وقع هنا للمطالبة بحكومة وحدة تضطلع بأربع مهام تاريخية.

بسم الله الرحمن الرحيم


حيث ان الوطن بات في منعطف خطير ، من حيث السيادة الوطنية ، الوحدة الوطنية ، تحديات التنمية الشاملة عقب اتفاقية السلام.
عليه فقد بات من الضروري العمل معاً ، بروح وطنية ، بغض النظر عن خلافاتنا أو توجهاتنا الفكرية والسياسية .. وذلك من اجل تحقيق أربع مهام ملحة ومستعجلة، يجب التعامل مع تحدياتها بنكران ذات وفورا ، بعيداً عن أية مناورات أو استغلال للظروف ، فالوطن أولا ومن ثم نحن.

أُولى هذه المهام / تولي ملف دارفور وانهاء مشكلتها ( جذرياً ) وفق مبدأ لا ضرر ولا ضرار ( بمعنى دون روح ثأرية تعرقل الاتفاق السريع).
ثانيا/ وضع الاسس لبناء سودان جديد متوزان وواقعي ، ويبدأ ذلك بصياغة دستور مستدام وواقعي.
ثالثا/ صياغة وتنفيذ خطة تنمية شاملة سداسية ، تضمن نماء يساوى جميع انحاء السودان في نهاية المدة . على ان تمول بتبرعات الدول المانحة في اسلو وما سيتلوها من عون خارجي علاوة على المكون المحلي .
رابعا/ تنظيم انتخابات حرة نزيهة بعد الاستفتاء الخاص بتقرير المصير ( بعد ست سنوات )، وذلك خلافا لما جاء في بنود نيفاشا القائل ( بعد ثلاث سنوات).

هنا نقترح جمع التوقيعات ، وتسمية لجنة من البورداب تقوم بصياغة بيان ينطوي على هذه المهام الاربع بشكل متوازن ، وطني وواقعي، بعيدا عن الرومانسية السياسية، بيانٍ يمكن قبوله من جانب كل من الحكومة ،الحركة الشعبية ، التجمع ، والتنظيمات المسلحة في الغرب والشرق.
على أن يتم رفع هذا البيان / المذكرة/ الرسالة الشعبية باسم سودانيي الدياسبورا – سودانيز اونلاين دوت كوم. الى الفعاليات السياسية وفي مقدمها رئيس الجمهورية، قرنق، الصادق المهدي، رئيس التجمع، قادة الحركات المتمردة كافة، ووسائل الاعلام. مطالبين بتحقيق هذه الاهداف فوراً لأنقاذ الوطن كله بنية صادقة دون اقصاء أو استهداف لأحد.
هلموا الى كلمة سواء تجعل منا أمة تستحق احترام الآخرين ، ثم فلنعد الى خلافاتنا، في فضاء ديمقراطي معافى.
والله من وراء القصد.

واين هي الحكومة التي ستنفذ هذا البرنامج؟


ما تقولي الحكومة الحالية ؟؟؟
يعني تاني ننتظر ست سنوات
هي لم تصلح بالامس
ولن تصلح غداًً
ولا بعد غدٍ
ولا بعد الست سنوات
حدد الجهة الموكول لها تنفيذ ما تقدم
وتبقى قضية التوقيع ثانوية

اوقع00
وإقترح إضافة بند خامس للمهام اعلاه الا وهو تنفيذ ما جاء في اتفاقية نيفاشا0

إلغاء قوانين الدولة "الإنقاذية" ضرورة يجب أن تسبق ذهابها..
وينك يا سبيل؟ إنت نطيت من المركب الغرقانة دي متين؟؟؟

Quote: قادة الحركات المتمردة كافة،

زي ناس منو؟؟؟


بعدين حكومة الوحدة دي يادوب احتجنا ليها؟؟؟

ما من زمان يا مان.

Quote: أُولى هذه المهام / تولي ملف دارفور وانهاء مشكلتها ( جذرياً ) وفق مبدأ لا ضرر ولا ضرار ( بمعنى دون روح ثأرية تعرقل الاتفاق السريع). ثانيا/ وضع الاسس لبناء سودان جديد متوزان وواقعي ، ويبدأ ذلك بصياغة دستور مستدام وواقعي. ثالثا/ صياغة وتنفيذ خطة تنمية شاملة سداسية ، تضمن نماء يساوى جميع انحاء السودان في نهاية المدة . على ان تمول بتبرعات الدول المانحة في اسلو وما سيتلوها من عون خارجي علاوة على المكون المحلي . رابعا/ تنظيم انتخابات حرة نزيهة بعد الاستفتاء الخاص بتقرير المصير ( بعد ست سنوات )، وذلك خلافا لما جاء في بنود نيفاشا القائل ( بعد ثلاث سنوات).

يا سبيل انت بقيت متمرد وضد الدين والوطن ومع الصهيونيه واليهود والكفار وفلول الطابور الخامس من متين
بعدين يا اخوى دى لما تجئ منك فى ساعه ضعف معناه اعاده انتاج ازمه ولا تقيه واو فقه ضروره بتاعت الشيخ الترابى

يا اخوانا أنا ما منهم
أنا ما منهووووووووووووووووووووووووووم
اقنعكم كيف بس ؟
غايتو امكن منهم دي تعني بالنسبة ليكم أي زول مع الله والرسول معناها منهم
وفي الحالة دي طبعا منهمممممممممممممم ونص كمان
انتو عارفين؟
مصيري التحق بالمؤتمر الوطني دا طالما الناس مصرين وبطالبوا بي اكون معاهم
أنا طبعا عارف مشكلتكم
وهي انكم تفهمون ان التصدي للعمل العام والموقف العام لا يمكن الا داخل اطارين لا ثالث لهما : هلال مريخ !!! معانا - ضدنا
طيب ليه مصرين على التعددية وتنوع الرؤى
انتو مثلا الجمع الشيوعي مع الجمهوري مع الليبرالي الحر مع الطائفي مع الكوز ( العدل والمساواة) مع بلح الشام مع عنب اليمن !!! انها تعددية الواحد من اجل تحقيق معادلة مع ضد : هلال مريخ
ولذلك فمن كان خارج الكوم معناهو في الكوم التاني طوالي
مافيش خيارات ؟ يا معانا يا معاهم ؟
ما ممكن اشجع اللعبة الحلوة أو أكون لاينمان؟ ( لاظماين) أو بالاحرى ( لاص ماين!!)
حرام عليكم ياخ كرهتونا الراي .. تأطير تأطير تاطير عيشتنا تطير
يا سبيل المركب بتاعتك غرقانة أوعك تنط ابقى راجل.
افهموني بالله أنا في مركب على الله لغاية الحظة دي
وصدقوني لما اشعر انو ناس الانقاذ ديل كانو مظلومين ساكت ويومم اليصبحوا مستضعفين فورا على انط من مركب على الله لمركبم واجدف معاهم
بس خليهم يثبتوا لي براءتهم!!!!!

Quote: أنا ما منهووووووووووووووووووووووووووم

انتو مثلا الجمع الشيوعي مع الجمهوري مع الليبرالي الحر مع الطائفي مع الكوز ( العدل والمساواة) مع بلح الشام مع عنب اليمن

الاجابة
المؤتمر الكيزانى

الأخ عبدالقادر سبيـل،

إعلانك أنك ما منهـم أو منهـم، فى حـد ذاته لا معنى له إلا لمن تعرف عليك عن قرب.. وإلا، فإن الترابى نفسـه قال أنه ما منهـم ثلاث مرات قبل صياح الديك.. تذكر عندما حل حزبـه (بالكذب طبعا) زمن النميرى.. ثم دخل السجن طواعيـة فى يونيو.. والأن يحاول أن يتبرأ من الحكومـة التى جاء بهـا ومكنهـا ظلما من رقاب العباد.. وليس لديه أى مانع أن يركب سرجهـا من جديد إذا أتاحت له الظروف ذلك.. إذا العبرة بالمواقف وليس بالإعلانات..
وإن إقتراحك هـذا يمكن تأييـده إذا تضمن أسباب الكارثة، وأيـد مبدأ محاكمـة المتهمين بالإبادة الجماعيـة فى لاهاى.. أما إذا لففت الجرح بالشــاش، فســوف تضطــر غـدا لبتـر السـاق.

الاخ ابو الريش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مصيبة الشعب السوداني هي هذه المداخل النمطية في تعاطي مفردات الحياة السياسية.
هذه بالضبط المشكلة.
هنالك فهم عقيم لفكرة "المبدأ"، حيث هي في معظم الاحوال عبارة عن دوغما ومواقف قطعية ازاء معطيات متحركة.
أقصد أن السياسة زي الكورة ( مدوّرة ) وما دوامة. فكيف نكون ازاء اليات انتاجها دوامين تقليديين؟
لقد اخترت لنفسي - رغم انني لست سياسيا ولا اعشقها- أن اتغير في تقويمي وحكمي ازاء ميكانزمات السياسة بنفس درجة تغيرها، فأحكم هكذا على النتاج ومدى ايجابيته ( وانسب الايجابية واقيسها بنفع الوطن والمواطن) وليس نفع أو ضرر الكيانات المتناطحة!!
مثلا أنت ( اسمح لي ان افترض ) لا يعجبك شئ قط مما فعلت الانقاذ ، بعين السخط ترفضها جذريا حتى لو أتتك بلبن الطير، والسبب شعورك ب(الغبينة جواك ) تجاه الجبهة الاسلامية التي تسببت في موت استاذك.
يعني موقف هو في جوهره ليس عمليا بناءة من الناحية السياسية المتحولة، ولكنه عاطفي مدثر بغلاف من توهم المناجزة والحسم، حيث يجب معالجة المشكلة من جذورها المتمثلة في اجتثاث شأفة هذه الآفة ( الجبهة).
الغبينة هي في حد ذاتها موقف غير علمي ولا منهجي وانما حالة نفسية لها مسوغاتها التي تجعلها مفهومة.
وفي المقابل أنا مثلا .. ليس لدي أية ( غبينة) ازاءهم ، بل لدي غباين تجاه اوضاع البلد خلال حكم الاحزاب ، حيث رأيت من المحسوبيات والمحاباة مالا عين رأت ، وتعرضت للأقصاء، والسبب فقط هو أنني بلا ظهر ، بلا حزب يؤثرني أو يدعمني ، فتركت السودان لهم و لهذا السبب بالذات ( تخيل ) تركت السودان احتجاجا على مظالم الديمقراطية الغنائمية !! وكان ذلك في مايو 1988م.
لقد تم اقصائي من الالتحاق بالسلك الدبلوماسي ، لأنني بلا أحد ، بعدها بحثت عن اية وظيفة فلم اجد، لأنني لست من اسرة لها نفوذ ولا من حزب سياسي له مآرب ويريد ادخال كوادره في دوائر صنع القرار !!
بعد هذا اجئ الى ابوظبي والسودان تغمره الفوضى والظلم وصفوف البنزين وصفوف العيش وسلع التموين، وقصص ابوحريرة مع الجشعين والكهرباء المقطوعة والمواصلات المعدومة وفقدان الأمن والاستقرار، بينما يقول الناس الديمقراطية لن تفيد الا بمزيد من الديمقراطية (!) الأمر الذي يعني في البلدان المتخلفة مزيدا من الضرر والفوضى والفشل
وتجئ الانقاذ .. ولا ناقة لي فيها ولا جمل ، ولكنها روضت نسبيا مأساة وطن كان يتدحرج نحو الهاوية باطراد..
وانتظر مابين( 89-99)
وبعد حين من الصبر المرير والقسوة التي لم يقع علي منها شئ ، يخرج النفط وتمتلئ محطات الوقود وتستقر العملة وترتفع الاجور وتتحسن الطرق وتتحسن الكهرباء وتنعدم الصفوف جميعا ( لا سكر تموين، لا مبيت في الطوابين ) لا بصل معدوم لا زيت معدوم ، وكل ذلك مما نفرني وهجّرني.
ثم ارى سيارات جياد السودانية والجرارات السودانية ومصانع الادوية التي اوصلت البلاد الى الاكتفاء والتصدير، وبدلا من الفحم الغالي بات هنالك الغاز السوداني الرخيص والنظيف ، كيف لا اقول الحق ؟ وأمام عيني بطاقات التأمين الصحي اراحت المساكين ، رأيت سيارات الشرطة الجديدة ، والناس اصبحوا - ليسوا كلهم طبعا-( سُمااان وأُمان) وبالمناسبة هنالك ظاهرة ( التخسيس والرجيم) تنتشر في الوطن من شدة السمنة اليوم، والطفرة العمرانية غيرت ملامح البلد الكالحة نحو المدنية وجمال العمران، وأما مشكلة الاتصالات فقد تحولت الى معجزة
ثم يجئ اتفاق نيفاشا متزامنا مع انطلاقة سد مروي وقرب افتتاح مشروع سندس وانطلاقة مشروع سكر النيل الآبيض الذي يوازي كنانة ويزيد وووالخ
كل هذا أنا اسميه ( اللعبة الحلوة ) التي تدعون لأن أصفق لها وليس للنادي، اللعبة هي التي اشجعها واصفق لها لأنها تبني وطني وتعزه وتعظمه وتعطيني الأمل في العودة اليه والعيش في رحابه بكرامة، بينما جماهير هلال مريخ تشجع فريقها فقط وترى الشر كل الشر عند الفريق الآخر ، ولا يجديه شيئا حتى لو احرز مليون هدف ، بل على العكس ، فكلما حقق الفريق الغريم هدفا جميلا يعتبر ذلك خصما من رصيد فريقه الذي يشجعه.
وفي نظري ان الانقاذيين لهم عيوب كثيييرة في المقابل، كظلم الناس والاستئثار بكل شئ ( الشركات والاستيراد) ، والتنكيل بالخصوم( بيوت الاشباح والفصل التعسفي)، وحب الدنيا ، وكنز الذهب والفضة والبيوت والعربات الفارهة والتمايز على الناس المسلمين الفقراء واستغلال المال العام باعتباره غنيمة تخص الخواص ..الخ
من عادتي اني انحاز الى المظلوم، ومفهوم الظلم عندي واسع، فالغائب مثلا اعتبره ( نسبيا ) مظلوما حين يهاجمه خصمه ، فأحاول الدفاع عنه بالوكالة، ولذلك تجدني وسط الكيزان اقول لهم ما يجعلهم احيانا يعتبرونني يساريا، وقد حدث هذا فعلا حينما حرمتني احزاب المعارضة في النادي السوداني بابوظبي من المساهمة فيه ( كانوا وربما مازالوا يعتبرونه ارضا محررة!) فقال الطائفيون (سبيل قالوا شيوعي مستتر)، وقال الشيوعيون انما هو كوز مستتر ، وخلصوا الى انني غير واضح وغير محسوم وغير مفهوم، فتم اقصائي من ترشيحات ادارة النادي ، ولابد ان العالمين بهذا الأمر يقرأون الآن كلامي ويعرفونه ويذكرونه جيدا دون ان تطرف لهم عين. ودون ان يعتبروا انفسهم ظالمين.
فأنا لست بريئا حتى اذا ثبت لديهم انني لا هذا ولا ذاك ، اذ يكفي الا اكون مع احدهم حتى يعتبرني خصما استحق الاستبعاد وسلق الالسن وكيل التهم. فأنا شاعر والشاعر موقفه مع الحرية ، والحرية ليس لها معنى آخر سوى معناها الليبرالي الغربي ( تنميط ايضا!).
فما بالك بمن يكثر الحديث مثلي عن الاسلام بصيغته الاصلية ويدعو الى ذلك ويروج ويدافع وينافح، لابد من التضييق عليه واستخدام حتى اقذر الاساليب اللا اخلاقية بغية تكميمه، ومن ذلك الترويج والدعاية ضده والطعن فيه من كل جانب ، بدون اي اخلاق ، فالهدف فقط هو ايذاء من يعتبرونه عائقا امام مسيرة مشروعهم.
هذا غيض من فيض.
فهل تصدقه ، أم أنك ممن يذهبون بالخصومة مذهب اللجاجة والفجور كما تعود من آخرين؟ أنا شخصيا اعرف انك على خلق لا يسمح لك بما يحدث.
وعموما أجدني الآن في مرحلة تأمل قد تدفعني فعلا نحو طلب الانضمام الى المؤتمر الوطني الذي بدأ يتعقل، ليس لأنهم افاضل ومثاليين وقدوة وحلم لشخص مثلي، وانما لأنهم أفضل السيئين ، حين لا يكون مسموحا بوجود الحر خارج الاطر.
بجانب انهم خصوم من اتخذوني وتعاملوا معي دائما بجفاء وعداء وايذاء غير مبرر ومبني على اوهام وسوء فهم متعمد.
ملحوظة:
احسب تضايق معظمهم مني - ولعلك منهم- نابع من توجهي الديني في الاساس وليس السياسي المحض. ولكنهم لا يعلنون ذلك صراحة ، أو حينما يعلنونه فانهم يقدمون بسرد (القصد والفهم وليس لأن وانما من كذا وكذا) .. وفي النهاية فان النتيجة واحدة: يكرهون نموذج الاسلام الاصلي ( الصيغة المحمدية ) ويتمرون من مساعي الدفاع عنها أمام المحرفين.
انهم متضايقون من هذا ، ولكي يجدوا لأنفسهم مبررا اخلاقيا لايذائي فانهم يتعللون بمواقفي السياسية التي تدعم مشروع الانقاذ كما يتوهمون(!) ويذهب البعض الى وصفي بالكوز طالما لا اقبل عنف المعارضة!! يقولون ذلك بدون اي مسؤولية.
لك احترامي ومحبتي.

الأخ سبيل
تقول
[وفي المقابل أنا مثلا .. ليس لدي أية ( غبينة) ازاءهم ، بل لدي غباين تجاه اوضاع البلد خلال حكم الاحزاب ، حيث رأيت من المحسوبيات والمحاباة مالا عين رأت ، وتعرضت للأقصاء، والسبب فقط هو أنني بلا ظهر ، بلا حزب يؤثرني أو يدعمني ، فتركت السودان لهم و لهذا السبب بالذات ( تخيل ) تركت السودان احتجاجا على مظالم الديمقراطية الغنائمية !! وكان ذلك في مايو 1988م.
لقد تم اقصائي من الالتحاق بالسلك الدبلوماسي ، لأنني بلا أحد ، بعدها بحثت عن اية وظيفة فلم اجد، لأنني لست من اسرة لها نفوذ ولا من حزب سياسي له مآرب ويريد ادخال كوادره في دوائر صنع القرار !!
بعد هذا اجئ الى ابوظبي والسودان تغمره الفوضى والظلم وصفوف البنزين وصفوف العيش وسلع التموين، وقصص ابوحريرة مع الجشعين والكهرباء المقطوعة والمواصلات المعدومة
وتجئ الانقاذ .. لا ناقة لي فيها ولا جمل ، ولكنها انهت مأساة ووطن كان يتدحرج نحو الهاوية باطراد..
وانتظر ( 89-99)
وبعد حين من الصبر المرير والقسوة التي لم يقع علي منها شئ ، يخرج النفط وتمتلئ محطات الوقود وتستقر العملة وترتفع الاجور وتتحسن الطرق وتتحسن الكهرباء وتنعدم الصفوف جميعا ( لا سكر تموين، لا مبيت في الطوابين ) لا بصل معدوم لا زيت معدوم ، وكل ذلك مما نفرني وهجّرني.
ثم ارى سيارات جياد السودانية والجرارات السودانية ومصانع الادوية التي اوصلت البلاد الى الاكتفاء والتصدير، وبدلا من الفحم الغالي بات هنالك الغاز السوداني الرخيص والنظيف ، رأيت بطاقات التأمين الصحي اراحت المساكين ، رأيت سيارات الشرطة الجديدة ، والناس اصبحوا ( سُمااان وأُمان) وبالمناسبة هنالك ظاهرة ( التخسيس والرجيم) تنتشر في الوطن من شدة السمنة اليوم، والطفرة العمرانية غيرت ملامح البلد الكالحة نحو المدنية وجمال العمران، وأما مشكلة الاتصالات فقد تحولت الى معجزة]

وأقول
1- نحن لا نقف مع/ضد لأن أمرا ما انسحب بالضرورة علينا، ولو أخطأت (الديمقراطية) بحقك فيما يخص (وظيفة دبلوماسية) فهي - على الأكثر - أبقت لك حياتك، ولم تجرجك إلى بيوت الأشباح، ولم تمنعك من أن تسب الصادق المهدي وأنت في صفوف البنزين
2- وهو الأهم ، أشرت إلى مصنع جياد وسيارات الشرطة... الخ. أرى أن هذا المنطق معوج تماما، لسبب بسيط، هل يمكنك تأييد النظام الشيوعي في السوفييت لأن الروس في عهد خروتشوف مثلا وصلوا إلى الفضاء، أو لأن الميزانية في عهد ستالين كانت أضعاف ميزانية روسيا اليوم؟ إذن ماذا عن "سيبريا" و"بيوت الأشباح" هناك أيضا؟ ماذا عن الشمولية عزيزي سبيل ؟
3- وهو الأكثر أهمية، دعنا نطبق القاعدة التالية للحكم على أي نظام سياسي:
كم قتل من الأبرياء وكم انتهك من حقوق انسانية
واعتقد أن "جرائم" النظام الديمقراطية ستكون صفرا كبيرا بالنظر للجرائم التي ارتكبتها الإنقاذ، فشتان ما بين منع مواطن سوداني من الالتحاق بالسلك الدبلوماسي لأن "لا ظهر له" وبين 300 ألف "قصمت ظهورهم" في دارفور مثلا !!

Quote: واعتقد أن "جرائم" النظام الديمقراطية ستكون صفرا كبيرا بالنظر للجرائم التي ارتكبتها الإنقاذ، فشتان ما بين منع مواطن سوداني من الالتحاق بالسلك الدبلوماسي لأن "لا ظهر له" وبين 300 ألف "قصمت ظهورهم" في دارفور مثلا !!

اخ خالد اشكرك على تفضلك اخيرا للرد على مداخلاتي ، فقد كنت سابقا لا تعيرها اهتماما
فيبدو انك منهم . ولكن لا بأس ، سأرد عليك أنا..

أولا يا خالد العاطفية ظاهرة في ردك وابلغ دليل عليها هو أنك كما يبدو أتيت للدفاع عن حكومة حزبك
وهي في الحقيقة أسوأ كثيرا من حكومة الآنقاذ من ناحية ( الفايدة) الوطنية. ويكفي موقف مبارك الفاضل من ابو حريرة.
ثم أن في حكومتكم تلك تسببتم في موت اضعاف هذا العدد الذي تسببت فيه الانقاذ
واعتقد ان الذين ماتو في دارفور نفسها بفضل الجفاف وقلة المطر، ثم الذين ماتوا جوعا اثر السيول والامطار عام88 89 ، وبسبب تنازع السيد الصادق مع السيد الميرغني حول من الذي من حقه استلام تبرعات السعودية لأنقاذ الجوعى مات مئات الآلاف خاصة أن تبرع السعودية فاق مئات الملايين ، فتم تجميد المبلغ الى حين اتفاق السيدين
وبسبب سوء ادارة وزارة الدفاع مات من أهلنا في جنوب النيل الأزرق عدد مماثل ايضا حينما سحق قرنق مدينة الكرمك وشارف خزان الروصيرص ، حتى ذهب السيد الميرغني الى صدام حسين فأمده بالعتاد وتم تحرير الكرمك ومات الفقراء بسبب سوء ادارة البلد والانشغال بالمحسوبيات ، وبنقل جثمان السيد الهادي حتى يستيقن الناس من أن الأمام ليس موجودا وان البديل موجود وقد كان
وبسبب سوء ادارة حكومتكم مات مئات الآلاف في مختلف جبهات القتال ، لأن اتفاق الميرغني قرنق للسلاح لم يعجبكم.
هذا لا يعني ان الانقاذ تستحق الدفاع عنها بالجملة ، ولكن الحق ينبغي ان يقال
المحصلة ان اضرار الانقاذ الكثيرة هي اقل من اضرار حكومتكم ، التي تتوقف كل سنة على حزب جديد بمن فيهم الجبهجية انفسهم

الأخ الكريــم محمـد عبد القادر سبيــل،

شكــرا على التعليق المفصل..
تقول (بعـد حصــة المبـدأ) "مثلا أنت ( اسمح لي ان افترض ) لا يعجبك شئ قط مما فعلت الانقاذ ، بعين السخط ترفضها جذريا حتى لو أتتك بلبن الطير، والسبب شعورك ب(الغبينة جواك ) تجاه الجبهة الاسلامية التي تسببت في موت استاذك.
"
هل سـألت نفسـك يومـا يا أستاذ محمــد، لماذا اغتالت الجبهـة الأستاذ محمـود؟ هل كانت مشـاجـرة أو كســر منزلى الذى قتل فيـه الأستـاذ محمـود؟ أم أن رفضنـا "جذريـا" للجبهـة ومحاربتهـا فى أى وقت ومهمـا تشكلت وتلونت، كانت هى السبب فى إغتيال أستاذى، لأنه وقف أداة كأداء حالت دون حلمهـم فى الإستيلاء على السلطـة؟.. أرجـو مراجعـة التسلسل السببى ثم الحديث فى هـذه النقطـة.. فأنا لا أعارض أو أويـد إنطلاقـا من غبينـة او إعجاب، أو لجب مصلحـة شخصيـة أو حزبيـة، وإلا فما كان أسهل من شـراء المناصب بالذمم فى عهـد النخـاســة السياسيــة. فأنا أسيـر فى نفس الخـط الذى أغتيل الأستاذ محمـود محمـد طـه بسبب السيــر فيـه، وليس كما تحب أن تصـور حربنـا ضـد الجبهـة بدأت يوم إغتيل الأستاذ!!

لقــد صـدمت يا أخ محمـد بتقييمك للحياة الإنسـانيـة التى كرمهـا الله، والتى حرم أخذهـا بدون حق (بدون نفس) وذلك حين ذكرت محاسن الإنقاذ ولم تغادر منهـا شيئـا، بإسلــوب لا تجاريته إلا الدعايـات التلفزيـونيـة - commercial - - ثم فى نهايـة حديثك الإيجابى جـدا عن الإنقاذ، الذى سقتـه كمبـرر لإحتمال إنضمامك لحزب المؤتمـر الوطنى (الصـورى)، عـددت فى نهايـة دعايتك المجانيـة هـذه للإنقاذ، بعض (السلبيـات) عنـد الإنقاذ.. ويا لهـا من سلبيـات!!
أقرأهـا مرة أخـرى:
"وفي نظري ان الانقاذيين لهم عيوب كثيييرة في المقابل، كظلم الناس والاستئثار بكل شئ ( الشركات والاستيراد) ، والتنكيل بالخصوم( بيوت الاشباح والفصل التعسفي)، وحب الدنيا ، وكنز الذهب والفضة والبيوت والعربات الفارهة والتمايز على الناس المسلمين الفقراء واستغلال المال العام باعتباره غنيمة تخص الخواص ..الخ
"
هل تركت لك هـذه ا لسلبيـات (أنا أسميهـا جرائـم) أى مســوغ للإنضمـام للإنقاذ وحزبهـا.. لماذا تريـد أن تلطخ يديك بدمـاء من لم تذبحهـم، حين يريد من ذبحهـم الأن ان يغسلـوا أثار الجريمـة بكل سبيل.. "إن الإنسـان على نفســه بصيــرة"
ثم ألا تعنى هـذه السلبيـات، أن من تحدثت عنهـم من أنهـم شحمـوا والأن عيادات التخسيس إنتشــرت فى (الوطن) كما قلت!! وأعتقـد أنك تقصــد بالوطن أحياء معينـة فى الخرطـوم.. وإلا فأرجـو ذكر عيادة تخسيس واحـدة فى دارفور او الشـرق أو الجنوب أو الشمـال!!، ألا تعنى هـذه السلبيات أن من شحمـوا هـم أهل الإنقاذ وحـدهـم؟!! بدليل قولك "وكنز الذهب والفضة والبيوت والعربات الفارهة والتمايز على الناس المسلمين الفقراء واستغلال المال العام باعتباره غنيمة تخص الخواص "

الأخ محمـد عبد القادر سبيل،
هـذا ما تيســر لى من وقت للرد على تعقيبك، وأسـف على عدم الرد المفصل على نقاط مهمـة أيضـا فى وسـط ونهايـة تعقيبك.. وأرجو الله أن يمد فى العمـر حتى أتمكن من متابعـة هـذهز

وتقبل فائق احترامى وحبى.

أبوالريش

الاخ/سبيل
تتحدث عن البترول و هل تعلم ان هذا البترول ملوث بدماء اهلنا النوير مقابل هذا البترول كانت اباده وازاحه كامله للنوير من مناطقهم و هذا بند جديد وقضايا سترفع ضد هؤلاء
سبيل معنى كلامك هذا ان معجب بالاباده و المجازر التى حدثت لاهلنا الابرياء فى دارفور و معجب لمجازر بورتسودان وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
عارف يا سبيل الايام دى موضه كل الكيزان الناس ديل انا ما معاهم لكن بقول الحقيقه لكن انت كوز 100%.

يا ابو عرفة تقول:
عارف يا سبيل الايام دى موضه كل الكيزان الناس ديل انا ما معاهم لكن بقول الحقيقه لكن انت كوز 100%.
__________________________________________________________________

خلاص حا احقق ليك امنيتك دي قريبا جدا ( بس بعد بعد المحاكمة )
المشكلة ما حا اضمن ليك نسبة 100% بتاعتك دي

الاخ سبيل

الناس ديل نسوا افتراحك بالتوقيع ودخلوا في حتات تانيه



اوقع عشان السودان وبس

نعم اخي عبد الله
لقد طرطشو الموضوع الاصلي وشتتوا الفكرة على سبيل النضال!!!
وسيظلون هكذا روانسيين وستظل الانقاذ الى الابد بسبب اوهامهم هذه
الآن سمعت أن الامريكان يفضلون ان تنعقد المحاكمة في السودان خلاص ( يعني البشير ما محتاج يصوم) وهؤلاء مايزالون يحلمون
وسمعت ان السيد الصادق اعلن ان المحاكمة ستمكن الحكومة من محاكمة المتمردين وهؤلاء مايزالون يحلمون
ثم كيف يكون المجتمع الدولي ينوي ازالة النظام وفي الوقت ذاته يجمع له اربعة مليارات ستسلم ليد وزارة المالية الجبهجية
هؤلاء واهمون كبار
يا اخوانا اسمعوا كلامي ووقعوا قبل فوات الأوان
الأمور بدأت تسير في مصلحة الجبهجية
ألحقوا
ألحقوا !!!