أمداء .. ناس التلفزيون السوداني : مكانك سر !

أمداء
التلفزيون يتطور .. ناس التلفزيون مكانك سر !

في ظل ضمان مصادر التمويل السخية ، كما يبدو ، من ضريبة ـ بالعملة الصعبة ـ على المغتربين الاشاوس ، ثم مخصصات وزارة المالية، فضلاً عن ريع الاعلانات ودعم المؤسسات الاقتصادية .. فإنه لم يعد للتلفزيون السوداني ما يبرر به تكرار الحديث عن شح الامكانات المالية كما كان يحدث في السابق .
ولكن هل انتهت المشكلة ؟ وهل تواكب بالتالي الفضائية السـودانية مثـيلاتها مـن فضـائيات الدنيا ؟
* كلا ! .
ـ لماذا؟
لأن المشكلة الحقيقية مازالت قائمة الى يوم الناس هذا .. أقصد ضعف الكادر البشري، سواء الفني أو الاداري .
فليس معقولاً ابداً الا تتمكن هذه المؤسسة العريقة من تجديد شبابها لناحية مذيعي النشرات الاكفاء ذوي الاداء والصوت المميزين ، وليس معقولاً أن يضطر المشاهد ، على مدى ساعات طوال ، وفي ايام العيد ، الى متابعة مذيع واحد يطل عليه كالسيف كل حين ، كأنما حواء ليست والدة غير هذا أو هذه المذيعة العظيمة .. بالساعات يا عالم ؟ ولماذا ؟ هل لأنكم لا تدفعون رواتب مجزية لاستقطاب الكوادر الجيدة ، أم لأن لبعض المذيعات أو المذيعين ( واسطة كبيرة ذات نفوذ سياسي كما يشيعون )؟
لا ، ليس معقولاً ان يكون عمر المذيع في الفضائية السودانية لا يتجاوز السنة احيانا أو ربما الاشهر فقط ، بينما آخرون قضوا خيراً من ألف شهر. فهذه ليست علامة خير قط وانما يمكن ان يشي ذلك بأن ثمة مشكلة ، من نوع البيئة الطاردة مثلا، وتحكمات مراكز النفوذ وشراء الولاءات .
ترى كم ادارة تعاقبت على هذا الجهاز منذ مستهل التسعينات والى يومنا هذا ؟ ألم يلاحظ مدير واحد ـ فتح الله عليه ـ ان الصورة في شاشتنا أقل كفاءة منها في اية شاشة عربية اخرى ؟ .. لابد أنهم جميعاً لحظوا .. ولكن ماذا فعلوا ؟ بالتأكيد فعلوا القليل، بدليل ان المشكلة هي هي ، فأحيانا كثيرة جداً تكون الاضاءة ضعيفة حد الموت ، وفي احايين أخرى تكون زاوية اللقطة من السوء بمكان، بحيث يبدو من يجري تصويره وكأنه مجرد ضحية وقعت بين يدي من لايرحم !.
ان مشكلة كادر التصوير بجانب كادر الاخراج تشكلان معاً جانباً مهماً من محنة الكادر البشري في الفضائية السودانية ، بل انني وبسهولة شديد قد اشك في ضعف اخلاقية المهنة عند بعض المخرجين أو المصورين ..
هذا الكلام لا اطلقه جزافاً هكذا وانما له ما يسوغه ، ومن ذلك اللقطات المحرجة التي يعمد اليها احدهما ( المصور أو المخرج .. الله أعلم ) وكأنما قد اصطاد ماهو سمين حينما يكون الضيف في وضع غير لائق ، وأضرب مثلا لذلك: ( تذكرون معي استضافة الرياضيين ايام العيد، وكيف كان الكابتن مازدا يضع المايك في لحظة ما ، وكيف حرصت الكاميرا المبجلة على التركيز عليه في هذا المنظر المشين ) هذا بالتأكيد خطأ متعمد من جانب احدهما ، كما ان اللقطة تسئ الى هذا الكابتن المستنير والذي يحظى باحترام واسع .. هذا مثال فقط لتأكيد الضعف الاخلاقي في ادارة التصوير أحياناً ، ولا ادري من المسؤول بالتحديد في هذه الحالة ، هل المصور أم المخرج أم مساعد المخرج أم مدير التلفزيون؟
لماذا يصر التلفزيون على ابراز عيوب الناس وسوء تصرفهم ، هل بغرض فضحهم أمام أمة لا اله الا الله ، أم بغرض تقديم نموذج يحتذى من جانب مجتمعنا ، وذلك في سياق رسالة الاعلام التربوية ! .
ثم هل كل برامج التلفزيون تتمتع ـ دائما ـ باكتمال الطاقم الذي يقف وراءها : من مخرج ومساعده وأكثر من كاميرا ( جاهزة ) وفنيو اضاءة ومكياج وديكور وصوت ومونتاج بكفاءة عالية ، أم يجري العمل بنصف فريق فقط وعلى حساب الجودة غالبا ؟
ولعل السؤال الأهم هنا مفاده : هل تلقى فنيو التلفزيون السوداني ومذيعوه تعليماً كافياً ومعمقاً في مجال تخصصاتهم ، بما يواكب التطورات التي حدثت في هذه التخصصات عالميا أو حتى اقليمياً اليوم؟
كم المدة التي قضوها في الدراسة والتأهيل الحقيقي الجاد ، بمعنى هل كانت مدة وافية وتعقبها اختبارات صارمة ونزيهة وشهادة موثوقة مع تدريب عملي، أم هي محض دورات ( خفيفة ) في دمشق أو القاهرة ، يغلب عليها طابع المجاملة وتبادل الافكار ( سمبوزيوم أو ورش عمل لمدة شهر أو اسبوعين ) ؟
أظننا في حاجة ماسة الى مذيعين في مستوى خديجة بن قنة وجمال ريان والزبير نايل ومذيعة الحرة السمراء ( ايمان ) التي يقال انها سودانية .
وفي حاجة الى مصممي رقصات للبرامج والمواد التي تتطلب ذلك ( بدلا من هذه المهازل المضحكة المبكية التي يتبرع بها هواة لا يشعرون بقدر كافٍ من المسؤولية ) ولذلك يكتفون بطلب حركات جسدية لم تتغير منذ سنة (دو)! أو قبل ذلك بقليل ! وذلك حينما يجري تقديم اطفالنا وشبابنا على الشاشة ( والعجب الفيديو كليب السوداني ) حيث يكون مطلوبا من احدهم الدوران حول نفسه أو أن ( يتلولح في مكانه) !
نحن في حاجة ماسة الى كتاب سيناريو حقيقيين ، يمتلكون روح الابتكار والابداع، والقدرة على اكتشاف مكنونات هذه الامة العريقة وهذا المكان العبقري من اجل تفجيرهما بأحسن صورة، فدرر السودان ما زالت مخبوءة والمبدعون قلة في مجال الاعلام.
لابد للاعلام عندنا أن ينتقل من طور المهنة وأكل العيش الى طور الابداع والشوق الى الجديد والجيد .
أعرف ان الشخصية السودانية صادرة عن بيئة بدوية ولذلك فان لدينا مشكلة مزمنة في الاداء التعبيري الجسدي ، لا بل عندنا مشكلة في مجرد ضبط هذا الجسد بما ينسجم مع متطلبات الظهور في الشاشة البلورية ، ولكن ذلك ليس سببا مقنعناً لأن يستمر التخلف في النتاج الاعلامي بما هو واقع حتى هذه اللحظة ، الى درجة أنك تجد مسؤولا كبيرا يبالغ في ( حكة ) اذنيه وعنقه وكليته وينخس أنفه ويمسح عضده وعينيه وذراعه وكل هذا في البرنامج الواحد ، ويكون مطلوباً منا أن نحتمل كل ذلك برحابة صدر( الا تلحظون أن مشكلة الحكة هذه صفة ملازمة لمعظم ضيوف التلفزيون ؟ ) دون أن يقول لهم احد كفى ! حرام عليكم فضحتمونا أمام العولمة !! ، ترى كيف يتركونهم هكذا يسرحون في اجسادهم يمينا وشمالا دون ان يشترط عليهم مخرج أو غيره طريقة افضل للجلوس بدلا من الطريقة السودانية العتيدة : جلوس المسترخي الغاطس حتى اذنيه ( احيانا ) في الكرسي الوثير ، هل هذا يحدث في اي فضائية اخرى؟
الى متى يا أمة الامجاد والماضي العريق؟ !
متى يكون مسموحا لنا طلب اخفاء الاوركسترا المصاحبة للمطربين في الفضائية ، وذلك بسبب ان الفضائيات الاخرى لم تعد تلتزم باظهارهم ( دائما وابدا ) كما نفعل نحن ، ونقترح بدلا من ملء الشاشة بهم ان نطلب منهم تخفيض صوت آلاتهم قليلا ، أو ان يقوم فنيو الصوت بهذه المهمة رغماً عنهم ، ليعطوا صوت المطرب فرصة ، باعتبار ان التلفزيون ( استديو ) يختلف تماما عن المسرح العام فلكل مقال مقام .
وهل آن الآوان لأن تنجح مكالمات البث المباشر ، بدلا من حالات الاجهاض المتكررة والغالبة ، ففي المحطات الاخرى من النادر جداً ان تجهض مكالمة ، وأما عندنا فمن النادر ان تصدق وتتحقق ، ولا يعود ذلك الا لسوء تعامل المخرج او المذيع مع المشاركة أو ربما بسبب التشكيك المبدئي في منحى المحادث ! .
ترى .. هل تحدث كل هذه المثالب بسبب الاحتكار ( الايديولوجي والسياسي ) للتلفزيون واعتماد الوساطات فيه خلال الفترة الماضية في ظل نقصان الكادر الحقيقي ؟ أم أن المشكلة تكمن فينا جميعا : البداوة والاعتقاد بأننا بألف خير حتى لو كان ما نملكه لا يساوى ما نظنه عن انفسنا ؟.

اعلام البلد يا سبيل هو افراز طبيعى لسياستو..

فى حاجه تعرف بالسياسه الاعلاميه..

وهى ، فى حالة نظام البشير، هى التى من خلالها ترسل الاشارات والرموز..من خلال الوسط الاعلامى للمواطن العادى ..لطرح النموذج الانسانى الذى تريده الدوله من مواطنيها..

وواضح ان هذا الانسان..زاهدا فى العالم..وتحيط به القوانين الارضيه والسمائيه من كل حدب وصوب..لا يتعلم..ولا يتبحر فى العلم..امراته.."بتسمع الكلام"..وبدافع عن الوطن من اعدائه "المواطنين" ويعادى ثقافة الغرب..وينتمى للوكن العربى و بغنى مرات..وبس................. تانى شنو؟؟

فلا تطعن فى الضل..الفيل امامكم

فالنظام السياسى .. يفرض واقعا..اخلاقيا واجتماعيا..ينعكس على الوسط الاعلامى.."بسفور".

قل لهم ابتعدوا عن سياسة العيب والحرام..والاكل فى موائد اللئام..
وهل يهم الانسان السودانى ان يتشبه بالفضائيات الاخرى قبل ان بتعرف على ذاته فى وسائل الاعلام..او ان يرد لشخصيته الاعتبار؟؟

يا سيدى سبيل ..الامكانيات.لا تزيل بلم الفضائيات..


هل تابعت تلفزيون اغنى البلاد العربيه..المملكة..؟؟


لا يطاق.." ياربى ده من شنو؟"

ببساطه ،الكوادر والمبدعين والخلاقين..السودانيين.."حوا والده" ولكن ثقب الابره التى تلج من خلالها السياسات الاعلاميه المتعاقبه على السودان..هى التى تحيله الى مسخ..

عرفت الناس بعادوا الانقاذ والحكومات الدكتاتوريه ليه؟؟

ولماذا بح صوت الذين بح صوتهم من اجل ابناء الوطن المهمشين ومنزوعى دسم المواطنه..والحق الانسانى فى التعبير؟؟


اتمنى ان يكون الظرف قد اتاح لك ان ترى الاشياء.. وهى تتداخل بهذه الجسامه والتعقيد

وان تسميها بمسمياتها

ففى ظل النظم الديمقراطيه..يتنفس الابداع.."مقولة بسيطه وقديمه" ..لكن ..حقيقه ..نسوى شنو؟؟

ولا اقول انه فى ظل القهر يخمد..فالساحة "التحتيه" تعج بعبقرية مذهله..لكنهم ببساطه.. "ما بنفعوا معاهم"..لكنه يتحور..ولا ينمو نموا طبيعيا..

والقبائل المهمشه ..و"الذين يعملون على ابادتها ما امكن" تمتلك ثروه ابداعيه..لا يهملها الا مكابر..



وان كل اعداء الانقاذ وممارساته فى الوان القهر والكبت المفروض على الشارع السودانى...يعون منطق هذه المعادله..و يربطون..ربطا واضحا بين كل هذه المحاور

و يعرفون بسيماهم.

اها..يا سبيل انت رايك شنو؟؟
داير تلفزيون..حر ولا داير الناس ديل؟؟

الاخ محمد سبيل
تحية طيبة

يمكن إنت وضحت وبكل التفاصيل الحاجات اللى كنت داير اقولها
تعرف مرات كتيرة بحس إنهم بيعملوا بروفة بينما هم بيقدموا
الاخراج النهائى ، ده غير إنو ما حاسين بى إنو دى محطة فضائية
ده غير الصوت اللى مرة يرتفع ومرة ينخفض، وكمان الجلسة الغير
مظبوطة فى الكرسى ويقعدوا يحكوا ليك حكاوى فارغة أجزم إنو
اى زول ما سودانى ما يفهم التكتحه ، وبعد داك يكون فى فنان جاهز
عشان يقدم حاجة ما عندها صلة بالموضوع ، وكمان ما عنده حق
المشاركة فى النقاش وكأنو يازول إنت غنى لينا وبس،

نسأل يامحمد سبيل ما العمل مع هؤلاء اللى بيقدموا البرامج
بنفس الطريقة اللى كانوا بيقدموا بيها لمن إفتتخوا التلفزيون ؟
وتسلم

هذا الموضوع كبير جدا
هذا الموضوع - وهو في تقديري يحمل قدرا كبيرا من الغيرة على صورة السودان عبر تلفزيون السودان - يحتاج الى مجلد لتناول واحدة فقط من زواياه.
خذ عندك ,,اي برنامج في تلفزيونات العالم هو عبارة عن شخصية اعتبارية تاخذ مفرداتها من شخصية الشاشة التي تبثه .
هذه الشخصية وراءها جملة من المؤلفين ( للنص والهيئة content and format )
هنالك شخص اسمه المنتج - هو غير موجود في تلفزوين السودان
الباحث - هو ايضا غير موجود في تلفزيون السودان
مساعدي المنتج - لكل واحد تسمية ولكل واحد وظيفة
كاتب النص ( editor or script writer ) هؤلاء ايضا غير موجودين في تلفزيون السودان بشكل حي
المقدم او المقدمة / او الاثنان معا
المخرج
مساعد المخرج
فنيون ( مصورون/ فنيو صوت ألخ ..


كيف يتم انتاج البرنامج :
في التلفزيونات المحترمة يتم الامر بعد مرور فكرة البرنامج وهدفه بعدة مراحل الى ان يتم الموافقة عليها .
يتم تعيين كاست كامل ( فريق عمل )
يتم عمل running oredr اولي من قبل المنتج وهو يحمل تفاصيل بالدقيقة والثانية لمحتوى البرنامج /لا مجال للعب في مسألة زمن الفقرات وطريقة عرضها /مثلا افتتاحية للبرنامج 30 ثانية
تقرير 1.45 دقيقة وخسمة واربعون ثانية
التقرير يحمل وجهات نظر حية لعائلة من اب وابنائه / اولاد في طريقهم للمدرسة / المحامي فلان الفلاني الخ
وهكذا الى ان ينتهي البرنامج في 56 دقيقة
المنتج هو ملك العرض , ولا يستطيع احد ان يقول له لا في مرحلة التنفيذ وهو الشخص الذي يتخذ القرار الناهئي في مسألتي المحتوى والشكل
يتم عرض كل ال running oredr على فريق البرنامج للموافقة والتعديل ووو
يتم عرضه على الجهات التي تصدر القرار للموافقة
يتم عمل تجربة للمقدم / او المقدمة
يتم عرضها على الادارة للموافقة
يتم تكليف قسم الديكور بعمل الديكور وفقا لهوية البرنامج ( بلارنامج موضوع او برنامج ترفيه )
يتم تكليف قسم القرافيك بعمل القرافيك
يتم تعيين عدد من الضيوف للظهور في البرنامج
يتم اختيارهم بتفحص شديدودقة عالية
يتولى الباحث التعرف على مادة الفقرة المكلف بها
ومعرفة الضيف وتسميته
ومعرفة مكان التصيور وتعيينها
مثلا عليه تعيين نوع الملابس التي كانت سائدة في ذلك الوقت
عليه نهيئة الضيف 0 عمل انترفيو معه قبل وقت كاف ومعرفة اتجاهات اجاباته
يقوم الابحث بكتابة كل ما يتعلق بالضيف والاسئلة التي يمكن ان توجه اليه والاجبات التي سيجب عليها ويسلمها للمنتج الذي يرسل نسخة منها للمخرج واخرى للمقدم وثالاثة للمساعة في كتابة الاسكريبت
المقدم لا يسال من ( راسه ( هو يسال من الاوتو كيو ) وهي شاشة امامه في الاستدويو
البرنامج يحتفظ بهويته وشكله زمنا طويلا
وهكذا لكل واحدج دور
++ قارن معي ماذا يحدث في تلفزيون السودان
البرنامج ياخذ كل يوم شكلا جيديا بحسب المقدم
له كل يوم مخرج أخر
مرة ضيف واحد ومرة ضيفان ومرة عشرة ضيوف
المقدم يقرأ من عنيدياته ليس هنالك اعدد مسبق
الاعداد في تلفزيون السودان هو تسمية ضيف وموضوع وعدد من الاسئلة والباقي على المقدم والمخرج وز المخرج يدينا اغنية لاحمد\ المصطفى ,,هذه غير موجودة في اي تلفزيون محترم
قناة (( )) السودانية اياض تقدم برامج ليس فيها جهد , جميعها studio based tv show يتم اقحام الموضوعات التي تتغير من برنامج الى أخر
وفي كل مرة يتم تغيير اسم البرامج ومعظمها يستضيف فنانين ,, لاثراء مكتبة القناة

==
يأخي العزيز
التلفزيون فن اقل مرتكز فيه النص ,و النص في التلفزيون غير موجود مثلما هو موجود في الاذاعة ,, ولكنه من اكبر مكونات تلفزيون السودان
التلفزيون الى حد كبير يعتمد على الصورة ويلتهم اكبر قدر ممكن منها
التلفزيون ليس مسرحا مع كامل تقديري للمسرح ,,
التلفزيون مرتبط بالمدنية والمدينة وثقافة المدينة المفتوحة , نحن نفتقد الى الفنون البصرية والدراماالتلفزيوينة والسينمائية وهذا ليس عيبا لاننا في المقابل نملك رصيدا كبيرا في الغناء والموسيقى
وقليل من بلاد العرب تتفوق في الدارما التلفزيونية , انظر الى خارطة العرب تجد مصر وسوريا ولبنان لا غير
وانظر الى خارطة العالم تجد الولايت المتحدة واستراليا والمسكيك ,
اواصل واسف للاخطاء الطباعية وغيرها

تماضر شيخ الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قرأت مداخلتك قبل قليل وثلاث مرات ، هكذا افعل دائما مع مشاركاتك ، ياربي دا من شنو؟
وبعدين هل تسمحين لي ان افاجئك بشئ ؟
ياالسمحة في الحقيقة الحرية بالنسبة لي ليست هما ولا اولوية ولا اظن انها تحتاج الى نضال طويل عريض .. لماذا ؟
لأن الانسان لا يناضل من اجل من اجل استعادة الهواء المسحوب منه وانما يعمل على ان يبقى الهواء نقيا ، والا فانه يبتعد عن المكان الملوث مع السعي نحو ازالة الملوثات باخلاص.
والحاصل في السودان ومختلف بلدان العالم الثالث هو ان النخب ( السياسية والعسكرية ) تعملان معا على تلويث الحرية بعملين هما : سوء الفهم والنية الموجهان (دائما) تجاه الغريم أو المنافس بوصفه عدوا بالميلاد!! وثانيا سوء الفهم الموجه نحو مفهوم ( الوطنية ) حيث ينسبها كل طرف اليه وينفيها عمن سواه ، وهذا النفي يتجسد في صورة بث الملوثات المشار اليها .
في الحقيقة يا تماضر أنا لا استثني احدا من الوقع في هذا الفخ العالمثالثي، فكل الالحزاب السياسية تشتمل على القدر الكافي من الميل نحو نفي الغريم المنافس ونحو الاكتفاء برأي الأنا، ولو حدثت تواضعات فانما تجئ محمولة على كنف التكتيك والمناورة
كلهم انقلابيون يا بت الشيخ كلهم ، ومن لم ينقلب بنفسه فانه تواطأ مع العسكر، أو صالحهم وتقاسم معهم السلطة والثروة ، هكذا الحال عندنا منذ 1955م يعني نصف قرن!!
هكذا يصبح الحديث عن طرف ينسب الحرية اليه حديثا جميلا فقط ، ولا يلزمنا به الا مصدره الجميل ..
ثم تعالي الى موضوع التلفزيون
هل تعتقدين ان مشكلة التلفزيون السوداني هي نقصان الحرية؟
كلا
ففي عهود الديمقراطية كلها كان الوضع دائما سيئا
اذاً أين العلة ؟
العلة يا ستي في محمد أحمد الأغبش نفسه
نحن عموما لا نتعامل مع الأمور بالجدية الكافية ولا بالمسؤولية الكافية ، ولا نقارن انفسنا بالنماذج الافضل لنتجاوزها
نحن فقط نتحدث عن ذريعة الحكومة فنحمل الانظمة كل خيباتنا الناجمة عن كوننا ( بدو) حتى ابناء المدن فينا بدو صدرنا عن ثقافة المرعى ونتعامل مع مؤسسة الدولة كأنها مراعي وفيرة أخذت منا عنوة ولم يترك لنا الغرماء الفرصة الكافية لكي نرتع فيها ونبرطع برطعة نسميها ( الحرية ) .. أجل نبرطع دون ان نفكر في تحويل هذه السهول الوفيرة الى مزارع ومصانع ومؤسسات حقيقية .. فقط نتناطح بطيبة وعنف الغزلان في المراعي للآسف
ولكي اكون مفهوما سأضرب لك مثلا
سمبين السينمائي(السنغالي ياربي !!) هل كان يقف مكتوف اليدين يترقب حرية في السنغال لكي يحقق ما حققه في فرنسا ؟
كم فنان سينمائي لدينا في الخارج مثلما كان سامبين وكم فيلما اعطانا ؟ .. لاشئ .. لماذا ؟
انساننا يتحدث فقط عن الامكانات بينما سيمبين يعمل في نقل الحجارة على الكتف في مرسليا وتعلم وكافح لكي يحقق حلما اضاف الكثير الى اسم بلاده دون ان يركن الى حرية وطنه الفقيدة أو الى شماعة الأمكانيات المكرورة
هنالك مشكلة متعلقة بالانسان السوداني نفسه يا تماضر صدقيني
انه يحسن الكلام والانتقاد والنزاع والعنف والتشبث بالشعارات السياسية لا أكثر، ويريد كل شئ جاهزا تقدمه له ( الحكوووومة ) والا ...
وفوق ذلك يظن نفسه خير الناس اجمعين
ينبغب ان تتغير عقليتنا وتنتقل الى حيز اكثر فاعلية واكثر ايجابيا واقل خضوعا لشرط الصراع السياسي
يجب ان نخرج من منطقة هلال مريخ التي يعبر عنها قولك :
اها..يا سبيل انت رايك شنو؟؟
داير تلفزيون..حر ولا داير الناس ديل؟؟
أنا داير فهم اعمق للمشكلة يا تماضر لأن الجماعة ديل وغيرهم سجم في رماد
هيا معي يا السمحة نحو النموذج الاكثر جدية وجذرية واصالة

اخي ترهاقا
سعدت بمرورك واتفق معك

أخي د. عباس مصطفى
ليتك مدير التلفزيون
ففي بلادنا لا يعطون القوس باريها وانما يبحثون عن الولاءات والانتماءات السياسية والقبلية فهي الاهم

Quote: العلة يا ستي في محمد أحمد الأغبش نفسه

اهو ده الراى الكنت خايفاك تقولو..وقلتو.

والحاجه التانيه هى "سمحه" دى.


ورحت تتحدث عن عدم جدوى الحريه.وسيمين السينمائى..وعدت ايضا لتقول :

Quote: هنالك مشكلة متعلقة بالانسان السوداني نفسه يا تماضر صدقيني

دعنى اوجه اليك سؤالا واحدا..لماذا ينجح السودانى هذا فى المهاجر وفى البلاد التى توفر الحريه والعلم للانسان؟؟ ولا ينجح كثيرا او نسبيا فى السودان؟؟

هذه النظره العنصريه الضيقه النى تصنف الانسان السودانى بانه "مشكلة" بالميلاد..هى مشكلة الانسان السودانى

سوى جاءت من حكومه او من ايدلوجيه تتبناها الحكومه..

الانسان السودانى قادر على النجاح العلمى مثله مثل اى انسان "اين تسعه" فى اى بقعه من العالم ومن اى عرق او جين..
وتلفزيون البلد ما هو كادر كعلق فى الهواء معزول عن سياسة البلد الاعلاميه..وانا افتكر ان الفلم السينمائى له "ريش" اغزر من ريش البرنامج التلفزيونى..فى الحريه وان كانت الامكانيات معوق كبير له..

لان البرنامج التلفزيونى..عمل طاقم..وتجربة تراكميه..لها عاداتها وتقاليدها..لا تصفق فيها اليد الواحده بمهاره..

لكن المعايش للتلفزيون السودانى وطريقة تفكير القائمين عليه واولوياتهم..على الاقل فى زمان يسبق هذا بعشر سنوات..هو وحده الذى يستطيع ان يعى حقيقة معنى الحرية وتاثيرها النافذ فى الشاشه..وما يشاهده المشاهد..

والحقيقة لعلها فرصه للاشاده بقناة النيل الازرق وطاقم العاملين فيها..فقد نال مجدى عوض صديق جائزة ايمى العالميه فى نهاية العام الماضى ..لبرنامج اطفال..انتجته قناة الميل الازرق

"كيف حدث ان محمد احمد اغبش قد حصل على هذه الجائزة؟؟ على غباشته؟؟" لا ادرى.

فالعمل فى هذه القناه ..يسير بايدى متمرسه..بحماس الى االامام..وكل من سار على الدرب..وصل..


اتمنى الا يكون قد تقهقربعد..

فانا مشاهد غير منتظم..


اجمل القول هنا واذكر ان
الحريه..تشمل حرية العلم وحرية الابداع..

والتلفزيون هو جمع بين العلم " التكنولوجيا" "الفلسفه" "السيكولوجة" السيسيولوجى" ...الخ والفن والموهبه.


شكرا على قراءتك المتانيه لمداخلاتى..لعلها نابعه من تقدير.

تماضر
ولماذا تخافين من عدم تحميل الانقاذ مسؤولية فشلنا الاعلامي ؟
هل انت من الذين يعتبرون موقفا كهذا غير حاسم وغير واضح
والمطلوب فقط تحميل الحكومة والجبهجية المسؤولية وخلاص انتهينا
لا ابدا
انك قدمت هنا الدليل الدامغ على بداوة الشخصية السودانية حينما ذكرت اننا ننجح كأفراد لا كفريق
هذه من صفات البدو الرعاة
الراعي يعمل وحده وامامه القطيع
والراعي يكره القانون ويكره المؤسسة ويناهض القانون ويفشل في اي مشروع يتطلب التراتبية الهرمية
وفي رأي البدوي : كبير الجمل فقط
واذا كنت تريدين براهين اضافية قاطعة تؤكد ان اهم مرجعيات العقل الجمعي السوداني هي قيم البداوة الرعوية فأنا مستعد
ولكن اظنك مقتنعة بأن شخصيتنا بدوية بشكل كبير
وهذا هو المسؤول عن كل مشاكلنا

اختي تماضر خذي عني هذا الدليل الاضافي على ان المسألة ليست حرية وانما ( الزول ) ذاتو
كثيرون أكدوا لي ان التلفزيون الاريتري افضل حالا من الناحية الفنية ( الصورة بالذات )
تفتكري ليه ؟
هل لأن الحرية في اريتريا فياضة ؟
ايهما اوسع في هامش الحرية الان؟
النظام التقدمي الافورقي أم النظام الرجعي الانقاذي ؟
بالنسبة لي لا خير في ايهما
لذلك فمن الصعب ان تخرجي مني بمجرد ادانة مجانية عاطفية ضد الانقاذ حتى لو اوحى لك موقفي الغامض هذا بأني اتعاطف مع الانقاذ .. لا يهم
انني احب الحقيقة اكثر يا تماضر ، واحب لوطنى الافضل بدون طلاء فوق الاضرار المزمنة
فنظام الانقاذ سئ ولكن قولي لي انت من الافضل منه .. انظري الى الوراء بغضب
قولي لي كلاما يستند على اشياء متحققة وليست رغبات واحلام سياسيين اعرف انها لن تتحقق
لماذا؟
لأن الناس مشغولون عن مكمن المشكلة : محمد احمد الاغبش . هذا الذي سيخرج بالتأكيد غدا لتحية اي جنراك يمكن ان ينقلب على البشير أو على الديمقراطية أو على اي شئ!!
محمد احمد مثله مثل اي راعي يحب التمرد وعدم الاندراج في اي نسق كان ، ورغم ذلك ينافق الساسة فيقولون انه يحب الحرية .. كلا التمرررررد فالحرية مسؤولية وليست لعب عيال
انها عمل وانجاز وابتكار وفاعلية ونتائج تاريخية مجيدة فأين نحن من هذا؟
اللسان طويل فقط كعادة البدو ( بدليل ان الثقافة العربية بنيت بالكلمات)

بالمناسبة
الجبهجية اسسوا شركة انتاج فني اسمها امواج أوانهار وقد حصدت جوائز عربية مميزة وانتجت افلاما وثائقية جميلة فعلا ( صياد التماسيح وحضارة مروي مثلا)، فهل ستعترفين بفضلهم الذي يوازي فضل الناجحين كافراد في الخارج؟ أم ان البغض السياسي سيمنعك من الانحياز الى الحقيقة ؟
انا لا اتوقع منك الا الحق والخير والوضوح

Quote: انك قدمت هنا الدليل الدامغ على بداوة الشخصية السودانية حينما ذكرت اننا ننجح كأفراد لا كفريق هذه من صفات البدو الرعاة

دقيقه دقيقه دقيقه


ارجو لا نلف دفة الحوار لمغالطات غير مجدية..

انت قلت الانسان السودانى مشكله..او ان المشكله تكمن فى الانسان السودانى

وانا قلت ان الظروف التى تحيط به هى المشكله..ودللت بنجاح هذا الكائن..فى الظروف المغايره..

ولم اخطط للفخ ..الذى استنجت انت .. عنه ان الانسان السودانى ينجح "فرادى" ويفشل "جماعى"..ونظرية البدو..التى استرسلت فى شرحها..

لنثبت هذه النقطه.. اولا قبل المضى الى الامام..

اما التجارب الناجحه التى اوردت منها انت نموذج واوردت منها انا نموذج..فدليل قاطع على ان محمد احمد ليس له مشكل "جينى "عنصرى ..يجعلنا نياس من "خيرا فيه"..

مبادىء الاخراج التلفزيونى..الفنيه والرؤيويه..علم متاح ..لكل من يريد تعلمه..ولكن الذى لا يمكن تعلمه..هو لى زراع المؤسسات السياسيه..فهذه تحتاج الى ثورات ووقفات عظيمه..

ولاضرب لك مثلا باحد المخرجين الاصدقاء هنا ..فقد عمل هذا المخرج طويلا فى التلفزيون السودانى ..وضاق ذرعا به " بدون تفاصيل لماذا"..ثم جاء الى امريكا وعاد لتطوير علمه..وفنه الى المدرسه ودرس الاخراج التلفزيونى ثانية..فى اخر مقاعد تطوره التقنى..لو عاد هذا الكادر,,الى السودان اليوم..وبكل الامكانيات المتاحه والمتطوره..اى مساحة سيتحرك فيها هذا المخرج؟؟ فهو يعرف ان حياة الناس اليوميه..هى همه الاول..وابداعاتهم هى الاولى..وهذه ايدلوجيه كامله..كم ستتعارض هذه المفاهيم مع مفاهيم فى بلد ..يحرق فيها طيار واحد فى ساعة واحده..اقليم كامل بناسه ومتاعه وزرعه وضرعه..

فكم مرة ستحترق رؤاه فى دهاليز مبنى التلفزيون؟؟ كم مرة؟؟

وبعدها ستبدا سلسلة التنازل..


فالاخراج "رؤيه"..والرؤى فى المؤسسة السياسيه السودانية .. ضيقه..لا تحوق احلام الشارع السودانى

الا تلاحظ معى .. ان الحوار عقيما بين الايدلوجيات الحاضره والمستقبليه..حتى على مستوى النقاش فى المنابر الحره؟؟



اذا عدتم عدنا

حضرة الاستاذ سبيل
المحترم
مدير حتة واحدة ,, هذه كبيرة في معناها ومرماها ,, لك تقديري ,,

ياخوي سبيل مشكله بصراحه التلفزيون البنات الشينات في التلفزيون دى والاشكال التقفل النفس من الذيعيين ومقدميين البرامج وطريقه لبسهم يعنى السودان الكبير دى مافيه بنات حلوات وحايه الربيط دى في التلفزيون دى تكون مافي والحكومه دى تقيف بعيد منه وناس الدقون ديل مشوا يشوفوا موضوع تانى غير التلفزيون ياناس هو التلفزيون للمتعه وتسليه مش للهم والغم يعنى مهموم كل اليوم ويجى يشوف التلفزيون يقوم يزيد هم وغم تانى

الاخ سبيل ، سلامات
تعرف؟ الواحد ممكن اذا نظر بعين السخط كده شوية ممكن يؤيد كلامك ده كله في انتقاد التلفزيون، واذا قلب عينه وعاين بعين الرضا ممكن يشكر ليك التلفزيون دا للطيش ـ ودا لا ينطبق علي التلفزيون بس، وانما كل شئ طبعآ حتي البورد السوداني دا وكل شخصياته كمان ـ والنظرة دي، سواء كانت رضاء أو سخط ذاتها نظرة عشوائية متغيرة حسب الزمان والمكان والحالة الاجتماعية والجندرية و المزاجية و..و.. ـ معليش خليني اتفسح شوية ـ لكين خليني اسه اعاين بنظرة غير مبالية شوية بعيدآ عن اي خلفية عن منو جاء بواسطة ومنو اترفد ومنو ومنو ـ انا شايف الجماعة الي حد ما شغالين والسلام و شغالين علي قدر فهمهم للشغل ، زي ما اي واحد قاعد في السودان شغال، زيهم زي الغفراء أو الوزراء أو المهندسين او الاطباء أو الموظفين ـ بالله منو المجود شغله أو عنده رغبة انه يجوده ؟؟ ـ مش العالم دي كلها ضاربة الركلسة ومنتظرة آخر الشهر؟؟ ـ أهو برضو ناس التلفزيون كل زول شايف شغله بالجنبة البتريحه ، واذا مثلآ تعطل جهاز أو لمبة حرقت، العامل عليها ينبسط في الراحات لغاية ما يجي الفني يصلح العطل ـ يعني شغل اداء واجب، يفرض علي المذيع مثلآ ان يبتسم رغمآ عنه، عشان الزينا ديل ما نقول عليه ثقيل ـ وطبعآ نحن كمان لو شفنا المذيعة تتبسم كثير ما حنقصر و نقول عليها خفيفة ـ وهم طبعآ سودانيين زينا وعافيننا كويس ـ عشان كدة وعلي حسب طبع السوداني الواحد ما بيتخفف ويتظارف كثير ، ويقول في سره : ان شاءالله يقولوا علي قرادة زاتو !! ـ علي كل حال انا شايف (وافترض ان مزاجي رايق) ان التلفزيون اداؤه مقبول بشغل الجربندي العليهو دا ـ لغاية ما نصل مرحلة الشغل السيستماتيك ما بطالين ـ طبعآ واضح ان هناك كثير من المواد المقحمة اقحامآ لأغراض سياسية، ولكن هناك اعمال جميلة، مثلآ زي برنامج تراثيات الذي يجبرك مقدمه جراهام علي متابعته رغم ان ديكوره والمادة المصاحبة اغلبها فقيرة ـ وياريت برنامج زي دا يشارك فيه زي المخضرم ابراهيم البزعي ـ ثاني عندك زي برنامج اصوات وانامل لبابكر صديق ـ دا برنامج انا اصلو ما شاهدت زيه في حياتي ـ من حيث رقي المادة وتنوعها ـ ومن اجمل الفقرات فيه مرة قدم فيها صبيآ من النوبة أو احدي القبائل المجاورة لا ادري، وهو يعزف آلة موسيقية شعبية عاملها براهو بوتر واحد، وكان يعزف عليها بايديه وكرعيه و هو يغني عليها رائعة الفنان التاج مكي (فايتة يا دنيا ورايحة يا دنيا ..فايتة يا دنيا خاينة يا دنيا.. ترالملم؟) .. قلت والله فعلآ خاينة يا دنيا وقربت ابكي ـ تعرف بمناسبة الاخبار وكدة، انا أكثر فترة كرهت فيها التلفزيون كانت ايام الديمقراطية الاخيرة اثناء مباحثات اتفاقية سلام الميرغني ـ قرنق ـ طبعآ كانت ايام ذلك الكوزحزبأمه عبدالله محمداحمد والذي كتم علي انفاسنا وانفاس الاتفاقية حتي وأدها ،الله ينتقم منه ـ وطبعآ في عهد الانقاذ برضو مارضيننا بكثرة الدقانة الشايلين الليل سموه وجه النهار ـ يفتوا ساااكت ـ اكتر شئ كان يدعو للسخرية، مرة في البرنامج دا كان الحديث عن تأثير أفلام الكرتون علي الاطفال، وكان ضيف البرنامج ينتقدها بشدة ، ما خلي ليك توم اندجيري، وكان مركز علي البوكيمون ـ قام واحد شارك ، ما متذكره منو لكين زول شاب كدة عنده اسم كده ـ اها الزول قال ليهم: والله ياجماعة انا ما شايف اي مشكلة في افلام الكرتون ، وأهو انا اسه عمري كم وعشرين سنة وكنت مواظب جدآ علي مشاهدة توم اندجيري ديل وحقيقة وما شاعر بأنهم اثروا علي اي تأثير سلبي و ... هنا قاطعه الشيخ: انت لمن كنت بتتفرج في توم وهو جاري وراء جيري كنت بتتعاطف مع منو فيهم ؟!!!!!!!! ــ تخيل !!! ـ

وكمان بمناسبة عجز المواطن السوداني و محدودية ابداعه فانا هنا برضو سانظر بعين النعاس وأتفق معاك تسعين في المائة ـ نخلي العشرة لشذوذ القواعد ـ وحكاية أن السودانيين لمن يكونوا بره السودان بيبدعوا دي اشاعة ساكت ، الحاصل انهم بالخارج بيلقوها مملحة ويقعوا فيها معط ـ ما اصلو السيستم بره مدور، والواحد بالتأكيد غصبآ عنه لازم يكون مسخن ويخش في دوره زيه وزي اي زول عادي في بلد الغربة ـ يعني تلقاه مهندس واللا طبيب واللا عامل أو باحث في أي مجال، وهو يؤدي عمل روتيني عادي ، يمشي ينفخ ليك العالم عندنا في السودان و ينتشر ليك أن فلان داك والله عقد الخواجات عديل كدة !! ـ وهو فلان داك تلقاه (people) ساكت ـ بالله في كم واحد عقدوا الخواجات وكل العرب والعجم سمعنا بيهم؟ ليه ما قادرين يعقدونا نحن و يعملوا لينا لبلدنا حاجة تودينا لي قدام؟؟ ـ عشان تعرف انها حركات ساي ـ بيجو ناس يقولوا ليك الامكانيات والظروف ما مهيأة في السودان !!! ـ طيب السؤال: هل نجيب الخواجات عشان يهيؤوا لينا الجو في السودان عشان نشتغل صاح ؟؟ ـ هل هم زاتهم في زول جاهم من بره وهيأ ليهم الجو ولقوها باردة؟ ـ بعدين ياخي هم ما كانوا عندنا الخواجات ديل وظبطوا لينا الحال و دوروا لينا السيستم ـ قمنا نحنا زي ما قال لي صديق ظريف (يوم كدة بمناسبة ذكري ثورة اللواءالابيض واللا شنو ما عارف) قال لي: عليك الله شوف العورة ديل !! ثورة شنو وعلي عبداللطيف شنو؟؟ ناس عندهم الانقليز بجلالة قدرهم قاعدين يبنوا ليهم ويعمروا ليهم في بلدهم لا تعريفة لا قرش ـ يقوموا الناس العورة ديل يزعلوا ويجوطوا و قايمين عليهم الجاي ناطي ليه بعكاز والجاي متلب ليهم بحربة ... لمن الجماعة زاتهماستغربوا سغربتة شديدة وقالوا الوهم ديل مالهم؟؟ لحدي ما في الآخر شالوا عفشهم وفرتقوا وخلونا للآن ما لاقين رأس خيطنا ـ
و بمناسبة الكديسة، صاحبي الظريف دا عنده نظرية مغايرة وهي أن العيب ما في السودانيين ـ العيب في السودان قال!!! ـ السودانيين ما كعبين كعب السودان ـ قال أجدادنا دقسوا وقعدوا في الحتة السجم دي ـ المنطقة العايشين فيها دي حتة غلط ـ اسه عليك الله شوف انا عشان اصل المكتب دا مما انزل من حافلة الحلفاية ـ بالمناسبة لو داير تشوف يوم الزحف تعال موقف الحلفاية ... حيث جريآ وراء الحافلة بفر المرء من أخيه وأمه وأبيه ـ و..و.. نرجع لسيرة المكتب ـ شوف انا عشان اصل المكتب دا كمية العوائق التي اجتازها حتي أصل الباب؟؟ أولآ من الصباح بكون ماشي عكس الشمش، يعني عين مفتحة وعين مغمضة ـ بعد داك شوف كمية الناس الشينين البقابلهم وانا شاقي السلك الشائك والمنطقة العسكرية دي (سلاح الاسلحة) بعد داك اقطع الرمال المتحركة دي كلها حتي عيني تقع علي يافطة وكرنا دا بعد ما الواحد يكون بدأ ينقط زيت ـ تقول بعد دا اشتغل ؟؟ ـ اسه الخبير الاجنبي دا المقعدو مع المدير بره تحت الشجر شنو؟؟ وأجيبه: اصلو الكهرباء قاطعة ـ جينا لقيناها قاطعة ـ والمعامل واقفة ـ وشايف محمد قال العينات باظت !! ـ

أها برضو مرة صاحبي دا قدر يقنع ليك خواجة ألماني ان الكعوبية في السودان ، ما في السودانيين ـ الحصل انه جمعته الصدفة كدة مع مهندس ألماني في مكتب ابوه الذي كان مديرآ لشركة كبيرة ـ الالماني كان يبدو عليه الزهج والملل وهو يتململ في جلسته وكان في انتظار المدير ـ صديقنا لمن شاف الالماني وجهه مفشش وعرقه جاري ابتدره بالكلام: مالك؟ الحاصل شنو؟ زهجان مالك؟؟ ـ
ـ دي ما طريقة دي .. البلد دي ناسها ما بيعرفوا وما شغالين أي حاجة .. شئ لا يصدق .. انتو ما حتتقدموا .. حالتكم صعبة .ـ
ـ دقيقة دقيقة .. ما تنبذ ساكت .. المشكلة ما نحن .. نحن ما كعبين .. كعبة الحتة النحن فيها دي ـ

ـ كيف الكلام دا ؟؟ حتة شنو الكعبة ؟ ...ـ

ـ دقيقة دقيقة .. انت اسه ليك كم يوم هنا؟ـ

ـ عشرة ايام ـ

ـ هل عملت ليك حاجة فيها فايدة في ايامك دي؟ هل انجزت اي عمل مفيد ؟ ..ـ

ـ لا ..ـ

ـ يعني انت كعب؟؟ .. ـ

ـ ممممم ـ

ـ وتيب ... ـ

الاخ سبيل

بجيك بى مهلة

الاخ منير
السلام عليكم ورحمة الله
ياخي كلامك رائع رائع رائع ما معقول !!
قلت كل ما لم اقله رغم اهميته
ياخي استمر ونورنا وامتعنا بهذا السرد المدهش
أنا اتفق معك تماما ولكن هل تتفق معي على ان مرجعية العقل السوداني رعوية اساسا؟
ام ان هذا الزعم يحتاج الى اثبات من جانبي ؟

الاخت تماضر

أنا ما عايز اغالتك واناكفك واجابدك
فأنت غالية على الجميع زي ما عارفة
لكن الحقيقة اغلى منك ... ( في داعي لكلامي دا هسع !! المهم حا أقوله .. سجن سجن غرامة غرامة )
تقولين :

Quote: اما التجارب الناجحه التى اوردت منها انت نموذج واوردت منها انا نموذج..فدليل قاطع على ان محمد احمد ليس له مشكل "جينى "عنصرى ..يجعلنا نياس من "خيرا فيه"..

ياتماضر صل على النبي
انت دايما كلما بتزعلي في نقاش بتدخلي حكاية العنصرية دي في الموضوع ، ومرات بلا اي مبرر
هسع مثلا الجاب العنصرية شنو .. يعني بس خنق فطس عشان تشعللي الموضوع وللا كيف
وبعدين هل انا من هونولولو ؟ ما برضو انا محمد احمد الاغبش
ارجو ان لا تلجئي لاقحامات من هذا النوع وكأنما أنا جنجويد ( نهايتها دال وللا تاء؟)
انا ازعم ان محمد احمد الاغبش ( وما ابرئ نفسي ) يعشق التمرد ولا يعشق الحرية
يجيد الانتقاد أكثر من اتقان عمله
يحب الركلسة ومباراة الضللة أكثر من الهمة
فقرنا التاريخي ناجم عن خيبة اجدادنا وتبطّحهم
السوداني لا يحترم المواعيد لأن الراعي لا يعرف قيمة للوقت
السوداني يغضب بسهولة ويتمسك برأيه ويعتبر اقل كلام لا يعجبه ( حقارة/ احتقار ) وهذه سمة بدوية
اكثر الامثال الشعبية شيوعا وتأثرا في مجتمعنا الامثال المرتبطة ببيئة المرعي
الملابس السودانية الاصيلة ملابس بدوية
الطعام السوداني الاصيل مرتبط بالبادية
اجمل اشعارنا الشعبية هي المسدار والدوبيت وشعر الهمباتة
اكثر اغانينا تأثيرا هي اغاني الحماسة ( بدوية ) وحتى الحقيبة تقوم على اسس بدوية ( الوصف الحسي ) والتأسيس على الحومبي
السمين التخين نمدحه فنقول : صحته ما شاء الله !!
العروس في السودان يجري تسمينها كالماشية ( بيعلفوها بالنشاء والموص ومديدة الحلبه ) لماذا؟
لأن السوداني حينما يذهب الى زريبة البهائم فانه يختار ذبيحته عن طريق جس ( ضنبها ) ولذلك امرأته لابد ان تستوفي هذا الشرط ، وتعرض ضنبها امام خلق الله فيقولو ماشاء الله!!
هل تصدقين يا تماضر
ان اهل الغرب منقسمون الى قسمين ، فاما أبالة وأما بقارة غالبا؟
القبائل البجاوية رعاة ، الانقسنا رعاة ، الدينكا رعاة ، النوير والشلك والنوبة رعاة وشعارهم رقصة الكمبلا حيث للانسان قرووون !
من بقي من شعب السودان اذن ؟ 20% على شريط النيل فقط؟ البقية كلهم رعاة
فهل نقول ان المؤسسية والانضباط ممكن في بلادنا اذا ذهبت الانقاذ وجاء غيرهم ؟
هذا وهم أو في احسن الاحوال حلم جميل.
طالما ان انساننا بدوي فلا يمكن ان ينجح في عمل مشترك بروح الفريق
هكذا يمكن فهم فشلنا في كرة القدم وفشلنا في تطوير موسيقانا وفي مسرحنا وفي التلفزيون والسينما
هل افاجئك بشئ آخر
اعتقد ان المؤسسة المدنية الوحيدة في بلادنا هي المؤسسة العسكرية !!!
هي الوحيدة التي ليس فيها اعلاء لشأن القبلية او الطائفة ، والوحيدة التي يبجل فيها القانون ، والوحيدة التي تقدس التراتبية الهرمية ( سلوك مدني ) .. هي الافضل رغم انها في الفترة الاخيرة بدأت تتأثر بمحاولات تحويلها الى واقع رعوي كغيرها من الاحزاب السياسية ومؤسسات الدولة

اخ سبيل ـ انا معاك زي ما تقووول تسعين ونص في المية ـ نحن جد محبوسين في قوقعة البداوة ـ ونحن مستسلمين للروتين سواءآ في البادية أو الحضر ـ والله مرة شاهدت عرض تلفزيوني عن قبيلة الكبابيش، ثم مرة أخري عن قبيلة الكواهلة ... أقول ليك شنو عاد؟ ـ عرفت اننا عشان ننهض بالسودان لازم نغير نمط الحياة بتاعنا ـ ايوة نمط الحياة ـ يا أخي ما ممكن معظم قبائل السودان جارية صيفها وشتاها وراء السحاب والرهاب والسراب !!! ـ يعني حياة اجدادنا القدماء ـ متي يتحرر رعاتنا من دوامات الترحال ونبدأ عصر الرعي المستقر ـ أنا شايف أن مشكلة دارفور دي مثلآ نتاج كان محتمآ لنمط العيش التي تعيشه تلك القبائل والذي لا يتناسب بأي حال مع عصر الموبايل والانترنت ـ والحال علي ضفاف النيل ليس افضل منه في البادية ـ فالمزارع هناك منغلق بين بيته وزراعته وليس هناك جديد ـ وقد أورثنا جدودنا هذا الواقع من زمان ـ وأنا أكثر ما يغيظني نشيد (جدودنا زمان) الوصونا علي الوطن ـ التقول هم عملوا حاجة للوطن دا ـــ

من الاشياء التي اقعدت بنا وماتزال ، عدم اهتمامنا بالمظهر الحسن والنظافة، مع عدم المبالاة وعدم التجويد في ما ننتج ـ أو قل عدم احساسنا اصلآ أن هذه اشياء مهمة ـ عشان كدة تجد أن معظم درامتنا التلفزيونية مصورة بين زقاقات و كوش امدرمان ـ وأخواننا الممثلين والمنتجين المخرجين الله يدينا خيرهم ما بيكونوا حاسين انهم بيعرضوا في كوش !! ـ ما قلنا النظافة ثقافة !! ــ

علي كل حال كثيرآ ما فكرت في كيفية الفكاك من هذا الواقع المتخلف ـ وأري أن التدرج في الحلول ، في اي شئ، ربما يكون الاسلوب الامثل وقد ذكرت مساهمة متواضعة عن ( ترويض الجمهور بقوانين المرور ) ـ كنت اتمني أن اري مشاركات مشابهة في هذا المنبر، ولكن زي ما شايف الناس مشغولة في تحطيم سارة منصور !! ــ ــ

يبدو ان الموضوع كان عن تلفزيون السودان ,, اظنه كان كذلك ,, اظنه الآن سينقاش قضاية اكبر مثل اي ( قعدة ونسة سودانية ,, في ركن جامعي ,, او ( جنب ستة شاي ) لأ يفرق ,, المهم هل .. لابد من وضع كامل المشكل السوداني حتى نجد حلا لخيبة مظهر تلفزيون السودان ,,
ناقشوا المشكلة من مداخلها الصحيحة تجدوا لها حلولا صحيحة ,, هي نعم متداخلة مع الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي والرياضي ووووو
ولكن ايضا لها بوابة للدخول وأخرى للخروج .

الاخ عباس ـ
وهكذا السودان ـ المشاكل تجرجر بعضها بعضآ ـ ومن الصعب التحكم في مداخل النقاش و مخارجه ـ ربما كان المدخل واحدآ ولكن بي جوة الحكاية متاهة ـ
في منظوري المتواضع أن أكثر ما يجذب في هذه الشاشة البلورية هو بريقها وابهارها الضوئي الملون قبل حتي المادة المقدمة ـ لذلك نري أن الاستوديوهات تحول ديكورها الي اشياء ديناميكية مضيئة تشع الضوء فيكسب الشاشة جاذبية ـ أما في تلفزيوننا الديكور يعتمد علي مجسمات معتمة بدائية عشوائية من خشب أو قماش تمتص الاضاءة، مهما زادوا شدتها، ، ولذلك تظهر الصورة باهته بائسة لن تسرك حتي لو كانت شاشتك ديجيتال
أذا اهتمت ادارة التلفزيون بتحديث الاستوديوهات فأظن سيكون لشاشتنا عنصر جاذبية خاص جدآ ـ وهو تنوع الالوان والسحنات والملامح علي الشاشة بين لون المنقة و لون الباذنجان !!! ـ بس المهم الاضاءة ـــــ بالديكور المنير وليس المعتم ـ

العزيزة تماضر
كل عام والمرأة بخير واكثر عيدا ، بس على كتاب الله ورسوله !! !!!
وبعدين قلت لي اذا عدتم عدنا .. أها خبارك؟

أخي د.عباس
لم أفهم كلامك هذا

Quote: مدير حتة واحدة ,, هذه كبيرة في معناها ومرماها ,, لك تقديري ,,

اخي منير
اعتقد ان حوارنا يسير في الاتجاه السليم
فالمرجعية الرعوية( البدوية ) هي جذر كل المشاكل الأخرى بما فيها السياسية والاقتصادية، ولا اثق في اي حل لمشكلة سودانية دون استصحاب علاقتها بهذه المرجعية
والتلفزيون بالذات شديد الارتباط بالمجتمع المدني أكثر من وسائل الاتصال الاخرى لماذا
لأن قائم اساسا على الانضباط والمواعيد والذوق وعلى الأتمتة والتأليل والدقة وروح الفريق والمؤسسة الطاعة المطلقة لأهل الذكر وعدم التمرد على التعليمات مهما بلغ بك الغضب الخ
وهذه كلها شروط لا تتوافر في المجتمعات البدوية.
من هنا فأن نجاح جهاز التلفزيون يستدعي قطع مسافة كافية على درب المدنية ، وبالتالي علينا ان نتوقف لنتساءل عما اذا كنا قد اجتزنا هذه المسافة ( الكافية ) أم لا ؟
عليه فأن الصحيح هو تشخيص ( الحالة السودانية ) بمعايير البداوة ، فلو افلتت شخصيتنا من شرط البداوة وكانت النتيجة ( Negative) فقد دخلت في عافية المدنية وقطعت تلك المسافة الكافية من الصحة والا فمعليشششش .

حضرة الاستاذ الكريم
والله ان ردي لا يرمي الى اكثر مما تحمله كلماته ,, انابعيد مما تبسطه امامي من واجب قيادة تلفزيون اهل السودان ,, تعيين حكومي او تدرج وظيفي ,,
فقبل ان يكون التلفزيون جهاز اعلامي هو جهاز سياسة ,, وشخصي لا ينتمي لحزب غير حزب المتخصصين في الاعلام , وفي هذا فشخصي بعيد من التخصص المطلوب للتلفزيون وربما لا انفع في هذا العمل مطلقا ,, تخصصي تطبيقات الاعلام الجديد ويسعدني كثيرا ان اسهم في تنمية قطاع مثل هذا في بلدي
مع كامل تقدير واحترامي لشخصك الكريم

Quote: اذا عدتم عدنا

الاخ سبيل ـ
اها بعد التشخيص والتحاليل ، ماذا كنت ستفعل لو كنت المسؤول؟ ـ

والله يا منير... تشكر !!!.
يا خي ، الله الله عليك..لغرض في نفس يعقوب أنا كنت بفتش على الحاجة دي و...وب كده قمت إنت عفرتها و جبتها ناطه قدامي..سبيل عندو كلام في الحته بتاعت البداوة والرعوية دي عاجبني شويه كدة وبفتش ليه من قبيل . اها الحمد لله إنت ما قصرت..يا ربي بلقاه هنا و لا بس إشارات زي ما بتذكر طشاش طشاش كده!!
لكن سؤالك ده شنو؟ إنت عايز تقدم برامج (الكرسي الساخن) والديكور ما عاجبك و لا شنو الحكاية؟. بالجد...ده هو السؤال ال ما عرفنا ليه حل و لا خل ابدأ!!
فإن لم تحظ بأخيك سبيل..احله على حضرتكم..فانتما على ما اذكر متفقين تسعين و نص بالمية.
و لقد استمتعت باسلوبك في السرد وحزنت لما فيه عن العتمه...عتمة الديكور و المنظور. فنورنا!
ودمتما ومن تداخل معاكم...

يا أخ هاشم مرحبآ ـ وياخوي كرسي شنو وساخن منو؟ ـ اخوك غلبان ولا يقوي ان يكون في الواجهة ـ نتفرج بس ـ

أما مسألة البداوة والرعوية طبعآ حاصلة، وزيد عليها مرات مرات الرعونة ـ لغاية ما العالمين بقوا شايفيننا رعاع رعاع ـ
بس البطمئن اننا ما برانا ـ ولسة في شعوب ورانا و بيشوفونا سناير سناير

انا اتمني ان نحن كسودانيين نتخطي مرحلة التنظير والتحليل ، لاننا تشبعنا منها ـ ولازم ننتقل الي مرحلة الابتداع واكتشاف مفاتيح التغيير ـ ممكن واحد مثلآ يلقي طريقة مبتكرة لاستغلال حماقتنا دي لانتاج الطاقة ؟؟!! ـ حاجات زي كده يعني !! ـ الاستفادة من صفاتنا المعنوية وتحويلها لمادية .. مفيدة ـ
لا بد نشوف طريقة نصنع بيها من الفسيخ شربات لا بد ! ـ
وايدك معانا ـ ـ ـ ـ