أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام

أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام


01-14-2005, 03:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=176&msg=1199328387&rn=87


Post: #1
Title: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-14-2005, 03:57 AM
Parent: #0

أثنى عشر توقيعا لمحاسبة النظام

لأن الجريمة هي ... السكوت.

لأن العدالة أصبحت غائبة ومهزومة دائما فى هذا الوطن.

ولأن قادة هذا الوطن التعيس .. أصبحوا , وعلى الدوام , حماة للمجرمين فيه.

أذن فهى دستة واحدة لا غير , ولأنها دستة واحدة , من الوطن والى الوطن , فلا بد أن تكون ... [ نقاوة ].

دستة من النساء والرجال , المؤمنون حقا .. بأن لهذا الوطن دين واجب السداد .. وفى أعناقهم .

دستة من النساء والرجال , الأقوياء .. الأوفياء.. من ذوى العزم والجراءة والفداء , يكرسوا وبالكامل , كل ما تبقى لهم من عمر فى هذه الدنيا لتكوين تنظيم صغير جدا , منضبط جدا ... وفعًال جدا.

تنظيم يتمتع أفراده بمقدرات ومهارات , تقنية , وفنية , وقتالية عالية .. وفعالة .

تنظيم يعتمد الفداء .. والتضحية .. والأنضباط .. والسرية التامة فى عمله.


مهمة هذا التنظيم , هى حرث وتنظيف أرض السودان .. قبل زرعها من جديد .

مهمة هذا التنظيم , هى الأعداد والتجهيز الدقيق ..والتفصيلى .. والكامل , لكل ملفات مجرمى حكومة الأنقاذ وعرضها لكل الشعب السودانى .

مهمته ... هى , مطاردة وأستهداف ومحاسبة كل أركان ومجرمى نظام الأنقاذ .. وبمقتضى هذه الملفات المعروضة للكل.

مهمته ... هى , جعل حياتهم جحيما متواصلا .. وجعلهم يدفعون الثمن وبالكامل , لكل ما أرتكبوه من جرائم فى حق هذا الوطن .. وحق شعبه المقهور.

ومهمتة .. ستكون على الدوام , هى أرسال رسالة قوية .. ونافذة , الى كل متصدرى العمل السياسى , بأن الجرائم ضد هذا الوطن وشعبه لن تمر بدون حساب أو عقاب .

د. مهدى

Post: #2
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-14-2005, 04:05 AM
Parent: #1

توقيعي
ياسر الشريف

إذا لم يكن من الموت بد * فمن العجز أن تموت جبانا
........


ولم أر في عيوب الناس شيئا * كنقص القادرين على التمام

"وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا"..

"لأنتهم أشد رهبة في صدورهم"

"قاتلوهم يعذبهم الله"

وفي كل هذا أنا أقصد سيف القانون والعدل..

شكرا يا مهدي..

Post: #3
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-14-2005, 05:05 AM
Parent: #2

د. ياسر

يا ها المحرية فيك

_______

قرأت هذا المقال لسيئ الذكر محمد طه محمد أحمد




مليون في العسل قصة حملة توقيع الصادق المهدي في الزمن الضائع


(مليون في العسل) هو اشهر مسلسل مصري يتم عرضه على شاشة التلفزيون السوداني وملخصه ان المرأة العجوز تعمل بالعبارة التي تقول (سرقة السارق مابديك ليها الا الخالق ) .
وهو فقه شعبي يقول : (ان سرقة المال المسروق تبقى من الرزق الحلال ) ولايتفق الفقه الاسلامي مع هذا فالمال يجب ان يرجع الى صاحبه الاصلي ، ان المرأة العجوز في المسلسل سرقت المال المسروق واخفته داخل بلاليص عسل وهو مكان لايتطرق الى بال اذكى رجال المباحث مثل بطل قصص اجاثا كريستي هيركول بوارو .
ان المال المسروق غطته العجوز بطبقة من عسل النحل الكثيف . ولكن ماهي حكاية نشاط حزب الامة والشيوعيين لجمع مليون توقيع تطالب باخضاع اتفاقية السلام في نيفاشا الى ( المؤتمر الجامع ).
ان من الواضح ان الصادق المهدي يلعب في الزمن الضائع ويريد ان يقول ان من الممكن اعطاء القوى الاجنبية مكاسب اكثر باعفاء السودان الشمالي من تطبيق الشريعة الاسلامية فيعود الحال كما كان عليه قبل تطبيق الرئيس المشير نميري لشرع الله عام 1983.
ان الشيوعيين يساندون الصادق المهدي مع انهم عزلوه عن مفاوضاتهم مع الحكومة التي عقدت اكثر من جولة في جدة والقاهرة وجون قرنق نفسه قال (ان الاحزاب الشمالية طالبت منه الغاء الشريعة الاسلامية في الشمال ) وقد رد عليهم (انشطوا في ذلك وسوف اساعدكم فالمعركة تخصكم انتم ).
ورغم ان حزب الصادق المهدي قاد معارضة اليفة طوال الفترة الماضية فقد قرر ان يتنمر او يستأسد هذه المرة ويقود ندوات تحريضية في شرق السودان لتشتعل الفتنة كما اشتعلت في غرب البلاد ولهذا فان السلطات المحلية سدت امامه طريق الفتنة .
وبدات نذر حرب خفيفة بين الحكومة وحزب الامة المعارض بقيادة الصادق المهدي بسبب اصرار الاخير على عقد المؤتمر القومي الجامع الذي ترفضه الحكومة .
وبدأ الحزب في هذا الاتجاه بحشد اكثر من 26 حزباً داخل وخارج التجمع الوطني الديمقراطي المعارض حول الفكرة لجهة ان المعارضة ترى اتفاقية السلام الموقعة بنيروبي بين الحكومة والحركة الشعبية اخذت الطابع الثنائي لعدم اشراك القوى السيياسية فيها اضافة لوجود بعض البنود الغامضة كماترى المعارضة.
وفي السياق قال د.فاروق كدودة القيادي بالحزب الشيوعي والناشط في التحالف المعارض بدانا فيها تدشين حملة للتوقيعات لجمع نحو مليون توقيع تؤيد فكرة انعقاد المؤتمر القومي الجامع كما ستتناول قيادات الاحزاب المعارضة التي ستخاطب الندوة التطورات السياسية الراهنة على خلفية اكتمال عملية التوقيع بين الحكومة والحركة .
وقال كدودة : هناك تطورات في الحوارين التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة الدائر حاليا بالقاهرة قد تفضي لاتفاق حول القضايا العالقة من الجولة الماضية . وتابع كدودة قائلاً لكن مطلب المؤتمر القومي الجامع يظل قائما ولن تتنازل عنه المعارضة حتى يكون اتفاق السلام شاملاً.
وقال عبد الرحمن الغالي نائب الامين العام لحزب الامة ان السلطات في بورتسودان وخشم القربة ابلغتهم ان الغاء الندوتين جاء بسبب تزامنهما باحتفالات توقيع اتفاق السلام ، وبالتالي فان قيامها قد يحدث اضطرابات في المنطقتين ، وان التوقيت غير سليم .
ونفى الدكتور مجذوب الخليفة وزير الزراعة والامين السياسي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ان تكون هناك سياسة حكومية مرتبة لمنع حزب الامة من ممارسة نشاطه السياسي السلمي لانه حزب مُبلغ لدى مسجل الاحزاب السودانية ، وقال حزب الامة وغيره من الاحزاب المسجلة والمبلغة لاحجر عليها ولا على نشاطها .


محمد طه محمد احمد
رئيس تحرير صحيفة الوفاق

-------------
وقرأت وتأملت هذه القصيدة التى أكملتها الأخت العزيزة أيمان أحمد فى بوستك السابق
حين يصير الفكر في مدينة
مسطحا كحدوة الحصان
مدورا كحدوة الحصان
وتستطيع اى بندقية
يرفعها جبان
ان تسحق الانسان
حين تصير بلدة باسرها مصيدة
والناس كالفئران وتصبحُ الجرائد الموَجَّههْ ..

أوراقَ نعيٍ تملأُ الحيطانْ

يموتُ كلُّ شيءْ

يموتُ كلُّ شيءْ

الماءُ ، والنباتُ ، والأصواتُ ، والألوانْ

تُهاجِرُ الأشجارُ من جذورِها

يهربُ من مكانِه المكانْ

وينتهي الإنسانْ حربُ حزيرانَ انتهتْ ..
كأنَّ شيئاً لم يكنْ ..
لم تختلفْ أمامَنا الوجوهُ والعيونْ
محاكمُ التفتيشِ عادتْ .. والمفتّشونْ
والدونكشوتيّونَ .. ما زالوا يُشَخِّصونْ
والناسُ من صعوبةِ البُكاءِ يضحكونْ
ونحنُ قانِعونْ ..
بالحربِ قانعونْ .. والسلمِ قانعونْ
بالحرِّ قانعونْ .. والبردِ قانعونْ
بالعقمِ قانعونْ .. والنسلِ قانعونْ
بكلِّ ما في لوحِنا المحفوظِ في السماءِ قانعونْ ..
وكل ما نملكُ أن نقولَهُ :
" إنّا إلى اللهِ لَراجعونْ " ...

إحترقَ المسرحُ مِن أركانِهِ
ولم يَمُتْ ـ بعدُ ـ الممثِّلونْ .....

وأجدنى متأملا مداخلتها :[برأيي، تختلف اسماء المعسكرات والمخيمات، ونحن قانعون!
والمشكلة أنه (احترق المسرح من أركانه/ ولم يمت -بعد- الممثلون)!

المدهش في هذه البلاد، ألا أحد يحاسب أحد..........!!!!
سوي أن المتهم دائما يتم استخلاصه من الضحية، وهو من يدفع الثمن، ويتم إلقاءه بالسجن!
أي أن نأتي بالضحايا، نعنفهم، ونصفعهم علي وجوههم لأنهم أبدوا في يوم احتجاجهم، ثم نسومهم سوء العذاب.

بدأت أقتنع أن الجريمة هي السكوت!

دائما ما أتساءل: تري هل الله سعيد بِصَمْتِنا؟!
و"إنا إلي الله لحقاً راجعون" ... ]


وبدأت مثلها أقتنع أن الجريمة .... هي السكوت!

د. مهدى

Post: #4
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: luai
Date: 01-14-2005, 05:28 AM
Parent: #1

دكتور مهدي تحيـة
السودان الان وبعد توقيع اتفاقيةالسلام بدأ مرحلة جديـدة ...
يتطلع فيها الجميع لدستور الفترة الانتقالية ولقيام حكومة وحدة تشارك فيهاكافة القوى السياسية ولتنزيل الاتفاقية على الواقع
السودان الان يتطلع لمساعدات دول العالم في تعمير الجنوب وازاله الالغام ورفع الغبن عن اخواننا في الجنوب لجعل خيار الوحدة عاملا جاذبا وليس الانفصال .
السودان الان وفقا للدوريات الاقتصادية العالمية يتوقع ان يسجل سنويا نسبة نمو اقتصادي عالية في ظل الاستقرار السياسي والانتهاء من حرب البسوس في الجنوب
السودان واهل السودان يتطلوا لابوجا القادمة بعد ان تسلم الاستاذ علي عثمان ملف دارفور يتطلع الجميع لنهاية سريعة تنهي هذه القضية المؤلمة للجميع .
وكما تعلم يا دكتور كانت الحكومة تحاور في قرنق في نيفاشا وفي التمرد في ابوجا وتمد يدها للميرغني في القاهرة وتجلس معه بل وتوقع معه اطار عام (اعلان جدة)
Quote: تنظيم يتمتع أفراده بمقدرات ومهارات , تقنية , وفنية , وقتالية عالية .. وفعالة .
تنظيم يعتمد الفداء .. والتضحية .. والأنضباط .. والسرية التامة فى عمله

عندماتتحدت بهذه الكلمات يادكتور اظن انني اعتقد اننا في احدى جمهوريات الموز في اميركا الجنوبية او اننا الساندنستا في نيكارغوا او الحركات اليسارية في كولومبيا نحن يا سيدي في بلد مفتوح وهو من البلدان النادرة في كل دول العالم الثالث الذي لا يزال كل حكامه السابقين موجودين في داخله ويعيشون حياتهم الطبيعية ونحن ياسيدي رغم ما تقول من كلمات البلد الذي يوجد بداخله كل قادة المعارضة السياسية الفعالة يمارسون حياتهم الطبيعية ولا يقصرون في معارضتهم بل لا يترددون في الدعوة لاسقاط الحكومة ومن داخل القصر الجمهوري!!!
دكتور مهدي ..كفانا تنظيمات وكفانا دعوات تفرق اكثر ما تجمع
هذا الشعب من حقه ان يعيش حياته ككل الشعوب ..هذا الشعب يستحق ان يمضي القادم من السنوات في رخاء ورفاه وتنمية - هذا الشعب بحاجة لنهضة واسعة في شتى شؤون الحياة وفي شتى مجالاتها ..وهذا الشعب تعب من التنظيمات ومن تنظيراتها ..
فضلا اخي مهدي ...رفقا بهذا الشعب ..وقليل من الواقعية
.

Post: #5
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: فتحي البحيري
Date: 01-14-2005, 05:40 AM
Parent: #4


جميل هذا البوست
... جميلة ردة الفعل التلقائية دكتور ياسر الشريف
واصلوا
ثمة ملايين هنا تسقي هذا الوميض الخافت بزيت الترقب
لكن
واصلوا

Post: #6
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: فيصل عثمان الحسن
Date: 01-14-2005, 05:52 AM
Parent: #5

دكتور مهدى /تحياتى .دعوة جريئة ومسئولة وياها المحرية فيك وفى امثالك اوقع ورهن اشارتكم .

Post: #16
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-14-2005, 07:32 AM
Parent: #6

الأخ فيصل عثمان

الف شكر على هذه الأستجابة السريعة

وقطعا سنكون معا, ومع كل الراغبين , فى نقاش وأتصال دائمين.

ودمت

أخوك

د. مهدى

Post: #15
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-14-2005, 07:25 AM
Parent: #5

الأخ العزيز/ فتحى البحيرى

أشكرك على المداخلة

هى بذرة صغيرة للوطن وفى الوطن , دُست للتو فى ترابه , وحتما سوف يحرسها ويسقيها ويرعاها أبناؤه المخلصون , داخل الوطن وخارجه .

فنرجوا مخلصين لها الفلاح.

مع أطيب التحايا

أخوك

د. مهدى

Post: #10
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-14-2005, 06:44 AM
Parent: #4

الأخ لؤى تحية

أشكرك على المداخلة

أولا:

أن لم نكن فى أحدى جمهوريات الموز فعلا , هل كان يجرؤ شخصا , منعدم الأخلاق والضمير , مثل على عثمان على حكمنا؟.

ثانيا :

من قال أننا ضد أن يعيش هذا الشعب ككل الشعوب فى تنمية ورخاء ورفاه ؟.

إن كل الذى ننادى به ياسيدى هو وببساطة شديدة ...العدالة .

ولا أظننا فى هذا المقام , مختلفين على أهمية هذه العدالة فى أن تكون هى الأساس لهذه التنمية والرخاء والرفاهية التى تتحدث عنها وتعد بها هذا الشعب ... المغبون.

وللملف الأجرامى الضخم والمهول لهؤلاء القتلة الذين نطالب بمحاسبتهم , سأحاول أن أبسط لك البعض منه هنا وأرجو ألا أكون مخلا بهذا التبسيط.

ودعنى أبدأه بطرح الأسئلة التالية عليك , طالما نصًبت نفسك مدافعا عن نظام الأنقاذ وتصديت لدعوتى بأنشاء هذا التنظيم :

- ما هى عقوبة من يخرق الدستور وينقلب على أى نظام ديموقراطى منتخب من قبل الشعب فى كل بلاد العالم؟.

ودعنى أجيبك أنا على هذا السؤال . العقوبة هى الأعدام .. يا عزيزى .

- ما هى عقوبة من يقتل النفس "الواحدة " بغير حق , فى كل شرائع ونواميس الكون السماوية .. والأرضية ؟.

ودعنى أجيبك على هذا السؤال أيضا. العقوبة هى الأعدام ..يا صديقى .

- أذن كيف يمكن حتى تصور عقاب من يرتكب جرائم الأبادة الجماعية لمئات الآلاف من أبناء الشعب ؟.

- كيف نعاقب من دمر البلاد بأكملها وأفرغها من أغلب كوادرها البشرية تهجيرا وتشريدا فى منافى الأرض؟.

- كيف نعاقب من رهن البلاد للأرهاب الدولى ودمر سمعتها وسمعة أهلها بصيغة الأرهاب ؟.

- كيف نحاسب من نهب موارد البلاد وثرواتها , وأهلها وأطفالهم يهلكهم الجوع والمرض ؟.

هذه "بعض" جرائم هذا النظام الذى تتصدى للدفاع عنه يا أخ لؤى .

وحتى لا يكون الكلام أنشائيا ومنمقا وغير عملى

دعنى أطرح عليك السؤالين البسيطين التاليين:

1/ هل تعتقد أن هناك أى جرائم ضد الوطن وشعبه , تمت فى عهد الأنقاذ؟.

2/ ما هو أقتراحك العملى لأحضار مرتكبى هذه الجرائم , إن حدثت , الى ساحة العدالة ومعاقبتهم ؟.

وتقبل خالص التحايا

د. مهدى

Post: #20
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: luai
Date: 01-14-2005, 11:03 AM
Parent: #10

اخي الكريم دكتور مهدي تحية طيبة
ساجيب على تساؤلاتك متمنيا تواصل الحوار بصورة تفضي لنتيجة عملية
Quote: ما هى عقوبة من يخرق الدستور وينقلب على أى نظام ديموقراطى منتخب من قبل الشعب فى كل بلاد العالم؟.

اي دستور واي ديمقراطية يا دكتور ..هذه كلمة حق يراد بهاباطل ؟
هل تسمي الفترة التي كانت بين 86-89 ديمقراطية ؟ ونحن شاهدي عيان ولم نقرا ذلك في التاريخ .
هل تسمي الصراع الذي كان على السلطة طوال تلك السنوات بين قوى الطائفية ديمقراطية؟
اليوم ائتلاف وغدا اختلاف وبعد غدا تشكيلة جديدة ..ديمقراطية ؟
هل تسمي حل الوزارة باكملها لاخراج وزير واحد ابو حريرة ديمقراطية ؟
هل تسمي الصراع على وزارات الداخلية والخارجية والدفاع والصناعة والتجارة بين الحزبين المؤتلفين وترك وزارات الصحة والتعليم والطرق وغيرها من الوزارات الخدمية للترضيات الحزبية وللقوى الجنوبية الصغيرة المؤتلفة ديمقراطية ؟
هل تسمي انهيار الجيش في تلك الفترة وتلك الرسالة الشهيرة من قائد حامية الناصر للصادق المهدي خنادقنا مقابرنا - امدونا بالسلاح فقط بعد ان وصل الحال بابجنود القوات المسلحة الاكل من الشجر دون دعم ولا امداد لان الجميع منشغل بكيكة وزارة الصناعة والتجارة - ديمقراطية .؟
هل تسمي السياسية الخارجية الميرغني تجاه مصر- الصادق ايران - الميرغني العراق -الميرغني بريطانيا - الصادق موسكو ديمقراطية ..؟
هل تسمي الدمار الهائل الذي لحق بالتعليم حتى البعثات الدراسية للخارج كانت توزع من مقار الاحزاب واليوم يوجد بيننا خريجي ليبيا الامة - خريجي مصر الاتحاديين - وخريجي العراق البعثيين - وحتى جامعة لوممبافي الاتحاد السوفياتي سابق اصبحت يوزع لها من داخل مقر الاحزاب ..ديمقراطية ؟
قل لي خطة واحدة وضعتها تلك الاحزاب ؟
قل لي بالله عليك برنامجا اقتصاديا واحد لتلك الاحزاب منذ تأسيسها دعك من تلك الفترة
قل لي بالله عليك رؤية موثقة لحزب طائفي لحل قضية الجنوب
اي مهانة واي ذل واي درك اسفل وصل له السودان في تلك الفترة - هل تعلم سيدي ان قوات الحركة الشعبية كانت على ابواب كوستي ومصنع كنانة - وهل تعلم اخي الكريم المستوى السيء الذي وصلت له القوات المسلحة من الاعداد في الجنوب مما فجر مذكرة الجيش الشهيرة
اذا كانت هذه هي الديمقراطية فلتمضي غير مأسوف عليها ...
Quote: ما هى عقوبة من يقتل النفس "الواحدة " بغير حق , فى كل شرائع ونواميس الكون السماوية .. والأرضية ؟.

حرم الله قتل النفس باي صورة من الصور وتعرف كبر ذلك عند الله ..
بالتاكيد هناك تجاوزات هنا وهناك لكن لا يمكن ان نعمم نحن شعب متسامح يادكتور ولا نشبه غيرنا من الانظمة مهما وصل عتونا وغلونا ..في بدايات الانقاذ حصلت تجاوزات بالتاكيد لكن الانقاذ لها مقدرة على تطوير نفسها والا ماكان عاد كل السادة المعارضين للخرطوم من احمد الميرغني مرورا بالشريف الهندي وال المهدي والصادق المهدي وحتى المشاركة في الحكم كمبارك الفاضل والشيوعيون موجودون ومنابرهم معروفة ورجالات مايو انخرطوا في الانقاذ والتكنوقراط لان الانقاذ لم تجمد نفسها ولم تتقوقع ولم تقل انا فقط ومن بعد الطوفان ..قالت من اراد ان يشارك مرحب به لكن على ثوابت ..الانقاذ
اؤكد لك يا دكتور ان ما يقال عن تعذيب وتشريد وقتل هذا اشبه بافلام رعاة البقر ولا يوجد على ارض الواقع - حتى الذين فصلوا باعداد كبيرة من الخدمة المدنية في بدايات الانقاذ عاد الكثير منهم الان لعملهم - انا اعيش الواقع السوداني واعرفه جيدا رغم اقامتي بالخارج لكن سنويا بالسودان واتابع عن كثب كمواطن حريص على مصلحة بلده .
اقسم لك بالله العظيم يا دكتور بامكانك ان تقف الان امام القصر الجمهوري وتلعن باعلى صوتك سنسفيل عمر البشير وسنسفيل علي عثمان ولن تجد احد يسألك ولا حتى يعبرك .الناس تجاوزت ذلك دكتور .
هناك حركة نهضة وتنمية اقتصادية - عمل دؤوب في البترول في التنقيب في الاستكشاف - هناك حركة استثمار كبيرة وفرها مناخ استثماري جيد - هناك عمل ضخم في التنقيب عن الذهب وتصديره في شرق السودان - هناك مجهودات كبيرة في وزارة التعليم العالي معامل حديثة تتدخل للجامعات وتأهيل للاساتذة - هذا لا تقوله لنا الانقاذ يقوله لنا الواقع هناك حركة دؤوبة في الطرق والكباري في الولايات ومستعد اعدد لك الطرق التي سافرت فيها بنفسي وووو..........الخ
هل يعني هذا اننا في بر الامان الان ؟ بالتاكيد ..لا ..لا زال السودان بحاجة لجهود ضخمة. في شتى انحاء السودان بحاجة لمزيد من الطاقة ومزيد من التركيز على الجانب الزراعي لان الدخل القومي حتى الان ضعيف - ولا يتناسب مع النمو المضطرد للسكان .
توقف حرب الجنوب - سيساعد بالتاكيد في بداية استقرار قوي ومتين للسودان
ثانيا اذا كان الخوف من استئثار الاسلاميين بالسلطة فاتفاقية السلام الان وضعت شكلا جديد للحكم وفرضت وضع دستور جديد يشارك في وضعه الجميع واشركت كافة القوى السياسية الحية في السلطة ونقلت السلطة من المركز للولايات بصلاحيات وسلطات جديدة - يعني جعلت هذه الاتفاقية السودان بالسودان الجديد كما يسميه ياسر عرمان ودكتور جون قرنق.

Post: #21
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-14-2005, 02:03 PM
Parent: #20

الأخ العزيز لؤى

تحية طيبة

لقد قلت:

[ هل تسمي الفترة التي كانت بين 86-89 ديمقراطية ؟ ونحن شاهدي عيان ولم نقرا ذلك في التاريخ .
هل تسمي الصراع الذي كان على السلطة طوال تلك السنوات بين قوى الطائفية ديمقراطية؟
اليوم ائتلاف وغدا اختلاف وبعد غدا تشكيلة جديدة ..ديمقراطية ؟
هل تسمي حل الوزارة باكملها لاخراج وزير واحد ابو حريرة ديمقراطية ؟
هل تسمي الصراع على وزارات الداخلية والخارجية والدفاع والصناعة والتجارة بين الحزبين المؤتلفين وترك وزارات الصحة والتعليم والطرق وغيرها من الوزارات الخدمية للترضيات الحزبية وللقوى الجنوبية الصغيرة المؤتلفة ديمقراطية ؟
هل تسمي انهيار الجيش في تلك الفترة وتلك الرسالة الشهيرة من قائد حامية الناصر للصادق المهدي خنادقنا مقابرنا - امدونا بالسلاح فقط بعد ان وصل الحال بابجنود القوات المسلحة الاكل من الشجر دون دعم ولا امداد لان الجميع منشغل بكيكة وزارة الصناعة والتجارة - ديمقراطية .؟
هل تسمي السياسية الخارجية الميرغني تجاه مصر- الصادق ايران - الميرغني العراق -الميرغني بريطانيا - الصادق موسكو ديمقراطية ..؟]

وأجيبك :

نعم أسميها ديموقراطية , وهل لديك أنت تسمية أخرى لها ؟.

من الواضح تماما أنك لا تعرف حتى ماذا تعنى كلمة ديموقراطية , وبالتالى أصبحت تبريراتك لجريمة أنتهاك الدستور والأنقلاب على نظام ديموقراطى , هى تبريرات من يؤمن بالحكم الشمولى الظالم , على غرار حكم الأنقاذ .

الديموقراطية , وبأختصار , هى نظام الحكم الذى يملك فيه الشعب , والشعب وحده , حرية أختيار ممثليه لحكم البلاد .

وأيا كان قصور هذا الحكم الذى جاء به الشعب , فلا تملك أى قوة غيره فى الوطن حق تغييره , حتى وإن عجز ممثلو الشعب فى خدمته والأيفاء بألتزامتهم تجاهه , أتى هذا الشعب بغيرهم وبنفس النظام الديموقراطى الذى أنتخبهم به.

والسؤال هنا , من الذى أعطى الجبهة القومية الأسلامية, دون غيرها , الحق فى أنتزاع السلطة المخولة للشعب وحده, لتنقلب على نظام سلطة شرعية أتى بها هذا الشعب ... حتى وإن كانت هذه السلطة فاسدة حتى النخاع ؟.

وهنا أحب أن أضيف معلومة بسيطة , بأن تجويد النظام الديموقراطى , هو بمزيد من الديموقراطية وليس بالأنقلابات العسكرية والحكم الشمولى الذى يدمر البلاد والعباد.

قلت:

[ قل لي بالله عليك برنامجا اقتصاديا واحد لتلك الاحزاب منذ تأسيسها دعك من تلك الفترة
قل لي بالله عليك رؤية موثقة لحزب طائفي لحل قضية الجنوب
اي مهانة واي ذل واي درك اسفل وصل له السودان في تلك الفترة - هل تعلم سيدي ان قوات الحركة الشعبية كانت على ابواب كوستي ومصنع كنانة - وهل تعلم اخي الكريم المستوى السيء الذي وصلت له القوات المسلحة من الاعداد في الجنوب مما فجر مذكرة الجيش الشهيرة
اذا كانت هذه هي الديمقراطية فلتمضي غير مأسوف عليها ...]

وأجيبك:

كل الأحزاب السياسية كانت لها برامج أقتصادية , وسياسية , وأجتماعية , مطروحة فى الساحة , و كان الشعب هو وحده صاحب الحرية فى الأختيار فيما بينها , وكان يا سيدى أحد هذه الأحزاب , هو حزب الجبهة القومية الأسلامية , الذى خاض التجربة الديموقراطية , وكانت نتيجته الثالثة على مستوى البلاد , وكان سيئ الذكر , على عثمان هو زعيم المعارضة داخل هذا البرلمان المنتخب .

فهل كانت الجبهة القومية الأسلامية أحد الأحزاب التى أوصلت البلاد الدرك الأسفل الذى تتحدث عنه الآن ؟.
أذا ما الذى آملت هذه الجبهة من تحقيقه بحكم البلاد منفردة ؟.

وهل أنتصرت الجبهة القومية الأسلامية , بعد كل الأرواح التى حصدتها من خيرة شباب هذا الوطن , على الحركة الشعبية وهى تحتل همشكوريب وتدخل مدينة كسلا , أم أنتصرت عليها فى قلب السودان ... جبال النوبة ؟.

قلت:

[ حرم الله قتل النفس باي صورة من الصور وتعرف كبر ذلك عند الله ..
بالتاكيد هناك تجاوزات هنا وهناك لكن لا يمكن ان نعمم نحن شعب متسامح يادكتور ولا نشبه غيرنا من الانظمة مهما وصل عتونا وغلونا ..في بدايات الانقاذ حصلت تجاوزات بالتاكيد لكن الانقاذ لها مقدرة على تطوير نفسها والا ماكان عاد كل السادة المعارضين للخرطوم من احمد الميرغني مرورا بالشريف الهندي وال المهدي والصادق المهدي وحتى المشاركة في الحكم كمبارك الفاضل والشيوعيون موجودون ومنابرهم معروفة ورجالات مايو انخرطوا في الانقاذ والتكنوقراط لان الانقاذ لم تجمد نفسها ولم تتقوقع ولم تقل انا فقط ومن بعد الطوفان ..قالت من اراد ان يشارك مرحب به لكن على ثوابت ..الانقاذ]

وأجيبك:

وهل تعتقد أنك , فعلا , يمكنك أن تمارس رياضة القفز بالزانة فى هذا المنبر , حتى تسمى لى جرائم الأنقاذ فى قتل , وأذلال وسجن , وتعذيب , وتشريد مئات الآلاف من أبناء الشعب السودانى " تجاوزات هنا وهناك " ؟.

- هل كانت قتل مجدى وجرجس " تجاوزات هنا وهناك " ؟.
- هل كن قتل الطلاب فى معسكر العيلفون " تجاوزات هنا وهناك" ؟.
- ربما لعله قتل التاية وسليم أبوبكر , من طلاب جامعة الخرطوم ؟.
- لا , بل هو قتل الثمانية والعشرين ضابطا , فى ليلة التاسع والعشرين من رمضان ودفنهم ويعضهم أحياء ؟.
- أكيد أذا , هو قصف مئات القرى فى دارفور بطائرات الأنتينوف ؟.

قل لنا يا أستاذ لؤى , تحديدا , ما هى هذه " التجاوزات التى حدثت هنا وهناك " حتى نقلع عما نحن بصدده الآن .

لقد مضى زمان هذا الشعب " المتسامح" , وأنتم من قتل فيه هذا التسامح , وساعة القصاص آتية لا ريب فيها .

أما هذه الخرطوم , فهى ليست ملككم حتى تمنوا على أهلها بالعودة اليها والتجول فيها , فهم أولا وأخيرا.. أبناؤها.

ولك خالص .. محبتى

د. مهدى

Post: #7
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: نصار
Date: 01-14-2005, 05:53 AM
Parent: #1

العزيز دكتور مهدي

هذا هو الطرح الذين يناسب المرحلة

اذا وجدت المبادرة _وقد فعلت_ و المثابرة فسوف ينتظم كل الشعب وراء ابناءه المخلصين و ينعدل الحال

Post: #8
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: أبوالريش
Date: 01-14-2005, 06:09 AM
Parent: #7

الأخ مهــدى،

أوئــيــد ما قلت ولكن لى تحفـظ فى العمل السـرى.


الأخ لؤى،
تقول:

"السودان واهل السودان يتطلوا لابوجا القادمة بعد ان تسلم الاستاذ علي عثمان ملف دارفور.."
ومن يتسلــم ملف على عثمـان محمـد طــه؟
هـذا الملف الأسـود الملئ بالمؤامـرات والدســائس ضـد الشعب الســودانى، بل خارج حـدوده..

Post: #11
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-14-2005, 06:50 AM
Parent: #8

عزيزي محمد عثمان،
تحية طيبة
سري في طريقة الاتصال وجمع الحقائق ريثما تنشر على الملأ أو تعرض على المحاكم.. وهذه ليست بالتجسس ولا بالعمل لغرض الوصول إلى سلطة أو منصب.. هو عمل بدون أي عائد مادي.. سأضرب لك مثلا: إذا كان لدي بعض المعلومات، والشهود، والوثائق التي تدين أشخاصا بعينهم، فهل تريد مني أن أنشر هذه المعلومات هنا في سودانيز أونلاين؟؟ حتى يعلم الجاني ويهرب أو يؤذي الشهود أو يقتلهم..
هذا مثال بسيط..
وعليه قس..
إذا أراد بعض الناس الاجتماع للتفاكر في البالتوك حول موضوع معين، فهل تتخذ غرفة مغلقة لذلك أم تدعها مفتوحة حتى يدخلها ضباط أمن النظام ؟؟
هذا هو المقصود بسري يا صديقي..
ياسر

Post: #18
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-14-2005, 08:02 AM
Parent: #8

الأخ العزيز / محمد عثمان

أشكرك على الدعم والتأييد لهذا التنظيم

ودعنى أؤكد حديث الأخ د. ياسر وأضيف لضرورة سرية التنظيم :

- هذا التنظيم يستهدف المجرمين فى قمة هرم سلطة الأنقاذ , وهى سلطة معروفة بأجرامها وقسوتها وعنفها .

- تملك هذه السلطة الحاكمة , الكثير من الأمكانيات العسكرية والوسائل الأستخبارتية والأمنية لتصفية خصومها السياسين , فما بالك بمن أتى ليستهدف رموزها التى تدير هذه الأجهزة نفسها ؟.

- العمل السرى المنضبط , هو العمل الوحيد الذى يستطيع أنجاز المهمات المحددة , للأهداف المحددة , فى المكان والزمان المحدديين , بفعالية شديدة , وبدون صخب أو ضوضاء , خصوصا إن كان مدعوما بتدريب فنى عالى وتقنية حديثة.


ولك خالص التحايا

أخوك

د. مهدى

Post: #9
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Muna Khugali
Date: 01-14-2005, 06:10 AM
Parent: #7

آوقـغ ومـعـي تـوقـيعـات اسـر شـهـداء ابريـل رمـضـان وعـددهـم الـذي
يفـوق المـائتـين...

مـني عـوض خـوجـلـي

Post: #12
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-14-2005, 07:11 AM
Parent: #9

الأخت العزيزة الغالية منى خوجلى

وعزة جلال الله ... ما يجيبوها .. الآ أمثالك من أخوات واخوان وأسر , من قدموا اخوانهم وأبناءهم شهداء لهذا الوطن .

ولك ولأسر كل شهداء الوطن الف تحية

أخوك

د. مهدى

Post: #13
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: أبوالريش
Date: 01-14-2005, 07:18 AM
Parent: #12

شكـرا يا ياســر على التوضيــح،
كنت قد فهمت خطـأ أن المقصــود هـو إعتمـاد العمل الســرى فى مواجهـة هـؤلاء الجبنـاء.
ولكنى معك فى أنـه حتى جمـع المعلومـات نفسهـا يحتاج إلى ســريـة.
لن نسمـح لهـم أن يكونـوا أشجــع فى باطلهـم منـا فى حقنـا.

Post: #14
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Abdel Aati
Date: 01-14-2005, 07:22 AM
Parent: #13

عادل محمد عبدالعاطي

ملتزم بما جاء اعلاه واضع كل جهدي في سبيل هذا الهدف .

Post: #19
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-14-2005, 08:21 AM
Parent: #14

الأخ عادل عبد العاطى



خيرك للوطن بالتأكيد سابق .. يا صديقى العزيز.

ومجاهداتك من أجله ومن أجل شعبه لا ينكرها ألا جاحد.

وهى فقط بداية المشوار الحقيقى لنا معا


فلك الشكر أجزله

أخوك

د. مهدى


Post: #17
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-14-2005, 07:41 AM
Parent: #7

الأخ العزيز نصار

بحق .. أسم على مسمى

والله ..لو ما وقعًت هنا , كنت وقعًت بالنيابة عنك وأنا ... مطمئن تماما.

فالرجال مواقف.

أيدك .. وفكرك .. وقلمك معانا بالتأكيد.

وأول الغيث .. قطرة

د. مهدى

Post: #22
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Amin Elsayed
Date: 01-14-2005, 02:10 PM
Parent: #1

العزيز د. مهدي
مع احترامي لهدفك النبيل
الا ان ( العنف والقدرات القتالية العالية) هي وســــائل لا تؤدي الا دكتاتورية ابشع من التي ســبقتها
وامامك كل التجارب الثورية ( لا استثني احدا) ماذا اخرجت؟؟؟؟؟
العمل الديمقراطي ( لا سري ولا عسكري ) ولا تحكمه المركزية الديمقراطية ويحتمل الراي
الاخر داخل التنظيم. هو الوحيد الكفيل برد الامور لنصابها

Post: #23
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-14-2005, 02:43 PM
Parent: #22

الأخ العزيز أمين السيد
أطيب تحية

أحترم تماما وجهك نظرك .

ولكن , من الذى قال أننا نسعى لأقامة دكتاتورية .. على أنقاض أخرى ؟.

نحن نسعى لهدف واحد , وهو أقامة نظام ديمقراطى تعددى , ولكن نأبى أن يكون مبنيا على قاعدة :

عفاالله .. عما سلف

فقط وفروا لهذا الشعب المعنى الحقيقى للعدالة , ونحن كلنا من خلفكم

ولكننا نعرف أين ستنتهى الأمور ... كسابقاتها تماما

لك الود كله

د. مهدى

Post: #24
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: luai
Date: 01-14-2005, 03:35 PM
Parent: #1

تحية دكتور مهدي وسلام
Quote: الديموقراطية , وبأختصار , هى نظام الحكم الذى يملك فيه الشعب , والشعب وحده , حرية أختيار ممثليه لحكم البلاد .

هذا كلام على الكتب يادكتور يدرسه طلاب العلوم السياسية اي شعب يادكتور يملك حكم نفسه واي طريقة تمت بها الانتخابات نفسها يادكتور ؟هل عرفت كيف تم تقسيم الدوائر الانتخابية ؟ وهل عرفت كيف كان التصويت - هل شاهدت بام عينك مثلي احزاب الطائفية تذبح الخراف لعمدة القرية لتدلي القرية في اليوم التالي باكملها للقندول او المروحة- هذاليس حكم الشعب هذا استلاب لارادة الشعب واستغلال له - هذه ليست ديمقراطية وليس حكم الشعب بالشعب للشعب .
Quote: من الذى أعطى الجبهة القومية الأسلامية, دون غيرها , الحق فى أنتزاع السلطة المخولة للشعب وحده, لتنقلب على نظام سلطة شرعية أتى بها هذا الشعب

غيرها يا سيدي فعل ذلك لكنه لم يفلح - من اتى بالجنرال عبود يا دكتور؟ الم تكن القوى الطائفية ؟ من اتى بجعفر نميري ياسيدي ؟ الم تكن قوى اليسار والقوميين ؟ من انقلب على نميري في 71 وكان يريد اقامة حكم ثوري؟ من كون الجبهة الوطنية وحاول غزو السودان في 76 يا دكتور - نحن جيل لا يملك ذاكرة خربة صدقني .
الجميع حاولو - لذا الجبهة لم تكن استثناء ! ولو لم تاتي في يونيو 89 لكان السودان دخل الان في مرحلة من الصوملة لا يعلمها الا الله - بعد ان كادت الطائفية تسلم قرنق السودان بما يسمى باتفاق الميرغني قرنق وبعد ان سقطت كل حاميات الجنوب عدا المدن الرئيسية وهو ما حذا بالجيش بتأييد للانقلاب ؟ وبعد ان اصبحت طوابير الحصول على الرغيف سمة للعاصمة ؟ وبعد ان اصبح الحصول على جالون بنزين يستحق سهر الليالي .وهنا لدي سؤال كان هناك ميثاق موقع بين الاحزاب ما عدا الجبهة اسمه ميثاق الدفاع عن الديمقراطية ؟ ينادي الميثاق باضراب شامل وتوقف الحياة المدنية في حال وقوع انقلاب اين كان هذا الميثاق بعد الانقلاب ولماذا لم ينفذ يادكتور؟ لان الشعب لم يكن في صف الموقعين على الميثاق .
عندما اقول لك حدثت تجاوزات وانت حسبت لي عدة اشخاص- فهذا يؤكد انها تجاوزات - لان الجرائم التي تقصدها كالابادة لم تقع ولن تقع في السودان ابدا - لم يستطيع الامين العام للامم المتحدة حتى الان ان يتحدث عن ابادة جماعية في دارفور- انت تحدثت عن مقتل 31 شخصا فقط 28+1+2 . قارن هذا الرقم يادكتور بما يحدث في الانظمة الشمولية الحقيقة قارن بالسجون الممتلئة والالاف المفقودين - هذا لم ولن يحدث في السودان يادكتور صدقني

Post: #25
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: luai
Date: 01-14-2005, 03:36 PM
Parent: #1

تحية دكتور مهدي وسلام
Quote: الديموقراطية , وبأختصار , هى نظام الحكم الذى يملك فيه الشعب , والشعب وحده , حرية أختيار ممثليه لحكم البلاد .

هذا كلام على الكتب يادكتور يدرسه طلاب العلوم السياسية اي شعب يادكتور يملك حكم نفسه واي طريقة تمت بها الانتخابات نفسها يادكتور ؟هل عرفت كيف تم تقسيم الدوائر الانتخابية ؟ وهل عرفت كيف كان التصويت - هل شاهدت بام عينك مثلي احزاب الطائفية تذبح الخراف لعمدة القرية لتدلي القرية في اليوم التالي باكملها للقندول او المروحة- هذاليس حكم الشعب هذا استلاب لارادة الشعب واستغلال له - هذه ليست ديمقراطية وليس حكم الشعب بالشعب للشعب .
Quote: من الذى أعطى الجبهة القومية الأسلامية, دون غيرها , الحق فى أنتزاع السلطة المخولة للشعب وحده, لتنقلب على نظام سلطة شرعية أتى بها هذا الشعب

غيرها يا سيدي فعل ذلك لكنه لم يفلح - من اتى بالجنرال عبود يا دكتور؟ الم تكن القوى الطائفية ؟ من اتى بجعفر نميري ياسيدي ؟ الم تكن قوى اليسار والقوميين ؟ من انقلب على نميري في 71 وكان يريد اقامة حكم ثوري؟ من كون الجبهة الوطنية وحاول غزو السودان في 76 يا دكتور - نحن جيل لا يملك ذاكرة خربة صدقني .
الجميع حاولو - لذا الجبهة لم تكن استثناء ! ولو لم تاتي في يونيو 89 لكان السودان دخل الان في مرحلة من الصوملة لا يعلمها الا الله - بعد ان كادت الطائفية تسلم قرنق السودان بما يسمى باتفاق الميرغني قرنق وبعد ان سقطت كل حاميات الجنوب عدا المدن الرئيسية وهو ما حذا بالجيش بتأييد للانقلاب ؟ وبعد ان اصبحت طوابير الحصول على الرغيف سمة للعاصمة ؟ وبعد ان اصبح الحصول على جالون بنزين يستحق سهر الليالي .وهنا لدي سؤال كان هناك ميثاق موقع بين الاحزاب ما عدا الجبهة اسمه ميثاق الدفاع عن الديمقراطية ؟ ينادي الميثاق باضراب شامل وتوقف الحياة المدنية في حال وقوع انقلاب اين كان هذا الميثاق بعد الانقلاب ولماذا لم ينفذ يادكتور؟ لان الشعب لم يكن في صف الموقعين على الميثاق .
عندما اقول لك حدثت تجاوزات وانت حسبت لي عدة اشخاص- فهذا يؤكد انها تجاوزات - لان الجرائم التي تقصدها كالابادة لم تقع ولن تقع في السودان ابدا - لم يستطيع الامين العام للامم المتحدة حتى الان ان يتحدث عن ابادة جماعية في دارفور- انت تحدثت عن مقتل 31 شخصا فقط 28+1+2 . قارن هذا الرقم يادكتور بما يحدث في الانظمة الشمولية الحقيقة قارن بالسجون الممتلئة والالاف المفقودين - هذا لم ولن يحدث في السودان يادكتور صدقني
ولك ودي

Post: #26
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Muhib
Date: 01-14-2005, 04:20 PM
Parent: #25

محب

Post: #28
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-14-2005, 05:39 PM
Parent: #26

الأخ محب

حبابك عشرة

وشكرا للأستجابة

د. مهدى

Post: #27
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-14-2005, 05:35 PM
Parent: #25

الأخ لؤى


هل فعلا تعى ما تقول ؟.

هل حقا تعتقد أن الديموقراطية هى فقط " كلام على الكتب يدرسه طلاب العلوم السياسية " , أم هو الهاء للناس تحت مسمى الحوار الجاد ؟.

حديثك عن الطريقة التى تمت بها الأنتخابات , وطريقة تقسيم الدوائر الأنتخابية , ومشاهدتك للأحزاب الطائفية تذبح الخراف لعمدة القرية , يجعلنى مباشرة أسألك الم يكن ذبح البشر لديكم أهون من ذبح الخراف الذى مارسته الأحزاب الطائفية لدى العمدة أم هو " طق حنك " والسلام ؟.

ومن الذى قال لك أننا أيدنا أو باركنا قوى الطائفية عندما أتت بعبود ؟.

أو أيدنا وباركنا أنقلاب نميرى أو حركة هاشم العطا فى يوليو ؟.

وألم تكونوا أنتم من ضمن قوى ما سميته أنت " غزو السودان " عام 76 ؟.

وهل حقيقة تعتقد أن أنغماس كل هؤلاء الذين ذكرتهم فى تدمير الحياة الديموقراطية فى السودان , سوف يعفيكم ويعفيهم من المساءلة ؟.

أن صح التفكير بهذه الطريقة السطحية , أذا فوجود القتلة فى المجتمع يعطينى الحق فى القتل , ووجود اللصوص , يعطينى كل الحق فى السرقة , أو اليس هذا ما تحاول تسويقه للناس هنا ؟.

ومن الذى قال أن قتلى نظام الأنقاذ 31 شخصا فقط ؟.

ما طرحته هنا يا عزيزى , هو أمثلة فقط , لما تم من جرائم فى زمن الأنقاذ.

ودعك من كلام الأمين العام للأمم المتحدة , وخذ ما جاء به لسان وزير خارجية نظامك نفسه , عن عدد القتلى فى دارفور , ألم يكونوا خمسة آلاف ؟.

وهل نسيت الضحايا من سكان الجنوب , أم أصبحوا خارج الحساب , لتوقيع الدكتور قرنق سلام نيفاشا معكم ؟.

من الأفضل لنا جميعا أن ننتظر , الأحصاء الكامل والموثق لكل ضحايا نظام الأنقاذ , ونضعها بالكامل أمام الشعب السودان , دعنا نعبر يا صديقى ذلك الكوبرى ... عندما نصل اليه .

ولك التحية

د. مهدى

Post: #29
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-14-2005, 06:26 PM
Parent: #1

هديتي للأخ لؤي هي هذا البوست وأرجو منكم جميعا قراءته خاصة مداخلة الأخ أدروب المسرحية البديعة، والتي يستخدم فيها بعض أجزاء من مقال الأستاذ الخاتم..
وأقول للؤي
وليس يصح في الأذهان شئ * إذا احتاج ضوء النهار إلى دليل
أو كما قال..

Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية ...الذي لم تلقه بعد !!!

Post: #30
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: فيصل عثمان الحسن
Date: 01-15-2005, 01:41 AM
Parent: #29

الاخوة المتداخلون/ صباح النور .اليس الاخ لؤى هو الذى علق فى احدى مداخلاته عندما تم التطرق فى احد البوستات لحق المراة وحريتها وقال انه يتحسس كلاشنكوفه عندما يتم الحديث عن حرية المراة وحقوقها, كنت اعتقد ان كلمة كلاشنكوف كان يقصد بها شى اخر على سبيل الدعابة علما بان البوست كان يحتمل بعض التلميحات. اظن ان على عثمان كان جادا عندما وعدنا باعادة صياغة الانسان السودانى , رغم اننا صنفنا ما قاله فى خانة القول السخيف, يبدو ان مهمتنا لن تكون سهلة لكننا لها.

Post: #35
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: luai
Date: 01-15-2005, 10:43 AM
Parent: #30

الاخ الكريم فيصل عثمان تحية طيبة
Quote: اليس الاخ لؤى هو الذى علق فى احدى مداخلاته عندما تم التطرق فى احد البوستات لحق المراة وحريتها وقال انه يتحسس كلاشنكوفه عندما يتم الحديث عن حرية المراة وحقوقها, كنت اعتقد ان كلمة كلاشنكوف كان يقصد بها شى اخر على سبيل الدعابة علما بان البوست كان يحتمل بعض التلميحات

اخي فيصل حرية المراة منذ هدى شعراوى وقاسم امين وانتهاء بنوال السعداوي ومرورا بمؤتمر السكان في القاهرة ما هو الا شعار يحاول البعض من تحته النيل والتغريب للمراة المسلمة والشرقية واستهدافها ودعوتها للتبرج والعري والزنا باسم الحرية والمساواة- وما مقررات مؤتمر السكان في القاهرة ببعيدة.. لذا عندما قلت ذلك فانا اقصد انها كلمة حق يراد بها باطل ...
أتمنى ان تكون دقيق في تحسس المعنى دون الحكم بخلفية ايدولوجية .

Post: #31
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-15-2005, 02:00 AM
Parent: #1

الأعزاء والعزيزات

تحية الاحترام والتقدير

لو قرأتم بوست الأخ الخاتم الذي وضعت وصلته في مرة سابقة في هذا الخيط ستكتشفون أن بعض عناصر الجبهة تحاول أن تفتعل سيناريو لعمل فوضى وتخريب لاتفاق السلام.. لا أظن أن الحكومة "أقصد البشير وعلي عثمان" يوافقون على هذه السناريوهات ولكن "الانفلات" الجبهجي له عدة رؤوس.. في البورد عدة نماذج تحاول استغلال العواطف مثل هذا البوست :

هم ببولهم من أجل مريم "بت اللعاب" و نحن بسيوفنا على رقا...أجل نجلاء "بت العرب"

وما زلت أن علي عثمان والبشير سيعملون ما في وسعهم، لحماية اتفاق السلام لأنها الوسيلة الوحيدة للجم مثل هذه الفتن التي تحاول أن تجعل من السودان "عراقا" آخر..

ناس الكلاشنكوف والآر بي جي يحاولون أن يقلبوا المنضدة ويفشلوا عملية "إنقاذ" السودان الحقيقية.. نرجو ألا تصلنا ثقافة السيارات المفخخة... هناك الكثير من المحاذير والكثير من الألغام، والكثير من الأفاعي في الجحور، ويسمونهم هنا "بالخلايا النائمة".. نسأل الله أن يهدي الجميع إلى سبيل السلام..
بدون ألفاظ عنيفة، وبدون تشجيع أحد على العنف اللفظي، حتى لا يجيء إلينا إخواننا ويتهموننا بالكيل بمكيالين..

اقرأوا توقيعاتي التي تعبر عني..

ياسر

Post: #32
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-15-2005, 02:44 AM
Parent: #1

عبدة الشيطان

Post: #33
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-15-2005, 03:50 AM
Parent: #1

إلى الجيل الذي سيهزم الهزيمة.. إلى شباب بلادنا.. كلا سيعلمون

Post: #34
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Amin Elsayed
Date: 01-15-2005, 08:13 AM
Parent: #1

هذا هو عين القصيد

Quote: ولكن , من الذى قال أننا نسعى لأقامة دكتاتورية .. على أنقاض أخرى ؟.

نحن نسعى لهدف واحد , وهو أقامة نظام ديمقراطى تعددى



ان الادوات للوصول للهدف هي المحك فاذا كانت
( العنف والقدرات القتالية العالية)
فحتما ستقود للدكتاتورية مهما كانت نقاوة ونبل المنفذيين
واخر مثال (قوات التحالف)
ان اقرب تجربة سودانية لديمقراطية التنظيمات هي تجربة الجمهوريين
رغم تحفظي علي غيبياتها
مع الود
امين

Post: #36
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-15-2005, 02:40 PM
Parent: #34

الأخ العزيز / أمين

وكأنك أخذت من أجابتى فقرة [ لا تقربوا الصلاة ] , وبنيت عليها مداخلتك السابقة , فدعنى أضعها أمامك مرة أخرى , لقد قلت :



[ نحن نسعى لهدف واحد , وهو أقامة نظام ديمقراطى تعددى , ولكن نأبى أن يكون مبنيا على قاعدة :

عفاالله .. عما سلف

فقط وفروا لهذا الشعب المعنى الحقيقى للعدالة , ونحن كلنا من خلفكم

ولكننا نعرف أين ستنتهى الأمور ... كسابقاتها تماما ].



ما نحن بصدده هنا هو العدالة التى يريدها كل الشعب السودانى , وليس أنشاء حكم دكتاتورى .

فالسؤال المشروع والتحدى المطروح الأن أمام الحركة الشعبية من جهة, والتجمع والأحزاب السياسية الأخرى , التى تفاوض نظام الأنقاذ , من جهة أخرى , هو :

هل تستطيع كل هذه الكيانات أن ُتخضع مرتكبى الجرائم ضد الشعب السودانى من حكومة الأنقاذ , لمحاكمات عادلة أم لا ؟.

إن أستطاعت , فلا حاجة لنا لسلك هذا السبيل الشائك والمضنى , وإن لم تستطع , فعندها ..لن نكون ملمومين .

ولك خاص التحايا

أخوك

د. مهدى

Post: #37
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: ست البنات
Date: 01-15-2005, 03:20 PM
Parent: #1

سلام أخوتى ,

واوقع انا ست البنات ,

ومعكم حتى يتعافى الوطن !:
---
وانا حفيدتك يا مهيرة بت عبود !

أشيل سيفى واسابقكم على التحرير

واشيل البندق أب رصاص واضاريكم

وافتح قلبى للسودان مهر تحرير

نفك قيد الوطن ونقدل

فى ساحات البلد من جم !

نزح الكاتم انفاس أمنا امدرمان

ونحيى موات هنا امدرمان !

ست البنات .

Post: #38
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: ست البنات
Date: 01-15-2005, 03:21 PM
Parent: #1

سلام أخوتى ,

واوقع انا ست البنات ,

ومعكم حتى يتعافى الوطن !:
---
وانا حفيدتك يا مهيرة بت عبود !

أشيل سيفى واسابقكم على التحرير

واشيل البندق أب رصاص واضاريكم

وافتح قلبى للسودان مهر تحرير

نفك قيد الوطن ونقدل

فى ساحات البلد من جم !

نزح الكاتم انفاس أمنا امدرمان

ونحيى موات هنا امدرمان !

وماب نتغشى بالتضليل والتهليل!

ست البنات .

Post: #39
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-15-2005, 03:47 PM
Parent: #38

حباب ست البنات .. حبابك ألف.

تأملت ما قلتيه مليا , وجلست وأصابعى على الكيبورد لأرد , فعجزت تماما .. ما الذى يمكننى قوله بعد هذا ؟.

غايتو فى النهاية ما لقيت غير :


كفيتى يا ست البنات, وست ... الرجال.

فألف ألف شكر

أخوك

د. مهدى

Post: #40
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: فتحي البحيري
Date: 01-17-2005, 07:52 AM
Parent: #39


Post: #41
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-17-2005, 12:22 PM
Parent: #40

الأعزاء

أطيب التحايا


ألم نقل , أننا نعرف أين ستنتهى الأمور؟.


هذا ما تمخض عنه أتفاق التجمع ومجرمى الأنقاذ:

Quote: 9- رفع المظالم ودفع الضرر:

9-1 يؤكد الطرفان بأن رفع المظالم ودفع الضرر يمثل عنصراً هاماً لتحقيق المصالحة الوطنية، بما يؤكد أهمية المعالجة التي من شأنها أن تساعد على تحقيق الاستقرار وتمتين الوحدة الوطنية.
9-2 اتفق الطرفان على تكوين اللجنة القومية لرفع المظالم ودفع الضرر بالتراضي والاتفاق على تحديد مهامها واختصاصاتها ونطاق ومعينات عملها والجدول الزمني لبداية نشاطها، على أن تتلقى اللجنة وتدرس الشكاوى المقدمة من الأفراد والمؤسسات والأحزاب ومعالجتها بما يضمن رفع المظالم ودفع الضرر الناتج عن أي تجاوزات لحقوق الإنسان أو أي ممارسات مادية أو معنوية سالبة.
9-3 اتفق الطرفان على تشكيل لجان مختصة لدراسة أوضاع كل الذين أحيلوا للصالح العام أو لأسباب سياسية في جميع أجهزة الدولة بلا إستثناء.
9-4 اتفق الطرفان على تشكيل مفوضية قومية تُعنى بمعالجة أوضاع النازحين واللاجئين، وفق ما جاء في اتفاقية السلام.


أليست هذه مقولة " أذهبوا فأنتم .. الطلقاء "

أليست هذه دعوة مفتوحة لكل المقامرين بؤد الديمقراطية .. من جديد ؟.

أى نظام ديموقراطى ينوون أرساؤه لنا فوق عظام وجماجم ضحايا هذا النظام ؟.

كيف يمكن بناء دعائم قضاء مستقل على أرتال من الغبن والظلامات ؟.


الآن , ولكل المترددين فى الأنضمام الينا , هل حقا تعتقدون أن هذا[ التراضى ] سوف يحقق أى عدالة للشعب السودانى ؟.


د. مهدى






الأخ العزيز فتحى البحيرى

ألف شكر لرفعك للبوست

Post: #42
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Muna Khugali
Date: 01-17-2005, 01:17 PM
Parent: #41

Happy Eid,
Muna Khugali

Post: #43
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: على عمر على
Date: 01-17-2005, 11:49 PM
Parent: #42

أوقع

على عمـــــــــــــــر على

Post: #45
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-18-2005, 02:41 AM
Parent: #43

الأخ العزيز/على عمـــــــــــــــر على

لك جزيل الشكر على التفهم , والمساندة ...والتوقيع

أخوك

د. مهدى

Post: #44
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-18-2005, 02:26 AM
Parent: #42

أخت الشهيد

الغالية منى خوجلى

كل عام وأنت , وكل الأهل بألف خير

Post: #46
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Hani Abuelgasim
Date: 01-18-2005, 08:10 PM
Parent: #1

إن كان من باع القضية بيننا
يقتات ما نقتات
ويبيح ظلك يا وطن
قل لي إذا
بالأمس ثرنا ضد من؟؟
اليوم يا وطني البرئ..
يجيء يمتحن الرجال؟؟؟
يأتي يشرع للنضال؟؟
وهو الذي ما خط
في سفر المسرة عرضحال
كلا..
فذاكرة الشعوب حصيفة
والسيف صاحٍ لا يزال
ودم الشهيد يسبنا
ويعيد بالصمت السؤال
إن كان من باع القضية بيننا
يقتات ما نقتات
ويبيح ظلك يا وطن
قل لي إذا
بالأمس ثرنا ضد من؟؟؟


د.مهدي
من أجل كل قطرة دم سفحت وكل حق أغتصب وكل كلمة أسكتت وكل نفس كتم

يقولون... ولا نامت أعين الجبناء

ونقول... أيضا الشجعان لا تنام أعينهم
سنظل نرقب كل شيء
ونفعل كل شيء
حتى يعود الحق لأصحابه
ويأخذ المجرم ما يستحق من العقاب
حتى ولو كان الثمن أرواحنا

هذا ما تعلمناه في مدرسة ... أستاذها هو الشعب وطلابها هم بناته وبنوه ومكانها هو الوطن وسلاحها هو العقل وكتابها هو المعرفة وسبورتها هي التاريخ وطبشورها هم الشهداء وامتحانها هو الفداء

Post: #48
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-18-2005, 11:50 PM
Parent: #46

الأخ العزيز/ د. هانى

أطيب التحايا

نعم هى من من أجل كل قطرة دم سفحت وكل حق أغتصب وكل كلمة أسكتت وكل نفس كتم

وماضاع حق .. وراءه مُطالب

فلك الشكر أجزله , ودمت

د. مهدى

Post: #47
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Khatim
Date: 01-18-2005, 10:23 PM
Parent: #1

الأخ الدكتور مهدي
فهمت من إقتراحك أنك تقصد تكوين مجموعة تتميز بالتصميم والتضحية والكفاءة المهنية. وأنك تركز على هذه الصفات أكثر من تركيزك على سريتها. فعلنية هذه المجموعة وطابعها المفتوح وإمكانية وصول الناس إليها لتزويدها بالمعلومات والوثائق حول المظالم التي حاقت بهم، وقبول كل القوى السياسية التعامل معها، دون أن يكون ذلك شرطا لتكوينها أو إستمرارها، هي من المقومات لنجاح عملها. وبطبيعة الحال فإن نواة هذه المجموعة ستكون مجموعةمن القانونيين المؤهلين والمخلصين.
شخصيا أؤيد تكوين هذه المجموعة، وأشد من أزرك وأرجو أن تكون عمليا، وترسل خطابات شخصية لمن تعتقد أنه يمكن أن يساهم في هذا العمل. ويمكن لأمثالنا أن يقدموا لك إقتراحات غير ملزمة.
شكرا جزيلا لك
خاتم

Post: #49
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-19-2005, 03:40 AM
Parent: #47

الأخ العزيز/ الخاتم

دعنى أطرح مراحل الأقتراح الذى قصدته , بصورة أكثر تفصيلا:

- المرحلة الأولى , وهى مرحلة مفتوحة وعلنية , وتحتاج الى كفاءات مهنية فى المجالين, المعلوماتى والعدلى .
هذه المرحلة تتمثل فى الأحصاء الكامل والموثق لكل جرائم نظام الأنقاذ , منذ الثلاثين من يولبو 89 الى اليوم .
يستلزم لهذا الأحصاء , جمع المعلومات التفصيلية الدقيقة لهذه الجرائم من مصادره كثيرة ومتعددة , مثل منظمة حقوق الأنسان السودانية , جمعية ضحايا التعذيب , أسر الشهداء , المنظمات الحقوقية والأغاثية الدولية , الأحزاب السياسية , الأفراد , وأى مصادر أخرى متاحة.
يلى هذا , حصر المتهمين بهذه الجرائم وتسميتهم , وتجهيز الملفات القضائية وكل مستلزماتها الفنية اللازمة لتقديمها للقضاء.

- المرحلة الثانية , أيضا مفتوحة وعلنية , وهى مرحلة الضقط السياسى والشعبى , والمفترض أن تقوم به كل الأحزاب السياسية , منظمات المجتمع المدنى , النقابات , الأتحادات وكافة شرائح المجتمع . يصب هذا الجهد فى أتجاه حتمية تقديم هؤلاء المتهمين الى محاكمات عادلة وعلنية , رفعا للظلامات وتحقيقا للعدالة , ويمكن تفعيله فى أتجاهات عدة مثل , الحملات والمسيرات الشعبية , الندوات السياسبة والأعلامية , التوقيعات ومناصرة المنظمات الدولية.

- المرحلة الثالثة , هى مرحلة العمل السرى , وتأتى فى حالة الفشل الكامل فى تقديم كل المتهمين بهذه الجرائم الى محاكمات عادلة وعلنية . وهى مرحلة تكوين تنظيم يتمتع أفراده بمقدرات ومهارات , تقنية , وفنية , وقتالية عالية .. وفعالة . هذه هى المرحلة التى نحتاج فيها ألى النساء والرجال , الأقوياء من ذوى العزم والجراءة والفداء , الذين عنيتهم وذكرتهم فى طرحى السابق.
هؤلاء هم من سيتهدف المجرمين, ويجعل حياتهم جحيما متواصلا , ويجعلهم يدفعون الثمن الكامل لكل جرائمهم .


وتقبل خالص تحياتى

د. مهدى

Post: #50
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-20-2005, 07:14 AM
Parent: #49

Quote: الكتاب الثاني
اليوم الثاني – ذكر ما جرى
عدنان زاهر
الصباح دوت طرقات عالية على أبواب الزنازين ذلك الصباح، استيقظنا متوترين فأجسادنا كانت لا تزال تعبة وتحمل آثار الليلة السابقة . صدرت الأوامر بفظاظة أن نصطف على السطح . الساعة كانت تبدو حوالي الخامسة. كان علينا أداء الصلاة وعلى حراسنا التأكد من أن عدد المعتقلين كامل ومطابق لكشوفاتهم . كان التعداد دقيقا بالرغم من أن الهروب من ذلك السطح كان صعباً للغاية اٍن لم يكن مستحيلاً ، واذا تم فأنه يتطلب قدراً من المهارة العالية و التنظيم والدعم الخارجي مما كان منعدماً في حالتنا . كان اجراء الحصر في ذلك الصباح يتم بطيئاً ، وغالباً ما يكون سرعة وبطء اجراءات الحصر خاضعاً لسادية الحارس ومدى استمتاعه برؤية المعتقلين الذين كانوا الى وقت قريب يحتلون مكاناً مرموقاً في الدولة او الشأن العام وهم يرتجفون من البرد والإهانة . ذلك البطء في اجراءات الحصر أتاح لي ولأول مرة فرصة النظر من ذلك السطح والتأكد من الأماكن التي تحيط بالعمارة ، ولدهشتي اكتشفت أن منزل رئيس الدولة (( عمر البشير )) لا يبعد أكثر من مائة متر من ذلك السطح . ومن ذلك الموقع المرتفع كان يمكن رؤية كل ما يجري في فناء داره ، وتأكد لي أنه لا بد أن يكون عالماً بكل ما يجري على ذلك السطح . المنازل الأخرى التي تقع بالقرب من منزل رئيس الدولة كانت خاصة بالوزراء وكبار قادة الجيش والخدمة المدنية ، هذا يعني أن تلك العمارة – منبع الارهاب ومستنقع العنف – تقع داخل قلب السلطة . حكى لي أحد المعتقلين القدامى على ذلك السطح ، أن أحد المعتقلين وكان (( كنغولي )) الجنسية ، وعندما شرع الحراس في تعذيبه أفلت من بين أيديهم ووقف على السطح مواجهاً لمنزل رئيس الدولة منادياً ، مستغيثاً به ومستنجداً . بالطبع لم يسمعه الرئيس أو سمعه ورفض مد المساعدة ، المهم نال ذلك الشخص عذاباً مريراً على فعلته تلك ، كما كان نتيجة ذلك فرض مزيد من الاجراءات القمعية من ضمنها تقييد المعتقل عند تعذيبه .
بعد أن تأكد الحراس من بقائنا على سطح العمارة أحياء أمرونا بالصلاة والرجوع الى أماكننا . في حوالي السادسة سمعت أحد الحراس يردد أسمي عالياً ويأمرني بالخروج الى السطح . عند خروجي كان هنالك أربعة أشخاص في انتظاري ، وقبل أن أعرف ما الذي يجري انقض علي اثنان من الحراس وامسكا بذراعي ووضع الثالث قيداً من الحديد عليهما. كان لذلك القيد أو الطوق خاصية مدهشة اذا جاز لنا استخدام ذلك التعبير ، وهو أن تضيق حلقته عند الساعد عند قيام الشخص المقيد به بأدنى حركة مما يعني الضغط على الساعد حتى مرحلة ايقاف سريان الدم في العروق و الشلل التام. أن البشرية في مسيرة تطورها تتفنن في اختراع وتطوير أدوات تعذيب البشر و انتهاك حقوقهم. كم هو غالي ثمن التطور في هذا العالم ! لم أكن مجرماً في يوم من الأيام كما كنت أرفض مطلقا أن أكون مقيداً ، لذا ألجمتني الدهشة.
ثم دفعني بقوة وأنا في ذلك القيد الى مكان يقع خلف الزنازين ، وأمام أحد نوافذ تلك الزنازين تم ايقافي . وضع طوق جديد حول أرجلي ومن ثم تم تعديل الطوق الذي في ساعدي بأن قيد كل ساعد على حدة بطوق ثم قفل طرفي الطوقين الآخرين بقضبان النافذة العالية . هل رأيتم العبيد في الأفلام السينيمائية على سفن القراصنة وهم مقيدون بالأغلال تمخر بهم السفن نحو الأرض الجديدة ؟! كان ذلك هو المشهد. ساعداي مقيدتان على قضبان النافذة ، وجسدي ووجهي ملتصقان بجدران النافذة و قدماي مقيدتان بطوق من حديد. كنت هنالك معلقا بين السماء والأرض وقدماي بالكاد تلامسان سطح العمارة. كنت مشلولاً تماماً و عاجزاً عن الاٍتيان بأي حركة. كان حراسي اضافة الى جبنهم يخشون المقاومة لذا كانوا كثيري الحذر والحيطة . أبقياني على ذلك الوضع فترة طويلة من الزمن و يبدو أن ذلك كان مقصوداً لاٍنهاكي الجسدي والمعنوي ، كان العرق يتصبب من جميع أجزاء جسدي ، في تلك اللحظة شعرت بامتنان كبير للرياضة التي كنت أمارسها في شبابي وكيف أنها كانت السبب في احتمالي هذا الوضع المحرج والصعب . بعد فترة طويلة من الوقت حضر الحراس وهم يحملون عصى غليظة وخراطيش للمياه ، وبدأ ضربي على ظهري ووجهي وكامل قفاي وتكسرت (( النصال على النصال )) كما يقول الشاعر . كانوا يضربون بقوة وتشف على ظهري بالعصى التي يحملونها والتي يتم تغييرها بعد فترة بأخرى جديدة . كان ضربهم متزامناً ومترادفاً بسيل منهمر من الشتائم من نوع ( انتم المحامين تفسدون العامة وتدافعون عن الباطل ) ، ( أنكم معارضة ) ، ( أنتم أولاد شراميط ) ، ( أنكم أتفه من مشى على الأرض ) وغيرها من الاهانات التي لا يمكن أن تسطر على الورق دون الوقوع في طائلة خدش الحياء العام . كانوا حينما يضربون يتخيرون الأماكن المؤلمة ، وكانت الحركة والمقاومة من جانبي مستحيلة في ذلك الوضع ، لذا لم يكن لدي خياراً غير الثبات وكان الثبات يزعجهم ويزيد من قسوتهم . لم يكونوا يطلبون شيئا محدداً ، كان الضرب من أجل الضرب ، والعنف من أجل العنف كانت مطالبهم تتمثل في انكسار الآخر وكانوا يتمنون المستحيل . أن ما كانوا يقومون به لا يوجد في أدبيات الشعب السوداني وتراثه و أعرافه، فقد تعلمنا ونحن صغار ألا نعتدي على الضعيف ، أن نتساوى مع الخصم في المعارك وألا نغدر بالآخرين ولكنهم أتوا من عالم لا نعرفه ليحكموا في زمن المهانة والذل . ان ما كانوا يقومون به كان مطابقاً لما يحدث في معسكرات النازية في (بوخنفالد)* و( أشفيتز )* ومعسكرات ( الهلوكوست )* . و تأكدت قناعتي أن الفكر المطلق متشابه في كل الأمكنة والأزمنة، وأن نهجهم الحضاري في عدم الاٍعتراف بالآخرين وتصفية معارضيهم في الرأي هو الوجه الآخر للنازية.
قال لي أصدقائي المعتقلين لاحقاً أن الصمت يخيفهم ويغيظهم وأن قليلاً من الانكسار كان كفيلاً بتقليل الضرب أو تخفيفه . ولكنهم تناسوا أن الانكسار يقود لمزيد من الانكسار وبداية السقوط لا حواجز لها. المهم بعد ساعات شارف عملهم على الأنتهاء و توقفوا عن الضرب ، وتركت هنالك معلقاً وأنا على مشارف الاغماء . ولا أدري لماذا في تلك اللحظات تذكرت المسيح معلقاً ومصلوباً . و لا أدري كم مر من الزمن عندما حضروا الي وفكوا وثاقي فقد فقدت الاحساس بالزمن والألم . تم اقتيادي وعلى الأصح تم جري جراً حتى باب الزنزانة التي (( أقيم )) بها وتركت هنالك . لم يجرؤ أحد من المعتقلين في داخل الزنزانة من الاقتراب مني فتحاملت على نفسي ودخلت وانهرت في أقرب موقع من الارهاق والتعب . كانت الآلام تنبعث من كل أجزاء جسدي ولكن الألم النفسي والمهانة والذل كان أكثر مرارة ومضاضة .

العمارة: واحدة من عمارتين بحي المطار تم بنائهما بواسطة الخبراء الروس في زمن نميري كسكن لضباط الجيش. تم تحويلهما لاحقاً كمكاتب لجهاز الأمن واستغلتهما سلطة الجبهة لتعذيب المعتقلين وتصفيتهم.
12 ديسمبر 2004


الليل
عدنان زاهر
ظللت على ذلك الوضع فترة طويلة استجمعت فيها قوتي وارادتي . وفي بداية العصر أحضروا لنا طعاماً كي لا نموت فهم يجيدون لعبة الحياة . وهي تتلخص في عرفهم وباختصار ألا تشبع وألا تجوع وأن تظل معلقاً بين الموت وتوقا للحياة .
بعد تناولنا الطعام عدنا الى غرفنا (الزنازين) مرة أخرى و بدأ الهمس وتبادل المعلومات والتجارب. فبعد انحسار الشك انهمرت المعلومات. المبدأ الأساسي في ذلك المكان أن تتكلم بصوت خافت لكي لا يصل صوتك للحراس حتى لا تعذب أنت ومن تبادله الحديث وذلك فن لا يجيده الا من عاش تلك التجربة . وجدت فسحة من الزمن لافكر في الاسباب التي دعت لاعتقالي هذه المرة وقد كنت فعلا مندهشا ومحتارا، فلم يمضي على اطلاق سراحي من اعتقال دام عاماً قضيت جزءاً منه في سجن كوبر والجزء الاكبر في سجن (شالا)- الفاشر بدارفور سوى شهرين. اضافة الى ان الظروف السياسية في تلك الفترة لم تكن تشير الى ان سلطة الانقاذ (الجبهة) سوف تقوم بهجمة اعتقالات تجاه معارضيها. وقد كنا نعرف نذر تلك الاعتقالات ومقدماتها التي تتمثل في فبركة اتهامات تجاه المعارضة (محاولات انقلابية، اٍغتيالات سياسية، طابور خامس مع الحركة الشعبية.....الخ) ولم تكن اي من تلك الاكاذيب قد تم الترويج لها اعلامياً. ولم تدم حيرتي طويلا فقد اخبرني احد المعتقلين وكان يجلس بقربي في (الزنزانة) ان أحد الاشخاص- كان موجوداً ضمن المعتقلين في ذلك السطح- قد ذكر تحت وطأة التعذيب والتهديد اسمي باعتباري من الناشطين سياسياً ضد نظام الانقاذ. لم يكتفي بذلك بل ذكر لهم كل أسماء أفراد اسرتي رجالاً ونساءاً. كنت أعرف ذلك الشخص وهو يسكن بالقرب من الحي الذي أسكن فيه، وكنت اكن له كثير من الود بالرغم من عدم التقائي به لعدة سنوات. لم أصدق في البداية تلك المعلومة حتى أكدها أكثر من شخص أخر وشعرت بالأسف وانتابني حزن عميق. من ما زاد دهشتي انني لم أكن في تلك الفترة اسكن في حي الموردة بل كنت أسكن في منزل شقيقتي بالعمارات ولم تكن تربطني بذلك الشخص اي علاقة سياسية أو تنظيمية أو حتى اجتماعية ( سوف أتناول لاحقاً تلك الحادثة بالتفصيل).
المهم حاولت أن أسقط تلك الواقعة من تفكيري في ذلك الوقت وأن أهتم بما يدور حولي . مر الزمن بطيئا ، والزمن في تلك الأماكن يمر ببطء مخيف خاصة وأن المعتقل لا يدري ما سوف يحدث له في الساعات القادمة . كنت متوتراً بعض الشئ وزاد من توتري احساسي بأن من معي في تلك الزنزانة كانوا يخبئون شيئاً لا أدري ما هو ولكنني أحسه في نظراتهم القلقة تجاهي . تناولنا عشاءاً متواضعاً بعد أن أجبرنا على أقامة صلاة العشاء ثم عدنا الى غرفنا. استمر ذلك الهدوء المخيف والباعث للتوتر يعم أرجاء السطح . وفي في حوالي التاسعة ، تناهت الى مسامعنا تلك الضجة المخيفة التي تعلن مجئ الحراس مرة أخرى . كانت الضجة هذه المرة أكثر عنفاً وصخباً وتأكد لي لاحقاً أنهم يتعمدون ذلك الصخب والصياح لزرع الخوف والرهبة في نفوس المعتقلين اضافة الى أن تلك الضجة تمنحهم ذلك الأحساس الزائف بالقوة والقدرة على ايذاء الغير . اصطففنا مرة أخرى على السطح وكان على رأس القوة هذه المرة المسئول عن ادارة ذلك المستنقع ، وهو ملازم يدعى مهدي (أسمه الحقيقي اٍبنعوف) يبدو عليه الجنون والعصبية . بدأ هو الحديث هذه المرة ذاكراً بجدية ووقار شديد أنهم يأخذون أجراً على أداء عملهم ووجودنا نوما ومرتاحين كل هذه الساعات يعني أنهم لا يؤدون واجبهم بصدق وأمانة . ثم واصل حديثاً من ذلك النوع الذي لا يرسخ في الذاكرة ، كل الغرض منه أن نظل وقوفاً في البرد القارص متوتري الأعصاب . كان عملاً مدروساً ومتقناً لذا بدأ تأثيره يظهر جلياً وسريعاً . فبعد ساعتين بالتحديد بدأ البعض يتقيأون ويسقطون على الأرض من الارهاق والجوع والبرد . كان ممنوعاً تقديم المساعدة لخائري القوى وكان بين المعتقلين من يعاني من أمراض خطيرة كالقلب، الضغط ، السكري ومن هم كبار في السن . كانت أي بادرة لتقديم المساعدة تعني مزيد من التعذيب للشخص الملقي على ذلك السطح اٍعياءا وجميع المعتقلين و النصيب الاكبر من الضرب كان يناله من أراد تقديم المساعدة . كان ذلك اذلالاً مهينا ليس فقط للجسد ولكن للروح ومحاولة للنيل من القيم السودانية التي يؤمن بها الفرد السوداني والتي تتمثل في تقديم المساعدة ومد يد العون للآخرين عند الاحساس بضعفهم، كان المقصود من ذلك المنع هو بذر الاحساس بالعجز والفشل لدي المعتقل توطئة للاستسلام الكامل. فجأة أوقف الملازم مهدي ذلك السيل الجارف من الكلمات وأمر الجميع بالانصراف ما عداي والمعتقل المهندس (الفاضل ماهر) . وفهمت في تلك اللحظة سر النظرات القلقة في عيون رفاقي طيلة ذلك اليوم فهم كانوا يعلمون أن ما تم في صباح ذلك اليوم هو البداية للتعذيب . أمر مهدي الحراس بأحضار الأدوات . لم نكن نفهم ماذا يقصد بالأدوات فذلك تعبير جديد لم نتعود عليه . كان بارد الاعصاب وهادئاً بشكل غريب وهو يصدر أوامره ، ولا أدري لماذا ذكرني بجراح ماهر يستعد لأداء عملية غاية في الخطورة والدقة . كانت الأدوات المطلوبة والتي أحضرت له تتكون من أغلال من الحديد ، عصى ، قضبان حديد ، خراطيش مياه و (( كرابيج )) صنعت بواسطة حرفي (فنان) يفهم الغرض من استخدامها وهي مكونة من عصى في رأسها جدائل من الأسلاك يبلغ عددها حوالي الأثني عشر سلكاً مثبتة بشكل جيد تجعلها أشبه بالأفعى الخرافية ، اضافة الى أواني (( جرادل )) مليئة بالماء البارد . حقاً أنها كانت مجموعة غريبة من الأدوات المنتقاة بعناية و لا رابطة بينها ، كانت تبعث الهلع في القلوب في ذلك الهزيع الأخير من الليل خاصة اذا كنت تجهل الغرض من جمعها واستخدامها في ذلك السطح الذي يستحيل فيه المقاومة أو الهروب . وبدأ ذلك الجراح أو الجزار عمله ، هجم علينا مع مجموعة من زبانيته وتم تقييدنا بواسطة الأغلال ذات الخاصية العجيبة التي تكلمت عنها سابقاً والجديد عنها والذي علمته أنها أمريكية الصنع . نزعت القمصان من اجسادنا في ذلك البرد القارس ثم القى بنا على الأرض كخرفان ينوي ذبحها . كنا نرتجف من شدة البرد والقهر ، وبدأ مسلسل الضرب مرة أخرى . كانوا ثلاثة يتناوبون ضربنا الملازم مهدي ، شخص يدعى عبيد وآخر أسقطت أسمه الذاكرة رغم رسوخ صورته . كان ضرباً مبرحاً في أماكن أنتقت بعناية ومعرفة وتدريب مسبق . كانوا يختارون أكثر الأماكن ايلاماً . كان الضرب يرافقه كالعادة سباباً مقذعاً وبذيئاً. وكمرحلة التعذيب الأولى لم يكونوا يطلبون شيئاً محدداً أو معلومة بعينها كان الضرب من أجل الضرب والعنف من أجل العنف*.
كان صديقي ماهر أكثر مكراً وحنكة مني (خبرة في المعتقلات) فحينما يكثر عليه الضرب كان يدعي الاغماء أو الموت وكانوا يعلمون أنه مريض بالسكر والضغط فكانوا يتركونه للحظات ، يكيلون الضرب علي طالما أنا أدعي التماسك. هؤلاء القتلة كانوا لا يفهمون انني لم اكن ادعي (الصنددة) ولكن لم يكن لدي خيار آخر غير الثبات. كانوا حينما يرهقون من الضرب يصبون من تلك الأواني مياهاً باردة على رؤوسنا وأجسادنا . كانت تلك الليلة الجحيم باردا وساخنا . كنت أتلوى من الألم وأحاول اتقاء الضربات المنهالة ، ولكن كانت تلك المحاولات تضاعف الألم لأن القيد في تلك اللحظة كان يقوم بعمله ، وهو الضغط على الأيدي حتى مرحلة وقف سريان الدماء ، وكادت يدي أن تنشل بل وتعطل ابهام يدي اليسرى كلياً . قال لنا أصدقاؤنا الذين ينصتون من الزنازين لضربنا ( كنا في البداية نعد عدد الضربات على أجسادكم ولكن حينما بلغ التعداد المائة توقفنا ، وكنا نتوقع موتكم ! ) كانت الدماء تسيل من جميع أجزاء أجسادنا خاصة الظهر – العنق – والأفخاذ حتى استنشقت بأنفي رائحة دمائي مختلطة مع المياه . كان الضرب يسبب ألماً ولكن الألم الأكبر الذي كنا نحس به هو العجز وعدم القدرة على الدفاع ورد الأعتداء ، كانت تجربة قلما يمر بها الانسان . كنت أغيب عن الوعي أحيانا ولكن المياه الباردة المنصبة على الرؤوس كانت تعيد الوعي سريعا ، بالرغم من أن الغيبوبة في تلك الحالة كانت خيراً لنا . كان يطلب منا قهراً أن (( نتقلب )) بأجسادنا في حركة مستمرة وبشكلا حلزوني من أول السطح الى آخره حتى يتملكنا الدوار وهم مستمرون في ضربنا . كان الملازم مهدي أكثرهم عنفاً وقسوة وأيلاماً ، كان يضرب بقسوة وتشفي وحقد ، وكنت أتساءل هل كان هذا الحقد علينا شخصياً أم حقداً على الفكر الذي نحمله ونجابه به نهجهم الحضاري المزيف؟ المهم كان ذلك المجنون والمعتوه والموتور متقناً في مزاولة عمله لدرجة الاعجاب وكان يستحق عن جدارة الاجر الذي (يقبضه) لتفرده في فنون التعذيب وايذاء الآخرين. لا أدري كم من الزمن استمر ذلك التعذيب المهين ولكن حينما توقف كنا قد أشرفنا على الهلاك . تم سحبنا الى زنزانتنا ورمى بنا الى رفاقنا، ثم غادروا السطح بسرعة فهم يهربون جبناً عند اتمام جريمتهم ليسهل منها التنصل لاحقاً خاصة عند موت المعتقل. شعرت بحركة بالقرب مني فوجدت رفاقي بالزنزانة يحيطون بي . بدأوا في تضميد جراحي وتحريك يدي و أرجلي خوف الشلل . وأنا أدين لهم بذلك الجهد خاصة المحامي أحمد عثمان ، فلولاهم لانشل جزء من جسدي . كان أحمد يدلك أصابعي بحنو ورفق طوال تلك الليلة ولولا تلك العناية المركزة لانشلت حتماً أصابعي. كان من آثار تلك الليلة جروح في جميع أجزاء الجسد لم تندمل الا بعد فترة من الوقت وندوب اخرى داخل النفس لا زالت آثارها باقية.

• * وردت معلومات لاحقاً ومؤكدة ان الجبهة الاسلامية في ذلك الوقت قد قامت بوضع مخطط اشرف على تخطيطه وتنفيذه امينها وعرابها ، دكتور حسن الترابي وكان ذلك المخطط يتمثل في القبض على كوادر الاحزاب السياسية والتي يعتقد حزب الجبهة انها نشطة سياسيا، والقيام بتعذيبهم حتى درجة الانهيار المعنوي والجسدي وذرع الخوف والرهبة في نفوسهم حتى يمتنعوا من القيام بأي عمل سياسي. تلك التجربة منقولة من نموذج الدولة الاسلامية الايرانية الخمينية.
15 ديسمبر 2004




هذا توثيق وشهادة للأخ عدنان زاهر , أحد ضحايا الأنقاذ , من بوست للأخ مجدى أسحق بعنوان :


حتى لا ننسى ....رسالة من الصديق عندنان زاهر


وكل عام وأنتم ... بخير


د. مهدى

Post: #51
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Raja
Date: 01-20-2005, 07:24 AM
Parent: #1

الفاضل الكريم د. مهدي محمد خير..

كل عام وأنتم بخير..

أتمنى ألا يكون توقيعي متاخرا وقفلت اللستة على الأثنى عشر توقيعا..

أوقع..

رجــاء الـعـبـاسـي



وعيد سعيد..

Post: #52
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-20-2005, 03:08 PM
Parent: #51

يا دى النور ...

رجاء العباسى ... شخصيا ؟

وهو .. أحنا نطول !

الأثنى عشر توقيعا , هى رمزية , أن لو تبقى فى هذا الشعب أثنى عشر سودانيا فقط , لجعلوا مجرمى الأنقاذ يدفعون الثمن .

فمرحبا بك فى المركب الصعب , الذى عز على الكثير من الرجال ... طلوعه.

ولك كل الود

أخوك

د. مهدى

Post: #53
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Abdel Aati
Date: 01-20-2005, 04:57 PM
Parent: #52

لاخ د. مهدي

دعنا نفصل المرحلتين الاولي والثانية؛
عن المرحلة الثالثة ؛والتي تثير الجدل اكثر من غيرها.

اعتقد اننا لوركزنا علي المرحلتين الاوائل؛
وانجزناهما بكفاءة عالية؛
فلن نحتاج الي المرحلة الثالثة.

اما اذا فشلنا في هاتين المرحلتين؛
فسنفشل قطعا في الثالثة.

لك الودومع الانتقال لاشياء عملية وتنسيق اقرب.

عادل

Post: #54
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-21-2005, 02:25 AM
Parent: #53

الأخ العزيز / عادل

لا مانع لدى أطلاقا, فالنبدأ بالمرحلتين الأولى والثانية , ولنأخذ الخطوات العملية فى هذا الأتجاه.

ولندع مسألة الخوض فى تفاصيل المرحلة الثالثة ألى أن يحين وقتها , وعندها لكل حدث ... حديث.

ولك الشكر أجزله

أخوك

د. مهدى

Post: #55
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-21-2005, 02:42 AM
Parent: #54

Sudan

AMNESTY INTERNATIONAL

PRESS RELEASE




Sudan


! Who will answer for the crimes




To ensure an end to impunity for the worst crimes committed in conflicts in the Sudan, the UN Security Council must refer the situation in the country, including Darfur, to the Prosecutor of the International Criminal Court. In the same way, it should refer to the Prosecutor situations anywhere in the world where crimes under international law occur. The UN Security Council has repeatedly emphasized concern at the failure of Sudan to end impunity and must now act to remain coherent.

The International Criminal Court would, however, only try a handful of those responsible for war crimes and crimes against humanity. The UN Security Council and the international community must also support a comprehensive reform of the Sudanese justice system so as to enable it to bring to justice perpetrators of serious crimes under international human rights and humanitarian law.

The right of victims and their families to truth and justice is an essential element of the process of reconciliation and peace in Sudan. For peace between Northern and Southern Sudan to last and to end human rights violations against civilians currently under siege in Darfur, those responsible for the worst crimes under international law must be brought to justice, Amnesty International stated today in a new report Sudan:

Who will answer for the crimes?

The people in Darfur continue to risk their lives in attempts to expose and seek redress for the egregious human rights abuses visited on them. In the Nuba Mountains the Sudanese people hope that peace will enable them to find the truth behind the disappearances of their relatives and friends. Communities affected by enslavement practices in Bahr-el-Ghazal have affirmed their will to see the perpetrators of these abuses prosecuted and reparations awarded to the survivors. Lawyers in the North await the removal of emergency legislation which blocks hundreds of complaints for acts of torture, so as to help their clients get the justice they deserve. In southern Sudan, many civilians are fearful of future actions by militia, who have behaved as if they were unaccountable.

The Sudanese government and the Sudan People's Liberation Movement/Army (SPLM/A), parties to the Comprehensive Peace Agreement (CPA), must uphold their responsibility for a lasting peace, built on truth and justice, for the Sudanese people. They must engage in a process to establish truth and reconciliation in the country.


Background

A Comprehensive Peace Agreement (CPA), to end the 21 year old civil war in Sudan between the central government and the main armed group (SPLM/A) in the South, was signed on 9 January 2005. The protocols and agreements which form the CPA are silent on the gross abuses committed during the conflict, many of which constitute crimes under international law.

In Darfur, the west of the country, the conflict is continuing today with civilians being targeted and displaced. An international Commission of Inquiry has been mandated by the UN Security Council "to investigate reports of violations of international humanitarian law and human rights law by all parties, to determine whether or not acts of genocide have occurred, and to identify the perpetrators of such violations with a view to ensure that those responsible are held accountable". The Commission is due to report to the UN Security Council by 25 January 2005.


TAKE ACTION :

http://takeaction.amnestyusa.org/

Despite 21 years of war crimes and crimes against humanity not one single perpetrator has been brought to justice in Sudan. Write to the U.S. Secretary of State urging the UN Security Council to ensure that perpetrators of grave crimes in Sudan are now brought to justice


From :

www.amnesty.org


http://www.amnestyusa.org/countries/sudan/document.do?i...2b8480256f890070b87d


من سيدفع ثمن هذه الجرائم

دعت منظمة العفو الدولية في تقرير بعنوان «من سيدفع ثمن هذه الجرائم؟» إلى معاقبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان، بإحالة مسؤولين سودانيين إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم بجرائم ضد الإنسانية،مؤكدة أنه شرط لا بد منه «لإحلال سلام دائم».

وقالت المنظمة التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها لندن، في تقرير إن إحلال السلام يتطلب «تحديد المسؤوليات الشخصية وجلاء الحقيقة ودفع تعويضات للضحايا». وعبرت المنظمة عن أسفها لأن اتفاقات السلام الموقعة في يناير الجاري لإنهاء الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب السودانيين لا تنص على «أي آلية لإرغام المسؤولين عن هذه الجرائم على تحمل مسؤولية أعمالهم وإحقاق الحق لملايين الضحايا السودانيين».

وتابعت المنظمة أن «عدم إحالة المسؤولين عن هذه الأعمال ستدفعهم إلى الاعتقاد أن بإمكانهم مواصلة ممارساتهم في دارفور مثلا من دون أي عقاب». واعتبرت المنظمة أن «أي تحرك جدي لم يتخذ لإحالة أي شخص إلى القضاء» في دارفور كما حصل في النزاع السابق.

ورأت منظمة العفو أن لجنة التحقيق التي فوضها مجلس الأمن الدولي والتي يفترض أن ترفع نتائجها في 25 يناير الجاري «هي أول محاولة جديدة للتحقيق»، ودعت مجلس الأمن إلى «المطالبة باعتماد برنامج شامل على المدى الطويل لوضع حد للإفلات من العقاب في كل أنحاء هذا البلد». ودعت المنظمة «مجلس الأمن الدولي إلى رفع الوضع في السودان ولا سيما في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية».

Post: #56
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Hassan Osman
Date: 01-21-2005, 04:21 AM
Parent: #55

الاخ الكريم دكتور مهدي محمد خير
كل عام وانتم والشعب بخير
يسرنا ان نساند كل من يرمي بحجر تجاه النظام، والمقترح ليس فقط مجرد الموافقة عليه بل نقول انه هدف 12 فصيل سياسي وعسكري وليس فرد، بل وهم من الجادين في محاربة النظام وغير موقعين على مشروعات الاستسلام، نعم الشعب مازال يناضل ولكن هناك اسرار اعاقة المسار، الان جمع المعلومات فعليا يقوم به عشرات الناس ومنهم ابناء مناطق الغرب وهم الذين حركوا المجتمع الدولي لمحاصرة النظام ، ولكن هناك عدة مسائل: اولا ان النظام ما عاد يحتاج للفضح فقد اصبحت ادانته سهلة وواضحة حتى من خطاباته، واغلب العالم مقتنع بان النظام ظالم ومجرم حرب، وشعب السودان كله اصبح شاهد وهو الذي ننتظر من ان يناهض، كما ان محكمة مجرمي الحرب رفضتها دول عظمى معلومة ولم تكن موقعة عليها وكذلك النظام، وهي التي اختارت له مسار الانفصال لن تقدمه لمحاكمة بل ستحميه من المؤسسات الدولية حتى تصل الى ما تريد في ظل النظام الذي يقتح لها المجال لما تريد، وفي هذه الاثناء يصل الشعب الفناء واعني من ذلك علينا ان نستعجل النضال والمواجهة مع النظام وموضوعات الادانة والعلومات لا تتوقف ولكن تكون امرا جانبا ومساندا، وان النظام قد فضح فتعالوا لنحاسبه لا لنتابعه، اي نعل الحرب عليه ولا نجادله وان وسائل او مقترحات لا مانع منها وهي توابع لاي تنظيم عسكري يكون له استخبارت، ولو اردتم معلومات فاسالونا كمثال عن كيف يفعل النظام حتى في عناصره التي اعدمها كيف تمت تصفية الزبير محمد صالح وكيف صفي ابراهيم شمس الدين وبيويو كوان ومقاي وكلهم غير ماسوف عليهم طالما هم اعضاء مجلس الانقاذ، نقول اننا نملك الان من المعلومات حتى عن الاحزاب من اخذ اموال المعارضة ولم يسلمها ومن كان تحت ستار المعارضة يدير حركة انقلابية في كمبالا يخطط لها مع المجرم الدولي كارلس ضد الرئيس موسفني وانا شخصيا من زود حكومة اوغندا بالمعلومات عن هذا المخطط الذي ماكانت تعرف عنه حرف ويشارك فيه مدير امنه ومدير الاستخبارت العسكرية وهوابن خالته ، وقد اطلقوا على الراصاص امام وزارة الداخلية وساعة العصر، ثم رجع مدير العملية السوداني ليحتمي بالمعارضة بعدما طرد من اوغندا فاصبح يدير مكتب المرغني، اعني اخي مهدي ان المعلومات الان متوافرة حتى عن دور النظام في الجزائر وراوندا وبورندي ومصر والصومال وجيبوتي والخليج وغيرها اننا نملك من المعلومات ما لم تجده عند السي اي اي ولكن ذلك ليس كافي، فحركة تحير السودان قدمت للمجتمع الدولي من المعلومات ما يكفي لمحاربة النظام، وعليه اقول لن نترك مقتراحك بخصوص المعلومات بل ندعمها، ولكننا لا داعي لانتظار المراحل التي يمكن تسير في تواذي وان واحد لان طبيعتها كل لها اهلها المختصون ، وثق ان للسودان ابناء وخبراء يعملون في كل الاتجاهات، لكن كان في السابق كانت عناصر المعارضة المتصالحة سرا منذ امد بعيد كانت تحمي النظام وعناصره من المحاربين حتى لا يتجاوزها المناضلون فكانت تعمل على تفشيل جهدهم حتى تجبرهم على المصالحة، وعليه لا نريد ان نحكي عنها كثير وانما نقول تعالوا نعمل سوايا فان هناك اثني عشر الفا جاهزون للعمل وكلهم جادون في محاربة النظام ولا تتاثر بما يقول الصادق من الجهاد المدني لاجل التخاذل، وانا اعلم بالنسبة لك لا يخفى ذلك عليك وانما الحديث للقراء ولا نكون كالذين (وصلوا مكان الاسد فلما راوه قالوا تعالوا نقص دربوا) ولكن نقول تعالوا نهجم عليه ، ايها الشرفاء البلد يحتضر فلا وقت للتفكير وركزوا العمل في صيغة تجمع من يرون ضرورة النضال والكفاح سواء ممن سبقوا او من يلحقوا فالدعوة للخيار الاخير المواجهة ونحن نكفل لكم اي عمل استخباري حتى عن اعمالهم في دول اخرى بل اقدم لك الان قوة استخبارت عدة دول يمكن ان تزود بمعلومات عن اعمال النظام فقد التقينا الكثيرين منهم وسمعنا من قام بعمل داخل السودان لم يقم به سوداني، واختم لك بحدث في القاهرة : كان هناك شخص اوربي دعى بعض السودانيين وعرض عليهم انه يمكنه اعداد دراسة للانقلاب في السودان ليس فقط بالناحية النظرية ولكن باستخدام استخبارات الدول التي تعمل معه وهو جنرال فقال يمكنه معرفة من يحرس الخرطوم بالليل كم دورية وكم عددهم وكيف الطريق الاسلم والاغرب انه لا يريد مال وانما سيفتح لهم الطريق للدعم، وبلغ صديقك عادل بان خارط الطريق عندكم اما عن كيف تنفذ فما ايسره اذا اجتمعتم فاضم صوتي مع الدكتور ولكني ارجوه ان يثور ويشعل النار وقد كثرة حاليا الدعوات للنضال، فقبل يومين اعلنت حركة تحرير السودان للتعاون مع كل من يريد الكفاح والمقامة الشمالية قد تحركت كما سمعنا والوطنيون الاحرار جاهزون للتعاون مع كل من صدق في الكفاح بل ونتكفل بكشف وفضح كل من تستر واراد الاضرار بالعمل، السودانيون الان بالفعل قد بدأوا النضال فعلينا بدعمهم بالاتحاد معهم ولكن بادارات جديدة تضم كل من اراد ان يسهم. وبالله التوفيق.

Post: #59
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-21-2005, 09:18 AM
Parent: #56

مرحبا بالأخ العزيز حسن عثمان .. ومرحبا بكل الوطنين الأحرار

وهذه بكل تأكيد أضافة نوعية للمنبر الحر

بحق , تسرنى مساندتك

فى يقينى أن ما طرحناه هو هدف كل الشعب السودانى الذى يقف فى مواجهة مجرمى الأنقاذ , وأقتراح البرنامج المطروح لمحاسبة النظام ينبقى له أن يحظى بتأييد ودعم كل المجتمع السودانى بمختلف طوائفه , وليس الفصائل المسلحة فقط .

معظم من أدلوا برأيهم , وهذا الرأى يحكمنا لسداده , أجمعوا على أستنفاذ كل الطرق القانونية السلمية لمحاسبة النظام , والتى تتلخص فى المرحلتين الأولى والثانية , وحتمية العمل المخلص الجاد فى تفعيلهما , وأشتراك الجميع فى تسلسلهما الذى سوف يكون مطروحا بالكامل أمام الشعب السودانى , والذى لا نشك لحظة فى دعمه ومساندته لهذه المحاسبة .

إن كنا نناضل ونحارب وندعوا الى قيام دولة القانون والمؤسسات الدستورية وحقوق الأنسان , علينا أن نثبت للكل حرصنا على تطبيق وأحترام القانون والعدالة , وأن نفًعل ونستهلك كل الوسائل القانونية...وبالكامل أولا , وإلا أصبحنا حجة على أنفسنا وأدناها بمسلكنا , وقفزنا فوق منطق وطبيعة الأشياء.

دعنا نصل جميعا الى محصلة , أستحالة محاسبة مجرمى الأنقاذ عبر الطرق القانونية السلمية . لنعطى الفرصة للجميع لتطبيق العدالة عبر قنواتها الطبيعة , فإن فشلنا , فبرنامج المرحلة الثالثة موجود ومطروح فى الساحة , وسنعرف حينها , كيف نفعًله ونقتص به من هؤلاء المجرمين , فمن لم يسعى لله بقلائد الأحسان ... سيق اليه بسلاسل الأمتحان.

ومرحبا بك بيننا مرة أخرى

أخوك

د. مهدى





Post: #57
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: نصار
Date: 01-21-2005, 09:02 AM
Parent: #1

العزيز دكتور مهدي


عيدك سعيد

وقوف الامور عند حد الاماني يصيبنا بالحزن و يدفعنا نحو الاحباط و فقدان الامل في الصف الوطني، كويس انه طرحك هنا بدا يكتسب معالمه و يتضح للناس و نتج عن ذلك مقترحات عملية حتي من امثال الاستاذ الخاتم عدنان الذي خرج من الاطر السياسية القديمة و بشر بالجدة و الجدية و اسهم بذلك باحداث الهزة التي كان واقعنا السياسي في امس الحاجة لها، هذا حديث يطول و قد سبقي لي أن قدمت الدعوة قبل اعوام للمنابر السياسية الجديدة و الوطنيين الناقدين لنهج و طبيعة تركيبة احزابنا التقليدية ليلتقوا و يبحثوا عن حدود اتفاق لرسم مفاهيم مشتركة و اهداف عليا تحدد دينامكية الصراع السياسي البناء الذي لا يمس بالثوابت الوطنية، كما قلت هذا حديث طويل سوف اعود له في وقت لاحق كما سوف اقوم بلصق كتابة لي اري انها تسير في خط هذا البوست. من عيوب الموروثات السياسية المدمرة ما يمكن تسميته شخصنة الامور كأسلوب للتعجيز و طرد العناصر الوطنية الصادقة من الساحة لفائدة اشخاص و احزاب ترحل عناصر قوتها من خارج نطاق العمل السياسي و الوطني العام، هذه العلة اضافة للاستقطاب و الادلجة و تعكير صفو العمل السياسي اسهمت اسهامات قاتله في اخراج الكثيرون من الوطنيين الشرفاء من معترك العمل الوطني و مهدت الطريق الي فاقدي الضمير و الكفاءة و المبادئ لان يعتلوا سلم الامجاد الشخصية علي حساب العام. التعجز يبدأ بمطالبة صاحب الرؤيا او الفكرة بأن يأتي بها كاملة الصياغة و ان فعل تداعوا عليه نقدا و تحبيطا حتي يزرعوا في نفسه الانهزامية و الاحباط و ان كان ما اتي به افضل من طروحاتهم التي يتدسرون بها و لا يلزمون بشئ مما ورد فيها فهم منشغلون بأمورهم الاخري و لا تمثل السياسة لهم سوي فهلوة و لعب علي الحبال للوصول للغايات الشخصية و في هذا السبيل لا يتورعون عن تشويه سمعة الحقل الذي يعملون به بأن يصفوا السياسية بانها لعبة غزرة لترفع عنها العفيفون. المهم هي الفكرة و المبادرة و من ثم يلتف المتفقون حولها و يسهمون في تطويرها و النشرها و السعي لتطبيقها.

صادق ودي و تقديري

Post: #58
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: نصار
Date: 01-21-2005, 09:12 AM
Parent: #1

هنا تجدون وصلة الموضوع الذي اتيت علي ذكره عاليه


إعلان الحرب من جديد

Post: #60
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-21-2005, 12:00 PM
Parent: #58

الأخ العزيز نصار

كل عام وأنت بألف خير

ما يجمع بين المنابر السياسية الجديدة و الوطنيين الناقدين لنهج و طبيعة تركيبة احزابنا التقليدية , أكثر بكثير مما يفرق بينهم , بل يمكننى القول هنا , بأن الطلائع الجديدة من الشباب فى هذه الأحزاب التقليدية , بدأوا يسعون سعيا جادا لتغيير نهجها القديم المتحجر , وتفعيل الديموقراطية والمؤسسية داخل أروقتها , وسآتى لطرح تصورى فى هذا الأمر , بصورة أكثر أتساعا , مشاركا
فى بوستك [ أعلان الحرب من جديد ].

أما مسألة محاسبة هذا النظام , فيقينا , هو أمر يهم كل الشعب السودانى , وبدونها , يصبح الحديث عن أرساء دعائم السودان الجديد , السودان الديمقراطى التعددى , دولة المؤسسات الدستورية وحكم الفانون , شعارات اعلامية فارغة المحتوى , أنما كان القصد منها , تخدير الشعب وألهاؤه .

هدفنا واضح ومحدد ومعلن للكل , وخياراتنا لتحقيق هذا الهدف , مطروحة أمام الجميع . لن نتمى على الله الأمانى , بل سنسعى بجهد مخلص لتنفيذه وتحقيقه.

نحن الآن فى مرحلة تلقى الآراء المختلفة ومناقشتها , من كل شرائح الشعب السودانى وبمختلف أنتماءآتهم السياسية والعرقية , حول هذا الأمر الهام والحيوى , ويهمنا أجماع الناس عليه , بل يهمنا أكثر دعم وتأييد كل الشعب , فى أتجاه تنفيذه وتحقيقه . وهى الخطوة الأولى فى رحلة ... الثلاثة أميال !.


وتقبل خالص تحياتى

د. مهدى

Post: #61
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: نصار
Date: 01-21-2005, 02:05 PM
Parent: #1

العزيز د. مهدي

لقد التقط رسالتي بذكاء لم يواردني شك حول حظوتك منه مضافا للدافع الوطني المخلص، الحديث عن الاماني كما تعلم هو موجه للجميع من اصحاب القدرات و المواقف الغرض منه أن النوايا الحسنة تفرش الطريق الي الجحيم اذا لم تسندها ارادة و فعل، دعني انتهز فرصة الكتابة في هذه المساحة لاعلن مغالبتي لحزني لما يجري في عرصات المنبر بالامل الذي تغذية المبادرات الوطنية التي تومض في عتمة الظلام و هذا البوست مبررا كافيا للبقاء في هذا الفضاء بضمير مرتاح و هدوء نفسي غير مفتعل فأن فلح هذا المنبر في أن يوصل نية سليمة واعية منفعلة بقضيتنا العليا لكان مكانا مناسبا لنا مهما كانت الصعاب و مهما بلغ قدر التضحيات التي يفرض علينا تقديمها خائضين في الاوحال التي تحيط بمقاصدنا.

Post: #62
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Hassan Osman
Date: 01-22-2005, 04:33 AM
Parent: #61

العزيز الدكتور مهدي
دعم لما طرحته وتاكيد لبعض ما قيل حتى لا اطيل ، اشير الى مساليتن الاولى تصرفات قيادات الاحزاب تجاه الوطنيين من انصارها ، ثم اشير الى وجود رموز صادقين فيها وهجروها.
ان العناصر الصادقة والمناضلة كانت مهزومة من قيادات احزابها وليس من قبل النظام فقد كانت في السنوات الاولى للتجمع فرص مهدرة اعرف منها ان مجموعة من الضباط الشرفاء عرضوا انفسهم على التجمع لعمل عسكري ولكن التجمع قال نحن الان ليس لدينا عمل عسكري فاضطروا بالسفر الى الدول الغربية، وهل علمتم ان الضباط الذي سافروا الى السعودية لم يوفر لهم التجمع حتى فرص العمل في حين كانت الحكومة السعودية على الصعيد الانساني تقدم اقامات للقيادات والضباط المشردين ولكن كانت القيادات النفعية في الجالية السودانية من اتباع الاحزاب التقليدية تبيع الاقامات ولعناصر لا علاقة لها بالسياسة او الظروف المعنية، وتمنعها من المستحقين حتىان بعض الضباط كانوا يقطعون الشجر لاجل بيع الفحم في ضواحي المدينة المنورة، كما اني التقيت احد الضباط في مكتب وزير الداخلية السعودي بجدة، يطب السماح له بالسفر بلا جواز ، وهو من الضباط الذين خرجوا من السجن بعد مشاركتهم في محاولة انقلابية جاء الى المرغني في جدة فلم يساعده بشئ وهو الذي ضحى بروحه لاجلهم وقد كان من قبل اهملوا اولاده وهوفي السجن لم يقدموا لم شئ حتى كادوا ان يهلكوا وقد تضيع منهم فرصة التعليم الا ان صديقا له ضابطا قطريا كان زميله في احد الكورسات العسكرية ارسل لاولاده عشرة الف دلاور ليعشوا، وبعد ان خرج للحج بوثيقة بلا جواز واهلمه المرغني حتى لم يساعدوه على السفر الى القاهرة بلا جواز فسمحت له الداخلية بالخروج الى حيث يريد اذا كانوا سيدخلوه من غير جواز ، وهذا بعض تصرف الاحزاب تجاه الشرفاء مما جعل الجيش لا يطمئن في التعامل معهم لهذا وايضا بسبب الاختراق.
اما الناحية الاخرى لوجود رموز طيبة وجريئة في الاحزاب تقول كلمة الحق وتنصر الشعب ومنهم السيد احمد السنجك الذي كان الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي في القاهرة وقد التقيته في لقاء تعارف كان بزيارة لدكتور محجوب التجاني عضو اللجنة المركزية للتجمع ، في منزله بمصر الجديدة وكان يومها قد اعلنا عن تجمعنا : تجمع الوطنيين الاحرار في القاهرة ، وكانت حكايته تناقش في اجتماعات التجمع وكانت زيارتنا لهم للتعارف، فصادفنا احمد السنجك وكان في الحضور الدكتور كرم محمد كرم احد مستشاري المرغني، والشاهد من الموضوع ان احمد السنجك صب هجموا شديدا على التجمع وحزبه لم نقله نحن، ووصفهم بعبارة صعبة لا اريد ان اذكرها لكن بذلك الموقف والنقد الذاتي في حضور قيادات التجمع وحزبه فقد جعل ذلك الموقف الجريئ جعل له في نفسي قدرا كبيرا ومكانة عندي ، وما كان يجد اي حرج في قيام تنظيم منافس له وبكل ديمقراطية يقول اذهبوا يالاحرار واذا كان لكم عمل قوي فنحن معكم، وهو مازال معنا في قلوبنا رقم اني لم اراه منذ احدى عشر عاما ففي الاتحادي مجموعة من الشباب الشرفاء لم يجدوا ما يريدون في الحزب او التجمع فاضطروا للجهرة الى اوربا، ونتمنى ان نلتقي جميعا واياكم في في وعاء يجمع كل الصادقين الاوفياء ولا تهم عبارات التنظيم والاسماء.

Post: #63
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: نصار
Date: 01-22-2005, 06:12 AM
Parent: #1

الاعزاء الاخوة الكرام

مداخلة الاخ حسن عثمان قبل الاخيرة وضعت كثيرا من الامور في نصابها و دعتنا بوضوح للانتقال الي مرحلة عملية و هذا هو القول الفصل لذا اقترح أن نجمع اطرافنا و نبحث عن وسيلة تواصل خارج هذا المنبر لنكمل حوارنا و رسم الخطط و وضع البرامج الهياكل التي تنظم عملنا، اري حسب معرفتي للمتداخلين ان هناك علي اقل تقدير ممثلون لاربعة احزاب و تنظيمات سياسية و انت اتت مداخلاتهم بصفاتهم الشخصية فمن غير المستبعد أن تكون اراءهم معبرة عن المنابر التي ينتمون لها. دعونا نطرق علي الحديد و هو سخن فليس لدينا من وقت نضيعه و المخاطر تحيط بوطننا. انا هنا ممثلا لتنظيم القوي المستقلة الحرة و علي بقية الاخوة توضيح انتماءاتهم ان شاءوا هنا او في اطار التواصل الخاص بالموقعين الذي سوف ننشئه. كما اقترح تكليف من يقوم بالاتصال بالاحزاب الحديثة و اي فعاليات يظن فيها تأييد الفكرة و ليكن التكليف مبدأيا للاخوين دكتور مهدي و حسن عثمان اضافة لمن ترونهم او من يتطوع بهذا الدور.

Post: #64
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Hassan Osman
Date: 01-22-2005, 08:02 AM
Parent: #63

الى دكتور مهدي والاخ نصار
تحية طيبة
كما يقول مثلنا اهلنا في الشمال : جيبتو الكلام البي يعشر ويلد
اي يعنون الكلام المفيد ويجنى منه ثمار
اننا بتبادل الاراء لنضع النقاط على الحروف او تكتمل الحلقات الناقصة او يتم تجميع الصحن المكسور
لا ينقص شئ سوى التنفيذ
اما من ناحية التنظيمات فانا اتكلم باسم تجمع الوطنيين الاحرار وباسم قوى لها وجود حتى داخل الجيش النظامي
كما ان من توثيق ما نقول في الحوار السابق على البورد من ان جهات اوربية سوف تحمي النظام من المحاسبة فقد ورد في هذا الموقع خبر يفيد ان امريكا رفضت محاسبة مجرمي الحرب من النظام من خلال محكمة العدل الدولية
فهذا مصداق حديثانا انه لا مفر من مواجهة النظام بالية سودانية مثل تلك التي حملت السلاح الابيض ضد الاستعمار وحررت البلاد بتحرك شعبي وليس حزبي من كل السودان كان واضع خطته العسكرية عثمان دقنة الذي لم يتخرج من الكلية الحربية لكنه ازكى قائد تاريخي في البلاد نرجوا ان نكمل التنفيذ وان رايتم اي تنسيق للقطاء السياسي فتجمع الوطنيين الاحرار جاهز حتى لفتح ابواب لحلفاء من غير السودانيين للمساهمة في تحرير الشعب

Post: #65
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-22-2005, 11:46 AM
Parent: #64

الأعزاء / نصار وحسن عثمان

لقد وعدت الأخ نصار بأن أطرح رأيىء فى ما أثاره حول حتمية الوحدة وتفعيل العمل المشترك , فى بوست [ أعلان الحرب من جديد ]

ويبدو أن لا مناص لى من طرحه مرة أخرى هنا .




Quote:
القوى الديمقراطية الحديثة , مثل الحزب الليبرالى , الوطنيين الأحرار , مؤتمر المستقلين , حق , مؤتمر البجا , حركة تحرير السودان ...الخ , هذه القوى طرحت نفسها فى الساحة , وتحت مسميات مختلفة , ولكنها لا تكاد تختلف فى برامجها السياسية وأطروحاتها الفكرية أختلافات أساسية تمنع أتحادها فى جبهة واحدة أو تنظيم واحد أكبر قاعدة , وأكثر فعالية, يستطيع أن يطرح نفسه وبقوة للمجتمع السودانى .
حتى التنظيمات التى تكونت من أجل رفع الظلامات من مناطق أو أثنيات معينة , مثل مؤتمر البجا , هى فى الأساس تنظيمات ديموقراطية ومؤسسية , تؤمن بالديموقراطية , والمؤسسات الدستورية , والفدرالية , وأستقلال القضاء وحقوق الأنسان وكل المبادئ العامة لكل هذه القوى الديموقراطية الحديثة.

ولكى أكون أكثر واقعية , كل هذه التنظيمات تنحصر مشكلة توحيدها , إن لم أكن مخطئا , فى مسألة أقناع قياداتها بجدوى وأهمية هذا الأتحاد وفكرة أمكانية خلق قيادة جماعية للتنظيم الجديد.

وحتى يتم توحيد هذا القوى , لا بد من وجود برنامج سياسى وفكرى مشترك , دعنا نسميه برنامج الحد الأدنى , تتفق عليه كل هذه التنظيمات وتتوحد حوله , حتى تكون وثيقة ملزمة لكل الأطراف , يعملوا على تنفيذها للوطن ومواطنيه .

وعمليا , الخطوة الأولى فى هذا الأتجاه , هى وضع الخطوط العريضة لبرنامج الحد الأدنى هذا , ثم دعوة كل التنظيمات ذات الرؤى المتقاربة , وطرحه لها , من خلال المنبر الحر , لمناقشته والتدوال والتفاكر حوله , ومن ثم الوصول للصيغة المثلى التى يجمع عليها الكل , والتى تصلح عندها أن تكون قاعدة للوحدة والعمل المشترك.

الوصول الى هذه الصيقة المثلى لن يوحد هذه التنظيمات فحسب , بل سيفتح الباب واسعا لكل قطاعات الشعب السودانى , بكل مللهم وطوائفهم وأعراقهم للأنضمام اليه , وتكوين الحزب السيلسى الأمثل , والذى تفتقده , وبالكامل , الساحة السياسية السودانية.

ولك كل الود

د. مهدى

Post: #66
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: azhary taha
Date: 01-22-2005, 08:37 PM
Parent: #65

الأخ دكتور مهدى

اوقع

Post: #68
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-23-2005, 03:16 AM
Parent: #66

الأخ العزيز/ أزهرى طه

ألف شكر للتفهم , والمؤازرة والتوقيع.

أخوك

د. مهدى

Post: #70
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: نصار
Date: 01-23-2005, 04:50 PM
Parent: #65

العزيز د. مهدي



Quote: ولكى أكون أكثر واقعية , كل هذه التنظيمات تنحصر مشكلة توحيدها , إن لم أكن مخطئا , فى مسألة أقناع قياداتها بجدوى وأهمية هذا الأتحاد وفكرة أمكانية خلق قيادة جماعية للتنظيم الجديد.


اؤكد لكل و لبقية الاخوة أني و التنظيم الذي انتمي اليه لا تهمنا زعامات بقدر خلق اطار متين قائم علي خط فكري واضح و متفق عليه تنتج عنه التفاصيل البرامجية و الهيكلية في ظل لوائح دقيقة تسهم في ترسيخ بناء مؤسسي ديموقراطي شفاف و من ثم سوف يحدث الترقي و تحمل التكاليف حسب الكفاءة و الالتزام بالخط التنظيمي و الدستور و اللوائح التي تحكم كل الاعضاء بدون تمايز او تميز لاي فرد او استثناء له فالزعامة الحقيقية للمؤسسة يستلف منها كل عضو القدر الذين يناسب جهده و التزامه و اسهاماته الفكرية و التنظيمية و مقدار استعدادة لتقديم التضحيات.

Quote: وحتى يتم توحيد هذا القوى , لا بد من وجود برنامج سياسى وفكرى مشترك , دعنا نسميه برنامج الحد الأدنى , تتفق عليه كل هذه التنظيمات وتتوحد حوله , حتى تكون وثيقة ملزمة لكل الأطراف , يعملوا على تنفيذها للوطن ومواطنيه .


اتفق مع فكرة انجاز برنامج الحد الادني الذي لا يفضي للتوحد او الاندماج انما يؤسس لعمل جبهوي تحالفي و أن كان من شأن هذه الخطوة المهمة اتحاة الفرصة للتنظيمات المتحالفة لتطوير خطوط التلاقي و الاتفاق و التوجه نحو الوحدة التظيمية علي ضوء حوار كثيف و متأني حتي نتفادي التجارب الفاشلة في هذا المنحي في طاريخنا السياسي الحديث.


للسير نحو مراحل عملية اعلن استعدادي لتقبل اي تكليف في شأن صياغة الطروحات و الوثائق المطلوبة و الاسهام في الاتصال بالتنظيمات و المؤسسات و الشخصيات الوطنية التي نقصدها بطرحنا لفكرتنا النبيلة هذه.


صادق ودي



Post: #67
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Khatim
Date: 01-22-2005, 11:46 PM
Parent: #1

عزيزي الدكتور مهدي
آسف أنني لم أتمكن من العودة إليك مباشرة. أعتقد أن مهمة هذه اللجنة هي ما أوجزته في المرحلتين الأولى والثانية. أي أن من المهم الفصل بينها بصورة كاملة وبين أخذ القانون في اليد. من المهم أن يكون المستند الأخلاقي للجنة هو سيادة القانون والعدالة وعودة الحقوق ومعاقبة الظلمة. وهي مباديئ يمكن أن تجذب إليها عدد كبير جدا من الناس. ما سميته بالمرحلة الثالثة أعتقد أنه ليس من عمل هذه اللجنة مطلقا.
الفكرة كما قلت فكرة نيرة وممتازة، والعقبة دائما في التنفيذ. أقترح عليك أن تبدأ مباشرة في تكوين اللجنة، وذلك عن طريق التشاور مع المنظمات والأفراد المعنيين أكثر من غيرهم بهذه الهموم. ثم تعلن اللجنة عن نفسها وتخاطب كل منظمات حقوق الإنسان، وتطلب دعما ماليا لتفريغ بعض أعضائها، لأن هذا عمل ضخم جدا. وإذا بدأنا اليوم، فإن هذا سيكون أفضل من تأجيل الأمر إلى الغد.
دمت

Post: #69
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-23-2005, 03:18 AM
Parent: #67

الأخ العزيز / الخاتم

تحياتى

ليس لدى أى مانع فى فصل المرحلتين الأولى والثانية عن المرحلة الثالثة تماما , فلكل زمان رجال , ولنبدأ فى الخطوات العملية لتكوين هذه اللجنة المقترحة وتسميتها, وسوف أقوم من جانبى , بفتح بوستا آخرا كبداية لتلقى مساهمات وآراء الجميع فى أمثل الطرق لتفعيل الأتصالات المطلوبة لتكوين اللجنة , كما وكيفا , وطرق دعمها ومساندتها.

د. مهدى

Post: #71
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-24-2005, 08:21 AM
Parent: #69

محمد فضل على/ادمنتون


حول المحاكمه الدوليه لبعض قيادات نظام الانقاذ
امريكا تتحفظ على لاهاى وتقترح شكل موسع للمحاكمه


ما ان فرغت حكومه الانقاذ من مشوار نيفاتشا المرهق ووقعت على اوراق الهدنه مع الحركه الشعبيه حتى سرت موجه عارمه من النشوه الطفوليه الغير ناضجه وسط مختلف اجهزه النظام والتابعين والمؤلفه قلوبهم من الاتباع الجدد واختلطت الامور بشكل رهيب,فصار نافع يدافع عن التجمع وصار التجمع يدافع عن نافع ويعارض من يعارضون نافع , واندفع كتاب الانقاذ فى السخريه والتهكم من زعيم التجمع المصالح الذى اعلن عن عودته للسودان دون اى احترام لمشاعر الرجل واعوانه المبتهجين بالعوده للبلاد ولم يسلم من الحمله حتى الصادق المهدى الذى غادر التجمع مبكرأ ووصل الخرطوم قبل اعوام دون ان يريق ماء وجهه او يتهافت على حطام السلطه وقد تبعه يومها حكم جاهز وخطير مثل كثير من الاحكام الجاهزه التى تصدر فى مجالس الهمس والظلام بالتخطيط والمساهمه فى تقويض وضرب المعارضه وهو امر تنسفه اليوم مواقف الرجل الحاليه نسفأ وتفرض على اكثر الناس من من اعتقدوا بصحه هذه الفرضيه ان يبحثوا عن الحقيقه الضائعه وعن ملابسات ماحدث بين الصادق والتجمع على اعتبار ان التاريخ ملك للجميع خاصه فيما يتعلق بالقضايا المرتبطه ببلد يعانى من ازمه حكم مزمنه اضافه الى التعامل مع حقيقه ان الرجل لو اراد الحصول على عشره امثال ما حصل عليه التجمع اليوم لحصل عليه وقبل اعوام من المشهد الحالى بتناقضاته المربكه والمحيره مما يؤهل الصادق المهدى وحزبه الى لعب دور فاعل وخطير سيرجح حصوله على كسب سياسى سهل وكبير اذا ما استمر بنفس الفهم والقناعه والتعامل الحالى مع مجريات الامور واذا ماثبت حتى نهايه الشوط على موقفه الجديد برفض الحكم الثنائى القاصر مهما كانت الكلفه والتضحيات التى لن تكون ابدأ اكثر من ماقدمه من قبل فى مواجهات سياسيه مختلفه ولكن بالطبع لاتوجد ضمانات فى عالم السياسيه ولايعرف احد كيف ستسير الامور.
خير دلاله على عدم نضج العقليه الانقاذيه الانغماس فى الشتم والسخريه والاستخفاف بالاخرين متبعه الامر بتحرك نشط لمنع بعض الكتاب والصحفيين والشعراء من الكتابه فى بعض الوسائط الاعلاميه استنادأ الى المتابعه الالكترونيه التى يقوم بها بعض الاعوان الخارجيين الامر الذى بداء باملاء بعض التعليمات على بعض الوسائط الاعلاميه المختلفه ولعل اشهرها مصادره صحيفه المشاهد والبقيه تاتى عندما يلاحظ الناس اختفاء بعض الاسماء المعروفه والاقلام النشطه من مواقع وصحف بعينها ولكن الى اين المسير وقد اقفلوا اعينهم عما يحدث فى العالم بل عن البقعه التى فرضت عليهم التوجه الحالى, لقد تحرشوا بالسيد محمد عثمان الميرغنى والسيد الصادق المهدى ولم يسلم منهم هاشم صديق وحددوا قوائم الممنوعين من الكتابه فى عصر اصبحت فيه امكانيه الكتابه متاحه بدرجه ودعت معها البشريه عصر الرقيب الصحفى حيث لم يتبقى لهم ولامثالهم من الامر الا سلطه (الهاكر) جرثومه العصر المستخرجه من ضلع ابليس اللعين والمتساويه معه فى المكر والكيد ولكن وكما ان وعد الله حق فدائمأ يظل كيدهم ضعيفأ وقاصرأ ولكنهم لايدركون.

على الوجه الاخر للتحرك الدولى المتعلق بالسودان وخاصه موضوع دارفور ظل العالم يتحرك من خلال اكبر منظماته ودوائره السياسه النافذه فى الاتحاد الاوربى والفاتيكان وداخل امريكا نفسها ومعهم الامم المتحده للضغط فى اتجاه محاكمه بعض قيادات نظام الانقاذ الحالى فى حمله دوليه سيتوفر لها الاجماع عكس كل غزوات الاداره الامريكيه الرعناء ويمكن تتبع ورصد هذا التوجه العالمى بكل بساطه ووضوح, من ناحيه اخرى قيادات الفصائل المسلحه فى دارفور يبدوا انها تتابع الامور بجديه وتعقل اكثر من النظام واتباعه الجدد والقدامى على الرغم من الحصار الاعلامى والحرب السريه الباهظه الثمن المفروضه عليهم وعلى الرغم من فارق الامكانات الضخم بين النظام ومعارضيه فى دارفور.

تعامل النظام مع تحرك قاده التمرد فى دارفور تمثل فى رد فعل مضحك عندما وصف احد كتاب الانقاذ المعروفين قاده التمرد فى دارفور بعدم النضج وصغر السن فى اشاره الى مجموعه عبد الواحد ومحجوب حسين ولاول مره نعرف ان صغر السن قد يحول بين المرء وعقله فى فهم الامور والتعامل معها وكانوا قد وصفوا من قبل مسؤول دولى قدم للبلاد للتفاوض معهم فى بدايه التسعينات بنفس الوصف وسخروا منه ووصفوه بعدم العقل والتعقل وصغر السن.

صغار السن من قاده التمرد فى دارفور لم يهتزوا بسبب الحدث الدرامى الخطير الممثل فى اتفاق الحركه الشعبيه والنظام ورفضوه كمدخل لحل ازمه الحكم فى السودان وذهبوا فى اتصالاتهم الخارجيه النشطه الى منحى اربك كل العالم المسمى بالعالم الاول عندما عمموا مذكره وصفوا فيها الثنائيه القانونيه المضمنه فى الاتفاق بالخطر على امنهم ومستقبلهم كسودانيين لم يؤخذ رائهم فى شكل القانون الذى سيحكم بلادهم واعتبروا فى احد مذكراتهم ان اقرار قوانين اسلاميه فى الشمال بمثابه اطلاق سراح لما اسموه بالمنظمات المتطرفه والسريه لقمع الخصوم.

بغض النظر عن راى الناس فى هذه التحركات فهل يعتبر انسان يقوم بمثل هذا العمل الخطير انسان غير ناضج وصغير فى السن,لا بالطبع فقد تحركت الامور فى الاتجاه الذى يريده صغار السن هولاء وذهبت عكس مايريد النظام الذى وعلى مايبدوا سيخرج صفر اليدين على الرغم من وفائه بمتطلبات الاداره الامريكيه فيما يخص ملف الجنوب.

التحرك الدولى فى اتجاه محاكمه مسؤولين وقيادات فى حكومه الانقاذ وصل الى نقطه فاصله وانحصر فى شكل وكيفيه المحاكمه وجاء فى تصريح خطير منسوب للناطق الرسمى باسم وزاره الخارجيه الامريكيه ريتشارد باوتشر صدر فى صبيحه الثانى والعشرين من يناير الحالى, ملخص التصريح ان الولايات المتحده تعترض على المحكمه الجنائيه الدوليه فى لاهاى وياتى اعتراضهم لاسباب وقائيه معروفه تتمثل فى رفضهم المعروف لهذه المحكمه من اجل تفادى وقوع بعض المسؤولين الامريكان تحت طائله جرائم الحرب بحكم انهم يمثلون حاكم الكون المطلق الذى من حقه ان يشطب ويعدل ويفعل مايشاء دون رقيب او حسيب فى عالم راجف وخائف من اقصاه الى اقصاه من سلطه الاداره الامريكيه الرعناء.

اقترح باوتشر فيما يتعلق بوضع السودان توسيع محكمه جرائم الحرب المتعلقه برواندا لتشمل السودان وهكذا يتضح ان شريك حكومه الانقاذ فى السلام الذى لم يكتمل لا يمانع من ان يقوم المجتمع الدولى بمطارده ومحاكمه رموز الانقاذ شريطه ان لا تاتى المحاسبه من بوابه المحكمه الجنائيه الدوليه التى لا تروق للحاكم الكونى الذى اقترح تحويل الملف الى دائره لاتقل خطوره عن نفس المحكمه المتحفظ عليها واذا حدث الامر وسيحدث طالما ظلت الحكومه تتمسك بثوابتها فى اذدراء الخلق وتفرغها لمنعهم من الكتابه فى عصر الفضاء الحر واصرارها بعدم العوده للشعب وفصائله التى لم تبارك الاتفاق الثنائى الذى لايعبر عن الاغلبيه الصامته الممثل الحقيقى والغير مرئى للشعب السودانى الذى لم يخرج لمباركه هذا الاتفاق كما خرج من قبل, اخطر مافى الامر ان كل انصار الانقاذ الحاليين خاصه الاتباع الجدد من بعض الوضعاء الذين يسهامون فى رسم خارطه الطريق الخطر للانقاذ والذين يحددون الاهداف الواجب ضربها والاصوات التى يجب اخراصها سيكون هولاء اول المبادرين للقفز من مراكب الانقاذ ولعنها والادعاء عليها بمافعلت وما لم تفعل وبعضهم لديه تراث عريض فى هذا الشكل من اللعب على كل الحبال وقانونه الثابت ان الزمن والمتغيرات السياسيه لاتحمى المغفلين سيحدث هذا فى اللحظه التى تتجه فيها الامور لمحاكمه رموز الانقاذ باى طريقه وكيفيه كانت, عندها سينفتح الباب امام متواليات لن تتوقف الا بذهاب كل النظام اللهم الا اذا حدثت معجزه تيقظ اهل الكهف الانقاذى من نشوه الفرح الطاغى باعتبارهم قد وصولوا بر الامان بعد توقيع اتفاق الهدنه الثنائى مما اغراهم بالعوده الى عقليه ومنطق انقاذ التسعينات للتعامل مع احداث الحاضر التى بينها وبين ذلك التاريخ امد بعيد ولكن هل يدركون قبل ان تدركهم الاحداث الهادره ويطوى صفحتهم الزمان.

Post: #72
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-24-2005, 08:31 AM
Parent: #67

الأخ العزيز نصار
عاطر التحايا

قلت:

Quote: للسير نحو مراحل عملية اعلن استعدادي لتقبل اي تكليف في شأن صياغة الطروحات و الوثائق المطلوبة و الاسهام في الاتصال بالتنظيمات و المؤسسات و الشخصيات الوطنية التي نقصدها بطرحنا لفكرتنا النبيلة هذه.

وهذه مبادرة وروح طيبة , ولا أحد يملك حق تكليف الآخرين , فأجعلها مبادرة شخصية منك بوضع الأطار العام لهذا الحد الأدنى وأجعله مطروحا للنقاش , لكى يشترك الجميع فى تأطيره والأتفاق عليه.

ولك الشكر أجزله

أخوك

د. مهدى

Post: #73
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Hassan Osman
Date: 01-24-2005, 11:00 AM
Parent: #72

كان من المفترض هذه المداخلة من الامس لكنني كنت في غاية الانشغال وودة ان اشير الى ان اللجنة المذكورة مرحبا بها،غير ان الموضوع المطروح الاساسي هو توحيد الجهود وتجميع الفصائل المتقاربة فكريا من عناصر القوى الحديث وذلك لاجل تغير النظام، وموضوع اللجنة عرض كواحدة من البرامج التي تدعم المشروع ولكن لم تكن المطالبة الاولى هي فقط تكوين لجنة، وعليه نقول ليس الذي يجمعنا الان هو جمع المعلومات لادانة النظام، وانا قد وصولنا الى ادانة النظام من قبل وبشهادة المجتمع الدولي وكانت تلك القناعات هي الدوافع للعمل على الكفاح والقوة ضد النظام، واذا كان هناك من لم يقتنع بجرم النظام حتى اليوم سواء من دول العالم او مواطني السودان فان تلك الجهة احدى امرين اما غافلة جاهلة بالواقع او هي تعمل سرا لصالح النظام وتسعى لصرف الناس عن العمل العسكري ضد النظام والصنف الاخير قسمان احدها موالي للنظام والاخر منافس للمعارضين يريد ان يؤخر الاخرين ليتقدم هو، ولذا نقول ان اللجنة لجمع المعلومات هي من رافد التنظيم وليست هي التنظيم الذي نكونه ونجتمع عليه، اذا لم نقول بتركها وانما جعلها فرعا يجب ان يكون له الاصل كما يقال:
اثبت العرش ثم انقش.
واذا فرضنا جدلا ان اللجنة تكونت وبعد ما جمعت المعلومات قال البعض انا لا اوافقكم على الخيار العسكري لتغير النظام فيكون تنظيم غير متوافق على الخيار لتغير النظام ومن هنا نقول يجب ان يجمع بيننا القناعة بحتمية العمل العسكري حتى سقوط النظام فمن ليس لديه هذه القناعة فهو لا يختلف عن التجمع الوطني السابق وتنظيمات اخرى، وليس له مكان بيننا وانا لا نجامل ولن نسمح بالاختراق ، بل يفترض ليس كل من يوقع بالموافقة سيقبل في التنظيم وانما هناك فحص ودراسة سيرته بعد ان يتقدم بطلب عبر البريد الخاص بجهات الاعداد وليس عن طريق البورد، كما ان تكوين التنظيم على اساس الكفاح ليس من الضروري ان يبدا العمل بتنفيذ عمل عسكري وانما ذلك امر سيكون بعد اكتمال اللجان المختلفة للتنظيم وبعد استشارة الجهات العسكرية للتنظيم ومراعاة الظروف المناسبة سيتخذ ذلك القرار فيما بعد لكن المطلوب هو التنظيم المقتنع بذلك، واما اللجنة لجمع المعلومات وادانة النظام ستكون اعمالها من قبل لجنتين فرعيتين لجنة جمع المعلومات هي غير الجهات التي ستدينه قانونيا امام المجتمع الدولي لان جمع المعلومات هو عمل استخبارات عسكرية لان الذي يقع هو من جانب هذا القبيل يقوم به مجرمي حرب، مما يستوجب استخدام ذوي الخبرة والاختصاص والتجربة وبعد توفر المعلومات ستقوم الجهات القانونية بالملاحقة القانونية في المنظامات الدولية ولكن غير سليم خلط عمل التنظيمات وذلك سيعوق العمل كما ان هناك ستكون لجان عديدة منها الاعلام بل جهاز امن هو اول لجنة تتكون لفحص الافراد حتى الاعضاء فلن نكون فريسة سهلة حتى يسجل معنا من اول يوم مخابرات النظام كما اننا سنعمل على صورة دولة ولنا القدرة على الوصول للمعلومات حتى بواسطة اجهزة الامن من دول اخرى ، ولعل البعض يستصعب امورا لم يخوضها من قبل وكما انني استغرب كيف يصلح شخص جهاز الكمبيوتر في لحظات لانه متخصص، فكذلك يستغر البعض الاشياء التي لم تكن من تخصصه، فنقول دعونا نكون تنظيما يجمع الفئات والعناصر التي تعمل على تغير النظام وكل المقترحات للجان الفرعية مقبولة لكنها بعد انشاء الكيان الذي يوفر لها الغطاء السياسي والدعم المعنوي والعسكري والعلاقات الدولية وغيره، كما اننا لا نريد ان نفتح باب لفرص العمل وتفريغ عناصر من اول يوم بل نيريد ان نستخدم من يهمه بلده ويعمل له دون النظر في التفريغ وحتى لا يكون عبئا علينا يتعاقد معه كلاعب الكرة كم تعطوني وشقتي وسيارتي وانما نريد من هو مستعد للتضحية والفداء ويحمل روحه بين كفيه رخيصة لاجل الوطن واذا كان بعد ذلك هناك امكانية للتفريغ لاي عمل ماء فلا مانع، لكن يجب ان يعلم ان هناك في كل المجالات خبرات من العناصر سودانية الصادقة تعمل على نفقتها بل وتدفع ما تبقى من مصرفها مساعدة لغيرها كما ان هناك اصلا حجما من المعلومات قد جمع يكفي لادانة النظام فردا بعد فرد، ولا مانع من المزيد، اننا نسعى لجمع الطاقات المهدرة والفئات الاخرى المخترقة نصفي لها صفوفها من عناصر النظام، ونحي الحس الامني الذي كان مفقودا في التنظيمات الاخرى وهو ما جعلها تغرق لان اجهزة الارصاد الجوي والمناخ السياسي عندها قد تعطل ايها الاخوة الشرفاء لا تنسو التجارب السابقة وقد اخترق التجمع الوطني يوم تكوينه في سجن كوبر حيث كانت عناصر الوطني الاتحادي مع الدكتور عمر نور الدايم يدعون الناس للعمل مع النظام كما ان هناك العديد من الانشقاقات كان للنظام دور فيها كما ان هناك تنظيمات تكونت تدعي المعارضة وهي كانت من قبل المخابرات السودانية هدفها تشتيت الجهود وتفشيل المعارضة وفي هذا الموضوع سارفق ملحقا خاصا به هو مختطفات من كتاب لنا بهذا الخصوص تحت الطبع.
والموضوع حول اساليب الاخترقات والتجارب السابقة بهذا الرابط ادناه
الالغاز السياسية في المعارضة السودانية

Post: #74
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: نصار
Date: 01-24-2005, 11:52 AM
Parent: #1

العزيز د. مهدي

بالتكليف اعني الاطلاع البواجب حتي اذا كنت انا من بادرت به فهو لا يعني لي سوي تكليف واجب التنفيذ.


العزيز حسن عثمان

يلزمنا اجراء حوار كثيف و حبذا لو كان ذلك عبر وسائط صوتية او حتي عبر لقاءات مباشرة لتوحيد كامل الرؤيا.

Post: #75
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Hassan Osman
Date: 01-24-2005, 12:46 PM
Parent: #74

لدكتور مهدي
تحية
الله من وراء القصد فليس لنا الا انجاح المشرع وسلامته اما الاخ نصار فربما صادف التعليق خلف تعليقك لكني على ثقة انك ليس من يريد التفرغ ولنا فيك املا كبيرا للمساهة في العمل الجدي وانت محل الاحترام ونعرف جهدك قبل هذا الاقتراح ونرجو لك التوفيق

Post: #76
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-24-2005, 02:23 PM
Parent: #75

الأخوة الأعزاء/ نصار وحسن عثمان

أطيب التحايا

منطلقنا وهدفنا واحد , فكل أسهاماتنا هنا , هى للوطن ولأهلنا , شعب هذا الوطن .

فكل كلمة نكتبها هنا , تصب قطعا فى هذا الأتجاه , وهذا ما جمعنا ووفق رؤانا من غير أن نعرف بعضنا البعض خارج هذا المنبر.

فلكم منى عاطر التحايا والود

ودامت مجاهداتكم من أجل الوطن وشعبه

أخوكم

د. مهدى

Post: #77
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: merfi
Date: 01-24-2005, 04:21 PM
Parent: #1

You got my support on that.

Post: #78
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-25-2005, 00:19 AM
Parent: #77

الأخ العزيز/ ميرفى

لك أجزل الشكر على المرور , المساندة , والتوقيع.

أخوك

د. مهدى

Post: #79
Title: ده الشغل
Author: هشام هباني
Date: 01-25-2005, 00:48 AM
Parent: #1

العزيز دكتور مهدي كل العام وانت بخير والوطن بخير( لافض فوك ) ولا عفا الله عما سلف
وسيبقى الحق حقا حتى يعلن الله القيامة
ولن يصير الدم ماء
ودم الشهيد دين مستحق على الاحرار يبقى التزاما
والى الامام ونحن امامك ولا نامت اعين الجبناء.
وبكلام الشماشة (ده الشغل).

Post: #80
Title: Re: ده الشغل
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-25-2005, 02:30 AM
Parent: #79

الأخ العزيز/ هشام هبانى

وكل عام وأنت بألف خير

أشكرك شكرا جزيلا على هذا الدعم والمؤازرة والتوقيع

وتقديرى العميق لمجاهداتك فى توثيق ملفات شهداء الوطن.

ولك خالص التحايا

أخوك

د. مهدى

Post: #81
Title: Re: ده الشغل
Author: Hassan Osman
Date: 01-25-2005, 08:49 AM
Parent: #80

الاخوة الكرام وضح جدا التقارب وان اختلفت المقترحات فهي مجتمعة تشكل الصورة المطلوبة، ونحن من جانبنا نسعى ومنذ تكوين تجمع الوطنيين الاحرار عام 91 كنا نعمل على تجميع فئات وعناصر القوى الحديثة وذلك واضح في فقرات الاهداف بل وسباب قيام التجمع ويرجى مراجعة ذلك في موقعنا المذور ضمن البيانات الشخصية فنقول اننا نقترح احد الصيغتين اما تكوين الية جديدة الى جانب هذه اللجنة ان اريد لها ان تكون شاملة حتى الاخرين لهذا يكون التنظيم الجديد يعبر عن من يؤمن بالكفاح الى جانب مشاركته في اي لجنة اخرى.
واما الخيار الاخر نحن ندعوا للمشاركة معنا من خلال التجمع الذي اقيم اصلا لهذا الغرض مع قبولنا باعادة تشكيل اللجنة المركزية ودعمها بالرموز الجديدة ومن ثم تشكيل العديد من اللجان الفرعية ، علما بان التنظيم له علاقاته التي تقرب الطريق وتعطي المظلة السياسية لكل من ينتسب للقوى الحديثة ولكل من رغب من اطراف الاحزاب الجادة في اسقاط النظام.
وهذا الرابط ادناه ذو علاقة بانجاح المقترحات
الالغاز السياسية في المعارضة السودانية
الالغاز السياسية في المعارضة السودانية

Post: #82
Title: عوافي عوافي
Author: هشام هباني
Date: 01-25-2005, 12:50 PM
Parent: #1

سيظل الحق حقا حتى يعلن الله القيامة
ولا عفا الله عما سلف
طالما الانجاس قد مسوا الكرامة
ولن يصير الدم ماء
ودم الشهيد دين مستحق
على الاحرار يبقى التزاما

عوافي عوافي دكتور مهدي و(قدامك لي قدام).
هشام هباني

Post: #83
Title: Re: عوافي عوافي
Author: Hassan Osman
Date: 01-26-2005, 04:20 AM
Parent: #82

الاخ دكتور مهدي
تحية طيبة
كما تفضلت في تعليقك على حديث السيد نصار بان كثير ممن يحسبون على القوى الحديثة هم الام على طرح واحد ويجب النظر في الكيفية التي توحد عملهم وهذا شان قائم بذاته والحوجة له قائمة حتى لو سقط النظام فان هذه القوى تتحتاج للعمل المشترك فيما بعد ولكيكن هذا البرنامج مسيرة اخرى تنطلق غير اللجنة المذكورة لان شانه اكبر وللمستقبل بل حتى لو نجحت اللجنة في تقديم المجرمين للعدالة وحكم عليه بالمؤبد وحتى بالاعدام فان ذلك لا يعني انها ستطال كل افراد النظام ولن تغير السلطة وطالما بقي في السلطة فلم نحل مشكلة البلاد بحل جزري اذا لا مفر من العمل على اسقاط النظام واعداد الالية التي تقوم بذلك ولو فرض تنازل النظام عن السلطة فحاجتة القوى الحديثة للاتحاد قائمة لذا يكون برنامجنا هو توحيد وتفيل فصائل القوى الحديثة ونترك تفصيل انواع العمل لما تقره لجانها علما بان العمل على اظهار القوى الحديثة قديم ويجدر هنا ان اشير الى اشهر رموزها واكثرهم فعالية في السابق هو الدكتور امين مكي مدني فقد كان هو المحرك الاساسي للتجمع الوطني الديمقرطي من سجن كوبر وحتى القاهرة بل العمل في القاهرة كان اغلبه منه هو الحزب الشيوعي الذي كان قد ادى اداء قويا في القاهرة لكن كان الخذلان من الزعامات التقليدية كما لاانسى الاستاذ النعمان حسن احمد احد ابرز رموز القوى الحديثة والذي دعى لها بكيان كان يطلق عليه القوى الصامتة.
وقد كانت صحيفة الخرطوم قبل ان تتوالى علنا كانت تسدرج المعارضة وتفتح لها المجال لكن لتمرر من خلالها رسالتها الموالية للنظام وقد كانت استضافة ندوى عن القوى الحديثة شارك فيه الدكتور امين مكي مدني والعميد عبد العزيز خالد واخرين ليسوا من القوى الحديثة لكن كانت اغلب الموضوعات من المراسلين وكانت مشاركتي التي اوقفت بسببها مواصلة الندة كانت اعتقد في 22 / 12/93 وقد بينت فيها ما هية القوى الحديثة وانها راس الرمح في المواجهة مع الحكومات وهي التي كانت تسقطها لكن تاتي الاحزاب وتسيطر وتسرق جهدها حتى تسلط السلطة للجيش ، وبينت كفئاتها ومنها المستقلين وكان المرشح المستقل تساوي الحزب لوحده بل كان يفوز المستق على الاحزاب بما يفيد ان القوى الحديثة ذات قوة ونفوذ وعند ذلك خافت الاحزاب على نفسها من تقدم القوى الحديثة بل والنظام ايضا فعملوا على ايقافها عن طريق الصحيفة التي تنشرها، ولكننا مازلنا نواصل المسار حتى صدق قولنا في التجمع بالمصالحة التي قلناها عنه منذ عام 92 وكانت الاحزاب تضيق على المستقيلن ومنهم قائد التجمع وحامله على كتفه الدكنور امين خافوا منه على انفسهم فقدموا للقيادة غيره حتى اضطروه لمغادرة القاهرة لكنه لم يغادر العمل الوطني وقد سعى حزب الامة لضمه بغرض تحجيمه والسيطرة عليه وحتى لا يقود القوى الحديثة التي اخافتهم على كراسيهم ومن هنا نناشد الدكتور امين مكي مدني والاستاذ النعمان حسن احمد اولا للتعليق ثم للمشاركة في المسيرة التي بداوها ويمكنهم المشاركة عن طريق ارسال موضوعاتهم الى بريدي الموجود في بياناتي وانا سانشر المشاركة ولك القوى الحيثة نرجو المراسلة معنا لتفعيل العمل ونرجو لها كل المستقبل

Post: #84
Title: Re: عوافي عوافي
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-26-2005, 10:34 AM
Parent: #83

الأخ العزيز/ حسن عثمان

تحية طيبة

لقد أبدى الأخ نصار أستعداده , لكتابة مسودة الحد الأدنى وطرحها للنقاش حتى يتم الأتفاق عليها كبرنامج فكرى , من قبل الجميع, ومن ثم تصبح الأساس لتوحد كل القوى الحديثة المطروحة فى الساحة السياسية. وكما تعلم , فإن مثل هذه المسودة تحتاج الى جهد وزمن لأنفاذها .

أما تكوين اللجنة القومية لمحاسبة النظام , فهو جهد يصب فى توحيد كل الشعب السودانى حول قضية العدالة وحتمية تطبيقها فى المجتمع بحيث تطال الكل وتحمى الكل.

وتقبل خالص التحايا

أخوك

د. مهدى

Post: #85
Title: عوافي
Author: هشام هباني
Date: 01-27-2005, 08:32 PM
Parent: #1

الاخ د.مهدي
هكذا ينبغي توظيف هذا الفضاء الديموقراطي للولوج منه الى دائرة الفعل الثوري الجاد المنحاز لجموع شعبنا هناك في ارض الوطن المنكوب دائرة الفعل التي منها تنطلق المبادرات الجادة لتحقيق اهدافنا الوطنية في القضاء على قوى الطاغوت والظلام والخروج من دائرة المشافهة الجوفاء بابتذالاتها وسقطاتها واسفافها المقصودة وغيرالمقصود وهي تصرف المنبر عن جوهر الازمة الحقيقية التي يكابدها الوطن والمواطن ولاجلها كانت هذه المنابر لحل طلاسمها وتعقيداتها وهنا المحك الحقيقي بين انتماءين احدهما وهو ما ينفع الناس فهو باق وهو انتماء العناصر الوطنية الموجوعة الهميمةوالملتزمة والمنحازة للوطن والشعب المنكوب وهي تقاتل بيراعها وعقلها ونبضها وسيوفهاوالاخر سيذهب جفاء وهو انتماء اهل المعايش الغارقين في نرجسياتهم البغيضة من بطانات ترف الكلام والتي لاتعرف الوطن الا ارضا للمعايش والتناسل بغير كرامة ولا تتقن في المنابر الا فن ( المكاجرة)وافتعال صراعات مع طواحين أهوائهم صارفين الناس عن جوهر الازمة هناك في الوطن التعيس. فمن اراد الوطن والانحياز لشعبه المكلوم ليوقع على هذه المبادرة الجسورة والجادة تحت الشمس علنا ليس من المعية بل (لي قدام) وعوافي يا دكتور لك الف معزة .

هشام هباني

Post: #86
Title: عالي عالي
Author: هشام هباني
Date: 01-28-2005, 01:16 PM
Parent: #1

لي قدام

Post: #87
Title: فوق
Author: هشام هباني
Date: 01-29-2005, 08:32 PM
Parent: #1

فووووووووووووق

Post: #88
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: kamalabas
Date: 01-29-2005, 08:44 PM
Parent: #1

معك في جهودك الوطنية المخلصة يا د. مهدي محمد خير
كمال

Post: #89
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: nour tawir
Date: 01-29-2005, 08:56 PM
Parent: #88

وهذا توقيعى

وختمى

وبصماتى بالعشرة

فى ساعته وتاريخه


وأشهد الله عليه

Post: #91
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-30-2005, 01:27 AM
Parent: #89


العزيزة / نور تاور

ألف شكر على تأكيد التوقيع والمساندة

أخوك

د. مهدى

Post: #90
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-30-2005, 01:24 AM
Parent: #88

الأخ العزيز/ كمال عباس

ألف شكر على المساندة والتوقيع

أخوك

د. مهدى

Post: #92
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: نصار
Date: 01-31-2005, 09:00 AM
Parent: #1

Dear all



اعتزر بشدة لانقطاعي عن المشاركة و المتابعة لهذا الجهد العظيم و ذلك لظروف شخصية خانقة اتمني ان تزول لاتمكن من المساهمة معكم في هذه المرحلة البالغة الاهمية و التعقيدات الخطيرة التي تتطلب منا جميعا الانتباه الشديد و الاستعداد للبذل و التضية

مع ودي و تقديري

00495115422134

Post: #93
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Hassan Osman
Date: 01-31-2005, 01:15 PM
Parent: #92

الدكتور مهدي والاخوة الاعزاء
بعد التحية
مازلنا نواصل التصعيد والكفاح كما يواصل الشعب في الداخل وفي اسواء الظروف ولذا نود ان نتقدم كل لحظة خطوة وفي هذه العجالة نود ان نشير الى ان اخوانكم في تجمع الوطنيين الاحرار مواصلة لما بدأوا من مشوار قد اعدوا مقترحات اولية للكيفية التي تتحالف بها القوى الحديثة وكل من ليس له لون سياسي وللاختصار اشير الى النص في هذا الرابط بموقعكم الموقر
تحالف القوى الحديثة خلاص الشعب

والعمل مفتوح لكل من يستوفي شروط النضال

Post: #94
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-01-2005, 04:18 AM
Parent: #93

الاخ/العزيز دكتور مهدي

تحياتي

اري ان هنالك تشابها كبيرا بين مضمون هذا البوست و بوست اخر لك بعنوان اللجنة القومية, فلماذا لا نجعله بوستا واحدا و موضوعا واحد حتي نختصر الوقت و الجهد ... و لك ودي المقيم... و معا من اجل عمل اي شيء من شأنه محاسبة مرتكبي الجرائم التي افزعت اهل السودان اجمعين ... فضلا عن افزاعها للمجتمع الانساني الكبير.

Post: #95
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-01-2005, 05:14 AM
Parent: #94

الأخ العزيز برير

تحياتى

البوست الأول بدأ بجمع التوقيعات لدعم مشروع محاسبة مجرمى النظام , وقع البعض مباشرة , وأخذ البعض وقتا , تفاوت من مًوقع لآخر , ولا تزال الغالبية تراقب وتنتظر , أما معارضة لهذه المحاسبة أصلا , أو متشككة فى أمكانية حدوثها , أو حتى زاهدة فيها . وعليه سوف يبقى هذا البوست موجودا حتى يجمعوا أمرهم على هذه المحاسبة , أما رفضا أو تأييدا .

البوست الثانى , اللجنة القومية لمحاسبة مجرمى النظام , أتى أستجابة للأقتراحات القائلة بفصل المرحلتين الأولى والثانية عن المرحلة الثالثة فى البوست الأول , والبدء فى الخطوات العملية فى أتجاه تفعيل العمل على الأرض من خلال نقاش المشاركين وطرح أقتراحاتهم المختلفة , وهو عمل مستمر ومتواصل الى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا.

ولك الود

أخوك

د. مهدى

Post: #96
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Elmosley
Date: 02-01-2005, 06:44 AM
Parent: #1

لقد اتيت متاخرا فاقبلوني

موقعا

كما ارجو ان تضيف الجريمة الاخيرة في بورتسودان الي القائمة الطويله

Post: #97
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 02-01-2005, 07:38 AM
Parent: #96

وهذه أضافة حقيقية أخرى


مرحبا بالموسيقار الأستاذ الموصلى فى المسار الصعب

وألف شكر على التوقيع والمساندة

فالسايقة ... واصلة

أخوك

د. مهدى

Post: #98
Title: Re: أثنى عشر توقيعا ... لمحاسبة النظام
Author: hanadi yousif
Date: 06-19-2005, 02:49 AM
Parent: #1

قال حميد
(الجاتها جاتها من الالاض ماجاتها من تال السماء)
توقيعي

من اجل شهداء الشعب السوداني( العيلفون )
التار