بَازَرْعَـة خِلّـَكْ غَـابْ مَضَـى .. والْعُـودْ سَكـَتْ خَـلاَّك بـراكْ .. قالوا في رثاء الملك

إن العين لتدمع والقلب ليحزن .. ولا نقول إلا ما يرضي الله
نعم ... غاب الملك الذي ملك قلوبنا وشكل وجداننا ... في ذلك الصباح وكنت وقتها في مدينة الخرطوم جاء الخبر الحزين.. الملك عثمان حسين في ذمة الله ..
تلاطمت الانفعالات هنا وهناك واختلطت الجموع رجالا ونساء بالمستشفى وبمنزل المرحوم وبالمقابر.. ومثلما انهمرت الدموع وفاضت ... جرى نهر الشعر والرثاء في كلمات جاءت تلقائية ومعبرة..
أنقل إليكم هنا ما وردني من بعض الأصدقاء شعرا ورثاء.. مع الوعد بتلقي مساهمات أخر ..

﴿ وداعــا أبــوعفــان ﴾

مَاتَ الكَنَارُ عَلى حَبْل الوَتَر وتَغَنَّي الهَزَار بِالْحَانِ الخُّـلُودِ والشَّجَنْ
ودَاعَاً للنَّهْرِ الذي تَدَفَّقَ فَنّـاً وإرْتَحَلْ فَابْكي الكَوُنَ سَيْــلاً مِنْ الحَــزَنْ

وَدَاعَاً أَبُوعَفَّان

وَدَاعاً يَاسَلِيــــلَ النِّيـــــلِ وقِيثَـــــارَةِ الحُـــبِّ والــــوَطَـــــنْ
وَدَاعـاً علـى الـدَّرْبِ الأَخْضَـرِـ وذَكَّرْتَنِي أَجْمـَلَ أَيَّامِـي يَكْسُوهَـا مُـرِّ الشَّجَـنْ
وَدَاعَاً للفَرَاش الحَـــائِرِ الــذَي حَلَّـــقَ وأَبــْـَدعَ مَــعَ كُــلَّ الـــزَّمَـــنْ

وَدَاعاً أَبُوعَفَّان

وَدَّعَتْ الدُّنْيَا وبِرِضَاكَ مَليـتَ ودُمُــوع عَيِنَــيَّنا بِِفُـرَاقكْ أَبْكيـــتَ
ودَّعْتَ الدُّنيا وبغنــاك شَــديْتَ وشُمــوعَ الفــنْ برحيــلكْ أَطْفيتَ
ودَّعْتَ الدُّنْيَا وبالكلمة رَوْيَتَ والنََغْمـة الحلوة مِنْ بعدكْ أَفْنيــــتَ

وداعا أبو عفان

الوَدَاع لِمَنْ تَرَبَّعَ عَلى عَرْشِ النَّغَمْ والرَّثَاءُ لِعمْلاقِ الفَنِّ والإِبْدَاعِ والطَرَبْ
الوَدَاع لِمَنْ نَــثَرَ الآلــيَ ونَظَــمَ الــدُّرَرَ فِي خِضَمِّ الإِبْدَاعِ ونَهْــــرِ الأدَبْ

ودَاعَاً أبُوعَفَّانْ

الوَدَاع وَقَطَــرَاتِ الـدَّمِـــعِ الـدَّفَــاقِ تَعْلُــــوْ وَجْنَـــــةَ الخََــــدِّ
الوَدَاع مِــنْ رَبِيــــعِ الدُّنْيَــا إِلى نَعِيـمِ الفِرْدَوسِ وَجَنَّةََ الخُلْـــــدِ

وَدَاعَاً أَبُو عَفَّانْ

بِالمَعَزَّة البينَا ــ وأَغلى الذِّكْرَيَاتْ ــ لا وَحُبَّكْ لَمْ تَكُنْ أَبَداً نِهَايَة .



الإهداء : محمود عابدين إسماعيل

إلي اسرة الراحل المقيم الفنان عثمان حسين الرياض: 7/6/2008م
والي محبيه في كل أنحاء الدنيا 0 جوال: 0500606139

بَازَرْعَة خِلَّكْ غَابْ مَضّى .. والعُوُدْ سَكَتْ خَلاَّكْ بَرَاكْ

بَكتْ الدُّمُوْع سَاعةْ وَصَلْ ... مُرْسَالْ عَزَاكْ
وَقَفَتْ مَرَاسِيلَ الأَسَىْ ... وإِتْحَجَّرَتْ سَاعةْ أَسَاكْ
عَجِزَتْ مَواويِلَ الْحُزُنْ رَحَلَتْ .... مَعَ مَوْكِبْ لقَاكْ
سَالَتْ دُمُوعَ النِّيلْ وَجَعْ .. فِرْدُوَسكْ الَخُلدِ عُلاكْ
تَوتِيلْ خَشَعْ وإِتْفَجَّرَ البَرْكَلْ دُمُوعَ ... غَمَرَتْ سَمَاكْ
وإِتْوَشَّحّتْ شَمْسَ الوَطَنْ لوُنَ السَّوَادْ .... غَابَتْ مَعَاكْ
يَا حَرِفْ ذِي مِلْيُونْ حَرِفْ .... يَا آَية فِي تَارِيخْ عُلاَكْ
صَدِّقْنِي جُرْحَكْ مَا بيطَيِبْ .... والصََبْرِ أَبْعَدْ مِنْ سَلاُكْ
يَا مَوُكِبَ الفَرَحَ الجَمِيلْ ... حَتََى الحَجَرْ حُّزْنَاً بَكَاكْ
عُثْمَان عَليكْ دَمْعِي الهَتُونْ ... حُزْنَ الغُصُونْ لَهْفَةْ مَلاَكْ
كَمْ صُغْتَ مِنْ لُونَ الفَرَحْ ... تَرْنِيمَة تِتْفَتَّحْ مِنْ شَذَاكْ
كَمْ خَلَّدَ العُودْ والكَمَانْ ... لحْظَة أَمَلْ رَسَمَتْ خُطَاكْ
كَمْ سَالَتْ الدَّمْعَاتْ فَرَحْ ... الْيُومْ تَسِيلْ شُوقْ لي رُؤَاكْ
كَمْ يَا مَلِكْ شَوََقْتَنا وأذْهَلْتَنا ... كَمْ آَهَـ تِتْخَلَلْ غُنَاكْ
حَتَّى القصائد فِي ذِهُولْ .. مَشْدُوهَة تِتْرَقَّبْ خُطَاكْ
واللَّحْنِ والأَمَل الشَفِيف .. والرَّوْعَةَ يَا الطَّيِّبْ ثَرَاكْ
وكُلَّ الَرَّوََائِعْ يَا بَدِيعْ .. الرِّحْلَة مَا خِلْصَتْ مَعَاكْ
كَمْ مِنْ قَصِيد دَابْ بِينْ إِيديكْ ... والنُّورْ يَشِّعْ يَبْهَر سَنَاكْ
يَبْكِي الحُسُنْ يُومْ فُرْقَتَكْ ... تَبْكِي النُّفُوُسْ والنِّيِلْ بَكَاكَ
تَبْكِيك وِدَاَد يَا فَخْرَهُمْ ... والرُّوُحْ تَطُوفْ بِين سَمَاكْ
تَبْكِيْك أُلُوْف أَسْعَدْتَّهُمْ ... بِالكَلْمَة والرُّوْح بِي نَدَاكْ
تَنْعِيِك شَجَنْ وأَحْلَى البَنَاتْ ... وقِصَّتْنَا كَيفْ تَصْبِح بَلاَكْ
يَبْكِيك صَلاَح فُرْقَة وأَسَى تَبْكِيك سِهَام ... مِينْ فِي غَلاَكْ
تِبْكِيك عَفَاف تَبْكِيك زِهُوُر .. طَالِب غَرِيق دَمْعَاً رَثَاكْ
بَازَرْعَة خِلَّكْ غَابْ مَضّى .. والعُوُدْ سَكَتْ خَلاَّكْ بَرَاكْ
مِيِنْ يَشْجِي الأُلوُفْ ... مِين يَنْطِق الوَّجْدَ البَرَاكْ
مِين تََلْقىَ مِنْ بَعْدَ السِّّنِينْ ... رَائِعْ يَكُونْ مَصْدَر عَزَاكْ
وَقَفْ الرِّجَالْ رَاجِينْ تَمُر فِي مَوْكِبَكْ .... مَجْدَك وَراكْ
كََرَوُمَة قِدَّامُوا الخَلِيلْ .... وسَرَوُر يِبَشِّر لِي لقَاكْ
إِصْطَّفَة آَلاف الخِلُوْق ... وَدَاع هِنَا وْلقِاء هِنَاكْ
الجْنَّة يَا ضَوُّ النِّفُوسْ ... والجنة تَسَعَدْ بِي احْتِوَاكْ


عوض موسى فضل السيد
الرياض 10/06/2008 م

Quote: الوَدَاع لِمَنْ تَرَبَّعَ عَلى عَرْشِ النَّغَمْ والرَّثَاءُ لِعمْلاقِ الفَنِّ والإِبْدَاعِ والطَرَبْالوَدَاع لِمَنْ نَــثَرَ الآلــيَ ونَظَــمَ الــدُّرَرَ فِي خِضَمِّ الإِبْدَاعِ ونَهْــــرِ الأدَبْ

الحبيب عادل
مساء الخير
رحم الله الفقيد رحمة واسعة
بقدر ما قدم للفن والوطن

واصل نحن متابعين


وكيف صحتك يا رجل


دمت مع خالص مودتي

ولنا عودة

الأستاذ سيف الدين بخيت موسى
لك التحية والود
الفخر كل الفخر أن نكون من أبناء جيل عملاق الفن واللحن
والفخر كل الفخر أن نكون محطة توقف عندها هذا الهرم

شهدت مراسم عزاء الفنان عثمان حسين بالخرطوم ..
وقد أحزنني أنني لم استطع اللحاق بمراسم الدفن
لأنني كنت قادما من مدينة شندي وقتها ..
نسأل الله الرحمة والمغفرة للفقيدالكبير ..
وشكرا لك أستاذي على المرور .. ولنا لقاء بالتأكيد
بعد لقائنا خلال رحلة العودة من السودان

Quote: إن العين لتدمع والقلب ليحزن .. ولا نقول إلا ما يرضي الله نعم ... غاب الملك الذي ملك قلوبنا وشكل وجداننا ... في ذلك الصباح وكنت وقتها في مدينة الخرطوم جاء الخبر الحزين.. الملك عثمان حسين في ذمة الله .. تلاطمت الانفعالات هنا وهناك واختلطت الجموع رجالا ونساء بالمستشفى وبمنزل المرحوم وبالمقابر.. ومثلما انهمرت الدموع وفاضت

فعلا ً اخي عادل والفقد جلل وعبرك احي الاخ محمود عابدين بابياته التالية

Quote: مَاتَ الكَنَارُ عَلى حَبْل الوَتَر وتَغَنَّي الهَزَار بِالْحَانِ الخُّـلُودِ والشَّجَنْ ودَاعَاً للنَّهْرِ الذي تَدَفَّقَ فَنّـاً وإرْتَحَلْ فَابْكي الكَوُنَ سَيْــلاً مِنْ الحَــزَنْ

كما احي ايضا الأخ عوض موسى فضل السيد

Quote: بَكتْ الدُّمُوْع سَاعةْ وَصَلْ ... مُرْسَالْ عَزَاكْ وَقَفَتْ مَرَاسِيلَ الأَسَىْ ... وإِتْحَجَّرَتْ سَاعةْ أَسَاكْ عَجِزَتْ مَواويِلَ الْحُزُنْ رَحَلَتْ .... مَعَ مَوْكِبْ لقَاكْ سَالَتْ دُمُوعَ النِّيلْ وَجَعْ .. فِرْدُوَسكْ الَخُلدِ عُلاكْ تَوتِيلْ خَشَعْ وإِتْفَجَّرَ البَرْكَلْ دُمُوعَ ... غَمَرَتْ سَمَاكْ وإِتْوَشَّحّتْ شَمْسَ الوَطَنْ لوُنَ السَّوَادْ .... غَابَتْ مَعَاكْ

الأخ عادل جباره..
تحية ملؤها الشوق ..
يبدو أن سطور أحزاننا تتمدد لتغطي مساحات التواصل ..
رحم الله فقيد الوطن الفنان العلم عثمان حسين ..
والزم محبيه الصبر الجميل ..
ودمت محلا للوفاء.

Quote: الأخ عادل جباره.. تحية ملؤها الشوق .. يبدو أن سطور أحزاننا تتمدد لتغطي مساحات التواصل .. رحم الله فقيد الوطن الفنان العلم عثمان حسين .. والزم محبيه الصبر الجميل .. ودمت محلا للوفاء.

صديقي الجميل محمد علي طه الملك
تحايا وشوق لا تحده حدود .. وعذرا لشح التواصل والألتقاء
ترتيبات الحياة ومشاغلها ودوامة البحث عن الأرزاق تأخذ
الأنسان أحيانا مسافات ومسافات .. أيضا رحلة للسودان
لترتيب أوضاع العيال وتعليمهم الجامعي وقبل الجامعي
كل ذلك كان من أسباب شح التواصل .. ولك مني العتبى أخي .

الفقيد عثمان حسين الذي رحل من هذه الفانية بعد أن ترك
أثارا لا تنمحي .. بل ورسم على خارطة الغناء مسارات ومسارب
لن تزول وستظل مادة للبحوث والدراسة ...
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .. والعزاء لأسرته أجمعين ولمحبيه وعشاقه
الكثر ،،،
شكرا لتواصلك الدائم أخي ود الملك

Quote: بَكتْ الدُّمُوْع سَاعةْ وَصَلْ ... مُرْسَالْ عَزَاكْ وَقَفَتْ مَرَاسِيلَ الأَسَىْ ... وإِتْحَجَّرَتْ سَاعةْ أَسَاكْ عَجِزَتْ مَواويِلَ الْحُزُنْ رَحَلَتْ .... مَعَ مَوْكِبْ لقَاكْ

Quote: إن العين لتدمع والقلب ليحزن .. ولا نقول إلا ما يرضي الله نعم ... غاب الملك الذي ملك قلوبنا وشكل وجداننا ... في ذلك الصباح وكنت وقتها في مدينة الخرطوم جاء الخبر الحزين.. الملك عثمان حسين في ذمة الله .. تلاطمت الانفعالات هنا وهناك واختلطت الجموع رجالا ونساء بالمستشفى وبمنزل المرحوم وبالمقابر.. ومثلما انهمرت الدموع وفاضت ... جرى نهر الشعر والرثاء في كلمات جاءت تلقائية ومعبرة..

الأخ العزيز عادل جبارة
الرحمة والمغفرة للفنان عثمان حسين
والتحيات والأشواق لك وفي انتظار عودتك بالسلامة بإذن الله

ودمت،،، ،،،

صديقي الشاعر هاشم خلف الله
وصلت تحاياك للأخوان محمود عابدين وعوض موسى .. ولك تحية مميزة عبر صورتك التاريخية مع العملاق عثمان حسين عندما كنا في استقباله بمطار الرياض في 13 أكتوبر 2006 م

أخي الشيخ صالح محمد .. إبن بورتسودان الرائعة
لا شك أن الرباط الذي جمع مابين شواطئ بورتسودان وشوارع السجانة
سيظل شعاعا مضيئا من الأبداع المستدام ولن ينطفئ ..
ونواسي ونعزي الشاعر الكبير بازرعة في فقده وفقد السودان الجلل ..
شكرا للتواصل أخي الشيخ صالح ..

عادل جبارة حمداً لله على سلامتك ياخي
والله مشتاق ليك جداً جداً جداً جداً جداً

الله يرحم عثمان حسين رحمة وااااسعة
الله يرحمو وهو الذي لن ينقطع عمله طالما خلّف لنا اجيالاً من الروائع كلها بنون صوالح تدعو له كلما استمعنا واستمتعنا .
عثمان حسين حا يظل فينا وفي اجيال تلينا وتظل اعماله خالدة حيناً بعد حينا .



والله مشتاق ليك بالجد .

بَازَرْعَـة خِلّـَكْ غَـابْ مَضَـى .. والْعُـودْ سَكـَتْ خَـلاَّك براك

الأخ العزيز عادل جبارة .. رحم الله عثمان حسين فقــد
سجل كتابه في تاريخ الفن السوداني بأحرف من نغـــم
شجي

حارمني ليه .. ليه والله بحبو

استاذ عادل
تحية طيبة...

Quote: الوَدَاع لِمَنْ تَرَبَّعَ عَلى عَرْشِ النَّغَمْ والرَّثَاءُ لِعمْلاقِ الفَنِّ والإِبْدَاعِ والطَرَبْ الوَدَاع لِمَنْ نَــثَرَ الآلــيَ ونَظَــمَ الــدُّرَرَ فِي خِضَمِّ الإِبْدَاعِ ونَهْــــرِ الأدَبْ

الوداع عثمان حسين
رحمه الله

Quote: الوداع عثمان حسين رحمه الله

الأخت سلمى صبحي
حارم وصلي مالك .. ربيع الدنيا .. بعد الصبر .. ذكرتني .. نورة .. ريدتنا ومحبتنا .. ظلموني الأحبة .. أجمل أيامي .. محراب النيل .. نابك إيه في هواه .. ليالي الغربة .. اللقاء الأول .. الدرب الأخضر .. أحلى البنات .. ما بصدقكم .. الحب في زمن الخريف .. شجن .. لا تسلها .. أنا والنجم والمساء .. شتات الماضي .. بعد الصبر .. لا وحبك .. القبلة السكرى .. المصير .. صرخة شوق .. أوراق الخريف ..
ودعنا عثمان حسين جسدا وروحا .. ولكن سيظل إرثه الفني خالدا
شكرا لك أخت سلمى .. وعذرا للغياب الطويل

أخي وصديقي الصدوق أمير الجمري
لك والله تحية وأشواق من القلب
نسأل المولى عز وجل الرحمة والمغفرة للإنسان الفنان عثمان حسين ، والذي بلا شك لم تفقده أسرته الصغيرة فقط بل فقده كل السودان .. عثمان حسين الذي أتاح لنا فرصة أن نتقرب إليه أكثر ونلمس عن قرب سر هذا الحب الذي يفيض عليه من جانب .. ذلك السر الكامن في بساطة تعامله وأدبه الجم وتواضعه المتناهي .. كل تلك الصفات من نعم الله سبحانه وتعالى على عبده ... إذا أحبه حبب اليه قلوب الناس
فقدنا الأستاذ عثمان حسين ولكننا لن نفقد فنه وإرثه الموسيقي الذي خلده التاريخ بأحرف من نور ..
عزيزي أمير : لك مني مرة أخرى كثير أشواقي ومحبة .

فعلا أخي عادل برحيل القامة عثمان حسين سكت العود واصبحت السحافة الفنية في حزن عميق ..


متابعين هذا البوست الرائع والذي يوثق لمن جادت قريحتهم برثاء الفنان عثمان حسين ..


تسلم اخي والى ان نعود الى هذا البوست الرائع ..

أخي علاء الدين ..
ما أجملك .. وما أجمل تلك الأيام .. هل تذكرها أخي ؟؟
رحمة الله على الفنان عثمان حسين ..

Quote: الأخ العزيز عادل جبارة .. رحم الله عثمان حسين فقــد سجل كتابه في تاريخ الفن السوداني بأحرف من نغـــم شجي حارمني ليه .. ليه والله بحبو

أخي محمد عبد الجليل
ألف تحية وسلام .. نعم الفنان عثمان حسين محمد التوم تغنى وأبدع .. ألهب العواطف وشدا بالروائع ... لا تسل عني ليالي .. لا تسلها فهي حلم عابر طاف بذهني .. لا تسلها كم تعانقنا على رقة لحن .. وقضينا الليلة الأولى حديثا وتغني ..
رحمه الله رحمة واسعة ...

تقبر الأساطير ولا تموت

هل مات ذاك الطائر الصداح
في دوحاتنا لحن يراق
هل مات بلبلنا وشادي ركبنا
ومضى يلوح بالفراق
هل تشفي خاطرنا دموع
إن تكن تدمي وتجرح للمآق
هل يسكت اللحن المدندن رقة
يا ويلنا ويل الرفاق
هل تقبر الأسطورة العذبى
ويسكت صوتها بين العناق
من أين لي يا مجدنا من أحرف
ترثي الخلود وتركب النجب العتاق
تجتاح وادي النيل صوتا واحدا
تمضي كما يجري البراق
يمتد سيل ماطرا من دمعنا
يروي بلود كلها عشاق
زرياب قد قطعت حبال قصائدي
فاربط بلحنك أحرفي نحو السياق
وادعوا أساطين اللحون وجمعهم
فالعود في ألم به أشواق
عثمان جفت أحرفي من هولها
والدمع في قلبي وفي العينين باق
تنعيك آلآف القصائد لوعة
من ذا يبدد حسرة الأعماق
يبكيك مقعدنا ونجم في المساء
تبكيك بلقيس وليلى في العراق
كل الشوارع في ربى الخرطوم ثكلى
فلكم تساقت دورها من خمرة العشاق
ولكم تمايل نيلها على وتر
عزفته كف ملؤها الإشراق
ولكم فراش حائر في روضها
صاغته لحنا رائعا براق
جاءتك أمدرمان تلطم خدها
تبكي الحبيب الرائع الخلاق
ورثتك شمبات جروف محبة
سجانتي تبكي فراق الفارس العملاق
يبكيك أبناء الصحافة جمعهم
حملوك بين الرمش ولأحداق
ينعيك سيف الدين نصر الدين
فخر الدين زاهي الدين
ينعيك العجوز بعبرة الإطراق
يا خالق البيت الحرام بمكة
أغفر لعبدك طاهر الأشواق
واسكنه جنات النعيم بعفوكم
أنت الحليم الملهم الخلاق


عوض موسى فضل السيد
الرياض : 16/06/2008 م
الموافق : 12/06/1429 هـ

رحمك الله رحمة واسعة وأنزلك فسيح جناته ..
اللهم أرحمه واغفر له
اللهم أرحمه واغفر له
اللهم أرحمه واغفر له