** الســــــــنيــح **

السنيح والده الحاج صابر ود عبدالقيوم وامه بنت عم ابيه زينب بنت موسي الكلس، ولد في قرية صغيره علي ضفاف النيل الابيض، لا يتعدي تعدادها الثلاثه الاف فرد، يعيش معظم اهاليها علي الزراعه والرعي كمعظم اهالي قرى السودان، كما أن جميع اهالي القرية ينتمون لجدهم الكلس الذي سميت القريه باسمه كما هو الحال لاسامي معظم قري السودان .

السنيح تعني مشوه المعالم أو غير الجميل، وهذا ليس اسمه الحقيقي، بل أن اسمه محمود صابر عبدالقيوم الكلس، احد اطفال قرية ود الكلس واكثرهم ذكاء ودهاء، وزعيم أطفال قريتهم فهو العقل المدبر والمخطت لجميع تحركاتهم وأفعالهم الشقيه والتي في كثير من الاحيان لا تصادف هوىً عند اهاليهم.فتكون عاقبتهم ضرباً مبرحا منهم.

لم يكن السنيح قبيح المنظر بل انه من اجمل اطفال قريته، ولكن لشدة شقاوته وقيادته لاطفال قريته جعلت منه طفلاً سنيح من شده ما يطلقه عليه كبار قريته من سب بما فيهم امه وابيه حتي سرى عليه اسم السنيح ليحل محل الاسم محمود الذي لم يعد احد يذكره.

يصلي والد السنيح الفجر وتهم والده السنيح بتجهيز شاهي الصباح لتقديمه لوالد السنيح بعد إنتهائه من أداء صلاته يستيغظ السنيح علي حركة امه وصوت ابيه وهو يقرأ سورة الفاتحه بصوت عال. يفتح عينيه وهو يتململ في عنقريبه الذي صنعه له والده من القد (جلود الابقار ) ليكون اكثر راحة من العنقريب الذي تتم صناعته من الحبال.

يفرد السنيح عراقيه الوحيد الذي كان يتوسده تحت رأسه ويلبسه، ثم يتوجه نحو برميل صغير لحفظ المياه جلبه والده من المدينه في احدي رحلاته خصيصا لذلك. يغسل وجهه ويتوجه نحو والدته ليجلس قرب والدته ويضع رأسه علي حجرها في انتظار ان تصب له شاهي الصباح . تبادره بالسؤال كيف اصبحته وهي تحرك يدها علي عنقه في فحص روتيني لدرجة حرارته والإطمئنان علي صحته كل صباح.

يرد عليها السنيح وفي عيونه بقية نوم يقاومه بقوله كويس يمه

يشرب الاب الشاهي وهو يتم باقي تسبيحه ودعواته ويأمر السنيح بإخراج الحمار من الزريبه ووضع اللبده والسرج عليه، يحزم السنيح السرج علي بطن الحمار بحبل صنع من القماش ويسمي بطان، وينادي علي ابيه بان الحمار جاهز.

يحضر والد السنيح وهو حامل خرج محشو بالخضروات التي ينوي بيعها في سوق القريه ويضعه علي ظهر الحمار، ويركب من فوقه منطلقا نحو السوق.

يخرج السنيح الاغنام من الحظيره ويذهب بها لراعي القريه ليتسلمها هو بدوره ليقودها حيث الكلي في خلاء يبعد عن القريه كثيرا ويعود بها قبل اذان المغرب

بهذا اكمل السنيح مهماته اليوميه الموكله اليه والتي الف عملها كل يوم دون ان يأمره بذلك احد بل اصبحت من اهم اهتماماته.

**

ترسل الشمس اشعتها علي القريه ليتوجه السنيح بعد ذلك مباشرة الي مكان تجمع صبيه القريه تحت نيمة الكيلو الشجره العتيقه الظليله. والتي نادرا ما نرى مثيلاتها في حجم المساحه التي تظلها بظلها. ليجد بقيه الصبيه وقد قام كل منهم بنفس الاعمال التي قام بها منذ قليل.

وعند حضور الزعيم السنيح تبدأ الألعاب الصباحيه والتي غالباً ما تكون لعبه (البلي) وهي عباره عن رسم لمثلث علي الارض يضع المتبارين بداخله عددا يحددوه من البلي كأن يضع كل واحد منهم حبتين، ويقوموا برسم خط علي بعد سبعه امتار تقريبا ويرمي كل واحد منهم من المثلث نحو هذا الخط وأقربهم للخط يبتدر اللعب اولا ثم الاقرب فالاقرب، ويبدأون في إخراج البلي من المثلث بمضارب من البلي نفسه والكاسب هو من يجمع اكبر كميه من البلي، ويكون الفوز النهائي بعد ضرب مضارب جميع الخصوم واخذ ما جمعوه.

يواصل السنيح لعبه حتي تظهر امه مناديه

*السنيح .. السنيح

- هوووي يمه اها

· ارح علي الفطور

- سمح يمه بجي هسع

· لا ارح قدامي

- اها جينا يمه ارح سمح (يقولها وهو يضع ما كسبه من بلي علي جيب العراقي ويتوجه نحو أمه)

ليتفرق بعد ذلك بقيه الصبيه علي اهاليهم بعد مغادرة الزعيم.

تدخل ام السنيح ووراها السنيح داخل التكل(المطبخ)ليجد السنيح ان امه قد قامت بإعداد الفطور كسري بالويكه التي يحبها، فيبدأ السنيح وامه تناول أفطارهم

· يا ولد بعد تغسل ايدك اغرف ليك مويه من البرميل وخش استحمه

ليك كم هسع من الحمام..؟

خليقتك اتغيرت ولونك قلب

(السنيح يلتزم الصمت وكأن الحديث خص به غيره)

· سامع الكلام دا ولا لا انت يا ولد..؟

يجيب عليها بهز رأسه من أعلي لاسفل دون النطق بحرف وعيونه تنظر الي الجهة الثانيه وهو يفكر من مأزق الحمام هذا الذي تحدثه عنه أمه.

ينتهي السنيح من تناول طعامه، ويتوجه مباشرا دون غسيل ليديه التي غالبا مايقوم بفركها بقليل من الرمال لازاله اثر الويكه اللزج. يتوجه نحو الباب للخروج وأمه تناديه







*يا ولد تعال استحمه
-مستحمي يمه

*يا ولد تعال استحمه احسن ليك .. ليك تلاته يوم بخليقتك دي

- مابجي ما بجي

*انت يا الكريه اصبر ليه الليله

ينطلق مسرعا السنيح ليترك وراءه امه غاضبه وهي تجهز الطعام لحمله لابيه بالحواشه التي يتوجه اليها بماشرا من السوق بعد بيع خضاره.



يذهب السنيح الي بقية الشله لمواصله لعبه مع بقيه الصبيان من اترابه في ذلك الحر الغائظ يتصببون عرقا جميعهم من شدة الحر مما جعل لكل واحد مهم رائحه نتنه كريهه اشبه برائحه الصقر..يلبس كل واحد منهم عراقي من الدموريه تعددت الوانه من شدة العرق والطين .. يمارسون شتي انواع الالعاب غير مكترسين وغير عابئن بما قد تنتج عنه هذه الحر من امراض حيث انهم لا يلتزمون بالجلوس تحت ظل شجرة الكيلو الوارفه الظليله يجلبون الطين لصنع اشكال سيارات واغلبهم لم يشاهد غير سياره من نوع التيمس الوحيد بالقريه والذي يتحرك كل يوم احد لاحد الاسواق حاملا بعض اهالي القريه وهم محملين بالخضروات لبيعها في سوق الاحد وجلب مواد تموينيه غير متوفره بالقريه. وكان الواحد منهم يقوم بتجهيز بضاعته التي يود بيعها من مساء السبت ويتأهب للقيام باكرا قبل طلوع النجمه أي حوالي الثالثه فجرا ليحمل بضاعته والتي تتكون من انواع قليله من الخضروات التي يزرعونها بحواشاتهم علي ظهر تيمس القرية الوحيد.

يصنعون سياراتهم الطينيه علي قوالب طوب غالبا ما يجلبها ابائهم لهم من القريه الاخري التي يقام فيها سوق الاحد، لعدم توفر الطوب الاحمر بقريتهم.

يواصلون العابهم تحت الشمس حتى اذان العصر ليتفرقوا لتناول وجبة الغداء، فيذهب كل واحد منهم لمنزلهم.,

ولكن السنيح تذكر ان امه غاضبه عليه وربما تقوم بضربه وتأنيبه ، ولكنه يعرف انه امه في معظم الاحيان تصفح عنه سريعا وتعوض ذلك بارساله او تكليفه بعمل يقوم به.

وقف السنيح عند مدخل الباب في محاوله لجس النبض ومعرفه ماتكنه له امه في هذه اللحظه، ولكنه وجد ان امه غارقه في غيلوله عميقه. مما شجعه للدخول مباشره نحو التكل(المطبخ) وتناول صحن ووضع عليه كسرى ووضع عليها من باقي ملاح الويكه الذي اعدته امه في وجبه الافطار. اكمل السنيح تناول وجبته في هدؤ وعينه علي أمه وبعد انتهائه من الاكل قام بركل الصحن الفاضي بعيدا وتناول زرات تراب فرك عليها يديه لتنظيفهما من اثار ملاح الويكه ويخرج متسلل في هدؤ صوب مكان تجمعه مع بقيه صبية القريه لمواصله ما تبقي لهم من العاب ومناكفات غالبا ما تنتهي بمشكله بين طرفين وينقسم علي ضؤها الصبيه الي قسمين كل واحد منهم يشجع واحد علي ضرب الاخر ولا تنتهي هذه المشاجره الا بمرور احد كبارات القريه والذي غالبا ما يقوم بضرب الطرفين دون الخوض في معرفه تفاصيل المشكله ويأمر كل واحد منهم بالتوجه الي منزله.

تغيب شمس ذلك اليوم ليتفرق الصبيه كل منهم صوب بيته لشرب شائ المغرب علي أمل التجمع مره اخري لمواصلة العابهم الليله من لعبه شليل وينو....كورعت...الرمه وحراسه...ويالبلب... والرمه وحراسه...والحيس حيس

يدخل السنيح البيت ايضا بحذر آملا ان لاتتذكر امه حمامه الموعود به او ان تقوم بضربه ... ولكنه وجد أن امه مشغوله بتنظيف قزازه الفانوس واشعاله . جلس السنيح في هدؤ ينظر ويرصد حركة أمه التي لم يبدو عليها الغضب كعادتها، ولم تشاء الحديث معه لاستعدادها لحلب الاغنام لتجهيز شائ المغرب عند عودة ابو السنيح من حواشته. تبدأ ام السنيح في حلب الغنمه الاولي والثانيه ثم تجلس لحب الثالثه وهي تحمل كوره كبيره كتب عليها رمضان كريم محمله باللبن.

كل هذا وعين السنيح لا تفارق أمه، حتي ظهر ذلك القط الأسود الكبير ليسرع السنيح بجلب عصاء والده المكسوه بجلد زيول الابقار من داخل الغرفه، وفي حركه مفاجأه يرمي بالعصاء نحو القط ولكن العصاء تأخذ طريقها مباشرة الي الكوره التي بيد امه، وتطير في الهواء ويتناثر اللبن علي وجه امه والبقيه تسقي كميه لا بأس بها من الارض المحيطه بأمه. زهلت الأم من سرعه المفاجأه وصرخت في وجهه غاضبة

* يا كلب يا قبيح يا سنيح يا المابتشبه الجنيات اصبر ليه الليله عاد ما بوريك النجوم في عز الضهر يا المعولق يا المخولق.

زهل السنيح ايضاً وجعل يديه فوق راسه مزهولا من هول ما فعل وما قد يترتب عليه من ردة فعل من امه الغاضبه واخذ يسحب نفسه بسرعه ويركض نحو الخارج ودعوات امه تلاحقه.

وصل السنيح الي رفاقه وهو يلهث ثم رقد علي ظهره وهو ينظر للبدر والذي أكمل اكتماله في هذه الليله، واخذ يسترجع شريط الحدث وهو يضحك من اعماقه ثم اخذ يروي لرفاقه ما قد حدث وهم يضحكون ايضا من طرافة الموقف.

بعد ان ارتاح السنيح من التعب الذي الم به من جراء ركوده لمسافه طويله هي المسافه الفاصله بين بيتهم ومكان لعبهم، بدأ الصبيه لعبه الرمه وحراسه. وقد اخرج كل واحد منهم العراقي الذي يرتديه ويحمله بيده وقد رقد احدهم علي بطنه ويقف اخر علي راسه لحمايته من ضرب الاخرين له من عراريقهم التي يحملونها بايديهم الي أن يستطيع امساك احدهم لياخذ دور الرمه التي تضرب بدل عن الاخر وهكذا تدور الادوار بينهم .

يستمر اللعب والجميع سعيد والاصوات عاليه وفجأة يسمع السنيح صوت أمه

*السنيح السنيح

- اها يمه

· تعال ابوك قال ليك تجي هسع دي

- بجي خلاص انتي امشي وانا بجي وراك يمه

· لا ابوك قال هسع دي

- اها سمح انتي لتقدمي وانا بوراك

تتقدم امه ويلبس عراقيه ويزهب وراءها خائفا من غضب والده ان لم يحضر.

دخل وراء امه وراء والده قد حضر من الحواشه وقد انزل الخرج من ظهر الحمار وادخل الحمار الي الزريبه.. وقد تأخر عن مواعيد عودته كعادته دائما في الليالي القمريه لقيامه باعمال السقايه بعد المغرب.

جلس السنيح امام ابيه الذي يهابه كثيرا بكل ادب وهو خائف يرتعد وخوفه ان تكون امه قد حكت لابيه ما حدث منه في غيابه، بدأ ابوه الكلام بقوله

· يا ولد شيل الجردل داك املاهو مويه وخش استحمه بلا قله حياء معاك.. وامك دي تاني اكان شكت منك ما بيحصلك خير فاهم ولا لا

- كويس يابه

يعلم السنيح ان امه قد حكت لابيه كل ما قد حدث منه اثناء غيابه وتمني ان يكون استحمامه هو آخر عقوبه يتلقاها في هذه الليله.

ينتهي من حمامه لتلفه امه بثوبها لتدفئته ويجد عشائه جاهز امامه شعيريه بدون لبن ولكنها بالطبع جميله .. يلتهمها بسرعه وهو ينظر الي امه وقد زاد حبه لها اراد ان يشكرها فلم يعرف لشكرها غير توسده عراقيه وينااااام نومه عميقه.

سلامات
ياجمال قومتا لينا نفسنا
اها وهسي السنيح دا وين

حبيبنا ودرمليه

مليون سلام وتحيه

دا يوم واحد قوم نفسك

مابالك بانو كل ايامو زي كدا..؟

السنيح يا عزيزي ودرمليه الآن يناااام علي عنقريب القد
يتوسد عراقيه الدموريه
ويتغطى بثوب امه الساكوبيس




دعه يحلم


-

شغل حلو ويعجب

الله يحلي أيامك بقدر اسعادك للاخرين يا مرهف

لك وافر الحب واخلصه


التوقيع
-----
معجب حد الثماله








-

حبيبنا جمال

لك التحية

فى الاسبوع المنصرم شاهدت فيلما امريكيا لسنيح امريكى وفى سرد لاحداث يوم واحد فذلك السنيح الامريكى لخبط لامه يومها كله فابوه مطلق امه وامه تتحمل مسئولية وظيفة مهمة فكان معها فى المكتب وعمل العمايل ..

يبدو الاطفال دوما هكذا يسببوا لاهاليهم المتاعب الجمة

اهنئك على سلاسة السرد والواقعية التى تجعلنا نتخيل كل الاحداث وكانها حقيقة ماثلة امام اعيننا ..

لكن بينى وبينك ده سنيح فعلا

لك تحياتى

كبيرنا وحبيبنا قرشو

اشكرك جزيل الشكر علي كلمات الاطراء

وأطفالنا أشقياء ولكنا بهم سعداء

ما اعجبني هو ذكاء هذا الطفل الذي يتفوق علي سنيحك الامريكي بمراحل
وما يشدني اكثر هذه المرأة الصبور الممتلئله بكم هائل من الحنان والرأفه بسنيحها
رغم شقاوته التي قد بضيق منها البعض

هل يتوفر الصبر في أمهات هذه الأيام علي اطفالهن كما هو حال أم السنيح..؟

روعة يا هوبليس

دي عجبتني شديد

ليك كم هسع من الحمام..؟

بس ما تكون ليك علاقة من قريب ولا بعيد بالسنيح ده

تحياتي
زولة123

دكتوره/زولا123

سلام واحترام

مادام عجبتك شديد اكيد لعبتي مع السنيح دا (الحيس حيس ) ولا كيييف؟

انا طبعا ما ليه علاقه بيهو بس بحبو لله .. ولو كانوا خيروني كنت بختار أكون من ضمن شلتو الرهيبه..والحمام ما بأخرو يوم بعد التاني طوالي



-

هوبلس : حقق الله كل أحلامك.
سرد ممتع و شيق و سلس ، و صورة منقولة بكاميرا ديجيتال ماركة ( هوبلس كام ).

أظن معظم قرى السودان بها ( سنحاء ) فلو سنحت لهم سوانح الفرص ، لسنحوا السودان غير المسنوح سنحا ، و كونوا حزبا يسمونه ( حزب السنحاء الشعبي ).ولكن لسوء الحظ فإن معظم السنحاء عندنا ، لا يجدون العناية التي يستحقون.

دمت أيها الأخ الكريم.

صديقي الحبيب
الاستاذ /ابوجهينة

لك الشكر علي الاطراء

وتصديقا لحديثك عن سنحاء بلادي .. فهم في غاية الذكاء بل اجزم علي أنهم اذكي أطفال العالم
ولكن من يقدر هذه الثروه ويعتني بها..؟


-

هوب لس
وحات الكاشفي السنيح ده زي البعرفو




تشكر يا رايع علي نقل السنانيح من و الي الواجهه
التي تغرينا بكشف المزيد من اهلنا في الريف

الأخ العزيز هوب ليس
ما اروعك .ز لقد اتحفتنا

الاخ الفاضل
الاستاذ/فيصل النعيمه

لك الشكر ووافر المحبه وأتمني أن اكون قد وفقت في نقل مايدور بذهني

الحبيب الفاتح

كدي عاين في المرايه تاني ممكن تتزكرو


لوووووووووووووول


-

هل تعلم عزيزي الفاتح

بان ريفنا من احب الاشياء لنفسي..؟
وكم تسعدني تلك اللحظات التي اقضيها بين هؤلاء القوم الطيبون



احبهم حد الثماله لحبهم لبعضهم دون زيف او خديعه


لهم الود ولك

الحبيب هوب لس
ما لقيتو
بس إتذكرتو زمان كان منو
لوووووووووول

تسلم يا اصيل

الحبيب الفاتح

بالله هسي في عيشه احلي من كدا

عشاء شعيريه ونومه علي عنقريب من قد وعراقيك تحت راسك وتوب أمك مغطيك..؟

يا سلاااااااااااااااام

UP

والله يا جمال من اروع ما قرات عن القصص القصيرة او الوطويلة هي تلك القصة الرائعة بعنوان السنيح واتمنى ان تنشرها


واب واب واب ولى قدام يا زول

خالد
الله يديك العافيه

والله يا زول ما قصرت معاي
بس لسه المشوار طوييييل ومحتاج صبر

ونشوف رأيك بعدين في
((السنيح..يبيع الحلال ويشتري العجلة أم بدال))
بس خلي الراس يروق شويه من الفنجطه دي

هوبلس المهبلس
بسم الله الرحمن الرحيم

لكوم وحلا الحلقوم
اها هسع السنيح نائم
وابو الزفت كمان

ولما يصحى صحينى
آخ آخ آخ آخ آخ

والله يا هوبليس انت سنيح خلاص
يا أخي من زمان ما بتكتب ليه ؟ في واحد اسمو ودقاسم والله ما يكتب ربع كتابتك وبرضو عامل بيكتب
وخاوتنا في البورد بكتابات أي كلام ،
ان شاء الله يشوف كتابتك دي عشان يستحي وتاني ما ينزل لينا بوستاته الفارغة دي
بالله يا هوبليس خفف شوية من المشاركات الأخرى عشان تقدر تتحفنا بحاجات زي كده
خذ المسألة جد جد

ابو الزفت
سلام واحترام

يا سيدي خليك متوسد عراقيك وواصل نوم وتم الحلم
عنقريب القد وثير




استاذنا ود قاسم
سلام واحترام

يا سيدي حبر قلمنا منكم
انتو الأصل

وبيني وبينك انا زاتي حاسي اني محتاج اجازه من البورد شويه لمصلحة الطرفين





وليكم الود

hopeless,

it is realy interesting ya man..

sentimental
سلام واحترام


توجد المتعة الحقيقه بين احضان هذه الحياة الريفية مما يجعلها المكان المحبب لخواطرنا

سلام مربع


السنيح دا بعرفوا بالحيل
دا اخوي الصغير
اصلوا كده
سينح ولديح

الرائعه شيري
سلام واحترام

يعني الصغير بيتعلم من منو..؟؟

اخوى هوبلس
تحياتى
طيب انت ما خلاص بقيت قصصى وروائى عديل كدا
كمان ما تقول لى اسمك جمال عبد الرحمن اسم مموسق ولو كانت وراه محامى
دا كلام تانى
تسلمم ياخوى وفى كل قرية او حى هنالك سنيح والله نقلة حلوة
تشكر يا ظريف

اخي الودود
اب قوته

انت عارف شغلة المحاماة دي مع ناس السنيح دا ما بتأكل عيش
ديل كل واحد محامي للتاني .. وحافظ حقوقو

يديك العافيه

ٍسلام مربع

هوبليس


اكيد موش مني
؟؟
من الشارع
اصلوا العيال الفي عمرو
بحبو الشارع موت

لذلك ابرؤ نفسي

الرائعه شيري
سلام واحترام

في زول ببرئ نفسو من الشارع؟؟

الشارع دا مايهو البوصل للبيت الكبييييير

خليهو يلعب بيتعلم

اخي جمال عبد الرحمن في بيـــتنا واحد ســـــنيح بســـلم عليك

أخوى Hopeless



سنيحك دا الليلة العقبا حمامو
امو عركت ليهو بلاخوخه لزوم ترطيب البشرة.. سورى اقصد الكشكه

در نقاس
عجينه اللخوخه دا بيوفروهو للعصيدة.. والنضاره بيكسبوها من الصفاء

تتخيل يا السميح .. السنيح دا كان سميح قبل كدا؟؟

سلم علي اخوك كتير السلام

دى أبدعتة فيها ياهوب، وبدون ،ليس

ماجد اخوي...تسلم وادام الله عليك المجد كلو


-