فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة

فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة


06-07-2007, 06:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=178&msg=1183803298&rn=6


Post: #1
Title: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-07-2007, 06:12 PM
Parent: #0

نبيل قاسم منتج ومعد فيلم جهاد علي الجياد يكشف في شهادة للتاريخ عن الضغوط الكبيرة التي مورست لمنع عرض هذاالفيلم الوثائقي علي شاشة العربية ...

Post: #2
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-07-2007, 06:15 PM
Parent: #1


نبيل قاسم حول صمت الإعلام العربي بشأن دارفور


مرّت سنتان ولا يزال نبيل قاسم شديد التأثر بتجربته في السودان. عام 2005، حظي المنتج القاسم بفرصة إنتاج فيلم كلفته $50000 لقناة العربيّة حول أزمة دارفور. ما شهده بأمّ العين وسجّله في فيلمه ليس إلاّ مشاهد عنف عصيّ عن التعبير، ومعاناة خفيّة عن العيان ومشاهد خال أنّها ستوقظ بلا شكّ الضمير العربي المتمسّك أبداً بدارفور. ولكنّ النقد الذي وجّهه الفيلم لحكومة السودان وميليشيا الجنجويد العربيّة كان من الحدّة بحيث لم يُبثّ الوثائقي "الجهاد على الجياد" على الموجات الهوائيّة. في مقابلةٍ أجراها مع لورانس بينتاك، الناشر والمحرر، يتحدّث نبيل قاسم عن أسباب عدم بثّ ما يشيع أنّه أكثر الأفلام الوثائقيّة استفزازاً على شاشات التلفزة العربيّة وعن تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة.

بينتاك: أثار الوثائقي جدلاً كبيراً. ما السبب وأين الجدليّة في تولي مؤسسة إعلاميّة تغطية أزمة دارفور؟

قاسم: أعتقد بأن السبب هو شهادات اللاجئين من تشاد. وجدت امرأةً تعرّضت للاغتضاب وتحمل طفلاً والده من المغتضبين العرب الجنحويد. ووجدت مثيلات لها كثيرات تعرّضن للاغتصاب على يد الجنجويد.

لا أعتقد أنّ الوثائقي جدليّ. بل أعتقد أنّ الدول العربيّة لا سيّما السودانيين المنضوين تحت لواء الحكومة غير مستعدين بعد لسماع الحقيقة وما يحصل في السودان هو الحقيقة. أتعلم لماذا؟ لأنّك إذا كنت أمريكي وقد أُخرج مليونين من بني شعبك ليُلقى بهم في الصحراء بلا طعامٍ أو ماء، لوجدت في الأمر مشكلة.

واجب عليك أن تشعر وترى وتقول لا.

ومعظم العرب، والسوادن عربي، يعيشون متجاهلين ما يصيب القبائل الإفريقيّة السودانيّة في السودان.

بينتاك: ماذا عن العرب، وعن الحكومات العربيّة والإعلام العربي؟

قاسم: هم أيضاً يعيشون في حالة نكران. يرفضون رؤية الواقع لا بل يظنون نزاع دارفور نشب بين الأفارقة والعرب. أعتقد أن عليهم أن يعلموا بأنّ النزاع وقع بين شعب من بني أمّة واحدة وجيمعهم من المسلمين أهل ديانة واحدة. فالقبائل الإفريقيّة سودانيّة وتحمل الهويّة وجوازات السفر السودانيّة والأمر سيّان بالنسبة إلى القبائل العربيّة.

أرى أنّها حرب بين الأعراق. عندما قابلت الوزراء في السودان وموسى هلال (الذي تتهمه الأمم المتحدة بالمجزرة الجماعيّة في دارفور)، شعرت أنّ نظرتهم مجحفة بحقّ الأفارقة أي السودانيين الأفارقة. ولا يعلم العالم العربي حتّى الساعة بأنّ عرقنا هو المعني. فليس النزاع نزاعاً عربيّاً مشمول بنزاع إفريقي آخر بل هو نزاع مع عرب وأفارقة يعيشون على أرضٍ واحدةٍ.

وقعت إبادة جماعيّة رأيت الكثير من المقابر ولقد دُفن الكثيرون.

رأيت مليون طفل، وعجوز وعجوزة مرميين في الصحراء. ولست أعلم السبب. وفي حين لا توجد اي منظمة عربيّة تعتني بهم تتكفّل منظمة أطباء بلا حدود، الفرنسيّة، بالأمر.

خيّل إليّ أنّ العالم ظالم فرُبَّ هذه الأرض بلا ربّ. كيف يُمكن أن يُرمى مليون شخص على هذا الشكل. وكلّ من تسأله عن السبب يُجيب "هذا ليس نزاعنا بل هو نزاع أمريكي وإسرائيلي لوضع اليد على الماس والنفط والبترول والله أعلم ماذا بعد". هذا سخيف. لم أصدّق أذنيّ. أنت تعرف موسى هلال، لقد قال لي "أعطتني الحكومة سلاحاً لأدافع عن أرضنا". ولكنني تساءلت كيف يُمكن الدفاع عن الأرض بإلقاء مليون شخص في الصحراء وفي تشاد؟ موسى هلال قال لي إنّ عشرين مليون جندي هم بإمرته. قلت له إذاً عليك أن تُصبح الرئيس السوداني المقبل. فأجابني: "من قال لك إني لا أفكّر في الأمر؟" تخيّلوا إذاً أن يُصبح مجرم من أمثال موسى هلال الرئيس المقبل للسودان. هم كذبة وقتلة. وهذا رأي الشخصي. ولا صلة للموضوع بوضعي أو بصفتي صحفي. هذا رأي الشخصي وحسب.

بينتاك: عندما تندلع نزاعات إفريقيّة تتردد في غرف الأخبار في أمريكيا مقولة إنّ النزاع مجرّد "ذرّ رمال في الصحراء" أي إنّ الأزمة إفريقيّة صرف وجميع الأزمات متشابهة فمن يأبه. فهل يتردد الوضع نفسه في الإعلام العربي؟

قاسم: أعتقد ذلك. لست أعلم لم يتجاهل الإعلام العربي هذه الأزمة وكأنّها معدومة الوجود. عندما سمع عمر البشير بالوثائقي الذي أعددته بدأ يتصل بالملك. لا يُفترض بي أن أقول لك هذا لأنك ستنشره. وبدأ يتصل بالعديد من الشخصيات لوقف هذا الوثائقي لأنّه غنيّ بالشهادات وقد يسقطه من الحكم بعد بثّه.

وبعد مضي سنتين على إنتاج جهاد على الجياد، علم الجميع بأنّه لا يُفترض بنا أن نقف وندير وجهنا وكأنّ شيئاً لم يكن. بل يجب أن نتخذ تدابير ملموسة فلا نكتفي طول الوقت بربط المسألة بالنفط وإسرائيل وأمريكا واجتياح من الغرب. فلست أرى أنّ هذه هي المشكلة.

رمت الحكومة السودانيّة بقيادة عمر البشير هؤلاء الأشخاص في العراء وأحرقت قراهم واغتصبت نساءهم وقتلتهم لسبب أجهله.

ولكنّ غالبيّة الإعلاميين العربي يعتبرون اللاجئ مجرّد إفريقي آخر رُمي في الصحراء.

بينتاك: هل من دافع يحدو بالعرب إلى إتباع هذه السياسة فلا نعود نتحدث بالأمر.

قاسم: أعتقد ذلك.

ولكنّك تعلم أنّ هذا سخيف لأنّ الأطراف الأخرى أي الأفارقة مسلمة وتعيش على أرضها فدارفور هي فعليّاً دار آل فور أي أرض آل فور والفور هي أكبر قبيلة عرق الأسود تعيش في دارفور. فهذه أرضهم وهي تحمل أسمهم.

بينتاك: أخبرني ما حصل بالوثائقي. أنتجته وماذا بعد؟

قاسم: توليّت إخراجه وإنتاجه ولكن لم يُبثّ نتيجة الضغوط. فلم نستطع أن نحتمل هذا القدر من الضغوط. فقال لي عمر البشير إنني السبب لأنني لم أفعل شيئاً متوازناً. ولكن كيف عساك تكون متوازناً لدى رؤية مليون شخص يطرحون خارجاً. ولطالما طلبت إلى موسى هلال ووزير الداخلية وغيرهما في الخرطوم "أعطوني وثائق تثبت أنّ الأفارقة فعلوا هذا بالعرب – أي احرقوا قراهم وقتلوا قومهم واغتصبوا نساء قبيلتهم" ولكن عبثاً حاولت. في حين منحني الأفارقة كلّ ما يملكون من وثائق ومشاهد حيّة وهي موجودة في الوثائقي. يُمكن أن تروا الدليل بأمّ العين، وأن تشاهدوا ما ألحقه العرب بهم. وهذا سبب انعدام التوازن لأنّه لم يُعطني وثائق لا بل رفض إعطائي إياها. فهو لا ينفكّ يقول هذا ما أعرفه وهذا ما أقوله لك وهذه هي الحقيقة! ولكن أين الإثبات!

إذا كانت حقيقة فكيف يُمكن أن يعيش أكثر من مليون شخص خارج قراهم؟

لِمَ لمْ أجد عربياً واحداً من قبيلتهم في المخيم؟ في تشاد أو في دارفور؟ لماذا؟ لم لا أثر للعرب في المخيمات التي زرتها – ولقد زرتها كلّها في تشاد. لماذا؟

أين هم؟ أين هم؟ أين القوم العرب الذين تزعم الحكومة بأنّ الأفارقة طردوهم من قراهم؟ أين هم؟ أين مقابر القتلى أو النساء اللواتي اغتصبهنّ الأفارقة؟ هم معدومو الوجود. فإمّا يرفضون الإفصاح عن مكانهم أم أنّهم غير موجودين. هم لا زالوا في قراهم. فكيف يُعقل أن يتواجد مليونا إفريقي في الخارج ولا عربي واحد في المخيم؟ فكّر في الأمر!

مليونان في مقابل صفر. كيف يُعقل هذا؟ هذا غير عادل. لا يُمكنك أن تصدق الأمر. وأعتقد أنّ هذا يخرج عن المنطق. ألا توافقني الرأي؟

سبق لك أن زرت المنطقة؟ اذهب إذاً وانظر بنفسك.

فإذا وجدت مسيحياً واحداً أو سودانيّاً عربيّاً واحداً فتعال وأخبرني. وإنّك لن تجد لأنّ جميعهم من الأفارقة والمسلمين ولا عربي واحد في المخيمات أو خارج قريته.

بينتاك: تثير فيك المسألة على ما يبدو حساسيّة عاطفيّةً.

قاسم: ليست المسألة "حسّاسةً" فعندما ترى مليون شخص ومعظمهم أطفال عاريين ما عساك تفعل ترسل الضحكات؟

بينتاك: يُمكن للصحفيين في مثل هذا الظرف أن لا يتورطوا عاطفيّاً.

قاسم: بكيت حين رأيت مجموعةَ أطفال يانعين في السنّ وبعضهم من الفتيات يحاولون الاختباء لأنّهم كانوا عريانين. فنظروا إليّ وحاولوا أن يستروا عورهم. نعم بكيت، بكيت كإنسان. ولكن لا يسعك أن لا تكون عاطفياً ولا يسعك أن تكون مهملاً عندما تشهد معاناة بهذا الحجم. كانت تُمطر بغزارة وكانوا ينامون تحت المطر في حين اختبأت في السيّارة. فهل تنشغل في إجراء اتصال هاتفي والضحك أو تفعل ماذا؟ تبكي أو تقف مذهولاً أو تحزن أو تشعر بشيء. وفي نهاية اليوم نحن بشر. حتّى أنا الصحفي فأنا إنسان. أحزن عندما أرى شخصاً في مجموعة، ومئات الآلاف من الأشخاص يُعانون ويشعرون بالحزن. وهم يعانون الجوع إلى جانب أمورٍ أخرى. لعلّها مؤامرة. ولكن في الواقع يعيش مليونا شخص خارج قراهم وهم تائهون في الصحراء أو في المخيمات. ومعظم النساء تعرّضن للاغتصاب. وشهدت حالات عديدة في تشاد وليس في السودان. لن تعرف الحقيقة إذا ذهبت إلى السودان فعليك أن تذهب إلى تشاد. عليك أن تزور مخيّم اللاجئين في تشاد وليس في السودان فلا قيمة له. أو عليك أن تذهب إلى الجزء المحرر من دارفور الخاضع لسيطرة المعارضة.

لا تصغِ إلى الصحفيين الذين ذهبوا إلى الفاشر. فالمخيمات في السودان ومراقبة الحكومة بغاية الصرامة. لا أحد يجرؤ على الكلام ولا يُمكنك أن تسمع صوت المأساة. بل عليك أن تراها بأمّ العين. ولكن لم يستطع اللاجئون الكلام وإلاّ تعرّضوا للضرب أو انقطعت عنهم إمدادات الطعام. فإذا أردت أن تعرف الحقيقة اذهب إلى أدري في تشاد، انظر إلى تلك المخيمات وإلى ما يحصل فيها من أمراض وملاريا وجوع وأطفال عاريين. فمن يحتمل منظر طفل عارٍ؟

بينتاك: هل تأمل أن تتبدّل الأمور لناحية مواقف العرب؟

قاسم: لا لست أمنن النفس بالحكومة السودانيّة لأنّها توقف الحرب مع المسيحيين في الشمال لتفتحها في دارفور – هي حكومة تسعى لأن تكون في الأضواء أي كانت الظروف. لست أجد في نظام خرطوم الحالي ما يدفع إلى الأمل وأرى أن على أربابه المثول أمام المحكمة.

بينتاك: ماذا عن الضغط العربي. بدأ الملك عبد الله يتحدث عن دارفور، ورئيس وزراء ماليزيا زار المنطقة منذ فترة...

قاسم: هذا لا يُحتمل. لأنّه من المخزي أن تسمع طوني بلير وجورج بوش يقولان: "أوقفوا هذه المجزرة الآن" في حين ندير نحن العرب ظهرنا عن أبناء قومنا. لا يُمكن الاختباء طوال الوقت ولا يُمكن إتباع سياسة النعامة والاعتصام عن السماع والإصغاء والمشاهدة. المسألة تعني مليوني شخص. أنا أتحدث دائماً عن تجربتي الشخصيّة فاستمع إليّ أنا نبيل قاسم الشخص وليس مخرج قناة العربيّة ولا تذكر القناة التي أعمل فيها. هذا رأي الشخصي ولهذا أعتقد نفسي دارفوري. نعم لأن في دارفور أشخاص يعانون وإذا كان باستطاعتك المساعدة بالكلام فلم لا. ولو كانت المعاناة تعني الفيليبين لتوجّب علي كشخص أن أقول الحقيقة وأقول ما شاهدناه.

صوّرت الوثائقي وهو ممتاز وسينمائي وغنيّ بالشهادات ويُمكن أن تتأكّد من أن الحقيقة هي ما يُعرض على الشاشة.

لا يُمكن أن تُصدّق ثلاثة أشخاص هم وزير الداخليّة أي وزير الاستخبارات في السودان ورئيس السودان ومن يعلم ماذا أيضاً وموسى هلال. لا يُمكنك أن تصدقهم لأنهم يكذبون.

بينتاك: نبيل قاسم، منتج ومخرج الوثائقي جهاد على الجياد، شكراً لك.

Post: #3
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-07-2007, 06:23 PM
Parent: #2

http://www.crisisgroup.org/home/index.cfm?id=4874&l=6

Post: #4
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-07-2007, 06:28 PM
Parent: #3


شهادة نبيل قاسم، مخرج "جهاد على الجياد"*



فاشلة هي الحكومة السودانيّة في حربها الدفاعيّة إعلاميّاً. خطاب المسؤولين فيها خشبي. نظرياً ذهبت بهم المؤامرة إلى تصديق مقولة رددوها أمامي كثيراً ومن دون وعي، هي أنّ ما يجري في دارفور هو صراع على كنوز ونفط موجود هناك... قاسيةٌ هي الحكومة على أبناءها من القبائل الأفريقيّة، بينما في الأوطان عادةً شيءٌ من الأمومة... من يهجرون ويُقتلون في دارفور أيتام ... الخرطوم ليست أمّهم.

في قسمه السوداني كان فيلمي غير مُقنع... التعاطي الحكومي السوداني معنا. أُسقطها إعلامياً في أفلامنا نحن المحايدون الذين نذهب إلى هناك، علًنا نخترق ما نعتقد أنّه تجنٍّ إعلامي ومبالغة ضد النظام السوداني...

موسى هلال قال لي إنّ عشرين مليون جندي هم بإمرته. قلت له إذاً عليك أن تُصبح الرئيس السوداني المقبل... فنظر إليّ قائلاً: من قال لك إني لا أفكّر في ذلك؟ تخيّلوا من سيُصبح الرئيس المقبل للسودان. قال إنّه ليس قاتلاً ولكنّه تسلّح بناءً على نداء الدولة للدفاع عن أرضه.

صاحب خطّة العودة الطوعيّة، وزير الداخليّة السوداني كان عصبيّاً يُعيد نفس الخطاب، قدم الحكومة كضحيّةٍ. كذلك فعل وزير الشؤون الإنسانيّة. باختصار كلّ من قابلتهم كانوا ملائكة. لم تعطني الحكومة ورقة صغيرة... قصاصة... صورة من صحيفة تؤكّد أو تبرهن اتهاماتها للمعارضين. كنت كلّ مرّة أطلب ممن أحاور أن يمدّني بصورةٍ لقريةٍ عربيّةٍ محروقةٍ أو أي شيء يدلّ على أفعال المتمردين. لم يمدّوني بشيء.

في الخرطوم واجعت ظروف ترهيب كان أبطالها الإعلام الخارجي والمخابرات. مرافقنا استشرس وهو يحاول سياقة الفيلم من وجهة نظر مسؤوليه كما ان هذا المرافق اوعز للمخابرات باعتقال شخصيّة من المؤتمر الشعبي كنت على وشك إجراء مقابلةٍ معها في الفاشر. في مخيّم أبو شوك طُردنا أوّل يوم... المسؤول عن المخيّم اتهمني بتصوير مشاهد بشعة لأطفال شبه عراة... لم يخجل من نفسه, ماذا يعتقد أنني سأصور في مخيّم لاجئين سودانيي الجنسيّة يتكفّل العالم الآن بإطعامهم وتتكفّل منظمات إنسانيّة غربيّة غير عربيّة بتطبيبهم. لم يُسمح لي إلاّ بزيارة مخيم أبو شوك وتحت مراقبة رجال الأمن. هناك حكت النساء بصوت عالٍ. محمد مرافقي صار يسخر منهن بصوتٍ عالٍ محاولاً تشتيت انتباهنا عما يقولون.

محاولة إجراء لقاءٍ مع مُعارض من المؤتمر الشعبي وحادثة اعتقاله تقريباً أمام الكاميرا أزعجت السودانيين. أصبحت شخصاً غير مرغوب به. قطعوا زيارتي لدارفور وأعادونا إلى الخرطوم. ضقت من تصرّفات محمّد. أرهبني. في الليل كنت أنا والمصوّر نضع أثاثاُ أمام أبواب غرفتنا خوفاً من أي عمليّة اقتحام لمصادرة الأشرطة. صار محمد يفرض علينا مقابلة زعماء يمثلون وجهة نظر الحكومة. وافقت. أحدهم قال لي هم (اي القبائل الافريقية)الذين بدأوا والبادئ أظلم.

مشهد اللاجئين الهائمين على وجههم في المخيم الوحيد الذي زرته من الجهة الحكوميّة السودانيّة كفيل بحجب البراءة عن الحكومة السودانيّة حتّى لو كانت بريئةً. في الطائرة عائداً إلى دُبي، فكرت أن موقف حكومة السودان كان أقوى لو أنّها أقامت مخيماً للهاربين من القبائل العربية المتضررين من هجمات متمردي دارفور. الحكومة قالت لي إنّ المتمردّين يحرقون قرى القبائل العربيّة.

في طائرة طحين وصلت إلى إيتشي آتياً من نجامنيا... المعارضة السودانيّة أمّنت وصولي إلى طينة على الحدود مع السودان. عُدت سيراً إلى دارفور المحررة. هناك التقيت قادة المعارضة. في اليوم التالي عدت إلى مكان ناءٍ حيث توجد مخيمات الإعلام العربي أو العرب لا يعرفون كان عنها شيئاًآنذاك.

وصلت إلى هناك بأعجوبة. كانت شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة غارقةً في الوحل على طول الطريق إلى تلك المخيمات. هناك انكشف المشهد المبكي. مئات الآلاف في العراء. الكثير منهم بدون خيم. في الأسبوع الذي قضيته متنقلاً بين تلك المخيمات، بدأت أفقد توازني الإنساني ....كنت مذهولاً من أمري وأنا أصوّر ما شاهدتموه في الفيلم. بعد كلّ يوم عمل كنت أفكّر في ماذا لو كان المسؤولون في الخرطوم كذبوا على الجميع. كنت أرى فجيعةً إنسانيّةً تأخذ بعد الهستيريا. حكت النساء ما تعرّضن له من الجنجويد. واحدة من النساء أنجبت طفلاً وكان امامي بين ذراعيها, قالت إنّ أبيه من المهاجمين. امتلأ رأسي بأخبار الذبح والاستعمال . هطل المطر بغزارة على الآلاف ممن كانوا في العراء. أنا اختبأت في السيارة.

ما شاهدتموه في الفيلم من حالات صدمة نفسيّة أدّت إلى حالات شلل هو صحيحي وحقيقي ولا يُمكن أن يكون تمثيلاً. هناك طيّار سوداني يتلقى أوامر بحرق قرى. كانت الصور الحيّة وقصف الأنطونوف على القرى مرعبة. كانت هناك مقابر جماعيّة.

وحتّى الآن سأظل اسأل:لماذا لا تملك حكومة الخرطوم وثائق مضادة؟ وصلت إلى الى إيتشي في حال انهيار جسدي ونفسي. لجأت إلى الأمم المتحدة بعدما شعرت أنّ قدرتي على الصمود باتت مهددة. تركت نساءً وأطفالاً مرميين في العراء. هربت عائداً إلى حيث بعض الطعام. لا تفارقنني وجوههم الآن.

القضيّة كلّها غير متوازنة. السبب في ذلك هو الحكومة السودانيّة وليس أنا. ستخسر الخرطوم بطبيعة الحال حربها الإعلاميّة الدفاعيّة. تخيّلوا موسى هلال مقابل حوّاء الطفلة العارية أو امرأة مغتصبة ومعها ابنها الذي يتضح أنّ والده من الجنجويد أو تخيلوا وزير الداخليّة السوداني مقابل الرجل الذي فقد بصره بعدما صُدم بأنّ أولاده الستّة قضوا في تلك الحرب.

يبدو لي أحياناً أن السودان يريد وضع نفسه في دائرة الاهتمام العالمي كيفما اتفق وهو يقفل حرباً أهليّةً ليفتح أخرى. يبدو لي أحياناً أنّه على جمهور النظام أن يخجل من منظر مليون سوداني من بني شعبهم في العراء يتسوّلون الطعام.

*تم إلقاء هذه الكلمة في ورشة العمل التي نظمتها كرايسز غروب في القاهرة في 19 نيسان/أبريل 2007 حول تغطية الإعلام العربي لأزمة دارفور


http://www.crisisgroup.org/home/index.cfm?id=4872&l=6

Post: #5
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: Mohamed Suleiman
Date: 06-07-2007, 06:33 PM
Parent: #3



شكرا أخي محمدين محمد إسحق

اليوم سيكون هناك عرض لفيلم ( جهاد علي الجياد ) علي طلاب جامعة بوسط كاليفورنيا ..

هذا فيلم وثائقي مهم جدا ..
فشكرا لك
.

Post: #6
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-07-2007, 06:50 PM
Parent: #5


الاخ العزيز محمد سليمان ..لك التحية و التقدير

Quote: اليوم سيكون هناك عرض لفيلم ( جهاد علي الجياد ) علي طلاب جامعة بوسط كاليفورنيا ..

هذا فيلم وثائقي مهم جدا ..


الشكر حقأ اخي محمد لذلك الانسان نبيل قاسم و الذي بفضله تسني لنا ان نتعرف
علي آلام حواء حجام و كبري و اخواتها ..
الشكر له فقد جعلنا ندرك اكثر و اكثر كيف كان الجرح عميقأ..

نحية لكم و انتم تتحدثون بلسان اؤلئك البؤساء ...

Post: #7
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-07-2007, 07:09 PM

بوستات ذات صلة :

العنف منقوشا تحت القبة الذهبية لمبنى الحكومة/ معرض مهدا...م/ نص ندى مصطفى على.


الازمات الدولية تكشف و للمرة الاولي فيلم (جهاد علي الج...ناة العربية عن عرضه

Post: #8
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: عبد المنعم ابراهيم الحاج
Date: 06-07-2007, 07:59 PM
Parent: #7

وشهد شاهد علي حقيقة الوضع


التحية للقاسم علي ضميره النابض
بالإنسانية..وعلى حياده التام وانتمائه لشرف المهنة


شكرا محمد سليمان

Post: #9
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-07-2007, 09:23 PM
Parent: #8


الاخ عبد المنعم الحاج ..لك التحية و التقدير

Quote: التحية للقاسم علي ضميره النابض
بالإنسانية..وعلى حياده التام وانتمائه لشرف المهنة


ما قدمه نبيل القاسم هو شهادة للتاريخ ..
كلماته ايضأ ظلت قوية وهو يقولها :


ما شاهدتموه في الفيلم من حالات صدمة نفسيّة أدّت إلى حالات شلل هو صحيحي وحقيقي ولا يُمكن أن يكون تمثيلاً. هناك طيّار سوداني يتلقى أوامر بحرق قرى. كانت الصور الحيّة وقصف الأنطونوف على القرى مرعبة. كانت هناك مقابر جماعيّة.

وحتّى الآن سأظل اسأل:لماذا لا تملك حكومة الخرطوم وثائق مضادة؟ وصلت إلى الى إيتشي في حال انهيار جسدي ونفسي. لجأت إلى الأمم المتحدة بعدما شعرت أنّ قدرتي على الصمود باتت مهددة. تركت نساءً وأطفالاً مرميين في العراء. هربت عائداً إلى حيث بعض الطعام. لا تفارقنني وجوههم الآن.

Post: #10
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: Haroun ishak
Date: 06-07-2007, 09:41 PM
Parent: #9

up

Post: #11
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: فاروق حامد محمد
Date: 06-07-2007, 10:38 PM
Parent: #10

السفلة المجرمون لن يستطيعوا أبدا تغطية

جرائمهم المخجلة .. نطالب بمحاكمة المجرم

الأكبر عمر البشير شخصيا باعتباره المسؤول الأول

كل جرائم دارفور وكل الجرائم التي حدثت منذ

30/6/1989 في السودان .... أما الاعلام العربي

اعلام الحكومات فلا أمل فيه وأما الاعلام الخاص

فهو قابل للبيع والشراء والمقايضة !!!!!

Post: #16
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-08-2007, 08:29 PM
Parent: #11


الاخ العزيز فاروق حامد محمد لك التحية و التقدير


Quote: السفلة المجرمون لن يستطيعوا أبدا تغطية

جرائمهم المخجلة .. نطالب بمحاكمة المجرم

الأكبر عمر البشير شخصيا باعتباره المسؤول الأول

كل جرائم دارفور وكل الجرائم التي حدثت منذ

30/6/1989 في السودان .... أما الاعلام العربي

اعلام الحكومات فلا أمل فيه وأما الاعلام الخاص

فهو قابل للبيع والشراء والمقايضة !!!!!


لن يمضوا بجرائمهم هكذا في امان ..لا جريمة بلا عقاب ..
ارواح الضحايا ستنهض امامهم و ستنهض امام الابناء كما هي
هي في الميثولوجيا الافريقية لتطالب بالقصاص ..
الارواح لن تهدأ الا بعد القصاص ..

Post: #14
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-08-2007, 08:14 PM
Parent: #10


الاخ العزيز هارون ..لك التحية و التقدير
و الشكر علي المرور الايجابي ..
نتمني سماع صوتكم في الويك ايند ..

Post: #12
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: ahmed haneen
Date: 06-08-2007, 08:50 AM
Parent: #1

شكرا محمدين

فلقد وصلني الدي في دي من طرفكم..

وحقيقة كان فيلما وثائقيا .. مخيفا.. ومحزنا ..

فالشكر للأستاذ نبيل قاسم

Quote: بكيت حين رأيت مجموعةَ أطفال يانعين في السنّ وبعضهم من الفتيات يحاولون الاختباء لأنّهم كانوا عريانين. فنظروا إليّ وحاولوا أن يستروا عورهم. نعم بكيت، بكيت كإنسان. ولكن لا يسعك أن لا تكون عاطفياً ولا يسعك أن تكون مهملاً عندما تشهد معاناة بهذا الحجم. كانت تُمطر بغزارة وكانوا ينامون تحت المطر في حين اختبأت في السيّارة. فهل تنشغل في إجراء اتصال هاتفي والضحك أو تفعل ماذا؟ تبكي أو تقف مذهولاً أو تحزن أو تشعر بشيء. وفي نهاية اليوم نحن بشر. حتّى أنا الصحفي فأنا إنسان. أحزن عندما أرى شخصاً في مجموعة، ومئات الآلاف من الأشخاص يُعانون ويشعرون بالحزن. وهم يعانون الجوع إلى جانب أمورٍ أخرى. لعلّها مؤامرة. ولكن في الواقع يعيش مليونا شخص خارج قراهم وهم تائهون في الصحراء أو في المخيمات. ومعظم النساء تعرّضن للاغتصاب. وشهدت حالات عديدة في تشاد وليس في السودان. لن تعرف الحقيقة إذا ذهبت إلى السودان فعليك أن تذهب إلى تشاد. عليك أن تزور مخيّم اللاجئين في تشاد وليس في السودان فلا قيمة له. أو عليك أن تذهب إلى الجزء المحرر من دارفور الخاضع لسيطرة المعارضة.


لابد من لاهاي .. حتي يلقي الجناة عقابهم

Post: #17
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-08-2007, 08:34 PM
Parent: #12

الاخ العزيز احمد حنين ..لك التحية و التقدير


Quote: وحقيقة كان فيلما وثائقيا .. مخيفا.. ومحزنا ..

فالشكر للأستاذ نبيل قاسم


و انتم ايضأ اخي احمد يشهد الارشيف بالجهود الكبيرة
التي قمتم بها و معكم الشرفاء في هذا الموقع من اجل اعلاء كلمة الحقيقة ..
و كشف ما كان يحدث في دارفور في ظل كبت اعلامي و تضييق علي الاعلام من الوصول
الي امكنة المحرقة ..

Post: #13
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمد على النقرو
Date: 06-08-2007, 12:19 PM
Parent: #1

تشكر الأخ محمدين لمتابعة هذا الفلم الوثائقى وجلب
شهادة الأستاذ نبيل قاسم.
ولك التحية للمجهود الجبار لنشر الدى فى دى
سؤال يظل يؤرق الملايين من أبناء هذا الوطن الذى
يسمى السودان ... لماذا السكوت على مثل هذة الجرائم
التى هى واضحة وضوح الشمس ؟!! بل ذهب البعض فى هذا المنبر
وغيره مدافعاعن حكومة ليس لها وازع دينى ولا أخلاقى
سوف تظل شهادة هذا الانسان عار على جبين كل من ينكر ما حدث
لاهلنا فى دارفور من قبل هؤلاء القتلة وأعوانهم. وسوف يحاسبهم
التاريخ عاجلا ام آجلا. تثبت هذة الشهادة على ما كنا نكتب عنه
عن أستهداف قبائل معينة فى السودان عامة ودارفور بصفة خاصة
وهى كلها قبائل أفريقية.

هنا من يهلل لموسى هلال(زعيم القتلة) فى هذا المنبر مثال الاخ بريمة,
وتظل الحقيقة هى الحقيقة.

وستظل مطالبنتا بمحاكمة لاهاى واجب انسانى , يجب على الكل المطالبة بها
فى ظل نظام يرتكب المجازر ليل نهار.

شكرا لهذاالانسان نبيل قاسم.


Post: #15
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-08-2007, 08:18 PM
Parent: #13

حيثما كنت اطلب فيلم جهاد علي الجياد و سيصلك علي عنوانك

Post: #18
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: Mohamed Suleiman
Date: 06-08-2007, 08:54 PM
Parent: #13


الأخ العزيز محمدين محمد إسحق
لك التحية و الإحترام

ليلة البارحة .... كان عرض فيلم ( جهاد علي الجياد ) مؤثرا للغاية علي الحضور .
كان الحضور ليسوا طلابا فحسب ... كان هناك ربات بيوت و بروفيسيرات و طلاب ثانوي و رجال دين و ناشطين و منهم من حضر و هو متشكك في مسألة دارفور .... و كانت الشهقات و الآهات كرد فعل للمشاهد المرعبة التي شاهدوها بلسان الضحايا و رؤية تعابير وجوههم ...
و في فترة الأسئلة أمطرت بسيل منها ... و كان السؤال الذي يتردد بقوة و عدة مرات من مختلف المشاهدين : ماذا يمكننا ان نفعل لوقف هذه الفظائع ؟؟؟ كيف يمكن أن نساعد ؟؟ ... أي صنف من البشر هؤلاء الذين يديرون هذه الحكومة ؟؟؟ ... بالله فهمونا كيف يمكن للجنجويد أن يفعلوا ما فعلوه بهؤلاء المساكين ؟؟؟ هل كانوا يسقونهم شيئا قبل الشروع في أفعالهم هذه ؟؟؟

قال لي عالم كمبيوتر ( بروفيسر و يعمل كخبير كمبيوتر في نفس الوقت مع حكومة الولاية) : لقد قرأت كثيرا عن قضية دارفور و شاهدت الكثير في التلفاز و الإعلام و الإنترنت ... لكن هذه اول مرة أشعر فيها بفظاعة ما حدث هناك ... لأول مرة أشعر فيها أن هؤلاء الضحايا و كأنهم يخاطبونني شخصيا الواحدة تلو الأخري مما يجعلني أشعر بالخزي و العار .. إذ كيف تقاعسنا عن نجدتهم ... يا الهي إنه شئ لا يغتفر ...
كانت إجابتنا دائما هي ما أعلنه الضحايا : الحماية ... العدالة .

و طلب الكثير نسخا من الديسك ليعروضها في أماكن دور العبادة و المدارس و النوادي و جمعيات الأنشطة الإجتماعية ...

اليوم كان بريدي الإلكتروني يعج بالردود .... و طلبات عرض الديسك ....

في فترة الأسئلة تطرقنا الي أن نفس هذا الحزب الحاكم سيحاول الإحتفاظ بالحكم تحت شرعية الإنتخابات مما حدا بعض المتحمسين الي ضرورة تكوين مجموعات عمل لمساعدة المهمشين و القوي الديموقراطية في التوعية و ضرورة الإتحاد حتي لا يستمر القتلة في السلطة .
و كانوا عمليين لحد لا يوصف ... في الحال عينوا أشخاصا نافذين للشروع في عملية توصيل وسائل الوعي من راديوهات صغيرة ( هناك برنامج موجود اصلا) و كمبيوترات صغيرة مجهزة بأجهزة إستقبال للإنترنت و تعمل ببطاريات تشحن بشرائح الطاقة الشمسية ... توصيل كل هذه المواد الي المعسكرات الآن و نشرها مستقبلا عندما يستتب المن و الحماية بواسطة القوات الدولية ..
التالي من رسالة وصلتني صباح اليوم من المسؤول الذي قام بترتيب العرض و في رسالته تطرق الي معظم ما دار ليلة البارحة من الصين و الأمم المتحدة و الضغط عليهما الي الروادي و الكمبيوترات الي ضرورة زيادة الضغط علي الحكومة:

Quote:
last night! I think the visual presentations were powerful and very well received. You made the victims more than the anonymous numbers we read about in the papers, or even see on the news. Their stories and feelings couldn't help but reach people. To hear one of the women asking, "What did we do to have this happen?" was just so poignant. Of course, the answer is that she and her people did nothing. How incredible that tragedy after tragedy, genocide after genocide, it is the victims who wonder what they did to bring it on, rather than the perpetrators agonizing over how they could have ever turned on humankind that way.

I don't know if it is possible for you to make copies of the footage. One of the people who attended, would like to be able to show some of it to his congregation. And I do think it would be an amazing addition to our own archives that we use as we go to different sites. If it is possible to dub a copy or two, that would be great. Let me know and I'll send you my address or arrange to pick them up.

I will let you know when our next meeting is, and see if we can work together on bringing information into more of the cities through computers and radios. We have 3 1/2 years until the election, and it would be something to see the people from within use the process to make a difference. As I said last night, there is so much to be done on so many fronts. We have people who are only interested in the on-ground humanitarian side, and they'll help support the clinic. Some are more political, so we'll keep working on divestment and pressure on the UN and China. And some are into world change and technology, so now we have an outlet for them. All of it comes together to keeping people alive and healthy and heartened enough to see the day when it turns around. And it will.

Thank you again for all you did to make last night successful, and to bring the message to more people. I look forward to more events in the future.





آه ... في خاتمة الإجتماع إعتلي أحدهم المنصة و قال انه رجل أعمال و هو لديه إجتماع أعمال في الصين الأسبوع المقبل ... و لكنه بعد مشاهدة هذا العرض الذي طمم بطنه فإنه يعلنها الآن إلغاء خطط السفر و يريد أن يعيد التفكير في الأمر كله ( بدء أعمال في الصين) .

أيضا لم يفوتنا أن نذكر لهم كيف نجحت الحكومة و رئيسها البشير شخصيا في إجبار قناة العربية علي منع عرض هذا الفيلم في قناتها بعد أن أعلنت عن مواعيد عرضه .
.
.

محمدين ... أرسل هذه النسخ الي كل بقعة في العالم ...
هذه وجوه و أصوات الضحايا و بأسمائهم يحكون قصة أفظع حدث في الألفية الثالثة ... و بجراحهم العضوية و النفسية يخرسون ألسنة الجناة و الجنجويد و المؤتمر الوطني ...
.
.




.
.

Post: #20
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-08-2007, 10:36 PM
Parent: #18


الاخ الغزيز محمد سليمان لك التحية و التقدير

Quote: قال لي عالم كمبيوتر ( بروفيسر و يعمل كخبير كمبيوتر في نفس الوقت مع حكومة الولاية) : لقد قرأت كثيرا عن قضية دارفور و شاهدت الكثير في التلفاز و الإعلام و الإنترنت ... لكن هذه اول مرة أشعر فيها بفظاعة ما حدث هناك ... لأول مرة أشعر فيها أن هؤلاء الضحايا و كأنهم يخاطبونني شخصيا الواحدة تلو الأخري مما يجعلني أشعر بالخزي و العار .. إذ كيف تقاعسنا عن نجدتهم ... يا الهي إنه شئ لا يغتفر ...
كانت إجابتنا دائما هي ما أعلنه الضحايا : الحماية ... العدالة .


قبل كانوا يجادلون في الصور ..و حتي تلك المرئية نسبها
سبدرات الي رواندا ..اليوم الضحايا يتحدثون ليس مجرد صور
تعرض ..و ليس مجرد صور متحركة يعلق عليها المذبع في تقرير
صحفي ..هنا الضحايا يتحدثون ..لا شئ يقال هنا ..
ما حدث جريمة ..يجب الا تنسي علي مر الاجيال ..

Quote: و كانوا عمليين لحد لا يوصف ... في الحال عينوا أشخاصا نافذين للشروع في عملية توصيل وسائل الوعي من راديوهات صغيرة ( هناك برنامج موجود اصلا) و كمبيوترات صغيرة مجهزة بأجهزة إستقبال للإنترنت و تعمل ببطاريات تشحن بشرائح الطاقة الشمسية ... توصيل كل هذه المواد الي المعسكرات الآن و نشرها مستقبلا عندما يستتب المن و الحماية بواسطة القوات الدولية ..



هنا اخي محمد قد يكون بعض سلوي لما حدث ..
فمن بين فرث و دم المحنة يبزغ الامل الجديد لدارفور الغد ..
المحنة يجب الا تنسي ..المحرقة يجب الا ان تنسي ..
لكنها يجب الا تهزمنا ..
سننهض من المحرقة مرة اخري ..
يجب ان تنهض حواء حجام لتسير في ربوع دارفور القادمة عبر اقدام ذلك الطفل
الجالس خلفها ..
زوجها يجب ان يري دارفور بعد المحنة بأعين ذلك الصغير و انداده ..

Post: #19
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-08-2007, 08:55 PM
Parent: #13


الاخ العزيز محمد علي النقرو ..لك التحية و التقدير

حقيقة من يستحق الشكر هو الاخ نبيل قاسم و التيم الذي
قام بهذا العمل من اجل الحقيقة ..و كل من سعي من اجل
تظل الحقيقة عالية ..
Quote: سؤال يظل يؤرق الملايين من أبناء هذا الوطن الذى
يسمى السودان ... لماذا السكوت على مثل هذة الجرائم
التى هى واضحة وضوح الشمس ؟!! بل ذهب البعض فى هذا المنبر
وغيره مدافعاعن حكومة ليس لها وازع دينى ولا أخلاقى
سوف تظل شهادة هذا الانسان عار على جبين كل من ينكر ما حدث
لاهلنا فى دارفور من قبل هؤلاء القتلة وأعوانهم. وسوف يحاسبهم
التاريخ عاجلا ام آجلا. تثبت هذة الشهادة على ما كنا نكتب عنه
عن أستهداف قبائل معينة فى السودان عامة ودارفور بصفة خاصة
وهى كلها قبائل أفريقية.


اما رأيت ماذا قال نبيل قاسم :

- بكيت حين رأيت مجموعةَ أطفال يانعين في السنّ وبعضهم من الفتيات يحاولون الاختباء لأنّهم كانوا عريانين. فنظروا إليّ وحاولوا أن يستروا عورهم. نعم بكيت، بكيت كإنسان. ولكن لا يسعك أن لا تكون عاطفياً ولا يسعك أن تكون مهملاً عندما تشهد معاناة بهذا الحجم. كانت تُمطر بغزارة وكانوا ينامون تحت المطر في حين اختبأت في السيّارة. فهل تنشغل في إجراء اتصال هاتفي والضحك أو تفعل ماذا؟ تبكي أو تقف مذهولاً أو تحزن أو تشعر بشيء. وفي نهاية اليوم نحن بشر. حتّى أنا الصحفي فأنا إنسان. أحزن عندما أرى شخصاً في مجموعة، ومئات الآلاف من الأشخاص يُعانون ويشعرون بالحزن -


Quote: هنا من يهلل لموسى هلال(زعيم القتلة) فى هذا المنبر مثال الاخ بريمة,
وتظل الحقيقة هى الحقيقة.

وستظل مطالبنتا بمحاكمة لاهاى واجب انسانى , يجب على الكل المطالبة بها
فى ظل نظام يرتكب المجازر ليل نهار.


دعهم يهللون و يطبلون..الحقيقة ستدهسهم دهسأ ..
وستلجم السنتهم ..
هتلر من كان يظن ان نهايته ستكون بتلك الصورة ..
من كان يصدق ان ذاك الشخص الذي كان يقتل و يبيد الملايين
من البشر ..و يتحدث في جنون وحشي عن المانيا فوق الجميع ..
ستأتي لحظة و ستضيق به حتي المانيا نفسها..
المانيا لا زالت حتي اليوم تدفع ثمن عنجهية هتلر ..


Post: #21
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-08-2007, 11:10 PM
Parent: #19



الأحد 05 ربيع الثاني 1428هـ - 22 أبريل2007م


قالوا إنه تجاهل "المأساة الإنسانية"
باحثون: الإعلام العربي ربط أزمة دارفور بـ"مؤامرة غربية"




القاهرة - خالد عويس

خلص مشاركون في ورشة عقدت في القاهرة أخيرا شاركت فيها "العربية.نت"، وحملت اسم "التغطية الإعلامية لأزمة دارفور" إلى أن الإعلام العربي لم يول قضية دارفور الاهتمام الكافي مقارنة بنظيره الغربي، ومقارنة أيضا بقضايا العراق وفلسطين ولبنان. وقال أكاديميون وباحثون وصحافيون شاركوا في الورشة التي نظمتها مجموعة الأزمات الدولية والجامعة الأمريكية في القاهرة، إن الإعلام العربي مدعو لإيلاء قضية دارفور اهتماما أكبر. وأضاف هؤلاء أن التغطية التي حظيت بها قضية دارفور في الإعلام العربي لم تنفذ لجوهر القضية وتعقيداتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأبعادها التاريخية، ما أوقع الرأي العام العربي في حيرة إزاء المشكلة التي أختزلت - بحسبهم - في توصيفات سطحية وغير دقيقة، أهمها إرجاع الأمر برمته لـ"مؤامرة غربية". وأوضح أكثر من متحدث أن البعد الإنساني في أزمة دارفور لم يجد حظا كبيرا في التغطية الإعلامية العربية. وزادوا أن الحكومة السودانية وضعت عقبات أمام عمل الصحافيين السودانيين وغير السودانيين في دارفور، مشيرين إلى أن الخرطوم منعت ذلك بتاتا في الفترة الأولى، ثم عادت ووضعت قيودا على التغطية والنشر. وكشف المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة للأغذية، في الشرق الأوسط، خالد منصور، أن 80 ألف نزحوا من قراهم خلال شهري يناير وفبراير 2007. وأضاف أن حوالي 80 منظمة عالمية تعمل في دارفور لتوفير خدمات لحوالي 4 ملايين من المتضررين من بينهم مليونين في مخيمات اللجوء والنزوح. وانتقد عضو منظمة حقوق الإنسان، وعضو البرلمان السوداني، صالح محمود عثمان، اتفاق أبوجا بين الخرطوم وحركة تحرير السودان (فصيل مني أركو مناوي)، لافتا إلى أنه لم يعالج أزمة دارفور. ووضح من خلال الأوراق التي قدمت، أن وسائل الإعلام العربية، بما في ذلك القنوات الفضائية والصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، لم توجه اهتمامها لدارفور. ولم تتجاوز نسبة التغطية العربية في الإعلام المكتوب 1 إلى 5 مقارنة بنظيره الغربي. وتساءل المشاركون حول أسباب ذلك. وفي حين أرجعها بعض إلى قناعة الرأي العام العربي أن المسألة داخلية، ويتمثل بعدها الخارجي في "المؤامرة الغربية"، قال آخرون إن الإعلام العربي عادة لا يوجه عنايته للمشكلات الداخلية في البلدان العربية. ورأي فريق ثالث أن هناك تحيزا إعلاميا ضد غير العرب، وبما أن قضية دارفور تشمل قبائل إفريقية، وتطال الاتهامات بعض القبائل العربية في دارفور، فإن الإعلام العربي لم يهتم لمسألة حقوق الإنسان المتعلقة بالأفارقة في دارفور. ولفت آخرون إلى أن الإعلام العربي لم يملك المعلومات الكافية حول أبعاد وخلفيات المشكلة، ولم يشأ الخوض فيها كثيرا لنقص المعلومات. وحذرت أوراق عمل طرحت في المؤتمر أن الكارثة الإنسانية قد تتفاقم في الإقليم الذي يشهد اضطرابا واسعا منذ 2003، خصوصا مع صعوبة وصول المواد الإغاثية لنسبة مقدرة من المتأثرين بالحرب. ولفت هؤلاء إلى أن الأطفال خصوصا يقع عليهم الضرر الأكبر في هذا النزاع. وشارك في ورشة العمل التي نظمت خصيصا لمناقشة تغطية الإعلام لقضية دارفور، صحافيون من وسائل إعلام عربية، وأكاديميون وباحثون وسياسيون من السودان والبلدان العربية بالإضافة للولايات المتحدة وفرنسا.



http://www.alarabiya.net/articles/2007/04/22/33759.html

Post: #22
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-09-2007, 01:51 PM
Parent: #21

***

Post: #23
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: abubakr
Date: 06-09-2007, 02:07 PM
Parent: #1

Quote: يبدو لي أحياناً أن السودان يريد وضع نفسه في دائرة الاهتمام العالمي كيفما اتفق وهو يقفل حرباً أهليّةً ليفتح أخرى. يبدو لي أحياناً أنّه على جمهور النظام أن يخجل من منظر مليون سوداني من بني شعبهم في العراء يتسوّلون الطعام.

Post: #24
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-09-2007, 03:13 PM
Parent: #23

الاخ العزيز ابو بكر ..لك التحية و التقدير

و الشكر علي المرور الايجابي ..و الاقتباس الداعم ...

Post: #25
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمد على النقرو
Date: 06-09-2007, 03:28 PM
Parent: #1

up

Post: #26
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-09-2007, 08:49 PM
Parent: #25

الاخ محمد علي النقرو ..لك التحية مرة اخري ..

و فوق ..

Post: #27
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-09-2007, 09:00 PM
Parent: #26



مجموعة الثماني تدعو لملاحقة منفذي الجرائم في دارفور أمام العدالة
9/6/2007


اختتمت أعمالها في ألمانيا أمس بإطلاق تحذيرات لكورية الشمالية وإيران


هايليغندام - هددت دول مجموعة الثماني أمس ايران باتخاذ "اجراءات جديدة" بحقها بسبب تطلعاتها النووية كما حثت كوريا الشمالية على تفكيك قنابلها الذرية، معربة في الوقت ذاته عن تأييدها لملاحقة "مرتكبي الفظائع" في دارفور.

وفي ختام أعمالها في هايليغندام في المانيا امس، أعربت الدول الصناعية الكبرى في العام عن تأييدها لملاحقة "مرتكبي الفظائع" في حق مدنيين في دارفور وإحالتهم الى العدالة، مؤكدة عزمها تأييد أية خطوات يمكن ان تتخذها الأمم المتحدة ضد الحكومة السودانية والجماعات المتمردة اذا لم ينته النزاع الذي تسبب في مقتل 200 ألف شخص وفق منظمات انسانية.

وبينما اتخذت مواقف بحق السودان وايران وكوريا الشمالية، انتهت المحادثات بشأن مستقبل اقليم كوسوفو الى طريق مسدود، حسب المانيا التي تستضيف القمة.

وقالت المجموعة المؤلفة من بريطانيا وكندا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان وروسيا والولايات المتحدة، في بيانها الختامي انها "تستنكر" عدم التزام ايران بمطالب مجلس الأمن الدولي بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم، مشيرة الى انها تدعم "تبني إجراءات اضافية" الا اذا وفت الجمهورية الإسلامية بالتزاماتها.

وجاء في البيان الختامي للقمة "اننا نحث ايران مرة أخرى على اتخاذ الخطوات التي يطلبها المجتمع الدولي والتي اصبحت ملزمة بموجب هذه القرارات، على تعليق عملياتها لإعادة المعالجة بما في ذلك الأبحاث والتطوير، والسماح ببدء المفاوضات".

كما حث قادة المجموعة كوريا الشمالية التي أجرت تجارب على صاروخ نووي العام الماضي مما سبب صدمة عالمية على وقف كافة برامجها الذرية.

ودعت بيونغ يانغ الى "الامتناع" عن اجراء اية تجربة نووية جديدة او اطلاق صواريخ والتخلي عن كافة الاسلحة النووية والبرامج النووية الحالية "بطريقة تامة يمكن التحقق منها لا يمكن عكسها".

وافادت المجموعة ان على كوريا الشمالية "العودة الى الالتزام التام" بمعاهدة الحد من الانتشار النووي وضوابط الوكالة الدولية للطاقة النووية وتطبيق قرارات مجلس الأمن.

ويتزامن الحديث عن كوريا الشمالية مع اجراء مسؤولين عسكريين بارزين من كوريا الشمالية والجنوبية محادثات أمس بهدف تخفيف حدة التوتر بعد يوم من قيام بيونغ يانغ بتجربة صاروخين.

كما جاء في البيان الختامي "أننا نشعر بالقلق العميق بشأن الوضع الأمني والإنساني المأساوي في دارفور"، ونستنكر عمليات القصف التي قامت بها القوات الحكومة السودانية في شمال دارفور في نيسان (ابريل) وايار (مايو) الماضيين، اضافة الى الهجمات التي شنتها الفصائل المتمردة على قوات الاتحاد الافريقي.

وبحسب البيان فإن "الذين ينتهكون حقوق المدنيين في دارفور يجب أن يتحملوا مسؤولية أعمالهم ونحن ندعم جهود الذين يطالبون بأن يحال منفذو الأعمال الوحشية الى العدالة".

ودعت مجموعة الثماني الحكومة السودانية وجماعات المعارضة الى السماح بوصول المنظمات الإنسانية للمناطق المضطربة حتى يتمكنوا من معالجة أزمة اللاجئين، كما أيدت اقتراح نشر قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.

وأفاد البيان أن "النزاع في دارفور يهدد السلام والأمن في المنطقة بشكل عام" وتطرق الى الوضع الانساني المتدهور في تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى.

وفيما يتعلق بإقليم كوسوفو، اعلنت الرئاسة الالمانية لقمة مجموعة الثماني ان المجتمعين لم يتوصلوا الى اتفاق مشترك حول كوسوفو، مشيرة الى استمرار الاختلافات في وجهات النظر حول مستقبل الإقليم الصربي.

وجاء في البيان الختامي ان "وجهات النظر لا تزال مختلفة حول الجوهر وحول سبل إحراز تقدم، الا اننا لا نزال ملتزمين" بهذه المسألة.


http://www.alghad.jo/index.php?news=179608

Post: #28
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-09-2007, 09:08 PM
Parent: #27


نموذج آخر لاعلام كبت الحقيقة :

----------

منظمة 'العفو' تشارك في الحصار وتراقب دارفور بالأقمار الصناعية
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 8 يونيو, 2007
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)




اعلنت منظمة العفو الدولية أنها استخدمت الأقمار الصناعية لمراقبة الأوضاع في دارفور، واعترف الفرع الأميركي للمنظمة أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية .


دارفور تحت الحصار الصهيوني الامريكي الفضائي!! وزعمت المنظمة أن مراقبة دارفور عن طريق الصور على موقع "عيون على دارفور" على شبكة الويب أفادت بأن 12 قرية في دارفور مستهدفة بهجمات ، ودعت سكان العالم اجمع الى المساعدة تلك القرى المستهدفة.
وقال لاري كوكس المدير التنفيذي للقسم الأميركي لمنظمة العفو أن المجموعة تريد من خلال ذلك أن تثبت للرئيس السوداني عمر البشير أن العالم يراقب الوضع عن كثب... وحثه على قبول قوة حفظ سلام مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
ويشير المسئولون في منظمة العفو إلى عزمهم استخدام الصور التي يلتقطونها عبر الأقمار الصناعية في ملاحقات قضائية مستقبلية.
وفي ذات السياق زادت الضغوط في الامم المتحدة على السودان التي تعرضت للانتقاد بسبب عدم تعاونها مع المحكمة الجنائية الدولية بشأن أوضاع دارفور، وللتهديد بعقوبات في حال رفض قوة احتلال دولية في هذا الاقليم.
واعلن السفير الاميركي في الامم المتحدة زلماي خليل زاد للصحفيين انه اذا لم توافق الخرطوم سريعا على نشر قوة مشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي "فنحن نعتزم فرض عقوبات متعددة الاطراف ستتضمن منطقة حظر جوي فوق دارفور".
ويلتقي خبراء من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي مسؤولين سودانيين الاثنين والثلاثاء في اديس ابابا للبحث في خطة مفصلة لارسال قوة "مشتركة" قوامها 23 الف جندي للحلول مكان القوة الحالية للاتحاد الافريقي وعددها سبعة الاف عنصر وتعاني من نقص في العتاد والتمويل.



http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=97286&TypeID=1

Post: #29
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: Muna Khugali
Date: 06-12-2007, 10:36 AM
Parent: #28

إغتصـاب!

Post: #30
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: A.Razek Althalib
Date: 06-12-2007, 10:56 AM
Parent: #29

الأخ/ محمدين محمد إسحق..
من بعد التحية..

ديل كيف: Re: الحركات المسلحة تقتحم مكاتب المنظمات وتغتصب فرنسية فى معسكر قريضة





Re: الجنجويد ..دراسة لمنى خوجلي نشرتها الشرق القطرية .

Post: #33
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-23-2007, 08:16 PM
Parent: #30

عبد الرزاق الطالب ..

Quote: ديل كيف


لاهاي لكل ضحايا الحكومة ..الجنجويد ..الحركات ..

Post: #32
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-23-2007, 08:09 PM
Parent: #29

الاخت العزيزة مني لك التحية و التقدير

ستأتي العدالة يومأ ..لن يفلتوا ابدأ ..

Post: #31
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: Elmuez
Date: 06-15-2007, 04:04 PM
Parent: #1

تعرفت هنا على معاني القسوة و الطغيان تماما يا محمدين,

يظل تساؤل تلك المرأة قائما ما حيينا:"..لماذا حدث لنا كل هذا..ماذا فعلنا?!"..

تذكرت الآية الكريمة( إن الإنسان ليطغى, إن رآه استغنى)..صدق الله العظيم

و الأعجب من ذلك:

Quote: يبدو لي أحياناً أنّه على جمهور النظام أن يخجل من منظر مليون سوداني من بني شعبهم في العراء يتسوّلون الطعام.


!!!

Post: #34
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-23-2007, 08:25 PM
Parent: #31


الاخ العزيز المعز لك التحية و التقدير

Quote: يبدو لي أحياناً أنّه على جمهور النظام أن يخجل من منظر مليون سوداني من بني شعبهم في العراء يتسوّلون الطعام


المؤلم اكثر ان هذا الجمهور لم يكن متفرجأ فقط ..بل كانت صفاراته
و تصفيقاته تطالب بالاستمرار في المحرقة ..فالامر لديه ليس من فيلم مؤامرة
صهيونية اخري يجب ان تسحق ..و بكل السبل ..

أخي المعز ..
تبريرات الطغيان دائمة ما تكون حاضرة ..

Post: #35
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمد على النقرو
Date: 06-24-2007, 00:49 AM
Parent: #1

الاخ المناضل محمدين سلامات
أنهم قتلة ولن يفلتوا من العقاب
وطريقهم الى لاهالى عبر القوات الاممية
التى قبلها رئسيهم بدون شروط .
وربك يمهل ولا يهمل.

Post: #36
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: Bashasha
Date: 06-24-2007, 05:27 AM
Parent: #1

-.-

Post: #37
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-24-2007, 11:16 PM
Parent: #36


الاخوة الاعزاء

محمد علي النقرو
بشاشا ..

لكما التحية و التقدير ..

الجريمة الكاملة لم تخلق بعد ..
و قد ظنوا ان جريمتهم ستمضي هكذا دونما شهود و بالتالي لا عقاب ..
و لكن الجريمة الان باتت صورها تعرض في كل ركن من الكون ..

Post: #38
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: Abdelrahman Elegeil
Date: 06-25-2007, 00:10 AM
Parent: #37

Quote: الجريمة الكاملة لم تخلق بعد ..
و قد ظنوا ان جريمتهم ستمضي هكذا دونما شهود و بالتالي لا عقاب ..
و لكن الجريمة الان باتت صورها تعرض في كل ركن من الكون ..


المطرودة ملحوقة

والسايقة واصلة

لكل اجل كتاب ولكل ظالم حساب اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر فرق جمعهم وارنا فيهم يوما في الحياة قبل الممات

Post: #39
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: Mohamed Suleiman
Date: 06-25-2007, 00:20 AM
Parent: #37

الأخ العزيز محمدين محمد إسحق
لك التحية و الإحترام

لا يزال ال دي في دي يواصل عرض قضية دارفور بقوة ....
طلبات علي الدي في دي لا نستطيع يلبيتها ..
أتذكر حين طلبنا منك موادا لمشروع فني ( الأخ الطيب ) ؟
لقد كان الدي في دي ( جهاد علي الجياد ) قويا في إلهام الفنانين ..
و بنوا خيمة مماثلة لتلك بالمعسكرات بدارفور .
و الأخ الطيب طلب منه ان يشارك في العرض بوصفه دارفوري ..
و العرض سيجوب مدن و و بلدات امركا .. و الطيب سيكون بالزي الدارفوري ...
اليوم إتصل بي من كونكتكت بالساحل الشرقي ( شمال نيويورك ) ..
لقد كان الإقبال علي العرض كبيرا ...
و تم توزيع نسخ من الدي في دي ..
و صادف انه كان هناك مهرجانا للمرشح الديموقراطي السناتور باراك أوباما ...
و تم تسليم مدير حملته الإنتخابية نسخة من فيلم جهاد علي الجياد ..

في مسجد النور بمدينة سكرامنتو ( عاصمة ولاية كليفورنيا) قد تم عرض الفيلم أيضا ..
و قد احدث عرضه إنشقاقا في الآراء بين الأمريكان الأفارقة و بين بعض الأخوة السودانيين الموالين للمؤسسة الحاكمة بالسودان .
لقد كان هناك تشويش لدي بعض المسلمين الأمريكان من أصل أفريقي ..
لكن في الفيلم رأوا و سمعوا حبوبات و مدنيين يقولون صراحة عن الجرائم التي إرتكبتها الحكومة و الجنجويد بحقهم .
لم يروا أمريكان بيض و يهود يلقنون هؤلاء الضحايا . فلقد كان فريق التلفزيون عرب و من قناة عربية و من دولة عربية .

.
.

الي الأمام يا محمدين .

Post: #40
Title: Re: فيلم جهاد علي الجياد و تدخّل الرئيس السوداني عمر البشير الهاتفي في المسألة
Author: Mohamed Suleiman
Date: 06-25-2007, 00:50 AM
Parent: #39

و يبقي السؤال : لماذا هذا الصمت المريب في الدوائر الإعلامية العربية و تجاهلها بصورة لافتة لقضية دارفور ؟؟

الإجابة هنا و بصوت مخرج جهاد علي الجياد :

http://arabmediasociety.sqgd.co.uk/audio/index.php?item=17
.
.