وداعا يا .. صديقى العزيز

منذ أن تبنى الدكتور جون قرنق قضية التغيير السياسى والأجتماعى فى السودان من بدايات الثمانينيات , وذهب الى جنوب السودان لينضم الى حركة التمرد التى أصبح قائدا لها , ومع مرور كل يوم.. كان يكسب قلوب وعقول المزيد من السودانيين .. ومن مختلف المشارب .

ولأنه كان يقاتل من أجل قضية عادلة , ما ترك سبيلا عسكريا أو سياسيا أو دبلوماسيا .. ألا وسلكه

أعتد بقضيته , وبوطنه , وبشعبه ... وبزيه الأفريقى

وكان يملك كل مقومات القائد .. هيبة , وأعتدادا .. وثقة بالنفس

عرف كيف يخاطب الناس , ومثل الأنبياء ... على قدر عقولهم

كان يعرف كيف ومتى يعقد ... مؤتمراته الصحفية

وكيف يستقل قدراته الخطابية ولغة الجسد .. فى توصيل رسالته

وذهب الى من حسبهم البعض ... أعداءا لأفريقيا وللأفارقة

وذهب بقضيته الى الأتحاد الأروبى ... فى بروكسل

وألى الأمم المتحدة , الواحدة .... بعد الأخرى

وبعد كل زيارة للخارج , كان يرجع لشعبه ليحدثه بما تم ... من أنجاز

وفى نيفاشا .. ومن أجل السودان , وضع يده فى يد عدوه ... وعدو كل الشعب

وذهب الى القاهرة ليأتى بحليفه التجمع , وخاطب المصريين ..
" لقد كان جدى .. مصريا "

وعاد القائد قرنق الى الخرطوم ... ليكمل مسيرة السلام

ومن أجل السودان وشعبه أيضا .. التقى بأعداء الأمس

وذهب الى مقر المؤتمر الوطنى ...ألى وكر المكر والضلال

وبصحبة الأفعى , الى الساحة .... السوداء

ومثلما كان قرنق .. محبا لأبنائه ولشعبه

أحبه شعبه , وأتى فى الساحة السوداء ... للقائه.

وتزاحمت ملايين المناكب لرؤية ... قائد السودان الجديد.

وفاضت الأرض على سعتها, بالغلابة... والمسحوقين

فأعتلى الناس اسطح ... كل شىء حولهم

وتعاركوا حتى مع الشرطة, عندما حاولت منعهم الأقتراب من ... حلمهم .

وأقسم قرنق للوطن ولشعبه ... نائبا لرئيس الجمهورية

وبدأت رحلته الثانية , فى غابة ... الهوس الدينى .

وحتى هنا , لم ينسى قرنق أبدا ... أفريقيته

وتولى قرنق مهامه فى القصر الجمهورى , وبدأ بالحديث ... الى الكبار

وأستطاع قرنق فى أيام قلائل .. أن يفرض نفسه ورؤيته فى الساحة السياسية الدولية

ورجع قرنق الى رومبيك , ليبشر جنوده وأهله ... بالسلام .

فأستقبله أهله بالزغاريد .. والذبائح

وكانت رحلته الأخيرة الى صديقه موسفينى , وبعض ... النافذين

ومع نائب الرئيس موسيفينى , كان فى الطريق الى طائرة ... الشئوم .

وكعادته , وقبل صعوده , أصر أن يسلم على طقم ... طائرة الموت.

وصعد .. أمل كل الشعب السودانى الى ... الطائرة المشئومة.

ومن بعد ترغب طويل , صعق كل الناس ... بالخبر المزلزل.

أنحنت ظهور الرجال حزنا وأسى , وانهار الأباعد .... والأقارب .

وفاضت الدموع غزيرة لفقد الرجل , والقلب الحانى ... والأمل المرتجى .

ولأن من مات كان قرنق , ما لعين لم يفض ماؤها... عذر

فاتكأ الكل يبكى ... على كتف الكل .

ولم يتبقى له, سوى صورة القائد ... وحزنه الثقيل على فقده .

ومن مقره فى نيوسايت , يعلن سيلفا كير ... ألتزام الحركة بالسلام .

ويجمع مجلس الحركة الشعبية , لتدارس ومقابلة متطلبات ... موت القائد .

والسؤال .... هل يملك السلف , سيلفا كير ... حب الوطن ... وحب الشعب .

والسؤال الأكبر , هل يمكنه ملء الفراغ ..... الذى تركه قرنق.

فقد مات من كان ... ينير درب الجميع .

وحان موعد مسح دموع الحزن ... ومواصلة المسيرة .

وفى حضرة الجسد المسجى , تكفى الراحل , كلمة وفاء لمتابعة ... هذه المسيرة .

ولتكن نظرة الوداع الأخيرة الى وجه الراحل , نظرة الى مستقبل ... سودانه الجديد.

صلوا على جسده الطاهر وأطلبوا له الرحمة, فقد كان ... رحيما بكم .

وكأنى بالبعض لا يصدق , أن الدكتور قرنق دى مابيور قد تركهم.. ورحل.

فقد أكتست الحيرة وعم الوجوم وغشى وجوه ... الكل.

وتركت فسحة من الوقت لأبنه يبكيه مع جنوده ورفقاء ... سلاحه .

الجنود ورفقاء السلاح , وكأنهم ينتظرونه أن ... يحدثهم .

ويختلس من بالخارج النظر الى الجثمان , وكأنهم يتوقعون ... نهوضه .

لن ينهض القائد مرة أخرى ... فأخرجوا وأحرسوه من الخارج .

هل حقا مات القائد.... قرنق ؟.

نعم لقد مات القائد , والسلام والتحية عليه يوم مماته , ويوم يبعث ... حيا .

ولأن خلف كل عظيم أمرأة , كانت العظيمة روبيكا رفيقة العمر
وكان أولادها ... الستة.

قادت أبنائها لرؤية والدهم المسجى , وكانت ثابتة وراسية .. كالجبال.

مع أنها الأقرب الى من مات , لم تكن أبدا مثل من ذهبوا لنشر ... الخراب والدمار .

فما لمثل هذا خاض قرنق حربه الطويلة ... فى الأدغال .

ولا لمثل هذا , جاب قرنق بقضيته أركان الدنيا ... الأربعة .

وفى كل تاريخ نضاله الطويل , وحربه الشرسة مع أعدائه , لم يدمر قرنق
.. ولا جسرا واحدا .

ولم يكن من شيم قرنق ولا جنوده , أستهداف المدنيين ... أو ممتلكاتهم .

ولم تسع الحركة الشعبية يوما , وكان بوسعها , الى أستهداف ... المواطن السودانى.

ومن لم يرضى بنشر الدمار فى حياته , قطعا لن يرضى به بعد ... موته .

فهل كان هذا , رد لبعض جميل قرنق عليكم وعلى ... وطنكم .

هل سمعتم بطرح للحركة الشعبية تطالب فيه بتفريق أبناء ... السودان .

هل أنتم فعلا , لا تستطيعون التمييز , وتحديد من هو ... عدوكم الحقيقى .

هل فكرتم مرة , أو حتى تساءلتم , لماذا أغمض هؤلاء عيونهم ... عما تفعلون ؟.

لقد كان القائد دائما يهتف , وكنتوا معه تهتفون .. ".New Sudan Oyee"

فهل أوقعكم هذا وأمثاله فى فخاخهم ... بهذه السهولة ؟.

هل أصبحتم بين ليلة وضحاها , مطية للأنفصاليين , لتحققوا لهم
بأفعالكم القبيحة هذه ... ما يبتقون ؟.

لقد قاتل القائد قرنق طويلا , من أجل أن يكون هذا السودان وطنا متحدا ... يسع الجميع .
وما ظل قرنق يرسى قواعده ويبنيه , تأتوا أنتم اليوم ... لهدمه وتدميره .
ففكروا مليا , فيما أنتم ... تفعلون .

أنسيتم ما كنتم أنتم , للسلام والحب ... تكتبون ?.

نعم سنبكيه دكتور مهدي ....ونبكي سبحة احلامنا التي انفرطت ..و تدحرجت حباتها دماءا في مدن كثر....
عزيزنا قرنق نبكيك وننعي شهداء الايام السوداء التي اعلنت ان السلام هو انت ....و لا اظن ان هناك سلام بعدك ...

وكانت روبيكا أكثر من الرجال ... صبرا وصمودا .

فهل بكى الرجال على قرنق كما .... تبكون ؟.

دكتور مهدى
شكرا حزينا...الصور...
انهد ركن ركين فى عملية البناء الوطنى والنهضة الحضارية والسلام المستدام..
فقد عظيم..
ومصاب جلل..

الأخ العزيز عكاشة

تحياتى الطيبة

نعم يا صديقى , فلقد فقدت الحركة السياسية السودانية شخصية قوية وصلبة , وكان يمكنها أن تحدث الكثير من التغييرات الأساسية فى حياة الشعب السودانى وفى مؤسسات الدولة السياسية السودانية .
ولكنه يبدوا الآن ... كأمتحان آخر , لا بد للسودان وشعبه من خوضه وعبوره فى غياب القائد الفذ ...قرنق .
فالمخاض طويل , والولادة جد عسيرة , وحتى المولود يبدو الآن ... ناقصا .

فهل تعرف يا صديقى العزيز , من هو فى وضع .. أنحس من هذا ؟.

معذرة للتأخير فى الرد , فقد كنت مشقولا بتنزيل البوست

لك كل الود

العزيز دكتور مهدي محمد خير

لك احر التعازي و اصدقها للفقد الجلل و المصاب العظيم الذي اصاب الغالبية العظمي لجماهير الشعب السوداني المغلوب علي امرها... فقد كان الحدث مدويا و مجلجلا لاركان كل من له ضمير حي... لان قرنق ليس بالشخص العابر .

نعم لقد عارضت و ما زلت معارضا كمواطن سوداني لتفاصيل اتفاقيات نيفاشا التي جاءت علي فرضية الشمال المسلم و الجنوب المسيحي و ما بينهما كتمومة الجردتق ... و ما زلت مصرا بان الحركة الشعبية قد تخلت عن برنامجها الذي امنا به و عشنا طيلة حياتنا القصيرة نحلم بان نراه مطبقا علي ارض الواقع السوداني الخرب... و لكن تلك قصة اخري ... عندما يجيء الحديث عن رحيل المناضل دكتور جون قرنق... فقد كان رحيله محزنا و مفجعا ... و لا ندري لماذا رحل الان ؟ أهي ارادة السماء ام ارادة جهات اخري سيعرفها الناس في مقبل القادم من سنوات ؟ علما بانني اشك في ان ارادة السماء كانت وراء هذا الحدث العظيم ... لسبب بسيط للغاية ... هو ان ارادة السماء اعلم من غيرها بحاجة الغالبية المهمشمة من اهالي السودان ... للشهيد الراحل دكتور جون قرنق... في القادم من سنوات التغيير المرتجي... لذلك ابحث كغيري من الناس عن الجهة او الجهات المستفيدة من رحيل دكتور جون قرنق... لان ارادة السماء لن تستفيد البتة من رحيل المناضل دكتور جون قرنق... كما اعتقد.

لقد كانت نيفاشا ظالمة عندما اعطت الشمال السوداني للانقاذيين باسم الله ... و اعطت الجنوب السوداني للحركة الشعبية باسم النضال الطويل ضد الظلم ... و لكننا كنا نعيش علي امل محدود للغاية ... أمل ان يتغير مسار التأريخ الحالي ... تاريخ ان للانقاذيين اهل الشمال و ان للحركة الشعبية اهل الجنوب... و لكن بعد استشهاد المناضل دكتور جون قرنق فقدنا حتي بصيص هذا الامل.

و لعلك تتفق معي اخي العزيز دكتور مهدي بان القادم من ايام مليء بحقول الالغام و بمخاوف عديدة و بتساؤلات جمة ... هذا علي الرغم من حديث رفاق الراحل المقيم الشهيد دكتور جون قرنق ... حديثهم بان كل شيء سيكون علي ما يرام.

اخي العزيز دكتور مهدي نحن قوم نتحلي بثقافة الاتكال علي الشخص الواحد ... لعدم وجود المؤسسات ... لذلك نصاب بالهوس و الهستيريا عندما نفقد هذا الشخص بسبب الموت وهو ما يحدث لنا الان... و تلك حقيقة يجب ان نعترف بها اولا لكي نعالجها لو استطعنا لذلك سبيلا... فالحزن شيء لا يستطيع الشخص منا الا ان يعيشه... لو كان شخصا سويا ... و لكن ان نصاب بالهستيريا و فقدان الامل في التغيير ... فذلك امر خطير... و لا استثني نفسي من ذلك.

و اذا ما القينا نظرة حتي عابرة علي اتفاقيات (السلام) لوجدناها مفصلة و بالمقاس علي اناس محددين ... كأنما التاريخ لن يتحرك .

عموما لك احر التعازي مرة اخري و لعل القادم من ايام هو خير و ابقي ... و نأمل ان نصحو علي وطن واحد و بقوانين واحدة ... وطن قائم علي اساس المساواة في الحقوق و الواجبات ... وطن المواطنة الذي كان يدعو له الشهيد دكتور جون قرنق طيلة سنوات النضال ... حتي وصلنا الي نهايات نيفاشا غير المنطقية.

الأخ العزيز برير

تحياتى الطيبة

أتفاقية نيفاشا كانت محصلة لمحادثات مضنية لطرفين متحاربين , وكان لا بد لها أن تحوى الكثير من النقائص , خصوصا لمن كانوا خارج دائرة صياغتها , مع كل هذا , لو فقط أستعرضنا وجهها الإيجابى فى وقف الحرب والدمار وأنقاذ الكثير من أرواح أبناء الوطن , فحينها حق للكل قبولها والموافقة عليها .
والدكتور قرنق عندما كان يخوض حربه الطويلة من أجل التغيير لم يكن يخوضها وحده , بل كان معه سياسيه وهيئة أركانه وجنوده .. وفوق هؤلاء جميعا , كانت معه الغالبية العظمى من الشعب السودانى , ولكنها سنة الحياة والتى نغفل دائما عنها , فقد مات الدكتور قرنق كما مات الكثير من العظماء قبله , ولا بد لهذه الحياة من أن تستمر , ولا بد من خلف قوى ليحمل الراية من بعده , ولن نرضى بأن يكون هذا الخلف أقل من الدكتور قرنق قوة وصلابة وعزيمة , وأكثر من هذا , لا بد من أن نحرص على أن تكون المؤسسية والعمل المؤسسى هو الذى يقود كل مشاريعنا فى المستقبل حتى نضمن أن غياب الأفراد مهما كان شأنهم لن يؤثر فى مواصلة المسيرة .
ومهما حدث للسودان والسودانيين من فتن ونعرات وقلال فى الأيام المقبلة , وإن رأها البعض بأنها شر خالص , فقد تساعد الكثيرين على الألتفات الى ما ظللنا نخفيه تحت البساط ولزمن طويل , فقد آن الأوان لأن توضع , وبوضوح شديد , كل مشاكل السودان والسودانيين على المائدة , وقد آن أوان مناقشتها وتشريحها على الملاء وأيجاد الحلول الجذرية والناجعة لها مرة واحدة وألى الأبد .

لك الشكر على المرور والتعليق

شكراً دكتور مهدي،
تصوير مؤثر، لمسيرة ثرة،
في الحياة وبعد الممات.
أعزيك في فقد الكتور قرنق،
وقلبي على وطني.

الأخ العزيز د. حيدر

تحياتى الطيبة

الدكتور قرنق فقد كبير وخسارة يصعب تعويضها للسودان ولكل السودانيين , وأتمنى من العلى القدير أن يعوض أهل السودان الطيبين بفقده خيرا وأمنا وسلاما , كما أرجو مخلصا أن يخرج السودان قويا معافى من محنه المتوالية .

لك خالص الشكر على المرور
والتحية لكل أفراد الأسرة

د.مهدي

اعزيك ونفسي وشعبي

فقد رحل من احبنا واحببناه

رحل زعيمنا وقائدنا وجبيبنا

رحل قائدنا القادم من رحم الواقع و الغبش

رحل رمز احلام البسطاء والمسحوقين

كلماتك ابكتني

لانها من رجلا صادق يورخ لمرحله دمويه

رحل الامين و الصديق

ولم يتركنا لابأيدي امينه و لا صادقه

لا سلفكير ولا غيره يملك رؤاه

لا احد يمكل حكمته وروحه و لا القبول الذي تمتع به بين الجميع

هو الذي احترمه اعدائه قبل اصدقائه.

رجلا حقق لنا الاحترام بين الامم فضغط كل الشرفاء مع المستنيرين

ليصل للسلطه في السودان

لانهم لمسوا

حبه

واخلاصه

ووطنيته

وعدالته

وسعة افقه

لكنه

رحل

سريعا

ولم نملاء اعيوننا به بعد

لم نشبع منه ولا من حكمته ولا نضجه

لم نتعلم منه بعد

الا رحمة الله تنزل عليه

بقدر ما حمل لنا من حب

وبقدر ماعمل من اجلنا

وبقدر ما كان يحلم ان يقدم.

وربنا يصبرنا يا دكتور

ويوقف الفتنه المندلعه.

تراجي.

الأخت العزيزة تراجى

تحياتى الطيبة

لقد كانت الصدمة كبيرة , وكان الفقد جلل , بل هو أكبر مما يتخيله حتى كل أعداء الدكتور قرنق .

فقد كان الرجل كما وصفتى .. وأكثر .

وكان يحمل على كتفيه حلم الملايين فى الثورة والتغيير .

ولكن , وإن مات الدكتور قرنق , فينبقى أن يظل فكره وتظل ثورته .. حية ومتقدة , وينبقى على كل من آمن بضرورة هذا التغيير , أن يتمسك به ويصر عليه أكثر من ذى قبل .

وهذه صدمة وإن كانت شديدة وقاسية , ولكنها سوف تجعل الكثيرين ينتبهون الى دور وأهمية عمل المؤسسات فى حياتهم .. وفى مستقبلهم .

وأرجو مخلصا أن يكون القائد الجديد للحركة الشعبية , سلفا كير , فى قامة الدكتور قرنق وأفضل , فلكل أوان رجال .

ولننتظر معا أطروحاته .. وبداية مسيرته .

ولك الشكر الجزيل على المداخلة والتعقيب

د. مهدي

قرأت شيئا رائعا يشبه بوستك

الجميل رغم الحزن

فقررت احضاره لبوستك

وهو قصيدة المبدعه عاليه عوض الكريم

في قائدنا الراحل د. جون قرن:

Quote: يا غابه يا ابنوس شايل الفرح وتكوس وسكتك وعره واللعبه جد خطره ما سمعن الامات بفالك المليان لكل زول جائع وكل طفل عريان وشعبنا الحفيان في الجنوب والغرب في الشمال والشرق شال السلاح ما خاف شال القلم ما راح ضمانه في حضنه سودان كبير واحد سلام وخير وأمان لا صوت رصاص لارشاش لا لاجئين اغراب نتسول اللقمه اعراس شهيدنا تموت تزغرد الامات يجرتقوا الوحده سودان جديد واعد نتلاقي فيوا اخوان بكره البعيد قرب باقي الامل ارتاح زّغردت امه رفرف علمنا خّلاص يا غابه يا ابنوس شايل الحلم وتكوس لسكه المطره البتجيبنا لبكره واحد جنوبي شمال واحد شمالي جنوب يخدروا الصحرا ويطردوا الفجره القاعدين باسم الرب يتاتوا في الاحزان ويودروا القمره وفرحه المطره ما امهلوك يا فال ايد الظلام والخوف خطفت بريق عينيك دّاست حلم بكره اغتالوا فيك أمه تحلم كتير وكتير بالقائد المقدام البفهم الوجعه ويجيها بالفزعه والبقره والكراس لكل بيوت الناس : يا ربيكا ما تبكي بطل السلام ما مات جون قرنق فكره بكل قطره دم خدر تراب بلدوا غابه السلام تكبر وقطرنا لازم يقوم رغم الجرح والغدر لمحطه الوحده لنهزم القتله اذا كانوا جيش الرب او دقون فجره او حتي سؤ اغدار حرمتنا من شوفته حنفضل نغني معاه SPLM مويياااا سودان جديد مويااااا

تراجي.

شكراً أخي مهدي على هذا البوست الذي يقول الكثير وعلى مجهود تحميل وإنزال الصور الذي أعرف أنه مضنٍ.


ولا أريد أنْ أضيف أكثر من أنَّ أكبر هدية تقدمها الحركة الشعبية للقائد الراحل هي تمسكها بنهجه في سودان موحد جديد قائم على حقوق المواطنة والمساواة والدفاع عن مصالح المهمشين.

شكراً لك مرة أخرى.

الأخ العزيز أسماعيل

تحياتى الطيبة

كل الأحزاب السياسية والحركات المسلحة وقوى المجتمع المدنى السودانية , يواجها الأن تحد كبير ومسئولية جسيمة , وهى قضية الحفاظ على هذا الوطن متحدا وأرساء القوانين والتشريعات والقيم التى تحقق هذه الوحدة من خلال تثبيت حقوق المواطنة والمساواة والدفاع عن كل حقوق الأنسان الأساسية .
ولكل فرد فى هذا النسيج الأجتماعى السودانى أيضا مسئولية جسيمة فى تحقيق هذا الهدف الذى يوفر السلام والأستقرار له ولأسرته ولكل الأجيال فى المستقبل .
فالسودان اليوم , يمر بأحلك أيامه , والوقوف على الرصيف والتفرج عليه وهو يضيع , يعنى أن حياتنا ومستقبلنا ومستقبل أبنائنا من بعدنا .. سيضيع.

فكل الذين يدعون اليوم الى أشاعة الفتن والتفرقة , كأنهم يوقدون نارا ولا يدرون أنها إن لم تطالهم اليوم .. فستطالهم غدا.

فاليحفظ الله السودان .. وكل شعب السودان

لك جزيل الشكر على المرور

شكرا جزيلا د.مهدي

العزيز بشاشا

شكرا يا سيدى على المرور اللطيف

مع تحياتى الطيبة

فوق

تراجي.

فوق

تراجي.

نعم سنبكيه دكتور مهدي ....ونبكي سبحة احلامنا التي انفرطت ..و تدحرجت حباتها دماءا في مدن كثر....
عزيزنا قرنق نبكيك وننعي شهداء الايام السوداء التي اعلنت ان السلام هو انت ....و لا اظن ان هناك سلام بعدك ...

الأخت العزيزة تراجى

ألف شكر على أيراد قصيدة الأخت عاليه عوض الكريم .. وألف شكر أخرى على رفع البوست .

لك الود

الأخ العزيز أستروبيا

تحياتى الطيبة

لن نيأس أبدا , فالضربة التى لا تقتلك .. تقويك .

سنلملم يا سيدى سبحة الأحلام وننظمها فى خيط .. أشد وأقوى .

وسنظل وفيين لذكراه , وسنكًرم البطل قرنق بأصرارنا على السلام والحرية .. والوحدة .

سنبين له فى عليائه ... من أى معدن أصيل صُنع شعب السودان .

لك الشكر على المرور والمداخلة

فى العاصمة الخرطوم .. السودانيين وهم يوقعون على دفاتر التعازى .. للراحل قرنق

بعض لمسات الوفاء للراحل .. قرنق .

المبعوث الأمريكى الخاص للسودان روجر وينتر يعزى روبيكا فى نيوسايت .

جنود الحركة الشعبية بعد سماعهم نبأ وفاة القائد قرنق .

ذهب القائد قرنق , وعم الحزن ... رفقاء السلاح .

مسيرة سلمية لأبناء الجنوب فى الخرطوم وهم يرفعون صور الراحل .. قرنق .

وفود من كل العالم أتت لوداع ... الدكتور قرنق

أبناء الراحل قرنق , حول جثمانه المغطى بعلم الحركة .

الحزن والأسى على وجوه .... الجميع.

رجل من قبيلة الدينكا يودع قرنق .

أبناء الجنوب فى كينيا يتابعون أنباء مقتل القائد... قرنق .

جموع من الأهالى أمام نعش الشهيد قرنق .

رحل القائد قرنق .... وأنهار الحلم.

وصول جثمان الفقيد .. الى رومبيك .

جثمان الراحل قرنق .. فى عربة مغطاة بالورد

وجندية فى جيش الحركة تحمل صورة قرنق فى رومبيك .

وبعض جنود الحركة ... خلف علم الحركة .

الجماهير تنتظر وصول جثمان الراحل ... الى مطار السودان الجديد

لحظة وصول الجثمان , الكل يبكى ... الراحل العزيز .

سيدات يبكين ... الراحل قرنق .

وسيدة لم تعد تقوى ... على الوقوف .

وأخرى تهوى ... الى الأرض .

الكثيرون ... فقدوا الوعى فى رومبيك .

شباب من الجنسين ... يبكى الراحل قرنق .

يا رب ... أرحم قرنق .

مجموعة من المسعفين .. وفتاة فقدت وعيها فى رومبيك .

جانب من الصلبان المرفوعة فى رومبيك .

مجموعة من رجال الدين والمواطنين يتلون الصلوات على روح الفقيد

طوابير من جماهير رومبيك ... تلقى النظرة الأخيرة على قرنق .

موسيفينى بجانب نعش الراحل قرنق .

موسيفينى يلقى نظرق الوداع على صديقه قرنق .

ويقدم سلفا كير .. الى جماهير رومبيك .

موسفينى : " لقد فقدت عزيزا ... غاليا "

الرئيس موسفينى ... كانت طائرتى الرئاسية مجهزة تماما .

سلفا كير : " أفكار ومبادئ قرنق ... ستبقى ."

روبيكا القوية : «سيبقى قرنق حيا .. برؤياه وأفكاره ومبادئه».

فرقة من الحرس الجمهورى تصل الى مطار جوبا قبل ... مجئ البشير .

سودانية تبكى بجانب .. ضريح قرنق فى جوبا .

مجموعة من المهندسين والبنائين .. تجهز مرقد الراحل فى جوبا .

جول قرنق .. طالب فنون فى جامعة كنت بأنجلترا .

وقد حضر الى جوبا ... لتشييع والده .

نساء جوبا ينشدن ألحان الحركة .. لقرنق .

ومسيرة طويلة من العربات خلف نعش قرنق .. فى الطريق الى ياى .

جنود الحرس الوطنى يحيون نعش الراحل عند وصوله مطار جوبا .

وأفراد من الحرس الجمهورى يتأهبون ...لحمل النعش.

الفرقة الموسيقية للحرس الجمهورى تتقدم نعش الراحل قرنق .

جنود الحرس الجمهورى يحملون نعش قرنق .

مجموعة من جنود الحركة يحملون نعش قرنق .

جانب من مراسيم تشييع قرنق .

جندية من الحركة امام جثمان الراحل قرنق .

وجندى من جبش الحركة الشعبية لتحرير السودان .. يحيى النعش.

بعض أطفال جوبا يختلسون النظر من خلف خيمة المراسيم .

سودانى يرتدى قميص عليه صورة الراحل قرنق.

أحد أبناء الجنوب يحمل صورة قرنق وهو ... يبكى.

ومجموعة من النساء يحملن صور قرنق فى مراسم دفنه ... فى جوبا

وأخريات يبكين أثناء المراسم

وأيضا, فتيات من جوبا يبكين قرنق .

أمرأة من جوبا ... تبكى قرنق .

سيلفا كير عند وصوله مطار جوبا .

روبيكا .. بعد ألقائها لخطاب أكدت فيه على مواصلة المشوار.

جنود الحرس الوطنى وجنود الحركة فى ... صف واحد .

وأخيرا , مجموعة من رجال الدين ... يحملون نعش قرنق لمثواه.. الأخير

الاخ د.مهدى
عذر لاننى قمت باستعمال بوستك هذا لكى اجيب على سؤال طرح لى اليوم من مجموعه من الهولنديين عن القائد الراحل قرنق : من هو وهل يستحق كل هذا الاهتمام منا ?
فى ذات اللحظه قمت بتصوير البوست وترجمته وعملت شبه جريده حائيطيه عن سيرة د. قرنق وبعدها وحتى الان اجلس ان فى كرسي ساخن واجيب على اسئلة هولاء البشر

شكرا جزيلا لابداعك الذى ساعدنى كثيرا والتحيه لك والرحمه لفقيدنا البطل د.قرنق

Dear Halema2

I will certainly be honoured

Thank you