ماذا نحن فاعلون ؟؟؟

قرار مجلس الأمن بمحاكمة الذين أسرفوا على أنفسهم في دارفور أصبح أمرا واقعا ، وحكومة السودان لا تقول بأن الجرائم في دارفور لم تقع ، لكنها تعترض على فكرة المحاكمات في الخارج ، وترى أنّ القضاء السوداني مؤهل لمحاكمة كل من ارتكب جريمة حرب في دارفور او غيرها ،،،، لكن لم تقل الحكومة شيئا عن موافقتها أو اعتراضها على قائمة المتهمين ، أم أنها ستقول لمجلس الأمن : لكم قائمتكم ولنا قائمتنا ؟ ولم تقل الحكومة كيف سيتم تقديم قادة النظام إن كانوا ضمن القائمة إلى محاكمات ، وهل سيتم رفع الحصانة عنهم أم أنّ حزبهم سيجعلهم يقدمون استقالاتهم قبل مثولهم أمام المحاكم ، وما هي صلاحيات المحاكم التي ستقوم بمحاكمتهم ، وما شكل فريق الاتهام الذي سيتولى التحقيق معهم ، وما شكل فريق الدفاع ،،، وتفاصيل عديدة مطلوب الإفصاح عنها ،،،
ثم كيف يحق لأناس متهمين بممارسة التطهير العرقي ، وخرق أبسط حقوق مواطنيهم ، وممارسة القتل الجماعي والتشريد وغيره من التهم ، أن يستمروا حكّاما حتى لو لم تثبت عليهم مثل هذه الاتهامات ،،، فهي حتى وإن لم تثبت فإنها ستظل تخضع لحكم المثل السوداني ( لو ما فيهو شق ما قال طق ) .
الحكومة ترفض قرار مجلس الأمن ، وتشرع في إجراءات تهدف إلى تجميد عملية السلام ، وتستعد للمواجهة ..
والحكومة تعي تماما النتيجة النهائية للمواجهة ، وتعي تماما أنه لا تتوفر أوراق للعب بها ، لكنّ شيطان السلطة ما زال يركبها ...
المؤتمر الوطني – الآن – حزب من أحزاب السودان ، وقد ظل ّ حزبا حاكما أوحدا طيلة سنين الإنقاذ ، لكنّه الآن يرضى بالاقتسام ( أو كما يقول ) ، ويعرف أن الذي ناله بموجب الاتفاقيات أكثر بكثير مما يستحق ... إذن فالمؤتمر الوطني يعلم أنّ السودان ليس ملكا له وحده ، وأن قراراته فيما يتعلق بمصير السودان تجنّيا على الوطن كله ، وكأن الحكومة وحزبها يقولان لأهل السودان ( عليّ وعلى أعدائي يارب ) .
أهل السودان ممثلين بكل تنظيماتهم المدنية قدموا الكثير من النصح لنظام الإنقاذ ، وظلوا ينبهون النظام إلى كثير من المزالق ، لكنّ النظام لم يتقبل رؤية أهل السودان ، ولم يتقبل نصحهم ، وقد سلمت الجرّة في مرات عديدة بالرغم من أنها ظلت تتشقق باستمرار ، لكنّ هل تسلم الجرة هذه المرة ؟
وهل نستمر هكذا نقدم النصح ونحن نعلم أن النظام لن يتقبله ؟ هل نعترض على الطريقة التي يحاول النظام أن يحلّ بها الأزمة ؟ وما هي كيفية الاعتراض ؟ هل ننتظر ونراقب ما سيقوم به مجلس الأمن ، وكأن أمر البلاد لا يعنينا ؟ هل نترك المركب تغرف بنا وبهم ؟
ماذا نحن فاعلون ؟؟؟

خالو ود قاسم، سمعته بنكته الخواجه الجا السودان يشوف الناس دي عايشه كيف مع مرتباتها وطلع بنتيجة بحثه انه الشعب السوداني عنده زول اسمه "الله كريم" بساعدهم!؟؟

اها "الله كريم" دي زااااتها الاحنا منتظرنها، عشان هي مشربكة شديد خالص


بنت الحسين

على نفسها جنت براقش.
والتسوي كريت في القرض، تلقى في جلدا.
يمهل ولا يهمل.
وربنا كريم ولطيف بعباده.

العزيز العوض الطيب
لك التحية
أنا لا أخشى على كريت ، ليتها تلقى جزاءها اليوم قبل الغد ،، لكنّي أشفق على الوطن وعلى الشعب المغلوب على أمره وعلى تمديد الأزمة التي أصابت السودان منذ ستة عشر عاما ...

مريم بتّي
كيف حالك ؟
والله فعلا الله كريم ، فقط نأمل في المساهمة في إيجاد مخرج مشرّف لبلادنا ، ولشعبنا الذي ظلّ يعيش محن النظام طيلة ستة عشر عاما ،،
شخصيا لا أملّ الدعاء وسأظل أرفع أكف الضراعة للمولى عزّ وجل أن يجنب بلادنا الفتن وأن ييسر لشعبنا الطريق إلى حياة كريمة ،،،

العزيز ود قاسم
اسعد الله اوقاتك بكل الخير
الانتظار ثم الانتظار ومن بعد الارشيف هكذا تعامل مجلس الامن مع الكثير من القرارات والقضاية الساخنة
عندك مثل لجنة حقوق الانسان كم من قرار اتخذ وكم من تقرير اعد من قبل مقررين منها ولا حياة لنم تنادى
والحال هو الحال. وخلال الاسبوع القادم من المتوقع ان يتخذ قرار اخر ضد الحكومة لكن هل ترى هذا القرارات
سوف تحل قضية الانسان المغلوب على امره من الحكومة والمنظمات الدولية الفاسدة اصلا؟؟
تظل القضية فصولها مستمرة بين مصالح الاقوياء وتوزيع الادوار كذلك كما حدث فى قرار مجلس الامن الان

نسأل الله يصلح حال البلاد والعباد

Quote: الحكومة ترفض قرار مجلس الأمن ، وتشرع في إجراءات تهدف إلى تجميد عملية السلام ، وتستعد للمواجهة ..

عمدتنا ودقاسم
هنا تكمن المشكلة ، وكله على حساب الشعب المغلوب على امره
والمسألة دى بتزكرنى لمن ناس طالبان رفضوا يسلموا بن لادن

الصديق ود قاسم
اعتقد اننا سنستمع لمارشات عسكرية قريبا
مع اذاعة البيان رقم واحد
رغم ان ذلك لن يزيد الاوضاع الا سوءا
مع ضعف التجمع الوطنى..الذى ينتظر..وسيطول انتظاره
اذا دخلت قوات دولية لتسسوية الاوضاع وتقديم القتلة
للمحاكمات بلاهاى..
الاوضاع قاتمة..

العزيز منعم
لك التحية
لابد أن السودان مقبل على تغيير كبير ، لكني أخشى أن يمس هذا التغيير خارطة السودان وأخشى أن يتناقص عدد السكان في السودان بنسبة كبيرة بسبب الحرب والحصار ،،، لذا فإني أرى أننا مطالبون بفعل شئ نسبق فيه البيان رقم واحد ،،، ربما أن منظمات المجتمع المدني في البلاد توحد سعيها وتطرح برنامجا للتغيير الشعبي السلمي ، وتسعى لتنفيذه ...

ترهاقا العظيم
سلام وشوق
نعم ستطول الأزمة وتتمدد ، والشعب هو الضحية ، وأخشى أن لا نجد وطنا نقتتل عليه ،،

إذا كانت الأزمة تذكرك أزمة طالبان ، فهل تتوقع نفس السيناريو ؟

العزيز هشام
ليك ألف سلام
أعتقد أن مجلس الأمن لابد أن يكون جادا في قراره هذا ، لسبب بسيط ، وهو أن الأزمة لا تزال قائمة ، والمأساة يمكن أن تحدث في أي لحظة ، والحركات المسلحة في دارفور تدفع الأمور إلى الأمام ، والمحادثات بين الحكومة وبين أهل دارفور متعثرة ، ولن تستمر في ظل هذا الوضع ... ولن يقبل العالم باستمرار مثل هذه المأساة ،،،
كل الأمل أن يلتفت أبناء البلاد إلى مصلحة الوطن وسلامته ، ويتركون مصالحهم الذاتية ، وينتجون حلا سودانيا للأزمة ..

الاخ/ود قاسم
تحياتنا اولا

ثانيا

Quote: هل ننتظر ونراقب ما سيقوم به مجلس الأمن ، وكأن أمر البلاد لا يعنينا ؟ هل نترك المركب تغرف بنا وبهم ؟ ماذا نحن فاعلون ؟؟؟

ماذا فى رايك يمكن ان نفعل ؟الامنيات كثيرة اولاها ان تزول الغمة عن البلاد بإزاله هذا النظام وهذا موضوع اخر وهو الاساس

اما الموضوع الاساسى ايضا فى ظل الظروف الراهنة
1- صدر القرار بتقديم المطلوبين للمحاكمة وانتهى
هل مايحدث الان من جعجعة سيجعل الامم المتحدة تغير رايها فى قرارها؟
هل هناك سابقة دوليا ان غيرت الامم المتحدة رايها فى قرار اتخذته اذا فرضنا جدلا ان الامم المتحدة سوف ترأف على حال السودان بالمنطق او بدونه وتغيير رايها

Quote: هل ننتظر ونراقب ما سيقوم به مجلس الأمن ايها؟

فل نقل اننا لن ننتظر . اذا فالنفعل شيئا . ماهو؟
إزالة الامم المتحدة او لى رقبتها باسلوب امريكا لتغيير رايها؟ هل لنا المقدرة على ذلك الاجابة لا
تغيير النظام الحاكم ؟ وهل فى الوقت الراهن يجدى ذلك؟
علما انه مطلب عام واساسى التغيير وهو مايحدث حاليا بالتنظير وليس الفعل
مراقبة مجلس الامن حتى يدخل حيذ التنفيذ ونكون ( ليبيا )اخرى من حصار بكل تبعاته
هل هو مافى يدنا الان؟
الاسئله كثيرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأخ صلاح الدين عبد الله
لك التحية
بالطبع ليس الأمر بالأماني ، ولا بانتظار أن تسحب الأمم المتحدة قرارها ، لكن لا يجب أن يقودنا المؤتمر الوطني في طريق يهدد بقاء السودان على الخارطة الدولية ، ولا يجب أن نترك هذا الأمر ونجلس لنتفرج على ما يمكن أن يقوم به المؤتمر الوطني ،،، أعتقد أن الحكومة كان يجب عليها إشراك الناس في الأمر قبل أن تتسرع وتصدر تصريحاتها التي أصدرتها ، كان يجب التشاور مع الأمة لأن الأمر ليس أمرا عاديا ،،،
وفي حالة إصرار الحكومة على تغييب الآخرين ، فإن على منظمات المجتمع المدني كلها أن توحد كلمتها ، وتتجه إلى عقد مؤتمر لأهل السودان عبر تمثيل نظيف ، ليصدر قرار من هذا المؤتمر ، ويتم اعتبار هذا القرار هو راي أهل السودان بصرف النظر عن موافقة المؤتمر الوطني عليه أو عدم موافقته ،،،

أقترح توقيع عريضة من كافة الأحزاب
و الهيئات و النقابات القديمة يقترح
فيها تسليم الحكم لحكومة انتقالية منعا
لمزيد من التدهور و سوء الحال ..
و يمكن أن يسند ذلك بالعصيان المدنى
و التمركز في ميدان أبوجنزير على النهج
الجورجي و الأوكراني ... و ما نرجع البيوت
لغاية ما النظام يتغير

العزيز ودقاسم

العالم اصبح قرية صغيرة جدا وكل الجرائم التي ترتكب في حق
الانسانية معروفة وموثقة تماما.

هل يمكنك ان تتصور جيشا خاض حربا لاكثر من عقدين من الزمان لا يمتلك اي
اسير????


نعم لمحاكمة وردع كل من اجرم في حق هذا الشعب الصابر.

ولتكن هذه المحاكمات في اي مكان في العالم.


عماد خليفة