حزب الامة بيعمل حمى ؟بقلم/ برنابا تيموثاوس

حزب الامة بيعمل حمى ؟بقلم/ برنابا تيموثاوس


10-08-2008, 12:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=180&msg=1223464121&rn=0


Post: #1
Title: حزب الامة بيعمل حمى ؟بقلم/ برنابا تيموثاوس
Author: برنابا تيموثاوس
Date: 10-08-2008, 12:08 PM

حزب الامة بيعمل حمى ؟بقلم/ برنابا تيموثاوس
هذه الهتيفة كانت فئ شوارع الحاج يوسف فئ انقلاب 1989وكان الشعب غاضبا وكان يردد هذه الهتافات حزب الأمة بيعمل حمى وقام بتكسير دار الحزب وتدمير البيت بما فيها
لم يدرك الشعب المسكين إن القالب على الحكم سوف يزيد من معدل مرض الايدز و الفقر وعدد المشردين والبطالة وتوطين 5 مليون مصري في السودان واغتيال الموطنين بسبب السدود وتجويع الشعب وتشريد العاملين وافتعال الحرب في كل بقاع السودان بدلا من الحمى وبعد مرور العام الأول والثاني ظهر ما بضن من الإنقاذ من عدو سافر على الشعب السوداني عندما هتف ضد حزب الأمة وانقطعت العلاقة بين حزب الأمة والسلطة الحاكمة اى الجبهة اى الحاكمين الجدد حتى ضاقت ارض السودان بهم فاتجهوا إلى الخارج والعودة تهتدون وما كانوا بهادي ونداء الوطن وكان أكثر ما كان يتحدث عن هامش الحريات وثيما كانت تناقض هناك حالة طوارئ فهامش حرية وقوانين طوارئ وهامش حرية لم ينفذ ندا الوطن , وفشودة والخرطوم للسلام وابوجا مرت علية سنتين من الفشل والقاهرة اى التجمع وما إدراك ما الشرق وبرتوكول ابيى ورقيعات ابوجا الباقية للغير موقعين القادمين إلى فشل التنفيذ وما جابو خبر الإمام اهملوة ووضعوا نداء الوطن في سلة المهملات مع إن الإمام كان مداحا لهم بهامش الحريات في اى ركن أو مساحة للكلام هامش هامش حريات وأخيرا أصبح هامش في نظام الإنقاذ أتى اتفاقية السلام وبدا النقد اللاذع كوراك شديد بأنها ثنائية وثم ثنائية نحن نعارض الآملات والثنائيات وقف ضدها وقال أنها ثنائية لا تصلح إن تكون حلا لمشاكل السودان ودخل قرنق القصر حاكما من باب الجدارة وأصبح نائبا للرئيس السوداني غصبا عن عينة ومات قرنق وخلفه سلفا كير وأصبح الأمر واقع وحزب الأمة مازال خلف النوافذ ينتظر ما بعد الموائد للاشتباك بة مع إلا أخر
وفقد ممتلكاته ودوائره الحزبية في دارفور وجبال النوبة وكثيرا من الولايات والقيادات وحلفاوة واخونة من دم ولحم فانشق إلى اكبر من ثلاثة كالحركات الدار فورية كل يوم انشقاق
وأخيرا يطل علينا بحمى خلاعية جديدة
وهو اتفاق التراضي الوطني بين حزب الموتمر الوطني وحزب الأمة القومي اى القالب+ والمقلوب علية =تراضى. عندما ننظر اى التعهدات والالتزام اللغوي والشفوي عند التوقيع إننا سننفذ هذا الاتفاق بندا بندا وحرفا حرفا هذا التكرار التلازم والمتوالي الطوالى المستهلك في الخطاب السياسي الفضفاض . إما عن حديث الإمام عن ابيى إنا مشفق معكم عما يجرى في ابيى والعبرة لم ينفذ برتوكول ابيى ولكن الظاهر إن يتفق مع الموتر الوطني في التقرير الخبراء بأنة غير ملزم بت لذلك إن الاتفاق لا يخرج عن كل الاتفاقيات التي لم تنفذ البعض منها تم ركلها والعجب التميز الايجابي للججويد ومن أهم المقدمات إلمامة لهذه الاتفاقية هي النفسية المتوفرة والعزيمة الصادقة وصفة الاندفاع عند أو نحو التوقيع وحاولوا جاهدين إن لا يشاركهم احد في هذا الاتفاق غياب كثير من الأحزاب والوسائل الإعلامية الأخرى حتى تمكنوا من وضع ايادهم فيها كما يريدون فلا يغيرها شخص أخر وتعتبر بالتالي إلى نهدر جزء كبير من وقتنا لإقناع وإجماع حول الاتفاق علية لم يكن امرأ حديثا لوا قاموا بالاطلاع على ما قبلة من اتفاق وقع فيكتشفوا إن الجو العام للاتفاقيات متشابهة في أوقات متفارقة صعب إن تفصل بين المواد الموقعة في كل الاتفاقيات وعلية إن هذا الاتفاق لم يرهقهم شديدا ولم يتعبوا فيه ما يحتاج من عمل عقلي كبير لربط المعلومات الجديدة في هذا الاتفاق حتى يتكون تصور مدى العلاقة والمقارنة بشكل واضح بين الاتفاقيات الأخرى
علية إذا ثمة استحقاقات ما بعد العمل اى الفصل التعسفي من السلطة الانقلاب بصراحة وطردة من الحكم وهو ألان يريد استحقاقتة بالتراضي بين الذي كان يحكم والحاكم ألان
في رأى لأفرق بين الإنقاذ وحزب الأمة لان الكل ساهم في تجيش المواطنين ضد المواطنين الآخرين حزب الأمة كانت له ميلشيات تقتل الأبرياء من ابنا النوبة وحرض الحوازمة والمصيرية ضد النوبة والدينا في ابيى محرق الضبعين وام سردبة ولوبة في جبال النوبة
نفس ما فعلة حزب الأمة فعلته الإنقاذ في الشعب السوداني كلكم أياديكم ملطخة بدما الأبرياء لذا كان عليكم التراضي وان برنامج حزب الأمة هو الصحوة الإسلامية والمؤتمر الوطني هو المشروع الحضاري اى الدولة الإسلامية في السودان وأخيرا الاتفاق يعنى مصداقية مصطفى الطيب من طرقة السياسية هو لم الشمل على الثوابت الوطنية لمواجهة خطر المهدد للعروبة والإسلام أو فكرة إحنا أولاد بلد نقعد نقوم على كيفنا وهكذا تقدمون الفشل ثانيا ياحزب الأمة وتعملون معنا مع العقلية القديمة اى القفز على الواقع القصة المشهورة للخليفة قال للملكة فيكتوريا إن أسلمت وحسن إسلامك زوجنك الأمير ادومة ود الدكين تحت تحت (قالوا كان الامير حفيان) عشان كدة كل يوم بتعملولينا حمى