توثيق .. الملف الاسود لفاروق أحمد آدم ...

مدخل (1)...من موقع صحيفة اخبار اليوم ...


برنامج > في الواجهة < التلفزيوني يستضيف الدكتور فاروق احمد
Tuesday, April 13




نرحب كثيرا اليوم في هذه الحلقة الاستثنائية بضيف كريم عائد لارض الوطن الدكتور فاروق احمد ادم وان شاء الله في الجزء الاول من البرنامج سنقربه لكم اكثر واكثر فانتم تعرفونه عاد لارض الوطن قبل بضع ايام فالباب مفتوح لك يا دكتور فارق لتحية المشاهدين داخل وخارج ارض الوطن عبر برنامج في الواجهة·

{ د/ فاروق احمد آدم:

بسم الله الرحمن الرحيم الشكر الجزيل لك يا اخ احمد ولبرنامجك الناجح وعبره احي السادة المشاهدين وانا سعيد ان اكون في الوطن وفي هذه اللحظة هنا لكي اعبر عن بعض الخواطر احي اهلنا علي امتداد الوطن وخارجه··

{ مقدم البرنامج:-

المشاهدون الكرام حقيقة توجد استضافة استثنائية ويسعد لها الانسان جداً ونسعد كثيرا عند عودة كل قيادي معارض لارض الوطن خاصة ونحن نستقبل مرحلة مابعد السلام وهي مرحلة خطيرة وخطيرة للغاية لانه من السهل جداً ان تدمر عبر الحرب فالدمار يمكن في خمس دقائق ولكن العمار في مئات السنين ولذلك نحن نعتقد ان عودة الدكتور فاروق احمد ادم هي عودة تدعم وتجعلنا دعوة اخواننا المعارضين بالخارج العودة لارض الوطن معززين مكرمين للمساهمة في المرحلة المقبلة ·

ضيفنا الكريم فاروق احمد ادم تلقي تعليمه بالمدرسة الصغري منطقة كدمير ريفي الملم والاولية بنيالا الجنوبية والمتوسطة بنيالا والثانوي بالفاشر وهو صاحب تجربة اكاديمية ثرة جدا تخرج في جامعة الخرطوم كلية البيطره وجامعة ام درمان الاسلامية شريعة وقانون نال الدكتوراه في القانون الدستوري جمع بين الادبي والعلمي نريدك ان تحدثنا قليلا عن تجربة الجمع بين الاثنين ·

{ د· فاروق احمد ادم

اولا يطيب لي ان احي اخي الاستاذ بونا ملوال لقد جمعتني به عدد من السنين ونحن في المكتب التنفيذي وهيئة القيادة للتجمع الوطني الديمقراطي الاستاذ بونا من السياسيين السودانيين القلائل الذين يتعاملون مع قضايا الوطن ويتخذون مواقفهم في استقلالية وجرأة ووضوح فانا سعيد جدا ان يتزامن رجوعي للسودان مع عودة اخي الكريم بونا ملوال وعودته بالتاكيد ستكون سانحة لكل القادة السياسيين للاستماع اليه فبونا من السياسين السودانيين القلائل الذين عندما تستمع اليهم تجد عندهم الفكرة الجديدة والنافذة نحو المستقبل ·

{ مقدم البرنامج :

نحي عودة الاستاذ بونا ملوال وسنخصص حلقة لاستضافته عقب الفراغ من حلقات السيد الدكتور فاروق احمد ادم باذنه تعالي·

- د· فاروق أحمد ادم :

في الواقع قصة الجمع بين البيطرة والقانون وهي قصة ذات شجون كنا مجموعة من الاخوة الكرام بسجن دبك ونتحدث مع الاخ الدكتور حسن مكي واحييه في هذه اللحظات وهو مازال صاحب الفكرة النيرة والقلم المبدع فكنا في دبك نتحاور حول شأن المستقبل ذكرت له ان الحركة الاسلامية في مصر من ضمن عوامل نجاحها انها قد افردت للفكر والبحث بابا واسعا حيث تخصص الغزالي في الفقه وعودة القانون وسيد قطب في التفسير ومحمد قطب في الدراسات الانسانية فاقترحت عليه ان يتخصص في الجانب الفكري والثقافي والتاريخ للحركة الاسلامية أو الحركة الاسلامية في السودان وايضا اقترح لي وقال لي اراك تحب البيطرة لانك من البيئة الريفية ولكن اخشي ان لايسعفك الزمن لممارسة مهنة البيطرة فاقترح عليك ان تستصحب معك بعض التخصصات الادبية فالواقع ملت للقانون ولكني لم افصل في الامر الي ان جاءت حركة 67 المشهورة وعلمت بقصة ان احد اخوتي وزميلي تخرج من الجامعة وعمل في جهاز الامن وفجأة جاءت العربة التي تحمل الناس حملا الي مواقع الاعدام فشاهد زميلا له ضمن الذين اخذوا فاوقف الموكب واستفسر فوجده قد كان نائما تلك الليلة مع اهله بامبدة وجاءت الاجهزة واخذت الناس اخذا فاستوقفه فقال هذا زميلي في الجامعة وانا واثق انه لم يكن في ليبيا او من ضمن هؤلاء وهكذا تم خلاصه من الموت عندئذ شعرت ان مهنة ربما القانون تساعدك لكي احاول الدفاع عن مثل هؤلاء الغلابة فقررت يومها ان اضيف الي مهنتي الأصلية مهنة القانون ويومها كان معي الأخ محمد الحسن الامين فاستلفت منه بعض المراجع ومن تلك الايام قررت اضافة مهنة القانون الي تخصصي وقد كان·

{ مقدم البرنامج :

هذه تجربة نهديها للشباب المتطلعين والطامحين ارجع بك قليلا الي نيالا الوسطي لان المعلومات عندنا توضح بانك انضممت للتنظيم او جندت في تنظيم الاخوان المسلمين في تلك المرحلة المبكرة بمدرسة نيالا الوسطي نريد منك سرد قصة تجنيدك وانضمامك للاخوان المسلمين علما بانك تعيش في بيئة انصارية وعندما تركت الاخوان المسلمين ذهبت للاتحاديين ماهي مشكلتك مع الانصار؟·

- د· فاروق أحمد ادم

نعم تم تجنيدي لحركة الاخوان المسلمين عندما كنت طالبا بالسنة الثالثة بمدرسة نيالا الوسطي وكان ذلك بواسطة استاذين احدهما قد درس بالازهر والآخر درس بجامعة الخرطوم حتي السنة الثانية ولظروف اسرية جمد دراسته بالجامعة وانضم الي حقل التدريس لا ادري لماذا وقد تم اختيارنا علي ما أذكر اربعة تلاميذ وظلوا في الامسيات دعوتنا واهدائنا كتاب هذا الدين والمستقبل لهذا الدين وكنا نطالع الكتاب ثم الاجتماع مرة اخري للتدارس ومناقشة هذين الكتابين الهامين ومنذ تلك اللحظة وحدت نفسي مندفعا نحو حركة الاخوان المسلمين وبعد تمكنا ومعرفتنا لبعض المعلومات رغم صغر عمرنا فعلا تعاملنا من واقع انضمامنا لحركة التنظيم مع اكتوبر وساهمنا مساهمة كبيرة ونحن طلاب في المرحلة الوسطي في المظاهرات وغيرها واذكر بانني اول مرة اشهد السجن السياسي كان عند اكتوبر وانا طالب في الوسطي باختيار هذه الظروف التي تم تجنيدنا في حركة الاخوان المسلمين ·

{ مقدم البرنامج:

لماذا لم تنتمي للانصار متاكد ان معظم افراد اسرتك انصار؟·

- د· فاروق احمد ادم

تقريبا جميع افراد اسرتي من الانصار والبيئة والمنطقة كلها منطقة انصار وربما احكي قصة أثرت في نفسي تماما بينما كنا اطفالا نجلس علي اطراف القرية وهناك احد مواطني القرية قد توفي الي رحمة الله وذهبت كل القربة للمقابر ونحن كاطفال جلسنا في اطراف القرية نشاهد كل الموقف لعدم السماح للاطفال للذهاب للمقابر فجأة انسل احد المواطنين وجاء جاريا نحو القرية بصورة ملفتة جدا ذهب الي القرية ثم عاد مسرعا الي المقابر اذكر هذا المنظر تماما بعد ثلاث اربع سنوات سالت والدي عن تلك القصة فذكر لي ان المتوفي بعد الصلاة عليه واخذ نحو القبر تذكروا الورقة وتم انتداب انشط الناس يسمي ابوستة فجري واخذ الورقة من الجراب وفتح الكفن وتم ادخال الورقة وسالت والدي ماهي هذه الورقة فقال هذه الورقة عندما يأتي مندوب الامام يعطيها الناس وعند وفاة الشخص تدفن معه لانه يوم القيامة سيبعث انصاري ابن انصاري وبعد مجيء للمرحلة الوسطي وحقيقة هذا المنظر قد اثر تماما في نفسي وادرك ان الانصار كتجربة وفكرة تنبع من الكتاب والسنة والراتب اوراد كلها من الكتاب والسنة ولكن في بيئتنا في غرب السودان هناك ممارسات في الواقع لا تمت الي تجربة الانصار كمياه الوضوء واحيانا شربها والتبرك فيها وهكذا فهذه التجربة قد اثرتني كثيرا ومن هذا المنبر ادعو السيد الصادق المهدي وهو الآن علي راس الانصار ان يعطي شيئا من الاهتمام الي غرب السودان له في حاجة الي توعية وتصحيح الكثير من المفاهيم واليوم ينادي وهو يحترق احسب ان السيد الصادق مؤهل بكل المقاييس لسد هذه الفرقة وحتي لاتؤثر مثل هذه الواقعات علي الاجيال القادمة كما تأثرت بها·

{ مقدم البرنامج :

طبعا سنأتي تفصيلا ان شاء الله علي حسب مجري الحوار بالتفصيل للاوضاع الحالية بدارفور انت ابن من ابناء دارفور نشأت وترعرعت ودرست هناك وحدثتنا عن انضمامك لتنظيم الاخوان المسلمين في نيالا في اكتوبر عام 4691م في الستينات ؟ ·

نريد ان تحدثنا عن طبيعة الاوضاع بدارفور شاب فاروق أحمد ادم ينتمي لتنظيم الاخوان المسلمين كيف كانت الاوضاع بدارفور في تلك الفترة المبكرة واذكر ان عبدالعزيز الحلو قائد قطاع الحركة بجبال النوبة تناقشت معه كثير جدا في نيروبي ونيفاشا ومشاكوس فقال ان أول زيارة له من الدلنج الي الخرطوم قال ( ديل ناس عايشين ونحن ناس عايشين فانضم الي التمرد ) او سمة التمرد انزرعت فيه في وقت مبكر نرجو ان ترسم لنا صورة من تلك الفترة المبكرة·

- د· فاروق أحمد ادم

دارفور في ذلك الزمن ربما كانت درة السودان ووقتها الخير باسط الزراعة والثروة الحيوانية وكانت تنعم بالاستقرار وهناك نوع من التعايش السلمي بين كافة قبائل دارفور وكان هناك الامان ومن القصص النادرة تجد أن زعيم الادارة الاهلية يحكم علي شخص ما بالسجن لمدة سنة او ثلاث سنوات وذات الشخص يحمل امر سجنه من منطقته الي نيالا ليذهب ويسلم الامر الي ضابط السجن ليأخذه للسجن وهذا هو الوضع في دارفور في ذلك الزمان وربما يذكر عدد من الاخوة من الذين ذهبوا وهم تجار في مختلف مدن دارفور وكانوا يتجولون حول الأسواق في دارفور وكيف كان الامان والاطئنان والود والحب والتعاون بين كافة المواطنين ومن الشواهد الدالة علي هذا الامر لقد درست مع بعض زملائي في الأولية والوسطي والثانوي ثم جامعة الخرطوم وتخرجنا ولا ادري ماهي قبائلهم وكنا نعرف الشخص بمنطقته وهؤلاء ابناء منطقة كذا ولم تكن هنالك حاجة لتعرف ان هذا قبيلته كذا وهذا كذا وتلك كانت دارفور في الايام الخوالد ونسال الله ان يلطف بدارفور واهلها حتي يعودوا الي ما كانوا ليعم السلام والطمأنينة والمحبة مكان الاقتتال والكراهية والحرب ·

{ مقدم البرنامج :

نأتي لجامعة الخرطوم وانت في تلك الفترة كنت عضوا في اتحاد الجامعة لدورتين وكنت رئيس لاتحاد طلاب دارفور بالجامعات نريد الوقوف في تلك الفترة والتي صاحبت احداث ابان مايو ومن ضمنها المظاهرة الشهيرة التي حدثت لكم في مايو ومسالة اتهامكم بانكم تريدون خطف رئيس البرلمان الي اخر البروفيسر النذير دفع الله وقتها ارجو ان تحدثنا عن تلك الفترة ·

- د· فاروق احمد ادم

في الواقع ان تلك الفترة لها وقع خاص في النفس وكان لنا نشاط دافق في اروقة اتحاد طلاب دارفور في الجامعات والمعاهد العليا حيث كنت مسؤولا لدورتين واثناء هاتين الدورتين وقعت عدة وقائع ولكن اركز علي حادتثين الاولي وربما تكون اول مظاهرة خرجت في عهد مايو طحنت دارفور مجاعة حتي اكل الناس المنحيط وهو نبات معروف في دارفور وبذل النواب وقتها كل ما يملكون من جهد لمقابلة الرئيس نميري انذاك لطرح مايجري في دارفور ولكنهم فشلوا حتي وسطوا ابوالقاسم محمد ابراهيم وقتها كان رجلا نافذا ايضا وكان متعاطفا مع اهل دارفور ولم يجدوا وسيلة للالتقاء بالرئيس فقررنا كاتحاد ان نأتي ونحاصر البرلمان في اخر يوم من عمره ووضعت تدابير كثيرة لكي نلتقي في المحطة الاوسطي انذاك ونفجر مظاهره ثم نسرع ونحيط بالبرلمان قبل ان يدركنا رجال الشرطة وقد كان فجئنا واحطنا بالبرلمان واذكر وقتها الاستاذ الكريم بدرالدين سليمان كان رائدا للمجلس فجاءنا وقال لنا ما الامر فقلنا له نحن طلاب دارفور وجئنا ولدينا مذكرة نريد رفعها للمجلس فقال الواقع ان هذه هي اخر جلسة وفيها كل الحكومة والجلسة مستمرة ومافي لحضور رئيس المجلس وانا كنت رئيس الاتحاد فقلت له هل هذا الاجتهاد منك ام هو رأي رئيس المجلس فقال ان هذا هو الواقع وقلت يجب ان تأخذ رأي حاسم جدا وان تتحمل مايترتب علي حديثك هذا وتنقل الموضوع لرئيس المجلس وكان الاستاذ بدرالدين سليمان رجل حكيم فرجع ولكن البروفيسور الامين دفع الله رحمه الله رفع الجلسة وكل الاعضاء والنواب جاءوا في الساحة وجاء البروف ووجدني فقال لي ما المسالة فقلت له في دارفور قد اكل الناس المنحيط والضريسة وماتوا جوعا والمحافظ الموجود هناك اسمه عثمان حسين يكتب التقارير المزورة عن الوضع ويبدو أن الرئيس نميري يعتمد علي التقارير فقلت له نحن لدينا مذكرة نريد طرحها لك فقال مرحبا اعطوني المذكرة فقلنا يجب ان نقرأها لك وقرأت المذكرة وكنت احكي عن الموقف في دارفور وكيف طحنت المجاعة الناس واذكر ان بعض النواب بكوا عندما عرفوا هذا الموقف وفي النهاية سلمنا المذكرة للبروفيسور الامين دفع الله وقال بعد ان انتهي من الجلسة راسا الي القصر وسوف اسلم المذكرة لرئيس الجمهورية وبالفعل رحمه الله فعلا ذهب وسلم المذكرة والنميري علي طول اعلن ان كل الذي تم جمعه يوظف لدارفور واللواء الباقر رحمه الله ذهب ومكث بكوستي وسيروا القطارات واذكر وقتها وزير دولة بالقوات المحلية من الاخوان الجنوبيين رجل فاضل لا اذكر اسمه حقيقة ذهب الي دارفور وطاف مناطقها فتدفقت القطارات والعيوش الي دارفور فانقذنا دارفور هذا هو الموقف الذي اتذكره انذاك الموقف الاخر بعدما : انتهينا ودخلنا في اجازة قررنا نعقد معسكر لطلاب دارفور بالفاشر وحقيقة كانت كوكاش قررنا ان نختطف ذلك المحافظ عثمان حسين وفعلا ذهبنا الي الفاشر واتفقنا مع وزارة الشباب واقمنا معسكر مشهور في الفاشر ولكن مدبرين نختطف عثمان حسين من الفاشر والخطة هي مجموعة منا تدخل المكتب كاننا نجتمع به ونتحصل علي بعض المسدسات وقد كان وبالتالي نعلن اننا نحن اختطفنا المحافظ وطلبنا نحن والمحافظ لابد من طائرة تحملنا خارج دارفور ولا نمكث بدارفور وبعد ذلك الحكومة لها الخيار فماذا تريد ان تفعل بنا والشاهد يبدو أن المعلومة بشكل او باخر تسربت وفوجئنا ثاني يوم جاءت طائرة واخذت عثمان حسين وجاء الطيب المرضي رجل الامن استلم كل الحكاية الواقع احب لي تماما فكان كل همنا ان عثمان حسين لايمكث في دارفور والطيب المرضي وربنا يذكره بالخير حقيقة قدم الكثير لدارفور وقد تعاونا معه كطلاب انذاك كان رجلا جادا بالرغم عن الاشياء التي حصلت في اخريات ايامه ولكنه قدم لدارفور الكثير·

{ مقدم البرنامج : سبحان الله حاولتم اختطاف عثمان حسين وتلف الظروف ويجيء شقيقه المقدم حسن عليه رحمة الله رحمة واسعة يجيء ويقود محاولة انقلابية المرحوم عليه رحمة الله المقدم حسن حسين وحقيقة هو رجل بطل ورجل سيرته سيرة عطرة ونقية وكلنا نشهد ثباته بصرف النظر ماقام به او ما كان يفكر فيه وتأتي الظروف ويتم القبض عليكم ويقولون انتم مشتركون في هذا الانقلاب نرجو أن تحكي لنا عن هذه المسألة·

- د فاروق احمد ادم المعارض : عقب محاولة حسن حسين في الواقع انا وقتها كنت مدير المجلس الاربعيني لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم واخي الكريم بولاد كان رئيس الاتحاد رحمة الله رحمة واسعة ·· فالجامعة وقتها لان لها موقفا مشهودا ضد الاوضاع انذاك وعندما وقع الانقلاب كانت الحكومة اصلا تتحين الفرصة وفعلا اخذنا وقضينا سنتين في السجن بين كوبر ودبك الي ان جاءت المصالحة فتم الافراج عنا·

{ مقدم البرنامج : كنت تعرف حسن حسين عليه رحمة الله·

- د· فاروق احمد ادم : ابدا لا اعرفه شخصيا ·

{ مقدم البرنامج : لكن الم تكن لكم اي علاقة بهذه المحاولة؟·

- د· فاروق احمد : ابدا لم نكن طرفا في هذه المحاولة ولكن كنا نشتم الرائحة من خلال اخونا برشم رحمه الله ورحمة واسعة ·

{ مقدم البرنامج : هذه الحركة كانت متهمة بانها حركة جهوية وعنصرية هل تتفق معي في هذا الامر؟·

- فاروق أحمد المعارض : في الواقع هذه الحركة لم يكتب عنها كثيرا وانا احيي الاخ عبدالرسول النور قراءة له بعض المحاولات وارجو منه ان يواصل وكل الذين كان لهم دور مقتدر امثال اخي الكريم بكري عديل وآخرين ان يكتبوا عن هذه المحاولة ولعلها ليست محاولة عنصرية باي حال من الاحوال هي محاولة وطنية ولكن وقع فيها بعض الاختلافات القت بظلالها مما اوحت بان فيها بعدا عنصريا وهكذا ولكنها حركة وطنية وليست عنصرية ·



مقدم البرنامج : اليس لكم بها اي صلة وهل كان الاعتقال ظلما اما هناك اسباب ؟

فاروق احمد : لم يكن الاعتقال ظلما وحقيقة نحن كاتحاد طلاب جامعة الخرطوم واصلا كنا ضد النظام ومع اي تغيير بصرف النظر من الذي يقوم بالتغيير وبالتالي تقبلنا ذهابنا للسجن وفي الواقع هذه الفترة كانت من اغني الفترات في الحياة وبالنسبة للحركة الاسلامية وقتها كنت اميرا للاخوان في السجن اشهد ان هذه الفترة كانت فترة عرين لتخريج وتدريب الكوادر ، هناك عدد كبير من الطلاب قد حفظوا القرآن وتفقهوا وتبحروا في العلوم الاسلامية فكانت تجربة ثرة لابعد الحدود في الواقع لست نادما مكثت العامين بين دبك وكوبر ·

مقدم البرنامج : حقيقة د· فاروق ربطتني صلة وصداقة حميمة بالقاضي عبد الرحمن ادريس الذي اطلق عليه القاضي الهارب وانا التقيته بالمقابر لتشييع جثمان احد الفقداء عليهم رحمة الله هو مصر رغم انني ذهبت اليه وهو محافظ في كادوقلي وقلت له اشرح لي كيف شردت وهو لم يتكلم اصلا وحقيقة في سبتمبر 57 قصة لا بد ان تروي في يوم من الايام فوراءها الكثير من الاسرار قبل ان ننتقل لمرحلة المصلحة نريد ان نتحدث عن تجربة الحركة الاسلامية في دارفور وانت عاصرتها طالبا من نيالا الاوسط وامير وفي اتحاد جامعة الخرطوم والان حتي في الحركة الاسلامية نجد طيلة الاحداث الاخيرة تلقي معه فحتي الاتهامات يتهم علي الحاج ود· خليل وهما كانا جزءا اصيلا من الحركة الاسلامية وجزءا اصيلا من نظام الحكم الحاكم ارجو ان تحدثنا بعنوان عريض عن الحركة الاسلامية بدارفور ماذا اعطت وماذا اخذت سلبا ام ايجابا في قضية دارفور ·؟

د· فاروق : الحركة الاسلامية اعطت كل ما تملك لدارفور وتجاوب معها اهل دارفور وشباب دارفور ولكن وقعت بعض الهفوات التنظيمية اضرت ضررا بالغا بالحركة في دارفور وفي الواقع كان يمكن ان يتم تداول هذا الامر ولكن ايضا لبعض الاوضاع الموجودة في الحركة الاسلامية لم ينتبه الناس الي ذلك بالرغم من ان هناك محطات كثيرة كانت يمكن ان تشكل محطات انذار للحركة الاسلامية فخروجنا من تنظيم الجبهة الاسلامية انذاك كانت محطة بصرف النظر عن ذهابنا او خلافنا لكنها محطة تستحق ان تتوقف عندها الحركة الاسلامية واحسب ان ذلك لن يتم ، ايضا حركة الاخ بولاد هي حركة كانت تستاهل بكل المقاييس ان يتم التوقف عندها حتي بعد ما انتهت ولكن ذلك لم يتم بالشكل الذي اتصوره والانقسام داخل الحركة الاسلامية ايضا كان محطة كبيرة والذي يجري الان في دارفور هو طرف او انعكاس لكل هذه المسائل واتصور الان هنالك فرصة ذهبية لكي يتم تدارك كل هذا حتي يتضامن ويتكاتف الجهد من الجميع لانقاذ دارفور لان الذي يجري في دارفور هو تراكم للكثير من الاخطاء والتجاوزات والتعامل باللامبالاة ليس من الحركة الاسلامية فحسب وانما حتي من اخواننا بحزب الامة ومن الاتحادي الديمقراطي فاحزابنا الكبري جميعها اليوم مطالبة بالحاح بان تنظر الي دارفور والي الواقع هناك من مناظر القومية والوطنية والاسلام لان الذي يجري في دارفور فوق المناورات الحزبية ، وهنا علمت ان بعض الاحزاب قد قاطعت اللجنة التي شكلت واسفت لذلك لان قضية دارفور لا يمكن ان تحل بالسلاح ولا يمكن ان تحل بالتدخل الدولي ولا يمكن ان تحل بواسطة اخواننا الذين يحملون السلاح ولا بواسطة الحل العسكري من قبل الحكومة وقضية دارفور لا يمكن ان تحل الا عبر حوار وطني مخلص وجاد ولعل اللجنة التحضيرية هي لجنة للحوار والسلام ، اين كانت التحفظات الاجرائية والتنظيمية يجب ان لا تؤثر وكنت اتصور ان يتم الاهتمام بالجوهر ان هذا ملتقي لاهل دارفور والسودان للتداول حول امر دارفور لاهل داوفر فرصة لكي ينظروا الي قضية دارفور من المناظر القومي ليسمعوا اهلهم في السودان ماذا يقولون وايضا اهلنا في باقي السودان هذه سانحة كي يستمعوا لاهل دارفور ماذا يقولون عن دارفور ، هذه سانحة لايجاد حل اقليمي بالمنظور القومي فمثل هذه اللجنة انا ادعو القوي السياسية جميعا ان تلتف حول هذه اللجنة لانها تجسد امكانية الحوار والحل السلمي لقضية دارفور وهو الخيار الذي لا خيار عداه اطلاقا ·

مقدم البرنامج : حقيقة قصدت الا اقاطعك حتي لا تلخبط افكارك ولكن هناك عدد من النقاط وحقيقة تسلسل الحوار كنا نريد ان نذهب للمصالحة ونأتي للفترات المتلاحقة ولكن بعض النقاط التي اثرتها الان تحتاج الي توقف حتي وان خلطنا اوراق ترتيب الحوار فالنقطة الاولي انت تحدثت عن هفوات للحركة الاسلامية ارجو ان تحدثنا عن بعض هذه الهفوات التي اضرت كما ذكرت بالحركة الاسلامية في دارفور وادت الي خروجكم منها وهذه النقطة الاخري ·؟

د· فاروق : في الواقع يسعدني ان ادخل في تفاصيل التفاصيل حول هذه الهفوات ولكن بالطبع هذا يتطلب ذكر الاسماء واجد نفسي لست ميالا في الواقع لهذا الامر ولكن خلاصة الامر ان دارفور كانت في الماضي تعامل بفضول الوقت وتعالج قضاياها بفصول الوقت وبفضول الجهل ودارفور الان اما ان تكون بابا للشر المستطير لدارفور والسودان واما ان تكون كما كانت بابا للخير ودعم اهل السودان ففي هذا الظرف وبعدما تعقدت الامور لهذه الدرجة احسب ان الوقت لكليات وليس لجزئيات وللهم العام وليس للتفاصيل فالعبرة ان دارفور الان تحترق بفعل تراكمات وتصرفات لكل الاحزاب من بينها الحركة الاسلامية وبالتالي انقاذ دارفور يتطلب ان لا نفرق في التفاصيل وان لا نرهن انفسنا للماضي وانما ننظر للمستقبل ونجابه التحدي بروح الوطن والدين بعيدا عن القبلية والحزبية والمناورات السياسية ·

مقدم البرنامج : نحن لكي نقرب الصورة للمشاهدين لابد ومع كامل تقديري لحديثك هذا وعدم نبش الماضي او تفتيق الجراح ومحاولة لملمة كل الجروح ولكن دائما نحن في البرنامج نقول ان الجرح اذا نظفته لغاية ما يجيب الدم يمخول العظام وهذا معروف وانت طبيب ·· نود ان نسأل عن ملابسات خروجك من الجبهة الاسلامية القومية في تلك الفترة واسباب اختيارك للحزب الاتحادي ؟

د· فاروق : جزء كبير من اسباب خروجي من تنظيم الجبهة الاسلامية القومية دارفور لان منذ ذلك الزمان احسست ان دارفور مقبلة علي كارثة بذلت جهدا لاستدارك الموقف ولكن بكل اسف سدت امامنا كل السبل وتدور الايام وكأنما ذات الموقف يتكرر وانا احسب ان دور بعض الكوادر في الحركة الاسلامية الان ايضا حاولوا ان يستغلوا دارفور لتكون اداة لتحقيق مكاسب معينة وهذا امر لا يجوز لا باسم الدين ولا باسم الوطن ولا باسم الانسانية ، دارفور باوضاعها هذه وباوضاعها المعروفة لا احسب انها يمكن تكون حصان طراودة لمآرب اخري لذلك في الواقع خروجي من الجبهة الاسلامية كان لعدة عوامل من بينها دارفور اما اختياري للحزب الاتحادي الديمقراطي يومئذ اخترت الحزب الاتحادي الديمقراطي لسببين السبب الاول عندما قيمت الاحزاب الموجودة انذاك قدرت ان الحزب الاتحادي الديمقراطي هو الحزب الوحيد المؤهل للتطوير والتحديث وبالتالي هو الحزب الوحيد الذي يمكن ان يحل مشكلة دارفور ومشكلة دارفور مع اهل السودان لان لاهل دارفور او اهل غرب السودان لهم مشكلة وهي متعددة جغرافية تاريخية اقتصادية سياسية جغرافيا قدر الله ان تكون اخر الناس وبالتالي اي شيء يصلنا في الاخر هذا قدرنا خاصة الحضارة والمعرفة كلها تأتي من الشمال ، تاريخيا لدارفور مواقف وطنية مشهودة ضد الاتراك مواقف في المهدية ضد الانجليز هذه مواقف سجلت عن دارفور بواقع التزامها الوطني لكن دفعوا ثمنها اهلنا في الوسط ينعموا بالخيرات وبالمدارس والتعليم وهكذا واهل دارفور يقاتلون هذا ديدنهم عبر التاريخ وبالتالي دفعوا الثمن ودارفور تأخرت بحكم الاقتصاد مصدر للثروة والانتاج ولا سيما الزراعة والثروة الحيوانية ولكن شاء الله لعدم الطرق وللبعد ان انتاج دارفور يأخذ باقل الاثمان ثم يصدر باعلي الاثمان وتستورد المواد الاستهلاكية ربما بارخص الاثمان ولكنها تباع في دارفور باعلي الاثمان هذه معادلة نسميها المعادلة المفارقة لم ينتبه لها احد من ناحية اجتماعية عطاء واسهام اهل الغرب ولاهل دارفور في المهدية اسهام وطني مقدر لدولة وطنية التي حررت السودان لاول مرة ولكن لتفاعلات سالبة في النهاية اهل دارفور والغرب دفعوا الثمن فوقعت الهوة بين ابناء البحر وابنا الغرب فوقتها ظننت ان الحزب الاتحادي الديمقراطي ربما يساعد في هدم هذه الهوة نجد ان ساكن العمارة من الشمال وساكن العشش من الغرب اغلب الضباط من الشمال الجنود من الغرب صاحب المشروع الكبير من الشمال العامل تجده من الغرب ففي وقتها ظننت انه لو اصبح هؤلاء في اتجاه واحد هذا يردم هذه الهوة وسيتم التعاون بشيء من الاخوة فجئت للحزب الاتحادي الديمقراطي احسب انه يمكن ان يسد هذه الهوة ويردم هذا النفق الذي اضر بالوحدة الوطنية ويتيح فرصة لتطوير وتعمير دارفور حتي يتسق الايقاع الوطني حتي لا تكون هناك تفاوتات تنعكس سابقا مثل الذي نشاهده الان وجئت للحزب الاتحادي الديمقراطي وهذا الحديث الذي اقوله قلته في اول جلسة للمكتب السياسي وللهيئة البرلمانية قلت لهم لم نأت طلبا للمال او طلبا للسلطة المال والسلطة انا تركتهم في الجبهة الاسلامية وانتم لكم نائبين في دارفور اين سنجد السلطة لكن جئتكم لانكم حزب المستقبل ونحن في حزب الامة عندنا مائة سنة حقيقة لم نجد حلا لمشاكلنا وفي الجبهة الاسلامية لم نجد هذه وحزب الاتحاد الديمقراطي حزب يقوم علي قاعدة واعية حزب يمثل امتدادا للسودان وحزب منفتح ومنطلق ليس به حجب او حواجز تربي علي الصوفية التي جمعت كل تناقض ولكن بكل اسف جئت للحزب الاتحادي الديمقراطي واحسب ان هذا الحزب يمكن ان يتطور وقد بذلنا جهدا لا اول له ولا اخر له في هذا الاتجاه ولكن الحزب الاتحادي الديمقراطي في خاتمة المطاف لا هو موحد ويفتقر للديمقراطية بشدة وما لم تكن هناك ارادة وقدرة لتوحيد هذا الحزب ولاشاعة الديمقراطية عبر المؤسسية وعبر اتخاذ القرار الجماعي عبر التضامن ونجاحه سيظل هذا الحزب شعارا فضفاضا واقعا جميلا وماضيا زاهرا الا ان دوره في المستقبل سيظل هلاميا ·

مدخل (2)

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
3/13 7:42ص
دكتور فاروق احمد ادم من عباءة الاتحادي الديمقراطي الي حضن المؤتمر الوطني


بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
[email protected]

لاول مرة اسمع بأسم الدكتور / فاروق احمد ادم عندما ضجت اجهزة اعلام الحكومة بقدوم معارض كبير ينتمي للحزب الاتحادي الديمقراطي من ايطاليا ويساهم في حل قضية دارفور المضطرب في البداية ظننت فعلاً ان الرجل القادم من ايطاليا سيساهم في حل قضية دارفور ولكن !!! لقد غاب ظني عندما وصل الدكتور فاروق احمد ادم بعد مفاوضات واغراءات مادية وسياسية اجراه معه عبدالحميد موسي كاشا وزير التجارة الخارجية حتي وصوله الي مطار الخرطوم فأرتمي بعد وصوله في احضان نظام المؤتمر الوطني وبدأ في تنفيذ اجندة والاوامر التي تصدر اليه من جهاز امن الدولة ومن خلال متابعتي اللصيقة بمجريات الاحداث في الساحة السياسية والندوات واللقاءات والمؤتمرات التي تخص دارفور وجدت الدكتور فاروق احمد ادم متحدثاً في اكثر من ندوة سياسية في قاعة الشهيد الزبير محمد صالح وقاعة الصداقة واخر ندوة حضرته للدكتور فاروق احمد ادم في الاسبوع الماضي كانت بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم حيث انه يصب حديثه دائماً في التحريض والعنصرية والجهوية ويتبني خط جهاز الامن وخط المؤتمر الوطني في حديثه ويدافع عن الحكومة بشدة كأنه هو مدير جهاز الامن وكأنه الامين العام للمؤتمر الوطني حزب الحكومة وفي اخر ندوة بقاعة الشارقة كما ذكرت تحدث الدكتور فاروق احمد ادم وكعادته عن الجنجويد وقال (( ان الجنجويد عبارة عن قوات منفلتة يضم كل قبائل دارفور ولا توجد اي جهة تدعمها بقدر ماهم قطاع طرق ونهب مسلح )) هذا تعريف خاص بالدكتور فاروق احمد ادم لمعني الجنجويد . ان كنت لا تدري يا فاروق الجنجويد في تعريفه الصحيح هم عبارة عن مليشيات قبلية منظمة ومرتبة ينهدر من قبيلة معينة ومعروفة في دارفور مدعوماً من قبل حكومة المركز والهدف من انشاءه ازلال وتطهير شعب دارفور وابادتهم وحرق قراءهم واغتصابهم ليحلوا محلهم وهذا حدث بالفعل في دارفور بفعل الجنجويد الذي ينكر الدكتور فاروق في تعريفه بصورته الصحيحة من المفترض ان يكون الدكتور فاروق من ضمن المطلوبين للمحاكمة في محكمة لاهاي الدولية لانه من ضمن المحرضين والمخططين لعمل الجنجويد وهو ايضاً ينتمي لمؤسسة الجنجويد سياسياً .. اما في شأن التدخل الدولي تحدث الدكتور فاروق احمد ادم قائلاً (( نحن كشعب دارفور نرفض التدخل ولا نرضي بالتدخل الدولي وسنحارب اي اجنبي دخل البلاد وسنحمي الوطن )) ماهكذا تور الابل يا فاروق احمد ادم من فُوضك لتتحدث بأسم اهل دارفور ؟؟ ومن اعطاك الحق في التحدث بأسمنا في الندواتواللقاءات وتقول بكل افتراء وقلة ادب نحن كشعب دارفور ؟؟؟ الدكتور فاروق احمد ادم لا يمثل الا نفسه ولا يمثل اهل دارفور .. وفي مسألة التدخل الدولي اعتقد ان كل اهل دارفور الان هم في امس الحاجة للتدخل الدولي لحماية اهل دارفور من القتل والاغتصاب والتشريد والنزوح والتطهير العرقي ومحاكمة المجرمين وازالة النظام من جزوره لهذه الاسباب نحن نرحب بالتدخل الدولي الانساني والعسكري وسنفرش لهم الطريق ورود طالما ياتوا لحمايتنا
واذا جينا اصلاً لرفض الاجانب من السودان من المفترض ان نرفض الدكتور فاروق احمد ادم نفسه لانه اجنبي وينتمي للسودان فقط بالانتساب وعن بُعد فهو رجل استرالي ويحمل الجنسية الاسترالية ويعتبر دخوله للسودان تدخلاً اجنبياً ... النقطة الثالثة الذي تحدث عنه الدكتور فاروق احمد ادم قد اضحك كل الحضور في قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم عندما تحدث وقال (( انا عندما كنت في استراليا ذهبت لالمانيا وحضرت مؤتمر المهمشين وقابلت الدكتور خليل ابراهيم ودعاني للانضمام لحركة العدل والمساواة ورشحوني لمنصب الامين العام للمهمشين فرفضت الانضمام ورفضت الانضمام لحركة العدل والمساواة )) هكذا تحدث فاروق احمد ادم مادحاً نفسه ,, نعم ان حركتة العدل والمساواة حركة قومية وهي حركة ووعاء جامع لكل اهل السودان وحركة ثورية مفتوحة لاي شخص يريد الانضمام اليه ولكن فاروق احمد ادم هنا كذب وتحدث بأفتراء وافك وبهتان وحماقة . الدكتور خليل ابراهيم يعرف جيداً من هو فاروق احمد ادم ولم يدعي الدكتور فاروق والطريف في الامر ضجت كل القاعة بالضحك وبأعلي الاصوات من الحضور كذاب كذاب ,, منافق , منافق ,, نعم انه كذاب ومنافق الدكتور فاروق فاوضه كاشا وجاء به الي الخرطوم ليكون والياً علي غرب دارفور او وزيراً اتحادياً ولنه راح في ستين داهية وراح شمار في مرقة حتي الان لم يلم في والي ولا وزير ولا حتي الاتحادي الديمقراطي الذي انسلخ منه هذا يزكرني بقصة الكلب الطماع يحكي ان كلباً كان له قطعة عظم كبيرة من لحم الجيفة فرائ غراب يحمل قطعة لحم صغيرة فترك الكلب العظم وذهب ليأخذ قطعة لحم الغراب وعندما اقترب الكلب طار الغراب ومعه اللحم وعندما رجع الكلب الي قطعة العظم القديم وجد ان غراباً اخر اختطفه فرجع الكلب متحصراً دون الالمام بالعظم ولا اللحم ,,, هذه القصة تشبه قصة الدكتور فاروق احمد ادم ترك الاتحادي الديمقراطي وذهب للمؤتمر الوطني ظناً منه بأن يجد وزارة او غيره ولم يجده فهو الان بين الحالتين ضايع لايستطيع البقاء في المؤتمر الوطني لانه لم بوعده ولم يستطيع العودة للاتحادي الديمقراطي لانه لم يكن مقبولاً ويعتبر مطروداً من الحزب وخارج الشبكة ركاب سرجين وقيٍِع

ولي فوق ....

الاخ محمدين

شكرا لهذا المجهود المقدر والخاص بتوثيق الملف
الاسود لفاروق احمدادم اتيم وهنا اول تصريح له
بعد عودته الى السودان



د / فاروق احمد آدم يعلن رفضه للتدخل الاجنبي لحل مشكلة دارفور
سودانيز اون لاين
4/2 7:31am
الخرطوم - هيام الإبس
عاد الي الخرطوم امس د/ فاروق احمد آدم احد قيادات دارفور المعارضة بالخارج وعضو الجمعية التأسيسية السابق بعد غياب دام عشر سنوات . وكان في استقباله بمطار الخرطوم د/ علي حسن تاج الدين مستشار الرئيس السوداني للشئون الافريقية و د/ جلال يوسف الدقير وزير الصناعة ، وعبد الحميد موسي كاشا وزير التجارة الخارجية وعدد كبير من قيادات دارفور .
اطلق د / فاروق احمد آدم القيادي البارز في صفوف المعارضة بعد عودته امس لحاملي السلاح بولايات دارفور وجنوب السودان لوقف النشاط العسكري واخضاع القضايا الخلافية لمنطق الحوار والحجة .
وقال د/ آدم في لقاء جماهيري بمطار الخرطوم انه عاد للبلاد من اجل السودان ودارفور ودفع اية جهود لتحقيق المصالحة والسلام ، واضاف " انني عدت لاحزبيا ولا قبليا وانما عدت لاتساع السودان والرغبة في تحقيق السلام والوفاق ونبذ الحرب والجهوية والعنصرية " . ودعا د/ فاورق آدم المعارضين في الخارج للعودة الي الوطن لتحقيق ذات الغايات والاهداف .
وتعهد آدم بالانتقال الي ولايات دارفور والمشاركة في الجهود القومية لحل النزاع هناك . واوضح انه يثق في وطنية حاملي السلاح وان لهم قضية عادلة متمثلة في الظلم الذي وقع علي دارفور ، الا انه قال انه يختلف معهم في حمل السلاح باعتبار ان ذلك يمزق النسيج الاجتماعي .
وعبر د/ فاروق آدم عن تقديره للجهد الدولي في المجال الانساني والتنموي في دارفور ، وطالب بالمزيد منه لانقاذ اهل دارفور ، الا انه اكد رفضه للتدخل الدولي لحل المشكلة ، وقال ان ابناء دارفور والسودان عامة قادرون علي معالجة قضايا دارفور وتجاوز الظروف الصعبة .
واضاف آدم " انا علي يقين ان الذين يحملون السلاح سيدركون ان الحوار هو الطريق الامثل لحل قضايا دارفور للوصول الي التراضي " .
من جانبه قال عبد الحميد موسي كاشا رئيس اللجنة الوطنية لاستقبال د/ آدم ان السودان يسع الجميع وان الحرب آن لها ان تقف في دارفور بوحدة الكلمة والصف بعيدا عن العصبية القبلية او الحزبية . وجدد كاشا ترحيبه بمباحثات السلام الجارية في كل من نيفاشا وانجمينا لتحقيق آمال وتطلعات السودانيين .

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com

اراء حرة ومقالات


د. فاروق أحمد آدم في المزاد السياسي للبيع مسار الخارج عن المسار

بسم الله الرحمن الرحيم
كان المذكور عضوا في الجبهة القومية الإسلامية بقيادة د.الترابي, وعضواً برلمانياً في آخر حكومة ديمقراطية برئاسة السيد الصادق المهدي، ولما فشل د.فاروق واختلف مع حزبه عرض نفسه على الحزب الاتحادي الديمقراطي ظناً منه أنه سيجد ضالته هناك ويحقق حلمه في حصول على الوزارة والمال، وكان المال أقرب الى قلبه من الوزارة. ثم انبرى من بعد ذلك مصوراً نفسه عدواً لدوداً للجبهة الإسلامية التي رضع من ثديها سنين عددا، فقام بحملة شعراء ضدها وكشف كل ما يعرفه عنها من أسرار، ولكن لسوء حظه دبر حزبه القديم بقيادة د. الترابي انقلابا عسكريا في 30 يونيو 1989 وأطاح بالحكومة الديمقراطية وأصبح الترابي هو الآمر والناهي في الشأن السوداني مما دفعه للخروج من السودان. خلال فترة حكومة (الإنقاص) التحق د. فاروق بالتجمع الوطني الديمقراطي المعارض الى ظهور المبادرة الليبية المصرية والتي كانت جهدا طيبا ومقدرا في التعامل مع قضايا السودان والحل السياسي والشامل، والتي لم يكن النظام راضيا عنها إلا ظاهريا مما فتح الباب واسعا أمام منظمة الإيقاد التي انفردت بحل المشكل جزئيا وقد تمكنت الحركة الشعبية بقيادة د. جون قرنق من تحقيق أقصي برنامجها ورؤيتها لحل قضايا السودان.
أما صاحبنا الطبيب البيطري فاروق الذي ساء وضعه وضاقت حالته وصدره من طول مشوار المعارضة ما كان أمامه إلا أن يختلف مع رئيس حزبه الجديد الذي التحق به وتقدم باستقالته إلي الزعيم الميرغني الذي وافق مشكورا بقبولها.
وقد أصاب السهم بيت الداء وبعدها قرر د. فاروق الهجرة إلي استراليا التي مكث فيها بعض الوقت خصماً على ضميره وقيمه. ولعله من حسن الطالع أن استراليا غنية بالثروة الحيوانية وخاصة الضان والخراف فهل قام الدكتور فاروق بممارسة عمله هناك؟ الله اعلم !!!.
وفي تطور دراماتيكي قرر الدكتور فاروق العودة للسودان بحجه أنه جاء لحل مشكلة دارفور ظنا منه أنه هو الحاوي الذي يمتلك مفاتيح حل المشكلة. ومازال يراوده الحلم القديم في الحصول على وزارة حتى ولو على حساب أهله وعشيرته وهو قد دخل السودان قبيل النهاية الحتمية لنظام الإنقاذ ولكنه تمكن من قبض الثمن بأعجوبة !! فظهر في المنابر يتحدث عن الثوار وهو يعيب عليهم حمل السلاح في وجه النظام وأنه لم يستشار في ذلك كأنما أنه يريد أن يقول أنه يحكم القبضة على أهل دارفور وعليهم واجب الطاعة!

كيف يستشار من ظل يعيش طوال حياته على حساب ضميره ومواقفه غير المبدئية؟!
إن أمثال د. فاروق من العملاء في دار فور كثيرون ولكنهم كغثاء السيل وأهل دارفور الحقيقيين يعرفون ذلك جديد وهم قادرون على حل مشاكلهم بعون الله وعزيمة الرجال وقريبا جدا ستعود دارفور إلى الوئام والنماء والرخاء وليخسا الخاسئون وليذهب الجبناء إلى غير رجعة.
وعندما يتحقق السلام بجهد الثوار الأبطال سيعود الطبيب البيطري فاروق إلى مزاولة مهنته وعلاج إخوانه الذين يموتون بسبب الحمي الفحمية و جنون البقر وغيرها من الأمراض الفتاكة في دار فور. وذلك أفضل بكثير من عرض لنفس على الأحزاب بأرخص الأثمان ومعلوم أن صاحبنا قد عرض نفسه على كل الأحزاب السودان ما عدا حزب الأمة والحزب الشيوعي السوداني وهو يعلم أن ذلك أمر محال.

• مسار الخارج عن المسار
ألفت النظر إلى مسارات المهندس الذي رفع عنه القلم وجل قائل من قال أنه ليس على المريض حرج وما كنت أود الحديث عنه ولكن للتذكير أرجو أن ينظر المهندس مسار إلى واقع أهله في دار فور الذين اتخذوا من ظهور الثيران مرقدا جيئة وذهابا لا يعرفون استقرار ولا راحة فهل بالله عليك أبلغتنا ما هو الفرق بين حياة سكان الولاية التي أنت والي عليها وحياة أهلك وعشيرتك الأقربون بعدها يمكن أن نستمع إلى كلامك عن العدالة في الإنقاذ الذي باع نفسه إليها وعن الاكاذيب والافتراءات التي تصوغها حفاظا على لقمة عيشك.

• وزير الشؤون الإنسانية بلا إنسانية:

أما وزير الشئون الغير إنسانية ذلك الفتي الملتحي فلنا معه حساب عسير ذلك أنه وبدون وازع من دين أو ضمير يتحدث إفكا عن رفاهية أهل دار فور في معسكرات النازحين عجبا لأمر هذا الفتي الضليل !! اللهم إلا أن كانت الرفاهية عنده تعني التشريد والموت والأمراض والوبائيات كافة وأمراض سوء التغذية!! هذا ما وفرته وزارتكم لأهالي دار فور .
والسلام على من اتبع الهدي


إبرهم سبيل عبد الرزاق
الجماهيرية العظمي ـــ طرابلس
[email protected]

اضفرد




ولازال التوثيق مستمر ولى عودة بعداتمام توثيق الملف الاسود لفاروق احمد ادم اتيم

اخى محمدين
ما اكثر الملفات السود لسياسييى هذه البلد, يبدو لى ان الجميع, سوى استثناءات قليلة يعملون بقاعدة: دار ابوك كان خربت, شيل ليك منها عودين. بعد نيفاشا هاهم يتهافتون على دور الكومبارس فى المرحلة القادمة, ضاربين عرض الحائط بتضحيات كثير من الشهداء, لكننى احمد لفاروق اقراره بان هناك مظالم فى دارفور, وهو على الاقل ليس كموسى هلال الجزار بالوكالة, ولا صافى النور, ولا عثمان كبر....الخ قائمة جوقة الكومبارس.

" انت ناسى انو بكرة التوقيع , وستبداْ الهجرة الى ارض الوطن, عشان العودين!!!"

الاخ بابكر عبد الجبار ..
لك التحية والتقدير ....
لا شك انكم لديكم الكثير من قصص نضال الفتي الالمعي في استراليا ..

اخي محي الدين ابكر ....
لك التحية ..و التقدير ....

فاروق حين يحاول الحديث ان لدارفور مظالم انما يريد ان يكمل المهمة التي اوكلت له وباتقان .. مظالم دارفور هي الشفرة التي يستطيع ان يخترق بها قواعد الثورة من الداخل..
الثورة لا نخاف لها من الخارج ومن اعداءها المتربصين بها ..الثورة لن يضرها موسي هلال وصافي النور ..ولن تخيفها الحكومة ..الثورة تموت حين تخترق قواعدها ..وحين يسمح لافكار فاروق ان تنساب لتصل بكل يسر الي ابوجا ....معاول الاخوة هي التي تخيفني اكثر اخي محي الدين ...

Quote: " انت ناسى انو بكرة التوقيع , وستبداْ الهجرة الى ارض الوطن, عشان العودين!!!"

هم عادوا يوم ان عاد قرنق ...هؤلاء لم يكونوا يحاربون انما كان يحارب قرنق ...
عودتهم من اجل العود والعودين ..وغابات الاسمنت التي كانوا قد عمروها يوم ان كانوا في السلطة ..



اخي ابراهيم بقال ..لك التحية والتقدير ..
وانت تواصل رسالتك في كشف الاعيب قيادات الجنجويد .......

صحيفة الانباء ..تكيل المدح لفاروق احمد ادم ...

عودة فاروق رسالة لأهل الضمائر في دارفور
العودُ أحمدُ .. حللت أهلاً .. ونزلت سهلاً



فيما يقوم أمراء الحرب طلاب السلطة بهوى النفس ونوازعها ، قتلة دارفور وإنسانها ، أعداء تنميتها واستقرارها من المتمردين فى حركتي تحرير دارفور والعدل والمساواة ، فيما يقومون بحريقها الذى أشعلوه بنتائجه الماثلة فى تدميرها وخرابها وسحل بنيها والفتك والتنكيل بهم ، وتشريد أسرها ونزوحهم وتهجيرهم ، وإشاعة الفوضى والذعر فى مدنها وأريافها ، وبث الرعب والخوف فى أرجائها بعد أن كانت واحة الإيمان والسكون ، وبيت الطمأنينة والرضي والتعايش الاجتماعي بين مختلف قبائلها وأطيافها ، فيما يفعلون بها ذلك ونحوه تبدأ شمسها فى الشروق من جديد ، وينبلج صبحها وشفقه بوعده الحق برغم هذا الوضع المأساوي الذى أدخلت فى اتونه بواسطة هذه الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون وسلطان الدولة ، تعود بسمة دارفور من خلال ندائها وصيحاتها التي ترسلها صباح مساء وهى تكابد ويلات التمرد وحربه الضروس ، تعود روح دارفور الحانية بعودة احد أبنائها وزهرة شبابها ومثقفيها وسياسييها ، احد ركائز وأعمدة المد الاسلامى الحديث وثورته المتجددة د. فاروق احمد ادم ، القيادي البارز بكسبه فى حركة الطلاب ونضالهم كطلائع للتحرر والنهضة والغد الواعد ، وبسبقه فيما جرى من حراك سياسي صفوي وشعبي كتب بوجود فاعل لحركة الإسلام فى قلب المحيط السياسي بالبلاد وجعلها مركز الإشعاع وانطلاقته فى ساحتنا تحيا به الأحزاب والقيادات وتموت ، وبسهمه فى الحياة النيابية والبرلمانية فى تحريك الرأي العام للانفعال والتفاعل بهموم الوطن وقضاياه الملحة . وبما لاقاه من معاناة ومشقة وغربة واغتراب وضيق وعنت ومكابدة ، بمجيئه والأخيار من أمثاله من أبناء وطننا ترتد عافية البلاد السياسية ودارفور الجريحة ، وتتسع فضاءات الوفاق الوطني وأوعية الحوار السلمي وفرص السلام فى بلادنا . يعود د. فاروق بعد ما يقارب الـ 15 عاما قضاها خارج بلاده فى استراليا بسيرته العطرة وسفره النضر ونضاله وجهاده الذى لا تخطئه العين والبصيرة ولا يبخسه ميزان عدول . وقد كان ان خرج بالأمس وهو أحق بالوزارة والولاية والوظيفة العليا والريادة الحزبية بتاريخه وعلمه ومقدراته ومؤهلاته وببيته وأهله وقبلها بدينه ونقاء سريرته ، وبروحه الممتلئة بالسودان وحبه ودارفور وعشقها ، غادر بلاده لكنه لا ينطوي على حقد ولا يضمر كراهية قبل بظلم ذوى القربى وهاهو يعود بإرادته وعزيمته المتصلة بالله يوم ان استصرخه الوطن واستغاثته دارفور الكبرى .لثقله السياسي استنصره بالأمس أمراء الحرب قبل إعلانها للمشاركة فى مؤتمر المهمشين بهتنغن الألمانية ابريل 2003م وما أن جاءه وشارك وجلس إليهم وسبر غور نواياهم المقيتة ومخططهم التآمرى على بلادهم ودارفور ، فارقهم الفاروق رأيا ووجهة وهدفا ومنهجا . هكذا ظل سمحا فى سلمه ومعارضته ، تقلب فى حزبيته وولاءاته السياسية ولكنه لم يتغير معينه الخير ومعيته السمحة المرتبطة بالله ثم الوطن . عاد د. فاروق وبعودته سمقت وشمخت دارفور وكلماته الدافئة تخرج فى تصريحاته داخل قاعة مطار الخرطوم أمام مستقبليه جئت للخرطوم نهائيا بعقل وقلب مفتوحين تجاه كل أهل السودان وتياراتهم واولويتى دارفور التي تحترق عبارات تتنزل بردا وسلاما على أهل دارفور الذين سحقهم التمرد الغادر وأقعدهم سنين عددا للوراء بصور بئيسة تحتاج الوقت الطويل والجهد العظيم لتنجلي ، لا تخفف وطئتها وثقلها عليهم سوى مثل هذه الكلمات للشرفاء من أمثاله الذين يعلون من شأن الوطن وهمومه ، وينبذون النعرات والحميات والعصبيات ويستجيبون لنداء الواجب وصوت الوطن . لذا لم يكن غريبا ان يستقبل استقبال القادة والأبطال الفاتحين ويحمل على الأعناق والكتوف كما عكسته الفضائيات ، ولم يكن مستغربا أن تتحلق حوله الأحزاب والجماهير بمختلف طوائفهم . لقد عاد من قبل الإمام الصادق المهدي وأنصاره ، وعاد الهندي ومحبيه ، وعاد الميرغني الصغير ومريده وسيعود غدا بحول الله وقوته الميرغني الكبير وتجمعه ود. قرنق وحركته ويخرج نقد من مخبئه ، ولكن عودة د. فاروق تختلف فى لونها وطعمها ورائحتها لأنه اختار التوقيت وتقدم الصفوف وأحرج المثاقلين من صفوة دارفور ومثقفيها ، وأصاب التمرد بالطعنات القاتلة ، ووضع غصة فى حلوق الغلاة أمثال د. على الحاج الذى أضاع نفسه ودارفور بما يتفوه به ويصدر عنه من أفعال وعلى شاكلته قادة الحرب المتمردين . تمرد فاروق على نفسه ورغباته ونزواته واثر صلاح الآخرة على مطايا الدنيا وعرضها الزائل لا يبتغى حكما ولا يرجو منصبا ولا جاها وهو حقيق لكل ذلك ، ظل مترفعا عن ذاته لذات الوطن الكبير وحرزه المبتلى دارفور التى تتهددها المحدقات وتحيط بها الخطوب . جاء ليزيل أحزانها بكسبه ويضمد جراحها بعطائه الذى عرف عنه وزهده وسمته المتطلع للغايات الكبار والامانى العريضة فى رفعة السودان ووحدته ودارفور الكبرى وقضاياها لجهة التنمية والخدمات الاعمار . لذلك كان الاحتفاء به مغايرا ومهيبا مظهرا ومخبرا ، فصدح له عمر إحساس وغازلته الحكامات وانشده هداي دارفور وعانقته أحزاب الوطن وقياداته السياسية على كافة المستويات ، فرح به الجميع كما فرحت به أسرته الصغيرة وأصدقائه وأحبابه ودارفور الكبرى والسودان وكل دعاة السلام فيه .



دكتور فاروق لا يعود بنفسه فحسب فهاهو يتسامى فوق الحزبية والقبيلة بدعوته للآخرين ممن حملوا السلاح لتدارك الأمر والعمل عبر التفاوض والسلم جنودا مخلصين لكل السودان إسهاما فى حل مشاكله . لذا فعودته رسالة تحمل معان كثيرة ومضامين عديدة لأصحاب الضمائر الحية والسرائر النقية فى هذا الظرف ودارفور تقتطع وتغض مضاجعها بدعاوى جوفاء وخيال سقيم ، وبرايات يحملها أناس لم يسمع بهم احد من قبل إلا عبر حربهم اللعين ولا تاريخ لهم ولا رصيد بمثلما يحمله الفاروق . نعم لدارفور قضية عادلة ومشروعة تعددت أسبابها وأسهمت فيها حكومات وقيادات يعرفهم التاريخ ولكنها تأذت أضعافا جراء ما فعل بها هذا التمرد الغاشم ومن يقف ورائه ، أولئك الذين يصطفون الآن بالعاصمة التشادية أمام غرف المفاوضات للاملاءات والإغراءات ويتهافتون لإذكاء الفتنة ونيرانها ، ود. فاروق يعود باسم دارفور ولأجل إنسانها وثرواتها التى تهدم وتهدر صباح كل يوم ، يعود لبنائها ولنهضتها فى سلم ، يقود معركتها الجديدة فى الفقر والجهل والتنمية من خلال مؤتمرها الجامع للسلام والتنمية والتعايش الاجتماعي الذى استجاب لدعوته وانخرط فيها بعزيمة وهمة ليتقدمه إسهاما بصائب فكره ورؤاه ، يحاور ويقاتل بلسانه لأجلها ، يأمن ظهرها ويعزز فرص الأمن والاستقرار بالكلمة والرأي السديد والتفاوض لبلوغ غاياتها وتحقيق مطالبها . لذلك كان حرى بالقوى السياسية أن تمجد وتعظم عودته غير المشروطة ، لا كما يفعل أولئك المجرمين فى سعيهم لتدويل شأنها وإدخال الدول فى قضايانا والخنوع لها والركون لمطالبها ، وأبناؤنا لا تعوزهم القدرة ولا الكفاءة فى حمل همهم ، ولكنه التآمر والابتزاز والعمالة باسم قضايا الوطن وحاجاته ، يجوبون الدول والعواصم يدخلون كل باب رخيص باسم دارفور ، يتكسبون من ورائها لأجل أنفسهم وتطلعاتها . وبمثل هذه الخطوة الوطنية من ابن دارفور الفاروق تسد الكثير من الذرائع ويصلح شأن دارفور برغم ما أصابها وتعود لها بإذن الله عافيتها وازدهارها رغم أنوف أولئك وهؤلاء . لذا كان حرى بالدولة حكومة وحزبا وأحزابنا القومية أن تكرم هذا الرجل بما يليق وموقفه القومي والرجولي وبما يُعلى شأن دارفور وأبنائها وحقهم فى الفخار والسرور بمثل هذه العودة . نقول له العود احمد ، وحللت أهلا ونزلت سهلا ، وأقال الله بمقدمك عثرة دارفور وخسىء التمرد وشراذمه ولنا عودة بمشيئته .

عن صحيفة الصحافة بتاريخ 28/10/2004


روق آدم: أهل دارفور راغبون بشدة في السلام ونبذ الحرب
الفاشر :الصحافة
وصف الدكتور فاروق احمد ادم القيادي العائد من صفوف المعارضة بالخارج والذي يزور مدينة الفاشر هذه الايام، البيان السياسي الصادر من رئيس الجمهورية لمعالجة الاوضاع الامنية والسياسية والانسانية بدارفور، بانه جاء في وقته المناسب تماما، مؤكدا انه وقف بنفسه من خلال جولته التفقدية لولايات دارفور على اراء القطاعات المختلفة حول البيان، مشيرا الي الرفض الواسع للحرب لما جلبته من دمار وخراب ادى لفقد الارواح والممتلكات، وقال إن الجميع يتطلعون الآن الي اللحظة التي يتم فيها ايقاف الحرب واحلال السلام الدائم والشامل بدارفور .واكد ان البيان الرئاسي وما اشتمل عليه من موجهات وقرارات قد يشكل مرتكزا اساسيا لمعالجة المشكلة لانه خاطبها من مختلف جوانبها، وسيسهم في وضع المعالجات بصورة شاملة ستؤدي في نهاية المطاف الي محاصرة الازمة وانهاء الفتنة والاقتتال. وقال ان البيان الرئاسي جاء في وقته وموفقا ووصفه بأنه متوازن في طرحه للقضيه وعلاجها.

من صحيفة اخبار اليوم ..

-: د. فاروق أحمد آدم في حوار ملتهب عن قضية دارفور :
Saturday, December 25






من أراد السلطة عليه أن يبحث عنها في الخرطوم لا في دارفور

حوار: لبنى خيري

لا أعرف لماذا كان د. فاروق أحمد آدم يصر علي تشغيل جهاز التكييف رغم برودة الجو داخل وخارج المكتب لكن ليس هذا هو السؤال بل السؤال الذي يطرح نفسه ودار بخاطرى في هذه اللحظات من الحوار هل تستطيع هذه البرودة ان تطغي ولو قليلاً علي سخونة الساحة الملتهبة في دارفور والتي دار حولها هذا الحوار؟؟.

تعددت المنابر .. واختلفت المواقع ولم يصل الناس الي حلول .. ودارفور تظل هي المحرقة وفيها آباؤنا وامهاتنا وابناؤنا .. ويظل انسان دارفور يعاني هذا اللهيب .. ونظل نكتب ونحاور ونتحدث .. ولكن

د/ فاروق احمد ادم قيادي من ابناء دارفور خرج .. ولكنه عاد .. ومابين سيناريو الخروج والعودة حدث الكثير .. في هذا الحوار داخل مكتبه «شديد البرودة» جلسنا اليه .. فماذا قال؟:

{ د. فاروق انت متهم بأنك أول من قاد انشقاقاً داخل الحركة الاسلامية من قبل ابناء دارفور وكنت بذلك سبباً في خروج الكثيرين بعدك والذين قادوا معارضة من الخارج بولاد - خليل وغيرهم ؟ .




- ضحك ثم قال :

ده اتهام عجيب جدا - لكن بكل اسف ظاهرة الانقسامات والانشقاقات طالت كل احزابنا في الحكومة المعارضة في الشمال والجنوب بالتالي اصبحت ظاهرة سياسية تستحق الدراسة والتقويم - اما بالنظر الي موقفنا فقد كان معلوماً لكل المعنيين والمتابعين لشئون الحركة الاسلامية انني ظللت ومنذ المصالحة الوطنية اسعي جاهدا الي تمكين وتفعيل ايقاع الحركة الاسلامية في دارفور وكان واضحاً هناك مدرستان ونهجان احدهما كان يقوده الاخ الامين العام وهو نهج كان يفتقد الي روح القيادة الجماعية والشوري واعمال المنهجية التي كانت تؤثر النظر المحدود علي المصلحة الجامعة في حركة الاسلاميين في دارفور وكانت هناك مواجهات علي مستوي دارفور وعلي مستوي العاصمة شهدتها الأجهزة المعنية وبالرغم من المباركة الواسعة للمدرسة الاخري التي تدعو الي الاعتماد علي روح الشوري والمسؤولية التضامنية والقيادة الجماعية الا انها لم تحظ بتأييد الامين العام شخصياً - ظل هذا التوتر طوال فترة المصالحة الاولي ثم مرحلة الحكم الاقليمي ثم الفترة الانتقالية واخيراً مرحلة الديمقراطية الثالثة عندها تطور الموقف الي محاولات غير متوقعة للتشويش علي اداء واراء الذين لا يؤيدون المدرسة الفردانية فوقعت الظلامات علي المستوي الفردي واعتمدت تدابير تنظيمية اضرت بالكثيرين من ابناء دارفور مركزيا واقليميا فتفاوت رد الفعل فالبعض قدر المواجهة المباشرة اصلاً في الاصلاح العاجل واخرون اثروا منهج التراضي املا في اصلاح الحال مستقبلا واحسب ان الجميع قد خاب ظنهم - لذلك اتسمت المواقف التي اتخذت من بعض الاسلاميين في دارفور بالتتالي وربما لذات الاسباب كما انهم جميعا آثروا الابتعاد عن التنظيم والاجهزة الرسمية باستثناء تجربة المؤتمر الشعبي ولكنهم ظلوا يستعصمون بالحركة الاسلامية كفكر وتوجه .

{ لكن هل تنفي ان النخبة المثقفة هي سبب الدمار الذي حاق بدارفور خاصة بعد اعلان اقليم دارفور و تسليم القيادة لابناء دارفور وكانت القيادة لاحد المثقفين « لكن المراقبين يرون ان انعاش روح القبلية وما حدث الآن كان بداية صراع المثقفين وقتها حول السلطة ؟ .

- أنا أوافقك تماماً علي ذلك - وهناك شواهد اذ عقب ثورة اكتوبر 64 كانت هناك حركة سياسية ناشطة عمت كل فعاليات اهل دارفور والتي تبلورت في جبهة نهضة دارفور - قدمت هذه الجبهة عند بداياتها تجربة طيبة في التوعية السياسية والوقوف ضد تجربة تصدير النواب من قبل الحزبين الامة والاتحادي والمطالبة بالتنمية والخدمات الاساسية وكان يمكن لتلك التجربة ان تكون ضربة بداية لمسيرة موفقة لتحقيق مطالب ابناء الاقليم الا ان تنافس المثقفين حول المواقع السياسية واثار المصالح الشخصية هو الذي اودي بتلك التجربة الوليدة عقب اقرار الحكم الاقليمي في بداية الثمانينات هبت دارفور بكل مكوناتها ووقفت ضد القرارات التي حرمت اهل دارفور من ان يكون لهم اقليم وان يكون الحاكم من بينهم فاضطرت القيادة السياسية وقتها للاذعان لأهل دارفور وتم اعلان اقليم دارفور وسلمت القيادة الي ابنائها بقيادة دريج ومرة اخرى لم يقدر مثقفو دارفور قيمة الارادة الشعبية التي انعقدت في الاقليم والتي التفت حول الحكم الاقليمي فدخلوا في خلافات وصراعات مدمرة كانت من نتائجها انعاش الروح القبلية وتمزيق وحدة ابناء الاقليم والقفز بالاقليم الي الضياع وهو الامر الذي مازال يعاني منه .

{ وماذا عن مسؤولية الحركة الاسلامية فيما يجري في دارفور خاصة تداعيات الانشقاق علي المنطقة ؟ .

- اعتقد ان السبب المباشر الذي يجري في دارفور هو التجاهل والحرمان الذي ظل يعاني منه الاقليم منذ الاستقلال وهي سياسة ظلت متسقة من كل الانظمة العسكرية والمدنية بما فيها التي كانت بقيادة حزب الامة اما بالنظر الي دور الحركة الاسلامية فقد جاء متأخرا وكانت هناك فرصة ذهبية للحركة الاسلامية في ان تحدث انقلاباً حقيقيا في المفاهيم والعلاقات والسلوكيات .. ومن هنا فان الحركة الاسلامية ايضاً مسؤولة عن الذي جري في دارفور.

- د.فاروق :هل تعتقد ان لجوء ابناء دارفور الذين خرجوا عن الحركة الاسلامية وحملوا السلاح ابدلوا ثقافة السلام بثقافة الحرب هل حدث ذلك بسبب شعورهم أكثر بالظلم لانهم كانوا جزءاً من السلطة الحاكمة؟.

- أحسب ان السبب يعود لامرين اولهما ان هذه المجموعة لجأت الي حمل السلاح في محاولة لتغطية الاخطاء والتجاوزات والظلامات التي ارتكبتها هذه المجموعة لاسيما في السنوات العشر الاولي من نظام الانقاذ ضد اقليم دارفور واهله . اما السبب الثاني تبلور في محاولة حملة السلاح لاستغلال دارفور وتوظيف طاقات ابنائها وجعلها ارضاً للمعركة لاجل اسقاط النظام في الخرطوم وليس من اجل مصالح ابناء دارفور باي حال من الاحوال وهذا سبب نفسي وسبب استغلالي .

{ اذن انت تشكك في وطنية هؤلاء - وتدعم ما يثار من انهم قد باعوا اهلهم بحفنة دولارات لاسرائيل؟.

- لا انا لا اشكك في وطنيتهم ابداً لكني لا ابرئ الكثيرين منهم من الغفلة السياسية والقابلية للاستغلال من قبل الاخرين .

{ اذن انت ايضا كنت مُستغل من قبل الاخرين عندما كنت تعارض من الخارج؟ .

- احمد الله كثيراً انني لم استغل ولن استغل سياسيا من اجل جهة وباذن الله ساظل حر الارادة والقدرة علي اتخاذ المواقف الصعبة والمكلفة لمصلحة دارفور والوطن ولن ابالي الي ما يقال ولن التفت الي الترهات التي تتبعثر هنا وهناك . ولذلك تشاهدين المحطات السياسية التي عبرتها الجرأة في الطرح وعدم الارتهان الي اي مواقف مهما كانت عندما يتضح لي عدم صوابها وانا فخور بانني تجربة غير مكررة في اتخاذ المواقف علي مستوي الساحة السياسية وانا راض عن اي ثمن دفعته او تضحيات قدمتها في سبيل تلك المواقف .

{ اذن هل يعد احد هذه الترهات اتهام قيادات في الجماعات المسلحة بانك الرجل الثالث في جماعة الاصلاح والتنمية وانك من يدير خيوط اللعبة من الداخل ؟!.

- لقد اطلعت علي هذا الاتهام علي صفحات الصحف ولعل مرد ذلك الدعوات الجهيرة التي ظللت ارددها باهمية الحوار الشعبي الشامل كآلية حيوية لحل ازمة دارفور وان هذا الحوار يجب ان يشمل كل مكونات اهل دارفور بما في ذلك كل الفصائل التي تحمل السلاح وبالضرورة هذه الدعوة تتناقض مع مواقف حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان التي تنكر وجود الاخرين وتصر علي ان يكون الحوار معهما فقط دون غيرهما وما ان ظهرت حركة الاصلاح والتنمية في الاقليم الا وسارع الاتحاد الاروبي والمنظمات الدولية للالتقاء بها وعندما سئلنا كان رأينا ضرورة الحوار معها بل مع اي حركة سياسية اخري تظهر وذلك ليس بمستبعد اذ ان الامور تظهر وذلك ليس بمستبعد اذ ان الامور اذا سارت علي ماهي عليه الان فانني لا استبعد ان تكون اية قبيلة في دارفور مشروعاً مكتملا لحركة سياسية مسلحة . ومن هنا ظللنا ننادي بالصوت العالي بضرورة عدم احتكار الحوار وضرورة فتح المنافذ للحوار الجامع الشامل بين كل مكونات اهل دارفور للوصول لبرنامج الحد الادني الذي يجنب الاقليم الدمار ويؤمن السلام وهذا بالضرورة يتطلب التفريق بين الاجندة الحقيقية العادلة لاهل دارفور واجندة اولئك الذين يتخفون حول دارفور فمن اراد السلطة في السودان فعليه ان يبحث عنها في الخرطوم وليس في دارفور التي لا تملك سلطة وثروة اهل السودان.

{ لكن الحديث عن احتكار الحوار ينفيه مؤتمر طرابلس الذي اعطي مساحة للآخرين للتعبير عن قضية دارفور وليس حاملي السلاح فقط؟ .

- ابداً .. هذه الحركات اعلنت بالصوت العالي باحتكار الحوار حيث اصدرت حركة تحرير السودان امرين خطيرين في وثيقة سلمت للقيادة الليبية فهي تطالب بالا يحضر ذلك المؤتمر من هو في السلطة او مؤيد للسلطة اومتعاطف معها ثانيا ان هذا المؤتمر لا يحق له ان يناقش القضايا السياسية والاساسية بشأن دارفور وانما يتناول القضايا الهامشية وحتي تناوله لهذه القضايا يجب ان يكون في اطار استشاري لهذه الحركة التي هي مفوضة في نظرها للتعامل مع هذه القضايا والبت فيها دون غيرها وهذا موقف خطير ومحزن وندعو الحركات المسلحة الي النظر فيما ذهبت اليه مرات ومرات ونحن واثقون انهم سيكتشفون مدي خطأ وخطل مثل هذه الافكار.

{ د.فاروق طالك الاتهام بان قد عدت في محاولة لايجاد موطئ قدم بعد ان فقدت مواقعك بالخارج ولم تجد فرصة حتي مع الحركات السياسية المعروفة ورغم انك اعلنت ان هذه العودة لاجل المساهمة ورغم انك اعلنت ان هذه العودة لاجل المساهمة في حل مشكلة دارفور لكن ذلك لم يحدث والمشكلة ازدادت تعقيدا ؟.

ـ أتيت للسودان وانا ادرك ان دارفور تحترق وان السودان يمر بمنعطف تاريخي يكون او لا يكون بالتالي فانا قررت العودة وان مدرك لهذه الابعاد ومصمم في ان اكون طرفا اصيلا في البحث عن الحلول التي توفرالتراضي الوطني اقليميا ومركزيا وتجنب اهل السودان كل المخاطر التي تحدق بهم .

أيضا انا ادرك انني لا املك سوي قدراتي الشخصية المتواضعة ولكني معتز وواثق من موضوعيتها وصدقيتها ومنذ ان حضرت الي السودان اعلنت توجهاتي التي تتمثل في السعي الدؤوب لاحياء فضيلة الحوار بين أبناء دارفور للوصول لبرنامج الحد الادني الذي تلتف حوله كل الشرائح بما في ذلك حملة السلاح وهذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن ان يحقق التراضي والسلام والعدل في دارفور ، وما المسارات والمنابر الاخري الا ادوات مساعدة لهذا المنهج الاساسي ولقد عبرت عن ذلك في منابر كثيرة وطفت مدن الاقاليم مبشرا بهذا المنهج وسأظل اتمسك بهذا المنهج الذي يتسم بالاستقلالية والتجرد والجرأة ووضوح الرؤية بعيدا عن الاستغلال والكسب السياسي العاجل وبالتالي فان هذا المنهج لا يعبر عن الحكومة ولا الحركات المسلحة وانما عن مواطن دارفور وللاطروحات الوطنية التي تجمع اهل دارفور وتدفع بهم نحو التوحيد والتفاعل الايجابي مع كل التحديات تحقيقا لطموحات اهل الاقليم والسودان في الوحدة والاستقرار اما ما يقال عن ارضيتي السياسية فانا ادرك مداخل ومخارج دارفور اذ كنت نائبا لدوائر الخريجين علي مستوي الاقليم لدورتين علي المستوي الاقليمي والمركزي ناهيك عن مواقفنا الطلابية التي كانت مناصرة لاهل دارفور خاصة والسودان عامة بالتالي فانا لست من الذين يتفقرون للقاعدة حتي يبحثوا عنها اما عندما كنت في المعارضة فقد كانت لي مواقف محددة قادتنا للسجون وفي الخارج كنت في قمة المعارضة كنائب للأمين العام وأمين الاعلام للتجمع حتي استقلت لمدة 5 سنوات في عام 2000، عندما تأكد لي ان التجمع قد استنفد مبررات وجوده بالخارج والتالي ماكنت رجلا هامشيا في المعارضة السودانية .

{ د. فاروق التشاؤم الذي يسود الآن ومشكلة دارفور تسير كل يوم الي الوراء هل يمكن ان تتحول الي حرب قبلية؟.

ـ اوافقك علي ان التشاؤم الآن يسود الساحة في دارفور لكنها حالة مؤقته ستنجلي وان المواطن في دارفور سيدرك بصورة قاطعة ان السلاح لن يحل له القضية وان الخلط بين الاجندة الخفية ومصالح دارفور الحقيقية سلوك ضار بحال ومستقبل دارفور وان كل الناجز والنافذ لن يتحقق الااذا انتزع اهل دارفور زمام امرهم واصحبوا هم الذين يقررون بالاصالة عن أنفسهم واصبحوا هم الذين سيقطعون الطريق امام كل الذين يتاجرون بقضية دارفور الموضوعية والعاجلة ونحن لن ندخر وسعا في العمل الجاد والمتواصل مع كل الخيرين للوصول الي هذه المرحلة التي يكون فيها أهل دارفور جميعهم هم الذين يصنعون الاحداث ويقررون بشأن مستقبلهم.

{ تتحدث عن ذلك وعن انتزاع اهل دارفور لامرهم وكأن الامر بهذه السهولة فاهل دارفور الان ضحايا البندقية التي تحملها الاطراف المختلفة؟.

ـ صحيح ان الغالبية من اهل دارفور الان بين فكي كماشة وهم ضحية لم يفقدوا الامل والثقة في انفسهم وقدراتهم ويحسبون ان الحل الناجع سيطل من وراء هذا الدمار . والايام القادمات ستكشف الكثير في هذا الاتجاه وستحدث تحولات ضخمة داخل القبائل هناك ومن الشباب حاملي السلاح نريدهم ان يأتوا بكرامة ونحن نعمل الان بآليات ضخمة وان نقدر تضحياتهم لاننا لا نريد تصفية حسابات ولا انتصار طرف علي اخر نحن نريد معادلة تكفل التعايش السلمي والنماء الاقتصادي ليكون الاقليم قوياً.

{ مفهوم زرقة وعرب الا تري بان التطور السريع في الاحداث كرس اكثر لهذا المفهوم ؟.

ـ نعم فهنالك معسكران محددان متواجهان معسكر الزرقة والعرب ولكن هذا التقسيم من ناحية حقيقية تقسيم وهمي وليس هناك فواصل بين مايسمي عرب وغير عرب في دارفور بعد ان تصاهر الناس واختلطت الدماء والانساب علي النحو الذي لا يمكن ان تجدي قبيلة او فرد يدعي انه عربي خالص او زنجي خالص هذه التقسيمات الوهمية ، غذتها عوامل وظروف فرضت علي الاقليم وهي بطبيعتها زائلة وانا متفائل جدا في ان يوما قريبا ستعود الامور الي ما كانت عليه نقاءً وصفاءً.

{ ماذا تقول لهؤلاء ؟.

{ عبدالواحد محمد نور؟.

ـ لقد تكرم الاخ عبد الواحد بالاتصال بي عندما كنت في استراليا ودار بيننا حديث طويل وطيب نرجو ان يتواصل.

{ د. علي الحاج ؟

ـ برغم ما جري بيننا علي كافة الاصعدة الاان د. علي الحاج يتمتع بتجربة في حياته منذ ان كان شابا . هي تجربة متفردة اذا اخضعها الي التقويم الشامل والمتوازن فانه سيصل الي نهايات ، ربما تمكنه من اعادة صياغة الكثير من القناعات والمواقف والآفاق الرحبة.

{ د. جون قرنق ؟

ـ أخ كريم .. جمعتني به مناسبات لا احسب ان [1]أحدنا سينساها وهو يشكل كرزمية سياسية ارجو ان يظل نظره يتسع باتساع السودان ، وان يكون اليد التي تمتد بالخير لكل مواطن في السودان بغض النظر عن دينه وعرقه واقليمه وهي مقدمات ضرورية لمن هو مؤهل ليكون شريكا للسلام في السودان.

{ والحكومة ماذا تقول لها ؟

ـ هي الآن المؤتمنة علي السودان واهله وهذا يتطلب ان تكون القدوة في الايثار والتسامح والاستعصام بقيم الحق والعدل ليبقي السودان عزيزاً ومقتدراً.

ستكون هناك صور لبطل السلام القادم .... ستكون مفأجاة وصدمة للكثيرين ...

ولي فوق ...

عودة المعارض د. فاروق أحمد آدم إلى السودان
سودانيز اون لاين
4/1 9:13am
الخرطوم - أ ش أ
عاد الى الخرطوم امس الدكتور فاروق أحمد أدم السياسى البارز فى المعارضة وذلك بعد عشر سنوات قضاها فى الخارج.
وكان فى استقباله بمطار الخرطوم الدكتور على حسن تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الافريقية وعدد من قيادات الأحزاب المتحالفة مع الحكومة والمعارضة.
وأكد الدكتور فاورق فى تصريح عقب عودته أن المرحلة الحالية تتطلب تجاوز الخلافات من أجل احلال السلام والتعاون والتحاور مع جميع السودانيين لايجاد الحلول الناجعة للمشكلات التى تحيط بدارفور.
وأضاف أن عودته للبلاد نهائية ليكون اضافة حقيقية للجهود المبذولة من أجل ئيجاد الحلول لمشاكل دارفور حتى يعود السلام والوئام والاستقرار ودعا حاملى السلاح الى تحكيم صوت العقل والجلوس للحوار لوقف الاقتتال.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com

Quote: انتهينا ودخلنا في اجازة قررنا نعقد معسكر لطلاب دارفور بالفاشر وحقيقة كانت كوكاش قررنا ان نختطف ذلك المحافظ عثمان حسين وفعلا ذهبنا الي الفاشر واتفقنا مع وزارة الشباب واقمنا معسكر مشهور في الفاشر ولكن مدبرين نختطف عثمان حسين من الفاشر والخطة هي مجموعة منا تدخل المكتب كاننا نجتمع به ونتحصل علي بعض المسدسات وقد كان وبالتالي نعلن اننا نحن اختطفنا المحافظ وطلبنا نحن والمحافظ لابد من طائرة تحملنا خارج دارفور ولا نمكث بدارفور وبعد ذلك الحكومة لها الخيار فماذا تريد ان تفعل بنا والشاهد يبدو أن المعلومة بشكل او باخر تسربت وفوجئنا ثاني يوم جاءت طائرة واخذت عثمان حسين

Quote: فاروق أحمد المعارض : في الواقع هذه الحركة لم يكتب عنها كثيرا وانا احيي الاخ عبدالرسول النور قراءة له بعض المحاولات وارجو منه ان يواصل وكل الذين كان لهم دور مقتدر امثال اخي الكريم بكري عديل وآخرين ان يكتبوا عن هذه المحاولة ولعلها ليست محاولة عنصرية باي حال من الاحوال هي محاولة وطنية ولكن وقع فيها بعض الاختلافات القت بظلالها مما اوحت بان فيها بعدا عنصريا وهكذا ولكنها حركة وطنية وليست عنصرية ·

Quote: د· فاروق : الحركة الاسلامية اعطت كل ما تملك لدارفور وتجاوب معها اهل دارفور وشباب دارفور ولكن وقعت بعض الهفوات التنظيمية اضرت ضررا بالغا بالحركة في دارفور وفي الواقع كان يمكن ان يتم تداول هذا الامر ولكن ايضا لبعض الاوضاع الموجودة في الحركة الاسلامية لم ينتبه الناس الي ذلك

Quote: ولكن بكل اسف جئت للحزب الاتحادي الديمقراطي واحسب ان هذا الحزب يمكن ان يتطور وقد بذلنا جهدا لا اول له ولا اخر له في هذا الاتجاه ولكن الحزب الاتحادي الديمقراطي في خاتمة المطاف لا هو موحد ويفتقر للديمقراطية بشدة وما لم تكن هناك ارادة وقدرة لتوحيد هذا الحزب ولاشاعة الديمقراطية عبر المؤسسية وعبر اتخاذ القرار الجماعي عبر التضامن ونجاحه سيظل هذا الحزب شعارا فضفاضا واقعا جميلا وماضيا زاهرا الا ان دوره في المستقبل سيظل هلاميا ·

نشكر لك هذا التوثيق ان ماسينا ليس بسبب النخبة السودانية الحاكمة

التى عمدت الى استلاب حقوقنا الا اننى اقول كان ذلك يتم بمساعدة من كنا نعتقد بانهم ينتمون الينا وهم جزء مننا لكن فى الحقيقة كانوا ما زالوا لايحملوا همنا

وهذا التهميش الذى يعيشه كل اطراف الهامش فى السودان ودارفور خاصة هو نتيجة للاستلاب الثقافى الذى يعيشه المتعلمين والمثقفين من بعض ابناء الهامش ، على الرغم من انهم نالوا الشهادات والدرجات العلمية وعلى الرغم مما يتراى ويتنبدى لنا على انهم اهل سطوة وحظوة اهل ريادة الا انهم فى الحقيقة صور لسادة اخرين يدفعونهم دفعا للترديد كالببغاء وهذا الرجل مثال لذلك وغيره كثر وتجد من ان اهله بمعسكرات اللاجئين وهو وزير او وكيل وزير او مسئول رفيع كا يحلو للبعض ان يسمونهم .

كثيرون حكوا عن ماضيهم بداخل الاحزاب او الحكومة فيقولون كلما نتحدث عن الظلم الذى وقع على ولايات الهامش كنا نجد الحسم والصد والالجام من ابناء الهامش انفسهم قبل تدخل من بايديهم القول الاخير وهم غالبا رؤساء الاحزاب او السلطة الحاكمة

وانظر الان على مايقوم به بعض ابناء دارفور من ارتزاق فى سبيل وأد قضية اهلهم العادلة

لاخير فى علم لايخدم الانسانية فى شئ

اخي شدو لك التحية ..

Quote: وهذا التهميش الذى يعيشه كل اطراف الهامش فى السودان ودارفور خاصة هو نتيجة للاستلاب الثقافى الذى يعيشه المتعلمين والمثقفين من بعض ابناء الهامش ، على الرغم من انهم نالوا الشهادات والدرجات العلمية وعلى الرغم مما يتراى ويتنبدى لنا على انهم اهل سطوة وحظوة اهل ريادة الا انهم فى الحقيقة صور لسادة اخرين يدفعونهم دفعا للترديد كالببغاء وهذا الرجل مثال لذلك وغيره كثر وتجد من ان اهله بمعسكرات اللاجئين وهو وزير او وكيل وزير او مسئول رفيع كا يحلو للبعض ان يسمونهم .

ولتعرية هؤلاء لابد ان نوثق لهم مواقفهم الدنئة تجاه اهاليهم الذين يقبعون الان في معسكرات زمزم وكلما وغيرها ...شهاداتهم العلمية الرفيعة لا تعني شيئأ ...ولا ترفعهم الا خزئأ ...هذا الصبي الذي يقف ويحمل بندقيته هذه ليحمي شرف اخته وامه ..هو اشرف منهم جميعأ..........................................................................

اخى محمدين

لقد علمتنا التجارب ان مصير امثال فارق من
متسوقى الافاظ وسماسرة القضايامصيرهم مزبلة
التاريخ متى ماحلت بالبلاد النظم الديمقراطية
والتعددية التى يتاضل ابناء السودان من اجل
احلالهاقى البلاد بعد ازاحة نظام الجبهة





الاخ محمدين حاولت انزال حوار فارق فى الفضائسة السودانية
ولم اتمكن لسبب فنى لذا ارجوا المساعدة

بابكر

اخي بابكر عبد الجبار لك التحية ...

Quote: لقد علمتنا التجارب ان مصير امثال فارق من متسوقى الافاظ وسماسرة القضايامصيرهم مزبلة التاريخ متى ماحلت بالبلاد النظم الديمقراطية والتعددية التى يتاضل ابناء السودان من اجل احلالهاقى البلاد بعد ازاحة نظام الجبهة

نعم ..انها قصة الخائن الذي خان اهله ..واتي ليتشرف بمصافحة نابليون ...الذي رفض مصافحته وقذف له صرة النقود ارضأ لينحني تحت قدمي نابليون ليأخذها ..وذهبت مقولة القائد الفرنسي مثلأ :-
انا لا اصافح الخونة ...........................................................

نعم ان لقاء الفضائية السودانية مع فاروق يحتاج الي ان يوثق كذلك ..وشكرأ لك علي تذكيرنا به ..وساحاول ان انزله في البوست .....................................

ولي قدام ..و اهل دارفور سيلفظون الخونة .. قبل ان يلفظهم ساداتهم .........

Quote: ولتعرية هؤلاء لابد ان نوثق لهم مواقفهم الدنئة تجاه اهاليهم الذين يقبعون الان في معسكرات زمزم وكلما وغيرها ...شهاداتهم العلمية الرفيعة لا تعني شيئأ ...ولا ترفعهم الا خزئأ ...هذا الصبي الذي يقف ويحمل بندقيته هذه ليحمي شرف اخته وامه ..هو اشرف منهم جميعأ..........................................................................

اوفيت يا صديقى محمدين

فان اولئك الصبية لهم منا التجلة والاحترام فانهم قامات واصبحوا ارقاما صعبة فى حياتنا

ان الذين يدعون بانهم اخواننا قد دخلوا البيوت واستباحوا الحرمات وقتلوا الانفس البريئة وقد وقف اولئك الفتية صدا منيعا لتلك الطائرات التى تمطر القرى قنابلا وتلك المليشيا الجبانة التى تصطاد الابرياء وتبحث عنهم لقتلهم ونهب ممتلكاتهم

ان اولئك الفتية قد وضعوا السياسة السودانية السائدة كلها فى محك

ان اولئك الفتية قد احدثوا نقلة نوعية فى السياسة السودانية

فهم قد قلبوا كل شئ راسا على عقب لذلك جن جنون الكثير مما استفادوا من تلك الاوضاع السياسية السائدة والغير سوية فان اسلوب نضربكم بالطائرات ونظرية الجيش الذى لايقهر قد بات شيئا من الماضى

وقد فشل الجيش والمليشيا التى تستخدم لقهر الشرفاء فى دحر الشرفاء الذين قالوا بانهم يسحقونهم فى خلال 72 ساعة

هؤلاء الفتية قد وضعوا الاحزاب التى احتكرت كل شئ فى محك حقيقى

فاذا لم يرتقى كل من نال قسط من التعليم ووضع نفسه فى مصاف المثقفين بانفسهم ووضع اهوائهم الذاتية جانبا فان الامور تنقلب راسا على عقب

حيث يصبح الفتية هم حاملى هموم الوطن وحملة الشهادات او المثقفين هم حاملى هموم الذات

ومن هذه الاطلالة احى الاخ الفاضل بابكر عبد الجبار ويشرفنا كل من يقف الى جانب اهله
الذين اسبيحوا

الاخوة محمدين وشدو

التحية والتجلةلكما وعبركماالى اولائك الاشاوس
المرابطين والمرابطات فى دارفور واسمرة وابوجا
من اجل غد مشرق ووطن معافاتصان فيه كرامةالانسان
المحكوم قبل الحاكم معا معا حتى بلوغ الهدف

الاخوة الفضلاء
رقم اشتهاره بالملف الاسود الا ان الاتحادي الديمقراطي كان يتمسك به، واما خروجه من التجمع والمعارضة فله سرا اخر هو : اني قد اعددت تقريرا في ذلك وبعثت لمن ننسق معهم داخل التجمع وهم شرعوا في الاعداد لمحاسبته داخل التجمع وطرده كما ناقشوا ذلك مع حزبه الذي بدا محرجا وناقشه في ذلك وهنا احس فاروق بالخطر وربما الاعتقال في اسمرا او غيره من المعارضة فاسرع للسفر الى استراليا وكان ضمن التقرير اخرين من مخابرات النظام كلهم اليوم رجعوا الى السودان وتصالحوا وهميا وهما اصلا جزءا من النظام
اما عبارة الاخ في قوله ( (ولكن لسوء حظه دبر حزبه القديم بقيادة د. الترابي انقلابا عسكريا في 30 يونيو 1989 وأطاح بالحكومة الديمقراطية وأصبح الترابي هو الآمر والناهي في الشأن السوداني مما دفعه للخروج من السودان))
يجب ان يعرف ان فاروق كان على علم بانقلاب الجبهة وهو ينسق معهم ولم يخرج من البلاد لمعارضتهم ولكن ليخترق المعارضة عبر حزبه الاتحادي المخترق، ولا تعجلوا بالنفي او الاستغراب فقد اراحنا فاروق من البحث في ذلك حيث شهد على نفسه واعترف بذلك في لقاء مع صحيفة الخرطوم عندما كانت في القاهرة وقال حيث مفاده : كنت اعرف انقلاب الجبهة بل واعلم ساعة الصفر ولكن كالتزام اخلاقي لم اريد كشف سر القوم) انتهى حديثه .
فاي اخلاق التي تجعله يسكت على طرد حزبه من السلطةبل طرد الشعب كله كما انه لا يمكن ان يعرف ساة الصر الى المقربين داخل الحزب . فهو من الصف الاول للنظام والجبهة الاسلامية التي لم يخرج منها وانما يعمل عنصر مخابرات لها في تنظيم اعداءها

الاخوة العزاء شدو ...
وبابكر عبد الجبار ...
ها قد اتت الشهادة التاريخية من الاخ حسام عثمان ..لتثبت ان حدسنا في الرجل لم تكن ظنونأ وشكوكأ ......

Quote: رقم اشتهاره بالملف الاسود الا ان الاتحادي الديمقراطي كان يتمسك به، واما خروجه من التجمع والمعارضة فله سرا اخر هو : اني قد اعددت تقريرا في ذلك وبعثت لمن ننسق معهم داخل التجمع وهم شرعوا في الاعداد لمحاسبته داخل التجمع وطرده كما ناقشوا ذلك مع حزبه الذي بدا محرجا وناقشه في ذلك وهنا احس فاروق بالخطر وربما الاعتقال في اسمرا او غيره من المعارضة فاسرع للسفر الى استراليا وكان ضمن التقرير اخرين من مخابرات النظام كلهم اليوم رجعوا الى السودان وتصالحوا وهميا وهما اصلا جزءا من النظام

لقاء الفضائية السودانية مع فاروق احمد ادم ....
الجزء الاول ...

المذيع : تحية للسادة المتابعين والمشاهدين وللاخوة الذين ساهموا معنا بالتعليقات .دكتور نريد ان تحدثنا في هذه السانحة عن قضية تدويل قضية دارفور ودواعي هذا التدويل وتاريخه وكذا . ولعلنا قد اشرنا الي مشاركات عدد كبير من المشاركين داخل وخارج السودن .وقد وصلت الينا بالفعل العديد من الاستفسارات حول هذا الموضوع دعنا نبدأ بسؤال وردنا من المشاركة امل مبارك من امدرمان .تقول ان الحديث عن التدويل يقود الي بداية الي التعريف باجندة الحركات المسلحة نفسها .
د.فاروق :لاشك ان هذا سؤال هام وقبل التعريف بأجندة الحركات المسلحة في دارفور افضل ان اعلق علي التوقيت الذي انطلق فيه التمردفي دارفور هذا التوقيت لم ياتي هكذا.وانما رسم بدقة لأنه أتي بعدما تأكد ان السلام قادم وان الشمال والجنوب وصلا الي قناعة راسخة بان تتوقف الحرب وسلفأ وقع اتفاق الاطار الاساسي لبناء السلام في السودان .في هذا التوقيت انطلق العمل المسلح في دارفور .في تقديرنا ان الاهداف الاساسية لهذا العمل هو قطع الطريق نحو تحقيق السلام في السودان .والا ان الاسباب التي ذكرها القائمين بالعمل المسلح من اجلهاهذه الاسباب قديمة وعلي الاقل كانت متوفرة في الثلاثين عامأ .فلماذا الان انطلق العمل المسلح . في تقديرنا هذا العمل رسمته جهات دولية لا تريد للسودان سلامأ وبعد ان تأكد بأن توازن القوي بين الشمال والجنوب لا تسمح باستمرار الحرب .كان لابد لهذه الحرب ان تتحرك فكانت درافور . فالمنطلق اصلأ يقوم علي خدمة ورعاية اهداف دولية.
السبب الاخر اذا نظرنا الي اجندة الاخوة حاملي السلاح فعلأ نجد انها تحتاج الي وقفات فمثلأ احدي هذه الحركات في الاول نادت بتحرير دارفور ثم تحولت الي تحرير السودان فيبقي السؤال ما معني تحرير دارفور وتحرير السودان .فاذا كان الامر هوتقليد للحركة الشعبية في جنوب السودان .فالحركة الشعبية من بعد عشرين عامأ من الحرب وصلت الي قناعة ضرورة ان يكون هناك سلام في السودان ليس عن طريق الحرب وانما عن طريق التفاوض فيعني هذا حتي الذين رفعوا الشعاراصلأ قد تخلوا عنه .امر اخر حقيقة حين تقول انك تريد ان تحرر دارفور .هناك اسئلة .تريد ان تحررها من من؟وكيف ولماذا ؟ السؤال الاخر: كيف يمكن لمجموعة من اهل دارفور ان تحرر السودان . كيف ولمصلحة من ؟ وضد من؟هذه الاسئلة في تقديري الاخوان الذين حملوا السلاح .لا احسب ابتدأ انهم قد طرحوها علي انفسهم ابدأ .وانما وجدوا هكذا شعارأ وتلقفوه من دون ان يتفكروا فيه وفي ابعاده وتحدياته ومخاطره .

الاخوة الاخرين الذين تنادوا الي العدل والمساوة .شعار بالتأكيد طيب وهدف نبيل . وبالتأكيد كل انسان لا يملك الا ان ينادي من اجل تحقيق العدل والمساواة في كل زمان ومكان .ولكن ياتي سؤال عندما تقوم مجموعة من درافور ترفع هذا الشعار وتريد ان تحقق هذا الشعار للسودان كله وذلك عبر تغيير السلطة في الخرطوم .هذه السلطة نفسها اصبحت شريكأ اساسيأ في سودان المستقبل من خلال معادلة السلام.يعني ذات الحكومة المركزية التي اتت بالسلام بعد خمسين عاما .وكل الجهود موظفة لتحقيق السلام في السودان تأتي مجموعة من دارفور وتنادي هكذا بتغيير هذه السلطة بدعوي انها تريد ان تحقق عدلأ ومساواة في السودان .
المذيع (مقاطعأ): دعنا في الحركات المسلحة نفسها والاجندة .معلوم ان اي محموعة تريد ان تتمرد لابد ان تفكر في شيئن مهمين جدأ .اللي هم مسالة الايواء ومسالة التمويل . فكيف يمكن الربط بين ايواء هذه الحركات وحمايتها وتمويلها باجندة ربما تكون خارجية؟

د.فاروق : في العادة دائمأ الحركات المسلحة والعمل المسلح والنضال المسلح اصبح ادب ويدرس منذ جيفارا وما قبل جيفارا . واول شرط للعمل المسلح هوالبنية الفكرية .الاطروحة السياسية.. المانفستو .هو البعد الاساسي الذي ينبغي ان تفكر فيه اي حركة تفكر ان تحمل السلاح ويبدو ان واحدة من حسنات الحركة الشعبية انها بدأت بمنافستو بعد ان طرحته واعملت فيه فيه الحوار اللازم فكانت هذه الارضية التي انطلقت منها الحركة الشعبية . واحسب ان واحدأ من اسباب نجاحات الحركة الشعبية يعود الي انها من المرحلة الاولي كان لديها موجه سياسي وفكري متفق عليه . اخواننا في دارفور لم يفكروا في هذا العمل .والعمل بدأ هكذا رد فعل شخصي .. رد فعل قبلي ..صراعات محلية وهكذا . والمسألة بدات وتحولت في الاسماء والقيادات والمواقف واصبحت رمالأ متحركة وهذا يعود الي ان هذه الحركة بدأت كرد فعل لاصل هو في الاساس يقوم بالتمويل والتوجيه وتوظيف الحركة ولذلك شهدنا قدرأ من الدعم العسكري واللوجيستي والمالي والاعلامي غير مسبوق لاي حركة تمرد في صراع داخلي علي مستوي العالم و في اطلاعي المحدود لم اجد حركة احتجاج مسلح داخلي في دولة من دول العلم وفي زمن محدود وجدت ما وجدته حركات التمرد في دارفور من هذا الدعم والزخم الدولي .
هذا يكفي تمامأ بأن هذه الحركات بالرغم من حسن نية نية القائمين عليها وبالرغم من ان هناك مسببات وظروف ومضاعفات في دارفور يمكن ان تجعل الانسان يحتج وقد يشطط في احتجاجه . ولكن تبقي حقيقة ان هذه الحركات وبعد ان توفر لها البعد الداخلي والذاتي اختطفت من جهات اخري اصلأ كانت هي جاهزة و تستوظفها لخدمة اهدافها.

المذيع : دكتور هل تعتقد ان ان مسألة التدويل موجودة اصلأ منذ تفجر هذه الحركات؟

د.فاروق : نعم هذه الحركات منذ ان تفجرت كانت هناك تدبيرأ اقليميأ ودوليأ جاهزأ .يعني حتي الاخوان الذين حملوا السلاح ان لم يكونوا هم باشخاصهم وربما بقبائلهم .اي مجموعة اخري من دارفور تتصرف ذات التصرف ستتعرض لذات الابتزاز و الاستغلال .لكن هذه الخطط خطط قديمة وعلينا ان نتذكر ان جنوب السودان وجزءأ من يوغندا كانت واحدة من الاقتراحات التي كان ينبغي ان ينشأ فيها دولة اسرائيل . يعني كان هذا واحد من المقترحات اضافة الي كشمير ثم فلسطين . وبالتالي محط انظار الدول الغربية واسرائيل بالسودان و الجزء الغربي والجنوبي منه كان واردأ منذ مؤتمر برلين لاعادة تقسيم افريقيا والحديثؤعن برتوكولات صهيون وعن دولة من الفرات الي النيل .ليست حديثا هكذا هذا حديث يقوم علي استراتيجيات ويقوم علي حقائق .وذلك اخوانا دول بالرغم من اني اقدر الدوافع الذاتية التي جعلتهم يتحركون ومع قناعتي بسلامة نيتهم وتطلعهم نحو خدمة اهلهم والسودان . ولكنهم من ضربة البداية كانوا عرضة للابتزاز و الاستغلال الاقليمي والدولي..

المذيع : دكتور يبدو ان مسألة التدويل هذه وتدخلات اسرائيل وغيرها من الدول ازعجت الكثير من المشاهدين وربما وردت الينا الكثير من الاسئلة التي تشير الي هذه المسالة لكن دعنا نتكلم عن سؤال الاخت امل مبارك والتي تتحدث عن مراحل هذا التدويل ؟

د.: فاروق : هذا التدويل طالما يقوم علي قناعة وخطة استراتيجية اكيد بيكون له مراحل .يعني المرحلة الاولي يعني هي انطلاقة حرب الجنوب في منتصف الخمسينيات ولو رجعنا للتاريخ نجد ان هذه الحرب لم تاتي هكذا وعندما خرج المستعمر قطعأ ترك بعض الجيوب وبعض القنابل الصامتةلكي تتحرك ولذلك ظل امر الجنوب يتأرجح سلامأ وحربأ في الخمسين عامأ الماضية . وبعد ان حصل توازن للضعف بين الشمال والجنوب او توازن للقوي بموجبه اضحي من غير الممكن ان تستمر الحرب بين الشمال والجنوب والا لأحدثت مضاعفات تكون خارج السيطرة في تقدير هذه القوي فكانت لابد ان ينحي هذا الملف لتفتح الحرب في دارفور . وحتي الحرب في دارفور مرت بمراحل , لو لاحظت ان ما من محطة ينطلق منها التفاوض الي محطة اخري الا وصاحبت هذه المحطة استراتيجيات ومواقف من هذه القوي الدولية والمنظمة الدولية , يعني عندما كان الناس يتحدثون في انجمينا ثم انتقلوا الي اديس ابابا ثم بعدها انتقلوا الي ابوجا والان يتحدثون عن نقل المفاوضات من افريقيا . كل هذه المحطات لم تكن نتيجة مواقف من حملة السلاح او نتيجة سياسات او مواقف يقررها حملة السلاح وانما نتيجة مواقف استباقية من المنظمة الدولية و من القوي الدولية لتمهد السبيل لحملة السلاح لكي ينتقلوا من محطة الي اخري .

المذيع: اذأ سنأتي الي هذه النقطة .نشوف مشاهد اخر عبد الباقي عبيد من امدرمان .يسال هل لابناء دارفور بالخارج دورأ في تدويل الصراع وتأجيج الصراع .لعله يقصد القيادات الموجودة الان في المانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول ..

د.فاروق: الذي جري في دارفور لم يكن من الممكن لاي مواطن من دارفور ان يقف حياله موقف المتفرج او موقف المحايد فكان لابد ان يتفاعل مع الذي جري فبالتالي الحركة الدائبة التي شهدتها اروقة ابناء دارفور في دول المهجر اجد لها ما يبررها وانا كنت في الخارج لانه لم يكن لديهم الا ان ينفعلوا بالذي جري في دارفور ولكن يأتي السؤال حول طبيعة هذا الانفعال واهدافه و مراميه وواضح جدأ ان جزءأ من ابناء دارفور ذهبوا بعيدأ جدأ في تسويق الذي جري علي نحو لم يفكروان نفس النهج سيضر بدارفور ابتداء ويضر بالسودان انتهاء ويخدم اهداف ومصالح اجنبية فانزلقوا مع هذا التيار . وهي ادبيات مسجلة و معروفة يعني بعضهم استند علي معلومات منظمات اجنبية واتخذوا حيالها مواقف وبعد فترة ولاعتبارات منهجية ومهنية اضطرت هذه الجهات ان تعتذر عن هذه المعلومات , لكني لم اشهد ان ابناء دارفور هؤلاء قد اعتذروا او تراجعوا عن مواقفهم هذه ابدأ...

up

نحن نحترم اولئك الشرفاء من حملة الشهادات العليا والذين نالوا الدرجات الاكاديمية المرموقة وحقيقة هذه الدرجات ليست سهلة فهى كفاح وجهاد وتضحية فالتحية لكل من نال شهادة علمية لكن ما يعاب على البعض من حملة هذه الدرجات يتفرجون على ماسى البلاد ولا توجد اى مساهمة لهم او على الاقل غير منظور اذا اسبعدنا اولئك الجنود المجهولون الذين يعملون فى صمت فى الجامعات والمعاهد العليا ومراكز البحوث ، الا الذين لجوا بهم كاسماء فى عالم السياسة قد ضاعوا ولم يبقى الا حرف الدال الذى يتذيل اسماؤهم ، وقد تندر الاطفال فى الفاشر فى عهد البروفيسور حينما يتصرف احدهم تصرف غير لائق ، فيقول احدهم للاخر امشى با بروفيسور ، على وزن امشى يا هندى (( مع الاعتذار للهنود لقد وجدتهم عك ا ما كنا نتوقعهم و صدق القال شق الديار علم ))

العزيز حسن عثمان

قصة اختراق فاروق للحزب الاتحادى الديمقراطى كانت معروفة ليس للاتحاديين بل لمعظم الفصائل داخل التجمع الوطنى لذالك عندما خرج من السودان سنة 93 تسائلت صحيفة الاتحاد بالخط العريض عن كيف خرج فاروق احمد ادم من السودان بمعنى ان الاتحاديين لم يكونو على علم بخروجه
وقد طالبه رئيس الحزب بالعودةالى السودان او الذهاب الى البرازيل لكى يعمل بها اماماباحدى مساجدها الا انه رفض العرضين بدموع التماسيح وقد علق الاستاذ محمد محمد خير فى جريدة الخرطوم عن اختيار فاروق للعمل بالبرازيل

اماعن كيف تجاوز كل المتاريس وتربع فى عرش اعلام التجمع فهنالك العديدمن الاسرار والخفايا
سوف تكشفها الايام من خلال هذا الملف الاسود




الاخ محدين لوسمحت ماتنزل السى دى بالصوط والصورة الاول والثانى ياريت

تحية لك اخي شدو ..
وتحية لاخواننا من ذوي الدرجات العلمية الرفيعة التي رفضوا ان يبيعوا ضميرهم لشهوة السلطان والمال ...واني لاعرف احدهم اخي شدو ..وقد عرضت عليه الحكومة السودانية ان يعين سفيرأ في الدولة الاوربية التي يقيم بها ...ولكنه رفض هذا العرض بكل اباء .....
وقد ذكر لي شخصيأ ان هذه الحكومة تظن اننا يمكن ان ننسي ما فعلته في اهلنا ..واننا يمكن ان نبدل دماء اهلنا التي تجري فينا بمناصب زائلة ..........................

up

الجزء الثاني من لقاء الفضائية السودانية مع د. فاروق احمد ادم

المذيع : يعني هذا التطور وهذا الاستباق جاء في ظل عدم وجود محاولات لحل هذه المشكلة داخليأ . يعني المشكلة بدات مدولة ,سبعة شهور وصلت فيها القضية الي اعلي قمم المنظمات الدولية ؟
د. فاروق : صحيح هذا جانب اخر انفعال غالب اهل دارفور بالخارج لم يراعوا هذا التوازن من ان البعد الدولي باعلامه ودعمه وسنده واخره بالغ ما يبلغه لن يحل لدارفور قضية ولذلك الخطأ الثاني انهم راهنوا علي ذلك تمامأ , بل راهنوا علي علي البعد الدولي والمنظمات الدولية بأنها تتولي بالنيابة عنهم حل مشكلة دارفور ودا خطا استراتيجي في تقديري , الجهد الذي بذل في في الخارج لو ارتبط بالداخل وبمعطيات الداخل ومحاولة استنباط حلول من وحي واقع دارفور احسب ان ذلك كان من شأنه ان يحدث امرين هامين : الامر الول كان فوت علي هذه الجهات الدولية ان تستغل قضية دارفور بالنحو الذي ذهبت اليه والامر الاخر ربما صوبت هذه الجهات وامدتها بمعلومات تنبع من الواقع وبالتالي استطاعوا ان يحولوا هذا الاهتمام الدولي والاقليمي الي اهتمام ايجابي يصب في الجهود الحقيقية التي يمكن ان تساهم في حل قضية دارفور , لكن المؤسف انه لم اري ذلك الجهد ولكن مؤخرأ شهدت بعض المظاهر التي توحي بأن هناك نوعأ من التراجع ونوعأ من استدراك الموقف . لان هذا البعد الدولي بكل زخمه وآلياته هو في النهاية لن يحل قضية دارفور وقد لمست ذلك من خلال حواراتي مع التي جرت في طرابلس وكان هناك عددأ مقدرأ من الاخوة حاملي السلاح – قيادات عليا وقيادات وسيطة من خلال الحوارات التي دارت احسست ان هناك نوعأ من الاستدراك لهذا الموقف وان امر دارفور لايمكن ان يحل الا بالركون الي الواقع ومضاعفاته ومعطياته و محاولة ادارة حوار بين كل ابناء دارفور ذلك هو المنطلق الذي يمكن ان تنطلق الجهود الحقيقية لحل قضية دارفور .
المذيع : نعم . دكتور ..دعنا نتابع مساهمة اخري .. ياسر مبارك الشهير بسيكا وهو من ابو ظبي . ما رأيكم فيما يقال ان دارفور مطمع امريكي لذلك يؤجج فيها الصراع بهذا الشكل ؟
د. فاروق : ذلك يعود الي سياسات ومواقف معلنة من امريكا يعني المتابع للادبيات والاستراتيجيات الاميركية يجد انها تنظر الي هذه المنطقة ليس من حيث انها بشر وحضارات ودول و انما من حيث انها امكانات طبيعية وعلي رأسها البترول وبعض المعادن الثمينة التي فيها . ولذلك فهي لديها عدة خيارات في التعامل مع هذا الامر من بين هذه الخيارات التي اعلنتها انها لا تريد لاي دولة فيها ريحة اسلامية ان تغيرها ورسمت رؤي في كيفية الربط بين بترول الخليج وبترول افريقيا . وتوجهه يعني يكون غربأ وهناك استراتيجيات حول امكانية تقسيم المنطقة , امكانية تقسيم السودان بهدف السيطرة علي الموارد ومعروف الص اع الاميركي – الفرنسي في المنطقة وهو صراع قديم متجدد حول السيطرة علي المنطقة و مواردها فالاهتمام الامريكي يقوم ابتداْ علي علي الاستحواذ علي الموارد الضخمة التي حباها الله لهذه المنطقة , بالتالي استراتيجيات الاميركان علي وجه التحديد واضحة ومعلومة و الاهتمام الذي وجدته قضية دارفور من امريكا علي وجه التحديد حتي اصبحت هذه القضية قضية داخلية يعني لو شهدنا الانتخابات الامريكية الاخيرة يعني قضية دارفور اصبحت كانها واحدة من ولايات امريكا وان قضيتها اصبحت قضية داخلية وهي بالفعل اصبحت قضية ذات اهتمام بامريكا الي هذا المدي وليس من اجل سواد عيون اهل دارفور وانما من اجل الموارد التي تحظي بها المنطقة كلها ودا افتكر انو امريكا هي اصبحت هي القطب الاوحد – لكن يجب للبعد الوطني و لابناء دارفور ان يوازنزا بين هذه الحقائق والتي لا جدال حولها و بين ازمة دارفور والتي هي ازمة واقع لا يمكن تجاوزه وبين الثوابت الوطنية . بالتوازن بين هذه المسائل كلها يمكن ان نصل الي معادلة في ان نتمسك بزمام قضيتنا ونستنبط لها الحلول الحقيقة والمستدامة من واقع ارادتنا وقناعتنا الوطنية ويمكن ذلك كله ان نستفيد من خيرات امريكا وغير امريكا وفي ان نطور بلدنا وهذه كلو ممكن .يعني زي يقولو نخت اليقين في قلبنا , وبها يمكن ان نعيد الترتيب بحيث يتكامل الجهد المحلي مع المركزي مع الجهد الاقليمي مع الجهد الدولي كله يمكن ان يتكامل في اطار ايجابي جدأ ويصب في مصلحة اهل دارفور , ذلك ليس بمستحيل ولكنه يحتاج الي الارادة والرؤية الوطنية الثابت والثاقبة التي بيها يمكن ان نعيد ترتيب هذه المسائل كلها ودا افتكر مطلب عاجل ومسئولية وطنية تقع علي عاتق ابناء دارفور ابتداء قبل غيرهم ان كانوا مثقين او كانوا حملة سلاح , هم الذين ينبغي ان يضربوا ضربة البداية وعندئذ يخامرني يقين ان اهل السودان سيلتفوا حول هذا الموقف دعمأ وتأييدأ لصالح قضية دارفور .

الجزء الثالث والاخير من لقاء الفضائية السودانية مع د. فاروق احمد ادم


المذيع : نتابع كذلك مشاركة اخري من من عبد الله ابراهيم محمد كنة من المملكة العربية السعودية وتحديدأ من المدينة المنورة .بيسال بيقول ان للمؤتمر الشعبي دور اساسي في ما يجري في دارفور .ماذا يقول دكتور فاروق احمد ادم حيال هذا الموضوع ؟
د. فاروق : المؤتمر الشعبي كحزب سياسي لازم يكون طرف في اللعبة السياسية في دارفور وغير دارفور اما ان اراد الاخ السائل . هو ما مش عايز يتكلم عن الحالة السياسية وانما عن عن الحركات المسلحة في دارفور , فأنا اقول واحدة من الاسباب المباشرةللتحرك المسلح في دارفور ومن ثم دعمه هو انقسام الحركة الاسلامية وواحدة من الآثار السالبة والضارة والمؤسفة جدأ انقسام الصف الاسلامي هو ما يجري في دارفور , وصحيح من الناحية الرسمية الاخوان في المؤتمر الشعبي نفوا كثيرأ من انهم لهم علاقة بما يجري في دارفور سواء من ناحية تنظيمية او ناحية عملية . ولكني اقول ان المؤتمر الشعبي طرف اصيل في الذي يجري في درافور من حيث ان للمؤتمر الشعبي عضوية مقدرة ومنفعلة بما يجري وهي الان منفعلة بالذي يجري في دارفور وبالتالي المؤتمر الشعبي كحزب سياسي لديه عضوية منفعلة بما يجري في دارفورلابد ان يكون طرفأ بالذي يجري في دارفور والاهم من ذلك كله هو ان المؤتمر الشعبي يجب ان يكون طرفأ في الحل لقضية دارفور وهذا يقتضي اعادة الكثير جدأ من القضايا الوطنية والاسلامية وانا قد اعلنت كثيرا جدا ان الخلاف الذي وقع في الصف الاسلامي غير مبرر وخلاف ضار وينبغي ان يعالج اليوم قبل الغد . وقضية دارفور يجب الا تكون آلية من آليات صراع الاسلاميين فيما بينهم .الذي يجري في دارفور يجب ان ننظر اليه في المعيار الانساني والاخلاقي والوطني ويجب ان توظف كل الجهود وتصوب كل الطاقات لايقاف الحرب في دارفور اليوم وقبل الغد .بغض النظر الي ان ذلك سيكون كسبأ لزيد او عبيد او لا ولذلك المؤتمر الشعبي بالضرورة هو منفعل بالذي يجري في دارفور و بالضرورة ان توجد الاليات التي تمكن الاخوة في المؤتمر الشعبي في ان يصبحوا اداة ايجابية جدأ و مدخل ايجابي وفعال لايقاف الحرب في دارفور و من ثم تهيئة الجو لادارة حوار بين كل اهل دارفور بما فيهم عضوية المؤتمر الشعبي للوصول الي حلول تمكن اهل دارفور من استعادة السلام والاستقرار واعادة بناء دارفور لتكون دارفور ليست مدخلأ لاذي اهل السودان او مدخلأ للشر الذي يطال كل اهل السودان . و انما تكون مدخلأ لدعم اهل السودان وتبقي قوة لاعادة بناء
و استقرار السودان .
المذيع : دكتور دعنا في هذه النقطة . ربما اراد المؤتمر الشعبي ان يجر نصفه الاخر لتقديم المزيد من التنازلات وتحقيق اهدافه الخاصة به كحزب
د.فاروق : قضية دارفور لن يكون بها كاسب او خاسر وكلما من يحاول سواء كان بعد وطني او بعد اقليمي يلعب كرت دارفور لتحقيق اهداف معينة يعني سيفشل . لأن قضية قضية دارفور قضية معقدة جدأ وليس من السهل ان تستطيع جهة معينة ان توظف هذه القضية لاهدافها حتي ولو كانت جهة دولية . ولك ان تلاحظ عندما تأتي الوفود الاقليمية والدولية تأتي من الخارج وهي محشودة و مشحونة بالطروحات والتصريحات الاستباقية ولكن ما ان تذهب الي دافور و تقف علي الواقع والمعطيات وتعقيداته و الا تجي راجعة للخرطوم ومن ثم عائدة الي مقارها تعود وهي تكاد مكسورة الخاطر . دا يؤكد ان الواقع في دارفور واقع متفرد . وانا في تقديري انو كل من يحاول ان يستغل الواقع في دارفور عشان يحقق بيهو اهداف معينة هو لا يدرك طبيعة ومعطيات الازمة في دارفور .
المذيع : محمد العجب عثمان من الرياض يسأل يقول ان بعض الشائعات بتقول انو اسرائيل لها دور اساسي في مشكلة دارفور فهل هذا صحيح ؟
د.فاروق : هناك وقائع و احداث منشورة بل ان الاسرائيلين انفسهم تحدثوا عنها وان هناك حملة دولية يهودية للوقوف مع قضية دارفور وشبهوها بالهولوكوست . و دفعوا لها الاموال وجآت المنظمات احيانأ بوثائق اسرائيلية عن طريق تشاد واحيانأ كثيرة جدأ بوثائق عن طريق طرف ثالث . فاسرائيل قطعأ هي طرف في الذي يجري في دارفور ولها مصلحة في الذي يجري في دارفور فيبقي صعب ان نلوم اسرائيل . دا شئ طبيعي من اسرائيل . لكن هذا الموقف يستدعي من اهل دارفور ومن اهل السودان ان يستدركوا الموقف ويسدوا الثغرات وكل المنافذ التي تنفذ منها اسرائيل . اسرائيل لا تريد خيرأ لدارفور او السودان ولا ينبغي ان نراهن علي ذلك اطلاقا . ولذلك هذا الحدث نفسه هو حقيقة لا يمكن ان يدور حولها اي نوع من الجدل ولكن المطلوب ان يكون دا جرس انذار لكل الاطراف وعلي رأسها اهل دارفور في ان يعيدوا ترتيب اوضاعهم ويسدوا الثغرات و يعالجوا القضية حتي يغلقوا هذا الباب الذي سيكون له شر لا اول له ولا اخر اذا تمكنت اسرائيل ومن هم علي شاكلة اسرائيل .

اخى محمديين

و الاعزاء

شدو

بابكر عبد الجبار

حسام عثمان

شكرا للتوثيق القيم

ومثل هذا النكره لن يحرك فينا شعره

فهو ليس اول المتساقطين ولن يكون اخرهم

وليس اكثر الما من بيع الاف من الفلسطينيين لانفسهم لصالح التجسس

على اخونهم.

كل الشعوب كل الثقافات كل الثورات عرفت الخيانه و خبرت العماله

فلا تحزنوا اخوتى عليه فليذهب لمزبلة التاريخ.

تراجى.

الاخ بابكر عبد الجبار ....
لك التحية والتقدير ...ونحي فيك ضميرك الحي وسعيك نحو كشف مؤامرات الدجلة والخونة الذين باعوا قضايا اهلهم بثمن بخس دراهم معدودة ..حقيقة حاولت ان انزل الفيديو المعني لكني فشلت ..علي كل ساحاول مرة اخري ...............................................

الاخت تراجي مصطفي ....
ايتها المناضلة .. النحلة الدؤوب في قضايا اهلها ....
لك مني كل تقدير واحترامي .....

فاروق احمد ادم لا بدان يعري ويكشف للناس الدور الخبيث الذي لعبه داخل التجمع الوطني ..
ومحاولته في شق صفوف الاتحاديين وفق خطة مرسومة له بدقة من قبل المخابرات السودانية ..
والان يعيد نفس هذا الدور الخبيث وسط ابناء دارفور ..هو الذي يتاجر بدماء اهله وسط من قاموا بذبح اهله ...هو الذي قام وبدعم من الحكومة ببيع ذمم البعض حتي يشاركوا موسي هلال في مسرحية الصلح بين الفور والعرب اضافة الي استمراره في اداء نفس الدور الخبيث مع الفبائل الاخري كالزغاوة والقمر والتامة وغيرهم ...................................
يجب ان يعري هذا التعس ..وتكشف عورته .... وهناك صور ستوضع في البوست لتبين كذب هذا المنافق ........................................................................

الاعزاء

تراجى مصطفى
محمدين
شدو
محمد سليمان

مايتعرض له انسان دارفور يتطلب موقف شخصى من كل واحدمنا
والطريق الى الافضل لابد ان يمرعبر كشف وملاحقةالمندسين من
عديمى الضمير الذين رضعواوتربو من ثدى الشموليةهم اشد خطرا
من الاعداءالحقيقيين وخاصة فى هذا المنعطف السياسى الخطير

التحية لكم اخوتى بابكر والاخت تراجى والغالى محمد سليمان ونشكر العزيز محمدين على هذا البوست الرائع والتوثيقى حقا فهى كشف الاذيال

الذين مارسوا القتل والتعذيب والاغتصاب فى حق اهلنا الابرياء وهو كشف كذلك

للدور السلبى والسئ الذى قام ويقوم به بعض ممن نالوا درجة الدال ليس لخدمة الانسانية بل

لممارسة الخداع والتضليل والنفاق والكسب الرخيص ولو كان ذلك على حساب دماء وشرف اهله

نامل ان يكون هذا باب لمواصلة كشف كل الذين مارسوا وساعدوا النظام ليرتكب جرائمه فى حق انسان دارفور وفى ان تظل هذا الوضع الماساوى لاهلنا وهم كثر

يجب ان نبحث عن الاخرين الذين يلعبون نفس الدور الذى يلعبه هذا الضال

وهناك الكثير من يقول ان هذا الظلم الذى وقع على اهل الهامش وخاصة دارفور هو الاستلاب الثقافى الداخلى الذى يعيشه وعاشه مثفى الهامش وكان لذلك دور الاساسى فى تكريس التهميش السياسى والاقتصادى والثقافى والظلم التنموى

اخي بابكر عبد الجبار ..
لك التحية ...وشكرأ علي هذه الصور التي زودتنا بها حتي تكون في التوثيق وتكملة للسيرة الرجل التي قالوا عنها انها سيرة عطرة....

اخي شدو ..لك تحياتي ...
نعم القول ما قلت اخي .. ليس من طبع ابناء دارفور نشر مثل هذا الغسيل القذر علي الملأ لكن هذا الشقي وامثاله اخرين ..يجب ان يعروا امام العالم ليتبين للكل ان ثياب الورع التي يلبسونها ما هي الا غش وتدليس ...............................................

صحيفة الانباء :-

Quote: يعود د. فاروق بعد ما يقارب الـ 15 عاما قضاها خارج بلاده فى استراليا بسيرته العطرة وسفره النضر ونضاله وجهاده الذى لا تخطئه العين والبصيرة ولا يبخسه ميزان عدول .

Quote: يعود د. فاروق بعد ما يقارب الـ 15 عاما قضاها خارج بلاده فى استراليا بسيرته العطرة وسفره النضر ونضاله وجهاده الذى لا تخطئه العين والبصيرة ولا يبخسه ميزان عدول .

اخى محمدين

مع افراغ الجزء الثانى والاخير من لقاء الفضائية السودانية مع فاروق احمد ادم لايسعنى الا ان اشكر القيادى فى مؤتمر البجةالاخ ابراهيم احمد هدابعلى مجهوده الجبارفى توظيف قدراته التقنية فى تسجيل حوار فاروق من الفضائية السودانيةعبر الانتر نت هذا ما عهدناه منه بالوقوف دائما الى جانب قضايا الشعب السودانى وهبذا من طبائع البجة الوقوف بجانب نصرة قضايا المستضعفين

اخي بابكر عبد الجبار ..
ومعك نحي اسود الشرق ..حماة الثغر ..فمنهم تشرق الشمس ...
شمس الحرية لنا ولهم ولكل مهمشي السودان ................

الأخوان الأعزاء جميعى
التحية لكم ولكل المناضلين فى المنافى والفيافى
ولكل اهلنا المشردين فى دارفور وكل ربوع بلدنا شرقها
وجنوبها وشمالها .
كثيرون من امثال فاروق الذين يتاجرون بقضايا بلدانهم
وأهليهم لذلك بالنسبة لى لم يكن مستغربآ ذلك من الدكتور
فاروق . كل ما أودة من الأخوة بالله عليكم بس اشرحو لى هل كان
د.فاروق يعمل بهلوانيآ أو فى السيرك الأسترالى عيكم الله شوية
توضيح وشرح للصور دى ياشقيقنا بابكر عبد الجبار.

مع تحياتى وودى

عبدالله - تورنتو
كندا

الأخ بابكر الرجاء ارسال
رقم هاتفك على البريد
الإلكترونى الخاص بى وهو
[email protected]

لك التحية والتقدير اخي عبد الله ..

والله المسالة متل ما قلتها ..دي دايرة ليها شرح من اخونا بابكر ...

Quote: كل ما أودة من الأخوة بالله عليكم بس اشرحو لى هل كان د.فاروق يعمل بهلوانيآ أو فى السيرك الأسترالى عيكم الله شوية توضيح وشرح للصور دى ياشقيقنا بابكر عبد الجبار.

الاخوة التداخلون

الصور تمت التقاتها عند استلام فاروق لشيك نيابتاعن مركذ موارد المهاجرين من الجهةالمتبرعة
فى احتفال فى مبانى المركذ ونشرت فى صحيفة استرالية اسمهاThe Mercury وهذا من حقه الطبيعى
ليس بعيب لكن العيب ان يمارس حقه الديمقراطى كاملا قى الغرب بماقيها استرالياوعندما تهب تلك
المجتمعات التى اوته لتقديم المساعدة للضحايا يعتبرها قاروق مخطط لاستهداف دولة الاسلام من قبل
الغرب واليهود والملف لعكس التناقضات وليس الصور

Quote: نيابالصور تمت التقاتها عند استلام فاروق لشيك تاعن مركذ موارد المهاجرين من الجهةالمتبرعة فى احتفال فى مبانى المركذ ونشرت فى صحيفة استرالية اسمهاThe Mercury وهذا من حقه الطبيعى ليس بعيب لكن العيب ان يمارس حقه الديمقراطى كاملا قى الغرب بماقيها استرالياوعندما تهب تلك المجتمعات التى اوته لتقديم المساعدة للضحايا يعتبرها قاروق مخطط لاستهداف دولة الاسلام من قبل الغرب واليهود والملف لعكس التناقضات وليس الصور

النقطة الثالثة الذي تحدث عنه الدكتور فاروق احمد ادم قد اضحك كل الحضور في قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم عندما تحدث وقال (( انا عندما كنت في استراليا ذهبت لالمانيا وحضرت مؤتمر المهمشين وقابلت الدكتور خليل ابراهيم ودعاني للانضمام لحركة العدل والمساواة ورشحوني لمنصب الامين العام للمهمشين فرفضت الانضمام ورفضت الانضمام لحركة العدل والمساواة )) هكذا تحدث فاروق احمد ادم مادحاً نفسه



فى الواقع هو سافر بتذاكر مدفوعة الاجر من الجهة المنظمة للمؤتمر ووقع بخط يده ضمن المشاركين فى مؤتمر الاغلبية المهمشة فى السودان والذى انعقد فى المانيا فى الفترة من الرابع الى السادس من ابريل 2003 وحضرته شخصيات وقيادات اصيلة من اتجاهاتالسودان الاربعة من عرب ونوبيين وافارقة
سوف احاول انزال البيان الختامى للمؤتمر والموقعين انشاء الله

الأخ محمدين ..
معلوم أن ثوار دارفور لا ينالون من أي أحدٍ ما إذا [قعد أعوج وحكي عديل] ..
لكن أن يأتي أحد مثل الأخ "بلوان سدني" موضوع الثوثيق للنيل من دماء الشهداء
مثل أستاذ الأجيال الشهيد ادم كوردي الذي قتل وحرقت جثته في محلية الطينة و أمام
مدرسته التي أنار فيها عشرات الشموع في عهد الأنقاذ المظلم ! فأنها بحق منتهي الصلف
ومحاولة براغماتية لدفن (جثتي رجلين في تابوتٍ واحدٍ) ..
نرفض مساعي هذا "البهلوان" للنيل من ثوار دارفور ..
لأنهم كطود جبل مرة و (أوة أفكوو) الشامخة لا يستطيع حتي الدنو منها ..
فالتمت كل محاولات "الأجاويد" الي أفول ..
لتستطع المطالب العادلة لأهلنا المشردين بفعل "الجانجويد"..
ولن نثق الأ بمبادرات قيادة الثوار ، الذين تقاطروا تيناً وزيتوناً الي أبوجا ..
الي أن يأتي "الفجر الجديد" ..
الغد القريب ..

الاخ بابكر عبد الجبار ..
لك التحية والتقدير .. وانتم تقومون بكشف المتربصين بالثورة من قبل بعض ابناء دارفور ..

وهولاء لا فرق بينهم وموسي هلال او حامد موسي ..

هذا التوثيق مهم جدأ ..حتي لا ننسي من وقف معنا في المحنة ومع اراد ان يتاجر بدماء اهله ..

Quote: فى الواقع هو سافر بتذاكر مدفوعة الاجر من الجهة المنظمة للمؤتمر ووقع بخط يده ضمن المشاركين فى مؤتمر الاغلبية المهمشة فى السودان والذى انعقد فى المانيا فى الفترة من الرابع الى السادس من ابريل 2003 وحضرته شخصيات وقيادات اصيلة من اتجاهاتالسودان الاربعة من عرب ونوبيين وافارقة

اخي حامد حجر لك التحية اخي الناضل انت والكوكبة الثورية ..

Quote: لكن أن يأتي أحد مثل الأخ "بلوان سدني" موضوع الثوثيق للنيل من دماء الشهداء مثل أستاذ الأجيال الشهيد ادم كوردي الذي قتل وحرقت جثته في محلية الطينة و أمام مدرسته التي أنار فيها عشرات الشموع في عهد الأنقاذ المظلم ! فأنها بحق منتهي الصلف ومحاولة براغماتية لدفن (جثتي رجلين في تابوتٍ واحدٍ) .. نرفض مساعي هذا "البهلوان" للنيل من ثوار دارفور .. لأنهم كطود جبل مرة و (أوة أفكوو) الشامخة لا يستطيع حتي الدنو منها .. فالتمت كل محاولات "الأجاويد" الي أفول .. لتستطع المطالب العادلة لأهلنا المشردين بفعل "الجانجويد".. ولن نثق الأ بمبادرات قيادة الثوار ، الذين تقاطروا تيناً وزيتوناً الي أبوجا .. الي أن يأتي "الفجر الجديد" .. الغد القريب ..

وهل يمكن ان ننسي ان بهلوان سدني في كل احاديثه وتصريحاته في وسائل الاعلام السودانية لم يكلف نفسه حتي علي الترحم علي ضحايا حملات حكومة الجنجويد ..ولم يتوقف ليدين الاعمال الوحشية التي حدثت في دارفور ضد اهله ...ويأتي ليتحدث عن ان الخلاص سيكون علي يديه ..ذلك الدجال الكاذب .....

اخي حامد حجر ..لك التحية مرة اخري ..
ارجو ان تلقي نظرة علي بريدك الالكتروني ..

فلدي مشكلة في الكمبيوتر........
هل يمكن ان تقوم باجراء اللازم ...

مع كامل المحبة والتقدير .......

الأخ محمدين ..
your attachment appear--- message.tex
an error on page
..
من شوية كان في مشكلة أعتقد من سيرفا ال hotmail
ممكن تجرب كمان ..
مع تقديري ..

الاخوة المتداخلون تحية طيبة

موقع الصحيفة الاسترالية www.themercury.news.com.au بعدها يمكنكم
مراجعة ارشيف يوم الثلاثاء 30/9/2003 الصفحة الثانية عشرة





الاخ محمدين حاولت انزال بيان مؤتمر المهمسين ولم
استطع ماعارف الحاصل شو وحاولت الاتصال بيك لكن
تلفونك مابيرد الساعة الان الحادية عشرة ليلا

اخي بابكر تحية طيبة ..

اعاني من بعض المشاكل في الكومبيوتر ..
ارجو ان تقوم بتحويل الملفات الي الاخ حامد حجر ..

مع كامل محبتي لكما ....

طيب يا محمدين كدى امش هناك جاطت ! وشوف لينا الملفات دى شنو ... بنفسجية

يا اخوي محمد جمعة ..وليك التحية كمان ..
والله جاطت ! ..يااخوي قلنا ليك الصفقة خليها ..عارفينها بتصحي ناس مقيلة النهار..
بس حمحم ..كشكش رجليك ..جرجيرهم شوية ..اشعار سلام ..ووحدة ..وقصر جمهوري نفر ..
وجيناكم يا اهلنا ..وجيت جيت ..
ما مشكلة بنسامحك ..بعد ما خلعت الوليدات ..
وجايك تب بغادي ..وما يهمك ...بس اكرب ..وما تقول لي فايتنكم بعفو وعافية ..
عندك جمهور رهيب ..يولولو بلا سبب ... انت قول عفو بس ..خلي العافية ..

لكم التحية ايها الاخوة ، نحن اكثر قوة مما مضى

وقيل كل مالا يقتل المرء يقويه ، فان اهلنا الذين تبقوا هم اكثر قوة الان من اى زمن مضى ، ربنا يغفر للبطل المناضل ادم ، وابراهيم زكريا مادبو فقد قتله طائرة الانتنوف فى مزبد وهو عازل تماما فى داخل بيته ، وكم كان مؤلم عندما سالت عن بعض الاطفال وهل ذهبوا الى المدرسة ام مازالوا نائمين ، وهذا قبل النزوح الى تشاد ، فردوا على

بانهم قد ذهبوا الى الخنادق ، خوفا من الانتنوف ، هذا هو حالنا ، اطفالهم يذهبون الى المدارس والمنتزهات واطفالنا الى الخنادق خوفا من ضربات الانتنوف ، هم همهم فى فلسطين ومحمد درة وايمان

وهم قد قتلوا اكثر من عشرون الف محمد درة وايمان فى دارفور ، لا خير فينا ان لم نقلها ان دارفور يجب ان تكون مكان صالح للعيش الكريم ، وذلك لا يتاتى لنا الا بابنائها عندما يكونوا هم المسئولين عن ادارة شئون بلادهم وجزء من القرار الذى تتخذ فى المركز وفى كل ذلك بعيدين كل البعد عنه ، يتلقون التعليمات ويتلقون فتات الاعانات ، يقتلون ويغتصبون وهذه القرارات كلها تنطلق من القصر وهم غياب ومغيبين

اخي شدو لك التحية ...

Quote: لكم التحية ايها الاخوة ، نحن اكثر قوة مما مضى

وهذه هي رسالتنا لبهلوان سدني نحن اكثر قوة مما مضي ..هؤلاء الطغاة الظلمة ..يراهنون علي شق وحدتنا ..وشق الثورة ..والايقاع بينهم ...وفصل قواعدهم عن قياداتهم ..لكننا اقوي نعم ..اخي شدو اكثر مما مضي ...

فوق

والعقبال لنواب المجلس الوطنى

والمتخاذلين الذين لا يعرفون الا المصالح الذاتية

http://ابن فاروق احمد آدم يقوم بالاعتداء علي الزميل بابكر عبد الجبار ....

هذا الموقف الانتهازى الرخيص طبيعى من متسول ترعر وتربى على الكضب والرياء والتضليل والنفاق باسم الدين وعندما تتناقض مصلحته الشخصية بالمصلحة العامة تجده يدخل الاسلام وهذا هو التطرف فى اتهام الضحايا وحركتى التحرير والعدل والمساواة بانهم ينفزون اجندة اليهود والنصارى وان الدول الغربية تريد ان تستهدف دولة الاسلام فى اطار المساعى الحميدة التى تبذلهاالمنظمات الانسانية الدولية والاقليمية لايجاد الحل وحماية الضحايا
الا يعلم ربيب جبهة الاسلام السياسى بان احتماء المسلمين بالنصارى واكل طعامهم جائز شرعاولنافى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنه وذلك عندماضاقت بمكه باصحاب الرسول فىالعهد الاسلامى الاول امر اصحابه للاحتماء بارض الحبشه وبالنجاشى وقدخاطبهم فى ساعة الوداع قائلا (اذهبوا الى ارض الحبشه فان على عرشها ملك لا يظلم عنده احد).
مبلغ علمناان ارض الحبشه هى من اراضى النصارى وان الملك الذى لايظلم عنده احد هو النجاشى وكان نصرانيا ومع ذلك امر المصطفى عليه الصلاة والسلام اصحابه بالتوجه الى الحبشة وقد نعم المهاجرين فى ارض الحبشه الحرية واكلوا من قوتهم ولم يتنصروا.
وبناء على هذه السابقة الاسلامية نجد ان ملايين المسلمين المستهدفين الذين يعارضون برنامجك والقاضى باسلمه العالم بالقوة تحتمى ارض الحبشه اليوم وهى اوربا وامريكا وتحت حماية نجاشى اليوم وهم جاك شيراك جورج بوش طونى بلير وجون هاورد
هذا ابوحفصه المصرى فى ارض الحبشه(بريطانياوتحت حماية النجاشى تونى بلير)وذاك الدكتور على الحاج بارض الحبشه(المانيا وتحت حماية النجاشى شرودر) والرئيس الفلسطينى ابومازن يطالب بملء فيه بالتدخل الدولى لحماية المدنيين من الفلسطينيين ويطلب بزيادة ميزانية منظمة انروا للاجئين طبعا من مال النصارى ولم نسمع يوما من المسلمين فى فلسطين ان اعتبروا ذلك استهداف للاسلام او لدولة فلسطين حتى من حركة حماس والجهاد الاسلامى.
ومئات الالاف من المسلمين فى ارض الحبشه(اوسترالياوتحت حماية النجاشى جون هاورد الذى لم يسالك عن دينك عند ما تم قبولك بالحجج التى سقتهاواتهامك لهم بانهم يستهدفون دولة الاسلام فى السودان)
مادام الامر كذلك لماذا يعيب فاروق احمد ادم اتيم على اهل دارفور طلب الحمايه الدولية والاعتماد اغاثة النصارى مادام المسلمين فى اجازة طويلة عن تحمل مسؤليتهم تجاه دارفور كل الذى ننادى به جائز شرعا اذا وعلى ربيب جبهة الاسلام السياسى ان يعرف ذلك

فوق

Quote: ليس من طبع ابناء دارفور نشر مثل هذا الغسيل القذر علي الملأ لكن هذا الشقي وامثاله اخرين ..يجب ان يعروا امام العالم ليتبين للكل ان ثياب الورع التي يلبسونها ما هي الا غش وتدليس ...............................................

عشان تعرف نفسك اكثر يا فاروق

يا فاروق

ابناء دارفور اكثر استناره من توقعاتك

وهم صاحين لكل من يتاجر بقضاياهم

ويتسلق على جماجم موتاهم.

تراجى.

اخي بابكر عبد الجبار ..
اختي تراجي مصطفي ......
اخي شدو ..............
اخي محمد سليمان .......

لكم التحية جميعأ .....

ومثلما قال شدو من قبل نحن اقوي من قبل ....
والشباب الان في ابوجا هم ايضأ اكثر توحدأ ..

الدكتور / فاروق احمد ادم والفشل السياسي , نهاية عميل مرتزق بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/3/2005 9:43 ص
الدكتور / فاروق احمد ادم والفشل السياسي , نهاية عميل مرتزق

بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
[email protected]

الدكتور / فاروق احمد ادم ذلكم الرجل الارزقي المايع العميل المرتزق لنظام الخرطوم المتنكر لاصله الذي باع نفسه وضميره وذمته ان كان له ذمة اصلاً رخيصة لحكومة الخرطوم عندما اتي به الحكومة من استراليا واهماً وفارضاً لنفسه بأنه سيكون مفتاح لحل ازمة دارفور ,, الدكتور فاروق احمد ادم رجل بسيط جداً لا وزن ولا قيمة له فاوضه زعيم الجنجويد عبدالحميد موسي كاشا وزير التجارة الخارجة واتي به الي الخرطوم عبر صفقة سرية ومساومة وحلم لم يتحقق للمسكين حتي الان فالرجل حالماً بأن يكون والياً علي ولاية غرب دارفور حسب تصوره وحسب ما وعده به حكومة الخرطوم قبل مجيئه من استراليا واول ما وصل المرتزق فاروق احمد ادم الي الخرطوم ضجت اجهزة اعلام الحكومة والتف حوله عدد كبير من الصحفين ومراسلي الصحف السيارة يسألونه عن اسباب قدومة الي السودان بعد فترة طويلة ودون خجل ولا استحياء تكابر الرجل ورد علي الصحفين وقال لهم جئت لاشارك في حل قضية دارفور ومن المطار مباشرة الي احسن فندق بالخرطوم (( فندق الهلتون )) وبعد ذلك بدء الرجل يتحدث عن قضية دارفور في اجهزة الاعلام الحكومية عبر لقاءات وحوارات في الصحف وغيره ولم يترك قاعة من قاعات المؤتمرات والندوات بالخرطوم الا وتحدث فيه ودائماً يكيل السباب والشتائم لقادة الحركات الثورية المسلحة في دارفور ويصفهم بأوصاف ما انزل الله به من سلطان ويقول بعض الاقاويل مالم يقوله مالك في خمر بصورة مباشرة او بصورة واخري الدكتور فاروق احمد ادم خدم الحكومة ومرر اجندة الحكومة عبر اعلام ضال ومسموم وكل هذا فقط لانه يريد ان يصل الي السلطة وينال منصب الوالي الموعود به وعندما شعر الدكتور المسكين فاروق احمد ادم ان الحكومة يروغه ويلعب به ويستخدمه لخدمة اغراضه واجندته عبر المأجورين اصحاب الاغراض الخاصة من امثاله غادر البلاد واتجه الي حيث اتي بخفي حنين ولم يقف الدكتور فاروق عند هذا الحد حتي بعد مغادرته الخرطوم بل ذهب لابعد من ذلك وصل الي درجة الاعتداء بالضرب علي خصمائه الذين ينتقدونه في اجهزة الاعلام والمواقع الثورية علي الانترنت بالامس القريب حرض الدكتور فاروق احمد ادم احد ابناءه بالاعتداء بالضرب علي احد المناضلين الشرفاء الاستاذ/ بابكر عبدالجبار عبدالمولي احد الاعلامين الدارفورين امام جمهرة من الناس وقد تم تصوير حادثة الاعتداء الفاشم وفتح بلاغ بذلك لدي السلطات الاستراليا وتعود تفاصيل الاعتداء نسبة لسلسلة من المقالات التي كتبت في المنبر الحر بسودانيزاونلاين قصد منها تعرية مواقف د/ فاروق احمد ادم تجاه قضية دارفور ,,, بالحقيقة هذا افلاس سياسي وشي مؤسف للغاية وغير اخلاقي وغير ادبي ,, د/ فاروق احمد ادم عندما فشل سياسياً في الاتحادي الديمقراطي الذي فصل منه وذهب وانضم الي المؤتمر الوطني وعندما فشل في المؤتمر الوطني ولم يجد ما يلبي طموحاته الشخصية وبعد ان تسكع في شوارع الخرطوم لفترة طويلة جداً لجأ الان ليعتدي بالضرب علي المناضلين الشرفاء من ابناءنا الاعلامين الدارفوريين بأستراليا ,, هذا سلوك مشين جداً وسلوك غير اخلاقي لا تشبه سلوك انسان عاقل ومهذب ومؤدب وانما يشبه سلوك دكتور فاروق احمد ادم الذي لا يمتلك ادني حد من الادب والاخلاق ,, لا يمكن السكوت علي هذه الحادثة ولابد من ردع مثل هذه الاخلاقيات والسلوك ولابد من وضع الدكتور فاروق احمد ادم في خانته القزرة النتنة ,, نهاية سياسية واخلاقية وادبية للدكتور فاروق احمد ادم اين يذهب بعد الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نهاية رجل خائن ,, نهاية رجل عميل ,, نهاية رجل انتهازي ,, نهاية رجل مرتزق
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
[email protected]

يامتمردى دافور اريد توضيحا(من حركة العدل والمساواة السودانية / قطاع كردفان)


صحىكرهت تفاهة الثوار