حكومة الإنقاذ ،،، إني أنصحكم ،، فهلا استبنتم النصح

التدخل الأجنبي في السودان ليس بجديد ، تزداد وتيرته في فترات الحكم العسكري أكثر من غيره ،، وقد لا مسنا خلال متابعتنا للمحادثات - ونحن نحبس أنفاسنا- كيف كانت أمريكا والاتحاد الاوروبي والكتلة الإفريقية وبعض العرب يؤثرون على مجريات المحادثات ، ويتحدثون عن رغبتهم في مساعدتنا ودعمنا وإعادة إعمار ما خربته بندقيتنا ،، ومنهم من كان يهددنا بالويل والثبور إذا فشلت المحادثات ، ومنهم من قدم مقترحاته للحل بصورة مباشرة ،، لكن أمر نيفاشا انتهى سلميا والحمد لله ،،
الناس في السودان طالبوا حكومة الإنقاذ أن تسارع باتخاذ خطوات عاجلة وجادة في اتجاه جعل الحل الذي تم التوصل إليه في نيفاشا إلى حل قومي ، شامل ، ليمنحنا سلاما شاملا ،، لكن الحكومة ظلت تراوح مكانها وتقول للناس أن هذا الحل وبهذا الشكل وبهذه النتائج هو حل قومي ،، والشعب يعرف أن تلك مغالطة ، لأنه يعلم أن هناك ثنائية في هذا الحل وأن هذه الثنائية مهما كانت مبرراتها فإن الأمور ستتجاوزها إن لم تستوعب الروح القومية وتتشبع بها ،،
الناس في السودان طالبوا الحكومة بسرعة الانتقال إلى التعامل القانوني المنضبط الخاضع لمبادئ حقوق الإنسان مع كل فئات الشعب وإلغاء كافة أشكال تقييد الحريات والابتعاد عن توليد العداوات وافتعالها مع أي فئة من فئات الشعب أو مع أي من مؤسسات المجتمع المدني ،، لكن الحكومة ما تزال حكومة رأي واحد وحزب واحد واتجاه واحد ، وقد دخلت في محاولات استفزاز لبعض الأحزاب ، فحزب الأمة يتهمها بالسعي لتقسيم الحزب ، والاتحاديون يتهمونها بأنها تؤجج نيران الفرقة بينهم ، والشعبي يخضع لسجن الحكومة واتهاماتها ويشكو من محاولات الإسكات ، والشرق يشكو من الإصرار على التهميش والتجاهل ، والغرب حمل البندقية ،،
والآن جرح دارفور يتسع ويكبر ،، ربما أن الحكومة تتلمس أن هذا الجرح سيكون أحد أقوى مسببات زوالها ،، ولذا فهي من المؤكد أنها تسعى لإسكات آلامها من هذا الجرح ، لكن هل يكون الإسكات هذا بالمسكنات ، أم تغطية الجرح فوق التهاباته وتعفنه ، أم بالدواء الناجع ؟؟ ما أراه حتى الآن أن الحكومة اختارت المغالطة ،، فأعلنت أنها تتجه لتنمية دارفور ،، وأهل دارفور يشتكون من ظلم تاريخي وتهميش قديم ،، وأعلنت أن لا علاقة بينها وبين الجنجويد ، والعالم كله وأهل دارفور لديهم أدلتهم على أن الجنجويد مليشيا تدعمها الحكومة ،، والحكومة تقول أن الجنجويد أيضا يدافعون عن قبائلهم ، والحقيقة أن الجنجويد لا قبيلة لهم فهم قوم منفلتون ومرتزقة موعودون بنصيب من السلطة والثروة والتقاضي عن ماضيهم في النهب المسلح وخلافه ،،
والعالم كله متحفز للتدخل ، وقد شهدنا أمثلة التدخل وعرفنا كل نتائجها وسلبياتها ،، فما من بلد دخلته قوات أجنبية إلا وزاد أمنه اضطرابا وزادت حالته خرابا ،، ولن تسلم حكومته ولا محكوميه ،، والتدخل هذه المرة لن يكون بأسلوب الجزرة والعصا ،، إنها العصا فقط ، وهي عصا غليظة لا تبقي ولا تذر ،، ونحن قوم نفيض حرارة وحماقة ولا نرضى بالأجنبي مهما كان هدفه إلا أن يأتينا ضيفا فهو عندنا عزيز مكرم .. سننفجر في وجه التدخل الأجنبي وهو من جانبه لن يرحمنا ،، ستحصدنا آلتهم العسكرية كما حصدت أجدادنا من قبل في كرري ،، ثم إن التدخل الأجنبي سيقسمنا بين مؤيد ورافض ،، ونحن أصلا نعاني من الانقسامات وتهددنا عوامل الفرقة ،، ونعول فقط على مقومات الوحدة الكامنة في نفوسنا ،،
أرى أن تنتبه الحكومة إلى أن التدخل الأجنبي قادم إذا تبنينا أسلوب المغالطة ،، وإذا أصررنا على أننا نحمل الصواب وغيرنا يحمل الخطأ ،، وسوف لن يكون تدخلا سلميا ، وسوف لن تنجو منه حكومة ولا رعية ،ولن تنفعنا الدعوة للتعبئة العامة ،،
إذن ما العمل ؟
1- الجنجويد مليشيا أضرت بالمصالح القومية وبالوطن وبالمواطنين ، وعلى الحكومة إلجامها وبسرعة ، ومن ثم تقديم كل الذين مارسوا الفظاعات إلى محاكمنا وإنزال العقاب الرادع بهم ،، هذا الأمر لابد أن يتم عاجلا وبدون لف ولا دوران ، فالعالم كله يعرف من هم قيادات الجنجويد .
2- تقديم ورقة بيضاء ناصعة لأهل دارفور ليكتبوا فيها مطالبهم وما على الحكومة إلا التوقيع عليها ،،
3- الالتفات عاجلا لكل الأقاليم التي تشكو من التهميش ومنحها إلتزاما قاطعا بكفالة حقوقها ،،
4- إطلاق الحريات كاملة ، وإطلاق سراح جميع المعتقلين ..
5- وضع الترتيبات لقيام مؤتمر قومي تمثل فيه كل مؤسسات المجتمع المدني لإخراج اتفاقيات السلام من الثنائيةإلى القومية ،،
6- العمل الجاد على نشر ثقافة السلام ، وتبني آلية الاعتراف والاعتذار ، ورد الحقوق إلى أهلها وإعلاء قيمة المواطنة ،،
إني أنصح قومي قبل أن تأخذنا الكارثة جميعا ، نحن ومركبنا ،، قبل أن تودع خريطة العالم وطنا اعتدنا على تسميته السودان والتفاخر بمساحته البالغة مليون ميل مربع ..
هل نحافظ على وطننا الذي نحبه بكل مساحته ، هل نحافظ على شعبنا الذي نحبه بكل تنوعه ،، هل نحافظ على كرامتنا ونتحاشى إذلال الأجنبي ، هل نستطيع أن نقول لكل شعوب الدنيا أننا شعب مختلف وأننا قادرون على معالجة مشاكلنا ؟؟
آمل ذلك ...

أخى ود قاسم تحية واحترام.
أثمن موضوعك واذهب الى أبعد من ذلك، ولقد أنزلت عدة مقالات حول هذا الموضوع، وأتساءل:-
1- لنفترض ان اهل الأنقاذ كانت لهم نوايا حسنه!!
2- لكن الم يقولوا جئنا لأنقاذ اهل السودان من حرب الجنوب؟؟
3- الم يقولوا جئنا لنتيح الفرصه للموهوبين المبدعين المهمشين من اهل السودان؟؟
4- الم يقولوا لقد وصل سعر صرف الجنيه السودانى الى 12 جنيه فى مقابل الدولار؟؟ وأن لم نأت لوصل الى 17 جنيه؟؟
5- الم يقولوا جئنا لأجتثاث الفساد والمحسوبيه؟؟

فهل حدث اى شئ مما قالوه؟؟

- الم تفتح جبهة جديده للحرب وتتحول الى خنجرا مغروس على صدر الوطن؟
- الم تحول أتفاقية (السلام) بعض المواطنين الى مواطنين من الدرجة الثانيه؟؟
- الم يصل سعر الصرف للجنيه مقابل الدولار الى 2600 جنيه؟؟
- الم يشردوا الموهوبين والمبدعين وجعلوهم ينتشرون فى جميع أنحاء العالم؟؟

لذلك الأستهداف قادم وتحت الكثير من (اسلحة الدمار الشامل)!!!

ولا حل سوى التنازل وتسليم السلطه لحكومة وحدة وطنيه، تراجع كل الملفات وتوقف الحرب والدمار ، وتعلن سلاما عادلا.

هذا هو الحل أو الطوفان.

العزيز العم ودقاسم تحياتي

لا املك الا ان اتفق مع رؤيتك القيمة هذه

ولي عودة

علي احمد

ابننا الغالي دقنة
لك التحية
لو أن حكومة الإنقاذ فقط تقتنع بأن الحلول الجزئية والاتفاقيات الثنائية وممارسة لعبة الاستفادة من التناقضات ومحاولات شق الصفوف كلها أمور تمت تجربتها من قبلهم ولم تؤدي إلا إلى إطالة عمر الأزمة ،، ونهاية الأزمة انفجار ،، ولن تتمكن الإنقاذ أو غيرها من السيطرة على الانفجار القادم ،،

الأخ تاج السر
أطلع على الكثير مما تكتب خاصة المواضيع السياسية،،
وأنا أحاول أن أوصل الرسالة إلى الحكومة لأقول أنه لم يعد هناك هامش للمناورة والمغالطة ،، وعلى الحكومة أن تستجيب لمطالب الشعب وإلا فسيحل هذا التدخل وهو ليس تدخلا عاديا هذه المرة ،، إنه تدخل مسلح ،، فجنبونا مثل هذا التدخل وجنبوا وطننا التقسيم وجنبوا شعبنا الحرب والموت والدمار ،،
هل تسمعوني ؟؟

بارك الله فيك اخى ود قاسم ، لقد قلت وأبنت ، ويا ليت قومى يعلمون أن الأمر جد خطير ، وأنه لابد من اتخاذ اجراءات وقائية عاجلة للمرور من هذا المنحى الخطير ، وليعودوا الى صوابهم وأن يتنازلوا عن السلطة مطلقا ،

ولكن أظننا نحلم ، فمثل هؤلاء لا يردعهم رادع

عسى ولعل أن يكونوا للنصح من السامعين

تشكر أخى على البوست الرائع

هشام
أنت قلتها ،، ولن أزيد ،،

Quote: ولكن أظننا نحلم ، فمثل هؤلاء لا يردعهم رادع عسى ولعل أن يكونوا للنصح من السامعين

عزيزي ود قاسم
تحية طيبة

قولك:
1- الجنجويد مليشيا أضرت بالمصالح القومية وبالوطن وبالمواطنين ، وعلى الحكومة إلجامها وبسرعة ، ومن ثم تقديم كل الذين مارسوا الفظاعات إلى محاكمنا وإنزال العقاب الرادع بهم ،، هذا الأمر لابد أن يتم عاجلا وبدون لف ولا دوران ، فالعالم كله يعرف من هم قيادات الجنجويد .
2- تقديم ورقة بيضاء ناصعة لأهل دارفور ليكتبوا فيها مطالبهم وما على الحكومة إلا التوقيع عليها ،،
3- الالتفات عاجلا لكل الأقاليم التي تشكو من التهميش ومنحها إلتزاما قاطعا بكفالة حقوقها ،،
4- إطلاق الحريات كاملة ، وإطلاق سراح جميع المعتقلين ..
5- وضع الترتيبات لقيام مؤتمر قومي تمثل فيه كل مؤسسات المجتمع المدني لإخراج اتفاقيات السلام من الثنائيةإلى القومية ،،
6- العمل الجاد على نشر ثقافة السلام ، وتبني آلية الاعتراف والاعتذار ، ورد الحقوق إلى أهلها وإعلاء قيمة المواطنة ،،

كل الشواهد تدل على أن الحكومة بدأت تسمع وتفهم.. ولن تحتاج إلى عقوبات ولا تدخل عسكري سافر، خلاف المراقبين الذي تم الاتفاق عليهم في جبال النوبة والنيل الأزرق، وربما يأتي دورهم في دارفور، وقد سمعنا أن الحكومة تتوسل لمصر أن يكون لها مشاركة في قوات المراقبة هذه.. والظاهر الآن أنها ستعمل من عندها بتنفيذ كل توجيهات الأمم المتحدة.. وفي هذا كل الخير.. ولا بد لمسلمي الشمال من مطالبة الحكومة بالتخلي عن المكابرة، والتخلي عن التظاهر الفج الأجوف بما يسمونه قوانين إسلامية، وهم يعلمون قبل غيرهم أنها كذبة.. وحكماء الشايقية قالوا: الكضب من دورين يقوم، يلحقو الصِح في فِرِد يوم..
وها قد انتهى حبل الكذب..

الأخ ود قـاســم،

لقــد إتســع الرتق على الـراتق.
إن قأدة الجنجــويـد مـوجـودون فى القصــر الجمهــورى، وهـم الأن مرعـوبـون، لأن الحســاب أتيهـم من جميــع الجهـات. لقـد أسديت إليهـم النصـائـح الصـادقـة منـذ وقت طويل، وحين كان فى مقـدورهـم أن يفعلـوا شيئــا.. أما الأن فالحســاب العسيــر، ولات حين منـدم.
النصيحــة الوحيـدة التى يمكن تقـديمهـا الأن، هى للذين اعتقـدوا أن خيـرا يمكن أن يأتى منهـم، وشـاركـوهـم الحكـم، أقـول لهـؤلاء أن يخـرجـوا من هـذه العصـابـة فورا، وإلا فإن الطـوفـان سيـغرقهـم أيضـا.
كل التمشــدق والتنطــع بالوطنيـة والقـوميـة والإســلام، وإتهـام الناس بالعمالـة للدول ســوف لن يفيـدهــم.. هـذه هى هطــرقـة الإتحـاد الإشتـراكى ومسيــرة الردع تكــرر نفسهــا.

أبوريش
أمام الحكومة فرصة ،، لم ترفع الصحف ولم تجف الأقلام بعد ،، عليهم أن يثوبوا إلى رشدهم وأن يفكروا بعقولهم لا بجيوبهم ، وأن يحكموا صوت العقل ،، لينقذوا أنفسهم وأهليهم ووطنهم من دمار لا نعرف مداه ،،

د. ياسر
لك التحية
كلنا نأمل أن تستمع الحكومة لصوت العقل وأن تفهم أن السودان ليس جزيرة معزولة وأن العالم من حولهالن يقف مكتوف الأيدي ، وأنه الآن يحس دبيب النمل ،، وذلك كله لنتجنب التدخل الأجنبي في شكله العسكري ،،
ونأمل في أن يتحقق لنا إخلاص النوايا في حل مشاكل بلادنا والوصول إلى الصيغة التي ترضينا وتجمعنا جميعا ،،

الخال / ودقاسم
السلام عليكم
لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
يا اخوي هؤلاء الناس السلطة وبهرجتها اعمت عيونهم
يا ناس الانقاذ اليس منكم رجل رشيد ؟

حمزاوي
لك التحية
والله المشكلة في الصمم ،، حتى أهل مالطا أصبحوا يسمعون ألآذان ويستجيبون له ،، لكن أهل الإنقاذ الله يهديهم ،،

الخال ودقاسم ...

كلامك دايما عين العقل .. ولكن

ديل لو بيسمعوا كان سمعو كلام ربنا واتقوا الله فينا ......

هاني
لك التحية
طلاب المدارس والجامعات كانوا طليعة لثورتين اقتلعتا نظامين ديكتاتوريين ،، وللأسف بعض فيادات الثورة الأولى هم الذين أتوا بالنظام الديكتاتوري الحالي ،، آمل أن يحظى جيلكم بقادة يظلون صادقين طيلة المسيرة ،،
آمل أن يجنبونا الدمار ، لأن الدمار هذه المرة سيكون شاملا ،،
صوت الشعب يناديكم ويقول لكم قولة الحق ،، الشعب يريد الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة ،،

الاخ ود قاسم
للاسف لن يستمعوا لنصحك الحكيم لكبر و غرض فالكبر يصم اذانهم و يغشي اعينهم و الغرض يخيفهم من الحساب و زوال الامجاد...لكن اتمني أن يخيبوا ظني هذه المرة و يستمعون لصوت العقل.

الخال ود قاسم
هذا نداء عقل في وقته ويا ليت قومي يسمعون
قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ (الأنبياء : 45 )

أتمنى أن لا يحجبوا المنبر فى السودان مرة أخرى بسبب هذه الصراحة المتناهية

هشام
لك التحية
فليحجبوا عنّا شرورهم ، وليحجبوا عنّا وجوههم ،، يكفيهم ستة عشر عاما ،،

حبيب بلدو
أراهم يتجهون إلى التعبئة ، والمظاهرات والمسيرات ،، والخراب يتسع في دارفور ، والعالم يراقبنا ويسارع الخطى للتدخل ،،
عووووووك ،، اسمعونااااا..

نصار
لك التحية
ليتهم هذهالمرة يستمعون لصوت العقل ومطالب الشعب ونداء الوطنية ،، ليتهم ينسون جبهتهم ومشروعهم ويلغون طمعهم ،،

التحية والإجلال يا ودقاسم

معك حق فيما قلت ...

بس أين الآذان التي تسمع ,,, وأين العقول التي تعي..

نحن شعب لا يقرأ التاريخ
وإن قرأ لا يفهم
وإن فهم لا يعي ما فهم
وإن وعى لا يعتبر

وهذه مأساتنا ومصيبتنا التي أسأل الله أن يتوب علينا منها ونبقى أدميين مثل شعوب الله الفاهمين.

أهم حاجة لازم نتخلص من عقدة أننا أحسن ناس وأفهم ناس وأشرف ناس وأنقى ناس ووووو السلسة المعروفة من الأنا...

الشايقي

كلامك كيه فوق فكك يا ود قاسم....ويا ريت يتسمع نصه بس...سنكون نحن وطننا في امان...

الشايقي
لك التحية
نعم الحل ممكن ، فقط نتخلى عن عقدنا ، وسوء فهمنا وضعف إدراكنا ،،

كيفك يا خال

لم يسمعوا شئيا.

ويضعون اصابعهم في اذانهم
ويستكبرون استكبارا

ما زالوا يعتقدون انهم الأذكي
ما زالوا يراوغون ويراهنون علي
شراء الوقت والناس تموت

شوف ناس دارفور في شنو
وناس دق الريحة في شنو

كلامك عين العقل

ولكنها صرخة في وادي الطرشان