عيد الطيور...

عيد الطيور
قصة قصيرة جدا
بقلم / أبو القاسم قور

فوق هذه الشجرة التى ضربت بجذورها باطن الأرض بقوة بائنة وثقة تليده. أرست الشجرة جزعها المفتول دهرا جميلا ، بأفنان من صنيع أمثالها وأخلاق الدوح العظام .قيل خمسمائة عام وقيل أكثر من ذلك . ظلت الطيور تحتفل كل عام بعيدها فوق هذه الشجرة، تحط على أفنان الشجرة ، عصافير ، حمامات ، بلابل و وجوارح ، وصقور اعلانا لمبدأ حقوق الطيور فى الحياة. لكن هذه المرة رجعت الطيور مكسورة الجناح ، شاردة الحويصلات ، مبتلة الأطراف ، لم تعد هناك شجرة ، صارت الشجرة حفرة كبيره ، وبقية من سواد فحم بلقع ..(انتهت)


















التعديل من أجل اللغة

UP

up

كل سنة وانت طيب








ــــــــــــ
استمتعت يومها بطلاوة حديثك عن تراث البقارة

وموسوعيتك فى الاغانى والحجى والايقاعات التى ذهلت لفرط جمالها

كنت عابرة بخيمة الصحفيين

ولكن ما قدمته اجبرنى على البقاء طويلا

ليتك تعيدها ثانية...ستجدنى فى الصف الامامى بلا شك

ودى واحترامي

طارت العصافير بعيدا
وعادت
كل عصفور يحمل بمنقاره
غصنا
ورمت العصافير الأغصان والقش
في الحفرة ..
وحينما جاء الخريف ضاحكا
ومعه المطر الهتون
ضحكت الحفرة .
وفرهدت فرحا وانبتت الأوراق على الأغصان الفرحة ..
ونهضت من الحغرة اشجارا صغيرة تشابت الى الشمس ..
وعادت العصافير والطيور الى أشجارها الخضراء ..
فالعصافير والطيور لا تغرد ،،
الا على الشجر المخضر .....
ـــــــــــــ
عادت طيورك يا قور فأفرح
عيدكم مبارك
وكل عام والنجاح حليفك

يادكتور
عيدسعيد