تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي

من تاريخ الغناء السوداني في الميزان
في زيارتي إلي منطقتي الخليج وأوروبا في الفترة مابين أبريل ويوليو من عام ألفين وخمسة والتي تضمنت دولة الإمارات العربية حيث كانت زياراتي لمدينة الشارقة متعددة وكان من حسن حظي أنني مررت علي جريدة الخليج مرارا وتصادف أن عرفت بان الأستاذ معاوية يس يعمل بتلك الصحيفة ولكنه لم يكن موجودا في ذلك اليوم إلا انه تكرم بالحضور بمجرد الاتصال به جالبا لي بعض الهدايا القيمة وقد كانت أهم واحدة فيها ذلك الكتاب الجميل بعنوان من تاريخ الغناء والموسيقي في السودان (من أقدم العصور حتى 1940)
وهاأنذا استعين أولا بالعرض الرائع الذي قدم به الأستاذ الصديق الكيك حتى يعرف الناس فكرة عن الموضوع
ثم بعد ذلك يأتي رأيي حول بعض ما جاء بمتن هذا الكتاب القيم حيث تم اكتشاف بعض الأشياء التي لا أراها صحيحة
ولكنها لا تقلل أبدا من قيمة الجهد الممتاز المبذول في جمع مادة هذا الكتاب وصياغته.

حمدا لله على السلامة
فاقدنك يا راجل
ومشتاقين

تشكر يا أبوعبده

لاعدمناك

التحيه لك ايها الفنان الرائع.. الموصلي

وايضا مقدرين جهودك في الموسيقي والفن السوداني, ونتحسس كل يوم لمساتك الفنيه الراقيه

في التجديد والبحث وفقك الله .. ولعلني اجد في هذا النقد اثراء واظهار الكثير من المخفي
عن موسيقانا ..

واتمني ان اجد طريق لهذا الكتاب للاستاذ معايه يس. وسوف اكون متابع للنقاش
ربنا يديك الصحه والعافيه ..

شكرا حبيبنا عماد والكتاب يمكن ان تشتريه من السودان وربما من الامارات
تحياتي

جاي عليك ياموصلي لما اروق شويه كده

وينك يامحمد

جاي عليك ياموصلي لما اروق شويه كده

موصلي سلام اكتب اليك وانا استمع للبلابل في ليل الشجن _ عبرك احي معاوية ياسين اتمني ان ينضم للبورد استمعت لمعاوية في حديث مع علي أسعد قال معاوية ان الاغنية المسموعه للعالم هي الاغنيه الامدرمانية وليس السودان وتحدث عن امدرمان التي شكلت وجدان الشعب السوداني فهل تحدث معاوية عن الامدرمانية ام السودانية

الأســـتاذ / يوسف الموصلى ، تحياتى لك كثيرا ، وفى إنتظار ما تخطه يدك عن
كتاب تاريخ الموسيقى فى السودان .

استاذنا

والله منور البورد

وفقدناك ونادينا عليك وما رديت

بركه الجيت بركه الجيت.

تراجي.

المنضله تراجي لك الشكر ولنا فيك كبير الرجاء

المناضلة تراجي لك الشكر ولنا فيك كبير الرجاء

الاستاذ بشير

في الطريق ان شاء الله ولك المحبة

ونواصل ماجاء به الصديق الكيك ومن البوست القادم يبدا النقد والتحليل

تفاعل وامتزاج طوعي

يقول الشاعر محمد المكي إبراهيم في تقديمه للجزء الذي صدر حديثاً: في هذا السفر النفيس ينقب المؤلف في تاريخ الغناء والموسيقي في السودان منذ الجذور الأولي إلي مراحل التطور والارتقاء مستخدما في وضع هذا الكتاب الفريد ذاكرة المؤرخ ومنهج السوسيولوجست ومسحاة الآثاري ليتتبع نشوء الغناء السوداني في اعماق التاريخ القديم لحضارات نوبيا وميروي وكوش مع رصيفاتها من حضارات السودان في الجنوب وتقلي والفونج ودارفور، وفي تفاعلات تلك الحضارات السودانية فرادي ومجتمعة مع حضارة الفراعين وحضارة بيزنطة التي رفعت لواء المسيحية في السودان علي مدي ألف عام ومن بعدهما مع حضارة العرب والمسلمين .
ويضيف: عمل صعب ولكنه عمل جليل فمن خلاله يطل علينا وطن واحد لشعب واحد متعدد الثقافات قادر علي التعايش، والإصغاء لحضاراته المكونة معتزا بكل جزئياتها وسامحا لها بالتفاعل والامتزاج دون عقد او تعقيدات. وفي غضون ذلك يكشف المؤلف للقراء جمال السودان القديم ـ الجديد واعتزازه بمكوناته الحضارية وذلك من خلال التطور التدريجي لواحد من احب أشكال الثقافة إلي القلوب هو فن الموسيقي والغناء. ثم يخرج من متاهة الماضي بما فيها من عماء التكوين الأول وجزافيته وقابلياته للاستكناه ليدلف بنا إلي الأزمنة الحديثة حيث يتوقف كل شيء علي التوثيق والتدقيق .
ويقول محمد المكي إبراهيم عن المؤلف معاوية يس: للكاتب باع لا يجاري، فهو المؤرخ المدقق المحقق والصحافي الشاهد علي عصره، والرجل الذي التقي بالمبدعين المعنيين وسمع منهم وناقشهم وجادلهم واطلع علي رواياتهم للأحداث ومحصها وضاهاها بروايات الآخرين. وهو إلي ذلك متفهم لفن الموسيقي ولفن الشعر الذي يقترن به في تقديم الأغنية كجملة لحنية وشعرية موقعة علي نسق فني معهود وغير معهود .
ويختم الشاعر تقديمه بالقول: من فصوله الأولي وحتي منتهاه يتمتع هذا السفر بمقروئية عالية وجاذبية شديدة تدفع القارئ من فصل إلي فصل ومن باب إلي باب مستزيدا متطلعا حاملاً أسئلته وواجدا عليها شافي الإجابات. استمتعت بهذا الكتاب رغم محدود علمي بالموسيقي والغناء ووجدت في متابعة فصوله متعة كبري فكيف بالغاوين الحقيقيين ـ وما أكثرهم تحت شمس السودان المغنية- من أرباب الطرب والأريحية ممن يذهلون عن أنفسهم متي تملكتهم نشوة الطرب .

الاهداء والاستهلال

يهدي المؤلف الجزء الأول من موسوعته إلي الشعب السوداني العظيم الذي من ضعفه يصنع قوته. ومن قوته يستمد قدرته علي البقاء (...) أهديه هذا الجهد فهو منه وإليه، عساه يكون قطرة في محيط تاريخه . ثم يهديه إلي عميّ وأخويّ الكبيرين وصديقيّ الفنانيْن العظيميْن محمد عثمان حسن وردي وعبد الكريم عبد العزيز الكابلي، وإلي صديقي الدكتور نزار محمد عبده غانم .
ويشرح المؤلف، في مقدمة كتابه، الرحلة التي قطعها في سياق تأليف الموسوعة، والزيارات التي قام بها لجمع مادتها، والشخصيات التي التقاها وساعدته في التدوين والحوارات. ويقول: أحمد الله، وهو أهل الحمد، أن وفقني إلي إنجاز هذا السفر الذي استغرق العمل فيه أكثر من عقدين. عسي أن يكون علماً نافعاً مفيداً، بما يتطرق إليه من جوانب من حياة الشعب السوداني تفتقر إليها مكتبة الدراسات السودانية . ويضيف: آمل أن أكون قد وفقت إلي اختيار عنوان محافظ ومحايد يسهل علي أنصار الحداثة وخصوم الاستلاب، وعلي عشاق التراث الذين يقدسونه، علي حد سواء، الرجوع إليه من دون حَسَسٍ . ويختم استهلاله للجزء الأول بالقول: إن وجد القارئ كتابي هذا خير جليس فذاك المني وغاية المشتهي. وإذا ألفاه مشوباً بأخطاء وهنّات فذلك أمر أتحمل وزره وحدي .

فجر الأغنية الحديثة

يتناول المؤلف في الفصل الأول تحت عنوان الغناء في السودان تاريخ الغناء منذ أقدم العصور، مستشهداً بأكبر عدد من الشواهد والمراجع التاريخية والوثائق، بدءاً من عهود الحضارات السودانية الغابرة، مروراً بعهد الممالك المسيحية والسلطنات الإسلامية، حتي عهد الدولة المهدية، ليصل إلي فجر الأغنية الحديثة، وهي التسمية التي يطلقها علي ما يعرف في السودان بأغنية الحقيبة . وأورد في هذا الجانب بحثاً شاملاً غير مسبوق عن بيئة الغناء في الفترة التي قادت إلي ظهور أغنية الحقيبة ، خصوصاً شعر المناحات والحماسة القبلية، مروراًَ بعهد أغنية الطنبور ، التي خرجت من إهابها أغنية الحقيبة . ثم يفرد باباً لـ ميلاد الأغنية الحديثة ، موثقاً لبدايات فن الحقيبة وما يعتريه من اضطراب في الروايات والأسانيد.
وفي الفصل الثاني ينبري المؤلف لدراسة تاريخ الموسيقي السودانية، خصوصاً محاولات تعريفها، مروراً بانعكاسات مشكلة الهوية التي يعانيها السودان علي توجهات وأفكار الموسيقيين والباحثين الموسيقيين في هذا الشأن. ويحاول سرد خصائص الموسيقي الغنائية السودانية ومشكلاتها، مع التعرض لآراء ومقالات الكتاب والأكاديميين الغربيين الذين درسوا جوانب الموسيقي السودانية مثل العالم الألماني سايمون أرتور.
ويفرد باباً في هذا الفصل لأساتيذ عزف العود في السودان، يتضمن مقابلة نادرة مع العازفين برعي محمد دفع الله وبشير عباس وعلي مكي مع مسرد يرصد المقطوعات الموسيقية لكل منهم، مع تاريخ تسجيلها للإذاعة السودانية. ثم يتطرق إلي تاريخ آلة الكمان وسيرة أبرز عازفيها، خصوصاً البروفسور الماحي إسماعيل، والعازف الرائد السر عبد الله، والموسيقار علاء الدين حمزة، والعازفين علي ميرغني ومحمد عبد الله محمدية.
وينبري المؤلف لتدوين تاريخ آلتي الأكورديون والقيثارة في البلاد، ثم يعرج علي تاريخ آلة الطمبور الشبيهة بالربابة العربية بامتدادتها في الشمال والجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق، مع عرض واف لكتاب الأكاديمية البريطانية غويندولن بلملي الطمبور السوداني . ويورد أيضاً معلومات عن تاريخ الآلات النحاسية في البلاد، وبقية الآلات الشعبية الشائعة في السودان. ويكرس المؤلف فصلاً لتاريخ الموسيقي والغناء السودانيين في المتاحف والجامعات الغربية، وكيفية تصنيف الموسيقي السودانية في الغرب باعتبارها موسيقي عالمية .

تاريخ الإذاعة السودانية

في فصل آخر، يبحث المؤلف في تاريخ الإذاعة السودانية منذ التجارب اللاسلكية الأولي التي أجراها الاستعمار البريطاني علي متن باخرة علي مياه النيل، والبرقيات التي تبادلتها سلطات الدفاع والاستخبارات البريطانية في هذا الشأن، وبدايات البث الإذاعي، والشخصيات التي بدأت العمل والتقاليد الإذاعية في السودان، مع رصد محاولات تطوير طاقة البث، وتوسيع الاستوديوهات. ويورد مسرداً شائقاً بأسماء المديرين الذين تعاقبوا علي إدارة الإذاعة منذ عهد البريطاني فنش دوسون إلي عهد مديرها الحالي (2005)، مع السيرة التفصيلية الخاصة بالأستاذ علي محمد شمو وزير الإعلام السابق في عهدي الرئيسين جعفر نميري وعمر البشير، ويعدد الإنجازات التي حققها المدير السابق الدكتور صلاح الدين الفاضل للإذاعة والعاملين في أقسامها. ويتضمن الفصل قائمة بأسماء أهم المذيعين ومقدمي البرامج ومهندسي الصوت والمخرجين ومسؤولي المكتبة الصوتية.
ويعزز المؤلف هذا الفصل بباب يتناول فيه تاريخ صناعة الإنتاج الفني في السودان، بدءاً من إنتاج أسطوانات مرحلة حقيبة الفن في عشرينات القرن الـ 20، مروراً بتجربة محمد حسن سعد وولده منصور (منصفون) وحسن مصطفي صالح (سودانفون)، انتهاء بتجارب الإنتاج التي نجمت عن سياسة التحرير الاقتصادي التي انتهجتها حكومة الرئيس عمر البشير في مستهل تسعينات القرن الماضي. ويلحق بهذا الفصل معلومات طريفة عن إلصاق أسماء المدن والمناطق بأسماء المطربين.
وقبل أن يختم هذا الجانب يورد وقائع تاريخية مهمة من أضابير دفاتر مكتبة البازار التي حصل عليها من صاحبها المرحوم ديميتري البازار قلب وفاته في عام 1989. ويرفقها بصور نادرة لأغلفة أهم الأسطوانات السودانية التي صدرت خارج البلاد، خصوصاً الأسطوانات الأربع التي أنتجها المطربون عبد العزيز داود وعبد الكريم الكابلي وأحمد المصطفي والموسيقار برعي محمد دفع الله في واشنطن سنة 1975، إلي جانب الأسطوانات السودانية التي صدرت في لندن خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.

سير شعراء ومطربي الحقيبة

ويكرس المؤلف الفصل الرابع من كتابه لتدوين تراجم رواد الغناء السوداني الحديث الذي يسميه العامة الحقيبة . وهي سير خالية من الانطباعية، إذ عكف المؤلف علي كتابتها بعد بحث وتقص ومقابلات ورجوع إلي أمهات كتب الدراسات السودانية والمجلات السودانية.
وتشمل التراجم: الشاعر بابكر العبادي، عمر البنا، سيد عبد العزيز، صالح عبد السيد أبو صلاح، عبد الرحمن الريح، خليل فرح، محمد ود الرضي، عبد المطلب أحمد حدباي، أحمد حسين العمرابي، عبيد عبد الرحمن، محمد علي عبد الله (الأمي)، عميد الغناء السوداني الحاج محمد أحمد سرور، المطرب علي الشايقي، الفنان الأمين برهان، عبد الكريم عبد الله مختار الشهير بكرومة، إبراهيم عبد الجليل، عبد الله الماحي، عوض وإبراهيم شمبات، محمد ديميتري البازار.
وتتضمن ترجمة العبادي ملفاً خاصاً بإنتاجه المسرحي، مع نصوص عدد من القصائد التي لم ينشرها العبادي. ويتطرق في ترجمته للشاعر سيد عبد العزيز إلي جهده في التأليف المسرحي. وهي جوانب تكاد تكون منسية بسبب افتقار مكتبة الدراسات السودانية إلي مثل هذه السير التي تستند إلي وقائع وأسانيد ومقابلات صحافية وإذاعية.
ويختم المؤلف الجزء الأول من كتابه الموسوعي بمسرد يمثل تقويماً أو جدولاً زمنياً لأهم الأحداث التي شهدتها الساحة الفنية في السودان، منذ دخول آلات الموسيقي السردارية إلي البلاد في عام 1884، وتكوين موسيقي الأورط العسكرية في 1888. ويشمل المسرد تدوين تاريخ ميلاد ووفاة معظم أقطاب الساحة الفنية والشعرية الغنائية السودانية من نهاية القرن التاسع عشر حتي وفاة الفريق إبراهيم أحمد عبد الكريم والمطربين محمد حسنين وعبد المنعم حسيب في 2002 وهي السنة التي شهدت أيضاً إجراء عملية نقل كلية إلي الفنان محمد وردي.

عن المؤلف

ولد الصحافي المؤلف معاوية يس في عام 1956. وتخرج في كلية القانون في جامعة الخرطوم العام 1979. وعمل بصحيفة الصحافة السودانية المؤمّمة، ثم انتقل إلي السعودية حيث عمل محرراً بصحيفة المدينة المنورة التي انتدبته مديراً لمكتبها في لندن العام 1985. والتحق بالقسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي.). وانضم إلي أسرة تحرير صحيفة الحياة العام 1988. وعمل مديراً لتحرير غرفة الأخبار وشؤون المراسلين في مركز تلفزيون الشرق الأوسط (أم بي سي)، ليعود في عام 1995 ليعمل نائباً لمدير تحرير مجلة الوسط اللندنية. ويقيم حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

البداية النقدية الهادفة لما جاء بالكتاب

إن أول ما لفت نظري في هذا الكتاب القيم, هو التناقض بين الزمن الذي تدور فيه الأحداث التاريخية وبين عنوان الإصدارة نفسها فالعنوان من تاريخ الغناء والموسيقي في السودان (من أقدم العصور حتى 1940) بينما كثير من الأحداث تدور بعد 1940 بكثير وهذا ما يحيرني فلم هذا الاستعجال ولم هذا التناقض فمعظم الصور الموجودة بالكتاب لموسيقيين ظهروا بعد التاريخ المحدد له بالكتاب مما يحدث ربكة كبيرة للقارئ واقترح أن يقوم الكاتب في الطبعة القادمة, إما بحذف الأحداث التي تلت تأريخ العنوان أو بجعل العنوان مفتوحا كأن يكون (من تأريخ الغناء والموسيقي بالسودان).
إنني من خلال قراءاتي المتأنية لمقدمة ومتن الكتاب خصوصا علي الطائرات في سفراتي المتعددة وأخرها رحلتي لمقر عملي الجديد بكاليفورنيا حيث استغرقت الخمس ساعات لاحظت أن الكاتب لا يعتمد علي بث الحقيقة التاريخية المجردة وإنما يفضل دوما ما يتماشى واعتقاده الخاص وفهمه الخاص لمسألة الموسيقي السودانية وهو فهم مستمد في رأيي من أراء بعض أصدقائه من الموسيقيين. وبرغم اعتذار الكاتب المحترم عن كثير من الأخطاء المحتملة داخل الكتاب وفي هذا محمدة له إلا أنني لابد لي من إلقاء الضوء علي كثير من الأخطاء التي عثرت عليها في كتابه القيم هذا.

سلامى الى استاذى جوزيف

شكرا على ترحيبك=== وانا اتابع ارائك العلمية فى موضوع كتاب تاريخ الموسيقى السودانية --- واتفق معك فى كثير من النقاط بالرغم من انى لم اقرأ هذا الكتاب بل سمعت عنه فى السودان وأهم النقاط تحديد الحد الزمنى لأى موضوع وخاصة تلك التى تتعلق بالمسائل التاريخية -----فليس من المنطق ان نتحدث عن فترة تاريخية معينة تنتهى فى عام 1940 ونأتى بالشواهد والاثباتات بعد تلك الفترة المحددة -- وكما ذكرت بالرغم من انى لم أقرأ الكتاب ولكن التحية والتهنئة للكاتب ومهما يكن تعتبر هذه الخطوة اضافة الى المكتبة الفنية السودانية الفقيرة
لك التحية يا استاذى ولكاتب الكتاب كل التقدير فى المجهود الذى قام به واتمنى ان امتلك نسخة من هذا الكتاب

استاذنا الجليل
اذا سألنا انفسنا سؤال عن الاشكاليات التى تواجه الاغنيه السودانية فماذا نقول
اقول التاريخ او عرض التاريخ لمراحل اغنية امدرمان ما حيفيد لانو فى اعتقادى اغنية امدرمان او اغنية الازاعة السودانية هى تمثل فقط امثلة لاغنية امدرمان اما محاولة ابراز اغنية امدرمان و كأنها هى الاغنية السودانية بدون النظر لكل الانماط الغنائية فى كل اطراف السودان فأعتقد دا هو جوهر الصراع فى السودان و ينبغى التعامل الجاد و الشفيف مع هذه النقطة لأن الصراع فى السودان حسب وجهة نظرى هو صراع ثافى يتمثل فى سيطرة الوسط على الاطراف بحيث لايسمح لأى نوع من المكونات الثقافية بالاعلان عن نفسه الا داخل اطار ثقافة الوسط. و اواصل
مع تقديرى على هذا البوست القيم و المفيد
هشام

اتفق معك تماما وساعود لمحاورتك ولكن هل تعتقد ان

ساورا مرضي عليها من قبل انصار الامدرمانية لك مودتي

welcome back ustaz elmosley

الحبيب عادل عثمان

لي عظيم التشرف بوجودك هنا
ولك محبتي

الموصلي
الشوق والريد
والحب البان في أغنيه
واضح من سردك ان الكتاب يحتوي على جهد مقدر ومعلومات هامه
حنكون موعودين بالمتعه
والنقد الهادف والعرض الوافي
شوقتنا... احترامي وتقديري ل معاويه ولك أيها المايستروالذهبي الانامل ...

حبيبنا ود دفع الله وزميل الغربة الدراسية الاولي

ليك المحبة ومعاويه مجهوده مقدر جدا
تسلم والشوق مطر

مرحبا بعودة فارسنا الموصلي
هذا جهد كبير يقدمه الصحفي الجميل والمتمكن معاوية حسن يس
وما ايثرني دوما هومسألة تاريخ الموسيقي السودانية فيالعصور القديمة
ولا شك انو الموضوع صعب لانه يرتبط بمجالات عدة في البحث
مثلا كنت اتمنى لو قسم الكتاب الى جزءين خصص الاول بكامله
للعصور القديمة حتى نهاية القرن التاسع عشر..وهكذا تتاح للمؤلف
فرصة التوسع والتدقيق والبحث العميق

ان ضعف وندرة الدراسات حول الموسيقى السودانية
وندرة المنشور منها امر مؤلم
ومن هنا انطلق جهد معاوية الكبير في هذا السفر القيم

له التحية والتجلة

الحبيب مأمون
أتفق معك في أن معاوية قد بذل جهدا

ننحني له احتراما وهذا التقويم

هو سيكون اول المستفيدين منهوالجمهور قطعا

عودا حميدا مستطاب

افتقدناك كثيرا يا استاذ

التحية لك والتحية لمؤلف الكتاب معاوية يسن الذي يبدو انه قد بذل جهدا كبيرا في هذا الكتاب ولكن يظل اختلاف الاراء هو الحافز لمثل هذه الدرسات النقدية .
الحقيقة قرات بعضا في فصول الكتاب في الثمانينات عندما كان تنشر منه حلقات بمجلة الدستور ،
اشتريت الكتاب من معرض الشارقة وحتي الان لم اقراءه ودا حافز عشان اقوم انفض عنه الغبار

في الانتظار

أستاذى العزيز

حمدالله على السلامة

هى مداخلة واحدة فقط للتحية, بعدها سأتابع

معك حتى نهاية الطرح.

حتما سيكون ما كتبت مادة دسمة ومرجع للجميع, خاصة

ورشتى التى نصبت خيمتهاهناك فى ناصية الطريق المؤدى

إلى مكتبتك.

شكرا جزيلا و أرجو ألا تثقل نفسك على الأقل بالرد على هذه الرسالة.

موفق

إلى مزيد من المعرفة والإبداع


تلميذك

الحبيب عاصم وجودك هنا ووجودي هناك هما العناصر الهامة في مجال

هذا الموقع بالنسبة لموسيقانا الثرية

الاستاذ العريس
عجب الفيا

شكرا لك من القلب واتوقع حضورك لاحقا للادلاء برأيك حول ماجاء وما سياتي

محبتي

ففي صفحة 21 يقول الكاتب"لقد أدي الانفتاح الفطري للسودانيين علي المؤثرات غير السودانية إلي رفد مسيرة الأغنية السودانية بتيارات ومذاهب قامت عليها مدارس فنيه راسخة أبرزها تلك التي أقدت بتقدم الموسيقي الشرقية لكنها تمسكت بالحفاظ علي خصوصية بالحفاظ علي خصوصية النغم الخماسي السوداني. وفي مقدم رواد هذا الاتجاه المطربون احمد المصطفي , سيد خليفه , وحسن عطيه. وتفرع من تلك ألمدرسه مذهب ( ظن) أصحابه أن من الممكن ألإفادة من الموسيقي الشرقية في تلقيح نظيرتها السودانية ليكون ذلك منطلقا لتطور الغناء السوداني, ومن ابرز هؤلاء المطربون ألتاج مصطفي وأحمد ألجابري و ألعاقب محمد حسن وشرحبيل أحمد وآخرون."
ثم يواصل الكاتب قائلا (" ورأي أصحاب مذهب أخر أن من الممكن تجديد الغناء وتجديد أساليبه بالإفادة من مناهج الموسيقي الغربية ومن هؤلاء الجيلاني الواثق ويوسف الموصلي و الماحي اسماعيل " .

ويعرج بعد ذلك الكاتب إلي جانب خاصا ليكشف انتمائه

التذوقي ليتغزل في المدرسة التي يحب

فيقول:-
( وثمة مدرسة سودانية صرفة جاءت نتاج موهبة فطرية انفجر ينبوعها فتدفقت, وغمرت المسامع شجوا وصداحا, عمادها الفطرة والعصامية والموهبة ذات الجوانب المتعددة.....الخ...و ذكر من تلك الفئة أسماء منها عبد الكريم (كرومه) الكاشف محمد وردي التاج مصطفي ومحمد الأمين وغيرهم علي حد تعبير الكاتب



في غزل ينم عن وله وعشق لمعجب ومتذوق حقيقي لنوع معين من المدارس الفنية وهذا علي الإطار الشخصي غير معيب ولكنه عندما يأتي في متن كتاب تأريخي فانه مشكلة كبري فالمؤرخ يفرق تماما بين ميله الشخصي والتاريخ لفترات زمنية متفاوتة فما تراه أنت بأنه النعيم الأبدي قد يبدو لآخرين جحيم لا يطاق ومن هنا تأتي خطورة نظرة الآخرين لمثل هذه الوثيقة الخطيرة و لتأكيد حديثي هذا فان كلمة ظن التي وردت بين قوسين ماهي إلا اعتقاد من الكاتب بفشل محاولات من عناهم بالأمر في ما رموا إليه.

غدا يتصل ما انقطع

ود الخال الغالى

تغيب شديد ثم تجئ الينا بالروائع

انا هنا متابعاااااااااااااك وكلى فخر بك ايها الموسيقار الرائع



خارج النص :

تعال بهناك عايزاك ضروووووووووووووووورى !

بنت العمة العزيزه الرقيقه
لك مطلق الحق في نشر نقدي هذا في الصحيفة التي تريدين وبالطريقة التي تحبين

وعايز الربورتاج بتاعي معاك مارسلتيهو

بديك الو

لذا فانني اقول للاستاذ معاويه يس, ان الحصيف والعارف بخبايا موسيقانا يري ملامح العبقرية واستخدام الكاشف لبعض التكنيك الغربي في أغنية فتنت بيه حيث يتم التحول ألمقامي من الصغير إلي الكبير وبالعكس وهذا لم يحدث في تأريخ موسيقانا إلا بعد أن جاء الكاشف وبرغم أن العملية نفسها قد قام بها موسيقي عربي ألا وهو المصري (مصطفي كامل إلا انه كان تكنيكا غربيا بحتا, فكيف تسني للأستاذ معاوية أن يصنف الكاشف بتلك السهولة ولعلم القارئ أن أحمد المصطفي وحسن عطية تحديدا ليسا ذوي ميول عربية كما يعتقد الكاتب ويمكننا أن نقبل تصنيفه لسيد خليفة إن كان الكاتب قد وضع في الاعتبار دارسة سيد خليفة في مصر أو كان قد اكتشف استعارة سيد خليفة للموشح الجميل يا غصن نقي مكللا بالذهب أفديك من ألردي بأمي وأبي حيث مسح سيد خليفة الملامح الشرقية للحن باستيكة ذكيه ليغير ملامحه إلي نشيده المايوي (ثورة مايو ألاشتراكيه) وما يهمني هنا هو أن أنوه بان سيد خليفة هو أحد أهم الفنانين في تاريخنا الغنائي كما أن الفنان محمد الأمين اظهر تمرده مبكرا وقد تبعه في ذلك أبوعركي البخيت ولكن باستقلالية وتفرد وكل منهما استخدم الاسلوبين الشرقي والغربي ولكن بتفاوت فيه تباين فمحمد الامين يكثر من الشرقي وابوعركي يكثر من الغربي خلاصة الأمر أن الموسيقي السودانية وحتي ظهور المعهد العالي للموسيقي والمسرح كانت متأثرة بالأسلوب الشرقي من حيث القالب والمقدمات والتطويل والتطريب مع مراعاة المقام الخماسي وكاتبنا متأثر بهذه المدرسة معتبرا انها الأصول في حين أنها تخالف أصولنا وجذورنا من حيث بساطة أغنيتنا الشعبية ثنائية القالب في اغلب الأحيان وجاء معهد الموسيقي والمسرح وكسر هذا الحاجز فلم يعجب ذلك الكاتب فحجب الرؤية عنه في هذا الكتاب ولنا عودة الي هذا الموضوع.

تحياتي يا فنان ..
زمن طويل مختفي .. اريتك تبقي طيب ..

هذا الكتاب اعيد قراءته للمرة الثالثة الان .. وسوف اعود ليك بمهله






الاستاذ معاوية حسن يس

نعم انه كتاب يستحق ذلك

وتعال وأنا في الانتظار لوجهة نظرك المعتبرة

الفنان الرائع

موصلي


ليك مدة ما بنت



معاك ومتابعين

كونكم معاي ومتابعين

ده شرف كبير لي

عزيزتي انعام

إبن عمتي العزيز أبو محمود

غيبتك طالت وشوقنا زاد..
واصل الإبداع مع المبدعين...
تحياتي لك والأسرة

سامي ابن خالي الحبيب الي القلب

ياسلام

لاتدري كم فرحت برؤياك هنا

سلامي لكل الاهل

Thank you Ustaz
We hope to hear from the
writer also to enrich this
valuable post
We are waiting

الاستاذ الموصلي
لك التحية والتقدير على جهدك الواضح في الاسهام في الغناء السوداني تطويرا وتوزيعا وتوثيقا00
الأستاذ معاوية حسن يسن رجل له اسهاماته الواضحة في التوثيق النقد للغناء السوداني00وهو زميل لنا في هذا المنبر00وأبتعد عنه منذ فترة طويلة00كل المنى أن يسهم هذا البوست في اعادة قلمه المتميز لهذا المنبر00
ننتظرك وننتظره بشوق ضخم00 وأتمنى أن يعود000

أخيرا..

أيه حكاية الغيبة الطويلة دي... انشاء الله خير.
عموما أسعدتنا عودتك ..

عم يوسف .. حمدلله علي السلامة

Quote: لقد أدي الانفتاح الفطري للسودانيين علي المؤثرات غير السودانية إلي رفد مسيرة الأغنية السودانية بتيارات ومذاهب قامت عليها مدارس فنيه راسخة أبرزها تلك التي أقدت بتقدم الموسيقي الشرقية لكنها تمسكت بالحفاظ علي خصوصية النغم الخماسي السوداني. وفي مقدم رواد هذا الاتجاه المطربون احمد المصطفي , سيد خليفه , وحسن عطيه. وتفرع من تلك ألمدرسه مذهب ( ظن) أصحابه أن من الممكن ألإفادة من الموسيقي الشرقية في تلقيح نظيرتها السودانية ليكون ذلك منطلقا لتطور الغناء السوداني, ومن ابرز هؤلاء المطربون ألتاج مصطفي وأحمد ألجابري و ألعاقب محمد حسن وشرحبيل أحمد وآخرون."

الكلام ده خلعني جد .. خاصة لمن يجي من الاستاذ معاوية يسن
وزي ماقلت .. ده تاريخ يعني كتاب و مشي علي المكتبات عدييييييييييل
ده تاني الا تنقيح ..
لاحولة ولا قوة الا بالله

عزيزي خدر اتفق معك ولكني لست مخضوضا فعلينا ان نتكاتف مع الاستاذ معاويه

لنصل الي نتيجة تخلد وانني أعلم ان له اجزاء اخري ومعاويه رجل مفتوح الاذن غير متزمت

ليتك أوضحت راييك اكثر وبتفصيل حتي يستفيد الجميع

نجوي الرائعة
كيفك والجميلات

ووالدهن الرائع

أها جيتكم زبمحبة كالعادة

الصحفي المهذب فتح الصديق

نعم فان معاويه له اهتمام فوق العادة بموسيانا

وجهوده مثمنة ومقدرة وأنا متأكد بأنه مهتم بهذا الامر وسيعود لاحقا

عزيزي الاستاذ ياسيكو

نعم كلنا ننتظر معاويه وبالتاكيد فهو

ينتظرني أن أنتهي من نقدي وتحليلي ليعود بالتعقيب

وأتمني ان يعود فهذا الكتاب يعول عليه كثيرا بعد التنقيح

والاتفاق علي ماجاء فيه

فان الاجيال القدمة ستاخذه كمصدر اساسي

لك الود

وفي صفحة 21
اكتشف لنا الكاتب بعض الأخطاء القاتلة التي جاءت في متن بعض الكتب لبعض الكتاب العرب ومن هؤلاء الموسيقي
التونسي صالح المهدي, ويشكر الأستاذ معاوية لإلقاء الضوء علي الأخطاء التالية ولكني أعاتبه لان ضوءه قد كان خافتا فهو لم يصحح تلك الأخطاء بل تركها لحصافة القارئ:

أ- الجرداقي خطأ والصحيح (الجرداق وهو نوع من الغناء الشعبي في غرب السودان)
ب-حارولو وأظنه يقصد ( الحاردلو).
ج-قبائل أم كيكي خطأ وهو يقصد (آلة أم كيكي الوترية) التي يعزفها الهداي.
كما أن هنالك أخطاء في كتاب (رحلة الطرب في بلاد العرب) للدكتور يوسف عيد وقد القي عليها معاوية يس ظلالا ولكنها غير وارفة شانها شان ماذكرناه آنفا.
ويبدو أن الأستاذ معاوية اعتمد في ذلك علي إدراك القارئ السوداني ولكنه نسي أن الغالبية العظمي من السودانيين لا تعرف تلك التفاصيل كما انه تجاهل أهمية كتابه هذا باعتبار أن هنالك باحثين عرب وغير عرب سيعتمدون عليه وليته اسهب وشرح واستغرق ففضح هذه الاخطاء القاتلة وافاد الاخرين.

ألف تحية أستاذنا الموصلي,

أكيد متابعيييييين !

نعود للمشاركة بالحوار later

شكرا لك يا معز ونحن في انتظار مساهمتك القيمة

استاذنا الموصلى
حمد الله الف على الوصول الى الحوش الكبير ظلننا نتابع خطواتك فى الخليج وانتظرنا حروفك لتعكس لنا ما كان وها انت تبدأ اول الذكريات بالنفيس والحبيب اليك الغناء السودانى ومن خلالك نحن نعشقه مواصلين معاك
اديك الصحة
تحياتى

السلام عليكم . . . الاخ الموصلى كل الود والاحترام . . اسال الله الا يجعلنى واياك من الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا .
.

حمد الله ألف علي السلامة ياصديقي ... تعرف يادكتور : البورد من بعدك خلاء .. فاكر قصيدة دكتور عمر محمود خالد شاعر خمسة سنين معاك يازينة الأيام لمحمد الأمين .. فقد كتب دكتور عمر وهو بالسنة الأولي بجامعة الخرطوم قبل ولوجه الطب ، وقد فصل العميد زميلتهم ذات الجمال الباذخ ( السيدة) .. فجادت قريحته بتلك الخالدة التي ظل الطلاب من زمان بعيد يرددونها( يالسيدة لا .. يالسيدة لا .. الجامعة من بعدك خلاء غلطات كتيرة الكمبيوتر بعلمها .. مالو العميد مالو البليد .. لو خلا ست الناس تعيد )... فنحن هنا نستلفها ونقول لك : البورد من بعدك خلاء .. ياأستاذنا
تذكرناك قبل شهر تقريبا حين كان معي بشقتي بالخرطوم بحري علي العشاء أصدقاؤنا الفنان الموسيقار علي السقيد وصديقي أيضا وصاحبك الشاعر المرهف مدني النخلي الذي عاد نهائيا من الدوحة للخرطوم ، وقد رجع السقيد إلي أمريكا لإستلام جوازه ، لكن كافة الأجهزة بالخرطوم قد أحسنت وفادته ، حتي الصحف ظلت تحتفي به حتي مغادرته.. وقد أنجز ألبوما رائعا سينزل قريبا.
قلت هذه المقدمة لأننا نريد حقا أن نراك تسرع الخطي إلي مقرن النيلين لتنشر عبير فنك الراقي في سماء الخرطوم ، ولعلي أذكرك بأن هنالك أجيالأ كثيرة جديدة تريد أن تسمع وتري الموسيقار يوسف الموصلي.النيل والنادي وحديقة الموردة وشوارع الصحافة والسوق العربي وشعبنا السمح الأسمر فائق الجمال .. وكلية الموسيقي .. كلهم في إنتظارك .
عد ولو قليلا يا دكتور إلي أحضان شعبك المحب لكل ألوان الفنون.
قبل شهور كانت الزميلة الصديقة نادية عثمان مختار بالخرطوم وقد أعطتني السي دي بتاع عملك (جفل الرعد) حيث قمنا بتسليمه للأخ الصديق ابوعركي البخيت بالنادي حسب طلبك .
أخيراً ... هل تصدق ياجوزيف ، بعد أن غادرنا المملكة نهائيا في عام 1987م حين حضرتم لنا في جدة من القاهرة وقد كان معا بالشقة إبن أخي المهندس الموسيقار عازف الأورج ( سيف الباشا) والموسسيقار الفنان (عادل الصديق) ، فبعد كل هذا الغياب الطويل.. عاد بنا الدهر إلي الإغتراب مرة أخري إلي السعودية بمدينة الرياض ليرسم ملامح هجرة جديدة سوف لن تطول كثيرا بحول الله .
نجو أن نراك هنابالرياض أيضا ... وننتهز الفرصة لنحيي صديقنا الكاتب الفنان عالي الإحساس معاوية حسن يسن رفيق القلم والفكر وحركة التنوير.

العزيز الاستاذ ابو الباشا

أشكرك علي هذه المشاعر الانسانية الطيبة وأنت دائمأ مهموم بقضايا الفن والفنانين السودانيين وتعرف مداخلها ومخارجها.

Quote: قلت هذه المقدمة لأننا نريد حقا أن نراك تسرع الخطي إلي مقرن النيلين لتنشر عبير فنك الراقي في سماء الخرطوم ، ولعلي أذكرك بأن هنالك أجيالأ كثيرة جديدة تريد أن تسمع وتري الموسيقار يوسف الموصلي.النيل والنادي وحديقة الموردة وشوارع الصحافة والسوق العربي وشعبنا السمح الأسمر فائق الجمال .. وكلية الموسيقي .. كلهم في إنتظارك .

وانا اموت شوقا للعودة الي الوطن وأخطط لنهاية هذا العام (عودة استكشافية تمهيدية) علي ان تكون فيها مفاجآت لجمهورنا السوداني الحبيب ذلك ان كان في العمر بقيه ان شاء الله.
أنا حزين جدا لأنني حرمت العديد من الاجيال التي تلت خروجي من خبرة طويله ولكن عزائي مئات الاعمال التي قمت اما بتوزيعها أو تلحينهاومنها ماصادف هوي لعشاق الفن المتقدم الحقيقي
وها أنذا اري كثير من تلامذتي يتفوقون,
عزائي أنني أكتسب علم اوسع وخبرة أكبر وساعوضهم باذنه تعالي وفوق كل ذي علم عليم.

Quote: قبل شهور كانت الزميلة الصديقة نادية عثمان مختار بالخرطوم وقد أعطتني السي دي بتاع عملك (جفل الرعد) حيث قمنا بتسليمه للأخ الصديق ابوعركي البخيت بالنادي حسب طلبك .

أما هذا العركي فهو نموذج للفنان الخلوق المبدع الخلاق أبو عركي الذي مافتئ يسمعني صوت حزنه النبيل كلما تحدث معي وليتنا نتعلم منه هذا الحب النقي وذلك الوفاء النادر لذا فانني لي عظيم الشرف في أن اهديه عشرات الاعمال التي سيضيف لها بصوته الذهبي وعزمه الاكيد رونقا مابعده رونق.

Quote: أخيراً ... هل تصدق ياجوزيف ، بعد أن غادرنا المملكة نهائيا في عام 1987م حين حضرتم لنا في جدة من القاهرة وقد كان معا بالشقة إبن أخي المهندس الموسيقار عازف الأورج ( سيف الباشا) والموسسيقار الفنان (عادل الصديق) ، فبعد كل هذا الغياب الطويل.. عاد بنا الدهر إلي الإغتراب مرة أخري إلي السعودية بمدينة الرياض ليرسم ملامح هجرة جديدة سوف لن تطول كثيرا بحول الله . نجو أن نراك هنابالرياض أيضا ... وننتهز الفرصة لنحيي صديقنا الكاتب الفنان عالي الإحساس معاوية حسن يسن رفيق القلم والفكر وحركة التنوير.

سلامي للحبيب سيف ولكل الاحبة بالسعودية وليكن حضوري الي السودان أو عودتي لاميركا عن طريق السعودية ان شاء الكريم,

لك كل الحب والاحترام

العزيز نقدم عملا فنيا نقيا و تعليميا مفيد

وعلينا بالسعي ولكل امرئ مانوي محبتي

بلدى يا حبوب

الزول الجميل شكرا علي طلاتك الجميلة دوما مع وعدي بالاستمرار

عزيزي يوسف
مازلت في انتظار الكتاب كما وعدت.
كيف سكيننة والشباب .. تحياتي ليهم جميعا.

ان شاء الله يا نجوي

بس كدي النلم في عضمة أخونا الاستاذ معاويه

ولا نعرف طريق للكتاب القييم

الاخ الكريم الاستاذ الموصلي
اعمل في بيئة بها مجموعة من الزملاء من المغرب العربي ,, من الجزائر وتونس وموريتانيا والمغرب , بعضهم امازيق وبربر ,, وتجمعني بهم خارج العمل مناسبات نتحاور فيها عما نعرفه عن بعضنا البعض ,, واثناء العمل تكون القنوات المحلية لكل مفتوحة في مكتبه فاصبح عاديا ان اسمع شيئا يشبه غناء الوسط السوداني منبعثا من مكان ما لاكتشف بانه تلفزيون الجزائر ,, وفي مرات اسمع نفس النغم من مدح نبوي من البربر يشبه موسيقى اهل السودان لولا المفارقة الواضحة في الكلام لقلنا بانه لون من الغناء السوداني المعروف ...
وتمتد رياح التثاقف هذه , غرب شرق وشرق غرب , فكلام اهل جدة ومكة يشبه لسان اهل السودان ويعرف صديقي الموريتاني غناء الكابلي ويحفظه جيدا ويذكر لي زميلي الجبيوتي اسماء فنانين سوادنيين كثيرين ويعرف غنائهم ويشير الى ان فرقة اثيوبية في دبي (تلعب) سوداني ويحاضرني اخ من الجزائر عن ايقاع التام التام الجزائري فاذكر له ان السودان به ايقاع جاء من ناحية كوستي اسمه التم تم ,,
طبعا هذا الحديث يتقاطع مع أخر عن ضعف انتشار الاغنية السودانية عربيا وكثير من اهلنا في السودان لا يعرفون او ربما ينكرون بان مجال الاغنية السودانية ليس عربيا ( شمال شمال ) ولكنه ساحليا نسبة الى المنطقة التي تمتد من السودان الى موريتانيا وتضم مالي والنيجر وشاد والجزاير والمغرب ولا علاقة لها بالساحل المطل على البحر والمحيط وانما الكلمة مأخوذة انجليزيا من السهل الصحرواي المعروف في هذه المنطقة
لقد شعرت بأن هذه المدخلة ربنا تعني شيئا برغم انها تلفت عنق المضوع الرئيسي الى آخر جانبي ولكنها بلا شك تجتذب الجدل ..

دكتور عباس شكلرا لك ولي عودة الي موضوعك الشيق هذا

عزيزي د عباس ان الذي تفضلت بايراده هنا

لهو الدليل القاطع علي متانة الموسيقي السودانية

ولكن هل نحن الفنانين السودانيين نجد المساعدة الالازمة من الانظمة السياسية في بلدنا

كي نحوز علي الامكانيات الاخراجية من زواياها الموسيقية
والتلفزيونية الاذاعية

علما بان شعبنا عموما فقير ويقاسي من قسوة الحياة وشظف العيش في الغالب الاعم
ومتفوه لايهمهم أمر الفنون كثيرا في الغالب الاعم
وربما يكون في رأيهم من المحرمات أو المكروهات علي الاقل

لحظه أذكر أن السفير المغربي باميركا سنة 1996
وهو الان وزير خارجيتها قد دعاني انا وهاديه لمهرجان أصيله
بعد أن سمعنا في حضرة الاديب الطيب صالح ودكتور الشوش وبروفيسور عزيز بطران بمنزل الفاتح احمد
ولم أستطع الذهاب حينها لاني كنت في مرحلة لم يقبل لجؤي بعد

وعرفت منه ومن آخرين ان الكثيرين من أهل المغرب

يرددون ياوطني يابلد أحبابي بشغف وحب

وفي صفحة 33 حيث الجزء الأول من الفصل الأول وهذا الجزء بعنوان أصول الغناء في السودان:
وهو عنوان نابع من اسم الفصل الأول الغناء في السودان تجد كم هائل من المعلومات وتلمس بعينيك جهدا مقدرا كما أنني أتفق مع الكاتب في كثير مما جاء بهذا الجزء
وقد استند الكاتب فيه علي عدة مراجع الا انني لدي بعض بعض الملاحظات الطفيفة جدا.
ولكن كاتبنا قد غرق في شروحات تحليلية غير موفقة في رأيي وثالثة أثافيها أنها تعتمد علي أراء غير موفقة لموسيقيين نحترم عطائهم ولكن العطاء الفني ليس بالضرورة أن هؤلاء الموسيقيين لديهم معرفة عميقة بما طرحوه, يمكن الاعتماد عليها.
وتحت العنوان الرئيسي للفصل الاول وضع المؤلف صورا لموسيقيين نحترمهم ونجلهم وهم حسب ترتيب الصور
بشير عباس "ملحن" و عبد اللطيف خضر (ود الحاوي)"ملحن" ومحمد وردي مغني وملحن ثم محمد عبد الله محمديه
(عازف كمان).
تري هل أي من المذكورين أعلاه قد بدأ موسيقاه قبل سنة 1940 ؟؟ قطعا الاجابة هي لا, بل إن أقدم هؤلاء عمرا في الفن فقد بدا في الخمسينيات وذلك استقيناه من المعلومات القيمة التي أوردها عنهم الكاتب نفسه.

Quote: ونواصل

يقول الكاتب معاوية يس

Quote: "بعد أن درست حضارة مروي أضحي السودان مسيحيا في (1504-1540 ) وقامت فيه دولتان مسيحيتان :المقرة في شمال السودان وعاصمتها دنقلا العجوز, وعلوه في مناطق النيل الأزرق والجزيرة في أواسط السودان وكانت عاصمتها سوبا .........ألخ الي أن يقول والأرجح في هذا الجانب أن الغناء الديني علي الأقل كان معروفا في السودان المسيحي."

وأنا أتفق مع مقولة الكاتب وأضيف اننا اذا قارنا بين قراءة كل من الشيخين صديق احمد حمدون وعوض عمر من جانب,
والتراتيل الكنسية من جانب آخر فأننا نكتشف تشابها من حيث المقامية أو ترديد تسلسلات نغمية محدودة جدا مع التمسك بتكرار البعض منها بصورة أكثر وهذا يظهر مدي التاثير الكبير الذي تركته التراتيل الكنسية في السودان علي الأسلوب المبكر لتلاوة القرآن في السودان وربما الموسيقي السودانية أيضا.


وفي صفحة 42 يتحدث الكاتب عن بعض الآلات الشعبية وأصولها. هذا جهد مقدر ولكن ينقصه الرسم التبييني

فمع الوصف الكتابي التفصيلي كان من الأحسن أن تكون هنالك رسومات لهذه الآلات وهذا سيساعد علي

معرفتها بشكل أحسن قطعا.

أنتهي بذلك هذا الجزء من الفصل الأول ونعود

بعدها إلي الجزء الخاص بفجر الغناء من الفصل الأول.

فجر الغناء في السودان
يقول الكاتب ص74

"يجزم المهتمون بتاريخ الغناء في السودان بأنه لم يكن قبل العام 1900 ثمة وجود للأغنية التي عرفتها البلاد لاحقا(1) وبالطبع فان ذلك لايعني أن السودان لم يكن فيه غناء فقد كانت هنالك أغنيات السيرة(2) وكانت هنالك أغنيات العديل والزين(3) وأغنيات الدلوكة(4) والمناحات (5) وحداء أصحاب الإبل (6) إلي جانب الدوبيت."

ويقع هنا الكاتب في خطأين رئيسيين
أولهما أنه يركز هنا علي الغناء في وسط السودان فقط وهذا يمكنني الاصطلاح عليه (بالعروبية السودانية) فقد محي الكاتب ضروب الغناء الشعبي الاخري في كل أنحاء السودان الاخري. تري هل لايري معاوية يس في الغناء الشعبي
في شرق وغرب وشمال وجنوب السودان (غناءا؟؟؟؟)
وثانيهما
وقوعه في خطا ترقيم المراجع فرقم (1) أعلاه يرجعها الكاتب إلي ما جاء بعد عنوان هذا الجزء من الفصل أي انه لم يكن بحاجة إلي أن يرجع القارئ إلي صفحة واحدة في نفس الجزء من نفس الفصل!!!!.
كما أن رقم (2) كان الأستاذ الراحل جمعه جابر عليه الرحمة فهل ]اخذ الكاتب بمقولة أستاذنا الراحل جمعه جابر باعتبار أن ذلك كلاما نهائيا؟؟؟.
ثم وصل إلي الرقم خمسه الذي قسمه إلي أ , ب, ج وبرغم حشد كل تلك المراجع من أجل جملة من سطر واحد إلا إنهم جميعا لم يكونوا موفقين في رأيي وقد وصمت أنا مرجعيتهم بأنها (مغرقة في العروبية).
ونواصل

استاذى الجميل والشفيف الموصلى
اولا حمدلله على السلامة
مشتاقين كتير
التحية ليك وللاستاذ معاوية يس
سنتابع بكل جوارحنا المطرقة والسندان
ودى المقيم
ضياء ميرغنى

العزيز المبدع ضياء ولبلادكم فيكم كبير امل

مودتي

سنعودلاحقا ان شاء الله

استاذ يوسف .. اعتذر عن الغياب

المفرده التي استخدمها الاستاذ معاويه لـ (الموسيقي الشرقيه) مفرده اكبر من ان تطلق
علي دخول ( نَفس الموسيقي العربيه ) في الاغنيه السودانيه .. استخدمت كلمة نفس هنا لان
تسرب (تيمات) من الموسيقي الشرقيه الي الموسيقي السودانيه كان محدودا و اتي داخل
مساهمات بعض الرواد من اجيال مختلفة لذلكـ لايمكن ان نطلق عليه لفظ مدرسة هذا بجانب ان
كلمتي الموسيقي ( الشرقيه + العربيه ) لهما تعريفين مختلفين تماما والاستاذ معاوية ادري
الناس بذلكـ
فيمايختص بالرواد ( الجابري - سيد خليفة - العاقب محمد الحسن عليهم رحمة الله اضافةالي
الاستاذ محمد الامين متعة الله بالصحة و العافيه ) اضف اليهم الاساتذه ابراهيم الكاشف و
الاستاذ عثمان حسين .. كانو فعلا من اوائل المغنيين السودانيين الذين ادخلوا ( نفس )
الموسيقي الشرقيه في الغناء السوداني
فيما يتعلق بالاساتذه احمد المصطفي و حسن عطية عليهم رحمةالله من الصعب نسب موسيقاهم
الي الموسيقي العربيه بل علي العكس فعميد الموسيقي السودانيه احمد المصطفي كانت
موسيقاه منسوبة اكثر الي موسيقي القرن الافريقي ( اثيوبيا و اريتيريا ) اكثر واذكر اني
استمعت في فرانكفورت قبل سنوات عده الي اغنيه اريتريه مطابقة تماما الي احدي اغاني
احمد المصطفي اما حسن عطيه فأزعم انه و رغما عن نسبته الي الموسيقي العربيه من حيث
طريقتي لبسة و غناءه الا ان موسيقاه كانت موغلة في المحليه و اعني كلمة موغلة هنا


سأعود لايراد نماذج لاغاني هولاء العظماء و مطابقتها مع تصنيفاتهم التي عنيتها اعلاه
شكرا استاذنا معاوية و استاذنا موصلي

الحبوب خدر

شكرا للاداء النقدي الجميل (فيرتيسو)

ونحن في انتظار المزيد من الضوء

أنا عارف في بلاوي كتيره في مخك

عزيزي يوسف:

مجهود مقدر... واصل...

Quote: ضروب الغناء الشعبي الاخري في كل أنحاء السودان الاخري. تري هل لايري معاوية يس في الغناء الشعبي في شرق وغرب وشمال وجنوب السودان (غناءا؟؟؟؟)

ذكرني حديثك هذا السؤال الذي طرحته عليكم عن ماهية الأغنية السودانية في البوست المميز (الأديب محسن خالد يجري حواراً مطولاً مع موسيقارنا العلم ...جلة المشاهد السياسي: معذرة يا بكري)... أتصور ظروف العمل الجديد ربما تكون قد حالت دون توفرك للمداخلة حوله..


فخورون بك يا صديقي، والتحيات عبرك للاستاذ معاويه ياسين

سيف بشير

أبونبته حبيبتي والجميلات

يخيل الي اذا بحثت في الارشيف الاول لسنة 2005 ستجده

سلام لست الكل نجوي

المبدع والشفيف جدا الاستاذ يوسف الموصلي

تحياتي،

أتابع دائما بشقف بوستاتك لما تتماز به من طعم ومذاق خاص.. أجد نفسى في كل مرة كلما أمر علي تحليلاتك الفنية تزداد معرفتي وثقافتي بالفن الموسيقي وأخرج دائما بالجديد المفيد..
إنك حقا تمثل إحدى القامات التي نفتخر بها في مجال الموسيقى السودانية..
موضوع جميل وتحليلات أجمل ونقد بناء.. وقد أسعدتني مداخلات الاخوان التي أضفت علي الموضوع مزيدا من الرونق..
واصل ابداعك يا رائع وسنتابع النقد.
متعكم الله بالصحة والعافية أنت والأستاذ معاوية يسين.

ود الخال

متابعين

ولاتغب ايها الغالى




برة الموضوع :



تلفونك وينو ؟(وجه منتظر من اليوم داااااااااااااااااااااااك)!!

ندويه

ضربت كذا مره أقول صباح الخير

ولم أجد من يلبي النداء


أنا هسع في أيوا

لمدة يومين تلاته وراجع باذن الله

الحبيب عيسي

انه لمن دواعي فخري أن تكون كتاباتي لها وقع في ميزان معرفتكم

ولك المحبة

نواصل


التأثر بالموسيقي الشرقيه لدي المغنيين السودانيين كان كما ذكر المرحوم احمد
الجابري من خلال الافلام المصريه و النذر اليسير من الاسطوانات المُتاحة آنذاكـ
ورغم ان تسجيلات بعض فناني الحقيبة امثال الحاج محمد احمد سرور و زنقار و اخرين
التي تمت في القاهره كما اوضح استاذ يوسف قد اعطت للاغنيه السودانية (النَفس) الشرقي
وده جا من التوزيع الموسيقي بألات لم تكن مستخدمة من قبل في موسيقانا كالبيانو
اضافة الي احساس الموزع الموسيقي الغير سوداني و كما هو معلوم لكل موسيقي بصمتة
التي بالضرورة لابد ان نري فيها المكون الثقافي للموسيقي ( موزع ملحن مغني .. الخ )
مثال
للاستاذ صالح الضي البوم تم توزيعة و تسجيلة بالقاهره و يحتوي علي اعمال عديده
منها اغنيتة الرائجة ( يا طير يا ماشي لي اهلنا ) اذا انصتنا جيدا للاوركستراء سنسمع
اصوات الات لم تتعود عليها آذآننا السودانية في السماع و كذلكـ الاداء الموسيقي
يختلف عن الاداء السوداني

مثل النموذج اعلاه كثيرا مايخدع تقييمنا للاغنيات .. المثال السابق لايمكن ان نحسبة
بأي حال من الاحوال في خانة ان صالح الضي من المتأثرين بالمدرسة الغربيه .. فتأثيرات
الانفتاح علي الموسيقات الاخري قد تُصيب احيانا فقط خانة التوزيع او الاداء الاوركسترالي
و هذا قطعا لا يمس عضم اللحن الاساسي فكما هو معروف المرحوم صالح الضي يُلحن في سلم
خماسي ( ابعاداَ و تراكيباَ)
هذا اضافة الي الايقاعات التي لها دور كبير جدا في تصنيف الالحان و سأعود لذلكـ مره اخري
ان سمحتم لي

up

عثمان عجبين مقامك مرفوع دائما

وشكلك كده جاي بي جاي وقاعد تفكر


لك الود

شكرا ياخدر أذن التاُثر ليس مقامي ألا في حالة استاذنا الراحل العاقب محمد حسن في أغنية حبيب العمر علي سبيل المثال

وأنشودة أخي لاسماعيل عبد المعين أداء فرقة البساتين علما بان ملامح للمقامات الشرقية موجودة بالغناء الشعبي غرب السودان أو الرشايده بشرق السودان

ولكن التأثر من حيث التكوين الشكلي موجود في المقدمات الحرة والتطويل في الاغنيات والتكرار أحيانا الممل

إزيك يا موصلى يا فنان

مشتاقين والله لإطلالتك المبهجة
ووحشتنا الإبتسامة

متابعين معاك

وأرقد طيب ومتعافى يا زول يا سمح

مطر العشم

وسيد التهذيب

اشتاق انا ايضا الي ريشتك الظماي لجميل الكلام

الكريمة حينما تجده وتجود به

يقول الاستاذ معاويه يس في ص 37

"بعد درست حضارة مروي أضحي السودان مسيحيا (540-1504م) وقامت فيه دولتان مسيحيتان.
المقرة في شمال السودان وعاصمتها دنقلا العجوز.وعلوه في مناطق النيل الازرق والجزيرة في اواشط السودان وعاصمتها سوبا. واتصل السودان حينذاك بالحضارتين اليونانية والبيزنطية وشملت اللغات التي كانت مستخدمة في البلاد عهدذاك اليونانية والرومانية والقبطية والنوبية وكثرت لكنائس وتعددت"

أتفق معه في ما قاله وأضف اليه باننا اذا قارنا بين قراءة كل من الشيخ صدبق أحمد حمدون والشيخ عوض عمر من جانب مع التراتيل الكنسية القديمة من جانب آخر لوجدنا تشابها من حيث المقامية أو ترديد بعض النغمات بطريقة أكثر من رصيفاتها وهذا يدلنا علي تأثير التراتيل الكنسية علي الترتيل القرآني في سودان الوسط.
ونواص

عزيزنا الموصلي,

لك التحايا..

لا أجد ذكرا هنا و هناك للموسيقي الرائد " بدر التهامي " الذي بدأ رحلته الفنية بود مدني عام

1925 , يقال أنه أول من أحـال " أم كيكي " ذات الوتر الواحد إلي كمنجة بعد أن شد عليها و

تران ثم ألحقهما بالرابع , " ياختي يا بت أمي .. نور قلبي سلبتي " غنيوة من ذاك الزمان "!..

تعلم بدر التهامي , رحمه الله , السلم الموسيقي من الخواجة " أنور " ! , جمع مبلغ 150 قرش و

امتلك كمنجة حقيقية عزف بها مع المطرب المرحوم " محمد الشبلي أحمد سليمان " , كما عزف بها

روائع ذلك الزمان التي أثرت " بايبلنا " الفن/غنائي : إنت بدر السماء في صفاك, زمانك و الهوي

عانك , زهر الربيع لون الطبيعة , نسائم الليل , إلخ ..

أسهمت تلك الكمنجة الخالدة إلي جانب آلات أخري ضمتها أول فرقة سودانية لمؤسسها " ود المرضي " ,

أسهموا مع " الشبلي , و الفنان الصاعد لحظتها إبراهيم الكاشف " في حفل افتتاح مؤتمر الخريجين

عام 38 " صه يا كنار, صرخة روت دمي , نشيد العلا إلخ " ..

ضمت الأوركسترا :
1- عثمان أبوبكر رجب , كمان
2- ع.المنعم ع.السلام, كمان
3- علي الحويرص , كمان
4- المهندس عبد الرحيم البوشي, كمان
5- إسماعيل أبو السباع, كلارنيت
6- محمد أبوبكر رجب, أكورديون
7- الطيب عبدالله الكارب , عود
8- عازف ماهر من موسيقي البوليس " إيقاع الطرمبيت "
9- بدر التهامي

* طلب منهم الراحل حسن عطية البقاء بالعاصمة حيث شارف إفتتاح الإذاعة السودانية " بعد نحو

عام " , فاعتذروا نتيجة إرتباطاتهم الفنية و الأخري..

ذهب الشبلي مع الجيش إلي الحبشة " بوادر ح.ع. الثانية" , أضطر الكاشف للغناء بمفرده بمصاحبة

فردية لعازف " البانجو , الآلة الأوروبية ذات الصوت الرخيم و الأربعةأوتار , تشبه الربابة ",ألا وهو
العازف " أحمد حسن الغفاري " , بعدها شكل الكاشف ثنائية غنائية مع " مصطفي الشيخ إسماعيل " ..

هناك كذلك الطنبور ,آنذاك, عبارة عن: عصا و زجاجتين فارغتين يتم و ضعهما بطريقة تساعد علي إصدار

نغمات جميلة حين يضرب عليهما " بالمرواد " , و ضرب العصا بعصاء أخري .. شفت الشقا ده ! ,

إضافة لصوت " المطمبرون " و ليس " المببغون " بحسب ملاسي !

كان " ود السيد " ملك الطنبور بود مدني , بينما كان " ود الفكي " ملكه في أم در أمان ! ,

يعني مطمبرين + ود السيد يغني واضعا يده اليسري علي أذنه تاركا يده اليمني لتعينه علي

الوصف : " نار أم برعة سراجة..في الإيدين ظريف عاجا " ! , " جات تتمختر العرجونة .. الماكلانا

فتونا " !, " جنا الوز العام .. يا سلام "..

شفت أخوك ذاكرته حديد كيف !
-----------
المصدر : موقع للموثق الفني الرائع صلاح الباشا, إطلعت عليه قبل بضعة شهور و دونت منه بعض

النقاط.

شكرا لك ياعجوز

بدر التهامي دوره عظيم ولاينسي وقد أفرد له الاستاذ معاويه مكانا

ولكنني هنا بصدد التقويم فقط فالكتاب ماشاء الله كبير جدا
اما ال8- عازف ماهر من موسيقي البوليس " إيقاع الطرمبيت "
قهو قطعا الراحل العبقري عبد القادر عبد الرحمن


تحياتي

يقول ا لكاتب حول برنامج حقيبة الفن ص 92
"كانت لشمو رؤيته الخاصة به حيال تقديم البرنامج فقد بدأ في أعادة النظر في المقدمة الموسيقية. وكانت حتي ذلك الوقت عزفا منفردا بالكمان
لموسيقي اغنية (عزه في هواك) التي يتسائل المرء لولا ان الله لم يقيض السفير صلاح لنفض الغبار عنها فهل كانت ستحظي بالذيوع والانتشار الذان خلداها في وجدان السودانيين جيلا بعد جيل؟"

أتفق معه تماما مؤكدا بأن عزه هي أحدي أهم درر الغناء السوداني واليكم شهادة برفيسور سمحه الخولي رئيس اكاديمية الفنون بمصر وعضو
موسوعة الموسيقي العالميه(قروفز ديكشناري )
فقد كنت حينها أهم بتأدية امتحان الموشحات بكونسرفتوار القاهرة فقدمت (دور العفو ياسيد الملاح) ثم أعقبته (بموشخ ياغصن نقا ) وبعد الانتهاء طلبت مني رئيس اللجنة حينها بروفيسور سمحه الخولي أداء أغنيات سودانية فغنيت أولا أغنية ياحبيبي المتشعبة المتعددة المقامات وقد كنت قد أهديتها للموسيقار الرائع عادل الصديق قبل ان يستقر بها المقام لدي عمر بانقا في أول ظهور رسمي له في (سي دي) بعد تجربته الثرة مع عقد الجلاد.
ثم أعقبتها باللوري حل بي لعبد القادر سالم وكان الختام الحسن بعزة الحليل. وما أن أنتهيت من أداء عزه الا وعلقت بروفيسور سمحه علي مرأي ومسمع من الاساتذة والطلاب المصريين والعرب قائلة:
"ان الموسيقي السودانية أكثر تقدما من نظيراتها المصرية والعربية من حيث القالب والتركيب والسلاسة.

سلام ياموصلي
الموضوع كبير ونحن نلي بالقليل فتحملون شويه
علي امتداد فتره طويله شاعت اراء حول الثقافه السودانيه كالقول بانها تكونت تحت تاثيرات خارجيه مثلا مع قدوم المستعمر او تواجد المصريين بالسودان اوبعد دخول الاسلام للسودان، هذا لايعطي تصورا كافيا لتشكل الثقافه السودانيه في الشمال السوداني ،ودون الخوض في موضوع دخول الاسلام للسودان لايمكنناان نسقط حقيقة وجود دول متحضره ما قبل الاسلام في السودان كمملكة مروي والممالك المسيحيه في النوبه، واذا كان قد مضت ازمان كثيره علي ذلك لايعني هذا ان نسقطها لانها تمثل عنصرا مهما في بنا ذاكرتنا الثقافيه،
لكل ذلك وغيره الكثير اري ان الثقافه الموسيقيه طرات عليها تاثيرات مختلفه باختلاف العصور التي مر بها السودان من قبل دخول الاسلام الي عهود الدوله المصريه الي نبته ومروي والممالك المسيحيه ثم الفونج والاتراك ولمهديه والحكم الثنائ ثم الاستقلال الي الان الدوله الحاليه.
الموضوع مجال اهتمام عندي وسوف اشارك كلما وجدت زمنا لذلك.

شقرور

أتفق معك ياشقرور قلبا وقالبا

لك تحياتي

في الصفحة الثاثة عشرة بعد المائة وفي سياق الفصل الاول تاتي جزئية أوقسم ماسماه لكاتب
ب (الأصول النظرية للموسيقي السودانية) وبرغم العنوان فانه عاد يتحدث أكثر عن الموسيقيين والالات التي يعزفونها
ولو كنت مكانه لسميت هذا الجزء الاداء (Performance)
في الموسيقي السودانية فالاداء هو الذي يجمع بين الالة وعازفها

هذا من حيث الشكل أما من حيث المضمون فسنبحر كثيرا في عباب هذا الجزء
ونواصل

ففي ص 117 أورد هذه المعلومة وأعطاها الرقم (6) كمرجع فقال
وقطعت أوروبا شوطا بعيدا في تطويرموسيقاها فقد تخطت مرحلة المقامات كسلم دو الكبير الي مرحلة تعدد المقامات ف. ثم طور اللا مقامية فمرحلة المصفوفات الدودكافونية ووصل الاوربيون الي مرحلة الزعم بعدم وجود مركز للنغم اي أن الحركة الصوتية يمكن أن تكون مستمرة ولا متناهية.
غير أن مايثيرالعجب أن العبور الي تلك المراحل استند الي المقامات الخماسية وهي تتميز اصلا بتعدد المراكز النغمية بين السلم وفروعه"


هذا لعمري هو حديثي وبتصرف وقد قلته لمعاوية في زيارتي للندن الي معاوية يس سنة 1992
تري هل هذا من جراء الذاكرة أرجو ذلك.

ان مقولتي لم تاتي من فراغ فقد ذكرت هذا في رسالتي للماجستير بكونسيرفتوار القاهرة والتي كان موضوعها المقامات الموسيقية
بعنوان
(تصنيف وتحليل المقامات الموسيقية في شرق وغرب السودان باعتبارها مادة خام للتأليف الموسيقي)
وكان ذلك عام 1988م ومراجعي في ذلك كثيرة أهمها
Vincent Persichetti
Twentieth Century Harmony
New York: Norton,1961
وفضلا عن ذلك فقد ذكرت ذلك في الصحف في بداية التسعينات كما كانت لي محاضرة ضخمة حول هذا الامر بالمجمع الثقافي بابوظبي عام 1996 لقد نسب هذا الحديث الي د عباس سليمان السباعي وهذا خطأ الا أنني أرجح أنه خطأ ترقيمي.

انا في طريق العودة الي كاليفورنيا من أيوا بعد تعزية زوجتي

وساعود للبوست غدا أن شاء الله

وهكذا عاد الكاتب الي المرجع الاصلي بقوله
"غير أن السلم السباعي والسدلسي موجودان بتركيبتهما المعروفة لدي كل القبائل العربية التي اشتغلت برعي الابل والابقار . وهو ما أشار اليه الباحثان الموسيقيان يوسف الموصلي وعباس السباعي"

هذا جيد ولكن الكاتب هنا ذكر المرجعان وعلي قدم المساواة فهنالك مصدر أساسي ومصدر اصافي في أسس البحث لذا فان العرف المتبع أنك أولي بان تشير الي المصدر الاصلي ألا وهو شخصي الضعيف في رسالتي التي أجيزت أكاديميا في الثمانينات وظللت أنا بعدها مباشرة أردد هذه الاقوال في كل بحث وأردده الي من يهمهم الامر مثل الاستاذ الصديق معاوية يس كاتب هذا الكتاب القييم بينما بحث الدكتور السباعي نشر في التسعينيات.

يقول الكاتب ص 125
"ومصداقا لتلك الفرضية ( الكاتب يقصدخماسية الموسيقي السودانية)
يروي المطرب الكبير السيد علي الخليفةمحمد الامين الشهير بسيد خليفه أنه عندما حاول السفر الي مصر في العقد الرابع من القرن الماضي بحثا عن رزق وعمل, لاحظ أن النظام المتبع في المعابر الحدودية بين مصر والسودان كان يقضي بان يعرض المسافرون في ميناء وادي حلفا(الذي غمرته مياه السد العالي)علي العمدة كاشف شيخ تلك المنطقة"كان الحاج كاشف يسال المسافر عن جنسيته, فان قال أنه سوداني, فهو يطلب منه علي الأثر أن "يدوبي" أي يغني مقطعا من الدوباي.
فان نجح فهو سيخلي سبيله ويسمح له بالسفر وان لم ينجح وان فشل فهو قطعا ليس سوداني ولن يسمح له بالسفر.

يا الهي اليس هذا قمة العروبية بمعني ان جاء مواطن من جبال النوبة أو من الجنوب ولم يستطع الدوباي اذا فلا فرصة له في السفر!!!!!!!
ليس لي مأخذ علي الكاتب فالسرد ليس بسرده هو شخصيا ولكن كنت أتمني أن يعلق علي هذا الامر وينفي امر السودانوية هذه ولكن كيف ينفي ذلك وهو الذي يريد ان يثبت بان موسيقانا خماسية
وممعنة في الخماسية أو بمعني آخر أن الدلالة الوحيدة لهوية الموسيقي السودانية هي (الخماسية النغمية)

ونواصل هذه العروبية الخماسية لاحقا

ثم يواصل الكاتب ايراد اراء لموسيقيين بعضهم شبه مجهول مثل القول ماجاء في صفحة 26
"غير أن السلم الخماسي لم يتاثر طابعه باي لون آخر حتي بعدما قررت الدولة المصرية العام 1600 ق.م أن تحول سلمها الخماسي الي السباعي."(24)

أولا هذا كلام غير معقول البتة فهذا الذي قيل يحاول ان يؤكد معرفة المقامات الموسيقية قبل عشرات المئات من تحديد هوية المقامات في التاريخ لا والادهي ان تقرر الدولة استخدام المقام
السباعي كبديل للخماسي في ذلك الوقت. لذا نقترح علي الكاتب مراجعة هذه الفقرة. وجاء الرقم 24 في المراجع فوجدت المرجع هو الموسيقار العظيم برعي دفع الله وحاشا لله ان يقول ذلك وحاشا لله أن ينسب معاوية الي برعي ذلك والارجح ان المرجع هو رقم 23 كمال مشمش وقد قابله الكاتب في لندن 1991.
هذا من ناحية أما من الناحية الاخري فما تحته خط تعبير غير سليم موسيقيا في رأيي فالمقامات
لا تتأثر ولكن يجوز أن تتاثر الالحان المؤلفة من مادتها الخام ألا وهي أصوات تلك المقامات.
ونواصل.

وفي ص 137
يقول الكاتب معاويه يس "يقول المطرب عبد الكريم الكابلي "ان السلم الخماسي محدود, يجب ان نعترف بذلك ففيه خمس نغمات مقابل سبعة للسباعي (...). ودرجت في ندواتي ومحاضراتي بلغتين احداهما بمفردات محودة والاخري بمفردات اكثر اتساعا وبدهي ان الكاتب الذي يتعامل مع لغة كالثانية سيجد فرصة أكبر للتعبير مما كان يتعامل بلغة محدودة المفردات الخ"

عزيزي الاستاذ الجميل الكابلي ان كان الامر كذلك فكيف تسني لك تلحين الرائعتين اني اعتذر للحسين الحسن وأراك عصي الدمع لابي فراس الحمداني؟؟؟
نظرية الكابلي ممعنة في الخطأ مع سبق الاصرار والترصد والتكرار فقد ردد كلام الكابلي بعض الفنانين من السودان وبعض الدول العربية ترديدا ببغاويا مما رسخ مفهوما خاطئا في اذهان السامعين نبذل الان جهد المقل لازالته وهاهو الاستاذ معاوية يس يقع في نفس الخطا.
فعدد الاصوات لاعلاقة له بالابداع البتة فهنالك الرسام الذي يرسم لوحة بديعة باقل الخامات يعجز رساما آخرا علي اللحاق بها وان استعمل كل الوان الطيف.
ولتفنيد نظرية الفنان الجميل عبد الكريم الكابلي فان كان الخماسي محدود لانه من خمسة اصوات فقط فان السباعي محدود لانه من سبعة اصوات فقط وهكذا مهما كان عدد الاصوات الخاصة بمقام ما.
ثانيا أذا كان الخماسي صغير بالنسبة للسباعي اذا فالسباعي نفسه محدود بالنسبة للكروماتي ذو الاثني عشر صوتا الذي هو بدوره صغير بالنسبة لسلم الاوكتافين الذي هو بدوره صغير بالنسبة للانظمة الدودكافونية اللا محدودة.
واذا عدنا لحسابات الارقام فان الخماسي اكبر من السباعي بسبب تعدد مراكز النغم فيه وهذا التعدد يرجع الي كل من اصواته يستطيع ان يكون محورا لبقية الاصوات حينما نعيد ترتيب تلك الاصوات اذا فالعدد يساوي خمسة مضروبة في خمسة =25
عزيزي الاستاذ الكابلي انني استمتع بغنائك وبحديثك الجميل في الغناء الشعبي العروبي السوداني علي وجه التحديد اما حديثك عن المقامات وبهذا القصور فلا ولك العتبي.

تحدث الكاتب عن عدد من العوادين والملحنين الممتازين وعلي رأسهم راحلنا المقيم برعي دفع الله

وبشير عباس وعلي مكي اطال الله في اعمارهما وحفظهمافأجاد وأوفي ولكن يبدو أنه ركز في غير المغنيين فقط وحتي في هذه الحالة نسي البديع عمر الشاعر.
انني اعتقد ان محمد الامين وابوعركي يمثلان ثورة في هذا الامر بالاضافة الي عادل الصديق وعلي السقيد وعثمان النو وحمزه سليمان والماحي سليمان.
ثم كيف يذكر ابو داؤود وبرعي دون ذكر (من زمان) كانجاز لا في قائمة الاغنيات فقط
وكيف يذكر برعي ولاتذكر انشودة الجن البديعة لسيد خليفة.

ومصداقا لامانة الكاتب حول أمانة برعي وجديته

فتجربتي مع برعي كانت مريرة في (لاوعي الشبابي) ولكنها كانت عظمية بعد الدراسة وكنت كلما
أتعلم جديدا في الموسيقي أتذكر برعي ونظرته الثاقبة التي كنا بغير وعي وادراك ننظر اليها بعين الريبة.
ونواصل

___________________
الصورة من مكتبة الاستاذ (احمد عبدالوهاب عبد الكريم)

اتفق مع الاستاذ
معاويه حسن يسن

واختلف مع طارق ابو عبيدة والاستاذ الموصلى فى بعض الاشياء

لى عودة ان شاء الله

حمزه سليمان أخييييييييييييييرا

نحن في انتظار مقدمك مختلفا متفقا

فانت ذو راي معتبر

كتب الحبيب الفنان خدر

( فيمايختص بالرواد ( الجابري - سيد خليفة - العاقب محمد الحسن عليهم رحمة الله اضافةالي
الاستاذ محمد الامين متعة الله بالصحة و العافيه ) اضف اليهم الاساتذه ابراهيم الكاشف و
الاستاذ عثمان حسين .. كانو فعلا من اوائل المغنيين السودانيين الذين ادخلوا ( نفس )
الموسيقي الشرقيه في الغناء السوداني )

لا ارى انهم ادخلوا نفس شرقى فى اغنياتنا حتى العاقب محمد حسن لم يكن يوما شرقيا فى اغنياته الا انه استخدم ابعادا غير مألوفه على مسامعناوالاشكال هنا فى التنسيق والبث لا فى شرقيه الالحان لان استيعابها لم يكن صعبا علينا, والا لماذا لم نقل فتنت بيه شرقيه , ما نفس الاستخدامات والابعاد لكن ما نفس الكيف لدى العاقب محمد حسن وهل الشرقيه يا خدر فى استخدام السبعه نغمات والخماسيه فى الخمس نغمات ؟؟؟؟.,, اتفق مع الموصلى على ( تدويل)الكابلى لفهم الخماسى عندنا لان الاستاذ الكابلى يشير دائما فى كل حواراته الخارجية بالذات على اننا خماسيييييييين وكأنما الامر كم فلامر ليس كما نغميا بقدر ما هو كيفا نغميا وهنا تتجلى الخصوصية لدى كل الخماسسيييين فى العالم الذين منهم من يستخدم درجتى الفا والسى خماسيا من غير اظهارها كانصاف درجات
يا استاذ الموصلى قبيلة الرشايدة لها مقامات عربية او شرقية ؟؟؟ ما كنت اعرفه يا استاذ الموصلى انو فى السودان لا يوجد مقام شرقى او عربى عموما اطلاقا لا يوجد بل توجد اجناس مقاميه من المقام الكامل (والجنس هنا يعادل التتراكورد فى التسميه الغربية ( وهذه لغير الموسيقيين )
لى عودة ان شاء الله

حمزة.. بركة الجابكـ معاوية يسن الليلة
واحشنا اطنان و فاقدينكـ .. كيفكـ و اسرتكـ الكريمة

انا وانت و الموصلي متفقون تماما .. فقط كلانا استخدم تعبير مختلف
انت قلت ( ابعادا غير مألوفه على مسامعنا)
وموصلي قال (ملامح المقامات الشرقية )
وانا قلت ( نفس الموسيقي الشرقيه )

إذن لم يجرؤ احدنا علي تسميتها بالموسيقي الشرقيه صراحةَ


تنويه ..
الكلمة التي اخترتها انا بعناية لشرح مقصدي هي (نَفس) .. خمة نُفس
و ليست بمعني (ذات) كما قد يتبادر للقارئ





اختلف مع حمزة قليلا في بعض التعريفات .. وبالتأكيد
سأعود غدا للتوضيح اكثر فقد تأخر الوقت الان هنا23:25

خدر كيفك تعال بكره او بعد بكره حاول تعال بكره

علي فكره الراحل صلاح محمد عيسي عندما يريد الانغماس في التطريب فهو يستخدم الاسلوب الشرقي

أما العاقب فعملها عديل وانا حأفتش علي الاغنيه حبيب العمر واجيبها

(من تحت "طآطيئ الارض)

شكرا الفنان الجميل حمزه علي المداخلة القيمة

قبيلة الرشايده قبيلة عربية (قح) ولديهم المقامات العربية هي الاساس

ولكنهم تاثرو في بعض لمساتهم المقامية ببعض اغنيات البجا

سوف آتيك بالخبر اليقين من صلب رسالتي للماجستير

(تصنيف وتحليل المقامات الموسيقية في شرق وغرب السودان باعتبارها مادة خام للتأليف)

حيث بعد التدوين قمنا بالتحليل شخصي ود مارجريت توت ود عواطف عبد الكريم

علي فكره لازال افراد هذه القبيلة يتراوحون جيئة وذهابا بين شرق السودان حيث يحتفظون بكل ملامحهم القبيلة العربية والتراثية وبين السعودية حيث لازالت المملكة تعطيهم اعتبارا وتتساهل في التاشيرة لهم.

أما الاستاذ العاقب فقد لحن أغنيته حبيب العمر علي مقام عربي صرف لا أتذكره وأعتقد أنه مقام النهاوند ليثبت عروبية الموسيقي السودانية. ليت أحدهم أنزلها هنا حتي نقوم بتحليلها.

لك محبتي

ياسلام ياخدر

والله صوره رائعه فعلا

يلا يامعاويه ضمها الي سفرك الجميل

هذا أحد الاجزاء التي تتميز بمعلومات وفيره وجدير نشكر الكاتب جدا عليها فقد اخذ الشهادات من الرواد الاوائل أو معاصريهم ولكنه في متن هذا الجزء وبقية أجزاء الكتاب يقع في ازدواجية التسمية للمعهد العالي للموسيقي والمسرح سابقا(كلية الموسيقي والمسرح "جامعة السودان حاليا) مما يخلق نوع من الربكة للقارئ فهو تارة يقول معهد الموسيقي والمسرح وتارة اخري يقول معهد الموسيقي والدراما ومرة ثالثة يقول معهد الدراما (حاف كده).

وهو في سياق حديثه عن آلة الكمان يقول"

Quote: ولاينبغي اغفال ان ثمة آلة موسيقية شعبية أحادية الوتر شبيهة للغاية بآلة الكمان، توجد بغرب السودان

"

ولم يتبرع بذكر اسمها وهو يعرفه تماما (سقط سهوا) هي آلة ام كيكي ولكنها في الواقع لاتشبه آلة الكمان ألا في انها وترية وتعزف بواسطة قوس ولكنها اشبه في الشكل بآلة التشيلو من حيث طريقة وضعها وعزفها الا انها من وتر واحد ولكن صندوقها لايشبه اى من آلتي الكمان أو التشلو.
ونواصل

الغالي يوسف
عندما يكتب موسيقار عن الموسيقى ناقدا موضوعيا لا مجاملا فهذا أوفق وأنسب فالخبز لخبازه وأنت أيها النغم الرائع والاستاذ معاوية أدرى بأنفاس وطننا المبدع واهتمامكم بالموسيقى في وطننا هو من صميم اهتمامكم بملامح أمتنا في عصر الطوفان المعرفي والملكيات الفكرية التي تشكل الموسيقى ضرعا سخيا من ضروعها الحلوبة.
ننتظر منذ قدومك الى الساحل الغربي مولد نحل جديد يغسل عنا ملح البحر وسخف الأيام وهترشة المتعالين وأنت يا حبيبنا من صانعي ثقافة أمة يفيض بها القيثار كما قال الشاعر المبدع حقا التيجاني يوسف بشير فدعونا نسمع شجون هذا القيثار وانتحاباته في عصر البكاء المجاني الذي علقت فيه الدهشة في المتاحف وقدموا لمثل هذه الاعمال وحللوها وسيروا بالامة في طرقات ابداعها فأنتم الأدرى والأجمل.

ودمتم

المرهف والشاعر الرقيق

ود سجانتنا

انما الذي اقوم به لوجه الله والشعب السوداني

الذي منحنا الكثير ولم نمنحه الا القليل

ايدك معانا ياشيال التقيله

الجمـال في زمن القبح ,

و الجمـال و الحب في بلادي,

معسليييين معاكم " يا روائع " !

كعازف هاوي , آلكي بورد و بعض من الكمنجة, ودائماما أنزع للتعامل مع أغنيات محمدالأمين و

محاولة فهم و متابعة المتغيرات المتنوعة في حركة السلم الموسيقي برغم حالة شبـه الأميـة

النوتـموسيقية التي أعـانيها نتيجة الدراسة الإطلاعيـة الخفيـفة التي نلتهـا بمسـاعدة الشفيـف "

عمـر منصـور " , نتيجـة لكل ذلك تكون لدي مسمـي إنطبـاعي و هو وجـود " غشوة " سباعية يبدو لي

أنها محببة لدي الأستاذ و هي في ما ألحظ موجودة عند العديد من الموسيقيين و المطربين: الموصـلي

نفسه في " شوق الهوي " كمثال,عـركي "بخاف , يا قلب" ,سيد خليفة,الكاشف,العاقب,الجابري إلخ..

خالص التحايا
الاستاذ الموصلى
اخبارك وصحتك لم اكمل بعد كل هذا ..لكن اسلم بانه شى عظيم؛ وبالتاكيد سأجد وقت لامحالة للقراءة وللرجوع..
ولى قدام ..

وياريت لو ترفعو لينا البوست(الموصلي في اخر حوار معه) ده كمان ..لسه عندى فيهو كلام..
يلا لمن نجيك قيل بعافية

لم اعثر علي رائعة الأمير الشاعر عبدالله الفيصل التي تغني بها المغفور لة
العاقب محمد حسن (هذة الصخرة)


http://music.omduena.com/sudan/data/Music/kan_malee.mid
في الوصلة اعلاه اغنيه ( فُتنت بيه )
اداء العازف فيها .. يؤكد حديث حمزة حول البث و الارسال

فناننا حمزة صباحكـ ورد

شرقيه ألحان بعض الرواد الذين صنفناهم اعلاه لا نستطيع اثباتها كلية او نفيها كلية
لكن اظننا متفقون حول تأثر هؤلاء الرواد بالمدرسه الشرقيه في الغناء وده عندو عده اسباب
ذكرناها أنفا و حتي نكون اكثر تحديدا .. سأورد تعريف لشكل من اشكال الموسيقي الشرقيه
*الموشح
هوشكل غناء جماعي نشاه قديما في الاندلس ويتكون من 3 اقسام البدن و الخانة و القفلة
البدن هو جسم الموشح (اللحن الاساسي - العضم ) و الخانة عاده ما تُكتب علي الطبقات
العليا لإظهار براعة المُغني و القفلة عاده تكون هي نفس لحن البداية .

طيب .. هل تأثرت موسيقانا السودانية بهذا الشكل !! الاجابة لا طبعا فموسيقانا تأثرت
بأشكال لاحقة في القرن العشرين طرأت علي الموسيقا الشرقيه (بعد دخول المُؤثرات التُركية
و المصريه علي شكل الموشح )

تصنيف الموسيقي عاده حسب التحليل العلمي الذي درسناه يتم وفق استعراض مقام ( سلم ) الاغنيه
وصوت الاساس هو الذي يحدد اسم المقام الذي دونت فيه الاغنيه
لكن ( واااه من لكن هذه )
- قد يصادف ان لا يحمل صوت الاساس نفس اسم مقام الاغنيه
- ليس بالضرورة ان تحتوي الاغنيه علي جميع اصوات المقام سواء ان كان المقام علي خماسي
او سباعي
- انصاف التون في السلم الخماسي ليست اشارات لمقام شرقي

اذن شُبة ان اللحن سُباعي ام خماسي بالضرورة لا يمكن ان نستدل عليها من
مكونات المقام المُعين موسيقيا فقط فهنالكـ العديد من العوامل الاخري و التي
يمكن بها الاستدلال او الانتباة الي تصنيف العمل الموسيقي المحدد و هذه العوامل هي التي
ساقت استاذنا معاوية يسن الي تصنيف موسيقا الرواد بين متأثر باموسيقي الشرقيه و متأثر
بموسيقات اخري .

نماذج للعوامل
- مقدمة او موال (يُغني دون مصاحبة الة ايقاعية)
وهذه يقابلها في الغناء السوداني ( الرمية ) كما في هذه الصخره للعاقب محمد حسن

- التطويل و التكرار في بعض المقاطع الغنائية في الموسيقي العربيه مع بناء اللحن علي
جمل موسيقيه طويلة
وفي هذا المضمار يبرع استاذنا محمد الامين و الجابري الي حد ما



حمزة موصلي اظنكـم تتفقون معي علي اهمية العوامل الاخري في تصنيف اللحن المحدد
بجانب ( المقام الموسيقي ) .!؟

http://www.b3tards.com/uploads/D7.ra
موشح اندلسي
__________________________
* اوردت الشكل التقليدي للموسيقي العربيه ضبطا للمصطلح .

كل قبيلة الفن الموسيقي
سلام وحب ممدود على مقام المحبة
جميل هذا النقد الايجابي والشفيف وهذا الادب الراقي الذي يعلمنا معنى ان نحترم من نختلف معه وكيف نقيمه التقويم الصحيح واضح ان هناك جهدا مبزولا ومعلومات ثرة ..
شوقتونا لقرأة هذا الكتاب المفيد وانتم تعرفون مدى الشفاهية التي نتسربل بها
اما آن الاوان يابروفسير موصلي ان تطبع رسائلك والاوراق التي قدمتها طوال السنوات الماضية.
احترامي لك ..لجملك المهذبة جدا جدا جدا
فمن يعلم ،سوى الفنانين السوامق
خدر الزول العادي
وحمزةالزول العادي شكرا لكم لهذه الحصة المجانية
فأجمل المدارس هي المدارس المسائية
التي يتعلم فيها الشعب مجانا
علمونا نحن العاديين والماعاديين
كده وقعوا لينا حكاية المقامات ؟؟؟
وبعدين في كتب قديمة جدا الناس لازم تتطلع عليها فيها معلومات عن الموسيقى والفنون الادائية زي الرقص والسرد والغناء
مثل ،،تشحيذ الذهان في سيرة بلاد العرب واهل السودان ـللتونسي
الطبقات لود ضيف الله..ز
محبتي واحترامي

يا زول يا سمح
يا خدورى كما يحلو للبعض
تحياتى

علينا ان نصغى لوجه النظر الغير ....
الا تتفق معى ان ما جاء فى كتاب معاويه يس هى فكر جديدة فى شأن الاغنية السودانيه .... مما قمنا وجدنا بعض الاراء المتوارثة من المنظرين الموسيقين التى عليها كثير من العلل والوقف , لكننا نسمعها لعدم وجود فكر اخرى تثبت صحتها او عدمها لذلك فى المقام الاول علينا ان نصغى لهذه الاطروحة الفكريه من الاستاذ معاويه يس ونقارنها بما يتداول من قديم الزمان وهذا البوست جيد جدا لمناقشة الكتاب لكننى ارى فى خلاصة البوست هذا ان الاستاذ معاويه سيجانبه كثير من الصواب فى ارائه ,,,, مثلا مما قمنا لقينا معلومه التمتم الجا من كوستى وكأنما التمتم هذا ( تبش وعجور ) يصل من كوستى لى للخرطوم وامدرمان ,,,, الا تتفق معى ان ما جاء حول التمتم من معاويه فيه كثير من الصحة ,, لا يمكــــــــــــــــــــــــــن التمتم يكون جاء من كوستى
لك حبى وتقديرى واحترامى اخى الحبيب

Quote: التمتم الجا من كوستى وكأنما التمتم هذا ( تبش وعجور ) يصل من كوستى لى للخرطوم وامدرمان

قر قِر قر قِر
قر قِر قر
قر قِر




دي قوية يا حمزة .. عجبتني
حا ارسل ليكـ 3 من النوع ده مع ع.ع.حفيظ

Quote: الا تتفق معى ان ما جاء فى كتاب معاويه يس هى فكر جديدة فى شأن الاغنية السودانيه .... مما قمنا وجدنا بعض الاراء المتوارثة من المنظرين الموسيقين التى عليها كثير من العلل والوقف , لكننا نسمعها لعدم وجود فكر اخرى تثبت صحتها او عدمها لذلك فى المقام الاول علينا ان نصغى لهذه الاطروحة الفكريه من الاستاذ معاويه يس ونقارنها بما يتداول من قديم الزمان وهذا البوست جيد جدا لمناقشة الكتاب

اتفق معاكـ يا حمزة وابصم بالعشره
ولا اخفي عليكـ .. وانا اشاركـ في هذا البوست اشكر موصلي و معاوية في سري كثيرا
عارف ليه .. لانو ادوني فرصة اقول كلامي العاوز اقولو من زمان
فعلا هناكـ الكثير من المفاهيم المتوارثة التي يجب ان تتغير و كثير من كوارث الوسط الفني
جات بسبب منظرينوا الطرحوا نظرياتهم في القرن الماضي و لاذالت تلكـ النظريات تحكم و تضبط
قوانين العمل الفني في السودان حتي الان .
حتي ان هنالكـ الكثير من المفاهيم المغلوطة لدي المُستمع جأت نتيجة للقوانين اعلاة
تخيل !!
للاسف ..لا املكـ نسخة من الكتاب حتي الان و انا معتمد بشكل اساسي علي عرض استاذ يوسف للكتاب
ياريت معاوية او موصلي يحنوا علينا و يجدعونا بي نسخة ( شحده اتومسفيريه زي ماقالت بيان )
وسلام يا صاحب

الحبيب الفنان محمد السني

قد تزاملنا سويا بالقاهرة في اكاديمية الفنون
وقد كان لجيلنا السبق في الحوزة علي اعجاب زملائنا من مصر المسرحيين منهم والموسيقيين

بقي سعيد حامد في مصر فلمع

وعدنا نحن الي السودان فانزوينا

كل الذي كتبته سوف يخرج باذن الله ياصديقي العزيز وليتك بقيت في مصر

يامحمد لكان لك شان ىخر في الوطن العربي

مودتي

الأحبة حمزه وخدر

هنالك قبيلتان في شرق السودان تستخدمان أما مقامات عربية كاملة أو أجناس

عربية في شكل خماسي

ومن هذه القبائل الرشايدة (نسبة الي الرشيد) والذين يطلق عليهم الزبيدية نسبة الي (زبيده)

والقبيلة الثانية هي الدناكل المنتشرة علي ساحل بحر (القلزم) الاحمر يتداخلون بين السودان واريتريا والصومال بل وأثيوبياويطلق عليهم الافريقيون اسم (العفر).

أذا استخدمت قبيلة اصولها عربية مثلا سلم دو الكبير فهذا لايعني أنها تسخدم مقاما غربيا فهذا موجود في المقامات الشرقية بعد أن ننزل به درجة فيصبح معادلا تمامالسلم مقام العجم عشيران الذي هو في الحقيقة سي بيمول ميجر. هنالك العديد من الاجناس والمقامات العربية الخالية من ارباع وثلاثة أرباع التون.
نذكر منها:-
الكرد- شاهيناز كردي- طرزنوين- حجاز كاركرد- حجاز عجمي- شاهيناز- مقام زنجران
مقام نهاوند- مقام نهاوند كبير- ونهاوند مرصع- ونهاوند كردي- وطرز جديد- ومقام نوا أثر
مقام فرحفزا- ومقام سلطاني يكاه -ومقام بوسليك- ومقام نكريز
ومقام حصار- ومقام عجم عشيران - ومقام شوق افزا ألخ

ليك وحشه والله يامعتز

البوست داك مشي الارشيف كدي كلم بكري

يقول الكاتب ص 198
"

Quote: بعد عام واحد انتدب الماحي (اسماعيل) الي وزارة الاعلام وكلف عقب نجاح ثورة اكتوبر تشرين الاول 1964 انشاء فرقة للموسيقي الشعبية, ووضع خطة لاقامة معهد للدراما في البلاد. وأتاح له ذلك السفر لمختلف ارجاء السودان لتوثيق الفولكلور الموسيقي والغنائي. وكان يامل في أن يتمكن في ادماج ماجمعه في منهج موسيقي يدرس للتلاميذ والطلاب"

تري هل تكون المسالة بهذه السهولة التي يتحدث بها الكاتب أو البروفيسور الماحي؟؟ لا أعتقد ذلك لذا فان الذي يكتب كتابا تأريخيا عليه عن يتحدث في بعض المواضيع التي لها صلة بالعلم مع عدة متخصصين حتي لايرمي بمثل هذا الراي فيحسب عليه جزافا. من الصعب ان يقوم انسان واحد بجمع الفولكلور في بلد متعدد الثقافات مترامي الاطراف صعب من حيث المناخ ومن حيث توفر الترحيل الي كثير من أماكنه وحديثي هذا ليس تقليل من جهود اليروفيسور الخلوق الماحي اسماعيل ولكن لتثبيت الحقيقة. ان التنظير للموسيقي السودانية الشعبية لا ينفصل عن التنظير للموسيقي الشعبية والتي يملك ناصية أهم نظرياتها الموسيقار العظيم بارتوك (بيلا) وهو الذي قضي سنوات في اخذ نماذج شعبية من شتي انحاء العالم وقضي وقتا عظيما في التحليل والتصنيف
بل وأستخدام تلك (الثيمات الشعبية) في مؤلفاته التي تعتبر من اهم المؤلفات في التاريخ لأنها تمزج بين المعاصرة والاصالة في براعة منقطعة النظير.
ونواصل حول بروفيسور الماحي

الستاذ صاحب المقام الرفيع شغل جميل لكنك هل انت بعيد عن الساحه الفنيه اصبح تعطي بالقطاره وساعود في زمن اوفر

العزيز محمود ريحان والله ماعارف رديت عليك ولا مارديت

لكن ماشايف الرد بتاعي

أنا بخير والجديد الجاي شديد وقريب جدا

سلامي الكتير ومحبتي

الموصلى السلام والرحمه والف مبروك الإستقرار غربا وبحوزتك يوسف قريب الله فنان ماهر فأكشف عنه الغطاء يا ذلك الحديد فاجتمعت بكم ومعكم الروائع شعراء وأدباء وفنانين فود المكى حادى دنكم وأمال طلسم والموصلى والخواض فالشرق أتى والغرب أتى وتلاقت قمم يا مرحا وعطاء اللقية إبداع لك وللكل السلام...................................





منصور

رحبا بك يامنصور ووصيتك معمول بها باذن الله

تروتسكي لقد كنت أعتقد أنني رديت عليك ولكنني أكتشفت خطأي مبكرا تقبل أعتذاري

وأنا في انتظارك دائما

ا

الصديق الحبيب الموصلى كما غبتم غبنا والعوداحمد ....لدى الكثير حول العروبيه المفترى عليها..واميل كثيرا لماأثاره صديقنا حمزه سليمان عموما سوف أتناول وجهة نظرى لاحقا....قبل المغادره اليك الرقم الذى كنا نبحث عنه ووجدته بعد جهد....ومشتاقييييييييين7987796297

Thank you dear yousif and are very welcome

المعز لك كل المحبة وأنت تتداخل هنا

نعم هنالك العديد من المقامات الشرقية المستعملة

وسناتي هنا بالتفاصيل عليها

محبتي وواصل

موصلي سلامات وعندي معاك وعد ولم توفي _ اولا احي عبرك معاويه ياسين وافتقده بشده منذ ان غادر الbbc‏ وهومن افضل من يتحدث عن موسقنا له عباره شهيره دوما استشهد بها ساله مذيع لندن علي اسعد عن موسقنا فاجاب قائلا هذه هي الاغنيه الامدرمانيه وتحدث عن مزيج امدرمان الذي يتكون من كل السودان في عهد المهديه اماالاغنيه السودانيه تختلف من غرب اوشمال اوشرق او __الخ

الحبيب محمد الامين ردك موجود ووعدي موجود بس عاسز أتحصل علي أغنية

سهرانه ليه بصوت مغنيها الاول آزار وناسف للتاخيلر لظروف سفر طارئه

تحياتي لك

I will be back for you dear Mohamed

الموصلي سلام اناماعارف الرد بتاعي مشي وين المهم _ هل تحدث معاويه عن الاغنيه الامدرمانيه ذات السلم الخماسي ام السودانيه سمعت معاويه ياسين يقول لمذيع لندن علي اسعد ان التسجيلات المعروفه للعالم ماهي الا الاغنيه الامدرمانيه

محمد السنى دفع الله
تحيــــــــــــــــاتى يا رائع
ويا استاذ
وانبل زول
اشواقى
لشاى فى بيتك معانا حرمكم
ونجدى و اسرته
وجلسه فنيه تجمعنا
وتمتم عوض دكام
وداك يا فرح

نشتاقكم

نعود الان لنوعية المقامات الموجودة في الشرق
1- النوع الخماسي (بنتاتونك وهذا شائع لدي البني عامر والهندوده والامرار وغيرهم
2- أما الرشايده فيستخدمون تكوينات خماسية وسداسية وسباعية ولكن حتي الخماسية والسداسية ففيها تتراكوردات شديدة الانتماء للأجناس العربية
3-أما الدناكل فهم ىأكثر توسعا فسيتخدمون الانواع السابقة مع التركيز علي السباعيات العربية

شكرا موصلي والشكر عبرك لمعاوية وخدر وحمزة، وهكذا فلتكن حوارات الإنترنت مفيدة وغنية بالمعلومات وجريئة في طرح الجديد ومحترمة لآراء الغير.

دكتور كبلو لك التحية

حقيقة الامر فان الاستاذ الصديق معاويه يس يشكر علي اتاحته هذه الفرصة لنا

للتحاور حول كتابه القييم وان مانعكسه هنا من أراء مضادة في بعض الاحيان ماهي الا محاولة منا كي نشاركه هذه المعاناة وصولا الي المفيد

ولك وله الود

دكتور كبلو لك التحية

حقيقة الامر فان الاستاذ الصديق معاويه يس يشكر علي اتاحته هذه الفرصة لنا

للتحاور حول كتابه القييم وان مانعكسه هنا من أراء مضادة في بعض الاحيان ماهي الا محاولة منا كي نشاركه هذه المعاناة وصولا الي المفيد

ولك وله الود

دكتور كبلو لك التحية

حقيقة الامر فان الاستاذ الصديق معاويه يس يشكر علي اتاحته هذه الفرصة لنا

للتحاور حول كتابه القييم وان مانعكسه هنا من أراء مضادة في بعض الاحيان ماهي الا محاولة منا كي نشاركه هذه المعاناة وصولا الي المفيد

ولك وله الود

بالنسبة لغرب السودان فهنالك الاستخدمات للخماسيات من نوع البنتاتونك الخالي من نصف الصوت والبنتاكور الخماسي الحامل لنصف التون ثم الهكساكورد اسداسي الذي يحمل ملامح الاجناس العربية ثم النوع السباعي الذي يبدو أنه اكثر وضوحا في عروبيته مع وجد حس الاداء الخماسي وحلياته احيانا

ويقول الكاتب أيضا

Quote: اسفرت مساعي الماحي عن افتتاح معهد الموسيقي (والدراما) عام1969, وحرص غاية الحرص علي تخصيص قسم للفنون الشعبية استعان فيه بمطربين وراقصين شعبيين من البيئات الفولكولرية التي زارها في وقت سابق. غير انه لم يلبث ان اختلف مع وزير الثقافة حول فلسفة تسيير المعهد. وتركز الاختلاف اساسا حول أتجاه السلطات الي الاستعانة باساتذه موسيقي كوريين

حسنا وماذا كان سيفعل هؤلاء هل هم سيكونون نواة تدريس الموسيقي السودانية؟؟ هل هم الذين كانوا سيضعون المناهج الجديدة لتعليم الموسيقي؟؟؟ ان الكاتب يسير باتجاه المدرسة التي
تتنادي بتدريس مناهج الموسيقي السودانية التي لاوجود لها من الاساس.
كما أن البروفيسور
الماحي قد عاد ثانية وقاد المعهد في وجود الكوريين وفي اوج نشاطهم مما يهدم هذه المقولة من اساسها.
وللاسف أرتكبت الحكومة الحالية وادارة المعهد في عهد الاستاذ احمد عبد العال اكبر جريمة في حق الموسيقي السودانية حين سفرت أساتذة علي مستوي عالمي راق في مجال العزف في حين انه لازلنا وسنظل لفترة طويلة نعاني من نقص كبير في مجال العزف من زاوية الاستاذية.

Quote: نعود الان لنوعية المقامات الموجودة في الشرق 1- النوع الخماسي (بنتاتونك وهذا شائع لدي البني عامر والهندوده والامرار وغيرهم)

أوو لا لو .. إسكنانه

أوو لا لو.. ولد حلنقة
أوو لا لو .. كربيت او لمبة

أوو لا لو .. ولد هدية
أوو لا لو .. دهيب فضية

sep98 Recording
Tariq obida

شكرا يازول ياحلو

الظاهر الايام دي مافي مراسيل كتيره

دائما يقع الكاتب في خطأ وصف الموسيقيين ممن لاتتوافر فيهم صفات التأليف الموسيقي بمفهومه العصري فيصفهم بكلمة (المؤلف الموسيقي)

ويبدو ان معاويه ينحاز للفهم المحلي بالسودان عن المؤلف الموسيقي الا وهو

أ- الذي يلحن قطعة موسيقية صرفة, ولكنه في حالات اخري يريد ان يرضي البعض فيصفهم بالمؤلفين الموسيقيين برفم انهم لا يؤلفون قطع موسيقية صرفة أللهم الا اذا كان معاوية يعرف المعني العالمي أو العلمي لكلمة المؤلف الموسيقي وهو
ب- أن تكون ملما بقواعد الهارموني والكاونتربيونت والتوزيع الاوركسترالي بعمقه في معرفة المدي الصوتي للالات الموسيقية والوانها وتطبقه في اعمالك الموسيقية.

فهو في حالة علاء الدين حمزه أو بشير عباس علي سبيل المثال لا الحصر فهو انما يقصد الفهم السوداني للكلمة ولكنه في حالة الفنان الكبير محمد وردي انما يقصد الفهم العالمي للكلمة
وهذا يعبر عن حب وأعجاب يشكر عليه ولكنه لايمت للحقيقة العلمية بصلة. ولو كنت مكانه لقلت كل الالقاب الممكنة احتراما لذلك الفنان الكبير مثل الموسيقار أو فنان افريقيا الاول او مطرب السودان العظيم الي اخر الالقاب التي يستحقها الاستاذ وردي وبجدارة لاشك فيها. اما ايراد كلمة المؤلف الموسيقي فانها لاتصدق لا بالطريقة المحلية ولا بالمفهوم العالمي وهذا سيربك الاجيال القادمة.

دي دخلتي من اخر واحد فيهن






برجع ليكـ بالليل .. للمتابعة

هوي يابتنا

ولدنا خدلا ده براحه عليهو ونحن محتاجين ليهو هنا

أها راجنك تب

فرصه بوجود كبار اهل الفن والموسيقي وبعد المعلومات الثره عن المقامات واتمني ان يشرح لنا الاخوه ماعلاقتها وما يوازيها من الخماسي وماهي فلسفه السيكه في الموسيقي العربيه وبرغم اجتهاد الؤرخين والناشطين في مجال تاريخ الاغنيه السودانيه لكني اري انه هنالك مناطق لم تطلها يدهم فكل يوم تطهر قبيله بموروثات جديده واتمني ان نري نقاشا علي الايقاعات السودانيه بمختلف انواعها فهي كثيره وتحتاج لتوضيح ولكم شكري فقد وجدتب ضالت في هذا البوست من استفاده كبيره واشياء كانت تشغلني كثيرآ واتمني من الموصلي شرح موضوع المقامات بتاني اكثر

العزيز ريحان

شكرا علي المرور الجميل وطلباتك مستجابة

اركز هنا علي نقد كتاب الاستاذ معاوية يس

والمواضيع التي تجيئ فيه

ولكنني اعدك ببوست عن المقامات بشكل عام

محبتي

في صفحة 234 وفي سياق حديثه عن الفنان الملحن عبد اللطيف خضر يقول الكاتب
"

Quote: وكان نبوغه في العزف ومهبته في التلحين وراء تهيءة الاذاعة السودانية لابتعاثه الي (المعهد العالي للموسيقي) في القاهرة, حيث حصل علي درجة دبلوم الموسيقي في منتصف سبعينيات القرن العشرين

.
تري عن اي معهد للموسيقي هو يتحدث فهنالك المعهد العالي للموسيقي الكونسرفتوار وهذا لا تدرس فيه آلة الاكورديون.
وهنالك المعهد العالي للموسيقي العربية وهذا تدرس فيه آلة الاكورديون. كما أنه يوجد بمصر كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان ويوجد معهد الموسيقي العربية للهواة بشارع رمسيس.

وفي صفحة 283 يتحدث عن آلة البيانو وتاريخها ويذكر ممن يعزفونه بشكل طيب الاستاذين محمد وردي ومحمد الامين. وينسي ان هنالك معهد للموسيقي والمسرح تدرس فيه هذه الالة وتخرج فيه عازفين لهم مهارات عالية جدا ولاتقارن بمستوي السودان ويستعين بهما محمد وردي ومحمد الامين.

ونواصل

سأعود غدا ان شاء الله

في صفحة 239
يتحدث معاويه عن الا ت الاوركسترا السودانية
فذكر الاتي
الات نفخ خشبيه:وتشمل البيكلو والفلوت والكلارنيت والساكسفون
والسؤال اي نوع من الكلارنيت وأي نوع من الساكسفون يقصد؟؟؟

الات نحاسيه: ت
ترومبيت (هورن) ترومبون

والسؤال متي تم استخدام الهورن وفي أي اغنية
تري هل يقصد الاوركسترا العسكريه؟ ربما يكون قد استعمل في أغنية
انت ياغرامي (لصلاح ابن الباديه واعتقد أنها من ألحان الراحل عوض محمود والله أعلم
ولكن ماعلينا فهذا استثناء.
الات ايقاعيه
ذكرا المثلث فقط ثم ذكر الطبول كنوع أخر مشيرا الي أنها آالات غير سودانيه
علما بان كل الالات المذكورة آنفا غير سودانيه كما أن الطبول هي آلات ايقاعيه فكيف فصلها عن المثلث؟.
ثم قال
آلات غير أوركستراليه وذكر العود
فهل مقولته هذه استنادا للمفهوم الغربي أم الشرقي لان العود يمثل راس الرمح في التخت الشرقي
وهو أوركسترا بدمها وشحمها ولحمها.

نسي الكاتب الات هامه
الاكورديون وهو من أهم الالات في الاوركسترا السودانية
ونسي الاورغ وهو راس الرمح الان في الاوركسترا الحديثة
ونسي البيز جتار والجيتار
ونسي الدرمز الان وهو عماد كل التسجيلات الحديثة تري لم يذكره معاويه لانه غربي؟؟؟


وأخيرا جاء الخطأ القاتل

لانه أشار لتعريف كلمة آلة الفيولا بين قوسين فسماها(كمان)

علما بان الكمان هي الفايولين.

ونواصل

وفي صفحة 241 بدا الكاتب سرده حول الالات النحاسية
في سرد لطيف شيق ولكنه غير طعمه باقحام النحاس الايقاعي وهذا ضرب لا علاقة له بالات النفخ النحاسية

وفي صفحتي 242-243 تحدث عن موسيقيين من الاهمية بمكان ونسي اهمهم الراحل عبد القادر عبد الرحمن من موسيقي البوليس الذي وصفه الكوريون بانه عبقري.

ثم تحدث عن ادخال الموسيقي النحاسية في الاغنية السودانية في تنافس بين كل من شرحبيل أحمد وعثمان ألمو وأعتبرها المحاولات التطبيقية لاستيعاب الموسيقي الغربية الحديثة

حسنا أي أنواع الموسيقي الغربية الحديثة يقصد (فهي متعددة متنوعة وكثيرة)

لابد من الاشادة

بالجزء الخاص بالتراث الموسيقي والغنائي السوداني في متاحف اوربا

فهذا الجزء لعمري يعتبر اضافة مميزة لتوثيقنا لذا لزم التنويه هذا الجزء يقع في صفحة ٢٥٩ -282

يبدو أن الكتاب مهم جدا كونه يمدنا بالكثير عن تاريخ الموسيقى والغناء في السودان. والبوست لا يقل أهمية، وكأنه يعتبر امتدادا معرفيا ونقديا بما يطرحه الصديقان الموصلي وخدر بشكل رئيس.

شكرا لكم جميعا
معاوية
موصلي
خدر

يبدو أن الكتاب مهم جدا كونه يمدنا بالكثير عن تاريخ الموسيقى والغناء في السودان. والبوست لا يقل أهمية، وكأنه يعتبر امتدادا معرفيا ونقديا بما يطرحه الصديقان الموصلي وخدر بشكل رئيس.

شكرا لكم جميعا
معاوية
موصلي
خدر


==========================================
عزيزي خالد صدقت فهو كتاب قيم جدا وهذا

مماحفزني لنقده وارجو ان اكون قد افدت في1لك الامر

استاذ يوسف
صباحكـ خير
(1)
تصنيفات دكتور الفاتح الطاهر للمدارس الفنيه في السودان في كتابة الشهير
- فتره الحقيبة
- المدرسة الفنية الاولي

هل هنالكـ اشاره الي هذه المدارس بمتن الكتاب و ماذا قال الاستاذ معاوية عنها!!

(1)
اعجبتني مداخلة اخونا حمزة عن ايقاع التمتم و شُبه اصولة الكوستاوية
اتمني ان يواصل حمزة طرح فكرته كاملة مدعمة بدفوعاته
ومتابعيييييييين

عزيزي خضر

تحياتي كنت منتظر حتي النهاية لاشير الي هذه النقطة وحتي الان لم يظهر مايشير ان الاستاذ معاويه قد قرا هذا المرجع الهام الذي سبقه

وهو يكاد يكون الوحيد الذي يتحدث عن موضوع تاريخ الموسيقي السودانية بتفاصيل

ولا أدري لماذ مع أنه كتاب في نظري جيد ومتقن الصنعة وساعود له لاحقا أيضا للنقد والتحليل
ودائما يشار الي المدرسة الفنية للتفريق بين الشعبي غير معروف المؤلف وبين الحديث غير الكلاسيكي بالمعني الغربي

وهذا النوع الحديث يستعين بتكنيكات غربية كانت أم شرقية (منظمة ومنظر لها)

تحياتي

ونحن في انتظار الفنان الرائع حمزه سليمان

يقول الكاتب وازاء القيود التجارية والتباطؤ في تحرير الاقتصاد خلال السنوات الاولي من عهد"ثورة" الانقاذ أنشأ رجل الاعمال أحمد يوسف حمد شركة حصاد للانتاج الفني في القاهرة وخلال فترة وجيزة استطاعت الشركة أن توفر لنفسها استديو حديثا لضمان استمرارية عملها ونجحت في التعاقد مع المطرب السوداني يوسف الموصلي مستشارا فنيا ومسئولا عن التوزيع والمعالجة الفنية لاغنيات المطربين الذين تتعاقد معهم الشركة لانتاج ألبومات غنائيه.

وهذا لعمري تزييف للتاريخ ويتم في حياة من كانوا طرفا فيه وفي صنعه وقد كنت للكاتب أقرب له من حبل الوريد فلم يكلف نفسه بسؤالي عن هذا الامر واكتفي ربما بحديث الاخرين الذين نكن لهم كل احترام ومحبة.


واليكم القصة مع الاعتراف الكامل بولع آل يوسف حمد بالفن وجهودهم الرائعة وقصب السبق في كثير من الاشياء يحفظها لهم تاريخنا الفني عن ظهر قلب ان شاء الله.

=======================================================
القصة حول حصاد القاهرية

============================================


لابد لي من أن اشير الي الحب العظيم الذي تكنه أسرة يوسف حمد وعلي رأسها العزيز أحمد يوسف حمد
الذي ورث عن والده ذلك العشق فأصبح أكثر ولها وعشقا للفن من الشيخ الكبير
وكما ذكر فأن اجتهادات أحمد لقيام شركة وأستديو لم تتوقف البتة فكان جهده في لندن مع حفلات محمد الامين
وكان ذلك الاستديو الذي ظل حبيس المخزن لزكن طويل قبل ان يفكر احد في احضار استديو في السودان
بل كنا عندما نتلقي دعوة للغناء في منزلهم العامر نقول اننا ذاهبون الي قصر الامير استرهازي
و(استرهازا) هو امير جبل علي ان يجعل المؤلفين الموسيقيين والعازفين يستقرون بذلك القصر ويدفع لهم مقابل التأليف والعزف لضيوفه
وكان علي راس هؤلاء المسيقار العظيم جوزيف هايدن
وهذا فضل كبير علي الفن في ذلك الوقت
ولكن هل الاستاذ أحمد يوسف هو المالك الوحيد لحصاد؟؟؟
للاجابة علي هذا السؤال أقول لم تكن حصاد تشتغل بالانتاج الفني ولم يكن اسمها حصاد للانتاج الفني علي ما اعتقد
وبعد خروجي من السودان في طريقي الي الهجرة بدعوة من د مكي سيد احمد ود صلاح محمد حسن للتدريس
بليبيا حيث كانا يدرسان هناك وبعد ماعانيته في السودان من قبل سدنة النظام السياسي وصلت الي القاهرة
وكان أحمد يوسف يدير حينها شركة مدلايت شريكا لعدة اشخاص وقد قامت تلك الشركة بكثير من الاصدارات
من ضمنها كتاب طائر الشوم الشهير وسلسلة أهل المغني وكثير من كتب المغامرات للاطفال

ونواصل

وفي ذلك الوقت وبعد وصولي الي القاهرة
وجدت اخوتي المبعوثين من قبل المعهد والذين لم تكتمل دراساتهم العليا بع وكان من ضمن هؤلاء الصديق الكوميدي عبد الحكيم الطاهر
وكان لعبد الحكيم رجل حكيم يمت له بصلة القرابة اسمه (صلاح محمد ابراهيم)
وكان صلاحا يعمل في في ذلك الوقت باليونيسيف وكانت اليونيسيف تريد ان تنتج شريطا للاطفال
وكان صلاح يرد ان يكون هذا الشرف لسودانيين
فقال له عبد الحكيم ليس من هو اقدر علي الموصلي بذلك
فأتاني صلاح حاملا فكرة شريط للاطفال أشارك فيه انا مع وردي ومحمد الامين وكنا ثلاثتنا بالقاهرة
فوافقت توا خصوصا وانني كنت قادم من السودان بعد أفشل الامن الحفل المرتقب ان نعني فيه أنا وزميلي المبدع أبوعركي البخيت
العمل المشترك من ألحاني وكلمات الراحلة ليلي المغربي طقل العالم الثالث
حيث دربت عشرات الاطفال بمدينة الصحافة لمصاحبتنا ومعنا الرائع عثمان النو قائد عقد الجلاد

ونواصل

كان ذلك الحفل من المزمع اقامته في العشرين من يونيه عام الف وتسعمائة وواحد وتسعون
اصرت الحكومة تغيير التاريخ وتاخيره ليكون من ضمن فعاليات انقلابهم
واخطرني الفريق عبد الرحمن سر الختم بالماعش وقتها وصار وزير لدفاعهم لاحقا برغبة هؤلاء الناس فرفضت فالغوا حفلنا
وبدأت المضايقات وكانت الهجرة الي مصر
اتصلت بكل من الاستاذين محمد الامين ووردي وازلت التوتر والحساسية بينهما فالتقيا واتفقنا علي العمل (الورشوي)
ولكن محمد الامين انسحب في آخر لحظة وجاء الي القاهرة لحسن حظنا مصطفي سيد احمد عليه الرحمة
فوافق علي عرضي توا قائلا انا يايوسف مع في كل مشاريعك
ولكن جاءنا صلاح محمد ابراهيم بخبر تنصل اليونسيف واسناد العمل لفنانين مصريين
وقبل ان ترتسم علامات الحزن في وجوهنا فاذا بصلاح يوفر لنا كل الميزانية الخاصة بذلك العمل من جيبه(وعليه الحرام)
ونواصل

I will be back

وانتهينا من عملية المكساج للعمل الكبير فاستمع اليه صلاح
وادمعت عيناه وقال يايوسف حرم انتج ليكم شريط لكل واحد فيكم ودفع لي فورا تكلفة شريطي الحزن النبيل لمصطفي وارحل لوردي
وبحمد الله تم العمل كأحسن الممكن حينها
وبعدها قررت الذهاب الي ليبيا
ولكن عاشق الموسيقي والفن احمد يوسف التقاني وكان يتابع هذه الاعمال بشغف داخل وخارج الاستديو
فاقنعني بالبقاء في مصر مع توفير المتطلبات الاساسية لحياتي واستجلاب اسرتي وبعدها قامت حصاد التي اعني وسوف اشرح ذلك لاحقا

لقد دفع الأستاذ صلاح محمد إبراهيم كل التكاليف وهذه بادرة سودانية (ضكرانة أصيلة)
وترك لي مسألة هذه الأشرطة الثلاثة تماما وفي ثقة تنم عن رجولة وشهامة واتفقت مع أحمد يوسف علي جلب عائلتي ودفع مبلغ معين لمدة ستة شهور حتي تقوم الشركة علي أرجلها وقد كان , ثم اتفقنا ثلاثتنا أنا والعم يوسف حمد والصديق أحمد يوسف علي تكوين مجلس إدارة الشركة الجديدة واتفقنا علي أن يختار كل واحد منا شخص ليمثله في فرع الشركة بالسودان فاختار العم يوسف حمد والصديق أحمد يوسف كل من صلاح مبارك مديرا للفرع ومحمد يوسف مسئولا ماليا واخترت أنا صديقي حسيب عثمان مديرا فنيا وليكون ممثلا لي هناك وأصبحت الشركة تدار من القاهرة حيث اتفقت مع احمد يوسف علي أن يتولى هو الإدارة العامة وهذا تخصصه ومجال خبرته وأتولى أنا الإدارة الفنية وهذا مجال تخصصي ومعرفتي ولم يكن أحدنا يشعر بأنه ينقصه شيء فالتشاور الفني والإداري بيننا يعتبر شراكة وتعاونا بدليل أنني أعددت للاتفاق مع شركة فرسان السعودية والتي يملكها آل بن محفوظ ولرجل الأعمال صلاح إدريس نصيب ليس بالهين فيها وكان المدير وقتها هو جمال سالم بن محفوظ بن عم الملاك والذي تولي الأمر عوضا عن زميلنا الفنان السوداني عبد العزيز المبارك ولكنني أخطرت الصديق احمد يوسف للتوقيع وهذا ما حدث علما بان فرسان كانت هي السند الأكبر لمشروع حصاد الحديث الجديد ونواصل

في خضم حديثه الجيد عن شركات الانتاج الفني
اود ان اضيف له هذه الاسماء -شركة بله فون وهي شركة قديمة
شركة للاستاذ الكابلي (ٍأمطرت لؤلؤا) الكابلي البلابل زينب الحويرص الموصلي 1868
وشركة للاستاذ وردي وردي فون
شركة سودان فيستفال وكان رئيس مجلس ادارتها الراحل زين العابدين م القادر
انتجت لعقد الجلاد-حنان النيل-الموصلي-أوركسترا السمندل
وشركة جواهر للانتج الفني التي انتجت شوق الهوي شريطي
-وشركة ابكس التي انتجت عذرا حبيبي لعقد الجلاد- ثم بعد ذلك انبهل الشوال

العزيز موصلي مشتاقين
شكراً على طلتك بعد غيبة . وعلى هذا العرض والتعليق المفيدين لكتاب معاوية ياسين.
تابعنا بانتظام ما كان يكتبه مؤلف الكتاب في مجلة (الدستور) اللندنية. وليتنا نستطيع الآن الحصول على هذا الكتاب.

الاستاذ الصديق تراث

لقد بذل معاوية جهدا مقدرا واعرف انه الان بالبحرين

ونرجو أن يطل هنا مرة ليدل السائلين عن مكان كتابه القييم

تحياتي

انني أعذر الاستاذ معاوية أن كان ولازال عاشقا لقدامي الفنانين ولقديم الاسلوب تلحينا وعزفا وغناءا وهذا شأنه
وأعذره جدا في عشقه للفنان العظيم الخالد باذن الله محمد وردي وأنا اشاركه ذلك العشق
ولكنني لا اعذره في محاولاته لي الحقائق رغبة منه في الانتصار لفكرة فنية معينة.
وأعلم تماما بان هنالك من هو أكثر منه تعصبا مثل الاستاذ أيوب صديق الذي مزق في السابق شريط أغنية الفنان الهادي حامد اقول أنساك للاحالة دون اذاعتها هناك وقد كان ايوب يعمل باذاعة البي بي سي حينها وهو من عشاق المدرسة القديمة حسن عطية وغيره من أساتذتنا
ولنعود لنري كيف أدخل الاستاذ معاويه اسمي حينما أراد ان يجعل من شريط المرسال قيمه فنيه اكبر في التوزيع الموسيقي من شريط أرحل الذي تشرفت أنا بتوزيعه.

Quote: يقول الكاتب "وقال نقاد موسيقيون استضافتهم اذاعة أمدرمان في لقاء خاص لتقويم ألبوم المرسال ان التجربة أثبتت أن المطرب نفسه يستطيع التطوير والتغيير مبقيا علي الهيكل الاساسي لعمله الفني غير متأثر بمحيطه الاجنبي وذلك علي النقيض من تجربة سابقة للمطرب نفسه مع الفنان يوسف الموصلي في القاهرة في عام 1992 البوم بالسلامة -سجل في القاهرة وطبع في لندن والبوم قلت ارحل القاهرة 1992".

وساعود للرد علي هذه الفكرة الخطأ

هذه رساله للاستاذ محمد وردي

ارجو أن لايكون لحديثي هذا موقع للشخصي في دواخلك فانه برغم ماحدث بيننا الا انني احتفظ للفنان منك بالكثير من الحب والاحترام والتقدير وأحتفظ للانسان منك ببعض الجميل من الملح والملاح وما أريد أن ادلي به هنا هو شيئ علمي بحت ومجرد راي لانني أتحدث عن موضع جاء اسمي فيه وبمقارنة غير منطقية في نظري

عزيزي الاستاذ معاوية من هم هؤلاء الموسيقيين والنقاد الذين تحدثت عنهم وقالو هذا الرأي ولماذا لم تذكر أسماءهم
فرأيهم ما هو الا مجرد (رأي) هل هنالك خوف علي هؤلاء مني أو من تلامذتي إن شئت؟
ان الرمي بالحديث هكذا في كتاب تاريخي هام لهو أمر خطير اذ ان الاجيال القادمة سوف تحكم علي مثل هذا الكتاب بصورة قاسية اذ أنه حينها سيكون الوعي هو المسيطر والانطباعية هي المنزوية.

هنالك جيلين ياعزيزي (الثمانينات والتسعينيات تأثروا بفنان اسمه يوسف الموصلي) وحديثي هذا ليس غرورا ولكن يمكن أن تستجد بالمؤثرين من تلامذتي منهم عثمان النو مبدع عقد الجلاد د الفاتح حسين مبد\ع السمندل ثم ميرغني الزين اعظم من عزف الكمان في تاريخنا الغنائي ثم علي السقيد الفنان الكبير أو حتى صديقك الذي تحب عادل الصديق وهاديه ذات الموهبة المصقولة العظيمة هذه الاجيال فرخت أجيال وهذه مدرسة من الصعب النيل منها هكذا بلا تبرير علمي وبحديث عاطفي فقط .
بل ان الموصلي هذا بدأ تأثيره منذ أن كان في السبعينيات بمركز شباب السجانة و فرقة الفن والإبداع المركزية التي أنتجت أول فيديو كليب سوداني لأغنية انتي ليا ترقصها البنات مع الأولاد ومسحت بواسطة التعصب الديني في الحكومة الدينية الحالية .
ونواصل

الاستاذ الموصلي ....

أهم ما في هذا السرد والذي اتابعه بإهتمام منذ البداية هو ذكرك للظروف والملابسات التي صاحبت تاسيس شركة حصاد للانتاج الفني والتي اعتبرها اكبر تجربة ناجحة في انتاج ألالبومات لكبار الفنانين في بلادنا ..

كنت في تلك الأيام اذهب كل فترة لمقر الشركة بشارع عطبرة لشراء الالبومات الجديدة والتي أصطلح على تسميتها بالموصليات نسبة لتوزيعك لغالبية الالبومات الغنائية في ذلك الوقت مثل البومات على السقيد وهادية طلسم وحمد الريح ومصطقى سيد احمد وخالد الصحافة ومحمد وردي وأيضأ بعضا من اغاني ألبومات حنان النيل ومحمود عبد العزيز ..

كنت ذكرت للأخ طارق ابو عبيدة عند حضوره للسودان قصتي مع شريطه (الغيم) وكيف انني أبن الثانوي العالي في ذلك الوقت قد أمتطيت دراجتي الفونكس ذات نهار شديد الحرارة واتجهت صوب شركة حصاد لحضور تلك الندوة عن شريطه والتي اقل ما توصف بها انها لم تكن ندوة بل كانت مجذرة بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معان ..

Quote: ثم بعد ذلك انبهل الشوال

ليته لم ينبهل هذا الشوال واقتصر فقط على الشركات الرائدة التي ذكرتها فبعد هذا (الانبهال) أصابنا (الاذبهلال) من كثر الغثاء المنتج من معظم الشركات العاملة الان في الانتاج الفني ..

صنفرة :

أين هي حصاد الان من الساحة الفنية ولماذا لا نسمع لها حسا ولا خبرا ؟؟

تحياتي للجميع

dear Nazir I willbe back later for you



الأستاذ الموصلي

تحياتي .

جمعتني بالأستاذ عثمان النو في زمن ما علاقة متشعبة ، وفي إحدى المرات وداخل مباني معهد الموسيقى والمسرح بقصر الشباب والاطفال ، قلت للأستاذ عثمان أن الفنان يجب أن يعرض انتاجه على من يثق في حكمه قبل عرضه على الجمهور ، وسألته وأنت يا عثمان علي من تعرض ما تنتجه قبل أن يسمعه الناس ؟ فقال لي بالحرف الواحد أن الشخص الوحيد المؤهل لتقييم أعمالي هو الأستاذ يوسف الموصلي ، وأنا كثيراً ما أعرض عليه أعمالي ، وغالباً ما آخذ برأيه في الاعتبار .

ما دفعني لذكر هذا الموضوع الذي مر عليه أكثر من عشرين عاماً هو أن أؤكد أن الموسيقيين كانوا يضعون رأيك في الاعتبار ، وما دام الأمر كذلك ، فانني سأذكر شهادتك وتقييمك للأستاذ الهادي حامد ، والتي أظن أنك قد نسيتها بحكم طول المدة ، ففي سهرة تلفزيونية في الثمانينات ذكرت أنت أن ( هناك فنان كبير وخطير جداً ويعتبر من أفضل الفنانين السودانيين ، إلا أنه يسكن بعيداً ، هو الفنان الهادي حامد ، ونحن عايزنو يجينا قريب شوية ) .
فجاء الهادي (قريب شوية ) وذهبت أنت بعيداً جداً .
لكم الله يا مبدعي بلادي ، ولتهنأ بكم منافيكم ، وكان الله في عونك يا شعبنا المسكين . وتباً لجهازنا الاعلامي الذي هَرَبَ إعلامييه ، وهّرب مبدعينا.

تحياتي

صلاح عبدالله .

Quote: يقول المطرب عبد الكريم الكابلي "ان السلم الخماسي محدود, يجب ان نعترف بذلك ففيه خمس نغمات مقابل سبعة للسباعي (...). ودرجت في ندواتي ومحاضراتي بلغتين احداهما بمفردات محودة والاخري بمفردات اكثر اتساعا وبدهي ان الكاتب الذي يتعامل مع لغة كالثانية سيجد فرصة أكبر للتعبير مما كان يتعامل بلغة محدودة المفردات الخ"

الاستاذ يوسف والعقد الفريد

حقيقة إستغربت إنو الفنان الكابلى هو يكون قائل الكلام ويبدو لى أنه لم يبحر فى
علم السلالم الموسيقية قليلا كإبحاره فى الادب ، فنحنن بنستعمل السبع اصوات فى الاغنية السودانية وارجو يا اخ يوسف ان تسهب ربما فى بوست آخر فى شرح وتوضيح ما يسمى بالسلم
الخماسى والسباعى وربما يقصد به السلم الشرقى الذى يستعمل فيه مقامات كالسيكا
والنهاوند وهلمجر .

والشكر للاستاذ معاوية لمجهوده رغم ان الامر إختلط عليه قليلا فى الجمع بين السرد التاريخى
وتناول الموسيقى كعلم
وفتكم بعافية

ساطور لازلت اذكر اناملك وهي تعبث في الاكورديون في وله ابداعي 1980 مهرجان الثقافة مع اغنيتي وينك انتي لشاعرنا الجميل المجنون عبد العال السيد قل لهم عزيزي ساطور ان الريقي دخل الي الموسيقي السودانية يومها ولاول مرة.
واتفق معك فيما طرحت من راي ولكن برقم اخطاء معاوية في هذا الكتاب

فهو مكسب كبير للمكتبة السودانية

الحبيب ناذر واصاب الاضمحلال فننا ايضا

لان التجارة اصبحت الخيار الاول

وبئس تجارة تلك التي تجلب المال وتجلب معه البيات الصيفي الفني

محبتي

Quote: قل لهم عزيزي ساطور ان الريقي دخل الي الموسيقي السودانية يومها ولاول مرة.

فعلا الواحد لو عاين للفترة ما قبل المهرجان يلقى إنو مافى إستعمال للرقى بالصورة الموجودة
فى اغنية إنتى ليا وتبعه محمد الامين بأغنية يا ريتنى لو اقدر اقول فيك الكلام المانكتب
بعد فترة من الزمن ،

بس والله ايام البروفات مادايرة تطلع من مخيلتى فى سطوح المعهد ، واذكر ايضا الاغنية اللى لحنتها للاخ عبد الصغير (يا زاتى من عبر القرون جيتك انا ) ولا انسى الاستاذ عثمان عبدالله عندما
تابعنى فى الصولو اللى كنت مفروض اعمله بالاكورديون لكنه عمل الصولو بصورة جميلة فأصرينا
عليهو يعمل الصولو .ياترى هل الاخوة الفنانين والعازفين بيعملوا فى الوقت الحالى
كدة؟ بيتفاكروا فى كيفية إخراج الاغنية ؟ بيتلمسوا الشيء الجميل وبيحاولوا يخرجوهو للناس
بصورة مقّننة؟
ولك ودى

نعم لقد كانت وينك انتي الاولي في ادخال الرقي

وعثمان ربنا يديهو العافيه لعل أموره بخير الان

لك الشكر

ويواصل معاويه سرده فيقول

Quote: "واقرر وردي بانه غير راض عن ألبومه بالسلامة لكنه قال أن حبه للجديد والاجتراء علي القديم دفعاه الي قبول اول التعاون الفني مع زميله يوسف الموصلي, أن يتولي بنفسه توزيع موسيقي أعماله الغنائية الستين التي تعاقد عليها مع شركة البدوي للانتاج الفني لضمان عدم اصطباغهابأي قالب غير ممعن في سودانيته.

أتفق مع الاستاذ وردي في عشقه للتجديد فهو سباق دوما لاستيعاب الموسيقيين الجيدين من منظور العزف ومن زاوية القدرة علي الاضافة والتحديث من خلال آلاتهم وهذا ما ميز وردي في كثير من الاحيان علي مجايليه.
ولكن من ناحية أخري ان يقوم وردي بنفسه بالتوزيع فهذا رابع المستحيلات لسبب واحد فالتوزيع الاوركسترالي متعدد الخطوط ووردي كي يحفظ الاوركسترا خطا موسيقيا واحدا بالطريقة السماعية ةفان ذلك يستغرق وقتا طويلا فمابالك بتوزيع أوركسترالي متعدد ومتشعب الخطوط.
كما أن التوزيع يتطلب المعرفة بعلوم الالات Instrumentation وعلوم التوزيع الاوركسترالي Orchestration وعلوم التضاد اللحني Counterpoint وعلم التوافق الصوتي Harmony
وعلم كتابة الاسكور Scoring

أما ان كان المقصود هو التوزيع الآلي وليس الاوركسترالي فهذا موضوع آخر سنعود له

أما التوزيع الالي فهو موضع مختلف جدا

التوزيع الالي يعتمد علي تقسيم اجزاء اللحن وحيد الصوت علي الالات المختلفة

فتارة يقوم الفنان باعطاء جزء بسيط لهذه الالة أو لتلك فنجد أن أهم الالات في موسيقانا

ان بعض الالات تاخذ حيزا في هذا الامر مثل آلة الكمان حينما يعزف محمديه أو عربي أو ميرعني الزين
أو مجدي العاقب أو احمد باص صولو منفرد. الساكس مثل الشايقي أو صلاح دهب أو عثمان عبد الله وغيرهم
الفلوت والبكلو مثل موسي محمد ابراهيم في السابق وأسامه بيكلو أو كمال يوسف وغيرهم

وكذلك هنالك صولهات للجيتار وأحيانا البيز وملوك الصولهات هما الاكورديون سابقا والاورغ حاليا.
ولكن غالبا مايكون الدور الاكبر 95 بالمائة موكل للاوركسترا مجتمعة لعزف اللحن وحيد

الصوت وهو مايقصد به معاويه (الامعان في السودانية أو سودانوية اللحن )

وأنا أقول

Quote: الامدرماني

وهذا لعمري استاذنا وردي من أباطرته مستخدما ذكائه الموسيقي الحاد في اختيار العازف البارع المعين لعزف الصولو المعين
وكثيرا ما يجرب عدة عازفين لعدة آلات لصولو واحد ثم يختار ما هو أحسن في نظره وغالبا مايكون موفقا في ذلك.

ويواصل الكاتب رفضه قائلا
"ورفض المطربان السودانيان العاقب محمد حسن والتاج مصطفي دعوات وجهت اليهما للسفر
الي القاهرة لتسجيل ألبومات غنائية. وتمسكا بانهما لن ينتجا شيئا بعيدا عن البيئة التي ترعرعا فيهاونمت موهبتهما فيها.

Quote: ثم يقوم الكاتب بالتفسير الذي يريد قائلا

"ويبدو ذللك كأنما هو اشارة الي استيائهما من الالبومات السودانية التي انتجت في القاهرة.

Quote: وتعليقي

ان كان المقصود هو انتاج حصاد وتوزيعي الموسيقي فقد كنت أنا المدير الفني وليس لي علم بهذه المعلومات. وعلي أية حال فان من أول الذين تمردوا علي مفهوم (ترعرعوا أو ترعرعا هذه) الراحل المقيم العاقب محمد حسن بميله نظريا وبصفة مستديمة وعمليا وبصفة متقطعة الي أعماله ذات المقامات العربية (القح).
أما الراحل المقيم التاج مصطفي فقد سجل لركن السودان بطريقة تحسسك بان الاغنية مصرية وليست سودانية وهذا أظنه عندما كنت أنا شافعا يافعا.
ولي عودة اخيرة لهذه النقطة تحديدا

ثم يواصل الاستاذ معاوية قائلا

Quote: "ومن المفارقات ان العاقب والتاج مصطفي شاركا بفاعلية شديدة في نهاية الخمسينات في تجربة فريدة لدمج الموسيقار المصري وعازف القانون المعروف مصطفي كامل في الفرقة السودانية,ابان عمله مشرفا موسيقيا علي مدارس البعثة التعليمية المصرية في السودان. ولا تزال اعنياتهما التي سجلت في تلك الحقبة تتميز بصوت آلة القانون الموسيقية التي نجح مصطفي كامل في ضبطها وفقا لدوزنة الالات الموسيقية السودانية التي تتعاطي السلم الخماسي."

وأنا اقول

هذه تجربة تحمد للمطربين وتؤكد جرأتهما وشجاعتهما علي أرتياد الافاق الجديدة.
هذه واحدة

أما الحديث عن ضبط آلة القانون وفقا لدوزنة الالات الموسيقية التي تتعاطي السلم الخماسي فهو حديث غير علمي

فالالات تستطيع أن تعزف الخماسي دون الحاجة الي ضبطها عليه وأصلا فان طبيعة دوزنة الالات قائمة علي مسافات متباعدة.

كل الذي فعله الاستاذ القدير مصطفي كامل والذي أهدي الموسيقي في الوطن العربي أبناء هم قادة هذا المجال الآن هو أنه عزف الخماسي علي آلة القانون وفق دوزنتها الطبيعية.أبناء هم قادة هذا المجال الآن هو أنه عزف الخطاسي علي آلة القانون وفق دوزنتها الطبيعية.

يوسف

في الرد على البني آدمين عندك خيار وفقوس؟
والله شنو؟

ان كان لي خيارا فان ابا أعناب هو خياري

محبتي

معاويه يس حينما يتصدي للاشياء دون تأثير الميل التذوقي
فانه رائع حريص ففي هذا الجزء قدقام معاوية بتغطية جميلة وكثيفة
جمع الكثير من المعلومات القيمة جدا. تحدث عن أسماء المطربين المقترنين باسماء مدنهم
ولكنني اري أن هنالك بعض الاسماء اقترن اسمهم بالمدينة ولكنهم (شالوه) بالدراجي وعلي سبيل المثال فان الفنان حيدر بورتسودان يعتبر عبقرية موسيقية تمت معاكستها بواسطة (الفنان حيدر بورتسودان) نفسه هذا الفنان لو كان قد استمع الي نصحي لكان في القمة مع القمم.
فأنا طيلة فترة بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح لم ألتقي بموهبة تضاهي هذه الموهبة الفذة الا في عادل الصديق. فكليهما ذو موهبة عبقرية وكليهما فعل في موهبته الفنية مثلما فعلت براقش.
فحيدر كسرت العدادات حاجز موهبته فاندلقت في مجري الارهاق وعادل كسرت موهبته الغربة وعدم وجود الضمانات في الوطن فغرقت في بحر الريالات.
ولنا عودة.

في هذا الباب تحدث الكاتب عن اساطين (حقيبة الفن) من شعراء ومغنيين وملحنين
فاجاد وان هذه المعلومات قيمة جدا وتفيد الباحثين في معرفة هوية الحداثة في الموسيقي السودانية وكيفية خلقها وتكوينها وتفيد القادرين منهم علي التنظير والاستحداث
خصوصا دارسي التاليف علي تصنيف الاغنيات في مراحلها المختلفة (علميا)
كما أتفق مع الكاتب تماما في أن غناء الحقيبة ليس غناءا شعبيا ولبس الجلابية أو البالطو لا ينفي عن الذين غنوها الحداثة"
وكنت اضحك حتي الانكفاء عندما غضب مني احد الموسيقيين المرموقين (مدعيا أنه هو الذي نصحني بالتغيير الي الحديث وترك الجلابية والغناء الشعبي) وبالرغم أنني في بداياتي الغناء بواسطة الايقاعات والكورس لم البس الجلابية كثيرا بل حتي كنت أول من أدخل الجيتار الكهربائي لمصاحبة مانسميه مجازا بالغناء الشعبي في مطلع السبعينات.
تجربة ضعيفة ولكنها لذيذة
وساعود لتعريف ماهية الغناء الشعبي أو الموسيقي الشعبية لنفرق بين ذلك والحقيبة
لنحفظ للحقيبة ريادة الحداثة.

ماهي الموسيقي او الاغنية الشعبية؟

هذا موضع كتبت فيه كتب عديدة ولكنني اوجز في الاتي
"الموسيقي (الاغنية) الشعبية هي أغنية مجهولة المؤلف تنتقل بين الناس

سماعا فتتغير ملامحها وفقا للناتج السمعي بالنسبة للسامع. وبناء علي ذلك الناتج السمعي فهي تخرج الي الناس منه في شكل مختلف."

ولكن أغنية الحقيبة أغنية شاعرها معروف وملحنها معروف وقالبها الفني منسق

بل ان اغنية عازه في هواك للخليل تقف شامخة كأحسن مايكون القالب البسيط وبشهادة الكثير من الخبراء وعلي راسهم البوفيسور(ة) سميحة الخولي عميد كونسرفتوار القاهرة سابقا ورئيس أكاديمية الفنون بالهرم سابقا وعضو Groves Dictionary of Music
مسئولة من العالم الثالث (العرب).

نواصل
ونتحدث عن الراحل المقيم محمد أحمد عوض

كمثال للحداثة

ناذر ماقصرت تب

الفنان محمد أحمد عوض قامة غنائية فريدة فمعظم أغنياته إن لم تكن كلها تحمل سمات حديثة وتناولها سهل جدا
من قبل كل من يريد توزيعها موسيقيا.
محمد أحمد عوض نموذج للفنان الذي يعرف كيف يختار الكلمة البسيطة واللحن البسيط فالأغنيات التي لحنها أو تلك التي لحنت له كلها بسيطة ولكنها بساطة (السهل الممتنع)

ويجاريه في ذلك أيضا الراحل الآخر خلف الله حمد فخلف الله لو أدخلت معه اوركسترا جاز حديثة لأصابتك الدهشة وأحسست بعمق العلاقة.
إذا فتصنيف الحقيبة وما بعدها أو ما نسميه الغناء الشعبي كما كان يقول بعض المذيعين والآن مع الفنان الشعبي (فلان الفلاني) فان ذلك خطأ واضح.

ولكننا مجازا يمكن أن نصف فنانا بأنه شعبي إذا ما حفظ وتغني دوما فقط بالأغنيات الشعبية غير معروفة المؤلف.

هنالك العديد من الملحنين لم يتم ذكرهم في هذا الكتاب ولكنني اعتقد ان ذكرهم سوف يأتي في في الكتاب التالي لهذا وهذا استنادا لما رايته مع الكاتب في منزله بالشارقة قبل أن يرحل الي البحرين وواضح جدا ان معاويه لديه كمية هائلة من المعلومات الضخمة
التي لم يطلق صراحها بعد وأنها سلسلة متصلة تصل الي ثلاث كتب.
ولكن هنالك معاصرين لموسيقيين تم ذكر اسمائهم ولم يذكروا هناولن نسبق الحوادث
ولكنني ساشير لذلك لاحقا للضرورة والتذكير.

ونواصل

هؤلاء العمالقة

عربي الصلحي (مرت الايام) هذا الصلحي رهيب بمعني الكلمة وله عدة اغنيات اخري ولكن مرت الايام هي قرة عين أغنياته واحدي أجمل الاغنيات في تاريخنا.

أن مسالة الكم في الالحان غير مهمة أهمية الكيف لذا فان أغنية مرت الايام هذه الدرة الثمينة الغالية تساوي مئات من الاغنيات المسطحة لفنانين دأبوا علي تكرار الافكار اللحنية في اعنياتهم فلم تصمد بينماظلت مرت الايام تقف شاهدة علي تفرد هذا الصلحي الذي رحل دون أن احقق أمنيتي في أن ألتقي به وهو شقيق لفنان الكبير ابراهيم الصلحي الذي شكل قلوبنا بتشكيله الجميل.
ونواصل

عثمان ألمو
ذلك العبقري الذي عزف وتريات الباص والذي لحن العديد من الاغنيات
فلو اخذنا مثالا لوجدنا أغنية (قولها لي الكلمه ديه) أغنية بميزان الجودة
تساوي مئات الأغنيات في السابق وحاليا بينما يتشدق البعض بأنه ملحن عصره وفريد زمانه
يظل عثمان ألمو منسيا الا في قلوب عشاق الفن الحقيقي والمهتمين بتفاصيل اركانه.

عثمان ألمو
ذلك العبقري الذي عزف وتريات الباص والذي لحن العديد من الاغنيات
فلو اخذنا مثالا لوجدنا أغنية (قولها لي الكلمه ديه) أغنية بميزان الجودة
تساوي مئات الأغنيات في السابق وحاليا بينما يتشدق البعض بأنه ملحن عصره وفريد زمانه
يظل عثمان ألمو منسيا الا في قلوب عشاق الفن الحقيقي والمهتمين بتفاصيل اركانه.

الطاهر ابراهيم ذلك البلبل اللحني الصداح الذي عرض علينا من خلال الحناجر الذهبية الكثير من الاغنيات الرائعة فان أكتفي الطاهر برائعته التي غناها الفنان الكبير وردي
(شعبك يابلادي) لنام بعد عمر طويل ان شاء الله قرير العين. ولكنه ايضا لحن للفنان الذري العديد من الاغنيات منها (لو كنت معاك سعيد) وكذلك ياخاين كما أنه ملحن الاغنية الرائعة التي تشرفت بتوزيعها موسيقيا للفنانة عابدة الشيخ (أوليني اهتمامك).

اليس من واجبنا ان نوليه ولو بقليل من الاهتمام؟

ونواصل

الراحل المقيم أحمد زاهر صاحب الروائع الرهيبة

تجده في رائعتي زيدان (معذره) (أكون فرحان) وتجده في قلبي المتيم الجابري

وتجده في أوعه تصدق لابوعركي وتجده في (أسال نفسك بينك وبينها عن أخلاصنا)

رائعة زكي عبد الكريم وتجده وتجده

أليس جدير باهتمامنا؟؟؟

يوسف ود خالى الغالى

واحشنى وحشة كبييييييييييييرة شديد

Quote: يامحمد لكان لك شان ىخر في الوطن العربي

ولو بقيت انت كذلك فى مصر .. هوليود الشرق لكان للاغنية السودانية شأن اخر ياابن دمى ووطنى !!


المهم

هسة مافات حاجة انا راجياك فى مصر دلوقتى لاقينى بهناك والنشوف أخرتها !!

منتظراك ماتتأخر عندى محاضرات بعد شوية .. سمح ؟!!

ناديه العزيزه بت العمه

صدقي اليوم كلو شغال وفارق الزمن حالا دون لقائي ببنت عمتي الحبيبة

لكن أقول ليك أنا جايي مصر ذاتا بي عيويناتا

موسي محمد ابراهيم ذلك الملحن والموزع الرهيب

موسي وقد سمعنا آلته الجميلة البيكلو تشنف آذاننا بالالحان

المتقاطعة الجميله الوسيم القلبي رادو مثالا

موسي الذي لحن رائعة عثمان مصطفي الخالدة (ماضي الذكريات) ثم منحه الدرة الثانية

(مابتنشتل الزهره في الارض اليباب) كما أنه قد منح البلابل رائعتهن (طير الجنة)

ومنح الكثيرين العديد من الروائع

ولكنه كا الموزع الموسيقي والقائد لاعظم الملام الوطنية في تاريخنا

(ملحمة اكتوبر قصة ثورة) التي غناها محمد الامين مع الرائعون عثمان مصطفي خليل

اسماعيل وبهاء الدين ابوشله وأم بلينه السنوسي والكورال الممزوج من أوركسترا الاذاعة

والقوات المسلحة ويالها من أوركستر ويالها من توزيع وياله من لحن وياله من نص رائع

للرائع هاشم صديق.

ونواصل

will bebacksoon

عبد الماجد خليفه وقد ساهم في رسوخ العديد من الفنانين ومنهم شخصي والراحل حيدر حدربي وآخرين وقدم اعمال كثيره (قومي من بجري ودعي الخدري) ابوعركي البخيت (التوب) ابراهيم موسي ابا (ربي ماتحرم بيت من الاطفال) محمد سيد احمد والأنشودة الدينيةالرائعة
(في صباحي ومسائي) للمجموعة مع عشرات الاناشيد الوطنية"
جدير ايضا بالتطرق الي كثير من اسهاماته

هل يمكن ان نتحدث عن التحديث في الاغنية السودانية دون التحدث عن عمر الشاعر؟

لا قطعا فعمر احدث موجة تأليفية جديدة اثرت في الكثيرين ممن جاءوا بعده ومنهم شخصي

وعمر مثل عركي ومحمد الامين فان التحديث في اسلوبه له سلطان

لقد اصاب سهم في الليله ديك وقصر الشوق قلوب العاشقين فأدماها لما في تلك الاغاني من شجن يلين الجبال ويبكي الرجال ان عمر ليس مستحدث فحسب ولكنه متذوق رفيع لكليهما الموسيقي العالمية والسودانية فبيته هو أغني بيوت الموسيقيين من التسجيلالت الغربية ولا غرابة في ان تسمع تحول مقامي مؤقت في اغنياته فقد تشرب عمر ذلك الذوق الرفيع.

وهنالك ايضا رفيق دربه الفاتح كسلاوي صاحب ليه كل العذاب وياعزنا أيضا ملحن بارع وقائد ممتاز للاوركسترا.

******

الي ان أعود

جيت راجع من تجديد الباسبورت
قلت بالمرة أغشي أعلن عن تجديد إقامتي الأكيدة هنا,
متابعين نقرأ أفكارك و حروفك " إربا إربا " ,
و بمناسبة الملحنين دي ,
أذكر بالسني الضوي , ود الحاوي , الهادي الجبل , عثمان النو و الراحل الرائع عبد الرحمن أشول " م ش السجانة " ,و ناس كتاااار تاني ,
و أما آنا, فمفكر ألحن لي آغنية منذ عام 81 لكن لي يوم الليلة ما دايرة تجمع ! تكون المشكلة في النص الملائم ?

عد لينا يا موصلي الفرح ,

مرحب وتشرف يالمعز واتفق معك حول من ذكرت و لا زالت لي

اسماء قديمة اخري قديمة ونحن في انتظار لحنك

عسير الولادةاما انا فربما امهد للعودة بزيارة

نهاية هذا العام ان شاء الله

فنان مثل السني الضوي (ثنائي العاصمة تجده في معظم الحناجر الندية تجده في مني الخير تجده في ثنائي العاصمة تجده في حنان النيل تجده في عبد العزيز المبارك تجده في أماني
عشرات الالحان من فئة السهل الممتنع تواضع نادر المثال تهذيب وثقافة ومعرفة

أذكر أنني عندما كنت أكتب نقدا تحليليا لأغنيات الفنانين وكان حينها الفنان الذي يتم نقده يظهر في صورة الغلاف وكان ذلك يعني لي بان القائمين علي تلك المجلة هم اناس يهتمون بالفن اهتماما خاصا.

لم أكتب عن ثنائي العاصمة ناقدا فعاتبني الاستاذ السني بمحبة موحيا لي بنقدهم.

هذه الشخصيات جديرة بالكتابة عنها طالما حدث قفز في عملية التسلسل.

ثنائي الجزيرة العجيب
من منا نحن الجيل القديم لايذكر الأغنية التي تقول (مريت بقرب الدار لقيت هناك اسرار)

ومن من لايقف مشدوها أمام أغنيتهم الرائعة (فارقت دنيا الهم والكون أمامي بسم-لا ليلي يبقي تعيس- ولاتجري دموعي ندم) أنظر الي هذا التفاؤل الجميل النادر في اغنياتنا وبرغم أن جمهورنا يعشق الحزن الا أننا جميعا سحرنا (بضم السين) بتلك الرائعة.

ويبدو أن كثير من فنانينا يعشقون الحزن بطبعهم وهذا أيضا يساعدهم مع الغالبية العظمي من جمهورنا الحزين (أعطني أغنية حزينة أعطيك جمهور عريض.

بشــير عبـــاس
...

..

.
.
يا ريت تعرفنا بيه " نظريا " !
أمنياتي.

Hi Elmuez

I will not be active for a few days pleaseyou and other friends take care of this post
until I come back in sha Allah and I promise you to talck about Musician Bashir Abbas.

I will be back soon in (sha Allah) Elmosley

في ختام هذا النقد
أود أن اقول ان هذا الكتاب ضخم وفيه كم هائل جدا من المعلومات القيمة

وان الذي وجدناه من أخطاء لايشكل الا النذر اليسير وماعداها فهو شيئ جدير بالقراءة وجدير بالاستفادة منه بل ان ماطرحته هنا يشكل وجهة نظر شخصيه في كثير من الاشياء بحكم
انني احد الدارسين لفن الموسيقي.

لا املك الا وأن أشيد بالجهد الكبير الذي بذله الاخ الصديق معاويه يس ونرجو ان وجد فائدة في الذي اشرنا اليه ان يعتبر هذا بمثابة اذن للتصحيح وان أراد ان يشير الي اسمي فلا مانع بذلك وأتحمل المسؤولية التأريخية عن كل كلمة ذكرتها هنا علي مرمي ومسمع منكم
ولكم مني أطيب التحايا وهذا هو الختام وقد قررت العودة الي بوستات غواص في محيط النغم
مع ابداعات اهل الفن من السودانيين.


يوسف الموصلي

! Objection

الموصلي ده كلام شنو !
نحن منتظرين نعاين
و نسعي وسط مزاحم الحياة
بحثا عن مواضيع لإثراء الحديث
و نترقب خلاصة متكاملة تشمل مقترحات حول الأوضاع الآنية للموسيقي و الغناء
تقوم " تجر البطانية " و تشغل الAlarm !
و بعدين شايفك " سبلت " بشير !
عائد عائد ياموصلي !
كل المني.

Opjection is accepted !!!!

معليش انت ماعارف ذاكرة الدجاجة الموصلية


الان المجال مفتوح للحديث عن المواضيع التي طرحت

ومستعد لكل الاسئلة من الزملاء

وساعود الي بشير عباس

أها جينا

( وساعود الي بشير عباس )
تنفست الصعداء !

إصراري علي بشير عباس
لأني أعتقد أنه لم يجد أي نوع من التوثيق الناقد
في انتظارك.

بشير عباس هو موسيقي ملهم الي الحد البعيد تلقي اول خطواته في العود علي يد أسماء حمزه ابنة عمه ثم تأثر بالموسيقار الراحل صاحب الريشة الفراشة برعي محمد دفع الله
ولكن بشير انطلق الي سماء اكثر رحابة في العزف علي العود.

ولي عودة

ان بشير عباس في نظري موسيقي غاية في الجودة والتنظيم وهو يهتم بالاوركسترا اهتمام

ينم عن تلك الدقة ويشاركة في ذلك كل من ابوعركي البخيت ومحمد الامين ومحمد وردي وبرعي

محمد دفع الله لذا فانك تجد أن تسجيلاتهم دوما منسقة ومنظمة بشكل جيد وبشير متاثر جدا

بالموسيقي المصرية وقوالبها وهو الاكثر قدرة في الموسيقيين السودانين علي تجسيد

تنوعات الايقاعات العربية في موسيقانا السودانية.

ونواصل

عزيزنا الموصلي,
شكرا علي الجهد
و في انتظار إضافات واردة,
تجدني علي وشك الحصول علي توثيق صغير حول بشير عباس
سأسعي لإضافته هنا حال إستلامي ليه..
عمر منصور يتابع معنا
لك تحياته
و تحياتي.

في انتظارك يامعز وسلامي للحبيب الجميل عمر منصور

و اروي يا تاريخ !
هديتي لكم علي هذا المجهود العظيم موصلي و رفاقه:

Thank you for this fantastic historical picture.

I will be back for it.

مزيد من هذه الصور النادرة يامعز بالله

Until I come back

سلامات موصلي,
واضح أن الصورة مأخوذة في الخمسينات !!!(?)..
ما عرفنا غير عبدالله عربي !
نشوف إذا اتوجدت صور تاريخية,
ودي فرصة لتكملة البوست بي صور ووثائق
تري هل من مزيد ?..

في انتظار ورقة بشيرعباس كي أنزلها..
أطيب التمنيات.

في انتظارك
اما الصوره ياعزيزي يوجد
الكاشف -- التاج مصطفي
حمزه سعيد كمان --
المرحوم محمد الضي شقيق الفنان الراحل صالح الضي كمان
محمديه كمان ويقف خلف الاخرين
عواض كمان
اما الخواجه الذي يجلس في المقدمة فهو مايسترلي عازف الكمان واستاذه والذي افاد بلادنا كثير قبل وبعد معهد الموسيقي

تعرف يا موصلي طبقت فيني نظرية لذيذة جدا كلفتني فنجانين قهوة !
صحيت من النوم لقيت ردك حول الأشخاص الفي الصورة ,
قمت أنا بذلت جهد جبار+ إتنين قهوة بحثا عن الكاشف و التاج مصطفي و محمدية ..
و أقول ياربي الموصلي يكون بعاين و ين !
و قلت محتمل الكاشف يكون اللابس الجلابية و قاعد وراء و ما ظاهر ,طيب وين محمدية و.. الله !
ياربي الليلة الموصلي يكون حاسي ?
المهم و بي نهاية فنجان القهوة التاني و مع شوية كبسة راس
إكتشفت أنه أنا لما قلت ليك ما عرفت غير عبدالله عربي كنت بتكلم عن صورة عثمان حسين أعلاه
وإنت بتشرح في صورة الكاشف النزلها خدر في الصفحة الأولي ,
لكن بعد الإكتشاف ده إرتحت جنس راحة , ياااا الله

طيب ياسيدي

في أقصي يمين صورة عثمان حسين

عازف الكمان علي أبو ديه

والجالس علي الكرسي يعزف آلة القانون هو الاستاذ مصطفي كامل الذي له ايادي بيضاء علي موسيقانا وهو مصري الجنسية وأسهم كثرا خصوصا مع الكاشف.

شكرا موصلي,
إلي حين..

Bring it on

وجدنا صور نادرة سوف تنشر هنا

أستاذنا الموصلي,
تحصلت بدوري علي المادة,
و هي في الحقيقة شريط تسجيل يحوي عدة مواد إذاعية قديمة تقع ضمنها إشارة أو حديث حول لقاء كان قد ضم الراحل المقيم علي المك ببشير عباس الذي تحدث في ذلك اللقاء حديثا للذكريات أشار فيه إلي:
( خليني أبتدي أطبع ليك و أعود بعد حوالي النصف ساعة من الآن, طبعا بطبع بالماوس ! )..
منتظرين الصورة

تحدث بشير لعلي المك حول ذكريات بداياته الموسيقية العملية حيث أشار لدور كبير كان قد لعبه الراحل أبوداؤود في انطلاقة بشير الموسيقية و ذلك بحكم أو بمساعدة علاقة الصداقة اللتي كانت تربط بين أبوداؤود و ( والد ) بشير عباس.
بحسب بشير, كان أبوداؤود كثيرا ما يسجل زيارات إقليمية داخل السودان حيثما تواجدت أسرة و والد بشير عباس , و في العام 56 قام أبوداؤود بزيارة صديقه ( عباس ) الذي كان يعمل وقتها بمدينة سنار حيث كان بشير يتواجد مع والده و يعمل موظفا بالري هناك, أثناء زيارته أقام أبوداؤود حفلا ساهرا علي خشبة مسرح سينيما المدينة, و كان قد طلب من بشير مشاركته الحفل بمصاحبة العود الذي كان يعلم أبوداؤود مدي ارتباط بشير به , فكانت أولي حفلات بشير العامة كما ذكر لعلي المك, و كانت ( قلبي سليم لكن ما عرف النقي ضميره ) لعبد الرحمن الرحمن الريح , غناء زنقار و عزف حسن الزبير , كانت هي أولي أغنيات ذلك الحفل.
بعدها و في عام 1958 إنتقل بشير إلي أم درمان حيث انضم للإذاعة السودانية في مصادقة ل( جواز مروره ) أبوداؤود ! ثم عين ( أي بشير ) سكرتيرا لأوركسترا الإذاعة تحديدا في مطلع يوليو من عام 60 الفترة اللتي ( بحسب بشير ) شكلت عهدا جديدا ( نهاية الخمسينيات- و بداية الستينيات ) في تطور الموسيقي و الموسيقيين السودانيين .
آنذاك , إستطاع بشير أن يوائم بين منهجه الذي كان يعرف به ( إهتمامه بالموسيقي العربية و بخاصة المصرية ) و بين متطلب الحس الموسيقي الغنائي السوداني , مما أسماه علي المك في ما بعد ب( طريقة بشير عباس ) !
عام 1961 سافر بشير مع أبوداؤود إلي القاهرة , ذكر بشير لعلي المك بأن تواجد برعي هناك ( باشكاتب في السفارة السودانية ) إلي جانب خواض و بابكر محمد أحمد , قد سهل مهمة بشير الموسيقية نحو أبوداؤود , لكن و رغما عن ذلك , فقد عزم أبوداؤود علي أن يمنح بشير ( فترة تدريبية ) علي حد قول بشير.
حمل بشير معه إلي القاهرة أولي أغنياته ( أشوفك ) لشاعر العيون عبد الله النجيب حيث تحمس لها أبوداؤود و غناها و اعتز بشير بذلك.

الشكر لك من الاعماق أيها الهميم

I will be back tomorrow God willing

I will be back for the final say

لا املك في ختام هذا البوست الا وأن اشكر كل الذين ساهموا فيه

وكنت أرجو من الاستاذ معاويه المشاركة معنا خصوصا وهو عضو بالبورد الا انني لا اعرف ظروفه

عموما أشيد مرة ثانية بالجهد الذي بذل والي كتاب ىخر عن الموسيقي السودانية

صديقي المؤدب بالادب محسن خالد
كنا قفلنا الدكان وانت جيت فتحتوا اها تاني نبدا معاك
مرحبا بك دوما ونحتاج قطعا الي الكلام في الاذنين ومين عارف
ربما يكون ذلك بذلك المقهي الظبياني

ايميلي

[email protected]

تسلم

نفتح الدكان تاني

خدوري يبدو أنه في حاجتين حصلن ليك
1- المراسيل خفت من قبل الحكومه
2-ولقيت ليك نسخه من الكتاب

أديبنا الجميل محسن خالد

وينك انت الطال غيابك

أستاذنا الموصلي ..

تحياتي واحترامي الأكيد.

هذا الدكان لا مجال لإغلاقه ، فهو يعمل ( 24 ساعة ) والزبائن لا ينقطعون عنه ..
خاصة وأن المواد التي يقدمها لا يمكن الحصول عليها في أي دكان آخر ..
أعتقد أننا لو جمعنا ردودك وتعليقاتك الواردة في هذا البوست لشكّلت مؤلّفاً متكاملاً..
وهذه فرصة لا تعّوض للاخوة الموسيقيين ، والمهتمين بالموسيقى ، وناس (قريعتي راحت) اللي هم (نحن) والذين يبحثون عن أجوبة لأسئلة كثيرة .
وأعتقد (وهذا رأي شخصي) لن يتسنى لنا الحصول عليها الا منك .
فهلا تركته مشرعاً ، ومفتوحاً على مصراعيه ، لننهل قليلاً من علمكم وفنكم ؟؟

وفي انتظار إذنكم لنا بالبقاء هنا ،، لنبدأ أسئلتنا ..

صلاح عبدالله

ابوصلاح

مادام فتحت الدكان اها صنقرنا معاك

أستاذنا الموصلي ..

القومة ليك بعد الوطن ..

قليلة هي الأسفار التي تعالج مشاكل الفن والموسيقى في بلادي ..
وأقل منها الكوادر المؤهلة المتمكنة والتي تستطيع أن تحدد الداء ، ومن ثم الدواء ، ولديها الردود على كثير من التساؤلات .
لذا فان فرصة أن (تلم) في زول يقدر يرد على تساؤلات كتيرة دايرة في روؤس الكتيرين ، فرصة لا تُفوّت ..
مع كثرة الاسئلة ، أرى أن أبدأ بسؤال ظل لسنوات يراودني .
أشعر باسف وحسرة على ما وصل اليه ( حال الغنا الميّل ) في بلادي . وهناك مشكلة حقيقية ، ولن تجدي معها المجاملات نفعاً .
الانتاج الغنائي الآن يتعبر ( صفر ) أو يكاد يكون ، اذا ما قارناه بالانتاج ( القديم ) واستخدم مفردة ( قديم ) هذه مع بعض التحفظ !!
واذا اعتبرنا انا الانتاج الغنائي للكم الهائل من ( المؤديين ) الآن يساوي 100 ( مثلاً ) فان الصالح من هذا الانتاج لا يساوي 2.
وذلك حينما نستخدم ( بحيادية شديدة ) المعايير العادية في تحديد جودة المنتج ، وهي الكلمة ، واللحن والأداء ، فنجد أن الكلمات خالية من ( الاحساس ) الحقيقي ، معظم الأغنيات ( متشابهة ) أو ينتابك هذا الاحساس ، أما الأصوات فهي ( عادية جداً ) ولا تضيف جديداً ، ومؤكد ( شخصياً ) لا أتوقع أن تُعمّر طويلاً مثل هذه ( الحاجات ) التي يطلق عليها مجازاً اغنيات .
سؤالي هو :
أين يكمن الداء ؟؟؟ هل هي مشكلة القائمين على أمر الموسيقى والغناء في بلادي ؟؟
أم أن المشكلة أصبحت مشكلة ( سمع ) ؟ وأن ( إضنيننا الزي الدرقات دي ) اتخربت وباظت بسماع هذا النوع من الغناء ( وهذه مصيبة كبرى ) .
ما يغيظني أن يجيك واحد لا يمت الى قبيلة الموسيقى بصلة( لا شكلاً ولا صوتاً ) ويتبجح ( عبر جهاز اعلامي ) ويعلن عن أغنياته الخاصة التي بلفت الرقم كذا !!!! والله هملة ..
أفيدني افادك الله يا موصلي . وعلى ردك سأبنى أسئلتي القادمة ..

وتسلم يا كبير ..

أبوصلاح موضوعك كبير وجميل

وسف آتي إليه وبعناية

الكبير .. الموصلي

كبير هذه مفردة كان يستخدمها صديقي العائد ( بمحض إرادته الى بلد المليون ميل ) الشاعر الرقيق مدني النخلي ..
أعجبتني (لبلاغتها) فاستعرتها منه..

أعلم حجم مشغولياتك وكثرها .. لذا سانتظر قدومك على مهل..
كما أنني آليت على نفسي أن يظل هذا البوست عالياً..

وسيظل إن شاء الله..

في الإنتظار ..

تحياتي

تسلم حبيبنا صلاح
وأعدك بالاجابات الشافية لكل تساؤلاتك الجميلة

اخي العزيز صلاح اعود لك بعد غيبة وأتأسف

للتاخير

Quote: أشعر باسف وحسرة على ما وصل اليه ( حال الغنا الميّل ) في بلادي . وهناك مشكلة حقيقية ، ولن تجدي معها المجاملات نفعاً . الانتاج الغنائي الآن يتعبر ( صفر ) أو يكاد يكون ، اذا ما قارناه بالانتاج ( القديم ) واستخدم مفردة ( قديم ) هذه مع بعض التحفظ !!

شوف المسالة غايه في الوضوح

الشباب الموهوبين موجودين وبكثره ولكن هنالك تجارة رديئة يتم الترويج لها بواسطة بعض وليس كل الشركات في ظل نظام سياسي يتخذ من كلمة التاصيل وسيلة للتشويه ز
هنالك شباب ممتازين في السودان ولكن عندما ياتون بغية التسجيل فان الشركات تطلب منهم تسجيل الاغنيات التي يريدونها هم وليس تلك التي يردها هؤلاء الشباب الطموحين.

لابد من أن تنعدل كل الاشياء حتى ينعدل الفن

Quote: أين يكمن الداء ؟؟؟ هل هي مشكلة القائمين على أمر الموسيقى والغناء في بلادي ؟؟ أم أن المشكلة أصبحت مشكلة ( سمع ) ؟ وأن ( إضنيننا الزي الدرقات دي ) اتخربت وباظت بسماع هذا النوع من الغناء ( وهذه مصيبة كبرى ) .

لا فالمستمعين الجيدين موجودين ولكن الناس تريد ان تتنفس في ظل مجتمع ليس له ثالث لثنائيته
فاما الغنى الفاحش او الفقر المدقع انظر الى فترة مابعد الانتفاضة وماذا كان يسيطر على الساحة
قطعا ليس الا الفن الجميل

Quote: ما يغيظني أن يجيك واحد لا يمت الى قبيلة الموسيقى بصلة( لا شكلاً ولا صوتاً ) ويتبجح ( عبر جهاز اعلامي ) ويعلن عن أغنياته الخاصة التي بلفت الرقم كذا !!!! والله هملة ..

ةالبعض من هؤلاء يدعى أنه اتى بلحن جديد فتجده صورة مكررة للحن قبل خمسين عاما

الله يكون في عونكم ياصلاح

وانا جاهز تعال بي أسئلتك