قيادي شيوعى : لقاء أسمرا مع حزب الترابي لا يعني العفو عما سلف

قيادي في الحزب الشيوعي السوداني:
لقاء أسمرا مع حزب الترابي لا يعني العفو عما سلف




أوضح القيادي في الحزب الشيوعي السوداني التجاني الطيب لـ «البيان» ان لقاءهم مع وفد المؤتمر الشعبي «حزب الزعيم الاسلامي حسن الترابي» لا يعني ابداً «عفا الله عما سلف»، واضاف يجب ان نفرق بين الموقف السابق ومتطلبات اللحظة الراهنة.


وقال انهم اوضحوا للمؤتمر الشعبي ضرورة ان يتم نقد ذاتي صادق وعلني حتى يمكن التعامل بطريقة صحيحة معهم، وابان بأن وفد «الشعبي» «تقبل ذلك ووعد بأن يتم ذلك في ظرف ديمقراطي ومناخ ملائم وقالوا انهم مع اسقاط هذا النظام ووعدوا بالتحدث عن المسكوت عنه والممارسات التي تمت من موقع الشاهد او المشارك».


وقال التجاني الطيب «نحن عالجنا اخطاء الماضي كحزب شيوعي بالمشاركة في الحركة السياسية والتوقيع على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية، وكذلك قام الحزب بعمل نقد ذاتي علني، ونحن نرغب في ان يفعل «الشعبي» ما فعلناه لأن التجربة الذاتية لأي حزب كلما عبر عنها باخلاص، كلما ساعدت في عدم تكرار الاخطاء».


ضواضاف: «اكدنا في لقاء الاحد مع «الشعبي» عن موقفنا الثابت في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان بغض النظر عن الجهة التي وقع عليها العدوان وقلنا لهم اننا نتضامن الآن في المطالبة باطلاق سراح السياسيين السودانيين المعتقلين بمن فيهم اعضاء المؤتمر الشعبي رغم موقفهم من انتهاكات حقوق الانسان في عهدهم».

الشريف كيفينك

دا بس ياهو غسيل الدم بالفرت زي ما بقولوا اهلنا
كنا نتوقع منكم انت شباب الحزب الشيوعي بما نعلمه عنك أن تمارسوا النقد في حق قيادة حزبكم بدل تسويق تبريراتهم لهذا الفعل الغريب و أظنك تعلم اني لا أنطلق من خانة السعي للإيقاع بينكم و بين قياداتك بقدر رغبتي في تقوية الصف الوطني في مواجهة من اجرموا في حق الشعب و الوطن،،،لقد جاء تبرير التجاني الطيب واهن و متناقض لدرجة أنه اقترب من وضع الشيوعي في خانة الشعبي في الفقرة التالية:

Quote: وقال التجاني الطيب «نحن عالجنا اخطاء الماضي كحزب شيوعي بالمشاركة في الحركة السياسية والتوقيع على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية، وكذلك قام الحزب بعمل نقد ذاتي علني، ونحن نرغب في ان يفعل «الشعبي» ما فعلناه لأن التجربة الذاتية لأي حزب كلما عبر عنها باخلاص، كلما ساعدت في عدم تكرار الاخطاء».

فهل أخطاء الشعبي مجرد أخطاء اجرائية يمكن له معالجتها بالنقد الذاتي ام هي جرائم حقيقية ازهقت ارواح و اضاعت حقوق علي مستوي الفرد و المجتمع و الدولة و كل ذلك بوعي و تدبير مسبق و محكم رسخت له البنية الهيكلية للتنظيم و الامكانيات المادية الضخمة التي نهبت و اقتلعت من افواه الجوعي و أن الشعبي كان غارقاً في ما يسميه الان جرماً و فساداً حتي اليوم الاخير الذي طر فيه من جنة السلطة!!!و هل ما نجح الشيوعي في معالجته بالنقد الذاتي يرقي الي مستوي ما ارتكب الشعبي من اهوال. ان كانت قيادات الشيوعي يسعون ألي التمهيد لمرحلة ما بعد السلام لتكون علي خطي تجربة جنوب افريقيا فأنهم يسريرون في الطريق الخطأ و مع الرفيق الخطأ و قبل نصح الشيطان بأن يصحح اخطاءه النابتة في لحمته و سداه عليهم أن يحتفظوا ببضاعتهم لانفسم فهم فما يبيب هذا الحادث المؤسف احوج لها.

نصار
الحزب الشيوعي لم و لن يتنازل عن مواقفه المبدئيه في رفض الانقلابات العسكريه و تقديم منفذيها للمحاكمه و النقد الذاتي لا يعفي الشعبي من المحاسبه و العقاب لكنه قد يجعل الشعب السوداني (و اقول قد) يقبل ممارستهم للسياسه مرة اخرى فهو مطلب اساسي مثله مثل المحاكمه

Quote: أوضح القيادي في الحزب الشيوعي السوداني التجاني الطيب لـ «البيان» ان لقاءهم مع وفد المؤتمر الشعبي «حزب الزعيم الاسلامي حسن الترابي» لا يعني ابداً «عفا الله عما سلف»، واضاف يجب ان نفرق بين الموقف السابق ومتطلبات اللحظة الراهنة.

أصدقائي الأعزاء
نحتاج الترجمة على الشريط، فنرجو المعذرة، فإننا لا نجيد قراءة مثل هذه اللغة.

السؤال هو: لماذا اللقاء والجلوس أصلاً مع مؤتمر الترابي وعلي الحاج حول طاولة واحدة؟؟؟

Quote: الحزب الشيوعي لم و لن يتنازل عن مواقفه المبدئيه في رفض الانقلابات العسكريه و تقديم منفذيها للمحاكمه

حلوه دي يا امجد

طبيعة الجبهة الاسلامية لا تدع اي مجال للجلوس معها مهما
كانت الظروف وهذا شئ مرفوض وانا اوكد ان هناك كثيرون
من اعضاء الحزب الشيوعي ضد هذا التحول المبدئي واقولها
علانية هذا خطاء اجبرتنا القيادة علي نقده علانية.
لم يتغير طرح الجبهة حتي نتحالف معها.

نعم هناك خلاف في الجبهة الاسلامية لكنه خلاف حول السلطة واذا تحالف الحزب الشيوعى مع الشعبي فما المانع ان يتحالف مع المؤتمر الحاكم.
ولي عودة.

أحبتي الكرام

من يعفو عن من ؟؟؟؟؟

ومن أصلا من الطرفين يملك حق العفو ؟؟؟؟؟

وأين موقع الوطن الضحية وشعبه المغيب أصلا
من ( بوس اللحي !!! ) التي يمارسها هؤلاء
الدجالون والأفاكون الساعون عن مناصب مستقبلا
ربما لن يأتي كما يشتهون ؟؟؟؟

هذه مهزلة جديدة من حلقات تتوالى فصولها تباعا
أبطالها هم نفسهم من جلادينا و ( فاقعي مرارتنا
ومورمي فشفاشنا ) خلال كل تلك السنوات .

حينما يأتي يوم أن يكون المحاسب للجميع ممسكا
بزمام أمره .. يومذاك سنعرف من يعفو عن من ؟؟
ومن من ؟؟ أليس كذلك يا سادتي ؟؟؟؟
ويومها سيكون لكل مجرم قصاصه وان طالت سنوات عبثه
وجنونه السياسي !!!!!.

واننا لمنتظرون باذن الله

خضر

العزيز ابايزيد

هذه هي الثقة التي قلت بها في حقكم في مداخلتي الموجهة اعلاه للاخ متولي
ثقتي ما وقعت واطه ابداً

الاخ محمد اتمني ان لا تسهم في تعنيف لغة الحوار و انت القادر علي التعبير
الهادئ و الحوار البناء

الاخ نصار اسف ولكنه الاحباط

الاخ نصار
تحية لك
افهم تماما ما يسببه تحرك مثل هذا من احباط لجيلنا كما وضح جليا في مداخلة الاخ محمد حسن العمدة لكن
يجب الا نستكين ونقاوم بكل الطرق.

الحبيبان : العمدة ونصار

الآن وقد سادت بينكما روح العفو السمح والاعتذار
الجميل.. وأزلتما غبار سوؤ الفهم البسيط بينكما ،،،،،

فهلا عدتما بنا الى صلب الموضوع حتى نتزود
برايكماهناك ؟؟؟؟؟

فالقضية جد خطيرة يا أحبتي ..

فلنركز عليها ما كان ذلك ممكنا ...

ولكما معا محبتي

أخوكما : خضر

العزيز خضر

لم نختلف بس (اتشايلنا) عشان نكسر حدة الاحباط و نستطيع أن نفكر في قضاينا بشئ من الصفاء الذهني رغم الاسقاطات الحادة التي تتكالب علينا،،،،
نعم الامر اكثر من خطير لكن يبقي العشم في شباب الشيوعي ليفعلوا أدوارهم في رفض هذا التطور الغريب. و الامل في ان تحس قيادات فعالياتنا الوطنية بنبض الوطنيين داخل و خارج كياناتهم و يترجموا ذلك في تنظيرهم و فعلهم. أن كانت قيادة الشيوعي قصدت الي التحلي بالبرقماتية فقد اخطأوا الهدف و ساروا أول خطوة في طريق التفريط و تضييع حقوق الوطن و الشعب. عسي أن يتسم المعنيون بالشفافية و الحساسية السياسية و الشجاعة اللازمة للتراجع عن اقدموا عليه.

الحبيبان : العمدة ونصار

الآن وقد سادت بينكما روح العفو السمح والاعتذار
الجميل.. وأزلتما غبار سـؤ الفهم البسيط بينكما ،،،،،

فهلا عدتما بنا الى صلب الموضوع حتى نتزود
برايكماهناك ؟؟؟؟؟

فالقضية جد خطيرة يا أحبتي ..

فلنركز عليها ما كان ذلك ممكنا ...

ولكما معا محبتي

أخوكما : خضر

الشكر لجميع الأخوه

هل حزب الترابى يعترف بالنقد الذاتى لتجربته امام الجماهير ,وهل شعبنا يمكن ان يصدق ذلك وينسى جرائم الترابى من قتل وتعذيب وتشريد ...الخ , وماهى مصلحة الوطن وحزب الترابى وسط القوى السياسية والجميع ينتقد الحلقة الشريرة .انتهازيتهم فى ظل هذه الظروف يمكن ان يلتزموا بكل شئ من اجل مصلحتهم فقط وليس للوطن.
اعتقد ان مصلحة الوطن والجماهير هو التفاف الجميع حول الميثاق الوطنى لا للجبهة الأسلامية بما فيها الوطنى والشعبى وهذا اللقاء ليس لمصلحة الوطن بالرجوع لتجارب حزب الترابى,وفى ظل مستجدات السلام ارى خطورة المؤتمر الشعبى فى عملية التحول الديمقراطى

الله يخليك اخي محمد

لا داعي للاسف عزيزي لكن نحنا مشكلتنا ما مسموح لينا حتي بالاحباط،،،نقطعها في جلد عشان نفسح لاهلنا موقع يستطيعوا بأملهم فينا أن يتطلعوا الي مستقبل افضل....شكراً لك أن غفرت لي كسر الحاجز و الولوج في مناصحة فهمتها أنت في اطارها الصحيح الهادف للصالح العام.

نصار الحبيب

دا الكلام

يلا بعد الكلام انعدل ورونا نسوي شنو؟؟؟؟؟

بالمناسبة صدقوني هذا الأمر ستكون تداعياته فوق
ما يتصور بعضنا ليست آنيا بالطبع ولكن حتى على
مستقبل هذاالسودان المنكوب باهله ووجوده على
خارطة العالم كمان !!!!!
وياريت تكون الأسئلة التي طرحتها أنا آنفا نقطة الانطلاق
لحوار جاد ومفيد .. لان الاجابة عليها تشكل مفصلا في سياق
ما جرى بين الطرفين المتصالحين ولكن على حساب منو ؟؟؟؟؟
كلنا عارفين .
خضر

تمر السنين والسنين
والحزب الشيوعي العتيق الهرم لا زال هو هو
هاجسه الابدي الحركات الاسلامية
بينما الاحزاب الاشتراكية تقدمت في فكرها وفي برامجها
وفي نظرياتها انظروا لهذا الرجل المميز خوسيه ثاباتيرو رئيس وزراء اسبانيا وكل الاحزاب الاشتراكية في اوربا الغربية
بينما لا زال اكبر حزب شيوعي في الشرق الأوسط يركز كل همه في رجل اسمه الترابي
متى يخرج هؤلاء الناس من تلك البوتقة القديمة ؟

اعتفد بأن القضية الرئيسية والسؤال الذي يطرح نفسه في الوقت الراهن امام كل الشيوعيين هو الحزب الشيوعي نفسه برنامجا ومؤسسية بل وايدلوجية واقتراحي البدء بالبحث عن بديل للقيادة الازلية للحزب كخطوة اولي واحداث اصلاحات جذرية في الشكل التنظيمي والنهج الفكري الهيكل الداخلي لبناء الحزب، يعني باختصار كده تكوين حزب جديد من اساسه فالذي تبقي من الحزب الشبوعي لا يكاد يمثل اليسار السوداني بسبب انقطاع الرابط بين هيئات الحزب المختلفة قيادة وقاعدة وما يحدث الان من تخبط مثير للعجب والاندهاش حتي وسط الشيوعين انفسهم من قبل هذه القيادة هو اكبر دليل بأن وقت هبوب رياح التغير قد حان وازف.

أعزائي.... كثير التحايا،
أود إلقاء بعض الضوء على التساؤل الذي طرحته في مداخلة مقتضبة سابقة وهو: لماذا الجلوس أصلاً مع مؤتمر الترابي وعلي الحاج حول طاولة واحدة؟
أولا، أعتقد أن جلوس الحزب الشيوعي، ممثلا في قيادييه الثلاثة الذين التقوا وفد مؤتمر الترابي، يعتبر خطأ جديداً لا يضيف سوى المزيد من اللغط والجدل والإحباط في وقت لا تزال تساؤلات الاستياء والغضب التي طرحت عقب زيارة يوسف حسين وكمال الجزول وفاروق كدودة للترابي في منزله بلا إجابات حتى الآن. وأعتقد جازماً، أن عدم توضيح، أو حتى "تبرير"، تلك الخطوة حتى الآن مرده عدم وجود رد أو توضيح أو تفسير أصلاً لخطوة كانت خاطئة تماماً في الأساس.
ولكن بدلاً عن تصحيح الموقف والإعتذار عن القرار الخاطئ والأخرق وغير المدروس لزيارة الترابي، هاهو الحزب يرتكب خطأ آخر بجلوسه مع قتلة ومجرمين لم يُعزلوا من السلطة الفاشية الحالية بسبب مطالبتهم بتفكيك أجهزة القمع والإبادة ومحاكمة القتلة ومجرمي الحرب وتفكيك دولة اللصوص Kleptocracy التي أقاموها وإعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة اللصوص وكل من ساهم في التخريب الواسع الذي لحق بالوطن..... فهؤلاء عُزلوا من السلطة بواسطة رفاقهم القتلة وزملائهم اللصوص بسبب مطامع وصراع على السلطة في الأساس.
قيادات مؤتمر الترابي، الذين التقاهم ممثلو الحزب الشيوعي في أسمرا، متورطون في جرائم ارتكبت ضمن ما ارتكب من جرائم منذ 30 يونيو 1989، وعليه ينبغي التعامل معهم كمجرمين هاربين من عدالة الشعب السوداني التي ستقام طال الزمن أم قصر.
كان حرياً بالحزب الشيوعي أن يؤكد على هذا الموقف ويروج له لا أن يجلس قياديوه حول طاولة واحدة وتحت سقف واحد مع علي الحاج وبقية وفد مؤتمر الترابي. يضاف الى ما سبق أن مؤتمر الترابي لا يزال "حزباً دينياً" له مجلس شورى وإفتاء ومؤسسات تأصيل وأسلمة ودعوة ويسعى، شأنه شأن أي حزب ديني، الى إقامة "دولة دينية" في السودان.
ثانياً واخيراً، أن مثل هذه الأخطاء تلحق ضرراً بليغاً بالحزب الشيوعي ولا تنفعه مطلقاً. وبصرف النظر عن سؤال "من يسعى الى من؟"-لا نعرف حتى الآن من سعى الى من!!!- ومحاولات الاستاذ التجاني الطيب لـ"تبرير" ما حدث، يظل لقاء أسمرا خطأ آخر لا يضيف سوى المزيد من البلبلة والجدل والإحباط، لذا نأمل في تصحيح هذا الخطأ بوضوح ودون استخدام ما أطلق عليه نادوس "اللغة التي تحتاج لترجمة على الشريط".
مع الود،

ع ع

http://www.midan.net/nm/private/from_archive/new/new2/p1.htm

يا جماعه الرجاء اعاده قراءة الخبر ليس في الامر تحالف بين الحزب الشيوعي و الموتمر الشعبي بل كان لقاء حوار و نقاش في قضايا عالقه

العزيز أمجد
شخصياً أعدت قراءة الخبر أكثر من مرة
ولكني حقيقة لم أعرف هدفاً واحداً من لقاء أمثال علي الحاج الحرامي وبقية الحرامية والسفاحين ..
هل تناقش معه الحزب الشيوعي حول كيفية استرداد من قتلوهم وعزبوهم في سجونهم ومعتقلاتهم؟؟
هل تفاكر معهم حول كيفية استرداد أموال الشعب التي نهبوها؟
هل سألهم عن الجديد في فكرهم وممارستهم الذي يجعلنا نفكر مجرد تفكير في مناقشتهم ؟؟
التوجه الصحيح والذي يشبه الحزب الشيوعي هو محاولة انقاذ التجمع واعادة تنظيمه والسعي لتفعيل القوي الوطنية والديمقراطية خارج التجمع وداخله لأن هؤلاء هم الرصيد الحقيقي للثورة السودانية واسترداد الديمقراطية والمحافظة عليها .. أما الجري وراء المؤتمر الشعبي وحزب الأمة فهو حقيقة جري وراء سراب سيندم الحزب في اضاعة زمن غالي معهم .. هذا اذا تغافلنا عن كل جرائم الشعبي والتي لابد أن يحاسب عليها أولاً وقبل الحديث عن أي نوع من أنواع التفاكر والحوار ...

Quote: يا جماعه الرجاء اعاده قراءة الخبر ليس في الامر تحالف بين الحزب الشيوعي و الموتمر الشعبي بل كان لقاء حوار و نقاش في قضايا عالقه ...

الأخ أمجد

أعدت البصر كرتين وعادني وهو حسيراً
ظلت أبصارنا معلقة بهذا الحزب منذ وعيينا، ليس كأعضاء ولكن كمواطن يتطلع إلى وطن خير ديمقراطي، صحيح نختلف مع ما يطرحه أحيانا، ونتفق معه في كثير من معالجاته "لقضايا الجماهير"، ومن ثم بدأ رحلة التخبط، وأوجه حديثي هنا لبعض أصدقائي الأعزاء،
هل ما زالت المعايير التي صنف بها حزبكم "يساراً" سارية المفعول؟؟؟؟؟
وإن كانت الإجابة نعم
بتحكيم هذه المعايير هل ما زالتم يساراً؟؟؟؟

أعود لرحلة التخبط وأعيد للأذهان بعض معالمها:
- رهن مقدرات هذا الحزب "مع إيماني بفعاليتها" وتجييرها لقيادة حزب الأمة.
- زيارة وفد رسمي للحزب للترابي بعد إطلاق سراحه.
- تأييدهم لما عرف بإتفاق جدة (الميرغني/طه)، ثم نكوصهم عن التأييد ومهاجمته، ثم السكوت عنه.
- إلتقاء ممثل حزب المؤتمر الشعبي علي الحاج (لا يستحق أن يسبقه لقب السيد).
وبالمناسبة هل إختيار علي الحاج "الشخصية الأكثر تلطيخاً بدم وعرق الشعب السوداني" من قبل المؤتمر الشعبي أتى عشوائياً...أشك!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولماذا شهر يوليو "وتحديداً أختير يوم 19 لإعلان هذا الخبر غير السعيد"؟؟؟؟

أخ أمجد

لغز آخر وعبارة جديدة عجز قاموسي عن فك شفرتها....
فمعلوماتي المتواضعة والقاصرة تقول
تفاوض = بين فريقين مختلفين "وممكن متحاربي" للوصول لمنتصف الطريق
نقاش = يتم بين فريقين بينهما قواسم مشتركة أو على الأقل ليسو أعداء، ولا دم بطهر دم الشهيد علي فضل وراسخ ناهيك عن دماء بقية الأقارب غير المباشرين للحزب من أبناء السودان،
آمل ألا يأتيني غداً أحدهم ويقول لي المؤتمر الشعبي بريء من دم هؤلاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الحوار = تلميذ الشيخ وتابعه.
إنه بالفعل خطوة خطيرة ولكنها بدأت منذ زمن ليس بقليل.
لا حول ولا قوة إلا بالله
"عفواً أيها السلطان"

"وقال انهم اوضحوا للمؤتمر الشعبي ضرورة ان يتم نقد ذاتي صادق وعلني حتى يمكن التعامل بطريقة صحيحة معهم، وابان بأن وفد «الشعبي» «تقبل ذلك ووعد بأن يتم ذلك في ظرف ديمقراطي ومناخ ملائم وقالوا انهم مع اسقاط هذا النظام ووعدوا بالتحدث عن المسكوت عنه والممارسات التي تمت من موقع الشاهد او المشارك»."

الناس ديل فضل ليهـم شنـو غيـر يربـوا دقون..
على أى حال، أقتـرح توحـيـد المؤتمـر الشعبى والحزب الشيـوعى، على أن يكون الإســم الجـديـد "الحميــر الشبعـى"

السلام والرحمة

وكلمة بضحكة وسؤال بمزحة

انتوا الحزب الشيوعى دة مش كان اساسوا فى روسيا ؟
طيب انا سمعتا انوا الروس تخلوا عن مفهوم الاشتراكية اساس الشيوعية وتبنوا سياسة السوق العالمية الحرة وكسروا تمثال لينين وختوا بدلة وزى ما قالوا صور لريجان وكمان كلنتون
وسؤالى اذا كان اسيادة بقوا شايفين انة الافكار الشيوعية الاشتراكية بقت ما نافعة لية انتوا بتحيوا فيها

معليش
وبما انوا نحنا دول عالم تالت(ثالث) وبعد قرايتى للموضوع دة اتذكرتا شى
الا وهو ان الغربيين او (الاسيويين) ناس روسيا) لامن الشى عندهم يتهالك ويكون مافى نفع منة او احتياج الية يصدر الى الخارج
يعنى زى الادوية والمعدات الطبية الفاسدة المنتهية صلاحيتها التى اتى بها عصام الترابى الى السودان وانتفع منها........

بالعربى كدة يا ناس اذا كان اسياد الشيوعية تخلوا عن سيادتها لانها
ما نافعة انتوا مصريين تصدروها لينا فى دولنا لية عاوزين تتنتفعوا منها؟؟؟؟


يديكم العافية وينور طريقكم
ويرحم هاشم العطاء الشيوعى قائد اول انقلاب شيوعى فى السودان
(قال الشيوعية ما بتؤمن بالانقلابات العسكرية قال)

وعاجبكم كدا!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يا هشام,
هاشم العطا كان قائد اخر انقلاب شيوعي . فقبلها كان لهم انقلاب مايو...سيفهم المسلول الذي تمنوا ان يشقوا به اعداءهم (عرض و طول) فانتحروا به. كماان لهم محاولات قبل مايو, منها محاولة للكد.
عموما الشينة متكورة

الكرام المحسي و نادوس 2000
الواقع السياسي اليومي قد يقودك للقاء الشيطان نفسه فهل يعني ذلك انك متفق معه
الحزب لم يبري قاده الموتمر الشعبي و لكن لا تنسى ان اليسار لا يرفض اي اخر و لكنه لا يتوانى ايضا عن فضح تناقضته
فهل اجرم الحزب الشيوعي عندما طالب الشعبيين بالاعتذار للشعب السوجاني
هل اجرم عندما طالب بمحاسبتهم
الشيوعين مهما تحالفو لا يتاونو لحظه عن فضح حليفهم و تعريه اخاطئه و هم لم يتحالفو مع الموتمر الشعبي هم فقط التقوه كموجود على الساحه السياسيه السودانيه

(باختصار يُساند الشيوعيون, في كل مكان, كل حركة ثورية ضد الأوضاع المجتمعية و السياسية القائمة.

و في كل هذه الحركات يُبرزون مسألة الملكية, مهما كانت درجة تطور الشكل الذي تتخذه, المسألة الأساسية للحركة.

و أخيرا يعمل الشيوعيون, في كل مكان, على إقامة العلاقات, و على تحقيق التفاهم بين الأحزاب الديمقراطية في جميع البلدان) كارل ماركس البيان الشيوعي الفصل الثالث

الزميل : الشريف
تحياتي لك ولجميع زملاء الهند والعالم

أود توضيح النقاط الآتيه :
1/ منذ قيام الحزب الشيوعي السوداني كانت المواقف صلبه غير قابله للمساومه
2/ كانت ولا تزال التنازلات تقدم من الأحزاب الطائفيه وغيرها في سبيا الحصول على مكان في السلطه ولكن ظل الحزب منذ تأسيسه ساعيا لأيجاد سودان حر ديموقراطي
3/

Quote: هذه مهزلة جديدة من حلقات تتوالى فصولها تباعا أبطالها هم نفسهم من جلادينا و ( فاقعي مرارتنا ومورمي فشفاشنا ) خلال كل تلك السنوات

.
الأخ : خضر ومع تحياتي .......... القصد منو هنا ....؟
ولو كان أحد الجلادين هو الحزب الشيوعي السوداني فأرينا مواضع الألم...

;كانك يا اب زيد ما غزيت

سلام شكرا شريف اول شي عفا اللة عما سلف دي مافي
نطالب بمحاسبة كل قتل اوشرد او عذب
نريد محاكمة كل من اقترف ذنب في حق اي مواطن سوداني
لاننسي احداث ودنوباوي الجزيرة ابا
محاكمة من اتي بنميري
محاكمة من ترك السلطة لنميري واهماله وتقصيره في الحفاظ علي الديمقراطية
محاسبة نظام مايو ومن وقف بجنبه الشيوعين والترابين في
مابعد
محاكمة كل من ساهم في اعدام المفكر الشيخ محمود محمد طه

محاكمة الانتهاذين
اما مجموعة البشير ومن لفا لفهم
لاصلح لااستسلام لا الف لا

الأخ أمجد
في البدء شكراً على محاولة الرد، وإن لم تغطي أسئلتي التي ما زالت حائرة، وأضيف لها من واقع ردك الوارد في متن هذه المداخلة :

Quote: الحزب لم يبري قاده الموتمر الشعبي و لكن لا تنسى ان اليسار لا يرفض اي اخر و لكنه لا يتوانى ايضا عن فضح تناقضته فهل اجرم الحزب الشيوعي عندما طالب الشعبيين بالاعتذار للشعب السوجاني هل اجرم عندما طالب بمحاسبتهم الشيوعين مهما تحالفو لا يتاونو لحظه عن فضح حليفهم و تعريه اخاطئه و هم لم يتحالفو مع الموتمر الشعبي هم فقط التقوه كموجود على الساحه السياسيه السودانيه

هل تعتقد أن الحزب الشيوعي السوداني كان يحتاج أن يجلس مع علي الحاج ليوصل مطالبته للشعبي للإعتذار.
ومرة أخرى أجد نفسي عاجزاً عن فهم كيف طالب (الشيوعي) بمحاسبة (الشعبي) من خلال اللقاء بعلي الحاج؟؟؟؟؟
علي الحاج!!!! علي الحاج يااااا رااااجل!!!!!!!!!!!!!

الحزب الشيوعي السوداني


تصريح صحفي


طالعتنا بعض الصحف السودانية بأخبار وتفاصيل غير صحيحة ولا علاقة لها بما تم تناوله في اللقاء المشترك بين وفد من الحزب الشيوعي السوداني ووفد من حزب المؤتمر الشعبي، والذي جرى في مدينة أسمرا بتاريخ 18 يوليو 2004. ونود في هذا التصريح الصحفي توضيح الحقائق حول ما دار في ذلك اللقاء:
أولا: أوضح وفد الحزب الشيوعي في بداية القاء أن الحزب يجلس مع وفد المؤتمر الشعبي وهو يفصل بين موضوعين أساسيين هما :
الموضوع الأول: الشىء التاريخى المتعلق بمشاركة المؤتمر الشعبي فى إنقلاب 30 يونيو، وما تمخض عن ذلك من جرائم فى حق الوطن والمواطنين، وضرورة أن يكشف حزب المؤتمر الشعبي كل الحقائق للشعب السوداني، ويمارس نقدا ذاتيا علنيا حول دوره في ذلك الإنقلاب وآثاره اللاحقة.
الموضوع الثاني: قضايا الواقع الراهن، والمتمثلة في السعي من أجل استعادة الديمقراطية وإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء القوانين المقيدة للحريات ووقف نزيف الدم في البلاد..الخ، وأكد وفد الحزب الشيوعي استعداد الحزب على التعاون في هذه القضايا الراهنة.
ثانيا: أكد وفد حزب المؤتمر الشعبي أنهم بصدد مراجعة كل التجربة ودورهم فيها، بما في ذلك كشف كل الحقائق حول الجرائم التي ارتكبت منذ 30 يونيو 1989، واستعدادهم لتقديم نقد ذاتي علني، لكنهم يرون أن المناخ الملائم لكشف الحقائق وتقديم النقد الذاتي هو المناخ الديمقراطي الذي تتاح فيه الحريات كاملة. أما قضايا بسط الحريات وتحقيق التحول الديمقراطي فهم أيضا على إستعداد للتعاون فيها.
ثالثا: إتفق الطرفان على رفع نتائج اللقاء المشترك إلى قيادة الحزبين، على أن تتحدد الخطوة القادمة على ضوء ما ستتوصل إليه القيادتان.

الحزب الشيوعي السوداني
أسمرا في 22 يوليو 2004

تعليقآ علي الخبر..
التفاوض مبدئآ غير مرفوض وهو أمر محمود للخروج من المأزق الحالي في السودان.
ختم البيان الصحفي بي :

Quote: إتفق الطرفان على رفع نتائج اللقاء المشترك إلى قيادة الحزبين، على أن تتحدد الخطوة القادمة على ضوء ما ستتوصل إليه القيادتان.

وهذا يعني أن لا إتفاق حتي الآن قبل الرجوع لقيادة الحزبين.

ما يلفت النظر في تصريح حزب المؤتمر الشعبي قولهم :

Quote: أكد وفد حزب المؤتمر الشعبي أنهم بصدد مراجعة كل التجربة ودورهم فيها، بما في ذلك كشف كل الحقائق حول الجرائم التي ارتكبت منذ 30 يونيو 1989، واستعدادهم لتقديم نقد ذاتي علني، لكنهم يرون أن المناخ الملائم لكشف الحقائق وتقديم النقد الذاتي هو المناخ الديمقراطي الذي تتاح فيه الحريات كاملة. أما قضايا بسط الحريات وتحقيق التحول الديمقراطي فهم أيضا على إستعداد للتعاون فيها.

إذن صار المناخ الديموقراطي اليوم والذي تتاح فيه الحريات كاملة هو المناخ الملائم لكشف الحقائق
ونقد الذات..؟؟؟؟ علي هامان يا فرعون!!!

:::::المحاسبة هي ما دعي إليها الحزب الشيوعي...والمحاسبة هي ما نطلب.

الاخ/ خالد الحاج
تحايا و سلامات
لماذا لم تتحدد الخطوة القادمة على ضوء ما ستتوصل اليه (جماهير الحزبين)؟ و هذا الكلام يقودنا الي سؤال هل ما تم كان بموافقة عضوية الحزب الشيوعي السوداني ام ان الحزب الشيوعي السوداني لم يغير من تركيبته الداخلية شيء و ما على جموع العضوية الا البحث عن مبررات ما تفعله القيادة المركزية؟ و لك مني كل الود.

برير اسماعيل يوسف
المملكة المتحدة
28/07/2004

up