آل ملّاسـي وآل قاسـم

انتقدني الدكتور عبد الله بولا وأدان كتابتي قصة ( اللحيمر صبي حبوبتي أم العندو ) ،، ويهمني جدا رأي الدكتور عبد الله بولا باعتباره علّمني حرفا ، وقد رددت ببوست منفصل على كل الذين تشككوا بالقصة ، وبمراميها ، وقلت وقتها أن اللحيمر لم يكن مطلقا عرضة للممارسة العنصرية ، كما لم يكن مطلقا يعاني من إحساس بالدونية ،، وأن كل ما جاء بالقصة وجعل هؤلاء يتشككون ، هو بحث في أصول اللحيمر ، دون أن ينبني على هذه الأصول أية معاملة خاصة مرتبطة بها أو مبنية عليها .. وكثيرون استعجلوا الموضوع ، واستعجلوا نتائجه لاستخدامهم معايير خاطئة ، ومن هؤلاء من أجد لهم العذر ، ومنهم من لا يعذرون في تبنيهم للفهم الخاطئ ، أو استعجال النتائج مع ضعف وسائل التحليل ، لما عرف عنهم من فطنة ومقدرة على البحث والتروي .
وأنا هنا لست من أجل الدفاع عن القصة ، أو البحث عن مبررات كتابتها أو توقيتها ، لكن هناك أمر ورد ضمن مداخلة للدكتور عبد الله بولا يشير فيه إلى أن آل ملاسي تركوا بصمات هامة على التعليم في السودان ، وفي مناحي أخرى عديدة ، ومن المؤكد أن هذه إفادة مقدرة ، لكن بعد الاستفادة من الإفادة نفسها ، يأتي ما هو أهم ، وهو ما وراء الإفادة . فقد قصد الدكتور عبد الله بولا أن أناسا بهذه الفعالية لا يجب أن يعيّروا ، أو على الأقل لا يجب أن يجهل الآخرون مساهمتهم ... إضافة إلى نفينا القاطع لصفة التعيير أو الجهل بالمساهمة ..
والدكتور عبد الله بولا ربما عرف آل ملاسي ، لكنه قطعا لا يعرف آل قاسم ، مثلا ،، لكننا لا يجب أن نصادر قدر من لا نعرف لمصلحة من نعرف ،،، والموضوع هنا أيضا لا يهدف إلى مدح آل قاسم ، أو مساواتهم بآل ملاسي ، أو بخس آل ملاسي أشياءهم ، أو حتى عقد مقارنة بين الطرفين ، ، لكنّ المهم في الأمر هو نظرة المثقفين ومعاييرهم في تقييم الناس ، فكثير من المثقفين لا يضعون وزنا إلا للمثقفين أمثالهم ، وينظرون إلى غير المتعلمين على أنهم بعيدون كل البعد عن الإسهامات الوطنية ،،،
أولئك المنغرسون في الأرض ، الباذلون عرقهم إنتاجا وطعاما ووفرة ، لا يعرف كثير من المثقفين قدرهم ، بل لا يحسون بهم مطلقا ، ولولاهم لما توفر مال للمدارس والجامعات التي تخرّج هؤلاء المثقفين ، ولولاهم لما توفر خبز يقيم أود المثقف ويمنحه الطاقة اللازمة لأداء مهامه كمثقف ،،
كل مجتمع له فئاته الإنتاجية ، وكل فئة من فئات المجتمع تعمل في مجالها لتغطي حاجيات الفئات الأخرى ، والكل يكمل مجهود الكل لنخرج بما يمكن أن نسميه مجتمعا منتجا ،ولا فضل لمهنة على أخرى ، فعالم الذرة يأكل القمح ويجلس في مدرسته على كنبة صنعها نجار ويشرب حليبا أنتجه راع ، ومعلم الابتدائية مدخل لمعلم الثانوية فالجامعة ، وهكذا ،،، وفي تفاصيل هذا المجتمع يمكن أن نكون متأثرين بتميز بعض الناس الذين نعرفهم ، لكن هذا لا يمنحنا حقا في اعتبار الباقين الذين لا نعرفهم ، ولم نرهم ، ولم نسمع بهم ، وكأنهم لم يسهموا بشيء .
هناك أناس كثيرون يسهمون في مجالات مختلفة وعلى مستويات مختلفة ، وهناك طعام يصنع ، وقيم تصاغ ، وحياة تستمر .. والمجتمع الذي يحتقر مهنة ما ، أو يحقّر صنّاعه أو زرّاعه ، أو رعاته ، هو مجتمع عنصري ، ومتخلف ،، والمثقف الذي ينحى هذا المنحى يعتبر شخصا متعاليا وغير مدرك لضعف ثقافته ،،، وأنأى بالدكتور عبد الله بولا عن ذلك نأيا بعيدا ،،،

عين الحكمة ...

التحية لـ آل سودان بنجاريهم وعمالهم ومزارعيهم ومعلميهم ومثقفيهم وطلابهم...

ابننا هاني
مفقود في الرياض ،، فلك التحايا والود ،،،
شكرا لاهتمامك بما تم طرحه هنا ،،

سلامات يا ود قاسم؛

في البدء حسبت ان في الامر مشروع نسب اسفيري؛

ثم تبدى لي ما كان خافياً ...

تلزمنى قراءة رابعة للبوست لاعرف المقصود؛

على الرغم مما يبدو ان المقصود به الاستاذ بولا.

سلامات يا ود قاسم؛

Quote: وأنا هنا لست من أجل الدفاع عن القصة ، أو البحث عن مبررات كتابتها أو توقيتها ،

كدا تمام؛

و بالتالي سنتجاوز القصة لنركز على تداعياتها.
و دي خطوة موفقة - في اعتقادي - جداً ...

Quote: أمر ورد ضمن مداخلة للدكتور عبد الله بولا يشير فيه إلى

Quote: فقد قصد الدكتور عبد الله بولا

حبذا - يا ود قاسم - لو اتيت بنص مداخلة بولا؛ و بالوصلة الدالة

على الموضوع؛ و ذلك حتى نرى الذي اشار اليه بولا و قصده

في سياقة.

حسين
حياك الله
حقيقة بالرغم من العنوان فإن الموضوع أكبر بكثير مما يبدو من أو لوهلة ،، فالمقصود ليس حسين ولا بولا ولا ودقاسم ، إنما المقصود هو الفكرة التي يصر عليها بعض المثقفين بأن تاريخ السودان صنعه أشخاص بعينهم ، وأن المثقفين فقط هم الذين يحركون عجلة الحياة ،، هم في داخلهم لا يعتقدون هذا ، لكنهم في بعض الأحيان ينسون كثيرا من قناعاتهم ويتجاوزونها فيحدث ما يشبه الردة ، وما يشبه السقوط ،، وسأنقل بعض الأمثلة في مستقبل هذا البوست عن أناس كثيرين حاربوا الاستعمار وشاركوا في صناعة الحياة السياسية ، وحتى على مستوى العبقرية ولم يكونوا جزءا من فئة المثقفين أو المتعلمين ،،
هذا هو موضوع البوست ، وهذه هي فكرته ،،،

سلامات يا خال

مبروك النسب

طبعا دا علي قدر فهمنا

مع تحياتي لأل ملاسي وآل قاسم

أحمد حنين
حمدا لله على السلامة ،،
وكلك فهم يا أبو النسب ..

Quote: أولئك المنغرسون في الأرض ، الباذلون عرقهم إنتاجا وطعاما ووفرة ، لا يعرف كثير من المثقفين قدرهم ، بل لا يحسون بهم مطلقا ، ولولاهم لما توفر مال للمدارس والجامعات التي تخرّج هؤلاء المثقفين ، ولولاهم لما توفر خبز يقيم أود المثقف ويمنحه الطاقة اللازمة لأداء مهامه كمثقف ،،

ودقاسم سلام
هل لمجرد ان بولا مدح
والد حسين ملاسي
معناها انو بولا
ضد
او
تناسي
او
قلل
من قدر
من ذكرتهم
اعلاه !!


؟؟

Quote: لكن بعد الاستفادة من الإفادة نفسها ، يأتي ما هو أهم ، وهو ما وراء الإفادة . فقد قصد الدكتور عبد الله بولا أن أناسا بهذه الفعالية لا يجب أن يعيّروا ، أو على الأقل لا يجب أن يجهل الآخرون مساهمتهم ... إضافة إلى نفينا القاطع لصفة التعيير أو الجهل بالمساهمة .. والدكتور عبد الله بولا ربما عرف آل ملاسي ، لكنه قطعا لا يعرف آل قاسم ، مثلا ،، لكننا لا يجب أن نصادر قدر من لا نعرف لمصلحة من نعرف ،،،

اذا كنت انا صديقك يا ودقاسم و وورد زكرك في مجلس ما و اشدت بيك
هل ينقص ذلك من قدر مزارعي قريه العبيديه !!
او عمال السكه حديد في نيالا !!

Quote: لكنّ المهم في الأمر هو نظرة المثقفين ومعاييرهم في تقييم الناس ، فكثير من المثقفين لا يضعون وزنا إلا للمثقفين أمثالهم ، وينظرون إلى غير المتعلمين على أنهم بعيدون كل البعد عن الإسهامات الوطنية ،،،

هل الكلام ده ورد في نقد بولا ليك يا ود قاسم ولا استشفيت انت ده من كلامو !!

سلامات يا ود قاسم؛

قبل نقل الامثلة عن :

Quote: وسأنقل بعض الأمثلة في مستقبل هذا البوست عن أناس كثيرين حاربوا الاستعمار وشاركوا في صناعة الحياة السياسية ، وحتى على مستوى العبقرية ولم يكونوا جزءا من فئة المثقفين أو المتعلمين ،،

حبذا لو نقلت لنا امثلة - تؤكد بها حديثك - عن:

Quote: الفكرة التي يصر عليها بعض المثقفين بأن تاريخ السودان صنعه أشخاص بعينهم ، وأن المثقفين فقط هم الذين يحركون عجلة الحياة ،، هم في داخلهم لا يعتقدون هذا ،

و تقبل تحياتي

أبو طلال

لكنّ المهم في الأمر هو نظرة المثقفين ومعاييرهم في تقييم الناس ، فكثير من المثقفين لا يضعون وزنا إلا للمثقفين أمثالهم ، وينظرون إلى غير المتعلمين على أنهم بعيدون كل البعد عن الإسهامات الوطنية ،،،
أولئك المنغرسون في الأرض ، الباذلون عرقهم إنتاجا وطعاما ووفرة ، لا يعرف كثير من المثقفين قدرهم ، بل لا يحسون بهم مطلقا ، ولولاهم لما توفر مال للمدارس والجامعات التي تخرّج هؤلاء المثقفين ، ولولاهم لما توفر خبز يقيم أود المثقف ويمنحه الطاقة اللازمة لأداء مهامه كمثقف ،،

ربما كانت كلمة ( كثيرين من المثقفين ) كثيرة ، فأنا أعتقد أنهم قلة من المثقفين الذين يجلسون على أبراج عاجية هم الذين لديهم هذه النظرة.
لا تنسى يا أبو طلال أن معظم هؤلاء المقفين من صلب أولئك المغرسون في الأرض ..

و أعتقد أن إطراء بولا لأسرة ملاسي ما هو إلا (مدح فيما يشبه المدح) .. فلولا معرفته بآل ملاسي لمدح حسين فقط و لكنه ألحق مدح حسين بتاريخ أسرته العريقة فكأنه أضاف الفضل على الفضل و الناتج في كل الأحوال حسين ملاسي ..

أرقد عافية

كتب ود قاسم:
تحية.

Quote: والدكتور عبد الله بولا ربما عرف آل ملاسي ، لكنه قطعا لا يعرف آل قاسم

قلنا نرفع ليك البوست ده... كورنر...

حلوة مش كده...

غايتو دخلتا الزول* في ضفورو يا ابا جهينة ...

( وجه مطرق من الاحراج )

______

* الزول = انا

مكرر

خدر
لك التحية
الإجابة على سؤالك : لا ،،،
وتفصيلا ، يمكن لأي إنسان أن يمدح إي إنسان يراه مستحقا للمدح ، وهذا ورد في البوست ،،

Quote: وفي تفاصيل هذا المجتمع يمكن أن نكون متأثرين بتميز بعض الناس الذين نعرفهم

لكن الدكتور عبد الله بولا - وللأسف - تبنى وجهة النظر التي قالت بأن القصة عنصرية في أساسها ، وأن أسرة آل ملاسي مستهدفون ، ودافع عنهم بإسهاماتهم ،،، وأثق أن كل المسألة بنيت على باطل ،،، وجئت هنا لأنقل الحادثة كمثال على إهمال الذين دخلوا إلى هذه الدنيا وخرجوا منها دون أن يعرفهم المثقفون ليكتبوا عنهم في الكتب وفي الإنترنت ، وأن هؤلاء المنسيين أيضا لهم إسهاماتهم المقدرة ،،،
تخيل يا خدر أن مسيد مثل مسيد ود بدر في أم ضوا بان يدرس فيه ألااف الطلاب ، يسكنون ، ويعيشون ، ويتخرجون ،،، فهل قامت إحصائية في السودان لترد لهؤلاء الناس أفضالهم ،، هل يعرف أحد كم تخرج على يد ود بدر وخلفائه أو الشيخ حمد النيل وخلفائه أو خلاوي الغبش أو كدباس أو غيرها من الخلاوي المنتشرة في كل أنحاء السودان ،، هل اعترفت الدولة بهذا الجهد ودعمته وقدمت العون لأهله وأعانتهم عليه ؟ أؤكد لك أن بعضهم قد خرّج حتى الآن أضعاف ما خرّجته أي مدرسة ثانوية بنيت منذ أيام الاستعمار .
وأكاد أكون متأكدا يا خدر لو أن أحدنا نادى بإعادة كتابة تاريخ السودان لكنت ستكون من المؤيدين باعتبار أن ما كتب من قبل قد أغفل الكثيرين وقد ظلم الكثيرين ،،، ويمكنك هنا أن تقول لا ، إلا أنني سأصر أن تلك الحقيقة ،،،
يمكن أن يكون بيننا متميزين ، لكنّ تميزنا لا يمكن استخدامه كأداة قهر لإسكات الآخرين كلما جاءت سيرتنا ،،،

الاخ ود قاسم
شكرا علي الرد الضافي و سأعود لمذيدا من الحوار
بس رجاء اريد وصله انتقاد بولا ليك
للفائده العامه و لترسيخ البوست اكثر و من ثم توسيعه
للاتجاهات التي تعنيها

الف مبروك ود قاسم بس العرس فى ياتو استراحة..باقى انا بوموعوير زى
احمد حنين

صديق الموج
البعرفو إنك حا تكون الفنان ..

كان يمكن طرح هذه الفكرة والتساؤل بدون الإشارة إلى آل ملاسى أو آل قاسم لسببين
الأول الأسماء ليست ذات دلالة أو أهمية في الموضوع
الثاني دكتور بولا ترك البورد ولا يمكننا التعرف على نواياه
أود أن أنوه باني أستوحيت من هذا الموضوع فكرة لبوست وعنونته بإسم عراقي جدى وأهديته لود قاسم ولكن لم يجد البوست حظا من الإهتمام حتى من المهدى إليه
ما اريد أن أخلص إليه ان كل ميسر لما خلق له ولكن يظل البون واسع بين جهد وكسب العالم والعامل
واسعا تمترسنابالخاص أم لا
وللجميع ودي
جني

الأخ ود قاسم

سلامات ال قاسم ديل الكلام عنهم يطول

ولكن أقول لك حاجة أن جدهم الكبير له فى كل بيت

دينى جاء بعدهم يد ومعروف من غيرهم قام بالحفاظ على التعليم الدينى وسماحة الإسلام منذ السلطنة الزرقاء وحتى اليوم

مدد يا (( المصوبن))

استميحك عذراً يا ود قاسم في اعادة نشر قصة "اللحيمر" و " العندو"
ففيها من الطرافة ما اردت ان اشرك فيه العضوية الجديدة و القديمة
على السواء .....

فالى النص:
_______

حبوبتي أم العندو ، وكنا نناديها بحبوبتي ( عندو ) ، ولم اكتشف أن اسمها يتكون من جزئين إلا بعد أن بلغت العشرين من عمري ، بعد أن اصابتني حالة التساؤل عن كل ما حولي ،، كانت حبوبتي ( عندو ) شيخة الإنداية في قريتنا في ذاك الزمن الذي سبق فعل المعتوه نميري حين شعر أنه شبع من المريسة والعسلية ، وأنه قد آن الأوان للتوبة ، وأنه لن تتحقق التوبة ما دامت هناك أنادي مفتوحة ،، فالخوف من الانتكاسة كان دافعه لإغلاق الأنادي في كل البلاد ،،
مالنا والمعتوه نميري هنا ؟
حبوبتي ( عندو) كانت مثلها مثل صاحبات كل الأنادي تستعين ببعض العمالة لإنتاج المريسة بشكل تجاري ولتقديم الخدمة للزبائن على الوجه الأفضل ، فكان هناك من يقوم بإعداد السورج ، والزريعة ، وتعبئة البراميل ، والتصفية ، وترتيب البنابر ، وتقديم المريسة ، وإعداد كوانين الشية ، وطهي اللحم بأنواعه ، وهناك من يقوم بتجهيز متطلبات الزبائن من تقطيع كبدة الإبل ، وإعداد بصلها المشقق ، وطحن الشطة الخضراء ، وخلطها مع الدكوة والأتّي والليمون ،، لكن أهم من تستعين به كل صاحبة إنداية هو ذلك الشخص الذي يعتبر مسئولا عن الأمن في الإنداية ،، وقد كانت صاحبات الأنادي يستعنّ بالرجال السمر الشداد الغلاظ باعتبارهم ذوي سطوة وعيون حمر يخشاها كل من تسول له نفسه تعكير جو الإنداية ،، إلا أن حبوبتي ( عندو ) قد خالفت هذا الحال ، واتخذت اللحيمر معينا لها للقيام بهذا العمل ، وهذا ليس اسمه الأصلي ، لكنه اسم أطلقته عليه حبوبتي (عندو ) منذ صغره نسبة لاحمرار لون بشرته ، ولنحافة جسمه تم التصغير ، فسمي اللحيمر بدلا عن الأحمر ،، ولأن أنداية حبوبتي ( عندو ) كانت الأكبر بين أنادي قريتنا ، ولأن حبوبتي ( عندو ) كانت الشيخة على كل الأنادي ،، فقد كان اللحيمر هو الشخص الأشهر بين ( رجال الأمن ) في إنداية قريتنا كلها ،، وحقيقة قد فات عليّ أن أسأل ، من ذا الذي جعل حبوبتي ( عندو ) شيخة على كل صاحبات الأنادي ، وهل تلك الصفة كانت صفة رسمية أم شعبية أم أنها بوضع اليد ..
أما اللحيمر فقد تساءلت عنه كثيرا ،، وقد كان أجمل رد تلقيته كإجابة لتساولاتي المستمرة عنه هو رد خالي إدريس ، حين قال لي :
إنت مالك بتسأل من الزول ده كده ، داير تعرّس ليهو بتك ؟؟
روايات عديدة تروى عن اللحيمر في قريتنا ،، بعضهم يقول إنه جاء هكذا فجأة ، وكأنه نزل من كوكب آخر ومباشرة إلى وسط الإنداية ، فالتطقته حبوبة ( عندو ) ، وأصبح جزءا من القرية ،، وبعضهم يقول أن اللحيمر جاء من المدينة المجاورة ، هاربا من تبعات جريمة ارتكبها ، ووجد في إنداية قريتنا مخبأ وملاذا أبديا له ،، وبعض ثالث يقول أن اللحيمر ينتمي إلى بعض ( الترك ) ويقصدون الأتراك ، ويقولون أن عائلته تركت المنطقة ، لكنه رفض الانتقال معهم وبقي هنا في القرية التي ولد فيها ،، لكن حبوبتي ( عندو ) كانت لها رواية مختلفة ، فقد قالت :
اللحيمر ولدي ، ربيتو بي إيدي ، لمّن بقى راجل ،،
ونسأل حبوبة ( عندو ) :
ولدك من بطنك يا حبوبة ؟
ترد :
والله ولدي ، وأشدّ من ولد بطني ،، أولاد بطني نفعوني بي شنو ؟
طيب يا حبوبة هو جا من وين ؟
شوف يا ولدي ، اللحيمر ده أنا لقيتو صغيّر قاعد في طرف بيتي ،، سعلتو ،، إت وليد منو ؟ قال لي : أنا أهلي جو هنا ، وفاتوا خلوني ، ، سعلتو ،، وأهلك ديل ناس منو ؟ دنقر راسو في الواطا وقال لي : بسموهم الحلبة ،، وهسة فاتوا بعيد ، وأنا ما عارف أمشي وين ،، أها ، قمت دخّلتو في بيتي ، وأديتو أكل ، وشرب ، ومشيت السوق جبت ليهو هدوم ، ، وقعد مع وليداتي زيّو زيّهم ، لمّن بقى راجل ،، وبعدين قال لي يمة أنا ما داير قعدة البيت دي بلا شغل ، أنا بشتغل معاك في الإنداية ،، ومن اليوم داك لي الليلة هو ماسك الشغلة دي معاي ،، ونفعني بلحيل ، أي شغلة في الإنداية بعرفا ،،
لم يكن اللحيمر يستخدم القوة المفرطة مطلقا في عمله ، لأنه أصلا لم تكن لديه البنية التي تؤهله لذلك ، ولم يكن يتمتع بعيون حمر تجعل الناس يهابونه ،، لكنه كان يدير الأمن في الإنداية بذكاء مختلط بالخبث ،، وكان اللحيمر يمتلك ابتسامة فيها مكر عنيد ، يطلقها في الوقت المناسب ، ويسحبها أيضا في الوقت المناسب ،، يقول الكلمة ويحمّلها عدة معان ،، ينادي الناس بكلمات تنم عن احترام ، دون أن يكتشف الناس زيف هذا الاحترام ،، يعاملك وكأنه صديق وفي وما هو بوفي ،، لكن اللحيمر كان يكن لحبوبة ( عندو )احتراما ووفاء لا حد لهما ،، وكان يدافع عنها بكل مكره وبكل خبثه ، دون أن يدخل في مشادة أو اشتباك بالأيدي مع اي من رواد الإنداية ،، ومن مميزات اللحيمر أنه كان غاية في الطرافة ، يتخذها لأسر قلوب الناس ، دون أن يترك فرصة لأحد ليأسر قلبه ،، كما أنه تعلم بعض الكلام المنمق ، والمسجوع ، وحفظ شيئا من اشعار رواد الإنداية ، خاصة ما يسمى بالدوبيت ،، وعند العصر ، حين يخرج الناس إلى ظل النيمة الكبيرة في وسط الأنادي ، حيث تقام العرضة ، وترتفع أصوات الدلوكة ، ويتمايل الرجال ، وتتراقص النساء ، كان اللحيمر يكون حاضرا ومشاركا ومتفاعلا ، لكنه كان يراقب عن بعد ويهتم بسلامة حبوبة ( عندو ) أيما اهتمام ،، وكثيرا ما كان يصرح :
أمي ( عندو ) دي أنا ما بلعب فيها ،، البيرشها بالموية برشّو بي الدم .
والناس في قريتنا لا يعرفون هل هم كانوا يحبون اللحيمر أم يكرهونه ، لكنهم يعلمون أنه فرض نفسه عليهم بحلاوة لسانه التي تدس السم في العسل ، وبابتسامته التي تخبئ خلفها خبث الدنيا كلها ، وبلطفه الفتعل .
ظل اللحيمر على هذا الحال ، سنين عددا ،، ولما أغلقت الأنادي بكى بكاء مرا ، وانزوى في دار حبوبة ( عندو ) لا يفارقها ليلا ولا نهارا ،، ولا يجالس أحدا غيرها ،،
كان فعلا وفيا لها ، وكان الساعدا الأيمن لها ، وكان ابنها الذي لم تلده ، وكان أكثر الناس بكاء عليها يوم رحيلها إلى رحمة مولاها ،،

قصة لود قاسم/ اللحيمر ،،، صبي حبوبتي أم العندو

Quote: أما اللحيمر فقد تساءلت عنه كثيرا ،، وقد كان أجمل رد تلقيته كإجابة لتساولاتي المستمرة عنه هو رد خالي إدريس ، حين قال لي : إنت مالك بتسأل من الزول ده كده ، داير تعرّس ليهو بتك ؟؟

يا داب - يا ود قاسم - عنوان البوست وقع لي:

آل ملاسي و آل قاسم
_______

ود محجوب يا بركة ، كيف أحوالك
وبلادنا بحمد الله تفيض بالعاملين في صمت ، وعاشوا في الأرياف البعيدة بعيدا عن التوثيق والتسجيل ، وتجدهم زاهدين في المدح ولا يرغبون أن يأتي أحد على ذكر أسمائهم ،، إلا أنهم تركوا بصمات واضحة في تفاصيل مجتمعاتهم ،،،
وبلادنا تعج بالمنتجين الذين يمدون الناس بالغذاء ، لا يمر أحد على ذكر أسمائهم ، وربما لا يجدون من يدافع عنهم حين يجأرون بالشكوى من ظلم الإدارة ، وهي بيد مثقفي البلاد ،،
وبلادنا تفيض بالذين يرسون القيم النبيلة ويؤسسون للمجتمع الفاضل ، ويشيدون مدنا من الحب والوئام ، وكثير من هؤلاء لا يحس بهم القليل ..

Quote: ما اريد أن أخلص إليه ان كل ميسر لما خلق له ولكن يظل البون واسع بين جهد وكسب العالم والعامل واسعا تمترسنابالخاص أم لا

جني
لك التحية
من كل بقدر استطاعته ولكل بقدر حاجته ..
لكن لا تحقير لأحد بسبب مهنته ولا تحقير لأحد بأي سبب كان ..

Quote: وبابتسامته التي تخبئ خلفها خبث الدنيا كلها ، وبلطفه الفتعل .

مسختا عليّ الصورة الجديدة يا خال .......

( وجه مطرق؛ محرج و حزين )

الزميل زمان .. ود قاسم .. نعلّك عافية؟
رسالتك بالنسبة لي واضحة وضوح الشمس في كبد المناقل لأنها صادفت مني هوى وإيماناً "متخلّفاً" بمركزية الرعاة والمزارعين في السودان وما (ومن) عداهم ففيه نظر. ويحزنني كثيراً و"يفقعني" أن أرى سودانياً يهيم في عوالم الثقافات ويبخّس مُطعميه؛ المزارعين والرعاة، لا غير. وبالخبز أولاً يحيا الإنسان. لو غشي السودان طاعونٌ أباد جميع "المثقفين" فسيعيش من تبقوّا من مواطنين. أما إذا انقرض المزارعون .. أو أحبابهم الرعاة (والله هم أعداؤهم في الحقيقة) فمن أين يقتات المثقفون؟. نعم، بالخبز أولاً يحيا الإنسان .. وأخيراً أيضاً. فيما قلت عن المثقفين .. عنيت المثقفين الذاهلين عن حقيقة رسالتهم وواقعهم. أريد تعريفاً للمثقف!!!!.

الزميل القديم، ود قاسم. الواقعة التي استخدمت في توصيل رسالتك قد اربكت الكثيرين .. وحق لهم الشعور بالإرباك. ما كان لك ذكر فلان وعلان لكي توصل رسالتك النبيلة التي "وقعت لي فوق فكك". لكنك أهدرت الكثير منها بأمثلتك التي استعنت بها.

ولك السلام والتحيات الغلاد

الخال ود قاسم ... ممكن اضافة ال عبد القادر آل حسب القادر وال حنين عشان ......
( تهيص ) مرة واحدة .. رأيك شنو ...


ود الباوقة

Quote: لكن لا تحقير لأحد بسبب مهنته ولا تحقير لأحد بأي سبب كان ..

سمعنا عن القراءة الفطسطرية؛

و سمعنا عن القراءة الفطبوستية؛

و ها نحن نرى القراءة المتوهمة .......

الاخ ود قاسم
ليس لال ود قاسم حوجة ان يوثق المثقفون لهم.لقد عرف كثير من اهل السودان ال قاسم بالورع والزهد والتقوي.ولكن المشكل هنا العنصريه في هذه ظاهر القصة .لقد ذكرت مرات عديدة حدث في اجتماع الحزب الاتحادي يعير عضو ما اخيه وانشد قال لاسودني نضيف ولا اتحادي عفيف الحلبي ود الريف
من هنا كان فهمي للقصة
عبدالله بولا انصفك وقال ربما يكون ود قاسم لا يقصد شي . ولكن الحنين له مارب في نقل القصة
ولي عودة

و القراءة المتوهمة؛ هي ان نستكتب الاخرين

ما لم يخطر ببالهم ......

و ما لم يخطر بالبال هو ان اقوم برفع

هذا البوست هي هذا الظرف الحرج.

حسين
المرحوم الخاتم كان زميلك في المنبر
لعلك استقبلت جثمانه ، أو قابلت أهله معزيا ،، سيكون مفيدا أن تكتب لنا عن ذلك

صدقت يا ودقاسم؛

فقد كان المرحوم زميلي بالمنبر؛

و لتقصير مني لم استقبل جثمانه؛

و لم اقابل اهله معزياً.

الا انني قد فعلت ذلك بالمنبر.

و لا اعتقد ان ذلك سيكون مفيداً ان اعدت كتابته مرة اخرى.

الخال...
ملاسي...

Quote: آل ملّاسـي وآل قاسـم

التحايا والتقدير...
لكم الإثنين جميعاً...


إلى بعد حين...

فاتني ان اؤكد بانني اتقبل توجيهات و وصاية

- و لا اقول تعليمات - ود قاسم؛ بكل رحابة صدر.

و سأبقى في الجوار منتظراً اشارته لاعرف متى يمكنني الكتابة

فيما أريد؛ و سأكون شاكراً ان حددّ لي المواضيع التي يمكننى

التداخل فيها.

كتب تمبس بوستاً قبل فترة

بعنوان الاوصياء الجدد على المنبر؛ او حاجة بالشكل دا.

سأجتهد للاتيان بالرابط رغم بطء الشبكة.

تنويه:

لا اقصد - لا سمح الله - ان يكون ود قاسم من الاوصياء الجدد؛

فود قاسم عضو قديم بهذا المنبر.

ملاسى

Quote: كتب تمبس بوستاً قبل فترة بعنوان الاوصياء الجدد على المنبر؛ او حاجة بالشكل دا. سأجتهد للاتيان بالرابط رغم بطء الشبكة.

المقصود العبد لله تمبس حاول يكتب الوصى الجديد ولكن فضل إستعمال صيغة الجميع كفخامتكم وسعادتكم فشكرا لصيغة التعظيم.

السؤال هو هل الجدد تعنى جمع جديد فى المنبرprelim أم تعنى جدد المقابلة للقدامى الباب فى الباب.

الكلام مامقصود بيهو غير ملاسى وتمبس.

يا حسين

أنتو أهل العريس

ولا أهل العروس

لم نجد عبارة والعقبى عندكم في المسرات

يا حسين
يادوبي فكرت
المسألة بين سمراوين وحمراوين
أكيد الحمراوين ديل أهل العروس
بس عايزك تأكد لي الموضوع ده
مغروض فيه شديد
عشان عندي تفكيرات تانية

سلام جاك يا المسافر؛

Quote: يا حسين أنتو أهل العريس ولا أهل العروس

ان كان الطرف الاخر مِن مَن يهتمون بأمر فطور العريس؛

فنحن اهل عريس دون شك.

و ان كانوا غير ذلك فنحن؛ أيضاً؛ غير ذلك.

سلامات يا بله؛

Quote: الكلام مامقصود بيهو غير ملاسى وتمبس.

و انا احيل التساؤل لتمبس؛

فهو صاحب العبارة؛ و لذلك فهو اولى بالاجابة اولاً.

و بعد ان يجيب؛ سأجيب بدوري.

الابن العزيز ملاسي ..

Quote: و انا احيل التساؤل لتمبس؛

Quote: فهو صاحب العبارة؛ و لذلك فهو اولى بالاجابة اولاً. و بعد ان يجيب؛ سأجيب بدوري.

علي بالطلاق تجيب* انته

هو انا قاعد اعرف اكتر من الدكاتره ؟؟؟
ومن ناحية اخرى

انا اليوم قالع ( ضرس )* .. وممنوع من الكلام والاجتهاد .. اللفظي وطولة اللسان

-----------------------
* جيب اي حاجه يا ملاسي حتى لو كانت ( نشا )
اجارك الله من الالام ( خلع ) الضروس من غير ما البنج يمشي فيك
هاك ده الرابط ، وزي ما عارف يا ملاسي يسرني ان اخدمك دون مقابل
الاوصية الجدد علي المنبر الحر .. ( مثال )

كفارة يا تمبس؛

Quote: من غير ما البنج يمشي فيك

تاكلوا - و تشربوا - ساااااي و ناسيين السفر

جربنا خلع الاضراس؛ الا ان البنج كان بيمشي

زي الماحصل حاجة.

و من ناحية تانية؛

Quote: وزي ما عارف يا ملاسي يسرني ان اخدمك دون مقابل

كانت وين الخدمة المجانية دي ايام زنقة رفع الصور.

طيب؛

و ما دمتَ قد سمحت لي بأن ابتدئ الامر؛

فانني اتوكل على الحي الذي لا يموت؛ و اقول:

ان عضوية المنبر تنقسم لعدة انواع؛

فهنالك عضوية قديمة و عضوية جديدة.

كما ان الاوضياء نوعيين؛

اوصياء جدد و اوصياء قدامى.

و ليس شرطاً ان يكون العضو القديم

وصيٌّ قديم و لا كل الاوصياء الجدد اعضاءٌ جدد.

فالوصاية امر و العضوية امرٌ آخر.

و عليه ان اردنا ان نقسم الاوصياء فاننا نجدهم
ينقسمون الى:

اوصياء جدد من العضوية القديمة.
اوصياء "قدم" من العضوية القديمة.
اوصياء جدد من العضوية الجديدة.
و اوصياء "قدم" من العضوية الجديدة*.

* و هؤلاء قد تم تصنيفهم بأنهم
"قدم" على الرغم من كونهم اعضاء جدد؛ نسبة لكسبهم.


ارجح ان يكون لفظ "قٌدم"
غير صحيح لغوياً.
فإن كان كذلك؛ فأرجو المعذرة.

فاتني ان اشكرك يا تمبس

لايرادك الرابط.

ياملاسى

مادام أدوك الإذن (تجيب)
فبالمرة جيب معاك دى

Quote: الاوصية الجدد علي المنبر الحر .. ( مثال )

ماتحته خط جمع شنو وهل هو جمع تكسير أم تفجيخ أم سالم , حاكم فى السودان أى موضة بتطلع من العاصمة وبتمشى الريف.

مساك بالخير ياسحس

عفوا فلغتي العربية لم ترقي لمستوي المداخلات الاخري

يا حسين

ما قلت لك الموضوع انا مغروض فيه

زمان في اتبرا في المدرسة ولد رفيع نحيف بنقول ليه ود ملاسي

وانا قايلو من الجزيرة ملاسي ( ليست لديها علاقة بملقاسي)

ممكن تكون شمال تنقاسي الجزيرة

بس انت

بصورتك

الظاهرة بلفتها

شحمان وسمنان

الموضوع يمكن يجيب ليه نسب

عشان كده بتعذرني

كيفك يا وليد؛

Quote: عفوا فلغتي العربية لم ترقي لمستوي المداخلات الاخري

تابع معنا؛ اذ ربما ترى هبوط مستوى بعض المداخلات.

ودقاسم

واذكر استاذ الفنون ملاسى بمدرسة امدرمان الاهلية المتوسطة فعبرك احى الا ملاسى وكمان ال قاسم
تحياتى

حسين والمتداخلين
سلام واحترام
هذا البوست ضلّ طريقه ، فالموضوع أصلا يعتمد على هذه المحاور :
هل هناك نوع من العمل يمكن اعتباره عملا دونيا ؟ وهل اعتبار العمل عملا دونيا يعني تحقير من يقوم به؟ والمقصود العمل المفيد،،،
هل التميز الأكاديمي أو المهني لأشخاص معينين يعني إسقاط كل ما دونه من عمل ؟
هل التعليم النظامي يتميز على التعليم غير النظامي ومهما اختلفت المراحل ؟
هل امتيازات التعليم تورّث ؟ أي إذا كان الشخص معلما متميزا وكان محل احترام ، فهل يعني بالضرورة أن احترام الناس مطلقا لأبنائه وأحفاده ؟
هل تاريخ بلد ما هو صنعة للمتعلمين فقط ؟
إذا عرفت شخصا ما ، وخبرت تميّزه ، فهل هذا يعني أنك لن تسمح للآخرين بانتقاد أولاده أو أحفاده ؟

أتطلع إلى حوار ، وجاهز للتعامل مع الجادين ،،،
قرقرة فاضية ما بتنفع ...

يوم 27 ابريل:

Quote: حسين المرحوم الخاتم كان زميلك في المنبر لعلك استقبلت جثمانه ، أو قابلت أهله معزيا ،، سيكون مفيدا أن تكتب لنا عن ذلك

يوم 1 مايو:

Quote: أتطلع إلى حوار ، وجاهز للتعامل مع الجادين ،،،

كنت قد كتبت في غير هذا المكان ما نصه:

Quote: يبدو انها اشارة - من طرف خفي - لنعود للكتابة في البوستات الدنيوية. شكراً يا ود قاسم. و حفظ الله امهاتنا و نسيباتنا

و يبدو انها قد كانت كذلك.

Quote: هل امتيازات التعليم تورّث ؟

لا تورث

Quote: إذا كان الشخص معلما متميزا وكان محل احترام ، فهل يعني بالضرورة أن احترام الناس مطلقا لأبنائه وأحفاده ؟

وهذه ايضا لا

من باب ( النار بـ تلد الرماد )

سلامات يا samwal ebrahiem

Quote: من باب ( النار بـ تلد الرماد )

ان كانت النار بتلد الرماد؛

فما الذي يمكن ان يلده الرماد !!

اعتقد ان هذه الابواب دائرية و قد لا تؤدي الى شيئ.

و من باب ان النار ب تلد الرماد؛

فقد وردني قبل قليل؛

ان الرماد لا يلد الا سجم الرماد.

الم اقل ان هذه الابواب دائرية.

Quote: ان الرماد لا يلد الا سجم الرماد. الم اقل ان هذه الابواب دائرية.

لا يا حسين

في هذه الحالة فوقية تحتية
النار تحتها الرماد تحته السجم وهلم جرا

سلامات يا حبوب؛

Quote: واذكر استاذ الفنون ملاسى بمدرسة امدرمان الاهلية المتوسطة

لعل المقصود مصطفى ملاسي؛

لم اكن اعلم انه عمل بالاهلية المتوسطة؛

الا انني متأكد من انه عمل بالاهلية الثانوية.

سلامات يا المسافر؛

Quote: زمان في اتبرا في المدرسة ولد رفيع نحيف بنقول ليه ود ملاسي

دا بيعتمد يا المسافر على ياتو زمن من الازمان؛

على العموم هذا الوصف بينطبق على جميع من يطلق عليهم ود ملاسي؛

ما عدا اثنان (لست من ضمنهم).

سلامات يا بله؛

Quote: ياملاسى مادام أدوك الإذن (تجيب) فبالمرة جيب معاك دى Quote: الاوصية الجدد علي المنبر الحر .. ( مثال ) ماتحته خط جمع شنو وهل هو جمع تكسير أم تفجيخ أم سالم , حاكم فى السودان أى موضة بتطلع من العاصمة وبتمشى الريف.

جداً يا بلة؛ لمن اجي بجيبا معاي.

بس ان شاء الله لمن اجيبا ما تثير اشمئزازك.

الأخ بكري أبوبكر
لك التحية
آمل تحويل هذا البوست ليصبح خاصا بالأخ حسين ملاسي ، فقد تنازلت له عنه لوجه الله تعالى ،،،
والله لا يضيع أجر من أحسن عملا ..
وآمل أن يتقبل الأخ حسين هذه الهدية المتواضعة ،،،

سلامات يا ود قاسم؛

هدية شنو يا ابو النسب؛ البوست دا حقي عديل كدا؛

و لو عندك اي شك عاين للعنوان و شوف مكتوب شنو.

البوست مكتوب باسمي .

و ورد فيهو اسمي قبل اسمك؛ و لذلك املك فيه اكثر مما تملك.

فانت الضيف و نحن رب المنزل.