(زين zain) ....يشتري كرت شحن ... يكشط الستيكر ... يجد أن الكرت مستخدم .... كيف يحدث هذا ؟

اليوم 3 - 7 - 2008
إشترى الأخ (ن.ع) كرتي شحن اثنين من فئة خمسة وعشرين جنيه وقام بحك الستيكر واظهار الارقام وعند محاولة ادخالهمارفض النظام قبول الكرتين

اتصل بخدمات مشتركين زين وبكل بساطة جاءه الرد بأن الكرتين تم استخدامهما

اجاب الاخ (ن.ع) كيف ؟ وانا الآن اشتريت الكرتين جديدين وقمت بكشط الستيكر بنفسي ؟

اجابه الاخوة في خدمات المشتركين بأن الكرتين تم استخدامهما منذ يوم 29 يونيو 2008

وتركوه دون اجابة


هل يعقل هذا ؟؟؟؟ نرجو الحصول على اجابة من الاخوة في شركة زين

هل بكل بساطة تشتري كرت شحن لتجده مستعمل ومن عدة ايام ؟


هل تمكن احدهم من اختراق نظام كروت الشحن ومعرفة الارقام السرية ويقوم بتعبئة الكروت بطريقة او اخرى ؟

Quote: اتصل بخدمات مشتركين زين وبكل بساطة جاءه الرد بأن الكرتين تم استخدامهما اجاب الاخ (ن.ع) كيف ؟ وانا الآن اشتريت الكرتين جديدين وقمت بكشط الستيكر بنفسي ؟ اجابه الاخوة في خدمات المشتركين بأن الكرتين تم استخدامهما منذ يوم 29 يونيو 2008 وتركوه دون اجابة

الأخ هاني
تحياتي
بكل أسف في ناس توظف مقدراتها وذكائها في الجريمة (الإختلاس).
أرقام أعادة الشحن يتم إنتاجها ألكترونياً وفق معادلات سرية معقدة ولا تنتج أرقام مسلسلة وإنما مجموعات من الأرقام يتم تركيبها وفق هذه المعادلات ويتكون الرقم في الغالب من 3 مجموعات.
ليس صعباً أن يقوم الشخص بالتخمين وأدخال أرقام بطريقة عشوائية فيصيب بعضها، أو يعمل على الوصول للمعادلة بمقارنة مجموعات كبيرة من الأرقام المستخدمة مسبقاً.

أعرف شخص معنا هنا في الغربة والشيء المؤسف أنه خريج علوم الخرطوم بدرجة أمتياز وعمل بالجامعة معيداً قبل أغترابه كل همه هو الوصول إلى إنتاج هذه الأرقام ليشحن بها جواله ويقضي وقتاً طويلاً في هذا العمل، يخيلي لو أستثمره في بيع ترمس وتسال لكسب أكثر، ولكن تركيبة عقله هكذا؟؟؟
هناك أيضاً وسيلة تحايل أخرى وهي جمع البطاقات المستخدمة وإعادة طلاء مكان الرقم الذي سبق كشطه وأستخدامه ومن ثم بيع الكروت مرة أخرى وهذه لا أستبعد حدوثها ولو أنها تتم بواسطة عصابات منظمة ولديها إمكانات فنية وتقنية لإعادة الطلاء، كما حدث وأن قامت عصابات بإنتاج كروت مزورة في الأصل وترويجها بأسعار مخفضة عن طريق صغار الموزعين وهذه مقدور على القضاء عليها بحث الموزعين على التأكد من مصادرهم في الحصول على البطاقات التي يبيعونها وتبقى المشكلة في الموزعين المتجولين!!!.
شكرة الإتصالات صاحبة الكروت لا ذنب لها في أن تسرق أرقام أعادة الشحن التي تنتجها، ولكن كان بإمكانهم معرفة الأرقام التي تم شحن الكروت موضوع المشكلة وفتح تحقيق بشأنها لمعرفة إن كان اصحاب الأرقام هم المحتالون أم تم الإحتيال عليهم؟؟
ولكن بكل أسف فإن الحالات الفردية لا تشجع القيام بمثل هذا التحقيق لتكلفته العالية، بالإضافة إلى أن مسألة المصداقية لا تجعلهم يقدمون على هذه الخطوة، كما أن مبدأ التعويض غير وارد لأن المسألة غير مثبتة ولا يرغبون في فتح باب مثل هذا فيستغل من قبل ضعاف النفوس بأن يكون المبلغ عن الكرت المستخدم هو من أستخدمه بطريقة أو أخرى.

الموضوع شائك ولا تستطيع أن تلوم شركة الإتصالات بصرف النظر عن كونها زين أو غيرها من الشركات.

مشاكل الإحتيال لا تنتهي، وبحكم عملي في مجال الإتصالات لا أعتقد بأن هناك شركة بحجم زين يمكن أن تقوم بالإحتيال على عملائها بهذه الوسيلة التافهة والتي حتماً ستؤدي إلى فقد العملاء للثقة بها وفي النهاية ستخسر.

(هذا ليس دفاعاً عن شركة زين فلا علاقة لي بها وعملي بشركة خارج السودان ومنافسه لزين وهذا لتوضيح الأمر فقط).


بكري: العم عوضو سيدأحمد ... يقف بباب الحوش متكئاً على ع...فتح له الباب للدخول.

الشايقي

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.