لاجــئــون/ نــازحــون فـي كـل مـكـان!

فلسطينو 48





أفغانستان





الـبـوسـنـة





الـسـودان





شـرق تـشـاد



الــعراق








* الصور من جوووجول

صورة تقطع القلب يارجا
وعليك الله الاطفال الابرياء الحلوين ديل حسع ذنبهم شنو في بلاوي وكفاوي الكبارات

تتعدد الأماكن وتختلف الوجوه.. والسبب واحد: الحــروب

الأفاضل جميعا، زملاء وقراء
كل عام والجميع بخير..
ترك الدار. يرغم عليه الشخص ولا يختاره. خاصة عندما يستيقظ من نومه على أصوات الطائرات والقنابل ليشاهد الخراب والدمار الذي صار بعد ذلك.
حديثي هنا عن اللجوء والنزوح
كل اللاجئين يحلمون باليوم الذي يعودون فيه إلى ديارهم مرة أخرى وان يعود الأمان الذي ألفوه وأعتادوا عليه قبل الخراب.
ولكن.
ما بين تحقيق هذا الحلم وعودتهم الطوعية، التي هي حق من حقوق اللاجئ، وبين فقدانه لجدران وسقف. يعيش اللاجئ ظروفا قاسية. في معسكرات يحاول المتفاءلون أن يقولوا عنها "إنسانية".
وهي ابعد ما تكون لهذا المسمى. يكفي أنك تفتقد للخصوصية التي يوفرها لك باب منزلك.
ويكفي أنك لا تستطيع إصلاح سقف الراكوبة أو رتق الخيمة التي يتسرب منها مطر الخريف وبرد الشتاء وسياط شمس الصيف.
ويكفي القول أن ساكني المعسكرات يفقدون قرار تسيير أمور حياتهم اليومية كالغذاء والدواء والتعليم... فكلها في أيادي الآخرين.. أو "الخواجات"
هؤلاء الخواجات. أو المنظمات الدولية. في المعظم صادق ويؤمن بتقديم العون والدعم.
لكن للأسف تقف أمامهم كثير من العقبات أولها واهمها سياسة الدولة التي يعملون من أراضيها.
ايضا كمية ومصدر مواد الإغاثة. فدول بعينها تتحكم حسب تبرعها .
إضافة إلى عيب اساسي – في رأيي – وهو البيروقراطية التي تتعامل بها هذه المنظمات مع هذه الأوضاع العاجلة.
..
اللاجئ يفقد الكثير. يكسب التعاطف من البعض، نعم. ولكنه يفقد إحترام أهل البلد التي لجأ أو نزح اليها.
حيث تنسب له كل التغيرات التي طرأت على البلد (زيادة الأسعار..). أو ظهور جرائم في ذلك المجتمع.
ولن ينسى أحد ما نسب إلى اللاجئين السودانيين الذين كانوا يعتصمون بميدان مصطفى محمود في القاهرة.
وقبل ذلك لن ننسى كيف تم التعامل مع اللاجئين الأثيوبيين والأريتريين في السودان.

اللاجئ /النازح لا يعرف كم من الوقت سيظل على هذه الحال. مما يزيد من معاناته النفسية التي بدأت بالمغادرة الإجبارية.



موضوع اللاجئين والنازحين بلا شك يؤرًق الكثيرين. ويطل السؤال: ماذا يمكن أن نفعل للمساعدة؟

أتمنى، وبفتح هذا الملف، أن نعرف كيفية تقديم العون.

والتحية لكل ساكني المعسكرات. في تشاد، الكونغو، ليبيريا، تنزانيا، الصومال، كينيا، السودان، اليمن، الأردن، العراق، سوريا، لبنان، أفغانستان، باكستان، كوسوفو، طاجكستان........... وأينما كانوا..

عبدالكريم يا عزيز..

كل ما تدخل معسكر قلبك لازم يتقطع.
تعرف مرات كتيرة كنت بشيل هم أطفال معسكرات "كالما" و"عطاش" و"دريج" و"السريف" من الشوك المعمول (سور) يفصل بين الرواكيب والقطيات..
أكيد كل يوم واحد فيهم متآذي.

صديقة لي تعمل في واحدة من منظمات الإغاثة. قالت لي عندما سألتها من معسكرات البوسنة. أنهم بلا شك كانوا أحسن حظا من أطفال دارفور وافغانستان والصومال.. تصدق؟!!

من فترة إتفرجت على معسكرات في الصومال.. لا حول الله. مهما وصفت ليك ما ممكن تتخيل. سأحاول إنزال بعض الصور.

تسلم كتير

اللجؤء ا تسببه الحكومات الطاغية
كالعصابة الحاكمة في السودان

فالبشير لا يستحي ويذهب للموتمرات والشعب كله لا جئ في جميع اصقاع الارض
السودان يسير بخطوات سريعة لاحتلال الصدارة في قائمة الدول الاكثر نزوحا .. المواطن يهرب من تلك البلاد
والبشير يركب الطائره ويتفسح علي حساب الشعب.. من اجل مؤتمرات لم نستفد منها اي شي سوي التنديد والشجب والادانة


في شي داخل بلادنا يحدث وانتي لم تشيري اليه يا اختي راجـــاء

انه في داخل السودان نجد الاخوة الجنوبين يفترشون العراء ويسكنون في عماراة الجبهجية الغير مكتملة البناء, كل هذا يا اختي زنب عظيم بعيد عن السياسة فهوا زنب عظيم في جبين العصابة الحاكمة وسنشاهد ذلك في يوم القيامه الذي لا ريب فيه,وكذلكاخواني من دارفور مشتتين داخل العاصمة لا حول لهم ولا قوة يستنجدون برب السماء ان يحلهم من هذة الشله الفاسدة النتنه, التي اصبحت رائحتها النت تشم من اي مكان واي حكومة في العالم.


بسالك سؤال
اذا كنت في الخرطوم قريب كيدا... هل انتهت ظاهرة الشماسة..وظاهرة الاحياء العشوائية التي تنتج عن عملية النزوح الداخلي لاخواننا داخل السودان؟؟

ودي واحترامي.

وسوال اخر
بما انوا في مجموعة من الدول ظهرت في البوست


ماهوا ترتيب الدول الاكثر نزوحا في العالم وما هوا ترتيب السودان تحديدا حسب الاحصاءات الاخيره؟

العزيز احمد..

سلام وتحية ومرحب بيك في المنبر..

أشكرك كثيرا لتخصيص حديثك عن النزوح الداخلي الذي نعيشه في بلدنا منذ سنين طوال..
حاولت في كتابتي الأولى رسم إطار يمكن أن يملأ بالإضافات التي تكمل الصورة..

سأعود للتعليق.. وانتظر مشاركاتك وإضافاتك



مرحبا مرة تانية

رجـاء،،
هـذه الصـورة نشـرتها AFP اليـوم،، لمئات الزيمبابويين الذين (لجأوا) للسفارة الأمـريكية في العاصمة هـراري اليـوم،، لاجـئون في قلب عاصمة بلدهم..تصـوري..

العزيز عيسى..

سلام وتقدير..

في أفريقيا وللأسف اللجوء في كل مكان.
فساد السلطة يؤدي لزوال سيادة الدولة. فينفرط العقد

هي دائرة شريرة دخلتها معظم دول القارة.

لك التحايا

وهنالك فرق بين اللجوء والنزوح الداخلي انا اقصد ترتيب السودان من ناحية تشريد السكان من داخل الدولة.


ما هوا الترتيب؟

العزيز أحمد.. سلام

شخصيا لا أملك قائمة لأعداد النازحين داخليا. خاصة في الخرطوم أو اي مدينة أخرى.
ما اعرفه هو أعداد النازحين في بعض معسكرات دارفور حتى يناير 2007
"كالما" 190 ألفا
"عطاش" 33 الفا
"دريج" 27 الفا

وأكيد هذه الأعداد تغيرت. فأذكر انه في 2005 كان عدد سكان "عطاش" 22 ألفا، ودريج 13 ألفا

إذا كنت تملك اي معلومات أتمنى مشاركتنا بها..

تحايا

الــصــومـــال..







* الصور من ألبوم صديقي (سي. بي) الذي يعمل في الصومال الآن.

ذنب كل هؤلاء الناس.. أنهم فقراء
فزادتهم الحروب فقرا







فالحروب لا تطال الأغنياء والدول لا تحمي الفقراء

رجاء
نهارك سعيد وجمعتك مباركة
أملي أن تكوني بخير

عارفة يا رجاء ؟
ذكّرتيني كاريكاتير معبّر جدّاً
فيهو مريض راقد في مُستشفى
وواقف جنب سريرو واحد باين قريبو وجنبو الدّكتور
والمريض بيهذي وبيقول :
(البوسنة ، الهرسك ، العراق ، أفغانستان ، فلسطين)
قريبو قال للدّكتور :
(إنتَ يا دكتور الزُّول دا مركّبين ليهو دِرِب ولاّ دِش صاتالايت ؟)

العالم بالفعل صاج ساخن جدّاً
لا يكتوي به إلا الابرياء






كُلّ الوُد

أنـا في البـعـيـد مُـشـتـاق لهـمـسـة من الوطن يا نـسـمـة

العزيز لؤي..

سلام وتحية

حقيقي شئ مؤسف أن يفقد ناس كتيرين من العالم بيوتهم وقراهم ويعيشوا هذا الفقر.

شكرا لحضورك.

الاستاذة رجاء

لك التحية

و انه لمفجع و لمر اكثر من الحنظل ان تكون لاجئا

و اكثر مرارة من الحنظل ان ترى لاجئيا مريضا عريانا وجوعانا