نشيد دارفور الوطني.. الآن حصريا على سودانيز أونلاين فقط

نشيد دارفور الوطني

أو

أحلام وثيقة الصلة بطفل خديج و بوعسل أبوعسل





و انطلقت النجوم من رؤاي السعيدة

"هنيئا لكْ،

يا حفيد السموات البعيدة"

هكذا حدثتني ثم شاءت

وقت جاءت

أن تراءت

للسحابات الوحيدة

تحمل أسفاراً و ألف ألف قصيدة
..

..

القصيدة الأولي..

استيقظ.. قم ، فدتك الروح

هذي لحطات البوح

فجري غافله السنا

و عشقي انثنى

فكان قاب شعبين أو دنا

متوحدا تنوشه الريح
..

..
القصيدة الثانية..

للورد باقات

و للعشق مشاعلُ في البيد و في الغابات

و ها قلبي مثقل باليحمور

في جميع جراح الشرفات

..

شكرا ابو عسل السيد احمد ودمت زخرا للانسانيه.

تراجي مصطفى،

يا سيدتي الفاضلة.. إن كان من شكر فأولى به الوطن و ملحه (الغبش)
الصامدون في وجه العسف و ليل الطغاة.. و قبلا الشكر لله على نعمائه
جميعا وأصدقاء نتكئ عليهم في وجه الزمان والطغيان.. هذه الانسانية
نحبها فيهم وفيك..

تعيشي

كـــيف انك يا صديقى
حابب اقول سلاااام






قاسم المهداوى

قاسم..

يا صديق، هي رياح السلام ما نأمل تهب من الأصدقاء صوب القلوب و الوطن..
سلامي لك في الماجدين و للأصدقاء يرسمون شموس الحب و الحرية.. سأهاتفك
قريبا بحول الله.


بوعسل

..
القصيدة الثالثة..

النار هنا و النور

و الذكرى أشواك البلّور

صدرٌ و حاجبٌ و حراسْ

لا إزميل هناك و لا فيدياسْ

ثم وردة على الخد و ساطورْ

..

..

القصيدة الرابعة..

أصداء الليل المنتصرة

تصطخب مزاهرها الجذلى في موكب سعد

تزدهر طويلا في رحم البركان

تستعصي على شدق الثعبان
..

..

القصيدة الخامسة..

في تلك الومضات الجذلى من دن البوح المنسكبة

في تلك اللحظات النشوى من عمر الانسان

انتصبت جثتكَ الوحيدة

وسط الأضواء

واستيقظ في البال خيالْ

طين صلصالْ

وهبتَ له من الروح الأسمال

رسمت له صورا شتي و صنعت له متعوس التمثال

و ركعت طويلا تتمنى شتى الأشياء
..

الاخ أبوعسل
مااجمل القصيدة الأولى بل ما اجمل القصيدة الثانية بل ما اجمل القصيدة الثالثة وما اجمل الرابعة وما اجمل القصيدة الخامسة، انها حروف جميلة خرجت من واقغ غير جميل علها تبعث جمالا في النفوس القبيحة لننهي المأساة.. هذه القصائد تعبر عن موهبة كبيرة ومقدرة كبيرة على التصوير والابداع فإلى الامام ومزيد من الشعر..
مع شكري
أبوهريرة

أبوهريرة زين العابدين

Quote: مااجمل القصيدة الأولى بل ما اجمل القصيدة الثانية بل ما اجمل القصيدة الثالثة وما اجمل الرابعة وما اجمل القصيدة الخامسة، انها حروف جميلة خرجت من واقغ غير جميل علها تبعث جمالا في النفوس القبيحة لننهي المأساة.. هذه القصائد تعبر عن موهبة كبيرة ومقدرة كبيرة على التصوير والابداع فإلى الامام ومزيد من الشعر.. مع شكري

يا صديق، هذه الأوسمة جدير بها الوطن و ناسه غبش، زرق، حمر، قمحيين، صفر، سمر، خضر، يحملون
الجمال الذي حتما سيمحق القبح و ليل الطغاة.. جميلة هي كلماتك ، و نبيل هو احساسك.. دم
حاملا أوسمة الجمال..

شكرا

يا حاملا اوسمة الجمال وزهرة حمراء على صدرك
ما اجمل الغناء في حضرة الوطن
وما اجمل شهد عسلك
ونحن نوحد حروفنا
لوطن واحد يسع الجميع
بمحبتنا
محبة وسلام ياعسل الحروف

أبو عسل ..
تحيات موفورة بنكهة وطعم العسل..

Quote: القصيدة الأولي..

تحسب الأمور بخواتيمها..

عبد الرازق الطالب،

في "شتات الله" العظيم هذا للجنس البشري تهب ريح التحايا إليكم في أرض النبوءات ثم تمضي
إلى ما وراء البحار العظيمة فنتنسم عبيرها.. بيد أنها- ريح التحايا- دائما ما تهب من
الوطن و بالخصوص فاشر السلطان ابوزكريا، و نيالا "البحير غرب الجبيل"، و جنينة السلطان
العظيم (أندوكة)، و زالنقي، و كتم، و الضعين، و برام"الكلكة" و عد الفرسان، و اللعيت
جار النبي، و البلابل الثلاثة؛ ( أبو جازو)،( دلال العنقرة)، ( تمبسكو)، و الملم، و مليط،
و منواشي، و تلس، و كفيا قنجي، و كاس "بلد الناس"، و سوني، و مرتجلّو، و قلول، و ساورا،
و نيلمي، و بندسي، و مقجر، و سرف عمرة، و فور برنقا، و فوقو دكّو، و المالحة "دار ميدوب"،
والوخايم، و راجا، والطينة "دار زغاوة"، و أمبرو، و وادي باري، و وادي هور، و وادي كجا،
و وادي برلي، و جبل مرة، والصحارى العظيمة و الغابات و السهوب، و كل الغبش الذين نحبهم
و يرسمون أقمار الحرية لهم و لسواهم ..

أما "الخواتيم" فلسوف لن تخرج سوى من الوطن بيت القصائد
كن دائما بخير يا صديق

محمد سني دفع الله،

إن جاز للجمال من أوسمة نحملها فما إلا تأسيا بكم و تنسما لخطاكم في إبائها الباذخ.. نعم،
تبهرون العالم انسانية محضة و تنحازون، كدأبكم، إلى أبناء الوطن الخماص صغارهم و كبارهم
و لا سيما أبناء الشمس عشاق الحرية الماجدة..

للوطن، يا صديقي، سموات التوحد ضاما بحنان كل أبنائه.. لكن له قبل ذلك أن يساويهم في
السراء و حين البأس.. لا أعني، يا صديقي الجميل، بالوطن من يحكم ذلك أنه محال للحاكم أن
يستحيل وطنا و إن تمادى في أن يزعم ذلك.. لكن الوطن هو التراب الحر بما احتمل من بنيه؛
زرقا، حمرا، خضرا، صفرا، قمحيين، سمرا، سودا، عربانا، أعرابا، أفارقة أصيلين، أغنياء،
فقراء، متعلمين، أميين، مسلمين، مسيحيين، يهودا، وثنيين، حكاما، محكومين..إلى آخراللائحة
التي تطول ناثرة جمال الوطن..

محبتي خالدة لك و للوطن
دم للجمال صانعا مجيدا

بوعسل

..

القصيدة السادسة..

تتمنى أن تصبح أغبى رجل في الأرض

كي تهدم بيتا في الجنة

ذات مساءْ

و تعيش بلا عنوانْ
..

..


القصيدة الثامنة..

تتمنى أن تصبح أغبى آلاف المرات

و يعصيك مكشوفُ الأسرارْ

تضيئ شموعاً

تمجّ سيجارةْ

تستنشق من دخانٍ أسودْ

سحر الأسحار
..

العزيز ابوعسل
شكراً على هذا الألق والجمال

تحياتي

عبده عبد الحميد جاد الله،

تقول بعض أمم الغرب: beauty is in the eyes of the beholder ، و لعل ما يقارب ذلك معنى
هو قولهم: كل إناء بما فيه ينضح.. يشرف كاتب هذه الأحلام أن تجد استحسان من هم مثلك، و
بالخصوص ابناء الوطن الخلص الذين يؤمنون أن الجميع شركاء في الوطن و سواسية في تنسم
نعمائه و أن يضربوا في نواحيه و جهاته أحرارا و يهتفون: نحبك أيها الأمجد بين الأوطان.

تعيش

أيا أيها الممسك ببوصلة الحس والوطنية
الشقيق فى الهم بوطن وأهله ، بوعسل
يا عزيزى غنيت مزاميرك هذى فلم أجد حروف
بل صورة أطفال وطنى على إختلاف مشارب الإنحدار
فى براءة يتراكضون وراء فقاعات ملونة ينفخونها من
قوهات زمارات قصبية مغموسة فى رغوة البراءة ..
ثم يختفون خلف التلال .
جريت وراءهم لأسمع أصواتهم الجزلى تنشد الإناشيد
لدارفور ولكل شبر فى وطنى ،عساى أستوعب الجمال هذا
.... حتماً ما استعصى علّى فهمه ستشرحه براءات حسهم
لا زلت أسمع أصواتهم لأرى عودتهم

أسامة أبّارو،

يا صديقي في الهم و الوطن و عيون الأطفال.. نهر الأحزان هذا يرهق الروح، يقتلها ألف مرة.. ثم
يعاود كرته منتصرا، كل حين، للظلمة و للطغاة و للهزيمة.. بيد أنه حتما سيجف و سنغرس مكانه
فراديس و أزاهر و أحلاما شجية.. آنئذ سنعدو مع الصغار، و سنغني مع النساء و سنقاسم الرجال
أفراح الأرض البكر و سنشدو جميعا للنصر البعيد كحلم.. سيسود العالم جمال أخاذ حدّ أن نسميه
فردوسنا الذي محق الهزيمة..

الوطن مجروح ينزف الهزيمة تلو الهزيمة، و جرحه الأكبر -اليوم- دارفور ينضح بالعذابات، يئن
من وطء العسف و صمت إخوة يوسف، و يعوزه الانشاد.. و له فيكم الأمل الأكبر..

و سنعيد معا كتابة كل الأناشيد النبيلة
تعيش

المرهف ..





عزيزى بو عسل ...


كن كما انت واهمس ... زيادة فى التحريض ....بحق سابق العمل الانسانى ...

دارفور فى اشد ما ماتكون للانشادالقومى ...

أستاذنا عبد الرحمن الخليفة،

الأصدقاء أقباس الروح و حملة مشاعل الحرية إذ يسمعون همس الأوطان قبل أن يستحيل هتافا ثم
وجيعا يرجعه أبناؤها المستضعفين و نساؤها الحوريات و أطفالها طيور الجنة.. فيكون العمل
الانساني، سابقه و حاضره و مستقبله، عربون وفاء للوطن أبينا جميعا و للانسانية أمنا الحنون
.. و تكونون أنتم في طليعته ثم وشما في سموات الوطن و الحرية و الانسانية..

دارفور- جرح الوطن الأكبر في حلكة حاضره- ظل يعوزها "ذلك الانشاد" و سيظل إذ ما يصم أبناء
الوطن آذانهم عنها و يُغمض بعض الانسانيون عينا متواطئة فتنمحي انسانيتهم.. لا يكون للانشاد
أن يظل منفردا و إن جاز له أن يبتدئ بهمس متوحد..

تعيش

..

أم القصائد..

توكأت على اللاشيئ و الله الكامن فينا

في بطن الأرض المنسية و عيون الأطفال

في شجر الليمون حزينا

لا يزهر مذ سبع سنين دهرية

..

..

و الدكتاتور الأجهلْ

يفاقم حزن مدائننا

يراكم أطماع الوزراء

زنابير العسف

دبابير الموت

طوابير القمع الأمنية

..

..

ينشقنا طي شفته المنتفخة

يضرطنا تحت عجيزته المكتنزة

يبسمنا ظن الحكماء العرافين

يحصون براميل النفط

زنابيل الأرواح

أرقام حسابات سرية

و كم من حلم طهور قد هتكوا
..

جميل المقيل في ضل هذا النشيد







أحمل من وسخ الدنيا أن النهر يظل لمجراه أمينا

افتح لنا ابواب حديقتك
لنزرع معك زهور ا
وورود
لأطفال الغد
المزهر
افتح لنا ابواب حديقتك

يا سُنينا، يا عظيم الأمجدين فينا،

للأطفال كل القلوب الخضر، و للغد مشرقاً لحون الأمل و أقمار الأصدقاء يرسلونها من غير مواعيد فيتوشحها
أبناء الشمس و يتغنون للنصر البعيد كحلم و للانسانية أصيلةً نعرفها منكم.. أما حدائق القصيد فحسبها أن تظل
مشرعة بالأمل و للحرية ، و أنكم تزرعون ورودها و أزهارها و النجوم..

لكم كل القلوب و كونوا جميعا بخير..

الشفيع رمزي،

ظلال الأناشيد تمتد على اتساع الحرية فنتفيأ منها ما طاب لنا القصيد.. و سننشد الأوطان هذا الالم
عله في زمان آت يمحو العذابات، و يأسو الجراحات ثم يبعث في النفوس حنينا ماجدا إلى الجمال
والفضيلة..

نهرالشعر سيظل أمينا عساه يغسل ليل الهزائم و يمحق نعيب العسف.. و سيظل مرورك هنا باهيا..
كن بخير

..

و أعمارنا تخبو.. تخبو.. و تنطفئ

ثم ليل الأحزان طويل

يتمطى فوق الجسر

محتازا جل مدائننا

في أمواج النيل المنكسرة

في صحارى بلادي و الغابات

تحت الأحلام

حتف الشرفات

ما بين الدروب الموحشة و اقاصي الروح دافئةً

بين تلافيف الذكرى و احلام الذين قد مضوا

و المدى الممتد خلف الأقمار
..

..

و هباءات الأرض ترامقنا

بأنوف الأمن و الاستخبارات

و شرط الدكتاتور السرية

طوابير القمع الأمنية
..

ابوعسل
يا عسل
شكرا على النشيد السمح

أحذية بوعسل . ، . ، . فك الأربطة و محاولة الإنتعال


في إعتقادي يتعرض الأستاذ [ابوعسل السيد احمد] في كتاباته الأدبية للمعاناة المنهجية في تعامله مع المفاهيم عند عدة موضوعات أبرزها:
أ‌- انه يمكّنه من النظر إلى الواقع من زاوية جديدة.
ب‌- أنه يمكّنه من الاستنتاج أو الاستنباط ؛ومن ثم يستطيع أن يضع الخطط لإجراء تجارب لإمتحان كثير القضايا التي لم يكن من المستطاع أمتحانها.
ت‌- أنه يمكّنه من العزل التصوري لبعض جوانب الواقع؛ وهذا بدوره يمكّنه من تركيز بحوثه في هذه الجوانب دون سواها.
ويجد المتابع لـ"التيار الأدبي" للأستاذ ابوعسل الذي يوجد له أتباع في سائر المدارس الفكرية والسياسية والدينية ، تركيزا متوازنا على عوامل الصحة والقوة ، والأمراض ، وهذا ما سعى الى تناوله بصورة واقع مغاير ومن زاوية اخري بعيد عن التفكيكية التي تؤدي إلي الغرق في رؤية السلبي..

غير أن هذا التزايد نفسه الذي كان عنوان لانطلاقة طاقة الأستاذ ابوعسل بعد عبوره موقع المعاناة الأولى (حيث وجود ظواهر لا تقع تحت بطاقة للتسمية)؛ هو نفسه الذي وصل به إلى وضع المتغيرات في قالب أدبي للمعالجات .وإذ بدأ يشعر بأنه آن الأوان للوقوف عند المفهوم الكامن وراء المصطلحات ومحاولة تعريفها تعريفاً دقيقاً ؛ وذلك لكثرة مابدا من خلافات بين نتائج أعمال الأدبين والباحثين المختلفين التي كانت تصل أحيانا إلى ما يقرب من التعارض مع أنهم يستخدمون مصطلحا واحداً وكان من المتوقع أن ينتهوا إلى نتائج متكاملة .هذا التاريخ الذي يمثله مصطلح "التصلب" من خلال جهود الباحثين "منذ أواسط الثلاثينيات إلى أواخر الخمسينيات " ليس حدثا فريدا في تاريخ العلوم الفلسفية والسلوكية ؛ ولكنه حدث متكرر وقد تكرر بالنمط نفسه تقريباً عدداً من المرات مع مفاهيم أخرى تتوقف على شكل ونوعية البيئة بالإضافة إلى الوعي المحيط في عملية بناء الفهم نفسه ؛وربما كان من أكثرها بروزا في ذاكرة الباحثين في مجال الأدب ما حدث بالنسبة لمفهومي "الغرائر" و "الأنطواء"، وهذا ما استطع أن اسمية بالتنوع الفعال في نتاجه الأدبي ، فإذا برسائله تتجاوز الكثير ، فهي لا تناول العابر السطحي في أمور الثقافة ، إنما هي طرح عميق للمشكلات والقضايا بجلها .

ابوعسل يصعب أن يُصنف في اتجاه أو حزب لأنه وضع مقياسا أساسيا منذ بدا ، وهو أن يكون إنسانيا وموضوعيا فتجاوز بذلك كل ضيق أفق ، لذا فكتاباته تبدو في أهاب السهل الممتنع الذي يجعل اي إنسان يتصور أن بمقدروه أن يحاكيه ، لكن هيهات فكاتبته في معمارها البنائي البازخ شكلاً ومضموننا تستعصي على التقليد وتضمن له مساحة من الخلود في الضمير والذاكرة الأدبية.وهي تقف في منطقة الأعراف الفاصلة بين النقد الأكاديمي الذي يتلبس بالطابع الموضوعي ، والنقد الذي يهب بالحس الكتابي ويمتلك (ابوعسل) القدرة على الإمساك بلب المتلقي طوال الوقت....

ينشقنا طي شفته المنتفخة

يضرطنا تحت عجيزته المكتنزة

يبسمنا ظن الحكماء العرافين

يحصون براميل النفط

زنابيل الأرواح

أرقام حسابات سرية

و كم من حلم طهور قد هتكوا



الأستاذ أبو عسل
أين كنت يا ابن وطني
واين هذه الروح الوثابة؟؟؟
أأنت إبن بلدي حقا؟؟
أم انه حلم جميل
سرعان ما نستيقظ منه على واقعنا المؤلم
قلها ولا تتردد
إبك أحزان بلادي
ونحن من خلفك
كأب حزين
يملي على ولده خطاب مسجل
للوطن
أكتب فأين منك
أحمد مطر والمظفر النواب
أكتب
ولنتجرع كأس الحزن سويا
ولنبك الوطن النائم
في ليل البرية

وهذا بعض عشق لبلادي

أبو عسل

نشيدك وصل ...

Quote: القصيدة الخامسة.. في تلك الومضات الجذلى من دن البوح المنسكبة في تلك اللحظات النشوى من عمر الانسان انتصبت جثتكَ الوحيدة وسط الأضواء واستيقظ في البال خيالْ طين صلصالْ وهبتَ له من الروح الأسمال رسمت له صورا شتي و صنعت له متعوس التمثال و ركعت طويلا تتمنى شتى الأشياء

أتفاءل دائما بالرقمين خمسة و سبعة و لم تخيب ظني .. بيْدَ أني لم أجد القصيدة السابعة ، فقلت ربما أبوعسل يتطير بالرقم كما يتطير الفرنجة بالرقم 13

هذه الخامسة ... بئر من معانٍ
دمت

أبوجهينة،

يا أستاذنا الماجد، كأني بك تقرأ السرائر و الأرقام و الحروف جميعها ثم ترشقنا بأوسمتك و انتخابك
لما يحتاز قلوبنا من غير شك.. القصيدة الخامسة أحببتها منذ أزمنة بعيدة تعود إلى 1994.. أما سابعة
القصائد فهي لك، لنا جميعا، و للوطن.. و لك أكثر أن تنتخب أية قصيدة من " أم القصائد" ثم أن تنصبها
سابعة بلا جدال.. و ما كان لنا إلا أن نصطفي هذا الرقم، ثم نقول هي ثلاثة أرقام تستأثر بالحب، و نرتبها
ثمانية فخمسة و سبعة..

لك البهاءات و محبتي أكيدةً

..

القصيدة السابعة..

تتمنى أن تصبح أغبى

تضطرم دماغك بآلاف الأفكار الحمقاء

لتفر بعيداً عن وطنٍ أضحى كالقصر

و تجول وحيداً في بلدٍ أمسى كالقفر
فيه الفوضى عنوانْ

و به عربات الحكماء المرتزقة

تجري على جثث القتلى و على أشلاء الأطفالْ
..

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

شكرا للصديق الأديب أبوجهينة

ابراهيم قناوي،

أيا أيها الأمجد من بين عشاق الوطن، كأني بك تقول مذكرا هذا الحالم فينا:
استيقظ، قم، فدتك الروح
هذي لحظات البوح
وحدي هنا
فجري غافله السنا
و عشقي انثنى
فكان قاب قوسين
أو دنا
متوحدا تنوشه الروح
و لذا فقد امتشقتنا قلوبنا رايات للوطن و لانسان الوطن و لعشق الوطن و لتلك الأرواح شفيفةً
نعرفها منكم.. نعم، أيها الصديق، سنكتب هذه الأحلام معا و سيغنيها قبلنا خماص الوطن الغبش و
من لا يملكون من دنياهم سوى الحب نقيا ينبض في الوريد ثم ينثال حنينا خالدا فينا أجمعين..و
سيصحو الوطن تهدهده هذه الأهزوجات راسما أقمارا و شموسا و صباحات بهية..
و ستظل كلماتك هنا أكاليل غار أتمنى أن تطالها هامتي..
تعيش

Quote: و سيغنيها قبلنا خماص الوطن الغبش و من لا يملكون من دنياهم سوى الحب نقيا ينبض في الوريد ثم ينثال حنينا خالدا فينا أجمعين

من أي بارقة نبيلة
هطلت رؤاك على الخميلة؟؟؟
لك المودة
ولأهلنا الغبش

ودمتم سالمين

ابراهيم قناوي،

هذا الوطن يجيئنا بوارقا و بروقا تدثرنا بالنبل و الجمال و الفضيلة.. فلا يترك لنا سوى أن
ننحاز إلى ملح أرضه الغبش و كل ماجدة من نسائه و كل أصيل من بنيه انحيازا لا يخالجه شك
أو تردد.. و هكذا هي الأوطان حين تعوز بنيها فلا يملكون سوى شعور المحتمين بحضن الأوطان و
ينقلبون منشدين في حضرتها الباهية.. أنت في الطليعة بلا شك..

تعيش في الأمجدين