هل تعود أيها المغترب ، أم تنتظر الضمانات ؟؟

لم تكن هجرة السودانيين كلها مرتبطة بأسباب سياسية مباشرة ، لكن السياسة كانت ركنا من أركان كل هجرة من بلادنا ، وكانت أسا مشتركا يعمّق من سوء الأحوال المادية ، وضيق الفرص ، والتذمر العام ،، بعضنا قد لا يعي هذا ن لكنه متأثر به ...
والسياسة هي التي عمّقت حفرة الحرب ، ودفعت بها إلى أبعاد أصابت كل البلاد وكل أهلها ، لكنّ الحكومة اقتنعت بأنها لن تتمكن من السير قدما في طريقها الخاطئ ، والتهديد بزوال الوطن ظلّ يتزايد كل يوم ، فارتضى الحكّام ما ليس منه بدّ ، الاحتكام للشعب وللديمقراطية ،، أو هكذا قالوا وكتبوا وعليه وقّعوا ،،، هناك شكوك تحوم حول هذا ، وهناك نقاط عديدة أثارها المعترضون ، وهناك تفسيرات عديدة تنذر بالنكوص ، وهناك أصحاب المصالح ، وهناك الحاقدون ، وهناك المتآمرون ، وهناك من لا يعجبهم العجب ،،، لكنّ هؤلاء كلهم لابد أن يعرفوا ويعوا أنه ربما يأتينا يوم لا نجد فيه وطنا نقتتل عليه ،،،
السلام ، والديمقراطية الخارجة من رحمه ، يكونان أسّا مشتركا للاستقرار السياسي ، وهو مدخل للعيش الكريم داخل الوطن ، حيث نأمل أن تتساوى الفرص ، وتتحقق العدالة ، وينتفي الظلم ، ويتم إرساء الأسس السليمة لبناء المجتمع السليم ،،
لن ننتظر مستقبلا بلا مشاكل ، وبلا معوقات ، ولن ننتظر أن تتحول الحكومة أو عموم أهل السياسة إلى ملائكة ، ولا نتوقع أن تكون الطريق ممهدة لهؤلاء لتحقيق كل أمانينا بغشارة من إصبع سبابتهم ،،، النضال سيستمر ، والنصح والتناصح لابد أن يعلو فوق كل قيمة ، والمخطئون عمدا لابد من إيقافهم وفضحهم ومحاسبتهم ، والوطن أمانة في أعناق الجميع ،،، والويل من يفرّط بهذه الأمانة ،،
هل نقف نحن الذين خرجنا من بلادنا وانتشرنا في بلدان العالم ، هل نقف مكاننا ننتظر أن يتحول السودان إلى جنة ثم نعود إليه لنأكل من قطوفه الدانية ، أم أننا مطالبون بالعودة والمساهمة في البناء وفي النضال وفي حراسة المكتسبات ؟؟؟
هل ننتظر الضمانات ، وننتظر أن نرى المركب قد قطعت نصف المسافة لنطمئن إليها ، أم أننا سنشارك في بناء المركب وقطع أخشابها ، وجلب مساميرها ، ودفعها داخل النهر ؟؟؟

الاستاذ ود قاسم .. لك التحية
لقد اثرت موضوعًا هامًا تتداخل فيه الظروف الذاتية للمغتربين والمهاجرين
مع العوامل العامة أعداد مقدره ترغب في العودة اليوم قبل الغد وتحرمها ظروفها الذاتية المادية من فضيلة تلبية نداء الوطن وحوجته لنا الا انه في تقديري المتواضع
الايقاع السريع التي يخطو به الوطن نحو مستقبل تم رسمه في عواصم خارج الوطن تحتم علينا الاسهام بنقد السلبيات وتطوير المكتسبات والتسامي على ظرفنا الخاصة

Quote: أم أننا مطالبون بالعودة والمساهمة في البناء وفي النضال وفي حراسة المكتسبات ؟؟؟

بالفعل نحن مطالبون بذلك وفيما يخصني احزم الان امتعتي لعودة النهائية للوظن

محمد صلاح
لك التحية والمودة
قرار حزم الحقائب قرار وطني يلزم أن يكون قرارنا كلنا ، رغما عن أنني أؤيد عودة منظمة للمغتربين حتى لا تكون عودتهم فجائية دون تخطيط من جانب الدولة ،، إلا أن الكثير من المغتربين لابد أن يعودوا إلى أحضان الوطن للمشاركة الفعالة في بناء الوطن ..

أبوطلال

تحياتي

موضوع حيوي

لا ضمانات ستمنح لنا ..
و لكن الرجوع مرهون بأشياء عديدة .. أهمها :
1. هل أنت مستعد للرجوع الآن و التأقلم إقتصاديا مع دخلك الجديد هناك ؟
2. هل ستعود و تعيش مقترا على نفسك حتى يتم الرخاء المنشود ؟
3. إن كنت ستتأقلم شخصيا على وضعك الجديد هناك هل تستطيع أسرتك التأقلم بسرعة ؟
4. هل كل العائدين من الغربة لديهم سكن يؤيهم هم و أسرهم ؟ أم سيتقاسمون السكن مع ذويهم ؟
5. هل تكفي مدخرات المغترب العائد تأمين السكن + المصاريف اليومية و الشهرية ( تعليم و صحة و مواصلات و مجاملات و لبس و أكل ؟ )

واقع بعض الحال يقول : إرجعوا
و واقع أغلب الحال يقول : تريثوا
و بين الواقعين ننتظر ( الحد الأدنى من الضمانات .. أقلها العدل و المساواة و الحرية ) ..
أرقد عافية

أبوجهينة
كل سنة وانت طيب
وهل ستمنحك الغربة ما يجعلك تعود ؟
وهل أنت مستمتع بالرخاء الموحيط بك ، وهل كل مغتربينا يحيط بهم الرخاء ؟
وهل نحتاج للتأقلم مع المجتمع السوداني ؟
وهل نسكن في الغربة في بيوت مملوكة لنا ،، إلا يمكن أن نستأجر سكنا ؟
وهل تسقط الغربة مصاريف السكن والتعليم والصحة ؟
أرى أن واقع الغربة نفسه ، وبحسابات مادية بحتة ، أراه واقعا تعيسا ،
أرى أن العودة واجبة وأنها ضرورية لنا وللوطن ..
ولك التحية

الشكر لك يا ود قاسم والتحية لك وللأسرة.. وأتفق مع ما قاله الأخ أبو جهينة الذي أحييه أيضا.. أمانة القلم عند حامليه جزء من عملية إصلاح السودان، ويمكن للبعض أن يعملها بكفاءة من خارج السودان.. الشاهد أن الناس لها ظروف تختلف ولكن هذا لا يمنع أن يكون هناك أعدادا مقدرة تستطيع العودة من فورها ، فهم غير مربوطين بتعليم أبناء واختلاف نظم التعليم مثلا بين بلدان اغترابهم وبين السودان، إضافة إلى كثير من المعوقات التي قد تعطل العودة الفورية.. ولكل أجل كتاب.. ولكل شئ وقت، هناك وقت للاغتراب والسفر، وهناك وقت للعودة،..

د. ياسر
لك التحية ولأسرتك ،،
نعم لكل إنسان حالته الخاصة ، لكني أتوقع أن يكون السلام دافعا لكثير من المغتربين لتجاوز حالاتهم الخاصة ن ومن ثم العودة إلى السودان ،، ذلك لأن كثير من حالات الاغتراب ليست كما ينبغي ، ولم تحقق المأمول ،، كما أن الكثيرين قد طالت بهم سنوات الغربة ، وهم يفضلون أن يعودوا للسودان لو توفر لهم ما يستر الحال ،،،
وربما يكون هناك من ينتظر بعض الترتيبات على المستوى الشخصي أو على مستوى دولة الاغتراب أو ترتيبات أخرى داخل السودان ،،، وهذه حالة مؤقتة ،،
نسأل الله أن يزيل كل أسباب غربتنا ويردنا إلى أهلنا ونحن في أتم القدرة على العطاء والمشاركة ..

الفاضل الحلو
stay pink
it is beautiful

إعادة اعتقال ناشط قيادي لحقوق الإنسان

على الأقل يا ود قاسم يجب التحرز من أن يضع الإنسان نفسه في وضع يندم عليه.. هؤلاء القتلة واللصوص لا يزالون يعتقلون شيخهم وأستاذهم.. وهم يحاولون استدراج المغتربين للرجوع للسودان.. أعتقد أن الكثيرين يحق لهم التشكك في الأمور..

د. ياسر
نعم ، إن الحال السياسي لم يستقر بعد ، لكنّ هزيمتهم أصبحت مؤكدة ،،، ويرونها بعيدة ونراها قريبة ...

لا شك ان حلم العودة للوطن ..يراود كل السودانيين في الخارج للعودة للوطن الحبيب

وبعضنا جرب العودة الطوعية وبعد فتره عمل للخلف دور
وعادوا للمهجر مرة أخرى وبأسباب اقوي هذه المرة..
عدم التكيف مع طبيعة الحياة هناك ..تغير قيم وسلوكيات الناس
والردحى والنقنقة بتاعت ام العيال والوفد المرافق لها
وحاجات تانيه حاميانى
المهم الكلام كثير فى الموضوع دا

وتحياتي ياودقاسم

أبو طلال

وهل نحتاج للتأقلم مع المجتمع السوداني ؟

أقصد التأقلم إقتصاديا بدون الراتب الذي كان في الغربة و الذي كان ( حلة و غطايتها .. يعني يادوبك مكفي ) .



وهل نسكن في الغربة في بيوت مملوكة لنا ،، إلا يمكن أن نستأجر سكنا ؟

معظم المغتربين لا يملكون عند العودة حتى إيجار غرفة و ليست بيت ..

وهل تسقط الغربة مصاريف السكن والتعليم والصحة ؟
لا تسقطها و لكنها تجعلها ممكنة نوعا ما مع هذا الراتب المقسم تناسبيا مع المتطلبات.

أرقد عافية

ابو جهينة
لك التحية
من الواضح أن الغربة ( ما جايبة همها ) ، وبالتالي لابد لنا نفكّر جادين في الانسحاب عنها ، والعودة طائعين إلى بلادنا ،،
فقط ننتظر أن تنجلي بعض الأمور ، ونأمل أن تكون الصورة واضحة في القريب العاجل

silver moon
لك التحية
ننتظر أن يغير الواقع الجديد الذي ستفرضه اتفاقيات السلام كل تلك الظروف التي أعادت المغتربين العائدين للسودان إلى غربتهم مرة أخرى ،،،

لن انتظــر الضــمانات ..
ولـن اعـود الـبته .. يا خـــال
عـارف .. طبعاً دا حا يكون محـل سـؤال؟

بجيك تاني راجع .. عشان اقول ليك كيف؟؟


لك خالص ودي واحتراماتي ..

الخال ود قاسم

Quote: هل تعود أيها المغترب

لن اعود ....

اسل المجرب يا خال ولا تسل الطبيب

نصيحة ابن قادم من بلد المتاهات

سمؤل
لك التحية
أنتظر بوست منفصل عن انطباعاتك ورؤيتك لمستقبل البلاد من واقع زيارتك الأخيرة
لك الشكر

لن يلمني والجبهجية مكان واحد إن شاء الله. عندما يبدأون بالإغتراب فقط ساعتها سأترك الغربة لهم وأعود للوطن!!!!!!!!!

العوض الطيب
لك التحية
الوطن المنشود لابد أن يتسع للجميع ، ولابد للجبهجية وغيرهم أن يفهموا ذلك أيضا ،، وعلينا أن نعي أن الوطن إن ضاق بمواطن واحد فإنه لن يكون وطنا سعيدا ،،،
الحرية والديمقراطية والعدالة ستضع لنا حدودنا ، وتمنحنا حقوقنا ، وتلزمنا بواجباتنا

وليد 399 أنت ستعود ولكن سنة 2399
يا ابني حرام عليك ، ليه كده ؟

الأخ الكريم/
او الخال / ود قاسم

لله درّك... وانت تطرح موضوع حيوي كهذا
هام ... وساخن... يتطلب الحزم والقطع

تكرم بالمرور

http://وهـــــ الغـــربة ـــــــم


إسماعيل حميم

الشفيف خال العيال/ ود قاسم
تحية.

Quote: الاحتكام للشعب وللديمقراطية

ينظر ويفات...
ولي عودة مرة ومرات..

خالص الأمنيات...

الخال ودقاسم لك التحية
الموضوع حساس جدا وحيوي
نعم لابد من العودة ولكن بعقل اتفق مع ابو جهينة في طرحه
واضيف هذا النظام قبيح وقاسي ولن يزول بالتمني .

ودمتم