لنقف في وجه الحملة الشرسة التي يواجهها الدكتور محمد يوسف

http://www.sudaneseonline.com/aarticle2005/nov16-11518.shtml
هناك حملة شرسة يقودها بعض الإنقاذيين امتدادا لغيّهم القديم ويوجهون سهامها إلى كل من يعمل على جعل اتفاقية السلام أمرا معاشا وملزما ، وعلى كل من ينادي بتنزيل مواد الدستور لتكون موجهة للحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الوطن ... هناك من يريد ويسعى بكل ما أوتي من قوة لجعل اتفاقية السلام والدستور حبرا على ورق ، وكأنهم يريدون أن يقولوا لنا بالسوداني ( بلّوها واشربوا مويتها ) ... اتفاقية السلام أتت ووقّعت لتبقى ، ولتصبح حقيقة ، والدستور ملزم للكل ، ولا أحد فوق القانون ،،، والحق لابد أن يعود إلى أهله ، وأهل الحق هم الشعب السوداني ...
الشرفاء الذين قدموا التضحيات ، وتجرعوا مرارات الإنقاذ ، وتحملوا تعسفها ، وناضلوا من أجل إحداث التغيير الديمقراطي في السودان ، هم أصحاب حق ، ناضلوا من أجله ولا معنى لنضالهم إن لم يجنوا ثمرة هذا النضال ،،، فلا معنى لنضال العامل أو الموظف الذي فصلته الإنقاذ لأنه لم يؤيدها، أو ليحل محله من يؤيد الإنقاذ ، إن لم يستعيد هذا المفصول حقوقه وكرامته التي أهدرتها الإنقاذ ...
الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى وزير الدولة بوزارة العمل مناضل شهدت له ساحات الوطن منذ أن كان طالبا بالمدارس الثانوية ، يعرفه أهل الجبهة الإسلامية تماما ، يعرفونه طالبا ، وأستاذا جامعيا ، ومناضلا في صفوف الحركة الشعبية ... وقد ذاق محمد يوسف بنفسه مرارات الفصل التعسفي حين فقد وظيفته كأستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم في بدايات الإنقاذ ... وذاق الهجرة المرة والخروج من السودان مرغما ، وعاد بعد توقيع اتفاقية السلام ليدخل إلى الوزارة من جهة الحركة الشعبية ... ومحمد يوسف ابن شرعي للعمل النقابي ، فقد عرف العمل في اتحادات الطلاب منذ أن كان طالبا بالمدرسة الثانوية ، وهو ابن النقابي المعروف السكرتير الأسبق لاتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل منذ الستينات ، الشيخ يوسف أحمد المصطفى ... وقد تم اعتقال الدكتور محمد يوسف عدة مرات على يد نظام مايو ، وكان ضمن المعتقلين الذين نادت انتفاضة ابريل بإطلاق سراحهم ...
وعندما يطالب محمد يوسف بتعديل قانون النقابات ليصبح مطابقا لاتفاقية السلام ولوثيقة الدستور فإنه يطالب بحق بديهي سلبته الإنقاذ لجماهير العمال والمزارعين والموظفين وجموع العاملين ، ولا أقل من أن يستعيد هؤلاء حقهم . وعندما يطالب محمد يوسف بإنصاف المفصولين تعسفيا فيما سمي في حينه ( الصالح العام ) فإنه يطالب باستعادة هؤلاء لكرامتهم التي أهدرت ولحقوقهم التي هضمت ...
بعض المنتفعين ، والحالمين باستمرارية الامتيازات غير المستحقة يقودون حملة شرسة ضد الدكتور محمد يوسف ، فلا اقل من أن نقف معه وندعمه في مواجهته لهؤلاء ...

الحبيب ود قاسم
لا خوف على ود يوسف
فالرجل رضع العمل العام من نقابي قدير يوسف أحمد المصطفى..
ثم تمرس في العمل العام والأكاديمي..
الرجل عوده قوي يا ود قاسم وأنت أدرى به..

هذه مهمة الشرفاء فى العمل الصحفى بالسودان يجب الا يترك محمد يوسف لامثال تبيدى الامنجى تحت عباية الصحافه الذى من غرائب الامور استقطبه سيد احمد خليفه فى صحيفته اما خوفا ورهبه او طمعا او انتهازيه ان عدم الوقوف مع محمد يوسف يعنى التفريط فى الشعارات التى ناضل الناس من اجلها اقلها ارجاع المفصولين وانصافهم .

العزيز ود قاسم

بداية أحييك وأحى عبر خيطك هذا الدكتور محمد يوسف وشجاعته النادره والمعروفه عنه منذ شبابه الباكر بالطعن فى الفيل وليس فى ظله وهو فى طرحه يمس قضيتين لا تحتملان التسويف (ارجاع المفصولين وتعديل قوانين العمل النقابى التى ابتدعتها سلطة الدكتاتوريه)

فليقف جميع الشرفاء مع الدكتور محمد حتى تحقيق المطالب المشروعه التى طرحها

الشريك بكل أسف يبدو الآن ضعيفاً ياودقاسم ، وكأنهم قد تركوا شراستهم المشروعة فى الميدان .

بعدين وزير دولة يعنى شنو فى الأصل !!؟ مسألة وزير دولة ووزير إقليمى دى لا تغدو غير أنها تبعات وزيادة صرف لا أكثر .. إنها ليست فى الحقيقة منصب رسمى يعول عليه كثيراً.

وبعدين وزير أقل من محقق أمنى !!؟ يعنى تعب الميدان راح ساكت !!؟

مسعود
تحياتي
لا يحتاج المناضل أن يصبح وزيرا ليستمر في نضاله ، فأنا أثق في أن الدكتور محمد يوسف لو أنه ظلّ في وظيفته الأساسية كأستاذ جامعي فهو لن يتخلى عن النضال وسيظل يرفع صوته بالحق كما ظل يفعل ذلك طيلة فترة الإنقاذ ،،، وسيستمر محمد يوسف ، وسيدعمه أصحاب المصلحة الحقيقية ، جماهير الشعب السوداني ...

العزيز طلحة
نعم ، أن يُطعن الفيل بدلا عن ظله هو المطلوب ،،، ومحمد يوسف من الذين يفعلون هذا ،،،
فلنسانده ضد قوى التعميش والتهميش ...

الاخ ود قاسم تحياتى .
الرجل لارتباطه بالسودان قيما واخلاقا, ولايمانه الراسخ بان الانسان وحقه فى الحياة الكريمةيجب ان يكون هدف وغاية لاى نظام محترم.لذلك نراه يسعى ومنذ ايامه الاولى لتولى منصبه الجديد فى حكومة الوحدة الوطنية لعلاج اهم واسمى قضية , وهى قضية من حوربوا فى ارزاقهم بالفصل التعسفى من اعمالهم,لمواقفهم الرافضة لنظام الجبهة الاسلامية, وسياساته
الخرقاء التى اقعدت الوطن واشعلت النار فى غربه وشرقه اضافة لجنوبه الذى
اصلا كان فى حالة حرب لاسباب عادلة تجاوزتها الانظمة السابقة لقصر النظر وعدم
الجدية والارادة, فى حين ان التجمع الذى عولنا عليه كثيرا اصبح لايتحدث عن
قضايا المفصولين لاسباب سياسية الا كوسيلة للضغط على الحكومة لتمنحه نسبة
افضل فى السلطة التنفيذية. تحياتى له ومواقفه هذه ان كللت بالنجاح ام لا ستظل
قلادة شرف فى عنقه وسيظل التاريخ يحفظها له وتضاف لتاريخ اسرته الكريمة.

الأخ فيصل
لك التحية والمودة
يظن الإنقاذيون أنّ في إمكانهم إسكات الشعب السوداني وصرفه عن همومه بمجر تكوين حكومة يطلقون عليها حكومة الوحدة الوطنية ،،، لن يسكت الشعب عن الظلم الذي حاق به ، ولن يصمت الشرفاء أبدا ...
لك الشكر وسنظل ندعم الدكتور محمد يوسف وكل من يسعى لإحقاق الحق ...

ود الزين
لك التحية
الأيام تكشف لنا الكثير من الحربائيين ، ولكن يظل شعبنا متيقظا وعارفا بمصالحه الوطنية وممسكا بمبادئ العدالة والديمقراطية ...

الحبيب إسماعيل وراق
لك التحية وأنت تثبت كل يوم أنك ممن يعرفون قدر الرجال ،،، فالدكتور محمد يوسف رجل مؤمن بمبادئ العدالة والديمقراطية ويمقت الظلم ، ومن المؤكد أنه سيقف وقفة صلبة ليسهم مع كل الشرفاء في تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين ... ونحن من هذا المنبر نعلن وقوفنا داعمين لمحمد يوسف ولخطه الشفّاف الذي اختطه لنفسه ولعمله ، وليواجه به كل محاولات اللف حول بنود اتفاقية السلام والدستور ...

يا ود قاسم سلام كتير

بوستاتك مغرية يصعب المرور عليها دون توقف

ما ورد فى بوستك هو بالضبط ما قاله لنا د. محمد يوسف

عندما التقيناه يوم وقفة العيد ... شاغلناه يا زول بتعافر مالك روووق

واحلى ... !! قال لينا انا كلمتهم بالواضح قلت ليهم

انتو ح تعملوا لى شنو يعنى ؟ تفصلونى انا الفصل جربتو

السجن جربتو ... النفى والعيش بره البلد جربتو !! والثلاتة ما خايف منهم

قلنا لى يعنى يهاتو من الاخر ؟؟ قال من الاخر خالص وانا غير مسؤول امام اى جهة غير

تلك التى عينتنى انا مسؤول امام تنظيم الحركة الشعبية سلفا كير

هو من يحاسبنى ولا احد غيره

يا سلام يا أخوي ود قاسم ,الله العظيم , قلبي عليك , لأنك دايما شايل هموم الناس و أنا بس داير أعرف بالضبط مين ياود قاسم شايل همك ؟ أسأل الله أن يديك الصحة و العافية و العمر الطويل ( آمين يا رب العالمين)

Quote: وفى تطور متصل تندرج الحملة على د. محمد يوسف فى سياق متناغم مع حملة أخرى تقودها قوى مؤثرة داخل المؤتمرالوطنى لتحجيم نفوذ شريكته فى السلطة- الحركة الشعبية تمهيدا للإجهاز على إتفاقية السلام عبرالتباطؤ والتلكؤ فى تنفيذها لتلقى مصير إتفاقية الخرطوم للسلام!

ينبغي أن لا نغفل عن (كلية المعركة ) ولا عن تفاصيلها وتجلياتها المختلفة
التضامن مع الدكتور المناضل يتسق تماما مع التفاعل مع ما القضايا التي ألقى بثقله وثقل الحركة الشعبية في اتجاهها
التحول الديمقراطي الحقيقي والكامل
إلغاء كافة القوانين ذات الطابع والمزاج الشمولي والمتناقضة مع روح ونصوص الدستور الانتقالي
تصحيح كافة الأوضاع السالبة والظالمة الماثلة وعلى رأس ذلك عودة المفصولين تعسفياللخدمة المدنية والقوات النظامية والجيش وانصافهم ورد اعتبارهم
وفي تقديري يا صديقي ود قاسم أننا يمكن أن نفعل أكثر من مجرد الكلام
لتتكون جماعات في الخارج والداخل لمتابعة هذه القضايا ، كل على حدة ، وتنظيم الضغط السياسي والجماهير والإعلامي لتحقيق الأهداف المرجوة
محبتي

up

الأخ ود قاسم والأخوة المتداخلون

تحياتى الطيبة

تقع المسئولية فى دعم مواقف الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى , فى إرجاعه للحقوق المغتصبه للشعب السودانى , على كل الأحزاب السياسية وقوى المجتمع المدنى وكل جماهير الشعب السودانى المؤمنة بالحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان .

لكم الشكر

في راي واضح حول قضية المفصولين للصالح العام(الخاص للإنقاذ- ابان فترة التمكين ) لخص الدكتور يوسف رايه فى الآتي:-
كما تم الفصل للصالح العام دون ترتيب
يجب إعادة المفصولين للعمل دون ترتيب وللصالح العام ايضاً.
الرجل صاحب موقف وصاحب مبادىء
ولن تهزة فقاعات الانقاذ ولا صحافتها ولا المعارك الانصرافية لرؤساء نقاباتها الكرتونية

الاستاذ ود قاسم،
تحية طيبة و احييك على هذا البوست،
شئنا ام ابينا فان هناك قضايا سيكون موقف الحركة الشعبية المبدئى (و المبنى على اتفاقية السلام) فيها مهددا لمصالح اساسية لاهل الانقاذ، و لهذا سيعملوا بشتى الطرق (و من ذلك شنن الحملات العدائية) على عرقلة اى جهود للتغيير الحقيقى. و كما ذكر احد المتداخلين اعلاه، فلا خوف على الدكتور محمد يوسف.

الاخ ود قاسم تحياتي

من المعروف ان الجبهة منذ ان تولت السلطة وجهت سهامها الى كل ما يهدد سلطتها وهي
القوات المسلحة، جامعة الخرطوم، النقابات

ومن ثم عملت على تذويب هذه القوى وتفيككها وبما ان القوات المسلحةلايمكن الغاوءها فقامت باكبر عمليات تسريح للضباط لم تشهدها هذه القوات منذ تاسيسها (خاصة بعد حركة 28 رمضان ) وتم تعين الضباط الجدد على اساس الولاء ، اما جامعة الخرطوم فتحولت الان الى مدرسة ثانوية تستجدي الموارد يمينا ويسارا كذلك النقابات فبعد ان كانت سند الشعب اصبحت عون السلطة ووضع لها قانون جديد صمم بعناية وقصل باتقان ليناسب الحزب الوحيد ان النقابات هي حركات مطلبية لكنها الان اصبحت سياسية ذات لون واحد
لكل ذلك ومن اجل اعادة الحركة النقابية الى موقعها الطليعي نشد على يد الوزبر

محمود بكر يا رجل يا هميم يا طيب!

الفاضل ود قاسم:

بدأت علاقتي مع د. محمد يوسف أحمد المصطفى بفترة وجيزة بعد إلتحاقي بالجامعة وكان دوماً في مقام الأخ الأكبر..
قُبيل مغادرتي السودان (حوالي منتصف 1991) جمعني معه عمل في غرب السودان (مناطق نيالا-برام-الضعين) لثلاثة أشهر، ومكَّنتني هذه الفترة من التعرف عليه عن كثب؛ معيته لا تُمل، حاد الذكاء، واعٍ بغير حدود، وفوق هذا وذاك لديه إيمان صلب بقضاياه يجبر حتى من يختلف معه في الرأي في إحترامها... لذا تجدني أُؤيد ما ذهب إليه المتداخلين الأفاضل الذين سبقوني في القول بأن ود يوسف لا خوف عليه، و"ياها المحرية فيهو" أن يهتم بهذه القضايا...

سيف بشير

ودقاسم سلام


فخر لاصحاب وصاحبات الاحلام المتسعة بوجود دكتور محمد يوسف وكان

والده فخرا لحركة المزارعين في الجزيرة وتفخر الحركة الشعبية

انها قدمت مثل هذه النمازج مش حرامية البترول وحاجات تاني

Dear All

This is the real test for the SPLM/A. It is high time for the SPLM/A as a party to come up with a clear policy statement and support people like Dr. Mohd. Yousuf. Soft-soft policy does not work with the Musalim Brothers. You got to show them that you have guts for a political fight. This is precisely the SPLM/A got to do and show..