البخور والدلكة ... خلّن قلبي علكة

الطابق البوخة
قام ندا يهتّف
نام من الدوخة
إيدو عاقباهو
الجدلة مملوخة
وفي معالق الجوف موسو مجلوخة
الله لي
يا تومي حي
هذا وجه جمالي ، قدم لنا صورة متكاملة ، رسم لنا امرأة تهتم بزينتها ، وتعيد إنتاج جسدها لتقدمه ساخنا لمن تحب ، معاناة كبيرة تبذلها أنثانا لتسعدنا ، معاناة يتصبب لها العرق وتدمع لها العيون ،، صيفنا الساخن لم يردعنا عن ارتياد مورد هذه المعاناة ، فاستعذبتها أجيالنا ، وما زلنا ننتظر استعذاب الأجيال القادمة لطبقة البوخة ،،
والنوم حالة استرخاء تعيد إلينا ما نفقده من طاقة ، وتمنحنا حيوية ونشاطا وخدودا وعيونا وثغورا لا تقاوم .
ولكن لا أدري لماذا إيدو عاقباهو ؟ لا أعرف ، لكن يبدو لي أنه نوع من الممارسات الأنثوية التي يهيم بها عشاقنا ، وتقدمها لهم عاشقاتنا بلا من ولا أذى ..
الجدلة مملوخة ، شعر منساب كالحرير دون شد أو تدخل من كوافير أو مكوة أو حتى حمام زيت من النوعيات المتوفرة حاليا .
كل هذا يكون سببا كافيا لتراكم الحب المستمر الذي لا ينقطع ويترك أثره عميقا في أعماق عشاقنا ..
شعرنا الغزلي وغناءنا وطربنا الأصيل ، هو جزء منّا ، يعبر عنا ، ونجد فيه أنفسنا ، نجد فيه نفس مجتمعنا الذي تفرّد بأشيائه الخاصة والتي ما تزال تجتذبنا حتى يومنا هذا ،،
في قصورنا ، في عماراتنا ، في بيوت الطين ، في كل الحارات والقرى ، في القطاطي والرواكيب ، وحتى في مواقع النزوح ، نحفر حفرة في ركن ركين ، هذه الحفرة تمثل جزءا من كوافير البيت ،، لكن الأم تستأثر بذلك ولا تمنح الفرصة إلا لبناتها المتزوجات ، لماذا ؟ لا أعلم . لكن المسألة من المؤكد وبما أنها ارتبطت بالزواج فهي قد ارتبطت بما هو مسموح به بعد الزواج وممنوع قبله ،، وهذا يعني أن المسألة ليست تجميلية بحتة وإلا لكان للبنات غير المتزوجات الحق في الاستفادة منها أيضا . هي نوع من الإغراء إذن ، أو نوع من البوح العملي أو نوع من التحريض ، أم أنها دلالة اجتماعية تقول أن من تفعلها من الإناث مرتبطة بزوج ، وأنها تحبه ، وهاهي تكرمه بتصبب عرقها وبإسالة دمع مآقيها وباستسلامها للنومة الناتجة عن كثير البذل . وهي تقول علنا لهذا الزوج أن لديها مزيد .
الحناء ، ورسمها والصبر عليها ، أيضا مخصص للمتزوجات ، خلع الطرحة ولبس الثوب إلى حد ما مرتبط بالزواج ، المشاركة في العزاء ، شراب القهوة ، كله ممنوع للفتوات ، بعض الناس يمكن أن يقول لا ، بعض هذا غير ممنوع ، لكني أقول له ، هو غير ممنوع في الجزء الذي تعيش فيه من السودان .
أنا لا أرفض الدخان والحناء ، لكني لا أشترطها ، ولا أجد فيها محفزا ،، أحب الأشياء كما هي ، وأفضل أن أستجيب لاحتياجاتي بصورة طبيعة دون إغراء أو ابتزاز ، كما لا أحب لنصفي الآخر الإجهاد والتعب وتصبب العرق والدموع .
وعندما أصابتني حالة الإعجاب بنصفي الآخر لم تكن في يديها حناء ولا كان لون الدخان يخفي عني لون بشرتها ، لكنها الآن تقول :
داير الناس يقولوا علي شنو ؟ لا حنة لا دخان يا كافي البلا ،،
هل تندثر مفاهيم التجميل لدينا كما اندثرت الشلوخ والوشم ودق الشلوفة؟
هل تمارس الشعوب الأخرى تفرقة تجميلية واجتماعية بين المتزوجات وغير المتزوجات ؟ هل تتجمل الشعوب الأخرى لدرجة الإرهاق وتصبب العرق والدموع ؟
إلى متى تظل عاداتنا بخيرها وشرها هي عاداتنا ،،

حالة تحنن

ود قاسم
تحياتي العطرة
تشكر و أنت ( تفتح حفرة هذا الموضوع ) فيعبق منه هذا الأريج ( الطلحي و الشافي ) و تنزلق منه الكلمات في لزوجة ( دلكاوية ) مضمخة برائحة ( الخٌمرة ) و منقوشة بالحناء و مكحلة بالكحل الحجري ( الماهو خمج ).

سؤال يا ود قاسم : هل تمتنع الفتيات من الحنة الكاملة و الدلكة و الدخان لأنها من أدوات ( التزين للرجل ؟ أم لأن تكلفة هذا المكياج عالية وو مرهقة ماديا و يجب حصر المستعملات في المتزوجات ؟
تسلم ود قاسم

تحياتي للجميع
شكرا ود قاسم لهذا الطرح المهم، المرتب، والمفيد
ابو جهينة
الموضوع ليس له علاقة بالتكلفة المادية،، فهو موضوع مرهق ماديا سواء أن كانت امرأة متزوجة او مجرد فتاة غير متزوجة.
المرأة السودانية تقوم بهذه الأعمال لسببين،، واحد لأجل مجتمع الحريم نفسه،، والثاني لأسباب اغرائية بحتة.

الاخ ودقاسم

عطر بوستك فواح .. يا بائع المسك

استاذنا ود قاسم

اتفق مع بت قضيم في ان المراة السودانية بتهتم بزينتها الى حد كبير عشان غيرها من مجتمع النسوان ، واكيد طبعا في اللي بيعملوا كده لاجل نفسهم وازواجهم فقط
لكن النسبة الكبيرة الشايفنها دي ، تقوم بعمل كل هذا من اجل ان تظفر بتعليق من الاخريات بان فلانة زولة مجيهة صح!!!

" />" target="_blank">الدخان
http://www.nilenet.8k.com/newnilenet/sudanese.htm
يقصد به البعض السيجارة ولكنه إذا ذكر أمام المرأة السودانية فهو (يكيفها )أكثر بعشرات المرات من السيجارة.تصر المرأة السودانية إصراراً شديداً على أن تمارس هذه الطقوس ولو على (جثتها)، و تحمل معها الحطب عبر مطارات العالم كلها لا يهمها شيء كعادة السودانية طبعا.

حكت لي صديقة سودانية ما حدث لها قبل حوالي عشرين عاماً حينما سافرت هي و زوجها من إحدى قرى شمال السودان رأساً إلى بريطانيا، وكانت جدتها قد أعدت لها (خُمرة زيت) وهي من أهم مستلزمات الدخان وأحكمت إغلاق باغة البلاستيك (كركرتها) كعادة الجدات الحبيبات وأوصتها أن تخفيها بين أشيائها ، في حقيبة يدها خوفاً من أن يلاحظها زوجها..(قالت تروي لي ما حدث بلهجة محببة):وفي الطيارة قولي كده يا الباغة طر شقي وسوي ليك دريب من عندي ومشى بي ممرات الطيارة و المضيفات خواجيات شايلات صوانيهن يعدّن بي فوق الزيت، وطبعا أحمد عرف و بقى (ينفخ) من الزعل لكن ما في زول سألنا..وفي طابور الجوازات في مطار (هيثرو) أنا شايلة شنطتي و الزيت ينقط (تف ..تف) وأنا مصرة أشيلو،المهم وقت وصلت لقيته قدر كبيبية(كوب صغير)……

كما أخبرتني صديقة أخرى أنها و صديقتها في باريس كن يدخنَ عادي في الشقة وعند رنين جرس الإنذار الخاص بالدخان يكن قد استعدن بي مبخر صغير به أعواد من الصندل ليرينه للحارس الذي يبتسم و(يستنشق ) ثم يقفل راجعاً واثقاً من أنه أدى مهمته على أكمل وجه….

أما مغتربات الدول العربية وخاصة الخليجية فهن أسعد حالاً إذ عرفت مطارات دبي و جدة و مسقط و غيرها كراتين الطلح و الشاف، وكم من كرتونة انبعجت وتناثر منها الحطب وهو ملطخ أحياناً بفسيخ أو ملوحة زادته خشونة على خشونته، فترى الحطبة تدور وتدور على سير العفش ومثل ذلك حرى بصاحبته إنكاره ،تعال معي لنسمع الحوار التالي:

· يا أختي شو هادا؟

· هادا بخور سوداني.

· الله وكيلك عمينا وإنكتم نفسنا.

· وشو.. دلقت علي الدخان جك ماء وانتهى الموضوع بسلام….

أما الحوار التالي فلم ينتهي كالأول :

· مين .

· يا حرمة أطلعوا من البيت في حريق.

· لا ، ده بخور سوداني.

· يا حرمة تأكدي الله يهديك لا تحرقون علينا العمارة.

وتقول لها رفيقتها :

· يا بت أقفلي الدخان ده .

فترد عليها بكل ثقة:

· يا بت ها ديل ما عندهم شغلة ،إدخني دخانك.

وكم من جرادل البوهية أدخلت إلى البيوت (تحت ليل) من قبل الأطفال، و هناك من تفتق ذهنه عن اختراع ما يشبه الصندوق ولا بد أنه هو نفسه مخترع المشّاية الخشبية للأطفال ، والتي مشينا بها ونحن صغار…أو قل مخترع الســاقية رغم فائدة الأخيره…وهناك من حفر حفرة في منزل مطبخه هؤلاء هم سكان الأدوار الأرضية(ومن حفر حفرة لزوجته تدخنت فيها)، وبالمناسبة هناك حفر تحفر في مطابخ باريس و بون و مانشستر وتخفى بسباتة القمامة للتمويه خاصة و أن هناك مسئول يفتش الشقق المفروشة…

وللدخان فوائد عديدة للجسم و بعض الرجال يمارسونه للضرورة…..وبعد... البعض يفضلون الساونا أو الجاكوزي بدلاً عن الدخان…

ويا نساء السودان……تدخنـــــــــــوا!


فاطمة محجوب كرار

ود قاسم والشباب
سلام
الحنة والدخان هي مقاييس مربوطة بالمجتمع ويحكم بها علي حياة المراة الزوجية
يعني امراة غير محننةاو مدخنة معناه انه في شي غلط في حياتها
مثل انها غير مقتنعة بزوجها او زوجها تعيس وممسخ عليها الدنيا
او ما مريحة نفسيا ..... الي اخر التحليلات


تحياتي

ود قاسم ... او حامل المسك في راوية اخري

تحياتي لكم وانتم تنشرون العطور في ارجاء البورد
كان دائما الدخان وزينة المراة السودانية مصدر الهام
لكثير من الشعراء والفنانين .... اضيف الي بوستكم لحن
الرائع ابو داؤد الذي لم يغفل هذه الابيات كما عهدناه دائما ( رحمة الله ) صاحب شجن وطرب خاص وخصوصا ان الاغنية تحكي عن زهرة الروض وطيبها مع النسيم العليل .

لكم الود

تنقو

عزيزاتي وأعزائي المتداخلين والقراء
لكم التحية جميعا
أنزلت بوست بعنوان ماذا يجني الأغنياء من فقر الفقراء ، ولاحظت أن البوست لم يلاقي إقبالا لا بالقراءة ولا بالتعقيب ، فقلت أجرب بوست آخر من يتعلق بأمر مختلف فكان هذا البوست ،، ولاحظت أنه لاقى إقبالا أكبر بكثير من سابقه ، وقد لاحظت أن المواضيع المتعلقة بالعادات والتقاليد والذكريات دائما تحظى بدرجة إطلاع أكبر ، لماذا نحن هكذا نحن للماضي ، ألا يعجبنا أن نتحدث عن إعادة توزيع الثروة لنأخذ حقوقنا ، ألا يعجبنا أن نرى أهلنا يتخطون ما يعرف بخط الفقر الذي يعيشون تحته من سنين ، ألا يعجبنا أن ننبش في ثروات بلادنا لتكفينا ولنستقر فيها لنحفر حفر الدخان كما يحلو لنا ونتحنن كما يحلو لنا ،،
لا أنتقدكم ، لأني أيضا أحب حديث الذكريات ،، لكن أخشى أن يستغرق حديث الذكريات جل وقتنا ..

وقد اتصل بي هاتفيا أحد قراء المنبر وقال لي :
شنو يا ود قاسم بعد ما شبعتوا من شمشمة الدخان ومغازلة رسومات الحنة عايزين تتآمروا علينا وتقولوا للنسوان بطلوا ،،
لكم التحية

الأستاذ/ أبو فدوى

تحياتي،،
طبعاياخي - المواضيع الجادة التي تداعب أهداب السياسة مباشرة يجدها الكثيرون مملة ومحرجة!! لأن الناس ما عايزين يدخلوا في مطبات محرجة. لكن أول ما الموضوع يكون ليه علاقة ب "البلوم" بيني وبينك كدا الحكاية بتكون مسلية لآن الحديث من جنس إلى آخر بالجد فيه حلاوة وسحر خاص!!
فعلاً موضوع المكياج بتاعنا دا ولله كأنه ليه علاقة بآكلي لحوم البشر 'Canibals' - وفي هذا تحضرني طرفة في موضوع الدخان والطلح والشاف. واحد من أصحابنا زوجته واصلة حديثاً من السودان ولم تزل عروسًة. فالجماعة العزابة كعادتهم قاموا بزيارة للتبريكات والمجاملة. فلاحظ أحد الظرفاء كيس من الشاف متكول جنب الباب فانطلق تعليقه الساخر " العب دا عايز يشوي البت دي وياكلهاولا شنو؟"
الموضوع طبعاً له علاقة مباشرة بوضع المرأة في مجتمعناالقديم والحالي بالرغم من الفوارق بين الاثنين. فقد تلاحظ معي أن المرأة العاملة أياً كان عملها وعلاقته بالعملية الإنتاجية الشاملة، لا تجد الوقت الكافي لكل هذا العناء الذي يستنزف وقت المراة وجهدها. ومعظم النساء يلجأن إلى حجج واهية للدفاع عن الحنة والدخان عندما تعبر لهن عن امتعاضك واستهجانك له! فأم رامي دائماتقول لي (ياخي الدخان دا ما عشانك ولا عشان أي جهة تانية. دا لي بت أم روحي دي، ياخي بريحني وبهدي أعصابي المتلفه لي ات دا!! لكن لما لقت ليها فرصة عمل لفترة من الوقت نست ليك أبو جدة الدخان والحنة. فهذه العادات من الصعب مناقشتها والقضاء عليها بالإقناع وسوف تذهب بهدوء مع الزمن من تلقاء نفسها كلما تعقدت الحياة وخرجت المرأة والرجل على حد سواء من هذا الاستلاب. هل تدري يا أبو طلال أن الكثير من الرجال يحثون شريكة حياتهم على الدخان إذ يوجد بداخلهم إنسان يعتقد جازمابأن الدخان بمثابة صيانة وقائيةلقطعة الإثاث التي يريد لها عمر تشغيلي طويل وآمن!!!
لا تحرم الأخوة الذين يحبون البوخات والتداعي والنساء ذات البشرات التي تسيل عطراً وعبقا، فلكل شيخ طريقته.
بالمناسبة مجتمع النساء مجمتع مخيف بالنسبة للنساء. فالمرأة المجيهة متكتملة الزينة سواء كانت دخان، حنة أم دهب، فهي امرأة مستته ومسبعة!! أماتلك الغبيشة فمعناها زولا مكرها العيشة.
فبالله خلي النسوان في هذه الحفرة إلى أن يكسرن قيودهن ويقتنعن معنا بأنهن لسن قطعة أثاث في البيت ينحصر دورها في إمتاع الرجل فقط حى على حساب صحتها ووقتها.
فلن تتحرر المرأة مالم يتحرر المجتمع ككل ولن يتحرر الأخير ما لم تتحرر المرأة!!

سلام مربع

حتى انه بالنسبة لي كوني (فتاة) لم اتزوج يكون من المحرج وقلة ادب اكثر من اللازم ان اتحدث في تلك الامور مع انه بين ليلة اسبوع ا و حتى شهرين ، يعني بالعربي عاجلا ام اجلا سوف انال هذا الشرف الذي بالنسبة لي اراه مرهقا ، ومطلعا للروح .
معظم (البنات) اللائي لم يتزوجن ، كانت تلك هي نظرتهن لهذه (الحريقة) ومعظم الردود تنحصر او تدور حول ما طرحته من راي في (العملية الدخانيه) نفسها .
لكن بمجرد ان تصبح العروس في دائرة الضوء ، وتدخل (الورش ) التجميلية تنسي كل ماقالت ، وانا نفسي اخشي ما اخشاه ان افعل ذلك لاسباب كثيرة انني مصابه بربو . واخشي ان (انوم) مغنيطسيسا وانقاد وراء حبوباتي وعماتي وخالاتي وامارس تلك الطقوس ، ليس لان رأي فيه سلبي انما لحالتي الطبية التي ذكرتها ، يعني اخاف بدلا ان يعدوني لليلة عرسي ، يجهزوني لقبري (ابري يايمه واستبري) . هاها
صديقاتي معظمهن (حناكيش) اي تربين هنا في الخليج ، كانت ارائهن في هذا الدخان (تخلف) اكثر من اللازم. واخر واحدة كانت (متزمتة) او متشددة نحو الدخان . تزوجت في ثاني ايام عبد الفطر المنصرم . وعندما عادت من السودان مع زوجها وزراتنا لاسبوع كامل ، قضت نصف وقتها ان لم يكن كله في المطبخ . واستعانت امي بجاراتنا واتلمن فيها هااااك يا دخان ، اضطريت في كثير من الاوقات ان اهجر شقتنا بعد ان تسرب الدخان الى غرفتي المحكمة اغلاقها .
ومع ان زوجها لم يكن معها ، وكانت تنام في غرفتي الا انها لم توقف الدخان في صبحها ولا مساءها .
وسالتها مباشرة لية ؟ وانت الاكثر تزمتا وتطرفا في كراهيتك للدهان
اجابتني ببساطه : ماعارفه ، لكن له سحر عجيب ، وادمان يغيب عقلك تماما ، يخليك تتبعيه رغم المعاناة التي القاها اثناء ممارسته .
يكفي فقط ان تجبري اول مرة للقعدة فيه وبعدها تجدين نفسك انت من تجبرين الناس على (وليع) الدخان لك .
شوفي هسع (الكركبة) والازعاج الذي سببته لكم ولجيرناكم .
ومع ذلك كله صدقيني اذ كنت احسست بانني سببت اي ضيق لاي واحدة منهن ما كنت استمريت في ذلك ، لكني اقرا ذلك في عيون جاراتكم ، الدخان يجلب بهجة عجيبة وسرور للمدخنات والذين يعدون المدخنات ، يخيل الي اذا كنت تجرات وطلبت من اي واحدة منهن ان تعمل لي شاي لمرتين فقط للكشرت في وجهي في المرة الثالثة .
لكن مع الدخان يختلف الامر تماما ، هن من يهتممن بي وبدخاني ..
رأيت الصدق في عيونها ، واحسست بالخوف اكتر منه رغم احساس البهجة والالفة الذي اوصلته الي صديقتي ..
ومع ذلك انا مع الراي القائل بان دخان المرأة ليس شرطا ان يكون مقصود به الزوج في المقام الاول .
انه عالم الحريم .. عالم اكثر تعقيدا من ان يناقش او تفك (اسراره) ببوست واحد ..

Quote: ولكن لا أدري لماذا إيدو عاقباهو

أنا أءولك ليه إيدو عاقباهو .. لأنها قميلة يا قميل إنت يا حلو

ابو رامي يقول لن تتحرر المراة إلا إذا تحرر المجتمع كله ، ولن يتحرر الأخير إلا بعد ان تتحرر المرأة .
أنا اتعقدت ،
شيري قالت بأن عالم الحريم أكثر تعقيدا ،
أنا اتعقدت زيادة .
بدر الدين حلّ المشكلة بتاعة الإيد العاقبا سيدها ..
ريحتني شديد يا بدر .

الاخ ودقاسم
الموضوع جميل وانا اشاطرك الراي اني لا احب لنصفي الاخر التعب والشقي في مثل
هذه الاشياء وخصوصا الدخان وما فارقة معاي اطلاقا ، اما الحناء فممكن وان كنت لا اطيق حين القيام بها نسبة لانني اكون مضطرا لحجز الاطفال في ركن المنزل حتي لا يتسببوا في حادث مروري.
ساعود للمزيد حول هذا الموضوع
مع الشكر

الأخ أسعد
لك التحية
أقسم لك بالله أنا ما قاصد غير زوجتي في البوست ده ،، يا أخي ما تبقى حساس زيادة .

ودقاسم ..

I couldn't resist the temptations. I don't know which one comes first, temptation of your post or the invincible smell that filles up my lungs
''thumps up for touching this " outré and affected stage antics

الاخ ود قاسم
تحياتي
تعرف خليتني ارجع واراجع كل كلمة كتبتها ليك اعلاه يمكن يكون في كلمة تحمل اكثر
من معني او شئ من هذا القبيل ولكني لم اجد، عموما تحياتي لاسرتك واهمس لنفسي
انا الغلطان ولك العتبي حتي ترضي.
مع الشكر

أخي عماد
لك التحية
يبدو أن المشهد عموما يغريك ، وهو لا شك ظل يغري أجيالا وأجيال ، لكن أليست هناك وسائل إغراء أسهل من الجلوس فوق الجمر وتحت رحمة دخان ساخن وهناك بشر ملفوف في بطانية تخينة أو شملة ,,
أعتقد أن الدخان يمكن أن يكون مرغوبا فيه للناس الذين يعيشون في مناطق جليدية ،، هل نطمع في التعرف على تجارب بعضهم .