ترقب توقيع اتفاق حول الترتيبات الأمنية وعقبة انتشار الجيشين هي الفاصلة

ترقب توقيع اتفاق حول الترتيبات الأمنية وعقبة انتشار الجيشين هي الفاصلة


09-20-2003, 10:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=173&msg=1138914160&rn=4


Post: #1
Title: ترقب توقيع اتفاق حول الترتيبات الأمنية وعقبة انتشار الجيشين هي الفاصلة
Author: elsharief
Date: 09-20-2003, 10:10 AM
Parent: #0


المفاوضات السودانية: ترقب توقيع اتفاق حول الترتيبات الأمنية وعقبة انتشار الجيشين هي الفاصلة
نيفاشا (كينيا): «الشرق الأوسط»
تواصلت المفاوضات السودانية الجارية في نيفاشا بكينيا بين نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه، وزعيم الحركة الشعبية جون قرنق، وعقدت امس جلسة مسائية واحدة اقتصرت عليهما، فيما تروج انباء عن قرب توقيع اتفاق حول الترتيبات الامنية خلال يوم او يومين.
وواصلت لجنة الصياغة المكونة من سيد الخطيب الناطق باسم الوفد الحكومي، وباقان اموم القيادي البارز في الحركة، اجتماعاتها لوضع النقاط فوق الحروف للاتفاق الامني المتوقع، فيما اشارت انباء الى ان نقاط الخلاف اصبحت ضيقة جدا ويمكن التوصل الى حل بشأنها خلال اجتماع قرنق ـ طه الذى استمر امس حتى ساعة متأخرة من الليل. وقال سامسون كواجي الناطق باسم الحركة الشعبية في تصريحات امس في نيفاشا، ان نقاط الخلاف انحصرت في موضوع اعادة انتشار الجيش الحكومي في الجنوب، والمناطق الثلاث خلال الفترة الانتقالية، وتحديد جدول زمني للانسحاب، كما يختلف الجانبان حول نسب عدد القوات الحكومية التي ستبقى في الجنوب، لكن مصادر مطلعة اكدت لـ«الشرق الأوسط» ان الجانبين اتفاقا على حدها الادنى الذي يصل ما بين 7 الى 8 في المائة. وقال كواجي ان الخلاف ايضا يشمل عدد قوات الجيش الشعبي التابع للحركة في مناطق الشمال خاصة في العاصمة ومناطق الشرق، وتشير المعلومات الى ان الحكومة توافق على وجود الف عنصر فقط منهم بينما تريد الحركة 3 الاف. وترفض الحركة في الوقت الحالي دمج قواتها مع الجيش السوداني، وتقترح ان تحتفظ بقواتها الى ما بعد الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب بعد الفترة الانتقالية، فاذا جاء التصويت لصالح الوحدة قبلت بالاندماج. اما في ما يتعلق بموضوع القوة المشتركة التي ستترك في الجنوب بعد انسحاب الجيش السوداني، فلا يزال الخلاف حول عددها فبينما تقترح الحركة 20 الفا ترى الحكومة ان يصل عددها الى 36 الفا مناصفة بين الجانبين. وستقوم هذه القوة بتدريبات مشتركة خلال الفترة الانتقالية وستكون نواة للجيش الوطني اذا تحققت الوحدة بعد الاستفتاء. واوضح سامسون كواجي ان المفاوضات ستتواصل، في حالة التوصل الى اتفاق حول الترتيبات الامنية، بنفس مستواها الحالي، الى حين التوصل الى اتفاق شامل يحوي القضايا الاخرى محل الخلاف وهي السلطة والثروة والمناطق الثلاث محل النزاع، اكد انه في حال فشل المفاوضات الامنية فان المفاوضات ستنهار بكاملها. وتوقع ان يتم توقيع بيان حول الترتيبات الامنية خلال يومين. وحول احتمال ان يأخذ المفاوضون راحة قصيرة قبل مواصلة النقاشات قال ان ذلك متروك للوسطاء وطرفي النزاع. وكانت معلومات اشارت الى ان وزير الخارجية الكيني كان سيحضر الى مقر المفاوضات لاعلان فترة توقف قصيرة، لمدة اسبوعين قبل توجهه الى نيويورك لحضور اجتماعات الامم المتحدة، لكنه اجل ذلك بسبب معلومات عن وجود تعثر في المفاوضات.


Post: #2
Title: Re: ترقب توقيع اتفاق حول الترتيبات الأمنية وعقبة انتشار الجيشين هي الفاصلة
Author: elsharief
Date: 09-20-2003, 10:17 AM
Parent: #1





خلافات ترجئ جلسة صباحية
مفاوضات طه قرنق تراوح مكانها والحركة تدعو لاستمرارها لأمد مفتوح



تم صباح أمس تأجيل اجتماع كان من المقرر عقده فى العاشرة صباحا فى منتجع «سيمالودج» بمدينة نيفاشا شمال غرب نيروبى بين النائب الاول للرئيس السودانى على عثمان طه وزعيم الحركة الشعبية جون قرنق نتيجة لخلافات ظهرت خلال محادثات لجان العمل المشتركة.


وصرح دينق ألور أحد اعضاء وفد الحركة الشعبية البارزين لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية أن الخلافات ما زالت مستمرة بين الجانبين.


لكن المتحدث الرسمى باسم الحركة الشعبية سامسون كواجي اكد ان الحركة عاقدة العزم على مواصلة المفاوضات مع وفد الحكومة نزولا على رغبة الشعب السودانى لحين التوصل الى اتفاق يرضى الطرفين حول نقاط الاختلاف الاساسية وهى الاجراءات الأمنية وتوزيع السلطة والثروة ومناطق النزاع الثلاث «جبال النوبة . النيل الأزرق ابيى».


وقال المتحدث فى تصريح للصحفيين أمس فى منتجع «سيمبالودج» بمدينة نيفاشا أنه ليس هناك موعد محدد لانهاء المفاوضات بين طه وقرنق حيث ان المحادثات تتواصل فى جو من الود والألفة.


وفى رده على سؤال حول انشاء قوات مشتركة او اندماج قوات من الجانبين أوضح كواجى انه لم يتم الاتفاق على نسب توزيع قوات الطرفين فى السودان حيث ان الحكومة تقترح اعادة انتشار 70 فى المئة من القوات الحكومية الموجودة بالجنوب فى الشمال والعكس صحيح بالنسبة للمناطق الثلاث حيث تنتشر 70 فى المئة من قوات الحركة الموجودة هناك فى الجنوب فى حين ان الحركة تقترح زيادة هذه النسبة الى 80 فى المئة بالنسبة لقوات الطرفين.


من جانبه صرح الدكتور أمين حسن عمر أحد اعضاء وفد الحكومة السودانية فى المفاوضات الحالية مع الحركة الشعبية التى تدور فى مدينة نيفاشا صباح أمس ان الوقت قد حان لكى يعمل الطرفان بجدية فى الساعات الأخيرة للتوصل لحلول وسط.


وقال الدكتور حسن عمر، وهو رئيس الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون السودانى، فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط انه حتى الان لم يتدخل المجتمع الدولى بصورة حاسمة فى المفاوضات ولكن سيأتى الوقت الذى سيجد نفسه فيه مرغما على التدخل لحسم هذه المفاوضات. أ.ش.أ





Post: #3
Title: Re: ترقب توقيع اتفاق حول الترتيبات الأمنية وعقبة انتشار الجيشين هي الفاصلة
Author: ودقاسم
Date: 09-20-2003, 10:37 AM
Parent: #1

الأخ الشريف
لك تحياتي وشكري على ما تمدنا به من أخبار ومعلومات ،

لكن هل سيتفقون في نهاية الأمر
أم سيتآمرون علينا ؟
آمل أن لا يصدق تشاؤمي

Post: #4
Title: Re: ترقب توقيع اتفاق حول الترتيبات الأمنية وعقبة انتشار الجيشين هي الفاصلة
Author: elsharief
Date: 09-20-2003, 04:12 PM
Parent: #1



الاخ ود قاسم

هنالك ضغوطات على الطرفين ومهمام ما بعد التوقيع خطره على الشعب وخاصة وجود النظام فى الفترة الانتقالية ومؤشرات الشراكة بين النظام والحركة

Post: #5
Title: Re: ترقب توقيع اتفاق حول الترتيبات الأمنية وعقبة انتشار الجيشين هي الفاصلة
Author: elsharief
Date: 09-21-2003, 08:28 AM
Parent: #1




عضو بالوفد الحكومي المفاوض:
لا نية لتوقيع اتفاق في ختام محادثات طه ـ قرنق



اعلن عضو بارز في الوفد الحكومي المفاوض في محادثات السلام السودانية بكينيا، انه لا نية لتوقيع اتفاق شامل على الفور مرجحا جولة جديدة لبحث، موضوعات جديدة، بعد الاتفاق «المرجح» حول الترتيبات الامنية.وقال الدكتور أمين حسن عمر أحد أعضاء وفد الحكومة السودانية البارزين، فى تصريح للصحفيين فى ختام جلسة مباحثات ثنائية الليلة قبل الماضية بين النائب الأول للرئيس السودانى الدكتور على عثمان طه و زعيم الحركة الشعبية، جون قرنق فى منتجع سيمبا لودج بمدينة نيفاشا «90 كم شمال غرب نيروبى».


ان الجانبين اتفقنا على أطر موضوعات كثيرة جدا صالحة لأن تكتب مذكرة تفاهم بشأنها، وقال ويمكن أن تؤجل القضايا الخلافية ولكن رأى الحركة هو الأنتهاء حاليا من النقاش حول كل الموضوعات حيث أن المناخ الأن وبعد أسبوعين من المفاوضات يرجح امكانية عقد اتفاق.


وقال الدكتور أمين حسن عمر أحد أعضاء وفد الحكومة السودانية ان المفاوضات طوال الأسبوع الماضى تركزت حول الترتيبات الأمنية والعسكرية .


وبالنسبه للموضوعات الأخرى أوضح أن الحكومة تسلمت ردودا من الحركة ليس بها جديدا وهو ما اعتبر تأجيلا بحثها لذلك لم تتوقع مناقشة الرئاسة والمناطق الثلاث وعدة موضوعات أخرى فى هذه الجولة ولكن خلال جولة قادمة يحضرها خبراء عسكريون لبحث تفاصيل الترتيبات بأخرون من الصندوق والبنك الدولى لتقسيم العائدات.


وبالنسبة لتقسيم السلطة فسوف يعد مشروعا نهائيا لذلك ليس هناك نية لتوقيع اتفاق حاليا وذلك من أجل مناقشة تفاصيل فنية مهمة مثلما تطالب الحركة.


وردا على سؤال حول وثيقة ناكورو قال حسن عمر رئيس الهيئة القومية لأذاعة وتلفزيون السودان نحن لا نناقش وثائق ولكن مواقف، لذلك لم نتطرق لقضايا تفصيلية ولكن تم بحث الموضوعات بطريقة شامله.


وعن أهم النقاط الخلافية قال د. عمر أنه يرجو التوصل الى تفاهم مع الحركة فيما يتعلق بالرئاسة والمناطق الثلاث عندئذ ستحل جميع القضايا الشائكة.


وفيما يتعلق بموعد انتهاء المفاوضات، قال الدكتور أمين حسن عمر أن عامل الوقت لن يكون مهما مع وجود اشارات قوية بالوصول الى اتفاق لأن الأمر أهم من الوقت.


واضاف: فى تقديرى الشخصى فالترتيبات الأمنية والعسكرية هى مسألة مفتاحية للأتفاق حول القضايا الأخرى ومؤشر لشعور الطرفين بأن السلام أمر لا يمكن تجنبه لذلك قدمت الضمانات فى باديء الأمر لأن الحديث عن ترتيبات أمنية وعسكرية هو حديث عن ضمانات أكثر منه حديث عن اتفاق سياسي.


وأشار الى ان هذه المفاوضات تجرى تحت مظلة الأيغاد و لن تكون كل المفاوضات القادمة على هذا المستوى، وهى الأن على هذا المستوى نظرا لأهمية القضايا التى تطرح من الناحية السياسية ولكن اذا تحدثنا عن قسمة العائدات فهى يمكن أن تحسم على مستوى فني تفاوضى وفني مالى وكذلك فى توزيع السلطة، فهناك احالة لبعض الموضوعات لمستوى تفاوضى أخر وهو أدنى من هذا المستوى.


وعن توقيع اتفاقية حول الترتيبات الأمنية قال د. عمر أنها تدخل فى اطار شامل فليس هناك توقيع ولا تسمى اتفاقيات ولكن مذكرات تفاهم تزيل بتوقيع ابتدائى وتهييء للاتفاقيات الكامله، واضاف: لقد وقعنا حتى الأن اتفاقية مشاكوس واتفاقية وقف العدائيات وما يقرب من ستة أو سبعة مذكرات تفاهم




Post: #6
Title: Re: ترقب توقيع اتفاق حول الترتيبات الأمنية وعقبة انتشار الجيشين هي الفاصلة
Author: elsharief
Date: 09-21-2003, 08:35 AM
Parent: #1



الخلاف على تقليص القوات المشتركة
تقدم كبير في مفاوضات السلام السودانية



أكد رئيس فريق الوسطاء فى المفاوضات السودانية لازاروس سيمبوى امس أن هناك أملا كبيرا فى التوصل الى اتفاق خلال مفاوضات السلام الحالية فى مدينة نيفاشا «90 كم شمال غرب نيروبى» بين النائب الأول للرئيس السودانى علي عثمان طه وزعيم الحركة الشعبية جون قرنق على ضوء التقدم الكبير الذى تم احرازه.


وقال سيمبوى فى تصريح صحفى من مقر المفاوضات بمنتجع سيمبا لودج ان المفاوضات زالت تتركز حول حجم ومساحة انتشار القوات العسكرية الجنوبية خلال فتره انتقالية مدتها ست سنوات. واوضح ان الطرفين وافقا على انتشار 36 ألف جندى مناصفة ولكن الحركة تريد أن تقلص القوات المشتركة الى ستة آلاف جندى بعد مضى سنتين من الفترة الإنتقالية وهو ما تعترض عليه الحكومة.


وقال ان الجيش الوطنى يعد احدى نقاط الخلاف الرئيسية بالنسبة للإجراءات الأمنية حيث أن وفد الحركة يطالب بجيشين خلال الفترة الإنتقالية واحد للشمال وآخر للجنوب فى حين أن الحكومة ترغب فى دمج الجيشين. ا. ش. ا