في قريتنا : فتوى تبقي على الكلبة المسعورة حية

اصبح سكان قريتنا الوادعة في حيرة من أمرهم ، فبعد أن أجمعوا على تنفيذ حكم الإعدام في الكلبة التي أصيبت مؤخرا بداء السعر ، خرج إليهم إمام المسجد في الجمعة الفائتة يذكرهم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( في كل كبد رطبة أجر ) ..
الكلبة المصابة بداء السعر ليست جديدة على قريتنا ، فهي كلبة معمرة ، عاشت طفولتها وصباها وسني هرمها في القرية ،، ولم تكن كلبة صيد تخدم أصحابها ، كما لم تكن كلبة حراسة جيدة ، فهي متسيبة وتعيسة وخائبة ،، فقط تجيد النباح خاصة عندما تكتشف أن أصحابها أو الجيران قد راحوا في سبات عميق ، فيزداد نباحها ، وكأنها أمام خطر داهم ، أو كأن لصا فاجرا يتربص بمنزل أهلها ،، وقد حققت هذه الكلبة شهرة كبيرة ، فعرفها سكان القرى المجاورة ، لأنها اعتادت أن تزور بعض هذه القرى وتسبب إزعاجا للحيوانات والناس هناك ..
الكلبة الهرمة أصبحت بالغة الضرر بعد إصابتها بالسعر ، فهي تهدد القرية بأكملها ، فلا يمر أمامها أحد إلا وترميه بعيون فيها شرر ، وتكشر عن أنياب تنم عن شر دفين ، وتطارد الأطفال والنساء وتتحرش بالرجال ، ولا تترك سائمة إلا وتحاول نهش لحمها ،،
وبعد أن بلغ التهديد بالضرر مداه ، وبعد تكرار حوادث العض ، اجتمع سكان قريتنا ، واستأذنوا أصحاب الكلبة في قتلها ، وقد وافق غالبية أعضاء الأسرة المالكة للكلبة ، وجمع الناس عصيهم ، وفؤوسهم لتنفيذ حكم الإعدام في الكلبة المسعورة ، إلا أن أحد أفراد الأسرة المالكة للكلبة لم يفقد الأمل في أن تعود الكلبة إلى رشدها ، ففكر في إقناع الإمام باستصدار فتوى ينقذ بها الكلبة المسعورة من هذا المصير ،، وبالفعل نجح هذا الشاب في تحقيق آماله في إنقاذ كلبته من الإعدام ، حين اعتلى الإمام المنبر ، وخطب في الناس ، وذكّرهم بأهمية تقدير العشرة ، وبحديث المصطفى ( في كل كبد رطبة أجر ) وقال لهم أن هذه الكلبة عاشت بينكم سنين عددا ، وأنها وإن كانت سيئة السمعة ، إلا أنها تعتبر جزءا من هذه القرية ، وأنها أصبحت علما من أعلام القرية ، حتى كاد بعض الناس أن يطلقوا على قريتنا اسم ( قرية الكلبة ) . وقال الإمام فيما قال : عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، فاتركوا هذه الكلبة لعلّ الله يشفيها أو يأخذها ، وقال لهم : لو صبر القاتل لمات المقتول ،،
وانصاع الناس لرأي الإمام ، وامتثلوا لتوجيهاته ، لكن الكلبة المسعورة استمرت في بث الأذى ، ولن يتغير الحال إلا إذا عضت الكلبة أحد الساعين إلى إنقاذها ، أو الإمام نفسه ..

شكرا ياود قاسم على هذه القصه الرائعه،

فقد ذكرتنى بحكاية الخنازير التى كنا نربيها فى قريتنا، والتى أشتهرت بأنها آكوله أى الخنازيره.

و طبعا تعرف ان بعض أهل السودان ليس لديهم من حرج فى العيش و التعامل مع مع الخنازير.

فقد كانت هذة الخنازير أكثر أبداعا من الكلبه التى فى قريتكم، حيث تمكنت من الحفاظ على نفسها دونما سعر، أو غيرها من الأمراض التى قد تؤدى الى فناءها. فقد قالت الشاعات لأنها من كوكب آخر فقد عرفت سر البقاء!

كانت الخنازير التى فى قريتنا ياودقاسم تستمرى التهام كل ماتجده من نبات أو حيوان، وحتى فى بعض المرات أكلت حذاء جارنا على، اكلت حذاءة الوحيد عندما جاء الى حظيرتها زائرا.

فلعلى هذا حكايه وعلاقه مع هذة الخنازير التى فى قريتنا، لا اعرف أذا ماكانت اشاعه أو و احده من الأساطير السياره ، والتى يتناقلها أهل القرى كما تعرف.

يقولون:

أن على هذا أتى من كوكب بعيد، نفس الكوكب الذى أتت منه أول زوج من الخنازير التى تعيش معنا!
و يقولون ، أن على رغم أنه يمشى باثنين، يقولون أنه بعد غروب الشمس يصبح (خنزيرا) .

صالح مكى ، يحلف بأنه رأى على بعد أن تحول الى خنزير فى أحدى الليالى ، غلبه أن يتحول راجعا الى بنى آدم عند الشروق، استعصى عليه الأمر لسبب ما، يرجحه صالح مكى لأن على ، والذى أصبح خنزيرا قد نسى التميمه (الأنسانيه) التى ترجعه الى هيئة النهار.

يقول على أنه فصار يتمتم بلغة أقسم هى لغة نفس الخنازير التى فى قريتنا ، و رددها فى هذه المراه أثناء النهار. وهى المره الوحيده التى رأى فيها أحد أن على ينطق (خنزيريا)

الا ان معظم الصبيه فى القريه كانوا يقولون ان على ليس لوحده فى الأنتماء الى الأسره الخنزيريه ، و يقولون ان هنالك الكثير والكثري من الخنازير خلف الجبل الأملس.

بقيت الخنازير فى القريه ياودقاسم ولاتزال، لم يريد احد ان يأكلها، ليس لأن معظم سكان هذه الأنحاء من المسلمين ولايجب عليهم أكل لحم الخنزير، ولكن لأنه أكثر من سبعه مرات ماتت بعص الخازير فى تللك الزريبه بقريتنا، فشوهدت الخنازير الباقيه تستلذذ بلحمها، ومن يوها والخنازير تتكاثر وتتوال، ولم يقوى عليها من أحد لافى قريتنا لا فى القرى المجاوره!!

ويقسم على أم أنثى الخنزير من هؤلاء تلد فى العام أربعه مرات، وفى كل مره أثنى عشر خنزير وخنزيره!

وبالمناسبه هذه القصه التى من أجلها حرمت الميته و لحم الخنزير!!!

وللحكايه بقيه قد أعود أليها ....

أستاذة رودا
لك التحية والشكر على قصتك أيضا ،، وليت أهل قريتكم يمنحوننا أحد تلك الخنازير لنجعله يقضي على كلبتنا المسعورة ،،
وأنتظر بقية الحكي ،،

سلام
كلبتكم دي اعادت إلى ذهني قصص حقيقية لكلبة كانت في
قريتنا لامرأة اسمها (حندولة) (يعرفها اخونا اسامة معاوية)، إلا انها فعلت أفعالاً أقل مما قامت به كلبتكم هذه وذلك خوفاً من أعراف سكان الريف التي كانت تهددها وتهدد مالكتها. ولكن رغم تلك الأعراف التي لا تسمح لبني البشر الخروج عنها دعك من الكلاب ، عاشت الكلبة شراً مستطيراً وذلك بمشيئة الله التي ختمت على قلب وعقل مالكتها التي كانت تصدر الفتاوى بنفسها عن كلبتها دون اللجوء للإمام.
بالمناسبة ، "ان بقت الكلبة دي حية ما تشوف ليها طريقة اسم مستعار اصلو بتاعتنا ماتت"
"وبالله امرق من مجلس الحكماء ديل عشان ما يشغلك من كتابة هذه الدرر"

بالمناسبة ، "ان بقت الكلبة دي حية ما تشوف ليها طريقة اسم مستعار اصلو بتاعتنا ماتت"
ياسيكو العزيز
للكلبة اسم أطلقته عليها القرية بالاجماع ، لكنّ في الفترة الأخيرة وبعد أن اشتد عليها السعر لوحظ أنها تهجم أولا على كل من يردد اسمها ،، ولذا فأنا أخشى أن تعضني إن بلغها أحد سكان قريتنا من الذين يتابعون المنبر بأنني تعرضت لها أو رددت اسمها ، أو اعترضت على الفتوى الصادرة عن الإمام ،،
قلت لي مالكة كلبتكم تصدر فتاويها بنفسها ؟؟ والله أنا مبسوط منها ،،

الخال ود قاسم تحياتي

والله حكاية كلبة حلتكم
ولا حلة كلبتكم ضحكتني شديد

وانا خايف قصة الكلبة دي
تجيب ليك لفت نظر من الأمام
ويتم طردك من القرية

أحمد حنين
أنا نظري ملفوت خلقة، تاني يلفتوا يودوه وين ؟

.

أبوالزفت
داير تقول حاجة ؟؟

Quote: أنا نظري ملفوت خلقة، تاني يلفتوا يودوه وين ؟

ود قاسم
أنا كنت متخيل روحي ما عندي نظر
ففي ناس هنا لفتو لي
كيف ؟؟؟؟؟؟
ما عارف!!!

فتحي
ما إنت كلك نظر ..
وشايف براك الحال كيف مايل ،،

الأستاذ ودقاسم:


(أستاذة رودا
لك التحية والشكر على قصتك أيضا ،، وليت أهل قريتكم يمنحوننا أحد تلك الخنازير لنجعله يقضي على كلبتنا المسعورة ،،
وأنتظر بقية الحكي ،،)

ماذا تظن بنا ياودقاسم؟
أن سالتك أن تعطينى بعضا من (مقدساتك) للقضاء بها على أحدى الأخطار فهل فعلت؟

أن هذة الخنازير هامه جدا لنا، والبعض منا يقدسها، فليس من طريق اليك لها!


أسال عن اعيننا، فستاتى لك بها...أما اى من هذه الخنازير...فلا وألف لا...
وكلى ثقه فى أنك ستفهم سبب رفضى.

وقد اعود.

في محاولة مني لأغنـاء هذا البوسـت الفريــد أرجو أن تسمحوا لي قبل أن أنزل القصة التي بدأت بكتابتها وهي بعنـوان : " العجـوز المتصابي " والتي تندرج في إطـار نفس " الأدب" الوارد في أعلاه !! أن أبدأ بهذه القطعة التي أعجتني للكاتب الكبير حنا مينا .... على أمل أن أعود فيما بعد لإنزال قصة ( العجـوز المتصـابي ) كاملة إذا تيسر لي الوقت وإذا سمحت ظروف النشر بالمنبر الحر ـ وأيضاً ظروف أخـرى تتمثل في كـون " جـدو المراهق " وهو بطل القصة التي أنا بصددها هو أحد المتنفذين الكبـار في " اللجنة الشعبيـة " المعينـة في قريتنا والتي يبدو أن دخوله لها قد جـاء على قـاعــدة :

( إن أبـا سـفـيـانَ رجل يحـب الفخـرَ فأجعلوا له شيئاً ) !!!

على كلٍ القصة تدور حول ما يسمى بـ " فترة المراهقة الثانية " لدى كبار السن ـ أحاول فيها عبر شخصية ( جـدو المراهق ) تتبع ما يطرأ من تغييرات وتحولات في السلوك لدى بعض كبار السن تتطيح بالوقار المفترض فيمن تجاوز الخميسنات من العمر حيث أن بطل قصتنا يزحف نحو الستين من العمر ويعتبر بتصرفاته من النماذج المثالية لدراسة ما يسمى بـ ( فترة المراهقة الثانية ) !!!
والآن إلى قطعة حنا مينا ـ ريثما تكتمل التعديلات المطلوبة على قصة ( العجوز المتصـابي )

.........................................................

في علم النفس، هناك نقطة غاية في الأهمية، اطلقتُ عليها اسم "خبث اللاشعور" وقد جرى نقاش طويل، ولايزال، بيني وبين أطباء الأمراض العصبية والنفسية، حول هذا الخبث اللاشعوري، الذي ينكر بعضهم وجوده، لأن الكتب التي تبحث في سكولوجيا الإنسان، من فرويد إلى يونغ، تركز على مبدأ الأنا العليا، وعلى الشعور واللاشعور، متجاهلة خبث اللاشعور، الذي قد يكون متضمناً في مقولات نفسية أخرى، وليس له استقلالية في ذاته!
لقد كتبت، حتى الآن، ما يزيد على أربع وثلاثين رواية، ودون علم النفس، لا يمكن للروائي، أن يفهم، ويطوّر، مع نمو السياق، ونمو الشخصيات، نمو الحالة النفسية، لكل شخصية في ذاتها، وفي فرادتها، على كثرة ما في كل رواية من شخوص أساسية وجانبية، ومن يتعامل مع الرواية، في انبثاقها حدثاً مبنياً على الواقع، وعلى التجربة والمعاناة في هذا الواقع، واستيقاظها بعد هجوع في قاع الذاكرة، يدرك ان عليه، بداية ونهاية، ألا يهمل الأشياء الصغيرة، التي تصبح في دلالتها، أشياء كبيرة، سواء في مساندتها لابطال الرواية، أو في اغناء الخط الأساسي، الذي تكون الخطوط الجانبية في خدمته إذا صح التعبير، وقد ابلغتني سيدة تشتغل على رواياتي، في رسالتها لنيل الماجستير في الأدب، ان الدكتور عبدو عبّود نصحها قائلاً: "إذا أردت ان تفهمي بعمق، ما كتب حنا في الروايات التي بين يديك، إدرسي علم النفس أولاً".
وسواء كانت هذه النصيحة واقعة، أو متخيلة، فإن الإلمام بنوازع النفس البشرية، وبطبائع الحيوان والنبات، تبقى ضرورية، مطلوبة لذاتها كثقافة، ومطلوبة، بشكل أكبر وأعمق، في رسم الشخصيات، ورصد تنوعاتها النفسية التي لا حصر لها، ومن بين هذه التنوعات، حيث اللاشعور الذي كثيراً ما يهمل، وخبث اللاشعور ليس بسيطاً كما نظن للوهلة الأولى، فهو يندس في الشعور نفسه، ويستخفي في طياته، فنحن قد نساعد امرأة ما، قائلين في سرائرنا هذه مساعدة لوجه الله الكريم، لكننا، في خبث اللاشعور، نساعدها لشيء آخر، يتكشف فيما بعد، فإذا هو غاية، أو قصد، أو نازعة تقرُّب لصيد ما، كما العنكبوت الذي ينسج شباكه لأمر يعرفه، هو اصطياد فريسته.
ان خبث اللاشعور يتجلى عند الشيوخ، بأكثر ما يتجلى عند الشباب، فالشاب يفوز ببغيته، بأسرع، وأسهل، مما يفوز بها الشيخ، الذي تظل روحه طامحة إلى الجنس وغيره، بينما يخونه جسده في الجنس وغيره، وهذا ما أريد التركيز عليه، فالروح تبقى شابة مهما تقدم العمر بالإنسان، وفي شبابها الذي يبقى حتى النفس الأخير، تطمح الروح دائماً إلى البقاء، وهذا مشروع جداً، مادام الطموح صنو الأمل، أو عينه، إلا ان الجسد يخون طموح الروح، ومن هنا حاجة هذا الجسد إلى المنشطات، والمقويات، ومن هنا وعي مراكز البحوث الطبية، بما اسميته شباب الروح، وشيخوخة الجسد، حيث أقبلت على صنع العقار المقوي، سواء على شكل حبوب أو غيرها، فانتعشت آمال الشيوخ، في استعادة شباب الجسد، ووقف انهزامه أمام شباب الروح.
قد لا يكون أمير الشعراء أحمد شوقي، ملماً بمقولة شباب الروح وشيخوخة الجسد، لكنه، من خلال تجربته الشخصية، أو رصد تجارب الشيوخ، واتته فكرة الاشتهاء إلى الأخرى، حين لم تكن الحبوب المقويـة قد اخترعت بعد، وتبدى له الجمال الجسماني، في الأنثى وغيرهـا، وبدافع استشفـافي من ذلك، وضــع قصيدتـه التي مطلعهــا :

سلوا قلبي غداة سلا وتابا
لعل على الجمال له عتابا
ويسأل في الحوادث ذو صواب
فهل ترك الجمال له صوابا؟
وكنت إذا سألت القلب يوماً
تولى الدمع عن قلبي الجوابا
ولي بين الضلوع دم ولحم
هما الواهي الذي ثكل الشبابا

وانني اتوقف عند البيت الأخير، لما فيه من اعتراف صريح وصحيح، بأن الذي ثكل الشباب هما الدم واللحم، أي الجسد الذي خان شباب الروح، واعرف، كما يعرف القارئ الكريم، حكايات وحكايات، عن شيوخ خانهم جسدهم، وظلت روحهم شابة، وبتحريض من هذه الروح، بكوا شبابهم الغارب، أو اقدموا على زيجات غير متكافئة، من حيث فارق السن، أو تحسروا حسرة الكي بالنار، لأنهم لا يستطيعون ترميم جسومهم، بالمقويات والمنشطات، وبالحبوب الكفيلة، مع الخطر، باستعادة أجسامهم قوتها ولو لوقت قصير، فلجؤوا إلى عزاء الصبابة، ولعل لفظة الصبابة كانت، بدءاً، هي التعبير عن هذا العزاء.
في كتاب "الأغاني" لأبي فرج الاصفهاني، كثير من الروايات والنكات عن الشيوخ الذين يتصابون، والتصابي، بمعنى البصبصة على النساء، مرذول غالباً، وإلى يومنا هذا، وتصابي الرجل العجوز مذموم، ويُنظر إلى الشيخ المتصابي، نظرة فيها القدح، وفيها التشهير، وفيها الدعابة، أو النكتة البذيئة، وفي الأمثال الشعبية المتداولة، هذا القول: "شيئان أضرب من ينح، شيخ تصابى، وصبي تمشيخ!" ورغم كل المذمات، والأمثال، والنكات، فإن الشيوخ يتصابون، ويبصبصون، ويتحسرون على قوة الشباب، التي ثكلها الجسد، وبعضهم يغامر، حتى لو شكلت مغامرته فضيحة، فيتزوج، وهو في أرذل العمر، فتاة في أول العمر، دون أن يؤثر فيه، أو يصده عن بغيته، لوم أو عذل، ورحم الله ابن زريـق السمّال الذي قــال:

لا تعذليه فان العذل يولعه
قد قلت حقاً ولكن ليس يسمعه
جاوزت في لومه حداً أضر به
من حيث قدرت ان اللوم ينفعه

وبعضهم يضع كلمة النصح، بدل كلمة اللوم، والفارق هنا بسيط، لأن في النصح لوماً، احياناً كثيرة، والعكس صحيح.
تبقى مسألة بحاجة إلى ايضاح، وهي ان التصابي ينصب على العجائز من الرجال ، بأكثر مما ينصب على العجائز من النساء، والسبب في ذلك ان المرأة تفقد رغبتها في الوصال في حدود الخمسين فما فوق، أما الرجل فتبقى لديه هذه الرغبة إلى التسعين فما فوق !!!

................... نهاية حديث حنا مينا ...............

بــاب للخـروج :

يا حبيبي ظمئت روحي وحنت " للشباب! " *** وهفا قلبي إلى " الخبث! " وناداني اشتياقي

وعفواً جزيلاً لتلك الكلمات العميقة لما لحق بها من تبديل ...

الهادي
لقد أرهقت نفسك وعقلك كثيرا ، وقد تكلفت أكثر من طاقتك لتشرح وتنقل ، وتصل في النهاية إلى أن ما كتب ينطوي على خبث ،،
هذا ذكاء حاد كان يمكن أن تستغله في اتجاه حميد يبعدك عن اعتماد نظرية المؤامرة كأساس لتفكيرك ،،
وبعيدا عن مراميك فإن ما طرحته هنا يفيدنا جميعا ،، فلك الشكر ،،

أستاذة رودا
صدقيني أني في حاجة لأحد الخنازير الخرافية هذه لأقضي على أحد الكلاب الضالة ،،
سأكون شاكرا لو قدمتي لي يد العون ،،

ودقاسم:

Quote: القصه الرائعه آكوله الخنازيره هذة أبداعا الكلبه دونما سعر، أو غيرها الى فناءها الشاعات تستمرى التهام حذاءة حكايه وعلاقه هذة أذا ماكانت اشاعه و احده التميمه (الأنسانيه) يقول على أنه فصار هذه المراه الا ان الصبيه فى القريه ان على القريه لم يريد سبعه الباقيه تستلذذ ولم يقوى

بس قلت أنبهك لأنك مهتم بتصحيح اللغة و كدة، ولا لي ناس غفور رحيم و لي ناس شديد العقاب.

Quote: قريتنا لامرأة اسمها (حندولة)

عارف يا ياسيكو
اجبت على سؤال لازمنى زمن طويل من دون اجابه
كانت حبوبتى تقول لى
يا جنا مهنقل طول النهار زى حندوله مالك
ويبدو ان شهرة حندوله تجاوزت الاراك لقرى الجوار الشئ الذى
يرشحها لمنافسة كلبة ناس ود قاسم التى حظيت بحماية امام
يعرف كل شئ عن امور دينه

أوسلي
شكرا لإشادتك بإمام قريتنا ،، لكن ماذا نفعل مع الكلبة المسعورة ؟؟

DEAR WAD GASIM
HAVE U OR UR FOLKS TOUGHT ABOUT SOME OTHER WAYS IN DEALING WITH THIS FRANTIC BITCH RATHER THAN KILLING HER ? IF NOT..I GOT A SUGGESTION FOR YA`LL..TRY TO BRING HER A COMPANY..COZ MOST OF THESE KIND OF HYDROPHOBIC CASES IS CAUSED BY LACK OF COMPANY WHICH IS TRANSFORM MECHANICALLY TO LACK OF #######..AND THERE IS NOTHING MORE PAINFUL TO THIS RABIES DOGS THAN NOT HAVING ####### EVERYTIME THEY NEED IT...NOW..THIS BITCH MIGHT TRY TO COVER THAT NEED WITH BARKING ON FOLKS WHENEVER THEY ARE AROUND..AND MY ADVICE TO U ON THAT CASE ..LET HER BARK AS SHE WANT SHE WILL GET TIRED OF IT AS LONG AS U DON`T GIVE HER ATTENTION WHENEVER SHE BARKS..NOW IT MIGHT TAKES A WHILE TO GET THAT COMPANY TO SHAQ UP WITH THIS BICH COZ SIMPLY SHE IS UNBEARABLE..FOR ONE REASON SHE IS FRANTIC AND AND SHE HAS NO PROBLEM EXPRESSING AFFECTION IN PUBLIC ..WHICH IS SO IMPRESSING TO THE EXPECTED COMPANY..AND SINCE IT MIGHT TAKE A WHILE U HAVE SOME STEPS U NEED TO TAKE TO KEEP THIS BICTH LESS NOISY..FIRST THIS BITCH SHOULD NOT BE ENCOURAGED TO MAKE THE HOUSE HER PERMANENT RESIDENCY..AND ALSO THIS BITCH SHOULD NOT BE ALLOWED TO JUMP UP ON THE REAL GOOD FURNITURE OF URS..SPECIAALY THE OLD ONES COZ I UNDERSTAND HOW PRESIOUS THAT FURNITURE U HAVE AND ITS SO SHAMEFULL TO LET THESE KIND OF BITCHES EVEN GET CLOSER TO IT..AND ALSO TRY TO KEEP THIS BICTH RIGHT NEXT TO THE BATHROOM OR THE TRASH CANS COZ IT`S STINKKING SMELL WILL GET MIXED WITH THE TRASH SMELL AND BY THAT U WILL SAVE URSELF THE IMPRESS WHENEVER U PASS UR TRASH CAN BY.. BESIDES THAT WOULD BE THE RIGHT PLACE FOR HER COZ THAT PLACE IS REALLY WHERE SHE BELONGS..ALSO DON`T TRY TO GET INVOLVED IN ANY KIND OF TENSSION MIGHT ACCURE BETWEEN U AND THE IMAM OF UR MOSQUE WHO THINKS THIS BITCH SHOULD STAY EVEN IF SHE IS HYDROPHOBIC COZ THAT WON`T GET U ANYWHERE SPECIALLY THIS IMAM HAVE A THE POWER TO RUN THE VILLAGE AND IT`S PEOPLE THE WAY HE THINK IT`S GOOD FOR YA`LL.BESIDES I THINK THIS IMAM HAD A LOT OF ITERACTING EXPERIENCE WITH THIS KIND OF BITCHES WHIC IS MIGHT EXPLAIN WHY HE HAVE A SYMPATHY FOR HER , SO DON`T BLAME HIM..HE JUST DON`T KNOW .
LASTLY , I HOPE U WILL GET OVER THIS THING SOON COZ I`M SURE IT`S STARTING TO RUIN EVERYTHING AROUND AND EVEN WORTH PEOPLE HAVE STOP A LOT OF TALKING ABOUT ANYTHING ELSE BUT THIS STRAY BICH.

FRIGON
لك الشكر على هذه الوصفة التشخيصية العلاجية ، وبما أنني بعيد عن أهلي فإني أرسلها لهم عبر هذا البوست عسى أن يطّلعوا عليها ، ويستفيدوا منها في معالجة حالة الكلبة ،،
لكني أؤكد لك أن معالجات عديدة تمت محاولتها مع الكلبة المسعورة إلا أن حالها يزداد ترديا ،،
أرفع أكفي بالدعوات من أجل أهل قريتنا ليخلصهم الله من هذه الكلبة ،،

العوض
أنا لا أجيد التصحيح لغير الناطقين بها ،،

الاخ ود قاسم

التحية لك والى الاخت العزيزة روضة

أخي الواثق تاج السر عبدالله
لك من التحايا أطيبها ،، ومن الشكر أجزله ،،

أوسلي
سلام ، الشوق مطر

Quote: كانت حبوبتى تقول لى يا جنا مهنقل طول النهار زى حندوله مالك

ربنا يرحم حبوبتك ان بقت "اتلحست" ويرحمها ان بقت حية
عموما كانت ذات بصيرة لانني شايف "هنقلتك " بالبوستات
الشكر لبكري الذي جعل "الهنقلة" على مستوى العالم وليس "الحلة " أو القرية" أو المدينة" لكن اعتقد هنقلة النت دي كعبي تب
لك كل الاحترام

خارج النص:
اقترح "ود الزليطابي" للمحكمة الأهلية بالبورد وذلك لضبط الخارجين والخارجات عن النظم واللوائح

أخي وشقيقي ودقاسم
السلام عليكم

أن السفينة لا تجري على اليبس

الأخ ود قاسم
والأخت رودا

شكرا على هذا البوست الفريد..
يا ود قاسم لقد تذكرت قصتك "أنثى الضفدع"، و "ويوميات سمير الكوز".. وأمه تقول له: يا سمير يا ولدي الشي دا آلاف!!!

غايتو يا ود قاسم أنا زمان أقول لإلهام : أنا ود قاسم لو بعدين داير يترشح حأصوت ليهو، دا لو ربنا أمد في الآجال [كما يقول أحمد البلال] ورجعنا السودان.. لكن دلوقت صدقت أن مكانك هو اللوح والقلم والتعليم.. وما دامت الشبكة دي قاعدة وما بنحتاج نشتري جرايد ولا حجتين برضو كويس..

رودا بمناسبة الخنازير بتاعة قريتكم.. هناك إشارة في الأنجيل إلى أن المسيح مرة أخرج شياطين من بعض الذين بهم مس، وخرجت الشياطين ودخلت في قطيع من الخنازير التي دخلت بدورها إلى بركة ماء وغرقت جميعها..

أيضا توصل الطب إلى أن الخنازير أقرب الحيوانات بالإنسان من ناحية ملاءمة الأعضاء، بقليل من المعالجة الجينية، وكما هو معلوم فقد جرت محاولة زراعة قلب خنزير في جسد إنسان ونجحت.. من المؤكد أن فقهاء اليهود وفقهاء المسلمين وفقهاء شهود يهوه يحرمون هذا النوع من الزراعة.. وحتى الإنسيولين الزمان كان يستخرج من الخنزير قد أفتى بعض الشيوخ بحرمته، مع أن المريض يدخل في باب "المضطر"، الذي استثنته الآية القرآنية..

نختم بنكتة يا ود قاسم ورودا:
عندنا في كردفان حيوان إسمه "أبونضلاف" وهو خنزير بري أصغر حجما من الحلوف، ويُقوم الأهالي باصطياده وأكله ويقال أن لحمه لذيذ.. فجاء فقيه وقال لهم أن أكله حرام لأنه خنزير ولا يجوز إلا إذا كان الإنسان مضطرا.. فقال له أحدهم: والله يا سيدنا أنا لمن أشوف أبونضلاف دا بنطراني شدددديد خلاس!!!

Quote: العوض أنا لا أجيد التصحيح لغير الناطقين بها ،،

الأخ الكريم ود قاسم
بس عشان الناطقين بها ديل مساكين روسينهم مبلولة طوالي للحلاقة؟

الخال ود قاسم

بخصوص كلبة حلتكم والأمام صاحب الفتوي

سؤال بسيط

كلبتكم المسعورة دي ما قابلت الأمام عضتو؟؟

واذا حصل ذلك

الفتوي حتكون كيف ؟؟
هات الدليل!!

السيد/ ود قاسم

الموضوع ده كان ممكن ينتهى، لو قام واحد من ناس القرية ديل و قال للامام، امسك الكلبة و اربطها عندك فى البيت، و الاجر خلى ليك كلو

و بس

لكم التحية

الخال ود قاسم

مثل هذة القصص الرائعة هي التي
اشعلت حرب البسوس

ارجو ان تعود لمواصلة الأبداع

وارجو ان يكون لديك قصة

عن السحلية الشمطاء واولادها

فينك يا خال

صباحاتك عسل

اين انت يارجل

مازال الأمام هو الأمام

والكلبة تمرح في القرية

وداء السعر عم الجميع

هذا البوست
نرفعه
اهداَ الي امرأة ادمنت النباح

ياالله ياكريم ياحكيم ماذا فعل الشعب السودانى حتى تبتليه بأمثال ذلك الأمام الجاهل المضر ؟ وامثاله كثر..لكن اليس عجيبا ياودقاسم ان اهل حلتكم قد انصاعوا لفتواه؟الم يكن بينهم رجل راشد ليقول لذلك الجهول قف مكانك ولحدى هنا كتر خيرك ومن بكرة حرم مانصلى وراك ؟
انا لله وانا اليه لراجعون..

فوق هامات السحب

اهداَ الي امرأة ادمنت النباح

من ادمن النباح
لا يستطيع الغناء ابدا

فوق للفرجة العامة
وحيكون برضو فوق لآخر العام


الكريم ود قاسم
هنا مافى حاجة شخصية بس عايزين نورى الدور بتاع كلبى العزيز الضال
فى اغتيال شخصيتى دونما سبب..