الحكومة والمليشيات الموالية لها تهاجم مواقع جيش تحرير السودان

الحكومة والمليشيات الموالية لها تهاجم مواقع جيش تحرير السودان
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/17/2005 12:13 م
بسم الله الرحمن الرحيم
في إطار محاولاتها لإنهاء قضية دار فور عن طريق فوهات البنادق , وتنفيذا للمهمة الموكلة للفرق التي سيرتها حكومة الخرطوم بعيد صدور قرار مجلس الأمن رقم: 1593 بهدف تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في دار فور في تحد سافر لارادة المجتمع الدولي . قامت مجموعة من القوات الحكومية بما فيها مليشيات الجنجويد التي يمكن ان نطلق عليها اسم (لواء الشهيد : فرفرة المذبوح) وعددهم يقدر ب:400 جندي مدججين بالأسلحة الخفيفة والمدفعية ومعظمهم يمتطون الخيل والجمال , قاموا بالهجوم علي إحدى قواعد جيش تحرير السودان بالقطاع الغربي , وكان ذلك في يوم الجمعة :15/4/2005 وقد استمر الهجوم حوالي عشر ساعات ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي وحتى العاشرة ليلا، وقد تصدت لهم قواتنا الباسلة بكل حزم ولقنتهم درسا لن ينسوه فكبد وهم خسائر فادحة ، ولاذ بالفرار من بقي منهم علي قيد الحياة مخلفين وراءهم القتلى والأمتعة وعدد من الزوامل، بينما لا توجد أية خسائر في جانب جيش الحركة.
وهذه الهجمات لن تؤثر في إرادة حركة وجيش تحرير السودان ، بل تزيدهم الإصرار والعزيمة والتمسك بالقضية اكثر من أي وقت مضي. فالتهنئة لقواتنا الأحرار ، الخذي والعار للأعداء.
وكما أشرنا في أوقات سابقة ان حكومة الخرطوم ليس لديها النية الصادقة في وضع حد للقضية السياسية في السودان بأطرافه المتعددة والشاملة من خلال طاولة التفاوض ، وخاصة قضية دار فور. وكلما تقوله من أنها تريد الجلوس إلي المفاوضات وأنها مع الحل السلمي وغيرها ، إنما هي عبارة عن مراوغة وسياسة كسب الوقت لكي تعد العدة فتهاجم المرة تلو الأخرى ، فهي بذلك تحاول خداع الأسرة الدولية .
ونحن في حركة وجيش تحرير السودان نطمح إلي إنهاء مشكلة السودان السياسية بشكل عام وفي دار فور علي وجه الخصوص عن طريق التفاوض السلمي وقتما توفرت الظروف الملائمة لذلك، وبأسرع ما يمكن.
والسلام

الأستاذ: خميس عبد الله أبكر
نائب رئيس حركة وجيش تحرير السودان
16/4/2005م

محجوب حسين : يحذر نظام مجرمي الحرب الحاكم في السودان من مغبة إستغلال وإبتزاز أبناء دارفور و أعضاء حركة تحرير السودان من طرف المدعو المدعو محمد فريد ، مسئول ما يعرف بنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/17/2005 7:56 ص

خاص/سودانيزأونلاين:
حذر محجوب حسين الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان "بشدة نظام مجرمي الحرب و جرائم ضد الإنسانية الحاكم في السودان- على حد قوله- من مغبة إستهداف و إبتزاز أبناء دارفور و أعضاء حركة تحرير السودان بدواعي الحقد و العنصرية التي تسعى لتكريسها غير مامرة من " تجميد للأمول ، التوقيف من دون مسوغ قانوني ، تقييد حركة المواطنيين... إلخ ، في مقابل دفع رشوة للخلاص" "، مضيفا " وإذ نحن نكشف ذلك ، نؤكد بالمقابل أننا ظللنا نتابع و نرصد نشاط هذا المجرم طوال الفترة الماضية، رصدا معززا بلأدلة والوثائق و الصور و الأشرطة المسجلة ، و التي تبرهن قدحية الإبتزاز من طرف المدعو محمد فريد، و هو مسئول ما يعرف "بنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة" و هي نيابة للسرقة و الجشع و الحقد و العنصرية و الإجرام و الرشوة، و سوف نعمل على تقديم هذه الوثائق إلى منظمة "هيومن رايتس وتش"".
مضيفا قوله "و إذ نحذر المرتشي محمد فريد و مؤسساته القضائية و هي مؤسسات للسرقة و الإبتزاز و شرعنة الإجرام لم تنال ثقة أية أحد غير واضعيه كما تبين للعالم أجمع" ، مؤكدا في السياق ذاته" أن الحركة سوف تتخذ التدابير الكفيلة لحماية مواطنيها كما حمتهم في دارفور و بإمكانها أن تحميهم في الخرطوم أيضا". مشيرا أن الحركة سوف تكشف قريبا عن معلومات جدمهمة حول الفساد المالي و الإقتصادي الجاري به العمل في عصابة حكومة مجرمي الحرب و جرائم ضد الإنسانية سيما في مجال بيع الشركات و تحويل الأموال إلى بنوك أسيا و شراء الفلل و المنازل في بعض الدول العربية، و هي كلها مؤشرات توحي بنهاية النظام نفسه".

Quote: وإذ نحن نكشف ذلك ، نؤكد بالمقابل أننا ظللنا نتابع و نرصد نشاط هذا المجرم طوال الفترة الماضية، رصدا معززا بلأدلة والوثائق و الصور و الأشرطة المسجلة ، و التي تبرهن قدحية الإبتزاز من طرف المدعو محمد فريد، و هو مسئول ما يعرف "بنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة" و هي نيابة للسرقة و الجشع و الحقد و العنصرية و الإجرام و الرشوة، و سوف نعمل على تقديم هذه الوثائق إلى منظمة "هيومن رايتس وتش"".

هل يريدنا مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أن يركن أهل دارفور الي نظام قضائي و فيه هذا الفاسد محمد فريد الذي تخصص في أصطياد أبناء و بنات دارفور في العاصمة؟
رفض القرار 1593 ليس موقفا
أنه شراكة فعلية في أطالة معاناة أهل دارفور.
و لن ننسي ذلك أبدا.

Quote: هل يريدنا مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أن يركن أهل دارفور الي نظام قضائي و فيه هذا الفاسد

اخــــى محمد سليمان
وهـــــــل تصدق ان مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى يـــقصد ذلك؟
مع تحياتى

الاخ هشام مدني
لك التحية

Quote: وهـــــــل تصدق ان مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى يـــقصد ذلك؟

ليس الأمر في تصديق القصد.
الأمر في تأثير قرار مثل قرار السيد الميرغني علي حياة بشر بدارفور.
ليس له الحق و لا لغيره في رفض القرار 1593
الحق يملكه فقط أولئك الضحايا القابعون في معسكرات النازحين بدارفور و تشاد.
الحق يملكه فقط ذوو الثلاثمائة الألف أنسان قتلوا غدرا بيد هذه الحكومة المجرمة.
هؤلاء لهم الخيار في القصاص ممن نكلوا بهم و بذويهم.
هؤلاء قد أعلنوها عالية داوية في مظاهراتهم التي خرجت تأييدا للقرار 1593 .
أذن ليرضخ الجميع لأرادتهم.

اخى محمد سليمان

التحيه لك وانت تنام وتصحى حامل هم دارفور.

الاخ هشام مدنى

اى قضاء هذا يريدنا السيد الميرغنى ان نقبل بتحكيمه

هل تزكر اللجنه القضائيه المكونه من قاضيات نساء

برائسة(.......حمو) الذى ارسل لدارفور

للتحقيق فى جرائم الاغتصاب

وعادت اللجنه مدعيه بانه لم ترتكب اى جرائم اغتصاب

هذا قضاء السيده حمو الذى يريدنا الميرغنى لنحتكم له

ليعدد لنا الميرغنى كم من القضاة الاتحاديين فصلوا

من الجهاز القضائى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم ليحصى بعد ذلك بقية المفصوليين

واسباب فصلهم والتى كانت تعسفيه فى معظمها

وليعطينا سبب واحد يجعلنا نقبل بالقضاء السودانى الان!

فوق



تراجى.

الي كل من:
مولانا الميرغني
هاشم مدني
غازي سليمان
محمد عثمان وردي
عصابة الأنقاذ
مثقفو الشمال
المرجفون في المدينة
كل من يريد أختفاء أهل دارفور من وجه الأرض
كل من يدعي الأسلام و حب الوطن الذي يقال له السودان ... نفاقا و كذبا
هذه صرخة أهل الوجعة الأخيرة
بعدها ... لا تبكوا عليهم و لكن أبكوا غلي أنفسكم ...
لأننا عندما تشنف آذاننا صرخاتكم .... سنسد دي بطينة و دي بعجينة
و سنقول لكم بأبتسامة بلهاء: الي الجحيم أنتم و عنصريتكم و أنانيتكم
لأنكم لم تحركوا ساكنا عندما قرأتم التالي:

Quote: نازحون من دارفور يطالبون بقوة تابعة للاتحاد الافريقي لحفظ السلام سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/18/2005 9:17 م مخيم عطاش (السودان) (رويترز) - اتهم ناجون من هجمات الميليشيات في دارفور قوات الاتحاد الافريقي بالتقاعس عن عمل أي شيء لوقف اراقة الدماء وطالبوا بارسال قوات لحفظ السلام الى المنطقة التي مزقتها الحرب. وقال حسن عبد الكريم ان قوات الاتحاد الافريقي كانت على بعد خمسة كيلومترات فقط عندما اجتاح رجال الميليشيات العربية قريته "ثور" وقتلوا 22 شخصا. وأضاف عبد الكريم الذي قص كيف نجا بحياته بينما كان المسلحون يحرقون المنازل وينهبونها "كانوا قريبين للغاية ولابد أنهم سمعوا اطلاق النار لكنهم لم يفعلوا أي شيء." وقال ان الميليشيات المعروفة باسم الجنجويد فاجأت القرويين من خلال الهجوم في الصباح الباكر. وكان جالسا في منزله مع زوجته وطفليه عندما سمع اطلاق النار. ومضى قائلا "اعتراني الهلع وهرعت الى الخارج.. كان هناك خيول وابل واطلاق للنار واحراق ومزيد من اطلاق النار.. كانت فوضى عارمة.. حملت زوجتي أحد الطفلين وحملت الاخر وركضنا نحو الاحراش تاركين خلفنا كل ما نملك." وواصل القول وهو يغالب دموعه "كان من الممكن تجنب هذا الهجوم لو أنهم (قوات الاتحاد الافريقي) تدخلوا لوقفه.. لكنهم جاؤوا بعده وأعدوا تقارير غير ذات جدوى." وللاتحاد الافريقي أكثر من ألفي جندي في دارفور لمراقبة وقف متداع لاطلاق النار بين متمردين أفارقة وبين الحكومة المركزية التي يسيطر عليها العرب. لكنهم غير مكلفين بأداء مهام حفظ السلام وليس لديهم القوة الكافية لحماية المدنيين في منطقة دارفور التي تعادل فرنسا من حيث المساحة وتقع في غرب السودان. وقتل عشرات الالاف خلال عامين من القتال في دارفور وفر مليونا شخص من ديارهم. ويعيش أغلبهم في الوقت الحالي في مخيمات بائسة مؤقتة. وعبد الكريم وأسرته من بين 27 ألفا من أهالي دارفور أووا الى مخيم عطاش على أطراف نيالا عاصمة جنوب دارفور. وتقع قرية ثور في جبل مرة وهي منطقة جبلية خصبة في وسط اقليم دارفور القاحل وهي معقل للمتمردين حيث لا تزال حالة التوتر سائدة على الرغم من اتفاق اطلاق النار الموقع قبل عام. وقال عبد الكريم ان وجود قوات الاتحاد الافريقي في نيرتيتي المجاورة عديم الفائدة. وقال أيضا ان قوات الحكومة تعمل مع الجنجويد على الرغم من أنه لم ير أي طائرات هليكوبتر ولا طائرات في الهجوم على قريته وهي العلامات التي كانت تدل فيما مضى على ضلوع الحكومة. ومضى قائلا "أعلم أنهم كانوا من الحكومة بسبب المدافع الرشاشة الكبيرة التي كانت مثبتة على سياراتهم.. من غير الحكومة لديه مثل هذه (المدافع).." جاءت انتفاضة دارفور بعد أعوام من الصراع القبلي على الموارد الشحيحة. ويتهم المتمردون الحكومة بتجاهل منطقتهم وبتسليح الجنجويد لمهاجمة القرى. وتنفي الخرطوم هذا. وتتمثل مهمة قوة الاتحاد الافريقي في الابلاغ عن انتهاكات وقف اطلاق النار لدى لجنة مشتركة من المتمردين والحكومة تشهر بدورها بالمسؤولين عن الانتهاكات أمام شركاء دوليين. لكن أهالي دارفور في مخيم عطاش طالبوا بتكليف قوات الاتحاد الافريقي بمهام حفظ السلام. وقال الزعيم القبلي ادم عبد الكريم مهاجر "هذه الهجمات تتواصل بصورة منتظمة.. في كل أنحاء هذه المنطقة. "يجب على (الزعماء الافارقة) أن يأمروهم (القوات) ليضطلعوا بمهام حفظ السلام. والا فما جدوى وجودهم هنا." وعندما يكتمل نشر بعثة الاتحاد الافريقي سيصل عددها الى 3300 لكن كثيرا من هؤلاء سيقومون بمهام الشرطة المدنية. وقال أهالي دارفور في مخيم عطاش ان هذه القوة غير كافية بالمرة. وتساءل موسى ابراهيم محمد وهو أحد سكان عطاش "هل لديهم أدنى فكرة عن مدى اتساع دارفور.. ربما كان الاجدر لهم أن يقوموا بنشر 300 ألف وقد تكون تلك (الخطوة) كافية. "

لك التحية اخى محمد سليمان

ان اصرار الحكومة على التمسك بالاتحاد الافريقى راجع الى ان هذا الاتحاد الافريقى ، جسم ضعيف لايقوى على شئ لذلك يجعل اهل الانقاذ ومساعدوهم من الجنجويد ينفذون خططهم فى تفريغ اهل دارفور وتهجيرهم واكمال مسلسل الابادة دون اى تعطيل لمشروعهم هذا ودون
مراقبة من اى جهة دولية فاعلة ، ان الاتحاد الافريقى الان اصبح سبب ماسى اهل دارفور فان الذين تصدوا واوهموا وتحايلوا على المجتمع الدولى بانهم قادرون على وضع حد لماسى اهل دارفور ، هم الاتحاد الافريقى ، الاتحاد الافريقى حتى الان لم يستطع اكمال القوة المقررة لمراقبة وقف اطلاق النار

ان الاتحاد الافريقى الان مهمته فقط تسجيل عدد القتلى وتسجيل عدد الجرحى وتسجيل الطرف المعتدى فقط ، والتقارير عن الوضع الانسانى اذن ماذا ينفعنا التسجيل الذى يقوم به هذا الاتحاد الافريقى ؟

حدثنى احد الاخوة الذين اعرفهم جيدا وهو ضليع فى مجال الاعلام وقال لى بالحرف الواحد ان سيارات الاتحاد الافريقى يقودها افراد امن النظام ، والمرشدين من امن النظام ؟
اما عن الدولارات والاموال السائبة التى تاخذ طريقها الى بعض افراد هذا الاتحاد فحدث ولاحرج ، ولا داعى لذكر ماتوفره النظام ليتلهى بها افراد الاتحاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما الذين يكتبون تقارير الاتحاد الافريقى للمجتمع الدولى عن الوضع فى دارفور فهم من اخوانكم بشمال الوادى فماذا ينفعنا هذا الاتحاد الافريقى وليذهب هذا الاتحاد غير ماسوف عليه

ولا نؤول عليه كثيرا وفاقد الشئ لايعطيه

لذلك ترى اقطاب النظام يتمسكون بالاتحاد الافريقى ليفلتوا من جرائمهم بكل يسر وسهولة

حتى المحاكمات يريدونها ان تكون تحت اشراف الاتحاد الافريقى هذا الاتحاد المقعد