لهذه الاسباب نؤيد القرار 1593

سلام جميعا
هذا هو رأي حق الجديدة في قرار مجلس الامن، و الواقع ان هناك المزيد من الملابسات المنطقية التي تدفع الى تأييد مثل هذا القرار مما لا يتحمله بيان، و للوضوح اتي هذا البيان في هذا الاتجاه من التأييد لأن هناك العديد من الاصوات التي ترفض القرار رافعة شعارات مضللة و تتشدق بالسيادة الوطنية و هي التي ضربت بها عرض الحائط، الموقف من قرار مجلس الامن صعب و دقيق و نتمنى ان نكون ساهمنا في توضيح الرؤية مع الاخرين في هذا الامر الشائك
تحياتي
امجد


رأي حق حول قرار مجلس الأمن رقم 1593

قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1593 و الخاص بتقديم المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور يجد منّا الدعم و التأييد الكاملين و ذلك للآتي:
* ظلت حكومة الجبهة الإسلامية و منذ وقوع انقلابها 30 يونيو المشئوم تمارس كل أنواع التعذيب و القتل تجاه معارضيها خارج نطاق القضاء مما أودى بحياة آلاف المواطنين الأبرياء...
* النظام القضائي السوداني مسيّس و غالبية القضاة يتم تعيينهم وفقاً للولاء الحزبي و ودونما مراعاة للمؤهل العلمي أو الأخلاقي بداءً من أعلى جهاز قضائي و انتهاء بأصغر قاضٍ.
أما لماذا نريد محاكمتهم خارج السودان فجلّ المطلوبين من كبار قادة النظام مما يعني استحالة تقديمهم لأية محاكمة داخل السودان و منهم من أعطوا الأوامر و حرضوا أو تستروا على الجرائم التي وقعت على الأبرياء.
* القانون الجنائي السوداني لا يشتمل على عقوبات لـ " الجرائم ضد الإنسانية" و مدلول جرائم ضد الإنسانية يعني عالمية تلك الجرائم و بالتالي يمكن محاكمة مرتكبيها في أي بقعة من بقاع الأرض يرضى عنها المجتمع الدولي الذي تنضوي معظم الدول تحت مؤسساته و من ضمنها السودان، لأن تلك الجرائم تعتبر جرائم عالمية تشكل موضوعا للقانون الدولي فتنتفي بذلك مظنة انتهاك السيادة الوطنية.

السؤال الذي يقفز إلى الذهن هو من يضمن عدالة محاكمة الوزراء و الولاة في ظل الأوضاع السائدة و العيوب التي تعتور النظام القضائي و القانوني؟
أما فيما يخص محاكمة "المتمردين..!!" كما تسميهم الحكومة فهل يتيسر إحضارهم داخل السودان و من يضمن تقديمهم لمحاكمات عادلة؟ و من يضمن ألا تطبق عليهم عقوبات لا يقرها المجتمع الدولي كالصلب و القطع بأنواعه؟

* المحاكمات المقترحة محاكمات عاجلة بطبيعتها فهل بالامكان تعليقها إلى حين القيام بإصلاحات جذرية في النظام القضائي الحالي؟
أما الحديث عن الإصلاح القضائي فإنه يبطن قدحا في أهلية النظام القضائي و القضاة و أهليتهم لتولي هذه المحاكمات و بالتالي يسند حجة المطالبين بالمحاكمة الدولية.
و مهما اجتهدت السلطة و أجبرت البعض للخروج في مظاهرات شكلية ضد قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي فإن هذه المظاهرات و الشعارات لن تتحول إلى سد يأجوج و ماجوج الذي أقامه ذو القرنين ليحول بينه و بين القوم الذين استغاثوا به فما استطاع أن يقهره و ما استطاعوا له نقبا.

المدهش أن سلطة الجبهة الإسلامية و التي تحاول أن تذر الرماد في العيون بادعاء رفضها لانتهاكات سيادتها الوطنية هي التي فتحت الأبواب على مصراعيها لضباط المخابرات الأمريكية و ملكتهم من الأسرار و المعلومات أكثر مما طالبوا به، و السلطة التي تتباكى على انتهاكات السيادة الوطنية هي التي قبلت و عن طيب خاطر دخول قوات الاتحاد الإفريقي (( و هي قوات أجنبية)) و هي الآن تستعد لاستقبال قوات الأمم المتحدة و التي يبلغ عددها حوالي 10000 جندي.
و لا يغيب عن البال تصريحات السيد وزير الخارجية عندما قال "... إن التدخل الأمريكي في السودان تدخل حميد.." و انبطاح السلطة أمام الأمريكان هو الذي أدى إلى انقسام ظهرها كعباس ابن فرناس الذي ظن أنه قادر على الطيران و التحليق فوق الرؤوس دون استيعاب حقيقي لقدراته المتواضعة.

أن تنظيم مثل هذه المسيرات التي سيرها النظام في الخرطوم و إن كانت تلهب الشعور و تشبع الغرور لا تنطلي إلا على أصحابها و هي بلا شك وهم كاذب، و الحقيقة التي يجب أن لا تخفى على أحد أن النظام الحاكم في السودان اليوم هو الذي دوّل كل أزماته عن قصد أو دونما قصد.

اللجنة التنفيذية لحركة القوى الجديدة الديمقراطية حق
12 ابريل 2005

موقف صحيــح وموفق، ويستحق الإشــادة.
حكومـة الجبهـة قتلت أبناء دارفـور، والأن تريـد أن تحاكم من تبقى منهـم.. كباش فداء لعضويتهـا المجـرمـة، حتى لا تطالهـا يد العـدالـة.

العزيز/ امجد ابراهيم

تحية طيبة و تحياتنا للاستاذ الخاتم عدلان و ربنا يعطيه الصحة و العافية.

اعتقد بان قراءة (حق) للقرار 1593 قراءة موفقة الي حد ما و نتمني ان نري المزيد من القراءات من قبل القوي السياسية السودانية الاخري ... فبتعدد القراءات قد تعدد منافع الناس... و لك مجددا التحية و التقدير و الاحترام.

شكرا امجد
ونقول للمتشدقين بالسيادة الوطنية , ان وطننا قد انتهكت سيادته منذ زمان , حيث اصبح السودان مسرحا لنشاط المخابرات الاجنبية وبمباركة نظام الانقاذ , ومن قبلها كان مسرحا لمنظمات الارهاب العالمية ,, وان السبيل الوحيد لاستعادة سيادتنا هو ذهاب هذا النظام ,, وعلى القوى السياسية ان تعمل على ايضاح الحقائق لجماهير شعبنا , حتى لا ينجرون وراء اليات النظام التي تستدر عاطفة الجماهير بدعاوى السيادة ,, كرامتنا وسيادتنا تكمن في ذهاب هذا النظام ,

موقف يتماشى مع المنطق وكل الاعراف والاديان السماويه(نصرة المظوم) ولكنى اسى لواقع امتى السودانيه اولا والاسلاميه بصفه عامه لعجزها عن نصره اهل الانقاذ عن ظلمهم عندماابادوا او حرضوا على اباده وترحيل ملاييب الانفس المؤمنه فى دارفور وجبال النوبه حتى سخر الله لتلك الانفس من هو اشد باسا من الانقاذ وارحم بها. اننى احى الاخ اسلم صالح مراسل الجزيره ابن السودان ودارفور البار كاول اعلامى يسلط الضوء على ماساه اهله واهلنافى دارفور فكان جزاؤه ان القى به فى قياهب الجب لاكثر من ثلاث اشهر وحرم من اداء مهنته التى افنى جهده فيها حيوا معى هذا الصالح. تخيلوا كم يكون عدد الموتى ان لم تسلط هيئه الاذاعه البريطانيه فى عده حلقات ماساه دارفور حتى ايغظت ضمير العالم فهب لنصره مستطعفى دارفور فى ظل انكار الانقاذ لوجود كارثه وتكميم افواه الاقلام الحره وتطبيل الانباء,الراى العام , اخبار اليوم, الوفاق الخ....
معا من اجل القصاص العادل ورد المظالم
الله اكبر ولله الحمد

سلام جميعا
الاخوة المشاركين شكرا لكم على تاييد هذا البيان و الذي اتى كما ذكرت في اوله لازالة الغموض حول الشعارات الكاذبة التي ترفعها حكومة الانقاذ حول السيادة الوطنية. و هو كلمة حق اريد بها باطل، حكومة الجبهة تفتك بالجماهير و تدعوها للدفاع عنها في نفس الوقت.. و كما يقول المصريين صحيح الاستحوا ماتوا، ان تعويلهم على أن يهب الشعب لحمايتهم تعويل في غير محله، فشعب السودان هذه الايام يكتفي بالمشاهدة و لسان حاله يقول ".. عجبني للمرقوت." و هو مثل قيل عندما احترق بيت احدهم و كان به القراص )المرقوت) فلم يجد بدا من ان يقول هذا المثل اللاذع و الذي يشبه حال السودانيين اليوم.

أكثر ما يدهش هو موقف السيد الميرغني الغريب، و هو الان يحاول التراجع عنه دون انتظام و هو رفض ان يحاكم سودانيون خارج السودان، و كاني بالقضاء السوداني بهذه النزاهة، اين نزاهة القضاء السوداني الحالي من قتلة علي فضل أو الفنان الرقيق الشفيف خوجلي عثمان، في ذهن السيد محمد عثمان دم هؤلاء لا يساوي محاكمة الجبهجية خارج السودان، انه و لعمري الكيل بمكيالين.
مثل هؤلاء القادة الملهمين، و الذي سماهم احدهم برجال دين محاولا ايجاد عذر لرأيه المشاتر هذا- يذرون الرماد في العيون، و يغبشون الرؤية على الشعب، و ما أحوجنا اليوم لذوي البصيرة النافذة و المحليين السياسيين الاذكياء الذين يكيلون الامور بمكاييلها، لكي يجنبوننا هذا اللغط.

موقف الحركة الشعبية من الاهمية بمكان في هذا الامر، و هي و لحسن الحظ اليوم لم تكن مشاركة في الحكم بصورة فعلية، الا انها في الغد القريب ستكون كذلك، و عليها وزر اخطاء النظام ان وقعت، ان عدم ظهور موقف علني واضح للحركة حول قرار مجلس الامن يجعلنا في حيرة من امرنا، و اعتقد ان الأمر محرج بالنسبة لها كشريك قادم في الحكم، لكن هكذا هي السياسة اتخاذ حتى أكثر القرارات ايلاما.

لكم ودي و شكرا على تعليقاتكم مرة اخرى

العزيز امجد

سلام حتى انبثاق فجرنا الاتى

عبرك نحى الاخوه فى اللجنه التنفيذيه لحركه القوى الجديده الديمقراطيه (حق)

واخص بالشكر اعلام حركه حق

دمتم ولكم الشكر والتقدير

ساعود لاحقا



المهداوى قاسم

تحية طيبة للجميع

طيب نفهم من الكلام اعلاه ان حركة (حق) ان كان لها نصيب فى السلطة

اليوم او غدا، سوف توقع على نص محاكمة السودانيين فى محكمة العدل الدولية

و انه لا مانع لديها من محاكمة اعضائها فى تلك المحاكم فى حال وجهت اليهم

اتهامات فى قضايا مستقبلية ان وجدت ؟

و شكرا

وماهو رأي حق في القرار الاخطر 1590؟

Quote: طيب نفهم من الكلام اعلاه ان حركة (حق) ان كان لها نصيب فى السلطة اليوم او غدا، سوف توقع على نص محاكمة السودانيين فى محكمة العدل الدولية و انه لا مانع لديها من محاكمة اعضائها فى تلك المحاكم فى حال وجهت اليهم اتهامات فى قضايا مستقبلية ان وجدت ؟ و شكرا

محمد الامين

هذه الاتفاقيات توقع عليها الحكومات وليس التنظيمات , ومصلحة الوطن والمواطن فوق كل انتماء , ليتهم يفهمون هؤلاء الذين ينبحون خوفا على اذنابهم

التحايا للجميع ،،

إنّها بالفعل ، اسباب موضوعية وصالحة جدّا للإرتكاز عليها في تأييد القرار الأممي بالرقم 1593 والخاص بمحاكمة المتّهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، في إقليم دارفور ، شملت القتل والنهب والحرق والاغتصاب والطرد ، وتعدّد ضحاياها من 70الى 300 ألف قتلاً !! وملايين النّازحين ، وماتزال مناطق دارفور ، تشهد الكثير من مصائب ومآسي القتل والجرائم المشابهة تُرتكب بأيدي هذه الحكومة واعوانها ميليشيا الجنجويد ؛ وعلاوةً على كل هذا ،وماهذا بهيِّنٍ !، أيُّ أفقٍ سيرتاد المواطن السوداني في ظل نظامٍ سياسي بهذه الدموية وهذه التعاسة وهذا الذهول عن الواقع وعن الإنسانية ؟؟؟؟

وكما جاء ببيان اللجنة التنفيذية لـــ" حق " [ حركة القوى الجديدة الديمقراطية] :-


ظلت حكومة الجبهة الإسلامية و منذ وقوع انقلابها 30 يونيو المشئوم تمارس كل أنواع التعذيب و القتل تجاه معارضيها خارج نطاق القضاء مما أودى بحياة آلاف المواطنين الأبرياء

هذه حقيقة ماثلة لايمكن إنكارها، وقد كانت وستظلُّ تمثِّل الطّبع الأصيل لهذه الحكومة الجائرة ، وسترتفع وتيرة ارتكاب الجرائم مع كل شروق جديد؛ فهل نؤيد القرار 1593 أم ننتظر هؤلاء الظلمة ان يثوبوا الي رشدهم ؟ وحينها لات حين مندم !!

النظام القضائي السوداني مسيّس و غالبية القضاة يتم تعيينهم وفقاً للولاء الحزبي و ودونما مراعاة للمؤهل العلمي أو الأخلاقي بداءً من أعلى جهاز قضائي و انتهاء بأصغر قاضٍ

النظام القضائي او أيِّ نظام قضائي آخر ، هو انعكاس لأخلاقيات النظام الحاكم ؛ وهذا لا يقدح في قدرات الممتهنين للعمل القانوني في السودان كأفراد ، بقدرما يُبيِّن السطوة السياسية لقادة النظام في تحويل دفّة القضاء ،أصولاً وأحكاماً وإجراءات ومواد قانونية وهيئات معاونة ، الي الوجه السالب الذي يبتغيه الحاكم الجائر ، وأوّله الإفلات من جرائره الدّامية ! ولعلّ قضاء الإنقاذ ، يقتفي بمهنية تالفة ، قضاء النميري في أخريات سنواته 1983-1985م ، فللنظر ، أيُّ نظام قضائي ذاك وماذا جنى ؟

القانون الجنائي السوداني لا يشتمل على عقوبات لـ " الجرائم ضد الإنسانية" و مدلول جرائم ضد الإنسانية يعني عالمية تلك الجرائم و بالتالي يمكن محاكمة مرتكبيها في أي بقعة من بقاع الأرض يرضى عنها المجتمع الدولي الذي تنضوي معظم الدول تحت مؤسساته و من ضمنها السودان، لأن تلك الجرائم تعتبر جرائم عالمية تشكل موضوعا للقانون الدولي فتنتفي بذلك مظنة انتهاك السيادة الوطنية

غض النظر عن تعريف " الجرائم ضد الإنسانية " وما إذا كانت تشمل إرتكاب الموبقات بيد الحكومة ضد مواطنيها كالقتل والإغتصاب ونهب وحرق ممتلكات المواطن الخاصة والعامّة إلخ..؛ وهذا ما حدث ويحدث في دارفور ؛ فإنّه طالما أنّ القضاء السوداني في ظل نظام هؤلاء الإنقاذيين بزعمهم، يفتقد البيئة الضرورية والصالحة لإقامة نظام عدالي نزيه ، فإنّه لابد من الإلتجاء لجهة لها القدرة ، جزرةً أم عصــا ! حتى يتمُّ كبح جماح هؤلاء المتنفِّذين الذين لم ولن ! تؤرِّقهم ضمائرهم في وضع هذا العدد الهائل من مواطنيهم في محرقة الحرب والقتل طالما كانت كراسيِّهم السطلوية قائمة علي أربعتها ، وطالما استنّوا سُنـَّةً سيئة في الانبطاح والإنكسار لذوي القوّة ! وبيع الوطن جُملة وقطَّاعي في سبيل ديمومة سلطويّتهم البائسة ..

لكل الاسباب أعلاه ، ولغيرها من الأسباب الأخرى ، فإنّ دعم وتأييد القرار الأممي بالرقم 1593 لمحاكمة المتورِّطين في جرائم دارفور ، أمام المحكمة الجنائية بلاهاي ، هو العمل الصائب الذي سيساعد علي إيقاف هذه المحرقة ، ويخلخل عروش هؤلاء المجرمين (إن كانت أسماء مُتنفِّذيهم ضمن ال 51 متّهما في صحيفة الادِّعاء للّجنة الدولية للتحقيق في مأساة دارفور ) دون التلبُّث كثيراً في أن هذا القرار ينتهك " السيادة الوطنية للسودان" !! كانّما هذه السيادة الوطنية ، لا تقوم إلآ باستمرار القتل والحرق والإغتصاب وقيادة البلاد بمثل هؤلاء التنفيذيين الجهلة عديمي الضمير والاخلاق ، فالإنسان مخلوق مكرّم ، فأيُّ إكرام قام به أو رعاه هؤلاء الشرذمة الضـّالة ؟؟؟؟ وأيُّ انكسار وانبطاح وكشف الدفاتر وتسليم سجّلات رفاقهم ومواطنيهم للـ CIA ؟؟ وأيِّ مقايضة بأقتطاع مساحات عزيزة من جسد الوطن لبعض الدول المجاورة في سبيل إعفائهم من متهوماتهم الخاسرة باغتيال الرؤساء في دولٍ مجاورة ؟ فهل هذه السيادة الوطنية لم تنتهكها تلك الأفاعيل الصبيانية ؟


شكراً للّجنة التنفيذية لــ" حــق " حركة القوى الجديدة الديمقراطية

لإجلاء هذا الرأي والبيان للناس ، والشكر لكل الفعاليات السياسية السودانية التى ترى دعم وتأييد القرار القرار 1593 .

سلام جميعا
و شكرا لكل المساهمين في هذا البوست
وددت أن أرد ردا بسيطا على الاخ الكريم محمد الامين، الواقع اننا اعلنا موقفا سياسيا من المحاكم الدولية، و نحن بالتالي ضمنيا لا نمانع في أن يحاكم اي عضو من أعضاء حق في جرائم ضد الانسانية اذا صار عضوا في اية حكومة قادمة، و لاننا نتوقع من روح التزامنا المبدئي بالديمقراطية اننا لن نشارك الا في حكومة منتخبة ديمقراطيا، فتلك الحكومة ستقيم بالتالي نظاما سياسيا مبني على مبداء الحريات الثلاث، التشريعية و التنفيذية و على رأسهما القضائية، و بالتالي سيكون القضاء نزيها، و لن تحتاج الامم المتحدة حسب تصوري لاستصدار قرار مثل هذا،

النقطة الاهم ان من يرتكبون جرائم ضد الانسانية لن يكونوا قط من اعضاء حق، لان لوائحنا التنظيمية تسقط العضوية عن كل متورط في جرائم اخلاقية مثبتة، فمثل هؤلاء نحاكمهم في المقام اخلاقيا داخل تنظيمنا.

اضيف ايضا ان اتفاقيةالمحكمة الدولية كما ذكر الاخ معروف سند توقعها الدول، و السودان حتى بحكومته هذه جزء من هذه المنظومة الدولية، و بالتالي تسري عليه قوانينها حتى و ان لم تروق لحكامه، الم يوافق على قوانينها و دخل فيها، و لم نسمع ان حكومة الانقاذ مثلا استقالت من الامم المتحدة حينئذ كان موقفها سيكون منطقيا، المضحك و المبكي ان حكومة الانقاذ ترفض المجتمع الدولي، و تستجديه في نفس الوقت في مؤتمر أوسلو، وصحيح الاختشو ماتو.

هناك نقطة اخرى، و هي لو ان حكومة الانقاذ مبدئيا ضد محاكمة مواطنين خارج بلدانهم لماذا لم نسمع لها صوتا ابان محاكمة ميلوسفيتش في هولندا، و لكن الكيل بمكيالين هو من اهم صفات اسلاميو القرن الواحد و العشرين في السودان.

محاكم الجرائم ضد الانسانية اتخذت ابعاد اخرى هامة خاصة بعد مجازر، رواندا و كوسفو و لم يكن باستطاع الضمير الانساني العالمي التفرج على مقتل مئات الالاف من البشر في عهد التلفاز و الفضائيات، 200000 مواطن هم عدة اضعاف سكان بلد صغير كموناكو، و ليختنشتاين، فيمكننا ان نقارن ذلك بما يحدث في السودان

عذرا على الاسهاب فمقتل فرد سوداني واحد يحزنني اشد الحزن، و نحن اصلا قلال، و الله يزيدنا
لكم تحياتي
أمجد ابراهيم

سلام جميعا
شكرا الاخ محمد ابو جودة على تمحيص البيان بهذه الصورة البناءة

عضوية حق في القطاع الطلابي اصدرت بيانا بنفس الروح و اختلاف كبير في الصياغة و انشره هنا كي تكتمل الصورة

أمجد ابراهيم


حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)

مكتب الطلاب العام

القرار 1593 .. قمة العدالة .. منتهى الإنسانية ..

منذ أن قفزت الإنقاذ إلى سدة الحكم فى يونيو 1989م إرتفعت حدة التناقضات داخل الدولة السودانية إلى قمتها، فقد تبنّت "الإنقاذ" مشروعاً "حضارياً" هو بالأساس مشروعاً للحرب، و إنتهجت فى سياساتها منهجاً كرّس للإستعلاء والتهميش على كافة المستويات، وجعلت من السلطة وسيلةً لسرقة عرق المواطنين وإستغلال دمائهم ونهب ثروات الوطن؛

وقد كان من الطبيعى والحالة هذه أن تدخل البلاد فى مسيرة من النكوص و التردى وتنخرط فى حلقات مستمرة من الأزمات، واحدة تلو الأخرى، خاصةً وأن "الإنقاذ" تتخذ من عوامل الدين و العرق و الجهة أسلحةً لتحسم بها نتائج المعادلات السياسية لصالحها، فأصبحت كل أزمةٍ تنفجر تفتح معها باباً لأخرى تليها أبعد عمقاً وأشد خطورة؛

تبعاً لذلك، وفى ذات السياق، جاءت "دارفور" لتمثل أكثر الحلقات فظاعةً، فمنذ أن دخلت دارفور حيّز الإعلام قتل أكثر من 200 ألف مواطن سودانى وتشرد أكثر من مليون آخرين، جلّهم من الأطفال و النساء و الشيوخ، وتعرّضت عشرات القرى للدمار وأُحرقت أعداد مماثلة من المزارع والمواشى، هذا بالإضافة إلى ما ذكرته منظمة الصحة العالمية من أن حوالى 10 آلاف شخص كانو يموتون يومياً فى دارفور فى الفترة ما بين مارس/ آذار و أكتوبر/ تشرين الماضى (2004) لأسباب لا تتعلق بالصراع المسلح مباشرةً ( سوء التغذية.. الأمراض .. إلخ )، الأمر الذى أدى إلى إختفاء معالم الحياة من ذلك العضو العزيز من الجسد السودانى؛

ومن ناحية أخرى فقد برهن المجتمع الدولى متمثلاً فى الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولى على أن الضمير الإنسانى لا يكترث لحدود المكان ولا يتقيّد بشروط الزمان، وقد كان ذلك واضحأ فى حِرص المجتمع الدولى على إيقاف الحرب و تحقيق السلام فى السودان إلى ان وُلدت نيفاشا، وها هو يفعل ذلك مرةً أخرى - كما فعلها و تصدّى لمجرمى الحرب فى كوسوفا – و يعلن ألاّ إفلات من المحاسبة مهما كانت المبررات والأسباب؛

وفقاً لذلك فأننا فى حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) نريد أن نقول الآتى:

1. تتحمّل حكومة الإنقاذ بإختلاف مراحلها ومسمياتها المسئولية كاملةً عن المأساة الإنسانية فى دارفور، وذلك بتبنيها لمشروعٍ "حضارىٍ" هو بالأساس تجسيد للبربرية فى أبشع صورها، يعانى من زينوفوبيا سياسية رافضة للآخر، تشيح بوجهها عن التعاطى مع أبسط قيم ومنجزات الحضارة الإنسانية.

2. القرار 1593 يأتى فى سياق مساندة المجتمع الدولى لشعب السودان، ولشعب دارفور، وقد تأسس القرارعلى قاعدة أخلاقية ( المأساة الإنسانية) وقانونية ( إتفاقية روما ) صلبة تجعل منه عادلاً وفعّالاً، ونحن وفقاً لذلك نرحب به ترحيباً كاملاً.

3. على جميع الأطراف السودانية التى يطالها القرار أن تتعامل معه بشفافية تامّة دون مراوغة أو مزايدة حتى تخرج دارفور من عنق الزجاجة، ومن ثَم يبدأ السودان رحلته من نفق الإحتراب إلى آفاق السلام.


إنتهى

10 أبريل 2005 م

الاخ امجد


عبرك ومن خلال هذه الصفحه بالمنبر التحيه لمكتب الطلاب بحركه القوى الجديده

الديمقراطيه (حق). واذا كان القرار 1593 قمة العداله ... منتهى الانسانية..

فان هذا البيان ايضا قمة .

لكم الشكر ووفقكم الرب



المهداوى قاسم / حق مكتب القاهره

خالص التحايا ..
عزيز د/امجد..
بالتاكيد القرار هو انصاف للظلمومين وان الدعاوى عن الوطنيه وغيرها يجب الا تمر على الناس
فهذه الحكومه لاتسعى لشي فيه وطنيه سوى مصلحتهما ..الخ..

التحاياالنواضر (لحق) ولشعبنا المغلوب الف تحيه..


http://www.sudaneseonline.com/apressrelease2005/apr4-61296.shtml

Quote: في بيان لجماهير الشعب السوداني – الطلاب السودانيين الوطنيين الديمقراطين/الصين سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/4/2005 11:09 ص أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 1593 والخاص بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في دار فور. ونحن إذ ندعم ذلك، نرى أن ما تمّ ممارسته من قبل نظام الانقاذ تجاه مواطني الشعب السوداني عموماً، ومواطن دار فور بوجه خاص من بطش وقتل وإبادة تصل لمرحلة التطهير العرقي لشعب أعزل، كان أمر لا بد منه، إنصافاً للمظلومين وإنتصاراً للحق وليس هنالك كبير على القانون. جماهير شعبنا الكريم.، أن دعاوى قادة النظام وتصريحاتهم بأن سيادة الوطن قد إنتهكت من قبل المجتمع الدولي، فهي صرخة مهزوم يراد بها إستعطاف جماهير الشعب السوداني الذي ذاق الويل على يد جلادي الإنقاذ، وعليه ننبه جماهير شعبنا العظيم بأن يكترث جيداً لتلك المخططات التي لم تعد تغني النظام شيئاً، فمصير كل مجرم الجزاء اللازم بقدر ما اقترفت يداه من إثم في حق الأبرياء. ولذا نطلب من كل الشرفاء أن يتحلوا بالحيطة والحذر والتكاتف في صف واحد إلى أن تتم محاكمة المجرمين. جماهير شعبنا البطل.، أننا نثق في المؤسسات الدولية خاصة التي ترعى حقوق الشعوب المستضعفة والمضطهدة من قبل حكومات جائرة مستبدة لا تحترم مبادئ و قيم الإنسانية. جماهير شعبنا الكريم.، ظلنا نحن كطلاب نؤكد دائماً وقوفنا جنبا إلى جنب أمام قضايا شعبنا وإدانة سياسات الحكومة الخرفاء في تعاملها مع قضايا الشعب السوداني ومنها قضية دار فور. كما نناشد حكومة الإنقاذ أن تتعامل مع القرار بروح المسئولية وأن تسلم كل من ورد اسمه قائمة المطلوبين التي أعدتها لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، وليس هناك عظيم أو كبير على القانون والعدالة. عاش الشعب السوداني حراً كريماً. الخزي والعار لكل معتد ومجرم. الطلاب السودانيين الوطنيين الديمقراطين/الصين اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com للمزيد من البيانات

شكرا يا اخ تروتسكي على ملاحظاتك

في هيئة بشعة تدعو للاشمئزاز أرغى وأزبد أول المجرمين المطلوبين عمر البشير وتحدث في رجولة بادية وشهامة مصطنعة عن حرص الحكومة على كل سوداني .... لاحظوا حرص الحكومة على أبناء الشعب السوداني هذه وفكروا معي ملياً ... الحكومة حريصة على المواطن السوداني ... أين كنت أيها البطل المغوار من حماية أبناء الشعب السوداني عندما تشرد السودانيون في بقاع الأرض وأصبحوا (مسخرة) الشعوب؟؟ أين كنت عند ما أعملت سيف (الصالح العام) أنت وزبانيتك في رقاب العباد فهرب من هرب ومات من مات من أبناء هذا الشعب الذي بفضل بطشكم أصبح مسخاً مشوهاً ؟؟ أين كنت من قولك هذا عندما شردت الكفاءات من أبناء الشعب السوداني فقط لأنهم خالفوك الرأي ؟؟ أين كنت وكلاب أمنك يقتلون الشرفاء من أبناء هذا الشعب الذي تتبجح اليوم بصيانة كرامته ؟؟
يا عمر البشير القائمة ستطول لو عدّدنا لك لماذا نؤيد القرار 1593
يا عمر البشير هذا جزاء ما فعلت أنت وزمرتك الضالة فذوقوا العذاب بما كنتم تفعلون في عباد الله بالأمس ... (يمهل ولا يهمل)
يا عمر البشير بالمناسبة ستعرف اليوم كيف أن (أمريكا روسيا قد دنا عذابها) هي محض وهم في أدبيات أقزام الدفاع الشعبي ...
وعاش نضال الشعب السوداني

الاخ نادر
شكرا على المرور
طبعا الجبهجية لا يستحون، يزبد عمر البشير في التلفزيون ضد المجتمع الدولي، و يرسل نائبه لاستجداء هذا الاخير
و قديما قالوا
اسمع كلامك يعجبني .. اشوف عمايلك استغرب

لك ودي

بيان متماسك وبه حيثيات قوية.

شكراً حق.

شكراً أمجد.

سلام جميعا

شكرا اسماعيل التاج، تغالبني الدموع و انا اكتب لك هذا الرد و الشكر على مساهتمك اذ قرأت الان خبر مقتل الطالب خالد محمد نور عضو مؤتمر البجا بعد تعذيبه على ايدي قوات الامن، و طافت بخيالي شعارات اكتوبر

مقتل طالب مقتل امة

و هذا هوالخبر

خبر عاجل:إستشهاد الطالب / خالد محمد نور – ثانية تجارة – جامعة النيلين
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/17/2005 12:51 م
إعلام أمانة سودان المهجر – حزب الأمه القومى
أفادت الأخبار الوارده الينا تفيد باستشهاد الطالب / خالد محمد نور - جامعة النيلين ، من طلاب البجه ، أثر أحداث الخميس 14 أبريل 2005 م حيث اعتدى علية زبانية النظام بالضرب فى السوق العربى و أودع على أثر ذلك بالعناية المركزة - مستشفى الشعب بالخرطوم – المخ و الأعصاب ، و لقد توفته المنية قبل ساعات ، نسأل الله أن يرحمه و يحسن الية و يلهم اهله و رفاقه الصبر و حسن العزاء ، الأوضاع الان فى توتر شديد و هناك جمهرة كبيرة من الطلاب ، و علية سنفيدكم باى تفاصيل جديده
له الرحمة و المغفرة ، و للسودان العزة و الكرامه و لا نامت أعين الجبناء

=========================

و لمثل هذه الاسباب يجب الوقوف بشدة مع محاسبة كل مجرمي الحرب،

و لاهل الشهيد الصبر و السلوى، و برد حشا امه التي ربت و تعبت و اهله الذين هم في انتظاره ليعينهم في كبرهم في بلد تنعدم فيها ابسط مبدئيات الدعم الانساني

ألا رحم الله خالدا و اسكنه فسيح جناته

أمجد ابراهيم