أهم خطوة عملية في حل مشكلة دارفور و يشمل كل الدارفوريين

Quote: مشروع اعادة تأهيل وبناء دارفور مشروع إعادة الحياة لدارفور بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة : لقد تعرضت دارفور الي استهداف كامل قضي على كافة مقومات الحياة في أكثر من 70% منه وذلك بالقضاء علي المقدرات العامة و الخاصة للمواطن المتعلقة بحاجياته الاساسية من مسكن و مأوي ومصادر مياه ومصادر رزق المتمثل في الحياة الزراعية بشقيها فضلا َ علي مقدراته وثرواته الخاصة وقد استهدف المشروع الحكومي احداث اُبادة جماعية و تطهير عرقي وتهجير قسري بخلق واقع يصعب فيه العيش بما يحتم الهجرة والنزوح بحثاَ عن الحياة اولا واسباب العيش الكريم ثانياَ . ولما كان عدد الذين تضرروا من الحرب يتجاوز الـ 4000000 أربعة مليون مواطن 2500000 مليونان ونصف في معسكرات النازحين , مليون مشردون في المدن الكبيرة و العاصمة القومية مع اقاربهم او في اطراف المدن ,250000 مئتان وخمسون الف لاجئ في دول الجوار واكثر من مليون لاجئ في ليبيا و تشاد . هؤلاء جميعا فقدوا كل شئ من مأوى ومال وتشردت اسرهم واستعصي سبل الحياة الكريمة بمناطقهم الاصلية نتيجة اتدمير مصادر المياه ومصادر الرزق من حرق للجنائن وتقطيعها وقتل ثروتهم الحيوانية بطائرات الانتينوف وبتسميم مصادر المياه. هذا فضلآ لتدمير وحرق اكثر من اربعة الف قرية بكافة منشآتها و مؤسساتها العامة و الخاصة فاصبح اهلها في واحدة من دوائر مربع الذل- اللجوء- النزوح - الهجرة . هذا الوضع ذاد السوء سوءآ حيث ان واقع الحياة كان اصلآ يفتقر الي الكثير من مقومات الحياة اذ ان التخلف وانعدام البنيات الاساسية وافتقار التنمية اصلا واحدة من الاسباب الاساسية التي ادت الي اندلاع الثورة في دار فور. وهذا المشروع الاجتماعي ( مشروع الحياة لدارفور ) يهدف اساسآ لاعادة الحياة وتهيأة مقوماتها وازالة اسباب الفقر التي ارادت بها الحكومة السودانية ان تجعل اهل دارفور يزرحون تحت وطاة الفقر مدى الحياة حتى لايفكروا فى مفاهيم المشاركةو القسمة العادلة للسلطة و الثروة وتتمثل عناصر المشروع الاجتماعي فى المحاور التالية : المحور الاول - محور أسباب الحياة الكريمة الحور الثانى – محور البيئة الصالحة المحور الثالث – محور التعويض عن الاضرار المحور الرابع- محور تر قية اسباب الحياة . المحور الاول – محور تهياة اسباب الحياة الكريمة هذا المحور يعنى باعادة اسباب الحياة لدارفور وتهياة اسبابه ويتمثل في ستة مشروعات: 1 – مشروع اعادة بناء القرى 2 – مشروع اعادة بناء و تاهيل مصادر المياه 3 – مشروع الخدمات الضرورية من صحة وتعليم و كهرباء 4 – مشروع البنيات الاساسية و التنمية 5 – مشروع محاربة الفقر 6 – مشروع التعويض عن الاضرار المشروع الاول : مشروع اعادة بنا ء القرى والمدن التى دمرتها الحرب وينبغي ابتداءآ معرفة الاحصائيات المتعلقة بالقري المحروقة – المتضررين –و المؤسسات من مدارس وشفخانات مصادر مياه. ومما يلاحظ ان واحدة من الاسباب التى ادت الى سهولة حرق هذه القرى وتدمير المؤسسات هى ان هذه القرى اكثر من 70%منها مبنية نالمواد المحلية (القش –حطب) وان معظم هذه المؤسسات كذتك مبنية بالمواد المحتية. ولذلك فان حركة العدل والمساواة ترى وتفاديا لاى حرق لاحق لهذه القرى وتامينا منكافة المخاطر يتم بناها بالمواد الثابتة وفق الاتى: 1. بنا منزل لمل اسرة والبالغ عددهم 516090 اسرة اى بمعدل غرفتين ومرافق ومطبخ وسور وفق التقديرات التالية اى بما يعادل 11000 دولار للاسرة الواحدة وتصبح جملة المبالغ المطلوبة 11000*516090 اسرة =5676990000 2. مصادر المياه: ان عدد مصادر المياة التى تم تدميرها خلال عملية الابادة والتهجير القسرى. ويلاحظ ان مصادر المياه هذه فقط 34% من الحاجة الحقيقية لسكان هذه المناطق اى ان اكثر من خمسة قرى تتشارك فى مصدر واحد للمياه علما ان المسافات بين هده القرى تتراوح بين 5-11كيلومتر مما يشكل سببا للجهد ومضيعة للوقت فى سبيل الحصول على المياه الامر الذى يستدعى زيادة نسبة مشروعات مصادر المياه. هذا ويهدف المشروع الى توفير المياه كحاجة اساسية من حاجيات الحياة التى لا غنا عنها ولا بديل لها. ويلاحظ كذلك خلو مسارات الرحل من مصادر المياة الثابتة الامر الذى يودى الى تزاحم الرعاة والمزارعيين فى مصادر المياة المحدودة الامر الذى يودى الى الاحتكاكات بسبب دخول الرغاة الى المناطق الزراعية بحثا عن المياة لمواشيهم الامر الدى يستدعى تامين المسارات للرحل بمصادر ثابتة ومساحات معدودة ضمانا لرعاية الثروة الحيوانية وتامينا لعدم حدوثاحتكاكت وذلك لانشا خزانات ودوانكى وآبار على طول مسارات الرحل. المضخات اليدوية تعتبر واحدة من المعالجات لحل ازمة المياه عتما ان دارفور كلها مليئة بمياة سطحية وجوفية مميجعل هذه المضخات اسلوبا امثل لتوفير المياه الصحية للمواطن. يلاحظ ان تكلفة تاهيل وحفر الخزانات تقدر ب 300000 ثلثمائة الف دولار وفق التقديرات السائدة عالميا اليوم يلاحظ ان تكلفة حفر وتركيب الدونكى تقدر ب 50000 خمسين الف دولار يلاحظ ان تكلفة حفر البئر التقليدى تقدر ب 21000 دولار يلااحظ ان تكلفة المضخة تقدر ب 5000 دولار ثالثا مشروع الحدمات الضرورية: وقد تضررت كافة الموسسات المتعلقة بالحدمة الضرورية بصورة مباشرة شانها شان القرى التى حرقت اذ انها جزا من هذه القرى وقد استهدفت بصورة مباشرة من قب ل القوات المسلحة والقوات الجوية (تدمير بطائرات الانتنوف والاباتشى) بصورة مباشرة اذ ان معظم هذهن الموسسات بحكم انها من المواد الثابتة كانت ملازا للمواطنين فقد اصبحة اهدافا عسكرية بل انها من اشهر المعالم على مستوى القرى وتتمثل الخدمات الضرورية فى الاتى: 1/المدارس 2/الشفخانات 3/الخلاوى ودور العبادة اولا: المدارس لقد تضررت المدارس والتى كانت تبنى 50% منها بالمواد الثابتة والباقى بالمواد المحلية ان هذة المدارس لاتمثل الحاجة الحقيقية للمواطنبن بهذه المناطق حيث ان تلاميذ الاساس والتى لا تتجاوز اعمارهم العشرة سنت يذهبون يوميا اكثر من 7 كيلومترات جيئة وذهابا للوصول الى مدارسهم والرجوع الى قراهم. ان الحكومة السودانية قد اغلقت الداخليات الت كانت تؤدى التلاميذ والتى تبعد قراهم عن المدارس مما كان يسهل لهم عملية التحصيل الاكاديمى بصورة سهلة وعلمية أن عملية الإقار التي حدثت للمواطنين من خلال السياسة التي إنتهجتها الحكومة بالتهجير القسر وحرق القرى وحرق وتدمير الثروات ومصارد الرزق للمواكنين جعل المواكنين فقراء بدرجة لا يمكنهم من مواصلة تعليم أبنائهم الأمر الذي يستدعي تدخلاً مباشراً لضمان تعليم هؤلاء. إن مجانية التعليم هو الخيار والضمان والوحيد لتأمين حماية مستقبل أبناء هؤلاء المشردين واللاجئون من الضياع والدمار لذا فإن عملية تحمل تكاليف العملية التعليمية تصبح ضرورة ملحة. وذلك من خلال: بناء المدارس. توفير مقدرات التعليم كتاب، كراس، قلم. توفير المعلم. تقديرات بناء المدرسة: 64,000، أربعة وستون ألف دولار. تكلفة بناء الدلخلة: 47,000 ، سبعة وأربعون ألف دولار. أولاً بناء المدارس والداخليات: لذا لابد من توفير مدخلات لمدة عشرة سنوات لضمان الأستمرارية للدراسة والداخليات. إن بناء مدارس بمواصفات خاصة للرحل على مدار مساراتهم لهو ضرورة ملحة يأمن تعليم أبناء الرحل وضمن ترقية مستوى حياتهم مما يستدعي تخصيص ميزانية لذلك. تخصيص مبلغ لتوفير العلم وتأهيله ليصبح ميزانية إعادة بناء وتأهيل المدراس وبناء الداخليات وتوفير مدخلات العملية التعلمية وحاجيات الداخليات. 868,415,000 ثانياً الصحة ـ مستشفيات ـ مراكز صحية ـ شفخانات لقد تضررت المرافق الصحية شأنها شأن كافة المرافق الخدمية، إن المرافق الصحية أصلاً كانت معدومة وتفتقر القيل منها والذي كان مودوداً لأبسط المستلزمات، لذا يستدعي الأ/ر إعادة بناء وتأهيل المرافق وفق المواصفات. إن إعادة بناء المستشفيات والمراكز الصحية والشفخانات وفق المواصفات وتوفير المعداتو الأجهزة اللازمة لها ضرورة ملحة لضمان توفير الخدمات الصحية الضروية وضمان عودة النازحين واللاجئين، هذا فضلاً عن أن الرحل في دارفور يفتقرون أصلاً للمرافق الصحية في حلهم وتراحالهم لذا يستدعي بناء شفخانات ومراكز صحية ثابتة ومتحركة طوال مسارات الرحل. ميزانية المرافق الصحية: تقديرات بناء وتأسيس المستشفى الريفي = 750,000 دولار تقديرات بناء وتأسيس مركز صحي =300,000 تدقيرات بناء وتأسيس شفخانة البشرية = 75,000 تقديرات إنشاء تأسيس مراكز صحية متنقلة للرحل =400,000 تقديرات إنمشاء وتأسيس شفخانات بشرية متنقلة للرحل = 120,000 تقديرات بناء وتأسيس ماكز بيطرية للرحل = 100,000 تقديرات إنشاء وتأسيس شفخانات يبيطرية متنقلة للرحل = 100,000 ثالثاً خدمات الكهرباء: إن الريف في دارفور يفتقر تماماً لخدمات الكهرباء والطاقة بصفة عامة الأ/ر الذي يستدعي إنشاء مشروع كهرباء الريف كجزء أسشاسي من مشروع إعادة البناء والتعمير وذلك بإدخال خدمات الكهرباء للريف وقد قامت حركة العدل والمساواة بمشروع دراسة ومشح لكهرباء الريف بدرافور نجمله في الآتي: إنارة المدن الريفية إنارة الريف بمجمعات مشتركة للخدمات الكهربائية وذلك بإشتراك مجموعة قرى في مركز توليد واحد. تقديم مشروع لإنارة 3816 قرية لتغطية 516,090 أسرة، وقد قدرت الدرسات لأسر الريفية وحاجياتهم للطاقة فكانت التقديرات 75 ميغاوات، والتي تقدر تكلفتها بمبلغ 420 مليون دولار. تقديرات شبكة التوصيلات لتغطية القرى في مساحة تقدر بـ 204,000 كيلومتر مربع فكانت التقديرات للتكلفة 348 مليون دولار. جملة ميزانية التغطية الكربائية لكهرباء الريف للمناطق المتضررة والمتأثرة بالحرب تقدر بـ 768 مليون دولار. المحور الثاني محور التعوضيات إن المشروع الحكومي الهادف إلي إفقار مواطني دارفور قد نجح نحاجاً كبيراً في إنهاء كافة القدرات الإقتصادية للمواطنين في دارفور ولمتمثلة في المدخرات والمنقولات والأصول بدرجة جعلت الأغنياء وأصحاب الدخل المحدود والفقراء في درجة واحدة متحت خط الفقر وإفتقارهم لأي مقدرات إذا كان لزاماً علينا في حركة العدل واتلمساواة تقديم مشروع التعويضات كبرنامج أساسي لإنهاء حالة الفقر وتحميل الدولة التي تسببت في ذلك مسئولية تعويض المواطنين تعويضاً مذدوجاً هذا فضلاً على الدور العالميالمانحين في عملية التعويض ولذلك إقترحت حركة العدل والمسااوة في الأمم المتحدة مشروع البترول مقابل التعوضيات والإعمار، وذلك لتنخصيص نسبة ثابتة من دخل البترول في السودان لذلك المشروع. ويتمثل التعويض المذدوج في الآتي: التعويض المادي في الأموال والأصول والمنقولات والمقتنيات، وذلك بإعادة وضع المواطنين الذين فقدوا ممتلكاتهم لأوضاعهم ما قبل الحرب، وذلك بتعويضهم وفقد معايير دولية. التعويض المعنوي، ويعني بتأهيل المواطنين نفسياً وأخلاقياً من خلال برامج ومشروعات إعادة التوازن النفسي وإستعادة السوية لمواطني دارفور الذي تضرروا بالحرب نتيجة للإرهاب والتهجير والذي سبب في فقد الكثير من الموروثات الثقافية والإرث الحضاري، وقد هدف هذا المشروع إلى تقديم معايير وتقديرات عالمية للمفقودات وفق أسس وتقديرات دولية تتناسب مع الأسعار العالمية، ومن ثم يتقدم كل مواطن بعريضة المفقودات التي فقدها نتيجة للحرب أو إنتزعت منه بواسطة السلطة وقوات الجنجويد أو بسبب الحرق والتهجير القسري الذي مارسته السلطة. التعويضات المعنوية: إن الأذى النفسي والأخلاقي والعهنوي الذي تعرض له مواطن دارفور من حكومة الخرطوم يستدعي تعويضاً معنوياً كيبرا وجاداً على غرار تعويضات اليهود الذي تعرضوا على جرائم إبادة من قبل النازية وتلك السابقة لهي أفضل نموذج لتقديم هذا التعوض لأهل دارفور جبراً لأضرار النفسية والمعنوية. ويتمثل هذا التعويض في الآتي: تقديم تعويض طويل المدي دعماً للمشروعات التالية. مشروع رفع القدرات والتدريب. مشروعات التأهيل النفسي والمعنوي. مشروعات الأبحاث الزراعية والحيوانية. مشروعات ترقية مستوي الحياة ورفع الكفاءة. تقديم تعويض متوشط المدى في المشروعات: تقديم القروض الميسرة والمنح. تقديم منح للدراسة والتدريب لأبناء دارفور في الداخل والخارج. تقديم منح تطوير وإستحداث التقنية لرفع الكفاءة. تقديم قروض ميسرة للإستثمار. ثالثاً: مشروع البنيات الأساسية: نسبة لحالة التخلف وإنعدام البنيات الأساسية في دارفور والتي تعتبر واحدة من دوافع الحركات الثورية في دارفور، فإن تقديم مشروع تطوير البنيات الأساسية يصبح أمراً ملحاً يتمثل في الآتي: أولاً: الطرق: تفتقر دارفور للطرق المرصوفة حيث أن هنالك طريقاً واحداً يربط بين مدينتي نيالا وزالنجي بطرول 190 كيلومرتاً وهذا هو الطريق الوحيد المعبد في كل إقليم دارفور، والذ إذا قسم طوله على سكان إقليم دارفور لأصبح نصيب الواحد منهم أقل واد سنتمر والذي لا يسعفه لموطئ قدمه. ويتمثل مشروع الطرق في الآتي: مشروع ربط كافة المدن الرئيسية ومناطق الإنتاج ببعضها، الأمر الذي يتطلب ربط 14 مدينة بطول 2,100 كيلومتراً. مشروع ربط الإقليم بالعاصمة القومية وبقية أرجاء البلاد، وذلك من خلال طريق قومي بطول 800 كيلومتراً. مشروع بعيد المدي يهدف إلى ربط الولاية بدول الجوار وهي ليبيا، تشاد، أفريقيا الوسطى، بأطوال 1400، 120، 780 كيلومترا. جملة الطرق 5,200 كيلومتر. وتقدر التطلفة الحقيقية للكيلومتر الواحد بـ مليون دولار. وتكون التطلفة الكلية 5200X 1000000 = 5200,000000 دولار. الميزانية العامة لمشروع إعادة الحياة ليصبح المبلغ المطلوب لإعادة إعمار دارفور:12,722,252,000 الجديربالذكر إن المبلغ المذكور مقابل إعادة إعمار ما خربته الحرب في دارفور. إن التعويضات للأضرار التي لحقت بمواطني دارفور مادياً ومعنوياً فقد وضعت التقديرات لأسس التعويض ويبقى التعويض على المفقودات المادية لكل شخص حسب خسائره وحسب أساليب الإثبات. أما التعويض المعنوي فيبقى مشروعاً للنقاش وفق هذه الأسس, **** حركة العدل والمساواة السودانية مارس 2005م

منقول من موقع سودانايل

لا تحل مشكلة دارفور بدون حل الأسباب الجذرية لأسباب التقاتل القبلي.
و الحل الجذري يكمن في توفير التنمية الكاملة و الشاملة لأقليم دارفور.
و التنمية يجب أن تشمل كل القبائل و المناطق بلا فرز أو تفضيل.
أنسان مرتاح من ضغوط الحياة... هو أنسان يفكر في العيش لغد و بسلام .. لا في الأحتراب
و هذه خطوة مهمة جدا و بادرة في منتهي المسؤولية من حركة العدل و المساواة.
و علي كوادر دارفور المستنيرة و المتعلمة تنظيم أنفسهم و التفكير في البناء لما بعد الحرب ... كل القطاعات .. مدرسن مهندسين و أطباء و فنيين و علماء و عمال مهرة و محاسبين و تجار و مثقفين و قانونيين و كل المنتجين في كل القطاعات.
و لعدم الذهاب بعيدا وجب التذكير أن الأستقرار و السلام سوف لن يتم بدون محاسبة من تسببوا في الكارثة أولا .. و بعدها يمكن الحديث عن المصالحة و من ثم البناء.
و علي السودان الأستعداد لدفع فاتورة أعمار دارفور و أنسان دارفور.

Quote: المشروع الاول : مشروع اعادة بنا ء القرى والمدن التى دمرتها الحرب وينبغي ابتداءآ معرفة الاحصائيات المتعلقة بالقري المحروقة – المتضررين –و المؤسسات من مدارس وشفخانات مصادر مياه. ومما يلاحظ ان واحدة من الاسباب التى ادت الى سهولة حرق هذه القرى وتدمير المؤسسات هى ان هذه القرى اكثر من 70%منها مبنية نالمواد المحلية (القش –حطب) وان معظم هذه المؤسسات كذتك مبنية بالمواد المحتية. ولذلك فان حركة العدل والمساواة ترى وتفاديا لاى حرق لاحق لهذه القرى وتامينا منكافة المخاطر يتم بناها بالمواد الثابتة وفق الاتى: 1. بنا منزل لمل اسرة والبالغ عددهم 516090 اسرة اى بمعدل غرفتين ومرافق ومطبخ وسور وفق التقديرات التالية اى بما يعادل 11000 دولار للاسرة الواحدة وتصبح جملة المبالغ المطلوبة 11000*516090 اسرة =5676990000

Quote: 2. مصادر المياه: ان عدد مصادر المياة التى تم تدميرها خلال عملية الابادة والتهجير القسرى. ويلاحظ ان مصادر المياه هذه فقط 34% من الحاجة الحقيقية لسكان هذه المناطق اى ان اكثر من خمسة قرى تتشارك فى مصدر واحد للمياه علما ان المسافات بين هده القرى تتراوح بين 5-11كيلومتر مما يشكل سببا للجهد ومضيعة للوقت فى سبيل الحصول على المياه الامر الذى يستدعى زيادة نسبة مشروعات مصادر المياه. هذا ويهدف المشروع الى توفير المياه كحاجة اساسية من حاجيات الحياة التى لا غنا عنها ولا بديل لها. ويلاحظ كذلك خلو مسارات الرحل من مصادر المياة الثابتة الامر الذى يودى الى تزاحم الرعاة والمزارعيين فى مصادر المياة المحدودة الامر الذى يودى الى الاحتكاكات بسبب دخول الرغاة الى المناطق الزراعية بحثا عن المياة لمواشيهم الامر الدى يستدعى تامين المسارات للرحل بمصادر ثابتة ومساحات معدودة ضمانا لرعاية الثروة الحيوانية وتامينا لعدم حدوثاحتكاكت وذلك لانشا خزانات ودوانكى وآبار على طول مسارات الرحل. المضخات اليدوية تعتبر واحدة من المعالجات لحل ازمة المياه عتما ان دارفور كلها مليئة بمياة سطحية وجوفية مميجعل هذه المضخات اسلوبا امثل لتوفير المياه الصحية للمواطن. يلاحظ ان تكلفة تاهيل وحفر الخزانات تقدر ب 300000 ثلثمائة الف دولار وفق التقديرات السائدة عالميا اليوم يلاحظ ان تكلفة حفر وتركيب الدونكى تقدر ب 50000 خمسين الف دولار يلاحظ ان تكلفة حفر البئر التقليدى تقدر ب 21000 دولار يلااحظ ان تكلفة المضخة تقدر ب 5000 دولار

Quote: لا تحل مشكلة دارفور بدون حل الأسباب الجذرية لأسباب التقاتل القبلي. و الحل الجذري يكمن في توفير التنمية الكاملة و الشاملة لأقليم دارفور. و التنمية يجب أن تشمل كل القبائل و المناطق بلا فرز أو تفضيل. أنسان مرتاح من ضغوط الحياة... هو أنسان يفكر في العيش لغد و بسلام .. لا في الأحتراب و هذه خطوة مهمة جدا و بادرة في منتهي المسؤولية من حركة العدل و المساواة. و علي كوادر دارفور المستنيرة و المتعلمة تنظيم أنفسهم و التفكير في البناء لما بعد الحرب ... كل القطاعات .. مدرسن مهندسين و أطباء و فنيين و علماء و عمال مهرة و محاسبين و تجار و مثقفين و قانونيين و كل المنتجين في كل القطاعات. و لعدم الذهاب بعيدا وجب التذكير أن الأستقرار و السلام سوف لن يتم بدون محاسبة من تسببوا في الكارثة أولا .. و بعدها يمكن الحديث عن المصالحة و من ثم البناء. و علي السودان الأستعداد لدفع فاتورة أعمار دارفور وأنسان دارفور.

الأخ محمد سليمان

كلام لن تطاله مكابرة أو يختلف عليه اثنان..وليس من الشجاعة الأدبية المرور عليه بدون توقيع

Quote: و التنمية يجب أن تشمل كل القبائل و المناطق بلا فرز أو تفضيل

سبحان مغير الأحوال...

والجنجويد كيف....

الاخ / محمد سليمان

لك التحية

هذا مشروع جيد وغاية ما نربو اليه لكن فى ظل الوضع القائم وغياب

الامن والسلام والقتلة مازالوا يخططون لمزيد من التدهور الامنى ليبرهنوا للعالم بان الاستقرار فى دارفور فى ظل قرارات مجلس الامن يعنى الانفلات الامنى بفاهيمهم الضيقة والقاصرة ويسعون لخلق فتن وقتل للابرياء تحت مسميات مطاردة الجنجويد وهم فى الحقيقة يطاردون فقط الخصوم الابرياء لمحاكمتهم على اعتبار انهم جنجويد ولاتوجد هناك جدية من قبل هذا النظام للخروج بهذا الوطن من النفق المظلم الذى ادخله فيه لذلك هذا المشروع يصلح فقط فى ظل قيام حكومة وطنية تجعل من اولوياتها انقاذ الوضع القائم فى دارفور

Greetings

Quote: Mohd Suleiman wrote: لعدم الذهاب بعيدا وجب التذكير أن الأستقرار و السلام سوف لن يتم بدون محاسبة من تسببوا في الكارثة أولا .. و بعدها يمكن الحديث عن المصالحة و من ثم البناء.

another bloke qoute this:

Quote: و التنمية يجب أن تشمل كل القبائل و المناطق بلا فرز أو تفضيل

followed by this idiocit comment:

Quote: سبحان مغير الأحوال... والجنجويد كيف....

shall i reintroduce a Braille again,i've done it before in their Seasonal hate topic which turned to a permanent one

خالص التحايا
Mohamed Suleiman
احب ان اهنئك على مسوده هذا المشروع الذى اجد اننى اتفق معه دون شك لو انه يعمل على تنفيذ كل مافيه فاهنا يامحمد ياحتاجون الى تعاضنا بدون اى افرازات اخرى..
شكل الطرح قد يضر بالقضيه فى عندما تُحصر فى قالب معين (يغلب عليه العنصريه العكسيه)..

من خلال هذا الطرح (مشروع اعادة تأهيل وبناء دارفور ) يمكن ان يصبح مشروع يحتذى به لكل مناطق السودان المهمشه ..

هذا المشروع أطالب بتنفيذه فورا من قبل حكومة وطنية مستقبلية ، على كل مناطق السودان

، فهى بلا شك مهمشة جميعها !

وأقول حكومة وطنية ، لأنه لا أمل بالتجربة فى الحكومة الآنية ، والتى لم تستهدف يوما اصلاحا

قط !!!

ست البنات .

الأخ بناديها

Quote: الأخ محمد سليمان كلام لن تطاله مكابرة أو يختلف عليه اثنان..وليس من الشجاعة الأدبية المرور عليه بدون توقيع

شكرا لمرورك .. و لك التحية و الأحترام

عبد الرازق

Quote: Quote: و التنمية يجب أن تشمل كل القبائل و المناطق بلا فرز أو تفضيل سبحان مغير الأحوال... والجنجويد كيف....

عبد الرازق .. أنت لا تريد أن تعرف ما أنادي به في هذا المنبر أو أنك تعرفه و لشئ ما في نفسك تريد خلط الأمور. و يمكنك مراجعة كل ما كتبته في هذا المنبر و خلاصته:
أولا: قضية دارفور بشكلها الراهن أسبابها ليست فبلية .. فقد عاشت كل القبائل بدارفور عربية و غير العربية لقرون و لم تلجأقبيلة لأبادة الأخري. هذه فتنة أتت من الخرطوم و غرروا بالجنجويد .. فهناك جنجويد ... و زعمائها من قبائل عربية ... و لكن يجب محاسبتهم كأفراد ... و يجب أن لا يفلت أي أحد من العقاب. بعدها يمكن لأهل دارفور الجلوس مع بعضهم كما دأبوا و لقرون للعتاب و الحساب فأتفاق و مصالحة.
ثانيا: المشاكل القبلية لا تحل بالأقصاء و لكن بحل مسببات الأحتكاك جذريا .. و ذلك بتوفير الماء و الكلأ و أدخال الطرق الحديثة في الزراعة و رعاية الثروة الحيوانية و توفير العلف.
يتم هذا بالتوازي مع أنشاء البنية التحتية و توفير الخدمات و فتح كل أسواق العالم للمنتوج الدارفوري مباشرة بحيث يحس الزارع الصغير و صاحب الثروة الحيوانية بالعائد المجزي لعمله مباشرة.
ثالثا: ما أنادي به في هذا المنبر أنه لكي تصفو النفوس مع أهل دارفور فلابد أخلاقيا و معنويا تحمل الحكومة المركزية التي يسيطر عليها أبناء الشمال لمسؤولية هذا الكم الهائل من أزهاق الأرواح و دمار البيئة و الممتلكات. أذ لا يعقل أن هناك نفر يرسلون الأنتونوف و الميج و يوفرون عربات الدفع الرباعي بمدافعها للجنجويد و بعد هذا يريدون تقييد الجريمة ضد مجهول. ما رميت اليه و أنا كلي أقتناع به هو أن النخب المثقفة الشمالية تنصلت من مسؤوليتها الأخلاقية في الضغط علي هذه الحكومة و كبح جماحها لوقف هذه المذابح لأكثر من سنتين. لن تكون هناك مصالحة مع أهل دارفور بالقفز علي هذه النقطة كما فعل السيد الميرغني و وردي.
أما الجنجويد فلابد من ملاحقتهم و محاكمتهم لتنقية العلائق بين قبائل دارفور.

Quote: إن التعويضات للأضرار التي لحقت بمواطني دارفور مادياً ومعنوياً فقد وضعت التقديرات لأسس التعويض ويبقى التعويض على المفقودات المادية لكل شخص حسب خسائره وحسب أساليب الإثبات. أما التعويض المعنوي فيبقى مشروعاً للنقاش وفق هذه الأسس, **** حركة العدل والمساواة السودانية

الاخ محمد سليمان
تحيه طيبه
الكلام كله جميل وممتاز ان طبق بصورة دقيقة بعيدا عن الايدى الخفيفه.
لكن الكلام الاخير ده ترك اهل الحق للبحث فى اوارق المحاكم المتهالكه
ورحمه لمن يصدقهم.الا اذا كان فى اسس كما ذكرت ماهى الأسس التى وفقها
يتم التعويض.
وكما ذكرت

Quote: وحسب أساليب الإثبات.

وكيف يثبت لهؤلاء وهو الذى ترك داره بالقوة وقتل من قتل من اسرته
ثم هل

Quote: حركة العدل والمساواة السودانية

هى محل ثقة اهل دارفور؟
اخى الكثير من الامور حتى الان على الاقل بعيده عن اعين اهل دارفور نفسهم.
مع تحياتى

الأخ شدو:
لك التحية و الأحترام

Quote: هذا مشروع جيد وغاية ما نربو اليه لكن فى ظل الوضع القائم وغياب الامن والسلام والقتلة مازالوا يخططون لمزيد من التدهور الامنى ليبرهنوا للعالم بان الاستقرار فى دارفور فى ظل قرارات مجلس الامن يعنى الانفلات الامنى بفاهيمهم الضيقة والقاصرة ويسعون لخلق فتن وقتل للابرياء تحت مسميات مطاردة الجنجويد وهم فى الحقيقة يطاردون فقط الخصوم الابرياء لمحاكمتهم على اعتبار انهم جنجويد ولاتوجد هناك جدية من قبل هذا النظام للخروج بهذا الوطن من النفق المظلم الذى ادخله فيه لذلك هذا المشروع يصلح فقط فى ظل قيام حكومة وطنية تجعل من اولوياتها انقاذ الوضع القائم فى دارفور

ما يعجبني في هذا المشروع هو ليس فقط ما جاء به مقرونا بالأرقام و لكن توقيته أيضا.
لا أحد يدري متي يرحل هذا النظام و لكن الكل متيقن من رحيله بأذن الله. ما نود أن نراه هو أن تكون حركات دارفور كلها مستعدة في أي لحظة للأنتقال من حركات مسلحة تتقن مهارة منازلة النظام الي قوي تنظيمية تتقن فن البناء و العمار لأهل دارفور. أذا أنهار النظام غدا ستعم الفوضي دارفور مالم تكون هذه الحركات خطط جاهزة للتطبيق في الادارة و تنظيم الخدمات و أخذ زمام المبادرة في الأنشاء و التعمير و الأنتقال بأنسان دارفور من نازح الي أنسان منتج يعتمد علي نفسه و يمكنه أعادة بناء مجتمعه الي أحسن مما كان عليه قبل الحرب. لا نريد الأعتماد علي الغرب بل علي الكادر الدارفوري في كل شئ. و هذا يتطلب جهدا أكبر من هذه الحركات التحررية و دعمنا لهم.

الأخ كوبيستا
لك التحية و الأحترام

Quote: shall i reintroduce a Braille again,i've done it before in their Seasonal hate topic which turned to a permanent one

البعض لا يود أن يري الكوب أصلا .. دع عنك الأقرار بأمتلائه لأكثر من نصفه.

الأخ معتز
لك التحية و شكرا علي المرور

Quote: احب ان اهنئك على مسوده هذا المشروع الذى اجد اننى اتفق معه دون شك لو انه يعمل على تنفيذ كل مافيه فاهنا يامحمد ياحتاجون الى تعاضنا بدون اى افرازات اخرى.. شكل الطرح قد يضر بالقضيه فى عندما تُحصر فى قالب معين (يغلب عليه العنصريه العكسيه).. من خلال هذا الطرح (مشروع اعادة تأهيل وبناء دارفور ) يمكن ان يصبح مشروع يحتذى به لكل مناطق السودان المهمشه ..

هذا طرح وضعه الاخوة في حركة العدل و المساواة و أعجبني لايجابيته و المبادرة بالتفكير و التخطيط لما بعد الحرب. كنت أخشي أن يلتهمنا الفراغ عند أنهيار الأنقاذ لتعم الفوضي بدارفور و كل السودان. و أتي الطرح خاصا بدارفور لأن أهلها مازالو ينامون تحت الخيش و الكراتين الفارغة و يحدوهم الأمل للرجوع الي بلادهم و بيوتهم قريبا. فالطرح جاء من باب ترتيب الأولويات.
أذا تصافت النفوس ستعود المياه الي مجاريها. و لكن ليس بالقفز علي أنصاف أهل دارفور و أزالة الغبن عنهم.

الأخت ست البنات

Quote: هذا المشروع أطالب بتنفيذه فورا من قبل حكومة وطنية مستقبلية ، على كل مناطق السودان ، فهى بلا شك مهمشة جميعها ! وأقول حكومة وطنية ، لأنه لا أمل بالتجربة فى الحكومة الآنية ، والتى لم تستهدف يوما اصلاحا قط !!! ست البنات

و أنا أرحب بتطبيقه في كل أنحاء السودان. مع ترتيب الأولوية من ناحية ضرورة الأحتياج
(السودان كله في غرفة الطوارئ و المعالجة يجب بتناول أخطر الأحوال أولا و ثم الأقل خطورة و هكذا دواليك).
أنا لست متفائلا من تباشير هذه الحكومة الوطنية لأنها ستأتي بنفس الوجوه التي أضاعت الديمقراطية مرتين. أحبذ لو تولوها شباب متحمس يحب الفعل لا القول. لا يهاب المحاولة و تغيير الحال علي الأرض .. أرض الواقع.
حتي الآن لم أقرأ أي خطة مدروسة لأحزابنا التقليدية في كيفية حل مشكلة دارفور.
الحزب الليبرالي تطرق لمقترحات حلول و لكن بغير التعرض لتفاصيل مشكلة دارفور و تعقيداتها.

Quote: الكلام كله جميل وممتاز ان طبق بصورة دقيقة بعيدا عن الايدى الخفيفه. لكن الكلام الاخير ده ترك اهل الحق للبحث فى اوارق المحاكم المتهالكه ورحمه لمن يصدقهم.الا اذا كان فى اسس كما ذكرت ماهى الأسس التى وفقها يتم التعويض. وكما ذكرت Quote: وحسب أساليب الإثبات. وكيف يثبت لهؤلاء وهو الذى ترك داره بالقوة وقتل من قتل من اسرته ثم هل Quote: حركة العدل والمساواة السودانية هى محل ثقة اهل دارفور؟ اخى الكثير من الامور حتى الان على الاقل بعيده عن اعين اهل دارفور نفسهم. مع تحياتى

أولا: أعتقد مسألة التعويضات و الأسس التي تتم بموجبها التعويض قد تركت لتحديدها مستقبلا أذ أنها شائكة قانونيا و أجتماعيا و ماليا. و لابد من أشراك اهل دارفور و أخذ رأيهم في مثل هذا الأمر لأنهم هم المتضررون في الأساس.
ثانبا: لا أعتقد أن هناك أشكالا في الأثبات.. فأهل دارفور يتمتعون بصلات قوية مع بعضهم البعض
و أغلب هذه الأعتداءات موثقة فيما بينهم. ربما تتضح تفاصيل هذا الأمر لاحقا.
ثالثا: حركة العدل و المساواة هي من الحركات التي تحمي أهل دارفور من تغول الحكومة و جورها. و لديها مناطق و أراضي محررة يشعر فيها أهل دارفور في تلك المناطق بالامان من شر الحكومة و جنجويدها. الحكومة الآن في دارفور هي التي أصبحت في مجال شك من كل الجهات و يزداد موقفها سوءا كل يوم. لا أحد يثق بها.

العزيز/ محمد سليمان

سلامات
احييك على هذا الجهد المقدر وهذه أهم خطوات التنمية ان نقدر احتياجاتنا وكيفية الحصول عليها وكيفية تنفيذها.

لك التحية وهكذا تبنى الاوطان

الأخ محمد أحمد النور
لك التحية و الأحترام

Quote: احييك على هذا الجهد المقدر وهذه أهم خطوات التنمية ان نقدر احتياجاتنا وكيفية الحصول عليها وكيفية تنفيذها. لك التحية وهكذا تبنى الاوطان

لابد لنا من الشروع في التفكير أيجابيا و عمليا.
لنبدأ نحن بالعمل علي مساعدة أهلنا و عندها لن يقف كل ذي ضمير متفرجا.
شكرا لمرورك

اذن خليك على كده وبعدين نشوف اكيد حنتقابل يا محمد سليمان عن غريب

Quote: أولا: أعتقد مسألة التعويضات و الأسس التي تتم بموجبها التعويض قد تركت لتحديدها مستقبلا أذ أنها شائكة قانونيا و أجتماعيا و ماليا. و لابد من أشراك اهل دارفور و أخذ رأيهم في مثل هذا الأمر لأنهم هم المتضررون في الأساس. ثانبا: لا أعتقد أن هناك أشكالا في الأثبات.. فأهل دارفور يتمتعون بصلات قوية مع بعضهم البعض و أغلب هذه الأعتداءات موثقة فيما بينهم. ربما تتضح تفاصيل هذا الأمر لاحقا. ثالثا: حركة العدل و المساواة هي من الحركات التي تحمي أهل دارفور من تغول الحكومة و جورها. و لديها مناطق و أراضي محررة يشعر فيها أهل دارفور في تلك المناطق بالامان من شر الحكومة و جنجويدها. الحكومة الآن في دارفور هي التي أصبحت في مجال شك من كل الجهات و يزداد موقفها سوءا كل يوم. لا أحد يثق بها.

خالص التحايا
Mohamed Suleiman
و
الجميع

عزيزى محمد فلنعمل من اجل الدفع لتلك المقرارت بدلا عن الوقوف فى محطه الابديه تلك ..
دائما ماناخذ جهدا فى ايجاد حل للمشكله ويكون الحل قريب جدا منا!!!
من اجل الغاية الكبرى يمكن ان تطئ على الصغائر..


وفوق..

Quote: ويلاحظ كذلك خلو مسارات الرحل من مصادر المياة الثابتة الامر الذى يودى الى تزاحم الرعاة والمزارعيين فى مصادر المياة المحدودة الامر الذى يودى الى الاحتكاكات بسبب دخول الرغاة الى المناطق الزراعية بحثا عن المياة لمواشيهم الامر الدى يستدعى تامين المسارات للرحل بمصادر ثابتة ومساحات معدودة ضمانا لرعاية الثروة الحيوانية وتامينا لعدم حدوثاحتكاكت وذلك لانشا خزانات ودوانكى وآبار على طول مسارات الرحل.

هذا يؤكد ان الحركات الثورية الدارفورية هي حركات ذات بعد قومي وليست عنصرية الهوي والمنهج..
وهذا يؤكد كذلك وعي اهل دارفور بالقضية وانهم يفرقون بين الجنجويد والقبائل العربية..
دارفور تسع الكل ... وهي قديمأ استوعبت حتي الذين اتوا من خارج البلاد ....

الاخ محمد سليمان دة الكلام والا بلاش نتمني تطبيق هذا الكلام فوراً.

وليد