لماذا يعرد الآباء السودانيون من مسؤولية فلذات أكبادهم

المشهد الأول
إحدى دول شمال إفريقيا
كانت كما القمر
أحبت السوداني الأسمر الوسيم الذي يعمل في محل الأشرطة تحت منزلها
رفض أهلها ولكنها تزوجته و قاطعوها
استمر الحال طبيعيا وأصبح يدعوها للجلوس معه أثناء الشرب كان في البدء وحده ثم مع الشلة كانت تجلس فقط في البدء ثم أصبحت تشرب سرا
ولدت له بنتا و تركها حامل بالثاني و لم تسمع عنه حتى الآن
هديل و هيثم كانا تلميذين في إحدي المدارس التي عملت بها حاولت المساعدة و لكن دون جدوى و دون المستوي
الخال العجوز الذي سامح و ربى الطفلين لابد أنه فد رحل والكل مرشح لسقوط أخلاقي بعد أن تحولت الأم إلي ساقطة

المشهد الثاني
كنت أهم بدفع أحد الغرامات بسبب تكت عندما تقدم مني أحد الشباب الأمريكين - كان في آخر العقد الثاني
سألني و لدهشتي بعربية مكسرة إذا كنت من السودان
فرحت لأن أحدا ما يعرف جمهورية السجم الديمقراطية
كانت الفرحة الأخيرةذلك اليوم
لأنه قال أن والده سوداني تزوج من والدته ثم هرب وأمه لا تكره أحدا في الدنيا أكثر منه لأنه يذكرها بوالده وفد قال أنه يخيل إليه أنها أبقته معها حتي يكون في عمر يعي معني هذه الجملة لتقولها له ثم تنصرف

لمشهد الثالث
سفارة جمهورية السجم الديمقراطية باحدى دول شمال أفريقيا
كميات من النساء معظمهن من المغرب و خلفهن أطفال مثل قطع الشوكولا بالحليب
ما أجملهم وهم لا يدرون
لحظات و خرج السفير بنفسه ليصرخ في النساء
أي واحدة ليس لها عد زواج موثق لدي السفارة فأرجوا أن تغادر المكان فورا
إكتشفنا أن كل هؤلاء النسوة متزوجات من سودانين خلفوا العيال ثم عردوا

المشهد الرابع
قصتان على سودانيزونلاين
أحدهم كاد أن يفقد إبنا قبل أن يعرفه و هو في منتصف العشرينيات في حادث الطائرة الشهيرة
الثانية الفتاة السودانية و أخوها بالمغرب و المآساة

المشهد الأخير
في حلتنا و حلتكم و حلتم
كم خال ربى و شال الهم لأن الأب هرب بعد طلاق أو وفاة الأم
لماذا
عردوا كما تشاؤون فإن التاريخ لا يرحم
و اللة في

اخونا اسامة

كنت وين في ليبيا

ومتين

أوباري
سرت
غادرت 1996

اوباري

وانا اقول شفتك وين
سبها 90 - 95

جيت سبها مرة واحدة
بلدكم دي مخيفة
لم ابق هناك لفترة طويلة
عايشت الكثير من مشاكل الأسر السودانية هناك
هل تتخيل يا عثمان إنو كان عادي الزوجة والأولاد يصحوا الصباح ما يلقوا أبوهم يكون شرد و نبقى في لم القروش عشان نسفرهم السودان دةإذا كانت الزوجة بت ناس وممكن تقول لا و تقعد وإنت عارف البحصل في الحالة دي شنو
إحكي عن مصايب سبها لو تكرمت

ما بلاش


الناس حتقول علي الجاك

تعرف يا عثمان
أعز أصدقائي و هو قريبي توفيت أمه و هو في الثالثة من عمره تركته و معه بنتان إحداهما أكبر منه الوالد و كأنه لم يصدق هذه الفرصة ترك الأولاد لخالهم تربوا على البهدلة على يد زوجة خالهم والذي إضطر للزواج من إبنته لرد الجميل
المشكلة ليست هنا فبعد أن كبر الوالد الهارب وأصبح لديه ما يقرب من 10 عيال من زوجات أخريات و بعد أن صعبت عليه الحياة تذكر أن له إبن قد تخرج من الجامعة وبكل بساطة رمى كل مشاكله عليه مما أجبره على ترك البلد و العمل في السعوديه في أي منة كانت ليفي بواجباته تجاه والده الجديد و اخوته الجدد

اخي اسامة

والله انا امسك عن الكلام في هذه القضايا
لانها تفتح الجراح وتديم الاذي علي الضحايا


واحاول ان اتذكر بعض الاشياء الحلوه علي
ندرتها
رفقة الاماجد
اذكر منه
د. ابراهيم كرسني
د.عبدالله بولا
حيدر
حسن النور
وكثير من الاماجد
الذين لولاهم
لكنا الان نشتم الاستعمار الايطالي
في صينية في بحري

الأخ أسـامـة الفضل،




إزيك...


هـذه واحدة من الخصائص التى تتفوق فيهـا كثير من الحيوانات على الإنسـان..
أجبن حيوان فى المثل هى الجدادة، حتى يقال للجبان chicken، تجرى من أقل
حركـة وتطير بعيـداً، ولكن حاول تأخذ منها فرخهـا، وشوف بتعمل شنـو؟
ترك الأطفال للمجهول، هو ضـد الطبيعـة البشريـة التى طبعت عليها كل الخلائق، لذلك
فإن مثل هـذا العمل لا يقوم به شخص سليـم العقل، أو متوازن البنيـة العاطفيـة.

بالرغم من ذلك، فأنا أعرف أن هناك من يجبر على الرحيل فى دول المهجـر، ولا يفشى الأمـر
حتى لأقرب الأقربين له ويظل يتعصـر الألم، ولو تظاهـر بغير ذلك، (وبعكس ذلك) ويوكل
المحامين وغيرهـم فى تلك البلاد، وفى صمت، ويباشـر معركته بنفسـه.. أعرف من هؤلاء وهم
على صلـة دائمـة مع أطفالهم، ويتابعون إحتياجاتهـم يوميـا.. وأدعو الله أن تحل كربتهـم
ويلم شملهـم مع أسرهـم، إنه سميـع مجيب.

سوداني امريكا نسيج وحدهم في كل شئ

قصص مؤسفة والله يا أسامة وتصرفات غير إنسانية من هؤلاء الآباء
عندما تزوج هؤلاء، ألم يدروا بأن الزواج له تبعات منها إنجاب ورعاية الأبناء؟
واستغرب كيف يترك الإنسان أولاده للمجهول ويسافر دون أن يؤنبه ضميره؟
هؤلاء ليسوا بشراً عاديين، هؤلاء مرضى يحتاجون إلى العلاج النفسي..
هذه القصص موجودة خارج السودان وداخله، والابناء الضحايا في داخل السودان
ربما تكون مصيبتهم أقل وأهون من مصيبة أولئك الضحايا خارج السودان لأن
السودانيين داخل وطنهم أكثر ترابطاً ومساعدة لبعضهم..
بالتأكيد هناك قصص كثيرة من هذا النوع نتمنى أن نقرأ عن بعضها هنا..
وكان الله في عون هؤلاء الابناء الضحايا..

ود الفضل سلامات...

Quote: لماذا يعرد الآباء السودانيون من مسؤولية فلذات أكبادهم

هلكتونا هلاك بالتعميم الجائر دا يا خوانا
كلمة "بعض" دي مالها عيبها لي الله يهدينا و يهديك
دي واحدة و التانية القصة القلت قريتها في سودانيز اون لاين عن الرجل الكاد يفقد ولده قبل ان يراه
ظلمت الراجل بضمك لقصته تحت عنوان "يعرد" الراجل ما كان عندو علم اصلا بان هناك ولد ولما عرف ما توانى او تاخر انه يستقبله
معلوماتي عن الموضوع من ما قراته هنا - مثلك

العزيز أبو الريش
القصص كتيرة
و زمان في السودان كان الكل بيربى
الخال و العم والأقارب وناس الشارع لكن اليوم الكل عاوز يتربى
شكرا

العزيز جدا
أبو ليلى
مرورك شرف كبير و إن كنت لاأدري إرتباط الموضوع بالسودانين بتاعين أمريكا
نرجو التوضيح يا أس أس

أبو حازم
الود كله
وين أيامك
يا عزيزي
نحن لانهتم بالإنسان منذ صغره لذا نجد الكثير من العاهات الإجتماعية تصاحب الإنسان السوداني بصفة دائمة وأوكد لك أن معظم ما نعانيه كشعب يرجع لمسائل تتعلق بالتربية و التعليم الذي يفترض أن يبدأ من البيت

أبو حتحوت يا دبوس
صباح الخير
لم نقل البعض لسببين أقرنين أملحين
الأول أن هذه الحالات أكثر مما تتوقع بعضها واضح و بعضها مستتر - يعني نصف تعريدة
الثاني لو أنها كانت أقل مما هي عليه فإن الفعل نفسه -ترك الأبناء - فعل قبيح و يستلزم التعامل معه على أنه ظاهرة
ودمت

عرد .. يعرد .. فهو معرد

ليتنا نستصحب قول الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في حديثه:

( كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول).

الأستاذ حماد
واللة يا عمك أنا كلمة معرد دي أول أسمع بيها هنا في البورد وقد استخدمتها لتخفيف حدة و جدية الموضوع
لا نملك يا عزيزي إلا أن نقول بروا أبناءكم كي يبروكم