الأتان والثعلب ... قصة للأطفال

الأتان والثعلب ... قصة للأطفال


03-19-2004, 09:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=17&msg=1135901619&rn=0


Post: #1
Title: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: ودقاسم
Date: 03-19-2004, 09:08 AM

لاحظت أن المنبر لا يهتم بشأن الأطفال ، أدباء المنبر وشعرائه لا يكتبون قصصا أو شعرا للأطفال ، وهذه محاولة مني لكتابة قصة للأطفال ، وربما تكون القصة من النوع التقليدي الذي كان يتم تقديمه لنا عندما كنا صغارا ،لكن على كل حال وجدت نفسي أقدم على كتابتها عملا بالمثل ( عيب الزاد ولا عيب سيدو ) .. وآمل أن تكون بداية للاهتمام بأطفالنا الأعزاء ..

الأتان والثعلب
كانت هناك أتان يملكها أحد كبار الفلاحين ، يعاملها بلطف ، يقدم لها العلف الأخضر ، ويملأ لها المخلاة ذرة أو شعيرا صباح مساء ، يدلل أولادها وبناتها ، حتى يكبرون ، ويبيع نسلها في السوق بمبلغ محترم كل عام ، ، كان الفلاح الكبير يهتم كثيرا بأتانه ، حتى أنه كان يوصي أولاده بها إذا سافر أو مرض أو غاب جزءا من نهار ،،
كانت هناك غابة خضراء قريبة من القرية ،، بالغابة شجر وعشب وماء وطيور مغردة ، وبالغابة بعض مخلوقات عديدة تتمتع بالحرية الكاملة ، تسرح بالنهار وتنام في الليل وتفترس متى تشاء ،، لكنها لا تعتدي على سكان القرية ولا يعتدون عليها ،، وكأن هناك اتفاق قائم ، القرية والغيط للفلاحين ، والغابة وشجرها وعشبها ومخلوقاتها لحيوانات الغابة .. وعلى سكان القرية أن يحفظوا ماشيتهم ودوابهم بعيدا عن الغابة .. فالغابة والقرية كانتا دولتان متجاورتان ،، لكن شعبي الدولتين لا يقتربان من بعضهما أبدا ،، ومن يجترئ من الشعبين على دخول أرض الدولة الأخرى فإنه لا محالة ميت ،،
لم يلاحظ الفلاح اهتراء الحبل الذي اعتاد أن يربط به الأتان ، أو ربما الثقة بالأتان هي التي جعلت الفلاح لا يهتم بهكذا أمر ، فهي منذ سنين تسلك كل يوم الطريق بين الحقل والبيت ، وهي تعرف الطريق تماما حتى عندما تدخل أزقة القرية ويبدو الطريق متعرجا ،، لا تجد نفسها في حاجة إلى توجيه أو قيادة أو نهرة أو ركلة في بطن ،، وتسير سيرا حثيثا لا بطء فيه ولا عجلة ،، وكانت تعامل أبناء الفلاح معاملة خاصة ، فعندما يكون أحدهم فوق ظهرها فإنها تتعامل معه برفق ،وتنقله بتؤدة حتى يصل الحقل أو البيت ،، وقد عرفت الأتان دروبا أخرى ، ، عرفت طريق الطاحونة ، العد ، السوق ، وبعض القرى المجاورة حين يستغلها الفلاح لزيارة قريب أو المشاركة في فرح ، أو لأداء واجب العزاء ..
وجدت الأتان أن حبلها العتيد ذاك قد انقطع ، ووجدت نفسها حرة طليقة ،، ولا أحد فوق ظهرها ،، قالت وأعانها الشيطان : لماذا لا أنطلق في أرض الله الواسعة ، وأبتعد عن هؤلاء الذين يستغلونني صباح مساء ؟ الغابة خير لي من القرية ، هناك أعيش مع بنات جنسي من الحمير الطليقة التي لا يركبها أحد ،،
انطلقت الأتان فرحة بفكرتها ، ممنية النفس بالحرية ، والعشب الطبيعي ، وماء الغدير ،، متناسية تماما أنها لا تعرف أزقة الغابة ، ولا تعرف أحدا من سكانها ، وربما لا تفهم لغتها ،، لكنها على كل حال قررت أن تسير بخطتها إلى آخر المدى .
اقتربت الأتان من الغابة ، ووقفت تترصد لعلها ترى قطيعا من الحمير لترافقه وتصبح جزءا منه ،، وهي لم تكن تعلم أن حمير الغابة تنام باكرا ، ولا تمرح ليلا خوفا من أن يطبّق عليها قانون الغابة ،، وبينما هي كذلك وقف أمامها ثعلب عجوز ، وحياها تحية ملؤها العطف والحنان والترحاب ،، وسألها إن كانت ترغب في أي مساعدة ،، فرحت الأتان بهذا الاستقبال الطيب ، وانتابها شعور غامر بالفرح ، وكأن أحلامها بدأت تتحقق ،، ولم تتردد أن تطلب من الثعلب أن يدلها على قطيع من الحمير تنضم إليه ،، فأبدى الثعلب استجابة فورية لطلب الضيفة العزيزة ، وتقدم أمامها وطلب منها أن تتبعه ليوصلها إلى أقرب قطيع من حمير الغابة ،، والأتان لا تدري أن الثعلب سيقودها إلى حتفها ، ليستمتع بجزء من كبدها ، ، عرف الثعلب أنه لا يستطيع أن يصرع تلك الأتان الضخمة ، وأن رفسة منها يمكن أن تقضي عليه خاصة وأنه ثعلب هرم ،، لكنه قادها بدهاء يشوبه عطف مزيف في طريق متعرج ، وكان يظهر اهتماما بخطواتها وحركتها ليدلل لها على اهتمامه بها ،، ظل ينبهها لمخاطر الطريق ومطباته وحفره ، أو يطلب منها أن تنحني لتمر تحت شجرة خوفا من أن تخدشها أغصانها أو أشواكها ،،
وبعد أن قطعت الأتان مسافة نصف ميل خلف الثعلب العجوز ، رأت الأتان شيئا عجبا ،، ضبعان كبيران يترصدان صيدا ،، وما هي إلا لحظات حتى باغتاها بالهجوم وانقضا عليها ، ، وفي لحظات تحولت الأتان السمينة إلى جثة هامدة تنتظر أن تنهشها ضباع الغابة وسباعها ،، أما الثعلب العجوز فإنه اكتفى بالكبد فهي سهلة المضغ على أسنانه المهترئة ، وسهلة الهضم على معدته المتهالكة ..
وهكذا انتهى الأمر بالأتان إلى أن تصبح قطعة لحم في بطون سباع الغابة جزاء أنانيتها ،.

Post: #2
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: doma
Date: 03-19-2004, 09:20 AM
Parent: #1

لووووووووووووووول ياود قاسم والله اطفالكم ديل متقدمين لغويا انا امس ولااول مره في حياتي اعرف ان الاتان هي انثي الحمار والفضل لاخينا اهل العوض

Post: #5
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: ودقاسم
Date: 03-19-2004, 03:11 PM
Parent: #2

دوما
لك التحية
ابلغي أولادك وعرفيهم على معنى الأتان حتى لا يكبروا وهم غير عارفين بها وبفضلها على اجيالنا ، وقد ينقرض هذا النوع من الدواب لكن بصماته تظل محفورة في ذاكرة البشرية ،،
لك الشكر .

Post: #3
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: Alsawi
Date: 03-19-2004, 11:55 AM
Parent: #1


الأتان والثعلب
كانت هناك أتان يملكها أحد كبار الفلاحين ، يعاملها بلطف ، يقدم لها العلف الأخضر ، ويملأ لها المخلاة ذرة أو شعيرا صباح مساء ، يدلل أولادها وبناتها ، حتى يكبرون ، ويبيع نسلها في السوق بمبلغ محترم كل عام ، ، كان الفلاح الكبير يهتم كثيرا بأتانه ، حتى أنه كان يوصي أولاده بها إذا سافر أو مرض أو غاب جزءا من نهار ،،
كانت هناك غابة خضراء قريبة من القرية ،، بالغابة شجر وعشب وماء وطيور مغردة ، وبالغابة بعض مخلوقات عديدة تتمتع بالحرية الكاملة ، تسرح بالنهار وتنام في الليل وتفترس متى تشاء ،، لكنها لا تعتدي على سكان القرية ولا يعتدون عليها ،، وكأن هناك اتفاق قائم ، القرية والغيط للفلاحين ، والغابة وشجرها وعشبها ومخلوقاتها لحيوانات الغابة .. وعلى سكان القرية أن يحفظوا ماشيتهم ودوابهم بعيدا عن الغابة .. فالغابة والقرية كانتا دولتان متجاورتان ،، لكن شعبي الدولتين لا يقتربان من بعضهما أبدا ،، ومن يجترئ من الشعبين على دخول أرض الدولة الأخرى فإنه لا محالة ميت ،،
لم يلاحظ الفلاح اهتراء الحبل الذي اعتاد أن يربط به الأتان ، أو ربما الثقة بالأتان هي التي جعلت الفلاح لا يهتم بهكذا أمر ، فهي منذ سنين تسلك كل يوم الطريق بين الحقل والبيت ، وهي تعرف الطريق تماما حتى عندما تدخل أزقة القرية ويبدو الطريق متعرجا ،، لا تجد نفسها في حاجة إلى توجيه أو قيادة أو نهرة أو ركلة في بطن ،، وتسير سيرا حثيثا لا بطء فيه ولا عجلة ،، وكانت تعامل أبناء الفلاح معاملة خاصة ، فعندما يكون أحدهم فوق ظهرها فإنها تتعامل معه برفق ،وتنقله بتؤدة حتى يصل الحقل أو البيت ،، وقد عرفت الأتان دروبا أخرى ، ، عرفت طريق الطاحونة ، العد ، السوق ، وبعض القرى المجاورة حين يستغلها الفلاح لزيارة قريب أو المشاركة في فرح ، أو لأداء واجب العزاء ..

يوما قالت الاتان لنفسها: لماذا انا مربوطة هنا؟ لماذا لا انطلق مثل هذه الطيور والاغنام والقطط الطليقة؟ لماذا لا ارتاد افاقا اخري واتفسح وامرح واتمرغ زي ما عايزة؟؟

وجدت الأتان أن حبلها العتيد ذاك قد كاد ينقطع، فاعملت فيه اظلافها واسنانها وجرجرته بعنف وحكَّته في جذع الشجرة حتى انقطع اخيرا. ووجدت نفسها حرة طليقة ،، ولا أحد فوق ظهرها ،، قالت وأعانها احساس الحرية الجديد : لماذا لا أنطلق في أرض الله الواسعة ، وأبتعد عن هؤلاء الذين يستغلونني صباح مساء ؟ الغابة خير لي من القرية، هناك أعيش مع بنات جنسي من الحمير الطليقة التي لا يركبها أحد.

وانطلقت الاتان الى الغابة الواسعة، وهي تتلفت يمنة ويسرة مندهشة من هذا العالم الجديد، لم تكن تعرف ان الدنيا كبيرة وجميلة هكذا. كانت تظن ان الدنيا هي القرية والسوق والغيط فقط، وكانت تحسب ان المخلوقات هي البشر والغنم فقط، وانها خلقت فقط للركوب والضرب والاحمال الثقيلة. ولكنها رات الان بلادا واسعة، مرت بجبال وتلال وغابات وانهار وصحاري، كما رأت جميع انواع الحيوانات، رات الحمر الوحشية والمتوحشة والجواميس وانواع نادرة من الطيور الملونة والغريبة، الكبيرة والصغيرة، ورأت طائرا لا يطير، ضخما قيل ان اسمه النعام، ورأت بعض الحيوانات التي تتكلم لغات اخري غير لغتها وتطرب لموسيقي اخري غير النهيق، ورات ايضا حمرا اخري مختلفة الاشكال والالوان والمهن، وبعضها يعيش في اماكن خاصة بها، وبعضها عنده مزارع خاصة للطعام، وهي كلها حرة لا يحمل احدها على ظهره الا ما يحتاجه من غذاء او عشب، او يحتاجه صغاره او جيرانه اذا وصوه ليساعدهم في حملها. رأت مجتمعا سعيدا حقا. ولكنها شعرت بالغربة بينهم، فهم رغم انهم قبلوها واكرموها، لكنهم اخبروها ان في الغابة حيوانات عدوانية، يمكنها ان تهجم فجأة وتقتل اجعص حمار لتاكله. وحذروها خاصة من النمور والاسود والضباع والفهود وامثالها. شعرت اولا بالخوف ولكنها تمالكت نفسها وتشجعت. قالت لنفسها: طيب ما هم ديل عايشين كويس. ان الحرية مع اخطارها، خير لي من السجن في تلك القرية الصغيرة المحدودة، ومن استعباد الاخرين لي، ومن الضرب وحمل الاثقال. مقابل حفنة من العيش او القش. كلا، ليس بعد اليوم. لقد تفتح ذهني ومداركي، وعرفت قيمة الحرية، وعرفت ان الحصول على الغذاء اسهل كثيرا من عيش القرية وقشها، ولكن على ان ادفع الثمن. فللحرية ثمنها.
وعاشت الاتان بينهم منعمة مكرمة. وتزوجت وانجبت بنين وبنات، بعضهم اكلهم الضبع وبعضهم اختطفهم بني ادمين واستعبدوهم مرة اخري، ولكنها عاشت وانشأت اسرة كبيرة تطورت حتى صارت قبيلة ولها قرية ما زالت حتى يومنا هذا وتسمى "اتانستان" قرب قرية "اضان الحمار"



ود قاسم، تحياتي. فكرة جيدة الاهتمام بمواضيع الاطفال رغم انهم قد لا يقرأونها مباشرة في البورد ولكننا بحاجة للمادة لاطفالنا، ساحتفظ بقصتك لاولادي، واسمح لي ان عملت منها Version آخر مختلف لانها دعوة للتمرد والاستكشاف ولتقديس الحرية الشخصية وتحمل خياراتها ومطلوباتها، وهذا هو ما اريده لاولادي، وليس الاستسلام للمألوف ولجانب الطريق لانه آمن ومامون..

Post: #4
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: Hussein Mallasi
Date: 03-19-2004, 12:49 PM
Parent: #3

لله درك اخي ود قاسم

فهذة قصة اطفال من الدرجة الاولى ....

و سنعود لاحقا ان شاء الله

Post: #6
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: ASAAD IBRAHIM
Date: 03-19-2004, 06:07 PM
Parent: #4

السيد محمد عبد الباقي ( ود قاسم)

كل يوم نكتشف لديكم موهبة جديدة

عين الحسود فيها عود

فانسان يمتلك ما لديك من مواهب متعددة ابتداء من المطبخ ( باذنجان و حمص وكمونية وكوارع)

الي قصة أو قصيدة نثرية بالاضافة الي امتلاكك لحاسة نادرة جدا وهي كشف الظلاميين والساعين الي

جر عجلة الانسانية الي الوراء من قبل ان يقولوا بغم ، وقبل يومين لمحت لك بوستا عن محاولتك

المجيدة لتفجير الفتن والان اخيرا الكتابة للاطفال، يا لها من مواهب متعددة وهنيئا لك بها.

وبمناسبة قصص الاطفال دعني احكي لك قصة حقيقية تتعلق بذات الامر ، وهو ان الممثلة والمغنية

( متعددة المواهب) الاميركية المشهورة مادونا قامت قبل فترة بكتابة قصة للاطفال وطبعها في نسخ

انيقة للغاية لمحاولة تحسين صورتها واظهار اهتمامها بالاطفال ، اتدري ماذا كانت النتيجة ؟؟

لم يصدقها أحد لأن سجلها السابق لا يؤهلها اطلاقا لتكون مثال يحتذي به للاطفال، ولكني لا اعتقد

ان الامر معك سيكون كذلك فشتان ما بينكما.

واصل الكتابة للاطفال وربنا يعينك.

والله الموفق

Post: #9
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: ودقاسم
Date: 03-19-2004, 06:27 PM
Parent: #3

الصاوي
لك التحية ، لقد أبدعت يا دكتور والله عمل جميل جدا ، لكن لابد من تغيير العنوان ليصبح الأتان الثائرة أو شيئا بهذا المعنى ،،
لك الود .

Post: #7
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: الطيب بشير
Date: 03-19-2004, 06:18 PM
Parent: #1

العزيز ود قاسم
تقبل تحيات بشير الطيب بشير الطيب إبن الخامسة و الذي يرى أن الأتان تستحق ما جرى لها و لن تجد تعاطف لأنها وثقت في الثعلبة العجوز و نفذت النصائح بالحرف!

Post: #8
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: ASAAD IBRAHIM
Date: 03-19-2004, 06:24 PM
Parent: #7

Quote: تقبل تحيات بشير الطيب بشير الطيب إبن الخامسة و الذي يرى أن الأتان تستحق ما جرى لها و لن تجد تعاطف لأنها وثقت في الثعلبة العجوز و نفذت النصائح بالحرف!


اخونا العزيز الطيب بشير

والله حالتها سعبة جدا نسال الله ان يتغمدها برحمته

عفوا لاحلال السين مكان الساد فالساد عندي لا يعمل

ما قلت ليك حالة سعبة يا الطيب

Post: #10
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: doma
Date: 03-19-2004, 06:33 PM
Parent: #8

بقيت ختير يا اسعد حرف الطاء عندي لا يعمل لووووووول حاله سعبه

Post: #13
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: ودقاسم
Date: 03-20-2004, 08:00 AM
Parent: #7

العزيز الطيب بشير
التحية لك وللصغير بشير ، وبلغه عني أنني أتفق معه أن الأتان تستاهل ما جرى لها ، غير أنني حزين من أجلها وناغم على الثعلب العجوز ..

Post: #11
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: سجيمان
Date: 03-19-2004, 06:33 PM
Parent: #1



Quote:
لووووووووووووووول ياود قاسم والله اطفالكم ديل متقدمين لغويا انا امس ولااول مره في حياتي اعرف ان الاتان هي انثي الحمار والفضل لاخينا اهل العوض


حاجة دومة اريت ربي يضربكن ياها بيضا انتي واهل العوض..... امانة ما كنت داير اتلوم لوم..... انا ماني كنت قايل الاتان دي شيتن سمحة.... وبيني وبين نفسي قلت كان جابو لي بنية علا اسميها اتان....
شوفتي الدايرة تبقى عليّ؟

Post: #12
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: Hussein Mallasi
Date: 03-19-2004, 10:16 PM
Parent: #11

فوق

مساهمة منا في نشر قصص الاطفال .....

Post: #14
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: ودقاسم
Date: 03-20-2004, 08:23 AM
Parent: #11

سجيمان
منو القال الأتان مي شيتا سمحة ؟ دي سمحة شديد كمان ،، هي الناقل الوطني عبر التاريخ ،،
مشكلتها إنها لا تعمل عقلها ..

Post: #15
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: ابو جهينة
Date: 03-20-2004, 04:12 PM
Parent: #14

ود قاسم أبو طلال

القصة تذخر بالعبر من العيار الثقيل .

طبعا لا يمكن أن نناولها للطفل هكذا بأسلوبها الذي يناسب الكبار ،، و لكن سأقوم بحكايتها لهم ( ما قبل النوم بأسلوب مبسط ).
نجي للعبر و الدروس :

1. الإتان : بدلا من أن تقبع في مكانها ، و الخير كتير و أسيادها يحبونها ،، إلا أن نفسها الأمارة بالطمع و حب الإستطلاع الذي قتل ( الكديسة ) قد إنطلقت إلى حتفها.
2. الثعلب الماكر ،، اللين الملمس ،، الخشن النية ،، أبطن خلاف ما أظهر ،، و عمل إئتلافا مع القتلة ( الضباع ) ،، رغم الثقة التي أولتها إياه الإتان.
3. الضباع : كعادتها عرفتْ بمن تستعين ،، و عرفت أين تكمن للفريسة ،، و عرفت متى تهجم.

القصة تدور في رحى أسلوب كليلة و دمنة ،، المليئة بعشرات الدروس في كل قصة.

تاني تقطعي الحبل ؟

دمت

Post: #17
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: ودقاسم
Date: 03-20-2004, 08:48 PM
Parent: #15

الغالي أبوجهينة
لك التحية والشكر على تحليلك القيم ، وأعتقد أنك ستشاركنا الاتجاه في اهتمامنا بالأطفال وحكاياتهم ، وبأسلوبك العذب الذي اعتدناه ،،
لو قطعت الحبل تاني برضو ما حا يحصل ليها خير ، ، الحبل أخير ..

Post: #16
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: خالد العبيد
Date: 03-20-2004, 08:07 PM
Parent: #1

العزيز ود قاسم
لك تحيات الورد
قاتل الله السياسي واتمنى ان يخرج عني او يتزحزح قليلا للثقافي
سنوات كثيرة خلال وجودي في جدة كنت اعمل في مجلة باسم للاطفال اكتب واحكي للاطفال بعد ان انتقلت اليها من مجلة الصبيان !!!
سأدعم اتجاهك بقوة وتوقع مني قصة في القريب العاجل
مهدأة لجميع اطفال اعضاء البورد
لك الود
خالد العبيد

Post: #18
Title: Re: الأتان والثعلب ... قصة للأطفال
Author: ودقاسم
Date: 03-21-2004, 09:06 AM
Parent: #16

العزيز خالد
لك ولأسرتك التحية
وأنا أقول معك قاتل الله السياسي ، وما كنا في حاجة لولوج عالم السياسة لولا ما وقع علينا من ظلم ، فقاتل الله الظلم والظالمين ،
أطفالنا يستحقون منا التفاتة ، ويستحقون اهتمامنا ، فهلا فعلت خالد ،،
لك ودي .