اصبروا الحريّات جاية ، والخير كتير ،، ظاهرة luai

لؤي هذا الذي يكتب اسمه بالأحرف الإنجليزية ، لا يحيرني أمره مطلقا ، لأنه تكرار لظاهرة ( سمير الكوز ) ولا أعلم هل تذكرونها أم لا ؟ ،،، الرجل يرى أن الإنقاذ مجموعة إنجازات ، ويرى أنها فعلت ما لم يستطعه الأوائل أو ما عجزوا عنه ،،،، ويرى أن الناس لابد أن يمنحوا الإنقاذ فرصة لتستمر في أدائها المتميز ...
من حق لؤي ، وغيره أن يعجب بالإنقاذ ، وأن يكون جزءا منها ، فهو ليس أكثر من الذين عاشوا في كنفها طيلة الستة عشر عاما الماضية ... ومن حقنا أن نضيق بضيق رؤية لؤي الذي لا يعلم أنّ الإنقاذ سلبتنا كما هائلا من الخدمات كنّا نستمتع به مجّانا ، ولم تعده لنا ، ولا يبدو أنها تنوي إعادته ،،، قد تكون الإنقاذ افتتحت المستشفيات ، لكنّ مرضانا يموتون لأنهم لا يملكون رسوم دخولهم إلى المستشفيات ، ولا يملكون ثمن الدواء .. وقد تكون الإنقاذ قد ألغت عددا من المدارس الثانوية وغيّرت لا فتاتها وجعلت منها جامعات ، لكنها شرّدت الطلاب وجعلتهم يتكففون الناس ، ويعيشون على هامش الحياة يفرحون بوجبة ( بوش ) واحدة طول يوم ،،، والإنقاذ هي أول حكومة في السودان ترفع الرسوم الدراسية في الجامعات السودانية إلى ستة ألف دولار ... والإنقاذ وضعت مناهج دراسية ضعيفة وهزيلة ينتقدها حتى أهل الإنقاذ أنفسهم ويطالبون بتغييرها ... والإنقاذ أسمت عددا من الطرق ، فهي تجيد إطلاق التسميات ، لكنها حتى اليوم لم تكمل إنشاء أي من الطرق التي أسمتها ، وبعض هذه الطرق تم تعديل اسمه عدة مرات خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة ،،، والكبري الذي بنته الإنقاذ على النيل الأبيض ، باعت له كل أراضي العاصمة وميادينها وحدائقها المستقبلية ،،، وكل من شاهد هذا الكبري يرى من أول وهلة ضعف بنيته وفقرها ، وقبح مداخله وتخلفها ... وكل هذا يتم لأن الكبري أو الطريق أو المشروع – من أي نوع – لم يخطط أصلا إلا لتحقيق مصالح ذاتية ،،، فقد عرف عن الإنقاذ أنها حققت أعلى مستوى للفساد والتعدي على المال العام على امتداد تاريخ السودان ... ومشروع سندس عمره الأن خمسة عشر عاما ، لكنه لم يزرع شجرة واحدة ....
البترول ،،، نعم ،،، جعلت الإنقاذ بترول السودان حقيقة ، لكن لعجبنا ارتفعت أسعار مشتقات البترول في السودان وتضاعفت أثناء سنوات حكم الإنقاذ ، ولا نعلم كيف يحدث هذا ؟ ومن غريب أنّ الشعب كله يتساءل عن أموال البترول لأنه لم يلمس أنه وصله قرش واحد منها ،،، والصراعات حول أموال البترول خلال فترة الإنقاذ معروفة للجميع ،،، ( راجع سيرة جار النبي ) ...
والحياة اليومية في السودان يستعر جحيمها كل يوم ، ويتضاعف يوميا عدد الذين يقتربون من خط الفقر ، وتزداد تكاليف المعيشة ، بالرغم من أن 90 % من معيشتنا يعتمد على منتجات الداخل رغم محدوديتها . فجوال الذرة بلغ سعره سعر جوال السكر ، وسعر السكر عندنا أعلى بكثير من سعره في دول أخر ى تسورد السكر ،،، فالرطل بألف جنيه ، أي أن الكيلو ب 2250 جنيه وهي تعادل دولارا في حين أن سعر الكيلو في الخليج مثلا يقل عن نصف هذه القيمة ، وبعض هذه الدول تستورد السكر من السودان .
يتبع ....

ود قاسم تحياتي وتقديري

اذا سلمنا جدلا بما قلته - بتبخيسك لما تم من انجازات والتقليل من شأنها
- مع اعترافنابوجود الكثير من العقبات والمشاكل - خاصة الاقتصادية - لبلد يحارب
منذ 20 عاما

فسؤالي والذي يمكن ان يفتح حوارا هو ما هو الحل البديــل ؟

لؤي
لك التحية
المسألة ليست مسألة تبخيس ، لو أن للإنقاذ إنجازات على الصعيد الاقتصادي لكان حال المواطن في السودان قد تغير غلى الأفضل ، لكن معاناة الناس في الوطن تزداد كل يوم ، وأنت تشاهد أرتال من الناس يخرجون من البلاد يتجهون إلى كل بلاد الدنيا ، وفي كثير من الأحيان بلا هدف وبلا نتيجة ، فقط للهروب من وطأة الفقر وشظف العيش ،، والحل يا لؤي لا يمكن تقديمه هنا كرد على سؤالك هذا ، لكن إخراجنا مما أدخلتنا فيه الإنقاذ هو الحل الشامل لكل مشاكلنا ... وأهم ما يمكن أن نقوله هنا :
إلغاء احتكار السلطة ، والقبول بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية وجعل المساواة مبدأ لا حيدة عنه .
إلغاء احتكار الثروة ، والقبول بعدالة التوزيع .
عقد مؤتمر جامع تطرح من خلاله قضايا الحكم والثروة وكل قضايانا السياسية والاقتصادية والاجتماعية،، لنخرج برؤية موحد يتفق عليها الجميع لصبح منهاجا يلزمنا مهما تغيرت حكوماتنا .
العمل الجاد من أجل البناء التنموي وعدالة توزيع التنمية والاهتمام بالمناطق الفقيرة والمهمشة بشكل خاص ، وإلغاء امتيازات الذين سيطروا على اقتصاد البلاد خلال حكم الإنقاذ.
كفالة مجانية التعليم والعلاج ونشر الخدمات الأساسية ومنها محاربة الأمية ، وتحديث المجتمع ..
السعي إلى تطوير الزراعة والرعي والحرف المنتجة ودعم هذه القطاعات واستغلال ثرواتنا الطبيعية استثمارا جاداوعلى أسس اقتصادية لا بهدف الدعاية والكسب السياسي .
تحقيق الأمن للمواطنين ، ونشر ثقافة السلام ، وبناء أسس التعايش السلمي .
محاسبة كل من أخطأ في حق الشعب والوطن خلال تاريخ السودان بعد الاستقلال .

الاخ الكريم ود قاسم تحياتي
حسنا بدأ الحوار وارجوا ان يسير بذات العقلانية

Quote: الحل الشامل لكل مشاكلنا ... وأهم ما يمكن أن نقوله هنا : إلغاء احتكار السلطة ، والقبول بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية وجعل المساواة مبدأ لا حيدة عنه . إلغاء احتكار الثروة ، والقبول بعدالة التوزيع .

الان الان الان الان ..يتم الغاء احتكار السلطة
عبر دستور جديد ..وحكومة انتقالية لسنوات قليلة يشارك فيها كل الوان الطيف السياسي
ثم انتخابات ديمقراطية نزيهة مراقبة من المجتمع الدولى الذي يراقب الاتفاقية
ويتم عبر ذات الاتفاقية الغاء احتكار الثروة اذا سلمنا باحتكارها -وتنزيل الحكم
بصورة اوسع للجميع في امكانهم وولاياتهم وقراهم
الان تتم نقلة نوعية في تاريخ السودان الحديث
هذا ليس راي عمر البشير ولا راي علي عثمان هذا راي منصور خالد وجون
قرنق ومجموعة الايقاد واصدقاء الايقاد والعالم باجمعه
لا يجب ان ندفن رؤوسنا في الرمال من هكذا تطورات
دستور يشارك فيه الجميع
حكومة انتقالية يشارك فيهم من يرغب هدفها تنموي بحت - اعمار الجنوب والشمال
مبالغ ضخمة قد رصدت لذلك من المجتمع الدولي
تنمية اقتصادية وصناعية - بنيات اساسية - تعليم - صحة
انظر للتنمية التي حدثت الان وبجهود ذاتية وفي ظل حروب صعبة وطويلة فما بالك بالوضع
الان
انتخابات بعد ثلاثة سنوات مفتوحة لكل القوى السياسية
تحديد وحدة السودان بعد ستة اعوام من الاتفاقية هذه تطورات هامة
اظن الان ان ما تطالب به قد تم ام لديك رأي في ذلك ؟

العزيز ود قاسم

هي المرة الاولي التي اتداخل معك فيها فدعني اولا احي مبدئيتك في كشف الاعيب بني كوز ومن شايعيهم (بتجهيل) الي يوم حسابهم

ظاهرة محاولات بعض بني كوز تطبيع وجودهم بفعل انجازاتهم او بعدم وجود البديل المقنع تعكس مايحدث داخل هذه العصابة من تململ بعض كادرها بفعل العزلة التي يشعرونها وتمنعهم من الاستمتاع بما نهبوه من ثروة وسلطة .

وهي ظاهرة شانها شان اي سلوك من قبلهم كاذب وماكر ومخادع ويستبطن الانقضاض اوان احساسهم بنجاحه , اقول هي ظاهرة توجب كشفهاوتعريتها.

وعلي كل مدعي امكانية التعايش مع الاخر ومدعي الحوار منهم ان ينتبهوا ان هذا ماعاد يجدي وانهم في (الباص الغلط) فقبل الحوار مع الاخر ولتاكيد صدقيتهم ولتمييزها مما نعرفه من سلوك تنظيمهم الاجرامي ,,عليهم تنظيف سجلهم من جرائمهم ومجرميهم ومراجعة برامجهم والاقرار صراحة باحترامهم للذي يجعل تطبيع وجودهم غير الطبيعي ممكنا.

ومطلب صغير واخير ان يفتحوا ملفات عضويتهم للتطبيب النفسي

وبعد ذلك لكل حادثة حديث

الأستاذ عماد الأمين
لك التحية
وأهلا بك في بوست كشف الحقائق والرد على المغالطات ومساعي تخدير الشعب وإحالتهم للصبر والتبريرية بالأمور الغيبية التي درجت عليها الإنقاذ وهي تقول لنا في كل مرة أنها الابتلاءات ،،، وهم لا يعون أن السودان لا يمكن أن يتقدم إلا إذا تم تمليك أمره لكل أهله ، دون وصاية ، أو احتكار ، أو تعالي ،،، عليهم أن يردوا الأمر إلى أهله ، وأهل الأمر همم الشعب السوداني بكل فئاته وبكل أفراده وبمساواة تامة ..

Quote: فسؤالي والذي يمكن ان يفتح حوارا هو ما هو الحل البديــل ؟

Very weak arguement! Was the Inghaz the "alternative" when they jumped to power over night?

The inghaz must go. It is an illegitmate in the first place.

You can't claim legitimacy by taking by force what doesn't belong to you.

Gal Badeel Gal

Wad Gasim, your title

Quote: اصبروا الحريّات جاية ، والخير كتير ،

Reminded with this cartoon:



And you know the rest of the story

ميرفي بالجد تعجبني الكاريكتيرات
التي ترفقها

ميرفي
لك التحية
والشكر على المداخلة والكاريكاتير المعبّر والذي يعكس هزالنا وتخمتهم ، وتعاملهم معنا بوجهين ، وبإحالتنا إلى الصبر وتمسكهم هم بالنهب واقتناص الفرص المؤدية للثراء الفاحش ...

And they convey the whole truth, ya Luai

الاخ/ود قاسم
اولا لك التحية
اتوقع ان بعث (ال ياسر) فى هذا الزمن لقالوا ان هناك من يستحق دعوة الرسول الكريم(صبرا ال ياسر ان موعدكم الجنة) اكثر منى وهم الشعب السودانى.
فظاهرة luai موجودة بكثرة وهو احد امرين
اما جزء منها او اعمى البصيرة وربما يضاف اليها مكابر من اجل لفت الانظار فى هذا البورد
والكاركتير الموجود اصدق تعبيرا عن الواقع ويغنى عن كل التفاصيل لتاكيد ذلك
واسمح لى اخى ودقاسم بالرد عليه


luai
اولا هل فهمت هذا الكاركتير

اذا سلمنا جدلا بما قلته

ليس جدلا بل هو الواقع الا اذا كنت تعيش فى برج عاجى لاترى او تسمع ما يدور فى الشارع فاليكن فى علمك ان السودان ليس الخرطوم يا هذا لاوى الحقائق


- بتبخيسك لما تم من انجازات والتقليل من شأنها

فانظر لهذه الانجازات واحدا واحدمن ناحية تكلفة ومدى زمنى للانجازالعناوين براقة
كنت يوما بالسودان وتسالت وطلبت المستندات فى تكاليف احد المشاريع بحكم عملى وفى اقل من اسبوع صدر قرار باحالتى من هذا الموقع ونقلى لمدينة اخرى وهذا موضوع اخر وطويل ولكنه يصب فى صلب الموضوع ملخصة ايضا اقول (الكاركتير)

- مع اعترافنابوجود الكثير من العقبات والمشاكل - خاصة الاقتصادية - لبلد يحارب
منذ 20 عاما

وقد تمثلت اهم عقبة فى سحب الاموال دون رقيب للصالح الخاص ولدى (مايحرق مصارينى) من ادله على ذلك


وبتساولك الذى ترى انهيمكن ان يفتح حوارا هو ما هو الحل البديــل ؟

اترى ان هذا السوال مشروع لك لتساله للغير؟ اولا سالته لنفسك ؟


ماذا ترى انت اولا؟
ياداخل البرج العاجى جرب وكن وسط الواقع

الأستاذ صلاح الدين عبد الله
لك التحية
والشكر على المداخلة القيمة ، ويبدو أنك تملك الكثير من المعلومات عن الفساد المالي والإداري ،، وآمل أن لا تبخل علينا ، فقط لنوضح للأخ لؤي وأمثاله أن هذا الشعب يعرف كل صغيرة وكبيرة تدور داخل الأروقة السياسية والاقتصادية ، وأنه وإن بدا للبعض جاهلا لبعض المور فهذا من جهلهم وليس من جهل الشعب ...

اخي الكريم صلاح الدين عبدالله تحياتي

من قال ان السودان هو الخرطوم ؟
فهمت من حديثك اخي الكريم انك مررت بتجربة فساد
الفساد موجود ..لا تنس نحن في دولة من دول العالم الثالث ..بل اقول لك حتى في العالم
الاول يوجد فساد ..اتمنى لو بالامكان فضح كل من يمكن فضحه على هذا المنتدى
هذا فضاء يجب ان نستغله لوطننا ولتقدمه ولرفعته
اتمنى ان تكتب وتكشف عن اي شيء ضد اي شخص ومهما كان
تأييدي للانقاذ لا يعني اطلاقا ان اغض الطرف عن اخطائها واذا راجعت ما اكتبه هنا فستجد
ذلك ..
وصدقني لو افسد عمر البشير فلن اتردد اذا كنت موقنا بذلك ان اقول له انك فاسد
اتمنى ان تكشف ما لديك ما ادلة ...
من اجل السودان واهل السودان وليس الانقاذ

Quote: الفساد موجود ..لا تنس نحن في دولة من دول العالم الثالث ..بل اقول لك حتى في العالم الاول يوجد فساد ..اتمنى لو بالامكان فضح كل من يمكن فضحه على هذا المنتدى هذا فضاء يجب ان نستغله لوطننا ولتقدمه ولرفعته اتمنى ان تكتب وتكشف عن اي شيء ضد اي شخص ومهما كان تأييدي للانقاذ لا يعني اطلاقا ان اغض الطرف عن اخطائها واذا راجعت ما اكتبه هنا فستجد ذلك ..

Luai

You seem to confuse between corruption as a fact of life and way of life.

Under Inghaz corruption became A WAY OF LIFE not just a fact.
That is it is a value by itself when Inghaz opened the door for its members and cronies to steal public and private funds.
That is called mere robbery not corruption

أخي الكريم ودقاسم
الأخوة الكرام :
مما يحزن حقاأن دولة تدعي المشروع الحضاري وهو اسمى وأعرق مشروع و تشريع عرفته الإنسانية تجد مواطنيها يموتون بالجوع والحروب بشكل شبه منتظم ويومي
ناس لؤي يفكرون في اللواري والتاكس ونحن ورب العزة والجلالة نفكر في توفير الكسرة بالموية الزرقاء ، شوال العيش أغلى من شوال السكر
خلاص الفقر والجوع والمرض لم يترك شبرا من أرض السودان - لا أحد يعرف طعم الأمن والأمان إلا هؤلاء - اللذين ينتمي إليهم أخونا لؤي للأسف الشديد
وكمان لؤي يبشر فينا بالأخبار الطيبة ..؟؟ يا سبحان الله

ود قاسم
أنا أتوجس ريبة من أمثال لؤي و محمد حامد جمعة
أنهم لا ينفعلون مهما تصاعت درجة حرارة النقد لهم
فلديهم القدرة علي الاحتفاظ ببرودة أعصابهم.
قدرة لا تتوفر الا لمحترف ...
و لذلك أختلط الامر علي البعض منا ليخال الامر .. تهذيبا و ادبا.
أنهم فقط يؤدون "عملهم" just doing their job
و لذلك لا تري أي مظهر من مظاهر الضيق أو الغضب أو الحماس الزائد
لأن المسألة .... ليست شخصية

اخي الكريم الشفيع

Quote: ناس لؤي يفكرون في اللواري والتاكس ونحن ورب العزة والجلالة نفكر في توفير الكسرة بالموية الزرقاء ، شوال العيش أغلى من شوال السكر

والله يا اخي الكريم لم يتخط تفكيري مثلك الستر والعافية والصحة
وان كنت تحدثت في اللواري والتاكس وغيره فصدقني ..لا يعني ذلك امتلاكها
مع ان امتلاكها حق مشروع وبالحلال
واعرف ان جوال العيش هذه الايام غالي ..
لان الذي يحادثك يعيل اسرا وليس اسرة
اما الفقر والجوع والمرض ..
فهناك ضائقة بالطبع ولكن ليست بالسوء الذي كان في اواسط التسعينات اطلاقا
نأمل ان ينصلح الحال قريبا ..والبشريات تقول ذلك ..
افلا نتفاءل ؟

الأستاذ الشفيع إبراهيم
لك التحية
هذا المشروع الحضاري الذي استخدموه كثيرا واستهلكوه حتى انقلب عليهم تهكما وسخرية ، ماهو إلا مشروع للدجل والكذب والإدعاء الباطل ،،، والحمد لله أنهم القموا حجرا ،،،

الاخوة والاخوات الأعزاء
لكم التحية
أولا أعتذر لكم عن تأخرّي من متابعة مداخلاتكم حيث لم أدخل إلى الموقع منذ الأمس ،، لكني أعدكم جميعابمواصلة المشوار معكم حتى تصبح الحقيقة حصادنا ،،
أشكركم على إضاءاتكم ، وسأحاول الرد على المداخلات السابقة وفي نفس الوقت سأسعى لطرح المزيد مما يصب في الفكرة الأساسية ،، والشكر ل:
عماد الأمين
لؤي
ميرفي
صلاح الدين
لشفيع إبراهيم
محمد سليمان

الإنقاذ أخرت السلام 15 سنة
من المعلوم لنا جميعا – بما فينا luai ، أن انقلاب الإنقاذ جاء ليوقف اتفاقية السلام التي أوشك الشعب السوداني على الدخول فيها ، والتي تعرف باتفاقية الميرغني – قرنق ، حين جاءونا بما أسموه ثورة المصاحف ، وعززوا ذلك بانقلابهم ،،،، ثم انطلقوا يحدثوننا عن سلام الاستسلام ، وعن أن الاتفاقية كانت ستقودنا إلى العلمانية ... ثم استمرت الحرب ، واتسعت دوائرها ، وأصبح القتل عملا يوميا يمارسه السوداني ضد أخيه السوداني ، وتنوعت بشاعات الحرب ، واستمر التشريد والنزوح ، وضاقت النفوس بالغبائن والضغائن ، فارتفع سقف مطالب حاملي السلاح ، ولم تعد المسألة في يد السودانيين كما كانت من قبل ، فجاءنا المجتمع الدولي بسيفه ، وأوامره ، ومصالحه ، فتمخضت عن ذلك اتفاقية السلام التي بين أيدينا الآن ، والتي جاءت بعد توقيع الحكومة على ورقة بيضاء كتب فيها الثوار مطالبهم بعد توقيع الحكومة على بياض ،،، ومعلوم لدينا حجم التدخل الدولي في تلك الاتفاقية ، ومعلوم لدينا عدد الجنود وتنوع القوات التي ستدخل السودان وتبقى فيه لسنين ربما تكون عديدة لمراقبة السلام ... ورغما عن كل ما نشعر به من حسرة وألم تجاه فشلنا في حل مشاكلنا ، إلا أننا ارتضينا الاتفاقية ، لا لسبب إلا لأنها أوقفت الحرب اللعينة ، وأوقفت تقتيل أبناء شعبنا ، ولكن للأسف بعد أن راح ضحيتها مليوني نفس ، غير المعوقين ، والجرحى ، والأسرى ، والمشردين ، والمصابين بالأمراض النفسية والعصبية ...
إذن لماذا تأجل السلام خمسة عشر عاما ؟ طيلة هذه السنين لم نحصد شيئا غير العرضة في أعراس الشهداء ، وتزويج عدد من بنات الحور لعدد من أبناء الشعب السوداني ،،، ويا بختنا بتحسين نسلنا باختلاطنا ببنات الحور .
الجبهة الأسلامية فقط هي التي يجب أن تجيب على هذا السؤال ، وأن تجابه نفسها ، وتجابه ربها ، وتجابه الشعب السوداني ،،، لماذا تأجل السلام خمسة عشر عاما ؟

ده بوست جميل
حوار راقي و مهذب و موضوعي
و لم اجد كلمات غير كلامات ود قاسم لتعبر عني







نتابع معكم

Quote: فسؤالي والذي يمكن ان يفتح حوارا هو ما هو الحل البديــل ؟

البديل
هو الشعب السوداني
لا تجتمع امتى على ضلالة
حديث نبوى
ولا دا حديث احاد!
جني

جني
ليتهم يقرأون القرآن والأحاديث ، ويعون ما تقول ،،

خدر
أهلا بك رفيقا في درب طويل ...

رغم اني كنت احبذعدم العودة للوراء الان الحاضر اهم الا ..
قرنق لم يكن ليسالم الضعفاء ..
قرنق لم يكن ليتقدم حتى في اتفاقيته التي ذكرتهامع القوى التي ذكرتها
قرنق لم يكن يحترمهم ...
والدليل كان يفاوضهم ..
وفي كل يوم تسقط حامية في الجنوب على يديه
وكان يشترط عليهم شروط قاسية (حضور الصادق بصفته زعيم حزب وليس رئيس وزراء)
ورغم ذلك كان حاميات الجنوب تسقط في يديه كاوراق الخريف ..
لم تكن اتفاقية سلام ...كانت استسلاما وبيعا لهوية الوطن ومقدراته
والانقاذ لم تقم الا لتوقف ذلك العبث ..وتلك الفوضى
ومن يومها الاول دعت للسلام ..
وظلت طوال عقد كامل تفاوض قرنق في ابوجاولاغوس ونيروبي والقاهرة واديس واوسلو
وفي كل مكان
تفاوضه وتستعيد ما سقط بيده من حاميات ومدن
إلى جاءت ارادة السلام ..بارادة اهل السودان اولا ..
هذا اصبح من الماضي وسيسطره التاريخ بالتاكيد بالطريقة الصحيحة
التباكي لا يجدي المهم الان

من قال لك أن قرنق لم يفاوض هؤلاء الضعفاء الذين تتحدث عنهم ، هؤلاء توصلوا خلال عامين من عمرهم إلى اتفاقية مع قرنق ، وكان انعقاد المؤتمر الدستوري الذي سيجمع كل أهل السودان غاب قوسين أو أدنى ، وذلك بجهد سوداني خالص دون تدخل دولي ودون طلب لتقرير مصير ودون تقسيم شائه للسلطة أو الثروة ،،، لكن جبهتكم اللاإسلامية لم يعجبها ذلك ، وأعلنت الحرب على شعب السودان كله ، وزجت بأبناء السودا قسرا إلى أتون الحرب ، ومات الشباب وبقوا هم يشيدون القصور ويرقصون في أعراس الشهداء ويتزوجون نساءهم ،، ثم عادوا ليقولوا لنا أن كل من مات إنما مات فطيسا ،، عد لبنود الاتفاقيتين وادرسهما لتقول لنا أيهما كان استسلاما...
لؤي لا تظنن أن ذاكرة الشعب ضعيفة ... كل خطوة خطتها الإنقاذ معروفة ومسجلة في ذاكرة الشعب ..

شكرا يا ودقاسم على هذا البوست الذي يستحق بجدارة أن يوضع في أعلى المنبر ليدخله الداخلون بالاحترام والتقدير، وذلك لأنه يُعنى بأمر الإنسان والناس.. دائما أحكي قصة سمعتها من الأستاذ محمود.. قال: يحكي الشيخ المكاشفي أنه عندما كان شابا التقى بالشيخ عوض الجيد، وهو من أبكار تلاميذ الشيخ العبيد ود بدر، الذي لم يحضر الشيخ المكاشفي أبو عمر زمنه.. قال: سأل الشيخ المكاشفي الشيخ عوض الجيد: يا شيخنا إسم الله الأعظم شنو؟؟ وكان ظنه أن يعطيه الشيخ أحد أسماء الله.. ولكنه فوجئ بالشيخ عوض الجيد يقول له: الكسرة الكسرة..... ثم أردف الأستاذ: الله في الناس.. وهذا يذكرنا بقول المصطفى عليه السلام: خيركم من أطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام.. والشيخ فرح ود تكتوك يقول: أدي اللقيمة، وما ترد الكليمة، وفي اللييييييل أخد ليك قويمة..
والصوفية يقولون: مافي دين بلا عجين.. يقصدون أن الدنيا مطية الآخرة..

والصوفية يقولون: إذا رأيتم عالم الدين يهتم بالدنيا فاتهموه على دينكم..

شكرا يا ود قاسم.. لا بد أنك تعلم أن منبر الفكرة الحر قد تعرض لهجوم إرهابي أضاع منه مادة كثيرة.. وقد قرر الأخ عمر أمين الموقع أن يفتح منبر جديدا باسم جديد هو منبر الفكر، وأن يكون شرط الدخول إليه هو أن يدخله الداخلون بأسمائهم الحقيقية منعا لتسلل الإرهابيين، وتشجيعا لقيمة المسئولية عن القول والكتابة..
http://minbaralfikr.org/viewtopic.php?t=1
سأنقل وصلة موضوعك هذا إليه وأنقل جميع مداخلاتك وأشكرك على ما تقوم به، فأنت عندي نموذج راق للمثقف السوداني المهموم بالناس، وبكسرة الناس..

ياسر

إلى الذين لم يقرأوا قصة ود قاسم "يوميات سمير الكوز"
يوميات سمير الكوز في إجازته السنوية

اليوم الأول..

الاخ/ود قاسم
عودة قبل سنتين
ماكملت اجازة سمير قبل سنتينوسافر
واتوقع انه عائد فى اجازة بعد سنتين
انشاءالله يكونوا كلموك عشان تستقبله فى المطار وتورينا اجازة عام 2005واثرها عليه
مع خالص ودى

العزيز ود قاسم

لا فض فوك
حال الانقاذ يرد علي تهافت المنتفعين منها لكن الرد عليهم
ضروري حتي لا ينخدع فيهم من يحسنون الظن.

ودي وتقديري

Quote: ود قاسم تحياتي وتقديري اذا سلمنا جدلا بما قلته - بتبخيسك لما تم من انجازات والتقليل من شأنها - مع اعترافنابوجود الكثير من العقبات والمشاكل - خاصة الاقتصادية - لبلد يحارب منذ 20 عاما فسؤالي والذي يمكن ان يفتح حوارا هو ما هو الحل البديــل ؟

لؤى العزيز.....

التنمية اول ما تنعكس تنعكس على المواطن.رفاهية وصحة
وتعليم وشبع..فهل هناك اى شى من كل ما ذكرنا بادى على المواطن
السودانى ...ولكن ان نرددالقول الساذج،يا اخى امشى البقالات
تلقى اى حاجة متوفرة زيها وزى بقالات الخليج..فهذا قول سخيف
الا اذا كانت السلع جزء من الديكور..معقول محمد احمد الغلبان
يقدر يشترى علبة تانج ب12000 جنيه او علبة لافاش كير ب4000 جنيه
او علبة بسكويت بى 10000 جنيه..وبعدين السؤال الاسذج
ماهو البديل؟؟؟
يا اخى لؤى هسع الفرحان بيهم ديل ذاتهم انت كنت عارفهم قبل يجوا؟؟
حواء السودانية والدة..خصوصا للذين همهم كيف نحكم؟؟ لا
من يحكم؟؟ بالله خلونا من الخير جاى دى يا لؤى
وما سمعت حميد قال:
هادى البيوت اللا جاء منقذ منها لا الله يوم رسل رسل
منصلبطة الدين الحنيف..محتكرة باسمو الحياة
ومالابو كتف الناس ديون وبلاء وعياء
ولى روحها خير وبنوك وضل
ويا شيخنا هاك ..هاك اكل...اكل كل المثل
وفى كل خانة من الجحيم لى مز قلوب الامهات سولك تكل

صديق الموج تحياتي وتقديري

لم اقل امشي البقالات ..ولن اقول
لكن اقول الاقتصاد السوداني ينموا نموا جيد بحسب افادات الجهات المعنية
في الداخل والخارج
والسودان الذي كانت ميزانيته لا تسوى ميزانية شركة صغيرة في اليابان
تقارب ميزانيته هذا العام ال 5 مليارات دولار

اما بخصوص من يحكم وقولك ان حواء والدة بالتاكيد لا شك في ذلك
لكن الاشكال الان الازمة هي اليوم وليس الغد
في الغد جميعنا قد لانكون موجودين وبالتاكيد هناك جيل جديد وقيادة جديدة

وربنا يصلح الاحوال ..بس تاكد الامور احسن من زمان بكتير

ولك تقديري

اخوان لوئ وود قاسم او ود قاسم ولوئ


نشكركم على الحوار الراقي والمفيد

وهذا البوست من اميز البوستات الموجوده الان في المنبر


فيه روح جميلة بين الاطراف


اخي ود قاسم احب ان اوكد لك لو راى كل السودانين للسودان الوطن بعين الخوف عليه

لما كانت هناك حرب في الجنوب ولا دمار في دارفور

ولكنا في مطاف الدول المتقدمة لما لنا من امكانيات ومقومات الدول المتقمه

الارض الصالحه للزراعه
المياه العذبه
البترول
الايدي العامله ( والخليج والسعودية يشهد بقدرة السودانيين على العمل والمثابرة في العمل )


بس السبب الريئسي يا استاذنا ود قاسم

باننا شعب لايعرف معنى كلمة معارضه حكم

كل المعارضة الموجوده ليس همهما تقدم السودان بقدر ما همها الوصول لكرسي الحكم

ولو كانت الانقاذ في المعارضه لكان هدفها ايضا الوصول للكرسي الحكم ايضا

ونحن شعب لانفهم ادب المعارضة




وللانقاذ انجازات ولها اخفاقات ايضا

تحياتي لكم

ومتابعين معاكم

الأخ الشقيق ودقاسم

أمثال أخونا لؤى هذا هم كثر وتجدهم دائمآ يرددون نفس
الإسطوانة التى يرددها لؤى أى بالمعنى الأصح أنهم مبرمجون
بهذا الإسطوانة المشروخة وخاصة عندما يكون الحديث عن اتفاقية
السلام بين الميرغنى وقرنق تجدهم يمطرونك بسقوط الحاميات والمدن
وماشابة ذلك ولكنهم ينسون الشرق وينسون النيل الأزرق وجبال النوبة
وبقية مدن الجنوب التى سقطت فى زمنهم ومازالت فى يدالمعارضة.
الأدهى والأمر الأن تجدهم الأن يتشدقون ويملؤون الدنيا ضجيجآ بأن
الذى تم الآن انجازآ يضاف الى انجازاتهم بالرغم من انهم كما ذكرت
ارغموا علية ومازالوا يقدمون صكوك التنازلات للذين انشدوا فيهم من قبل
لن نركع ولن نهان ولن يحكمنا الأمريكان.

وكما قال صلاح جاهين

عجبى
مع الود
عبدالله

Quote: لكن اقول الاقتصاد السوداني ينموا نموا جيد بحسب افادات الجهات المعنية في الداخل والخارج

لؤى...التحيات الزاكيات

يا اخى ده نفس الكلام الكان برددو وزير المالية السابق

مرة انا بسمع فى خطاب له فى التلفزيون فقام قال كلام

قريب لى كلامك ده قال فيما قال:

الاقتصاد السودانى يحقق معدل نمو يفوق ثلاثة اضعاف

مثيلاته فى نيجريا ونكراغوا وبنما بينما يرتفع ميزان الصادرات

والعائدات غير المنظورة الى عشرة اضعاف مما كان عليه قبل

الانقاذ...بالله كلام زى ده يا لؤى امى وامك ومحمد احمد الاغبش يفهموا

منه شنو..يا اخى ديل و90% من الشعب السودانى بعرف الاقتصاد

يتصلح اذا الماهية قضت الشهر واذا قفت الخضار اتملاءت بى

عشرين تلاتين جنيه واذا لم يتجاوز سعر حروف الضحية ربع

الماهية ..واحكى ليك عيد الضحية الفات انا كنت هنالك والله

سعر الخروف تجاوز قيمة الانسان نفسه لان سعر الانسان فى السودان

لايتعدى مية جنيه قيمة طلقة واحدة فى هذا الزمن الاغبر..

لؤى المهم نتمنى ان تاتى حكومة تؤمن عيش البلاد والعباد وتكفل

الحريات العامة ليرتاح هذا الشعب الذى صار اوفى شعوب الدنيا لشىء

اسمه التعاسة وسوء الحظ والحكومات،،،،

ود قاسم الرائع ،

أسمح لى أرجع الزمن الى عام 2003 !

وأعلق على يوميات سمير الكوز !

عمل رائع !

وأكيد أمه وأخوانو طفشوا خلوا ليهو البلد !

بس ناس محمد أحمد الغبش ، يطفشوا ويين من باقى كيزان السودان ?

نحنا ترانا طفشنا واتعذبنا بالغربة !

شكرا ليك ، خيال واسع وروح حكى فكههة !

ست البنات .

العزيز ودقاسم،

أتابع ما تقوم به بين الفينة والأخرى من تنوير، بمثل ما أتابع
الذين مازالت لديهم الطاقة والرغبة في الاستمرار للحوار الشائك ههنا،.
وأجدك هنا محقاً ، تنفذ إلى لب القضايا، كما أجدك في الكثير مما تكتب،
وإن اختلفنا بالأمس، أو غداً حول ما تراه من تأثير
إيجابي لبعض القوى الطائفية، فإن هذا الاختلاف لن
يعيق احترامنا الشديد لك.

الإنقاذ تعز من تشاء وتذل من تشاء :
أخي لؤي :
سعيت في بعض ما كتبت لتطميننا أن الحريات قادمة وأن الديمقراطية قادمة ، وأن حرية الصحافة قادمة ،،، وأنا أسألك سؤالا بديهيا ، ما الذي دعا الإنقاذ إلى سلب حرياتنا ؟ من الذي أعطاها هذا الحق ؟ ألسنا بشر خلقنا الله أحرارا وأمرنا أن لا نظلم بعضنا بعضا وأبان لنا أن الظلم ظلمات يوم القيامة ؟ ألا نعلم أن الله هو فقط المتحكم في مصائر عباده ؟ لماذا صادرت الإنقاذ حق الله وأصبحت هي من يعز ومن يذل ؟
ستة عشر عاما قضيناها في القيود ، وتحت قوانين الطوارئ ، وقع خلالها ظلم جسيم على كثير من مواطنينا ، ثم الآن نعود لنستمع إلى الإنقاذ وهي تقدم لنا جرعات من الحرية ، وتدريجيا ،، ومطلوب منّا فقط أن نفرح بهذا ، وأن لا نسأل الإنقاذ لماذا سلبت حرياتنا أصلا ،، وأن لا نشكو من تعذيب أو قتل أو إهانة أو إذلال لحق بنا من قبل ، وعلينا أن نتجاوز كل شئ وأن نسكت عن ما فات ...
لماذا قامت الإنقاذ بإقصاء الآخر ، وفصلت الناس من وظائفهم وطاردتهم في أرزاقهم ؟ من أعطاها هذا الحق ، ولماذا تريدنا أن نسكت عن كل هذا ؟ كم أسرة تضررت ، وكم فرد تضرر ، وكم من غير المؤهلين استلموا وظائف مؤهلين ؟ وكم من المحاسيب جلسوا مكان من تصنفهم الإنقاذ غير مؤيدين ؟ من قال أن الوطن فقط للذين يؤيدون الحاكم ؟ ومن قال أن علينا أن نؤيد الحاكم سواء رضينا أم لم نرض عن أدائه ؟ وأن نقبله بصرف النظر عن كيفية مجيئه إلى كرسي السلطة ؟
باي شرع وباي قانون نحن مطالبون بالصمت عما فات وبالقبول بالمستقبل المبني على كومة من الانتهاكات ؟