عناق في وضح نهار

ينتفض الجسد المسجى عند الصبح الماكر
يتدثر ثوبا شفّافا
تحت ظلال الطلح الأبدية
يدعوني لعناق في وضح نهار
ينجب ملأ يأتمرون بخوفي
أطفالا ونساء ورجالا
تزدحم أضابير العشق
تتمدد أعمارا شتى
تغشاني سحنات عناق
تطويني آمال الخيبة
والجسد المسجى ليلة عيد الفسق
يتأسى بعذابات الشوق
محروس ذاك الجسد
بعذريته الممتدة في تاريخ نسيجي
عشقا لا يخفي شيئا عن خائنة الأعين
ينفث في حلمي روحا من جسد يتلوى شوقا للقيا
تتداعى أشواقي
تنداح كلبن مسكوب
أبكيه فلا يأتي
تتلاشى أشواقي بين الحلم وخيبة أملي
يغشاني بعض نعاس
تأخذني غفوة
أتمدد كالمجنون بخارطة همومي
فتمد النخلة يدها
فيها ماء ، سعف ، وثمر
تسقي شوقي ، تطعمه
تمنحه سكنا
ذاك الجسد يجرجرني حتى أعماق الثمرة
أشواقي تفتقد الحيلة
أقعدني الدهر ولؤم الغربة
ترتد إليّ نوازع شرّي
اغتاب الجسد المسجى في سري
لا ينفع أن أهمس في أذن الدهر كلاما لا يسمع
كل كلامي محسوب
كل حديثي ممنوع
كل الأحلام محرّمة
وحرّاس الجسد المسجى في حلمي
قد غرسوا رمح الخيبة في خاصرتي
أشواقي تنتحب
تغالب موتا حتميا
يزهق روحي عند تمام الساعة
أذرف دمعي
أشكو خيبة أملي لعيون الشمس المختبئة في ظل الغيم الماطر
أتوشح برق الليل ورعد الصبح
تتساوى عندي كل الكلمات
الصمت ضجيج
والعقم ولادة
والخير جحود
يمتد بطول الجسد المسجى في مستقبل أيامي
يختلط الحابل بالنابل
أتوشح بالصبر المر
فيؤوب الجسد المسجى
يسترخي فوق فراش الحب اللاهث
ينتظر زمانا لا خوف فيه ولا خلة
لا خيبة فيه ولا علة
وزمانا يأتي لا يذهب
تألفه خيلي وضجيجي
فينام الجسد المسجى في ثوب الرحمة
وتموت الظلمة
وتموت الغربة

ود قاسم

إنسياب جميل و أنيق

عشقا لا يخفي شيئا عن خائنة الأعين
ينفث في حلمي روحا من جسد يتلوى شوقا للقيا

أما هذه .. ففيها الكثير

Quote: تتداعى أشواقي تنداح كلبن مسكوب أبكيه فلا يأتي

وأما هذه فتشكــو من قِلة..



أليس كذلك يا استاذ جلال

صلاح شتات
هي تشكو من قلة الفئران في بيت الخال ..

أبوجهينة
إنه مجرد طق حنك ،، لا كثير فيه ولا قليل ...
أنت الجميل الأنيق ،،

جميل يا ود قاسم
ممتع للحد البعيد
تحايا نواضر

حبيب نورة
ممتع أن تكون جزءا من هذا العناق ،،
والتحية أضعاف ..

ودقاسم


فقط لك تحياتي أيها المتدفق ألقا.
أرجو الا تحرمنا من هذا الإبداع طويلا....

عماد خليفة

عماد
لك الود والتحيات الندية
سعدت لمرورك من هنا ..

ود قاسم الغالي..

عيد سعيد..

وكل لحظة وأنت وأسرتك الغالية بألف سعد وهناء..

رجاء
سعدت لعودتك ، فكان عيدي عيدين ،،
ربنا يحقق أمانيك ويسعدك ،
والتحايا لك وللأسرة ..
وتقببلي تحيات فوزية وأولادها ..

... لست من أنصار الشعر الحر ولا أدعي فهمه، وما دليل قلة فهمي هذا إلا ظنّي أنّ ودقاسماً كان يعني (الصبح الباكر) عندما كتب (الصبح الماكر)! غير أنّ لتعقيبي سبب آخر، هو السلام على عمنا -سنّاً- وزميلنا -قلماً- ودقاسم ، مع أمنياتي الطيّبة له بدوام الصحة والعافية.
أحمد الريّح

أحمد الريح
أهلا بيك ، وكل سنة وإنت طيب ،،
يسعدني أن أتلقى منك هذه التحية ، وكنت قبلها أتساءل أين ابننا أحمد الريح ؟
وأنا أيضا لا أدعي فهم الشعر الحر كما أسميته ، وما هو كتوب هنا أسميه نصا ، ولا أعرف هل ينتمي للشعر أم لا ،، والصبح الباكر هو الصبح العادي ، أما الصبح الماكر فهو صبح آخر ،، لذا كان هذا الانتفاض المتميز لهذا الجسد المسجى عند ذاك الصبح ،
لك الشكر ..