لجنة خاصة بالسودان في الكونغرس للمرة الأولى(الشرق الأوسط) .. تتعهد إبقاءه على رأس اهتماماتها

لجنة خاصة بالسودان في الكونغرس للمرة الأولى(الشرق الأوسط) .. تتعهد إبقاءه على رأس اهتماماتها


10-27-2005, 06:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=172&msg=1166846687&rn=2


Post: #1
Title: لجنة خاصة بالسودان في الكونغرس للمرة الأولى(الشرق الأوسط) .. تتعهد إبقاءه على رأس اهتماماتها
Author: Mohamed Suleiman
Date: 10-27-2005, 06:41 AM
Parent: #0

لجنة خاصة بالسودان في الكونغرس للمرة الأولى(الشرق الأوسط) .. تتعهد إبقاءه على رأس اهتماماتها [27.10.2005]
لجنة خاصة بالسودان في الكونغرس للمرة الأولى(الشرق الأوسط) .. تتعهد إبقاءه على رأس اهتماماتها

تضم عددا من الأعضاء المعنيين بدارفور من الحزبين

واشنطن: عماد مكي

شهد الكونغرس الأميركي إجراء جديداً غير مسبوق يدل على ان السودان، سيكون موضع اهتمام لديه في الفترة المقبلة، وهو تأسيس أول لجنة خاصة في تاريخ الكونغرس معنية بشؤون السودان فقط، مهمتها ابقاء هذا البلد على قائمة اعمال الكونغرس.

ويهدف رجال الكونغرس الذين يقفون وراء هذا القرار غير المسبوق، الى الحفاظ على أهمية السودان المتزايدة لدى صانعي السياسات الأميركيين، ولدى من يمثلون اليمين المسيحي الأميركي الصاعد واهتمامات الكنائس الأميركية الايفانجيليكية.

وبهذا ينضم السودان بجدارة الى 180 لجنة وجماعة فرعية خاصة، والتي اسستها مجموعة من المشرعين ذوي التفكير المشترك للتركيز على قضايا جارية، مثل تطبيق القانون والتكنولوجيا الطبية والإنترنت والمجاعة والشؤون الخارجية. وتجتمع اللجنة دورياً لتحفيز الكونغرس على تبني قضايا متعلقة بالسودان.

واستناداً الى وزارة الخارجية الاميركية، فإن اعضاء اللجنة الخاصة بالسودان، هم النائب فرانك وولف، العضو الجمهوري عن ولاية فرجينيا والنائب دونالد باين، وهو ديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي القريب من دوائر كنائس اليمين الاميركي، والنائب مايكل كابونو وهو ديمقراطي عن ولاية ماساشوستس، وتوم تانكريدو وهو جمهوري عن كولورادو.

وفي احتفال أعقب اللقاء الأول في اللجنة الخاصة، كان تانكريدو متأثرا وقال: «إنني أقدم لكم وعدا، إن كل أيامنا مشحونة بمئات القضايا.. لكن هذه لقضية الخاصة بالسودان لن تُنحى جانبا».

وأضاف تانكريدو المقرب من دوائر اليمين قائلا، إن الدور الرئيسي للمؤتمر، سيكون ممارسة الضغوط من أجل الحفاظ على اتفاق السلام الشامل على الطريق الصحيح، وإنهاء العنف في دارفور.

وفي لقاء له مع «مكتب المعلومات الدولي» التابع لوزارة الخارجية الاميركية، قال وولف إن مهمة اللجنة الخاصة هي «أن تمثل منتدى للأعضاء من أجل مناقشة وتقديم السياسة الأميركية تجاه السودان».

وأضاف عضو الكونغرس موضحا: «أن السودان في حاجة إلى مستوى عال من الرقابة، وبشكل خاص في الوقت الحالي بعد توقيع اتفاق السلام الشامل»، والذي أنهى 20 عاما من القتال بين الشمال والجنوب، وبسبب «العنف المستمر في دارفور».

وكان وولف قد صحب كولن باول، وزير الخارجية الأميركي السابق، لتوقيع اتفاق السلام الشامل في السودان في 9 يناير (كانون الثاني). وتابع وولف قائلا: «من المهم ألا نفقد تركيزنا على ما يحدث في اتفاق السلام الشامل، وأن نتأكد من استمراره.. وهذا يعني دعم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة في جنوب السودان، وتقوية قوة الاتحاد الإفريقي في دارفور».

يذكر ان هؤلاء النواب وجماعات الضغط اليمينية الاميركية نجحت بشكل متكرر في فرض اجراءات وقرارات، خاصة بالسودان على الحكومة الاميركية، مما لاقى اهتماما شخصيا من الرئيس الامريكي جورج بوش. وبالإضافة إلى اهتمام الرئيس بوش بالسودان، فقد قامت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية بزيارة الخرطوم ومعسكر أبو شوك في الفاشر بالسودان، حيث طالبت الحكومة السودانية بتقليل العنف ضد النساء في معسكرات اللاجئين. كما قام روبرت زوليك، وكيل وزارة الخارجية، أيضا بعدد من الرحلات إلى السودان.

ومنذ عام 2003 التزمت الحكومة الأمريكية بتقديم مبلغ ضخم هو 1.9 بليون دولار في صورة معونات تنموية تقدم الى جمعيات اهلية، وكنائس امريكية ودولية تعمل في السودان.

وفي عام 2005 تم تخصيص أكثر من 500 مليون دولار في صورة معونات إنسانية، لمنظمات غير حكومية واخرى دينية تعمل في دارفور ومعسكرات اللاجئين في دولة تشاد المجاورة، إضافة إلى 204 ملايين دولار إضافية في صورة مساعدات كوارث مطلوبة للعام التالي.

وفيما يتعلق بدارفور، التي قام النائب وولف بزيارة معسكرات اللاجئين فيها عدة مرات، قال وولف لمنشورة وزارة الخارجية الامريكية «واشنطن فايل»: «إنها سيئة كأسوأ ما يمكن أن تكون الحياة. وقد توقف الكثير من العنف لأن العديد من القرى قد حُرقت"، مع تدفق اللاجئين إلى المعسكرات في دارفور والجارة تشاد.

ورغم العدد الكبير من الكوارث الطبيعية التي ضربت الولايات المتحدة مؤخرا، وكلفت بلايين الدولارات بسبب الأضرار التي سببتها، يعتقد وولف أن الحكومة الامريكية سوف تستمر في دعم المستويات الحالية من المعونات التنموية إلى السودان، وفي دعم مراقبة الكونغرس للاحداث مباشرة؛ حيث قال: «أنا أعلم أن هذا أمر، مهم للإدارة وللكثير من أعضاء الكونغرس».





















منقول من موقع حركة العدل و المساواة

Post: #2
Title: Re: لجنة خاصة بالسودان في الكونغرس للمرة الأولى(الشرق الأوسط) .. تتعهد إبقاءه على رأس اهتماماته
Author: Mohamed Suleiman
Date: 10-27-2005, 07:27 AM
Parent: #1

هذا تذكير فقط لبعض من نثر بعض كلمات شامتة قبل جولة أبوجا معلنا أنفضاض الاهتمام الدولي و الأمريكي بوجه خاص عن قضية دارفور و نذكر منهم :
محمد حامد جمعة + أساسي ( و كدايسه ) و آخرون .
قضية دارفور قضية عادلة لأنها تعرضت و تتعرض للظلم البشع من قبل فئة باغية تجردت من كل الأخلاقيات و القيم الأنسانية .
واهم من يظن ان روح دارفوري أو دارفورية أزهقت في ليل بهيم في وادي قصي ستذهب سدي بلا قصاص .
سيدفع كل المجرمون و من يبررون لهم و يتسترون لجرائمهم .... سيدفعون الثمن غاليا بأذن الله .
فلا تهاون و لا تنازل و لا صلح و لا عفو عن أي مجرم غدار مهما تحصن خلف أقوي القلاع .
و الأيام دول .

Post: #3
Title: Re: لجنة خاصة بالسودان في الكونغرس للمرة الأولى(الشرق الأوسط) .. تتعهد إبقاءه على رأس اهتماماته
Author: Mohamed Suleiman
Date: 10-28-2005, 10:09 PM


دبي: العربية: خالد عويس

عد سياسيون سودانيون تشكيل لجنة خاصة ببلادهم في الكونغرس الأمريكي مؤشرا في اتجاه "تسخين" الملفات السودانية، والدفع في اتجاه مواجهة بين الإدارة الأمريكية والحكومة السودانية لاحقا فيما إذا لم يتوصل الطرفان لتسويات بشأن مسألة دارفور ومحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب فيها للعدالة الدولية، بالإضافة لضمان تنفيذ اتفاق السلام في جنوب البلاد.

وكان الكونغرس شكل لجنة يغلب عليها نواب مهتمين أساسا بالشأن السوداني. واستنادا إلى وزارة الخارجية الأمريكية، فإن أعضاء اللجنة الخاصة بالسودان، هم النائب فرانك وولف (جمهوري عن ولاية فرجينيا) والنائب دونالد باين (ديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي) وقريب من دوائر كنائس اليمين الأمريكي، والنائب مايكل كابونو (ديمقراطي عن ولاية ماساشوستس) وتوم تانكريدو (جمهوري عن كولورادو).

ويقول محللون سياسيون إن هؤلاء الأعضاء "مؤثرون جدا"، ولطالما بدا تأثيرهم واضحا في السياسات الأمريكية بشأن السودان. ولفت محلل سياسي إلى أن دونالد باين يرأس اللجنة الإفريقية بالكونغرس. وكان هذا النائب مؤيدا للحكومة السودانية قبل سنوات، لكنه انقلب لعدائها بعد ذلك. وكان الديمقراطي مايكل كابونو كذلك من المؤثرين جدا في صياغة سياسية أمريكية تجاه الحكومة السودانية.

الخرطوم تشعر بقلق

ولم يستبعد مصدر نافذ وقريب من الحكومة السودانية فضل عد ذكر اسمه لـ"العربية.نت" حدوث مواجهة بين البلدين، موضحا بأن تشكيل مثل هذه اللجنة يبقي على مخاوف السودان من ضغوط ربما يواجهها نظرا إلى أن المجموعة الحالية المكونة للجنة الكونغرس الخاصة بالسودان، هي ذاتها التي تبنت طويلا عداء الحكومة السودانية. وستحاول المجموعة بحسب هذا المصدر تجيير الكونغرس برمته لمعاداة الحكومة السودانية.

وقال هذا المصدر إن هذه الخطوة تعني عدم اعتراف المجموعة التي سعت لتشكيل لجنة خاصة بالسودان، بالتطورات التي انتظمت البلاد، واتفاق السلام الذي أفضى لوقف الحرب. وأضاف بأنهم يسعون للمتاجرة بقضية السودان، لكن الإدارة الأمريكية غالبا ما يكون لها رأي مخالف لذلك. ويهدف رجال الكونغرس الذين يقفون وراء هذا القرار غير المسبوق، بحسب تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إلى الحفاظ على أهمية السودان المتزايدة لدى صانعي السياسات الأمريكيين، ولدى من يمثلون اليمين المسيحي الأمريكي الصاعد واهتمامات الكنائس الأمريكية الايف انجيليكية.

من جهته اعتبر السياسي السوداني المعارض مبارك الفاضل المهدي، تشكيل اللجنة، إيذانا بتغيير استراتيجية الغرب في السودان، مشيرا إلى أن الأمريكيين والأوروبيين كانوا يعولون على تغيير الأوضاع في البلاد سلميا من خلال اتفاق السلام، والمراهنة على الدكتور جون قرنق. وقال المهدي لـ"العربية.نت" إن الأمريكيين كانوا يهدفون لطمأنة حكومة "الإنقاذ" لتسليم السلطة سلميا، وإعطاء قرنق وضعا مريحا يمكنه من قيادة البلاد لاحقا بعد الانتخابات.

وينظر المهدي للموقف الجديد على أنه ينبي بأن الكونغرس لم يعد مقتنعا بأن اتفاق السلام سيثمر. ويتوقع أن تسعى هذه اللجنة لفرض عقوبات على السودان بشأن دارفور، وأن تمارس ضغوطا من أجل تقديم المتهمين بانتهاكات ضد الإنسانية في دارفور إلى محكمة الجنايات الدولية. ويرى أنها ستدفع الإدارة لمواجهة الخرطوم لاحقا.

تعثر اتفاق السلام

ويعتبر رئيس حزب الأمة (الإصلاح والتجديد) أن هذا السيناريو لم يكتب له النجاح إلى غاية الآن لتعثر تنفيذ اتفاق السلام، بالإضافة للمناورات والالتفاف الذي تقوم به "الإنقاذ" على التغيير الذي تنشده الأطراف الغربية. وأشار المهدي إلى أن الحركة الشعبية لتحرير السودان (بزعامة قرنق ثم سيلفا كير) أضعف وجودها في الحكومة حيث لم تمنح وزارة تذكر ضمن الوزارات الاقتصادية، كما لم تمنح سوى الخارجية في الوزارات السيادية.

وتشعر أطراف غربية بحسب محللين سياسيين بالقلق جراء غضب الحركة الشعبية مما اعتبرته "قسمة ضيزى" للسلطة، و"التسويف" الحادث بخصوص وضع الخرطوم كعاصمة. ولم تفض مفاوضات الجانبين - الإنقاذ والحركة - لأية نتيجة بخصوص قومية العاصمة أو أيلولتها للشمال باعتبارها ولاية شمالية إلى غاية الآن.

ويرى مبارك الفاضل في سياق حديثه لـ"العربية.نت" أن المجتمع الدولي بات يشعر بالعزلة عن اتفاق السلام السوداني، علاوة على شعوره بأن الحكومة الانتقالية الحالية تحوي تناقضات كبيرة. ولفت إلى تصريحات مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عقب زيارته الخرطوم الأسبوع الفارط بأن "الاتفاق لم يصنع استقرارا"، وتصريحات لمسؤولة بارزة في منظمة "هيومان رايتس ووتش" نعت من خلالها على الحكومة عدم جديتها في تحسين وضع حقوق الإنسان بعد اتفاق السلام.

ويقول المهدي إن غياب قرنق "كقاطرة للتغيير"، أحدث ثقبا هائلا في رؤية الأمريكيين والأوربيين تجاه السودان. ويعتبر أن موقف الكونغرس الحالي يأتي استكمالا للموقف الأوروبي الذي عبر عنه سولانا، واستكمالا أيضا لتصريحات قادة الحركة الشعبية بأن الاتفاق يسير بشكل متعثر. ويلفت المهدي إلى أن موقف الكونغرس كان غالبا مختلفا عن الإدارة في الفترات السابقة، وكان أعضاء كثر في الكونغرس ينظرون لاتفاق السلام على أساس أنه "مساعدة للحكومة السودانية تعينها على البقاء" عوضا عن اقتلاعها وهو الرأي السائد في الكونغرس.

"لن ننحي السودان جانبا"

وفي احتفال أعقب اللقاء الأول في اللجنة الخاصة بالسودان بحسب تقرير الصحيفة اللندنية، قال توم تانكريدو(جمهوري عن كولورادو) "إنني أقدم لكم وعدا، إن كل أيامنا مشحونة بمئات القضايا.. لكن هذه القضية الخاصة بالسودان لن تنحى جانبا".

وأضاف تانكريدو المقرب من دوائر اليمين قائلا، إن الدور الرئيسي للمؤتمر، سيكون ممارسة الضغوط من أجل الحفاظ على اتفاق السلام الشامل على الطريق الصحيح، وإنهاء العنف في دارفور.

وفي لقاء له مع "مكتب المعلومات الدولي" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، قال فرانك وولف (جمهوري عن ولاية فرجينيا) إن مهمة اللجنة الخاصة هي "أن تمثل منتدى للأعضاء من أجل مناقشة وتقديم السياسة الأمريكية تجاه السودان". وأضاف عضو الكونغرس "أن السودان في حاجة إلى مستوى عال من الرقابة، وبشكل خاص في الوقت الحالي بعد توقيع اتفاق السلام الشامل وبسبب العنف المستمر في دارفور".

وكان وولف صحب كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي السابق، لتوقيع اتفاق السلام الشامل في السودان في 9 يناير/كانون الثاني 2005. وتابع وولف "من المهم ألا نفقد تركيزنا على ما يحدث في اتفاق السلام الشامل، وأن نتأكد من استمراره.. وهذا يعني دعم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة في جنوب السودان، وتقوية قوة الاتحاد الإفريقي في دارفور".

Post: #4
Title: Re: لجنة خاصة بالسودان في الكونغرس للمرة الأولى(الشرق الأوسط) .. تتعهد إبقاءه على رأس اهتماماته
Author: hala alahmadi
Date: 10-28-2005, 10:41 PM
Parent: #3

Quote: عد سياسيون سودانيون تشكيل لجنة خاصة ببلادهم في الكونغرس الأمريكي مؤشرا في اتجاه "تسخين" الملفات السودانية، والدفع في اتجاه مواجهة بين الإدارة الأمريكية والحكومة السودانية لاحقا فيما إذا لم يتوصل الطرفان لتسويات بشأن مسألة دارفور ومحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب فيها للعدالة الدولية، بالإضافة لضمان تنفيذ اتفاق السلام في جنوب البلاد.


Quote:
وتشعر أطراف غربية بحسب محللين سياسيين بالقلق جراء غضب الحركة الشعبية مما اعتبرته "قسمة ضيزى" للسلطة، و"التسويف" الحادث بخصوص وضع الخرطوم كعاصمة. ولم تفض مفاوضات الجانبين - الإنقاذ والحركة - لأية نتيجة بخصوص قومية العاصمة أو أيلولتها للشمال باعتبارها ولاية شمالية إلى غاية الآن.


Quote:
ويقول المهدي إن غياب قرنق "كقاطرة للتغيير"، أحدث ثقبا هائلا في رؤية الأمريكيين والأوربيين تجاه السودان. ويعتبر أن موقف الكونغرس الحالي يأتي استكمالا للموقف الأوروبي الذي عبر عنه سولانا، واستكمالا أيضا لتصريحات قادة الحركة الشعبية بأن الاتفاق يسير بشكل متعثر. ويلفت المهدي إلى أن موقف الكونغرس كان غالبا مختلفا عن الإدارة في الفترات السابقة، وكان أعضاء كثر في الكونغرس ينظرون لاتفاق السلام على أساس أنه "مساعدة للحكومة السودانية تعينها على البقاء" عوضا عن اقتلاعها وهو الرأي السائد في الكونغرس.



Quote:
وكان وولف صحب كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي السابق، لتوقيع اتفاق السلام الشامل في السودان في 9 يناير/كانون الثاني 2005. وتابع وولف "من المهم ألا نفقد تركيزنا على ما يحدث في اتفاق السلام الشامل، وأن نتأكد من استمراره.. وهذا يعني دعم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة في جنوب السودان، وتقوية قوة الاتحاد الإفريقي في دارفور".



with respect Mohamed Suleiman

respect also to Khalid for the excellent report

Post: #5
Title: Re: لجنة خاصة بالسودان في الكونغرس للمرة الأولى(الشرق الأوسط) .. تتعهد إبقاءه على رأس اهتماماته
Author: Mohamed Suleiman
Date: 10-29-2005, 12:39 PM
Parent: #4


دكتورة هالة الأحمدي
لك التحية و الأحترام
Quote: عد سياسيون سودانيون تشكيل لجنة خاصة ببلادهم في الكونغرس الأمريكي مؤشرا في اتجاه "تسخين" الملفات السودانية، والدفع في اتجاه مواجهة بين الإدارة الأمريكية والحكومة السودانية لاحقا فيما إذا لم يتوصل الطرفان لتسويات بشأن مسألة دارفور ومحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب فيها للعدالة الدولية، بالإضافة لضمان تنفيذ اتفاق السلام في جنوب البلاد.

هذا النظام لا يتردد في تفويت فرصة المصالحة مع العالم كلما سنحت فرصة لذلك التصالح .
فقد توقع الناس أن اركان النظام لديهم من الذكاء السياسي ما يعينهم علي التعامل مع الحركة الشعبية بأنصاف حقيقي في توزيع الوزارات و تشكيل الحكومة الوطنية ... ليسحبوا البساط من أقدام من يسعي الي النيل منهم للجرائم التي أرتكبوها بحق أهل السودان قاطبة .
لكنهم تصرفوا كأطفال في متجر لعب . و تشبثوا بوزارات المال و السلطة و الثروة بصورة أخجلت أصدقائهم قبل أن تثير حنق أعدائهم .
المستقبل لا يبشر بأي خير لهم .
فالمحكمة الجنائية ستقدم أن شاء الله تقريرها عن الجرائم ضد الأنسانية بدارفور في ديسمبر . و سوف لن يكون كلاما و ثرثرة و لغوا . سيطلع المدعي العام مجلس الأمن عن نتاج تحقيقاته في الفترة المنصرمة .
علي ضوء النشاط القضائي العالمي ( تحقيقات مقتل الحريري و أتهام حكومة الأسد بسوريا و أصدار مذكرات توقيف بحق زعيم جيش الرب الأوغندي و أعوانه ) ... فأن حد المقصلة بات يقترب من رقاب أركان عصابة الأنقاذ . و هم يساعدون من يسعي الي تجريمهم بأستمرار العنف بدارفور و التعدي علي حقوق الأنسان فيها بصورة شبه يوميا . أيضا عدم جديتها في السعي الجدي للوصول الي حل مع ثوار دارفور كل هذا جعلها تفقد من تبقي لها من متعاطفين حول العالم بصورة سريعة و تحولهم الي أعداء لها .
النصف الأول من العام القادم سيكون حافلا بما لا يسرهم ... بل ربما اللحاق أما بصدام و ميلوسوفتش ( خلف قفص الأتهام ) أو بكوني و كراديتش ( هاربون من العدالة الدولية) .