بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار

بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار


01-12-2007, 10:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=171&msg=1188275852&rn=125


Post: #1
Title: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-12-2007, 10:58 PM
Parent: #0


1/

للثوار وجه واحد.

القائد الأفريقي العظيم كوامى نكروما 1909-1972 ، رغم كل مايجرة من إختلاف حول حكمه لغانا "ساحل العاج" كان القائد الافريقى الرائد والثوري هو المتحدث ذو الصوت العالي بإسم أفريقيا الحديثة، ونكروما من أوائل مهندسي أفكار الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية إن لم يكن أولهم . رغم معرفة نكروما "بفقر أفريقيا" فقد كان مؤمنا بإنسانها وبخيراتها الطبيعية ، فنادى بوحدتها، وكان أول المنادين. نادى نكروما بتثوير الطاقات البشرية الكامنة عند كل أفريقي، عدد دول أفريقيا ال28 حينها مستبعدا جنوب أفريقيا العنصرية التي قال عنها لاتزال "غير حرة"!!

نكروما الذي كان يتحدث حرية "I Speak of Freedom" على حد تعبيره، آمن ودافع عن ما يؤمن به من حرية لشعبه الأفريقي ولكل الشعوب مسلوبة الحرية آنذاك.

كان نكروما يعرف المستعمر الأوربي عن ظهر قلب، وكان يعرف أدواته المادية والبشرية، كذلك كان يعرف تاريخ ودور العرب فى أفريقيا ، و لم يفت علي نكروما دور الوسيط الذي أوكله المستعمر الأوربى للمهاجرين الآسيويين والعرب في أفريقيا قبل وأثناء معارك التحرير، ولم يفت علية ما يترتب على الوضع المتميز التي حظي به الكتبة وصغار التجار والمجندين من المستعمرات الأخرى من شمال القارة، من آسيا – من الشرق الأدنى والأوسط . فقد استخدم المستعمر الأوربي هؤلاء للقيام بدور أدواته في القمع، وفى الدور الإقتصادي الوسيط، و في مجال الخدمات وحتى في الدور الأمني والمخابراتى والتنفيذي، كان نكروما مدركا لكل هذا ولم يقبل و لم يصمت تجاه قمع هذه الشعوب في بلادها الأم والأصلية...كان مدركا لأن هؤلاء كانوا الأيادي التي تقمع الأفارقة في أفريقيا وكانوا مستلبي الإرادة مقموعين بدورهم ... جلادين و ضحايا في نفس الوقت ومثيري للشفقة!

كان نكروما يدرك ماقد يترتب علية حبه "للحرية" وإعلان موقفه منها بإطلاق ومبدئية، كان يدرك مقدرات آلة القمع الكبرى، وكان يدرك أن تحالف "الإمبريالية مع الصهيونية" في الستينات في أوجه. “حرية".القائد الأفريقي العظيم نكروما سلاحه الذي هو كلماته... "حرية" .

قبل مأساته، خاطب كوامى نكروما الجمعية العامة للأمم المتحدة، مدينا للسياسات الصهيونية في فلسطين المحتلة، وأعن موقفه الداعم لحق الشعب الفلسطيني العادل في الحرية...وكان ماكان...فللثوار وجه واحد.

القائد الأفريقي العظيم نلسون مانديلا، كان مدركا بدوره لإستخدام المسلمين الآسيويين وصغار التجار العرب في تغذية دولاب نظام التفرقة العنصرية ولم يجعل منه هذا متنكرا لوجهه الثوري الواحد الأحد عندما أتى الإختبار إلى حق الفلسطينيين العرب في أرضهم وبكرامة.. فللثوار وجه واحد.

خاطب نلسون مانديلا توماس فريدمان، والأخير أحد كتاب الرأي في النيويورك تايم.

http:www.mediamonitors.net/arjan28.html

إستدل مانديلا بكود من كلماته أثناء محاكمته، يقول في الفقرة ماقد يأتى على هذا السياق:

(لقد قاتلت ضد سيطرة البيض، وقد قاتلت ضد سيطرة السود. لقد رعيت- تمسكت – اعتززت بمبد المجتمع الحر والديمقراطي، والذي يجب أن يعيش فيه كل الناس في تجانس و وفقا لفرص متساوية، هذا المبدأ الذي أتمنى أن أعيش لأجله، وأتمنى أن أحققه، ولكن أن دعت الحاجة، هو المبدأ الذي أجد نفسي مستعدا لأن أموت لأجله.)

يستمر مانديلا ليقول دون لبس أو غباش: أن بنية دولة إسرائيل السياسية والثقافية في العلاقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بنية "أبرتايد " تفرقة عرقية وعنصرية....ويقول عظيم أفريقيا نلسون مانديلا أن الصراع الفلسطيني الاسرائيلى ليس قضية إحلال عسكري، فإسرائيل ليست من الدول التي نشأت طبيعيا وإتفق وأن إحتلت دولة أخرى في العام 1967.... و الفلسطينيين لا يقاوموا لأجل "دولة" إنما لأجل حرية، تحرر ومساواة، تماما كما كنا نقاوم في جنوب أفريقيا، لأجل الحرية...

وثوار السودان الجديد، شرقا وغربا شمالا وجنوبا ووسطا كانوا ولا يزالوا يقامون لأجل الحرية والمساواة، ومن يناضل لأجل حريته لا يدعم أبدا من يسلب نفس الحرية التي يناضل من أجلها من شعبا آخر. فللثوار وجه واحد ، وأمثال مانديلا هم رموز السودان الجديد.

قضية الموقف ممن يسلب الحرية عن آخر قضية أخلاقية ولا تخضع للمناورة أو المساومة أو حتى الشروط، كأن نقول لشعب ما: أنت تمارس عنصرية علينا لذا سنصادق ونتصالح مع من يمارس القهر عليك!! فإن دعم ثوار السودان إسرائيل وتصالحوا معها بدعوى أن الفلسطينيين أو العرب داعمين ومتصالحين مع نظام الإنقاذ الفاشي أو إن دعم الفلسطينيين النازية وتصالحوا معها بدعوى أن الاسرائليين واليهود من يقمعهم في فلسطين، هذان موقفان متطابقان، وكلاهما غير أخلاقي وليس من شيم الثوار فللثورة كما للثوار وجه واحد.

موقف الفلسطينيين أو العرب أو غيرهم من نضال مهمشى السودان يخضع لالتزامهم الأخلاقي بما يؤمنوا به ووفقا لمعاييرهم الإنسانية، ولا يشترط ثوار السودان الجديد مقابلا من أحد تجاه مبادئهم، فالالتزام موقفا أخلاقيا ذي سقف عال قد لا يصل إلية الكل...فما قدمه ثوار ثوار السودان الجديد من تضحيات ليس كما قدمه الكل!!

الشعب الفلسطيني يناضل مثله مثل شعب السودان من الهامش يناضلا لأجل الحرية. عاش ثوار فلسطين رفقاء نضال لأجل الحرية، نضالهم ضد الفاشي الصهيوني، وعاشت ثورة السودان الجديد وعاش نضالهم ضد الفاشي الأسلاموعروبى فللفاشية وجه واحد بدورها..

Post: #2
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Ahmed Abdallah
Date: 01-12-2007, 11:02 PM
Parent: #1

لماذا لم تعد رودا مردا ؟؟؟

Post: #3
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-12-2007, 11:03 PM
Parent: #1

2/

النظام الإسرائيلي ونظام الإنقاذ!

إذا تجاوزنا الممارسة السياسية الاستهلاكية التي لا يخطئها ذو بصيرة عن توافق الأيدولجيا و تاريخ تبادل الخدمات و المصالح القيمية والمعنوية بين النظيرين الإنقاذي والصهيوني...

هنالك الكثير من المبادىء والقيم التي يتطابق فيها نظام الإنقاذ والثقافة السائدة في السودان الشمالي مع دولة إسرائيل والثقافة السائدة في الدولة العنصرية المبادىء و العنصرية الغايات... ولاغرو فكلاهما ذو وجه ثيوقراطى أحادى وإقصائي... تطابق، تماما كما الفرق مابين مقولتي شعب الله المختار وخير أمة أخرجت للناس..

إسرائيل تريد أرض الفلسطينيين خالية من الشعب الفلسطيني!! فالصراع في جانب أساسي هو صراع حول الأرض، وماتجييش كل طاقات اليهود في مشارق الأرض ومغاربها لدعم الدولة الصهيونية إلا لأجل الأرض، فالايدولوجية الصهيونية إعتمدت إستنفار عاطفة كل من تربطه علاقة مصلحة مادية أو روحية مع ارض الميعاد، فمن أول المعتدلين إلى آخر الأرثوذكس دعموا قيام الدولة العبرية على أشلاء الشعب الفلسطيني...

ثم لاحقا فرزت القوى وتراجع الكثير من اليهود عن دعم تشريد الشعب الفلسطيني لأجل تسكين شعبا آخر على أرضه، وهذا التراجع والحق يقال إتخذ كل أشكال المقاومة من أول الرفض للانتقال الفيزيائي إلى ارض الشعب الفلسطيني رغم كل التسهيلات والإغراءات إلى آخر رفض الدعم المادي والمعنوي، وأكثر من ذلك، التصريح بهذا الرفض علنا وعبر كل الوسائل والأدوات المتاحة والمعروفة. رفض الكثير من الشرفاء المثقفين اليهود سلوك الدولة العبرية الفاشى، داخل إسرائيل تكونت جماعات ترفض الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي الفاشي، وتكونت الجماعات التي تعتصم هدم منازل الفلسطينيين لإقامة المستوطنات الإسرائيلية بدلا عنها....كل هذا وغيره إلا أن هذا لا يضاهى القبضة الفولاذية للتيار الصهيوني على مؤسسات دولة وثقافتها السائدة. وسنسهب في هذا أن كان هنالك حوار يستحق الإسهاب والتفصيل.

نظام الإنقاذ في السودان، وبإطلاق ما أسماه بالمشروع الحضاري حلم ببناء دوله إنتقائية في عرق ودين وثقافة مواطنيها، لا تختلف هذه الدولة الحضارية الحلم عن مشروع الدولة الصهيونية الموعودة في شيء، فكلاهما سعى إلى خلق مشروعه بنفس الانتقائية: حضارية كانت أم شعبا مختار في أرض موعودة.

كلا المشروعين، الحضاري فى السودان والصهيونى فى إسرائيل تصفوى ، إذ بخلق نموذج الدولة كما خططا له لابد من تصفية شعر آخر- جماعة بشرية أخرى.

الاختلاف الدقيق هو بينما تفضل الدولة الصهيونية صراحة الأرض دون فلسطينيين وتسعى صراحة لذلك، تفضل الدولة الإنقاذية الأرض دون أصحابها الأصليين وتسعى لذلك مع مساحة مشروطة في حالة تعسر أو تعقيد الخيار الأول. الدولة الإنقاذية لا تمانع أن يكون على الأرض بعضا من السكان الأصليين، ولكن بعد إن يتم تعريبهم وأسلمتهم ليعيشوا ديكورا للتعدد العرقي - المستلب والمعبر عن رؤية وصفة المركز للإنسان السوداني "المتحضر"!

فلا تقوم الدولة الصهيونية إلا على ارض الفلسطينيين ولا ينجح المشروع الحضاري إلا بتصفية غير العرب وغير المسلمين، وإن تعذر ذلك فباسلمة وتعريب كل من هو غير مسلم وغير عربي قسرا في السودان. ولابأس كما أسلفنا في بقاء أقلية تعيش على هامش السائد من الثقافة والقوانين التين تصاغا لخدمة المشروع الحلم، ووفقا لقيم من صاغها.

دولة المشروع الحضاري لا تختلف عن الدولة الصهيونية إلا في المسميات، فكلاهما تتبنيا أدوات فاشية لتحقيق أيدلوجيتهما التصفوية، الالة العسكرية.

و كما عند الدولة العبرية،الناس درجات، فاليهودي الاوربى - الاشكنازى يحظى بوضع إجتماعى وإمتيازات لايحظى بها نظيرة الشرقي، وما يحظى به الشرقي لا يطال اليهودي الأفريقي...وأما العربى المسلم فأفضل أن يكون ميتا. وهذا هو الحال في دولة المشروع الحضاري التي أتى بها الإنقاذ، حيث هنا نجد العربى المسلم أى كانت صحة هذا الادعاء هو أعلى سلم الإمتيازات، وهو من يحتكر السلطة والثورة، وهو من يقوم بصياغة الثقافتين الشعبية و الرسمية التي تصفى كل مالا تتوافر عنده المواصفات التي حددوها سقفا لمشروعهم الفاشي.

دولة المشروع الحضاري في السودان فعلت مالم تفعله الدولة الصهيونية، قتلت أكثر من مليوني إنسان في الجنوب وجبال النوبة، وأكثر من خمسمائة ألف في دارفور، ودولة المشروع الحضاري خلقت أكثر من أربعة ملايين نازح من الجنوب وجبال النوبة، نزحوا داخليا، وملايين أخرى في دول العالم المختلفة، وفى دارفور مليوني لاجىء يسكنون الخيام هذه اللحظة...لاجئين في تشاد ونازحين في كل مكان داخل السودان.

تفوقت دولة المشروع الحضاري على الدولة الصهيونية فالأولى تهدم منازل الفلسطينيين كإسلوب عقابي، أما دولة الإنقاذ فهي تهدم بيوت الناس وتحرقها أيضا إمعانا في العقاب!!

دولة المشروع الحضاري تفننت في تدمير البني التحتية لهامش السودان على شحها، فكل الملايين من القتلى، وكل الملايين من اللاجئين والنازحين كانوا يمتلكون بيوتا، سوى كانت من الطين أو القش أو الطوب المحروق...دولة المشروع الحضاري حرقت ملايين المنازل، والمزارع، وسممت ميئات الآبار، ونهبت الأملاك و ملايين الرؤوس من المواشي...

الأصوات الإسرائيلية أو اليهودية التي رفضت أن تتواطأ مع سياسات الدولة الصهيونية على ضآلة فعاليتها إلا أنها مسموعة لكل من سعى إليها، وفى دولة المشروع الحضاري، لازال جلابة الشمال يخدرون أنفسهم بالقول نعارض سياسات الإنقاذ ويرسلون أبناءهم إلى الخدمة في الدفاع الدفاع الشعبي إن لم يكن قد خدموا في الدفاع الشعبي بأنفسهم، لازال جلابة الشمال يقولون أنهم ضد الدولة الدينية وينتمون للأحزاب الثيوقراطية ويعبدون كل أنواع الأإمة والشيوخ و المولانات والأسياد...ويلعبون البولو في وطن به مليون لاجىء ينامون في الخيام!!!

بين الأعوام 1967 -1988 مرر مجلس الأمن 88 قرارا ضد إسرائيل بصورة مباشره، الجمعية العامة للأمم المتحدة أدانت إسرائيل 321 مره...الولايات المتحدة تستخدم الفيتو باستمرار مما يعطل تمرير اى من هذه القرارات تحت "الارتكل" 7 !!...لم ولن تخضع إسرائيل إلى الشرعية الدولية..كذلك يتحايل نظام الإنقاذ أمام قرارات وتوصيات المنظمة الدولية قرارا بعد الآخر، وتوصية بعد الأخرى!!

Post: #4
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-12-2007, 11:08 PM
Parent: #3

3/

وأما ما يكون من أمر الثوار...فسماهم في وجوههم، علامات واحدة لا تتغير إن كانوا من دارفور أو من فلسطين...

فمن يقبل الصداقة والتصالح مع إسرائيل لماذا يرفضها مع نظام الإنقاذ؟

ومن يقبل بالصداقة والتصالح مع نظام الإنقاذ فلماذا يرفضها مع إسرائيل؟

فللثوار وجه واحد أيا كانوا، مسلمين، مسيحيين، لا دينيين...عرب ، أفارقة ...

Post: #5
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-12-2007, 11:12 PM
Parent: #4



4/

ثار الشعب الفلسطيني، ولا يزال يبحث عن تلك الحرية التي قاتل ولازال يقاتل من أجلها ثوار الهامش في السودان.

لقد دفع الملايين من أهلنا بدمهم لإعلاء مبادى السودان الجديد من العدل والحرية والمساواة، ولا يزالوا. وفى الطريق لنيل حريتنا نربأ لأنفسنا أن نلطخ أيدينا بدماء الآخرين، أما هم: فأيديهم ملطخة بدماء أهلنا ويحاولون غسلها بإعلان تحيزهم لشعب آخر يقوم بقمعه فاشستي آخر بقبعة ذات شكل ولون يختلف من التي يلبسون...أيديهم ملطخة بدماء أهلنا...ذباب، كانوا قامعين لأهلنا أو مؤيدين ومتواطئين أو صامتين عن الفاشى.

لقيادة السودان الجديد وللتنظير لهذا المشروع النبيل يجب أن نرتكز على سقف مبدئي وأخلاقي عاليا في غاياته كما في أدواته، ولن نقبل التجريب الفطير ولا المغامرات الكيدية بأي ولأي من هذه المبادى، فكما للثوار وجه واحد للقمع وجه واحد، فالقدر الذي ننادى به من عدل وحرية و مساواة لأنفسنا وأهلنا نقف دون هوادة مع كل من يقاوم لنيل نفس الحقوق... ولن نقف في طريق أي ثوري وحريته...وهذا ما يسمى...مبدئية.

Post: #200
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: خالد خليل محمد بحر
Date: 01-24-2007, 05:58 PM
Parent: #5

الاستاذ/خالد كودى
كان لبروز تيار المؤرخون الجدد فى اسرائيل ,والذى سعى لتكبيل الصراع العربى
الاسرائيلى بأطر إنسانيه وتحييد كل نو ازع العنف فيه .ولقد قدم فى مسعاه ذلك
قراءه نقديه لمجمل الصراع العربى الاسرائيلى,وخلص لتجريم الصهيونيه بحسبان انها
ايديلوجيه فى البدايه قامت على مغالطات تأريخيه ,وفشلت فى الخروج بالصراع
العربى الاسرائيلى إلى بر الامان.ولخصوا دعواهم إلى محاربه الصهيونيه ,وتأسيس
وطن يقوم على المواطنه, ويتم التمايز بينه وبين الصهيونيه.
قلت إنه كان لتدشين هذا التيار(المؤرخون الجدد)بقياده الاكاديمى بنى موريس,بالغ
الاثر فى إزاله حاله الغباش الذى إنتاب المثقفين العرب حيال التعاطى العقلانى
مع إسرائيل,حيث تبين لهم ولاول مره إن الاسرائيليين ليس كلهم وحوش و مصاصى
دماء.وإن اسرائيل مثلها ومثل اى دوله اخرى فى العالم بها تباين انسانى,وبها
ناشطون لا يجدون حرج فى الخروج للشارع والتظاهر ضد الحكومه الاسرائيليه إذا ما
خدشت إنسانيه البعض.وهذا التيار ليس هو محض مثقفين معزولين عن نبض الشعب
الاسرائيلى,لا فهذا التيار يعبر عن مجاميع معتبر للغايه فى الدوله
الاسرائيليه,ولو أضفنا اليهم المجاميع الاخرى من الشعب الاسرائيلى والذين
اعلنوا عن كفرهم بالعنف كاده وميكنزم لحسم الصراع العربى الاسرائيلى بصوره عامه
والصراع الاسرائيلى الفلسطينى بصوره حصريه.
قلنا لو أضفنا اليهم هذه المجاميع المتماهيه بصوره مباشره أو غير مباشره مع
رؤى وأفكار المؤرخيين الجدد.يمكن ان نخلص لحقيقه وحجم هذا التيار المتنامى داخل
الدوله الاسرائليه ,والذى يمكن ان يؤثر فى المجتمع الاسرائيلى.والذى يعنى ضمنيا
نجاح محاولات أنسنه الصراع العربى الاسرائيلى, واعطاءه بعد إنسانى يتخاصم مع
الوسائل البدائيه فى حسم الصراعلت بين الامم والشعوب.
ومع إعطاء الاعتبار للسياق الاجتماعى والسياسى والظرف التأريخى الذى أدى لنهوض
تيار المؤرخون الجدد.دعنا نتساءل عن ماهيه الاسباب التى تحول دون أن ينهض تيار
مكمل لهذه الجهود , ويحمل ذات المضامين ولو فى حدها الادنى ,من داخل الجغرافيا
العربيه, ويتطوع بإستكمال ذات الاهداف التى حاكها المؤرخون الجدد..ما الذى يقف
عائق فى وجه بروز هذا التيار الانسانوى من داخل الوطن العربى..وما الذى يحول
دون ان يطرح بعض المثقفين العرب قراءه نقديه موازيه تنقب فى دهاليز تأريخ
الصراع العربى الاسرائليى.وتتجاوز ذلك نقديا لتطرح بدائل أكثر إنسانيه لاداره
الصراع العربى الاسرائيلى وتخفف المحمول العنفى فيه.
طرح مثل هذه الاسئله وعدم الإجابه عليها يكشف فى حقيقه الامر العقليه التى
تسيطر على المجتمعات العربيه,قبل أن يكشف المحنه التى يدور فى فلكها العرب فى
ظل زهد انظمتهم وعدم رغبتها فى مقاربه اسئله وإستحقاقات الديمقراطيه,والذى يرسل
إشارات مفادها وخلاصتها عدم السماح ببروز تيارات واراء لا تعبر عن الموقف
الرسمى.والذى هو من منظور اخر يبين لنا مدى تقدم اسرائيل فى المجال الديمقراطى.
وعلو صوت المؤرخون الجدد ماهو إلا نتاج ونتيجه حتميه لاندياح دائره
الديمقراطيه فى دوله اسرائيل. ومابين بين رفض الانظمه العربيه وزهدها فى توطين
الديمقراطيه فى مناخاتها السياسه والاجتماعيه, والمرحله المتقدمه التى وصلت
إليها إسرائيل فى مجال الديمقراطيه.مابين هذا وذاك يكمن إعتبار جمعيه الصداقه
السودانيه الإسرائليه هى إختراق نأريخى للغايه فى مجمل المشهد السياسى
والاجتماعى الراكد بين إسرائيل والعالم العربى.
ويمكن إعتبار نشؤ جمعيه الصداقه السودانيه الأسرائليه هى محاوله للتفكير بصوت
مسموع من قبل مجاميع كبيره من السودانيين.الذين ضيقت عليهم الحكومات المتعاقبه
,عطفا على المناخ الاجتماعى الذى يتحركون فى محيطه, والذى برعت الحكومات
المتعاقبه بدرجه تدعو للذهول فى تشكيله بحيث يستعصى عليه التعاطى والخوض فى
موضوع التطبيع اسرائيل باجتهادات تخاصم المنظور الرسمى لشكل العلاقه مع
إسرائيل والذى يقوم بالضروره على هواجس وإسقاطات فاشله.ونجحت تلك الحكومات فى
ذلك إلى حد كبير رهانا على ميديا وإعلام لا يتحرج فى ان يكون على الدوام مجرد
بوق للسلطه والصولجان اينما وجدا.
وإذ تنهض جمعيه الصداقه السودانيه الاسرائيليه لمد جسور المحبه والاخاء, وتأسيس
علائق بين الشعبين السودانى والاسرائيلى على قاعده من المشترك الأنسانى,وبحسبان
انهما يعيشان فى فضاء كونى واحد ,يحتم عليهم ذاك التفاعل القائم على دعائم من
السلام والوئام..وتتجاوز ذلك للمضى قدما فى محاولات أنسنه الصراع العربى
الاسرائيلى , وإدخاله إلى مربع العقلانيه والحوار وتحجيم كل محاولات العنف
فيه.ويمكن لهذه الجمعيه أن تلعب ادوار مقدره فى مايختص بالخروج بإفراد الشعب
السودانى من هوس الشجب والادانه والمظاهرات. وتمكينه من أن يلعب أدوار تأريخيه
وجرئيه فى مجمل الصراع العربى الاسرائيلى, ويشرع فى تقديم رؤى ومقترحات تجسر
الفجوه المتواسعه بين العرب والاسرائيليين.وكل ذلك رهانا على الامتدادات
العربيه للسودان.
ويمكن لجمعيه الصداقه السودانيه الاسرائيليه أن تدشن مشاريع ثقافيه .تدعو وتروج
لثقافه اللاعنف والسلام والحوار بين العرب وخصمهم التقليدى, وان تجتهد لاعاده
المثقفين الداعمين لخطاب ثقافه السلام لدائره الضؤء.بحيث تجد هذه الثقافه
اللاعنفيه المزيد من الرواج والأنتشار. وفى هذا يمكن لجمعيه الصداقه السودانيه
الإسرائيليه أن تشجع حركه الترجمه الثقافيه من وإلى العربيه ومن وإلى
العبريه,بحيث يحدث تلاقح ثقافى يتيح ويعطى مساحات لمعرفه الاخر بعمق,عوضا عن
المعرفه السطحيه والإنطباعيه.ويمكن لها ان تقييم وفى ذات المحور الاسابيع
الثقافيه والفكريه والتنقيب النقدى للمنتوجات الثقافيه للجانبين, والذى قد ينجح
فى تجسر الهوه وتلطيف الاجواء المكهربه جراء تمدد الصوت الثقافى الزاهد فى
تعاظم دائره السلام بين الشعبين.
ونمضى لنقول إن جمعيه الصداقه السودانيه الاسرائيليه قبل أن تكون نتاج موضوعى
لمتطلبات شرط إنسانى جديد لا مساحات للعنف فيه,أو هكذا يفترض به أن يكون.بحيث
يمضى لتأسيس عالم يتخاصم كليا مع الشكل القديم والذى شهد ابشع أنواع الصراعات
بين البشر..قلنا قبل ان تكون تلك الجمعيه نتاج لهذا الطور الانسانى, هى ايضا
بنت حوجه من الداخل السودانى, وتعبر عن تطلعات مجاميع عرقيه ودينيه وثقافيه
فى السودان,وتربطها بدوله إسرائيل وشائح سياسيه ودينيه ,ولها داخل العمق
الاسرائيلى رموز دينيه ومقدسات.وعليه يمكن ان نقول إن تدشين جميعه الصداقه هذه
قد تلاقى مع رؤى مجموعه معتبره من التيارات داخل السودان يمكن ان نجملها فى
الناشطين لمد جسور الانسانيه بين الشعب السودانى والاسرائيلى , والداعمين
بالضروره لانسنه الصراع العربى الاسرائيلى من جانب.ومجاميع أخرى لها خصوصيه
دينيه وثقافيه تحتم عليها وجوب التعاطى الإيجابى مع الموضوع,ولاترى حرج فى
إقامه مثل هذه الجمعيه,بل لاترى مشاح إصلا فى التطبيع الكامل مع اسرائيل.وبين
هذه التطلعات المتباينه قد يحدث إجماع ولو حول الحد الادنى من الرؤى أو التطابق
الكامل مستقبليا إذا ما اتسعت دائره التيار الانسانوى فى دوله إسرائيل .
ولكن حتى نتحرك فى إطار موضوعى لابد أن نقول بأن نجاح اهداف الجمعيه وتنزيل
محتواها فى الواقع السودانى بنسخته الانيه.قد يحفه جمله من المتاريس,متمثله فى
راى عام يرى إلى الان إن اى حديث عن التطبيع الاجتماعى مع الشعب الاسرائيلى هو
مساس بخطوط حمراء لا يستحب المرور من خلالها.ولايتحرج فى رميك بالارتهان
والعماله للموساد.وحكومه تفترض ان مثل هذه الدعاوى من قبيل التطبيع الاجتماعى
وإقامه جمعيات الصداقه مع الشعب الاسرائيلى هى خيانه وطنيه بالضروره ومبرر
كافى للفتك بك وإرسالك لبيوت التوبه(بيوت الاشباح). وهم فى دعواهم تلك يستندون
على أكليشيهات ومبررات أوهن من خيط العنكبوت, وبلغت سقفها الـتأريخى,واصبحت
مجرد أصنام يمكن ان تنفع للاستهلاك السياسى لاغيره.فترديد مقولات ان التطبيع مع
اسرائيل هو عماله وخيانه عظمه,حديث قبل أن يفككه الواقع, فككه الواقفين على
بوابات التطبيع والذين اجتازوها من أمد بعيد. والحديث القطعى عن ان المجتمع
الاسرائيلى هو محض مصاصى دماء, ضربه الناشطين الاسرائيلين الذين يخرجون فى
مظاهرات التنديد ضد اى ضربه عسكريه تطال المدنيين والابرياء من ابناء الشعب
الفلسطينى.إذا كل تحفظات المجتمع السودانى قضى عليها الواقع ومضى عنها
بعيدا.والكل يعرف ذلك ويمارس رزيلت دفن الرؤوس فى رمال الخيبه,بدلا عن مشاهده
الواقع كما هو.ولو وجدنا المبررات الكافيه للشعب المغلوب على أمره جراء تقلص
مساحات الوعى وانتشار داء الجهل.أين وكيف نجد العزر لحكومه التى لا يتحرج
إعلامها فى التعاطى مع المشكل الفلسطينى بذاكره كلاسيكيه وقديمه وقفت عند
الصراع العربى الاسرائيلى بنسخته الاربعينيه والستينيه.وهو لايمارس ذلك من باب
جهله بالتطوارات على الارض, بل من باب محاولات سحب أنظار المجتمع السودانى من
تناول القضايا الحقيقه والمركزيه له.
وان كان ثمه أشاره اخيره هو التأكيد على أن جمعيه الصداقه السودانيه
الإسرائيليه ماضيه لتحقق أهدافها المشروعه,رغم الالام المخاض,والتى سرعان ما
ستتجاوزها,وتنزل مشروعها الانسانى بين الشعب السودانى والإسرائيلى لتربه
الواقع.

Post: #6
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تاج السر حسن
Date: 01-12-2007, 11:17 PM
Parent: #3

الأستاذ/ خالد كودى
احييك على هذا الطرح الراقى الواعى.
فالثائر دائما وأبدا أخ للثائر مثله لا خنجرا مغروس على ظهره.
تخيل لو أن ثوار فلسطين أدعوا مثلما ادعى الثائرون المزيفون عندنا، أن الدول الأفريقيه كلها لا تقف معهم وتحاصرهم تنفيذا للسياسات الأمريكيه، لذلك قرروا أن يدعموا اى جهة تحارب مقاتلى دارفور، هل يكون هذا تصرف انسان عاقل وراشد؟؟
ان مانديلا وقرنق نموذجان للثائر العارف لقضيته واين يضع قدميه.
ماهو ذنب مقاتلى دارفور بأخطأء الدول الأفريقيه ان كانت هنالك أخطاء ؟؟

Post: #7
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-12-2007, 11:22 PM
Parent: #3

اول مرة اجدني متفق معاك في الكثير

قراءة اولى
ساعود للتدقيق ثم التعليق

Post: #8
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: هاشم نوريت
Date: 01-12-2007, 11:27 PM
Parent: #7

تسلم خالد كودى كلام فى السلك او كما يقولون.

Post: #9
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: هاشم نوريت
Date: 01-12-2007, 11:29 PM
Parent: #8

على الثوار تجنب الاخطاء القاتلة والمميتة التى تعتبر كطوق نجاة لانقاذ غارقة لامحالة.
كل من يضطهد الشعوب ويذيقها الالام على الثوار ان لا يشيروا مجرد اشارة للتصالح معهم.

Post: #48
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-13-2007, 05:22 AM
Parent: #9

هاشم نوريت نحن منتبهين
انتو ياريت تنتبهوا ربع انتباهتنا

Quote: على الثوار تجنب الاخطاء القاتلة والمميتة التى تعتبر كطوق نجاة لانقاذ غارقة لامحالة.
كل من يضطهد الشعوب ويذيقها الالام على الثوار ان لا يشيروا مجرد اشارة للتصالح معهم.

لا تراجع.
وبعدين ما تفتكر بوست خالد كودي ده ما كان متوقع
فقد سقط قبله يسارين كثر في هذه الحفره
ويمكن لم تتابع تبظات ناس سودانيات معي
عندما تجمعت كل فلول اليسار مهاجمه.

اليسارين في جلساتهم السريه وخاصه الشيوعين اكثر من ناقش
امكانية علاقه مع اسرائيل ما يجوا يعملوا لينا فيها (حماسين هنا اكثر من ناس حماس)

والكلام ده ما حيهز شعره فينا.
لاننا حافظين الاسطوانات دي كلها.
تراجي.

Post: #37
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-13-2007, 02:40 AM
Parent: #8

نوريت
دبايوا
Quote: تسلم خالد كودى كلام فى السلك او كما يقولون.


يا بلدياتنا...قلت لي..نطيت من مركبنا.
تراجي
.

Post: #10
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 01-12-2007, 11:32 PM
Parent: #1

سلام يا كودي..

انتا يا راجل اتغيرت ولا الواحد كان ماخد انطباع خاطئ
بصراحة اجبت على اسئلة كثيرة و عبرت عن كلام كثير في اذهان الناس
بخصوص ملهاة و وهمية الصداقة الاسرائيلية هذه..
و ان شاء الله كلامك ده ينزل بردا و سلاما على رفقاء سلاحك

كن بخير

Post: #11
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-12-2007, 11:44 PM
Parent: #1

المناضل كودي
لك التحية
موضوع العلاقة مع إسرائيل لم يكن من منظور تأييد ما تقترفه إسرائيل بالطبع يجد منا ذلك كل الإدانة وإنما كان الغرض فك الإرتباط في تحالفاتنا عن الإستراتيجيات العربية حتي لا نكون ذيلا لهم!

Post: #12
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تاج السر حسن
Date: 01-12-2007, 11:59 PM
Parent: #11

هذا البوست مكان اطمئن لوضع هذه البوست فيه لينام قرير العين هانئها.

دعوه : لقيام جمعية أنسانيه مناهضة (لفكرة تأسيس جمعية صد...سرائيله)!!(تاج السر)

Post: #15
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تاج السر حسن
Date: 01-13-2007, 00:16 AM
Parent: #12

الأخ / ادروب
تحية وأحترام
لم تكن موفقا فى تبريرك هذا:-
وإنما كان الغرض فك الإرتباط في تحالفاتنا عن الإستراتيجيات العربية حتي لا نكون ذيلا لهم!

ومن طالبك بأن تكون ذيلا؟؟
لماذا لا تكون راسا وقائدا لأستراتجيه، تتبنى منح الحقوق لأهلها من ناحية انسانيه فى اى مكان فى العالم، ومن بين تلك الشعوب التى لها حقوق الشعب الفلسطينى الذى يعانى منم الأنظمه العربيه الخنوعه؟
وأنت غير مطالب الا بتقديم اضعف الأئمان وهو نشر الفكر والوعى ، الذى يبين حقيقة الصراع، ان كنت لا تمتلك القوة الماديه التى تجعلك مهيمنا على ما تتخذه تلك الدول العربيه والأنظمه وشعوبها المغيبه والستضعفه من قرارات وتصرفات.

Post: #13
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-13-2007, 00:04 AM
Parent: #11

ادروب لحقت غيرته

هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

تجري يا راجل


لكن كويس انك غيرته لانو مداخلتك السابقة كانت حا تكون مشاترة جدا في نص البوست ده

Post: #14
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Biraima M Adam
Date: 01-13-2007, 00:15 AM
Parent: #13


صبأ الكودى، وعاد به الحنين إلى ناصريته وعروبته المزوعومة .. لنن ننخدع لأمثالك ولا مرحباً بطرحك الهزيل الذى يشبهك، العروبة والفلسطينين لا يتنظرون من أمثالك مثقال خردلة، أنضم إن شئت إلى جمعية الصداقة التائه مثلك ..

بريمة

Post: #16
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: dabeep
Date: 01-13-2007, 00:22 AM
Parent: #14

أشترى هذا المقال برمته
فنحن لا نؤمن بان هناك ثائر من أجل الحرية والعدل والمساوة يمكن أن يتجاوز القضية الفلسطنية
للثوار وجه واحد
good move

التحايا للفنان خالد كودى

Post: #20
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: JOK BIONG
Date: 01-13-2007, 00:34 AM
Parent: #16

Quote: القضية الفلسطنية

Post: #18
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: JOK BIONG
Date: 01-13-2007, 00:28 AM
Parent: #14

sorry

Post: #19
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-13-2007, 00:32 AM
Parent: #14

تصويرك للإنقاذ مقبول جداً للـ CNN

وتصويرك لإسرائيل مقبول جداً لـ "الراية"




والعكس صحيح!

Post: #22
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: tmbis
Date: 01-13-2007, 00:34 AM
Parent: #13

Quote: لكن كويس انك غيرته لانو مداخلتك السابقة كانت حا تكون مشاترة جدا في نص البوست ده

..


يا وليــد
..
مداخلة اصل من ( صورة ونيجاتيف ) مطروحة في مزاد علني .. تشتري بكم ؟؟
على بالطلاق بالصورة الملونة ..
الجماعة ديل احسن حاجة تلبد ليهم وتمسك الواحد من ( لسان كيبوردو )

لسان الكيبورد ده طبعا .. الـ Enter
..
بنبيع كاش يا وولي .. ما بنقبل شيكات ..
والبوست ده فعلا جدير بالمتابعة .. مع اني ما متطمن ليهو

تشتري بكم ؟؟
المصوراتي ..

Post: #23
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-13-2007, 00:52 AM
Parent: #22

عارف ياتمبس
النص الكتبه كودي نص مدهش ومتخم .. بس لو ما كان حشر فيه عدائه الازلي لى اولاد البحر واهل المركز .. يعني بتلقى ليك كم جدعة كده ملبس الانقاذ لي توب اولاد البحر مع انو اقسى اهل الانقاذ كانو من الهامش ودونك فترة التمكين 1990-1995م وفتوحات الجنوب على قول اهل الانقاذ راس الرمح كان فيها " اسود الغابة " وعلى الحاج اشد مكرا من الترابي وعلي عثمان مجتمعين .. ... وبكره بنسلخ النص ده ونشرحوا وبنطلع منو المفيد اوالمغرض ..بس هسع الليل اليل

لكن حقيقي الورقة دي تصلح كارضية لنقاش هادف .. حتى لو كانت مغرضة

التحية لكودي مع بعض التحفظ


اها ادروب جا كتب كلام بشرح المخفي من النص المبدع ده .. وطرش ليك كلام من عينة " يدخلوا جحورهم ونادبهم ووووك وررررروك وكلام كتيييييير كده" .. ما بتماشي والشكل العام للورقة

وفبلي ما نوثقه قام عدله

النبي فوقك لو خزنته تعيد لينا انتاجة هنا لانو بنحتاجه وبنستفيد منو لمن تجي للتفاصيل

وبتلقاني قدام


المعزرة يا كودي على الحديث الجانبي
بس بنجمع في اوراقنا وافكارنا عشان نناقشك بي رواقة
وحققي ورقتك مدهشة ومرتبة وفيها الكثير من الحقائق المفروض تناقش - وياريت لو بقت مرتكز لي نقاش هادف - بس ما يجوك ناس عكازتي بره ويجوطوا ليك الساحة

Post: #25
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: tmbis
Date: 01-13-2007, 01:01 AM
Parent: #23

يا وليد
إلى الآن اتحفظ على شكل الطرح .. وزي ما قلت في كتير من الأورام الخبيثة في الورقة ...
عارف ؟؟
البوستات المهمة الزي دي .. عادة بحفظة أول بأول يعني شان ما تحصل المسالة بتاعت التعديل دي .. وطبعا اجمل حاجة تقوم تتشعبط ليك في حاجة قبل التعديل وتجي تقراها بعد التعديل ..
دي امتع حاجة في الدنيا..
البوست ده على العموم نقطة تحول لي حاجات كتيرة .. وتقريبا قلب موازين حاجات كتيرة جدا ولذلك جدير بالمتابعة والتفتيت .. يعني مسالة ترد من أول نظرة كده .. دي مسالة مستعجلة خالص خالص ..
مش احتمال يكون جس نبض لي حاجات كتيرة جدا ..
على العموم يا وليد زي ما قلت ليك .. مداخله قيمة زي دي ما بقدر اخدمك فيها بي بلاش كده
ممكن اعيده ليك بالبطئ لكن

Post: #65
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: ود محجوب
Date: 01-13-2007, 08:55 PM
Parent: #11

Quote: المناضل كودي
لك التحية
موضوع العلاقة مع إسرائيل لم يكن من منظور تأييد ما تقترفه إسرائيل بالطبع يجد منا ذلك كل الإدانة وإنما كان الغرض فك الإرتباط في تحالفاتنا عن الإستراتيجيات العربية حتي لا نكون ذيلا لهم!


دا حالتو بعد التعديل قبل التعديل كان كيف؟؟؟

Post: #17
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Sabah Hussein
Date: 01-13-2007, 00:27 AM
Parent: #1

الف تحيه لك ياخالد

ولااسكت الله لك صـوتا هذه هو الوعى الحقيقى الذى يقود الى تطور مجتمعنا

وهكذا يجب ان يكون مـمثلينا

ودمت

Post: #43
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-13-2007, 04:37 AM
Parent: #17

Quote: الف تحيه لك ياخالد

ولااسكت الله لك صـوتا هذه هو الوعى الحقيقى الذى يقود الى تطور مجتمعنا

وهكذا يجب ان يكون مـمثلينا

ودمت

ناصريون نعم


صباح حسين انت شاورتي زملائك قبل دخول البوست ده وله لا؟؟؟؟

الجماعه الاتحادين قبل كده اهدروا دم خالد كودي
فاعلمي حسابك وانت متابعاهم هذه الايام
كلماتك دي حتسحبيها بعد شويه مجاملة لهم
ولا هم حيجاملوك لدرجة نسيان موضوع اللوحه الذي جن جنونهم فيه؟؟؟


تراجي.

Post: #21
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 01-13-2007, 00:34 AM
Parent: #1

عزيزي خالد كودي..

في أول مداخلة لي للعام 2007، مقـالك هذا أفـضلُ ما قـرأتُ في سودانيز أونلاين منذ بداية العام! لقد قـمت بعمل "سيمتري" لا يراه إلا مـفكر فـنان مـثلك! أراها دعوة ليراجع البعض (ذاك المندفع بلا روية) مواقـفه ومواقع أرجـله، ذاك جـانِب.. لأن للثوار وجه واحد.. وفي الجانبِ الآخر يتكشف زيف الـمدعين، وذلك أيضاً لأن للثوار وجه واحد.

تحياتي،

عدلان.

Post: #26
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-13-2007, 01:07 AM
Parent: #21

Quote: دعوة ليراجع البعض (ذاك المندفع بلا روية) مواقـفه ومواقع أرجـله، ذاك جـانِب.. لأن للثوار وجه واحد.. وفي الجانبِ الآخر يتكشف زيف الـمدعين، وذلك أيضاً لأن للثوار وجه واحد.


رأى معقول، ولكنه مشحون بالدلالات الأدبية أكثر من الحقائق. ولكن له رنّة النصوص المقدّسة "للثوار وجه واحد!".

سؤال لخالد كودى:

ماهو سر دعم الإنقاذ لـ "حماس" (النقيض الوضوعى لإسرائيل) إذا كانت (أى الإنقاذ) تتبادل الخدمات القيمية والمعنوية مع إسرائيل (وليس مع حماس)؟ أم أن حماس وإسرائيل تتبادلان نفس الخدمات القيمية والمعنوية؟


تخريمة:

تصويرك لإسرائيل مرفوض تماماً للـ CNN

وتصويرك للإنقاذ مرفوض تماماً لـ "الراية"


والعكس صحيح!

Post: #35
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-13-2007, 02:23 AM
Parent: #21

Quote: عزيزي خالد كودي..

في أول مداخلة لي للعام 2007، مقـالك هذا أفـضلُ ما قـرأتُ في سودانيز أونلاين منذ بداية العام! لقد قـمت بعمل "سيمتري" لا يراه إلا مـفكر فـنان مـثلك! أراها دعوة ليراجع البعض (ذاك المندفع بلا روية) مواقـفه ومواقع أرجـله، ذاك جـانِب.. لأن للثوار وجه واحد.. وفي الجانبِ الآخر يتكشف زيف الـمدعين، وذلك أيضاً لأن للثوار وجه واحد.

تحياتي،

عدلان
.
المحترم عدلان احمد عبد العزيز
لم تكن تحتاج لمثل كتابة خالد كودي لتقول رأيك
كان بأمكانك ان تفعل هذا بشجاعة اكثر من قبل.

المندفع بلا رؤيه يعرف طريقه جيدا ولا يحتاج مشورتكم.
ولسنا مدعين وانا عدتم عدنا لنعرف من هم المدعين.
تراجي.

Post: #24
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: esam gabralla
Date: 01-13-2007, 00:52 AM
Parent: #1

Quote: (لقد قاتلت ضد سيطرة البيض، وقد قاتلت ضد سيطرة السود. لقد رعيت- تمسكت – اعتززت بمبد المجتمع الحر والديمقراطي، والذي يجب أن يعيش فيه كل الناس في تجانس و وفقا لفرص متساوية، هذا المبدأ الذي أتمنى أن أعيش لأجله، وأتمنى أن أحققه، ولكن أن دعت الحاجة، هو المبدأ الذي أجد نفسي مستعدا لأن أموت لأجل


سلام خالد
قد نختلف في بعض التفاصيل هنا و هناك
لكن الموقف من الظلم و الاضطهاد و التمييز و العنصرية واحد ... لا يقبل المساومة او اللا مبدئية... لا يهم ان كانت اسرائيل او بيرو....

لجم مواقف حكومات و احزاب بل و شعوب عربية في ما يتعلق بمجمل قضايا السودان لن يحل بالانحياز للظالم الاخر عدو "العرب" اسرائيل،

اما ما بين الشعوب، هذا نقاش اخر، حشره في سياق خاطئ سيقود لنتائج خاطئة.

ضرورى التمييز هنا ما بين الموقف من الدولة العنصرية و ايديلوجيتها الصهيونية و المصالح والقوى الكبري التى تقف خلفها و ما بين اليهود كقومية/مجموعة بشرية، لان الحدود ما بينها مائع للغاية، و في سياق النقاش حول الموضوع نفسه برزت اصوات عديدة هى اكثر فاشية و عنصرية من اسرائيل التى ينتقدونها.

Post: #27
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-13-2007, 01:09 AM
Parent: #24

شكرا لكل المرور، حتى نرجع برواقة.

الاخ جوك،
أرجو حذف بعض من علامات ال@ وإنزالها الى السطر الثانى،
فقد أفسدت قراءة البوست مع الشكر

الأخ عصام،

Quote: ضرورى التمييز هنا ما بين الموقف من الدولة العنصرية و ايديلوجيتها الصهيونية و المصالح والقوى الكبري التى تقف خلفها و ما بين اليهود كقومية/مجموعة بشرية، لان الحدود ما بينها مائع للغاية، و في سياق النقاش حول الموضوع نفسه برزت اصوات عديدة هى اكثر فاشية و عنصرية من اسرائيل التى ينتقدونها.


نحن لانستخدم تعابير اليهودى كمرادف للصهيونى، فإن فعلنا تكون كارثة،
سنعود أثناء الحوار بتوضيح ماقد يكون من إختلاف فى المواقف مابين اليهودى، الإسرائلى والصهيونى.

وماتنسى اننى فى بوسطن معقل تقدمييى اليهود الشرفاء وعتاة الصهاينه!!!

Post: #28
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: JOK BIONG
Date: 01-13-2007, 01:13 AM
Parent: #24

Quote: سلام خالد
قد نختلف في بعض التفاصيل هنا و هناك
لكن الموقف من الظلم و الاضطهاد و التمييز و العنصرية واحد ... لا يقبل المساومة او اللا مبدئية... لا يهم ان كانت اسرائيل او بيرو....

لجم مواقف حكومات و احزاب بل و شعوب عربية في ما يتعلق بمجمل قضايا السودان لن يحل بالانحياز للظالم الاخر عدو "العرب" اسرائيل،

اما ما بين الشعوب، هذا نقاش اخر، حشره في سياق خاطئ سيقود لنتائج خاطئة.

ضرورى التمييز هنا ما بين الموقف من الدولة العنصرية و ايديلوجيتها الصهيونية و المصالح والقوى الكبري التى تقف خلفها و ما بين اليهود كقومية/مجموعة بشرية، لان الحدود ما بينها مائع للغاية، و في سياق النقاش حول الموضوع نفسه برزت اصوات عديدة هى اكثر فاشية و عنصرية من اسرائيل التى ينتقدونها.


الصراع العربي الاسرائيلي يخص العرب ولا شان للاخرين به،نرفض الشمولية في هذا الصراع!!

Post: #29
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: tmbis
Date: 01-13-2007, 01:16 AM
Parent: #28

Quote: أرجو حذف بعض من علامات ال@ وإنزالها الى السطر الثانى،
فقد أفسدت قراءة البوست مع الشكر

..

Post: #67
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: JOK BIONG
Date: 01-13-2007, 09:15 PM
Parent: #29

Quote: Quote: أرجو حذف بعض من علامات ال@ وإنزالها الى السطر الثانى،
فقد أفسدت قراءة البوست مع الشكر




SORRY
TAKE IT EASY

Post: #30
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-13-2007, 01:20 AM
Parent: #28

JOK BIONG

سلامات

حتى تاريخه السودان بحكومته الوطنية او الثنائية سمها ما شيت .. هو في المحافل الدولية دولة عربية تنتمي لجامعة الدول العربية .. واذكرك ان اخر قمة عربية كانت في السودان .. وتحدث في افتتاحها وزير الخارجية - حركة شعبية وجنوبي -


Quote: الصراع العربي الاسرائيلي يخص العرب ولا شان للاخرين به،نرفض الشمولية في هذا الصراع!!


مستصحبين كلامي عالية نجد ان الصراع العربي الاسرائيلي يخص السودان حتى الان باعتبار انه دولة عربية حتى الان


مع الود

Post: #32
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-13-2007, 01:36 AM
Parent: #30

Quote: الصراع العربي الاسرائيلي يخص العرب ولا شان للاخرين به،نرفض الشمولية في هذا الصراع!!


معناها نلسون مانديللا جنّ ولاّ شنو؟

Post: #68
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: JOK BIONG
Date: 01-13-2007, 09:28 PM
Parent: #30

Quote: BIONG

سلامات

حتى تاريخه السودان بحكومته الوطنية او الثنائية سمها ما شيت .. هو في المحافل الدولية دولة عربية تنتمي لجامعة الدول العربية .. واذكرك ان اخر قمة عربية كانت في السودان .. وتحدث في افتتاحها وزير الخارجية - حركة شعبية وجنوبي -



Quote: الصراع العربي الاسرائيلي يخص العرب ولا شان للاخرين به،نرفض الشمولية في هذا الصراع!!



مستصحبين كلامي عالية نجد ان الصراع العربي الاسرائيلي يخص السودان حتى الان باعتبار انه دولة عربية حتى الان


مع الود



· · · أبحث · ملفك ·




الاخ وليد
لا نرفض انتماءكم الي العروبة ولكن نرفض الشمولية!!
العرب انزعجوا عندما رفع لاعب افريقي علم اسرائيل في دورة كاس العالم!!!
هل يريد العرب ان يقف الكل حتى غير العرب ضد اسرائيل؟؟
لكم تحية
جوك

Post: #31
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Yassir Tayfour
Date: 01-13-2007, 01:34 AM
Parent: #24

Adrob
looooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooool
trust me
i knew that you would come back and change your words
please
read
read
read
i know that you write with your(khanjar), but i never knew that you think with it, as well..
please give us a damn break
and keep quite for your own sake
looking fool as usual
maaaaaaaaaan
you never learn
___________
Kodi is standing right
and you guys need to appreciate that
regardless of who he was/is

Post: #33
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: osly2
Date: 01-13-2007, 02:04 AM
Parent: #31

Quote: قضية الموقف ممن يسلب الحرية عن آخر قضية أخلاقية ولا تخضع للمناورة أو المساومة أو حتى الشروط، كأن نقول لشعب ما: أنت تمارس عنصرية علينا لذا سنصادق ونتصالح مع من يمارس القهر عليك!! فإن دعم ثوار السودان إسرائيل وتصالحوا معها بدعوى أن الفلسطينيين أو العرب داعمين ومتصالحين مع نظام الإنقاذ الفاشي أو إن دعم الفلسطينيين النازية وتصالحوا معها بدعوى أن الاسرائليين واليهود من يقمعهم في فلسطين، هذان موقفان متطابقان، وكلاهما غير أخلاقي وليس من شيم الثوار فللثورة كما للثوار وجه واحد.

هكذا تكون المواقف


شكرا كودى

Post: #34
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-13-2007, 02:04 AM
Parent: #31


خالد كودي
كل عام وانت بخير

لا اتفق معك تماما,ومقالك غير مقبول لدي جملة وتفصيلا
ويدخل عندي في باب الصيد في الماء العكر.

لانه لم يتحدث احد عن تطبيع,ولست انت من لا يقرأ بين السطور وفوقها وتحتها
لقد تحدثنا عن صداقه مع الشعب ,وانت تطبقها وتتعامل معها في حياتك
فلماذا تنكرها لذاك المغيب في السودان....ذلك المهمش????
هلا ملكنا مقدره لمواجهتهم بأن ليس كل الاسرئيلين صهاينه؟؟؟؟
ولا تقل لي بأنك تتعامل مع يهود فقط...وهنالك فرق بين اليهود والاسرئيلين
لاني لو تعمدت البحث حول من تعاملت معهم ووثقت بهم وصادقتهم كناشطين وجمعتكم
قضيايا مشتركه,لوجدت ان بهم بعض الاسرائيلين حتى ولو لم تسألهم ان كانوا
يملكون جوازات وجنسيات آخر.


اشفق عليك ان تسمح لفهمك الناصري العروبي يتغلب على كل اطروحاتك الانسانيه
وتسمح لنفسك ان تدمغ شعبا كاملا ,بالبربريه و الاجرام و الظلم...

دولة الانقاذ قامت في اراضينا...وتورط معها جزء كبير يحتاج ان يأكل ويشرب فلن
نقول سنعدم كل الشعب ,ولكن يمكننا محاكمة الرؤس الكبيره التي لم تترك خيارا
للشعب ليواصل عيشه بلا تورط معها.

دولة اسرائيل او (بالاصح حكومتها) تمثل اقل من 5% من الشعب نجده متورط بشكل
مباشر في صياغة السياسات,هنالك جزء كبير لستغلت عاطفته الدينينه ,وجزء استغلت
معاناته ومذابح الهلوكست..وغيرها....وهنالك جزء كبير رافض لك الحاصل ويرغب
في مد ايادي نظيف.....للتعامل مع الآخرين.

اجدني فخوره ان اقف في معسكر مختلف معك تماما اليوم,لاقول ل; اصحى يا بريش
الفلسطينين انفسهم...قرروا مواصلة الحوار مع الاسرئيلين....وللاسف يجدونكم تقفون
في مواقف متحجره...اكثر منهم...فهنيئا لكم مواقفكم...اما انا فان رأيتم ان هذا
تجزئه للمبادئي فسعيده بتفصيل مبدأ يلائم كل موقف.


ولن تحدثنا عن نكروما او مانديلا

نحن نعرف هذه الشعوب ومثقفيها ومواقفها اكثر منهم
نحن نقرأ لهم بلغتهم....وليست هذه الجمعيه رد فعل كما حاول البعض
تصويرها..لكنها ارادة واضحه...وقناعه بأن الشعوب لا يجب محاكمتها بافعال حكوماتها
وانما كل الشعوب قابله للصداقه ومستحقه لها.

تراجي.

Post: #36
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-13-2007, 02:29 AM
Parent: #34

سلام خالد الكودى
اتفق معك حول الفكرية الاساسية للخيط
ولقد كنت أول من رفض هذا التشظى الاخلاقى فى هذا المنبر
وتسألت فى الخيط أدناه عن
كيف يمكن للضحية هنا أن تتأمر مع الجلادهناك ؟







بين التضامن الانسانى مع الفلسطينيين.. والصداقة مع الاسرائيليين؟

Post: #39
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عبدالمنعم الرزوقي
Date: 01-13-2007, 03:02 AM
Parent: #36

Quote: خالد كودي
كل عام وانت بخير

لا اتفق معك تماما,ومقالك غير مقبول لدي جملة وتفصيلا
ويدخل عندي في باب الصيد في الماء العكر.

لانه لم يتحدث احد عن تطبيع,ولست انت من لا يقرأ بين السطور وفوقها وتحتها
لقد تحدثنا عن صداقه مع الشعب ,وانمت تطبقها وتتعامل معها في حياتك
فلماذا تنكرها لذاك المغيب في السودان....ذلك المهمش
هلا ملكنا مقدره لمواجهتهم بأن ليس كل الاسرئيلين صهاينه؟؟؟؟
ولا تقل لي بأنك تتعامل مع يهود فقط...وهنالك فرق بين اليهود والاسرئيلين
لاني لو تعمدت البحث حول من تعاملت معهم ووثقت بهم وصادقتهم كناشطين وجمعتكم
قضيايا مشتركه,لوجدت ان بهم بعض الاسرائيلين حتى ولو لم تسألهم ان كانوا
يملكون جوازات وجنسيات آخر.


اشفق عليك ان تسمح لفهمك الناصري العروبي يتغلب على كل اطروحاتك الانسانيه
وتسمح لنفسك ان تدمغ شعبا كاملا ,بالبربريه و الاجرام و الظلم...
اذا اختلف اللصان ظهر السارق وهذا هو عهر السياسة

Post: #40
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-13-2007, 03:05 AM
Parent: #36

تراجى:
اتّى لاخّة الموضوع لخّة قوية خالس (قايلة المنبر دة تلفزيون العربية ولاّ شنو؟)
انا لو داير اتهذّب معاك (عشان اختى) حاسمّيك "تراجى اللخوخة"!

دة شنو دة؟ :

Quote: هلا ملكنا مقدره لمواجهتهم بأن ليس كل الاسرئيلين صهاينه؟؟؟؟

ما يفرز الإسرائيليين فكراً (ولو بدون جنسية) عن بقية اليهود: "الصهينة"


Quote: ولا تقل لي بأنك تتعامل مع يهود فقط...وهنالك فرق بين اليهود والاسرئيلين لاني لو تعمدت البحث حول من تعاملت معهم ووثقت بهم وصادقتهم كناشطين وجمعتكم قضيايا مشتركه,لوجدت ان بهم بعض الاسرائيلين حتى ولو لم تسألهم ان كانوا يملكون جوازات وجنسيات آخر.

دة اصطياد فى طين أوحل من ضمير الشيطان! (كعادتك)


Quote: اشفق عليك ان تسمح لفهمك الناصري العروبي يتغلب على كل اطروحاتك الانسانيه
وتسمح لنفسك ان تدمغ شعبا كاملا ,بالبربريه و الاجرام و الظلم...

الناصرى العروبى؟ الناصرى العروبى؟

لخووووووخة يا تراجى، لخوخة!


Quote: دولة الانقاذ قامت في اراضينا...وتورط معها جزء كبير يحتاج ان يأكل ويشرب فلن نقول سنعدم كل الشعب ,ولكن يمكننا محاكمة الرؤس الكبيره التي لم تترك خيارا للشعب ليواصل عيشه بلا تورط معها.

انا اخو صاحبتك، علييييييك الله ما تعدمينى (أىّ زول يقول لى: عامل راسك الكبير دة)
لخوخة يا تراجى، لخوخة!


Quote: دولة اسرائيل او (بالاصح حكومتها) تمثل اقل من 5% من الشعب نجده متورط بشكل
مباشر في صياغة السياسات,هنالك جزء كبير لستغلت عاطفته الدينينه ,وجزء استغلت
معاناته ومذابح الهلوكست..وغيرها....وهنالك جزء كبير رافض لك الحاصل ويرغب
في مد ايادي نظيف.....للتعامل مع الآخرين.

وكلّهم مسلّحين وساكنين فى بيوت شبابيكا واقية من الرصّاص وفى نصها مخبأ للقصف! أياديهم دى يا ربّى بغسّلوها بدموع الهلوكست التماسيحيّة ولاّ دموع حائط المبكى القالعنّوا داك؟

لخوخة!

Post: #46
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-13-2007, 04:57 AM
Parent: #24



شكرا عصام جبر الله
Quote: اما ما بين الشعوب، هذا نقاش اخر، حشره في سياق خاطئ سيقود لنتائج خاطئة.

ولان خالد رجلا دقيق بطبعه ويميز الكلمات جيدا
استغرب ان يسعى لتمرير خطاب مائع مثل هذا.
نتحدث عن صداقه مع شعوب فيسميها تطبيع!!!
Quote: و في سياق النقاش حول الموضوع نفسه برزت اصوات عديدة هى اكثر فاشية و عنصرية من
اسرائيل التى ينتقدونها.

شكرا لك فلم تقل سوى الحق.
تراجي.

Post: #38
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-13-2007, 02:44 AM
Parent: #1

الحبيب خالد

دعني اختلف معك جملة وتفصيلا علي قول اخوي يوسب الموصلي.

كده تكون رجعت لي مربع ناصريتك بجدارة، وبالتالي لحظيرة اليسار الجلابي القديم!!

صراحة لازالت بعض غلالة قومية عربية بتعمش في رؤيتك ياخالد.

باختصار شديد، محاولة تبريرك لامبريالية الثقافة العربية وبالذات استرقاق العرب للافارقة عامة ولشعبك خاصة، سقطة كبري ومدوية، تضعك في محك واحد مع دعاة الخديوية، للاسف!

ياعزيزي، زمن العرب استرقو الافارقة ماكانو زاتو في اوربيين ولاراسمالية ولا وسيط ولا غيرو من الكلام الفارغ بتاع رندوق الماركسية.

دخل الاوربيين بي بلال الحبشي شنو مثلا؟

وال360 عبدا ديل حتي في زمن دولة الخلافة العربية الراشدة، كانو بودوهم ايطاليا مثلا؟

ماهذا ياصديقي؟

لو بي ذي تبريرك ده يبقي محمد علي مؤسس مصر الحديثة حسب التعريف الناصري الرسمي ابدا ماغزا السودان!

ماهذا؟

هذا مؤسف!

بالنسبة لمانديلا ولا نيكروما، فالسودان ليس جنوب افريقيا او غانا!

فمانديلا او نيكروما بنطلقوا من موقع وخلفية مختلفة تماما!

ديل ماذنوج بدعو العروبة، او بمارسو محارق التطهير دفاعا عن العمق العربي وباسم ذات شعارات الثورية بتاعتك دي للاسف، حيث لاتختلف هنا عن اي بعثي تكريتي!

لايمكن زول يقول ذي كلامك ده يكون نفس الزول البتكلم عن الثورية والسودان الجديد!

ده كلام يسار جلابة قديم ولاصلة له بالسودان الجديد، من قريب او بعيد!

دي مقدمة، حنجي نفصل كلامنا ده، وحتي ذلك الحين فهذه ردة يسار قومية عربية قديم ولاغير!

دي ناصرية مهجنة ياحبيب!

مودتي!

Post: #41
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Biraima M Adam
Date: 01-13-2007, 03:13 AM
Parent: #38



Quote: اصحى يا بريش

ياتوا بريش .. هل تقصدى بش بش أى بشاشا ..

النايمين قوموا كفى النوم الكبير جاى ورا .. وللا كيف؟

بريمة

Post: #42
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-13-2007, 03:27 AM
Parent: #41

Quote: لحظيرة اليسار الجلابي القديم!!
لحظيرة اليسار الجلابي القديم!!


والله يا بشاشا (طبعاً الكرسى اتقلب بىّ من الضحك) تحصل لىّ أىّ حاجة، إلاّ ابشتن بى عدايل "التقدّمى الكوشى المسخوت" بتاعك دة فى المحاكم!

Post: #44
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-13-2007, 04:46 AM
Parent: #42

Quote: لكن حقيقي الورقة دي تصلح كارضية لنقاش هادف .. حتى لو كانت مغرضة

التحية لكودي مع بعض التحفظ



أثنّى مع تحفظ ببهار مختلف!
_______________________________________________________________________

تراجى:

ما تعالى نعرّس ليك "الجبلابى" لو انتى عزّابية؟

He is married and looking!

Post: #69
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: ود محجوب
Date: 01-13-2007, 09:35 PM
Parent: #38

Quote: الحبيب خالد

دعني اختلف معك جملة وتفصيلا علي قول اخوي يوسب الموصلي.

كده تكون رجعت لي مربع ناصريتك بجدارة،
وبالتالي لحظيرة اليسار الجلابي القديم!!
صراحة لازالت بعض غلالة قومية عربية بتعمش في رؤيتك ياخالد.

باختصار شديد، محاولة تبريرك لامبريالية الثقافة العربية وبالذات استرقاق العرب للافارقة عامة ولشعبك خاصة، سقطة كبري ومدوية، تضعك في محك واحد مع دعاة الخديوية، للاسف!

ياعزيزي، زمن العرب استرقو الافارقة ماكانو زاتو في اوربيين ولاراسمالية ولا وسيط ولا غيرو من الكلام الفارغ بتاع رندوق الماركسية.

دخل الاوربيين بي بلال الحبشي شنو مثلا؟

وال360 عبدا ديل حتي في زمن دولة الخلافة العربية الراشدة، كانو بودوهم ايطاليا مثلا؟

ماهذا ياصديقي؟

لو بي ذي تبريرك ده يبقي محمد علي مؤسس مصر الحديثة حسب التعريف الناصري الرسمي ابدا ماغزا السودان!

ماهذا؟

هذا مؤسف!

بالنسبة لمانديلا ولا نيكروما، فالسودان ليس جنوب افريقيا او غانا!

فمانديلا او نيكروما بنطلقوا من موقع وخلفية مختلفة تماما!

ديل ماذنوج بدعو العروبة، او بمارسو محارق التطهير دفاعا عن العمق العربي وباسم ذات شعارات الثورية بتاعتك دي للاسف، حيث لاتختلف هنا عن اي بعثي تكريتي!

لايمكن زول يقول ذي كلامك ده يكون نفس الزول البتكلم عن الثورية والسودان الجديد!

ده كلام يسار جلابة قديم ولاصلة له بالسودان الجديد، من قريب او بعيد!

دي مقدمة، حنجي نفصل كلامنا ده، وحتي ذلك الحين فهذه ردة يسار قومية عربية قديم ولاغير!

دي ناصرية مهجنة ياحبيب!

مودتي!




نحصل قبل التعديل

يختلف جملة وتفصيلا راجع أعلاه قيلت من قبل ((درق ستو))

أها يا كودى إنت رجعت ناصرى كويس
وكمان خديوى ((زيك زينا)) تستاهل

لكن أيها الناصرى كودى الناصرية قامت ضد الخديوية وفككت دولتها وأقامت على انقاضها دولة على أسس ومبادىء جديدة
أها قول لى كيف عملتها يا كودى ناصرى وخديوى فى نفس الوقت؟
وكمان جلابى ((زيك زينا)) بس مبروك لسه ناقص مننا شوية لم تدمغ بمستعلواتى.

وخالد كودى بعثى ومش أى بعثى دا بعثى تكريتى ((الحمد لله هن اتفوقت علينا دى لسه لم يجد علينا سمو الأمير الكوشى العظيم بهذا اللقب المهيب))
سمو الأمير ليه الحساده دى يعنى بعثى تكريتى كتيرة علينا.

فى الآخر تجى تخربها ليه يا بشبش
يعنى ناصرية أصيله مالها ليه تهجنها.

Post: #45
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-13-2007, 04:49 AM
Parent: #1

Quote: وثوار السودان الجديد، شرقا وغربا شمالا وجنوبا ووسطا كانوا ولا يزالوا يقامون لأجل الحرية والمساواة، ومن يناضل لأجل حريته لا يدعم أبدا من يسلب نفس الحرية التي يناضل من أجلها من شعبا آخر. فللثوار وجه واحد ، وأمثال مانديلا هم رموز السودان الجديد


العزيز خالد،

كلامك عن ثوار السودان الجديد وفهمك للثورة، ياهو زاتو فهم قائدك السابق عبدالعزيز خالد، وكل ادبيات اليسار الجلابي، وبذلك تكون رجعت مفهوم السودان الجديد الي داخل بيت طاعة الصراع الجلابي الجلابي داخل حوش الجلابة، حول السلطة والثروة!

لو بتذكر ياخالد في اول مداخلة لي معاك في المنبر ده او انت جديد من الورقة، سالتك:

لومؤمن فعلا بطرح الحركة الشعبية، ليه دخلت مشروع السودان الجديد، من نفاج المغامر الجلابي الصغير عبدالعزيز خالد، بدل ماتخش بي باب الحركة الشعبية؟

طبعا اجابتك حينها ماكانت اجابة واضحة، والان المسالة بقت كتاب مفتوح بالنسبة لي!

فصراحة عجيب جدا ربطك للنضال في سبيل الحرية والمساواة، في السودان بي صراع الصهيونية العربية مع اختها الصهيونية الاسرائيلية!

علي العكس تماما، الصراع في السودان صراع هوية ومن اجل التحرر من هيمنة امبريالية الصهيونية العربية، ممثلة في اقلية الجلابة رسل الصهيونية العربية بل وطفل انابيبها!

ولكن كقومي عربي، ناصري، صعب تستوعب الكلام ده، لانك افنيت عمرك كاداة للاستلاب العروبي المسؤول من محارق التطهير، وبالتالي لاسبيل اطلاقا للربط مابين طلائع القومية العربية اوثورتا، وطلائع القومية الافريقية السودانية او ثورتا!

احنا بالضبط هنا اعداءنا هم دعاة القومية العربية وليس القومية اليهودية، كما تتصور كناصري!

علي كده، فالاقرب للانقاذ هم بالضبط القوميين العرب لانو ده نظام قومي عربي، بل ذبدة وعصارة القومية العربية!

جاييك لي العلاقة والتطبيع مع اسرائيل...

Post: #47
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-13-2007, 05:15 AM
Parent: #45

خالد كودي
وقبل ما تسرح في النقاش
كناصري
ارجعك للمربع الاول
هو ناقشني حسب هذه المسوده ولا تذكر لي كلمات لم اقلها:

Quote: Sudanese Israeli Friendship Association




GENERAL GOALS OF THE ASSOCIATION

1- Introducing the traditions and cultures of the two nations to each other
2- Developing a true and productive friendship relations between the people of the two nations
3- Strengthening the concept and significance of peace
4- Render the association as a model for further and future relationship between the various nations in the region.
5- Eliminate the historical and political false stereotypes among the people of the two nations
TOOLS:

1- Regular meetings of the members
2- Organizing periodical seminars, workshops and conferences about peace and friendship.
3- Tackling the challenges facing the two nations.
4- Organizing exchange programs between the members of the two nations
5- Any other tools suggested by the members that could address and enhance the objectives and goals of the association.
MEMBERSHIP


Membership of SIFA is open to every adult from the two nations who strongly believes in the culture of peace and friendship between the nations of the world, regardless of their social, cultural, political, sexual,and religious background


حدد لي اي بند من بنودها تعدى على حقوق الفلسطينين

او صار دليلا لازدواجية الثوار؟؟؟

ولا تقول لي قات في اللقاء التلفزيوني ولا عدت في البوست الفلاني
هذه هي الوثيقه التي تحكمنا ناقشني على ضوئها.


تراجي.

Post: #49
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Adam
Date: 01-13-2007, 06:47 AM
Parent: #1

الأستاذ كودي
تعظيم سلام

أتفق مع الأخوه بان هذا البوست
الرائع هو أفضل بوست لهذا العام.

تحليل راقي جداَ بإسلوب سلس وواضح.
مما يؤكد متابعتك وقراءتك للأوضاع الراهنه
محليّاَوعالمياَ .

أخي كودي بإسم الأنسانيّه يمكننا أن نقيم
صداقات مع أي شعب شريّطة النديّه وليس الخنوع
ولابد لنا من معرفة سلبيات وإيجابيات ذلك الشعب المعني
أي لابد من دراسه مسبقه متكامله قبل الشروع في تلك الصداقه!
وأنا أعتبر بوستك هذا خطوه أولي لتلك الدراسه المتأنيه
بعيداَ عن الهتافيّات والتهريج المثير للجدل.







هاكْ ديأ:

شد حيلك للشلوت
اليوم ناصري وبكره
كووووز عديييييل كدا

Post: #50
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Yassir Tayfour
Date: 01-13-2007, 08:17 AM
Parent: #49


الأصنج والصنجاء
كودى ضربكم ضربت معلم
خلاكم واقفين ميطى كالعادة
وحتى هوشم ناريت تنكر، وباع رخيص
لأنو المبيوع أرخص
لووول
وأدروبكم أبوبكر يكتب ويمسح بخنجره
تارة يأيد،
والأخرى يستنكر
ناس جايا شايلا أختامها و(ترقع) فى الناس من طرف
بدون قراية
المرسل
والمحرش
آخ انا من عيناتكم دى ٌ
الله يهون ساكت
أقرو أقرو
قر ينفخكم
__________
يا كودى خيبت ظنى كما أدروب
بس الفرق أدروب المسكين لصق ليك كلمتينو
أصلاً هو كادر إشادة وشجب
وأنا جاى كالعادة أديك المعلوم
وهنا يكمن الفرق ما بيننا والأداريب
بنقرا كلامكم بالأول
عشان كدا
ethically, you deserve an appology for misjudging you, but that doesn't mean you're getting a one..
u know what i mean koko!
peace n' luv

Post: #51
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-13-2007, 08:49 AM
Parent: #50

استاذه تراجي

سلامات


دي بالغتي فيها



Quote: حدد لي اي بند من بنودها تعدى على حقوق الفلسطينين

او صار دليلا لازدواجية الثوار؟؟؟

ولا تقول لي قالت في اللقاء التلفزيوني ولا عدت في البوست الفلاني
هذه هي الوثيقه التي تحكمنا ناقشني على ضوئها.



الناس عقول ولسان .. وانت قلت كلامك صوت وصورة وعلى رؤوس الاشهاد
وبما انك مؤسسة الجمعية دي .. فاي حرف تخطية او تنطقيه .. بنسحب على الجمعية خصوصا انو الجمعية لحدي هسع مافي زول معروف فيها غيرك وحبة ناس كده .. ده بالنسبة للجانب السوداني

لو كنت عاوزه تتنصلي من لقائك في العربية .. قوليها واضحة عشان الناس تتخطاه الى ما سواه ..قولة زلة لسات او انه كان تحت انفعال ..

لكن تطالبي الناس انها ما تستشهدد بحديث تلفذيوني موثق لمؤسس جميعة تدعوا لصداقة الاسرائليين -الاسرائيلين وليس اليهود - فده امر غير مقبول وغير منطقي




يا تراجي اسرائيل ذات نفسها موقعة على مخزن حق وثائق
نفذت منها شنو ؟


مع الود

Post: #52
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: هشام المجمر
Date: 01-13-2007, 09:07 AM
Parent: #1

من بوست سابق لى حول نفس الموضوع

Quote: اثارت خطوة الأستاذة تراجى مصطفى بتكوين و تسجيل جمعية للصداقة السودانية الإسرائيلية بكندا الكثير من اللغط والجدل فى الأوساط السودانية وربما نتج هذا الجدل عن مجافاة الحدث للوجدان السودانى و بالتحديد السودان الشمالى الوسطى ذو الصبغة العربية الإسلامية.

الملاحظ هنا أنه رغم إقامة العديد من الدول العربية و الإسلامية علاقات دبلوماسية مع إسرائيل فى اعقاب إتفاقية اوسلو ومانتج عنها من سلام بين اسرائيل و الفلسطينيين و إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات لم تقم أى حكومة سودانية بمفاوضات مع الدولة العبرية تحت أى مسمى.

المنطق كان يقول بما أن الفلسطينيون أنفسهم قد صالحوا و اقاموا علاقات مع إسرائيل فلماذا لم يقم السودانيون بأى خطوة فى هذا الإتجاه خصوصا و أن الجارة الشمالية ذات النفوذ العربى الواسع مصر كانت قد وقعت إتفاقية سلام وأقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل فى النصف الثانى السبعينيات.

المدهش فى الأمر ان العلاقة مع إسرائيل ظلت من ضمن التابوهات السياسية فى السودان وبقيت ايضا محور للإتهامات بين الأحزاب السياسية المختلفة فى السودان وليس أدل على ذلك اكثر من الإتهام المتواصل للحركة الشعبية لتحرير السودان بإقامة علاقات مع إسرائيل و إتهام الراحل د. جون قرنق بزيارة إسرائيل رغم انه نفى ذلك علنا عدة مرات. و لا يفوتنا هنا ذكر الحملة العنيفة التى تعرض لها السيد الصادق المهدى عندما صافح شيمون بيريز فى احد المؤتمرات الخارجية الغريب ان الحملة لم تكن داخلية فقط بل خارجية اتت فى أغلبها من فلسطينيون تتمنى سلطتهم وتقيم الوساطات حتى تلتقى برئيس الوزراء الإسرائيلى ولو لمرة واحدة.

إذن لماذا لا يتقبل الوجدان السودانى ( الشمالى - الوسطى) أقامة علاقات مع إسرائيل او مجرد الأتصال بها؟

بالنظر لتاريخ الصراع العربى الأسرائيلى و تفاعل السودان والسودانيون مع أحداثه نجد أنهم كانوا و ما زالوا فى طليعة الشعوب العربية المتحمسة للقضية الفلسطينية وربما يكون السبب هو محاولة السودانيون إثبات عروبتهم المشكوك فيها من قبل من يفترض أن يكونوا أشقائهم و لكننا لا ننكر أيضا أن هناك مشاعر حقيقية وقوية فى مناهضتها للدولة العبرية و وقوفها مع الشعب الفلسطينى. ساعد على هذا الوجود الفاعل للأحزاب اليسارية و القومية العربية و الأسلامية و خطابها الأعلامى المؤثر والقوى وسط الجماهير وطليعتها الممثلة فى الحركتين النقابية والطلابية. هذا الخطاب اتفق دوما على مناهضة إسرائيل و إلهاب المشاعر ضدها وضد راعيتها الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية.

الأحداث الداخلية التى مر بها السودان لم تتح للحكومات و لا الأحزاب السياسية إعمال التفكير فى هذه العلاقة ففى أعقاب إتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية و تبادل السفراء بين مصر و إسرائيل دخلت العلاقات السودانية المصرية مرحلة من الفتور رغم الحلف المعلن آنذاك بين انور السادات و جعفر نميرى وقد أدخلت الحملة السياسية و الدعائية ضد مصر فى ذلك الوقت و خاصة بعد قيام جبهة الصمود و التصدى العربية أدخلت السودان فى حرج سياسى كبير أكبر من الحرج الذى سببته الزيارة المفاجئة التى قام بها أنور السادات للقدس فى العام 1977 م و التى فاجئت الجميع بمن فيهم حليف السادات فى جنوب الوادى وخاصة ان بين البلدين إتفاقية للدفاع المشترك ويبدو ان النميرى بماضيه المشهور فى مناصرة القضية الفلسطينية لم يكن راضيا عن هذه الزيارة. فصمت دهرا ولكنه نطق أخيرا بعد تبادل السفراء بين مصر و إسرائيل وصرح أنه لن يدخل ارض الكنانة وبها السفير الإسرائيلى. رغم الرد الجارح للرئيس أنور السادات فى ذلك الوقت إلا ان النميرى عاد و إستعاد علاقته بمصر بعد فترة وجيزة وقام بتمنتينها لحوجته إليها خاصة إندلاع التمرد فى جنوب السودان فى عام 1983 م.

الشارع السودانى فى ذلك الوقت كان واقعا تحت تأثير موقف الأحزاب اليسارية و القومية العربية و الإسلامية القوى ضد إتفاقية السلام كما أن قيام الثورة الإسلامية فى إيران فى أواخر السبعينيات من القرن الماضى الهب مشاعر المسلمين و زاد من حدة الشعور ضد إسرائيل و الولايات المتحدة.

على النطاق الرسمى وجه جعفر نميرى الإتهام لأسرائيل بمساعدة التمرد و تقوية شوكته وبعد إعلان قوانين سبتمبر 1983 م و تطبيق الشريعة الإسلامية فعليا بإعلان حالة الطوارئ فى أبريل 1984 و المباشرة فى تطبيق الحدود زادت حدة الحرب فى جنوب السودان و إنضم كثيرون للتمرد و اصبحت إسرائيل الآن متهمة من الحكومة وقيادة الجيش السودانى برعاية هذا التمرد لوقوفها ضد التوجه الإسلامى للسودان. وكان هذا ايضا موقف الحركات الإسلامية.

فى أبريل من العام 1985 م أطاحت ثورة شعبية عارمة بالمشير جعفر نميرى فى أثناء قيامه برحلة خاصة للولايات المتحدة الأمريكية.

التغيير الفعلى للسلطة تم بواسطة الجيش و استلم وزير دفاع نميرى آنذاك الفريق سوار الذهب الحكم و كون مجلسا عسكريا من كبار ضباط الجيش و قواده وحكومة من المدنيين بقيادة الجزولى دفع الله.

رفض العقيد جون قرنق السلطة الجديدة و أسماها مايو 2 و إزداد الموقف تعقيدا بعد أحداث الناصر و إسقاط طائرة الخطوط الجوية السودانية فى سماء ملكال.

بعد تردى العلاقة بين الحكومة الجديدة و الحركة الشعبية لتحرير السودان و إسئناف القتال وسط تأييد من الإسلاميين للجيش وإتهام مستمر لأسرائيل لا يمكن ان يخطر ببال أحد شئ سوى العداء لأسرائيل. حتى الأحزاب التى كانت تقف ضد الحرب كانت محشورة فى أضيق مساحة وسط صيحات الأسلاميين و آلة إعلامهم الضخمة و لا يجب أن ننسى ايضا موقف هذه الأحزاب التاريخى الذى هو أصلا معاديا لأسرائيل. أستمر هذا المناخ بعد تولى الحكومة المنتخبة شئون الحكم فى البلاد فى اواخر العام 1986 م بسبب إستمرار الحرب فى الجنوب كما إن إنطلاق الإنتفاضة الفلسطينية الأولى فى أواخر العام 1987 م و إستمرارها لمدة اربع أعوام تقريبا اجج المشاعر المعادية لأسرائيل وامريكا بسبب ما كان يبث من أخبار من إنتهاكات اسرائيلية واسعة ضد إنتفاضة سلاحها الحجارة معظم المشاركين فيها من الشباب و الأطفال.

فى يونيو 1989 م أطاح إنقلاب عسكرى نفذه الجناح العسكرى للجبهة الإسلامية آنذاك بحكومة الصادق المهدى المنتخبة ديمقراطيا. أخفت الحكومات توجهات السياسية فى البدء ولكنها ما لبست و ان طبقت برنامج الجبهة الإسلامية ورؤيتها لإدارة السودان بحزافيره. الحركة الشعبية لتحرير السودان عرفت وجهة النظام منذ إستيلائه على السلطة و رغم إجتماع اديس أبابا فى ذلك العام بين القائدين إلا أن الحرب بينهما شهدت تطورا واسع النطاق بسبب دخول الدين فى قلب المعركة و تبنى الحكومة لحرب جهادية ضد الحركة الشعبية. فى هذا الجو كان لابد من وجود إسرائيل فى قلب معركة حكومة الخرطوم الدعائية فصارت هى الممول والداعم الأول للحركة الشعبية على حسب زعم الحكومة رغم نفى الحركة وزعيمها لذلك مرارا. فى هذا الجو وو سط العداء المدعوم بأيدولوجيا دينية جهادية قوية لا يمكن الحديث عن أى علاقات مع إسرائيل. الحزاب المعارضة للحكومة نفسها نأت بنفسها عن هذه الأرض الزلقة ليس خوفا من إرهاب الحكومة فحسب بل بسبب موقفها التاريخى أولا والجو السياسى المتوتر ثانيا. أيضا فى هذه الفترة كانت المنطقة العربية تشهد تطورا خطيرا بإحتلال صدام حسين للكويت فى اغسطس عام 1990 م و مساندة الحكومة و جماهير الحركة الإسلامية فى السودان له فى حرب الخليج الثانية التى أنتهت بهزيمة صدام وتحرير الكويت مما شكل مناخا معاديا لأسرائيل و أمريكا و سط قطاعات واسعة من جماهير المنطقة ومن بينها السودان.

القضية العربية الأسرائيلية شهدت إختراقا مهما بتوقيع إتفاقية أوسلو فى العام 1993 و دخولها حيذ التنفيذ بعد أن وقع ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين عام 1994 على "اتفاق القاهرة" لتنفيذ الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة وأريحاووصول ياسر عرفات لغزة فى يوليو من العام 1994م. اعقبت هذه التطورات مفاوضات سرية بين حكومات عربية عدة و دولة إسرائيل نتج عنها إتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية فى اكتوبر من العام 1994 م و الإتفاق على اقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ودول عربية اخرى.

كان المنطق يقول ان على حكومة السودان أن تحذو حذو هذه الدول لكن الحرب المستعرة فى الجنوب آنذاك و تمسك النظام بإيدولوجيته المتشددة بل ومحاولة عراب النظام لم شتات الحركات القومية والإسلامية فى ما سمى بالمؤتمر الشعبى العربى و الإسلامى و الذى ضم فى عضويته منظمات فلسطينية معادية لإتفاقية أوسلو وتنظيمات إسلامية متطرفة بعضها تعتبره أسرائيل و الولايات المتحدة من ضمن التنظيمات الأرهابية قلل من فرص وجود أى اتصال بين السودان واسرائيل حتى ولو كان سريا.

فى العام 1998 قامت الولايات المتحدة الأمريكية بشن غارة على مصنع الشفاء فى العاصمة السودانية الخرطوم و بالرغم ان الغارة جاءت فى وسط مظاهرات معادية للحكومة إلا أن النظام الحاكم فى السودان إستغلها تماما لإرهاب معارضيه بإعتبار أن السودان مستهدف بواسطة امريكا و إسرائيل لتوجهه الإسلامى. هكذا عمت الشوارع مظاهرات مناهضة لأمريكا و إسرائيل نظمتها جماهير الحركة الإسلامية و ظلت حالة العداء الرسمى المستفحل هذه موجودة و إزدادت وتيرتها بعد الحرب على افغانستان فى عام 2001 و إحتلال العراق 2003م. و بالرغم من التوصل لإتفاقية سلام على النطاق الداخلى مع الحركة الشعبية لتحرير السودان و إنتهاء الحرب الطويلة بين الجانبين فى العام2005 م. إلا إن إندلاع الصراع المسلح فى دارفور فى العام 2003 م أعاد مجددا نغمة التدخل الأسرائيلى فى السودان و مزاعم دعم الحكومة الإسرائيلية لثوار دارفور. كما ان الضغط المتواصل من المجتمع الدولى وفى مقدمته الأمم المتحدة على حكومة السودان نتج عنه زيادة حالة العداء المعلن بين الولايات المتحدة والسودان مما يزيد من مشاعر الأسلاميين ضد اسرائيل لإعتبارها دائما أنها المحركة لسياسة الولايات المتحدة فى المنطقة.

ثم جاءت الحرب ضد لبنان وفيها توحدت مشاعر اغلب الجماهير فى المنطقة ضد إسرائيل و رغم انه يمكن القول ان السودانيين كان يجب أن يغضبوا اكثر ويسيروا المواكب ضد ما يحدث فى دارفور إلا ان هذا المنطق لا ينفع مع تاريخ طويل من العداء كما اوضحنا بالإضافة لعمل الآلة الإعلامية الضخمة بتوضيحها وتركيزها على الحرب فى لبنان و إهمالها لما يحدث فى دارفور.

و يمكن القول ان فى مثل هذه الظروف و بالنظر لما يحدث من فظائع فى العراق و مسئولية الولايات المتحدة الكاملة عنه و ما ترتكبه إسرائيل فى حق المواطنيين الفلسطينين لا يزال هناك حاجزا نفسيا بين عامة الجماهير وبين هذه الدولة.

مازال الطريق طويلا امام اسرائيل لتكسب ود او صداقة جماهير المنطقة والمنطق يقول ان المعتدى واحد فى إسرائيل و السودان و السياسات العنصرية الخرقاء واحدة فلا يجب أن تختلط علينا الأشياء ويجب أن نقول لا لحكومتى اسرائيل و السودان.

ختاما فإن المنطق السليم لا يعادى الوجدان المبنى على معرفة الحق.

Post: #53
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Samau'al Abusin
Date: 01-13-2007, 11:03 AM
Parent: #1

الأستاذ خالد كودي

...

شكرا لك للموقف الواضح هنا..

Quote: قضية الموقف ممن يسلب الحرية عن آخر قضية أخلاقية ولا تخضع للمناورة أو المساومة أو حتى الشروط، كأن نقول لشعب ما: أنت تمارس عنصرية علينا لذا سنصادق ونتصالح مع من يمارس القهر عليك!! فإن دعم ثوار السودان إسرائيل وتصالحوا معها بدعوى أن الفلسطينيين أو العرب داعمين ومتصالحين مع نظام الإنقاذ الفاشي أو إن دعم الفلسطينيين النازية وتصالحوا معها بدعوى أن الاسرائليين واليهود من يقمعهم في فلسطين، هذان موقفان متطابقان، وكلاهما غير أخلاقي وليس من شيم الثوار فللثورة كما للثوار وجه واحد.


و لأنك تنطلق من وعي عميق و رؤية واضحة،

Quote: داخل إسرائيل تكونت جماعات ترفض الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي الفاشي، وتكونت الجماعات التي تعتصم هدم منازل الفلسطينيين لإقامة المستوطنات الإسرائيلية بدلا عنها....كل هذا وغيره إلا أن هذا لا يضاهى القبضة الفولاذية للتيار الصهيوني على مؤسسات دولة وثقافتها السائدة. وسنسهب في هذا أن كان هنالك حوار يستحق الإسهاب والتفصيل.



ستواجهك مشكلتان هنا..
تراجي التي لا تقرأ فترد علي وضوح الجملة أعلاه هنا


Quote: لقد تحدثنا عن صداقه مع الشعب ,وانمت تطبقها وتتعامل معها في حياتك
فلماذا تنكرها لذاك المغيب في السودان....ذلك المهمش
هلا ملكنا مقدره لمواجهتهم بأن ليس كل الاسرئيلين صهاينه؟؟؟؟
ولا تقل لي بأنك تتعامل مع يهود فقط...وهنالك فرق بين اليهود والاسرئيلين
لاني لو تعمدت البحث حول من تعاملت معهم ووثقت بهم وصادقتهم كناشطين وجمعتكم
قضيايا مشتركه,لوجدت ان بهم بعض الاسرائيلين حتى ولو لم تسألهم ان كانوا
يملكون جوازات وجنسيات آخر.


و التي تفلس سريعا و تكشف قصر نفسها و نظرها معا هنا


Quote: لاني لو تعمدت البحث حول من تعاملت معهم ووثقت بهم وصادقتهم كناشطين وجمعتكم
قضيايا مشتركه,لوجدت ان بهم بعض الاسرائيلين حتى ولو لم تسألهم ان كانوا
يملكون جوازات وجنسيات آخر.


و بشاشا الذي يقرأ بالفقرة لا بالكلمة ليقفز فوق كل ما ذكرته من مبدئية الثوري و إنسانيته، ورفضه
المبدئي للظلم من حيث هو، ليختزل كل هذا في هذا التخريج و المدهش، فبشاشا امهر من يصل إلى المحصلة

Quote: كده تكون رجعت لي مربع ناصريتك بجدارة، وبالتالي لحظيرة اليسار الجلابي القديم!!

صراحة لازالت بعض غلالة قومية عربية بتعمش في رؤيتك ياخالد.


المؤسف في الأمر أن كليهما يمتطي خطاب السودان الجديد، و كثيرون إرتكبوا بإسم هذا الشعار
الحماقات، يتخبطون به في كل منحى و معترك. لذا كنت حصيفا بدعوتك،

Quote: لقيادة السودان الجديد وللتنظير لهذا المشروع النبيل يجب أن نرتكز على سقف مبدئي وأخلاقي عاليا في غاياته كما في أدواته، ولن نقبل التجريب الفطير ولا المغامرات الكيدية بأي ولأي من هذه المبادى، فكما للثوار وجه واحد للقمع وجه واحد، فالقدر الذي ننادى به من عدل وحرية و مساواة لأنفسنا وأهلنا نقف دون هوادة مع كل من يقاوم لنيل نفس الحقوق... ولن نقف في طريق أي ثوري وحريته...وهذا ما يسمى...مبدئية.

الأستاذة تراجي مع إحترامنا الكبير لها، فهي لم تمتلك لهذا المشروع إلا الحماسة! و لكن لا بأس، فهذا باب جيد للحوار و سيأخذه الجادون بجدية، و إذا تركنا المكابره، فهو أيضا باب للتعلم. أما ذوي الغرض فسيتبين غرضهم في أولى المنعرجات.
لك التحية مرة أخرى و ما أجمل الإتساق!
السموأل

Post: #54
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 01-13-2007, 11:31 AM
Parent: #53

dear ustaz Khalid
thank you very much for this wonderful accurate analysis
freedom is the same in sudan Israel or Vietnam
you can not separate
fascism practised by the Jewish Zionist mafia state
from that practised by apartheid regime in old south Africa
the problems of darfur or the whole sudan van not be solved by kissing the Jewish mafia hands
thank you again for saying this

وثوار السودان الجديد، شرقا وغربا شمالا وجنوبا ووسطا كانوا ولا يزالوا يقامون لأجل الحرية والمساواة، ومن يناضل لأجل حريته لا يدعم أبدا من يسلب نفس الحرية التي يناضل من أجلها من شعبا آخر. فللثوار وجه واحد ، وأمثال مانديلا هم رموز السودان الجديد.

قضية الموقف ممن يسلب الحرية عن آخر قضية أخلاقية ولا تخضع للمناورة أو المساومة أو حتى الشروط، كأن نقول لشعب ما: أنت تمارس عنصرية علينا لذا سنصادق ونتصالح مع من يمارس القهر عليك!! فإن دعم ثوار السودان إسرائيل وتصالحوا معها بدعوى أن الفلسطينيين أو العرب داعمين ومتصالحين مع نظام الإنقاذ الفاشي أو إن دعم الفلسطينيين النازية وتصالحوا معها بدعوى أن الاسرائليين واليهود من يقمعهم في فلسطين، هذان موقفان متطابقان، وكلاهما غير أخلاقي وليس من شيم الثوار فللثورة كما للثوار وجه واحد.

موقف الفلسطينيين أو العرب أو غيرهم من نضال مهمشى السودان يخضع لالتزامهم الأخلاقي بما يؤمنوا به ووفقا لمعاييرهم الإنسانية، ولا يشترط ثوار السودان الجديد مقابلا من أحد تجاه مبادئهم، فالالتزام موقفا أخلاقيا ذي سقف عال قد لا يصل إلية الكل...فما قدمه ثوار ثوار السودان الجديد من تضحيات ليس كما قدمه الكل!!

الشعب الفلسطيني يناضل مثله مثل شعب السودان من الهامش يناضلا لأجل الحرية. عاش ثوار فلسطين رفقاء نضال لأجل الحرية، نضالهم ضد الفاشي الصهيوني، وعاشت ثورة السودان الجديد وعاش نضالهم ضد الفاشي الأسلاموعروبى فللفاشية وجه واحد بدورها..


dr mustafa mahmoud

Post: #55
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-13-2007, 12:47 PM
Parent: #1

خالد كودي
حقيقة صدمت من موقفك وخيبت ظننا
حتي أني من فرط ثقتي في موقفك جاءت مداخلتي الأولي دون أقرأ المقال
لكن هذا الإنقلاب الكامل والتحول إلي مائة وثمانون درجة
أو بالأحري مسألة الحنين إلي مواقع الآيدلوجية القديمة ظاهرة تستحق الدراسة!

التوجهات التي تنبع من منطلقات جزئية لا كلية أو من خلال قوالب آيدلوجية تكون دائما قاصرة ومحدودة الرؤية وغير متسقة في المواقف ومتناقضة
أنظر للذين حولك المستبشرين منهم والشامتين!

أعلم أن الآيدلوجية تفعل فعلها في غسل الدماغ ليس من السهل الإنعتاق كلية منها
ولقد رأيت الكثيرين من المؤدلجين التائبين يمينا ويسارا رغم إدعاء التخلي عن آيدلوجياتهم القديمة بل أحيانا إعلان محاربتها ولكنهم في في نهاية الأمر تجدهم لم يبارحوا مكانهم!

وأعتقد لهذا السبب تحول موضوع Oppressed mind إلي شعبة إدارة الصراعات في قسم الإستخبارات العالمية
تنفذ مخططات معينة من قبل (الشباب) ومن بعد يتم التخلص منهم لأنهم سينقلبون حسب الطريقة روبورتية علي صانعها!
وهذا سبب إصرار إمريكا علي معتقلات قونتانمو ومطاردة القاعدة أينما كانت

معروف في عالم السياسة أن لكل شعب أو دولة لديه إستراتيجية معينة لخدمة مصالحه الآنية والبعيدة المدي ويضع آليات لتنفيذها
وهناك من الشعوب المستضعفة والستعبدة والمستلبة ثقافيا التي تعوزها المخططات إختارت لنفسها موقع التابع والمنفذ لإستراتيجيات تلك الشعوب بالوكالة كحارسة لبوابتها أو حامية لعمقها الأمني وفي سبيل ذلك يمكن أن ترتكب المجازر والإبادات ضد خاصة شعبها بإعتبار أولوية المصلحة القومية في دائرة الصراع الحضاري العالمي المزعوم!

الصراع العربي الإسرائيلي صراع حضاري وآيدولوجي بالدرجة الأولي ويدار من قبل الغرب
ويمرر من خلاله أجندته عبر إسرائيل والدول العربية الرئيسية عبر الفلسطينيين
ولهذا يعملون علي إطالة أمده ولكن المتضرر الأول منه المواطن الفلسطيني!

لا أظن أن أبعاد الدعوة ودواعيها كانت خافية عليك حتي تختذلها
مثل دعاوي الإعلام العربي كنكوص عن مساندة الشعب الفلسطيني!

ما هو ده نفسه الصراع الدائر بين الرئيس الفلسطيني أبو مازن ورئيس الحكومة وممثل حماس هنية!

ولماذا يحق في رأيك لدول الطوق كمصر والأردن أن تقيم علاقات ويكون الأمر محرما وخط أمر للباقين?!

نحن نتضامن مع كل الشعوب المضطهدة
ونستنكر مذابح النازية ضد اليهود
وقد رأينا كيف تضامنت الجاليات اليهودية في العواصم الغربية مع قضية دارفور في الوقت الذي صمت فيه العرب وبرروا للجاني ولاموا الضحية!
في نفس الوقت نحن لسنا سذج نعرف أن للإسرائليين كما للعرب أجندات ولكن أيضا نقف مع يقف معنا ونتعامل مع من تتقاطع مصالحنا معه
أما البعد الديني للصراع ننظر إليه من خلال رؤيتنا وليسوا هم من يلقنوننا ديننا!

Post: #56
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-13-2007, 02:34 PM
Parent: #55

خالد كودي
سلامات واحترامات

استفسار صغير

هل انت كاتب هذه الورقة ؟

مع كل الود

Post: #70
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: ود محجوب
Date: 01-13-2007, 10:12 PM
Parent: #55

Quote: !خالد كودي
حقيقة صدمت من موقفك وخيبت ظننا
حتي أني من فرط ثقتي في موقفك جاءت مداخلتي الأولي دون أقرأ المقال
لكن هذا الإنقلاب الكامل والتحول إلي مائة وثمانون درجة
أو بالأحري مسألة الحنين إلي مواقع الآيدلوجية القديمة ظاهرة تستحق الدراسة!




حدى يكتب قبل ما يقرأ دا يقولو عليه شنو؟؟

والله البستحق الدراسة هو التابع الذليل يقولو ليه يمين يمشى يمين يسار يسار.

يا ولد إحترم نفسك ولتكن لك أفكارك المستقلة الحرة بس ليه عاوز تبهدل نفسك وتكون أضحوكة المنبر ليه؟؟؟

Post: #57
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 01-13-2007, 04:32 PM
Parent: #1






في احد البوستات في العام الماضي دارت
مداخلات بين بشاشا وخالد كودي حول الناصرية
واذكر ان الاخير قال لو ان عبد الناصر كان
حيآ لما حدث ما حدث في دارفور...اوكما قال...
واعتقدت وقتها انها مجرد لحظة عاطفية تجاه
زعيمه الديكتاتور المصري جمال عبد الناصر الذي حكم
شعبه بالحديد والنار والسجون...وعبد الناصر
الذي يتصور كودي انه لو كان حيآ لما حدث
ما حدث في دارفور هو نفسه الذي قدم الدعم
لتظام السفاح نميري وهو يقصف جزيرة ابا
بالطائرات المصريةويحاصرها بالدبابات..بل ان
كلامه هذا يفضح جهله اوالسكوت تواطؤآ تحت تأثير
الافيون القومي العربي الذي يبتلعه عن طبيعة الاطماع
المصرية في السودان ....ولان مصر لا تري السودان
الا من خلال مياه النيل التي استحوذت عليها عبر
اتفاقية جائرة في العهد الناصري المشئوم في العام
1959 فانها كانت دائمآ تشجع علي قيام انظمة عسكرية
شبيهة للتظام المصري في السودان..فلا جدل ولاجدال
عن دور مصر ومخابراتها في انقلاب مايو 1969
وانقلاب عصابة الجبهة الاسلامية التي خدعت
المصريين بانها مجموعة من الضباط المؤمنين
بوحدة وادي النيل.

الكلام العاطفي والمغرق في العاطفية الذي كتبه
كودي ضد حقنا في اقامة علاقة طبيعية مع اسرائيل
كباقي دول العالم تكشف ان ما قاله لبشاشا لم تكن
لحظة عاطفية كما تصورت بل هو ما زال ذلك
الناصري الممتلئ بالاوهام والشعارات العروبية
الخاضع لثقافة الاستلاب وتزييف الوعي.
ولكن هذه المرة يحاول ان يغطي ناصريته بدعوي
انسانوية وباستحاضر الديكتاتوري الغاني نكروما
والبطل نلسون مانديلا...
قهو يضفي صفة البطولة علي الديكتاتور كوامي نكروما
الذي كان من جيل الساسة الافارقة الذين كافحوا الاستعمار
ثم جلسوا علي رقاب شعوبهم كرؤوساء مدي الحياة...وكوامي
نكروما في موقفه غير العادل من اسرائيل كان متأثرآ بصداقته
الشخصية مع الديكتاتور المصري عبد الناصر اضافة الي زواجه
من المصرية فتحية....تصوروا ان نكروما كان يناصر عبد الناصر
قي النصف الاول من ستينات القرن الماضي في دعوته لازالة دولة
اسرائيل في الوقت الذي كان فيه العقلاء في اوربا وفي البلاد العربية
مثل الحبيب بورقيبة وفي السودان مثل الاستاذ محمود محمد طه
ينصحون العرب وينادون بالاعتراف بقرار التقسيم لتقوم عليها
الدولة الفلسطينية
اما نيلسون مانديلا الذي يحاول كودي ان يخفي ناصريته وعروبيته
تحت اسمه لم يدع الي ازالة دولة اسرائيل..بل ان جنوب افريقيا ظلت
علي علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع دولة اسرائيل في عهده اما
ملاحظاته عن بعض سياسات اسرائيل فشئ طبيعي جتي ديجول الفرنسي
الراحل وشيراك الان لهما ملاحظتهما..
نسأل كودي الذي يعتبر اسرائيل دولة غير طبيعية: هل امريكا التي
يقيم فيها وربما يحمل جوازها دولة طبيعية..هل كندا دولة طبيعية
هل جميع دول امريكا الاتينية دول طبيعية...علي العكس فان فلسطين
هي تاريخيآ موطن العبرانيين..
يتجاهل كودي ان العرب والفلسطينيين هم المسئولون عما حل بهم
برفض قرار التقسيم واصرارهم علي رمي اسرائيل في البحر ثم
التسبب في اشعال حرب 1967 التي انتهت بهزيمتهم واحتلال
اسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية واليوم
يستجدون اقل مما اعطاهم قرار التقسيم
تجاهل كودي ان اسرائيل تخوض حربآ حقيقية ضد ارهابي
حماس والجهاد الاسلامي الذين هم من ادخلوا العنف الدموي
في هذا الصراع بالتفجيرات الانتحارية في المقاهي والمطاعم
والحافلات الاسرائيلية واطلاق الصواريخ علي القري الاسرائيلية
الحدودية...فخلال ما عرف بانتفاضة الحجارة التي كان خلالها
يقوم الفلسطينيون بقذف الجنود الاسرائيليين بالحجارة كان الجنود
يردون بطلقات مطاطية..
والحل الحقيقي يكون بوحود دولتين اسرائيلية وفلسطينية....
دولة فلسطينية قابلة للحياة وتريد الحياة لا الحرب وتدمير
اسرائيل.
لو ان خالد كودي ظهر بوجهه الناصري العروبي الحقيقي
من اول مرة لما استعدي علي نفسه كل هؤلاء الذين يهللون
له اليوم وحاربوه بالامس ظنآ منهم انه يختلف عنهم..وما
هو بالمختلف عنهم في شئ سوي التستر وراء شعارات انسانوية
ونلسون مانديلا ..فالاستلاب واحد

Post: #58
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-13-2007, 05:39 PM
Parent: #1

Quote: ...أنها الأرض،

قبل ان ياتى الجنجويد الى القرى ،
قبل كل غاره ارضيه كانت الأنتنوف تستهل حفل التطهير،
وللتخويف والأباده، طلعه بعد طلعه ..

تنزل من السماء قنابل تقتل من تقتل...
وتهدف الى ان يترك سكان القرى قراءهم.

بعده ياتى الجنجويد وجنود حكومة الخرطوم،
و بالعربات ذات الدفع الرباعى ، والخيول....
يقتلوا من تبقى من الرجال ، ثم يغتصبوا النساء..

ثم:

يحرقوا القريه عن بكرة ابيها بيتا بيتا !!!!!!
ويحرقوا الحقول...حقلا حقلا!!

يحرقوها حتى يحيلوا من تبقى على قيد الحياه الى لاجىء،
حتى يقطعوا اى ارتباط بين من بقى على قيد الحياه
وبين ارضه..بين من بقى على قيد الحياه وبين قراءهم....

حتى لايكون هناك من سيقول ...
سنعود الى بيوتنا...الى قرانا...الى زرعنا...

هذا ماجرى...

تحول اهلنا فى دارفور من مالكى الى ارضهم وارض أجدادهم ...
الى لاجئين ينامون اليوم فى خيام بلاستيكيه ...
والكثير منهم خارج حدود السودان حتى!!!

هذا ماجرى!!!

حياتهم الى جحيم ...
وفقدوا كل شىء...من يحبون ، ارضهم ، مدارسهم ، بيوتهم...

والمجرمين عشرين فقط!!!لا ثلاثين!!!
لا خمسين!!!

لامائة مجرم...

وهكذا....

ياللعار ..

Post: #60
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: كمال مبارك
Date: 01-13-2007, 07:33 PM
Parent: #58

Quote: باختصار شديد، محاولة تبريرك لامبريالية الثقافة العربية وبالذات استرقاق العرب للافارقة عامة ولشعبك خاصة، سقطة كبري ومدوية، تضعك في محك واحد مع دعاة الخديوية، للاسف!


يا الما معروف موقعك ،،، لانك لم تجب ع سؤال سابق

على العموم ،،، واضح انك فعلاً ،، صفيحه فاضيه بداخلها حصايه ( البسوس )

وكلامك أصبح قديم ،،، وجميع المفردات التى ذكرتها لا تعرف معناها ،،،

أصحى يا برش ،،، نحن فى عصر القريه الكونيه ،،، حرام واحد زيك ينطق بهذة الكلمات

يستخدم هذا الفضاء السفيرى والله حرام ،،، ذكرتنى خطب القذافى ،،، ونميرى ،،، وهتلر

يا برش ،،،، من قبل أحد المتداخلين قال لك أذهب وتعلم ،،،، وانا بقول لك

أصمـــــت وتعلم ،،،، أما هذا رسام التعرى الذى كنت تمتدحه يوم امس برسمه المشوة

Post: #59
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Shams eldin Alsanosi
Date: 01-13-2007, 07:27 PM
Parent: #1

خالد كودي ازيك
مع تحية خاصة للاسرة
الاقتباس ادناه مداخلة لي فى نفس الموضوع فى بوست الاخ احمد الشايقي اورده هنا حتي لا اكرر نفسي
مع خالص ودي
شمس الدين السنوسي

Quote: العزيز احمد الشايقي
تحياتي مع كثير احتراماتي

اولا: لا اسفه رايك او اتهمك بالتشددوانت من القلائل الذين يكتبون بجدية غير اني اري غير الذي تراه
وما اراه لن اتي به من بنات افكاري وانما هو حق اثبته انت بنفسك فى غمرة دفاعك عن ما تراه صواب
ولتوضيح ما اقول اليك بالاقتباسات التالية من صلب مقالك اعلاه:

Quote: لماذا كانت الفكرة فطيــرة ؟

لأن السودان كان ولا يزال جزءا من الصراع العربي الإسرائيلي ومن الدول المتشددة في السعي الجاد لإحقاق الحق الديني في الأماكن المقدســة الإسلامية في فلسطين (أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين) من وجهة النظر الإسلامية وظل لسنوات طويلة فقرة أساسية من فقرات منظومة الصمود




Quote: كان ما أسلفنا (بإختصــار شديــد ) هو جوهر التناقض وعدم الإنسجام بين مكونات ووجدانيات الشعب السوداني مسلم الديانـة , عربي التعبير عن الثقافـة , وإفريقي التوجـه والإنتماء ومستقل النظرة متحررهــا,



الاقتباسين اعلاه هي الارضية التي تقف عليها رافضا مسألة التقارب الاسرائيلي السوداني وهذا من حقك كسوداني عربي مسلم.
وطالما ان بالسودان غير العرب وغير المسلمين
فانت تقر ضمناهنا بان لا حرج عليهم ان رأوا غير ما رأيت وذلك استنادا علي الاقتباس أعلاه طالما كان الذي يقف فى الطرف الاخر منك (ليس مسلم الوجدان دينيا او عربي التعبير ثقافيا)
ومن هنا ان كانت هناك مجموعة تري غير الذي رأيت فهذا لا يعني علي الاطلاق خيانة للمسلمات الوطنية او المبادئ الدينية
مخرج مهم:
عندما نحاول فى بلد كالسودان أعطاء الصراع الفلسطيني الاسرائلي بعدا دينيا وثقافيا ومن ثم تأسيس سياستنا الخارجية عليه فنحن نرتكب خطأ استراتيجي فادح يرتد سريعا الي تمزيق النسيج الداخلي.
انتهاكات حقوق الانسان الفلسطيني من طرف دولة تسندها قوي عظمي من واقع ميزان العدل المختل والخاص بالنظام العالمي الجديد هو المدخل الامثل للخروج

مع خالص ودي
شمس الدين السنوسي

Post: #61
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-13-2007, 07:42 PM
Parent: #1

نجي لي موقف اخونا خالد القومي العربي من العلاقة مع اسرائيل:

عزيزي خالد،

بي بساطة شديدة ابدا ماصدفة كيف الاتحلقو حولك هنا، هم اذناب النظام او جوغة يسار الجلابة المعروفين.

فلو حبيت تبهر موقفك المنطلق من مركزية عربية بحتة، في عداءك لاسرائيل، بالوكالة، بي كم هائل من الشعارات الطنانة الفارغة المحتوي والمغذوذة في ربوة عالية من القيم الاخلاقية المصطنعة اصطناع، فبنقول ليك:

اقيف واتلفت حولك اوشوف البصفقو ليك منو، لو عايز تصورنا في موقفنا الداعي للتطبيع مع اسرائيل، كحلفاء للانغاذ.

فهذا مؤسف ولالزوم له، او طبعا مابقع واطة، والان واضح كلامك ده وقع في جرح لي منو في كومين الصراع في المنبر ده.

وبماانو ثابت انك في موقفك ده المعادي لاسرائيل تنطلق من منطلقات مصالح القومية العربية، وبالذات مصر، باعتبارك قضيت عمرك ناصري وسنعود لهذه النقطة بالتفصيل، فموقفك المنطلق من مركزية عربية، لاجديد فيه، وبالتالي سودان قديم، وبالتالي لايعنينا في شئ.

علي كده، احنا كشعب سوداني ودولة سودانية، دخلنا اصلا من الاول شنو بالصراع من اساسو ياخالد، عشان ماتجرمنا اوتخونا كمان، لوما وقفنا مع الفلسطينين؟

احنا مالنا اومال فلسطين ياهذا؟

يوم متين علاقات الشعوب والدول كان اساسها القيم المثالية ياخالد؟

لو لاارتباطك الوجداني بالعرب والعروبة كناصري ياخالد؟

ثم مامعني مطالبتك لي تراجي ان تكون فلسطينية وهي الذنجية، اللتي تسحل في هذا الفضاء فقط لانها ذنجية، من الذنوج البتوهمو روحم عرب، اكثر من د.عزمي بشارة الفلسطيني ابا عن جد، الذي فضل اسرائيل والجواز الاسرائيلي والكنيست الاسرائيل، علي الضفة والسلطة الفلسطينية؟

ليه ياخالد؟

عشان تراجي عايزة تفوز بي كاس الاكثر اخلاقية؟

معقولة؟

اوبعد ده، ماذا تسوي امثال تراجي في عين احقر فلسطيني؟

للاسف انت اوتراجي في عيون اتفه عربي، بعد ده كلو مجرد عبيد سذج او "طيبين" بي رندوق مصر الناصرية، مجرد مغفل نافع، يحلبو ليمونة اويرمو قشرة، وهذا طبيعي جدا ولاغبار عليه علي الاطلاق!

فكلامك عن الاخلاق كاساس تطالبنا بموجبو التضحية بمصالحنا كشعب ودولة ذات سيادة لها مصالحها البتتعارض مع مصالح الشعب العربي او الفلسطيني، هو للاسف تدجين، افيون، خم، استغلال، وتسخير لينا من اجل مصالح الاخرين ولاغير!

ده مش الحاصل هسي؟

لحنتو يعني يا خالد؟

بل الملايين الماتت في بلدنا، ارواحا ازهقت، شمار في مرقة مثاليتك الفطيرة دي ياخالد، لوتعلم!

قمة الخم والدجل انك تدعونا التغاضي عن العلم الاسرائيلي الذي يرفرف في سماء عاصمة الناصرية، لتطالبنا بالتسامي باسم ثورية لاوجود لها الا في فانتازيا ناصريتك، المسؤولة من خضوع السودان الي اليوم للاستعمار المصري، الذي صاغ وصمم قنبلة حربنا الاهلية ومن ثم محارق التطهير الانت بتتكلم عنها!

لايحق لدعاة الصهيونية العربية امثالك، اطلاقا الكلام عن هامش، ولاظلم، ولاسودان جديد بالمرة.

انت كناصري مسؤول من كل هذا، بغض النظر عن نواياك.

حقيقة كنت فاكر وهم عروبتك او ناصريتك تاريخ مضي ولكنك وبمثل هذا الكلام، فلم تبرح شرنقة ناصريتك بوصة واحدة.

كل البتسووي فيهو ده، فقط بوري انك ممزق من الداخل اوراسك جايط كحال كل يسار السودان الجديد.

خلاصة الامر، كسوداني وافريقي، ماعندي الشغلة بالفلسطينيين، ولن تكون اولوياتم او مصالحم هي معيار خيارات علاقاتي كشعب ودولة سودانية بالشعوب والدول الاخري.

وهذا بالضبط شعار الشعب الفلسطيني، واي شعب اخر سوي، خالي من الاستلاب علي مدار اليابسة.

او بي كده ياداب اكون قريب في موقفي ده من موقف عاصمة العروبة بل وجامعة الدول العربية، وقبلها منظمة التحرير، والان السعودية اللتي حرضت اسرائيل علي غزو لبنان.

حكاية ان هذه انظمة ماعارف ايه، اولا كلام استهبال اوخم للسذج والطيور من مستلبة الاعراب عندنا، وثانيا لانو لا يخصني في شئ ولاعاوز اسمعو زاتو، لاننا اصلا ماعرب ومصالحنا غير مصالح القومية العربية في حتة العلاقة مع اسرائيل.

سنعود بالتفصيل لناصرية خالد اوكلامو عن السودان الجديد.

بالنسبة للبقية الباقية هنا من مستلبة الاعراب:

ورونا سبب واحد يبرر مثل هذا العداء بالوكالة لاسرائيل.

منطلقات المصالح العربية لاتصلح كاجابة.

بالعربي ماتقول لي فلسطين ولا العراق ولا لبنان ولاغيرم من الدول العربية.

دايرين اجابة من منطلقات مصالحنا كشعب ودولة سودانية مستقلة تماما عن العالم العربي.

اتحدا اي سوداني اين ماكان، يديني سبب واحد فقط! واحد فقط!

Post: #62
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 01-13-2007, 08:14 PM
Parent: #1

انقلاب حلفاء كودي عليه و محاولة اظهاره بأنه عروبي و جاهل و ناصري و و...
و تناسي البعد الانساني لموقفه.. ذكرتني بقصة اليهود مع حبرهم عبدالله ابن سلام
سألوهم من هو عبدالله بن سلام فيكم?.. قالوا سيدنا وابن سيدنا
فلما خرج اليهم- و كان مختبئا- قال أشهد أن لا اله الا الله
و ان محمدا رسول الله!
قالوا : هو سيئنا و ابن سيئنا
او كما قيل.

Post: #63
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-13-2007, 08:39 PM
Parent: #62

عبد المنعم الرزوقي:
Quote: اذا اختلف اللصان ظهر السارق وهذا هو عهر السياسة

اسمع يا ساذج انت
انا وخالد كودي كل ما نعرفه عن بعضنا هو ما كتب بهذا المنبر
خالد كودي لم يخفي على احد تهامله مع ناشطين يهود او غيرهم
ولا انا
وكله مكتوب في ارشيف هذا المنبر
اذن اين المسروق وغيره من هذه الالفاظ الغير مسؤله؟؟؟
تراجي.

Post: #95
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عبدالمنعم الرزوقي
Date: 01-14-2007, 03:00 AM
Parent: #63

Quote: اسمع يا ساذج انت
انا وخالد كودي كل ما نعرفه عن بعضنا هو ما كتب بهذا المنبر
خالد كودي لم يخفي على احد تهامله مع ناشطين يهود او غيرهم
ولا انا
وكله مكتوب في ارشيف هذا المنبر
اذن اين المسروق وغيره من هذه الالفاظ الغير مسؤله؟؟؟
تراجي.[/QUOيا تراجي الساذج منو هسة

انتي بتقولي لو اتعمدت ابحث عن الشخصيات الانت اتعاملت معاها والكلام لخالد

حتكشفي انو اتعامل مع يهود اسرائيلين ( ده كلامك هنا )

وفي بوست انا فتحته بعنوان احزروا يوم 19 نوفمبر انبريتي بالدفاع

عن علاقة كودى باليهود ونفيتي ذلك للاخت القلب النابض وهددتيها بالشكوى

وكلو موجود في الارشيف

الساذج منوTE]

Post: #64
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Yassir Tayfour
Date: 01-13-2007, 08:49 PM
Parent: #62


يا سعد الدين
شفت جنس المحن دى
تراجى تقول فى أستاذها كودى ما لم يقله الشايقى
وبشاشا، كعادته (يبيع) كل الرجال عشان تراجى
بااااااع
يعنى كودى ده إلا يلبس طرحة، عشان بشاشا يقيف معاهو
أما أدروب أبوخنجر
كادر الشجب والإدانة
أنا مستغرب البنى آدم لسا عندو وش يكتب بيهو وفى البوست ده بالأخص
الراجل ج لصق ليهو كلمتين شُكر قبل ما يعرف الحاصل شنو- على حسب التنميط-
أظن -غير آثم- تراجى (نفختو) بى إميل، جا جارى مسح وعدل وإتعدل
إتعدل التانية بمعنى (إتململ)
الله يكفينا شر الململة
_______
سودان جديد وياااااااااااااااى

Post: #66
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-13-2007, 09:01 PM
Parent: #62

خالد كودى

ما تكتب عشان تسد الفراغات المالية طرحك دا:

1- استخدام انطباعات Stereotypes غير دقيقة عن نظام الإنقاذ! (فأهالى دارفور مثلاً، هم جزء من: "خير أمة أخرجت للناس").

2- مقارنة فى غير محلها (بما إنو أزمة اسرائيل تكمن فى المبدأ الصهيونى: "أرض الميعاد"، وليس فى المعتقد اليهودى: "شعب الله المختار").

3- يبدو إنك ملزم بتوضيح الخطوط الفاصلة بين "القومية العربية" وعنصرية "اليسار الجلاّبى". ولو انها تبدو كالتهمة الرخيصة ولكن، التوضيح يساعد فى قراءة الوجه الواحد للثورى فى سياق التوافق بين المنطلقات الذاتية (قومية أم عنصرية) و المنطلقات الموضوعية (مقاومة التهميش والهيمنة العرقية والثقافيّة) وبين المبادئ الثورية (العدل، المساواة، احترام التعددية العرقية والسياسية، الحرية والسيادة، الإستقلال الإقتصادى، ....إلخ).

4- أين تقع الشرعية هنا؟ هل يمثل دعم قوى الهيمنة فى العالم شرعية (كما يحدث الآن فى الصومال مثلاً)؟

5- (سؤال مكرر) ما هى المعايير اذا دخلت حماس (حليف الإنقاذ وعدو إسرائيل) كطرف ثالث فى المقارنة؟







هوبة:

هل الوجه الواحد للثورى بـ "أحمر شفايف" (كوجه "تراجى اللخوخة" مثلاً)؟

Post: #71
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-13-2007, 10:12 PM
Parent: #1

سلامات يا عزيزي خالد كودي

وسلام للجميع

في الحقيقة لم أطلع على كل ما كتب عن مسألة جمعية صداقة سودانية إسرائيلية ولكن ما أذكره تماما أن الأخت تراجي تحدثت في قناة العربية عن جمعية مع بعض من الشعب الإسرائيلي وليس مع الحكومة ولم يكن الحديث عن تطبيع حكومات أو صداقة بين حكومات.. في ذهني إسرائليون من نوع يوري أفنيري مثلا وليس من نوع قاتل رابين طبعا..

وهناك فرق بين صداقة السودان الجديد مع إسرائيل [بالطريقة التي يبخسها فيصل القاسم وقناة الجزيرة]، وبين إعتراف السودان الجديد بدولة إسرائيل والسعي للتعاون معها، وتشجيع العرب والفلسطينيين خاصة للتصالح معها وفق خطوات محددة تحفظ للفلسطينيين حقوقهم ودولتهم المستقلة المتسالمة مع جيرانها..

وشكرا

ياسر

Post: #72
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-13-2007, 10:19 PM
Parent: #1

الأستاذ تاج السر حسن،

شكرا للمرور والمساهمة في البوست.


الأستاذ وليد محمد المبارك،

شكرا للمشاركة في البوست.


الأستاذ هاشم نوريت،

الشكر على المرور والمشاركة في البوست.


الأستاذ سعد الدين عبد الرحمن،

شكرا للمشاركة، ويبدو أنك غير متابع مدقق،

للثوار موقف واحد من الفاشي أيا كانوا،

وما ينطبق على الفاشي ومؤسساته السودانية ينطبق على دولة إسرائيل،

وجميل أنك بدأت تقرأ..أما رفقاء السلاح، لابأس عندي الإختلاف...فالسودان الجديد لا ولن يتبنى عقلية القطيع.

الأستاذ أدروب،

هذا رد على مداخلتك الأولى"التي" لم تعدلها، ولا غضاضة في ذلك،

شكرا للمشاركة والمرور.

الصداقة مع إسرائيل ليست من أولويات السودان الجديد في شيء،

وإستراتجيات أي دوله، أو أي حركة تحدد وفقا لمصالحها،

ووفقا لالتزاماتها الأخلاقية.
،
dabeep الأستاذ

شكرا للمشاركة والمرور،

وجميل أن نعرف أن "أولاد" مدنى فى زيادة بالمنبر..

Post: #73
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-13-2007, 10:29 PM
Parent: #1

الأخ تبارك،
تحياتي، وشكرا للمشاركة والمرور وكل المداخلات الساخرة
"أنا لم أعد مسئول منك، نفضدت يدي من مضايرتك"

الأستاذ تمبس،

شكرا للمرور، عدم اطمئنانك يقول عن مدى "خوفك"..وهذه فرصة طيبه لشحذ العقل وتشجيع إنفتاحه،
المخيمات التي نصبها الفاشي الاسرائيلى للفلسطينيين لا تختلف عن المخيمات التي "نصبها" الفاشي السوداني لأهلنا في دارفور سوى أن الأخيرة في بلدنا...والمبادى لا تتجزأ، فإن قاطعنا مؤسسات وسلوك وثقافة الفاشي الاسرائلى الأحرى بنا مقاطعة الفاشي الذي يمارس القهر والاباده ضد أهلنا وفى وطننا....هذه مبادى السودان الجديد...ففكر ومرحب في البوست.

الأستاذ وليد،

شكرا للمرور مرة أخرى، وشكرا لقراءة " النص"...فهى مجرد أفكار أساسية على عجل كما يقولون،
ليس هنالك حشر للعداء لأولاد البحر،
وليس هنالك عداء لأولاد البحر من الأصل، فمن يؤمن بالسودان الجديد لا يعادى أي من أبنائه من أي مكان كان، العداء للسلوك المتعالي الذي يجرم بإرتكاب فظائع ضد أهلنا، والعداء للتواطؤ والصمت، والتسامح...تماما كالعداء للسلوك القمعي المجرم الذي تمارسه الدولة الاسرائلية تجاه الفلسطينيين.

الفكرة التي يجب الانتباه إليها، أن ماتعقده عداء لأولاد البحر هو موقف مبدئي ضد الثقافة التي أدت وتؤدى إلى القتل المجاني في السودان، التصالح مع مؤسسات السودان الثقافية الرسمية أو الشعبية التي تكرس الظلم في السودان، هذا التصالح يعطيها المشروعية، فنرفضها...وإن رفضنا لأنفسنا هذا الوضع في السودان نرفضه لأي مقهور أي كان..
وهذا موقف مبدئي، فالمبادى لا تتجزأ.


الأخت العزيزة صباح،

شكرا للمرور، ومرحب بك في البوست،
أتمنى أن تواصلي المشاركة.
تحياتي، وسيكون ممتعا الحوار مع الأستاذة تراجى حول جمعيتها...

Post: #74
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: ناصر محمد خليل
Date: 01-13-2007, 10:34 PM
Parent: #1

التحية لك استاذ كودي على هذا الموقف الشجاع .

لا وألف لا للتطبيع مع إسرائيل



ناصر

Post: #75
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-13-2007, 10:35 PM
Parent: #1

الأخ العزيز عدلان،

تحياتي،

ومعذرة لم نشكركم على كرمكم الطائي وحسن الاستقبال، فشكرا وتحايا للجميع.
مؤسف أن يعتقد البعض أن بناء ثقافة فكرية للسودان الجديد يقوم على تبنى عقلية القطيع التي تتبع "زعيمة" كتلة السودان الجديد...الأستاذة تراجى مصطفى!!!

لتأسيس هذا المشروع ليس هنالك زعامات وليستعد الجميع لكل إحتمالات الإتفاق والإختلاف،
فمن شاء أن يمارس السياسة القذرة كما يمارسها الفاشي فمرحب...
نحن في هذا المنبر تعرفنا على كل أنواع الناس وكل طرق الإفلاس.

تحياتي.

الأستاذ
JOK BIONG


تحية وشكرا للمرور،
هنالك قضيتين، أولهما هو الموقف العربي الرسمي و "الشعبى" من جرائم الأنظمة العربية تجاه أهلنا في الجنوب وجبال النوبة والآن في دارفور.

والثانية الموقف المبدئي من الظلم والاضطهاد.

فيما يتعلق بالأول، ومن تجاربي الشخصية، شاركت في عشرات التظاهرات الداعمة للحق الفلسطيني وضد الحرب على العراق و...الخ هنا في أمريكا...من الذين يشاركون الكثيرين من الذين كنت أشارك معهم في هذه التظاهرات الاحتجاجية كانوا يتظاهرون ضدي في كثير من التظاهرات الاحتجاجية التى ننظمها ضد قمع أهلنا في دارفور وقبلها الجنوب وجبال النوبة... "أبحث عن صور وسأكتب أكثر عن هذا"

هذا موقف هؤلاء...فهم يحددون مواقفهم وفقا لسقفهم الاخلاقى الذي يؤمنون به فقبولهم بأن يمارس الفاشي في الخرطوم الأبادة العرقية ضد أهلنا لن يدفع بى لتأييد ممارسة نفس الابادة من فاشى آخر ضد أهله فى العراق أو فلسطين أو بيرو على حد تعبير الاخ عصام جبر الله...وهنا الفرق بين من لديه مبدأ ومن لا يعرف ماهى المبادى.

شكرا للمشاركة.

ياسر طيفور،
شكرا للمشاركة،
طريف أن "عايرنى" رفاقك الإتحادين "بناصريتى" ...وهم إتحاديين!!
واليوم الدور على رفاق آخرين..
شكرا للمرور والمشاركة وموقفى من الأسياد كما هو.

Post: #76
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-13-2007, 10:51 PM
Parent: #1

الأستاذه تراجى،

كتبت:


(لا تراجع.
وبعدين ما تفتكر بوست خالد كودي ده ما كان متوقع
فقد سقط قبله يسارين كثر في هذه الحفره
ويمكن لم تتابع تبظات ناس سودانيات معي
عندما تجمعت كل فلول اليسار مهاجمه.

اليسارين في جلساتهم السريه وخاصه الشيوعين اكثر من ناقش
امكانية علاقه مع اسرائيل ما يجوا يعملوا لينا فيها (حماسين هنا اكثر من ناس حماس)

والكلام ده ما حيهز شعره فينا.
لاننا حافظين الاسطوانات دي كلها.
تراجي. )


أولا لأرغبه عندى ولاوقت فى بداية حرب طويلة من المداخلات السطحية التى تبنى على تلغرافات الشتم.
الاختلاف معك حول إنشاء جمعية للصداقه مع إسرائيل الايعنى "السقوط"! هذا يقول عنك.

وعموما أتمنى أن تعتذرى عن هذا التعبير...
وإن لم تفعلى لابأس، كما قلت هذا يقول عنك،
وسارجع للتعليق على أى من مداخلاتك أراه مفيدا للنقاش.

Post: #79
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-13-2007, 11:12 PM
Parent: #76

Quote: أولا لأرغبه عندى ولاوقت فى بداية حرب طويلة من المداخلات السطحية التى تبنى على تلغرافات الشتم.
الاختلاف معك حول إنشاء جمعية للصداقه مع إسرائيل الايعنى "السقوط"! هذا يقول عنك.


يا خالد

لو بس اقنعتها تعرّس "الجبلابى" تكون ما قصّرت كلو كلو ("الجبلابى" انا بقنعو!)






تصبينة:

مافى زول يكلم "الجبلابى"!

Post: #77
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-13-2007, 11:10 PM
Parent: #1

مواصلة..

أرجو أن لا يُفهم من كتابتي بعاليه أنني أوافق على الممارسات العنصرية والهمجية للحكومة الإسرائلية وهي في تقديري رد فعل، ويمكن بالتعاون مع المخلصين في العالم تغيير هذا الأمر.. مثلا كتاب الرئيس الأسبق كارتر يعتبر مثال لقول إنسان مثقف وحر.. باختصار يمكن الضغط على إسرائيل وتغييرها ولكن ليس رميها في البحر..




[size=24]Chapter 17


Summary

Since the Israeli-Egyptian peace treaty was signed in 1979, much blood has been shed unnecessarily and repeated efforts for a negotiated peace between Israel and her neighbors have failed. Despite its criticism from some Arab sources, this treaty stands as proof that diplomacy can bring lasting peace between ancient adversaries. Although disparities among them are often emphasized, the 1974 Israeli-Syrian withdrawal agreement, the 1978 Camp David Accords, the Reagan statement of 1982, the 1993 Oslo Agreement, the treaty between Israel and Jordan in 1994, the Arab peace proposal of 2002, the 2003 Geneva Initiative, and the International Quartet's Roadmap all contain key common elements that can be consolidated if pursued in good faith.

There are two interrelated obstacles to permanent peace in the Middle East:

1. Some Israelis believe they have the right to confiscate and colonize Palestinian land and try to justify the sustained subjugation and persecution of increasingly hopeless and aggravated Palestinians; and

2. Some Palestinians react by honoring suicide bombers as martyrs to be rewarded in heaven and consider the killing of Israelis as victories.

In turn, Israel responds with retribution and oppression, and militant Palestinians refuse to recognize the legitimacy of Israel and vow to destroy the nation. The cycle of distrust and violence is sustained, and efforts for peace are frustrated. Casualties have been high as the occupying forces impose ever tighter controls. From September 2000 until March 2006, 3,982 Palestinians and 1,084 Israelis were killed in the second intifada, and these numbers include many children: 708 Palestinians and 123 Israelis. As indicated earlier, there was an ever-rising toll of dead and wounded from the latest outbreak of violence in Gaza and Lebanon.

The only rational response to this continuing tragedy is to revitalize the peace process through negotiations between Israelis and Palestinians, but the United States has, in effect, abandoned this effort. It may be that one of the periodic escalations in violence will lead to strong influence being exerted from the International Quartet to implement its Roadmap for Peace. These are the key requirements:

a. The security of Israel must be guaranteed. The Arabs must acknowledge openly and specifically that Israel is a reality and has a right to exist in peace, behind secure and recognized borders, and with a firm Arab pledge to terminate any further acts of violence against the legally constituted nation of Israel.

b. The internal debate within Israel must be resolved in order to define Israel's permanent legal boundary. The unwavering official policy of the United States since Israel became a state has been that its borders must coincide with those prevailing from 1949 until 1967 (unless modified by mutually agreeable land swaps), specified in the unanimously adopted U.N. Resolution 242, which mandates Israel's withdrawal from occupied territories. This obligation was reconfirmed by Israel's leaders in agreements negotiated in 1978 at Camp David and in 1993 at Oslo, for which they received the Nobel Peace Prize, and both of these commitments were officially ratified by the Israeli government. Also, as a member of the International Quartet that includes Russia, the United Nations, and the European Union, America supports the Roadmap for Peace, which espouses exactly the same requirements. Palestinian leaders unequivocally accepted this proposal, but Israel has officially rejected its key provisions with unacceptable caveats and prerequisites.

Despite these recent developments, it is encouraging that Israel has made previous commitments to peace as confirmed by the Camp David Accords, the withdrawal of its forces from the Sinai, the more recent movement of settlers from Gaza, and its official endorsement of pertinent U.N. resolutions establishing its legal borders. After the Six-Day War in 1967, Israeli military forces occupied all of the territory indicated on Map 4, but joined the United States and other nations in supporting United Nations Resolution 242, which is still the binding law that condemns the acquisition of land by force and requires Israeli withdrawal from occupied territories.
c. The sovereignty of all Middle East nations and sanctity of international borders must be honored. There is little doubt that accommodation with Palestinians can bring full Arab recognition of Israel and its right to live in peace, with an Arab commitment to restrain further violence initiated by extremist Palestinians.



The overriding problem is that, for more than a quarter century, the actions of some Israeli leaders have been in direct conflict with the official policies of the United States, the international community, and their own negotiated agreements. Regardless of whether Palestinians had no formalized government, one headed by Yasir Arafat or Mahmoud Abbas, or one with Abbas as president and Hamas controlling the parliament and cabinet, Israel's continued control and colonization of Palestinian land have been the primary obstacles to a comprehensive peace agreement in the Holy Land. In order to perpetuate the occupation, Israeli forces have deprived their unwilling subjects of basic human rights. No objective person could personally observe existing conditions in the West Bank and dispute these statements.



Two other interrelated factors have contributed to the perpetuation of violence and regional upheaval: the condoning of illegal Israeli actions from a submissive White House and U.S. Congress during recent years, and the deference with which other international leaders permit this unofficial U.S. policy in the Middle East to prevail. There are constant and vehement political and media debates in Israel concerning its policies in the West Bank, but because of powerful political, economic, and religious forces in the United States, Israeli government decisions are rarely questioned or condemned, voices from Jerusalem dominate in our media, and most American citizens are unaware of circumstances in the occupied territories. At the same time, political leaders and news media in Europe are highly critical of Israeli policies, affecting public attitudes. Americans were surprised and angered by an opinion poll, published by the International Herald Tribune in October 2003, of 7,500 citizens in fifteen European nations, indicating that Israel was considered to be the top threat to world peace, ahead of North Korea, Iran, or Afghanistan.



The United States has used its U.N. Security Council veto more than forty times to block resolutions critical of Israel. Some of these vetoes have brought international discredit on the United States, and there is little doubt that the lack of a persistent effort to resolve the Palestinian issue is a major source of anti-American sentiment and terrorist activity throughout the Middle East and the Islamic world.



A new factor in the region is that the Palestinian election of January 2006 gave Hamas members control of the parliament and a cabinet headed by the prime minister. Israel and the United States reacted by announcing a policy of isolating and destabilizing the new government. Elected officials are denied travel permits to participate in parliamentary affairs, Gaza is effectively isolated, and every effort is made to block humanitarian funds to Palestinians, to prevent their right to employment or commercial trade, and to deny them access to Israel and the outside world.



In order to achieve its goals, Israel has decided to avoid any peace negotiations and to escape even the mild restraints of the United States by taking unilateral action, called "convergence" or "realignment," to carve out for itself the choice portions of the West Bank, leaving Palestinians destitute within a small and fragmented remnant of their own land. The holding of almost 10,000 Arab prisoners and the destructive military response to the capture of three Israeli soldiers have aroused global concern about the hair-trigger possibility of a regional war being launched.



Despite these immediate challenges, we must not assume that the future is hopeless. Down through the years I have seen despair and frustration evolve into optimism and progress and, even now, we must not abandon efforts to achieve permanent peace for Israelis and freedom and justice for Palestinians. There are some positive factors on which we may rely.



As I said in a 1979 speech to the Israeli Knesset, "The people support a settlement. Political leaders are the obstacles to peace." Over the years, public opinion surveys have consistently shown that a majority of Israelis favor withdrawing from Palestinian territory in exchange for peace ("swapping land for peace"), and recent polls show that 80 percent of Palestinians still want a two-state peace agreement with Israel, with nearly 70 percent supporting the moderate Mahmoud Abbas as their president and spokesman.
There have been some other encouraging developments over the years. Along with the awareness among most Israelis that a solution to the Palestinian question is critical if there is ever to be a comprehensive settlement, there is a growing recognition in the Arab world that Israel is an unchanging reality. Most Palestinians and other Arabs maintain that the proposal made by Saudi Arabia's King Abdullah, a proposal approved at the Arab summit in 2002 (Appendix 6), is a public acknowledgment of Israel's right to exist within its legal borders and shows willingness to work out disputes that have so far not been addressed directly. The Delphic wording of this statement was deliberate, in Arabic as well as in Hebrew and English, but the Arabs defend it by saying it is there to be explored by the Israelis and others and that, in any case, it is a more positive and clear commitment to international law than anything now coming from Israel.



Furthermore, the remaining differences and their potential resolution are clearly defined. Both Israel and the Arab countries have endorsed the crucial and unavoidable U.N. Resolutions 242 and 338, under which peace agreements have already been evolved.



Here are two voices, one Palestinian and the other Israeli, with remarkably similar assessments of what needs to be done.



Jonathan Kuttab, Palestinian human rights lawyer: "Everybody knows what it will take to achieve a permanent and lasting peace that addresses the basic interests of both sides: It's a two-state solution. It's withdrawal to 1967 borders. It's dismantlement of the settlements. It's some kind of shared status for a united Jerusalem, the capital of both parties. The West Bank and Gaza would have to be demilitarized to remove any security threats to Israel. Some kind of solution would have to be reached for the refugee problem, some qualified right of return, with compensation. Everyone knows the solution; the question is: Is there political will to implement it?"



Dr. Naomi Chazan, professor at Hebrew University and former deputy speaker of the Israeli Knesset: "I don't think any difference now remains between the majority of Israelis and Palestinians in understanding that there has to be some kind of accommodation between both people. There are two possibilities on how to do it. To acknowledge and then to implement the Palestine right to self-determination, and to make sure that the two-state solution is a just and fair solution, allowing for the creation of a viable state alongside Israel on the 1967 boundaries, and if there are any changes, they are by agreement on a swap basis. And on the Israeli side, there is the need to maintain a democratic state with a Jewish majority, which can only be achieved through the creation of a Palestinian state alongside Israel."



An important fact to remember is that President Mahmoud Abbas retains all presidential authority that was exercised by Yasir Arafat when he negotiated the Oslo Agreement, and the Hamas prime minister has stated that his government supports peace talks between Israel and Abbas. He added that Hamas would modify its rejection of Israel if there is a negotiated agreement that Palestinians can approve (as specified in the Camp David Accords). It is imperative that the general Arab community and all significant Palestinian groups make it clear that they will end the suicide bombings and other acts of terrorism when international laws and the ultimate goals of the Roadmap for Peace are accepted by Israel.



One promising development came in May 2006 when Marwan Barghouti, the most popular and influential leader of Fatah, joined forces in an Israeli prison with Abed al-Halak Natashe, a trusted spokesman for Hamas, in endorsing a two-state proposal that could unite the two Palestinian factions. Their influence is enormous. The prisoners' proposal called for a unity government with Hamas joining the PLO, the release of all political prisoners, acceptance of Israel as a neighbor within its legal borders, and an end to violent acts within Israel (but not in Palestinian territory). It endorsed the key U.N. resolutions regarding legal borders and the right of return.



With public opinion polls indicating a 77 percent rate of approval, President Abbas first proposed a referendum among Palestinians on the prisoners' proposal, and then both Hamas and Fatah accepted its provisions.
Although a clear majority of Israelis are persistently willing to accept terms that are tolerable to most of their Arab neighbors, it is clear that none of the options is attractive for all Israelis:



A forcible annexation of Palestine and its legal absorption into Israel, which could give large numbers of non-Jewish citizens the right to vote and live as equals under the law. This would directly violate international standards and the Camp David Accords, which are the basis for peace with Egypt. At the same time, non-Jewish citizens would make up a powerful swing vote if other Israelis were divided and would ultimately constitute an outright majority in the new Greater Israel. Israel would be further isolated and condemned by the international community, with no remaining chance to end hostilities with any appreciable part of the Arab world.



A system of apartheid, with two peoples occupying the same land but completely separated from each other, with Israelis totally dominant and suppressing violence by depriving Palestinians of their basic human rights. This is the policy now being followed, although many citizens of Israel deride the racist connotation of prescribing permanent second-class status for the Palestinians. As one prominent Israeli stated, "I am afraid that we are moving toward a government like that of South Africa, with a dual society of Jewish rulers and Arab subjects with few rights of citizenship. The West Bank is not worth it." An unacceptable modification of this choice, now being proposed, is the taking of substantial portions of the occupied territory, with the remaining Palestinians completely surrounded by walls, fences, and Israeli checkpoints, living as prisoners within the small portion of land left to them.



Withdrawal to the 1967 border as specified in U.N. Resolution 242 and as promised in the Camp David Accords and the Oslo Agreement and prescribed in the Roadmap of the International Quartet. This is the most attractive option and the only one that can ultimately be acceptable as a basis for peace. Good-faith negotiations can lead to mutually agreeable exchanges of land, perhaps permitting a significant number of Israeli settlers to remain in their present homes near Jerusalem. One version of this choice was spelled out in the Geneva Initiative.



The bottom line is this: Peace will come to Israel and the Middle East only when the Israeli government is willing to comply with international law, with the Roadmap for Peace, with official American policy, with the wishes of a majority of its own citizens?and honor its own previous commitments?by accepting its legal borders. All Arab neighbors must pledge to honor Israel's right to live in peace under these conditions. The United States is squandering international prestige and goodwill and intensifying global anti-American terrorism by unofficially condoning or abetting the Israeli confiscation and colonization of Palestinian territories.



It will be a tragedy — for the Israelis, the Palestinians, and the world — if peace is rejected and a system of oppression, apartheid, and sustained violence is permitted to prevail.



Excerpt published with permission of Simon & Schuster, Inc. Copyright © 2006 Jimmy Carter.

Although a clear majority of Israelis are persistently willing to accept terms that are tolerable to most of their Arab neighbors, it is clear that none of the options is attractive for all Israelis:



A forcible annexation of Palestine and its legal absorption into Israel, which could give large numbers of non-Jewish citizens the right to vote and live as equals under the law. This would directly violate international standards and the Camp David Accords, which are the basis for peace with Egypt. At the same time, non-Jewish citizens would make up a powerful swing vote if other Israelis were divided and would ultimately constitute an outright majority in the new Greater Israel. Israel would be further isolated and condemned by the international community, with no remaining chance to end hostilities with any appreciable part of the Arab world.



A system of apartheid, with two peoples occupying the same land but completely separated from each other, with Israelis totally dominant and suppressing violence by depriving Palestinians of their basic human rights. This is the policy now being followed, although many citizens of Israel deride the racist connotation of prescribing permanent second-class status for the Palestinians. As one prominent Israeli stated, "I am afraid that we are moving toward a government like that of South Africa, with a dual society of Jewish rulers and Arab subjects with few rights of citizenship. The West Bank is not worth it." An unacceptable modification of this choice, now being proposed, is the taking of substantial portions of the occupied territory, with the remaining Palestinians completely surrounded by walls, fences, and Israeli checkpoints, living as prisoners within the small portion of land left to them.



Withdrawal to the 1967 border as specified in U.N. Resolution 242 and as promised in the Camp David Accords and the Oslo Agreement and prescribed in the Roadmap of the International Quartet. This is the most attractive option and the only one that can ultimately be acceptable as a basis for peace. Good-faith negotiations can lead to mutually agreeable exchanges of land, perhaps permitting a significant number of Israeli settlers to remain in their present homes near Jerusalem. One version of this choice was spelled out in the Geneva Initiative.



The bottom line is this: Peace will come to Israel and the Middle East only when the Israeli government is willing to comply with international law, with the Roadmap for Peace, with official American policy, with the wishes of a majority of its own citizens?and honor its own previous commitments?by accepting its legal borders. All Arab neighbors must pledge to honor Israel's right to live in peace under these conditions. The United States is squandering international prestige and goodwill and intensifying global anti-American terrorism by unofficially condoning or abetting the Israeli confiscation and colonization of Palestinian territories.



It will be a tragedy — for the Israelis, the Palestinians, and the world — if peace is rejected and a system of oppression, apartheid, and sustained violence is permitted to prevail.



Excerpt published with permission of Simon & Schuster, Inc. Copyright © 2006 Jimmy Carter.

Although a clear majority of Israelis are persistently willing to accept terms that are tolerable to most of their Arab neighbors, it is clear that none of the options is attractive for all Israelis:



A forcible annexation of Palestine and its legal absorption into Israel, which could give large numbers of non-Jewish citizens the right to vote and live as equals under the law. This would directly violate international standards and the Camp David Accords, which are the basis for peace with Egypt. At the same time, non-Jewish citizens would make up a powerful swing vote if other Israelis were divided and would ultimately constitute an outright majority in the new Greater Israel. Israel would be further isolated and condemned by the international community, with no remaining chance to end hostilities with any appreciable part of the Arab world.



A system of apartheid, with two peoples occupying the same land but completely separated from each other, with Israelis totally dominant and suppressing violence by depriving Palestinians of their basic human rights. This is the policy now being followed, although many citizens of Israel deride the racist connotation of prescribing permanent second-class status for the Palestinians. As one prominent Israeli stated, "I am afraid that we are moving toward a government like that of South Africa, with a dual society of Jewish rulers and Arab subjects with few rights of citizenship. The West Bank is not worth it." An unacceptable modification of this choice, now being proposed, is the taking of substantial portions of the occupied territory, with the remaining Palestinians completely surrounded by walls, fences, and Israeli checkpoints, living as prisoners within the small portion of land left to them.



Withdrawal to the 1967 border as specified in U.N. Resolution 242 and as promised in the Camp David Accords and the Oslo Agreement and prescribed in the Roadmap of the International Quartet. This is the most attractive option and the only one that can ultimately be acceptable as a basis for peace. Good-faith negotiations can lead to mutually agreeable exchanges of land, perhaps permitting a significant number of Israeli settlers to remain in their present homes near Jerusalem. One version of this choice was spelled out in the Geneva Initiative.



The bottom line is this: Peace will come to Israel and the Middle East only when the Israeli government is willing to comply with international law, with the Roadmap for Peace, with official American policy, with the wishes of a majority of its own citizens?and honor its own previous commitments?by accepting its legal borders. All Arab neighbors must pledge to honor Israel's right to live in peace under these conditions. The United States is squandering international prestige and goodwill and intensifying global anti-American terrorism by unofficially condoning or abetting the Israeli confiscation and colonization of Palestinian territories.



It will be a tragedy — for the Israelis, the Palestinians, and the world — if peace is rejected and a system of oppression, apartheid, and sustained violence is permitted to prevail.



Excerpt published with permission of Simon & Schuster, Inc. Copyright © 2006 Jimmy Carter.

http://abcnews.go.com/GMA/Books/story?id=2680021&page=4
.....[/size]

Post: #78
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-13-2007, 11:12 PM
Parent: #1

خالد
ما ذال عندنا عشم فيك
أرجو ألا تأخذك العزة بالإثم!

Post: #81
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-14-2007, 00:46 AM
Parent: #78

سلامات كودي

والبقية

استشهد خالد باقوال افارقة
فانا كيتا في بشاش حا استشهد باقوال عرب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى "

عمر بن الخطاب " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا "

على بن أبي طالب " لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا "


اها نجيك يا خالد للونسة الدقاق

اعتقد إن أهم نقطة تلك التي تحاول تقول فيها إن من ذاق طعم الظلم أحرى به أن لا يظلم الناس أو يدعم ظالميهم ، ومن يجاهد للفكاك من براثين الشمولية لا يستنجد بالعنصرة والمتعنصرين والاقصائين ..
إلا إن كانت مجاهداته هدفها هو الدفاع عن العنصر أو طلب لسلطة
و ليس الهدف منها الحرية والعدالة والمساواة ...

إن قيام دولة إسرائيل في منتصف القرن الماضي إذا نظرناه بتفحص .. نجده حالة شاذة وسط المناخ التحرري الذي كان سائداً حينها .. ففي حين كانت مشارق الأرض ومغاربها تسير في اتجاه التحرر من براثن استعمار واحتلال جثم على صدر أكثر من نصف شعوب الأرض لصالح النصف الأخر ... نجد أن ما كان يحدث في فلسطين يسير في اتجاه أخر ... يسير عكس التيار الذي كان سائدا حينها .

كل الشعوب المستعمرة في العالم بدأت مسيرة تحررها .. وإسرائيل بدأت احتلالها وإحلال شعبها في ارض فلسطين .

مفارقة غريبة

Post: #83
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-14-2007, 01:09 AM
Parent: #81

على الرغم من ان خالد وبشاشا وتراجي حاتينه في البوست ده قرض

لكنهم متفقين على انهم يوهموا القارئ انو في حالة صراع او على الاقل تنافس بين افريقيا والعرب

مع انو افريقية حالة جغرافية

والعرب طبيعة اثنية ..

والشي الطبيعي انو الاثنيات تتنقل في الجغرافيا الموجوده ..
ولو الكلام خلاف كده شن وداكم بلاد العم سام يا افارقة
ما تتحكروا في ارض افريقيا العاجباكم تسميتهاوما عاجباكم قعدتها

لا عاوزين تقعدوا فيها ولا راضين غيركم يعمرها


بشاشا جاب سير بلال والكم عبد كده ما عارف

ونسى انو الحبشة كانت مستعمرة اليمن قرون طويلة قبل الاسلام

والفرس والروم كانو مقسمين باقي جزيرة العرب فيما بينهم ومن اراد من الاعراب ان ينعم بالحرية عليه بصحراء الربع الخالي

انت مفتكر انو العرب عاشوا في الصحارى من هين

يعني يا بشاشا الاسترقاق ما بدعة عربية
بالعكس ام العرب كلهم السيده هاجر كانت جارية

فلوا في زول متضرر من امر العبودية ده ومفروض يقشر بيه ويستجدى بيه الناس زي ما بتولول انت مفروض يكونوا العرب

Post: #89
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2007, 02:11 AM
Parent: #78

Quote: خالد
ما ذال عندنا عشم فيك
أرجو ألا تأخذك العزة بالإثم!


عشم وإثم وأدراكا

إنت استشرت "تراجى" قبل ما تكتب الكلام دا؟

Post: #80
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-14-2007, 00:32 AM
Parent: #1

Quote: نظام الإنقاذ في السودان، وبإطلاق ما أسماه بالمشروع الحضاري حلم ببناء دوله إنتقائية في عرق ودين وثقافة مواطنيها، لا تختلف هذه الدولة الحضارية الحلم عن مشروع الدولة الصهيونية الموعودة في شيء،


نعود لصديقنا الناصري خالد.

ان بقت علي اسرائيل، كدولة حرة ذات سيادة، فماعندنا شاغل بالبحصل داخلا وهي غير مسؤولة امام دعاوي الصهاينة العرب وادواتهم امثال اخونا خالد، الذي يردد ببغاوية، مفردات الخطاب العربي، والذي لايعنينا منه، الا ماانعكس منه علي واقعنا، وفي ذلك دعونا نبدا مع خالد كداعية استعلاء واستلاب عروبي:

الاخ خالد، ماهو الفرق مابينك كناصري، او بين اي جبهة اسلامية؟

لافرق علي الاطلاق مابين الوان طيف الاستلاب العروبي في ديار السود وادواته، كان يمين اسلام سياسي، ام يسار خديوية ناصري، او بعثي، اولجان ثورية.

فالمشروع الحضاري، كمشروع تعريب هو مشروعك انت ياخالد كناصري، وبالتالي، انت تتحمل مسؤلية ماحدث من محارق تطهير باسم الدفاع عن العمق العربي، وحماية ظهر مصر الناصرية اي الخديوية، اكثر من الاتجاه الاسلامي او الجبهة الاسلامية اي نظام الانغاذ.

ليه الناصري يتحمل مسؤولية اكبر من الكوز؟

الاسباب عديدة، ولهذا سنكتفي بالتالي:

اليساري اوكمان ثوري حسب مفردات خالد، هو المنوط به انجاز مشروع تحرير السودان، من الاستعمار العربي، والامبريالية العربية، ممثلة في الخديوية او الناصرية.

اليميني مامطلوب منو غير الابقاء علي الوضع الراهن او علي احسن الفروض، الانزلاق به للقاع، وقد انجز الاسلام السياسي الكيزاني هذه المهمة بنجاح، نتيجة لفشل خالد كمستنير وثوري في القيام بمهمته.

حتي داخل القطاع المستنير بعاعيت البعث وناصريي الخديوية امثال خالد قامو بدور مخرب ومدمر اعظم تدمير، بتوفيرهم اطار نظري ومظلة ايديلوجية، للصياغة الاستعمارية الخديوية الحالية، للسودان الجهوي، القائمة علي اساس الفصل العنصري الابارثيدي، والتمكين لاقلية الجلابة، علي راس هرم هذا البناء الجهنمي، المسؤول عن محارق التطهير، اللتي اشرف عليها الخديوي عبدالناصر، امام الصهاينة العرب، بواسطة امثال خالد، حصان طروادة الاستعمار المصري.

لهذا كلام خالد عن المشروع الحضاري، حقيقة مبكي حد الضحك!

خالد افني شبابو ولايزال كقومي عربي، وللغرابة ينعت المشروع الحضاري، بالعرقية والانتقائية!

طيب وماهي الناصرية ياخالد، ان لم تكن العرقية في احط وارزل معانيها علي الاطلاق؟

احط وارزل ليه؟

لانها اي فكرة القومية العربية في الاساس مكيدة وخبث استعماري، عبارة عن طعم لجبادة استخدمت لاصطياد اقلية الجلابة لتسخيرها كاداة اساسية من ادوات غزاتنا، مهمتها بالضبط ماانجزته بجدارة منذ العام 1956.

من تمزيق وتفتيت ومحارق تطهير استفادت منها مصر بالدرجة القصوي ومن خلفها عالم غزاتنا مستعبيدنا ومستعمرينا العرب!

لو كان برنامج الحركة الشعبية هو برنامج ثورة 1924، واول رئيس كان امثال البطل علي عبداللطيف، وليس امثال ازهري، وبالتالي كانت وجهة السودان افريقية صرفة، لكان السودان اليوم هو يابان افريقيا، كاكبر قوة افليمية في افريقيا والشرق الاوسط معا الي جانب اسرائيل، ننعم بالسلام، وباعلي معدل دخل، للفرد في المنطقة، وناطحات السحاب في نمولي في دنقلا في الفاشر او في بورتسودان!

حدث العكس وايا من هذا لم يحدث، بفضل امثالك ياخالد، من جنود الخديوية، المخلصين!

هنيئا لكم جميعا، مستلبة الاعراب بالانجاز الاعجاز، في الحفاظ علي قلب افريقيا، مهد حضارة البشرية، جثة هامدة، ملقاة في قارعة الطريق، تماما كما شاء وعمل له الخديوي عبدالناصر وجنوده الاوفياء، من ناصريين، اخوان، ختمية..الخ.

...نواصل مغذي ناصرية خالد كودي...

Post: #82
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-14-2007, 00:53 AM
Parent: #1


بشاشا، عمر على، أدروب، وآخرون...

لنبدأ بأنه مادام الاختلاف مع زعيمة كتلة السودان الجديد في المنبر، الأستاذة تراجى مصطفى يعنى السقوط فلنمدد أرجلنا، ولنخرج ذيلنا الثاني...يعنى ضنبا..فقد تم إخراجنا من الملة فأبيح دمنا لتبدأ ممارسة السياسة القذرة...تماما كما يمارسها فاشيي السودان وجلابيبهم..هذه المرة "اللوبي"من عندينا...

لخالد كوى ضنبين، أحدهما نخرجه عند الحديث مع الفاشي و ما أفرخ من جلابة، والثاني متى ماإحتاج الرفاق إلى بعضا من الدروس للارتفاع بسلوكهم الأخلاقي والارتفاع بمقدراتهم الأدائية وحتى معارفهم...فقبل كل شيء هؤلاء يرفعون لافتة السودان الجديد، ولهم علينا حق أن نملكهم الأدوات التي يمكن عن طريقها سواقة العلم.. .


الدرس الأول:


يبدأ "بإجرائية" أن ثقافة أن السودان الجديد ترفض عقلية القطيع.

ومن الذى جعل من ثقافة السودان الجديد رافضة لعقلية القطيع؟

ان لم يصلكم الخبر من قبل ها أنتم تعرفون ألان.
فمن شاء فليؤمن ومن لم يشأ فاليبحث له عن علم آخر ونشيد وطني غير.

من يؤمن بمشروع السودان الجديد إنسان حر، دفع عربون حريته هذه يوم آمن بهذا المشروع، فلا حدود لاحتمالات التفكير والتعبير والاختلاف والإنفاق، ليس لدينا زعيم أو كبير معصوم من الاختبار لأفكاره والنقد لها. هذا حقنا في التعبير بحرية وفى الاختلاف بحرية وفى النقد بحرية..

.وبالإضافة إلى هذا هنالك من لا يخيفهم "اللوبي" من الأصدقاء كان أو من الأعداء.

الجمعية التي طرحتها الأستاذة تراجى للصداقة مع إسرائيل هي محل النقاش في هذا البوست، ليس تاريخ إنتمائى السياسي "الذي أفخر به" وأرحب بمناقشته مع أي كان في أي مكان يريد.

فإقحام تاريخ المتحاورين السياسي كما فعل الأصدقاء هنا يعد من باب السياسة القذرة، ويشبه إقحام السخف الشخصي الذي عاصرناه ونعاصره جميعا في هذا المنبر، يشبه ما يقوم به أقزام الظلام تجاه الشرفاء في لمحاولة الهروب من ما يسوقوه من حجج. لقد قام ثلاثتكم في هذا البوست بمحاوله للهروب من ماسقته من حجج في الموضوع الاساسى وهو جمعية الاستاذه تراجى مصطفى التي تدعوا للصداقة مع إسرائي

ل. ممارسة السياسة القذرة لا يجد التقدير أو الاحترام لدى، ولو كان من يمارسها من الذين أتفق معهم في كثير من الأفكار والمواقف.

أعلن عدم إحترامى في هذا البوست للأستاذ عمر على والأستاذ بشاشا والأستاذ أدروب عدم إحترامى لما مارسوه من سياسة قذرة في ترك الموضوع الأساسي للبوست واللوبى الرخيص لمحاولة الإرهاب ...سأستمر في مناقشة ما أراه مفيدا لموضوع البوست من مساهماتهم ومساهمات الآخرين، ولمن أراد منهم أن يبتدر أي بوست يناقش فيه تاريخ إنتمائى للحزب الناصرى، سأشارك فيه أيضا...أما هنا ستظلوا دون الاحترام عندي إلى ان تعتذروا. ..

فأول الدروس لكل حر هو أن لايخاف من إبداء رأيه ولو كان يعرف أنه بإبداء رأيه سيتكالب عليه الأصدقاء قبل الاعداء..فسياتى اليوم لن يخاف فيه أحد من الجهر بما يؤمن به..

وتسقط عقلية وثقافة القطيع.

الدرس الثاني:

صارت أولويتنا هي الصداقة مع إسرائيل وهو أول الدروس!!

صار شاغلنا الأول هو جمعية الصداقة مع إسرائيل و التي أطلقتها الأستاذة تراجى مصطفى، وصار المقياس الذي نحدد إنسانية ووطنيتة الناس من عدمها هو موقفهم من جمعية الأستاذة تراجى مصطفى التي ترمى للصداقة مع إسرائيل !!

تشاد وليبيا و أفريقيا الوسطي على الحدود الغربية، تنتشر معسكرات اللاجئين على الحدود التشادية، و يتنامى تذمر المواطن التشادي الفقير من هؤلاء الفقراء القادمين من الجحيم لشراكته في "فقره" ، و أولياتنا هي الصداقة مع الشعب الأسرائيلى!!

الحكومة الكندية على حد تعبير
Stephen Harper
رئيس وزراء رفعت من دعمها إلى دارفور إلى ال40 مليون دولار ...والولايات المتحدة الأمريكية في 2005 كانت مساعداتها

509,532,362

ومن أكتوبر 2002-سبتمبر 2006 كرست الولايات المتحدة بليون دولار لمواجهة الكارثة الإنسانية في دارفور، انجلترا 26.5 مليون جنيه إسترليني، فرنسا فى2004... 206 مليون دولار....وأولوياتنا جمعية صداقة تراجى مصطفى مع إسرائيل!!!

امنستى إنترناشيونا سمت أولوية احتياجات أهلنا في دارفور ب"حوجه عاجله لحافظي السلام لحماية المدنيين في دارفور" والاولويات التي حددتها تراجى مصطفى هي جمعية للصداقة مع إسرائيل!!

واليونسكو تقول أن الناس في معسكرات اللاجئين في دارفور احتياجاتهم هي الخيم ، الأكل ، والماء والرعاية الصحية...وحددت تراجى مصطفى احتياجات الناس... بالصداقة مع إسرائيل!!

وأوكسفام تحتج على عدم مقدرتها الوصول إلى الناس لمساعدتهم لعدم الاستقرار...وتراجى تقول بجمعية للصداقة مع إسرائيل!!!

فالأولويات التى تقول بها كل هذه المنظمات العاملة فى السودان ليست من الاهمية بمكان لحرق طاقاتنا سعيا لتنفيذها فى أرض الواقع، ، ولا الدول التى تشكل مراكز قوى حقيقية لصنع التغير فى أوضاع أهلنا فى السودان جديرة ببذل الجهود الشعبية لتطوير العلاقات مع مواطنيها ومؤسساتها الشعبية والرسمية...ولكن إسرائيل أولا!!!

ماذا سيجنى أهلنا في معسكرات اللاجئين من الصداقة مع إسرائيل؟ هذه الصداقة الهامة جدا والتي تجعل كل من لايراها ذات أهمية "ساقطا"؟؟؟

كيف تحدد الشعوب أولويتها ولماذا ؟

تحدد الشعوب أولوياته وفقا لمصالحها، ووفقا لإلتزاماتها الأخلاقية..لا مصلحة لنا وإسرائيل فى هذا الوقت ، وأمبدئيتنا تقول يجب محاصرة الدولة العبرية كما يجب محاصرة دولة الانقاذ ، والضقط عليهما لأن كلاهما يمارس قمع الناس وتشريدهم وقتلهم

جمعية للصداقة مع إسرائيل ليست من أولوياتنا في شيء.

Post: #84
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-14-2007, 01:16 AM
Parent: #1

كتب أدروب:

Quote: خالد
ما ذال عندنا عشم فيك
أرجو ألا تأخذك العزة بالإثم!


أرثى لحالك، فأنت إنسان ذكى ومتعلم...كيف تمارس مثل هذا النوع من "الضغط" الساذج
لكى يوافق الناس على بياض على جمعية صداقة مع دولة ما؟؟؟

يعنى ...ولاحتى نناقش الفكرة ها؟

والاختلاف حول الفكرة وإبداء الراى فيها تم تصنيفه "إثم"..

حقيقة أمامنا الكثير جدا.

Post: #85
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-14-2007, 01:19 AM
Parent: #1

سنعود لهذا البوست ...

حتى ذلك الحين: شالوم.

Post: #86
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-14-2007, 01:38 AM
Parent: #85

نحن قبيل شن قلنا

ده بوست ممكن يكون ارضية نقاش لو سابوه الرباطه بتاعين اون لاين

وبما انو البوست اتخرمج وفقد دليلة فكلنا نخرمج مع المخرمجين

والبلييييي نااااااااااااااااقص

Post: #88
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-14-2007, 01:58 AM
Parent: #86

Quote: الأستاذ وليد،

شكرا للمرور مرة أخرى، وشكرا لقراءة " النص"...فهى مجرد أفكار أساسية على عجل كما يقولون،
ليس هنالك حشر للعداء لأولاد البحر،
وليس هنالك عداء لأولاد البحر من الأصل، فمن يؤمن بالسودان الجديد لا يعادى أي من أبنائه من أي مكان كان، العداء للسلوك المتعالي الذي يجرم بإرتكاب فظائع ضد أهلنا، والعداء للتواطؤ والصمت، والتسامح...تماما كالعداء للسلوك القمعي المجرم الذي تمارسه الدولة الاسرائلية تجاه الفلسطينيين.

الفكرة التي يجب الانتباه إليها، أن ماتعقده عداء لأولاد البحر هو موقف مبدئي ضد الثقافة التي أدت وتؤدى إلى القتل المجاني في السودان، التصالح مع مؤسسات السودان الثقافية الرسمية أو الشعبية التي تكرس الظلم في السودان، هذا التصالح يعطيها المشروعية، فنرفضها...وإن رفضنا لأنفسنا هذا الوضع في السودان نرفضه لأي مقهور أي كان..
وهذا موقف مبدئي، فالمبادى لا تتجزأ.


عارف يا كودي
مشيت الشغل
طبعت ورقتك
ومرقت من الشغل بدري
واشتريت لي علبة بينسون وفول مدمس

جبت ورقتك والقم

قريت وقريت وقريت
لقيتني متفق معاك بنسبة 95%

بعد داك كتبت وكتبت وكتبت
لحدي ما عملت لي خمسة ورقات A4

جيت قبل شوية بي مزاج قلت احصل الورقة الحدث دي
لقيت الواطه مجلبقة والناس خاشة في الطين

قلت على شنو
مسحت الكتبته

وقلت يا زول اصلوا كورة اون لاين دي زي كورة الدافوري
باصات قصيرة ما بتنفع

فا يزول شكرا على الورقة المليانة
وانصحك ما تجي راجع ليها

Post: #87
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2007, 01:54 AM
Parent: #85

ود قبايل كعاتك يا خالد كودى

اتمنى ان تخرج من هذه الإستراتيجية الدفاعية سريعاً

فمن المهم تعريف موقفنا من "منظومة سودان الإنقاذ" هذه بدقة وسرعة

ومن المهم تعريف "السودان الجديد" وكيفية الوصول إليه من واقع "سودان ما بعد نيفاشا"

لانريد العودة إلى هذه "الصداقة" كمعيار لأى مشاركة سياسية فى السودان!






نبلة:
و "تراجى اللخوخة" شكيتا على الله، و "الجبلابى" ما تنفعو!

Post: #90
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-14-2007, 02:17 AM
Parent: #87

Quote: عشم وإثم وأدراكا

إنت استشرت "تراجى" قبل ما تكتب الكلام دا؟






اول مرة القى لي ولد من اولاد شيخ الدين طافي لمبه زينا كده

Post: #91
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2007, 02:24 AM
Parent: #90

Quote: اول مرة القى لي ولد من اولاد شيخ الدين طافي لمبه زينا كده


انا طبعاً (كجزء من نظرية المؤامرة بتاعتى) بفتكر انو المنبر دة حقّكم انت وتمبس. والناس المدوّرة دى كلّها (بى بكرى أبوبكر) شغالين ليكم ترفيه ساكت

(طبعاً ما متأكد انو تراجى عندها بطاقة ولاّ لا)

لاكين البقع ليهو البوست دة، انا بقسم مهاو






قرقور:

تمبس شغال شنو؟ (كمان ما يطلع بتاع امن!)

Post: #92
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-14-2007, 02:36 AM
Parent: #91

Quote: تمبس شغال شنو؟ (كمان ما يطلع بتاع امن!)



مالك بتخاف ؟

Post: #93
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-14-2007, 02:36 AM
Parent: #91

Quote: تمبس شغال شنو؟ (كمان ما يطلع بتاع امن!)



مالك بتخاف ؟

Post: #94
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-14-2007, 02:46 AM
Parent: #1

Quote: و بشاشا الذي يقرأ بالفقرة لا بالكلمة ليقفز فوق كل ما ذكرته من مبدئية الثوري و إنسانيته،

سمؤول تحياتي،

يازول مبدائية شنو ثوري شنو او انسانية شنو، من خشم دعاة صهيونية عربية وضحايا استلاب؟

انت او خالد وكل يسار الجلابة العروبيين بتسقطو واقع غسيل المخ الحاصل ليكم علينا!

دي شعارات استهبال واستنكاح للخم والتخدير ولاغير!

مافي ثورية بتجمعني بالفلسطيني ولاباي عربي، علي الاطلاق لوبتفهمو!

الماتو في بلدنا بالملايين ماتو ليه ياسمؤول؟

مش ذبحو كقرابين بالملايين عشان خاطر الثوري الناصري والثوري البعثي وكل ثوري قومية عربية ياسمؤول؟

كيف من ذبح اهلي من اجل عيون مصالحو يكون رفيق ثورية لي ياسمؤول؟

مافاهم بتفهمو كلام مكتوب بالعربي كيف؟

انت او خالد بتتكلمو كيف؟

هذا الكلام مستفز غاية الاستفزاز لينا!

ثوري فلسطين، رفاق ثورية للجلابي فقط زيك كده او زي خالد بالضبط!

نعم، اهلنا ماتو بالملايين من اجل عيون ثوار فلسطين.

لوده حاصل كيف الثائر الفلسطيني يكون رفيق قرابين ثورتو ياسمؤول؟

عشان كده قنا ده تدجين خم واستهبال ولاغير!

نعم اليهودي الان يحارب في صف واحد في خندق الدارفوري، وليس المصري او الفلسطيني!

العكس تماما!

ولكن صعب جدا مع عصاب الاستلاب مركب كblinder لي حصين كارو الامبريالية العربية، توصيل معلومة ذي دي!

خالد ماعارف كويس، في بوستن رفاقو نضالا لوقف هلكوست الامبريالية العربية في دارفور، منم؟

هل ديل كانو فلسطينين او سعوديين اومصريين ياخالد، ولا كانو يهود؟

ليه خالد يطبع مع دولة الخديوية البتستعبد السود الزيو من اهلنا نوبة مصر، بعدما استعمرتنا قرابة ال200 سنة، ويرفض التطبيع مع اليهود من اجل عيون ذات البتفرجو علي الملايين من السودانيين يبادو من اجلهم؟

تاني حتقول لي ثورية اوكلام فاضي؟

ياخي اخجلو انتو الاتنين والله اخجلو!

Post: #96
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2007, 03:28 AM
Parent: #94

Quote: يازول مبدائية شنو ثوري شنو او انسانية شنو، من خشم دعاة صهيونية عربية وضحايا استلاب؟

انت او خالد وكل يسار الجلابة العروبيين بتسقطو واقع غسيل المخ الحاصل ليكم علينا!


انت يا بشاشا، ما معيار لى وطنيتك لكن، موقفك شنو من المشروع الصهيونى لبناء دولة (غصباً) فى "أرض المعاد"؟

والسؤال دة موجه ليك كـ "كوشى - ديوبى"! ولامؤاخذة





_________________________
صفريجة:

كان تمبس بتاع امن ما بختنا!

Post: #97
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-14-2007, 03:32 AM
Parent: #1

خالد كودي سلام:

نقطة نظام لوسمحت:

كلامك عن اختلافنا معاك ناجم عن اختلافك مع تراجي تحديدا، صراحة اختزال و ابتزال وانحدار لن اجاريك فيهو.

انت عرفت روحك انكشفت تماما ولهذا او لانك "دسبرت" لجات لي اسلوب ذي ده، عشان ماتتخارج، او انت تجاري في واحد زي ياسر طيفور!

فكلامك عن سياسة قذرة مابتحلك اطلاقا، او انت عمرك مابارحت صدفة مركزيتك العربية ملي واحد!

شرحت ليك الحتة دي بالتفصيل، او انت تسوي ماضي او سياسة قذرة او ما ادراك.

في الاول ادحض حججي الفوق دي البتوضح منطلقاتك الناصرية كقومي عربي، في رفضك التطبيع مع اسرائيل، او بعد داك تعال قول والله انا اثبت كيف دعاوي بشاشا عن مركزية خالد العربية، باطلة، وهذا دليل انو بشاشا يصر علي اني لاازال ناصري، من دون مسوغ وهذه سياسة قذرة!

مش باختصار شديد وبسذاجة اشد تحاول استعدائنا علي تراجي اللتي افخر واعتز بيها كزعيمة لي شخصيا، لانها تحملت مالم تتحمله اي امراة في المنبر ده اوفضلت ثابتة علي المبادي دايسة علي ابر الكلام، المسممة بالقذف والطعن في شرفا!

عندك قدرة ترد علي كلامنا عن منطلقك الناصري كاساس لرفض العلاقة مع اسرائيل نسمعك.

ماعندك اخير تصمت بدل ماتهبل بي روحك تتكلم كلام مبتزل وساذج كهذا عن زعيمة السودان الجديد او ماادراك.

اما الفردية ورفض عقلية القطيع، فنحن نمارسه ولانكتفي بالتسميع ولقد تحدثنا عن ذلك من قبلك كتير جدا.

شخصيا ماعندي شلة في المنبر ده، والوحيد علي الاطلاق المدورة مع الجميع من طرف وبمفردي!

منو هنا مثلا خلاف بشاشا، خاض ولايزال معارك مع من يسمون بالنوبيين مثلا؟

ده فقط مثال واحد.

حتي اللحظة دي ماعندي ولازميل واحد اوزميلة يشاركني او تشاركني، طرحي كداعية مركزية افريقية حتي اللحظة!

اما كلامك عن التوقيت فلا معني له، في غياب ارضية مشتركة، ابتلعتا هذه الهزة الارضية المتمثلة في عداءك لاسرائيل من اجل عيون غزاتنا، مش مصلحة بلدك!

لي متين انت عايزنا نكون ادوات مسخرة لخدمة قوميتك العربية؟

كفاية ياخي قرابة ال 200 استغلال بواسطة الاستعمار العربي، كفاية!

او بعد ده عايز توهم القارئ كما اوهمتنا الزمن ده كلو انو ده ماضي؟

او لورفضنا كذبك هذا واثبتنا العكس، تكون دي سياسة قذرة، لانك عجزت عن دحض حججنا؟

ماهذا؟

Post: #99
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Yassir Tayfour
Date: 01-14-2007, 04:05 AM
Parent: #97


يا بشاشا
يا ريال إيش بيك!!!
سيب ياسر لحالو
تعرف يا (ما) حبيب
كل مداخلاتك بتعيد فى نفسها
وكل مداخلة جديدة تزيد تعقيد المداخلة التى سبقتها

قد يكون يا بشاشا عندك أفكار نيرة و الأرجح لا،
ولكن المشكلة- مشكلتك انت عشان ما تعتبرها مشكلة زول تانى وتتجاهلها-
ما قادر تصيغ الحاجات (الخمرانة) فى جُعْبتك-شكلتها ليك حتى لا تأخذك الظنون-
وتقدمها ل(عزيزك القارئ)
عشان على الأقل يعرفك داير تقول شنو
كدى حاول عيد صياغة الرندوك الكبيتو فوق ده
لأنو الرندوك لا يرقى للغة الفكر والحوار
وخاصة انت بتتكلم عن قضية أعيت العالم لقرابة قرن..
كودى ده زولكم وبراحة عليهو
عشان إختلف معاكم فى شأن الجمعية التراجسرائيلية
تطلعو الزول من (الملة) -السودان الجديد-
المناضلين الجد(ا)د-الألف غير زائدة ومن عندنا-
وانت حارق رُزك فوق كم!!!
تراجى بعضمة لسانا قالت: كودى ده أستاذها
وانت بى عضمة لسانك قلت: تراجى زعيمتى
طيب المفروض يكون كودى
استاذك وأستاذ أستاذك كمان
والا العملية الحسابية دى ما لافقة معاك!!!
المهم خت الكورة واطة
وخلى الزعيمة والأستاذ يتشاورا ويتفاكرا
حول السودان آخر موضة - اى الجديد-
وبعدين انت وأدروب تعالوا أبصمو ووقعو
بس عشان الإنضباط التنظيمى
ولا مو هيك!!!
_______
Peace n' Luv

Post: #98
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عبد المنعم عبدالله
Date: 01-14-2007, 03:51 AM
Parent: #1

سلام اخ خاالد كودى وكل المتداخلين
المشكله اللتى نعانى منها ليس
صداقتنا لليهود او بني اسرائيل او الصهيونيه
بل صداقاتنا مع بعضنا البعض
داخل الحزب او الاسره او التيار الواحد
فنحن لا نعرف مازا نريد
ونبزل طاقات هائله في فارغه
وحوارنا هو حوار االطرشان
فلا احد يسمع
وان سمع لا يريد ان يعي
وان وعي اراد ان يكيد
مشكلتنا من وصايه الجهلاء
من عشرة اللساتك مع مساعدى قائد السفنجه
فكم هو محزن كل ذلك
فلنهنا بالقراءه

Post: #100
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-14-2007, 04:40 AM
Parent: #1

Quote: موقفك شنو من المشروع الصهيونى لبناء دولة (غصباً) فى "أرض المعاد"؟


تبارك سلام،

انامالي اومال مشروع صهيوني ولامشروع صهريجي ياتبارك؟

شهرا ماليك في ولاتعد ايامو ما ذي قال.

هم زي ده، يمموتو بيهو الناصريين والكيزان.

علينا بالمشروع الصهيوني العروبي الفي بلدنا، البنافحو عنو ناصريي الخديوية، كيزان الخديوية، او اتحادي الخديوية.

لمن نحرر بلدنا من الصهيونية العربية، بعد داك نشوف الفي الكتاب.

لحدي الزمن عدو عدوي صديقي!

Post: #121
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: الأمين لعوتة
Date: 01-15-2007, 12:34 PM
Parent: #100

قيل في الدين "من عرف نفسه فقد عرف ربه"

الأخ خالد كودي

من متابعتي للبورد

أستظيع ان اقول ما قرأته اليوم

من اشجع و اكثر المساهمات مسئوليه

و هي دعوة للجميع (و خاصة المتفاجئين) بالنظر للوجه الآخر للصورة

في الحياة

ليس هناك عدو او صديق دائم

اعرف مبادئك تعرف حياتك

Post: #141
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عبدالمنعم خيرالله
Date: 01-19-2007, 09:00 AM
Parent: #100

اولا اطيب التحايا والامنيات مهداة منى الى كل الاحوة الاحباب المتداخلين فى هذا البوست
وكما وصفة البعض بالمهم جدا والجيد ولا اريد الخوض فى اهمية او عدمها او جودة او عدمها ولكن اريد ان اسال سؤال هل هذه القضية ومناقشتها من الاولويات التى تهم السودانيين فى الراهن المتردى للبلد واحوال مواطنيها ؟ عموما هنالك قضايا مهمة جدا كان عليكم مناقشتها وقتلها فى النقاش ولكن للاسف ان السودانيين يتناولون القضايا بانتهازية وبشكل انصرافى .
الاخت تراجى وكل الاخوان المدافعين عن رؤية تكوين هذه الجمعية هل مشكلة السودان فقط عدم وجود هذا الجمعية او عدم وجود علاقة مع اسرائيل ,وهل هذه اولوية من اولوياتنا وزى ما بقولوا قلة الشغل بتعلم المشاط شغلكم ده مشاط مشاطات ساكت.
أما بالنسبة لاخونا خالد كودى الفنان الرسام ال....ال...ال....وهلمجرا
خلاص فضيت من رسم اللوحات اياها ولا ده محاولات انتهازية جديدة بعد فشل مشروع السودان الجديد (والذى مر بمراحل عدة مر خلالها بمحطات كثيرة من اقصى اليسار الماركسى الى اقصى اتجاه فى الامبريالية )وصولا الى محطة اخيرة هى احضان الانقاذ والشراكة معها (مع العلم انهم من اليمين المتطرف) وشاييف الناس اليومين ديل بروجوا وزارة الخارجية لغاده عبدالعزيز خالد ولا العكس بروجوا وزارة الخارجية لغادة عبدالعزيز خالد
الناس ديل ماروجوا ليك السفارة السودانية بواشنطون ولا رسام المشروع الحضارى بعد هذا الطرح الانصرافى التى قدمتة الان او العكس .لكن بقول انك معزور زى ناس كتار انصدموا فى مشروع السودان الجديد بعد الفضائح الاخيرة(فساد مالى -شتائم متبادلة على مسوى الاعلام -ودق صفائح مرقت فيهو فضائح كثيرة)واخير اهلنا بتاعين دارفور اكلوا سمك بى تلتمية مليون ورغيف فاخر بى ميتين مليون , لكن الشالوا ستين مليون دولار لترحيل عضاء مشروع السودان الجديد دبل وما رحلوهم (مع العلم انو ناس دارفور كانت بالدينار )وما خفى اعظم ودى الاباها ود المهدى .
جايينا يا كودى اليوم تروج بضاعة جديدة على فكرة الطرح ما بشبهك (ما خايله فيك)وللحديث بقية يا شاب وجاييك تانى مع الود

Post: #101
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Adam
Date: 01-14-2007, 06:17 AM
Parent: #1

الكلام دا موجهه لأخوي الأمير بشاشا

ممكن وبكل بساطه أن أمسك سماعة تلفوني
وأكالمك بدل ما أكتب نصيحتي لك إسفيرياَ!
لأني عارفك تماماَ ماك زول شولليات وزول حقاني!
لذا فعلت هكذا.

اخي كمال في أكثر من بوست إنت قلتَ: ما عندك أصدقاء(شلليات) بهذا المنبر!
يعني بقيت أبو ذر الغفارِي - أنا متأكد من هذا - علي حسب معرفتي البسيطه
بك عبر الاثير أنتَ ماك زول شُلليّات!
طيب يا أخ كمال وضح لنا الآتي:
نحن لا نعترض علي مؤآخاة الشعوب - بل نعترض علي كيفيّة تلك
المؤآخاه - والأبروتش لتلك الصداقه!
هل أجريتُم دراسه مستفيضه لنوع تلك الصداقه؟
هل من يتزعم تلك الصداقه مُلِمْ ومؤهل تأريخيّاَ وإجتماعيّاَ وسيّاسيّاَ
بنوع تلك الصداقه؟
أو لأنو يمتلك مقدره علي أن يقول الكلام الما بنقال للناس الناقشين!
هل من يتزعم تلك الصداقه "كان وقتها" قادر علي أن يفرق بين المصطلحات
المستخدمه في نوع تلك العلاقه (إسرائيل ، اليهود ، الصهاينه وصداقة الشعوب وووو)
ناهيّك عن أبجديّات العلاقه نفسها؟
هل كان يستطيّع أن يفرق بين السودان القديم والجديّد؟
ما هو موقع قضيّة الهامش و بـ "الخصوص" دارفور ، عندما يعرف المُتَعاطِف
مع القضيّه بأنها تصهينت وعلي الملأ الأعلي!
هل حصل للحركه الشعبيّه وبقيّادة الأب (الروحي جون قرنق) مره من المرات إعترفت
بأنها تجد الدعم من إسرائيل؟
فما بالك بناس دارفور ومن يتعاطف معهم!

أخي كمال السودان الجديّد ما هو لِعِبْ
السودان الجديّد ما هو شوفونيّهات علي الميّديّا!
ببساطه السودان الجديّد هو إيمان نابع من الأعماق
وليس منبعه القشور!


يا كمال خـُدها نصيحه مني
لو شايف نجاح مدرستك بيتوقف علي
شخص معين وبصرف النظر عن مشاترته
فإنت واقع في مكان خطأ تماماَ!

أرجع للإرشيف وبهذا المنبر تحديّداَ قبل ثلاثه أعوام
تجد الحلول كتاب مفتوح!


كم فقدت وبالذات أنتَ يا بشاشا من إخوه مُناصريّن
لمدرسة ذلك السودان الجديّد؟

وما زلت تفتقدهُم دواليك حتي مستهل هذا البوست!

أخي كمال والله إنت ماشي في
طريق نهايتو مسدوده!


هذا هو السودان الجديد..
النقد فيه مطلوب
والزعل فيه مرفوع!


محبتي وكل إحترامي لك وللأخ
صاحب البوست الأستاذ كودِي.

Post: #102
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: wesamm
Date: 01-14-2007, 06:46 AM
Parent: #101

كمال بشاشا ...

شكراً على الرد الوافى : ‘انا مالى ومال الصهاينة ومشروع الصهاينة‘. ويبدو أن همّك موجه نحو تحرير السودان من سيطرة الباشبزق وذهنية "جلاّبة الخديوى" الإستعمارية.

كيف يتم التحرر من الذهنية دى؟ وفى شرعك الصهيونى الناصرى غير مؤهل لنقد المركز العربوسلامى، لأنو عنصرى جلابى؟

يعنى انت بتقترح الحل شنو؟

عشان يا إما تقولا لينا عدييل، يا إما تخلّينا ننضم!

Post: #103
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-14-2007, 07:14 AM
Parent: #1

Quote: هل أجريتُم دراسه مستفيضه لنوع تلك الصداقه؟



العزيز محمد ادم تحياتي،

شكرا جزيلا للصراحة اللتي دوما اعشقها.

واضح كلامك موجه هنا للصنديدة تراجي.

وبنفس الصراحة يامحمد، واني لاتعجب، وبسبب اختلافك مع تراجي، ان اراك تتفرج، علي مثل هذا الاعتداء من اوباش الجلابة امثال اجمد الشايقي واحمد عبدالله، علي عرض وشرف اختك الدارفورية تراجي يامحمد ادم، وقد عايشت، دفاع رعاع الجلابة عن الجلابيات في هذا الفضاء!

ماقيمة اي موقف اخر لاي منتم ومدافع عن قضية اهلنا بدارفور قضية السودان، اذا كان هذا موقف امثالك ياصديقي محمد ادم؟

بل الاردا، انك واثناء دفاع اختك تراجي عن نفسها، وجدتك للاسف الشديد تتواصل عادي مع امثال احمد الشايقي وفيصل الزبير، بل التحقت بهم مهاجما، ومطالبا بكري بفتح منبر لمن اسميتهم بالمناضلين اللهم اخوك الكاشف او تراجي ثم ادروب!

ده كلو عشان انت مكجن تراجي بي الله واحد؟

معقولة بس يامحمد ادم ده يكون موقف ابناء دارفور بالمنبر، ومقبولة مرة اخري تتعرض لمثل هذا الاعتداء الاثم الجائر، وانتم اعضاء رابطة دارفور بالمنبر تتفرجون علي اختكم وهي تسحل هكذا، بواسطة جحافل محاربي قبيلة الشايقية بالمنبر؟

ياللعار، يابناء دارفور بالمنبر فردا فردا!

ده موضوع ضخم وليس هذا زمانه ولامكانه.

دي مقدمة تشرح للقاري انا جاي من وين في كلامي الجاي كاجابة علي اسئلتك حول العلاقة مع اسرائيل:

اولا ياصديقي، ماسمعنا العلاقات العادية بين الشعوب بيعملو ليها في الاول دراسة جدوي وكانو مشروع مصنع حلاوة طحنية مثلا!

اما حول مؤهلات تراجي لتتقدم هذا العمل، فنعم في المليون ميل مربع هي الاكثر تاهيلا، بدليل انها هي ولا احد غيرها، هو من دخل تاريخ السودان كاول من بادر بالدعوة لانشاء جمعية كهذه.

القيادة ماشهادات، والمهدي الامام ماكان عندو دكتوراه في اشعال الثورات او دقنة كان استاذي كرسي حرب العصابات..الخ!

طبعا لااقارن بين تراجي وهؤلاء الرموز الشموس بقدرما حاولنا الاستدلال كيف مؤهلات القيادة عمرها ماكانت اكاديمية كما تتخيل!

باستمرار وكقاعدة الناس الحولو مجري التاريخ كانو ناس غبش ساكت من غمار الناس، ونادر ماتسمع بي اكاديمي قاد تغيير لانو دي ضد طبيعة الاكاديميين كبيروقراطيين بحكم التربية والصنعة، يمشو الشغل 8ص او يجو 5م يشوفو التلفزيون او يبدو يوم جديد.

ففهمك للمسالة من اساسو خاطئ او ده كلو دافعو الحساسية المفرطة تجاه تراجي، بخلاف توجهاتك كعروبي ياصديقي، عندو موقف مسبق من اسرائيل اوربما اليهود.

دي النقطة الاساسية في منطلقاتك كلها في المنبر ياصديقي محمد ادم، او لمان ارجع حاواصل..

خالص مودتي.

Post: #104
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-14-2007, 07:47 AM
Parent: #1

Quote: كيف يتم التحرر من الذهنية دى؟ وفى شرعك الصهيونى الناصرى غير مؤهل لنقد المركز العربوسلامى، لأنو عنصرى جلابى؟


العزيز وسام تحياتي،

الصهيوني الناصري ياهو زاتو، مابنقول العنصري الا بما قديكون، ولكن الجلابي.

وهو الحامل لي مكروب ملاريا العربسلامية، كما انثي البعوض!

اما الحل فهو to de-arabize and re-africanize في المدي الطويل.

في المدي المباشر والمتوسط، ندعو لتطبيق برنامج الحركة الشعبية بي حذافيرو، بخلق دولة المواطنة، والغاء هيمنة مجموعة بعينها، نظام لامركزي السلطة الاساسية فيه للاقاليم، مع حق تقرير المصير لاي ولاية او مجموعة، تداول سلمي للسلطة، تمثيل نسبي علي كل المستويات مهما كانت صغيرة علي المستوي الفدرالي وحتي الولائي.

حينها لو الجلابة دايرين يعلنو الشمالية ولاية عربية اويحكمو بالشريعة في انتخابات حرة فهذا حقهم..وهكذا.

اما العلاقات الخارجية فتقوم علي اساس المنفعة المتبادلة بلا شعارات او مثاليات من اي نوع.

في صراع الشرق الاوسط نكون في الحياد تماما، بل علي مستوي العالم شخصيا مرحليا افضل الحياد تماما.

مرحليا نسرح الجيش مرة واحدة،

فتح السودان دكان ناصية عديل،

والجنسية لاي كفاءة نحتاجا،

والافارقة يجو من دون تاشيرة للحجوة الاقتصادية البحتة واستنساخ سلاح الهجرة في التجربة الامريكية، تمهيديد لقيام وحدة سياسية اقتصادية اقليمية باسم الويات الكوشية المتحدة تضم دول حوض النيل والقرن الافريقي، لمواجهة الخطر المصري القادم لامحالة.

باختصار ده برنامج ال 60 سنة القادمة!

Post: #108
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2007, 09:35 AM
Parent: #104

عفواً كمال بشاشا

لظرف معقد جداً، نستخدم انا و "وسام" نفس جهاز الحاسوب

وعن طريق الخطأ غير المقصود كتبت انا المداخلة تحت أسمه (وقد ارتكبت نفس الخطأ مع الأخ هشام هبّانى)، ولكن هذا للتصحيح:

انا من طرح السؤال عن رؤيتك للحل، وأشكر جداً توخّيك للموضوعية فى الإجابة، وأعتذر عن الخطأ بما أن التساءل لا يعبّر عن "وسام".

المهم هو الرد على إجابتك:

أولاً الحل المطروح بصاغتك هذه يحمل الكثير من المتناقضات، ولكن أولاً، دعنا نتحدّث عن الناصرية كفكر "جلاّبى" لو سمح لنا الناصرى "خالد كودى":

Quote: الصهيوني الناصري ياهو زاتو، مابنقول العنصري الا بما قديكون، ولكن الجلابي.

تبدو هذه الجملة مشحونة بالإتهامات الباطلة. فأنا لا أعرف عن الفكر الناصرى أىّ سمة صهيونية وغاب عنّى مقصدك بـ "جلاّبى" بعد تجريد الصفة عن العنصرية!

إذا كنت تقصد "خالد كودى" على المستوى الشخصى؛ فمعرفتى به شخصياً تعود للديموقراطية الثالثة حين كنّا طلاّباً بكليّة الفنون الجميلة والتطبيقة بمعهد الكلّيّات التكنولوجيّة. وقد عرفته صديقاً حميماً، ومحاوراً ذكياً، وفنّاناً ماهراً، وناصريّاً مبدائياً. ثم تفرّقت بنا السبل لأكثر من عقدٍ من الزمان، عرفت فيها مواقف سياسية وتشكيلية له نبعت من انتمائه لمنطقة جبال النوبة والوضع السياسى المزرى الذى تعرّضت له المنطقة إبان حرب الجنوب (والتى شملت أعمالاً عسكريةً عنيفة فى جبال النوبة). والتقيته فى الولايات المتحدة بعد هذا الزمن الطويل، فوجدته نفس الصديق الحميم، ونفس المحاور الذكى، ونفس الفنّان الماهر، ولم تتح لى فرصة معرف موقفه الناصرى، لكنه أقدر منّى على التعبير عن ذلك. فى رأيى الشخصى وبناءاً على معرفة شخصيّة تمتد لعقودٍ طويلة من الزمان أعتقد أن "خالد كودى" فوق أىّ اتهام شخصى يمكن أن تحمله كلمة "جلاّبى". والفضل ما شهدت به الأعداء.

وأقول الأعداء لأنتقل للجانب الفكرى والعام. وهو حالة كون "خالد كودى" ناصريّاً. فقد اختلفنا معه حينها وقد نختلف معه الآن، ولكن:

لا أعلم، كما أسلفت، تشابهاً للفكر الناصرى خصوصاً أو للفكر القومى عموماً (بما فى ذلك النازيّة) أىّ تشابه مع الصهيونية. ولا نعرف فى القومية العربية بالذات (ناظم حكمت، ميشيل عفلق، أو عصمت سيف الدولة) أىّ نزعات عنصرية يمكن تشبيهها بالـ "جلاّبى".

نعود للمتناقضات التى حملها حلك المطروح لأزمة السودان:

Quote: في المدي المباشر والمتوسط، ندعو لتطبيق برنامج الحركة الشعبية بي حذافيرو، بخلق دولة المواطنة، والغاء هيمنة مجموعة بعينها، نظام لامركزي السلطة الاساسية فيه للاقاليم، مع حق تقرير المصير لاي ولاية او مجموعة، تداول سلمي للسلطة، تمثيل نسبي علي كل المستويات مهما كانت صغيرة علي المستوي الفدرالي وحتي الولائي.


كيف تنادى بحق تقرير المصير للأقاليم السودانية، والحكم الذاتى، واللامركزية، والتمثيل النسبى، والتداول السلمى لوصفة الحرب هذه فى نفس الوقت؟ هل أنت جاد فى هذا الحل؟

على الأقل فصّل لنا، أيها على المستوى المباشر، وأيّها على المستوى المتوسط؟

وأعتذر مرّة أخرى عن الخطأ غير المقصود، باستخدام أسم "وسام" فى المداخلة السابقة





تصريجة:
ما لاقيت "الجبلابى" يا "تراجى" لاكين مافى مشكلة!

Post: #105
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Adam
Date: 01-14-2007, 09:05 AM
Parent: #1

الأخ كمال
لك مني تحيّه خاصه.

Quote: واضح كلامك موجه هنا للصنديدة تراجي.
وبنفس الصراحة يامحمد، واني لاتعجب، وبسبب اختلافك مع تراجي، ان اراك تتفرج، علي مثل هذا الاعتداء من اوباش الجلابة امثال اجمد الشايقي واحمد عبدالله، علي عرض وشرف اختك الدارفورية تراجي يامحمد ادم، وقد عايشت، دفاع رعاع الجلابة عن الجلابيات في هذا الفضاء!
المعزره يا أخ بشاشا قد إختلف معكَ هنا لفك كلمة صنديّده مجاناَ في هذا السياق أنا إحتفظ بمفهومي للكلمه زماناَ ومكاناَ! من يطرح نفسو للعمل العام لابد عليه أن يكون قدر المسئوليه
أنا شخصيّاَ لا أفاضل بين بني وطني (أناثاَ أو ذكوراَ)..سار صعب علينا يا بشاشا تعريف الضحيه!
أحمد الشايقي أخ عزيّز بهذا المنتدي يطرح رؤاه بكل تهذيب صرف النظر عن إتفاقنا معاه أو إختلافنا وهو شخص ، لديّه ما يعطيّه وكذا أخونا أحمد عبدالله.
ليس كل من يدخل القضايّا العامه يكون أهلُ لها..
لا تقحم يا عزيزي مفردات مثل شرف فلان أو الضحيه فلان أو...إلخ إفتكر هذا الحوار منطلق من أرضيه هي في غني عن أن تهمل تلك الأبجديات.
Quote: ماقيمة اي موقف اخر لاي منتم ومدافع عن قضية اهلنا بدارفور قضية السودان، اذا كان هذا موقف امثالك ياصديقي محمد ادم؟
قيمته أن يكون مخلصاَ وعايش عصره بكل تواضع!
Quote: بل الاردا، انك واثناء دفاع اختك تراجي عن نفسها، وجدتك للاسف الشديد تتواصل عادي مع امثال احمد الشايقي وفيصل الزبير، بل التحقت بهم مهاجما، ومطالبا بكري بفتح منبر لمن اسميتهم بالمناضلين اللهم اخوك الكاشف او تراجي ثم ادروب!
هذا منبر حر يجوز لي أن أتواصل مع أي عضو أو عضوه غض الطرف عن مكانته الأخويّه بالنسبالي ما دام هو أو هي تحت مظلة الحوار الراقي الهادف.إنت يا بشاشا لو فاكر ناس دارفور بيفرقوا بين الذكر أوالأنثي بتكون غلطان.. هل يروق لك أي بال بضرب قضيتنا من شخص يسيئ تمثيلها!
Quote: ده كلو عشان انت مكجن تراجي بي الله واحد؟
أنا يا أخ كمال لا أكجن أي عضو أو عضوه بهذا المنتدي! أنا وغيري بهذا المنتدي أكجن من هو أصلاَ مكجن نفسو
Quote: معقولة بس يامحمد ادم ده يكون موقف ابناء دارفور بالمنبر، ومقبولة مرة اخري تتعرض لمثل هذا الاعتداء الاثم الجائر، وانتم اعضاء رابطة دارفور بالمنبر تتفرجون علي اختكم وهي تسحل هكذا، بواسطة جحافل محاربي قبيلة الشايقية بالمنبر؟
أخي بشاشا أنا إسفيريّاَ لا أمثل إلا نفسي!
هل سألت نفسك يوماَ كم من العضوات بهذا المنبر يسلكن هذا المسلك العدائي! ما هو القاسم المشترك بين من تنافح لها والباقيات من الآئي هن عضوات بهذا المنبر؟
لماذا كل هذا العداء مايل علي شخص واحد دون البقيّه منهن؟
المنبر كووولو واقف علي رجل واحده لأكثر من إسبوعين؟
هل الجميع مخطئ والواحد الإنت ضابيّه بين إبطيّك هو الصحيح؟
الناس هنا تود أن تناقش موضوعية طرح العضو أو العضوه وليس الأمر كما تصورته
Quote: ياللعار، يابناء دارفور بالمنبر فردا فردا!
يا كمال العار ليس علي أبناء دارفور ولكن العار علي من يتبني قضاياهم وهو دون المستوي التأهيلي لها !
العار علي من ينشر أسرارهم ويتكلم بإسمهم لعقد صداقات كيديّه!
العار علي من يضرب في مصداقية قضاياهم!
العار علي من يتبني مواقف ولا يستطيع أن يحميها بمقارعة الحجه بالحجه بل يهرب منها ويحاول شخصنة أي رأي آخر معارض له
Quote: اولا ياصديقي، ماسمعنا العلاقات العادية بين الشعوب بيعملو ليها في الاول دراسة جدوي وكانو مشروع مصنع حلاوة طحنية مثلا!
لا يا بشاشا لا حلاوه ولا حاجه! لابد من قرآءه أوليه لأي علاقه بين الشعوب ولابد للشخص أو الأشخاص البيتبنوها يكونوا علي درايّه كافيّه لماهيّة تلك الصداقات تأريخيّاَ ، سياسياَوووو .. ألخ!
نحن في حالة حرب ونحتاج لكل الشرفاء أن يقفوا معنا لا أن ينفروا من حولنا!
ما هو منتوج تلك الصداقه وبإسم قضيتنا؟ وإلا تعد تلك الصداقه ضرب من الخيّال الكيدي!
Quote: اما حول مؤهلات تراجي لتتقدم هذا العمل، فنعم في المليون ميل مربع هي الاكثر تاهيلا، بدليل انها هي ولا احد غيرها، هو من دخل تاريخ السودان كاول من بادر بالدعوة لانشاء جمعية كهذه.
أخي كمال هذا مفهومك أنت!
Quote: القيادة ماشهادات، والمهدي الامام ماكان عندو دكتوراه في اشعال الثورات او دقنة كان استاذي كرسي حرب العصابات..الخ!
فعلاَ من الإجحاف بل من الجحود أن تضرب أدني مقارنه بين المهدي وما نحن نتكلم عنه الآن!
هنالك من يمتلك أو لا يمتلك شهادات ولكن برضو ما عندو أي شيئ ليعطيّه للغير، هذا ما نقصده!
أما المهدي ، فمعرفته لذاته فتحت عليه تلك الفتوحات ولا يصح لنا
في هذا المقام أن نصطحبه كمثال لأنو أرفع من ذلك!
Quote: باستمرار وكقاعدة الناس الحولو مجري التاريخ كانو ناس غبش ساكت من غمار الناس، ونادر ماتسمع بي اكاديمي قاد تغيير لانو دي ضد طبيعة الاكاديميين كبيروقراطيين بحكم التربية والصنعة، يمشو الشغل 8ص او يجو 5م يشوفو التلفزيون او يبدو يوم جديد.
يا كمال شتان ما بين نحكي فيهو وبين ما تدافع أنت عنه! ياخي الناس الغيروا مجري التأريخ ناس لهم مبادئ ولا يمكن أن يجزءوها!
والكلام دا لا علاقة له البته- بما هو الآن- اللهم إلا أن يكون من باب الترف الذهني!
Quote: ففهمك للمسالة من اساسو خاطئ او ده كلو دافعو الحساسية المفرطة تجاه تراجي، بخلاف توجهاتك كعروبي ياصديقي، عندو موقف مسبق من اسرائيل اوربما اليهود.
لا يا أخي فهمي ليس بخاطئ بل العكس تماماَ ! هذا الشخص الذي تنافح من أجله إنت بالذات يا بشاشا ولا حتي أي شخص من أولاد دارفور بيعرفه أكثر مني! إضمئن الماعندو ذخيره كافيه للحوار دايماَ بيرمي إخفاقاتو في هكذا أمور سطحيّه!
بل أكد لك إنت مدفوع بعواطف حماسيّه ليس إلا!


خالص
مودتي.

Post: #106
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Samau'al Abusin
Date: 01-14-2007, 09:08 AM
Parent: #1

بشاشا..
تحياتي و إحترامي..

كما قلت، أنت لا تقرأ إلا بالفقرة، و تصادر على المطلوب
حتي في طرح حلفائك!

صاحبة الفكرة نفسها لا تتحدث عن تطبيع، بل تؤكد أنها
لا تسعى إلى التطبيع..

Quote: لانه لم يتحدث احد عن تطبيع,ولست انت من لا يقرأ بين السطور وفوقها وتحتها
لقد تحدثنا عن صداقه مع الشعب


و رغم قناعتنا بعبثية المحاولات للفصل بين التطبيع و الصداقة في حالة دولة كإسرائيل
، إلا أن محاولات صاحبة الفكرة للنأي عن كلمة " تطبيع" هي كافية لعكس بعض إحساسها
بالخزي من ملامسة فكرتها للمشروع الصهيوني، رغم محاولتها الجاهدة لإبراز بعد شعبي
نبيل للفكرة..
و لكنك تصر على إحراجها بدفاعك المستميت عن التطبيع مع دولة إسرائيل، مدفوعا بغبينة،
لا أجد لها مبررها لتنفي نفيها في جملة إداناتك المضمنة في أسئلتك لخالد كودي..

Quote: ادحض حججي الفوق دي البتوضح منطلقاتك الناصرية كقومي عربي، في رفضك التطبيع مع اسرائيل


Quote: عندك قدرة ترد علي كلامنا عن منطلقك الناصري كاساس لرفض العلاقة مع اسرائيل نسمعك


و هكذا تخرج صاحب البوست من موضوع بوسته، و تدخل صاحبة الفكرة مدخلا أوعر مما هي فيه!

هذا موقف لا أملك فيه إلا أن أرد عليك بصرختك المشهوره ..

عييييييييييييييييييك!


مع فائق ودي

السموأل

Post: #109
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-14-2007, 09:44 AM
Parent: #106

والمفارقة الغريبة التانيه


انو بشاشا عاوز يعمل سودان جديد ... و تفكيره واحد واتجاهه واحد

وما نافعين معاه
لا الكيزان ولا الناصريين ولا البعثييين ولا الشيوعيين ولا الاتحاديين ولا الامه ولا الناس القاعدين ساي
يعني يا الزول يامعاه ولا ضده


طيب يا جماعة الشمولية دي كيفنها


وبرضو بشاشا خلافه مع التجمعات الأحزاب اختر ما تراه مناسبا منطلق على أساس أنهم جلابه وجلابة فقط ووكت ينزنق بي كلام منطقي طوالي يقول لي دي مناورات جلابة

طيب العنصرية دي كيفنها


زمان شغبة التي عرفت بشغبة المرغومابية ما كانت مرغومابية ولا حاجة
المرغومات ديل اهل زوجها


كترت في شكرهم وعادت حتى أهلها الحقيقين

فانتها بها المطاف في سنار سبيه

وهسع انت يا بشاشا شغبة حقت الزمن ده

Post: #107
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: ماجد حسون
Date: 01-14-2007, 09:33 AM
Parent: #1

الاخ خالد والاخوة المتداخلون سلام

اوافق الاخ خالد فى كثير مما جاء به مع اعتراضى على خطا المقارنة مع دولة جنوب افريقيا
يوجد استعلاء عرقى فى السودان نعم , لكن لا يوجد تمييز عنصرى
والاستعلاء العرقى فى السودان لا يرتبط ممن يعدون انفسهم عربا بل يشمل حتى قبائل الجنوب
مشكلة السودان فى جدلية المركز والهامش وليس فى التميىز العنصرى

لكن ما اثار استغرابى فعلا هو حملة بشاشا الضارية على خالد كودى
وهى اكدت ان بشاشا يحمل كل تعصب العقائديين واساليب السياسيين الرخيصة
وينصب نفسه حامية للافريكانية ويكيل الاتهامات ويوزع التصنيفات حسب استنتاجاته الخاطئة
لا نتمنى لبلادنا ان تخرج من شمولية عروبية الى شموليه افريكانية تتبنى منهجا واحدا فى التفكير و الاستنتاج
ومعايرة بشاشا لخلد كودى لناصريته السابقة بدلا من مناقشته لافكاره هو محاولة كيزانية لقتل الشخصية لا ارضاها رغم اختلافى الكبير مع خالد

ليس لى اى ضد مع اليهود فهم كبشر مثلنا يختلفون فى مشاربهم وافكارهم
انا ضد الافكار الفاشية التى تقصى الاخر
سواء كانت صهيونية او بعثية او افريكانية

Post: #110
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2007, 11:15 AM
Parent: #107

Quote: وهسع انت يا بشاشا شغبة حقت الزمن ده


كثيراً أحس به مرغم على الشغب، فـ "شغبة المرغومابية" يبدو مناسباً لكننا لسنا هنا بصدد أزمة بشاشا (والتى تعود لقراءته لديوب، وجيمس دون إكمال الكتب، فصار يجيد التحليل ولا يجيد النهايات والخواتيم). وإنما بصدد الظاهرة الجديدة وهى "مصاحبة الصهاينة" كنشاط سياسى ومعيار ثورى جديد يحاول المنادون بـ "السودان الجديد" تسويقه، وحملة "خالد كودى" عليهم مقارناً "اسرائيل" بنظام "الإنقاذ" مسبباً خللاً فى ميزان المعايير الثورية الجديدة - على حدّ زعمه - يتناقض مع قدسيّة الوجه الواحد للثورى.

أولاً ليست "صحبة الصهاينة" عمل بمبادرة سودانية خالصة وتخلو من السقوط الغر فى براثن عنكبوت الإعلام الصهيونى المشيع للمعطيات الزائفة والمنافية للحقيقة.

ثانياً نحن كشعب فى ورطة الخيار بين النموذج العراقى (بنجاح مشروع أمريكا للكيزان) أو النموذج الإيرانى (بتغليب المركزية العربوسلامية الشمولية على معارضة الفنادق الأمريكية) و الخط الفاصل هو مدى بعدنا أو قربنا من إسرائيل. هما خيارين أحلاهما مرّ وتجعل الكثيرين يلجؤون لفطرة البقاء بأىّ ثمن. ولكننا إن لم نتدارك هذه المشكلة ونبدأ فى وضع مشروع حضارى جاد (وهو لايبرر تطرّف بشاشا) وبأسرع وقت ممكن، فإننا سنضطّرّ لاختيار أحلى الأمرّين وهو المشروع الحضارى الكيزانى القائم حالياً على علاّته لحين إشعارٍ آخر!

البعض اختار الإنخراط فى "منظومة سودان الإنقاذ" الحالية بمنأى من الأجهزة التشريعية والتنفيذية (كالحزب الشيوعى والأمة وحق والحركة وميناوى) والبعض فضّل الخروج والإنضمام للمعارضة (كالجنجاويد، وهاشم بدرالدين) ولكن ذلك لايقلل من حساسية وصعوبة الخيار. كما لا يفيد تحوير الخيارات إلى وصم الآخر بأقبح النعوت، فلازال لدينا وطنُ ينتظرنا!





لغم:
يا "تراجى" سمعت اشاعة انو "الجبلابى" كان كوز ومجاهد فى الجنوب، لاكين ما مشكلة!

Post: #111
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 01-14-2007, 11:29 AM
Parent: #110


the friendship with the Jewish mafia state

is a big historical mistake
history does not forgive those who read it wrong
i hope our new Jewish freinds
start to reconsider their position before it is too late
no no
and a million no
to the fascist racist mafia Jewish gang
dr mustafa

Post: #112
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-14-2007, 11:34 AM
Parent: #111

Quote: the friendship with the Jewish mafia state

is a big historical mistake
history does not forgive those who read it wrong
i hope our new Jewish freinds
start to reconsider their position before it is too late
no no
and a million no
to the fascist racist mafia Jewish gang
dr mustafa


I'd rather use "the Sionist State" than the 'Jewish' State

Post: #113
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 01-14-2007, 11:37 AM
Parent: #112

OK

the friendship with the Jewish ZIONIST RASCIST FASCIST mafia state

is a big historical mistake
history does not forgive those who read it wrong
i hope our new Jewish freinds
start to reconsider their position before it is too late
no no
and a million no
to the fascist racist mafia Jewish gang
dr mustafa

Post: #114
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: mansur ali
Date: 01-14-2007, 12:34 PM
Parent: #113

شكراً ياخالد
لأنك أعدت لحكمة إدوارد سعيد كل بهاءها وألمعيتها المستحقة
الحكمة الأخلاقية التالية "لماذا يتماثل الضيحة مع دور الجلاد"

تقبل عميق تقديرى

Post: #115
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: SAdo7
Date: 01-14-2007, 12:35 PM
Parent: #114

مقالك يحمل من المعانى الكثير فسبحان من يحيى العظام وهى رميم

Post: #116
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-14-2007, 07:12 PM
Parent: #1

صاحبة الفكرة نفسها لا تتحدث عن تطبيع، بل تؤكد أنها
لا تسعى إلى التطبيع..

سمؤل تحياتي،
كالعادة لمان غلبك الرد علي حججنا بي بساطة قفزت لي موضوع جديد!

موضوعي معاك او مع خالد ماحول تراجي، وانما حيثيات العلاقة مع اسرائيل دون الغرق في شبر موية تسميات حول هل الصداقة تطبيع او هل اسرائيل تعني غير اليهود الخ.

انت بالذات واجهتك في حتة المبدائية والثورية.

عند رد علي كلامنا في الحتة دي نسمعك. ماعندك يبقي كلامنا صاح، اوبشاشا غير ملزم بكلام تراجي تماما كما تراجي غير ملزمة بي كلام بشاشا.

كل واحد فينا حر، وبشاشا ابدا ماتحدث عن الجمعية بالاسم وانما العلاقة مع اسرائيل او الشعب اليهودي. ده موضوعي. لمان الحتة دي تتحسم ممكن الناس يخشو في التفاصيل حول الجمعية اوخلافو كوسائل وادوات. من دون ارضية مشتركة حول مبدا العلاقة باليهود والدولة اليهودية، كشعب سوداني ودولة سودانية لامعني للحديث عن تفاصيل الجمعية باعتبارا اداة!





تبارك،

معليش ماعدت قادر افهم عايز تقول شنو.

علي العموم لادخل لنا بشخص خالد او اي شخص.

كلامنا عن الصهيونية العربية مقصود بيهو ان لافرق علي الاطلاق مابين حركتي القومية العربية والقومية اليهودية.

بل علي العكس لوجينا نحكم بتجربة الصهيونية العربية في السودان اللتي حصدت ارواح الملايين، بالصهيونية اليهودية، نجد الاخيرة افضل بملايين السنوات الضوئية بالذات لمان نتامل وضع السودان "النوبة" في مصر ناصرية خالد كودي، والاكراد وحتي طائفة الشيعة في العراق، والاغلبية السنية في سوريا واستعمار لبنان، فالفكر القومي العربي، فكر نازي امبريالي ابارثيدي، عدواني بما لايقارن علي الاطلاق!

Post: #117
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-14-2007, 07:50 PM
Parent: #1

جاييك ياخالد
أتمني أن أكمل ما بيدي من أوراق في أقرب وقت!

Post: #118
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-14-2007, 11:38 PM
Parent: #117

تبارك

سلامات واحترمات

بشاشا شئنا أم أبينا اصبح رقما اسفيريا صعبا ... وكذلك تراجي ... يساهمان بقدر كبير في زرع أفكار غير مقبولة إن لم نقل غير سوية في ذهنية المتابع لاونلاين – وهم كثر – ويكون ذلك إما بتبني أفكارهم أو برفضها جملة وتفصيلا واختيار الاطروحات والأفكار المضادة لها والتي هي في مجملها أفكار متطرفة كأفكار بشاشا وتراجي ...

يا صديقي..
لا يخفي عليك إن السايبر ، الاسافير والمنتديات قد احتلت مكانة النوادي الثقافية والجامعات – اقلها في وطننا المكلوم- وتساهم بقدر كبير في تشكيل الرأي العام

وبما أن تراجي هي مبتدعة فكرة الصداقة الإسرائيلية السودانية .. أو واجهتها وقمة جبل جليدها على الأقل .. وهي من ادخلها حيز التنفيذ الفعلي ..
وان بشاشا من اشد الداعمين لها .. ولك ان تنسب الضمير في لها إلى الفكرة ( الصداقة مع الإسرائيليين ) أو إلى تراجي ذات نفسها ... ما فرقت كتير ... لأنه في الأخير المحصلة واحده ... انو بشاشا إما يكون داعم تراجي .. أو يكون داعم فكرة تراجي .. ودي زي غلوتية احمد وحاج احمد

وعشان نفهم لماذا برز هذا الاتجاه المتطرف بصورة قوية في أوساط مثقفينا أو ثوارنا .. باعتبار ثوار دارفور بتحوم حوالبهم شبة لم ينفوها حتى الآن .. وهي علاقتهم بإسرائيل

بيبقى تتبع بشاشا وتراجي في نظري مهم أهمية مناقشة فكرة الصداقة الإسرائيلية .. وذلك لسبب بسيط

وهو معرفة كيف تنتج مثل هذه الأفكار
ما هي المسببات لمثل هذا الشطط والتطرف والغلو؟

مسألة الصداقة مع إسرائيل دي مسالة غير مهمة عندي كثير ... لأنها فيها أسباب فنائها

واهم هذه الأسباب التوقيت .. فالوقت الذي قامت فيه الجمعية من أقوى أسباب عدم الوثوق فيها .. الجمعية قامت في نص جو مشحون متوتر مما يجعلها في نظر الكثيرين إما إن تكون مكايده سياسية تزول بتحقيق أغراضها .. أو انفعال ورد فعل .. لفعل مضاد يزول بزوال المؤثر .. لو كانت الجمعية دي قامت زمن سلام وأوضاع مستقرة كانت فعلا حا تكون بستحق الوقوف عندها

ثانيا شخصية تراجي العضو المؤسس ( مع احترامي ومودتي ليها ) شخصية جدلية منفرة أكثر من كونها شخصية جامعة تلتف حولها الشُلل .. تراجي روجت لي روحها في اون لاين بصورة سلبية .. فقيام تراجي تحديدا بتأسيس هذه الجمعية يزيد السودانيين نفورا من إسرائيل والصداقة معها .. وبمثل دعم بشاشا ليها نفس الشي لأنه لا يختلف عن تراجي كثيرا ( أتمنا تراجي وبشاشا ما ياخدوا الحته دي بصورة شخصية )

ثالثا التسمية ( جمعية الصداقة الإسرائيلية السودانية ) .. طبعا معلوم معروف أن إسرائيل كيان عنصري إقصائي استعلائية دموي .. لو كانت التسمية ( جمعية الصداقة اليهودية السودانية ) .. كان بكون في مجال للدفاع والمناورة ..

اها يا تبارك ببقى السؤال

لي نحن بمرق مننا ناس متطرفين زي الترابي وبشاشا ديل ؟

ليه ؟

Post: #119
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-15-2007, 05:03 AM
Parent: #1

شكرا لكل المشاركين فى هذا البوست،
وسنعود للمواصلة متى ملتوفر الوقت.

Use morals means to end immoral acts.Martin Luthers king.

Post: #120
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-15-2007, 09:50 AM
Parent: #119

في شأن السودان





من لا يعترف بتميز أهل الوسط والشمال النيلي السوداني في فترة ما واستعلاء بعضهم على أهلهم من بقيت أقاليم السودان واتجاهاته ... مكابراً ليس إلا .. ولهذا الاستعلاء أسباب موضوعية بعضها طبيعي وبعضها مصنوع منها :

1) السبب غير المفهوم لتقدم العلم والتكنلوجيا والرفاهية كلما اتجهنا شمالا واضمحلالهم كلما اتجهنا جنوبا في اتجاه خط الاستواء – الاستثناء فقط في استراليا وجنوب إفريقيا بسبب استيطان أهل الشمال القاصي فيها ونقلهم معارفهم وتقنياتهم معهم إليها – اعتقد السبب يكمن في كسل شعوب حزام خط الاستواء بسبب وفرت ما يعين الإنسان على الحياة وسهولة الحصول عليه بدون مجهود يذكر وبمساعدة الطبيعة – في الزمن القديم - .. في حين أننا نجد أن الإنسان كلما اتجه شمالا يجتهد لتوفير معينات حياته .. جنوبا الطبيعة كان تهب الإنسان كل شي .. الماء متوفر ( أمطار وانهار وبحيرات ) الغذاء متوفر فالأشجار تنبت وحدها وتثمر وحداها وما عليه إلا جني ثمارها والطرائد على قفى من يشيل .. لكن كلما اتجهنا شمالا كان لزاما على الإنسان أن يجتهد ليعيش فالماء شحيح وبعيد ويحتاج إلى وسائل لإخراجه وحفظه ( أبار – حفائر ثم خزانات - وسدود ) ووسائل أخرى لنقله ( سواقي – شواديف ثم طلمبات – وري صناعي ) .. الغذاء يحتاج جهد ومثابرة لصنعه وتوفيره .. فاستحدث الزراعة لان الأشجار لا تنمو وحدها كما في الجنوب والطرائد شحيحة فدجنها الإنسان حتى يعتني بها لتتكاثر وتزيد ولا تنقرض .. اعتقد هذا من أسباب أن العلم والتكنولوجيا تتقدم كلما اتجهنا شمالا لان الإنسان كان يجتهد ويفكر ليعيش والحاجة أم الاختراع.. ( هذا كله في زمن غابر )
2) نهر النيل الذي كان ضمان حياة ووسيلة نقل للمهاجرين والغازين الذين نقلوا مع هجراتهم وغزواتهم المعرفة والعلم والاحتكاك بالأخر
3) الطبيعة الصحراوية الصعبة وندرت المياه في شرق وغرب النيل إلا في موسم الأمطار كذلك الطبيعة الغابية الوعرة والشائكة في الجنوب التي أدت إلى انغلاق بعض القبائل وانكفائها على نفسها
4) هدف المستعمر والغازي في دق إسفين بين أهل السودان الذي ظهر جليا في سياسة المناطق المغلقة

الأسباب السابقة وأسباب أخرى كثيرة أدت إلى تميز أهل الوسط والشمال النيلي بحسابات الزمن الجديد الذي يعتمد العلم والتكنولوجيا والقدرة والمادية أساسا للتميز أولا ثم تليها الأخلاق والقوانين والأعراف .. ولان احتكاك أهل الوسط والشمال النيلي مع الغزاة والمهاجرين كان مباشر كانت استفادتهم من المهاجرين والغزاة مباشرة ، فعلم المستعمر ثلة منهم ما أراد تعليمه لهم وولاهم أمر البلاد والعباد وحدهم دون غيرهم . ولان انتقال المعرفة على مطلقها من يدي المستعمِر ضد أهدافه ، نجده انتخب مجموعة قليلة من أهل الوسط والشمال النيلي للسودان وسقاهم العلم بقطارة ومقدار وميزهم على قبيلتهم أيضا

سقطت النخبة المختارة من أهل لوسط والشمال النيلي في الفخ بسذاجة .. فاعتبروا أن هذا التمييز منحة ربانية وانه مختوم في جيناتهم و أنهم الاعلون .. وان تفوقهم هو فعل الخالق والطبيعة وليس منحة من مستعمر لغرض في نفسه .. ظنوا أنهم أفضل من غيرهم لأنهم الأفضل لا لأنهم اتيحت لهم فرصة احتكاك والقليل من المعرفة بسبب طبيعة مناطقهم التي سهلت تنقلهم وانتقال المعرفة أليهم فاغتروا واستعلوا على بني جلدتهم .

التميز مع الزمن والتراكم تحول إلى استعلاء هذه النخبة .. التي كان أفضل لها وللبلاد أن تنقل المعرفة القليلة التي اتيحت لها إلى أهلها في عموم السودان .. لكنهم أحجموا عن هذا حتى يحتفظوا بتميزهم أو هكذا توهموا

هذا والمعاملة المقدسة التي كانت تعاملها لهم البقية .. فقد كانت تعاملهم كأنصاف آلهة .. والبقية معذورة لان التقنيات الجديدة التي كانت تستخدمها النخبة والتي استوردتها وتعلمتها في الشمال القاصي أو من المستعمر القريب ... مع العلم والمعرفة والإطلاع الواسع قياسا بمعرفة وإطلاع البقية .. كل ذلك كان يبهر إنسان السودان البسيط ويجعله يجل ويبجل النخبة ويقدسها أحيانا .

لكن التحرك الجديد المفاجئ والسريع في العالم ... والانفجار الهائل في المعرفة والعلم .. فرض قسرا انتشار العلوم إلى كل بقاع الأرض .. وبسرعة كبيرة قياسا إلى عمر الشعوب .. فظهر جيل جديد لا يبجل هذه النخبة .. بل يعاملها بندية .. وأحيانا بعدوانية ,

كيف لا
والكتوف اتلاحقت بانتشار المعرفة .. والما مشى للمعرفة جاتو لحدي عنده


وهنا سقطت البقية المهمشة في نفس فخ المستعمر باستعدائها النخبة ومحاولة إقصائها هى والبطون التي خرجت منها .. لأنها اعتبرتها فاعل وهي في الحقيقة نائب للفاعل

وكاتب المقال اختزل هضربتي الفوق كلها في ده

Quote: هؤلاء كانوا الأيادي التي تقمع الاخر* وكانوا مستلبي الإرادة مقموعين بدورهم ... جلادين و ضحايا في نفس الوقت ومثيري للشفقة!


فقط أود أن أشير إلى أن هذه النخبة ليست من الشمال النيلي فقط لكن جلها منه .. وهذا الجل ليس كل أهل الوسط والشمال النيلي ولكنها قلة قلية جدا منهم استعلوا على جميع أهل السودان بمن فيهم أهلهم المباشرين ..
وفي كل الحروب يحدث نزوح وهجرات .. ويقال إن في حرب الجنوب نزح وهاجر ما بين 2 إلى 4 مليون جنوبي كلهم نزحوا من الجنوب .. غالبيتهم نزحوا إلى مدن الشمال ..
فان كان أهل الشمال كلهم استعلائيين عدوانيين .. لماذا لجاء أليهم أهلهم في الجنوب ؟
لماذا نزحوا إلى الخرطوم في حين أن يوغندا وكينيا وإثيوبيا اقرب من حيث البعد المكاني؟!


كانت الإنقاذ نتاج طبيعي لي وضع زي ده .. ونحن نحصد الآن ما زرعه المستعمر وسقيناه بأيدينا .. وقد خطط لذلك بعناية ..
فكيف يكون ثلاثة من المؤثرين في تاريخ السودان الحديث أولاد مدرسة واحده تعاصروا في فترة واحده اثنين منهم أولاد دفعه بل أولاد غرفة احده ( نميري ، نقد ، الترابي وحنتوب الجميلة )

ندور في فلكهم حتى الآن ولم نستطيع منهم فكاكا
____________________
*بتصريف مني تم تغيير
الأفارقة في أفريقيا بالأخر لانو كلنا أفارقة فاعزني على التغيير يا خالد

Post: #122
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-15-2007, 02:35 PM
Parent: #1

Quote: ندور في فلكهم حتى الآن ولم نستطيع منهم فكاكا

Post: #123
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 01-16-2007, 07:25 PM
Parent: #1

Quote: بشاشا، عمر على، أدروب، وآخرون...

لنبدأ بأنه مادام الاختلاف مع زعيمة كتلة السودان الجديد في المنبر، الأستاذة تراجى مصطفى يعنى السقوط فلنمدد أرجلنا، ولنخرج ذيلنا الثاني...يعنى ضنبا..فقد تم إخراجنا من الملة فأبيح دمنا لتبدأ ممارسة السياسة القذرة...تماما كما يمارسها فاشيي السودان وجلابيبهم..هذه المرة "اللوبي"من عندينا...

لخالد كوى ضنبين، أحدهما نخرجه عند الحديث مع الفاشي و ما أفرخ من جلابة، والثاني متى ماإحتاج الرفاق إلى بعضا من الدروس للارتفاع بسلوكهم الأخلاقي والارتفاع بمقدراتهم الأدائية وحتى معارفهم...فقبل كل شيء هؤلاء يرفعون لافتة السودان الجديد، ولهم علينا حق أن نملكهم الأدوات التي يمكن عن طريقها سواقة العلم.. .


الدرس الأول:


يبدأ "بإجرائية" أن ثقافة أن السودان الجديد ترفض عقلية القطيع.

ومن الذى جعل من ثقافة السودان الجديد رافضة لعقلية القطيع؟

ان لم يصلكم الخبر من قبل ها أنتم تعرفون ألان.
فمن شاء فليؤمن ومن لم يشأ فاليبحث له عن علم آخر ونشيد وطني غير.

من يؤمن بمشروع السودان الجديد إنسان حر، دفع عربون حريته هذه يوم آمن بهذا المشروع، فلا حدود لاحتمالات التفكير والتعبير والاختلاف والإنفاق، ليس لدينا زعيم أو كبير معصوم من الاختبار لأفكاره والنقد لها. هذا حقنا في التعبير بحرية وفى الاختلاف بحرية وفى النقد بحرية..

.وبالإضافة إلى هذا هنالك من لا يخيفهم "اللوبي" من الأصدقاء كان أو من الأعداء.

الجمعية التي طرحتها الأستاذة تراجى للصداقة مع إسرائيل هي محل النقاش في هذا البوست، ليس تاريخ إنتمائى السياسي "الذي أفخر به" وأرحب بمناقشته مع أي كان في أي مكان يريد.

فإقحام تاريخ المتحاورين السياسي كما فعل الأصدقاء هنا يعد من باب السياسة القذرة، ويشبه إقحام السخف الشخصي الذي عاصرناه ونعاصره جميعا في هذا المنبر، يشبه ما يقوم به أقزام الظلام تجاه الشرفاء في لمحاولة الهروب من ما يسوقوه من حجج. لقد قام ثلاثتكم في هذا البوست بمحاوله للهروب من ماسقته من حجج في الموضوع الاساسى وهو جمعية الاستاذه تراجى مصطفى التي تدعوا للصداقة مع إسرائي

ل. ممارسة السياسة القذرة لا يجد التقدير أو الاحترام لدى، ولو كان من يمارسها من الذين أتفق معهم في كثير من الأفكار والمواقف.

أعلن عدم إحترامى في هذا البوست للأستاذ عمر على والأستاذ بشاشا والأستاذ أدروب عدم إحترامى لما مارسوه من سياسة قذرة في ترك الموضوع الأساسي للبوست واللوبى الرخيص لمحاولة الإرهاب ...سأستمر في مناقشة ما أراه مفيدا لموضوع البوست من مساهماتهم ومساهمات الآخرين، ولمن أراد منهم أن يبتدر أي بوست يناقش فيه تاريخ إنتمائى للحزب الناصرى، سأشارك فيه أيضا...أما هنا ستظلوا دون الاحترام عندي إلى ان تعتذروا. ..

فأول الدروس لكل حر هو أن لايخاف من إبداء رأيه ولو كان يعرف أنه بإبداء رأيه سيتكالب عليه الأصدقاء قبل الاعداء..فسياتى اليوم لن يخاف فيه أحد من الجهر بما يؤمن به..

وتسقط عقلية وثقافة القطيع.





Quote: لنبدأ بأنه مادام الاختلاف مع زعيمة كتلة السودان الجديد في المنبر، الأستاذة تراجى مصطفى يعنى السقوط فلنمدد أرجلنا، ولنخرج ذيلنا الثاني...يعنى ضنبا..فقد تم إخراجنا من الملة فأبيح دمنا لتبدأ ممارسة السياسة القذرة...تماما كما يمارسها فاشيي السودان وجلابيبهم..هذه المرة "اللوبي"من عندينا...


الناصري القمئ يزعم اننا كتبنا ما كتبناه
لاغضابه تراجي وليس لان ورقة التوت
قد سقطت عنه وظهر بكل خبثه كشخصية
مسلوبة مسترقة ذهنيآ ومنفصمة يتحدث عن
هيمنة الشمال بثقافته العروبية الاسلامية بينما
هو احد دعاة القومية العربية من خلاله انتمائه
للناصرية وشعاراتها التي زيفت وعيه منذ ان
كان في المهد صبيا...والانكي انه يريد ان يخدعنا
تحت شعارات انسانوية كاذبة تتاقصر عن الايمان
بحق اليهود في وطنهم التاريخي ليجمع شملهم بعد طول
شتات.
تري هل ستصل انسانيته الي حد تأييد حركات الهنود الحمر
التي تطالب بحقها في وطنها ام سيقنع بالجواز الامريكي


عربــي مسلـــم [ علـي يحــي ] سفيـــر اسرائيــــل الجديــد فــي اثينـــــا!

في هذا البوست اكدت ان الدعوة الي اقامة علاقات
طبيعية مع اسرائيل كبقية دول العالم ليست مرتبطة
بموقف العرب من دارفور...وقفوا مع دارفور ام لم
يقفوا فان الدعوة قائمة وهي دعوة سابقة لقضية دارفور
بكثير تعود الي ستينات القرن الماضي





Quote:
أعلن عدم إحترامى في هذا البوست للأستاذ عمر على والأستاذ بشاشا والأستاذ أدروب عدم إحترامى لما مارسوه من سياسة قذرة في ترك الموضوع الأساسي للبوست واللوبى الرخيص لمحاولة الإرهاب ...سأستمر في مناقشة ما أراه مفيدا لموضوع البوست من مساهماتهم ومساهمات الآخرين، ولمن أراد منهم أن يبتدر أي بوست يناقش فيه تاريخ إنتمائى للحزب الناصرى، سأشارك فيه أيضا...أما هنا ستظلوا دون الاحترام عندي إلى ان تعتذروا. ..



لا احد ينتظر احترامآ ممن هم علي
شاكلتك فالاولي ان تحترم نفسك
التي يبدو انها لم تكن مجبولة علي
الاحترام كما ينم عن ذلك ردك الذي
لا يبعث سوي المزيد الاحتقار لك
يعد ان سقطت ورقة التوت الاخيرة
وتعرت الشخصية المسلوبة المزيفة
المنفصمة التي تحتاج الي علاج تفسي
لمساعدته علي التخلص من ذهنية
الاسترقاق

Post: #124
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-18-2007, 04:24 AM
Parent: #123

الزوار جميعا:

شالوم بدون فرز،

نعود لهذا لموصلة البوست ومعذرة للغياب ،

وقبل الرجوع للتعليق على المتداخلين أود أن أقول لعمر على، ان كنت تعتقد انه من الصعب على أن أشتمك، وأشتم الخلفوك تكون خاطى، فهذا أسهل شىء.

فالشتم مرجوع لك، فهو يقول عنك ولا يقول عنى...

ولك أن تقول أى من هؤلاء ناصرى لذا كان له مبدأ تجاه آلة القمع العسكرية فى إسرائيل ..
هل Desmond Tutu ناصريا أو مستلب ؟
فهو من الذين يقولون بعنصرية إسرائيل وثقافتها.
غاندى!
هل Kristen Schurr ، ناصريا ومستلب؟

ماذا عن Chris McGreal
أو
Gen. James J David (ret)
أو
Derric Z. Jackson
أو
Floyed McKay
أو
James O.Goldsborough
أو
Paul Foot
أو
Nancy Stohlman

وغيرهم الكثير، آخرهم جيمى كارتر...أى منهم رفض الصمت تجاه الثقافة الفاشية لأنه عروبى أو خواجة مستلب؟
حتى الشرفاء من اليهود مواقفهم أكثر إنسانية منكم أيها المدعين، نعرف أن الزعيمة لاتقرأ ولاتريد أن تقرأ...فماذا عن الذين يدعون المعرفة ..ألا يقرأؤا؟

ماذا عن Noam Chomsky هل مواقفه المبدئية ضد الظلم يتخذها لإستلابه من هويته اليهودية كما يقول الصهاينة...


مازل مؤيدي جمعية تراجى للصداقة مع إسرائيل يقفوا مفلسين أمام مبدئية أن ما يمر به أهلنا من محاولة للتصفية وقمع يومي لا يختلف كثيرا عما يمر به شعب آخر تزمع تراجى قامة علاقة صداقة مع نفس ثقافته التي تفعل في شعب آخر ما نرفضه لشعبنا!!

...هذا هو الموضوع الاساسى، فان كان لديك أو لدى أى من أفراد القطيع ماتقول البوست هنا.
ومثل هذه الصداقة تبرر تشجع على أستمرار القمع، ولافرق بينها والصداقات التى تقول بأن الشعب السودانى تمام لكن الحكام هم السيئين....

Post: #125
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-18-2007, 04:37 AM
Parent: #124

الاستاذ
Osly2

شكرا للمشاركة.

الاستاذ عبد الغفار ،

شكرا للمشاركة...وشكرا لارفاق هذا للبوست تعدد وجهات النظر في مثل هذه القضية يوسع الآفاق.

الأستاذ عبد المنعم الرزوقى،

شكرا للمرور...
ومبروك عليك ظهور السارق..
وان كنت اظنك تبحث عن المسروق!


العزيز تبارك:
معذرة لعدم الرجوع إليك ، الزنقه حاصله
لديك أكثر من مداخلة ، ما عارف نبدأ بى أيهما؟

أولا أتمنى ان توقف الاستهزاء بالاستاذة تراجى مصطفى، فالاستاذة تراجى رغم الاختلاف معها الا إنها زعيمة للكثير من الناس ولديها وزنها و زملاء في هذا المنبر يدعمون أفكارها ويؤيدون مواقفها.

أيضا أرجوا أن تبتعد عن الشخصي..


أتمنى أن تحاورها بالحجه.

سأعلق على بعض الذي كتب في مداخلة قادمه سأكتبها عن موقف نيوم جوميسكى.


الأستاذ ود محجوب،

شكرا للمرور... شرفتنا،
لا أزال مواصلا في مشروعى عن الاسياد، وسيرى النور قريبا...
دعواتك.

الأستاذ محمد آدم،

شكرا للمرور،

صحيح يمكننا إقامة الصداقات مع كل الشعوب التي تقدر الصداقة، والتي بصداقتنا معها ننمى احتياجاتنا الروحية والمادية، أي أن العائد من هذه الصداقة يكون مفيدا بالنسبة لنا من غير أن نترك مبادئنا ونقف مع ثقافة إستعلائية نرفض ممارستها في وطننا.
ا
أما بخصوص الإفلاس...لن يخيفنا أحد لنحيد عن ما نؤمن به ونصرح به...وتجاربنا في هذا المنبر كثيرة.


الأخ هشام المجمر،

شكرا لهذا المقال الثر،
وصحيح أن الطريق مازال أمام مؤسسات إسرائيل الرسمية والشعبية تماما كما هو أمام مؤسسات السودان الرسمية والشعبية أن تكسب ود أو صداقة الشعوب الأخرى. فكما قلت السياسات العنصرية الخرقاء واحدة.

وصحيح لايجب أن تختلط علينا الأشياء...

شكرا مرة أخرى.

الأخ السموأل،

تحياتى ، شكرا...سنتحاور مع ماهو داخل الموضوع من كتابات بشاشا وتراجى وغيرهما، إستراتيجيتهم أن يلجأؤا الى الشتم والشخصنه كديدن أى مفلس..ولن نجاريهم ...الموضوع الاساسى هل مثل هذه الجمعية أيا كان الدعاة إليها أخلاقيا أو لا...وهل أن يدعوا إليها من يدعى الثورية وينادى بالحرية لشعبه تناقض فى المبادى أم لا .

Post: #126
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-18-2007, 04:43 AM
Parent: #1

الأستاذ ماجد حسون:

شكرا للمشاركة والمرور،
الحوار حول جدلية المركز والهامش مقابل الاستعلاء العرقى أو التمييز العنصرى، لا أعتقد انه حوار حول أضداد بقد ماهو حووا حول فعالية كل هذه المفاهيم وعملها في الزمان والمكان.

بعد مانشوف آخرتها مع هذا البوست أتمنى أن نتحاور حول هذه المفاهيم وتطبيقاتها في السودان.

بشاشا في هذا البوست أثبت انه إنسان هش وضيق الافق ومن السهولة تطويعه ليتحول إلى أحد أفراد قطيع ،
ومن يلتحق بمثل هذا القطيع يمكنه فعل أى شىء...بما في ذلك السياسة القذرة...بشاشا لم يناقش ماجاء فيما كتب حول الجمعية التي يؤيد، إنما وكما ذكرت إنصرف الى مناقشة تاريخ إنتمائى السياسى الذي أعتز به كجزء من تجربتى وتكوينى. يعتقد أمثال بشاشا أنهم بهذا الاسلوب الذي اتبعه من قبل مؤيدي الإنقاذ في هذا المنبر ، يعتقدوا أنهم سيقللوا من الحجة التي هى أن أسرائل تقهر شعبا آخر...وليس من أولويتنا مثل هذه الصداقة.

من يقف معترضا لمثل هذه الجمعية، رغم ماتراه مكتوب هنا من شتم إن كان ينادى بفكر أي كان لأجهر به علنا...
نحن لانخاف عن إشهار مانؤمن به أبا كان موقف الاخربن منه.


وأتفق معك تماما في أن اليهود كبشر مثلهم مثلنا...بل وأذهب ومن تجاربي الشخصية أعرف يهودا أشرف من الكثير من صفوة من يدعون الوطنية من السودانيين، وسأكتب عن هذا، ولكن لن يدعو المرء لأن يؤيد ماقد يساهم في سحب البساط من تحت أقدام شعب يعانى نفس القهر الذي يعانى منه أهلنا في السودان.

Post: #127
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-18-2007, 05:19 AM
Parent: #1

بشاشا كسح، تنفسوا الصعداء!

كتب أدروب:

Quote: والله أكثر من طمام!!!
يعني في رأيك يعتبر كل من يهاجمك في مرجعتك الناصرية حتي ولو كان لها علاقة بما تكتبه جلابي يمارس سياسة قذرة وبهذا أصبح بجرة قلم بشاشا وتراجي وعمر وأدروب جلابة

صدقني يا خالد أصبحت أنا أرثي لحالك!


المقال الذي كتبنا، إعتمد على فكرتين أساسيتين.

أولهما الموقف الاخلاقى من الصداقة مع ثقافة تمارس نفس السلوك الذي تمارسه الثقافة الظالمة في وطننا.
الثاني، إلى أي مدى جمعية صداقة مع إسرائيل تمثل أولوية فى هذا الوقت لكل من يعتقد أنه مؤمن بمشروع السودان الجديد.

هل استطاع أى منكم أن يرد على إى من هذه النقاط حتى هذه اللحظة؟
تركتم موضوع المقال وإنصرفتم الى كاتبه!

هل تدرى ماهو الموقف الناصرى من إسرائيل؟
هل تدرى "ماقد يكون" موقفا ناصريا من جمعية الصداقة التى كونتها الأستاذة تراجى وأنت أحد مؤيديها؟

هل تعتقد اننى كتبت مقالتى من موقف ناصرى؟

إنتمائى للناصرية جزء من تاريخى الذي أفخر به.
إنتميت إليها بشرف وتركتها بشرف.
وسأكون كاذبا إن لم أقل أنها من أثرى التجارب في حياتي وأعتز بها كثيرا، وأعتز برفاقي فيها الأحياء منهم والأموات، فقد كانوا شرفاء وصادقين، ليس مثلك ولامثل من يستميتون دفاعا عن جمعية تراجى.
ولا أخفى إختلافى المفصل مع من لازال يعتقد بالناصرية ا.

تركت الناصرية بشرف أيضا عندما تغيرت معارفي وأولوياتى...
ولو كانت هى منطلقي وما أؤمن به لما من فكرت مرتين في مواجهة العالم بما أؤمن به...
والمنبر أمامك...

أنت وتراجى وبشاشا وعمر على ، لم تردوا وحتى هذه اللحظة على الأفكار الأساسية في موضوع المقال الرافض لدعم وتأييد جمعية تراجى الداعية للصداقة مع الإسرائيليين، أنما إعتقدتم بمهاجمة تاريخ إنتمائى السياسي وتشويهه، وتشويه شخصي بناء على هذا التاريخ يمكنكم صرف النظر عن إفلاسكم البين هنا، وصرف النظر عن الأفكار الأساسية التي جاءت في المقال الذي عارض رؤيتكم بالصداقة مع إسرائيل والتي أعتقد أنها غير أخلاقية.

وهذه سياسة قذرة.

كيف تحاول أن تؤسس لثقافة تتواطأ مع واقع قهر لشعب آخر، وأهلنا يناضلون للحرية...نفس الحرية التي يناضل لأجلها الفلسطينيين؟ هل يمكنك أن ترى الفلسطينيين كشعب ...وليس لأنهم عرب؟
و هل يهمنا مبدئيا إن كانوا عربا أو غير عرب؟

أنت متعلم وذكى وأعتقد انك تحتاج إلى التركيز قليلا، فإن فعلت ستفهم هذه الأسئلة وربما تستطيع الإجابة عليها...
لن يفيدك أن تكون فردا في قطيع لوبى الأستاذة تراجى مصطفى..


كتب أدروب:


Quote: إذا كنا نقصد شخصك كما تظن فلماذا في رأيك كنا ننافح عنك قبل ذلك?!
إذا لم يكن إختلافنا معك موضوعيا ما مصلحتنا إذن يا خالد في الهجوم علي من نعتبره من أحد كوادر السودان الجديد?!


لماذ كنت تنافح عنى؟

هل كنت تنافح عنى، أم تنافح عن مواقف إشتركنا فيها؟

و هل تعتقد اننى أحتاج الى من ينافح عنى "لشخصى"؟
لم تصلك الرسالة للأسف.

المنافحة لاتكون عن الافراد، إنما عن الافكار .

ولان فهمك وقطيعكم بائس إعتقدتم ان جميع من إتفقتم معه فى بعض القضايا سيكون فردا فى قطيعكم البائس، يأتمر بأمر الزعيمة ولايخالفها، حتى فى جمعية للصداقة مع ثقافة عنصرية مثلها مثل التى تسود بلدنا وتقهر أهلنا وتدعون معارضتها.

إعتقدتم أن يظل كل من "نافحتم" عنه "كما تعتقدون" داخل زريبة القطيع يرد لكم الجمايل مرة بعد الأخرى، وإن لم يفعل بدأتم حملات الأبتزاز والسياسة القذرة كما تفعلون هنا بفقر لايضاهيه كمن قمتم بالمنافحه ضده "لأجلى" !!!
وكأنما توقفت يوما عن فعل ما أود فعله قولا أو رسما...ليس لديكم جميل على أيها القطيع البائس..وليس من أبيع مبادئى لكى يرضى عنى أحد...
ومرحب بكم أعداء...وكأنما عداءكم يؤدى الى خسارة ما.

أدروب...أراك تضع صورة الثائر مالكومكس...
أنا أحب الرجل، وأحد أساتذتي كان والدها المصور لمالكومكس، اسمها Sharon Dunn، ولا أستطيع أن أجزم بأن الصورة التي تضعها على البروفايل هي لوالدها أم لا، يمكنني السؤال...ولكن :

هل تدرى ماهو رأى مالكومكس في إسرائيل؟

لن أقول أنك عديم المعرفة وجاهل بجوانب الرجل المختلفة، ولن أقول أنك مسكين تلصق صورا، كذلك لن أهاجم إعجابك بالرجل، فقد كان وهابيا متزمتا، وموقف "الناصرية" من إسرائيل والاسرائيليين يعد شديد التسامح.

ولكن إسلامه في ذلك الزمان لعب دورا لخلق أساس لهوية وعزة بهذه الهوية...ساهمت لاحقا في تشكيل وعى بهوية إنتقلت بالسود من negro الى African American ، ولأن هذه السيرورة معقده، تفسيرها معقد...لا أخالك تعيها...فتضع الصورة كعنوانا لك!!!

بالتأكيد لم أكن أتوقع أن يقوم خفافيش الانقاذ من جهلاء المنبر بالتفكير مرتين قبل محاولة الانتقاص من آرائي لأنني إنتميت يوما "للناصربة" ، فقد سبقوكم فى هذا... فحتى فى محاولة السياسة القذرة مقلدين سذج.

لماذ تجعل من مالكومكس عنوانا لك وأنت تنادى مؤيد قوى ومدافع شرس عن جمعية الصداقه مع إسرائيل، بل أنت تعتقد أن من لايتفق معك في هذه القضية الهامه ساقطا وخاسرا لنفسه، بل وخاسرا لكل شىء...وبالتأكيد لم يكن مالكومكس "ناصريا"؟

هل تدرى ماهو رأى مالكومكس الذي تتخذ منه رمزا في إسرائيل...أم أنك كمن يلصق صورا؟

أشفق عليك...لا أريد أن أحرجك..

أحسب أن مالكومكس يتململ فى قبره الان من هذا الأدروب الذى ينافح لجمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية بعنوان هو صورته...وبعد أن يتململ المسكين مالكومس فى قبره سيموت من الغيظ جراء إعتداءك الرخيص على الرجل ومبادئه.

وبالاضفة لهذا لايجب أن نتجاوز إنتقائيتك، ولنشرح كيف هذا.

فالموقف الموازى لموقفك في استغلال تاريخ إنتمائى للناصرية كان سيكون إذا بدأت إسباغ آراء مالكومكس على موقفك المعاصر بإدعاء أن الرجل لازال في برفايلك، وأن تتخذ منه عنوانا فلابد ان تكون معجبا به وبمواقفه السياسية والفكرية!!!

ولكنك تمارس السياسة القذرة ونحن لانفعل.


كتب أدروب:

Quote: أراك تريد الإنتصار لنفسك علي حساب القضية التي ظننا أنك تناضل من أجلها يا خالد!
مثلك لا يمكن أن يكون مبشرا للسودان الجديد ناهيك أن تحتكر الدعوة إليه!

خسرت كل شئ يا خالد بسبب حماقتك وغرورك وطغيان الذاتي فيك علي الموضوعي
في لحظة واحدة إلتف حولك ما تسميهم الجلابة وإنفض عنك رفقاء الدرب

(لقد خسر خالد كودى كل شىء، وتقول مع الزعيمة لقد خسر خالد كودى القضية)!!!

ماهو كل شىء و أى قضية؟

أدروب، أنت متعلم وذكى ...كيف تأتى لقول أن معارضة جمعية صداقة مع دولة ما تجعل من المرء يحاول الانتصار لنفسه على حساب القضية!!!

أى قضية ياأدروب أبوبكر ؟

متى وكيف صارت جمعية للصداقة مع إسرائيل قضية؟

متى صارت جمعية الصداقة مع أسرائيل التي أطلقتها تراجى مصطفى هى القضية التي يكسب الإنسان نفسه بتأيدها ويخسرها بمعارضتها؟ ومتى صارت هى كل شىء؟

لو سمع Stanely Hoffmann بهذا القول وعرف أنك "حقوقى" لأمر بأربعة من عمالقة الصفوف الخلفية ليحملوك إثنين من الرجلين وإثنين من اليدين، ولقام بجلدك مليون سوط ... على مؤخرتك ..عقوبة لما قبلت لنفسك بأن تكون إحدى الدواب في قطيع تقوده الأستاذة المناضلة تراجى مصطفى.

السودان الجديد مشروع لايزال في الهواء...وهذا المشروع كغيرة يضم كل أنواع الناس، من الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط، يضم النوبة والدينكا والنوير والعرب يضم الرجال والنساء ، الصغار والكبار، الاذكياء و متواضعى الذكاء، المتعلمين والاميين...مايجمعهم هو قبولهم لفكرة التعدد والتباين والإختلاف كحق...وهؤلاء المختلفين ليسوا خاسرين لأنفسهم، في نظر من إختلفوا عنهم ، إنما مجرد مختلفين وستوجد ميكانيكية لجعل هذا الاختلاف ممكنا...

سوداننا الجديد ياسيد ادروب سيشجع هذه التعدية وسيشجع مقدرة الناس على التعايش معها بدون خوف من مثل الاتهامات الساذجه"لقد خسرت كل شىء لأنك إختلفت معى بشان جمعية الصداقة مع إسرائيل"
أما سودنكم الجديد الذى يخسر فيه الانسان كل شىء لأنه صرح بما يؤمن به عن جمعية للصداقة مع ثقافة عنصرية إستمتعوا به، فستلتهمون بعضكم إلتهاما...

فى لحظة واحدة خسر العبد لله كل شىء!

وهذه اللحظة هى لحظة عدم الصمت على جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية...وإلتف حولنا مانسميهم بالجلابة..وكأنما المبادى تحدد بمن يلتف حولك!

وإنفض عنك رفقاء الدرب، فكأنما الخوف من أن ينفض عن المرء رفقاء الدرب يجعل المرء يمرر كل شىء بما فيها أفكار الزعيمة فى تقديم الدعم المعنوى لثقافة القهر ضد شعب آخرا...وكأنما الرفاق الذين ينفضون من حولك لمثل هذا السبب بالرفاق!!!

ودعنا نتفق...ياللحسرة.

Post: #128
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-18-2007, 06:17 AM
Parent: #1

من بوست كبشاشا كسح الرابط على المداخلة السابقة.

نأتى للأستاذة تراجى مصطفى.

موقف تراجى في استدعاء وإقحام الدكتور حيدر بدوى صادق يقول عنها.

وهو نموذج جيد لكيف يمارس الناس السياسة القذرة، ولنشرح ونثبت:

لم تستستدعى تراجى سجالى مع حيدر بدوى صادق إلا عندما عارضنا جمعيتها التي إبتدرتها.

أي لو لم نكن قد إختلفنا معها لظل موقفها كما هو من حيدر بدوى صادق فيما يتعلق ما صرحت به من أمر موقفي من الأخير!!!

الرغبة في إعتذار تراجى مصطفى لحيدر بدوى صادق لم تكن لإكتشافها أن الرجل كان على حق حينها،
وإننا كنا على باطل، إنما لأننا لم نؤيد جمعيتها للصداقة مع إسرائيل.
.وبهذا هو ليس سوى موقف يقول على مدى عدم مبدئية موقفها السابق.
فالمعيار الوحيد لبقاء موقفها السابق هو إن أيدتها في أمر جمعية الصداقة مع إسرائيل التي
نادت بها !!! ولأننا لم نؤيد جمعيتها..أصبح موقفها السابق والذي لاعلاقه له مع موضوع الاختلاف هنا، أصبح موقفها مختلف!

هذه سياسة قذرة.

إستدعت الأستاذة تراجى هذا الخلاف القديم مع الدكتور حيدر بدوى للتقليل من قيمة الدفوعات التي قلنا بها في جمعية الصداقة مع إسرائيل التي قالت بها.

وهذه سياسة قذرة.

إستدعت الأستاذة تراجى الخلاف القديم مع الدكتور حيدر وإستخدمته لعدم مقدرتها على الدفاع عن جمعيتها، وليتابع القراء ردودها في هذا البوست وفى البوست الأصل الذي كتبناه عن جمعيتها، فهي لم ولن تستطيع الرد ودفع أنه من غير الاخلاقى الصداقة مع دولة تمارس العنصرية والقهر ضد شعب آخر، وأنه من غير الأخلاقي أن ننادى بالحرية لشعبنا وندعم من يسلبها من شعب آخر...هذا ما يجب على الأستاذة تراجى أن تواجه وتدافع عنه بالفكر، ولن يحلها أن تأتى بخلاف مع حيدر بدوى أو غيره...فليس لموضوع الخلاف مع الدكتور حيدر بدوى ماهو ذي علاقة مع جمعية تراجى للصداقة مع إسرائيل...

تراجى تمارس السياسة القذرة.

في هذا الموقع اختلفت تراجى مع الكثير من الناس...كان يمكننا أن نرجع للأرشيف ونأتي بكل أنواع خلافات الناس مع تراجى ، ما هو أخلاقي وماهو غير ذلك، ما يرقى لعرضه وماهو غير ذلك ...إن فعلنا نكون مثل تراجى، نمارس السياسة القذرة.

ونحن لن نمارس السياسة القذرة وهى تفعل...
فالخلاف مع تراجى هنا حول جمعيتها تحديدا..فجمعيتها غير أخلاقية وليس من أولوياتنا...

والاستاذة تراجى مصطفى تمارس السياسة القذرة.

مؤسف أن يذهب بشاشا بعد أن قدم عرضا جيدا في كيف يمكن للرفاق أن يلجؤا لإستخدام السياسة القذرة عند الاختلاف، وقد سلك هذا السلوك لأجل جمعية تراجى مصطفى للصداقة مع إسرائيل.

كتبت تراجى:


Quote: ابوبكر ادروب

الاخ خالد كودي للاسف خسر نفسه....



وكيف ذلك؟

أدفع نصف ماتبقى من عمرى لأعرف من أين وكيف أتت تراجى بهذه الإعتقاد المثير ..
بعد أن نكرار سؤال الله باللطف في القضاء..نسأله أن يهلك اى من أوهم أن الاختلاف مع المناضلة تراجى مصطفى حول جمعية الصداقة مع إسرائيل يقود الى أن يخسر الانسان نفسه...
اللهم أهلكهم أيا كانوا يهود، نصارى، بوذيين مسلمين أيا كانوا أهلكهم وخلاص.

ولن أنكر إصابتي بالدهشة عند قراءة هذه الجملة.

كيف يخسر الإنسان نفسه لأن له رأيا مختلف عن رأى تراجى مصطفى ؟

كيف يخسر الإنسان نفسه لأن له رأيا مختلف عن رأى تراجى في أهمية تأييد جمعية الصداقة الإسرائيلية؟

تراجى مصطفى يخسر الإنسان نفسه إن لم يعبر عن رأيه الذي قد يكون مبدئيا له...في هذا قد يخسر إناس آخرين، قد يصيبهم بخيبة الأمل والطمام، كما جرى للرفيق بشاشا وشخصك وأدروب وعمر على وآخرون...أخسركم جميعا ولكن لن لم أخسر نفسى لأنني كتبت وسأظل أكتب ما أؤمن به في هذا الشأن...قد أخسر الدنيا سيدة تراجى ولكنى لن أتردد من قول أو "رسم" ما أؤمن به..والمنبر شاهد.

ويخسر الإنسان نفسه متى ما اختلت معاييره ومتى ما تناقض قوله وفعله.

يخسر الإنسان نفسه عندما يهرع لصداقة ثقافة تمارس قهرا ضد ثقافة أخرى،
ويخسر الإنسان نفسه إن إدعى أنه ينادى بالعدل في وطنه ويلهث وراء الثقافة التي تمارس القهر في بلد أخرى ليتصالح معها ويصادقها، ويخسر الإنسان نفسه عندما يدعى انه يناضل من أجل الحرية ويساعد من يسلبها عن الآخر بصداقة ثقافته....

يخسر الإنسان نفسه عندما يتحدث عن التأسيس لثقافة التعدد الذي يعنى فيما يعنى ...التعدد الفكري وتباين الافكار، يخسر الإنسان نفسه متى ما لجأ للسياسة القذرة ومحاولة الإرهاب عند أول إختبار بأن هنالك آراء مختلفة.

ويخسر الإنسان نفسه متى ما حاول صرف الشرفاء عن أولوياتهم بمثل ما تقومين به واللوبي الذي كونتيه.

ونكابر!


كتبت الأستاذة تراجى:


Quote: ابوبكر ادروب

الاخ خالد كودي للاسف خسر نفسه.....

كنت اتمنى ان يحدثنا بشجاعه,عن السود الفلسطينين و التمييز العنصري الذي يسود هناك.

لماذا لم نرى قائدا واحد لفتح او حماس او الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين او غيرها

(اسود السحنه)...هل يعتقد بأنهم غير موجودين؟؟؟؟

لو انتبهتوا لمظاهرات امهات الآثرى ستجدونهم دائما ,مما يدل على التحامهم وتصديهم

مع اخوتهم لكن وقت التصعيد للمناصب العليا,يهمشون كما هم مهمشين في كل البلاد العربيه.

اين خطاب اليسار الفلسطينين في تناول هذه الظاهره؟؟؟؟




هل قضيتك الان العنصرية التى تمارس على الفلسطينيين السود فلاتتم ترقيتهم وتصعيدهم فى حماس وغيرها من حركات الفلسطينيين؟

يبدوا أن عنصرية الفلسطينيين على السود وحرمانهم من الدخول الى الجنان عن طريق تفجير النفس والاعداء دفع الاستاذة تراجى الى النضال لأجلهم ...هؤلاء السود الضحايا فقررت أنشاء جمعية شعبية للصداقة مع إسرائيل..خدمة لسود الفلسطينيين..مدد !!



فطلب أن أحدثك عن بشجاعة أو بجبن عن السود الفلسطينيين واذا ماكانت تمارس ضدهم عنصرية في حماس أم لا طلب غريب ؟

مالى أنا وقيادة حماس أو وقيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أو حتى قيادة الكشافة الفلسطينيين؟

هل إبتدر شخصي حملة عن أولوية التركيز على حقوق السود الفلسطينيين والعنصرية التي يعانون؟
الحوار هنا عن الجمعية التي إبتدرتيها أنت، وماعداها تأتى به كهروب لايخفى على أحد من مقدرتك المعرفية والاخلاقية عن الدفاع عنها.

يبدوا أن تراجى الان إنتقلت الى المنافحة عن حق السود الفلسطينيين من حماس والجباه اليسارية عن حقهم المشروع فى الدرجة الاولى جنة.

كتبت تراجى:


Quote: واياك ان تحضر لي...مقالا او قصاصه لتقول لي فلان كتب او قال.....اسألني

انا عن اوضاع السود في فلسطين وفي مخيماتهم بالاردن,لانه عن

دي الكثير لاقوله.

ولمثل بشاشا فالتنحني القامات.

تراجي.

في سوداننا الجديد، عندما نناقش موضوع ما نتمنى أن يوسع الناس معارفهم بدراسة الظاهرة...واحدة من الطرائق لذلك هو أن نتعرف على أكبر عدد من الذين ساهموا فكريا في الموضوع المراد التقرير بشأنه...يجب "بحث" الموضوع قبل التقرير بشأنه ولاشنو؟

لذا طلاب الجامعات يا أستاذة تراجى مصطفى يتدربون على كتابة البحوث التي يعرضوا فيها وجهات نظر مختلفة في نفس الموضوع ، هذا قبل نقاشها وقبل عرض آراءهم...وأكرر رجائى للخالق باللطف في القضاء.


يعنى أيهما أجدى لى أن أفعل، أسالك أم أقرأ إدوارد سعيد؟

الحوار معك سيطول...فصبرا

Post: #129
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-18-2007, 08:35 PM
Parent: #1

الاعزاء،

الفارسة تراجي، اميرتنا المروية،

الحبيب ادروب،

الحبيب عمر علي،

ماتدو الفرصة للزول ده يهبر تحت ستار وابل من رصاص هجوم شخصي كثيف يتمثل في شتم بشاشا كجلابي، وتراجي كجاهلة، والبقية كتبع لتراجي.

بالنسبة لي الزول ده الان، سمك في برميل!

مانديلا ماكان كفاح طلبة، ولا نكروما كان لجان شعبية، لو كاس يضاري هنا!

الموضوع الاساسي، هو:

المجولب خالد كودي لايزال ناصريا، اي قوميا عربيا، والدليل عداؤ لاسرائل من منطلق مرجعية الطرف الاخر، اي الطرف العربي.

ده خلافي شخصيا الاساسي والنهائي مع الذنجي متوهم العروبة كدي، هذا.

علينا تشديد الحصار هنا علي هذا المتسلل الي صفوفنا خلسة.

تباكيك وتظلمك من تعريتنا لي مركزيتك العربية، اللتي تفتخر بها كما حدثتنا للتو، ك" سياسة قذرة" مابحلك علي الاطلاق ياعروبي يامندس.

دليلنا علي مركزيتك العربية، هو ماسطره قلمك بخصوص الموقف من اسرائيل، لتنال رضا حتي امثال الوهابي صدوح كلب السعوديين الذي هدد امثالنا بالتصفية الجسدية، باسم خيانة ذات قضاياك العربية.

ليس هناك ابلغ من رضا امثال هؤلاء الحثالة من عبيد غزاتنا العرب علي مركزيتك العربية وانت تعادي اسرائيل بالوكالة وعلي حساب مصالحنا كشعب ودولة مستقلة ذات سيادة "افتراضا".

فكما استلاب غزاتنا العرب، الامبريالي، عقيدة او اسلام، في عيون كلب السعوديين صدوح، فهي ثورية ورفقة نضال، في عيون امثالك، من حصين كارو الخديوية، الناصريين!

حافرغ عطلة نهاية الاسبوع، ابتدا من الجمعة دي 19 يناير، وحتي الاحد، كل اسبوع، وحتي اشعار اخر، لموضوع خالد كدي هذا.

لو البرنامج ده واقع ليك، ياخالد، قول للقراء عووك، مش لي بشاشا.


عزيزي القارئ
موعدنا غدا...وياويح اعصاب هذا العروبي، من غدن!

Post: #130
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 01-18-2007, 09:15 PM
Parent: #129


اخوتي الاعزاء :
خالد كودي ..
بشاشا ...
تراجي مصطفي
عمر علي ..
ادورب ابوبكر ..

حقيقة شعرت بالأسي و الألم حين قرأت مداخلاتكم في هذا البوست و لم اتوقع ان تصل الامور الي هذا الحد من (الحدة و الشدة) بين اخوة الخندق الواحد ..
ليتكم ايها الاحبة تتوقفون عند هذا الحد ..احباركم هذه اولي بها ان تدلق
في محاريب القضية (الهم ) ..ذهابكم بعيدأ ..هو طعنة لكل مهمش ..
استعيضوا عن هذا الحوار (القاسي ) بادارة حوار خارج هذا الحوش ..

Post: #131
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-18-2007, 09:33 PM
Parent: #130

الما معانا ضدنا

Post: #132
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-18-2007, 09:58 PM
Parent: #1

حقيقة مكبوس جدا لكن جاييكم بكرة بإذن الله

Post: #133
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 01-18-2007, 11:02 PM
Parent: #1

بشاشا الكاسح

عودا حميدا (برنسيا)

Quote: ده خلافي شخصيا الاساسي والنهائي مع الذنجي متوهم العروبة كدي، هذا.


برضو!!!!!

هنا تنساب عنصريتك الكامنة من اللا شعور يا بشاشا
ولن يشفع لك لبوس كاهن الافريكانية الذي تتسربله فما أنت -وبنفس منطقك المعتل-
سوى "جلابي آخر" و إن احسنت التنكر .. و في الجلابة (اصحاب العنصرية النتنة كمان)
لا يهم اذا اظهرت التعاطف مع ضحاياك و تظاهرت بالشفقة
ام تنكبت درعك كمناضل (احيلك في هذه السانحة للنضال البنغالي)..
عنصريتك تفوح من اردانك يا بشوش و لن يغيبها ادعائك البطولة و الانتصار
لأهل هذا الزنجي المغضوب عليه كودي..
المغضوب عليه- فقط- لأنه قال لجناب معاليكم : لا ل"وهمية الصداقة العزرائيلية"
و في لحظات الصدق و الاختلاف هذه يتفلت منك ما يفضح حقيقة شعورك ..فما انت الا مدعي!

قد يكون اذهلك و اطار النوم من عينيك ان يتطابق موقف احمد الشايقي (الاتحادي)
مع دكتور مصطفي (الرجيم) مع "كاره زاتو" سعدالدين !Pls, No Master
مع كودي "الذنجي متوهم العروبة" ..
لا تعجب غرة عيني..
هي المبدئية لا اكثر!


---------------

كودي رغم اكباري لموقفك فأنا هنا(لاانافح عنك)

Post: #134
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-18-2007, 11:10 PM
Parent: #133

في شأن إسرائيل

البداية كانت في ثمانينات القرن التاسع عشر .. وفي أوروبا الشرقية تحديدا ممكن نقول انو تكونت الصهيونية بشكلها الحالي ... ودعت الصهيوني في أواخر القرن التاسع عشر إلى استعمار فلسطين وإقامة دولة يهودية عليها وابادة من عليها من بشر .. فبدأ بناء المستعمرات الإسرائيلية والهجرة إلى فلسطين ... و أول مستوطنة صهيونية هي بتاح تكفا وتم بناءها عام 1878 .... اقنع هرتزل أغنياء اليهود بدعم الفكرة الصهيونية . .. وبعد ذلك تطور الأمر إلى أن وصل إلى وعد بلفور . والصهيونية هي حركة علمانية لا دينية وكلمة صهيوني مشتقة من جبل صهيون ومؤسسها هو الصحفي النمساوي اليهودي تيودور هيرتزل كاتب ورقة الدولة اليهودية 1896م وفي عام 1897 نظم هيرتزل مؤتمراً في مدينة بال السويسرية ومنه قامت المنظمة الصهيونية الدولية وترأسها هيرتزل نفسه.
كانت نقطة التحول في مسار الحركة الصهيونية في انتهاء وتفكك الإمبراطورية العثمانية في العام 1918 وقيام الانتداب البريطاني على فلسطين 1922.. لكن كانت هناك معارضة يهودية للصهيونية من قبل بعض اليهود البارزين في العالم والسبب هو أوضاع اليهود الممتازة في الدول الغربية من هؤلاء المعارضين العالم الكبير أينيشتاين لكن صعود هتلر للحكم في ألمانيا وقيام الحرب العالمية الثانية فيما بعد .. أديا إلى تأييد كبير وسط اليهود للصهيونية وزادت هجرتهم إلى فلسطين خصوصا بعد أن منعت الهجرة إلى أمريكا البلد الحلم حينها .. لكن مع امتعاض العرب وعدم تقبلهم للهجرة المنظمة لليهود إلى فلسطين كون اليهود مليشيات يهودية مسلحة من تلك الميليشيات المسلحة الهاجاناه والارجون
بعد إعلان بريطانيا أنها تريد الانسحاب من فلسطين في العام 1947 أعلن قادة الدولة اليهودية قيام دولة إسرائيل. وبدأ توافد اليهود من العالم إلى فلسطين .

من المنظمات الارهابية الاسرائلية منظمة الهاغاناه الصهيونية وتعني بالعبرية الدّفاع في العام 1921 تأسست في مدينة القدس وساهمت في إنشاء 50 من المستوطنات اليهودية في فلسطين وتهجير الفلسطينيين من ديارهم ومن أهم رموزها اسحق رابين أرئيل شارون. كذلك قوات الإرجون "المنظمة العسكرية القومية" هي تكتّل عسكري إرهابي في الأراضي الفلسطينية في الفترة السّابقة لإعلان دولة إسرائيل وشعارها يتكون من خريطة فلسطين والأردن وعليها صورة بندقية كتب حولها "راك كاح" وتعريبها (هكذا وحسب) .. نشأت منظمة الإرجون التي صنفت فيما بعد من قبل السلطات الإنجليزية كمنظمة إرهابية في العام 1931 بعد انشقاقها من الهاجاناه . حُلت هذه المنظمة بعد قيام دولة إسرائيل ومن جرائمها انها قتلت 24 قتيل و 39 جريح فلسطيني 1939عام في حيفا والقدس و تفجير فندق الملك داود، معقل القيادة المدنية البريطانية سنة 1946 ومات فيه 91 شخص ثم تفجير سفارة بريطانيا في روما 1946 أيضا في سنة 1947 فجرت مركز للشرطة في حيفا ومات فيه 10 أشخاص ثم إلقاء قنبلة يدوية على مقهى بالقدس سنة 1947 ومات فيه 13 شخص وأهماها مذبحة دير ياسين سنة 1948 بالاشتراك مع عصابة تشرين ومات فيها 360 شخص

مذابح اليهود
بلدة الشيخ 1947م 600 شهيد
دير يسن 1948م 360 شهيد
خان يونس 1956م 625 شهيد
أبو زعبل ( مصنع أبو زعبل التابع للشركة الأهلية المصرية للصناعات المعدنية) 1970م 70 شهيد
بحر البقر على مدرسة بحر البقر الابتدائية 1970م 77 شهيد.
مخيمات لبنان 1974م 50 شهيد
صبرا وشاتيلا 1982 م 3500 شهيد
مخيم عين الحلوة 1983م تفجير 14 منزلا على رؤوس أصحابها و متجرين
حرم الجامعة الإسلامية 1983م 3 شهدا
نحالين 1989م 7 شهدا
المسجد الأقصى 1990م 21 شهيد
الحرم الإبراهيمي 1994م 50 شهيد
النفق ( نفق مواز لجدار الأساسات الجنوبي للمسجد الأقصى) 1996م 70 شهيد
الأقصى في الانتفاضة الأخيرة 2000م 3000 شهيد

Post: #135
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-19-2007, 02:54 AM
Parent: #134

عزيزي بشاشا،
هذه المساهمة منقولة من خيطك الآخر الذي أعلنت فيه عن غيابك إلى حين. أنقله هنا لأنك طلبت هناك أن ننتقل إلى هنا.

*****************

عزيزي بشاشا،

تحيتي ومحبتي من مونتيري، كالفورنيا، جواركم الميمون، حيث نحتفل اليوم 18 يناير وحتى 20 يناير، يوم الاحتفال المفتوح بمعهد اللغات. وصلت أمس مساء. وسأبقى هنا حتى الصباح الباكر من يوم الأحد 21 يناير.

يا عزيزي، أنت رجل قامة. أقول ذلك، لا مجاملة. أقولها لأنك أستعطت أن تكون حاضراً، على الرغم من غيابك!!

من منا يستطيع أن يكون حاضراً في المنبر، دون أن يكون حاضراً، مثل بشاشا!!!

مع ذلك، فإني أحمد الله أنك كنت غائباً حاضراً، لا حاضراً غائبا!

قليلون منا يرجئون الكلام لغرض التفكر فيما نقول قبل أن نقوله.. كثيراُ ما تنصرف، لا أزوراراُ، فمثلك لا يزور، ولكن لتفكر، وهذه محمدة ليت أصدقاءك وأعداءك ههنا يعرفونها.

وددت لو أن تأتي إلينا دوما دون "شتائم،" يا عزيزي!! لا تحتاح للشتائم لتكون ثورياً حراً يزلزل أركان الدنيا. مرة أخرى تأمل في نموذج الأستاذ محمود، الذي تم شنقه في مثل هذا اليوم، لأنه صرخ صرخة كبرى، بهدوء صاخب، ليغير مجرى التاريخ بطرحه لفهم من الإسلام لم يسبقه عليه أحد! كانت صرخته صامتة، لأنه كان مؤدباً مع ربه. لم يؤذ أحداً لكي يطرح فهمه فمات الشناق. ولم يمت فكر الأستاذ محمود، وظلت صرخته تدوي فينا دون ضجيج، فالفكر الصاخب المزلزل لا يحتاج لضجيج وعجيج، ولا يحتاج لساقط القول.

أرجو أن لا نرجع لساقط القول والتنابذ بالألقاب. هذا لا يليق بكم سيداتي وسادتي الكرام.

لست أمنجياً صغيراً، وأنت لست بجلابي، وخالد ليس عروبياً بالمعنى الذي تريد أنت أن توحي به. خالد يرى قيمة في التجربة الناصرية، كما أرى فيها تلك القيمة. ذلك لأن ناصر كان ثائراً ضل الطريق بتبنيه للنظرة العروبية القومية، وهي نظرة عنصرية محضة. ولكن خالد لا يؤيد عروبية ناصر بقدر ما يؤيد ثوريته!! أليس لخالد الحق في أن يبدي ويعيد ما يريد أن يبديه ويعيده في هذا الشأن، دون أن يوصف بأوصاف مقذعة مثل التي يسخدمها هو في نعت الغير. متى يفهم خالد ونفهم كلنا بأننا لسنا أعداء. نحن، ياأصدقائي، أصدقاء نتشاكس في غير معترك، ولا يريد خالد، أو غير خالد، أن يرى تلك الأرض المشتركة التي تجمعنا. نحن اصدقاء سولت لنا نفوسنا المتعالية أننا أعداء!! وليأتني من يرى غير رايي هذا منكم ببرهان بأنه غير صحيح.

أنظر إليه وهو يقول عني أنني أمنجي. أليس هذا أمراً عجباً. ولست كذلك فحسب، عند خالد، فأنا أمنجي صغير. هذا للمزيد من التحقير. فم منا يضع نفسه في موضع الملامة ههنا. أليس هذا دليل على أكبر آيات الغرور والتعالي؟ أليس تصغير الخصم دلالة على تضخيم الذات في غير ما ضخامة؟

الثوار الكبار، يا أستاذ خالد -وأنت الفنان المطبوع بجرحاتنا القديمة والجديدة- هم ثوار على أنفسهم في المقام الأول. ثوار على اللؤم وثوار على دناءة الطبع وخفة الأحلام. هم كبار لأنهم يتعالون على الصغائر. هم كبار لأنهم يلعقون الجراحات التي سببها لهم الآخرون، لأنهم يدركون بأن الجهل هو عدو الجارح والمجروح معاً. ولأنهم يدركون ذلك، فأنهم يتسامون على صغائرهم ويواجهون أنفسهم بما عليها من عيوب قبل أن يتصدوا "للثورة" على الآخرين.

ولندرك جميعاً بأن الثورة التي لا تبعث على مواجهة النفس هي ثورة فاشلة منذ البدء قبل أن تبدأ. وقد لازم هذا السر كل الثورات حتى تاريخنا هذا

أنظر لمارتن لوثر كنج، وكيف تسامى على صغائر الأمور ولعق جراحاته!! وحين أتى قوم بعده لم يسيروا بسيره انتكسب التجربة، بعد أن غرزت أفضل ما فيها فينا لكي نواصل المشوار. فلم لا نسير في نفس درب مارتن لوثر كنج!!

أنظر لمانديلا!! هذا الرجل الشامخ الذي خرج بقاراتنا الأفريقية من مآلات ماحقة لولم يقدر له أن يلعق جراحاته. أنظر لغاندي وكيف دعا نفسه للمواجهة السلمية قبل أن يدعو لها غيره. تحمل غاندي الضرب والإهانة والتصغير والتحقير في جنوب أفريقيا، قبل أن يبدأ ثورته في الهند، فهزم المستعمر الأجنبي لأنه هزم نفسه السفلى التي تدعوه لذبح الآخرين.

أنظر إلى خالد وهو يهدد ويتوعد وأنت تصفنا بالتجلبب وتراجي تصف خالد بما تصفه به. من الخسران ومن الربحان في حساب الربح والخسارة ههنا؟ الخاسر هو الحوار الحر، المبرأ من حظ النفس وجذوة الاستعلاء الزائف! الخاسر هو أنت وأنا وخالد وتراجي و، بل الوطن بأكمله. وأكاد أجزم بأن أمر السودان لو أوكل لاي واحد منا في هذه المرحلة الحرجة لأوسع بعضنا بعضاً تقتيلاً وتشريداً وتذبيحاً كما فعل بنا المهووسون العنصريون! لا خير يرجي من عنصرية بيضاء كانت أم سوداء! وليس هناك معدى من التصالح والتفاكر الحر الذي يرى أن البياض شرطاً لوجود السواد، وأن السواد شرط لوجود البياض. فإننا بغير الليل لا نعرف النهار، وبغير البارد لا نعرف الحار. العنصرية كالحة مهما كانت بيضاء، وهي قاحلة جرداء قاتلة، مهما كانت سوداء، بلون التراب الذي عنه صدرت الحياة. ماذا لو علمتنا يا خالد بأن اللون الأسود هو اصل الألوان كلها، إن كانت معلوماتي الفنية صحيحة، ثم تنظلق من ذلك لمناقشة أمر العنصرية وغيره في غيرما تشفي وغضب ماحق، لن نجني منه إلا الشوق، ودارفور أخرى!!

فلنستهدي بالله، أو بمن نشاء. ولك إناء بما فيه ينضح، كما تقول العرب!! ألأنني قلت كما تقول العرب، أعلق على حبل مشنقة بشاشاً ويقال لي بأنني جلابي، إبن كلب!!! ألا يمكن أن أكون مستعرباً، يستخدم لغة العرب، ويحاول أن يجيد استخدام ما أبدعوه بعد عجمة!! نعم، كنت أعجمياً قبل ان أتحدث العربية أو أكتبها، وما زالت أمي تتكلم العربية بلكنة أعجمية محببة لنفسي أيما محبة. ولن أبدل بحلاوة لسانها كل ألسنة العرب. بالرغم من ذلك، فإني أكتب بلغة عربية فصحى، ولا أرى في ذلك غضاضة ولا منقصة، مثلما أتحدث الانجليزية وأكتب بها. كلتاهما بالنسبةلي لغة أجنبية. وأحب كلتاهما، مع فخرى الجامح بأصلي الأفريقي، الذي لا يستيطع أن يغاليني فيه أي مغالً، وإن كان هذا المغالي خالد أو بشاشا!!

ومنذا الذي يراني أمنجياً، وقد قتل الأمنجية أبي الروحي، وباعدوا بيني وبين أبي وحضن أمى؟ كيف أكون أمنجياً، يا قومي، قوم مزيج العربان والبيضان والسودان!

أما خالد فليس عروبيا. ربما يكون ناصرياً، أو لا يكون، ولكنه قطعاً ثوري مثل ما كان عبد الناصر. أولا يمكن أن أتفق مع ثورية ناصر واختلف مع عروبيته العنصرية؟

أعزائي الكرام،
وبشاشا ليس كما يقول عنه كثيرون هنا وفي غير هذا المكان. لكن بشاشا يحتاج للتصالح مع اللغة التي يكتب بها والثقافة التي أتت معها. ومعلوم أنه لا لغة بدون ثقافة. شأء بشاشا أم أبى فهو أفريقي-عربي. مثله أكتب بالعربية، ولم تكن هذه لغة أمي النوبية، وأبي سليل الدينكاوية، أم يوسف ابشرا، التي تتابع أحفادها في أزرق طيبة، وبعده. ولم يكن أحدهم يتقن الفصحيى ولكنهم علمونا أن نكون نحن!

كلنا، يا أعزائي، سودان، وكلنا عربان، بدرجة أو أخرى. وفي هذا تكمن عبقرية السودان.

فهلا جلسنا لنبحث عن تلك العبقرية بدلاً من ذبح بعضنا بعضاً في هذا المنبر، الذي يكاد يجعلني أخجل من نفسي، حين أرى بأنني أنجر لمشاهد الآخرين في التنابذ والتراشق، مثلما فعلت في أكثر من مرة حين تم استفزازي.

يا سادتي،

هذا ليس وقت الانصراف بتوافه الأمور. الوطن بجملته يحترق. ونحن نساهم في حريقه بحرقنا لبعضنا البعض. طاقاتنا هذه نحتاجها لتأجيج نار الثورة من تحت رماد الغضب وعباش الرؤية. هناك حريق في دارفو، وهنا حريق في هذا المنبر! فمن المستفيد؟

ومالفرق بين دارفور وهذا المنبر إلا فرق مقدار. هناك نحرق بعضنا بعض، وهنا نحرق بعضنا بعضاً، بدلاً من أن نصب ماء الحوار الحر والرأي العام المتسامح على النيران التي أهلكت من الزرع والضرع!

أليست هناك أساليب آخرى للحوار ومبان له من الخطاب المؤدب، نستيطع أن نستخلص منها معانٍ تحمينا من غوائل التعالي وتصغير شأن الآخرين؟

كان هذا سؤالاً للتأمل، فلتجيبوني عليه، إن تكرمتم.

أما أنا فماضٍ في سبيلي لاحتفل بحياة أبى الباسل الأستاذ محمود محمد طه الذي ولد في مثل هذا اليوم بلايين المرات لأنه هزم الخصم بابتسامة!!!أرجو أن تتصل بي على هاتفي النقال(716.462.7667) إن كنت تريد أن تبتسم للموت، وسأريك كيف يمكننا أن نفعل ذلك، إن استطعنا إلى ذلك إليه سبيلاً. ولن نستطيع بغير تضافر جهودنا!!!

Post: #138
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Kostawi
Date: 01-19-2007, 04:56 AM
Parent: #135

Well,

Seemingly, the post is interesting; however, it is cumbersome and unwieldy.

I will be back later.

Nasr

Post: #136
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Ashraf el-Halabi
Date: 01-19-2007, 04:12 AM
Parent: #1

Quote: تركت الناصرية بشرف أيضا عندما تغيرت معارفي وأولوياتى...
الكلام الكتير حول ناصريتك في البوست خلى الواحد يتخيل إنك عضو مجلس ثورة 52!!

Post: #137
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Adam
Date: 01-19-2007, 04:34 AM
Parent: #1

نقطة نظام: الأخ بشاشا قال للأخ خالد كودي:
Quote: كلامك عن اختلافنا معاك ناجم عن اختلافك مع تراجي تحديدا، صراحة اختزال و ابتزال وانحدار لن اجاريك فيهو
الكلام دا يابشاشا إنت قلتو قبل كدا لكل زول إختلف مع "زعيمتك"!!!
عدد المختلفين معها خرافي والحيختلفو معاها عددهم حيكون خرافي! المسألة مسألة وقت ليس إلا
Quote: مش باختصار شديد وبسذاجة اشد تحاول استعدائنا علي تراجي اللتي افخر واعتز بيها كزعيمة لي شخصيا، لانها تحملت مالم تتحمله اي امراة في المنبر ده اوفضلت ثابتة علي المبادي دايسة علي ابر الكلام، المسممة بالقذف والطعن في شرفا!
بدون تعليق!

Post: #139
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 01-19-2007, 06:45 AM
Parent: #1

Quote: الزوار جميعا:

شالوم بدون فرز،

نعود لهذا لموصلة البوست ومعذرة للغياب ،

وقبل الرجوع للتعليق على المتداخلين أود أن أقول لعمر على، ان كنت تعتقد انه من الصعب على أن أشتمك، وأشتم الخلفوك تكون خاطى، فهذا أسهل شىء.

فالشتم مرجوع لك، فهو يقول عنك ولا يقول عنى...

ولك أن تقول أى من هؤلاء ناصرى لذا كان له مبدأ تجاه آلة القمع العسكرية فى إسرائيل ..
هل Desmond Tutu ناصريا أو مستلب ؟
فهو من الذين يقولون بعنصرية إسرائيل وثقافتها.
غاندى!
هل Kristen Schurr ، ناصريا ومستلب؟

ماذا عن Chris McGreal
أو
Gen. James J David (ret)
أو
Derric Z. Jackson
أو
Floyed McKay
أو
James O.Goldsborough
أو
Paul Foot
أو
Nancy Stohlman

وغيرهم الكثير، آخرهم جيمى كارتر...أى منهم رفض الصمت تجاه الثقافة الفاشية لأنه عروبى أو خواجة مستلب؟
حتى الشرفاء من اليهود مواقفهم أكثر إنسانية منكم أيها المدعين، نعرف أن الزعيمة لاتقرأ ولاتريد أن تقرأ...فماذا عن الذين يدعون المعرفة ..ألا يقرأؤا؟

ماذا عن Noam Chomsky هل مواقفه المبدئية ضد الظلم يتخذها لإستلابه من هويته اليهودية كما يقول الصهاينة...


مازل مؤيدي جمعية تراجى للصداقة مع إسرائيل يقفوا مفلسين أمام مبدئية أن ما يمر به أهلنا من محاولة للتصفية وقمع يومي لا يختلف كثيرا عما يمر به شعب آخر تزمع تراجى قامة علاقة صداقة مع نفس ثقافته التي تفعل في شعب آخر ما نرفضه لشعبنا!!

...هذا هو الموضوع الاساسى، فان كان لديك أو لدى أى من أفراد القطيع ماتقول البوست هنا.
ومثل هذه الصداقة تبرر تشجع على أستمرار القمع، ولافرق بينها والصداقات التى تقول بأن الشعب السودانى تمام لكن الحكام هم السيئين....





عندما قمت برسم رؤوساء الاحزاب السودانية بالطريقة التي تناسب رؤيتك
وقام من قاموا بوصفك بمختلف النعوت مثل " الفنان الفاشل" و" وفنان التعري"
و"عديم الاخلاق" و "المرتزق" دافع من دافع عن حقك في التعبير بغض النظر
عن القيمة الفنية الحقيقية للوحاتك ومضمونها ومامن احد يستطيع ان يقف امام
حقك في التعبير عن حب عمرو موسي وكراهية اسرائيل علي حد التعبير المكوجي
شعبان ..... ولكن من حقنا ان نحلل ما كتبته لنصل الي انه صادر عن ناصرية
استغرقتك و ماتزال تسعتبدك وتسيطر عليك بالرغم من كلامك الاجوف بانها بالنسبة
اليك تراث تفتخر به.وانك تركتها عندما تغيرت معارفك واولياتك... ولا اري من
خلال كتبته في هذا البوست سوي ان الناصرية هي حاضرك الحقيقي وان فرقت
السبل بينك وبينك رفاقك الناصريين والتنظيم.

ومن حقنا ان نقف امام اسلوبك الملتوي علي طريقة الضحك علي الذقون
لاخفاء ناصريتك باستدعاء نلسون مانديلا واخيرآ جيمي كارتر ونعوم
شومسكي وغيرهم لتضليلنا بتلبيسهم جلباب ناصريتك وتسويق بضاعتك
االفاسدة..فهؤلاء وان انتقدوا اسرائيل الا انهم ليسوا من طينتك ولا من طينة
الناصرية التي هي حركة قومية نازية تدعو الي تدمير اسرائيل ورميها في
البحر..وان لم تكن هذه العبارة هي من صميم الناصرية فماذا تكون؟؟ واتحدي
كائنآ من كان ان لم يجدها في الادبيات الناصرية:

Quote: إسرائيل تريد أرض الفلسطينيين خالية من الشعب الفلسطيني!! فالصراع في جانب أساسي هو صراع حول الأرض، وماتجييش كل طاقات اليهود في مشارق الأرض ومغاربها لدعم الدولة الصهيونية إلا لأجل الأرض، فالايدولوجية الصهيونية إعتمدت إستنفار عاطفة كل من تربطه علاقة مصلحة مادية أو روحية مع ارض الميعاد، فمن أول المعتدلين إلى آخر الأرثوذكس دعموا قيام الدولة العبرية على أشلاء الشعب الفلسطيني...



وهذا يعني انك غير موافق علي قيام اسرائيل من حيث البدء علي طريقة
زعيمك وسيدك عبد الناصر...لقد قفزت علي مااوردته من ان الفلسطينيين
خاصة والعرب عامة يتحملون ما جري لهم برفضهم قرار التقسيم في العام
1947 واعلان الحرب علي اسرائيل في عامي 1948 و 1967..ثم انهم مسئولون
عن الصراع الدموي الحالي بظهور تنظيمي حماس والجهاد الاسلامي اللذين
انتهجا اسلوب التفجيرات الانتحارية في الحافلات والمطاعم والمقاهي
الاسرائيلية واطلاق الصواريخ علي القري الحدودية الاسرائيلية قفزت عن
كل ذلك ولذت بالحديث عن زعامة تراجي والقطيع..وهل من قطيع الا الناصريين
..وهل من رجل قاد شعبه كالقطيع مثل عبد الناصر...فانت خريج اكبر مدرسة
للقطعان..ثم هل نسيت انك خلال وجودك طيلة العامين السابقين في المنبر
كنت واحدآ ممن سميتهم بالقطيع ولم تعش الا وسط القطيع و بالقطيع......
اليست هذه هي السياسة القذرة التي تمارسها بجدارة واقتدار ثم ترمي الناس
بدائك
لبشاشا مثل ما لي ولاخرين مداخلات وبوستات عن حق شعبنا في اقامة علاقات
طبيعية مع اسرائيل قبل انضمام تراجي للمنبر بسنوات..بل ان دعوة اقامة جمعية
صداقة مع اسرائيل سبقت ايضآ تراجي حيث انزل الاخ جمال عبد الرحمن " هوبفل"
بوستآ بعنوان في فبراير 2006

جمعـية أصــــدقاء اســرائيل

وقد كتبت قي ذلك البوست:
Quote:
شكــــرا هوبفل علي هذه المبادرة الطيبة..
وهذا فلسطينــــي اقام متحفآ للهولوكست
في مدينــة الناصرة من اجل بناء جسور التفاهم
بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4662000/4662982.stm

اين كنت ايام ذلك البوست؟؟؟ اكنت مندسآ وسط القطيع!! قبل ان تتقيأ ناصريتك
..و كلمة "المندس" هي من سك عزيزنا بشاشا الذي بح صوته من تذكير جلابة
الشمال النيلي بحقيقتهم الافريقية فاذا به امام متجولب عروبي " وكمان" ناصري
من جبال النوبة " ما شاء الله"...اليس هذا انفصام وشزوفرينيا حادة...فالشخصية
المنفصمة هذا هو مآلها فما معني ان تستنكر سيادة الجلابي الشمالي السوداني بينما
انت مستلب روحيآ وذهنيآ للجلابي المصري..؟؟!!


اما عن المعايير الاخلاقية التي تريد ان تحاسب بها اسرائيل انطلاقآ من رؤيتك
الناصرية بانها دولة غير طبيعية فان ينبغي ان يكون للثوار ايضآ وجه واحد
في تطبيق هذه المعايير علي جميع دول العالم وليس فقط اسرائيل...وقد سألت
عما اذا كانت امريكا وكندا ونيوزلندا واستراليا ودول امريكا الاتيتية دول
طبيعية..وقد قفزت كذلك عن تلك الاسئلة ... وازيدك في العقد حبة: هل يجوز
لمن ينادي بتطبيق المعايير الاخلاقية علي اسرائيل ان يحتمي بدولة قامت
علي جماجم الهنود الحمر وعرق الزنوج ودمائهم...فكل هذه الدول قامت علي
ابادة سكانها الاصليين وهذا ما لم تفعله اسرائيل بل قامت علي التقسيم
العادل الذي رفضه الفلسطينيون والعرب....
تري هل علي دول العالم القديم ان تقاطع تلك الدول الان وترقض اقامة علاقات
طبيعية معها نظرآ للمعيار الاخلاقي الذي تقول به وانت من منتهكيه بسسب
حالة الانفصام الحادة.

Post: #140
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Elmuez
Date: 01-19-2007, 07:47 AM
Parent: #1

أفضل عنوان للبوست ده هو:" كل إناء بما فيه ينضح " !..

فكرة خالد كودي واضحة "الوجه الواحد للثوار " في كل مناطق الشدة و الإضطهاد في العالم ف"الموقف الأخلاقي واحد"!..لا جدال "عندي" حول ذلك لكن:

هل شكلت جمعية تراجي"إن صح التعبير" بالون إختبار لماضي خالد "الناصري" ?.. لا أعتقد ذلك و خالد نفسه يشير إلي ذلك..أعتقد أنها شكلت بالون إختبار و تمييز بين علاقات خالد مع ناشطي حقوق الإنسان من "اليهود" و بين " إنتباهة " خالد لموقف أفذاذ في حركات التحرر الأفريقي من "الأنظمة الإستعمارية العنصرية" العالمية.. و هذا موقف صحي يحسب لصالح خالد غض النظر عن "الدوافع القيمية للأبناء الشرعيين و غير الشرعيين للتمركز العروبي" بحسب القنبلة المثيرة ل" الجموع " التي فجرها بشاشا هنا!..

كان بالإمكان مناقشة موقع الجمعية من مبدأ"الوجه الواحد للثوار" دون التقليب و التتبع للآثار ووو .. لماضي الإنتماءات الفكرية و المنهجية لبعضنا البعض .. نحن هنا بصدد إختبار فكرة جديدة غير مألوفة و غير مطروقة و مفعمة بتعقيدات كثيرة مرتبطة بي طرائق و مبادئ التفكير في "عالمنا" فلماذا" نحتل" عند مسألة موقع خالد من "الأعراب"!..

لو كان هناك تصادق مع بعض الوعاة من "اليهود" فهذه ليست بمشكلة!..

و لو كان هناك مشروع ل"تمييع" موقف "شماليي" السودان من سلطة "أجمع ثوار العالم على كارثية منطلقاتها و دوافعها" فهذه مشاترة و تتناقض مع متطلبات التفكير حول "كنه" السودان الجديد!..

و لو كانت هذه معركة خاصة مع "خالد كودي شخصيا" ف"! who cares"..

Post: #142
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Yassir Tayfour
Date: 01-19-2007, 09:40 AM
Parent: #140

thank you Muez
you said it better

Although I've a always been disagreeing with Kodi, but not this time, some of us at least credit him for this good and clear standing..Kodi did not bring anything new, he just said what everybody else in the other side had said, however, the uniqueness of Kodi's position is that Kodi was expected to be in the other side(Tragie's side).. finally, someone is able to get out of Tragie's closet and say what has to be said.. people who are attacking Kodi here have showed us that their friend is who he/she always takes their side whether they are right or wrong.. I never expect them to reach this point of disagreeing..you can see the disappointment in their words; nevertheless, this is not the first time they use this language with people who said no earlier before Kodi simply because, they don't have answers to all the questions that have been raised since this crisis broke up..


the question here why Kodi has taken so long to say this???
exit
Tragie, Bashaha, Adrob, and etc
go to the nearest chince store and get something called "stink bomb" and break it here to make Kodi disappear from this post, becuase he came from the same school you guys go to, and he's well armed with the same "dirty weapons" as he called it..
okeyyyyyyyyyy
am outa here
I'll come back tomorrow to evaluate the damages
make sure no ehe no waay
the good thing is that 911 is handy to all of you, in case Bakri went to bed

Post: #143
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-19-2007, 09:55 AM
Parent: #142

ارفعوا أيديكم عن خالد كودي!

Post: #144
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Samau'al Abusin
Date: 01-19-2007, 12:59 PM
Parent: #1

الأخ محمدين

Quote: حقيقة شعرت بالأسي و الألم حين قرأت مداخلاتكم في هذا البوست و لم اتوقع ان تصل الامور الي هذا الحد من (الحدة و الشدة) بين اخوة الخندق الواحد ..


ليس هناك خندق واحد، هناك وعي و وعي زائف.

المبادئ لا تتجزأ و من يفتقر إلى الموقف
الأخلاقي لا يستحق الإحترام، ناهيك عن إئتمانه
على قضايا الشعوب و حقها في العيش الكريم
. أليس من المضحك المبكي، ان يصبح الموضوع ناصرية خالد كودي بدلا
من فتح حوار جاد حول مشروع تراجي المرتجل؟
ألم يكن خالد كودي هو خالد كودي نفسه حين
كان يلتقي معهم في تقاطعات أخرى؟؟ هل هذه هي
الممارسة النزيهة للإختلاف؟
ماذا ترك هؤلاء من أساليب الكيزان الخبيثة
في إدارة خصومتهم؟ و أين روح الحوار الديمقراطي
و إحترام حق الآخر في التعبير؟
هل يمكن أن نفترض حسن النية بعد ذلك فيما
يسعى وراءه هؤلاء؟؟
و هل صارت مناهضة الصهيونية من خلال التيار
العقلاني التقدمي في بلادنا، يضعنا في مهب
مكارثية الجهلة و مضطربي الأفكار؟
هذه البهلوانية و المحاولات
البائسة للهرب من المساءله الواضحه للمشروع
و محاولة لفت نظرالناس عن قضية البوست
للبحث خلف تاريخ كودي، ثم الفشل الذريع
في إحترام حق صاحب البوست في الإختلاف
و محاولة إبتزازه بخطاب أصولي ممجوج
تصيبنا بالإحباط المرير، و لكنها تضع
مفاهيم الحوار و قضايا الوعي في أوساط
مثقفينا في شرفة جديدة بلا شك.
السموأل

Post: #145
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-19-2007, 02:01 PM
Parent: #144

Quote: نقطة نظام: الأخ بشاشا قال للأخ خالد كودي:

Quote: كلامك عن اختلافنا معاك ناجم عن اختلافك مع تراجي تحديدا، صراحة اختزال و ابتزال وانحدار لن اجاريك فيهو

الكلام دا يابشاشا إنت قلتو قبل كدا لكل زول إختلف مع "زعيمتك"!!!
عدد المختلفين معها خرافي والحيختلفو معاها عددهم حيكون خرافي! المسألة مسألة وقت ليس إلا
Quote: مش باختصار شديد وبسذاجة اشد تحاول استعدائنا علي تراجي اللتي افخر واعتز بيها كزعيمة لي شخصيا، لانها تحملت مالم تتحمله اي امراة في المنبر ده اوفضلت ثابتة علي المبادي دايسة علي ابر الكلام، المسممة بالقذف والطعن في شرفا!

بدون تعليق!


Quote: أخي الكريم محمدت آدم،

تحيتي وشوقي،
هذا الكلام لا يليق بك، وأنت الرجل الذي أعرف!!
بشاشا ليس هو المخطئ في هذه الحالة. بشاشا، ياسيدي، وضع في حبل المشنقة. ومن قبل من؟ من قبل خالد كودي، الرجل الثائر الذي يدعي الديمقراطية، ثم لا يفتأ يقتل الناس، معنوياً، ريثما تتهيأ له الفرصة ليقتهم حسياً لو توفرت لديه أسباب السلطة والثروة، تماماًُ كما حدث من قبل المهووسين، والذين أصبحوا اليوم أقل هوساً من خالد بسبب تجريبهم للفشل الذريع حين استخدموا آلة الموت ضد شعبهم الصابر، الأمين، المصابر. وقد ظنوا أنهم هم القوي الأمين، وهاهم اليم في أضعف يمكن أن تضع فيه سلطة نفسها حين يحاولون بيع بضاعتهم الكاسدة لجهاز المخابرات الأمريكي، بواسطة مطرف صديق وامثاله من المهووسيين والبائعين للأوطان بثمن بخس. نعم، خالد كودي ليس اقل شراسة من أهل الجبهة في مواجهة الخصوم، وسأثبت هذا بالدليل القطعي، من أقواله في هذا المنبر، يوم كان رودا مردا، وبعد أن أصبح خالد كودي بكامل إسمه ومحياه.

بشاشا ظل يدافع عن أطروحات خالد يوم كان خالد رودا مردا وبعد أن لم يعد، إلى أن أختلف معه بشاشاً، الثائر المشاتر، الذي أحب مشاترته وإن لم أكن أحب أسلوب خطابه. وحين اختتلف بشاشا مع خالد أصبح يهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور من خالد، الذي لا يعرف لحرمة الحوار والاختلاف المؤدب فيه سبيلاً، إلى الوقت الراهن على اقل تقدير. خالد دكتاتوري عنصري، لا يقل عنفاًُ من أهل الجبهة. ولدي ما يثبت ذلك، وأنا "الأمنجي الصغير" كما يسمينيَ، وهو لا يعي ما يقول ولا يهمه أن يعي ما يقول في حقي، وهو حق من ظل يدافع عن حقه في الراي يوم كان رودا مردا، وبعد أن أصبح خالد كودي في حل وترحاله عبر هذا الفضاء البريح، الذي لم يعد يحوج أحداً لكي يصبح أمنجياً، صغيراُ كان أم كبيراُ. ولكن خالد لا يفقه ما يقوله، وهو المفترض فيه أن يكون الفنان المطبوع، صاحب الحس المرهف الذي يعي كل حركة وكل سكنة في حياته، حين يصيب في حق الآخرين، وحين يحيف عليهم. من يظن نفسه؟ إنه سوداني، عادي، شآت الأقدار أن تجعل منه فناناً محترماً في دوائر معينة وغير محترم في دوائر أخرئ، لأنه بذئ، دنيئ الطبع حين يخالف أحداً في الرأي. والدناءة ليست من شيم أهلنا العاديين، خل عنك فنان يجيد فنه حرفياً، ولكنه يسقط به أخلاقياً إلى دركات لا تشرف أي فنان جبل على حسن الخلق وطيب المعشر!

ولن نرفع أيدينا عن خالد كودي، ياملاسيُ! هذا، لأن أمر خالد يهمنا فنحن لا نريد خسران قدراته الفذة في مواجهة الهوس الديني والعنصرية في بلادنا. نعم، لا نريده عنصرياًُ مثل المهووسين، لأننا لا نريده أن يكون نسخة منهم في الطرف المعارض لهم، بل نريد فناناًُ خلوقاُ، شاء هو أم أبى أن نريد منه ذلك. فاذا أعجبه ما نفعل أو لم يعجبه، فإن من واجبنا أن نهديه عيوبه حتى يرعوي. وإن لم يرعو فإن هذا الفضاء لا يتشرف باللؤم ولا بسوء الخلق!!!

أما تراجي، فإني أرجو ألا تجعل خلافكما الشخصي معها يطغى على موضوعيتك في تناول أراءها ومواقفها المشرفة في هذا المنبر وفي غيره من منابر الرأي التي تشارك فيها. وليكن معلوماُ لديك ولدي قرائي الكرام بأنني لا أوافق تراجي في كل مواقفها وأراءها، بيد أنى لم أجد الوقت لكي أطارحها الحوار لأسباب تتعلق بمشغولياتي الكثيرة. ولكني وددت أن أشاركها الحوار على الاقل مشروع جمعيتها للصداقة مع إسرائيل، التي أؤيدها فيها من حيث المبدأ، وأختلف معها من حيث التوقيت، إذ أنه لك يحن الوقت بعد للصداقة مع شعب لم يجبر حكومته على احترام حقوق الإنسان الفلسطيني المقهور، المسحوق تحت سطوة جبروت القوى الإمبريالية مجتمعة والآلة العسكرية الماحقة التي تدعم صلف ودموية حكام إسرائيل الحاضرين. ربما تقنعني تراجي بالتخلي عن رايي هذا إن حاورتها. ولكني لا أجد في الوقت الراهن من الوقت ما يكفي لمشاركتها الحوار، وإلا لكنت فعلت، لأنني متشوق للدخول معها في هذا الحوار. وإني لأرجو أن أفعل قريباًُ بإن الله. وسأفعل حالما تيسرت لي أسباب الحوار ووفرة في الوقت والطاقة والعافية، الجسدية والذهنية.

ليس مثلك من يتجاوز الموضوعية التي أعرفها عنك فيزج نفسه في صراع لا طائل منه مع إمراة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها "أرجل" من كثير من الرجال الخنع في هذا المنبر. أقول "أرجل" لكي أوصل فكرتي عن تقديري لصمامتها وقوتها وعزمها في مواجهة الباطل بكل أشكاله، لا لكي أنمط دورها أو أصفها بالذكورية، وهي بريئة من ذكورية رجال خنع أعرفهم في هذا المنبر وفي غيره!

إرعو، يا عزيزي. تراجي ليست كما ترى أنت. إنها من معدن لا يصدأ، مثلها مثلك، وبشاشا، وحتى ملاسي، هذا
Quote: الرجل المحترم الذي باع نفسه لنظام هالك،
بئس التجارة وبئس المصير!

Post: #146
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Adam
Date: 01-19-2007, 03:28 PM
Parent: #1

أخي حيدر بدوي
Quote: ... ربما تقنعني تراجي بالتخلي عن رايي هذا إن حاورتها.
لو فعلاَ قاصد الكلام دا يبقي مُصيبه !!!

إحترامي .

Post: #147
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-19-2007, 03:39 PM
Parent: #1

الأستاذ خالد
Quote: أنت وتراجى وبشاشا وعمر على ، لم تردوا وحتى هذه اللحظة على الأفكار الأساسية في موضوع المقال الرافض لدعم وتأييد جمعية تراجى الداعية للصداقة مع الإسرائيليين أنما إعتقدتم بمهاجمة تاريخ إنتمائى السياسي وتشويهه، وتشويه شخصي بناء على هذا التاريخ يمكنكم صرف النظر عن إفلاسكم البين هنا، وصرف النظر عن الأفكار الأساسية التي جاءت في المقال الذي عارض رؤيتكم بالصداقة مع إسرائيل والتي أعتقد أنها غير أخلاقية.

وهذه سياسة قذرة.

خلينا نخت الكورة في الواطه ونتناقش بهدوء وموضوعية
شخصيا أهتم كثيرا بالمرجعية الفكرية في قراءاتي لأي كاتب لأنها تدلني علي المعين الذي يغرف منه وتعصم من فخ التكتيكات وفي تقديري الأولي أستلهم دوما بالنظرة الكلية بعين القلب

نحن نعلم إنتماءك السابق للناصرية وقد يكون بالفعل تجربة ثرية لك ولا غضاضة في ذلك
وقد قرأنا لك من بعد كتابات تدعو لثورة الهامش ضد هيمنة الجلابة والمركزية العربية وظننا في وقتها أنه كان طلاقا بائنا عن الماضي النقيض
لكن مقالك هذا المثير للجدل قد طرح كثير من التساؤلات!
إما أنه من دواعي إجترارات اللاوعي
أو أنك لحاجة في نفسك أردت الإستهداف الشخصي لصاحبة الدعوة تراجي
أو أنه تكتيك دعائي تستهدف به المجموعة الأخري لتشويه صورة الإنقاذ كإحدي حلقات المركزية العربية بمقارنتها بالصهيونية اليهودية
وفي الأخيرة لا أختلف معك البتة ولو تمعنت في دعوة تراجي جيدا لوجدت أنها أيضا تصب في نفس السياق
كان حري بك أن تتأني قبل أن تصف نقدنا لك بالسياسة القذرة وتضعنا في سلة واحدة مع الجلابة!
نحن ننظر للصراع مع الجلابة ليس حصرا في السودان لأننا نعلم أنهم ليسوا إلا أدوات لمركزية أكبر

ونعتقد أن صراع الحضارات في الشرق الأوسط قائم علي محورين
صراع هوية قومية وصراع هوية دينية بين الغرب والشرق
ولكن أين موقعنا نحن من هذا الصراع?

صحيح أن الغرب قد مكن لإسرائيل لتكون في خاصرة الشرق الأوسط لتنفيذ مخططها الإحتلالي الإستيطاني ومارست في سبيل ذلك أبشع صنوف العذاب في حق الفلسطينيين ولا أحد يؤيد هذا يا خالد لأنهم أخوة لنا في الإنسانية علي الأقل بل مستعدين لكي نحارب ضد الظلم دفاعا عنهم

وجود إسرائيل بجوار مصر وإشاعة أمر الأطماع التوسعية لإسرائيل "من النيل إلي الفرات" و للتخلص من ربقة الخلافة التركية والتيارات الإسلامية المنادية بالإصلاح من أمثال الكواكبي والمودودي وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده إلخ ولوقف الزحف الأممي الشيوعي والهيمنة الإمبريالية وبالذات علي قناة السويس
كل ذلك جعل عبد الناصر يقوم بإعتماد الخطاب القومي العروبي لتأليب العرب ضد إسرائيل وإعتبار الصراع معها محور قضيتهم لأنه لم يكن بوسعه مواجهة إسرائيل بمفرده مما يعني أن تجييشه للشعوب العربية لم يكن حبا للفلسطينيين بقدر ما هو حماية لمصالح مصر وعمقها الإستراتيجي ولهذا ليس من المستغرب أن كانت مصر أول من بادر بالتطبيع مع إسرائيل من وراء ظهر بقية الدول العربية

والغريبة بعد هذا تجد أكثر الدول علاقة مع إسرائيل تتحسس من علاقة غيرها معها وتخونها!
لا أدري هل هذا الخوف أم الغيرة أم الإستهبال والحجر علي الآخرين?!
والآن كل الدول العربية تقريبا لديها علاقات مع دولة إسرائيل إن لم تكن علنية ففي الخفاء!
أحلال علي بلابله الدوح وحرام علي الطير جنس!

هذا يا خالد بالنسبة لإسرائيل كدولة...
أما ما أثارته تراجي لم يكن له أي علاقة بذلك
وأنت أردت بوعي أو بغير وعي أن تصور دعوتها للصداقة مع الشعب الإسرائيلي بإعتبارها دعوة للتصالح مع دولة الكيان الإسرائيلي وبالتالي تأييدها بما تقوم إسرائيل به من مذابح ضد الفلسطينين الأبرياء مما يعني إزدواجية الموقف!
وكما يفعل كل الكيزان هنا وصفت كل من شاطر تراجي في الرأي بأنهم قطيع لها!
شخصيا لا أحد يستطيع أن يؤثر علي وموقفي يعبر عن قناعاتي ولم أتحدث مع تراجي في الموضوع للآن ولو طرحه شخص آخر غير تراجي لما إختلف الأمر
إذا كنت تنعت منتقديك بممارسة السياسة القذرة فما تسمي هذه يا خالد?!

الجمعية التي أعلنت عنها تراجي لم تنادي البتة بالصداقة مع إسرائيل وإنما مع شعب إسرائيل وشتان بين الموقفين يا خالد!
صحيح قد لا يبدو هناك فرق لبعض المتزمتين والمتحسسين من إسم إسرائيل من بقايا فلول الناصريين والقوميين والإسلامويين ولكن بالتأكيد لم تكن تراجي أول من إبتدر الدعوة لذلك بل سبقها قادة ومنظرين وتنظيمات عربية وفلسطينية أبرزها حزب الشعب الفلسطيني (الشيوعي سابقا) وكما أنه لا يخفي أن إستراتيجية أبو مازن قائمة علي هذا الأساس

فلماذا نكون ملكيين أكثر من الملك?!

وفلسفة العلاقة بين الشعوب بتجاوز الحكومات المتصارعة ما يسمي بالدبلوماسية الشعبية كوسيلة فعالة لإحلال السلام ونشر الوعي والإنفتاح بين الشعوب في مواجهة التغبيش الآيديولوجي والإعلامي وتشكيل لوبي للضغط علي الحكومات بالوسائل المدنية ليست وليدة اليوم بل يعتبرها الكثيرون أساس الديموقراطية

ليس لدينا يا خالد إلا وجه واحد نظرتنا كلية متماسكة وتركيزنا علي مصلحتنا بالدرجة الأولي وندعم كل حركات التحرر في العالم
فلو كنت مصر يا خالد علي تفسير مساندتنا لدعوة تراجي علي أساس أننا قطيع لها
أو فهمها علي أساس تأييد لما تمارسه إسرائيل من بطش وتنكيل وإحتلال وإستيطان في الأراضي فأنت مخطئ!

لكن السؤال الأساسي الذي يمكن أن يقودك لفهم وجهتنا
ما موقعنا نحن من الصراع الدائر بين الصهيونية العربية واليهودية?
هل يشكل في رأيك صراع الغير أولية علي الصراع الدائر في بلدنا?
هل تريدنا كما الكيزان والعروبيين واليساريين أن نظل في إغتراب عاطفي وفكري ثقافي فننفعل بمشاكل الغير ولا نحس بمشاكلنا ونجعل الأسبقية للمصلحة القومية علي المصلحة الوطنية كما ينادي بذلك الناصريين?!

ألا تعتقد أن هناك علاقة بين ما إستراتيجية الأمن العربي وما يجري في السودان من مذابح?
لماذا لا تكون لنا إستراتيجيات الخاصة?!
أليس لنا تاريخ ألسنا أصحاب حضارة عريقة?!
لماذا إذن نرضي لأنفسنا أن نكون أدوات للآخرين?!

Post: #148
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-19-2007, 03:49 PM
Parent: #1

Quote: فقد كان وهابيا متزمتا، وموقف "الناصرية" من إسرائيل والاسرائيليين يعد شديد التسامح.

نعم يا خالد أعرف جيدا تاريخ وحياة البطل ماكوم إكس
وأراك تريد تشويه صورته بنعته بالوهابية لمجرد تغيير فهمه للإسلام بعد زيارته للحج حيث أصبح أكثر إعتدالا بنظرته للإسلام كدين للبيض والسود علي حد سواء

Post: #149
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-19-2007, 04:45 PM
Parent: #1

الدكتور حيدر
Quote: خالد دكتاتوري عنصري، لا يقل عنفاًُ من أهل الجبهة

أختلف معك في وصف خالد بالعنصري
ولو تمعنت لوجدت خالد قدم تنازلات بالقياس إلي مواقفه السابقة في مواجهة الجلابة والدليل
Quote: السودان الجديد مشروع لايزال في الهواء...وهذا المشروع كغيرة يضم كل أنواع الناس، من الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط، يضم النوبة والدينكا والنوير والعرب يضم الرجال والنساء ، الصغار والكبار، الاذكياء و متواضعى الذكاء، المتعلمين والاميين...مايجمعهم هو قبولهم لفكرة التعدد والتباين والإختلاف كحق

Quote: سوداننا الجديد ياسيد ادروب سيشجع هذه التعدية وسيشجع مقدرة الناس على التعايش معها بدون خوف

كان ينبغي توخيا للموضوعية أن تثنيه علي هذا التطور بدل الهجوم عليه اللهم إلا إذا كنت تريد إستدعاء الخلاف السابق!

Post: #150
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 01-19-2007, 04:55 PM
Parent: #1

Quote: اخوتي الاعزاء :
خالد كودي ..
بشاشا ...
تراجي مصطفي
عمر علي ..
ادورب ابوبكر ..

حقيقة شعرت بالأسي و الألم حين قرأت مداخلاتكم في هذا البوست و لم اتوقع
ان تصل الامور الي هذا الحد من (الحدة و الشدة) بين اخوة الخندق الواحد ..
ليتكم ايها الاحبة تتوقفون عند هذا الحد ..احباركم هذه اولي بها ان تدلق
في محاريب القضية (الهم ) ..ذهابكم بعيدأ ..هو طعنة لكل مهمش ..
استعيضوا عن هذا الحوار (القاسي ) بادارة حوار خارج هذا الحوش ..



الاخ العزيز محمدين
طيلة العامين الماضيين كان يكتب عن
الهامش والمركز ودارفور فقط ولم نكن نعلم
اننا نتعاطي مع مستعرب منتسب الي احدي
الحركات القومية العربية النازية..ولعل من
المثير انه تحاشي الكشف عن وجهه الناصري
الحقيقي بعدم الدخول في اية موضوعات تتعلق
باسرائيل والفلسطينيين مع كثرة ما اثيرت تلك
الموضوعات هنا..
لم نعرف ناصريته الا من احد زملاء دراسته عندما
كتب عنه..وحتي عندما قال لبشاشا في احد الحوارات
في العام الماضي بان عبد الناصر لو كان حيآ لما حدث
ما حدث في دارفور فقد اعتبرتها لحظة عاطفية رغم سذاجة
ما قاله وجهله بالسياسات والاطماع المائية المصرية في
السودان ولم نكن نعلم اننا ازاء شخصية منفصمة ..ولعلك
تعلم ان الناصريين في مصر ممثلين في صحافتهم وكتابهم
اكثر من يقفون ضد قضية دارفور وويصفونها بالمؤامرة
الامريكية الصهيونية لتقسيم السودان وضرب ظهر مصر!!
وهم اكثر من يقفون ضد القوات الدولية..ويكفي ان تقرأ
للناصري المهووس مصطفي بكري.
اخي محمدين صدقني لا فائدة ترجي من منفصم..واشك في
في قدرته علي تحرير عقليته المسترقة بالشعارات الناصرية
الغوغائية..فالي الجحيم هو وناصريته

Post: #151
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: esam gabralla
Date: 01-19-2007, 05:18 PM
Parent: #1

One more time :thanks Samau'al

Quote: ليس هناك خندق واحد، هناك وعي و وعي زائف.

المبادئ لا تتجزأ و من يفتقر إلى الموقف
الأخلاقي لا يستحق الإحترام، ناهيك عن إئتمانه
على قضايا الشعوب و حقها في العيش الكريم
. أليس من المضحك المبكي، ان يصبح الموضوع ناصرية خالد كودي بدلا
من فتح حوار جاد حول مشروع تراجي المرتجل؟
ألم يكن خالد كودي هو خالد كودي نفسه حين
كان يلتقي معهم في تقاطعات أخرى؟؟ هل هذه هي
الممارسة النزيهة للإختلاف؟
ماذا ترك هؤلاء من أساليب الكيزان الخبيثة
في إدارة خصومتهم؟ و أين روح الحوار الديمقراطي
و إحترام حق الآخر في التعبير؟
هل يمكن أن نفترض حسن النية بعد ذلك فيما
يسعى وراءه هؤلاء؟؟
و هل صارت مناهضة الصهيونية من خلال التيار
العقلاني التقدمي في بلادنا، يضعنا في مهب
مكارثية الجهلة و مضطربي الأفكار؟
هذه البهلوانية و المحاولات
البائسة للهرب من المساءله الواضحه للمشروع
و محاولة لفت نظرالناس عن قضية البوست
للبحث خلف تاريخ كودي، ثم الفشل الذريع
في إحترام حق صاحب البوست في الإختلاف
و محاولة إبتزازه بخطاب أصولي ممجوج
تصيبنا بالإحباط المرير، و لكنها تضع
مفاهيم الحوار و قضايا الوعي في أوساط
مثقفينا في شرفة جديدة بلا شك.
السموأل

Post: #152
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-19-2007, 05:52 PM
Parent: #1

عزيزي القارئ،
كما وعدنا نعود، وسنظل نرابط حتي الاحد في هذا الخيط فقط، بالاضافة لمواصلة احياءنا لذكري الشهيد محمود.

Post: #153
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Ahmed Osman
Date: 01-19-2007, 06:09 PM
Parent: #152

خارم بارم

وبرضو تقول لى كودى ورودا مردة
شخص واحد!99


up

Post: #155
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 01-19-2007, 06:54 PM
Parent: #153

أود ان اسأل دعاة التطبيع مع الدولة الصهيونية عن مشروعهم العبقرى ، واللى واحده من تجلياته المهمة
العلاقات مع الدولة الصهيونية ، هم دايرين يعملوا شنو فى الشعب السودانى و السودان.... وكيف
و استلهموا افكارهم النيره دى من وين؟

Post: #154
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-19-2007, 06:51 PM
Parent: #1

نقطة نظام للمرة الالف:

الموضوع شنو؟

بالنسبة لي، موضوعي الواحد الاحد، اليتيم في المنبر ده، هو المرجعية اولا ثانيا واخيرا.

ولهذا، وبما انو مرجعية الناصري خالد كدي الان وضحت تماما، بمالايدع مجال للشك، فده موضوعونا الاساسي، ثم نمرة2 العلاقة مع اسرائيل كاختبار لمرجعية خالد، ثم نمرة3 جمعية الصداقة، اللهي اداة ووسيلة فقط.

باختصار شديد الموقف من اسرائيل، احنا بنستخدمو كtest وتحليل معملي، لعدد الصلايب في دماء المصابين بي داء سكري "وهم" العروبة!

فلو عدد صلايب كلب السعوديين صدوح مثلا 4، فدرجة تركيز مركزية صدوح العربية تعادل عندنا 99%!

علي كده بالنسبة لي زول صلايب مرض "سكري" وهم العروبة عندو، بلغت 4، طبيعي مش يرفض اي صلة بي اسرائيل اوبس، وانما يهدد بالقتل عديل كده، كما حدث بالفعل، كل من ينادي بالتطبيع مع اسرائيل!

علي كده موضوع الجمعية، يظل، موضوع ثانوي وتحصيل حاصل لاغير!

عشان كده احنا ماضيعنا وكت نطعن في ضل الفيل، وانما توش وجهنا بنادقنا لي فيل مركزية خالد العربية، كناصري.

كونو خالد تخلي عن التنظيم الناصري، اوالتنظيم اصلا اكل نيم اي انغرض كتطور طبيعي لحركة التاريخ في بلدنا الذي يجري مع النيل، الان، من الجنوب والي الشمال، فهذا اولا لايعنينا في شئ ولايغير، بل علي العكس يؤكد استنتاجنا الاساسي كيف خالد فعلا عروبي.

ذي ما قنا كيف الكوزنة مابطاقة عضوية، وانما ذهنية، وطريقة تفكير، كذلك ذهنية وعقلية خالد كناصري او عروبي، مهما وضع من مساحيق او ارتدي من اقنعة مكتوب عليها:

سودان جديد.

نذكر القارئ، انو خالد اصلا ركب الموجة دي، اي تقليعة السودان الجديد، عن طريق ما عرف بقوي التحالف، لصاحبها الجلابي عبدالعزيز خالد، احد زعماء الجالية المغربية بالسودان، الان!

لمان المغامر الصغير عبدالعزيز فقد الامل في الوصول لعرش السلطة والثروة الجلابيتين، فكا ناس خالد كدي عكس الهوا او رجع لي حظيرتو الجلابية!

ناس خالد، بزعامة الجلابي تيسير، اسقط في ايديهم وبذلك كمخارجة وبحثا عن مظلة تقيهم، اندمجو في الحركة الشعبية!

في اول مداخلة لي مع خالد كودي في المنبر ده سالتو، لو هو فعلا مؤمن بي فكرة السودان الجديد، لماذا اختار الانضمام لحركة الباشا كما كان يسمي عبدالعزيز، بدلا عن الحركة الشعبية؟

خالد لم يستطع حينها، الاجابة بصورة واضحة علي السؤال، اما الان، فالسبب واضح بالنسبة لي!

باختصار شديد، موضوعنا الاساسي مع خالد وماخذنا الاساسي واختلافنا الجذري معاهو، هو مركزية خالد العربية bottom line.

كونو ترك التنظيم الناصري، ولاالترابي مشي السجن، لايغير من حقيقية مركزيتو العربية، شئ!

ده الموضوع هنا.

Post: #156
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-19-2007, 07:01 PM
Parent: #154

أتشوق للقياك، يا كمال، يا صديقي، المشاكس، العزيز!

أرجو أن تتصل بي في الرقم 716.462.7877 لننسق للقيا في مونتيري، مساء اليوم إن أمكنك ذلك.
سيبدأ الاحتفال الساعة التاسعة صباح غدٍ. لهذا فإني أقترح عليك أن تأتي للمبيت معنا الليلة.

وكل عام وأنتم بخير!

Post: #157
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: osly2
Date: 01-19-2007, 07:02 PM
Parent: #154

Quote: الموضوع شنو؟

بالنسبة لي، موضوعي الواحد الاحد، اليتيم في المنبر ده، هو المرجعية اولا ثانيا واخيرا.

ولهذا، وبما انو مرجعية الناصري خالد كدي الان وضحت تماما، بمالايدع مجال للشك، فده موضوعونا الاساسي،

نعم هذا هو موضوعك الاساسى
تاريخ البشريه والحضارات الانسانيه كلها(عندك) تنطلق من علم الاجناس
ومن حقك ان تحاور كودى فى مرجعيته فى اى وقت تشاء
وهنا اتسائل
هل وقوف كودى فى الخندق الواحد كما تزعم
يرفع عنه حمل بحثك عن مرجعيته
ويكون على ظهره اذا طرح ما يناقض اطروحات زعيمتك ؟


بشاشا فوق الى نفسك
فقد صرت اضحوكة المنبر والمنابر المجاوره

Post: #158
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Ali Amer
Date: 01-19-2007, 07:18 PM
Parent: #1

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خالد وجميع القراء

رأيت أن أضيف توضيح مهم ،،، والقصد أن ألقى ألضوء على نقطه أساسيه ،،،

إن الدولة الإسرائيليه قامت على أرض مغتصبه (أرض فلسطين) ،،

الشعب الإسرائيلى تكون بترحيل اليهود من مختلف دول العالم ،،، فهم مشاركون

فى إغتصاب الارض ،، فهم فى إجرامهم مثل رؤس الدوله ألإسرائيليه ،، مع

العلم بأن معظمهم جاء من الدول الثريه إقتصاديا أى أنهم لم يهاجروا

من أجل حياة أفضل بل من أجل إغتصاب ألارض ،، فيما عدا ( في المسأله

ألإقتصاديه ) جموع الفلاشا ،، وهم مضطهدون فى إسرائيل ،،،، مع العلم بأن

هنالك يهود رفضوا التهجير الى إسرائيل وإن كانوا قله ،، ربما كانوا

لفكرة إغتصاب الارض أو لأسباب أخرى ، ولكنهم على أى حال ليسو شركاء

فى جريمة إغتصاب ألارض وليسو هم بإسرائيلين بل يحملون جنسيات البلاد

التى هم بها ،،، وعليه شعب أو حكومة إسرائيل كلهم فى الجرم سواء ،،

والله على ما أقول شهيد ،،،،

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


على عامر

Post: #159
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عبدالمنعم خيرالله
Date: 01-19-2007, 08:04 PM
Parent: #158

اولا اطيب التحايا والامنيات مهداة منى الى كل الاحوة الاحباب المتداخلين فى هذا البوست
وكما وصفة البعض بالمهم جدا والجيد ولا اريد الخوض فى اهمية او عدمها او جودة او عدمها ولكن اريد ان اسال سؤال هل هذه القضية ومناقشتها من الاولويات التى تهم السودانيين فى الراهن المتردى للبلد واحوال مواطنيها ؟ عموما هنالك قضايا مهمة جدا كان عليكم مناقشتها وقتلها فى النقاش ولكن للاسف ان السودانيين يتناولون القضايا بانتهازية وبشكل انصرافى .
الاخت تراجى وكل الاخوان المدافعين عن رؤية تكوين هذه الجمعية هل مشكلة السودان فقط عدم وجود هذا الجمعية او عدم وجود علاقة مع اسرائيل ,وهل هذه اولوية من اولوياتنا وزى ما بقولوا قلة الشغل بتعلم المشاط شغلكم ده مشاط مشاطات ساكت.
أما بالنسبة لاخونا خالد كودى الفنان الرسام ال....ال...ال....وهلمجرا
خلاص فضيت من رسم اللوحات اياها ولا ده محاولات انتهازية جديدة بعد فشل مشروع السودان الجديد (والذى مر بمراحل عدة مر خلالها بمحطات كثيرة من اقصى اليسار الماركسى الى اقصى اتجاه فى الامبريالية )وصولا الى محطة اخيرة هى احضان الانقاذ والشراكة معها (مع العلم انهم من اليمين المتطرف) وشاييف الناس اليومين ديل بروجوا وزارة الخارجية لغاده عبدالعزيز خالد ولا العكس بروجوا وزارة الخارجية لغادة عبدالعزيز خالد
الناس ديل ماروجوا ليك السفارة السودانية بواشنطون ولا رسام المشروع الحضارى بعد هذا الطرح الانصرافى التى قدمتة الان او العكس .لكن بقول انك معزور زى ناس كتار انصدموا فى مشروع السودان الجديد بعد الفضائح الاخيرة(فساد مالى -شتائم متبادلة على مسوى الاعلام -ودق صفائح مرقت فيهو فضائح كثيرة)واخير اهلنا بتاعين دارفور اكلوا سمك بى تلتمية مليون ورغيف فاخر بى ميتين مليون , لكن الشالوا ستين مليون دولار لترحيل عضاء مشروع السودان الجديد دبل وما رحلوهم (مع العلم انو ناس دارفور كانت بالدينار )وما خفى اعظم ودى الاباها ود المهدى .
جايينا يا كودى اليوم تروج بضاعة جديدة على فكرة الطرح ما بشبهك (ما خايله فيك)وللحديث بقية يا شاب وجاييك تانى مع الود

Post: #160
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: رأفت ميلاد
Date: 01-20-2007, 00:16 AM
Parent: #159

البوسـت المحاضرة

أعتقد توفق كودى فى المقاطع الأربعة فى تواصل سـلس وصل الى فكر مدبر . لولا سـياسـة المع والضد التى إنتهجتا تراجى وبشـاشا مع خصومهما وليس المقصود كودى لكنا وصلنا الى مفهوم أوسـع وكان من الممكن كودى نفسـه قديعيد صياغة بعض الأشـياء بتفاعل فكرى ألى الأفضل

نقاط سـريعة
نقطة عصام جبرالله مهمة ومناقشـتها بإسـهاب كان من الممكن توضح أكثر .

Quote: لجم مواقف حكومات و احزاب بل و شعوب عربية في ما يتعلق بمجمل قضايا السودان لن يحل بالانحياز للظالم الاخر عدو "العرب" اسرائيل،

اما ما بين الشعوب، هذا نقاش اخر، حشره في سياق خاطئ سيقود لنتائج خاطئة.

رد خالد كودى كان سـريع دفاعآ عن ولائه لإنسـانية
Quote: نحن لانستخدم تعابير اليهودى كمرادف للصهيونى، فإن فعلنا تكون كارثة،

هذا كلام غير صحيح وخروج عن نص المحاضرة . وفقط فاجأ عصام خالد
التكوين النفسـى لإسـرائيل من روح يهودية مائة فى المائة . والأصوات الإسـرائيلية التى بدأت بالظهور من الجيل الجديد ضعيفة جدآ وليسـت مؤهلة بأن تكون نواة تمثل شـعب وتنال لقب (الإسـرائيلية)
ولكى أقرن أفكارى عندما قالت تراجى

Quote: دولة اسرائيل او (بالاصح حكومتها) تمثل اقل من 5% من الشعب نجده متورط بشكل
مباشر في صياغة السياسات,هنالك جزء كبير لستغلت عاطفته الدينينه ,وجزء استغلت
معاناته ومذابح الهلوكست..وغيرها....وهنالك جزء كبير رافض لك الحاصل ويرغب
في مد ايادي نظيف.....للتعامل مع الآخرين.


كانت فقط تكابر نفسـها . فدولة إسـرائيل دولة ديمقراطية من الدرجة الأولى وهى الدولة الديمقراطية الوحيدة فى كل المنطقة وكانت لبنان الثانية قبل إسـتعمارها بسـوريا و إيران بضغوط حزب الله .

التاريخ التكوينى لدولة إسـرائيل بالتسـلل لأرض الميعاد من أصقاع العالم بتنظيم وتوقيت متأنى ومحدد يؤكد نظرية الإتحاد فى المؤامرة . ولا توجد حتى الآن حكومة إسـرائيلية منتخبة جنحت للسـلم .

هنا نظرية كودى التى تبنيتها تمامآ


Quote: فإن دعم ثوار السودان إسرائيل وتصالحوا معها بدعوى أن الفلسطينيين أو العرب داعمين ومتصالحين مع نظام الإنقاذ الفاشي أو إن دعم الفلسطينيين النازية وتصالحوا معها بدعوى أن الاسرائليين واليهود من يقمعهم في فلسطين، هذان موقفان متطابقان، وكلاهما غير أخلاقي وليس من شيم الثوار فللثورة كما للثوار وجه واحد.


نعم للثورة كما للثوار وجه واحد.


الشـعب الإسـرائيلى هو الوجه الحقيقى لحكومته التى يصنعها هو

قد يكون عمر قد نفد فى نقده لنكروما الى حق أريد به باطل . فلم يكن نقد بل محاولة للتقليل من العمل بالإسـتهانة بالكاتب وهذا أجده ثقافة إنقاذية تسـلت إلينا دون أن ندرى .

هذا فقط الصفحة الأولى ولى عودة

وأسـتأذن كودى فى رأيى الذى كتبته وهذه كذبة النت التى أعطت من يدرى ومن لايدرى الدلو بدلوه

مع إعتزارى

رأفت ميلاد

Post: #161
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-20-2007, 02:08 AM
Parent: #1

Quote: أليس من المضحك المبكي، ان يصبح الموضوع ناصرية خالد كودي بدلا
من فتح حوار جاد حول مشروع تراجي المرتجل؟


سمؤل او عصام جبرالله:

كالعادة او ذي كل مرة، كم هائل من من "سقالا" الافتراضات والتصورات المسبقة، مرصوصة رص، ثم جري علي السقالات دي للدخول في باخرة الاستنتاجات الاصلا off point!

شفتو ذي التبديل، للخلف، في الفاضي، لمن النفس يقوم او تمرقوها في الحوادث؟

ياسمؤل، لامعني لي كلام عن جمعية صداقة مع "العدو الصهيوني" بالنسبة لي خلق زيكم كده بالضبط، بتنطلق من مركزية عربية، زي صدوح زي احمد الريح، زي احمد الشايقي، زي الطاهر2 زي خالد كدي، زيك، زي عصام جبرالله!

وقع ليكم، علم الصواريخ ده، ولانعيد الشرح؟

طيب نعيدو:

خالد لانو كناصري، زيكم ينطلق من قواعد المركزية العربية، فبديهي يرفض، وترفضون اي كلام للتطبيع مع "دولة الكيان الصهيوني".

علي كده اي كلام عن اي جمعيات صداقة مع "الصهيونية" يبقي شغل الزول يقولو ليهو اضانك وين، يقوم يبحر بي يدو اليمين، حول الدماغ، نصف دائرة عشان ما يحصل موقع الاذن الشمال، يقرصا قوي، او يقول ياها دي!

وقع ليك؟

الله تعلم زي ماقال ادروب!!

بحكم البرمجة اوغسيل المخ- الكراهية، والعداء بالوكالة، لاسرائيل واليهود "ايضا" في اللاوعي، بخلي الواحد فيكم، "مصطكي" ذهنيا، ونفسيا، في حتة العلاقة او الصداقة مع "العدو"!

عشان كده صعب ياسمؤل او يا عصام جبر الله، ترفعو عينكم، من فريع الجمعية، اوتركزو علي غابة مرجعية صاحبكم، العربية!

نعم المرجعية، او الحتة الجاي منها الزول، هي البتوضح هو ماشي علي وين.

فالموضوع الاساسي هو مركزية خالد العربية.

بعدين الكيزان او اخلاق الكيزان، اقرب ليها، امثالكم المشتركين مع الكيزان في "ميز" المركزية العربية، مااحنا، الفارزين عيشتنا، من قاطني عمارة وهم العروبة، هذه، تماما!

وقع ليكم؟

ومن يضحك اخيرا، ياسمؤول، يضحك كثيرا!

Post: #162
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: esam gabralla
Date: 01-20-2007, 03:12 AM
Parent: #1

سلام يا بشاشا
رغم الزنقة مريت للسلام، و اعتقدت انك بتتكلم مع روحك بالجملة دى:
Quote: كالعادة او ذي كل مرة، كم هائل من من "سقالا" الافتراضات والتصورات المسبقة، مرصوصة رص، ثم جري علي السقالات دي للدخول في باخرة الاستنتاجات الاصلا off point!

خليك من صهيون و جمعية، لكن لو عاينت لفكرة "طرد" خالد او اى شخص من "جنة" السودان الجديد دى فقط لانه اختلف حتكتشف انك بتعيد جوهر اخطاء الايديولوجيات و المنظومات المنغلقة بمختلف تسمياتها و تصنيفاتها يسار و يمين غربية شرقية او افريقية. فقط تعيدها كملهاة كبيرة جدا. يا عزيزى "جدل الهوية او الهويات" الدولى المعلق في الهواء ده انا زاهد جدا فيه (قطعا لانى جلابي/عربي... ما فارقة)، هوية خارج التاريخ و سياقاته المختلفة و المتعددة و المتنوعة..لا، بالضبط ما فعلته الاحزاب الشيوعية عندما كنكشت في صراع الطبقات كمحرك اوحد للتاريخ ليفاجاها التاريخ والواقع ان هناك الكثير الذى يحرك الحياة ... لانها- اى الحياة- اكثر تعقيدا و تشابك و حيوية مما تحاول ان تفرضه عليها كثير من النظريات بما فيها افريكانيتك دى ... يضج معك كثر بسؤال الهوية و ما يترتب عليه - و هو مهم للغاية في السياق الصحيح - لكن عندما جلس القادة للتفاوض كانت الاجندة هى السلطة والثروة... و ليست الهوية.

كلمة تانية: لو لم تكن هذه الدولة اسرائيل، و لو لم يكن الصراع ضد العرب لكان الموقف هو نفسه ... شكرا لليسار "الجلابي" لاننا تعلمنا منه هكذا اشياء عندما رفع صور مانديلا في المعارض ... سنقلل شحنة الايديولوجيا و "الاممية" فيها و نزيد جرعة الانسانى و المبدئي و الاخلاقي ليصبح الموقف اكثر وضوحا واتساق ...

سلام

Post: #163
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عبد المنعم عبدالله
Date: 01-20-2007, 03:40 AM
Parent: #1

السلام والرحمه للجميع
ما قاله او اورده د.حيدر
----------------------------------------------------------------

Quote: نقطة نظام: الأخ بشاشا قال للأخ خالد كودي:

Quote: كلامك عن اختلافنا معاك ناجم عن اختلافك مع تراجي تحديدا، صراحة اختزال و ابتزال وانحدار لن اجاريك فيهو

الكلام دا يابشاشا إنت قلتو قبل كدا لكل زول إختلف مع "زعيمتك"!!!
عدد المختلفين معها خرافي والحيختلفو معاها عددهم حيكون خرافي! المسألة مسألة وقت ليس إلا
Quote: مش باختصار شديد وبسذاجة اشد تحاول استعدائنا علي تراجي اللتي افخر واعتز بيها كزعيمة لي شخصيا، لانها تحملت مالم تتحمله اي امراة في المنبر ده اوفضلت ثابتة علي المبادي دايسة علي ابر الكلام، المسممة بالقذف والطعن في شرفا!

بدون تعليق!




Quote: أخي الكريم محمدت آدم،


تحيتي وشوقي،
هذا الكلام لا يليق بك، وأنت الرجل الذي أعرف!!
بشاشا ليس هو المخطئ في هذه الحالة. بشاشا، ياسيدي، وضع في حبل المشنقة. ومن قبل من؟ من قبل خالد كودي، الرجل الثائر الذي يدعي الديمقراطية، ثم لا يفتأ يقتل الناس، معنوياً، ريثما تتهيأ له الفرصة ليقتهم حسياً لو توفرت لديه أسباب السلطة والثروة، تماماًُ كما حدث من قبل المهووسين، والذين أصبحوا اليوم أقل هوساً من خالد بسبب تجريبهم للفشل الذريع حين استخدموا آلة الموت ضد شعبهم الصابر، الأمين، المصابر. وقد ظنوا أنهم هم القوي الأمين، وهاهم اليم في أضعف يمكن أن تضع فيه سلطة نفسها حين يحاولون بيع بضاعتهم الكاسدة لجهاز المخابرات الأمريكي، بواسطة مطرف صديق وامثاله من المهووسيين والبائعين للأوطان بثمن بخس. نعم، خالد كودي ليس اقل شراسة من أهل الجبهة في مواجهة الخصوم، وسأثبت هذا بالدليل القطعي، من أقواله في هذا المنبر، يوم كان رودا مردا، وبعد أن أصبح خالد كودي بكامل إسمه ومحياه.

بشاشا ظل يدافع عن أطروحات خالد يوم كان خالد رودا مردا وبعد أن لم يعد، إلى أن أختلف معه بشاشاً، الثائر المشاتر، الذي أحب مشاترته وإن لم أكن أحب أسلوب خطابه. وحين اختتلف بشاشا مع خالد أصبح يهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور من خالد، الذي لا يعرف لحرمة الحوار والاختلاف المؤدب فيه سبيلاً، إلى الوقت الراهن على اقل تقدير. خالد دكتاتوري عنصري، لا يقل عنفاًُ من أهل الجبهة. ولدي ما يثبت ذلك، وأنا "الأمنجي الصغير" كما يسمينيَ، وهو لا يعي ما يقول ولا يهمه أن يعي ما يقول في حقي، وهو حق من ظل يدافع عن حقه في الراي يوم كان رودا مردا، وبعد أن أصبح خالد كودي في حل وترحاله عبر هذا الفضاء البريح، الذي لم يعد يحوج أحداً لكي يصبح أمنجياً، صغيراُ كان أم كبيراُ. ولكن خالد لا يفقه ما يقوله، وهو المفترض فيه أن يكون الفنان المطبوع، صاحب الحس المرهف الذي يعي كل حركة وكل سكنة في حياته، حين يصيب في حق الآخرين، وحين يحيف عليهم. من يظن نفسه؟ إنه سوداني، عادي، شآت الأقدار أن تجعل منه فناناً محترماً في دوائر معينة وغير محترم في دوائر أخرئ، لأنه بذئ، دنيئ الطبع حين يخالف أحداً في الرأي. والدناءة ليست من شيم أهلنا العاديين، خل عنك فنان يجيد فنه حرفياً، ولكنه يسقط به أخلاقياً إلى دركات لا تشرف أي فنان جبل على حسن الخلق وطيب المعشر!

ولن نرفع أيدينا عن خالد كودي، ياملاسيُ! هذا، لأن أمر خالد يهمنا فنحن لا نريد خسران قدراته الفذة في مواجهة الهوس الديني والعنصرية في بلادنا. نعم، لا نريده عنصرياًُ مثل المهووسين، لأننا لا نريده أن يكون نسخة منهم في الطرف المعارض لهم، بل نريد فناناًُ خلوقاُ، شاء هو أم أبى أن نريد منه ذلك. فاذا أعجبه ما نفعل أو لم يعجبه، فإن من واجبنا أن نهديه عيوبه حتى يرعوي. وإن لم يرعو فإن هذا الفضاء لا يتشرف باللؤم ولا بسوء الخلق!!!

أما تراجي، فإني أرجو ألا تجعل خلافكما الشخصي معها يطغى على موضوعيتك في تناول أراءها ومواقفها المشرفة في هذا المنبر وفي غيره من منابر الرأي التي تشارك فيها. وليكن معلوماُ لديك ولدي قرائي الكرام بأنني لا أوافق تراجي في كل مواقفها وأراءها، بيد أنى لم أجد الوقت لكي أطارحها الحوار لأسباب تتعلق بمشغولياتي الكثيرة. ولكني وددت أن أشاركها الحوار على الاقل مشروع جمعيتها للصداقة مع إسرائيل، التي أؤيدها فيها من حيث المبدأ، وأختلف معها من حيث التوقيت، إذ أنه لك يحن الوقت بعد للصداقة مع شعب لم يجبر حكومته على احترام حقوق الإنسان الفلسطيني المقهور، المسحوق تحت سطوة جبروت القوى الإمبريالية مجتمعة والآلة العسكرية الماحقة التي تدعم صلف ودموية حكام إسرائيل الحاضرين. ربما تقنعني تراجي بالتخلي عن رايي هذا إن حاورتها. ولكني لا أجد في الوقت الراهن من الوقت ما يكفي لمشاركتها الحوار، وإلا لكنت فعلت، لأنني متشوق للدخول معها في هذا الحوار. وإني لأرجو أن أفعل قريباًُ بإن الله. وسأفعل حالما تيسرت لي أسباب الحوار ووفرة في الوقت والطاقة والعافية، الجسدية والذهنية.

ليس مثلك من يتجاوز الموضوعية التي أعرفها عنك فيزج نفسه في صراع لا طائل منه مع إمراة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها "أرجل" من كثير من الرجال الخنع في هذا المنبر. أقول "أرجل" لكي أوصل فكرتي عن تقديري لصمامتها وقوتها وعزمها في مواجهة الباطل بكل أشكاله، لا لكي أنمط دورها أو أصفها بالذكورية، وهي بريئة من ذكورية رجال خنع أعرفهم في هذا المنبر وفي غيره!

إرعو، يا عزيزي. تراجي ليست كما ترى أنت. إنها من معدن لا يصدأ، مثلها مثلك، وبشاشا، وحتى ملاسي، هذا
Quote: الرجل المحترم الذي باع نفسه لنظام هالك،

بئس التجارة وبئس المصير!
------------------------------------------------------
هذا ما اورده د.حيدر
----------------------------------
فليس انت دحيدر
من يحاضر عن بشاشا او عن تراجي
فكلنا يعرفهم من خطابهم
ومن مشاركتاهم التي فاقت ما يكتب العضو العادي
ولكن يا د.حيدر
قد واتتك الفرصه لتنال من خالد
ويا ليتك لو زهدت في تصفيه
لا اقول احقادك
بل ماخزك علي خالد
لكن يا اخي لا تنسي ان الخطاب ليس موجه
لخالد
ولكن معادن المفكرين
واهل المبداء
وقطاع عريض من القراء
وتكتب اليوم وكان خطابك موجه لفئه
وتقفل ان الكل يقراء
لا لتصفيه الحسابات علي
حساب الشلليات يا د.حيدر
فلكلنا عورته
ولكن لا
للاصطياد في الماء العكر
فانه لا يشرف اصحاب المواقف.
ولا اقول الرجال واهل المبداء
فما بينك وخالد
فانتم جديرون بحللتهه بعيدا
عن هنا
و.............كثيرا من القول
نواصل ان شاء الله

Post: #164
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-20-2007, 04:31 AM
Parent: #1

Quote: فقط لانه اختلف حتكتشف انك بتعيد جوهر اخطاء الايديولوجيات و المنظومات المنغلقة بمختلف تسمياتها و تصنيفاتها يسار و يمين غربية شرقية او افريقية.


عصام جبرالله،

كالعادة ومرة اخري، لمان تلقو روحكم غلطانين في نقطة معينة، براحة تنسحبو بسرعة شديدة، اوطوالي تفتحو تاني من اول او جديد، نقطة جديدة، وهكذا "دواليب"!

ما اتفقت مع سمؤل او ضحكت معاهو كيف الموضوع يكون، ناصرية خالد بدل الجمعية؟

اها، خلاس الموضوع ده انسحبت منو او جاي تفتح موضوع جديد عن بشاشا الايدلوجي؟

خير ياعصام.

اولا واضح ليك انو بشاشا هنا، برد فقط علي كلام قالو عنو صاحب البوست.

فهل هذه ايديلوجية وانغلاق، كما هي تجربتك كشيوعي دوغمائي؟

يعني يانقبل بي عروبي داعية ناصرية خديوية في اقبح صورا، كداعية سودان جديد، يا نوصم بالايدلوجيين، المنغلغين؟

مافاهم كيف الناصري يكون داعية سودان جديد، اصلا، عشان مايطرد؟ ثم راجع البوست من اولو اوتعال قول لينا، البدا بالطرد اصلا منو، لوكنت امين؟

انت ماامين، لانك كاي جلابي ليبرالي، بتشوف روحك في موقف خالد، ولذلك من باب الدفاع عن مسلماتك، قصبا عنك، انت تنافح عن مسلمات خالد العفي عليها الدهر، رغم كل حركاتك الاكروباتية، وانت تحاول باستماتة، رسم صورة كاركتورية مضحكة لي روحك، كشيوعي سابق تحرر من الدوغما والايديولجيا!

غيرت رايك خلاص، كيف تعرية مركزية خالد العربية، ما سياسة قذرة، كما حاول خالد، تصوير الامر، كنوع من المخارجة؟

علي العموم، بشاشا يظل غفاري المنبر الوحيد، العمرو كلو ماشال شارة حزب، او علق قلادة تنظيم، يداوس لوحدو المنبر، من اقصاه ولاقصاه، كان يسار كان يمين، كان جلابة، كان مجولبين، كان جعل كان شايقية، كان دناقلة كان حلفاويين!

Post: #165
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Yassir Tayfour
Date: 01-20-2007, 06:10 AM
Parent: #164


خروج كودى من جلباب الزعيمة هو ما يثير حفيظة القطيع.
بشاشا برغم تخصيصه نهاية الإسبوع لإفحام كودى، كما يظن،
إلا أنه لم يأت بجديد..
لا بل، عاد ويحمل نفس وصله المعطوب قبل الهرب، وطمام البطن الشهير.
أدروب يتذاكى بالحشو والإستطالة، حتى يبعد نفسه من تهمة التابع الصغير.
عمر على، كدأبه، تجده أينما وجد الإسلام أو العروبة فى خلاف، لا يهمه كودى ولا الزعيمة، ولكن يهمه من يعادى الأسلام أو العروبة أكثر..
أما الكودى، بالرغم من وضوح رؤيته وموقفه، إلا أنني أظنه سوف يأتي معززاً موقفه(زيادة خير ساكت) ببعض التصاوير (المحتشمة) لما يتطلب موقفه بعض الإحتشام
___________
سودان جديد ويااااااااااااااااي

Post: #166
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Adam
Date: 01-20-2007, 06:12 AM
Parent: #1

أخونا حيدر بدوي
تحيه طيبه
الرّد بتاعك ومن نهاية الفقره الأولي
ما قادر أحدد هل هو موجه لكودي أم لشخصِي الضعيف!


المهم كدا أشرح لي دي:
Quote: محمدت آدم،
التاء الزائده في إسمي
مع إنو التاء تبعد عن حرف الدال وحرف الألف علي حسب "البرنسبُلْ" بتاع الكِيّبوردْ!
لو إفترضنا أن حرف الألف الممدود هو شمال تحت حرف التاء فإنك لم تخطئ فيه أبداَ !
بدليل وضعها في بداية الإسم الثاني صحيحاَ!
علماَ بأنك يا أخ حيّدر زول مؤهل وضليع جداَ في توصيل الخطابْ.
وكذلك ماك زول فاحش لأنكْ جمهورِي!

مودتي.

Post: #167
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Yassir Tayfour
Date: 01-20-2007, 07:08 AM
Parent: #166


يا بشاشا
انت مستر (رايت)
مامكن تكون على خطأ
حتى ولو تخلت عنك الزعيمة،
وأقرت بقصر فكرتها وإنتهازيتها،
ستظل وحيداً على رأيك الخطأ،
لأنك لا تقرأ لغيرك
وإن قرأت، تقرأ ما يعجبك ويتوافق مع
عقليتك المتحجرة...
يا بشاشا
انت كثيراً، تغالط فى أشياء بديهية
لا تحتاج أصلاً لكثير عناء..
ولكن يبدو أن العنة الأساسية تكمن فى
عدم قدرة خلاياك العقلية على التفكير...
لم تأت بجديد
كل مداخلاتك وان إختلف المُخاطب،
تردد نفسها فى تكرار ممل وسمج،
وحتى المصطلحات عندك ثابتة..
عشر كلمات،
جلابى، مجولب، مسترق، عبد ووو حتى آخرها باشبزق..
لا توجد لك مداخلة واحدة تخلو من المصطلحات أعلاه..
كثيراً بنقول ليك جدد يا بشاشا،
وعشان الواحد ما يظلمك ساكت، إحتمال مساحت عقلك التخزينية
أصلاً لا تسع أكثر من العشرة مفردات الهارينا بيهم ديل،
وهنا نكون حملناك ما لا طاقة لك به، وهو التجديد..
والتجديد ذاته، كيف يحصل لى زول لا يقرأ من الأصل!!!
ماعارف لو فى إمكانية لزول فى عمرك ده
يحصل ليهو نشاط للخلايا الراكدة
لأن المعلومة أصلاً قاعدة فى ال Buffer
بشكلها الحفظتو من سبعينيات القرن الماضى..
سودان جديد بمعاول بالية
تخلص منها أصحاب السودان القديم نفسه...
حاول نشط الخلايا الخاملة
المتسكعة فى بحيرة عقلك الراكدة دى
عشان على الأقل تعيد تقييم مفاهيمك
بما يتناسب والمحيط الذى تعيش فيه جسمانياً
لا أظن أن هنالك "سودان قديم" أقدم من سودانك الجديد هذا
________
على كلٍ، ان شاء الله يكون الطمام راح عشان نقرأ ليك رد أقله يسكن هياج كودى..
ولو الليمون فى كاليفورنيا، حموضتو ما كفاية، إستعين بأصبعك حتى تستفرغ
خلاياعقلك الميتة المسبب لطمامك
فتك بى عافية
ومتخيل شكل ردك، غايتو إلا تنقلب (هوبة) ولا تخلى زول يرد بالإنابة عنك

Post: #168
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: اساسي
Date: 01-20-2007, 09:38 AM
Parent: #167

شامت كما لم يحدث لي من قبل ...
شماتة لم اكن اظن اني ساشمتها يوما في حياتي ...
قد يقول قائل بأن التشفي ليس من صفات المؤمن ((خصوصا و أني مؤمن صالح كما تعرفون جميعا))، غير أن الأمر كان أقرب إلى حالة حتمية نفسية وانا اقرأ هذا فتتجاوزني فلا أجد لنفسي من مخرج سوى بالاسترخاء بين ذراعي الشماتة في فرح طفولي.
شماتة تملأني فرحا وسرورا فاض علي وجهي فرسم ضحكة عالية وليس مجرد ابتسامة!
مغتبط حد الدهشة وانا اقرا هذا البوست حرفا حرفا وجملة بعد اخري ,التهمته في هنيهات اكثر من عشر مرات وعيناي لا تكادان تصدقان ما اقراه هنا ..
طيلة حياتي السابقة وانا متيقن من الشماتة فعلا (خسيس) وما كنت يوما اعتقد اني قد اتعاطاه او يمر بي مجرد احساس بسيط بها ...
ولكن ان تملاني الشماتة كل هذا الحد واسلمها نفسي وانا مبتج فهذا ما يجعلني محتارا
بشاشا .. لست شامت فقط بل سعيد بهذا التردي الذي يمر ( بجوقتكم)
خالد كودي ... لولا ضيق ذات اليد لكنت اقمت ( مهرجانا ) للشماتة والتشفي مما اراه امامي في هذا البوست وانت يتم شتمك وتوبيخك من (الكورجة)..
تراجي .. وانا اقرأ لك لم يتبادر لذهني سوي قولك في بداية بوستاتك التي ولجت بها لهذا العالم في انك تتوقي ان تصبحي (رودا مردا ) اخرى .. وانا الان اشمت واتشفي وانت تتلظين بين يدي رودا مردا (النسخة الاصلية)
حيدر بدوي يبدو ان مهرجان الشماتة قد فاتني سابقا فيبدوا ان هناك حدثا بينك وكودي ولكن لا مانع من ان يكون هذا الذي امامي كافيا للغبطة والسرور والفرح والشماتة والتشفي ..
اشكر لكم جدا منحي هذه السعادة والحبور والفرح والبهجة ..
عمر علي (الذي لا يجرؤ عن الافصاح عن ماهية ديانته) شامت فيك حتي النخاع وانا اتذكر ممارستك لدور الذيل (الضنب) الاكبر لرودا مردا والان تصف كودي بالانفصام.. احـــي لكن ..
وما لا يثير الدهشة ان نفس المنطق الاعوج والفكر المتردي والروح النتنة والنفس الامارة بالسؤ ما جعلكم تقعون في خناق بعضكم ... الم اقل لكم ان الشر ياكل بعضه بعضا اذا لم يجد ما يأكله ..
وقد قالها خالد كودي عاليه ان سودان جديد انتم (منظريه) فسبيله الي محرقة او كما قال الاخرق الحكيم
ـــ
والشكر موصول لاحمد عبد الله

Post: #171
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 01-20-2007, 10:44 AM
Parent: #168

أساسي

حمدلله على السلامة

عليك الله اشمت في الجماعة كلهم
بس استثنى كودي الآن - على الاقل احتراما لموقفه الحالي.


اشواقنا!

Post: #169
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-20-2007, 10:37 AM
Parent: #1

الهارب أساسي
سعيدين بعودتك

Post: #170
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-20-2007, 10:43 AM
Parent: #1

ياسر طيفور
إنت ما تخلي حركاتك التنميطية ده
Quote: خروج كودى من جلباب الزعيمة هو ما يثير حفيظة القطيع

خالد كودي ليس ككل الناس
وغلطة الشاطر بعشر!

Post: #172
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: osly2
Date: 01-20-2007, 07:39 PM
Parent: #170

Quote: ياسر طيفور
إنت ما تخلي حركاتك التنميطية ده

حتى مصطلحات الزعيمه يا ادروب ؟؟؟
ياخ انت ذاتك منمط لدرجة قف

Post: #173
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 01-20-2007, 07:42 PM
Parent: #1

Quote: شامت كما لم يحدث لي من قبل ...
شماتة لم اكن اظن اني ساشمتها يوما في حياتي ...
قد يقول قائل بأن التشفي ليس من صفات المؤمن ((خصوصا و أني مؤمن صالح كما تعرفون جميعا))، غير أن الأمر كان أقرب إلى حالة حتمية نفسية وانا اقرأ هذا فتتجاوزني فلا أجد لنفسي من مخرج سوى بالاسترخاء بين ذراعي الشماتة في فرح طفولي.
شماتة تملأني فرحا وسرورا فاض علي وجهي فرسم ضحكة عالية وليس مجرد ابتسامة!
مغتبط حد الدهشة وانا اقرا هذا البوست حرفا حرفا وجملة بعد اخري ,التهمته في هنيهات اكثر من عشر مرات وعيناي لا تكادان تصدقان ما اقراه هنا ..
طيلة حياتي السابقة وانا متيقن من الشماتة فعلا (خسيس) وما كنت يوما اعتقد اني قد اتعاطاه او يمر بي مجرد احساس بسيط بها ...
ولكن ان تملاني الشماتة كل هذا الحد واسلمها نفسي وانا مبتج فهذا ما يجعلني محتارا
بشاشا .. لست شامت فقط بل سعيد بهذا التردي الذي يمر ( بجوقتكم)
خالد كودي ... لولا ضيق ذات اليد لكنت اقمت ( مهرجانا ) للشماتة والتشفي مما اراه امامي في هذا البوست وانت يتم شتمك وتوبيخك من (الكورجة)..
تراجي .. وانا اقرأ لك لم يتبادر لذهني سوي قولك في بداية بوستاتك التي ولجت بها لهذا العالم في انك تتوقي ان تصبحي (رودا مردا ) اخرى .. وانا الان اشمت واتشفي وانت تتلظين بين يدي رودا مردا (النسخة الاصلية)
حيدر بدوي يبدو ان مهرجان الشماتة قد فاتني سابقا فيبدوا ان هناك حدثا بينك وكودي ولكن لا مانع من ان يكون هذا الذي امامي كافيا للغبطة والسرور والفرح والشماتة والتشفي ..
اشكر لكم جدا منحي هذه السعادة والحبور والفرح والبهجة ..
عمر علي (الذي لا يجرؤ عن الافصاح عن ماهية ديانته) شامت فيك حتي النخاع وانا اتذكر ممارستك لدور الذيل (الضنب) الاكبر لرودا مردا والان تصف كودي بالانفصام.. احـــي لكن ..
وما لا يثير الدهشة ان نفس المنطق الاعوج والفكر المتردي والروح النتنة والنفس الامارة بالسؤ ما جعلكم تقعون في خناق بعضكم ... الم اقل لكم ان الشر ياكل بعضه بعضا اذا لم يجد ما يأكله ..
وقد قالها خالد كودي عاليه ان سودان جديد انتم (منظريه) فسبيله الي محرقة او كما قال الاخرق الحكيم
ـــ
والشكر موصول لاحمد عبد الله







اهلين يا اساسي
معقولة دي اول مداخلة بعد غياب سنة
قلنا يمكن الزول دا اتطور شوية بقي
عقلاني بقي مسيحي .اوحتي رومانسي..حتي
يكون اسمك علي مسمي قديم..مش كنت مسمي
نفسك رومانسي..ولكنك رجعت ياكا انت
ياكا انت يعني لسع قاعد دباب


وطيب هسع رودا مردا دخلها شنو
يعني هي لسه عامله ليك غصة في
حلقك..وبقت ليك هاجس وطلعتك من
بياتك الشتوي
رودا عندها موقف نقدي واضح من الدين
ودا الكان بيخليك تنفجط وتكورك يابكري
يابكري يابكري الحقنا دي بتهين في الدين
..ما قدرتوا عليها بالضربة الفكرية
القاضية لجأتم الي التآمر والشكاوي.
.وكذلك كان موقفها من العروبة

خالدي كودي صاحب ذهنية دينية اسلامية تقليدية
زيك كدي وبيؤمن بدين غزاته. دين مصنوع في
الجزيرة العربية .بس انت زايد عليه بالكوزنة
والهوس الديني
وعلي العليه عروبي ..قومي عربي ناصري....
الكتبو في البوست دا ما يكتبوه حتي بتاعين حماس
اللي زعيمهم مشعل قال امبارح "اسرائيل امر واقع"...
يعني مستلب تمامآ وفلسطيني اكتر من الفلسطينيين!!

اها رودا مردا علي العكس..وانت بعضمة لسانك اتهمتها
بانها بتوزع استمارات هجرة الي اسرائيل للسودانين في
كليفورنيا:


Quote: ولكن اين كانت نزاهتك وانت التي انكرتي انك تدينين بالمسيحية علي روس اشهاد سوداني
كندا عندما اردت لهم ترك دينهم الذي يغيظك وامثالك اعتناقهم له ودخولهم في المسيحية
لمحاربة الاسلام من الداخل خدمة لمن يدفعون لك تسويق استمارات هجرة الي اسرائيل
توزعينها للسودانين في كلفورنيا في كل زياراتك واعتلائك منابر شتم الاسلام والتقريع به
بافترائك عليه واتخازك من شخصك كذبا وبهتانا بانك ضحية ؟؟؟ ليستطعوا التغلغل في الداخل
السوداني المسلم ويشرزموه خدمة لاعداء كلمة لا اله الا اله الذين يتخمون جيوبك باخضر الاوراق


طيب نفترض يا سيدي..اقول نفترض جدلآ عشان
ماتقول لي اها انت..
طيب نفترض كلامك طلع صاح وانو خالد كودي
طلع هو رودا مردا ..في هذه الحالة
يكون الجماعة الفوق البيوصفوه بالمبدئية والاخلاقية
لكلامه عن الفلسطينيين اخذوا مقلب كبير ومنهم من
كان يشتمه في السابق
وثانيآ يكون كلامي طلع صاح انو مصاب بانفصام
وكمان انفصام خطير يستحق العلاج السريع...يوزع
استمارات هجرة الي اسرائيل حسب كلامك ثم يكتب
كلام بالشكل دا
يا عيني!

Post: #174
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-20-2007, 10:13 PM
Parent: #173

طبعا البوست ده فضيحة

فضح ناس كتار .. مع إني لحدي هسع ما مقتنع انو ده كودي الكتب البتاع ده ... ولسع بتلفت ومتوقع لي مداخلة كده يقول فيها انو دي كانت مناورة ... عاوز يكتشف فيها المنو كده ما عارف أعداء شنو كده ما متخيل ......

المهم نخلينا في الظاهر ...

في ناس زي بشاشا وعمر على وتراجي وادروب انكشفوا ...

يعني الحكاية طلعت ما توافق ... الحكاية تطابق

ديل مرقوا من حتة الما معانا ضدنا

ديل بقوا الما متطابق معانا عدونا عدييييييييل كده

تراجي الكانت غدوتها رودا مردا ... الليلة كودي بقى العن زول في نظرها

عمر على الشابكنا من زماااااااااااااااااان

الاستاذ والفنان والذي انطق الفرشاة ولون الجلد وقطع جناع باعوضة ام جكو ..
الليلة بقى ابليس لابس مايو

وادروب ده اصلوا زول دايش ساكت ولافي مع الناس اللافة

اما بشاشا فانكشف عديييييييييييييل كده
واتفضح كمان

تاني قول لي نحن بنأطر في فهم عام عشان سودان جديد

جديد بتاع فنيلتك

سودانك الجديد ده البتهاجم فيه أي زول بختلف معاك حتى لو كان في خندقك
وشابكنا نبحث عن الدمقراطية والذي منو

دمقراطية بتاعة شارعكم
وانت حتى المخندق معاك ما قبلت اختلافو معاك وضربته تحت حزام

قلت لي الأساس هو المرجعية
ما تبطل هرتقطتقك دي

هوخالد كودي دي بقى ناصري من الليلة .. مالك ما رجعت لي مرجعيتو وكت كان برسم في الناس عرايا يا منافق
مالك ما رجعت لي مرجعيته وكت كان شايت معاك في قون واحد
هسع خلاص مصيت ريشتو ولونو وعاوز تجدعو في اقرب لفه انت والكورجة حقتك


بعدين شنو المرجعية والما مرجعية

انت ما مرجعيتك جلابي ابن جلابي
شنو البخليك انت اتخارجت من مرجعيتك وهو لا

ولا حنيت لي عنصريتك
وشايف نفسك بما انك ود عرب فهموا متقدم ممكن تتخارج من افكار قديمة وتربية جوه العضم
وود النوبه الدمك ابو مخ مقفل والفهموا تقيل ما بتحلا من سكت القطر الختوه فيها

ما انت يا جلابي خالد كودي في نظرك زيه زي أي مكوجي اتجاه واحد ومافي ليه طريقة يتحلحل من قديمه وبفكر براه كده الا ينظر ليه جلابي زيك كده او زي عبد العزيز خالد

على الاقل هو أصله حسب ما عرفنا من النوبة .. يعني من المهمشين
وانت دنقلاوي .. يعني ود مصارين بيض

لو فعلا كلامك عن الرجوع للمرجعيات يا فالح
فانت الخسران بشاهدك لى نفسك واهلك الاتهمتهم بكل ما هو قبيح على مدى الكم سنة الفاتت في اون لاين دي
وبما انو الناس بترجع للمرجعيات حسب ما قلت انت برضو

فمرحب بيك يا جلابي
وسط اهلك

Post: #175
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: زياد جعفر عبدالله
Date: 01-21-2007, 00:15 AM
Parent: #1

تابعت ما اثير في البوست و الردود من المتداخلين...
بغض النظر عن الاختلاف او الاتفاق مع كاتب المقال..ارى ان مناقشة الافكار المطروحة أجدى و أفيد لحوار عقلاني موضوعي ..
كاتب المقال له الحق في ابداء رأيه و المتداخلين لهم الحق في نقد وتفنيد حججه..
فمعتنقاته و انتمائاته شيء شخصي ..
مناقشة الفكرة المطروحة اجدى لي كقاريء...
تحياتي

Post: #176
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-21-2007, 01:01 AM
Parent: #1

Quote: عدد المختلفين معها خرافي والحيختلفو معاها عددهم حيكون خرافي! المسألة مسألة وقت ليس إلا


محمد ادم،

عارف، الله من كونو جاب الجمعية دي، والخيط ده، عشان مااعرفك فعلا علي حقيقتك!

ياخي ما ممكن مركز وجودك كلو في المنبر ده، هو العداء الشخصي لسيدة وام، الدافعو التشفي، ذبحا لكل قيمة، ودوسا علي كل شئ، حتي تراها مجندلة باي اسلوب، وباي صيغة كانت!

العياذ بالله من امثالك، ياخي كخصوم!

انت ماعندك ايها قشة مرة، ولاتراعي لاي حرمة ايا كانت، ولاتتورع في سبيل الوصول لهدفك استخدامك اي وسيلة ايا كانت، ومهما كانت قذرة او غير كريمة!

ياخي اي نوع من البشر انت يامحمد ادم؟

والله العظيم لااملك غير الاعتذار للعزيزة تراجي، لاني ياداب وقع لي هي بتتعامل مع اي نوع من البشر فعلا، وانا بضغط عليها في كثير من الاحايين!

علي العموم، ده ماوكتو، والبوست المخصص ليك، حارجع ليهو يامحمد ادم، او انشاء الله تركز بس.

لحدي الزمن داك، خليك زي اسيادك الجلابة، شغال بالفارغة، تكتب عن انشتاين، واهلك مشردين في خيام الذل!

نوع استلابك، عينة لوحدها، والغريب جدا بعد ده كلو مقدم روحك كقيادي، فقط لانك اوصادف كنت من دارفور!

لوكده ماموسي هلال اوجنجويدو برضو من دارفور!

?so what

Post: #177
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-21-2007, 01:49 AM
Parent: #1

Quote: قد يقول قائل بأن التشفي ليس من صفات المؤمن


الدباب الاساسي مرحب،

قت لي صفات المؤمن؟

انتو لسة بلاخجلة بترددو كلام ذي ده علنا، وعلي رؤوس الاشهاد، بعد كل الشفنا، والشايفنو، كثمار مرة لي زغوم البتسمو ايمان، اسلام، جهاد، شريعة..الخ؟

بعدين يادباب، ذي كلامك ده، بوري طريقة تفكيرك، اكتر من انو تصوير للحاصل!

راجع الارشيف حتلقاني بنتكلم باستمرار، كيف الاصل هو الاختلاف، وليس الاتفاق، والقيمة الباقية هي الفردية او ابدا ماموت الجماعة.

احنا هنا بنختلف كافراد، وليس كشلة او cult كما هو حال القبليين الباشبوذقيين، الشايقية، او قطيع الطائفين او جوقة الجرذان او غيرم.

لو راجعت الخيط بتمعن حتلقا تناولي للموضوع يختلف عن تناول تراجي مثلا.

يامسكين الي هذا التاريخ مافي ولاعضو واحد او عضوة، بخلاف طناش مثلا، بشارك بشاشا منطلقاتو الفكرية، كداعية مركزية افريقية، فلا تراجي، ولا عمر علي ولا ادروب، بشاركو بشاشا في الاهتمام ده، كاساس لكل دواسو الفكري في المنبر ده!

لذلك، الموقف من اسرائيل مثلا، سلط الضوء علي جانب جديد ماكان واضح في منطلقات خالد كدي، اتفقو حولو بشاشا، عمر علي، تراجي او ادروب، واختلفو معاهم، محمد سليمان، محمدين اوغيرم من المتفقين علي طرح السودان الجديد، ولايستبعد بكرا دي، محمدين يكتشف جانب يختلف فيهو مع بشاشا، او بشاشا مع محمدين، وهكذا.

فلسنا شلة ولسنا قبيلة ولسنا حزب او تنظيم من اي نوع.

مجرد افراد، فكريا بلتقو حول نقاط محددة، بكرة قد لايلتقو كلهم حول كل اوبعض النقاط، وقد يلتقو.

قد يزداد عددم في المنبر، وقد ينقص، وهكذا.

فقط راجع الارشيف او حتلقي الفهم ده، مضمن في الكتير من مداخلات بشاشا، الاختلف معاهو اقرب الناس اليه فكريا، اللي هو طناش في الموقف من الشيوعيين، وكذلك اختلف عمر علي مع بشاشا في الموقف من بولا اونجاة، وكذلك اختلف بشاشا مع تراجي قبل كده في امثل الطرق للتعامل مع ابناء دارفور بكندا، وكذلك كرر خالد كدي اختلافو مع بشاشا في اشياء لم يسمها من قبل، وهكذا.

اظل حتي الان العضو الاكثر اختلافا مع بقية اعضاء المنبر ده، بمالايقارن بي تراجي ولا ادروب، ولا اي عضو اخر!

فالاساس عند بشاشا، اصلا هو الاختلاف، والاختلاف الجذري، والاتفاق اصلا استثناء وشذوذ عن القاعدة!

لوفهمت كلامنا ده، او راجعت الارشيف، فلاغرابة في اختلاف بشاشا هنا، ولااختلافو هناك مع ابنوس، ولا ود ابكر ولا محمد ادم ولاغيرو!

لاجديد هنا، حيث باستمرار حتجد بشاشا مثلا ولا تراجي ولا عمر علي ولا محمد سليمان، سوي كمجموعة او افراد، باستمرار بختلفو مع الاغلبية الساحقة، كما اتفقت الان ذات الاغلبية مع خالد!

Post: #178
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Adam
Date: 01-21-2007, 05:54 AM
Parent: #1

Quote: Bashasha
والله إني أشفق لحالتكْ!


Post: #179
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: ابن النخيل
Date: 01-21-2007, 10:08 AM
Parent: #178

اهلا بالسودان الجديد ان كان من اجل ان تكون ارض السودان بلدا يختار

الانسان طريق الحياة فيه...وان لا يتساءل احد الى اين تريدون الذهاب بنا...

وان لا تكون النهاية بعد واحد ليس اكثر هو الموت

Post: #180
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-21-2007, 01:12 PM
Parent: #179

يابى الجلابي بشاشا على خالد كودي حتى ان يكون صاحب فكرته وطرحه الذي انتجه

يعني مثل خالد كودي المهمش .. لايستطيع ان ياتي بشئ من بنات افكارة

لابد وان يكون مصدرها واحد من امثال بشاشا الجلابة

فبشاشا يريد ان يكون كودي تابع له
فن خرج كودي من قطيعه
اذن فقد التحق كودي بقطيع اخر ايضا قائده ومفكره شمالي ( عبد العزيز خالد )

كيف لكودي ان يفكر ويخرج فكره من راسه ؟!

فما كودي في نظر بشاشا الا مقطورة ( ترله ) لابد وان يجرها راس شمالي جلابي
يا بشاشا ولا عبد العزيز خالد

Post: #181
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-21-2007, 02:41 PM
Parent: #1

جوقة ناس ناس وليد وأساسي وأوسلي وياسر طيفور إلخ
لسه ما فاهمين الحاصل شنو ولا أساس الخلاف

خليكم كده غيبوبتكم!

Post: #182
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Murtada Gafar
Date: 01-21-2007, 03:29 PM
Parent: #181

حاولت كثيرا تفادي الدخول إلى هذا البوست الذي تميز بالإستقطاب الحاد، حيث أن الوقوف مختلفا مع الأخ العزيز خالد كودي يجعلك ضمن شلة تراجي، العكس بالعكس. لكن إستوقفتني آراء كثيرة في طرح الأستاذ خال كودي، و قبل أن أسترسل في تناولها أؤكد إنني لا أقف فقط مؤيدا لفكرة إنشاء جمعية شعبية للصداقة الإسرائيلية-السودانية و إنما لا مانع لدي في إقامة علاقات ديبلوماسية مع دولة إسرائيل نفسها.

حديث الأستاذ خالد كودي بصورة مبهمة عن أن إسرائيل دولة غير طبيعية جعلني في غاية الحيرة من فكرته حول حق إسرائيل في الوجود، حيث أجد أن كلمة غير طبيعية دالة على عدم الإعتراف بحق إسرائيل في الوجود، و زوال إسرائيل حتى حركة حماس أبدت إستعدادا للتنازل عنه، فهل نكون حماسيين أكثر من حماس نفسها؟ إسرائيل دولة طبيعية و لها حقوق تأريخية في الآراضي التي أقيمت فيها دولتها، يضاف إلى ذلك أنها دولة شرعية تعترف بها الأمم المتحدة (بإستثناء الآراضي التي طالب القراران 338 و 242 إسرائيل بالإنسحاب منها) و حتى الآن أعتقد بأنها تنازلت عن الكثير من تلك الآراضي و بوادر حسن النية من جانبها عندي أكثر موثوقية من نوايا سوريا أو حزب الله أو حركة حماس.

هذا من جانب، من الجانب الآخر، إن كنت أخي العزيز خالد كودي تتساءل عن المكاسب التي يمكن أن تعود علينا من هذه الجمعية، أليس من الأوجب عليك أن تسأل نفسك ما هي المكاسب التي نحصل عليها من إستمرار علاقات ديبلوماسية مع جمهورية مصر العربية التي تحتل جزءا عزيزا من أرضنا "حلايب" و قامت بقتل اللاجئين السودانيين في ميدان عام و أمام مرأى و مسمع العالم و دون أن يرمش لها جفن. مصر لطالما تعاملت معنا على أننا الحديقة الخلفية لها.

أنا أتهم مصر شخصيا و من خلال ذلك أتهم عبد الناصر بالتدبير لإنقلاب 1958 و لاحظ أن أهم مشروعين بالنسبة لمصر تحققا في السودان كانا إبان فترة حكم عبود و أعني السد العالي و شراء منطقة السد بـ"تراب القروش" كما نقول، إلى جانب إتفاقية مياه النيل المجحفة لنا و لجيراننا من دول منابع النيل. مصر وقفت خلف إنقلاب نميري الذي إنقلب على سلطة ديمقراطية منتخبة و قام بكل جرائمه و مصر تدعمه و تسانده. أعطت المطلوب وقتها للعدالة جعفر النميري اللجوء السياسي و منعته من قصاص الشعب السوداني. مصر أول من إعترف بإنقلاب الجبهة الإسلامية القومية، و إحتلت حلايب في فترة حكم مجرمي الحرب لقاء إغلاقها لملف إغتيال حسني مبارك.

الأولى هو إقامة علاقات شعبية و رسمية طبيعية مع دولة طبيعية هي إسرائيل. و الأولى أيضا قطع العلاقات مع دولة لا زالت لديها تجاهنا أطماع إستعمارية هي جمهورية مصر العربية.

مرتضى جعفر

Post: #183
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Sabri Elshareef
Date: 01-21-2007, 05:23 PM
Parent: #1

تذكرت المقولة العربية التي تقول: (القط العربي لا يُقدس إلا خناقه). فالعرب أمة تعشق جلاديها، وتموت في تلابيب من يُذلها، منذ عبدالناصر الذي زرع مصر بالسجون والمعتقلات، وحتى صدام الذي زرع العراق بالمقابر الجماعية. ولكي تصبح زعيماً عربياً يُشار إليه بالبنان، وتدخل التاريخ من أوسع أبوابه، فحذار أن تكون (سوار الذهب) الرجل الضعيف الذي أعاد حكم السودان إلى شعب السودان، ومشى؛ وإنما كن الحجاج الأموي، أو السفاح العباسي، أو جمال باشا السفاح العثماني والخازوق، أو عبدالناصر المصري، أو صدام العراقي، الذي ردّدَ على رؤوس الأشهاد مؤخراً: ( لنا الصدر دون العالمين أو الشنق)!.

وكنت البارحة أتجاذب أطراف الحديث مع أحد الأصدقاء، يقول صاحبي: الديمقراطية صنعت الأعاجيب في كل بلاد العالم، في الشرق، وفي الغرب، في الجنوب، وفي الشمال، من أمريكا وحتى الفلبين، مروراً بأوربا والبرازيل وفنزويلا، والهند وكل نمور آسيا، بينما بقي العرب وأفريقيا السوداء تستعص على الحلول الديمقراطية!.. ليس هذا وحسب، وإنما الديمقراطية في بلاد العُرب يكون لها تأثير عكسي، فصناديق الانتخابات هي التي سعت بالعراق إلى حكم (وكلاء الملالي)، كالمالكي وطغمته، وهي التي جعلت حزب الله، والمعمم نصر الله في لبنان (يتسيّد)، وهي ذاتها التي مكـّـنت أساطين (حماس) أن يقفزوا إلى سدة الحكم في فلسطين، ويطبقوا على أرقاب الفلسطينيين، ويذيقونهم مرارة الفقر والجوع والعوز والانفلات الأمني... ويسأل صاحبي: لماذا؟

قلت: العرب يريدون دائماً زعيماً يبيعهم الأوهام، ويبعدهم قدر الإمكان عن الواقعية، ويخاطبهم بمقتضيات الأحلام لا بمنطق العقل والعقلانية.
يقول فقيههم لا فض فوه: (من تمنطق تزندق) ويضيف: والعياذ بالله !
ويقول أديبهم عباس محمود العقاد، في عبارة تدل على كيف يفكر العرب: (مواجهة الحقيقة من أصعب المصاعب في هذه الحياة)!؛ لذلك، وحسب رؤية هذا الأديب الأريب العبقري، فإن قومه (مثله) يستصعبون مواجهة الحقيقة، ويتعاطون الوهم حتى الخدر.
حدثني والدي غفر الله له، قال: (من اعتمد على العقل وترك النقل هلك) !. سألته: كيف؟. قال: العقل لا يقود إلا إلى القلق، بينما النقل يقود إلى الإيمان والطمأنينة!

باعهم عبدالناصر خرافة إلغاء إسرائيل من الوجود ورمي اليهود في البحر، وعندما تنبّه من أحلامه وأوهامه، وإذا بالجيش الإسرائيلي على ضفة قناة السويس الشرقية!. مات عبدالناصر بعد الهزيمة المنكرة، غير أنه بقي (الزعيم الأول) في أذهان بني يعرب!.
سلّ صدام حسين (سيف العرب)، وأعلن الحرب على إيران، ليحمي - كما يقول - البوابة الشرقية للأمة العربية من ثورة الملالي، ولأنه يريد أن يَحمي العرب، ضحى بالإنسان العراقي، وبَدّدَ مقدراته، وعاش العراقي كل معاني الفقر والعوز والذل، وأرضه تمتلئ بالثروات على تنوعاتها.
مات صدام مشنوقاً، فانتفض العرب من البحرين حتى طنجه، واعتبروا أن إعدام صدام (مؤامرة) قصد منها الأمريكيون ذلهم في شنق واحد من زعمائهم، والزعيم أعظم من أن يُحاكم فضلاً عن أن يحاسب، فضلاً عن أن يُجرّم، فضلاً عن أن يشنق!؛ لأنه زعيم، ولأننا خلقنا كما تخلق الأغنام والماشية رعيّة مرعية، فكيف يسمح للأغنام أن تشنقَ راعيها؟!
لذلك فصدام كالحسين تماماً قتلته الفئة الباغية!

صحيح أن المحاكمة مسيّسة، وصحيح أن توقيت تنفيذ الحكم استفزازي؛ غير أن كل ذلك لا يمكن، وتحت أي معيار، أن يجعل من صدام بطلاً إلا في أعراف بني يعرب، فهم (الأمة) الوحيدة على وجه الأرض الذين يقيمون لجلاديهم أصناماً ثم يعبدونها من دون الله. فالرق والعبودية عند بني يعرب هوية لا يمكن أن ينفكوا منها، والحمد لله الذي لا يحمد على عاهة سواه.

لفائدة الحوار


اما انا فاقف مع العلاقة بين الشعبين الاسرائيلي والسوداني

وما تم من المشروع القومي العربي والان الاسلاموي لم يستطع ان يدغدغ

عاطفتي ولا استطيع ان اكون ملكي اكثر من الملك

كل الشعوب لها علاقات ايه فائدة هذا الحوار في ان العلاقة باسرائيل

ان طانت علاقة دولة او شعوب فهي كسائر العلاقات

نعم لدولتين متجاورتين فلسطينية واسرائلية


المقال للكاتب / صالح راشد
تحت عنوان من الناصرية الي الصدامية

http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2007/1/205362.htm

Post: #184
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Sabri Elshareef
Date: 01-21-2007, 05:58 PM
Parent: #1

نضال نعيسة

الحوار المتمدن



حمّل الخطاب الرسمي التقليدي العربي "أيام عز المد القومي البائد"، إسرائيل مسؤولية كل ما يعتري الساحة العربية من فشل، وتعثر، ودسائس، ومؤامرات. ورسخت هذه الدعاوي في باطن الوعي الجمعي العربي كحقائق دامغة وثابتة لا تقبل الشك والشرك والبهتان. فكان يـُعزى تعثر أي مشروع بسيط وانهياره إلى وقوف إسرائيل والصهيونية وهرتزل وراء ذلك. وشاع في زمن غابر أغبر أن كل هذا مرسوم في بروتوكولات حكماء صهيون وما العرب بقضهم وقضيضهم، وسادتهم وعبيدهم، سوى كومبارس مطيع وأداة لتنفيذ هذا المخطط الرهيب. وأن العرب ضحية لسلسلة من المؤامرات الإسرائيلية المستمرة التي لا تكل ولا تمل ولا تنقطع. ولا ننكر في الحقيقية أية أدوار معينة كانت لإسرائيل في الكثير من الحقب الدموية، والجرائم التي شهدتها المنطقة، إلا أن تحميلها مسؤولية هذا الانهيار العربي الشامل، ووزر كل شيء هو أمر مبالغ فيه تماماً، وفيه شيء من الازدراء وقلة الاحترام أيضاً، للعقل العربي نفسه. وحاول (الخطاب)، وبكثير من الاختزال والسذاجة، أن يظهر العرب، مسؤولين وأفراد، بأن لا حول لهم ولا قوة، وبأنهم ينجرون وينساقون فرادى ومثنى وجماعات وراء أية مؤامرة. وهم رهن إشارة الدوائر الإسرائيلية ليفعلوا ما يحلو لها، ويأتمرون بإمرتها، وينفذون سياساتها ورغباتها، بدون اعتراض أو تردد و تذمر. ولكن، ومع مرور الأيام، وفي كل يوم يبزغ فيه نجم للإرهاب، ويتشكل مشروع جديد للموت العربي، وينهار حلم قومي، تتبدى براءة إسرائيل من معظم هذه التهم، وليس كلها، والتي لفقها لها الإعلام العربي سابقاً. وصار الجلوس مع المفاوض الإسرائيلي، والوزير العبري، والمبعوث الصهيوني أضمن، وأيسر بكثير من التقاء الدول، والأطياف، والمذاهب، والعشائر، والقبائل، والأعراق، والشعوب العربية العربية بعضها ببعض.

هذا ويعمل العرب، اليوم، وبشكل حثيث، ومتعمد أحياناً، على تبرئة إسرائيل من كل ما علق في الذهن العربي عنها من احتلال، وقتل، وتهجير، وتدمير، وتشريد. وتبدو إسرائيل اليوم خارج كل الحسابات والاتهامات، بل والمبادرات السياسية، والزيارات البينية، والمفاوضات الثنائية، والمشاريع التصالحية، والحلول السلمية. لا بل صار التقارب، والمفاوضات مع إسرائيل، دليلاً على عافية سياسية عربية، ووضع عربي سليم. و طريق تل أبيب وعواصم العرب الكبرى مفروشة بالورود والرياحين والياسمين، فيما الدروب بين عواصم العرب بعضها ببعض مغلقة وترتفع فيها الأسلاك الشائكة، والموانع، والعوائق، والمتاريس.

فهل نكون من السذاجة والغباء وندّعي بأن إسرائيل وراء كل هذا الاقتتال الطائفي الدموي الفظيع، وغير المسبوق في العراق؟ وهل إسرائيل "المسكينة" هي التي تقف وراء الخلاف وحالة التشنج، والمواجهات الدموية، والتصفيات اليومية التي لم يسبق لها مثيل بين فتح وحماس؟ وهل إسرائيل وراء الصراع المغربي الجزائري المزمن؟ وهل هي التي تقف وراء الخلافات اللبنانية اللبنانية التي لم تحسمها حربان أهليتان؟ وهل هي وراء مشاريع وحروب وسلوك وأطماع العقيد؟ وهل هي التي دفعت بدبابات صدام إلى غزو الكويت، وتوغلت حتى شاطئ الخليج الشرقي السعودي؟ وماذا عن الخلاف الصحراوي المغربي، والمصري السوداني، والسوداني السوداني، والقـَطري السعودي، والسعودي اليمني؟ وما دخل إسرائيل بكل هذا التخلف، والفساد، والنهب المافيوزي، والانهيار القيمي والمعرفي والواقع المتردي والمزري من المحيط إلى الخليج؟ ومن أين تتأتى لها كل هذه القوة والأذرع الاستخباراتية الأخطبوطية حتى تتابع كل هذه الملفات، وتحافظ على هذه السوية وبهذه الحيوية والاستمرارية؟ أم أن هناك خللا بنيوياً أساسياً في الجسم والعلاقة العربية العربية يجب ملاحظته وتسويته قبل التوجه إلى الآخرين وإلقاء تبعة اللوم عليهم في ما يعترينا من فشل وتقصير، وأن كل ذاك الزعيق والنعيق و"العرير" القومي ما هو إلا محاولات يائسة لتفسير هذا العجز والهوان والذل العربي المشين.

وماذا عن إغلاق الحدود، وقطع العلاقات، وسحب السفراء، وتبادل الاتهامات، بين الدول العربية وفرض التأشيرات والشروط القاسية لتنقل الأفراد وإقامتهم في هذه الدول؟ ولماذا هناك الملايين من محرومي الجنسية والبدون في الدول العربية، فيما تستقدم إسرائيل اليهودي الفلاشا من أعماق الأدغال والمنسيات الإفريقية لتوطنه وتمنحه حقوق المواطنة الكاملة برغم كل ما يشاع عن تمييز يتعرض له فيما بعد؟ أليست إسرائيل الديمقراطية الوحيدة وسط محيط استبدادي عربي مرعب مزمن غريب وعجيب؟ ألا تعيش المنطقة اليوم على حافة استقطاب، وهاوية انفجار طائفي عنيف لا يبقي ولا يذر، بين الأقوام والمذاهب والطوائف والجماعات والقبائل العربية العربية المتطاحنة، ولا علاقة لإسرائيل به لا من قريب ولا من بعيد؟ وربّ قائل أن إسرائيل وأمريكا تقفان وراء هذا الوضع، وتغذيه، ولها فيه مصلحة، وربما في هذا شيء من الصحة، ولكن السؤال الأهم هل العرب من الضعف والهشاشة والحماقة والغباء بحيث يقعون فريسة سهلة، وفي أي فخ أو مطب تنصبه لهم إسرائيل؟ ألا يهيئ العرب بواقعهم المرير، وموروثهم الثقافي والفكري الإيديولوجي المعقـّد الغريب، ويمنحون بعقولهم المتواضعة ورؤاهم الشخصية الضيقة، وغريزتهم البدائية، الأرضية والظروف المواتية، ليس لإسرائيل فقط، بل لفولتا العليا، وتشاد، والمالديف، وقبائل الطاجيك للتدخل فيما بينهم، واللعب بعقولهم وتحفيزها وإشعال النيران الكامنة دوماً تحت الرماد؟

أليس هناك ضرورة اليوم لحل المشاكل العربية العربية أولاً، وإقامة علاقات، وعقد معاهدات الصداقة وحسن الجوار واحترام الحدود فيما بين الدول العربية قبل التفكير بمبادرات سلمية باتجاه إسرائيل التي تقف متفرجة، وهي تضحك في "عبِّها"، على هذا السيرك ذي الصبغة والمكونات والطابع العربي الخالص. أليس الحوار الحضاري الرفيع والوحيد هو الذي يجري في هذه الأيام مع الإسرائيليين فيما تبقى الحوارات العربية العربية بشكلها المعروف الوضيع، ومجالاً للتنكر، وللغدر، واللف والدوران والتنصل من الوعد والوعيد؟ فكم فشلت قمم ومؤتمرات عربية، وتلاسن رؤساؤها، و"حرد" زعماؤها، وامتنع قادتها، وترفع أباطرتها المخلدون عن الحضور لهذا البلد أو ذاك بسب توتر العلاقات المستفحل وما يعتمل في النفوس من حقد دفين.

و"الأجمل" من كل هذا "الطرب القومي الأصيل"، هو تلك المؤتمرات الفاشلة للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وتبويس الشوارب بين أعضاء الجامعة العربية، وجمع الطوائف القومية، ولـَمّ القبائل العربية، وتوحيد العشائر البدوية، ورص الصفوف الشعبية التي تبدو كسابع مستحيل، وتفضي كلها إلى فشل ذريع مرير، ويعود منها الجميع بالخيبة، والخذلان وخـُفـَيّ "صاحبنا" حنين.

Post: #185
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-21-2007, 10:40 PM
Parent: #1

الاعزاء القراء
خالد كودي القواصة الناصرية موجود في المنبر ولكنو لاي سبب هجر بوستيهو٠
موجود ياقي اليوم ده وسنعود مرة اخري الاسبوع القادم ولذا وجب التنويه

Post: #186
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-21-2007, 11:39 PM
Parent: #1

ليه زايغ من النقاش يا خالد?!

Post: #187
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Adam
Date: 01-22-2007, 01:11 AM
Parent: #1

الأخ بشاشا
حالك وأحوالك.
أنا فعلاَ قلت:
Quote: عدد المختلفين معها خرافي والحيختلفو معاها عددهم حيكون خرافي! المسألة مسألة وقت ليس إلا
أخي أنا قلت هذا من خلال تجربتي بهذا المنتدي ومن خلال تعاملي مع الشخص الذي أنت تُنافح عنه ومن أجله ، معاملتي معه كانت لصيقه بالجاليّه السودانيه ، بالرابطه قبل ما "تطرد" منها ، في الإجتماعيّات العاديّه دخلت منزلي دخلت منزلها بل أنا أول شخص من أعضاء رابطة أبناء دارفور يعرفها ويلح علي عضويتها معنا! بل أنا أول من أدخلها للعمل العام بمستوي الرابطه أو بمستوي الحكومه الفدراليه بكندا (أول إجتماع لوزيرة التراث الكندي للجاليه السودانيه بكندا) أما تعاملك معها يابشاشا فهو من علي البعد، لذا أنا قلت لك كذا مرّه أنا أشفق عليك وعلي حالتك الشليقه ديّا!
لذا يا بشبش يا ود يا ناقش يا عشي البايتات معرفتي اللصيقه بها كشخصيّه وهي تزعُم علي أنها قيادِيّه ليس معاملة نت أو تلفونات أو ماسنجرات..وإصراري علي كشف الحقيقه لا يمت للجُندر بأي صله ... وقع ليك كلامي يا الأمير الكوشي!
لديّك الفرصه أن تناقشني في مضمون الإقتباس بدلاَ ما تفرغ سمومك عليّه!
أنت قد تكون مدفوع بتلفون أو ماسنجر(ألبُنيّه تُخطئ وإفتراضي لا يُخطئ)!
إنت يا الماك بشاشا أتيت بهذا الهراء لكي تقدح في مصداقيتي بل تصور وتحصر الأمر في بوتقه "الجُندريّه" علماَ بأن الشخص الذي تشهر له سيفك وسليط لسانك دائماَ بيقول أن الرجل والمرأه صنوان بالذات في العمل العام!!!
بس علي سبيل المقارنه بيني وبينك يا بشاشا مين فينا لديه الأهليّه "أخلاقيّاَ" لإن يحترم المرأه؟ علي القارئ أن يأخذ الإجابه الصحيحه وليس أنت يا مُعمش!
شوف يا بشبش! إبليس أعلم أهل الأرض قاطبه - لكن لأنو متكبر لم ينفعه ذلك العلم - بل طُرد من رحمة الخالق لأنو متكبر وما عندوش أدب! أنا لا ينقص من قدري أي شيئ بان أجاريّك في إسلوبك الوقح المنحط دا وأعطيك لدغه بطرف اللسان كما تفعل ولكن سأربأ بل سإرتفع
بنفسي عن هكذا إنحطاط لعدة أسباب منها:
أولاَ أنا عارف نفسي ومن أكثر من ثلاثه سنوات عضو بهذا المنتدي!!
لم أتعدي علي أي أخ أو أخت كما تفعل أنتَ ويفعل ما هو إنت ضابيها علي باطك !!
أخي (إذا صح لي بان أصفك كأخ) الحقوق لا تتجزأ - بهذا المنبر كم أخت سودانيه! لم نشاهد لك أي موقف معها كما أنت تزعم ولا أنا الدارفوري بتاع اللوح صبيت كل نقدي عليها. بل أنت يا قليل الأدب حصرت كل وقتك مدافعاَ عن الباطل ! إتقي الله يا بشاشا!
ثانيّاَ نحن في فضاء إسفيري كل واحد فينا يقول قناعاتو ويتخارج
صرف النظر أنو صاح أو خطأ ، القارئ هو الحكم وليس أنت يا :بايستْ".
بكل قلة أدب وتكبر منك قلت الآتي يا الماك بشاشا:
Quote: محمد ادم،

عارف، الله من كونو جاب الجمعية دي، والخيط ده، عشان مااعرفك فعلا علي حقيقتك!

ياخي ما ممكن مركز وجودك كلو في المنبر ده، هو العداء الشخصي لسيدة وام، الدافعو التشفي، ذبحا لكل قيمة، ودوسا علي كل شئ، حتي تراها مجندلة باي اسلوب، وباي صيغة كانت!

العياذ بالله من امثالك، ياخي كخصوم!

انت ماعندك ايها قشة مرة، ولاتراعي لاي حرمة ايا كانت، ولاتتورع في سبيل الوصول لهدفك استخدامك اي وسيلة ايا كانت، ومهما كانت قذرة او غير كريمة!

ياخي اي نوع من البشر انت يامحمد ادم؟

والله العظيم لااملك غير الاعتذار للعزيزة تراجي، لاني ياداب وقع لي هي بتتعامل مع اي نوع من البشر فعلا، وانا بضغط عليها في كثير من الاحايين!

علي العموم، ده ماوكتو، والبوست المخصص ليك، حارجع ليهو يامحمد ادم، او انشاء الله تركز بس.

لحدي الزمن داك، خليك زي اسيادك الجلابة، شغال بالفارغة، تكتب عن انشتاين، واهلك مشردين في خيام الذل!

نوع استلابك، عينة لوحدها، والغريب جدا بعد ده كلو مقدم روحك كقيادي، فقط لانك اوصادف كنت من دارفور!

لوكده ماموسي هلال اوجنجويدو برضو من دارفور!

?so what
بنفس منطقك المعوج دا مش مفروض تحترم وجهة النظر الأخري ( دونك هذا البوست أرجع لمداخلاتي لو وجدتها خارجه عن أسلوب وأدب الحوار).
مداخلتك أعلاها هي( قلة أدب) ولكن لأنها أتت منكْ يا الماك بشاشا أنا إعتبرها:
قلادة شرف أضعها حول عنقي لأنها دلاله علي أنني في الطريق المستقيم وهاك الدليل القلتو بشحمة لسانك:
قال بشاشا (إسم علي غير مسمي) وهو يفتخر بشيئ أنا بعتبره ضعف لزول بتبني خطوط التصليح. قال:
Quote: راجع الارشيف حتلقاني بنتكلم باستمرار، كيف الاصل هو الاختلاف، وليس الاتفاق، والقيمة الباقية هي الفردية او ابدا ماموت الجماعة.
نعم الإفتخار!!!
Quote: يامسكين الي هذا التاريخ مافي ولاعضو واحد او عضوة، بخلاف طناش مثلا، بشارك بشاشا منطلقاتو الفكرية، كداعية مركزية افريقية، فلا تراجي، ولا عمر علي ولا ادروب، بشاركو بشاشا في الاهتمام ده، كاساس لكل دواسو الفكري في المنبر ده!
بكل صدق أهديك هذه النصيحه لو أنت فعلاَ داعيّ لمركزيّه إفريقيّه ولحدي الآن عامل فيها زي أبو ذرالغفاري لوحدك ! يبقي أحسن تراجع منطلقاتك ومن ثم تغير إسلوب طرحك! أكيّد الخطأ فيّكْ وليس في الآخريّن.
Quote: فقط راجع الارشيف او حتلقي الفهم ده، مضمن في الكتير من مداخلات بشاشا، الاختلف معاهو اقرب الناس اليه فكريا، اللي هو طناش في الموقف من الشيوعيين، وكذلك اختلف عمر علي مع بشاشا في الموقف من بولا اونجاة، وكذلك اختلف بشاشا مع تراجي قبل كده في امثل الطرق للتعامل مع ابناء دارفور بكندا، وكذلك كرر خالد كدي اختلافو مع بشاشا في اشياء لم يسمها من قبل، وهكذا.
Quote: اظل حتي الان العضو الاكثر اختلافا مع بقية اعضاء المنبر ده، بمالايقارن بي تراجي ولا ادروب، ولا اي عضو اخر!
Quote: فالاساس عند بشاشا، اصلا هو الاختلاف، والاختلاف الجذري، والاتفاق اصلا استثناء وشذوذ عن القاعدة!
Quote: لوفهمت كلامنا ده، او راجعت الارشيف، فلاغرابة في اختلاف بشاشا هنا، ولااختلافو هناك مع ابنوس، ولا ود ابكر ولا محمد ادم ولاغيرو!
الأخ بشاشا أنا عضو بهذا المنبر لأكثر من كم سنه هات أي شيئ يدل ويشير بأني إختلفت مع أي عضو أو أي عضوه! كم عضو إختلفت معاهو إنت ! بل أنظر لهذا البوست نفسه لكي تعرف سلوكيّاتك وسلوكيّات من تُدافع عنه يا ما محترم!
من الأجدي لك أن تتسائل ليس عني بل عن نفسك وعن ماأنا إختلفت معه
لأنك لا تعرفه أكثر مني!

وإن عدت سأعود ولا إحترام لأمثالك ومن لا يعرف أصول الأدبْ.

Post: #188
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-22-2007, 02:24 AM
Parent: #1

شكرا لكل المشاركين،
حانرجع متى ما وجدناالوقت .

Post: #189
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-22-2007, 02:52 AM
Parent: #1

Quote: الأخ بشاشا أنا عضو بهذا المنبر لأكثر من كم سنه هات أي شيئ يدل ويشير بأني إختلفت مع أي عضو أو أي عضوه!

المجولب محمد ادم،

اختلاف شنو يامستلب، ماتفعل في هذا الفضاء، من كيد، من غل من حسد من غيرة من ترصد من فجور في الخصومة ضد سيدة وام، ماسبقوك عليهو حتي اسيادك المحترقين لامثالك.

ماكتبت سطر واحد في المنبر ده والا كان دافعك النيل من تراجي مدفوع بالتشفي، وعلي نحو خسيس منحط غاية الانحطاط!

المضحك انك او بكل غباء بتثبت كل حرف قنا في حقك كمستلب، يتقمص شخصية لافظيه!

بكل عبط تفخر كمان انك مااختلفت مع اسيادك الجلابة!

يالغباءك!

اذا فعلا كنت عندك قضية كما تدعي هل ده كلام يقولو زول مقدم روحو كثائر "افتراضا" ضد هيمنة الجلابة، في دارفور؟

مابتخجل من ذي كلامك ده؟

يبقي واضح للكل انو اختلاف تراجي وهي سيدة مع الكل في هذا الفضاء الشمالي، بيحرجك مع اسيادك امثال فيصل الزبير او احمد الشايقي!

ولهذا اصبحت المناضلة والمصادمة تراجي هي عدوتك الاولي وليس اوباش الجلابة، مش كده؟

شفت كيف بتفتها براك من عندك او من دون مايسالك زول؟

شفت كيف عشان كده انت طالبت بكري يعمل منبر منفصل للبعكرو صفو خنوعك ركوعك واستسلامك لي جلاديك، من امثال تراجي، عشان ماتتفرغ لي لعب السيجة او تزجية بالفراغ بالحديث عن انشتاين؟

طبعا ده ترف مافيهو هم اختلاف او تكدير صفو مع احبابك الجلابة!

ياسبحانك!

قال هات اي شئ يدل او كمان يشير اني اختلفت مع اي عضو!

تخيلو واحد عامل فيها رمز للثورة في دارفور"افتراضا"، يكون ده شعارو!

اهلو بتموت بمئات الالوف كما الناموس، موت عديل كده، او هو خايف من مجرد الاختلاف، مع ذات عقلية امثال احمد الشايقي، الهو مامصدق، انو موجود معاهم تحت سقف واحد، فرحان انهم بياخدو او يدو مع امثالو بكل تواضع!

تخيلو مخلوق زي ده او كلامو كيف تراجي "اساءت للقضية" لانها تتجرأ وتختلف بل ترفع صوتا علي الاسياد!

تخيلو هذا!

او بما انو امعة او اضينة بخاف من مجرد الاختلاف، طوالي وهو يسقط طريقة تفكيرو علي بشاشا، بتخيل اي سطر كتبو بشاشا، كان باملاء من تراجي بالتلفون!

الجد شنو؟

مابشاشا او كلامو ده ياهو زاتو من زمن سودان نت، منذ قرابة العشرة سنوات!

كان هناك ولا كان هنا، بشاشا ياهو زاتو يخوض معاركو لوحدو وبمفردو، حيث الاختلاف عندو هو الاصل، مش جريمة كما يتخيل هذا المستعبد، والاتفاق استثناء!

Post: #190
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Adam
Date: 01-22-2007, 03:35 AM
Parent: #1

أخي الماك بشاشا أنا أكون سعيد لو ناقشتني في الإختلاف بدل ما تخرج بنا خارج الموضوع..
لو أصلاَ قضية دارفور مرهونه بشخصي الضعيف أو بالمُتسلقينْ من أمثالكمْ !
سأعلنها من الآن أهلاَ بالإنقاذ وأهلاَ بالجلابه لعقد آخر من الزمان!
يا ماكَ بشاشا خد هذا:
لو إنت فعلاَ صادق أرجع لناسك بالشماليه وغير "المنتلتي" بتاعت روساء وأصحاب القرار بالحكومات المركزيه من هناك!
وليس من دارفور بتاعين اللوح والدوايه الإنت أساساَ متوقعهم ياساذج!
بتكون عوير لفلم هندي لو عايز تبدأ بالهامش لأننا صرنا تفتيحه لا يمكن أن تضحك علينا يا كوشي ولا يمكن أن تتقدم نضالنا يا قذم لأنك غير مؤهل خلقيّاَ!
أنا محتار في أمرك يا عوير سودانيزأونلاين!
إنت لا تحمل خلق ولا أخلاق زي المهدي الذي بدأ ثورته من دارفور
لذا أنصحك بأن تطبق أفكارك اللا أخلاقيه ديا في البيئه النشأت فيها!
علي الأقل يمكن تسمع أصوات من الهامش تقول بشاشا لأنو بدأ باهلو ومن ثم جاء
إلينا لذا نرحب به كمهدي مُخلِص لمشاكلنا!
أما أنك يا ساذج تبدأ بالهامش وتحاول أن تضرب خيرة أبناءه فهذا ضرب من الخيال!
المفردات التي يستعملها
هذا الساذج لو ملاحظين هي:
الجلابي
المتجولب
كاره نفسو
تراجي
و
و
إلخ.
ياخي بالله عليك الله هل إنت الشخص الذي
يتقدم صفوف الهامش؟

بئس النضال الإنت
منتمي ليهو!
وبئس الهامش البيستمع إلي
خزعبلات أمثالك.
..

..

Post: #191
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Adam
Date: 01-22-2007, 03:48 AM
Parent: #190

مُكرر

Post: #192
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 01-22-2007, 04:13 AM
Parent: #1

الاضطراب بادي عليك!

غلبك ترد حتي؟

لوكده رفعنا ايدنا منك، و الضرب علي الميت حرام.

مع السلامة للجميع بمافيهم محمد ادم.

هذا البوست استنفذ غرضه بالنسبة لينا فالعفو والعافية، ياخلق هوي اعداء واصدقاء.

نخاصم بشرف باستقامة وابدا لانفجر او نغدر ابدا.

Post: #193
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Adam
Date: 01-22-2007, 04:24 AM
Parent: #1

جاري ماشي وين
يا عربي كاره نفسو
ويا "جلابي" متنكر
أركز!

Post: #194
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Abdelmuhsin Said
Date: 01-22-2007, 04:31 AM
Parent: #1

Quote: أنا محتار في أمرك ياابوجهل سودانيزأونلاين!
إنت لا تحمل خلق ولا أخلاق زي المهدي الذي بدأ ثورته من دارفور
لذا أنصحك بأن تطبق أفكارك اللا أخلاقيه ديا في البيئه النشأت فيها!
علي الأقل يمكن تسمع أصوات من الهامش تقول بشاشا لأنو بدأ باهلو ومن ثم جاء
إلينا لذا نرحب به كمهدي مُخلِص لمشاكلنا!
أما أنك يا ساذج تبدأ بالهامش وتحاول أن تضرب خيرة أبناءه فهذا ضرب من الخيال!
المفردات التي يستعملها
هذا الساذج لو ملاحظين هي:
الجلابي
المتجولب
كاره نفسو
تراجي
و
و
إلخ.
ياخي بالله عليك الله هل إنت الشخص الذي
يتقدم صفوف الهامش؟

Post: #195
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Abdelmuhsin Said
Date: 01-22-2007, 04:40 AM
Parent: #1

Quote: عييييييييييييك يا الامير الكوشي

لا زلت تمارس الهروب كوسيلة لقفل باب التحاور

وانا عارف انو ما عندك موضوع وراسك وكراسك فــــــاضي

Post: #196
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-24-2007, 05:52 AM
Parent: #1

الأخ دكتور ياسر الشريف،

تحية


Quote: سلامات يا عزيزي خالد كودي

وسلام للجميع

في الحقيقة لم أطلع على كل ما كتب عن مسألة جمعية صداقة سودانية إسرائيلية ولكن ما أذكره تماما أن الأخت تراجي تحدثت في قناة العربية عن جمعية مع بعض من الشعب الإسرائيلي وليس مع الحكومة ولم يكن الحديث عن تطبيع حكومات أو صداقة بين حكومات.. في ذهني إسرائليون من نوع يوري أفنيري مثلا وليس من نوع قاتل رابين طبعا..

وهناك فرق بين صداقة السودان الجديد مع إسرائيل [بالطريقة التي يبخسها فيصل القاسم وقناة الجزيرة]، وبين إعتراف السودان الجديد بدولة إسرائيل والسعي للتعاون معها، وتشجيع العرب والفلسطينيين خاصة للتصالح معها وفق خطوات محددة تحفظ للفلسطينيين حقوقهم ودولتهم المستقلة المتسالمة مع جيرانها..

وشكرا

ياسر


من المؤسف محاولات وضع الكلمات على أفواه المتحاورين لتشويهها كما يجرى فى هذا البوست من قبل داعمى هذه الجمعية...القارىء يميز على كل حال.

أى تلميذ فى مدرسة وسطى يقرأ الصحف اليومية يستطيع أن يدرك ان إسرائيل دولة قائمة ولن تذهب من على خريطة هذا العالم.

و هذه مسلمة، ولم نقل فيما كتبنا مايحاول المفلسين تقويلنا له...والا ليأتونا به بالكود والرابط على وجه التحديد.

..الصراع فى هذه البقعة من الارض كغيره مر ويمر بمراحل تختلف بإختلاف أمكانات ومقدرات الدول المتورطة فى هذا الصراع.

فإن كان فى مرحلة ما صراعا حول الوجود ..الان هو صراع فى حول الحدود ومبادى الحق الانسانى.

إسرائيل كدولة رسمية وكثقافة سائدة هى كيان عنصرى ، لايغالط فى هذا الامر الا مكابر.
ماتمارسه هذه الثقافة تجاه شعب آخر من قهر وظلم لايختلف عن الذى يمارسه نظام السودان والثقافة الاسلامية العروبية.

العلاقة مع الثقافة التى تقهر شعبا ما من سودانيين مقهورين غير إخلاقية.

.من يعرف القهر لايساهم ويشجع ويصمت على قهر شعب آخر.

هذا بالاضافة الى أن الصداقة مع إسرائيل شعبا أو حكومة ليس من أولوياتنا فى شىء.
أولى أولياتنا هى الخيام فى دارفور والتى قلد فى نصبها للناس النظام السودانى شبيهه الصهيونى.

لم اقرأ كتاب كارتر بعد قرأت بعض التحقيقات عنه.
جيمى كارتر تحدث اليوم فى جامعة برندايس وولتهام ببوسطن،
63% من طلاب جامعة برندايس يهود...سنعود.

Post: #197
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-24-2007, 05:55 AM
Parent: #1

الاخ ناصر محمد خليل،

شكرا للمرور..ومعك المبادى لاتتجزأ.

الاخ عبد المنعم عبد الله،

شكرا للمرور.

Post: #198
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-24-2007, 06:07 AM
Parent: #1

الاخ الامين لعوته،

شكرا للمشاركة. المبادىء لامجاملات فيها أو عليها.


الاخ محمد آدم،

أتمنى أن تنقل خلافك مع أو حول تراجى الى بوست آخر،
ومرحب بمشاركتك متى ماكانت فى موضوع البوست.

مع الشكر.

تحية مرة أخرى د. مصطفى محمود.

الاستاذ منصور على ،
شكرا للمرور.
ورحم الله إدوارد سعيد، فقد إخطفه الموت فى زمن "رخو"

Post: #199
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-24-2007, 06:15 AM
Parent: #1

نأتى الى الصغير ،
الدكتور حيدر بدوى صادق.

إخخخخخخ.

سنعود مرة أخرى متى ماتوفر الوقت لنواصل.

Post: #201
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عبدالرحمن عزّاز
Date: 01-25-2007, 07:11 AM
Parent: #199

التحية... و التقدير
للأستاذ / خالد كودى
لهذا الموقف و المبدأ الذى أذهل الكثيرات/ين
من أصحاب المواقف الضعيفة..

و أما بعد...

هنا ... لنسمع إجابة و اضحة بدون لف أو دوران طرحت من قبل صاحب
البوست ( الأستاذ كودى)...
كيف يمكن لمن يساند الإنقاذ معاداة إسرائيل و العكس؟ (السؤال أعتقد جاء فى صياغ آخر
و لكن يؤدى لنفس المعنى)..
أتفق مع كودى تماماًً
للثوار وجه واحد...

________________________________________
أى شنكبة عنكبة ضد أستاذنا كودى جاهزين رغم أنفهم و أنف أستاذنا كودى ... موتوا بغيظكم
..... و يانا أولاد بلد( السودان)



شكراً .......... استاذ كودى
نتمنى أن نستمتع بحوار عاقل... مع أنها أمنية لن تتحقق..
فقط أرجو أن لا تنزلق فى مجراهاو لا أحسبك ستفعل..
ما عدا ذلك..
دع عنك..




Post: #202
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 01-25-2007, 04:52 PM
Parent: #201


the friendship with the Jewish mafia state

is a big historical mistake
history does not forgive those who read it wrong
i hope our new Jewish freinds
start to reconsider their position before it is too late
no no
and a million no
to the fascist racist mafia Jewish gang
dr mustafa

Post: #203
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-29-2007, 03:34 AM
Parent: #1

الأخ العزيز مرتضى،

تحياتى،
شكرا وسعيد أنا بمداخلتك هنا.

Quote: حاولت كثيرا تفادي الدخول إلى هذا البوست الذي تميز بالإستقطاب الحاد، حيث أن الوقوف مختلفا مع الأخ العزيز خالد كودي يجعلك ضمن شلة تراجي، العكس بالعكس. لكن إستوقفتني آراء كثيرة في طرح الأستاذ خال كودي، و قبل أن أسترسل في تناولها أؤكد إنني لا أقف فقط مؤيدا لفكرة إنشاء جمعية شعبية للصداقة الإسرائيلية-السودانية و إنما لا مانع لدي في إقامة علاقات ديبلوماسية مع دولة إسرائيل نفسها.


أحيى موقفك.
ومرات كثيرة يتفق الناس على انهم مختلفين فى هذا الشىء أو ذاك دون أن يلجاؤا الى إستخدام السياسة القذرة والسلوك الذى نرفضه من الذين يقتلوت أهلنا، وتراه هنا جليا.

فإلى الحوار حول الفكرة.

كتبت:


Quote: حديث الأستاذ خالد كودي بصورة مبهمة عن أن إسرائيل دولة غير طبيعية جعلني في غاية الحيرة من فكرته حول حق إسرائيل في الوجود، حيث أجد أن كلمة غير طبيعية دالة على عدم الإعتراف بحق إسرائيل في الوجود، و زوال إسرائيل حتى حركة حماس أبدت إستعدادا للتنازل عنه، فهل نكون حماسيين أكثر من حماس نفسها؟ إسرائيل دولة طبيعية و لها حقوق تأريخية في الآراضي التي أقيمت فيها دولتها، يضاف إلى ذلك أنها دولة شرعية تعترف بها الأمم المتحدة (بإستثناء الآراضي التي طالب القراران 338 و 242 إسرائيل بالإنسحاب منها) و حتى الآن أعتقد بأنها تنازلت عن الكثير من تلك الآراضي و بوادر حسن النية من جانبها عندي أكثر موثوقية من نوايا سوريا أو حزب الله أو حركة حماس.


أولا، مقولة عدم اللإعتراف بحق إسرائيل فى الوجود إحدى الاكاذيب التى يحاول "الرفيق" عمر على تمريرها والترويج لها كأننا قائليها!!! وإن كان الامر كذلك، أى أننا تبنينا موقف عدم الاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود فالبوست أمامك ويجب دعم الإدعاءات بالكودس والروابط..

وحتى نزيل أى لبس ونقفل الطريق على الملفقين، موقفى كما موقف الكثيرين هو:

أن من حق دولة إسرائيل البقاء ومن حق الفلسطنيين أن تكون لهم دولتهم المستقله.

فما دعانا لأتخاذ موقف المعارض الى مثل هذه الجمعية ليس بقاء او إزالة دولة إسرائيل ، أنما السلوك الرسمى والشعبى لدولة إسرائيل، وهو سلوك نرفض شبيهه فى السودان.

فإسرائيل تمارس تقتيل وقهر وإضطهاد شعب آخر.

وإسرائيل مثل النظام السودانى يرفض الانصياع لقرارات المنظمات الدولية.

وجميل أنك ذكرت أن الامم المتحدة تعترف بإسرائيل كدولة شرعية .
ونحن نشارك الامم المتحدة هذا الاعتراف، ولنحتكم إليها إذا، لنحتكم الى الامم اللامم الأمم المتحدة

Post: #204
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-29-2007, 03:38 AM
Parent: #203

إليك قائمة من قرارات الامم المتحدة التى تعترف بإسرائل و لكن إسرائيل لاتنصاع الى قرارات الامم المتحدة وتظل تقتل وتضطهد الناس...تماما كما يفعل نظامنا الفاشى:

UN Security Council Resolutions on Israel since 1948
Res 101 (Nov 24, 53): Expressed 'strongest censure' of Israel for the first time because of its raid on Qibya.
Res 106 (Mar 29, 55): Condemned Israel for Ghazzah raid.
Res 111 (Jan 19, 56): Condemned Israel for raid on Syria that killed 56 people.
Res 127 (Jan 22, 58): Recommended Israel to suspend its no-man's zone in Jerusalem.
Res 162 (Apr 11, 61): Urged Israel to comply with UN decisions.
Res 171 (Apr 9, 62): Determined 'flagrant violation' by Israel in its attack on Syria.
Res 228 (Nov 25, 66): Censured Israel for its attack on Samu in Jordan.
Res 237 (June 14, 67): Urged Israel to allow return of new 1967 Palestinian refugees.
Res 248 (Mar 24, 68): Condemned Israel for its massive attack on Karameh in Jordan.
Res 250 (Apr 27, 68): Called on Israel to refrain from holding military parade in Jerusalem.
Res 251 (May 2, 68): Deeply deplored Israel's military parade in Jerusalem and declared invalid Israel's acts to unify Jerusalem as its capital.
Res 256 (Aug 16, 68): Condemned Israeli raids on Jordan as 'flagrant violation'.
Res 259 (Sep 27, 68): Deplored Israel's refusal to accept UN mission to probe occupation.
Res 262 (Dec 31, 68): Condemned Israel's attack on Beirut airport destroying the entire fleet of Middle East Airlines.
Res 265 (Apr 1, 69): Condemned Israel for air attacks on Salt in Jordan.
Res 267 (July 3, 69): Censured Israel for administrative acts to change status of Jerusalem.
Res 270 (Aug. 26, 69): Condemned Israel for air attack on villages in southern Lebanon.
Res 271 (Sep 15, 69): Condemned Israel's failure to comply with UN resolutions on Jerusalem.
Res 279 (May 12, 70): Demanded withdrawal of Israeli forces from Lebanon.
Res 280 (May 19, 70): Condemned Israeli attacks against Lebanon.
Res 285 (Sep 5, 70): Demanded immediate Israeli troop withdrawal from Lebanon.
Res 298 (Sep 25, 71): Deplored Israel's change of status of Jerusalem.
Res 313 (Aug 8, 72): Demanded Israel stop attacks against Lebanon.
Res 316 (June 26, 72): Condemned Israel for repeated attacks on Lebanon.
Res 317 (July 21, 72): Deplored Israel's refusal to release Arabs abducted from Lebanon.
Res 332 (Apr 21, 73): Condemned Israel's repeated attacks against Lebanon.
Res 337 (Aug 15, 73): Condemned Israel for violating Lebanon's sovereignty.
Res 347 (Apr 24, 74): Condemned Israeli attacks on Lebanon.
Res 425 (Mar 19, 78): Called on Israel to withdraw its forces unconditionally from Lebanon.
Res 427 (May 3, 78): Called on Israel to complete its withdrawal from Lebanon.
Res 444 (Jan 19, 79): Deplored Israel's lack of cooperation with UN peace forces.
Res 446 (Mar 22, 79): Determined Israeli settlements as a 'serious obstruction' to peace, and called on Israel to abide by the Geneva Conventions.
Res 450 (June 14, 79): Called on Israel to stop attacking Lebanon.
Res 452 (July 20, 79): Called on Israel to cease building settlements in occupied territories.
Res 465 (Mar 1, 80): Deplored Israel's settlements and asked all member States not to assist Israel's settlement programme.
Res 467 (Apr 24, 80): Condemned Israel's military intervention in Lebanon.
Res 468 (May 8, 80): Called on Israel to rescind illegal expulsion of two Palestinian Mayors and a Judge, and to facilitate their return.
Res 469 (May 20, 80): Strongly deplored Israel's failure to observe the Council's order not to deport Palestinians.
Res 471 (June 5, 80): Expressed deep concern at Israel's failure to abide by the Fourth Geneva Convention.
Res 476 (June 30, 80): Reiterated that Israel's claims to Jerusalem are 'null and void'.
Res 478 (Aug 20, 80): 'Censured in the strongest terms' Israel for its claim to Jerusalem in its 'basic law'.
Res 484 (Dec 19, 80): Declared it imperative Israel re-admit two Palestinian mayors.
Res 487 (June 19, 81): Strongly condemns Israel for its attack on Iraq's nuclear facility.
Res 497 (Dec 17, 81): Decided Israel's annexation of Syria's Golan Heights is 'null and void' and demanded that Israel rescind its decision forthwith.
Res 498 (Dec 18, 81): Called on Israel to withdraw from Lebanon.
Res 501 (Feb 25, 82): Called on Israel to stop attacks against Lebanon and withdraw its troops.
Res 508 (June 6, 82): Demanded Israel withdraw its forces forthwith and un-conditionally from Lebanon.
Res 515 (July 29, 82): Demanded Israel lift its seige of Beirut and allow in food.
Res 517 (Aug 4, 82): Censured Israel for failing to obey UN resolutions and demanded Isreal withdraw its forces from Lebanon.
Res 518 (Aug 12, 82): Demanded Israel cooperate fully with UN forces in Lebanon.
Res 520 (Sep 17, 82): Condemned Israel's attack into West Beirut.
Res 573 (Oct 4, 85): Condemned Israel vigorously for bombing Tunisia in attack on PLO Headquarters.
Res 587 (Sep 23, 86): Took note of previous calls on Israel to withdraw its forces from Lebanon and urged all parties to withdraw.
Res 592 (Dec 8, 86): Strongly deplored the killing of Palestinian students at Bir Zeit University by Israeli troops.
Res 605 (Dec 22, 87): Strongly deplored Israel's policies and practices denying human rights of Palestinians.
Res 607 (Jan 5, 88): Called on Israel not to deport Palestinians and strongly requested it to abide by the Fourth Geneva Convention.
Res 608 (Jan 14, 88): Deeply regreted that Israel had defied the UN and deported Palestinian civilians.
Res 636 (July 6, 89): Deeply regreted the Israeli deportation of Palestinians.
Res 641 (Aug 30, 89): Deplored Israel's continuous deportation of Palestinians.
Res 672 (Oct 12, 90): Condemned Israel for violence against Palestinians at Jerusalem's Haram Al-Sharif.
Res 673 (Oct 24, 90): Deplored Israel's refusal to cooperate with the UN.
Res 681 (Dec 20, 90): Deplored Israel's resumption of deportation of Palestinians.
Res 694 (May 24, 91): Deplored Israel's deportation of Palestinians and called on it to ensure their safe and immediate return.
Res 726 (Jan 1, 92): 'Strongly condemned' Israel's decision to resume deportation of Palestinians from 'Palestinian territories... including Jerusalem.'
Res 799 (Dec 19, 92): Deplored Israel's mass deportation of some 400 Palestinians and called for thir immediate return.

فالحديث عن طبيعة النظام الاسرائلى وممارساته من قتل وتشريد الفلسطينيين ليس مجرد تحيز الى العرب الذين غسلوا أدمغة الناس، كل الناس كما يحاول ان يصوره ببساطة "الرفيق" بشاشا ...فإن كان العرب بمقدورهم غسل أدمغة العالم لتصدر المنظمة التى نهرع إليها نحن السودانيين كل هذه الادانات يكون العرب قد نجحوا فيما فشلت فيه جميع الامم...ولانحسبن الامر كذلك. فمن من الامم حظى بهذا القدر من الادانات؟

Post: #205
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-29-2007, 03:51 AM
Parent: #204

فالمقولة التى نقلناها عن نلسون مانديلا واضحة وضوح الشمس، مالم نحاول أن نتغالط فى التاريخ:

هنا الخط الزمنى الذى يوضح متى وكيف قامت دولة إسرائيل، ولهذا قال مانديلا بعدم قيام إسارئيل طبيعسا، ويمكننا التفصيل :




Palestine-Israel Timeline

Ottoman Rule to 1918
1516-1918 Ottoman (Turkish) Empire controls most of the Middle East.
1880s Beginning of Arab movement for independence from the Ottoman Empire.
1881-1903 Russian pogroms against Jews; first wave (aliyah) of Jewish immigration to Palestine; Dreyfus affair in France reflects widespread European anti-Semitism.
1896-1897 Publication of Theodor Herzl's The State of the Jews sets the stage for political Zionism; first Zionist Congress meets at Basel, Switzerland, discusses establishment of a Jewish state.
1904-1928 Second and third aliyot (predominantly Soviet and Polish Jews) reflect a socialist-political form of Zionism.
1914-1918 World War I; Britain makes conflicting commitments regarding future of Palestine in the Hussein-McMahon correspondence (1915-1916), Sykes-Picot Agreement (1916), and Balfour Declaration (1917); end of the Ottoman Empire.
British Mandate 1918-1948
1919-1923 U.S.-sponsored King-Crane Commission tells Paris Peace Conference of Arab desires for independence; Newly created League of Nations ignores King-Crane and gives Britain mandatory control of Palestine.
1924-1928 Fourth aliyah includes fewer socialists, more middle-class eastern European and Soviet Jews.
1929 Western Wall riots between Palestinians and Zionists; Palestinians kill dozens of Jews from Hebron's historic Jewish community, survivors evacuate town.
1933-1935 Hitler comes to power in Germany; Germany's Nuremberg Laws formalize discrimination against Jews; fifth aliyah peaks as Jews escape from Germany and German-controlled areas.
1936-1939 Arab Revolt in Palestine; Britain crushes rebellion, expels or executes its leaders; ever-increasing persecution of Jews in Germany.
1937 British Peel Commission report recommends partition of Palestine into Jewish and Arab areas, angering the majority Palestinian Arab population.
1939 British MacDonald White Paper recommends restrictions on Jewish immigration and land purchases; calls for establishment within ten years of independent, binational state in Palestine, angering Jews who comprise 31 percent of Palestine's inhabitants.
1939-1945 World War II in Europe; Holocaust: Nazi regime responsible for death of approximately six million Jews (the Shoah) and millions of homosexuals, Roma, Slavs, and other "undesirables."
1945 U.N. established; World War II ends, leaving 100,000 eastern and central European Jews in "displaced persons" camps.
1946 Anglo-American Commission of Inquiry recommends U.N. trusteeship over Palestine; Palestinian and Jewish violence against British and each other; Jewish Holocaust survivors begin to flee to Palestine through clandestine land and sea routes.
1947 Britain requests that the U.N. deal with the question of Palestine; U.N. General Assembly Resolution 181 calls for Palestine to be divided into a Jewish state (57% of Palestine), an Arab state (43% of Palestine), and an internationally controlled corpus separatum for Bethlehem and Jerusalem.
U.N. Partition of Historic Palestine 1948-1967
1948 Civil war in Palestine; Britain ends its mandate, Israel declares independence, Arab states declare war against Israel; Israel gains control of 77% of British Mandatory Palestine, including some areas designated for Palestinian Arab state; Jordan and Egypt hold the West Bank and the Gaza Strip respectively, Jerusalem divided; 600,000-900,000 Palestinians displaced before, during, and after the fighting are not allowed to return; U.N. General Assembly Resolution 194 supports right of Palestinian refugees to regain their homes if they so desire or to receive compensation if they choose not to return.
1948-1958 Large-scale Jewish immigration to Israel from Europe, North Africa, and Asia.
1950 Israeli Law of Return and Absentee Property Law enacted; extensive confiscation of Arab property.
1956-1957 Suez War begins when Israel, supported by Britain and France, attacks Egypt; Israel conquers, later withdraws from, Sinai and Gaza Strip.
1964 Egypt and other Arab states establish Palestine Liberation Organization (PLO)
1965 Fateh (founded in 1959 by Yasser Arafat and others) conducts first guerrilla action against Israel.
Occupation of Gaza and the West Bank 1967-Present
1967 June (Six Day) War begins when Israel attacks Egypt, claiming it is acting preemptively; Israel occupies West Bank, Gaza Strip, Egyptian Sinai, and Syrian Golan Heights, expands Jerusalem boundaries and extends Israeli law over East Jerusalem; U.N. Security Council Resolution 242 calls for withdrawal of Israeli troops from territories newly occupied.
1968-1970 Israel begins to establish Jewish settlements in newly occupied territories; PLO adopts goal of a democratic secular state in all of Mandate Palestine; Arafat named chairman of PLO; War of Attrition between Israel and Egypt, Israel and Syria.
1970 Civil war between Jordanian army and Palestinians following airplane hijackings by a Palestinian guerilla group; PLO expelled from Jordan, moves to Lebanon.
1973 October (Yom Kippur/Ramadan) War begins when Egypt seeks to regain by force Egyptian land that Israel captured in 1967; U.N. Security Council Resolution 338 calls for cease-fire and comprehensive peace conference; oil embargo by Arab petroleum exporting countries.
1974 Arab League declares PLO the sole legitimate representative of Palestinian people; Arafat addresses United Nations which grants PLO observer status in 1975.
1975 U.S. promises Israel it will not to talk officially with PLO until, inter alia, PLO accepts U.N. Resolutions 242 and 338.
1976 Pro-PLO candidates sweep Palestinian municipal elections in the West Bank.
1977 Likud wins Israeli elections, Menachem Begin becomes prime minister; Egyptian President Anwar Sadat visits Jerusalem and addresses the Israeli Knesset; negotiations begin between Israel and Egypt.
1978 Temporary Israeli invasion of southern Lebanon; Begin, Sadat, and U.S. President Jimmy Carter sign the Camp David Accords.
1979 Begin and Sadat sign Israeli-Egyptian Peace Treaty in Washington, D.C.
1980 Israel's Basic Law on Jerusalem annexes East Jerusalem; U.N. Security Council condemns action.
1981 Israel attacks Iraqi nuclear reactor; U.S. sponsors cease-fire between Israel and the PLO that lasts until June 1982; Israel annexes Syria's Golan region.
1982 Israeli invasion of Lebanon; PLO evacuated from Beirut to Tunisia; massacre at Sabra and Shatilla refugee camps near Beirut; 400,000 Israelis demonstrate, call for investigation of Israel's role in massacre.
1985 Israel withdraws from most of Lebanon, leaving an Israeli-allied Lebanese force in control of the southern areas; Israel bombs Tunisian headquarters of the PLO.
The First Intifada 1987-1993
1987-1993 Predominantly nonviolent (demonstrations, strikes) Palestinian intifada.
1988 Jordanian disengagement from West Bank; emergence of Hamas; declaration of the State of Palestine at the Palestine National Council meeting in Algiers; Arafat condemns terrorism, accepts U.N., Security Council resolutions 242 and 338, and recognizes the State of Israel; U.S. opens direct discussions with PLO.
1989 U.S. State Department publishes highly critical report on Israeli human rights practices; massive international peace demonstration in Jerusalem.
1990 Israeli coalition government collapses over proposed negotiations with Palestinians; influx of Jews from former Soviet Union to Israel begins; Yitzhak Shamir forms a narrow, right-wing government headed by Likud; U.S. suspends dialogue with PLO; Iraq invades Kuwait.
1991 U.S.-led coalition defeats Iraq; international Arab-Israeli peace conference in Madrid includes Palestinians in joint Jordanian-Palestinian delegation.
1992 Ongoing bilateral and multilateral peace talks; Labor party wins Israeli elections, Yitzhak Rabin becomes prime minister; Bush administration attempts to limit Israeli settlement by delaying U.S. loan guarantees.
1993 Israel drastically restricts Palestinian movement between Occupied Palestinian Territories (except East Jerusalem) and Israel; Israel and the PLO sign Declaration of Principles (the "Oslo Accords") on interim self-government arrangements.
1994 Massacre of Palestinians praying in Hebron mosque by Israeli settler; Cairo Agreement on implementation of the Oslo Accords; Arafat establishes Palestinian Authority headquarters in Gaza; Israel and Jordan sign peace treaty.
1995 Oslo II Accords establish three types of control in the West Bank (Area A: direct Palestinian control, Area B: Palestinian civilian control and Israeli security control, Area C: Israeli control); Rabin assassinated in Tel Aviv by Jewish Israeli male.
1996 First Palestinian elections for president and parliament result in Arafat victory; Palestinian suicide bombings in Jerusalem and Tel Aviv; Israeli "Grapes of Wrath" operation against Lebanon; Binyamin Netanyahu elected Israeli prime minister.
1997 Hebron Protocol divides West Bank city of Hebron into Israeli and Palestinian areas; Israel begins building Har Homa settlement between East Jerusalem and Bethlehem.
1998 Wye River Memorandum; PLO renounces anti-Israel clauses in PLO charter.
1999 Ehud Barak elected Israeli prime minister; Sharm el Sheik memorandum.
The Second Intifada 2000-Present
2000 Clinton-led Camp David II summit and negotiations end in failure; new Palestinian uprising (al-Aqsa intifada) begins, sparked by Ariel Sharon's visit to el-Haram el-Sharif/Temple Mount.
2001 Taba negotiations fail; Palestinian hard-liners continue suicide bombings against Israeli military and civilians; Israeli forces increase "targeted killings" (assassinations) of Palestinians and armed incursions into Palestinian-controlled areas; Sharon elected Israeli prime minister; U.S. Mitchell Report calls for immediate cease-fire and complete freeze on building of Jewish settlements in the West Bank and Gaza Strip.
2002 Palestinian suicide bombings and Israeli "targeted killings" continue; Israel forcefully reoccupies nearly all Palestinian areas evacuated as part of Oslo process; Arafat under house arrest in Ramallah; Arab League endorses plan to recognize Israel in exchange for end of occupation; Israel begins construction of "security fence" (The Wall) within the West Bank, confiscating additional Palestinian lands; "The Quartet" (U.S., U.N., Britain, European Union) proposes Roadmap to Peace.
2003 Palestinian suicide bombings and Israeli "targeted killings" continue; U.S.-led war against Iraq overthrows Saddam Hussein; Mahmoud Abbas (Abu Mazen) chosen as Palestinian prime minister; Israel completes first stage of "The Wall"; Abu Mazen resigns, replaced by Ahmed Qrei'a (Abu Ala'); Israel bombs alleged guerilla training camp in Syria.
*Viewers have permission to reproduce, distribute, or use this information for non-commercial purposes provided attribution is given to When the Rain Returns: Towards Justice and Reconciliation in Palestine and Israel by an International Working Party. Published by the American Friends Service Committee, Philadelphia, 2004. For information on ordering the book >




Post: #206
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-29-2007, 03:56 AM
Parent: #205

كتب الاخ مرتضى:

Quote: هذا من جانب، من الجانب الآخر، إن كنت أخي العزيز خالد كودي تتساءل عن المكاسب التي يمكن أن تعود علينا من هذه الجمعية، أليس من الأوجب عليك أن تسأل نفسك ما هي المكاسب التي نحصل عليها من إستمرار علاقات ديبلوماسية مع جمهورية مصر العربية التي تحتل جزءا عزيزا من أرضنا "حلايب" و قامت بقتل اللاجئين السودانيين في ميدان عام و أمام مرأى و مسمع العالم و دون أن يرمش لها جفن. مصر لطالما تعاملت معنا على أننا الحديقة الخلفية لها.


أضحكتنى هذه الاجابة أو هذا السؤال...ولكن ماهو المانع أن أسأل عن العائد من هذه الجمعية تحديدا دون غيرها من ملايين العلاقات التى تربطنا مع الشعوب الاخرى؟

و لم لا؟

وفى نفس الوقت، لا مانع لدى من وضع العلاقات السودانية المصرية على طاولة الحوار، وأتمنى ان تبتدر أنت أو أى مهتم بهذا الامر بوستا وساشارك فيه متى ماأمكننى.

وأعتقد أن إختبار علاقاتنا مع مصر أهم مليون مرة من إقامة علاقة شعبية كانت أم رسمية مع إسرائيل...فقد قلتها بعظمة لسانك..مصر تحتل جزء عزيزا من بلدنا، ولديها أطماع ووووالخ!!!.

أما تقديرى الشخصى إن كان بيدى ترتيب الاولويات:
دارفور هى أولوياتى، وسأسعى الى دفع علاقاتى الرسمية والشعبية مع الدول التى تؤثر يفعالية فى أوضاع اللاجئين وظروف أهلنا فى دارفور.

كتب الاخ مرتضى:


Quote: أنا أتهم مصر شخصيا و من خلال ذلك أتهم عبد الناصر بالتدبير لإنقلاب 1958 و لاحظ أن أهم مشروعين بالنسبة لمصر تحققا في السودان كانا إبان فترة حكم عبود و أعني السد العالي و شراء منطقة السد بـ"تراب القروش" كما نقول، إلى جانب إتفاقية مياه النيل المجحفة لنا و لجيراننا من دول منابع النيل. مصر وقفت خلف إنقلاب نميري الذي إنقلب على سلطة ديمقراطية منتخبة و قام بكل جرائمه و مصر تدعمه و تسانده. أعطت المطلوب وقتها للعدالة جعفر النميري اللجوء السياسي و منعته من قصاص الشعب السوداني. مصر أول من إعترف بإنقلاب الجبهة الإسلامية القومية، و إحتلت حلايب في فترة حكم مجرمي الحرب لقاء إغلاقها لملف إغتيال حسني مبارك.


لأأعتقد أن الحوار حول عبد الناصر مفيد هنا أتمنى أن نركز فى موضوع البوست.

كتب الاخ مرتضى:


Quote: الأولى هو إقامة علاقات شعبية و رسمية طبيعية مع دولة طبيعية هي إسرائيل. و الأولى أيضا قطع العلاقات مع دولة لا زالت لديها تجاهنا أطماع إستعمارية هي جمهورية مصر العربية.

مرتضى جعفر


لتدعوا لقطع العلاقات مع مصر، وأعتقد أنك ستجد الكثيرين من الانصار. أنا لا أعتقد أن هذه الدعوة تحرك فيى الحماسة لألتحق بها داعما أو لأبدى رأيى فيها.

أما الدعوة الى علاقات شعبية ورسمية مع إسرائيل، اتمنى أن ياتى اليوم الذى ستحترم إسرائيل فيه ماننادى به لنفسنا...حقوق الانسان. واتمنى ان ياتى يوما توقف فيه دولة إسرائيل مانرفضه لأهنا ونفسنا ...الاضطهاد. واتمنى ان ياتى يوما تنفذ فيه دولة إسرائيل مانتمنى أن تنفذه دولتنا...القرارات الدولية حتى يعيش الناس بسلام وبكرامة...حينها لا أعتقد أن هنالك مايمنع إقامة علاقات شعبية ورسمية مع دولة إسرائيل...

شكرا ياعزيزى على المشاركة، وأتمنى عودتك...ففى سوداننا الجديد لن نخاف من إبداء آراءنا ولن نخاف من الاختلاف.

Post: #207
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: حاتم الياس
Date: 01-29-2007, 02:30 PM
Parent: #206

خالد كودى ..تحياتى

ماأثرته هنا فيه حصافه ونضج سياسى وفكرى لتمييز المواقف وفق رؤى عميقه تستحضر قبح المضطهد (بضم الميم) أياً كان موقعه وشكله..رغم أختلافى معك ..ورغم أختلافى معك ربما تكررت كثيراً فى هذا البوست وهى كلمة حميده وليست ضاره لكن بالتاكيد لابد لهذا الأختلاف من مفاهيم وأطر فالأختلاف السطحى هو الذى يرفدنا بمثل هذه الأفكار لأنو بكون محمل بأشياء عاطفية ومستعجله أكثر من كونها قضية قائمة على فهم وأدراك (نموذج الجمعيه أعلاه الأسرائيلية السودانية) وهى بصراحه قائمة على فكرة نكاية بكل ماهو عربى عروبى جلابى (حسب المستخدم من الألفاظ) يعنى نحنا والله حتى الوجدان البتأسس عليه ثقافة العرب ديل ضدها بالحق والباطل وأسرائيل زاته نحنا معاها..وهذا فى رأى المتواضع فقر فكرى مابعدو فقر وفراغ وجدانى كبير...سيجعلك أنت تحديداً تسأل وتعيد النظر فى الأفق الفكرى والنظرى لطرح السودان الجديد ومن نهضوا بشعاراته..ليس من باب ترك الفكره طبعاً ولكن كمان النسأل هل هؤلاء الثوار الأشاوس لديهم الوعى الكافى للنظر للقضايا بشموليه أو شبه شمولية يجنبهم السقوط فى مزالق العاطفى والأندفاع وفكر الشتيمه..

تحياتى

Post: #208
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-30-2007, 07:59 AM
Parent: #1

يكتب بشاشا:
Quote: الاعزاء القراء
خالد كودي القواصة الناصرية موجود في المنبر ولكنو لاي سبب هجر بوستيهو٠
موجود ياقي اليوم ده وسنعود مرة اخري الاسبوع القادم ولذا وجب التنويه


ويتبعه أدروب:

Quote: ليه زايغ من النقاش يا خالد?!


يعتقدوا ان الأمر بطولات...و كأنما ليس لدينا شغلة أو مشغلة سوى إنتظار السادة الكرام فى المنبر لتبادل الشتائم معهم حول جمعية تراجى مصطفى للصداقة مع إسرائيل!!!

كتب أدروب:


Quote: خلينا نخت الكورة في الواطه ونتناقش بهدوء وموضوعية


إذا لماذا لم تفعلوا هذا من البداية؟

اليس كان الاكرم لكم ان تختو الكورة واطه من البداية أم لم تكونوا تعرفون فضائل ولد ود أزرق الفاضل سانتو حينها فى "الكورة الارضية" و الحريفة؟

كتب أدروب:


Quote: شخصيا أهتم كثيرا بالمرجعية الفكرية في قراءاتي لأي كاتب لأنها تدلني علي المعين الذي يغرف منه وتعصم من فخ التكتيكات وفي تقديري الأولي أستلهم دوما بالنظرة الكلية بعين القلب

نحن نعلم إنتماءك السابق للناصرية وقد يكون بالفعل تجربة ثرية لك ولا غضاضة في ذلك
وقد قرأنا لك من بعد كتابات تدعو لثورة الهامش ضد هيمنة الجلابة والمركزية العربية وظننا في وقتها أنه كان طلاقا بائنا عن الماضي النقيض
لكن مقالك هذا المثير للجدل قد طرح كثير من التساؤلات!


أدروب يتذاكى.

أين هى علاقة ماكتبت مع الناصرية؟
فى أى فقرة تحديدا؟
عليك بإحضار الكود ودعنا من هكذا تعميم.

ثم وماهو الموقف الناصرى أصلا من قضية إقامة علاقات الصداقة مع إسرائيل حتى نقيس ماكتبته فى هذا البوست على الموقف الناصرى، وبعدها نحكم ونحدد .

مرجعية فكرية يعنى شنو؟
نقصد منهج.

كدى خلينا فى الواطه فى الوقت الراهن وإن صمدتم نجى نناقش معاكم قضايا "المناهج"...ولا إنتو فاكرين التنظير للسودان الجديد سيقوم على كم الشتم من شاكلة "العن خاشك ويلزمك طبيب نفسى وهكذا"!!

ماكتبته فى هذا البوست وسأركز عليه، يقول أن من يعرف معنى الظلم لن يقبله لأى كان.

وأنا ليس أول من يقول ذلك...نلسون مانديلا قال هذا، توتو قال هذا، تشامويسكى قال هذا ، غاندى قال هذا الشرفاء اليهود يقولوا ذلك.......

ولك أن تسال أى من أهلنا الشرفاء الذين عاشوا تجربة القهر إن كانوا يتمنوا ان يمر الاخرين بمثل مامروا به...لماذا لاتراجع بعض مواجهات الحقيقة والمصالحة فى جنوب أفريقيا لترى كيف المقهور يشعر بالشفقة على من قهره بالامس!! .

يكتب أدروب مؤسسا على إفتراض لم يثبته بعد!!!:


Quote: إما أنه من دواعي إجترارات اللاوعي


أدروب يتذاكى مرة أخرى!

وعاوز يحللنا كما فعل الرفيق عمر على ،
فصنف المختلف عنه فى خانة الإستلاب والإنفصام ووصى بالطبيب النفسى أياه،
ثم سد الباب البجيب الريح ليستريح!!

أتمنى أن لاتذهب فى إتجاه التحليلات البائسة التى بداتم بها هنا اكثر من هذا...
تحليلات من نوع إستلاب وإنفصام لن تفيدكم شيئا...
هنالك أفكار وردت فى هذا المقال وأثناء الحوار،
إن أردت أن تكون موضوعيا فناقشها ماتحاول "تتفلسف علينا" ماناقصنك اليومين دى.

كتب أدروب:


Quote: أو أنك لحاجة في نفسك أردت الإستهداف الشخصي لصاحبة الدعوة تراجي


وهنا قراءة بائسة وعاجزة، ورغم أن تراجى لم تصمد عند الإختلاف و إستخدمت السياسة القذرة كما ذكرت... أنا أعرف تراجى شخصيا، والحق أعرفها أكثر مما أعرفك ...تراجى أنسانة وطنية غيوره على وطننا وأهلنا ، وليس هنالك حاجه تدعونى لأستهدافها شخصيا؛ فأنا لا افعل ذلك أبدا.

قضية جمعية الصداقة مع إسرائيل قضية عامه ورأيى فيها رأى حول قضية عامة، وخلافى مع تراجى خلافا حول قضية عامه، وهى جمعيتها للصداقة مع إسرائيل ، كل منا يختار أدواته وأساليبه والقراء هم الحكم.
شخصى عندما يقصد أحد أقول له فى وجهه...أسأل من هذا تربية صلاح قوش الدكتورالجاسوس الصغير..

كتب ادروب:


Quote: أو أنه تكتيك دعائي تستهدف به المجموعة الأخري لتشويه صورة الإنقاذ كإحدي حلقات المركزية العربية بمقارنتها بالصهيونية اليهودية
وفي الأخيرة لا أختلف معك البتة ولو تمعنت في دعوة تراجي جيدا لوجدت أنها أيضا تصب في نفس السياق



ياتو سياق ياأدروب البتصب فيهو جمعية تراجى مصطفى؟

الناس تجييش فى الناشطين لمقاطعة السودان والضغط عليه بسحب الدعم المادى والمعنوى حتى يحترم حقوق الانسان ويوقف القتل والتشريد والذل تجاه أهلنا فى دارفور، وحتى وينصاع للقرارات الدولية ...وهنالك من يفعل الشىء نفسه ضد إسرائيل وهى الدولة ذات المؤسسات والثقافة الظالمه...ماتفعله تراجى كمن يضرب حملات المقاطعة ضد السودان بالنسبة لآخرين يناضلون ضد الظلم والاضطهاد كما نفعل...

بالاضافه الى هذا، مثل هذه الجمعية تميع تركيزنا على أولوياتنا...وهى دارفور.

كتب أدروب:


Quote: كان حري بك أن تتأني قبل أن تصف نقدنا لك بالسياسة القذرة وتضعنا في سلة واحدة مع الجلابة!
نحن ننظر للصراع مع الجلابة ليس حصرا في السودان لأننا نعلم أنهم ليسوا إلا أدوات لمركزية أكبر


لانزال تهرب من موضوع البوست والافكار التى وردت فيه من ناحية؛
ومن الناحية الثانية تبنيتم أسوأ مايميز الجلابة،
وهو المقدرة والاستعداد على إستخدام السياسة القذرة بل والتلفيق عند الاختلاف.

يجب عليكم مواجهة أنفسكم...هل تريدون قطيعا يتبع بعضه البعض بدون شروط و دون فردية فى التفكير والانحياز؟

لماذا لا تدعو الحديث بإسم حزب الأمه وتريحونا ...

فعندما يصدر مثلما فعلتم من الجلابة ليس الامر ذى أهمية ..وقد كان.. فقد سبقكم بريمه أدم، ودكتورة بيان...وغيرهما، بعنى انهم حتى فى السياسة القذرة قد تأتوا بعد الجلابة، فقد وتفوقوا عليكم وما أنتم الا مقلدين.

أن يمارس السياسة القذرة من يدعى الدفاع عن مبادى وقيم السودان الجديد يدل على إنكم جئتم إلينا باسوأ جرثمة تسكن جسد الجلابة...الأستعداد لأستخدام السياسة القذرة عند الاختلاف.

ألم يكن بمقدرتكم أن "تختو الكورة واطه" دون ممارسة السياسة القذرة والاساءة والتلفيق من الاول؟
ألم يكن بمقدرتكم أن تناقشوا ماورد فيما كتبت من أفكار دون تهربوا منه وتلجأؤا الى لماذا كتبت ماكتبت؟

تقولون : لقد كتب خالد كودى ماكتب لأنه ناصرى،

ولكنكم لم تقولوا ماذا كتب خالد كودى!!

هجمتم كالكلاب السعرانة على تاريخ ناصرية خالد كودى لأنها أدت به لكتابة ماكتب،

ولكنكم لم تلتفتوا الى ماهو هذا الذى كتبه من الاصل!!

ومن يفعل هذا هو إنسان خائف ..هلا تساءلتم لماذا يخاف الظلاميون من فكرة السودان الجديد برمتها؟

لأنها تعنى أول ماتعنى المقدرة على إستيعاب "التعدد" ....الاختلاف والتعايش مع هذا!

دعوة تراجى لاتصب سوى فى صرف وتشتيت الجهود على أولوياتنا، ولاتنصب الا فى إتجاه دعم معنوى لثقافة تمارس القهر والاضطهاد على ثقافة أخرى .

وهذا رأينا، فإن كانتم تظنوا أن بماتقومون به تدافعون عن ثقافة السودان جديد...لدى أخبار سيئة لكم...
انتم ليس سوى تنابلة مدعين، فقد مات أهلنا لأجل أن أستطيع أن أكتب مثلما كتبت هنا من دون تردد أو ترقب لأبتزاز رخيص كما فعلتم.

تقافة السودان الجديد تقوم على الحق فى الاختلاف بحرية...والحاضر منكم يكلم الغايب.

كتب أدروب:


Quote: ونعتقد أن صراع الحضارات في الشرق الأوسط قائم علي محورين
صراع هوية قومية وصراع هوية دينية بين الغرب والشرق
ولكن أين موقعنا نحن من هذا الصراع?


لو سألت لساعدناك على فهم أين نحن...وبعدين إنته من زمن الغرب والشرق؟
إنته من زمن هذا التصنيف القديم والبالى؟؟؟

ياأخى إنتو قاعدين وين؟

وحا أرجع ليك.

Post: #209
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-30-2007, 08:09 AM
Parent: #1




Post: #210
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-30-2007, 08:16 AM
Parent: #209

والله مفروض بعد الصورتين الفوق ديل تاني ما تكتب حرف

نشوف حا يجي يردوا على الصورتين ديل يقولوا شنو ؟

Post: #211
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-30-2007, 08:18 AM
Parent: #1


Post: #212
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-30-2007, 08:26 AM
Parent: #1


]

Post: #213
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-30-2007, 08:32 AM
Parent: #1




Post: #214
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-30-2007, 08:40 AM
Parent: #1




Post: #215
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-30-2007, 08:47 AM
Parent: #1




Post: #216
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-30-2007, 09:01 AM
Parent: #1

[

]

Post: #217
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-30-2007, 09:48 AM
Parent: #1

نهدر قليلا من الوقت مع أدروب:

يكتب أدروب:

Quote: الدكتور حيدر

Quote: خالد دكتاتوري عنصري، لا يقل عنفاًُ من أهل الجبهة

أختلف معك في وصف خالد بالعنصري
ولو تمعنت لوجدت خالد قدم تنازلات بالقياس إلي مواقفه السابقة في مواجهة الجلابة والدليل


و ماهى مواقفى السابقة ؟

عليك إحضار الكود والربط الذى يدعم إدعاءك بالموقف السابق فى مواجهة الجلابة،
هذه حيلة قديمة ولاتنطلى علينا...الافتراض ثم التأسيس على الافتراض بدون أن نقول ماذا إفترضنا من الاول....

هذا مايفعله الظلاميون ليقهروا ويرهبوا الناس بالدعايه القائمه على إفتراض الشعارات...كأن يقولولوا " لابديل لشرع الله"، ثم يبدأؤا بإهدار دم الناس لأنهم خالفوا شرع الله، ولكن ماهو شرع الله؟

لايقولون.






Quote: السودان الجديد مشروع لايزال في الهواء...وهذا المشروع كغيرة يضم كل أنواع الناس، من الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط، يضم النوبة والدينكا والنوير والعرب يضم الرجال والنساء ، الصغار والكبار، الاذكياء و متواضعى الذكاء، المتعلمين والاميين...مايجمعهم هو قبولهم لفكرة التعدد والتباين والإختلاف كحق


Quote: سوداننا الجديد ياسيد ادروب سيشجع هذه التعدية وسيشجع مقدرة الناس على التعايش معها بدون خوف


ثم يرد أدروب على ماتحته خط وهو من قولنا بالاتى:

Quote: كان ينبغي توخيا للموضوعية أن تثنيه علي هذا التطور بدل الهجوم عليه اللهم إلا إذا كنت تريد إستدعاء الخلاف السابق!


ولابد أن تاتى بالكود والرابط الذى يقول بموقفنا "المتخلف" الذى إنطلقنا منه ، والذى تطورنا منه الى الموقف المتقدم!!!

وإن لم تفعل تكون ملفقا كغيرك....لماذا لاتتوقف عم ممارسة السياسة القذرة؟

وحا أرجع لهذه السلوك.

Post: #218
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-30-2007, 06:15 PM
Parent: #1

نرجع لأهدار بعضا من الوقت هنا:



كتب أدروب:

Quote: نعم يا خالد أعرف جيدا تاريخ وحياة البطل ماكوم إكس
وأراك تريد تشويه صورته بنعته بالوهابية لمجرد تغيير فهمه للإسلام بعد زيارته للحج حيث أصبح أكثر إعتدالا بنظرته للإسلام كدين للبيض والسود علي حد سواء



رغم أن مالكومكس تعرف على طرائق أكثر" إنفتاحا" فى سنوات نضجه إلا أنه عاش إصوليا ومات إصوليا،
ولولاء "الاسلام " لمات فى إحدى سجون بوسطن المتواضعة نسيا منسيا!!
وان كنت تعرف غير ذلك أفيدنا أفادكم الله.

وبالبلدى وبلغة زعيم شئون الروح والضمير فى السودان الجديد عمر على،
ودكتور علم النفس الاكلينيكى فى قضايا إنفصام الشخصية بشاشا،
كان مالكومكس أكثر من مؤمن بدين "أسيادة" العرب ،
والذى الذى صنع فى الجزيرة العربية على حد تعبير عمر على
وعليه فقد كان مستلب ومنفصم كبير وحتما يحتاج الى طبيب نفسى والبركة فى بشاشا.

وبالنسبة لمالكومكس الامر سهلا..فقد أسس سايكلوجيى الجيش الامريكى لذلك من قبل، يعنى مالكومكس مجرب!!!

ومانراة فى الثائر ليست دينه أو إصوليته ،
أنما ماذا جعل من "الدين" الذى إتفق ان كان الاسلام..
فقدإتفق أن جعل مارتن لوثر كنج نفس الشىء من المسيحية..
وفى إنتظار جناح أخر من أنبياء السودان الجديد ليقرروا لنا إنفصام مارتن لوثر كنج،
وإستلابه لتدينه بدين النخاسين الذين أتوا بأجداده مقيدين بالسلاسل الى العالم الجديد!!!


كون مالكومكس غير إعتقاده من أن "الرجل الابيض" هو الشيطان كما كان يعتقد بعد تجربة الحج 20-24 1964 ليس لهذا علاقة مع رؤيتة و تنظيمه الى إسرائيل، والذى قال فيها الاتى:

“The zionist argument to justify Israel’s present occupation of Arab Palestine has no intelligent or legal basis in history.”

-Malcolm X

يعنى بالبلدى يقول مالكومكس أن حجة الصهيونية التى تبرر الاحتلال الاسرائيلى للأرض العربية ليس لديها أرضية عاقلة/ذكية/فطنه ولاقانونية فى التاريخ.

فلا تتزاكى علينا.

فالموضوع الذى سالناك حوله ليس رأى مالكومكس فى "الرجل الابيض"،
إنما موقف مالكومكس من أسرائيل والذى نختلف معه كما كتبنا فى المداخلة للأخ مرتضى جعفر.

فالبوست عن جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية.

و نحن لانشوه تاريخ مالكومكس.

تاريخ مالكومكس لايمكن تشويهه لأنه تم التوثيق له بشكل ممتاز...
ولكن أنتم تجهلون تاريخ من تتخذونهم أبطالا لكم، بالاضافة الى الإنتقائية المفضوحة.
كيفما وأينما كان الامر مريحا للإستخدام تفعلون!!.

التفكير الاحادى وعدم تركيب المفردات المعقدة للزمن والاحداث والناس تجعل منكم مجرد تنابلة تؤمنون بعقل جمعى يساوى مجتمعا عقل أصغركم /ليس فى العمر أنما فى تفعيل الافكار.
و هذا نفسه مايميز الظلاميون، وتلتحقون بهم غير ماسوف عليكم ...
وهذا أيضا مايفسر لماذا يحكم السودان عمر البشير....
وفوق الادعاء أنت يا أستاذ أبوبكر ادروب ومجموعتك متناقضى المعايير، ودعنى أثبت ذلك مرة أخرى.

أقمتم الدنيا ولم تقعدوها بل وجاوزتم كل حدود الإختلاف الشريف لمجرد الاختلاف معكم حول جمعية الصداقة مع إسرائيل،
فهرعتم الى تاريخ خالد كودى الناصرى !!!

ولكن ماذا عن تاريخ مالكومكس الناصرى!!!؟

أى نعم.

اليس مالكومكس هو بطلا لك "فى تاريخك المعاصر" بدليل انك تضعه على بروفايلك كرمز لك اليوم؟

هل تدرى أن لمالكومكس تاريخا مع "الناصرية" وتاريخا هام جدا ؟

أقمتم الدنيا ولم تقعدوها لمجرد اننا إستدلينا بكوامو نكروما بعدة فقرات، ولكن ماذا عن بطلك مالكومكس وعلاقته مع نكروما؟

والسيد بشاشا ملأ الدنيا تكرارا ممل بنظريته المقدودة عن المركزية الافريقية ولم "يعايره" أحد منكم بدكتاتورية "نكروما"، نفس النكروما الذى تحدثنا عنه!!!
لاندرى ماذ كان بشاشا فاعلا بدون نكروما، إذ ان الاخير هو أب فكرة الافريقانية ومالكومكس من الذين ألهموا"بضم الالف" بذات الفكر!!!


كتب وزير الروح والضمير فى سوداننا الجديد عمر على مخاطبا الشامت إساسى:


Quote: خالدي كودي صاحب ذهنية دينية اسلامية تقليدية
زيك كدي وبيؤمن بدين غزاته. دين مصنوع في
الجزيرة العربية .بس انت زايد عليه بالكوزنة
والهوس الديني


رغم أن أدروب يعتد بالمرحوم الثائر التقى ، الورع والزاهد مالكومكس ويعلق صورته ليطالعها القراء كلما طلوا على كتاباته فى المنبر...ليعرفوا أن السيد أبوبكر أدروب يعز ويقدر ويعتد بالجهد الهائل الذى بذله المرحوم مالكومكس، ويتمنى أن يتعلم الناس فى سوداننا من بطله الثائر مالكومكس فى معركتهم ضد القهر والظلم والاضطهاد ...رغم كل هذا أصبح خالد كودى الان ناصريا مأفون يؤمن بعروبة الغزاة ودينهم لانه إختلف عن القطيع...وإن كان المختلف أدروب الويل له ولبطله المسلم الاصولى مالكومكس فسيتم نبشه من قبره وتظهر صور مالكومكس مع أمراء وملوك السعودية وووو ويصبح الزنجى المستلب الذى يؤمن بدين من باعوه الى السخرة، ويصبح منفصم لانه لايزال يسعى لربط نضال الزنوج فى أمريكا بنضال الاعراب العنصرين...خاصة وحينها لم يقل شيئا عن الرق فى بيت الله الحرام.....!!


بروفايل الاخ محمدين تتراقص فيه صور أبطال يعتد بهم بدوره، وبينهم نكروما الذى أصبح خالد كودى مؤيدا لإخفاقاته فى حكم غانا لمجرد كتابة عدة فقرات عن موقف بعينها، و بعد إبداء التحفظ عن نفس ماأتخذ منه رفيق السودان الجديد وسيلة للهجوم على موقف خالد كودى المفترض والذى يدعم فيما يدعم الدكتاتور نكروما!!!

عاشت جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية...وسنواصل
حتى نرجع شالوم لكل المشاركين.

Post: #219
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 01-30-2007, 06:49 PM
Parent: #1

نرجع لعمر على:
Quote: (خالدي كودي صاحب ذهنية دينية اسلامية تقليدية
زيك كدي وبيؤمن بدين غزاته. دين مصنوع في
الجزيرة العربية .


وزير الروح والضمير فى السودان الجديد عمر على أنشأ محكمة لتفتيش بماذا يؤمن الناس،
وبأى دين يدينون، ونصب نفسه مخبرا لمصادر أديان الناس!!

عجبى.

ماهى علاقة مايؤمن به محاوريك بحوارهم؟

ماهى علاقة إيمانى أو غيرى بأى دين وموضوع هذا البوست الذى هو جمعية الصداقة مع أسرائيل؟

أين جاءت إسقاطات ديننا الذى كتب عليه صنع فى الجزيرة العربية وممنوع التقليد مع ماكتبنا فى هذا البوست؟

عمر على يفلس.

وهنالك أخبار لك يازعيم الروح ومطارد بقايا فلول من يؤمنوا بدين العرب:

أهلنا الذى تدعى الدفاع عنهم... تم قلهم وتشريدهم وذلهم لنفس ماتقوله الان.

مات الناس فى السودان لمثل هكذا تصنيفات خاوية وجبانه،
تدل أول ماتدل على زيف من يتبناها و على خوفه وخواه الفكرى "أذ لايهمنا خواءك الروحى بشىء"...
مشروع السودان الجديد مشروع "علمانى" لكل أن يؤمن بمايؤمن ويحكم الناس فى الدولة قانون..يؤمن الناس فى السودان الجديد بالاسلام، بالكجور، بالمسيحية ، بالبوذية باللات والعزى..يعبدون القمر..لن يطاردهم أحد بسذاجه كما فعلت أنت فى الكود أعلاه .

مفلس.

مبادى العدل والحرية والمساواة حق لكل السودانيين أيا كانت ديانتهم مع التأكيد على سيادة القانون...
هذا ماضحى أهلنا لأجله...فإن شئت فالتأمن، وإن لم يعجبك الأمر إغترب أكثر مما أنت مغترب جسدا وروحا.

Post: #220
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 01-30-2007, 08:55 PM
Parent: #1

...waw
i will be back in weekend

Post: #221
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عبدالرحمن عزّاز
Date: 01-30-2007, 09:00 PM
Parent: #220

Quote: ...waw
i will be back in weekend


واو.... و لا جوبا
الويكند حتجى بياتو وش؟
تعرف يا أدروب اصدق لقبين فى المنبر إتقالن عنك شنو؟
أحسن كادر شجب و إدانة..... قاله(ياسر طيفور)
الضنيب.....قاله (كبّر)

راجين الويكند نسمع منك،!

Post: #222
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 01-30-2007, 09:34 PM
Parent: #1

تاني بتجوا المولد



--------

I hope the photos were made smaller or aligned to the right
It's hard to follow on the post now Kodi
Many thanks

Post: #223
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 01-31-2007, 00:55 AM
Parent: #1

Quote:
نرجع لعمر على:

Quote: (خالدي كودي صاحب ذهنية دينية اسلامية تقليدية
زيك كدي وبيؤمن بدين غزاته. دين مصنوع في
الجزيرة العربية .



وزير الروح والضمير فى السودان الجديد عمر على أنشأ محكمة لتفتيش بماذا يؤمن الناس،
وبأى دين يدينون، ونصب نفسه مخبرا لمصادر أديان الناس!!

عجبى.

ماهى علاقة مايؤمن به محاوريك بحوارهم؟

ماهى علاقة إيمانى أو غيرى بأى دين وموضوع هذا البوست الذى هو جمعية الصداقة مع أسرائيل؟

أين جاءت إسقاطات ديننا الذى كتب عليه صنع فى الجزيرة العربية وممنوع التقليد مع ماكتبنا فى هذا البوست؟

عمر على يفلس.

وهنالك أخبار لك يازعيم الروح ومطارد بقايا فلول من يؤمنوا بدين العرب:

أهلنا الذى تدعى الدفاع عنهم... تم قلهم وتشريدهم وذلهم لنفس ماتقوله الان.

مات الناس فى السودان لمثل هكذا تصنيفات خاوية وجبانه،
تدل أول ماتدل على زيف من يتبناها و على خوفه وخواه الفكرى "أذ لايهمنا خواءك الروحى بشىء"...
مشروع السودان الجديد مشروع "علمانى" لكل أن يؤمن بمايؤمن ويحكم الناس فى الدولة قانون..يؤمن الناس فى السودان الجديد بالاسلام، بالكجور، بالمسيحية ، بالبوذية باللات والعزى..يعبدون القمر..لن يطاردهم أحد بسذاجه كما فعلت أنت فى الكود أعلاه .

مفلس.

مبادى العدل والحرية والمساواة حق لكل السودانيين أيا كانت ديانتهم مع التأكيد على سيادة القانون...
هذا ماضحى أهلنا لأجله...فإن شئت فالتأمن، وإن لم يعجبك الأمر إغترب أكثر مما أنت مغترب جسدا وروحا.
(عدل بواسطة Khalid Kodi on 30-01-2007, 06:01



ساعودالي البوست الفضيحة
لنكتشف المزيد عن ضآلة
هذاالكودي

Post: #224
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-31-2007, 01:05 AM
Parent: #223

امشوا ذاكروا كويس وتعالوا


قر قر قر قر قر
زمان الرد بجيكم من طرف الكيبورت
هسع بقينا في بمشي وبجيك

اما بشاشا داك
هسع بكون بفتش في تارخ كودي من وكت هو جنين عشان يجي يتكلم عن كودي ويخلي الموضوع الاصلي

حيييييي انا
تاني تجوا الحلة دي

Post: #225
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Yassir Tayfour
Date: 01-31-2007, 01:34 AM
Parent: #223


يا عزاز حبيبنا
أنا مبسوووووط من كودي حد الدهشة
وحقيقة كودي زلزل أركان عرشهم بمفرده..
الضربة القاضية التي سددها كودي
هي ما جعلت بوستات الجمعية الإسرتراجية
تختفي من سودانيزأولاين ومن نيوسودان..




______
يا عزازنا، موقف كودي الشجاع
لم يخرص جمعية تراجي وحيرانها فقط،
ولكنه أيضاً أخرص صديقنا أبورزقة.


____
يا كودي أدروب براحة عليهو
الزول ده مرسل -محرش-
ما تعصرو شديد،
عشان يمشي ويجيك

Post: #226
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عبدالرحمن عزّاز
Date: 01-31-2007, 01:58 AM
Parent: #225

Quote: يا عزاز حبيبنا
أنا مبسوووووط من كودي حد الدهشة
وحقيقة كودي زلزل أركان عرشهم بمفرده..
الضربة القاضية التي سددها كودي
هي ما جعلت بوستات الجمعية الإسرتراجية
تختفي من سودانيزأولاين ومن نيوسودان..





طيفور الحبيب الغالى...
اقول ليك ...شكراً جزيلاً
على الطلاق بالتلاتة.... البرشوا هنا بماء الورد أرشوا ليك بالدم
( تعرف إنو الأستاذ دا بلدياتى؟)
أى غيرة تجى من برة يتحملها طيفور!
و القشرة لى صالحى تمام...

أدروب...
و الجارى بتاع ناس كوش داك!
و كلكم...




___________________________________________________________________
قولوا كودى دا حطب النار عدييل ! مقطوع من شجرة؟؟؟؟
يانا الراجيين الهالكين منكم !
سمح...





ياسر إنت كنت وين؟ بشرح ليك لى قدام مع إنى غائب أكتر من السلام فى السودان





محبتى يا عزيز،،

Post: #227
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-31-2007, 02:49 AM
Parent: #226

خالد كودي
ولاننا لا نحتاج لان يذكرنا احد باولوياتنا
فانت لا تعرف ماذا افعل هذه الايام ولا اين مختفيه
Quote: بالاضافه الى هذا، مثل هذه الجمعية تميع تركيزنا على أولوياتنا...وهى دارفور.

انا لازلت اقطع الفيافي في درجة صقيع -35 من اجل دارفور.
ومرة آخرى هي ليست جمعية تراجي مصطفى للصداقه مع اسرائيل
هي جمعية الصداقه السودانيه الاسرائيليه الشعبيه.

منذ اسبوع خاطبت تجمع للطلاب بجامعة القاهره فرع الخرطوم بغرض شرح الفكره
والطلابات لازالت تتزايد
فلا تبخس الناس اشيائها.


وقد اريت في بوستك شخصنه واضحه....ومحاوله للاعتراض على زعامة تراجي مصطفى
انا لم اقل اني زعيمه
ولكن دعني اسألك على ماذا تعترض؟؟؟؟؟


لقد ناصرت يا خالد كودي حركات الهامش وانت لم يتاح ان تحتك باي من قياداتها
ولست متأكد بالتأكيد ان كان بعضهم يعرف مالكم اكس او مانديلا حتى....فهل هذا يعني
عدم مقدرتهم على معرفة حقوق اهلهم؟؟؟؟

لا احتاج ان املأ راسي بتهرات المثقفين لاعرف احتياجات شعبي.
وجزء من احتياجاتهم هي كسر وهم العروبه هذا.

صداقتنا لشعب اسرائيل هي بداية التمرد على كل مسلمات السودان القديم.
وكما قلت لك انا هنا لست للشرح
فيكيفك كم الفارغين المتجمعين هنا بهذا البوست مهللين لك لتعرف اين تقف انت الآن.
تخيل انا مبسوطه جدا ....ان كل هؤلاء ضدي...لانهم نفس الوجوه التي كانت ضدي وضد رؤيا دوما.
فمبارك عليك احتفالهم بك
اما انا فخورة
اني اقف
في معسكر
بشاشا
عمر علي
ادروب ابوبكر
عبد الغني بريش اللايمي
مرتضى جعفر
خالد بحر
د.راشد الحاج
د.عبد الماجد عبد الماجد
وآخرين كثر...
جميل ان نلتقي هنا بلا تنسيق وقد جمعتنا وحدة الفكره.

تراجي.

Post: #228
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 01-31-2007, 03:26 AM
Parent: #1

تراجي يغشاك سلام

جمعية "المكاواة" السودانية اضاعت زمن
و مجهود كثيييير يضاف لما ضاع في الخمسين سنة بعد
الاستقلال ..ده كلو خصم على قضية دارفور و انسانها.

Quote: منبر الســودان الجديد (1 زائر)
للنقاش بين أبناء الوطن في كافة المجالات
This forum is for general


أين ذهب علم اسرائيل الذي كان يرفرف في سماء منبركم.. سؤال برئ.

قلت امشي اوزر زولكم الوحداني ده

خفت اكون ده انا زاااتي ..استوحشت و جيت راجع.

Post: #229
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 01-31-2007, 11:09 PM
Parent: #1

Quote: نرجع لعمر على:

Quote: (خالدي كودي صاحب ذهنية دينية اسلامية تقليدية
زيك كدي وبيؤمن بدين غزاته. دين مصنوع في
الجزيرة العربية .



وزير الروح والضمير فى السودان الجديد عمر على أنشأ محكمة لتفتيش بماذا يؤمن الناس،
وبأى دين يدينون، ونصب نفسه مخبرا لمصادر أديان الناس!!

عجبى.

ماهى علاقة مايؤمن به محاوريك بحوارهم؟

ماهى علاقة إيمانى أو غيرى بأى دين وموضوع هذا البوست
الذى هو جمعية الصداقة مع أسرائيل؟


ولان الناصري لم يفهم فلابد ان نعيد
له المشهد بالحركة البطيئة..وكما
يقولون الفهم قسم وما اسوأ حظه في
هذه القسمة..
اين سألتك عن ايمانك او عدم ايمانك
..اسلامك ام عدم اسلامك كل ما في الامر
ان الاخ اساسي جاء شامتآ بان رودا
مردا التي هي في نظره وايمانه خالد
كودي انقلبت علينابعد ان وقفنا الي
جانب حقها في ان تعبر عن نفسها كما
تشاء ...فاوضحت له الفرق بما خرجت
به من مجمل ما كتبا..وقلت ان خالد
كودي ذو ذهنية اسلامية تقليدية بينما
رودا مردا لها موقف نقدي قاطع من
الدين..وانتهيت الي تأكيد انه لو
صح افتراضآ بان خالد كودي هو رودا
مردا فان كلامي سيكون في محله عن
حاجة خالد كودي الي علاج في عيادة
الامراض النفسية لتخليصه من حالة
الشزوفرينيا..كيف للمرء ان يكتب
باسم مستعار شيئآ وباسمه الحقيقي
ما يخالفه...كيف يبول علي رأس البشير
باسم مستعار و يجبن عن استخادم مثل
هذه العبارات باسمه الحقيقي ...هذا
ما قلته وقد فات علي كودي ان يفهم
هذه المسألة البسيطة زاعمآ انني افتش
ضميره..ولا ادري اين هذا الضمير!!!!!




Quote: أين جاءت إسقاطات ديننا الذى كتب عليه صنع فى الجزيرة العربية وممنوع التقليد مع ماكتبنا فى هذا البوست؟

عمر على يفلس.

وهنالك أخبار لك يازعيم الروح ومطارد بقايا فلول من يؤمنوا بدين العرب:

أهلنا الذى تدعى الدفاع عنهم... تم قلهم وتشريدهم وذلهم لنفس ماتقوله الان.

مات الناس فى السودان لمثل هكذا تصنيفات خاوية وجبانه،
تدل أول ماتدل على زيف من يتبناها و على خوفه وخواه الفكرى "أذ لايهمنا خواءك الروحى بشىء"...
مشروع السودان الجديد مشروع "علمانى" لكل أن يؤمن بمايؤمن ويحكم الناس فى الدولة قانون..يؤمن الناس فى السودان الجديد بالاسلام، بالكجور، بالمسيحية ، بالبوذية باللات والعزى..يعبدون القمر..لن يطاردهم أحد بسذاجه كما فعلت أنت فى الكود أعلاه .

مفلس.

مبادى العدل والحرية والمساواة حق لكل السودانيين أيا كانت ديانتهم مع التأكيد على سيادة القانون...
هذا ماضحى أهلنا لأجله...فإن شئت فالتأمن، وإن لم يعجبك الأمر إغترب أكثر مما أنت مغترب جسدا وروحا.




الذين يتهمون هذا الكودي الناصري الساذج
الذي قضي شبابه كالببغاء يردد شعارات
القومية العربية دون ان ينظر الي وجهه
في المرآة ودون ان يتوقف عندها لحظة
واحدة قالوا في ايام مشكلة رودا مردا
ان خالد كودي عندما " يسكر" اي عندما
يمتلئ خمرآ يصيح في بعض الحاضرين من
اصحابه " انا رودا مردا.. انا رودا
مردا"..وفي الحقيقة خالد كودي لا يحتاج
الي خمر ليغيب عن وعيه فهو غائب الوعي
مريض نفسي وهذا ابصم عليه بالعشرة




انظر الي هذا المريض الناصري ماذا يقول
عن كتابات النقدية للدين:



Quote: أهلنا الذى تدعى الدفاع عنهم... تم قلهم وتشريدهم وذلهم لنفس ماتقوله الان.

مات الناس فى السودان لمثل هكذا تصنيفات خاوية وجبانه،


من يقول هذا?? خالد كودي !!!!!!!!!!!!!!!!
خالد كودي الناصري الساذج المريض الذي يعاني
من مركب النقص الذي ساقه الي العروبة
والناصرية..خالد الذي يجهل حقيقة نفسه
وموقعه من الاعراب فادعي ما لايناسبه شكلآ
ولا موضوعآ ..يتحدث عن التصنفيات وهو الذي
قضي عاميه في المنبر في تصنيف السودان الي
جلابة واهل هامش ولم يتورع من ان يشتم بشاشا
بـ " الجلابي" عندما تصدي لناصريته وسذاجته
واخيرآ خالد كودي يتحدث عن التصنفيات وهو الذي
خرجت ابشع البوستات تصفه بالعنصري البغيض
لتصنيفاته تلك
يقول الناصري المريض ان مثل تصنيفاتي هي التي
قادت الي الحرب..عن اي تصنفيات يتحدث هذا
المريض?? هل صنفت الناس الي كفار ومسلمين??

ثم ان هذا المريض الناصري الذي يستنكر ما اكتبه
عن نقد للفكر الديني هو نفسه الذي قال ما معناه
عند اتهامه بانه رودا بانها فتاة ذكية تدرس في
نفس الجامعة التي يعمل بها وانه يرعاها وانها
تستشيره وتعمل بنصائحه وارشادته ووصف كتاباتها
بالرائعة
كان نصف كتابات رودا في نقد الدين وهناك العديد
من البوستات التي تطالب بكري بفصلها بحجة شتم الدين
وسب اله المسلمين فكيف كنت تشجعها علي ما تستنكره اليوم
وتعتبره تصنيفآ ادي للحرب
مريض نفسي بلسانين ووجهين ويتحدث بصفاقة عن ان للثوار
وجه واحد..
ثم كيف تريد ايها الجاهل الغر ان تبرئ الدين مما كل حدث
ويحدث في السودان ..تحت اي شعار تمت حرب الابادة في الجنوب
..واليس الدين هو مدخل السيطرة في مناطق الهامش بالذات..
اليس الدين هو الافيون الذي يخضعون به امثالك.


Quote: وانظروا ما يقول:
فإن شئت فالتأمن، وإن لم يعجبك الأمر إغترب أكثر مما
أنت مغترب جسدا وروحا.


المريض النفسي مغترب روحيآ وجسديآ ولا يدري
ذلك والا لما اصبح ناصريآ...الدين كان مدخلك
الي توهم العروبة ثم تطرفت في الاغتراب فاصبحت
ناصريآ قوميآ عربيآ....ويا له من اغتراب!!!!
من جبال النوبة وقومي عربي وناصري علي السكين
وتتحدث عن الاغتراب يالك من جاهل ضئيل.
يالمركب النقص

Post: #230
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 02-01-2007, 03:32 AM
Parent: #1

كرهت تفاهة الثوار

الرائع / هاشم صديق


المحاكمة:

لئيمة مكايد الأحقاد
وكتت تنعيكا للدنيا
قبيحة خناجر الأصحاب
وكت تطعن ضهر غنية
غبية محاكم الفاشست
وكت تلوى الضمير عنية
وأمينة دفاتر الأشعار
صدق كلماتها بالدنيا

أرافع لا لقاضى الحزب
ولا لي عسكر السلطان
أرافع لي ضمير الشعب
تحت زرقة سما أم درمان
أدق طبل الغضب وأصرخ
وأقول كل الكلام مليان
مزيف فى جرايد الحاشية
والطغيان
مجرح بالكلام أسمى
من السفلة ومن الصحبان
مرسوم يوم تحت لافتة
ومكتوب يوم تحت عنوان
( فيلم هندى ) القصص عنى
ميلودراما وبالألوان
مواجه بقلم فاشى
ومصلوب فى جرايد السر
تقول عقل الوطن ناسى
مناضل قالوا لو "حزبى
وساقط لو "ديمقراطى
صحيح صبح الفهم واطى
وضمير القاضي ما خجلان
يشد سلع المناضل يوم
ويوم يكتب فى اسمو هوان
تقول كسرت سن قلمى
وتقول بايعت للشيطان
تقول معنى النضال اصبح
قلم سايح بدون أوطان
تقول الردة
رجعة قدمى للسودان
وبين تنكيل قلم جاهل
وتحليل حملة الأختام
بقيت ثائر بدون تاريخ
وراجي إشارة الإعدام
وكل التهمة ما ساومت
واستسلمت للأحلام
و استنيت خلاص بلدى
بأيد ثوار من المريخ
سيوف ميتة وطول أقزام
كرهت تفاهة الثوار
وكت يبقى النضال قعدة
كرهت قصائد الحفلات
عن "الثورة" وعن "الجبهة
كرهت معارك الأحقاد
تحيل اسم البلد لعبة
كرهت تطاول الأولاد
و الساقطين من النقاد
وصوت فنان ملوث
بى هوى الأسياد
وساقط من ضمير الكلمة والمبدأ
وحامل راية الأوغاد

Post: #231
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamad Shamseldin
Date: 02-01-2007, 03:55 AM
Parent: #230

الاخ عمر على

Quote: الذين يتهمون هذا الكودي الناصري الساذج
الذي قضي شبابه كالببغاء يردد شعارات
القومية العربية دون ان ينظر الي وجهه
في المرآة ودون ان يتوقف عندها لحظة
واحدة قالوا في ايام مشكلة رودا مردا
ان خالد كودي عندما " يسكر" اي عندما
يمتلئ خمرآ يصيح في بعض الحاضرين من
اصحابه " انا رودا مردا.. انا رودا
مردا"..وفي الحقيقة خالد كودي لا يحتاج
الي خمر ليغيب عن وعيه فهو غائب الوعي
مريض نفسي وهذا ابصم عليه بالعشرة


هذا الكلام غير مناسب

لا يهمنى ماضى خالد ان كان ناصرى -- يهمنى ما يكتب خالد هذه اللحظة حتى اقيم فكره

لا يهمنى ان يسكر خالد او لا فهذا الموضوع من خصوصيات خالد غير المباحة للغير

فلنناقش الفكر لا الاشخاص

هذا سقوط

اتمنى يا عمر ان تسحب ما كتبته على الاقل فيما يتعلق بخصوصيات الاخرين

Post: #232
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عبدالرحمن عزّاز
Date: 02-01-2007, 04:04 AM
Parent: #231

Quote: هذا الكلام غير مناسب

لا يهمنى ماضى خالد ان كان ناصرى -- يهمنى ما يكتب خالد هذه اللحظة حتى اقيم فكره

لا يهمنى ان يسكر خالد او لا فهذا الموضوع من خصوصيات خالد غير المباحة للغير

فلنناقش الفكر لا الاشخاص

هذا سقوط



الأخ محمد شمس الدين
أعتذر عن الخطأ فى خلط إسمك بالزميل محمد سليمان.......... والله ... إنت حيرتنى أكتر من أى زول فى المنبر دا!
مرات معانا ......ومرات مع الخيانة!
فى موقفك أعلاه..
لا أملك غير
أن أخلع قبعتى وأزجيك السلام..



__________________---الكلام الفوق دا بإعتبار ماقد كان!
التحية لكودى أينما كان




___________________________________________________
بلدياتى و ابن عمى ما تشتغل بالفارغة! اضربهم ضرب غرائب الإبل

Post: #233
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 02-01-2007, 04:48 AM
Parent: #1

Quote:

الاخ عمر على


Quote: الذين يتهمون هذا الكودي الناصري الساذج
الذي قضي شبابه كالببغاء يردد شعارات
القومية العربية دون ان ينظر الي وجهه
في المرآة ودون ان يتوقف عندها لحظة
واحدة قالوا في ايام مشكلة رودا مردا
ان خالد كودي عندما " يسكر" اي عندما
يمتلئ خمرآ يصيح في بعض الحاضرين من
اصحابه " انا رودا مردا.. انا رودا
مردا"..وفي الحقيقة خالد كودي لا يحتاج
الي خمر ليغيب عن وعيه فهو غائب الوعي
مريض نفسي وهذا ابصم عليه بالعشرة



هذا الكلام غير مناسب

لا يهمنى ماضى خالد ان كان ناصرى -- يهمنى ما يكتب خالد هذه اللحظة حتى اقيم فكره

لا يهمنى ان يسكر خالد او لا فهذا الموضوع من خصوصيات خالد غير المباحة للغير

فلنناقش الفكر لا الاشخاص

هذا سقوط

اتمنى يا عمر ان تسحب ما كتبته على الاقل فيما يتعلق بخصوصيات الاخرين





الاخ ..محمد شمس الدين
ناصريته اذا كانت لاتهمك فانها تهمنا لان
ما كتبه في هذا البوست يعود الي ناصريته
..انت تقول علينا ان نهتم بما يكتبه الآن
وهذا صحيح..ولكن ما يكتبه الان يحتاج الي
تحليل وعندما حللناه وجدناه كلام ناصري
قديم...

بخصوص السكر ارجو التدقيق في القراءة
..علي العكس انا قلت انه لا يحتاج الي
خمر يغيبه لانه مغيب طبيعي ومنفصم رغم
ما كتبه عنه مهاجموه آنذاك بانه يعد
ان يسكر يفاخر بانه رودا مردا

Post: #234
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-01-2007, 05:08 AM
Parent: #1

Quote: ولان الناصري لم يفهم فلابد ان نعيد
له المشهد بالحركة البطيئة..وكما
يقولون الفهم قسم وما اسوأ حظه في
هذه القسمة..
اين سألتك عن ايمانك او عدم ايمانك
..اسلامك ام عدم اسلامك كل ما في الامر
ان الاخ اساسي جاء شامتآ بان رودا
مردا التي هي في نظره وايمانه خالد
كودي انقلبت علينابعد ان وقفنا الي
جانب حقها في ان تعبر عن نفسها كما
تشاء ...فاوضحت له الفرق بما خرجت
به من مجمل ما كتبا..وقلت ان خالد
كودي ذو ذهنية اسلامية تقليدية بينما
رودا مردا لها موقف نقدي قاطع من
الدين..وانتهيت الي تأكيد انه لو
صح افتراضآ بان خالد كودي هو رودا
مردا فان كلامي سيكون في محله عن
حاجة خالد كودي الي علاج في عيادة
الامراض النفسية لتخليصه من حالة
الشزوفرينيا..كيف للمرء ان يكتب
باسم مستعار شيئآ وباسمه الحقيقي
ما يخالفه...كيف يبول علي رأس البشير
باسم مستعار و يجبن عن استخادم مثل
هذه العبارات باسمه الحقيقي ...هذا
ما قلته وقد فات علي كودي ان يفهم
هذه المسألة البسيطة زاعمآ انني افتش
ضميره..ولا ادري اين هذا الضمير!!!!!




Quote: أين جاءت إسقاطات ديننا الذى كتب عليه صنع فى الجزيرة العربية وممنوع التقليد مع ماكتبنا فى هذا البوست؟

عمر على يفلس.

وهنالك أخبار لك يازعيم الروح ومطارد بقايا فلول من يؤمنوا بدين العرب:

أهلنا الذى تدعى الدفاع عنهم... تم قلهم وتشريدهم وذلهم لنفس ماتقوله الان.

مات الناس فى السودان لمثل هكذا تصنيفات خاوية وجبانه،
تدل أول ماتدل على زيف من يتبناها و على خوفه وخواه الفكرى "أذ لايهمنا خواءك الروحى بشىء"...
مشروع السودان الجديد مشروع "علمانى" لكل أن يؤمن بمايؤمن ويحكم الناس فى الدولة قانون..يؤمن الناس فى السودان الجديد بالاسلام، بالكجور، بالمسيحية ، بالبوذية باللات والعزى..يعبدون القمر..لن يطاردهم أحد بسذاجه كما فعلت أنت فى الكود أعلاه .

مفلس.

مبادى العدل والحرية والمساواة حق لكل السودانيين أيا كانت ديانتهم مع التأكيد على سيادة القانون...
هذا ماضحى أهلنا لأجله...فإن شئت فالتأمن، وإن لم يعجبك الأمر إغترب أكثر مما أنت مغترب جسدا وروحا.





الذين يتهمون هذا الكودي الناصري الساذج
الذي قضي شبابه كالببغاء يردد شعارات
القومية العربية دون ان ينظر الي وجهه
في المرآة ودون ان يتوقف عندها لحظة
واحدة قالوا في ايام مشكلة رودا مردا
ان خالد كودي عندما " يسكر" اي عندما
يمتلئ خمرآ يصيح في بعض الحاضرين من
اصحابه " انا رودا مردا.. انا رودا
مردا"..وفي الحقيقة خالد كودي لا يحتاج
الي خمر ليغيب عن وعيه فهو غائب الوعي
مريض نفسي وهذا ابصم عليه بالعشرة




انظر الي هذا المريض الناصري ماذا يقول
عن كتابات النقدية للدين:



Quote: أهلنا الذى تدعى الدفاع عنهم... تم قلهم وتشريدهم وذلهم لنفس ماتقوله الان.

مات الناس فى السودان لمثل هكذا تصنيفات خاوية وجبانه،



من يقول هذا?? خالد كودي !!!!!!!!!!!!!!!!
خالد كودي الناصري الساذج المريض الذي يعاني
من مركب النقص الذي ساقه الي العروبة
والناصرية..خالد الذي يجهل حقيقة نفسه
وموقعه من الاعراب فادعي ما لايناسبه شكلآ
ولا موضوعآ ..يتحدث عن التصنفيات وهو الذي
قضي عاميه في المنبر في تصنيف السودان الي
جلابة واهل هامش ولم يتورع من ان يشتم بشاشا
بـ " الجلابي" عندما تصدي لناصريته وسذاجته
واخيرآ خالد كودي يتحدث عن التصنفيات وهو الذي
خرجت ابشع البوستات تصفه بالعنصري البغيض
لتصنيفاته تلك
يقول الناصري المريض ان مثل تصنيفاتي هي التي
قادت الي الحرب..عن اي تصنفيات يتحدث هذا
المريض?? هل صنفت الناس الي كفار ومسلمين??

ثم ان هذا المريض الناصري الذي يستنكر ما اكتبه
عن نقد للفكر الديني هو نفسه الذي قال ما معناه
عند اتهامه بانه رودا بانها فتاة ذكية تدرس في
نفس الجامعة التي يعمل بها وانه يرعاها وانها
تستشيره وتعمل بنصائحه وارشادته ووصف كتاباتها
بالرائعة
كان نصف كتابات رودا في نقد الدين وهناك العديد
من البوستات التي تطالب بكري بفصلها بحجة شتم الدين
وسب اله المسلمين فكيف كنت تشجعها علي ما تستنكره اليوم
وتعتبره تصنيفآ ادي للحرب
مريض نفسي بلسانين ووجهين ويتحدث بصفاقة عن ان للثوار
وجه واحد..
ثم كيف تريد ايها الجاهل الغر ان تبرئ الدين مما كل حدث
ويحدث في السودان ..تحت اي شعار تمت حرب الابادة في الجنوب
..واليس الدين هو مدخل السيطرة في مناطق الهامش بالذات..
اليس الدين هو الافيون الذي يخضعون به امثالك.


Quote: وانظروا ما يقول:
فإن شئت فالتأمن، وإن لم يعجبك الأمر إغترب أكثر مما
أنت مغترب جسدا وروحا.



المريض النفسي مغترب روحيآ وجسديآ ولا يدري
ذلك والا لما اصبح ناصريآ...الدين كان مدخلك
الي توهم العروبة ثم تطرفت في الاغتراب فاصبحت
ناصريآ قوميآ عربيآ....ويا له من اغتراب!!!!
من جبال النوبة وقومي عربي وناصري علي السكين
وتتحدث عن الاغتراب يالك من جاهل ضئيل.
يالمركب النقص


المشاركين فى البوست، بدون فرز،

شالوم.

منشغلين بإمور بعض "القعدات"...ولكن نعد بالعودة متى مافكت؟

سودان جديد، أوييى

جمية الصداقة السودانية الاسرائيلية ، أوييى.

Post: #235
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Tragie Mustafa
Date: 02-01-2007, 05:19 AM
Parent: #234

تطور ممتاز:

انه اتغيرت طريقة كتابتك يا خالد كودي من:
Quote: جمعية تراجى مصطفى؟

الي:
Quote: جمية الصداقة السودانية الاسرائيلية ، أوييى.


تراجي.

Post: #236
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Adam
Date: 02-01-2007, 05:41 AM
Parent: #1

Quote: منشغلين بإمور بعض "القعدات"...ولكن نعد بالعودة متى مافكت؟
براكم كدا يا أستاذ؟

Post: #237
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-01-2007, 05:55 AM
Parent: #236

Quote: براكم كدا يا أستاذ؟


يازول البخلينا نهلوس بى رودا مردا ده كافر، إنتو مااابتقدروا عليه...

Post: #238
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 02-01-2007, 07:03 AM
Parent: #1

Quote: ليه زايغ من النقاش يا خالد?!


الاخ العزيز ادروب
يا اخي ما يزوغ ولا يروح في
ستين الف داهية..
اي نقاش مع هذا الناصري
المريض المنفصم?? هل قال
شيئآ ليناقشوه ورغم ذلك
وجهت له اسئله موضوعية
ردآ علي مدخله بان مسألة
تطبيع العلاقة مع اسرائيل
مسألة اخلاقية دون ان يضع
الصراع في سياقه التاريخي
ولكنه تهرب وجاء شاتمآ
وزاعمآ انني افتش عن ضميره
وهو الذي بلا ضمير

وعندما قلنا ان رأيه هذا
يعود الي ناصريته وتكوينه
الناصري هاج وماج..ولقد
فجأني " تريقته" علي تراجي
وكمية السباب التي وجهها الي
بشاشا وكأنه كان ينتظر فرصة
ليفرغ حقده وكراهيته البائنة

والمفارقة ان هذا المريض
المنفصم يفاخر بان الناصرية
شكلته وهي جزء من تكوينه
وبعد ذلك يقول اين ناصريتي??
وكأنها قبعة يلبسها وليست في
نسيج وجدانه وعقله وتجعله يهرطق
بمثل هذه الهرطقات الناصرية القديمة
عن اسرائيل..وليته قال انها كانت
زمن غيبوبته تحت توهماته بعروبته
..كما يقول الذين غادروا زمن الغيبوبة....
ولكن هل غادر الناصري من متردم
ام هل عرفت البوست بعد توهم..




Quote: بما في ذلك السياسة القذرة...بشاشا لم يناقش ماجاء فيما كتب حول
الجمعية التي يؤيد، إنما وكما ذكرت إنصرف الى مناقشة تاريخ
إنتمائى السياسى الذي أعتز به كجزء من تجربتى وتكوينى. يعتقد
أمثال بشاشا أنهم بهذا الاسلوب الذي اتبعه من قبل مؤيدي الإنقاذ
في هذا المنبر ، يعتقدوا أنهم سيقللوا من الحجة التي هى أن
أسرائل تقهر شعبا آخر...وليس من أولويتنا مثل هذه الصداقة.



Quote: إنتمائى للناصرية جزء من تاريخى الذي أفخر به.
إنتميت إليها بشرف وتركتها بشرف.
وسأكون كاذبا إن لم أقل أنها من أثرى التجارب في حياتي وأعتز بها
كثيرا،
وأعتز برفاقي فيها الأحياء منهم والأموات، فقد كانوا شرفاء
وصادقين، ليس مثلك ولامثل من يستميتون دفاعا عن جمعية تراجى.
ولا أخفى إختلافى المفصل مع من لازال يعتقد بالناصرية ا.

عندما قال لبشاشا في العام الماضي
بان عبد الناصر لو كان حيآ لما حدث
في دارفور ما حدث ظننت كما اسلفت
اعلاه انها لحظة عاطفية تجعله يهرطق
بمثل هذا الرأي الساذج..والواضح ان
ما قاله عن رودا مردا وانه يرعاها
ويقدم لها النصح ويشجعها علي
المضي في كتاباتها بنفس النفس هو
الذي جعلنا نظن انه غادر مربع
الناصرية ..فكيف لاحد ان يشجع مثل
تلك الكتابات ويصفها بالرائعة ويكون
ناصريآ في نفس الوقت ان لم يكن منفصمآ
مع خالص الود والتقدير

Post: #239
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Shams eldin Alsanosi
Date: 02-01-2007, 04:34 PM
Parent: #1

Quote: الذين يتهمون هذا الكودي الناصري الساذج
الذي قضي شبابه كالببغاء يردد شعارات
القومية العربية دون ان ينظر الي وجهه
في المرآة ودون ان يتوقف عندها لحظة
واحدة قالوا في ايام مشكلة رودا مردا
ان خالد كودي عندما " يسكر" اي عندما
يمتلئ خمرآ يصيح في بعض الحاضرين من
اصحابه " انا رودا مردا.. انا رودا
مردا"..وفي الحقيقة خالد كودي لا يحتاج
الي خمر ليغيب عن وعيه فهو غائب الوعي
مريض نفسي وهذا ابصم عليه بالعشرة


عمر علي ازيك
فى زمتك ما لقيت ليك أي حاجة جمبك تضرب بيها خالد كودي غير قزازة العرقى ؟؟
بصراحة ما كنت متخيلك مزنوق فى النقاش للدرجة دي
صدقا يا عمر انت لست فى حوجة لمثل هذا النوع من الاسلحة الرخيصة والتي تقتل صاحبها قبل الخصم
لان استخدام اقوال خصوم خالد هنا يعني أنك مقر بها ضمنا وألا ما معني أن تنقل أشاعات انت لا تؤمن بها.. ثم ان استخدام الخمر لقتل الاخر اخلاقيا هو سلاح يستخدمه أدعياء الدين من الذين وقفت زمنا تقاتلهم وها انت من أجل الانتصار علي خالد تشاطرهم الاخلاق

مع خالص ودي
شمس الدين السنوسي

Post: #240
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 02-01-2007, 09:28 PM
Parent: #1

Quote: عمر علي ازيك
فى زمتك ما لقيت ليك أي حاجة جمبك تضرب بيها خالد كودي غير قزازة العرقى ؟؟
بصراحة ما كنت متخيلك مزنوق فى النقاش للدرجة دي
صدقا يا عمر انت لست فى حوجة لمثل هذا النوع من الاسلحة الرخيصة والتي تقتل صاحبها قبل الخصم
لان استخدام اقوال خصوم خالد هنا يعني أنك مقر بها ضمنا وألا ما معني أن تنقل أشاعات انت لا تؤمن بها.. ثم ان استخدام الخمر لقتل الاخر اخلاقيا هو سلاح يستخدمه أدعياء الدين من الذين وقفت زمنا تقاتلهم وها انت من أجل الانتصار علي خالد تشاطرهم الاخلاق

مع خالص ودي
شمس الدين السنوسي





الاخ شمس الدين السنوسي
سلامات
اسمح لي ان اقول انك فهمت العبارة
فهمآ مبسطآ جدآ..خلاص مادام جاءت
سيرة الخمرة فالمقصود هو تحطيمه
بهذا السلاح...لا يا سيدي ليس كما
يتهيأ لك ..ومن قال لك اني اضع
شرب الخمر من عدمه معيارآ لتقييم
صلاح الانسان...وهل اذا لم يشرب هذا
الكودي الخمر سيصبح جيدآ في نظري??
سيكون هو هو في الحالتين..لو كان
شرب الخمر معيارآ لصلاح الانسان لكان
المتدينون افضل الناس وهم ليسوا
كذلك بالجملة.

اثر القبض علي زعيم الحزب الشيوعي
الراحل عبد الخالق محجوب بعد انقلاب
19 يوليو احضر امام السفاح نميري
ليسأله بعض الاسئلة الاستفزازية وكان
من ضمن الاسئلة" اي نوع من الخمور
تشرب??? فكان رد عبد الخالق: ما
تيسر..فقال له نميري..الاتشرب
الويسكي مع الكافيار??...هل كان
نميري يريد فضح عبد الخالق بانه
يشرب الخمر..بالطبع لا لان النميري
نفسه كان يشرب الخمر كما هو مشهور
عنه..نميري اراد ان يقول للناس في
ذلك التحقيق الذي نشر في الصحف
السودانية وهو متاح ان عبدالخالق
زعيم حزب العمال والفلاحين يعيش حياة
مرفهة ويشرب اغلي الخمور..

فيا سيدي ما قلته واضح وهو التأكيد
علي انفصام شخصيته من خلال المقاربة
بين ما كتب عنه بانه تحت تأثير
الخمر ينقلب الي رودا مردا اي
يعترف حسب الزعم بانه هي وبين
الازداوجية الواضحة في شخصيته كما
اوضحت اعلاه لانه حتي لو صح ذلك
افتراضآ اقول افتراضآ فان العلة
ليست في الخمر بل في مرضه وما
يعانيه من شزوفرينيا

مع خالص الود والتقدير

Post: #241
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Adam
Date: 02-01-2007, 09:38 PM
Parent: #1

Quote: يازول البخلينا نهلوس بى رودا مردا ده كافر، إنتو مااابتقدروا عليه...
المقطع أحشائي أنو أخوي عمر علي ما بتاع قعدات!!



تخريّمَه:
الأخ أبو عمير هل أنا
في حلم أم في علم!

Post: #242
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 02-03-2007, 01:15 PM
Parent: #1

الأخ خالد
Quote: مرجعية فكرية يعنى شنو؟

كويس أنك سألت السؤال ده لأنه يمثل محور إختلافنا معاك
النقاط المهمة التي أثارها المقال كما تقول لا يمكن أن تصرفنا عن المرتكز الذي إنطلق منه والوجهة التي يتجه إليها والهدف الذي يصوب نحوه لأنه لا يمكن أن يستقيم الظل والعود أعوج!

المرجعية ليست المنهج
فالمنهج يشير إلي سياقات الأفكار مع النتيجة وتحديد أطرها بينما المرجعية هي المعين الذي تنبع منه الأفكار وتنطلق وتتجدد من خلالها بوصلة إتجاهاتها والهدف الذي تصب فيه
قد تتعدد المناهج بالنظر إلي الهدف وقد تتحول العلاقة إلي جدلية بين الوسيلة والغاية ولكن المرجعية تظل دائما المحك والمعيار الذي يحدد مدي صلابة الموقف

قد يتاح للمرء يا خالد الإطلاع علي كافة الثقافات والفلسفات وقد يمتلك زخيرة علمية وافية من مختلف المشارب والإتجاهات اليسارية واليمينية وقد تتكون لديه أيضا تجربة وخبرة من خلال الإنخراط بعضا من الوقت في صفوفها ولكن مع ذلك يظل متخبطا قاصرا إذا إكتفي بتشييد بنيان أفكاره بتجارب الآخرين ونظر للأشياء بعيونهم
كل المرجعيات علي نفسها بصيرة تستهدف مصالحها بالدرجة الأولي وتأطر ما حولها بالهيمنة الثقافية لخدمة أهدافها!

معروف حساسية الموقف الناصري من إسرائيل الذي يريد أن يجعل من القضية الفلسطينية القضية المركزية ليس لدي العرب فحسب بل أيضا إستطاع جمال عبد الناصر أن ينقل هذا الصراع إلي إفريقيا فكاد أن بمنطق المؤامرة من طرف واحد بعض الزعماء الأفارقة من بينهم نكروما ولم ينتبهوا هؤلاء أن صهيونية العرب ليست وأطماعهم ليست بأفضل من أبناء عمومتهم!

أستطيع أن أخمن يا خالد أنك بالفعل كتبت المقال بحسن نية وبلا وعي وتفاجأت حين التأييد والإشادة والرضا الكامل من خصومك والهجوم من الأصدقاء
أليس من المستغرب أن تري ياسر طيفور وعزاز يقفوا موقف المدافع المستميت!!
كان حري بك أن تتساءل بينك وبين نفسك لأنه أكيد حاجة غلط وما في رماد بدون نار!
كان ملاحظ بعضهم أمثال وليد للآن ما مصدق وأظن حتي أبو رزقة واقف محتار!

والتغير الحاصل واضح أولا من عنوان البوست وتحوير العلاقة بين شعبين عانوا الأمرين من جراء إستراتيجيات وخطط إقليمية وعالمية إلي نظامين قمعيين لا يختلف حولهم إثنين

وثانيا إشكالية خلفيتك الناصرية تناساها الناس ولم ينسوها تناسوها لمواقفك المشرفة وما أقمته من معارض في أرجاء أوروبا وإمريكا تعكس معاناة أهلنا في دارفور وجبال النوبة لهذا أي موقف يمكن يعيد الذكري لماضي الناصرية يكون حساسا ويلقي أطنانا من الشك والريبة

أين موقعنا نحن من الصراع الدائر في الشرق الوسط?
طبعا وضعت لك السؤال لكي تجيبني عليه والشرق الذي أقصده ليس مركز الشيوعية القديم لو أعدت القراءة جيدا لوجدت تكرار صراع الشرق الأوسط وإفرازته الدايرة حاليا في العراق وإيران وفلسطين إلخ
في الحقيقة لا يعنينا صراع العرب واليهود في شئي ونعتقد شعوبهم ضحايا لإستراتيجياتهم الصهيونية وكلاهما إستغل الدين لصالح قومياتهم!

نحن يا سيدي لو تدخلنا في هذا الصراع لا نريد أن ندخل إلا أصلاء عن أنفسنا فلسنا مطية لأحد
ولا نسمح أن يأخذ الصراع أولوية علي قضايانا الخاصة والفلسطينين واليهود ليسوا أغلي من أهلنا في دارفور وجبال النوبة والجنوب
ونضع مصلحتنا نصب أعينا ونتعاون مع كل من يقف معنا وفق سياسات المحاور والتحالفات ونحارب كل من يستغل الدين لصالح القومية والصهينة وندين كل معتد أثيم

ما علاقة المشروع العروبي الناصري بالمجازر في السودان?
ما الفرق بين نظرة ماكوم إكس ومارتن لوثر كينق?


نواصل بعد قليل ونجيب علي هذين السؤالين...

Post: #243
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-03-2007, 08:35 PM
Parent: #1

ياصباحات أم فتفتفت،

ياصباحات أم فتفت التى أتتنا بممثل جناح الشرق فى كتلة السودان الجديد.

وممثل جناح الشرق يطل علينا هذه المرة ليس بمالكومكس وحد، إنما بمالكومكس ومعاه د.مارتن لوثر كنج جونير،
نرحب بكلاهما ترحيبا ليس بعده، ونتمنى لروحيهما أقامة طيبه بيننا...
ولهذا الصورة تحديدا مناسبة و معنى كبيرا ،
لا أعتقد أن ادروب كان سيمتطيها إن عرفه..وسنثبت ذلك لاحقا.

نتمنى أن تكون قد "شاورت أصحابك" وعرفتهم بالرجلين...فنحن نعتقد أنهم من الثوريين العظام مثلما تعتقد،
ونعتد بهم مثلما تعتد وهم ملهمين لنا ، نتعلم منهم ضمن مانتعلم معنى الثورة ،
وتلهمنا بوصلتهم "مناهجهم" فى تحديد أن يقفون مع الانسان المضطهد أيا كان، وأينما كان.

عموما مرحب وأتمنى أن تبتعد عن السياسة القذرة كما يفعل رفاقك وتناقش بشرف.

كتب أدروب:
الأخ خالد

Quote
Quote: : مرجعية فكرية يعنى شنو؟

كويس أنك سألت السؤال ده لأنه يمثل محور إختلافنا معاك
النقاط المهمة التي أثارها المقال كما تقول لا يمكن أن تصرفنا عن المرتكز الذي إنطلق منه والوجهة التي يتجه إليها والهدف الذي يصوب نحوه لأنه لا يمكن أن يستقيم الظل والعود أعوج!


وإن تابعنا قصة المرجعية معاك يكون السؤال كيف تكون "مرجعيتى " موقع لم أستدل به أصلا؟

المنطق يقول يجب مناقشة "النقاط المهمة" التى جاءت فى المقال أولا ،
وبعد ذلك إثبات أنها إترتكزت على "مرجعية معينه"،
هذا بالطبع بعد تحديد معالم هذه"المرجعية"..لا القفز بزاناتكم الصغيرة والرمى بزجاجات الخمر.

فى المقال الذى إبتدرنا به البوست تم الاستدلال والاعتماد على موقف زعيمين أفريقيين تحديدا ، هما نلسون مانديلا و كوامو نكروما ، وأستبعدنا عبد الناصر لما نعرفه من "ميكانيكية" تنابلة السودان الجديد ...فكيف تجعلونا نرتكز على من لم نستدل به أصلا؟؟

يكون الموقف الامين من طرفكم أن تأخذوا "مرجعيتنا" التى قلنا بها فيما كتبنا، ووفقا لما كتبنا وتبنوا على إساسها...
وهى موقف الزعيمين نكروما وماندلا، وأتبنى موقف الأخير كما ذكرت.

هل تدرى ماهو موقف ماندلا من إسرائيل.
ماهو موقفك وجماعتك من موقف ماندلا؟

وأتمنى أن تجيب على هذه الاسئلة.

Post: #244
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-03-2007, 08:43 PM
Parent: #243

كتب أدروب:

Quote: المرجعية ليست المنهج
فالمنهج يشير إلي سياقات الأفكار مع النتيجة وتحديد أطرها بينما المرجعية هي المعين الذي تنبع منه الأفكار وتنطلق وتتجدد من خلالها بوصلة إتجاهاتها والهدف الذي تصب فيه
قد تتعدد المناهج بالنظر إلي الهدف وقد تتحول العلاقة إلي جدلية بين الوسيلة والغاية ولكن المرجعية تظل دائما المحك والمعيار الذي يحدد مدي صلابة الموقف


أها ، والكلام ده من عندك ولا فى زول قالو؟
يعنى بالبلدى، "تعريفات" شخصية ولا معارف من قراءاتك لكبار الفلاسفة والمفكرين؟

تعبير منهج تناوله الكثير من المفكرين الذين ساهموا فى العلوم الاجتماعية والسياسية هذا إن لم يكن "كلهم" . لايمكن تحليل ظاهرة أو معرفة إتجاها من دون إستخدام منهج ما.

تعبير "المنهج" يعرفه طلاب السنه الاولى من دارسى الفلسفة والآجتماع ، والاقتصاد وعلوم السياسة، كذلك يعرفه طلاب العلوم بمختلف مشاربهم...وإن أردنا لأهدرنا صباحنا كتابة عن المنهج ، والمناهج وتاريخها، ومن أستخدم أى من المناهج....

متى "ماتغير" المنهج كما تدعى يكون منهجاآخر ويعطيك قراءة أخرى.."فالقانون" لايتغير، والمنهج مجموعة قوانين،
فلاتجتهد فيما لاتفقه!

المنهج هو مجموعة من الطرائق-القوانين التى تضبط حركة الظواهر والاشياء يقولون "حتما"،
فالمنهج هو "منطق" الظواهر.

و المنهج ، لانه مجموعه من القوانين، يعطيك نفس النتائج متى مافعلته على ظاهرة ما، ومتى ماكانت الظروف متشابهة .

هذا مايعرفه من يجرون التجارب المعملية البسيطه، وهذا ماعرفه نكروما ومانديلا و مالكومكس ومارتن لوثر منج جونير و"عبد الناصر" رغما عن أنوفكم، ورغم نجاحاتهم وإخفاقاتهم.. فللثوار وجه واحدا و هذا ما جمعهم نجاحا .

ووجههم الواحد هو "منهجهم" الواحدالذى نظروا به للظلم والاضطهاد فيما حولهم، منهجهم الواحد هو الذى علمهم حينها أن مايجرى فى جنوب أفريقيا ظلم وإضطهاد ويجب الوقوف ضده ففعلوا،
وعلمهم أن ماكان يجرى فى إمريكا الشمالية ضد السود هو ظلم وإضطهاد ويجب الوقوف ضده وفعلوا،
وعلمهم أن مايجرى فى فلسطين ظلم وإضطهاد ويجب الوقوف ضده ففعلو،
ويعلم الاحياء منهم أن مايجرى ضد أهلنا فى دارفور هو ظلم وإضطهاد ويجب أن يقفوا ضده ففعل الاحياء منهم..
فكان موقف مانديلا الرجل "الممنهج" موقفا صارما ضد الظلم والاضطهاد!!

هذا مايعنيه المنهج، الاضطراد والتجانس فى المواقف.

ولكن هل تدرى ماهو "منهج" أصدقاءكم الجدد الذى قادهم الى موقف بعينه من نضال السود فى أمريكا لنيل حريتهم؟

هل تدروا ماهو منهج أصدقاءكم الجدد الذى قاد الى مواقف بعينها من نضال الافارقه فى جنوب أفريقيا ضد سلطة التفرقة العنصرية المهزومه؟

هذا ماعليكم الاجابه علية، إن كنتم شجعان...فهذا هو موضوع البوست.
وسنرجع لهذا.

Post: #245
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-03-2007, 08:53 PM
Parent: #244

كتب ادروب:

Quote: قد يتاح للمرء يا خالد الإطلاع علي كافة الثقافات والفلسفات وقد يمتلك زخيرة علمية وافية من مختلف المشارب والإتجاهات اليسارية واليمينية وقد تتكون لديه أيضا تجربة وخبرة من خلال الإنخراط بعضا من الوقت في صفوفها ولكن مع ذلك يظل متخبطا قاصرا إذا إكتفي بتشييد بنيان أفكاره بتجارب الآخرين ونظر للأشياء بعيونهم


من يتبع "منهجا" صحيحا لايضل أبدا.

الانحياز لمن يظلم ويقهر ويضطهد له موقف واحد لاثالتى له، وهو رفضه والقتال ضده.

فأنتم تتبعون منهج من وقف ضد أسوا تجارب قهر الشعوب وقمعها وإضطهادها ، وتبنيتم منهج من يستخدم السياسة القذرة لمحاربة المختلفين ...وسنفصل فى هذا ..فالبوست فى بدايته...

كتب أدروب:


Quote: معروف حساسية الموقف الناصري من إسرائيل الذي يريد أن يجعل من القضية الفلسطينية القضية المركزية ليس لدي العرب فحسب بل أيضا إستطاع جمال عبد الناصر أن ينقل هذا الصراع إلي إفريقيا فكاد أن بمنطق المؤامرة من طرف واحد بعض الزعماء الأفارقة من بينهم نكروما ولم ينتبهوا هؤلاء أن صهيونية العرب ليست وأطماعهم ليست بأفضل من أبناء عمومتهم!


عبد الناصر قائد عظيم، ولن تستطيع أو غيرك الإنتقاص منه شيئا، ولعبد الناصر أخطاء عظيمة لن يستطيع كل من يقدر الرجل أن ينتقص منها شيئا.

ومرة ثانية لماذا لاتبتدر أو غيرك بوستا لنقاش عبد الناصر بدلا من الهروب من أمر جمعيتكم البائسة بأنها "مؤامرة" من فلول الناصريين؟

وياريت تحفظ شيئا من ماء الوجه بالتوقف عن محاولة تحويل موضوع البوست الى موقف عبد الناصر من إسرائيل ، هذه المحاولة البائسة التى تستميتون لأجلها لن تفيد.

وأتمنى أن تحترم عقول الناس، فنكروما وهو أحد الذين أستدلينا بهم فى هذا البوست مفكر عظيم، وليس من السهولة "غسل دماغه" بواسطة عبد الناصر ليتخذ موقفه الانسانى الذى إتخذ من إسرائيل و يرفض الذل والاضهاد الذى كان ولايزال يتعرض له الفلسطينيين.

فنكروما "مع التحفظات على حكمه لغالنا" نكروما إنتبه للكثير من القضايا التى لو بنى عليها مدعيى الثورية فى السودان لكنا قد أنجزنا شيئا.. عرف نكروما معنى القهر و الإحتلال فوقف ضد كل محتل، أيا كان الاوربيين فى أفريقيا والإسرائيل فى فلسطين.

كتب أدروب:


Quote: أستطيع أن أخمن يا خالد أنك بالفعل كتبت المقال بحسن نية وبلا وعي وتفاجأت حين التأييد والإشادة والرضا الكامل من خصومك والهجوم من الأصدقاء


أدروب، لامجال لحسن النية فى العام.
من لايحترم حقك فى الاختلاف هذا ألد الاعداء.

من لايحترم حق الناس فى التعبير عن اراءهم، ويحاول إرهابهم حتى ولو كانوا "متفقين فى الكثير" لايستحق الاحترام،
لقد أثبتم مدى إدعاءكم لمبادىء لاتعرفون عن مايترتب عليها شيئا..وأى هجوم من جانبكم تعنى؟

إذا كنت تعتقد أن هجوما من نوع مستلب، ومريض نفسيا يحتاج الى طبيب و سكير يهلوس برودا مردا ...يعنى لى شيئا تكون على خطأ، فمثل هذا الهجوم يقول عن من يستخدمه ولايقول عنى .

وأن يرضى "خصومى" عنى لايعنى لى شيئا أيضا، فنحن لانتعامل بردود أفعال الاخرين هنا، ومواقفنا لايحددها لنا لا أصدقاءنا ولا أعدانا، إنما نحددها وفقا لما نؤمن به...وفى هذا لاننظر للخلف.

كتب أدروب:


Quote: أليس من المستغرب أن تري ياسر طيفور وعزاز يقفوا موقف المدافع المستميت!!
كان حري بك أن تتساءل بينك وبين نفسك لأنه أكيد حاجة غلط وما في رماد بدون نار!
كان ملاحظ بعضهم أمثال وليد للآن ما مصدق وأظن حتي أبو رزقة واقف محتار!


هذا موقف ياسر طيفور وعزاز، ولهم أن يتخذوا مايشاؤا من مواقف وفقا لما يؤموا به، وأحترم شجاعتهما أن كلاهما لم يخجلهم أختلافنا السابق من قول "الحق" هنا.

نضيف الى هذا، هل تعتقد أن ياسر طيفور يظن أننى سأتوقف عن رسمى لزعماءه كإحدى وسائلى للتعبير ؟ أتمنى أن لايفعل، وإن فعل سيصاب بالاحباط الكبير.

هل تعتقد أننى ساهادن عزاز عندما يأتى الامر لدور القبائل العربية فى إبادة أهلى فى جبال النوبة؟

للثوار وجه واحد يا أبوبكر أدروب.

أدروب هنالك شىء يسمى "مبادىء" وهناك من تعنى له هذه الكلمة شيئا، وهنالك من يمر عليها مرور الكرام، وإن لم تستيقظ ستكون أحد هؤلاء الكرام...فأن تعرف شيئا عن معسكرات السلام فى جبال النوبة وعن أى من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين فى غزة ولاتقول أنا ضد الظلم والقهر والاضطهاد أيا كان ...هذا يقول شيئا عن مبدئيتك.

فللثوار وجه واحد.

Post: #246
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-03-2007, 08:58 PM
Parent: #245

كتب أدروب:

Quote: والتغير الحاصل واضح أولا من عنوان البوست وتحوير العلاقة بين شعبين عانوا الأمرين من جراء إستراتيجيات وخطط إقليمية وعالمية إلي نظامين قمعيين لا يختلف حولهم إثنين


أذا لماذا نصب جام غضبنا على نظام وثقافة السودان ونحاول حصارها بينما نحاول فك هذا الحصار عن نظام وثقافة الاسرائيليين؟

هل تدرى لماذا ينفعل ويتضامن السودانيين فى الشمال بالقضية الفلسطينية، ولم يحرك لهم ساكنا تجاه قتل وإضطهاد الناس فى الجنوب وجبال النوبة،أوتجاه المأساة المستمرة فى دارفور؟

هل تدرى لماذا "ينفعل ويتضامن" الاسرائيليين بقضية دارفور ولايحرك لهم ساكنا تجاه مأساة الفلسطينيين التى يسببها نظامهم وثقافتهم السائدة؟

هذه هى الاسئلة العميقة التى يجب أن تناقش فى مثل هذا البوست...غايتو بنجى راجعين للموضوع ده.

كتب أدروب:


Quote: وثانيا إشكالية خلفيتك الناصرية تناساها الناس ولم ينسوها تناسوها لمواقفك المشرفة وما أقمته من معارض في أرجاء أوروبا وإمريكا تعكس معاناة أهلنا في دارفور وجبال النوبة لهذا أي موقف يمكن يعيد الذكري لماضي الناصرية يكون حساسا ويلقي أطنانا من الشك والريبة


أولا يا أدروب، خلفيتى الناصرية ليس "إشكالية" لى، إنما قد تكون إشكاية لك ، وإن كانت فلك محاربتها بزجاجات الخمر أو سجارات البنقو حتى. خلفيتى الناصرية تاريخى الذى أعتز به ...ولا أنتظر من أحد تقييما لإنتمائى لأهلى فى الجنوب وجبال النوبة ودارفور عندما كنت عضوا فى الحزب الناصرى أم الان.

ولترجع الى جمعية الاستاذة تراجى مصطفى للصداقة مع إسرائيل، إلتزم الموضوع تاكل ملبن.

Post: #247
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 02-03-2007, 09:18 PM
Parent: #1

Quote: أها ، والكلام ده من عندك ولا فى زول قالو؟

قمة العجرفة!!!






أتمني ن أجد الوقت للرد بنفس لغتك

واضح أنك مغرور وفاكر نفسك وحيد زمانك!
وقد تحسب أننا لسنا ملمين بالدراسات التاريخية والإجتماعية والإقتصادية
وتعريفك للمنهج مضحك ومثير لشفقة ويؤكد الدوغمائية التي وصفناك بها!
حاول يا سيدي تفرق بين المرجعية كأساس وبين المنهج كوسيلة الغاية كنتيجة
يعني ثلاثة أشياء منفصلة...

Post: #248
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-03-2007, 09:46 PM
Parent: #247

Quote: وقد تحسب أننا لسنا ملمين بالدراسات التاريخية والإجتماعية والإقتصادية
وتعريفك للمنهج مضحك ومثير لشفقة ويؤكد الدوغمائية التي وصفناك بها!
حاول يا سيدي تفرق بين المرجعية كأساس وبين المنهج كوسيلة الغاية كنتيجة
يعني ثلاثة أشياء منفصلة...


إن كان لديك تعريف غير مضحك البوست مفتوح.

(المرجعية كأساس وبين المنهج كوسيلة الغاية كنتيجة
يعني ثلاثة أشياء منفصلة)


ده كلام يا أدروب؟

جبت الكلام ده من وين؟

يعنى قريتو وين؟

قل لنا تكسب اجر تعليمنا بعضا من حروف.

Post: #249
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 02-03-2007, 10:58 PM
Parent: #248

Quote: من لايحترم حقك فى الاختلاف هذا ألد الاعداء.


ده كلام ميه ميه
وانا اضيف عليها دون اساءة مني او بعد عن الموضوعية
لتكون

من لايحترم حقي قي الاختلاف دون اساءة مني او بعد عن الموضوعية هذا الد الاعداء

Quote: من لايحترم حق الناس فى التعبير عن اراءهم، ويحاول إرهابهم حتى ولو كانوا "متفقين فى الكثير" لايستحق الاحترام،
لقد أثبتم مدى إدعاءكم لمبادىء لاتعرفون عن مايترتب عليها شيئا


هم يريدون التطابق وليس الاتفاق

Post: #250
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: عبدالرحمن عزّاز
Date: 02-03-2007, 11:48 PM
Parent: #249

Quote: هل تعتقد أننى ساهادن عزاز عندما يأتى الامر لدور القبائل العربية فى إبادة أهلى فى جبال النوبة؟


استاذ / خالد كودى

تحياتى و إحترامى.

أحترم من جانبى موقفك هذا، و هو لايغير بالطبع من خلافنا الماضى شيىء.
والذى ذهبنا فيه لما أفقدنا بوصلة التقييم الحقيقى للموضوع مثار الجدل، ومن هنا:
اعلن لإبى بكر أدروب، المكنّى إسفيرياً بالضّنيب، أحسن كادر شجب وإدانة، و الكاتب بالخنجر
الآتى:
لو أنّ له مآخذاً محددة تجاه الخلاف المعنى فى مداخلته الإستعطافية أعلاه، منهجياً أو فكرياً
فليأت به، علّ أحدنا (كودى أو أنا يقتنع و نصل بذلك للهدف).
و إلا فلا تتوقع أن ينكسر قلمى، لخلاف سابق مع كودى، فجرنا فيه أو لم نفعل، من ناحية أخرى
ايها الضنيب الشهير، تأكد أن للحوار أوقاته ولكن لأمثالك ايضاً أوقات..
سقطت يا أدروب فى كثير من إمتحانات الأخلاق بالبورد من قبل و لازلت تفعل..
و لو كنت ترغب فى حوار منفصل حول خلافى و كودى و الذى لازلت أعتقد أنّه فى إطار الأسرة و بمبدأ
التفكير بصوت مسموع، فاهلاً بك و سهلاً..
فقط تذكر بداية سقطتك الأخلاقية فى هذا البورد.



و لكم الود

Post: #251
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-04-2007, 01:13 AM
Parent: #1

نرجع ادروب الى مالكومكس

تقول الأستاذة تراجى مصطفى :


Quote: لقد ناصرت يا خالد كودي حركات الهامش وانت لم يتاح ان تحتك باي من قياداتها
ولست متأكد بالتأكيد ان كان بعضهم يعرف مالكم اكس او مانديلا حتى....فهل هذا يعني
عدم مقدرتهم على معرفة حقوق اهلهم؟؟؟؟


قلنا للثوار وجه واحد.

فأن كانوا لايعرفون بعضهم البعض فهم يعرفون "مبادى الثوار" ، وهى واحدة، ونفس هذه المبادىء هى التى تجعلهم يعرفون حقوق أهلهم وتجعلهم يعرفوا أن الظلم واحد والقهر واحد والاضطهاد واحد.
وهذا يكفى.

اما إن كنت شخصيا لاتعرفى من هو مالكومكس، ومن هو مانديلا تابعى البوست فسنتحدث عن بعضا من مواقفهم البطولية ضد الظلم .





نرجع الى مالكومكس بطل أدروب .

فموقف مالكومكس كما هو معروف من إسرائيل والصهيونية يجىء على هذا السياق:


“The zionist argument to justify Israel’s present occupation of Arab Palestine has no intelligent or legal basis in history.”

-Malcolm X

يقول مالكومكس أن حجة الصهيونية التى تبرر الاحتلال الاسرائيلى للأرض العربية ليس لديها أرضية عاقلة/ذكية/فطنه ولاقانونية فى التاريخ.

ويقول مالكومكس فى 17 سبتمبر 1962:


Zionist Israel's occupation of Arab Palestine has forced the Arab world to waste billions of precious dollars on armaments making it impossible for these newly independent Arab nations to concentrate on strengthening the economies of their countries and elevate the living standard of their people.
And the continued low standard! of living in the Arab world has been skillfully used by the zionist propagandists to make it appear to the Africans that the Arab leaders are not intellectually or technically qualified to lift the living standard of their people... thus, indirectly
"enducing" Africans to turn away from the Arabs and towards the Israelis for teachers and technical assistance.
"They cripple the bird's wing, and then condemn it for not flying as fast as they."
وحتى موقف مالكومكس من عبد الناصر إتفقنا أو إختلفنا معه جاء هكذا:

The imperialists always make themselves look good, but it is only because they are competing against economic cripples newly independent countries whose economics are actually crippled by the zionist-capitalist conspiracy They can't stand against fair competition, thus they dread Gamal Abdul Nasser's call for African-Arab Unity under Socialism


موقف البطل مالكومكس واضح كالشمس من أصدقاء ادروب الجدد.


يبقى السؤال :

لمذا يتخذ أدروب من مالكومكس بطلا ومالكومكس يتبنى آراء أقل مايمكن القول عنها "متشدده" كما أن مالكومكس كما قلنا كان يعتقد فى فكرة الرفقة بين العرب والافارقة...وكان ناصر أحد أبطاله؟

ولأن هذا هو موقف مالكومكس من إسرائيل والصهاينه، هل تركه الاسرائيليين و الصهاينه؟

لا لم يتركوه وقد شنوا عليه حربا غير أخلاقية لاهوادة فيها.

السؤال الاخر وعلى الرفيق ادروب أن يمسك الخشب:

ماهو راى أصدقاءه فى مالكومكس؟

بعد أن سجل الكاتب الأفروأمريكى العظيم أليكس هيلى كتابه
الرائع عن حياة مالكومكس " Autobiography of Malcolm X"
وكان الكتاب من أفضل الكتب المباعه، وحقق نجاحا ليس فى أمريكا وحسب بل فى كل العالم ، فأصبح مالكومكس "أيكون" للثوار فى كل العالم غض النظر عن دينهم وعرقهم!!!
ويقول الكثيرسن أن حياتهم قد تغيرت بمجرد قراءة سيرة الثائر مالكومكس...فأليكس هيلى كاتب الجذور ليس مجرد اوتوبايوجرفه كغيرة.

وبالاضافة لاليكس هيلى كتب جورج بريتمان،
وولويس دى كورو ومايكل بنسون وغيرهما الكثيرين ، كتبوا عن حياة مالكومكس.

بروس بارى أصدر كتابا بعنوان ماكومكس- حياة الرجل الذى غير أمريكا...

Malcolm X:The life of a man who changed black america" by Bruce Perry

يقول فيه بروس مايقول، ويمكن متابعة من هو برووس بارى ودوافعه فى مكان آخر.

ولكن من يريد أن يعرف كيف يمارس أصدقاء الرفاق فنون البروبجاندا ضد من يقف فى وجههم، وكيف يمارسوا تشويه السمعة ليتصفح مثل هذا الموقع:

JEWISH TASK FORCE

http://www.jtf.org/america/america.malcolm.x.homosexual.htm

ماذا يروجوا عن مالكومكس؟

Malcolm X was not only a homosexual, but was actually also a homosexual rapist and prostitute.

لم يكن مالكومكس شاذا جنسيا وحسب إنما كان مغتصبا وداعرا!

مالكومكس تورط فى عدة علاقات شاذة جنسية فى الثانوية العليا....

......ويستمر المسلسل إياه.

ومن يريد تفاصيل دعاية أصدقاء السودان الجديد الجدد ضد البطل العظيم ملكومكس ليزور الموقع،
ومن يريد عناوين لكتب او منظمات أو مواقع إلكترونية تشوة حياة بطل كمالكومكس ليقول.

وسنثبت هنا موقف أصدقاء السودان الجديد الترقبين من القادة السود!!!

فصبرا!!!

ومسكين مالكومكس يتململ الان فى قبرة...أدروب يمتطى صورته ويبحث عن صداقة مع الاسرائيليين!!!

ونواصل.


خلاس عدلناها...

شكرا للمشاركة.

Post: #253
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 02-04-2007, 01:33 AM
Parent: #251


Post: #252
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-04-2007, 01:30 AM
Parent: #1

الاخ شمس الدين السنوسى،

تحيات.

نصيحه مجانية ولوجه الله تعالى:

الجلابى لاتتفوق عليه أو تهزمه أبدا.

إن فعلت فالجلابى شد حيلك، فالجلابى كالافعى لا أخلاق له يلدغك من حيث لاتحتسب.

فأن تفوقت عليه سيتحول أفضل الجلابة، وأكثرهم أبهة الى أصغر جاسوس وأمنجى وضيع،
دونك رودا مردا فى هذا المنبر...فقد دخلته بشروطهم، كتبت فيه بشروطهم، وعندما هزمتهم بفكرها ووفقا لقوانينهم التى أرسوها...تحول أفضلهم الى أمننجية ولصوص وجواسيس..تبادلوا هذا الدور من اليمينيين الى اليساريين يستخدمون سيرتها ويهلوسوا بها كلما أفلسوا...ودونك الرفيق عمر على يضاف الى القائمة كغيرة.


Quote: Quote: الذين يتهمون هذا الكودي الناصري الساذج
الذي قضي شبابه كالببغاء يردد شعارات
القومية العربية دون ان ينظر الي وجهه
في المرآة ودون ان يتوقف عندها لحظة
واحدة قالوا في ايام مشكلة رودا مردا
ان خالد كودي عندما " يسكر" اي عندما
يمتلئ خمرآ يصيح في بعض الحاضرين من
اصحابه " انا رودا مردا.. انا رودا
مردا"..وفي الحقيقة خالد كودي لا يحتاج
الي خمر ليغيب عن وعيه فهو غائب الوعي
مريض نفسي وهذا ابصم عليه بالعشرة



عمر علي ازيك
فى زمتك ما لقيت ليك أي حاجة جمبك تضرب بيها خالد كودي غير قزازة العرقى ؟؟
بصراحة ما كنت متخيلك مزنوق فى النقاش للدرجة دي
صدقا يا عمر انت لست فى حوجة لمثل هذا النوع من الاسلحة الرخيصة والتي تقتل صاحبها قبل الخصم
لان استخدام اقوال خصوم خالد هنا يعني أنك مقر بها ضمنا وألا ما معني أن تنقل أشاعات انت لا تؤمن بها.. ثم ان استخدام الخمر لقتل الاخر اخلاقيا هو سلاح يستخدمه أدعياء الدين من الذين وقفت زمنا تقاتلهم وها انت من أجل الانتصار علي خالد تشاطرهم الاخلاق

مع خالص ودي
شمس الدين السنوسي


صحيح، اللجوء الى السياسة القذرة يقول عن الذى يلجأ إليها.

فى الثقافة العربية الاسلامية عند الكثير من الشماليين يعد شرب الخمر ممارسة "سلبية" وغير "أخلاقية"
هذا لاوعى الكثير من الرفاق. عمر على إستخدم هذا "السلاح" مع ماتقرأ هنا من الشتم لأنه ببساطة أفلس...وهذا يقول عنه.

شكرا للزيارة وتابع معنا.

Post: #254
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-04-2007, 01:40 AM
Parent: #1

الأستاذ عزاز،

شكرا على المشاركة فى هذا البوست،

وأتمنى أن نتعلم معا أن الظلم هو نفسه إن كان ضد أهلنا فى الجبال أو ضد الفلسطينيين.

والحق أن ترى أيناء وبنات بلدنا مندفعين تضامنا مع مأساة الفلسطينيين،
ولكنهم يقفوا سلبيين تجاة مأساة أهلنا فى دارفور،
وقبلها فى الجنوب وجبال النوبة...
هذا الامر يحز فى النفس كثيرا ويدعوا الى الاحباط...
كما قد يدعوا الجهلاء الى "إدانة وتجريم" ضحية أخرى لنفس القهر والاضطهاد الذى يقفون ضده.

Post: #255
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-04-2007, 02:51 AM
Parent: #1

نأتى لبطل وزير "نقد الدين" فى دولة السودان الجديد الرفيق عمر على،

نلسون مانديلا.

يقول عمر على عن نلسون مانديلا فى هذا البوست:


Quote: ولكن هذه المرة يحاول ان يغطي ناصريته بدعوي
انسانوية وباستحاضر الديكتاتوري الغاني نكروما
والبطل نلسون مانديلا...


ونقول يسقط الدكتاتوريين ناصر و نكروما،
وتسقط سيرتهما لموقفهما الظالم ضد إسرائيل.
ويعيش البطل نلسون مانديلا،
فنحن مع عمر على أن مانديلا بطلا متميزا،
ومواقفه من أهلنا كانت دليلا على صمود الثورى،
فحاول الشيخ مانديلا بكل الأساليب وقف ذل أهلنا فى مخيمات اللاجئيت فى دارفور..
ولايزال عكس الكثير من القادة العرب والعجم، لم يدخر جهدا ولاوقتا يحاول مع الفاشى.

ماهو موقف مانديلا من إسرائيل ومن فلسطين ، وماهو موقف الفلسطينيين منه؟

ماهو موقف إسرائيل من الكفاح ضد نظام العنصرية فى جنوب أفريقياحينها؟

أهلا أصدقاءنا الجدد..شالوم.

فى العام 1990 وقف نلسون مانديلا أمام العالم و فى "ليبيا" ليقول ضمن مايقول:

"There has always been close collaboration between the Zionist entity and South Africa. We have not ceased to condemn this cooperation loudly and clearly and to call for putting an end to it. We all know that both racist systems lend each other a helping hand in the areas of economic and military affairs."

"The ANC has, on numerous occasions, maintained that the PLO is our comrade in arms in the struggle or the liberation of our respective countries. We fully support the combat of the Organization for the Liberation of Palestine for the creation of an independent Palestinian State."


لقد كان هنالك تعاون دائم بين الكيان الصهيونى وجنوب أفريقيا.
نحن لم نتوقف عن عن إدانة هذا التعاون بوضوح وبالصوت العالى، والمطالبة بوضع نهاية له.

نحن جميعا نعرف أن النظامين العنصريين يساعدون بعضهم البعض فى المجالات الاقتصادية والعسكرية.

ال “ANC” وفى الكثير جدا من المناسبات تمسكت بالقول أن ال"PLO"
هم رفقاءنا فى الكفاح المسلح أو فى تحريرنا لبلدينا.

نحن ندعم كليا قتال منظمة التحرير الفلسطينية لأجل دولة فلسطينية مستقلة.

ويستمر البطل مانديلا ليقول:

"On many occasions, you have taken a firm stand against all forms of injustice and oppression, and you have given military support to the South African people in their struggle for freedom and self-determination... Our situation is identical to that of all peoples who are in struggle. Just as we, you are convinced that armed struggle is the only effective way to recover freedom, as can be seen in your commitment to the service of the most elementary of human rights throughout the world, and most notably in South Africa..."

"We consider ourselves to be comrades in arms to the Palestinian Arabs in their struggle or the liberation of Palestine. There is not a single citizen in South Africa who is not ready to stand by his Palestinian brothers in their legitimate fight against the Zionist racists..."


فى مناسبات عدة إتخذنا موقف قوى ضد كل أشكال عدم الظلم والاضطهاد ،
وأنتم "أى الليبيين" قد دعمتم شعب جنوب أفريقيا بالسلاح أثناء كفاحهم للحرية وتقرير المصير.

ووضعنا متطابق لكل الشعوب المكافحة. ...

ويقول مانديلا:

نحن نعتبر أنفسنا رفقاء سلاح للعرب الفلسطينيين فى كفاحهم ،أو لتحرير فلسطين.

لايوجد مواطن واحد فى جنوب أفريقيا غير مستعدا لأن يقف بجانب أخوانه الفلسطينيين فى قتالهم المشروع ضد الصهيونية العنصرية!!!

http://www.mathaba.net/info/mandela.htm

هل لازال مانديلا بطلا عندك ياعمر ياعلى أم ستجردوه من البطولة؟

ماهو رأى وموقف الاسرائيليين فى البطل مانديلا حينها،
وماهو رأى الاسرائيليين وموقفهم من البطل نلسون مانديلا الان؟

و هل سكت أصدقاء السودان الجدد على نلسون مانديلا ومواقفه؟

سنعود لهذا فى "قعدة" تانية.

Post: #256
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Mohamed Suleiman
Date: 02-04-2007, 05:10 AM
Parent: #255


الأخ خالد كودي
لك التحية و الإحترام
Quote: والحق أن ترى أيناء وبنات بلدنا مندفعين تضامنا مع مأساة الفلسطينيين،
ولكنهم يقفوا سلبيين تجاة مأساة أهلنا فى دارفور،
وقبلها فى الجنوب وجبال النوبة...
هذا الامر يحز فى النفس كثيرا ويدعوا الى الاحباط...
كما قد يدعوا الجهلاء الى "إدانة وتجريم" ضحية أخرى لنفس القهر والاضطهاد الذى يقفون ضده.


لم أشأ أن أدخل في هذا الحوار الذي أري فيه قتال بين سباع كانوا يوما ما في خندق واحد . لكن رأيت الضباع و قد تحلقت حولكم و ملأت ضحكات الشماتة الأجواء . و حزنت أكثر عندما رأيتك و قد أتيت بصور للمقارنة ... من دارفور و من فلسطين .
يا عزيزي للفلسطينيين قضية لا ينكرها أحد ( حتي بوش و اولمرت ) ... لكن أنت قد تجنيت علي أهل دارفور بهذه المقارنة الفجة . صور أهل دارفور في المحنة هي بداية الأزمة . صور أهل فلسطين هي نتاج الأزمة . لقد عرض عليهم مقاسمة الأرض في 48 و رفضوا التسوية و دخلوا الحرب و معهم كل الدول العربية أنذاك . هزمتهم إسرائيل حينها و عادت و هزمتهم في 67 ثم هزمتهم في 73 . الآن الفلسطينيون يبحثون عن وطن فوق تراب حدود 67 .
هل الفلسطينيون مظلومون ؟؟ ... قطعا نعم .
هل يقفون وحدهم في صراعهم مع إسرائيل ؟؟
لا ..
فمعهم 22 دولة من بينها أغني الدول في العالم . لكل دولة سلاح طيرانها و مشاتها و بحريتها . و مع فلسطين تقف كل بوقات العرب و طبولها ... و علي رأسها الجزيرة و العربية . إذا جرح شاب فلسطيني فنري دماءه في البث المباشر رأسا من غزة او الضفة . يأتي رئيس وزرائها الي الخرطوم و يقضي أياما و يخرج متأبطا عشرة مليون دولار أمريكي .
هللت لك الضباع هنا لأنك قذفت لهم بطوق النجاة . النجاة (وهما ) من عقدة ذنب دارفور . الآن توهموا هم الضحايا . لذا إنهالت عليك كل كلمات الإطراء و الثناء . أنت نفس خالد كودي الذي رجموك كشيطان رجيم عندما جردت رموزهم من ثيابهم .. و لم تبقي لهم حتي ورقة توت يسترون بها عوراتهم ... حينها رجموك بلا رحمة ... اليوم أنت أصبحت ملاكهم الرحيم و لقمانهم الحكيم .
يا عزيزي خالد صور دارفور التي عرضتها لأناس و لكدة عامين كانت حكومتهم تنقض عليهم برا و جوا لمسحهم من وجه الأرض . قبل تقسيم فلسطين عرضت القضية علي مجلس الأمن و تم منماقشتها و التصويت عليها . ثم كان الرفض فالحرب فالنزوح . في حالة دارفور كانت الحرب فالنزوح و أخيرا ... الأمم المتحدة . في قضية فلسطين كانت الحرب بين شعبين ...
في دارفور كانت الحكومة هي التي تشن حربا قذرة علي مواطنيها . فلسطين وقفت معها الدول العربية و الإسلامية .
في دارفور تآمرت عليها الدول العربية و صمتت الإسلامية .
لا وجه للمقارنة يا خالد كودي في الصور التي عرضتها .
فأنت تدرك جيدا أنه لولا تدخل المجتمع الدولي لإبيد كل أهل دارفور الأفارقة ....
يمكنك خوض نقاشك بالحجة و البرهان دون الزج بصور أهل دارفور و مأساتهم و مقارنتها بصور من فلسطين .
فقضية دارفور لا تحتمل خلطها بمشكلات العرب ... و بالذات قضية فلسطين .
فأهل دارفور الفيهم مكفيهم .

Post: #257
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-04-2007, 05:36 AM
Parent: #256

شكرا للأخ محمد سليمان،

ولابأس أن نختلف حول الجرح الانسانى عند كل منا.




Post: #258
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Yassir Tayfour
Date: 02-04-2007, 09:24 AM
Parent: #257


Quote: هذا موقف ياسر طيفور وعزاز، ولهم أن يتخذوا مايشاؤا من مواقف وفقا لما يؤموا به، وأحترم شجاعتهما أن كلاهما لم يخجلهم أختلافنا السابق من قول "الحق" هنا.

نضيف الى هذا، هل تعتقد أن ياسر طيفور يظن أننى سأتوقف عن رسمى لزعماءه كإحدى وسائلى للتعبير ؟ أتمنى أن لايفعل، وإن فعل سيصاب بالاحباط الكبير.

يا كودي
لكل مقامٍ مقال
وزي ما ذكرت ليك من الصفحة الأولى لهذا البوست
موقفك هذا يستحق الإحترام
وليس لأنه الموقف الأوحد والأول،
لقد سبقك عليه الكثيرون،
ولكن، لأنك كنت من المحسوبين على تراجي
لذلك كان لموقفك وقع خاص، وخاصة لأصحاب الجمعية نفسها ..
أما رسمك للميرغني أو غيره لا يهمني كثيراً إن لم يتعدى وينتهك الحرية الفردية.
رسم إي إنسان كان عاري لا يجد مني غير الإدانة
وزي ما رفضنا رسم خالد كودي عاري سوف نرفض أي رسم ينتهك الخصوصية الفردية
لا يهم ذلك الفرد قائداً أو فرداً عادياً
هذه الإنسانية لا تتجزأ
أرسم الميرغني بأي شكل يحلو لك،
ولكن تذكر أن رسمك له إن لم ترضاه لنفسك وزوجتك، يبقى
كما للثوار وجه واحد، للإنسانية أيضا وجه واحد...
وعلى كل لا تشغل بالك بالرسومات الآن،
ركز مع أصدقاء الأمس، أعداء اليوم..
وحين تأتي الرسوم،
ستجد رأينا هنالك غير منقوص
لذلك قلنا لك: لكل مقامٍ مقال

Post: #259
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 02-04-2007, 02:22 PM
Parent: #1

Quote: عبد الناصر قائد عظيم، ولن تستطيع أو غيرك الإنتقاص منه شيئا، ولعبد الناصر أخطاء عظيمة لن يستطيع كل من يقدر الرجل أن ينتقص منها شيئا

هذا أكبر دليل علي أنك لم تتزحزح قيد أنملة من ناصريتك وتريدنا بعد هذا أن نصرف النظر عنها ونناقش موضوعك عن مقاربات الإنقاذ وإسرائيل وعن نكروما ومانديلا?!
يا له من تزييف!

لماذا يا خالد نصبت نفسك طوال هذه الفترة مدافعا عن قضايا الهامش?
هل كنت تمارس خداعا أم كنت تريد حلها بالمنظور الناصري?!
فلماذا لم تمتلك إذن الشجاعة وتعلنها صراحة أم كنت غواصة تريد إحتواءهم?!
ولماذا كنت تهاجم الجلابة إذن أليسوا هم تنابلة الناصرية?!

لقد عان المهمشون ما عانوا من جراء الفكر الناصري هل كنت تريد إنقاذهم من عدوهم بعدوهم أم إنقاذهم بإخضاعهم لعدوهم?!
لقد سقط القناع عنك يا خالد!

نعم يا خالد أنا أعتبر ماكوم إكس بطل مصادم أقوي من نكروما ومارتن لوثر كينق ومانديلا لسبب واحد كان أبعدهم نظرا حيث صوب سهامه نحو المركزية التي يقبع عليها الرجل الأبيض (المرجعية) في حين ركز مارتن لوثر ومانديلا هجومهم علي مواقف الرجل الأبيض وكانوا يستهدفون الحل بأي طريقة ولو بمنظور العدو أو أجندته أو بمقترحات حلوله التي قد تفضي إلي الإعتراف بالحقوق المدنية ولكن تحت هيمنة مركزية الرجل الأبيض!

أما مالكوم إكس كان يضرب في الوتر الحساس وفي مركز ثقل الرجل الأبيض بصاروخه بعيد المدي فلم يكتفي بمهاجمة المركزية في إمريكا بل هاجم أيضا سطوة الرجل الأبيض المتمددة أخطبوطيا بإمبرياليتها وصهيونتها في كل العالم
وكان يعرف يميز جيدا بين الأعداء والإصدقاء وكان صاحيا للون فلم ينخدع أبدا بالمواقف التضامنية للرجل الأبيض مادام ظل محتفظا بمرجعيته ولهذا إعتبر مناداة الضحية من البعض بالمبادرة بالصفح عن الرجل الأبيض الذي ما يفتأ يفتك بالزنوج ضربا من الختل بل جريمة!

Post: #260
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 02-04-2007, 02:30 PM
Parent: #1

Quote: يا عزيزي للفلسطينيين قضية لا ينكرها أحد ( حتي بوش و اولمرت ) ... لكن أنت قد تجنيت علي أهل دارفور بهذه المقارنة الفجة . صور أهل دارفور في المحنة هي بداية الأزمة . صور أهل فلسطين هي نتاج الأزمة

إنها مأساة حقيقة يا محمد سليمان!





Quote: “The zionist argument to justify Israel’s present occupation of Arab Palestine has no intelligent or legal basis in history.”

-Malcolm X


ما الغضاضة في هذا الموقف أم ظننتنا نؤيد الصهيونية!

Post: #261
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 02-04-2007, 02:46 PM
Parent: #1

Quote: جبت الكلام ده من وين؟
يعنى قريتو وين؟

كل مرة بثبت دوغمائيتك!
طيب نبسطها ليك...
شبها بمنبع النهر ومجراه ومصبه أليست هذه ثلاثة أمور مختلفة ولا ده عايزة مرجع برضه!

Post: #262
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-04-2007, 03:35 PM
Parent: #1

ياصباح الصبح الملك لله.

كتب أدروب:

Quote: Quote: عبد الناصر قائد عظيم، ولن تستطيع أو غيرك الإنتقاص منه شيئا، ولعبد الناصر أخطاء عظيمة لن يستطيع كل من يقدر الرجل أن ينتقص منها شيئا

هذا أكبر دليل علي أنك لم تتزحزح قيد أنملة من ناصريتك وتريدنا بعد هذا أن نصرف النظر عنها ونناقش موضوعك عن مقاربات الإنقاذ وإسرائيل وعن نكروما ومانديلا?!
يا له من تزييف!


هذا ليس دليل ياسيد أدروب، هذا سيد الادلة.

الاعتراف شخصيا. فقد قال خالد كودى بالحرف الواحد أن عبد الناصر قائد عظيم ولن تستطيع أو غيرك الانتقاص منه شيئا، ولعبد الناصر أخطاء عظيمة لن يستطيع كل من يقدر الرجل أن ينتقص منها شيئا.

مبروك.

أقفلوا كتبكم إن كانت لديكم، وقوموا الى صلاتكم على قبلة السودان الجديد بعد أن تصطفوا بإستقامة يرحمكم الله...

و لاتتركوا شيطانا لا غواصة تقف بينكم اكسبوا دنيا وآخرة.

تتبارى المؤسسات الاعلامية والثقافية فى تنصيب القادة العظام لما تركوه من أثر، وطالعنا هذا المنبر ببوستات قوائم الاحصائيات التى تقول بأن هنالك 100 قائد عظيم فى القرن الماضى، وووالخ!

أتمنى أن لاتقوم جماعتكم بالقبض على مرشح السفاح "أدولف هتلر" للقائمة كقائد عظيم وتقديمه الى محاكمة بتهمة ان هذا دليل على تأيده لهتلر فى إبادة اليهود...انه المنهج.

لقد كان فرعون قائدا عظيما، وكان قيصر قائدا عظيما، وكانت جولدمائير قائدة عظيمة.....
لماذا لاتجتهد قليلا لتجد الدليل التى تبحث عنه بإستماته...كأن تأتى برؤية الناصرية لمشكلة فلسطين وتقيس عليها ما أكتب هنا!!

هل تريد المساعدة؟

أطلب.

كتب أدروب:

Quote: لماذا يا خالد نصبت نفسك طوال هذه الفترة مدافعا عن قضايا الهامش?
هل كنت تمارس خداعا أم كنت تريد حلها بالمنظور الناصري?!
فلماذا لم تمتلك إذن الشجاعة وتعلنها صراحة أم كنت غواصة تريد إحتواءهم?!
ولماذا كنت تهاجم الجلابة إذن أليسوا هم تنابلة الناصرية?!

لقد عان المهمشون ما عانوا من جراء الفكر الناصري هل كنت تريد إنقاذهم من عدوهم بعدوهم أم إنقاذهم بإخضاعهم لعدوهم?!
لقد سقط القناع عنك يا خالد!


خالد كودى شقاوتو شقاوة.

العام الماضى كتب الرفيق أحمد مكنات فى هذا البوست الاتى:



خالد كودى .. نور تاور


Quote: Quote: لذلك استغربت حين تقازمت أحلام كودي من أحلام من المحيط إلي الخليج إلي تخوم القبيلة، يا له من زمن بئيس،
يا خالد كودي النوباوي الجديد ..
أتصور أنك أكبر من القبيلة .. لأنك فنان أولاً ولأنك مناضل ثانياً .. ولأن التهميش في كردفان ليس مقصوراً علي النوبة
وحدهم والنوبة يعرفون ذلك جيداً، وأسأل الكوماندر عبد العزيز الحلو ..
لماذا لا نوجه السهام معاً لمن عادوا بتاريخنا السياسي القهقري إلي القبيلة والعرق بعد أن كنا تجاوزناهما بأزمان طويلة
هل تذكرني يا خالد كودي ..



فردينا على الرفيق مكنات بالاتى:


(الاخ احمد يونس،

تحياتى،

اعتقد انك كتبت هذا التعليق بناء على "تلفيق" هنا وهناك!

اتفق معك في أننا نعيش في زمن بئيس، احلامى وغيري ممن تعلموا من التجربة و من القادمين من حلم المحيط إلى الخليج لم تتقزم ، إنما كبرت لتتبنى مشروع "السودان الجديد" وتبنيه .

فكما تعرف يمكننا ان نخوض في الحوار الطويل إياه حول العشيرة والقبيلة والأمه ، وبافتراضات ان "الامه" مرحله أكثر تقدما من القبيلة، والاخيره مرحله متقدمه للعشيرة ...الخ، وفى هذا يمكننا الاستدلال بأمهات الكتب في موضوعات التطور الاجتماعى و القومية التي انتجها انثربولوجيين العصور المختلفة، وتلك التى من تاليف المفكرين العرب وكانت متداوله فى الثمانيات.

فالافتراضات النظرية التي تقول بالتمازج الثقافي كما كنا نتحدث عنه في الثمانيات ، أن تتمازج القبائل ثقافيا عبر الزمان لتكوين "الامه" أو لتلتحق بالامه التى تكونت فعلا والتى في السودان هى الامه العربية ... هذا الافتراض على المستوى النظرى تجاوزته المجتمعات، ولم يعد يعبر عن ماذا يريد الناس في قرننا هذا، لم يعد يعبر عن "خياراتهم" ان يكونوا من يريدوا ويفعلوا خياراتهم هذه من دون ان يقلل منهم هذا شيئا ...انه القرن الواحد والعشرين .

فقد انتبه الناس إلى ان أحكام القيمة نفسها غير مقياس صالح عندما ياتى الأمر إلى الثقافات والمجتمعات البشرية، أحكام القيمة التي قد تقول أن القبيلة أقل من الامه هى أحكام غير مستقيمه لطبيعة مثل هذه الافتراضية التى تلغى ما يمكن ان تقدمه المفردات الثقافية القبلية لمن يريد ويختار ان يكون جزءا منها، وان مايمكن أن تقدمه المفردات التقافيه القبلية والمتعدده هذه تغنى التكوينات السياسية لما فيها
من تباين ، ولكنها لاتنتقص من التكوينات السياسيه او تضعفها باعتبار انها "متخلفة"
ودون باى حال من الاحوال.

ما أتبناه أنا هو نظريات وافكار التقاطع الثقافي، وأيضا يمكننا ان نتحاور طويلا حوله ، ولكن بعضا منها يقول انه لايمكن تصنيف الثقافة قيميا أصلا.

و انك لاتحتاج لألغاء الملامح الثقافيه "القبليه" أو غيرها أو "تطويرها"، أو إلى مزجها في التكوين السياسي "الدوله" أصلا، وان فكرة التكوين الاجتماعي "المثلى" لا يجب ان يكون امه أو قبيلة أو غيره ، وان كان او لم يكن لايزيد هذا أو ينتقص من هذه الجماعه او من هذا الشخص أو ذاك متى ما انتمى إلى أحداهما ومتى ما التزم بالمنظومة الحياتية لاحداهما.

وتقول أيضا أن في تعدد هذه الجماعات وفى تعدد مفرداتها غناء للثقافة عموما في التكوين السياسي والذي لابد وان يكون رضائي ومبنى عل القبول .

نقصد بالملامح الثقافية هنا هي طرائق الناس في الحياة، في التكوين الاجتماعي المعين، من فنون ودين ورقص ولغة وطقوس حياتيه من الميلاد إلى الدفن...الخ.

ومشروع السودان الجديد ، نسميه مشروع لان بناءه لايزال قائما، هذا المشروع في اعتقادنا بنى على مفاهيم التقاطع الثقافى وليس التمازج الثقافي.

وهذا ما يقلق اناسا مثل بريمه.

اذ ان امثاله يحملون مقياسا قيميا ثيولوجيا و "فاشى" فى احدى اوجهه ليقيسوا ثقافات الاخرين عليه.
وسنكتب عن هذا فى مكان آخر.

فالنوبه مثلا يحتفوا ويفتخروا بطرائقهم في الحياه وبمفرداتهم الثقافيه، ومن حقهم الابقاء عليها ، ويكون غير صحيح أن يعتبرها الآخر كفر وزندقة أو تخلف ، ولو كانت المنظومة الثقافية لهذا الآخر تصنف بعض ممارساتهم بالكفر والزدنقه والتخلف!!!

فالتقاطع الثقافي في ابسط وجهه الاساسى يقبل و يساوى بين الملامح الثقافيه ايا كان مصدرها، ولايرتبها قيميا اوبناء على اعتقاد مجموعه بعينها. فليس هنالك قيمه أعلى لمن يؤمن بالمسيحية مثلا على من يؤمن بالإسلام، أو العكس، وأيضا ليس هنالك قيمه أعلى لمن يؤمن بأى من المسيحيه او الاسلام على من يؤمن بالكجور أو غيرها...وهكذا..

عليه تكون ثقافة مثل ممارسة "التبشير" خارج هذه العملية الرافضة للاذابه بدعاوى التصنيف القيمى نفسه، ففى التعدد الغناء.

هذه هي الفكرة ببساطه ولاحظ اننى لم اذكر "الدم" وهذا حديث آخر يمكننا ان نواصله في مكان آخر.

عموما أنا هنا الان، ويمكنك أن تلاحض أن بعض الحضور المرتبك هنا "يفكروا لك" ويقولوك كلاما من تأليفهم ثم يعكفوا عليه تشويها سبا ولعنا).


ولو كنت والرفاق تفقهوا شيئا عن "الناصرية" وقرأتم ماأوردته هنا تستطيعوا فهم أين موقعى اليوم.

وحتى إشعار آخر نوافيكم بكل ماهو جديد.

قال غواصة قال، بالله عليك الله شوف الناس ديل هذا أفضل مايمكنهم أن يأتوا به، وكأنما الامر يحتاج الى الغواصات.

لدينا مليونين لاجىء والاستماته فى جمعية للصداقة مع إسرائل...فى هذا الوقت والان!!!

Post: #263
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-04-2007, 03:58 PM
Parent: #1

Quote
Quote: : يا عزيزي للفلسطينيين قضية لا ينكرها أحد ( حتي بوش و اولمرت ) ... لكن أنت قد تجنيت علي أهل دارفور بهذه المقارنة الفجة . صور أهل دارفور في المحنة هي بداية الأزمة . صور أهل فلسطين هي نتاج الأزمة


إنها مأساة حقيقة يا محمد سليمان!




المأساة هى إستماتة الشرفاء لحصار ثقاقة و نظام فاشيين،
يقتلوا ويشردوا ويذلوا أهلناـ بينما يقوم البعض بإسم هؤلاء المشردين بالدعم المعنوى لنظام وثقافة فاشية أخرى تشرد وتقتل وتذل شعبا أخر.

هذه هى المأساة ولن نسكت عليها مهما فعلتم ومهما حاولتم فمالانرضاه لأهلنا لانرضاه للآخرين.

Post: #264
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-04-2007, 05:14 PM
Parent: #1

كتب أدروب:


Quote: نعم يا خالد أنا أعتبر ماكوم إكس بطل مصادم أقوي من نكروما ومارتن لوثر كينق ومانديلا لسبب واحد كان أبعدهم نظرا حيث صوب سهامه نحو المركزية التي يقبع عليها الرجل الأبيض (المرجعية) في حين ركز مارتن لوثر ومانديلا هجومهم علي مواقف الرجل الأبيض وكانوا يستهدفون الحل بأي طريقة ولو بمنظور العدو أو أجندته أو بمقترحات حلوله التي قد تفضي إلي الإعتراف بالحقوق المدنية ولكن تحت هيمنة مركزية الرجل الأبيض


لنأجل الحوار حول "نظريتك" فى اى من الذين ذكرت "مصادم أقوى" من الاخر...ان كان الامر أمر قوة... .

الذى يهم هنا ياأستاذ أدروب هو أن أى من هؤلاء لم يصرف تركيز نضال شعبه بإقامة جمعيات الصداقة الشعبية مع دول أو ثقافات متورطه فى مثل مايناضل لهزيمته....

أى منهم لم يحيد أو يتزحزح عن أولوياته...

هذا هو موضوعنا الاساسى الذى لم تستطيعوا هضمه لأنكم تورطتم فى موقف تأييد هذه الجمعية البائسة منذ البداية،
ووجدتم أمر الرجوع أو التراجع عنها محرجا،
توقعتكم أن يصمت كل من إتفق معكم فى الماضى حول الكثير من القضايا عن ماقمتم به،
توقعتم أن يؤيدوا جمعيتكم أو يصمتوا عنها.

وعندما لم يفعل البعض وتحدثوا ضدها تحولتم الى أقزام مفلسين و مثيرى للشفقة !!!


تحول رفاقكم "المناضلين" بالامس الى غواصات ومندسين...
لأنهم عارضوا جمعية تراجى مصطفى للصداقة مع إسرائيل!!!

وياله من أمر مخجل...

لم يتحول رفاقكم القدامى الى غواصات ومندسين وساقطين لأنكم إختلفتم معهم حول تدخل القوات الدولية ، أو حول أمر المحكمة الدولية، أو حول تصعيد الحملات الاعلامية لمحاصرة النظام، أو تصعيد "حملات الشحدة" لمزيد من الخيام و للأكل والشراب والدواء لأهلنا أو للتركيز على ضمانات العودة .... الخ ، إنما تحول رفاقكم القدمى الى غواصات ومندسين وساقطين...والخ لأنهم عارضوا جمعية تراجى مصطفى للصداقة مع إسرائيل!!!

أمر مقزز.


أمر مقزز.

Post: #265
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-04-2007, 05:37 PM
Parent: #1

الى هنا يكفينى ماأهدرناه من وقت معكم،

وإن عدتم عدنا.

Post: #266
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 02-04-2007, 06:06 PM
Parent: #1

Quote: أستطيع أن أخمن يا خالد أنك بالفعل كتبت المقال
بحسن نية وبلا وعي وتفاجأت حين التأييد والإشادة
والرضا الكامل من خصومك والهجوم من الأصدقاء


الاخ ادروب
يقال ان الطريق الي الجحيم مفروش بالنوايا
الطيبة..امازلت تفترض حسن النية في هذا
الكودي المنفصم صاحب العقلية الناصرية
المنحطة..خريج اكبر مدرسة عربية قومية
للتهريج السياسي حكمت مصر بالحديد والنار
ونظام بوليسي استخبارتي ذي قبضة حديدية
فلا غرابة ان يمارس التهريج ويقفز فوق
الحقائق ويتجاهل الاسئلة الحارقة فهو علي
دين سادته الناصريين

ولا غرابة ان يلتف حوله ابواق الجبهة
الاسلامية وامنجيتها ..وان يأتوه من
كل فج عميق لتحيته وتشجعيه علي المضي
في ما يخدم تأكيد ما يريدون تأكيده
بصحة سياسات الجبهة الاسلامية عندما تتبرع
بعشرة ملايين دولار لحكومة حماس الفلسطينية
بينما يموت الناس شرقآ وغربآ من انعدام
الدواء الغذاء..لا غرابة فقد تركت مجموعة
[الكافي ]التي تنتسب الي جبال النوبة الحركة
الشعبية لتحرير السودان وانضمت الي الجبهة
الاسلامية وكانت الحركة ماتزال تقاتل من
الغابة.
لا تستغرب ان يتطابق موقف الكودي {الاخلاقي}
من اقامة علاقة طبيعية مع اسرائيل تمامآ
مع الموقف {الاخلاقي} للبشير وصلاح قوش وكل
الزمرة الجبهجية...ولا غرابة ان يتستر
وراء نلسون مانديلا و نكروما وكارتر
وتشومسكي بعد ان انفضاح تطابق موقفه
مع موقف الجبهة الاسلامية..

ولاغرابة ايضآ ان يلجأ الي ذات اسلوب
ابواق الجبهة الاسلامية وامنجيتها في
[التريقة ] من تراجي عندما انفضح امر
ناصريته واستلابه..ما الفرق ???!!!
هذه هي الاخلاقيات الناصرية..عندما
تسقط ورقة التوت يلجأ الي احط
الاساليب واقذرها

لانملك الا ان نمضي في المزيد من
التعرية لهذا الناصري المريض المنفصم
ونكشف جهله وتناقضاته التي وقع فيها
من هول المفاجأة بانفضاح حقيقته
كبوق جديد للجبهة الاسلامية يتحدث بلا
خجل عن الكتابات التي تؤدي الي
التصنفيات والحروب في السودان..
والعجب ان يقول ذلك الناصري المندس
او خالد كودي سابقآ

Post: #267
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 02-04-2007, 06:50 PM
Parent: #1

Quote:
فى الثقافة العربية الاسلامية عند الكثير
من الشماليين يعد شرب الخمر ممارسة "سلبية"
وغير "أخلاقية



وهل الخمر حلال في الثقافة العربية الاسلامية
المصرية الناصرية ?? الم اقل انه مريض
منفصم يبرطم ويهرطق علي غير هدي
هل الدين الاسلامي الذي استنكرت موقفي النقدي
منه يحلل الخمر والشماليون هم الذين يحرمونه
ويرون شربها عملآ سلبيآ..
دا كلام واحد في رأسه طايوق

الخمر عند مهاجميك القدامي هي التي كشفت من
هو خالد كودي ومن هي رودا مردا ولكني اقول
انك مريض نفسي بشخصية مزدوجة
وكلامك هذا لاكبر دليل
ضد جلابة الشمال النيلي ومع جلابة الشمال
المصري
يري تحرير جبال النوبة من هيمنة الجلابة
وفي نفس الوقت يريد استمرار الهيمنة
المصرية علي السودان من خلال اطروحاته
الناصرية القومية ..
ينال من زعامات السودان برسوماته من محمد
احمد المهدي وحتي محمد عثمان الميرغني
[وهذا من حقه وحق اصيل له في اطار حرية
التعبير] وفي نفس الوقت يري عبد الناصر
قائدآ تاريخيآ عظيمآ ولو كان حيآ لما
حدث ماحدث في دارفور. لا يا سادتي القضية
ليست في امتلائه بالخمر انه مريض منفصم..
هذا كل ما في الامر.

Post: #268
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 02-04-2007, 11:01 PM
Parent: #1

Quote: خالد كودى شقاوتو شقاوة.

العام الماضى كتب الرفيق أحمد مكنات فى هذا البوست الاتى:


خالد كودى .. نور تاور



Quote: Quote: لذلك استغربت حين تقازمت أحلام كودي من أحلام من المحيط إلي الخليج إلي تخوم القبيلة، يا له من زمن بئيس،
يا خالد كودي النوباوي الجديد ..
أتصور أنك أكبر من القبيلة .. لأنك فنان أولاً ولأنك مناضل ثانياً .. ولأن التهميش في كردفان ليس مقصوراً علي النوبة
وحدهم والنوبة يعرفون ذلك جيداً، وأسأل الكوماندر عبد العزيز الحلو ..
لماذا لا نوجه السهام معاً لمن عادوا بتاريخنا السياسي القهقري إلي القبيلة والعرق بعد أن كنا تجاوزناهما بأزمان طويلة
هل تذكرني يا خالد كودي ..
فردينا على الرفيق مكنات بالاتى:

خالد كودى .. نور تاور







يكاد المريب يقول خذوني
هذه الفقرة التي جلبها ليبرر بها براءته
من الناصرية بعد انفضاح امرة وتطابق موقفه
مع موقف الجبهة الاسلامية وابواقها من امر
اقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل ليس لها
اية قيمة تذكر
فصديقه القديم الذي الفه يردد في السابق
كالببغاء شعارات الناصرية وبضرورة توحد الامة
العربية الخالدة لتحرير فلسطين والقضاء علي
دويلة العصابات الصهيونية قد انخدع فيه كما
انخدع بشاشا وادروب وتراجي وعمر علي وغيرهم
عندما رآه يهاجم الجلابة ويكتب عن معارضه التي
اقامها من اجل دارفور ويقول انه راعي رودا مردا
ومرشدها ومستشارها ومقدم النصح لها وظن انه قد
فارق الناصرية واصبح بينه وبينها سد منيع كالسد
العالي الذي بناه عبد الناصر علي جماجم السودانيين
فعاتبه كما هو واضح علي انشغاله بالهم الاقليمي عوضآ عن
الهم القومي العربي من المحيط الهادر الي الخليج
الثائر ولكنه ماخيب ظنه فلم يكن سوي ناصري مدسوس ما
يزال منشغلا بالهم الفلسطيني ويناجي عبد الناصر ويضفي
عليه صفات العظمة والبطولة..
ياسيدي استرح فما يزال الناصري القومي العربي خالد
كودي علي دينه القديم ولايهم ان يكون من جبال النوبة
او من جبال الهملايا..كان لابد ان يجئ الوقت الذي يظهر
فيه المدسوس علي حقيقيته عاريآ في خندق واحد مع ابواق
الجبهة الاسلامية وامنجيتها...آل موقف اخلاقي آل.

Post: #269
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 02-05-2007, 02:28 AM
Parent: #1

Quote: نأتى لبطل وزير "نقد الدين" فى دولة السودان الجديد الرفيق عمر على،

نلسون مانديلا.

يقول عمر على عن نلسون مانديلا فى هذا البوست:


Quote: ولكن هذه المرة يحاول ان يغطي ناصريته بدعوي
انسانوية وباستحاضر الديكتاتوري الغاني نكروما
والبطل نلسون مانديلا...



ونقول يسقط الدكتاتوريين ناصر و نكروما،
وتسقط سيرتهما لموقفهما الظالم ضد إسرائيل.
ويعيش البطل نلسون مانديلا،
فنحن مع عمر على أن مانديلا بطلا متميزا،
ومواقفه من أهلنا كانت دليلا على صمود الثورى،
فحاول الشيخ مانديلا بكل الأساليب وقف ذل أهلنا فى مخيمات اللاجئيت فى دارفور..
ولايزال عكس الكثير من القادة العرب والعجم، لم يدخر جهدا ولاوقتا يحاول مع الفاشى.

ماهو موقف مانديلا من إسرائيل ومن فلسطين ، وماهو موقف الفلسطينيين منه؟

ماهو موقف إسرائيل من الكفاح ضد نظام العنصرية فى جنوب أفريقياحينها؟

أهلا أصدقاءنا الجدد..شالوم.

فى العام 1990 وقف نلسون مانديلا أمام العالم و فى "ليبيا" ليقول ضمن مايقول:

"There has always been close collaboration between the Zionist entity and South Africa. We have not ceased to condemn this cooperation loudly and clearly and to call for putting an end to it. We all know that both racist systems lend each other a helping hand in the areas of economic and military affairs."

"The ANC has, on numerous occasions, maintained that the PLO is our comrade in arms in the struggle or the liberation of our respective countries. We fully support the combat of the Organization for the Liberation of Palestine for the creation of an independent Palestinian State."


لقد كان هنالك تعاون دائم بين الكيان الصهيونى وجنوب أفريقيا.
نحن لم نتوقف عن عن إدانة هذا التعاون بوضوح وبالصوت العالى، والمطالبة بوضع نهاية له.

نحن جميعا نعرف أن النظامين العنصريين يساعدون بعضهم البعض فى المجالات الاقتصادية والعسكرية.

ال “ANC” وفى الكثير جدا من المناسبات تمسكت بالقول أن ال"PLO"
هم رفقاءنا فى الكفاح المسلح أو فى تحريرنا لبلدينا.

نحن ندعم كليا قتال منظمة التحرير الفلسطينية لأجل دولة فلسطينية مستقلة.

ويستمر البطل مانديلا ليقول:

"On many occasions, you have taken a firm stand against all forms of injustice and oppression, and you have given military support to the South African people in their struggle for freedom and self-determination... Our situation is identical to that of all peoples who are in struggle. Just as we, you are convinced that armed struggle is the only effective way to recover freedom, as can be seen in your commitment to the service of the most elementary of human rights throughout the world, and most notably in South Africa..."

"We consider ourselves to be comrades in arms to the Palestinian Arabs in their struggle or the liberation of Palestine. There is not a single citizen in South Africa who is not ready to stand by his Palestinian brothers in their legitimate fight against the Zionist racists..."


فى مناسبات عدة إتخذنا موقف قوى ضد كل أشكال عدم الظلم والاضطهاد ،
وأنتم "أى الليبيين" قد دعمتم شعب جنوب أفريقيا بالسلاح أثناء كفاحهم للحرية وتقرير المصير.

ووضعنا متطابق لكل الشعوب المكافحة. ...

ويقول مانديلا:

نحن نعتبر أنفسنا رفقاء سلاح للعرب الفلسطينيين فى كفاحهم ،أو لتحرير فلسطين.

لايوجد مواطن واحد فى جنوب أفريقيا غير مستعدا لأن يقف بجانب أخوانه الفلسطينيين فى قتالهم المشروع ضد الصهيونية العنصرية!!!

http://www.mathaba.net/info/mandela.htm

هل لازال مانديلا بطلا عندك ياعمر ياعلى أم ستجردوه من البطولة؟

ماهو رأى وموقف الاسرائيليين فى البطل مانديلا حينها،
وماهو رأى الاسرائيليين وموقفهم من البطل نلسون مانديلا الان؟

و هل سكت أصدقاء السودان الجدد على نلسون مانديلا ومواقفه؟

سنعود لهذا فى "قعدة" تانية.
(عدل بواسطة Khalid Kodi on 04-02-2007, 02:04 ص)





مايزال الناصري المدسوس بتاع الاخلاق
يتستر بنلسون مانديلا ويتدرع به
لتبرير سقطته وناصريته ووجوده في
خندق واحد مع الجبهة الاسلامية
وابواقها ..وكنت قد سألت هذا
المستلب الناصري اسئلة قفز فوقها
قفزآ ..
لماذا لم يقطع نلسون مانديلا علاقة
جنوب افريقيا الدبلوماسية والتجارية
مع اسرائيل خلال سنوات حكمه???
وهل يجوز اخلاقيآ الابقاء علي تلك العلاقة
بعد كل كلامه الذي اتيت به???




اذا كانت اسرائيل لا يجوز التعامل معها
من موقف اخلاقي لانها قامت علي اشلاء
الفلسطينيين كما زعمت ايها الناصري
المستلب فهل يجوز اخلاقيآ الاحتماء
بدولة قامت علي اشلاء الهنود الحمر
والعيش فيها واكتساب المواطنة فيها??

وسؤال جديد آخر:
كيف سمحت دولة جنوب افريقيآ اخلاقيآ
بزيارة ايهود اولمرت رئيس وزراء
اسرائيل حاليآ ووزير الصناعة والتجارة
أنذاك لها في اكتوبر 2004 ???????!!

Post: #270
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Adrob abubakr
Date: 02-05-2007, 04:39 PM
Parent: #1

*

Post: #271
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-05-2007, 11:00 PM
Parent: #1

شالوم شالوم شالوم.

لا تعصرن الجلابى حتى الإفلاس،
لاتهزمن الجلابى فكريا هزيمة نكراء...

إن فعلت يبدأ الجلابى "بالردحى" على نمط "إنته يالفعلتك ، إنته يالتركتك".

وإن إستمريت فى تجريدة من إدعاءه، وأثبت جهلة،
"يدعيك" على نمط "شكيتك على الله"
عديل كده....وهذا لن يفيدكم شيئا...

و بعد أن نملا رأسنا بالخمر ،
نلعب مع الرفاق بعضا من ميسر "فنخرتهم" لننصرف لأقامة بعض الانصاب والازلام...
ثم نعكف على عبادتها، وتجريدكم من ثورية غير آهلين لها.

سودان جديد أويييى.

Post: #272
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-05-2007, 11:13 PM
Parent: #271



ماذا يقول أصدقاء عمر على الجدد فى البطل الذى إتفق عليه القاصى والدانى،
والذى إتفق علية المختلفون فى هذا البوست.

ماذا يسمون من تستميتون لصداقتهم بطل أفريقيا والعالم نلسون مانديلا؟

النازى الاسود نلسون مانديلا .

بالخط العريض فى مطلع الصفحة...نلسون مانديلا نازيا أسود...

http://www.jtf.org/israel/israel.black.nazi.nelson.mandela.htm


Mandela was the leader of the terrorist African National Congress (ANC),

مانديلا قائد منظمة "ANC" الارهابية.

أصبح بطل تحرير السود ورمزهم فى العالم نلسون مانديلا نازيا أسود وأصبحت المنظمة التى من خلالها قاد سود جنوب أفريقيا كفاحهم الطويل للحرية أصبحت منظمة إرهابية.

فمالذى جعل نلسون مانديلا نازيا، وكفاحهم ثوار جنوب أفريقيا إرهاب؟

مثل هذه الاسئلة لن تقوا على الجابة عليها.


ويواصل أصدقاء السودان الجدد تشوية سيرة البطل، ويضيفوا الى التشوية التلفيق والكذب "كما يفعل تنابلة السودان الجديد" فى هذا البوست، يقولوا:

Mandela and the ANC always called for the destruction of Israel and for the extermination of what they referred to as the "Zionist existence" in the Land of Israel.

مانديلا والا"اى ان سى" دعت بإستمرار الى تدمير دولة إسرائيل او الى تدمير مايشيروا إليه بالوجود الاسرائيلى على أرض فلسطين!


بتزييف موقف البطل من هذا الصراع يهدفوا الى تشويه موقفه المنحاز للأنسان ولحقه فى حياة كريمة.
والجدير بالذكر أن موقف مانديلا يعرفه القاصى والدانى وهو:

Firstly, the withdrawal of Israel from all occupied territories; secondly, the unequivocal commitment by the Arab countries to the right of Israel to exist within secure borders; and thirdly, an international commission acceptable to both parties, to oversee the negotiations and implementation of agreements.
http://www.discovery.umd.edu/mandela/mandelaspeech.html

أولا، إنسحاب إسرائيل من كل الاراضى المحتلة.

ثانيا، الالتزام من كل الدول العربية بالاعتراف بحق إسرائيل فى البقاء وفقا لحدود آمنة.

ثالثا، لجنه دولية مقبولة من الطرفين للأشراف ولمراقبة المفاوضات ولضمان تطبيق بنود الاتفاقيات.


فكيف أصبح نلسون مانديلا نازيا أسود وهذا موفقه؟

ألست هذه نفس نمط الدعاية التى تشوة و تزيف مواقف الشرفاء و التى تستخدمها السلطة الفاشية فى السودان؟

اوليس رمى أبطال الهامش بالعنصريين والانفصاليين والمتمردين....وتنظيماتهم بالمخربة والارهابية..اليس هذا ماتقوم به أجهزة إعلام الخرطوم!!!


إنما السؤال : لماذ أصبح البطل نلسون مانديلا نازيا أسود رغما أن موقفه يعد موقف عادلا وحكيم.

Post: #273
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-05-2007, 11:19 PM
Parent: #272

لماذ أصبح البطل نلسون مانديلا نازيا أسود رغما أن موقفه يعد موقف عادلا وحكيم.

يقول مانديلا الذى يعتقد أن إسرائيل دولة عنصرية:


Apartheid is a crime against humanity. Israel has deprived millions of Palestinians of their liberty and property. It has perpetuated a system of gross racial discrimination and inequality. It has systematically incarcerated and tortured thousands of Palestinians, contrary to the rules of international law. It has, in particular, waged a war against a civilian population, in particular children.

http://www.alinaam.org.za/library/mandela.htm


العنصرية جريمة ضد الانسانية.

إسرائيل جردت ملايين الفلسطينيين من حريتهم ةممتلكاتهم.

لقد حفظت نظام مقزز، عنصرى وغير عادل.
لقد قامت و بإنتظام بتعذيب آلاف الفلسطينيين مخالفة للقوانين الدولية
...تحديدا لقد أعلنت حربا ضد مواطنين عزل، تحديدا الاطفال!!!

وياليتكم تتعلموا ممن تعتقدوا فيهم أبطالا...فللثوار وجه واحد.

ونواصل.

Post: #275
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-05-2007, 11:37 PM
Parent: #273

ونقد إسرائيل يساوى العداء الى السامية!!!

قد صار نلسون مانديلا بالاضافة الى نازيته معادى للسامية،
"حانرجع بالمزيد فى محاولة محاصرة مانديلا ورميه بتهمة العداء للسامية"

الكثيرين من اليهود وغيرهم ناقشون الظاهرة:

On the other hand, to inflate the definition by including critics of Israel is, if not exactly incorrect, self-defeating and dangerous. No one can stop you from proclaiming all criticism of Israel anti-Semitic. But that makes anti-Semites out of Nelson Mandela and Bishop Desmond Tutu, not to mention tens of thousands of Jews.


ففى 1990 هددت المنظمات اليهودية والتى صنفت مانديلا وتوتو المعاداه الى السامية" هددت بمعارضة زيارة تلسون مانديلا الى أمريكا ثم تراجعوا من التهديد.أو تنفيذ المقاطعة ...

ويريدون صداقة مع إسرائيل للمساعدة على القضاء على القهر والظلم والاضطهاد "لأفارقة"السودان!!!!

عجبى، عجبى...ألايقرأ هؤلاء القوم التاريخ المعاصر؟


تاريخ العلاقات بين إسرائيل وجنوب أفريقيا ليس أمر شديد الغموض ـ ويصعب التعرف علية،
إذ أنه هنالك عشرات الكتب والمقالات وبنوك المعلومات مليئه بتفاصيل وتواريخ هذه العلاقة.

ففى إكتوبر 11 – 1961 صوتت دولة إسرائيل فى الجمعية العامة للأمم المتحدة مدافعة عن التفرقة العنصرية.

صوتت إسرائيل عن نفس النظام الذى تتخذون من مقاتله الاول نلسون مانديلا بطلا!!

فى 1975 حمى وطيس التعاون بين الدولتين الصهيونية والعنصرية فى مجالات التجارة و الاقتصاد والبنى التحتية فى كل من جنوب أفريقيا وإسرائيل.

فى 1980 قام إريل شارون بزيارة الى قوات جنوب أفريقيا فى إقليم ناميبيا،
إستغرقت الزيارة عشرة أيام خلص فيها الى أن جنوب أفريقيا تحتاج الى أسلحة أكثر لقتال المد والتأثير "السوفيتى" فى المنطقة.

وإقليم بريتوريا هو الذى إشتهر باشرس المواجهات من المناضلين السود تجاه الجلاد العنصرى،
وهو الذى إشتهر باقسى أنواع القمع الفاشى من قبل الجلاد العنصرى ...
وهو الذى إشتهر أيضا بالاسلحة الاسرائيلية الفتاكة!!!!

أسلحة تم تطويرها لمثل نوع مظاهرات السود الافارقة الهادرة بأغنيات الحرية...
تم تطوير وتجريب هذه الاسلحة فى الفلسطينيين.

أسلحة أصدقاءكم الجدد هى التى أطلقت مرارا على صدور الرفاق فى جنوب أفريقيا
....على صدور رفاق بطلكم الكبير نلسون مانديلا.
....ولعل أصدقاءكم الجدد يعينوننا ببعض منها...
" إنشاء الله شوية عوزى"!

فلأ كثر من ثلاثين سنة والعالم يقاطع الدولة العنصرية،
كان الاصدقاء المرتقبين يقيمون العلاقات التجارية،
الاقتصادية، العسكرية، النووية،
الاكاديمية، فى مجالات الطاقة، السياحة،
الثقافة، الرياضة والمواصلات والزراعة والمخابرات والتجسس والأمن..
.هذا ما كان وقودا للدولة العنصرية للإستمرار أطول،
ولقهر وذل الرفاق السود فى جنوب افريقيا أكثر...لقد أطالت الدولة العبرية من عمر قهر الرفاق فى جنوب أفريقيا....

Post: #274
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 02-05-2007, 11:31 PM
Parent: #272

الجمهور الرياضي المصري
عندما يفوز فريق على الاخر بعدد كبير من الاهداف يصيح الجمهور

كفاااااااااااية .. سبوووهم .. حرااااااااااااااام


ياخالبوست ده سيك عديييييييييل كده
وسيك في القبول كمان

ولي البلعبوا هارت
ناس ادروب اكلوها كلها

Post: #276
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 02-06-2007, 02:17 AM
Parent: #1



الناصرية هي النازية في صورتها القومية
العربية التي كانت تحلم بابادة اليهود
والقاء اسرائيل في البحر..
الناصرية هي التهريج الذي يحول الهزيمة
الي مجرد " نكسة"..ويهدد كل من يريد مس
النظام المهزوم بقوله " لا صوت يعلو فوق
صوت المعركة"..
الناصري المدسوس والافريقي المستعرب خريج
اكبر مدرسة سياسية للتهريج والكذب يعلن
انتصاره علي طريقة الانتصارات الناصرية
المعروفة وكيف يكون ناصريآ اسود ان لم
يفعل ذلك وعلي الملأ..اللهم الا اذا
اعتبر انتصاره هو تصفيق امنجية نظام
الجبهة الاسلامية وابواقه له مشجعين
مهللين له بعد ان اتضح لهم انه منهم
واليهم ولا يختلف عنهم في شئ ..وهاهو
[المتعوس اتلم مع خائبي الرجاء.]

الناصري الاسود المندس خريج مدرسة
التهريج التي كان من سدنتها احمد
سعيد يعلن انتصاره علي الطريقة
الاحمد سعيدية الشهيرة [الطائرات
الاسرائيلية تتساقط كالذباب....]
ويريد في نفس الوقت ان يهرب من
ناصريته التي لا مهرب له منها
مختبئآ وراء البطل الافريقي
نلسون مانديلا..ولكنه لا يجيب
علي سؤالنا مرددآ اطنانا من
الجمل الانشائية الفارغة>>

وسؤالنا:
لماذا لم يقطع نلسون
مانديلا علاقة جنوب افريقيا
الدبلوماسية والتجارية مع
اسرائيل خلال فترة حكمه ??
علمآ بان جنوب افريقيا حتي
اليوم هي من شركاء اسرائيل
التجارية المهمة???


هذا سؤال يحتاج الي اجابة
منطقية لا الي تهريج مثل التهريج
الذي يمارسه الناصري الاسود
المندس لان الاجابة عن هذا السؤال
هي المفتاح الي اختبار كلامه عن
ان اقامة علاقة طبيعية مع اسرائيل
غير اخلاقية ..

الذي يحدثنا عن ادانة مانديلا
لاسرائيل لابد وان يحدثنا بالضرورة
عن ماهية العلاقة الدبلوماسية
والتجارية التي ابقاها مع اسرائيل
..والذي يتحدث عن الاخلاق لابد ان
يوضخ اخلاقيآ هذه النقطة حتي يفهم
الذين يقرؤون ويزول الالتباس.....
فليس من الاخلاق في شئ ان يقدم
الناصري الاسود المندس نلسون مانديلا
بالطريقة التي تخدم ناصريته واحلام
القاء اسرائيل في البحر..
لا اظن ان الناصري الاسود المندس
يقوي علي الاجابة عن هذا السؤال..
فمتي علمت الناصرية خريجيها غير
التهريج والتهرب من الحقائق
وادعاء النصر وهم مهزمون علي طريقة:
[ان الطائرات الاسرائيلية تتتساقط
كالذباب.]

Post: #277
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-06-2007, 05:27 AM
Parent: #1

الرفاق الان "لو ليهم مراد" يقبقبو مانديلا من قميصو بتاع السجن المشهور داك،
ويردحوا فى وجهه على طريقة عمر على:

مالذى لماك على هؤلاء الفلسطينيين "الارهابيين" ،
أيها المستلب الاسود، كم أنت مريض ومنفصم وتحتاج الى طبيب نفسى أيها المخمور.



نترك مانديلا الى حين ونقبل على شرفاء اليهود بعد أن ندور لينا "بابور بى كرتين"...
يعنى سيجارة بنقو غلييييييدة "للنباتيين" .



سأل "رونى كاسريلس" Ronnie Kasrils عن إذا ماكان من الممكن مقارنة إسرائيل بدولة جنوب أفريقيا أيام العنصرية؟

كانت إجابة Ronnie Kasrils :
أن أوضاع العرب فى إسرائيل وفى فلسطين أسوأ بكثير من أوضاع السود فى جنوب أفريقيا أبان الحكم العنصرى.
و
Ronnie Kasrils يهودى من جنوب أفريقيا.

وهو أحد رفقاء البطل نلسون مانديلا فى الرحلة الطويلة للحرية،
تلك الرحلة التى كان لأصدقاء السودان الجديد المترقبين دورا لايمكن إغفاله فى المساهمة فى تعطيلها بفك الحصار المحكم من كل شرفاء العالم على العنصرية ...الاغنياء منهم والفقراء، بيضهم وسودهم.

Ronnie Kasrils قاتل السلطة العنصرية ولاحقا أصبح قائد "عسكرى فى ال ANC .

Ronnie Kasrils كحال رفيقه نلسون مانديلا تم تنصنيفه ووصفه بالارهابى حينها،
وإبان نقدة الى إسرائيل أصبح من اليهود كارهى ذاتهم وأعداء للسامية.

بعد النصر شغل Ronnie Kasrils منصب وزير المخابرات ونائب وزير الدفاع فى جنوب أفريقيا.

فى مؤتمر عقد فى لندن 2005 قال Ronnie Kasrils أن الكثيرين من الاذكياء غير مستعدين بالتصريح العلنى ضد جرائم إسرائيل، والصهيونية خوفا من الرمى بعداء السامية...

ويذهب Ronnie Kasrils ليقول أن حقيقة الامر ليس العرب هم الذين أهدروا حياة ستة ملايين يهودى،
إنما الاوربيين فى أوربا، لكن والفلسطينيين تحديدا هم الذين يدفعون الثمن لجرائم أوروبية.

Post: #278
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-06-2007, 06:04 AM
Parent: #1

عمر على يسأل "رديحا" عن عدم قطع العلاقات بين إسرائيل وجنوب أفريقيا بعد إنتصار الثورة؟

لايعرف عمر على الفرق بين الدولة والثورة ،
ولايعرف الفرق بين الدولة المنتصرة التى تستطيع أن تصيغ علاقاتها مع الاخرين من موقع القوه،
ولايعرف أن بعض الدول والزعماء قد تكون رسالتهم أكبر من حدود دولتهم الجغرافية
..وماندلا كذلك، وكذلك جنوب أفريقيا.. يكفى محاولاتهما مع السودان.

لان البطل عرف ماهو الظلم والقهر والإضطهاد لازال يقاوم الظلم والقهر والأضطهاد.
..حتى و لو أدى ذلك لوصفه من قبل البعض بالنازى الأسود...
للرجل مبادى، وله وجه واحد، وهو وجه الثوار.


ولايعرف "الرادح" أن مانديلا أكبر من مجرد قائد صغير،
ففى زيارة مانديلا لجماعتكم فى عقر دارهم قالها لهم وجه لوجه...
أنكم عنصريين، وتمارسون الاضطهاد ضد الفلسطينيين، ويجب عليكم أن تنسحبوا من الاراضى العربية وووووالخ.

http://select.nytimes.com/gst/abstract.html?res=F50A10F...fMandela%2c%20Nelson


ففى 1990 زار مانديلا غزة وتناقلت وسائل الاعلام الترجيب الحار الذى وجده...
ومانديلا لايفوت فرصة من دون أن يتحدث عن التشابه بين نضال الشعبين، الجنوب أفريقى والفلسطينى،
وكيف أنهم ألهما بعضهم البعض...

"It is a realization of a dream for me to be here to come and pledge my solidarity with my friend Yasser Arafat," Mandela said.

ومانديلا يحترم ياسر عرفات أيما إحترام لصموده، ولم يترك فرصة الا وقال بتضامنه معه كرفيق نضال.

ورسالة من مانديلا فى تلك الزيارة....

But Mandela's visit was more than symbolic. He touted the political message that Israel needs to give up all occupied Arab land -- including the Golan Heights and southern Lebanon -- in return for its total recognition within safe borders


على إسرائيل الانسحاب من الاراضى العربية والجولان وجنوب لبنان ولترجع الى حدودها ....

لماذا تعتقدوا أن مانديلا قائدا وبطلا عظيما ياهؤلاء؟؟؟

http://www.cnn.com/WORLD/meast/9910/20/mandela.arafat/

Post: #279
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Murtada Gafar
Date: 02-06-2007, 11:22 AM
Parent: #278

المتحاورون هنا سلامات

أشكرك الفنان خالد كودي على ردك و على سعة صدرك. و لدي على ما تكرمت به ردا علي:

أولا

قلت:


Quote: أن من حق دولة إسرائيل البقاء ومن حق الفلسطنيين أن تكون لهم دولتهم المستقله.


أولا من جانبي أرحب بإقرارك بحق إسرائيل في الوجود. لكني في الرابط أعلاه لم أفهم الربط بين الإثنين أي حق إسرائيل في الوجود و حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولتهم، فالأخيرة لم تكن من المطروحات في البوست للنقاش.

ثم قلت:


Quote: فما دعانا لأتخاذ موقف المعارض الى مثل هذه الجمعية ليس بقاء او إزالة دولة إسرائيل ، أنما السلوك الرسمى والشعبى لدولة إسرائيل، وهو سلوك نرفض شبيهه فى السودان.
فإسرائيل تمارس تقتيل وقهر وإضطهاد شعب آخر.
وإسرائيل مثل النظام السودانى يرفض الانصياع لقرارات المنظمات الدولية.


في هذا الحديث تعميم يقع فيه العوام الضحايا للإعلام العربي المنبني على نظرية المؤامرة، فعندما يتعاطى هؤلاء العوام مع فكرة الغرب أو الولايات المتحدة الأمريكية فإنهم يتعاملون معها ككل و مجموع فسياسيا لا يجوز هذا التعميم فأمريكا كلنتون تختلف كثيرا عن أمريكا بوش و كلاهما تختلفان عن أمريكا كارتر و ريغان و بوش الأب و هكذا دوايك. و لعل دليلي البسيط على هذا هو أن كلنتون-ديمقراطي- لم يكن يستنكف مقابلة ياسر عرفات أو حافظ الأسد، فضلا عن أنه من سعى لإتفاق حل نهائي في واي ريفر و هو من أنهى إتفاق أوسلو، اللقاء مع عرفات أو بشار الأسد من المحرمات بالنسبة لجورج بوش. بوش الأب-جمهوري- برعايته و غورباتشوف إنعقد مؤتمر سلام الشرق الأوسط في مدريد في العام 1991. فتأريخ السياسة الأمريكية هو تأريخ إداراتها المتعاقبة و لا يجوز لنا أن نقول أمريكا تفكر في هذا الشي بهذه الصورة، فلكل إدارة نظرتها تجاه قضية معينة. قياسا لا يتسنى لنا أن ننعت إسرائيل كلها بصفاتك التي رميتها بها، فإسرائيل بيغن تختلف عن إسرائيل رابين –و إن كان كلاهما أبرم إتفاق سلام مع العرب-و إسرائيل شارون تختلف عن إسرائيل أيهود باراك، فكيف لك تقول بأن لدولة إسرائيل سلوك محدد، هذا سياسيا غير جائز.

في السياق نفسه يجوز لنا أن نستلف مفردات بوش نفسها لإنها بالغة الحكمة و الدقة و لا يستطيع الذهن العربي العروبي-لا أومئ مطلقا لناصريتك السابقة و أعني كلامي هذا-الذي يؤمن بتفوق العرب من منطلقات دينية ماضوية، لا يمكنه مطلقا أن يستوعب مفردات بوش و هي أن من حق إسرائيل الدفاع عن النفس، فطالما إعترفنا بأن لها الحق في الوجود و في شرعية دولتها إذا من حقها أن تدافع عن نفسها و عن شعبها. فيا خالد كودي أليس من المنطقي أن تهاجم إسرائيل لبنان لأن حزب الله قتل 12 جنديا إسرائيليا و إختطف واحدا على الرغم من أن إسرائيل إنسحبت من كل الأراضي التي كانت تحتلها في لبنان، عدا شبعا و هي متنازع عليها بالأساس بين سوريا و لبنان، و إذا لم يرد أولمرت بذلك الرد هل كان من الممكن أن يقف حزب الله عند ذلك الحد، فالمخطئ هو حسن نصرالله و ليس أولمرت. يمكنك إستلاف ذات التحليل حيث هو ينطبق على غالبية إن لم يكن كافة حروب إسرائيل الأخرى عدا حزيران حيث هي من بدأ بالعدوان و فقط لإنها لو تأخرت لباغتها عبد الناصر بذلك و الذي كانت جيوشه وقتها منشغلة بحرب اليمن، و ما صلة عبد الناصر بحرب اليمن، فتلك كانت حرب أهلية؟؟؟؟؟

لي عودة

مرتضى جعفر

Post: #280
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: omar ali
Date: 02-07-2007, 03:28 AM
Parent: #1

وسقط المشروع الاخلاقي للناصري الاسود المندس
وسابقآ خالد كودي
وكنت علي يقين انه لن يصمد امام سؤال واحد
اذا عزل عن محيطه الطبيعي وهو التهريج علي
الطريقة المصرية الناصرية التي رضع منها
حتي اصبح في رحلة غيبوته المستمرة الي يومنا
هذا ولاشفاء له منها

هذا هو السؤال الذي وجهته لحضرة الناصري
المستلب حتي آخر خلية في جمجمته المحتلة
بشعارات [ ثورة 23 يوليو المجيدة!!]



Quote: لماذا لم يقطع نلسون
مانديلا علاقة جنوب افريقيا
الدبلوماسية والتجارية مع
اسرائيل خلال فترة حكمه ??
علمآ بان جنوب افريقيا حتي
اليوم هي من شركاء اسرائيل
التجارية المهمة???



وكان هذا هو رده الذي يشبه
كلام حلاق الجامعة:


Quote: عمر على يسأل "رديحا" عن عدم قطع العلاقات بين إسرائيل وجنوب أفريقيا بعد إنتصار الثورة؟

لايعرف عمر على الفرق بين الدولة والثورة ،
ولايعرف الفرق بين الدولة المنتصرة التى تستطيع أن تصيغ علاقاتها مع الاخرين من موقع القوه،

ولايعرف أن بعض الدول والزعماء قد تكون رسالتهم أكبر من حدود دولتهم الجغرافية
..وماندلا كذلك، وكذلك جنوب أفريقيا.. يكفى محاولاتهما مع السودان.

لان البطل عرف ماهو الظلم والقهر والإضطهاد لازال يقاوم الظلم والقهر والأضطهاد.
..حتى و لو أدى ذلك لوصفه من قبل البعض بالنازى الأسود...
للرجل مبادى، وله وجه واحد، وهو وجه الثوار.



وينبغي الا ننسي ان اس هذا البوست الفضيحة
او حجر الزاوية فيه هو قول الناصري المستلب
ان قضية الموقف ممن يسلب حرية أخرين قضية اخلاقية
لا تخضع للمناورة والمساومة لان للثوار وجه واحد



Quote: قضية الموقف ممن يسلب الحرية عن آخر قضية أخلاقية ولا تخضع للمناورة أو المساومة أو حتى الشروط، كأن نقول لشعب ما: أنت تمارس عنصرية علينا لذا سنصادق ونتصالح مع من يمارس القهر عليك!!


ولتدعيم دعواه بعدم اخلاقية اقامة اية علاقات
مع الصهاينة الذين يغتصبون ارض فلسطين استشهد
بما قاله البطل الافريقي نلسون مانديلا:

Quote: يستمر مانديلا ليقول دون لبس أو غباش: أن بنية دولة إسرائيل السياسية والثقافية في العلاقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بنية "أبرتايد " تفرقة عرقية وعنصرية....ويقول عظيم أفريقيا نلسون مانديلا أن الصراع الفلسطيني الاسرائيلى ليس قضية إحلال عسكري، فإسرائيل ليست من الدول التي نشأت طبيعيا وإتفق وأن إحتلت دولة أخرى في العام 1967.... و الفلسطينيين لا يقاوموا لأجل "دولة" إنما لأجل حرية، تحرر ومساواة، تماما كما كنا نقاوم في جنوب أفريقيا، لأجل الحرية...



ولكنه اي الناصري الاسود المندس يقول الآن ردآ
عن سؤالنا لماذ ابقي نلسون مانديلا علاقة جنوب
افريقيا الدبلوماسية والتجارية مع اسرائيل
خلال فترة حكمه بان الثورة تختلف عن الدولة
وان الدولة المنتصرة تستطيع ان تبني علاقاتها
مع الآخر من موقف القوة!!!
تفتقت عبقرية الناصري الاسود المندس وولدت كلامآ
اشبه بكلام حلاق الجامعة
ويتحول بكل بساطة من " الاخلاق" الي " القوة"
ولا ادري كيف احتفظ نلسون مانديلا بعلاقة بلاده
الدبلوماسية والتجارية القوية والمتنامية
مع اسرائيل خلال فترة حكمه من موقف القوة!!!!!

هرج لنا الناصري المستلب طويلآ بان للثوار وجه
واحد وان الموقف من مغتصبي الحرية والارض قضية
اخلاقية لا تقبل المناوراة او المساومة ثم نكتشف
فجأة علي ضوء عبقريته ان للثوار وجهان..وجه في
مرحلة الثورة لايجوز لهم فيها اقامة علاقة مع
مغتصب الحرية والارض ووجه آخر مختلف في مرحلة
الدولة يجوز لهم فيها اقامة علاقة مع مغتصب
الحرية والارض من موقف القوة!!!!!
اين هي اذن قضية الاخلاق التي لا تقبل المناورة
او المساومة????!!!
كيف يكون الثوار اخلاقيين في مرحلة الثورة ثم
لا اخلاقيين في مرحلة الدولة لانهم امتلكوا
القوة????!!!
هل معني كلامك ايها الناصري المستلب ان لنلسون
مانديلا وجهان وجه اخلاقي في مرحلة الثورة يرفض
فيها اية علاقات مع اسرائيل المغتصبة للارض
والحرية ووجه غير اخلاقي في مرحلة الدولة التي
رأس فيها جنوب افريقيا واحتفظ بعلاقة بلاده
الدبلوماسية والتجارية مع اسرائيل??? وهل
لك ان تشرح كيف احنفظ بهذه العلاقة من موقف
القوة?????????
واين كلامك عن القضية الاخلاقية التي لا تقبل
المناورة او المساومة??????
لقد كان آفة الناصرية هي التهريج و اطلاق
الشعارات الطنانة الجوفاء التي لم تصمد
ساعة واحدة حين حانت ساعة الحقيقة..
والكودي المستلب خريج هذه المدرسة وتلميذها
النجيب يسير علي خطاها و [يفلق دماغنا] بشعاره
بان للثوار وجه واحد وان قضية العلاقة مع
مغتصب الحرية والارض قضية اخلاقية لاتقبل
المناورة او المساومة..واذا به يقول انه
في مرحلة الدولة يمكن اقامة مثل هذه العلاقة
وذلك تبريرآ لاحتفاظ نلسون مانديلا بعلاقة
بلاده الدبلوماسية والتجارية مع [ دويلة
العصابات الصهيونية الدخلية] كما كان
يسميها عبد الناصر.
الم اقل لكم ان اجابته عن السؤال هو
المفتاح لاختبار كلامه التهريجي بان
اقامة علاقة طبيعية مع اسرائيل قضية
غير اخلاقية
وهكذا يسقط وتسقط شعاراته الطنانة عن
الاخلاق والوجه الواحد..ويعجز عن الاختباء
وراء نلسون مانديلا الزعيم الواقعي الذي
لم يمنعه انتقاده لدولة اسرائيل من
الاحتفاظ بعلاقة بلاده الدبلوماسية والتجارية
القوية خلال ترأسه لدولة جنوب افريقيا..

Post: #281
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Murtada Gafar
Date: 02-07-2007, 10:21 AM
Parent: #280

الأخ الفنان خالد كودي

أنا في غاية الأسف للتعقيبات المجزأة، و ذلك لإنك أوردت نقاطا عديدة في سياق ردك علي، و سبب آخر أستميحك فيه العذر و هو كثرة الشغلة و قلة الساعات التي أجلس فيها على الإنترنت. أرجو المعذرة.

كتبت في سياق أحد ردود علي ما يلي:


Quote: ولكن ماهو المانع أن أسأل عن العائد من هذه الجمعية تحديدا دون غيرها من ملايين العلاقات التى تربطنا مع الشعوب الاخرى؟
و لم لا؟


لا أعتقد بأن هذا السؤال مناسب من ناحية علم السياسة، و التي هي الفيصل الذي نحتكم لقواعده في مناقشة مثل هذه القضايا السياسية الصرفة. في السياق نفسه كنت قد نبهت في أولى مشاركاتي إلى إيماني التام بقيام هذه الجمعية و غيرها و إلى إنني أقف بجانب علاقات دبلوماسية مع دولة إسرائيل الشرعية؟ و هنا دعني أعيد إليك سؤالك: لم لا؟

في عالم ما بعد الحرب الباردة تغيرت الكثير من المفاهيم السياسية كجزء من حركة تغيير كبرى إنتظمت أوجه الحياة المختلفة. من بين هذه المفاهيم على سبيل المثال مفهوم السيادة الوطنية، كما هو حادث في حالة لبنان و مقتل رفيق الحريري على وجه التحديد، و كذلك المحاكمات الدولية لمرتكبي الجرائم الموجهة ضد الإنسانية، و كما يحلو لي أن أورد مثالا هو أن برنامج الحزب الشيوعي السوداني كان-و أعتقد لا يزال- يطرح موقفا معاديا لما يسميه "راس المال الأجنبي" بإعتباره مخلب القط بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية. الآن إتضح أنه لا سبيل أمام الأمم النامية إلا الإستعانة بالدول المتقدمة لأغراض التنمية.

من بين هذه المتغيرات أيضا أن العلاقات الدبلوماسية بين الدول في عالم ما بعد الحرب الباردة أصبحت تنبني على أساس: "ليس هنالك صداقات دائمة و لا عداوات دائمة، و إنما هنالك مصالح دائمة". على هذا الأساس فهذه الجمعية و العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل تحققان لنا العديد من المصالح في مختلف مناحي الحياة.

دعني اسألك يا خالد ما هو العائد بالنسبة من إنعدام العلاقات الدبلوماسية الطبيعية مع دولة إسرائيل؟ طالما نحن نعترف بحقها في الوجود و طالما هي دولة جلسنا معها تحت سقف واحد في الأمم المتحدة. و إذا كنت تعترض على قيام علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بإعتبارها دولة كما وصفتها أنت بأنها تمارس تقتيل و قهر شعب آخر و إسرائيل مثلها مثل النظام السوداني ترفض الإنصياع لقرارات الأمم المتحدة، ما رايك في العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا فهما بالشراكة تحتلان العراق و أفغانستان، و عندما شنتا الحربين تجاهلتا موقف الأمم المتحدة؟ إذا قادك تحليلك إلى ضرورة قطعنا للعلاقات الدبلوماسية معهما و تحريم أي علاقات شراكة ثقافية أو غيرها أسوة بموقفك من إسرائيل، ألن نجد نفسنا في عزلة و بلا علاقات سواء كنا سودان جديد أو قديم؟ لذا لا أعتبر ما تستند عليه هو معيار لإقامة العلاقات الدبلوماسية أو الشعبية. فلنبحث عن معيار آخر و هو ما اقترحته عليك أعلاه و هو إختصارا إقامة علاقاتنا الدبلوماسية حسب مبدأ "ليس هنالك صداقات دائمة و لا عداوات دائمة، و إنما هنالك مصالح دائمة".

لي عودة حول ذات النقطة والدفاع عن جميعة الصداقة مع إسرائيل من منطلق إيماني بفكرة السودان الجديد، فهنا ثمة مقاربة شيقة حول الهوية. د. جون قرنق و رفاقه و الأستاذ محمود "يتوسدو الباردة".

مرتضى جعفر

Post: #282
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Sabah Hussein
Date: 02-10-2007, 08:09 AM
Parent: #1

خالـد كـودى

يامعلم اراك تعطى دروسا مجانيه فى ادب الحوار والنضال والثوريه والاخلاق

علهم يستوعبون

دمـت لرفع مستوى فهم المستنضلين

ودحض النضال الارجوزى

Post: #283
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-15-2007, 04:09 PM
Parent: #1

صفقة تطبيع كامل مع إسرائيل ... يعكف علي وضعها قادة و زعماء عرب كبار

الرفيق محمد سليمان:

Quote: أنباء إسرائيلية عن قيام قادة عرب بإعداد مشروع سلام جديد لعرضه على قمة الرياض

و السؤال هو : عروبيو السودان الأكثر فلسطينية من الفلسطينيين ... أين ( سيدسون ) رؤوسهم ؟؟؟!!!


السؤال هو لماذا يتبع الثوار القادة العرب الكبار منهم أو الصغار؟
والسؤال هو لماذا تطبيع القادة العرب الصغار منهم أو الكبار يعطى شرعية ومشروعية للثوار للتطبيع بدورهم؟

العرب مطبعون مع نظام السودان الذى يقتل أهلنا، فماذا فعل شرفاء العالم؟
هل ألهمتهم مشاريع "التطبيع" من القادة العرب الصغار أو الكبار فطبعو مع فاشييى الخرطوم؟

للثوار وجه واحد.

وهنالك درسا لثوار السودان ليتهم يتعلموه من ثوار فلسطين...الصمود.
فقد صمد ثوار فلسطين ولازالوا يصمدون فى وجه أكبر آلة قمع عسكرية فى العالم...ومن لديه أكبر من آلة الحرب الاسرائيلية فاليقول.

صمدوا مدافعين عن حقهم فى الحياة، وعن أرضهم، وعن كرامتهم كبنى آدميين، ولايزالوا...هل هذا يقول شيئا؟

للثوار وجها واحد.

صمدوا رغم كل خيانات وخزلان نفس القادة العرب الكبار والصغار لهم ولثورتهم مرات ومرات،
وصمدوا ولازالوا رغم كل التراجعات والهزائم.

صمدوا فى وجه القتل،و خيام اللاجئين، وهدم البيوت وقصفها، وصمدوا فى وجه الاعتقال والسجون والتعذيب بأكثر أدوات التعذيب تقدما فى العالم...وعندما تهدر تظاهراتهم فى الشوارع يرتعد الجنود الاسرائيليين المدججين بالسلاح من رجم أطفال فلسطن لهم بالحجارة...تخيلوا، فقط تخيلول تظاهرات للسودانيين مثل هذه فى قلب الخرطوم!!!

إنه الصمود.

نلسون مانديلا:

Firstly, the withdrawal of Israel from all occupied territories; secondly, the unequivocal commitment by the Arab countries to the right of Israel to exist within secure borders; and thirdly, an international commission acceptable to both parties, to oversee the negotiations and implementation of agreements.
http://www.discovery.umd.edu/mandela/mandelaspeech.html


أولا، إنسحاب إسرائيل من كل الاراضى المحتلة.

ثانيا، الالتزام من كل الدول العربية بالاعتراف بحق إسرائيل فى البقاء وفقا لحدود آمنة.

ثالثا، لجنه دولية مقبولة من الطرفين للأشراف ولمراقبة المفاوضات ولضمان تطبيق بنود الاتفاقيات.

بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار

تهليل ثوار لهامش لأسرائيل والسعى لتحسين صورتها ، بإقامة علاقات الود والصداقة معها لأنها تقمع شعبا قد إتفق وكان "عربيا" ليس موقفا أخلاقيا، ليس موقفا أخلاقيا ولو كان "عرب السودان " هم من يقومون يقتل أهلنا، ولو كان "عرب" العالم هم من يساندون النظام الذى يقوم بقتل أهلنا ويدعمونه ماديا ومعنويا.

دعم العرب المادى والمعنوى لنظام الخرطوم الحالى وللأنظمة السابقة ليس حجة موضوعية ولا أخلاقية بتقديم الدعم المعنوى الى إسرائيل وهى تقمع شعبا آخر...إتفق وان كان "عربي"...

ليس من شروط الخلاص لأهلنا التطبيع مع إسرائيل.
وليس من شرط الانتماء لأهلنا الوقوف مع دعوات التطبيع مع إسرائيل.

فإن طبع القادة العرب الكبار والصغار مجتمعين مع إسرائيل أو لم يطبعوا، هذا لن يفيد أهلنا فى دارفور فى شىء، فمعركتنا غير ، وساذج من يضيف هذه الجبهة الى مواقع قتالنا.

للناشطين فى ثورة الهامش الابتعاد عن جعل القبول من التطبيع مع إسرائيل مقياسا لأنتماء الناس لأهلم فى السودان، وشرطا من شروط رفض ومقاومة القتل والتشريد والاضطهاد.

عاش نظال ثوار فلسطين حتى ينالوا حقهم.

Post: #284
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-15-2007, 04:58 PM
Parent: #1

شكرا للقراء،

شكرا للأخ مرتضى على المشاركة، وأعد بالرجوع.

الاخت صباح،

تحياتى،

شكرا للمشاكة، وشكرا للدعم...
فقد أساء فاشييى السودان الى كل ثورى صادق،
وجعلوا من التضامن مع ثوار فلسطين جريمة،
ووقع الكثيرين فى الفخ، كما ترى هنا.

أن يتضامن الناس مع ثوار فلسطين لاينتقص من قتالهم مع أهلهم فى السودان،
حتى ولو كان الفلسطينيين عرب ومسلمين.

تأييد أو دعم إسرائيل فى قهر ثوار فلسطين ليس شرطا أصيلا من شروط الايمان "بالسودان الجديد" وبثورته.


Post: #285
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Tragie Mustafa
Date: 02-15-2007, 06:20 PM
Parent: #284

واصل دجلك ورسائلك المفخخه يا خالد كودي
Quote: عاش نظال ثوار فلسطين حتى ينالوا حقهم.

هذه هي راسلتك الحقيقه البتحاول توصل من اساسه.
من هم ثوار فلسطين؟؟؟؟؟
وهل هذا يشمل حماس؟؟؟؟
اعلم باني لا اضع يدي بيد حماس اطلاقا...
واعلم ان الخم هذا انتهى ذمنه
سيقف اليسار الفلسطيني مع اليسار الاسرائيلي دوما معا
الا في ظل القراءات المغلوطه لمدعي اليسار من امثالك
الذين تغلف الجهويه منطلقاتهم.
وسيقف اليمين الاسرائيلي قصاد اليمين الفلسطيني
وكلهما يمارس رفض الآخر بشكل هستيري.
وسيقف شرفاء العالم نصراء الانسانيه في كل مكان وزمان معا .
دعوتي للصداقه لا تحمل انكار لحقوق الفلسطينين لمصلحة من تحاول اصباغ هذا عليها؟؟؟؟
لمصلحة نفسك لا غير
لا تقل لمصلحة الحوار الثوري فاللثوار مدارس مختلفه
وبطل خم لاهل الهامش هم ادرى بمصالحهم منك
وقد قالوا كلمتهم ومصر انك اطرش.
اذهب لتقرأ مواقع كثيره لتعرف كلمة ابناء الهامش
هم لم يعودوا بحوجة لوصاية امثالك.
تراجي.

Post: #286
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-15-2007, 06:54 PM
Parent: #1

مرحب بالاخ مرتضى من جديد،
نجيك "و معدولين الراس" .

كتبت:


Quote: Quote: أن من حق دولة إسرائيل البقاء ومن حق الفلسطنيين أن تكون لهم دولتهم المستقله.


أولا من جانبي أرحب بإقرارك بحق إسرائيل في الوجود. لكني في الرابط أعلاه لم أفهم الربط بين الإثنين أي حق إسرائيل في الوجود و حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولتهم، فالأخيرة لم تكن من المطروحات في البوست للنقاش.


وهل كان موضوع بقاء إسرائل من عدمه "مطروح فى البوست"؟

موضوع البوست عن جمعية الصداقة مع أسرائيل التى إبتدرتها الاستاذة تراجى مصطفى.

أثبتنا مقاربة أن مثل هذه الجمعية غير أخلاقية لأنها ستدعم ثقافة تمارس نفس مانحاول الفكاك منه،
القتل والذل والاضطهاد على أهلنا..هذا ماتمارسه إسرائيل ضد شعب آخر.

كما أثبتنا أنها ليس من أولوياتنا فى وقت أمامنا مليونى لاجىء سودانى ينامون فى العراء، وبدون حماية، دون ماء أو مأكل أو ملبس أو أمن ، والمجرمين الذين إرتكبوا هذه الجرئمة على حل شعرهم طلقاء...قلنا أن أوضاع أهلنا فى دارفور هى أولوياتنا.

وهذا ماطرحناه فى البوست.

الرفاق لم يعجبهم هذا الرأى ولم يصمدوا فى الحوار فبدؤاوا بتزييف , تلفيق المواقف،
ومن ضمن ماحاولوا تلفيقه هو أننى ضد بقاء دولة إسرائيل وأننى أدعوا الى زوالها،
وهذا طبعا ببساطة كذب.

ثم بدأ الردحى ورحلات الشتم والسياسة القذرة كما هو واضح فى البوست.

وقد أصبح بفعل السحر إعتماد إنحياز الناس الى أهلنا لابد أن يكون ممهورا بختم جمعية تراجى مصطفى للصداقة مع إسرائل...
وهذه مهزلة.

Post: #287
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-15-2007, 08:51 PM
Parent: #286

الاستاذ مرتضى كتبت:
Quote: ثم قلت:


Quote: فما دعانا لأتخاذ موقف المعارض الى مثل هذه الجمعية ليس بقاء او إزالة دولة إسرائيل ، أنما السلوك الرسمى والشعبى لدولة إسرائيل، وهو سلوك نرفض شبيهه فى السودان.
فإسرائيل تمارس تقتيل وقهر وإضطهاد شعب آخر.
وإسرائيل مثل النظام السودانى يرفض الانصياع لقرارات المنظمات الدولية.



في هذا الحديث تعميم يقع فيه العوام الضحايا للإعلام العربي المنبني على نظرية المؤامرة، فعندما يتعاطى هؤلاء العوام مع فكرة الغرب أو الولايات المتحدة الأمريكية فإنهم يتعاملون معها ككل و مجموع فسياسيا لا يجوز هذا التعميم فأمريكا كلنتون تختلف كثيرا عن أمريكا بوش و كلاهما تختلفان عن أمريكا كارتر و ريغان و بوش الأب و هكذا دوايك. و لعل دليلي البسيط على هذا هو أن كلنتون-ديمقراطي- لم يكن يستنكف مقابلة ياسر عرفات أو حافظ الأسد، فضلا عن أنه من سعى لإتفاق حل نهائي في واي ريفر و هو من أنهى إتفاق أوسلو، اللقاء مع عرفات أو بشار الأسد من المحرمات بالنسبة لجورج بوش. بوش الأب-جمهوري- برعايته و غورباتشوف إنعقد مؤتمر سلام الشرق الأوسط في مدريد في العام 1991. فتأريخ السياسة الأمريكية هو تأريخ إداراتها المتعاقبة و لا يجوز لنا أن نقول أمريكا تفكر في هذا الشي بهذه الصورة، فلكل إدارة نظرتها تجاه قضية معينة. قياسا لا يتسنى لنا أن ننعت إسرائيل كلها بصفاتك التي رميتها بها، فإسرائيل بيغن تختلف عن إسرائيل رابين –و إن كان كلاهما أبرم إتفاق سلام مع العرب-و إسرائيل شارون تختلف عن إسرائيل أيهود باراك، فكيف لك تقول بأن لدولة إسرائيل سلوك محدد، هذا سياسيا غير جائز.



عوام مره واحدة كده ؟

لنختبر المقولة، والادعاء

بنينا إفتراضنا على بعض القراءات المتواضعه للأرقام ،
عن كيف تدار عجلة السياسة الامريكية، سنفصل".

السياسة الامريكية مبنية على نظام مؤسسات لأتخاذ القرارات السياسة والاقتصادية الداخلية والخارجية على حد سواء.
فالعملية السياسية تقوم المصلحة والعمل لأجلها.

تتجلى ميكانيزم السياسة على مايسمى باللوبى، أو جماعات الضغط التى هى جزء من العملية السياسية...وببساطه تكون مجموعتك القوية ، تلتزم العملية السياسية وساعة الدفع تدفع.

ببساطة تلتزم المؤسسات والعملية السياسية ويدك فى جيبك.

Money Determines U.S. President

http://www.chomsky.info/interviews/20041011.htm



الزميل نيوم تشاموسكى يقول أن السياسة الامريكية تديرها ال " Corporation" الكبيرة.

هنا مقال جيد له:

http://www.chomsky.info/talks/19850319.htm[/B]

Post: #288
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-15-2007, 09:03 PM
Parent: #287

نرجع لأفتراضك الذى أدى الى حشرنا مع زمرة العوام الذى مصيرهم الجنة، شكرا...
وكأنما "الخواص" وضعا ممتاز، وكأنما الخواص قد فعلوا شيئا فى سودان المليونىء لاجىء!

دعنى أثبت خطأ إدعاءك بأن أمريكا كارتر تخلف من أمريكا ريجان تختلف من أمريكا جورج بوش.....دعنى أثبت خطأ إعتقدك بان التغير فى الادارة الامريكية ذى أثر على :المصالح الامريكية العليا.

هل تذكر قايمة الادانات الدولية من الامم المتحدة لجرائم إسرائيل ومخالفتها للقوانين والاعراف الدولية التى وردت فى هذا البوست؟

هذه قائمة تابعة لها تقول بكم مرة صوتت أمريكا نعترضة على هذه الادانات وكم مرة إستخدمت حق الفيتو لتوقف تطبيق عقوبات على إسرائيل.

وهذه القائمة تحتوى على موقف أمريكا إبان حكومات ورؤساء مختلفين:


Quote: 1. Sept. 10, 1972—Condemned Israel’s attacks against Southern Lebanon and Syria; vote: 13 to 1, with 1 abstention
2. July 26, 1973—Affirmed the rights of the Palestinian people to self-determination, statehood and equal protections; vote: 13 to 1, with China absent.
3. Dec. 8, 1975—Condemned Israel’s air strikes and attacks in Southern Lebanon and its murder of innocent civilians; vote: 13 to 1, with 1 abstention.
4. Jan. 26, 1976—Called for self-determination of Palestinian people; vote: 9 to 1, with 3 abstentions.
5. March 25, 1976—Deplored Israel’s altering of the status of Jerusalem, which is recognized as an international city, by most world nations and the United Nation’s; vote: 14 to 1.
6. June 29, 1976—Affirmed the inalienable rights of the Palestinian people; vote: 10 to 1, with 4 abstentions.
7. April 30, 1980—Endorsed self-determination for the Palestinian people; vote: 10 to 1, with 4 abstentions.
8. Jan. 20, 1982—Demanded Israel’s withdrawal from the Golan Heights; vote: 9 to 1, with 4 abstentions.
9. April 2, 1982—Condemned Israel’s mistreatment of Palestinians in the occupied West Bank and Gaza Strip and its refusal to abide by the Geneva Convention protocols of civilized nations; vote: 14 to 1.
10. April 20, 1982—Condemned an Israeli soldier who shot 11 Muslim worshippers on the Temple Mount of the Haram al-Sharaf near the Al-Aqsa Mosque in the Old City of Jerusalem; vote: 14 to 1.
11. June 8, 1982—Urged sanctions against Israel if it did not withdraw from its invasion of Lebanon; vote: 14 to 1.
12. June 26, 1982—Urged sanctions against Israel if it did not withdraw from its invasion of Beirut, Lebanon; vote: 14 to 1.
13. Aug. 6, 1982—Urged cut-off of economic aid to Israel if it refused to withdraw from its occupation of Lebanon; vote: 11 to 1, with 3 abstentions.
14. Aug. 2, 1983—Condemned continued Israeli settlements in occupied Palestine territories of West Bank and Gaza Strip, denouncing them as an obstacle to peace; vote: 13 to 1, with 1 abstention.
15. Sept. 6, 1984—Deplored Israel’s brutal massacre of Arabs in Lebanon and urged its withdrawal; vote: 14 to 1.
16. March 12, 1985—Condemned Israeli brutality in Southern Lebanon and denounced Israel’s “Iron Fist” policy of repression; vote: 11 to 1, with 3 abstentions.
17. Sept. 13, 1985—Denounced Israel’s violation of human rights in the occupied territories; vote: 10 to 1, with 4 abstentions.
18. Jan. 17, 1986—Deplored Israel’s violence in Southern Lebanon; vote: 11 to 1, with 3 abstentions.
19. Jan. 30, 1986—Deplored Israel’s activities in occupied Arab East Jerusalem which threaten the sanctity of Muslim holy sites; vote: 13 to 1, with 1 abstention.
20. Feb. 6, 1986—Condemned Israel’s hijacking of a Libyan passenger airplane on Feb. 4; vote: 10 to 1, with 1 abstention.
21. Jan. 18, 1988—Deplored Israeli attacks against Lebanon and its measures and practices against the civilian population of Lebanon; vote: 13 to 1, with Britain abstaining.
22. Feb. 1, 1988—Called on Israel to abandon its policies against the Palestinian uprising that violate the rights of occupied Palestinians, abide by the Fourth Geneva Convention and formalize a leading role for the United Nations in future peace negotiations; vote: 14 to 1.
23. April 15, 1988—Urged Israel to accept back deported Palestinians, condemned Israel’s shooting of civilians, called on Israel to uphold the Fourth Geneva Convention and called for a peace settlement under U.N. auspices; vote: 14 to 1.
24. May 10, 1988—Condemned Israel’s May 2 incursion into Lebanon; vote: 14 to 1.
25. Dec. 14, 1988—Deplored Israel’s Dec. 9 commando raids on Lebanon; vote: 14 to 1.
26. Feb. 17, 1989—Deplored Israel’s repression of the Palestinian uprising and called on Israel to respect the human rights of the Palestinians; vote: 14 to 1.
27. June 9, 1989—Deplored Israel’s violation of the human rights of the Palestinians; vote: 14 to 1.
28. Nov. 7, 1989—Demanded Israel return property confiscated from Palestinians during a tax protest and allow a fact-finding mission to observe Israel’s crackdown on the Palestinian uprising; vote: 14 to 1.
29. May 31, 1990—Called for a fact-finding mission on abuses against Palestinians in Israeli-occupied lands; vote: 14 to 1.
30. May 17, 1995—Declared invalid Israel’s expropriation of land in East Jerusalem and in violation of Security Council resolutions and the Fourth Geneva convention; vote: 14 to 1.
31. March 7, 1997—Called on Israel to refrain from settlement activity and all other actions in the occupied territories; vote:14 to 1.
32. March 21, 1997—Demanded Israel cease construction of the settlement Har Homa (called Jabal Abu Ghneim by the Palestinians) in East Jerusalem and cease all other settlement activity in the occupied territories; vote: 13 to 1, with one abstention.
33. March 26, 2001—Called for the deployment of a U.N. observer force in the West Bank and Gaza; vote: 9 to 1, with 4 abstentions.
34. Dec. 14, 2001—Condemned all acts of terror, the use of excessive force and destruction of properties and encouraged establishment of a monitoring apparatus; vote: 12-1, with 2 abstentions.
35. Dec. 19, 2002—Expressed deep concern over Israel’s killing of U.N. employees and Israel’s destruction of the U.N. World Food Program warehouse in Beit Lahiya and demanded that Israel refrain from the excessive and disproportionate use of force in the occupied territories; vote: 12 to 1, with 2 abstentions.
36. Sept. 16, 2003—Reaffirmed the illegality of deportation of any Palestinian and expressed concern about the possible deportation of Yasser Arafat; vote: 11 to 1, with 3 abstentions.
37. Oct. 14, 2003—Raised concerns about Israel’s building of a securiy fence through the occupied West Bank; vote 10 to 1, with 4 abstentions.
38. March 25, 2004—Condemned Israel for killing Palestinian spiritual leader Sheikh Ahmed Yassin in a missile attack in Gaza; vote: 11 to 1, with 3 abstentions.
39. Oct. 5, 2004—Condemned Israel’s military incursion in Gaza, causing many civilian deaths and extensive damage to property; vote: 11 to 1, with 3 abstentions.



هل هنالك تغيير فى موقف أمريكا الداعم لأسرائيل أمام المجتمع الدولى رغم تغيير الحكومات؟

يسقط إدعاءك هنا.

Post: #289
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-15-2007, 09:13 PM
Parent: #288

فى هذا الموقع :

U.S. Assistance to Israel
(FY1949 - FY2006)
(millions of dollars)


http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/US-Israel/U...ance_to_Israel1.html

تجد جدول إحصائى بالمساعدات المالية التى قدمتها أمريكا لإسرائل من العام 1949 الى العام 2006

فالتغيير الوحيد هو فى أرقام حجم المساعدات، إذ أن الارقام فى زيادة مستمرة.


وهذا يسقط إدعاءك ، وهذه ثانية.

Post: #290
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-15-2007, 09:48 PM
Parent: #289

U.S. Assistance to Israel:

http://telaviv.usembassy.gov/publish/mission/amb/assistance.html

1949-2004 Total

Military Assistance
$64.4 Billion

Economic Assistance
$35.6 Billion

Total Assistance
$100 Billion


U.S. Assistance to Israel: FY2004
MILITARY
Military Grants (FMF) - $2.16 billion
Cooperative Defense Programs - $136 million
Interest on FMF - $38 million (Estimated)
OSP Authority = 26% (est) of FMF = $565 million
Military Total: $2.33 Billion

ECONOMIC
Scheduled Loan Guarantees - $3 billion
Economic Grants (ESF) - $480 million
Immigration & Resettlement Assistance - $50 million
Educational & Exchange Programs - $1.6 million
Economic Total: $532 Million
U.S. Assistance to Israel: FY2003

MILITARY
Military Grants (FMF) - $2.1 billion
Emergency Wartime Supplemental (Iraq) - $1 billion
Cooperative Defense Programs - $450 million
Interest on FMF - $37.6 million
OSP Authority = 26.3% of total FMF = $823 million
Military Total: $3.59 Billion

ECONOMIC

Total Approved Loan Guarantees - $9 billion
Disbursed Loan Guarantees - $2.45 billion
Economic Grants (ESF) - $600 million
Immigration & Resettlement Assistance - $60 million
Educational & Exchange Programs - $1.6 million
Economic Total: $662 Million
U.S. Assistance to Israel: FY2003.The Iraq Supplemental

On April 16, 2003 the President signed the Emergency Wartime Supplemental Appropriations Act of 2003 (P.L. 108-11)
The Act provides Israel an exceptional:
$1 billion increase in FMF; and
$9 billion in loan guarantees.

U.S. Assistance to Israel: FY2003.2003 Loan Guarantee Provisions
According to the Act,
“Guarantees may be issued … only to support activities in the geographic areas which were subject to the administration of the GOI before June 5, 1967”
“The amount of the guarantees … shall be reduced by an amount equal to the amount extended … by the GOI … for activities which the President determines are inconsistent with the objectives and understandings reached between the United States and the GOI …”
U.S. Assistance to Israel: FY2003.2003 Loan Guarantee Advantages
The Loan Guarantee Agreement allows Israel to issue nine billion dollars in financial instruments covered by the full faith and credit of the U.S. Government.
As a result, Israel is able to obtain these instruments at much lower interest rates than would otherwise be possible.
This saves Israel millions of dollars in interest payments and is a concrete expression of U.S. support for the Israeli economy.
U.S. Assistance to Israel
HISTORY I
U.S. assistance to Israel began in 1949 with a $100 million Export-Import Bank Loan.
From 1949-65, U.S. aid averaged $63 million per year. 95% was economic development assistance and food aid.
A modest military loan program began in 1959
From 1966 through 1970, average annual aid per year increased to about $102 million. Military loans increased to 47% of the total.
U.S. Assistance to Israel
HISTORY II
From 1971 to the present, U.S. aid has averaged over $2 billion per year. 66% has been military assistance.
Congress first designated a specific amount of aid for Israel (an “earmark”) in 1971.
From a collection of various programs, in 1979 U.S. economic aid was mainly replaced by direct transfers for budgetary support.
Economic aid became all grant cash transfer in 1981, military aid became all grant in 1985.
U.S. Assistance to Israel
HISTORY III
In July, 1996 then-Israeli Prime Minister Netanyahu told a joint session of Congress: “In the next four years, we will begin the long-term process of gradually reducing the level of your generous economic assistance to Israel.”
In January 1998, the USG and the GOI negotiated a net $600 million reduction in the level of U.S. assistance over a period of ten years.
To achieve this goal, Congress has reduced the amount of ESF going to Israel by $120 million per year and increased FMF by $60 million per year beginning in FY1999.


وهذه إحصائية بالمساعدات العسكرية ـ والارقام أمام الجميع.

وهذه ثالثة، يسقط إدعاءك هنا أيضا.

فالمساعدة المعنوية ومنع المجتمع الدولى عن توقيع أى عقوبة على إسرائيل رغما عن الادانات المتتابعه،
ثم المساعدات المالية كأكبر دولة فى العالم تتلقى مساعدات من أمريكا ثم المساعدات العسكرية فى هذا الجدول!!!

هل تريد إحصائيات للمساعدات فى مجالات الزراعة والبحث العلمى وكرة السلة..؟؟؟؟


ولكن لماذا كل هذه المساعدات.

American-Israel Public Affairs Committee (AIPAC)

هذا اللوبى السادس من مجموعات جماعات الضغط فى مجمل السياسة الامريكية المحلة والخارجية،
وهو اللوبى الأقوى إطلاقا من مجموع جماعات الضغط الاجنبية بما فيها الاتحاد الاوربى ونيتو ووو الخ، ونعود بالمزيد عنه والتعليق على بقية النقاط التى طرحتها.

Post: #291
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 02-16-2007, 00:29 AM
Parent: #1

سنعود، او بي مزاج وحتي الارشفة.

اما الناصري كدي، فاطلاقا مابحلك، ان تجعل من مالكوم وهابي، ولامانديلا كفاح طلبة، لتمرر ناصريتك يااستوج الخديوية.

Post: #292
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Murtada Gafar
Date: 02-17-2007, 04:30 PM
Parent: #291

الأستاذ الفنان خالد كودي

بدوري اشكرك على ردك و تعقيبك و إهتمامك. و لا بد لي أن أبدأ بإعتذار إن مسك جرح ما جراء إستعمالي لكلمة "عوام"، حيث لم أكن أنتوي الإساءة، قدر ما حاولت توصيف حالة تصيب الرأي العام العربي و الإسلامي عند التعامل مع الغرب و إسرائيل، حيث تعتريه حالة نفسية موحدة.

كتبت يا خالد


Quote: وهل كان موضوع بقاء إسرائل من عدمه "مطروح فى البوست"؟

موضوع البوست عن جمعية الصداقة مع أسرائيل التى إبتدرتها الاستاذة تراجى مصطفى.


لا أستطيع الموافقة على أن بقاء إسرائيل لم يكن من بين القضايا المطروحة للنقاش في البوست. فهي من بين قضايا البوست إن لم تكن أهم محاوره على الإطلاق. و لا يعود ذلك لرمي أحد المشاركين لك بأن تعترض على حق إسرائيل في الوجود، لكنه ركن أساسي في مرافعة دفاعي عن جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية و عن العلاقات الدبلوماسية الطبيعية مع دولة طبيعية نحن نعترف بحقها في الوجود. لذلك بالنسبة لي القضية مطروحة للنقاش في البوست و بدونها ينهد ركن أساسي من مشاركاتي هنا. ما أستطيع أن اقوله بأن إقامة الدولة الفلسطينية ليست مطروحة للنقاش هنا، لا من حيث هي قضية مستقلة و لا من حيث ربطها بالموافقة على حق إسرائيل في الوجود.

كتبت

Quote: دعنى أثبت خطأ إدعاءك بأن أمريكا كارتر تخلف من أمريكا ريجان تختلف من أمريكا جورج بوش.....دعنى أثبت خطأ إعتقدك بان التغير فى الادارة الامريكية ذى أثر على :المصالح الامريكية العليا.


ما يحدث الآن في أمريكا بعد خطاب بوش في 10 يناير 2007 الـ"surge speech" هو أبلغ دليل على أنه لا يجوز سياسيا وضع أمريكا كلها في سلة واحدة. فهنالك حالة من الإنقسام حادة في المجتمع الأمريكي تلقي بظلالها على المنظمات السياسية إزاء زيادة عدد القوات في العراق و بالتالي إزاء إستراتيجية العراق بحالها، فالتصويت الذي جرى بالأمس يوضح ذلك فالديمقراطيون و 17 نائب جمهوري-في سابقة نادرة- يقفون ضد إدارة بوش فيما يتصل بالعراق و زيادة القوات تحديدا و خفض تمويل القوات. بإختصار لو جاءت هيلاري كلينتون أو أوباما لأنسحبت القوات الأمريكية من العراق خلال ساعات، تماما مثلما فعل زاباتيرو في أسبانيا عندما تم إنتخابه حيث إنسحب من مواقف أزنار. فيا خالد لن تجدي قائمة الإدانات الدولية للأمم المتحدة لإسرائيل و التي لم تجد فيها إسرائيل السند من غير الولايات المتحدة، لن تجدي صنعا في دحض قناعتي بخطل التعاطي العربي العام مع الغرب و أمريكا و إسرائيل ككل و مجموع. أستغرب منك أنت الموجود في الغرب و قد نالت نظرية المؤامرة منك نيلا يحسدك عليه أكثر الإسلاميين تطرفا في الشرق الأوسط.

أتمنى أن نتجاوز هذه النقطة حتى أستطيع العودة لفكرة السودان الجديد كأساس لمراجعة فكرية واجبة تشمل فيما تشمل علاقاتنا مع إسرائيل.

إحترامي

مرتضى جعفر

Post: #293
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 02-18-2007, 01:44 AM
Parent: #1

عزيزي القارئ،

هذا الذنجي المستلب، خالد كدي، لمان اعيتو الحيلة، لتبرير ناصريتو وتمرير مركزيتو العربية، هذا البهلون لجا لي حيلة في منتهي السذاجة، وذلك بتصوير الرموز مثل مانديلا، كمستلبة قومية عربية، مثله، وهذا مايعرف في العلوم العسكرية بالCamoflage!

الحربوية، اذا دخلت منطقة خضراء مثلا بتقلب لونا اخضر لتندقم في البيئة المحيطة، وبذلك تحمي روحا من الافتراس!

لذات السبب هذا الذنجي الحربائي، لجا لطلاء الرموز كمانديلا او مالكوم كمستلبة اعراب، ليتثني لاستلابه، الاختباء في هذه الخلفية!

ماحصل مانديلا ولا مالكوم توهمو روحم انهم قوقازيين بيض، طلو شعرهم المستعار "blond"، او ركبو عدسات زرقاء لاصقة، واستعملو كريم ديانا لفتح لون البشرة!

ابدا،

الاتنين اتو للوجود كزنوج، قاتلو بي بسالة كذنوج، من اجل تحرير اهلهم الزنوج، من استعباد البيض لهم.

علي كده لو مانديلا، كابرز سلطة اخلاقية في عالمنا اليوم علي مستوي العالم، وقف مع الفلسطينين، هذا لايعني انو زي متوهم العروبة، الذنجي خالد، واحد، في الموقف من اسرائيل.

ده بسمو منطق شكلي، قايم علي الخم التدليس، والتلبيس!

لو نظام بريتوريا العنصري، كان نظام قومية عربية لما كان هذا موقف مانديلا، بالذات لمان الفلسطينين والعرب ومصر خاصة تكون مستفيدة من قهر عشيرة مانديلا في جنوب افريقيا.

لهذا، تاييد خالد الناصري لمصالح القومية العربية، وعلي حساب مصالحنا، بل علي حساب دم اهلو النوبة، او ادميتم الاستبيحت من اجل عيون مصالح مصر والفلسطينيين، اولا فضيحة، ثانيا خيانة عظمي، ثالثا مفروض يحاكم، سياسيا واخلاقيا، باعتبارو مجرم اسهم في ارتكاب جرائم التطهير العرقي في السودان، لمصلحة غزاته المصريين.

بالتالي خالد كدي يظل عميل اجنبي لغزاتنا، وسياتي اليوم الفيهو نظرة زي دي، لاذناب القومية العربية في ارض السود، هي القاعدة، والتطبيع الحالي مع العمالة والعملاء لغزاتنا المصريين هو الاستثناء.

هذه مقدمة وتسخين للعدوة لهذا الخيط، وسنطلق رصاصة الرحمة علي راس هذا العميل، وخذوها مني كلمة:

لن تقم لهذا الكدي قائمة في هذا الفضاء بعد افتضاح امر عمالته للمصريين تحديدا، ولا نامت اعين عملاء غزاتنا، الخديويين والمجد لشهدائنا ابتداءا من كرري.

Post: #295
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: ود محجوب
Date: 02-18-2007, 08:54 PM
Parent: #293

Quote:
هذه مقدمة وتسخين للعدوة لهذا الخيط، وسنطلق رصاصة الرحمة علي راس هذا العميل، وخذوها مني كلمة:

لن تقم لهذا الكدي قائمة في هذا الفضاء بعد افتضاح امر عمالته للمصريين تحديدا، ولا نامت اعين عملاء غزاتنا، الخديويين والمجد لشهدائنا ابتداءا من كرري.



الأمير الكوشى العظيم أفدم التماسى هذا أرجو من سموكم الرحمة والعفو عن خالد كودى فالرجل فنان وحساس وتعتريه بعض الأحيان فيتلبسه العروبى البعثى التكريتى ((كما قال سموكم))

وتارة تراه فى لبوس الخديوية ويلبس الطربوش الأحمر وينادى لمحمد على باشا ويدعو للسلطان عبد الحميد والأستانة.
وفجأة نراه فى هيئة الثوار حاملا صورة الزعيم الخالد عبد الناصر ولوطن واحد من المحيط الى الخليج .

ولما درسنا نحن الجلابة ((ومدعى العروبة)) حالته ومقدرته الفائقة فى تقمص اللبوس السياسى الذى يريد قمنا بزراعته كغواصة لدعاة السودان الجديد ((اسف أقصد السودان القديم خالص)) الكوشى وقد قام الرجل بأداء دوره بذكاء يحسد عليه وصدقنى يا بشبش لم نطلب منه كشف نفسه وافساد خطتنا بس الراجل كما قلت ليك فنان وحساس ما استحمل حكاية اسرائيل دى فقام عارضها بكل رعونة.
فمراعاة لحالته النفسية أرجو منكم العفو عنه ومسامحته ((والمسامح كريم)). ولكى تعرف اننا لا نهمل عملائنا فنحن على أتم الإستعداد لفدائه بمائة ناقة صهباء. اها كده رضيت. وبلاش حكاية المسدسات دى.

____ بالمناسبة هى كوش دى كانت فيها مسدسات___

Post: #294
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 02-18-2007, 08:23 PM
Parent: #1

Quote: عزيزي القارئ،

هذا الذنجي المستلب، خالد كدي، لمان اعيتو الحيلة، لتبرير ناصريتو وتمرير مركزيتو العربية، هذا البهلون لجا لي حيلة في منتهي السذاجة، وذلك بتصوير الرموز مثل مانديلا، كمستلبة قومية عربية، مثله، وهذا مايعرف في العلوم العسكرية بالCamoflage!
الحربوية، اذا دخلت منطقة خضراء مثلا بتقلب لونا اخضر لتندقم في البيئة المحيطة، وبذلك تحمي روحا من الافتراس!
لذات السبب هذا الذنجي الحربائي، لجا لطلاء الرموز كمانديلا او مالكوم كمستلبة اعراب، ليتثني لاستلابه، الاختباء في هذه الخلفية!
ماحصل مانديلا ولا مالكوم توهمو روحم انهم قوقازيين بيض، طلو شعرهم المستعار "blond"، او ركبو عدسات زرقاء لاصقة، واستعملو كريم ديانا لفتح لون البشرة!
ابدا،
الاتنين اتو للوجود كزنوج، قاتلو بي بسالة كذنوج، من اجل تحرير اهلهم الزنوج، من استعباد البيض لهم
علي كده لو مانديلا، كابرز سلطة اخلاقية في عالمنا اليوم علي مستوي العالم، وقف مع الفلسطينين، هذا لايعني انو زي متوهم العروبة، الذنجي خالد، واحد، في الموقف من اسرائيل.
ده بسمو منطق شكلي، قايم علي الخم التدليس، والتلبيس!
لو نظام بريتوريا العنصري، كان نظام قومية عربية لما كان هذا موقف مانديلا، بالذات لمان الفلسطينين والعرب ومصر خاصة تكون مستفيدة من قهر عشيرة مانديلا في جنوب افريقيا.
لهذا، تاييد خالد الناصري لمصالح القومية العربية، وعلي حساب مصالحنا، بل علي حساب دم اهلو النوبة، او ادميتم الاستبيحت من اجل عيون مصالح مصر والفلسطينيين، اولا فضيحة، ثانيا خيانة عظمي، ثالثا مفروض يحاكم، سياسيا واخلاقيا، باعتبارو مجرم اسهم في ارتكاب جرائم التطهير العرقي في السودان، لمصلحة غزاته المصريين.
بالتالي خالد كدي يظل عميل اجنبي لغزاتنا، وسياتي اليوم الفيهو نظرة زي دي، لاذناب القومية العربية في ارض السود، هي القاعدة، والتطبيع الحالي مع العمالة والعملاء لغزاتنا المصريين هو الاستثناء.
هذه مقدمة وتسخين للعدوة لهذا الخيط، وسنطلق رصاصة الرحمة علي راس هذا العميل، وخذوها مني كلمة:
لن تقم لهذا الكدي قائمة في هذا الفضاء بعد افتضاح امر عمالته للمصريين تحديدا، ولا نامت اعين عملاء غزاتنا، الخديويين والمجد لشهدائنا ابتداءا من كرري.


الامير الكوشى فى حالة تحليل عميق لما ربط بين ثورات الزنوج،
وفى حاة كشف عن جاسوس ومجرم خطير،
و إثناء إصدرا فرمان بالقانون الجديد الذى على ضوئه يجب للأمة أن تنظر الى عملاء الخديوية أبين طرابيش ، كما أصدر الامير فرمانا بالتقويم الجديد والذى سيبدأ من هذه اللحظة من كررى.

أبقى الله لنا أميرنا.

Post: #296
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: وليد محمد المبارك
Date: 02-18-2007, 08:59 PM
Parent: #294

Quote: هذا الذنجي المستلب،


هسع ما عاملين محكمة لي بيان في جنس ده


سبحان الله

Post: #297
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: Bashasha
Date: 02-18-2007, 09:48 PM
Parent: #1

Quote: وقد أصبح بفعل السحر إعتماد إنحياز الناس الى أهلنا لابد أن يكون ممهورا بختم جمعية تراجى مصطفى للصداقة مع إسرائل...
وهذه مهزلة


الناصري الاسود، والدجال كودي.

مفردة اهلنا دي تفها من خشمك.

اهلك عمرك ده كلو كانو سيادك الجلابة، او سياد سيادك الفلسطينين والمصريين.

عمرك ماانحزت لمن تناديهم الان اهلك، اوكيف بشاشا او عمر علي او مرتضي، جلابة شماليين او مااهلك، بمنتهي الخبث واللؤم والجبن ياخالد يامتعري من اصلك كذنجي.

من باب الاسقاط، والفيك بدر بيهو، تتحدث من دون ماتخجل عن السياسة القذرة، وانت اقذر من افذر الكيزان، تحاول الان في استماتة لضرب محمد سليمان ببشاشا، وبشاشا بتراجي، من منطلق انك الان فقط، نوباوي اوبشاشا جلابي، فيالك من وضيع اومن حقير ياخالد، لانك لاتتردد اطلاقا في استخدام اي قيمة واي انسان، كسلاح للوصول لهدفك، بالذات لم يحشروك في الزاوية الضيقة.

كل حرف قالوا عنك د.حيدر صحيح، ولااحد في هذا الفضاء يذكرك كانسان نقي، لانك فعلا خبيث مهترئ ومتقيح الدواخل، تعاني من كراهية مزمنة لاصلك، واهلك، ومركب نقص متجذر تجاه الشماليين.

وكمعاوضة، وكحال كل مستلبة الجلابة، تتقمص شخصية الجلابي، تبتسم، امام المرآة، اللعاب سايل جداول، من النشوة، والخشم يتملي ضبان، وانت تتخيل روحك جلابي صغير!

لهذا او انت تحاكي في الهك الجلابي، لمان شفتو ادعي العروبة، رحت مدعي العروبة!

خلي عندك دم.

الجلابي اصلا اخترع وهم انو عربي عشان يتخارج من اشكالك دي من "نوبة الجبال"، "الغرابة"، و"الجنوبيين"!

انت علي شلاقتك، او لانك اكثر منهم تعاني من الكراهية لي روحك او اهلك، رحت متشعبط، في ضنب دحشة وهم العروبة، هذه مع الجلابي!

الان، لما شعرت، دعوتنا هذه، حتدشدش ليك صنم وهم عروبتك، المابتعرف غيرا، كمخرج من جحيم كونك "نوباوي"- جنا جنونك تهتف بحياة اسيادك الفلسطينين، مع انو امثالك ولايسو جزمة قديمة في عيون احقر فلسطيني!

لما حسيت بالخطر، ياحصان طروادة الفلسطينين، لجات لتفجير قوي السودان الجديد، من الداخل!

لولا ربنا لحكمة يعلما، اوجد بجانب بشاشا من الشمال، تراجي من الشرق والغرب، ادروب من الشرق، بيونق من الجنوب، محمد سليمان من الغرب، لتم تقديم بشاشا، الجلابي، وليمة دسمة، لكلاب الجلابة، الضالة، والغاية تبرر الوسيلة لدي الخبيث كدي، حتي ينتصر لنفسه، ولتحرق روما، وتبقي نرجسية، هذا الEgotestical Narcissitic


المجد للثوار في فلسطين، والفناء لقوي السودان الجديد، الساعية لتحرير مستلبة السودان، من سخرة استخدامم، كمغفل نافع للفلسطينين!

التهاني الحارة لعميل المصالح الفلسطينية، الناصري الاسود، خالد.
well done

Post: #298
Title: Re: بين السودان الجديد والصداقة مع إسرائيل- الوجه الواحد للثوار
Author: ود محجوب
Date: 02-18-2007, 09:59 PM
Parent: #297

Quote:
الناصري الاسود، والدجال كودي.

مفردة اهلنا دي تفها من خشمك.

اهلك عمرك ده كلو كانو سيادك الجلابة، او سياد سيادك الفلسطينين والمصريين.

عمرك ماانحزت لمن تناديهم الان اهلك، اوكيف بشاشا او عمر علي او مرتضي، جلابة شماليين او مااهلك، بمنتهي الخبث واللؤم والجبن ياخالد يامتعري من اصلك كذنجي.

من باب الاسقاط، والفيك بدر بيهو، تتحدث من دون ماتخجل عن السياسة القذرة، وانت اقذر من افذر الكيزان، تحاول الان في استماتة لضرب محمد سليمان ببشاشا، وبشاشا بتراجي، من منطلق انك الان فقط، نوباوي اوبشاشا جلابي، فيالك من وضيع اومن حقير ياخالد، لانك لاتتردد اطلاقا في استخدام اي قيمة واي انسان، كسلاح للوصول لهدفك، بالذات لم يحشروك في الزاوية الضيقة.

كل حرف قالوا عنك د.حيدر صحيح، ولااحد في هذا الفضاء يذكرك كانسان نقي، لانك فعلا خبيث مهترئ ومتقيح الدواخل، تعاني من كراهية مزمنة لاصلك، واهلك، ومركب نقص متجذر تجاه الشماليين.

وكمعاوضة، وكحال كل مستلبة الجلابة، تتقمص شخصية الجلابي، تبتسم، امام المرآة، اللعاب سايل جداول، من النشوة، والخشم يتملي ضبان، وانت تتخيل روحك جلابي صغير!

لهذا او انت تحاكي في الهك الجلابي، لمان شفتو ادعي العروبة، رحت مدعي العروبة!

خلي عندك دم.

الجلابي اصلا اخترع وهم انو عربي عشان يتخارج من اشكالك دي من "نوبة الجبال"، "الغرابة"، و"الجنوبيين"!

انت علي شلاقتك، او لانك اكثر منهم تعاني من الكراهية لي روحك او اهلك، رحت متشعبط، في ضنب دحشة وهم العروبة، هذه مع الجلابي!

الان، لما شعرت، دعوتنا هذه، حتدشدش ليك صنم وهم عروبتك، المابتعرف غيرا، كمخرج من جحيم كونك "نوباوي"- جنا جنونك تهتف بحياة اسيادك الفلسطينين، مع انو امثالك ولايسو جزمة قديمة في عيون احقر فلسطيني!

لما حسيت بالخطر، ياحصان طروادة الفلسطينين، لجات لتفجير قوي السودان الجديد، من الداخل!

لولا ربنا لحكمة يعلما، اوجد بجانب بشاشا من الشمال، تراجي من الشرق والغرب، ادروب من الشرق، بيونق من الجنوب، محمد سليمان من الغرب، لتم تقديم بشاشا، الجلابي، وليمة دسمة، لكلاب الجلابة، الضالة، والغاية تبرر الوسيلة لدي الخبيث كدي، حتي ينتصر لنفسه، ولتحرق روما، وتبقي نرجسية، هذا الEgotestical Narcissitic


المجد للثوار في فلسطين، والفناء لقوي السودان الجديد، الساعية لتحرير مستلبة السودان، من سخرة استخدامم، كمغفل نافع للفلسطينين!

التهاني الحارة لعميل المصالح الفلسطينية، الناصري الاسود، خالد.
well done






هسع ده نفد وحوار وللا نبذ

بالمناسبة يا سمو الأمير الكوشى العظيم


مملكة كوش كان فيها سادة وعبيد وخدم وحشم

كنتو مستعبدين منو يا بشبش.؟؟؟؟