{{{ المره مره والعب عب }}}......وحكاية الحمى النزفية!!

_________________________________________________
_______________________________________
_________________________________
____________________________
____________
________
_


فوانيس
د. إشراقه مصطفى حامد


{المره مره والعب عب} وجدلية المساواة الاجتماعية


{{{{المره مره والعب عب}}} احد الأمثال المتداولة والتى تعكس التعالى الثقافى الذى تنضح به مجتمعاتنا فى السودان، كثير من الامثال كنموذج يعكس الدونية التى تعامل بها شرائح معينة من المجتمع تنتمى الى إثنيات محددة، فمن اين اخذت المعايير التى تحدد افضلية مجموعة على الأخرى؟
الموضوع يتناول التمييز الإثنى والنوعى ومدى ارتباطهما، دون الخوض فى التعريف العلمى عن ماهو التمييز النوعى والذى ببساطة يقصد به ان يتم تمييز المرأة بسبب نوعها وحتى اقرب الصورة ان تكون هناك طالبة نجيبة وذكيه ومؤهلاتها العلمية والذهنية تؤهلها ان تدرس هندسة ميكانيكة او احدى التخصصات التى صنفت فيها الادوار التى رسمت من زمن مبكر فالماكنيكة تخصص يصلح للذكور والتمريض يصلح للنساء وفى تقسيم هذه لادوار تمييز نوعى ايضا ضد الرجل.
{المرة} او {الحرمة} او {العوين} ربما تكون مستخدمة فى العديد من مناطق السودان وليس هناك دلالة قاطعة عن ما اذا المقصود بها دائما انتقاص انسانية المرأة وذلك فى حالة استخدامها كصفة او اشارة الى انها {انثى}
رغم ان الصفات نفسها غير مجردة من نسقها وسياقاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
استخدام مفردتى {مره وعب} لايمكن قراءاتها الا وفقا لبنية الثقافة السائدة من تقاليد، عادات واعراف
ويتم التفكيك والتحليل لاوضاع {المره} و {العب} فى الدساتير السودانية، هنا تجدر الاشارة وفقا لثقافة تمجد الثقافة العربية ومنتوجها ومفاهيمها {للدم الحر} بدء من لون البشرة والشعر الاسود الطويل والفم الودعة
وعلى هذا يتم التمييز، وتصبح {المره} المنتمية إثنيا للقبائل غير العربية معرضة لهذا التمييز المزدوج باعتبار نوعها و اصلها الإثنى..
لاغرابة فى ذلك فى مجتمع لاتشكل فيه قضية المواطنة بمفهومها الواسع المرتكزة على اسس الديمقراطية وحقوق الانسان اذ يتساوى الجميع امام القانون بغض النظر عن اللون، العرق، الانتماء العقائدى والتوجه السياسى الخ...
الصلة مابين {المرة} و {العب} تشير الى أزمة حقوق المواطنة فى بلد متعدد ومتنوع وتشكل النساء نصفه المهمل رغم المجهودات الجبارة التى قامت بها الحركات النسائية والنسوية داخل السودان مستفيده من إرث حركات التحرر الوطنى فى كل عالمنا النامى.
يأتى الربط هنا مابين النوع والإثنى فى محاولة واضحة للاشارة الى إن النوع وحده ليس كافيا لقراءة وتحليل التعقيدات المتشابكة والمتداخلة وهى قضايا الديمقراطية والتنمية، فالرجل المنتمى الى إثنيات معينة لم يشفع له نوعه من التهميش ومن التعامل معه بدونية وكدرجة ثانية وربما ثالثة ولهذا يشغلنى كباحثة ان اتبحر اكثر فى قضايا النوع واخذه كا احدى ادوات التحليل وليس كل ادواته. التشابك فى العوامل التى ادت الى التعامل مع المرأة والرجل باعتبارهما درجة ثانية لاينبغى فهمهما وحصرها باعتبارها صراع مابين الرجل والمرأة إذ ان المواطنة وحقوقها لاترتبط فقط بالنساء وانما بالرجال والنساء معا عليه ينبغى بالضرورة فهم الصراع الاجتماعى باعتباره صراعا ضروريا لاجل العدالة الإجتماعية والتى ستظل غائبة الى حين يساوى الرجل الرجل وتساوى المرأة المرأة، فليس كل النساء متساويات فى الحقوق والواجبات وهذا ينطبق على الرجال بل يمكن الاشارة الى ان النساء ذات السطوة السياسية يمكنهن ان يساهمن بوعى او بدون وعى فى تهميش بنات نوعهن وتهميش بعض الرجال ايضا رغم ان سلطتها سوى كانت اقتصادية او سياسية لاتشفع لها فى كثير من الاحيان فهى تظل فى المخيخ الثقافى { كان بقت فأس مابتشق الرأس}.
الهدف من محاولة غربلة الثقافة الموجودة تحتاج الى تغيير جزرى فى انماط الانتاج الموجودة وتفكيك لبنية المجتمع وهذا يحتاج لثورة متكاملة فى كل قضايا المجتمع وهذا لن يتم الا باعمال ادواتنا النقدية البناءة لفلفة كل ما من شأنه انتهاك انسانية المجتمعات السودانية.
إن التغيير لايتم بعصا سحرية وانما بمشاركة النساء والمهمشين والوعى بحقوقهم والنهوض بانسانيتهم وذلك لن يتم الا بخلخلة البنية الاقتصادية كما اسلفت وبناء مؤسسات يشارك فيها الجميع نحو تحرر مجتمعاتنا من الفقر والجهل والايمان الكامل بالحقوق المدنية وذلك يحتاج الى تطوير الوعى الجمعى.
لايمكن الحديث عن حقوق المواطنة بدون ترسيخ قيم الديمقراطية والمشاركة الشعبية فى كل مؤسسات المجتمع وتنميتها. للوصول الى ذلك لابد من مراعاة أسس المواطنة وفهمها فى إطار الليبرالية الاجتماعية بتفكيك العلاقة التى تربط {المره والعب}، هذة الادوات الفكرية والمنهجية والتى اشارت لها العديد من المراجع والدراسات تنحصر فى {الحرية،الحقوق،المساواة الاجتماعية، الذاتية السياسية، التمثيل السياسى واخيرا التقييم السياسى}- هذه الابعاد تمثل الاطار المرجعى فى تنظيم العلاقة بين الفرد والدولة وبين الافراد فيما بينهم.
بالاشارة الى هذه الادوات المنهجية يمكننا من القاء الضوء على وضعية {المره والعب}..
هل هناك حرية ؟ بمعنى هل يمتلكون الحق والوعى بحقوقهم والمطالبة بها؟ فى ظل الاوضاع التى نعيشها فى السودان ومن خلال قراءاة وتحليل واقعنا السياسى نجد ان أزمة الديمقراطية تنعكس على كل اوجه العلاقات الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية فى مجتمعاتنا. غياب الحرية ادى الى غياب الوعى بالحقوق التى تؤكد على آدمية الانسان والذى انشغل بالجرى واللهث وراء المعايش الجبارة واصبح الحديث عن هذه القضايا بالنسبة للكثير ترف وبهذا عملت السلطات الديكتاتورية على تغييب وتغبيش وعى المواطن وأذكر اثناء اجراء بحثى الذى نلت بموجبه شهادة الماجستير فى عام 1997 من كلية الاعلام بجامعة فيينا والذى تركز موضوعه حول دور الراديو فى الوعى البيئى والانمائى لدى المرأة السودانية وذلك باخذ نموذجين تركزا فى اخذ مدينة وقرية كمثال وكثيرا ماواجهت بالسؤال {بيئة شنو هو نحنا قادرين ناكل} اذ غاب الوعى بالعلاقة الجزرية بين الفقر والبيئية والتنمية المستدامة، فهى بالنسبة لهم فى ظل كل ظروف القهر التى يعيشونها لاتعنى كثيرا وهنا يأتى دور منظمات المجتمع المدنى والتى ورغم مابذلته من مجهودات الى ان غيابها كبيرا كلما توغلنا تجاه الريف والمدن الصغيره ناهيك عن مناطق الصراعات والحروب. حتى حراك المنظمات الطوعية المؤمنة بحقوق المواطنة وبالدستور المدنى الذى يساوى بين الناس مرهون بغياب الديمقراطية وقبضة الدولة الحديدية على كل مامن شأنه ان يضىء.
عليه يبقى الحديث عن المساواة الاجتماعية وغيابها بين الجنسين وفقا للدستور الموجود والتشريع المعمول به لايتجاوز حدود الضرب على حديد بارد ويحتاج تسخينه الى ان تصحو {النخب} السياسية من نومتها العميقة وهذا يحتاج الى مضاعفة العمل السياسى من قبل الذين واللآتى لهم برامج واضحة وواعية الهدف منها النهوض من كبوتنا التى طالت. بعض الدراسات التى قامت بها بعض الباحثات السودانيات والباحثين السودانين فككت منهجيا قضايا المساواة الاجتماعية الغائبة عن مجتمعاتنا. وما اقوم به ماهو الا امتداد لكل المجهودات التى بذلت ومهدت لى ولسواى الطريق للبحث والتنقيب عن {بترولنا} الداخلى.

لنأخذ بعض الأمثال السودانية فقط كنموذج:
لناخذ عدد من الأمثال..
المرة كان بقت فأس مابتشق الرأس
المره مره والعب عب ..
و المره اضربا بي اختا
المره شاورها وخالفها
والمره كرعين و الحله بصل
والعب عب و لو طالت عمامتو
هذا يشير الى ضرورة قراءة الوضعية القانونية والمدنية التى على أساسها يتم التعامل مع افراد المجتمع وإمتلاك ادوات تحليل نقدية واعية لتفكيك تاريخنا السياسى ومؤساسا تنا القضائية /التعليمية/الاقتصادية/الإعلامية الخ.... ودون ذلك يظل القفز من الاحتياجات الاساسية للمواطن المسحوق وخاصة المنتميين الى إثنيات {لايجرى فيها الدم العربى} ضرب من ضروب اليوتوبيا السياسية.
ان الاهتمام بعلم الاحصاء ضرورة قصوى لمعرفة كم عدد النساء فى مراكز اتخاذ القرار، لمعرفة كم عدد الرجال المنتمين الى إثنيات لاتعتبر الثقافة العربية والاسلامية مرجعية لهم؟ هذا ضرورى لمعرفة عنصرية {الدولة} السودانية وتهميشها للنساء بسبب نوعهن واصلهن ومعتقداتهن الدينية. الاحصاء كضرب من ضروب المناهج البحثية والتى لابد من دعمها بالمناهج الكيفية لمعرفة الترابط الفعلى والعلاقة مابين التمييز بسبب النوع والاصل وتدعيم ذلك بإرث العلوم الانسانية التى اكدت على هذا التداخل والترابط.
هذا يحتاج الى الايمان المبدئى بحق المواطنين جميعا فى ان يستمتعوا بالحقوق المتساوية التى يحكمها قانون ودستور انسانى يساهموا فعليا فى وضعه.
كذلك قيمة العمل اللامأجور وهذا ينصب فى خانة المرأة، فهى فى ثقافتنا لم تتجاوز فى اللاوعى كونها فأس ومابتشق الرأس، وخلقت لتكون ماعونا لمن لاماعون له، وننسى فى {طقشنا} لهذا الماعون بانها خلقت متساوية والتحول الذى تم لها بدأ منذ ان بدأ التعامل معها {كاماعون}_ ظل التعامل مع المرأة التى تعمل فى الحقل او كربة منزل لايتجاوز كون هذا دورها الطبيعى بل يتجاوز الامر الى تهميش ماتقوم به، فالثقافة المتجزرة فى {مخيخنا} تطال حتى الذين حاولوا ان يتغلبوا على هذه المفاهيم الا ان مواجهة الذات ضرورية للتعامل مع قيمة العمل الغير مأجور الذى تقوم به المرأة كربة منزل تحديدا، وليجرب الرجل مرة واحدة ان يقوم بهذه الاعمال وان يتم التناوب فى الادوار حتى يؤمن انه شارك فى هذا الظلم ، فليس كافيا ان يؤكد على تعب المرأة من جراء الانهاك اليومى وفقط عليه ان يحسب عدد الساعات التى تعمل فيها يوميا ودون اعتراف حتى من الشريك او الرفيق، {ما هو بشتغل وبجيب الماهية} صحيح ان هذا اعتراف بقيمة مايعمله الا ان هذا يصبح بلا قيمة معرفية ان لم يحرك ادوات نقده الذاتى لمواجهة انها تعمل بلا ماهية بالتالى ظل عملها غير مقيم لانه غير مدفوع الأجر. ربات البيوت والعمل الغير مأجور هو موضوع يحتاج كثيرا من البحث والتنقيب وتم ذكره هنا فقط كنموذج ساتناوله قريبا بالتفكيك فهو يتوهط كراسة جراحاتنا العامة.
فى ظل غياب الديمقراطية تبقى الذاتية السياسية والتمثيل السياسى مرهونين كذلك بالحق السياسى فى التعبير والتنظيم وبالشكل الذى حتمه التطور الطبيعى لتركيبة كل مجتمع. العمل الميدانى يتيح لنا فرص انسانية نادرة الى التعلم من تجارب آل الريف والمناطق المهمشة واشير ايضا الى بحث قمت به قبل عامين فى إحدى مناطق السودان الريفية، كانت فكرة البحث عن تعزيز دور المرأة فى التنمية الريفية واثناء ورشة العمل التحضيرية والتى شارك فيها بعض من اهالى المنطقة نساء ورجالا تعلمت دروسا اخرى لاتقل عظمتها عن ماتعلمته من مناطق أخرى وتفوق كثيرا مماتعلمته فى النمسا. حين عبرت احدى النساء بان النهوض بالريف يحتاج الى النساء والرجال معا. كانت جملة عابرة ولكنها حفرت عميقا فى عقلى وانسانى ودار النقاش بينهم وكنت تلميذه صغيرة استمع اليهم. من يومها تيقنت من ان التغيير يحتاج الى تعزيز المجتمع ككل، اذ ان تدنى الخدمات الاساسية وغيابها اذ لاماء، لاكهرباء، لاشفخانة ولامدرسة فى كثير من اريافنا وهنا تحديدا اتحدث عن الريف الموجود فى غرب كوستى ومناطق النيل الابيض والجزيره {المروية} وشرق رفاعة وذلك لتجربتى الخاصة فى هذه المناطق وما اتاحه لى اهاليها من تعلم من مدارسهم الانسانية. هذه الاوليات لاتلغى ضرورة التوازن النوعى والإثنى فى كل مواقع اتخاذ القرار، فالتوازن النوعى رحلة طويلة محفوفة بالاشواك، رحلة فيها من التعب والكد والبحث الدوؤب مايجعل امكانية خلق لغة سياسية مشتركة ذات ملامح انسانية بين النساء انفسهن وبين الرجال انفسهم ومن ثمّ بين الجنسين ممكنة ويؤكد امكانيتها طلوع الشمس {مش بتطلع كل يوم أجمل}؟
اردت ان اقول ان الاولويات ورغم تداخلها مع الخصوصيات التى تحدد مشاكل النوع تحديدا يحتاج الى تعزيز دور المجتمع وان تنهض قيم المشاركة الشعبية وان يعبر الافراد عن احتياجاتهم الحقيقية دون توصية ودون الوهم بكسبهم سياسيا لحزب معين اذ انهم الأقدر حين تتوفر لهم الماء والمأكل والمدرسة والاضاءه والعلاج- الى تحديد اختياراتهم السياسية واختيار من يمثلهم الشىء الذى يكمن ان يرسخ عميقا قيم حقوق المواطنة الفاعلة حين يتناوب افراد المجتمع فى المسئوليات السياسية وقيادة المجتمع سويا مع المواطنين بمعنى ان الحلم بان يحكم السودان إمرأة من الريف او من المناطق التى عانت من الحروب والصراعات امرا طبيعيا وان تكون رئيسة القضاء امرأة وان يتربع كوة او اوهاج على وزارة الاعلام وان تقود كلتوشة وزارة الخارجية.
هذا وحده مايؤكد ان تركيبة المجتمع تغيرت جزريا وان تعكس لنا الجيد من الامثال الانسانية..

فبدلا من {المره كان بقت فأس مابتشق الرأس} تصبح المره كان بقت فأس بتشق الانهار
وبدل ماندق المرة باختها مستندين على بنية الوعى التناسلى لتصبح ان تدق الفقر بقوة إمرأة منطلقين الى بنية الوعى الخلاق.
وبدلا عن المره شاورها وخالفها.. لنتشاور معها.. لتقول رأيها ولنخالفها وفق رؤية ولتخالفنا وفق ذات الرؤية وبالتالى نساهم فى ترسيخ قبول الآخر وقيمة مايقول.
وبدل المره كرعين و الحله بصل ..المره انسانه والحلة- الوضع الاقتصادى هم للجنسين لتغيير تركيبة المجتمع وبنيته ومن ثم التعامل مع قيمة العمل المأجور والغير مأجور بشفافية، كوكو المكوجى الذى ظل المجتمع يهمش مايقوم به تماما مثل مايهمش قيمة عمل حواء التى اضطرتها الظروف لتعمل فى البيوت، ان يتم التعامل مع كل ذلك من رؤية قيمة العمل المأجور الذى يؤكد على حقنا الانسانى فى ان نمارس ما نقوم به باعزاز وان يتمتع كوكو بذات الحقوق التى يتمتع به مدير اى بنك، اردت فقط ان اشير الى التعامل مع العمل كقيمة انسانية لان هذا هو المخرج الأهم الذى يصحى فينا انسانيتنا وان يكون من حق بنت كوكو وابن حواء العاملة فى البيوت ان تتعلم وان تصل اعلى المراحل وان تصبح مديرة لذات البنك الذى تمتع بقيادته لسنوات طويلة احمدا واحدا، بمعنى ان التناوب لم يشمل المهمشين سوى من النساء او الرجال.
والعب عب و لو طالت عمامتو يجب ان تصبح تاريخا لنتعلم منه العبر وندرسه لاجيالنا الجديدة وهم ينهضون بقيم المساواة الاجتماعية وهذا يحتاج الى ربما الى سنوات ضوئية تغزو القلب ليضخ دمه فى العقل الانسانى ثم المره مره والعب عب تتحول الى نهر كبير شقته المرأة بفأس التغيير جنبا الى جنب مع الرجل الواعى نحو انسانية وامومة العالم.

ملاحظات:

* هذا الموضوع جزء من مواضيع اخرى اخربش افكارها فى كراسة سميتها كراسة فتح الجروح ومداوتها، على امل ان استطيع تطويرها يوما ما ولهذا ارمى ببعض الأحيان برأس الفكرة سوى فى المنبر او مع بعض الذين واللآتى اتواصل معهن ومعهم لايمانى القاطع بان كل كلمة تكتب او تقال تدفع بوهج الفكرة الى عقلى وقلبى وتساعدنى الى الوصول الى رؤية واضحة يكون ساهم فيها كل من قرأ او ساهم ولو بكلمة قد نعتبرها مرات عابرة ولكن بالنسبة لى كل كلمة وكل تعليق واى شولة وموقعها يشكل اضافة قيمة.

* لم يكتمل الموضوع ولهذا وضعته فى قالب مقال عادى دون الاشارة الى المراجع التى اعتمدتها فى منهج التحليل الا انها مكتوبة فى كراسة تفتيح الجروح، مراجع اعتمد بعضها كاطار نظرى لتحليل بعض الظواهر الموجودة عندنا هذا مع ايمانى التام ايضا ان المناهج نفسها غير محايدة وبالتالى يكون الباحث او الباخثة نفسها غير محايدة بمعنى ان مااقوم به يمثل مرجعيتى الفكرية وموقفى السياسى الواضح من بناء دولة تعتمد المواطنة والمساواة الاجتماعية مرجعية اساية فى التعامل مع المواطن السودانى. هذا لايعنى بانى لا استطيع ان اضبط التحليل منهجيا بحيث يكون موضوعيا وقابل للقراءة المغايرة والنقد البناء. لهذا يحتاج الى المزيد من ضبط المصطلحات والمراجعة المستمره.
* الاشارة الى حكاية الحمى النزفية لم يأتى اعتباطا وربما بعد قراءة الموضوع كاملا تسطع الفكره من الاشارة اليها وتتضح العلاقة بينه وبين العنوان الاصلى للموضوع فى محاولة للاشارة الى السايسة التى صنعت تلك المفاهيم وادت الى الحمى النزفية ليس لثروتنا الحيوانية وانما لثروتنا البشرية.
* لابد من الاشارة الى ان تناولى لهذا الموضوع والعنوان الذى اعتبره احد اصدقائى المقربين والمتابعين لكل ما اكتب واتناول بانه صادما وكان من الاجدى ان انزل الموضوع مباشرة رغم قناعته بان وضعى لهذا العنوان داخل ثلاثة اقواس يؤكد على موقفى الرافض له، اشكره لهذا التنبيه وساجتهد ان انزل الموضوع كاملا فى المرات القادمة وللمواضيع ذات الجروح الغائرة.

* بقى ان اعتزر عن التأخير فى انزال الموضوع اذ ان الكتابة او الطباعة نفسها يحكمها المزاج ولم اتخلص من هذه العادة ويمكن ان اصحو من النوم وعقلى قلق بفكره اخرى ولا رغبة لرؤية الورق ولا القلم وربما يدخل موضوع فى وسط الجراحات المتكررة حين يعكر مزاج روحك تعليق مقصود به شخص فى بعده الخاص ولكنه عام حين استلم ايميلا ينادينى{ بائعة الشاى الحقيرة} وهنا تصحو كل جمرات كوانين بائعات الشاى فى السودان واطأها بروحى ولم ابل قروح الروح الا بالكتابة عن بائعات الشاى و سيرة الناس المنسية التى كتبتها يوم امس الشىء الذى اراحنى وحفزنى لطباعة هذا المقال الحالى الا ان وفى تأخرى فى الرد على بعض المداخلات المهمة جدا والتى اضافت لى وقتحت ذهنيتى لتناول قضايانا وتحليلها فى اطار الإرث الانسانى عموما واشير الى مداخلة الصاوى التى انارت مواطن قلقى بالمعرفة، كذلك مقال دكتور مجدى اسحاق الذى تكرمت به انعام حيموره ومن سنين بعيده تعود الى ربع قرن فتحت ذهنى الى اقصاها لرؤية مجدى اسحق وتمكنه من مناهج تحليله المقنعة. هذه الاشارة لاتقلل من مداخلات العديدين واشير الى العزيزة صفية وود الجيران {فقط على سبيل المثال}

المره مره والعب عب

عاد الليلة الله يدينا خيرك
انتي ياختي شربوتكم ما كمل ولا شنو؟




ايمان

Quote: عاد الليلة الله يدينا خيرك انتي ياختي شربوتكم ما كمل ولا شنو؟

والله انتى الذّ شربوت خلقو الله يا ايمان ام دما خفيف، بس عليك الله لمن الاقيك تقليهو شوية انا اصلى بريد الشربوت التقيل
عليك النبى دلينى عليك، غايتو جنس الضحك الضحكتينى ليهو ده مافى شىء بيعادلو غير مغصتى من قصة {المرة مرة والعب عب}


والله انتى فلتة يا ايمان؟

انا اصلى بريد الشربوت التقيل

ظااااااااااهر ياختي

وحاة النبي انتي العسل
ان شاء الله ربي يفرحك
ويعدل حالك
وييسر امورك
وتشوفي سمح وليدك وبنيتك



ايمان

عيدكم مبارك يا دكتوره.....
جينا نتاوق بس.....

وش منتظر
وبيدو مرق

ووين ياكريم تنتظر من سكات؟
انت مكانك هنا
ماتقول ابكرينا لوترى ولا يحزنون
ماشى ووين وناس {كنابى} الروح ديل ليهم الله وعيشة السوق يعنى ولاشنو؟!

يعنى الراجل فيهم{{{{{ {عب} والمرة مرة وكمان {عبة، خادماية يعنى}}}}}}}

كمال الدين سلامات وعيدك مبارك

Quote: جينا نتاوق بس.....

متاووووقة ساى مابتنفع بندور رأيك فما تبخل علينا بيهو عليك قبايل العيد السعيد

اها فى انتظارك قبال شربوت أيمان التقيل ده مايكمل

اشراقة
انت شربت شربوت اتراك في النمسا ولا شنو

لا والله ياطارق يسمنى، تجربتى ذاتها فشلت وطلع شيتا عجيب كدى خسرت قريشاتى ساكت فى البلح اريتنى كان اكلتو ساى...
واصلى من زمان ممغوصة من وصورة المرأة في امثالنا الشعبية
ومن زماااااااااااان لامست العلاقة الواضحة وباينه زى شمس السودان عن العلاقة بين
{المرة المرة والعب العب}.. يعنى بس قالوهم الاتنين جنب بعض كدى حنانا فينا؟

الرسول شفتي الرجال ديل؟
ياختي ده شنو هو ده؟




ايمان

ما بسألكن .. كياشة مؤسسة غايتو ..
منو القال ليكن الشربوت التقيل فيهو الصمغ ؟؟؟
هاكن المفيد .. عملاً لله و الرسول :
يخف الشربوت .. فيشف , و يمزمز , و يقوم يتركز فيهو البتاع داك البيجيب التراخيم اللذيذة .
فيا بنوتي .. أحسن الشربوت البكر هو ما خف و بزبز ..
أمانة عليكن ما تسوطنو و تمرقن الحُتراب الحاتل تحت داك ..
كان سوطنو , غير يسوي ليكن الحيرقان و الكوفار و الدوبال , ما بتمرقن منو بحاجة .
أسمعن الكلام يا كيشة و بطلوا ( السواطة ) .

نجي للمره مره , و العب عب ..
مساء الخير يا إشراقة .. عيدك حلو رايق .
جيبي آخرك سريع سريع , لانه الكلام كده دخل الحوش .. و فيهو نقة للطيش .
و يا إيمان ياخي بطلي الفتاوى الشربوتية البيش ..
جني و جن الزول الما جرب الحاجة و يقوم يدي فيها دروس عصر .

حاضر ؟؟

Quote: جيبي آخرك سريع سريع , لانه الكلام كده دخل الحوش .. و فيهو نقة للطيش .

آخر شنو كمان يازول!!ده موضوع طويل ياعماد،طويل زى طول احزان البلد!!

وعشان الكلام يدخل ليك الحوش جدجد تأمل فى الصورتين ديل وفكر وقلب الفكرة و{مزمزشربوتها} خفيف ولاتقيل المهم تصل معانا لقرار...





الصورةالتانية تتبع، الاتنين بيرهقن التفكير..


____________________________________________________________

كل سنةانت واسرتك بخير ربنا يخليكم لبعض

سلامات يا دكتورة

المرة مرة و العب عب
المرة لو بقت فاس ما بتكسر راس
لا تبول في شق لا تخاوي العب الشق حساي و العب نساي

زيها وزي كتير غيرها مفاهيم مغلوطة قابعة في اللا وعي
التعليم والتطور و الأنفتاح على العالم و الواقع المعاش أزالها عند الكثيرين
أو على الأقل يحاولون
لكنها موجودة عند البعض وأحيانا تطفو على السطح و تسيطر على بعض التصرفات و الأحكام

متابعين

عيدك سعيد يا دكتورة وان شاءالله تكونو شربتو الشربوت وانحنا طبعا رحنا فيها ما بين النزفية والجداد

اها نقول نفهم شنو ؟ والسهام دي ماشة وين

سلامات يابدر الخليفة

كل سنة وانت طيب وبرية من الحمى النزفية

جيب البنمبر بتاعك واقعد للنقاش ممكن نطلع بحاجة مفيدة


وتحياتى

Quote: المرة مرة و العب عب المرة لو بقت فاس ما بتكسر راس لا تبول في شق لا تخاوي العب الشق حساي و العب نساي

محمد البشرى ود الخضر سلانات

انت وجودك دون كل الفاتوا بتاعين الشربوت ديل مهم جدا
اهو ختيت يدك فى اول الجرح... عاوزة اشوف الناس حاتتناول الموضوع ده كيف وبعدين بقول ليكم قولى
ممكن يتفق معاكم وممكن لا، لكن هى محاولة للربط الجزرى مابين ال Racism and sexism



_______________________________________________________________________________
الشربوت ده ياربى ماعندو علاقة ببيوت {الاحرار؟}،
والانداية ياربى فيها بنات {عرب}؟، لكن فى كل الاحوال بيمشوها اولاد {العرب} والماعرب..
يعنى المسألة ذات صلة بالمصطلحين المذكورين اعلاها

Quote: جني و جن الزول الما جرب الحاجة و يقوم يدي فيها دروس عصر

تمام يا كومندان .. دا كلام تمام




مع خالص تحياتي للدكتورة إشراقة

Quote: يا ناس يا إنتو تبقوا قدر النضم، ياتن كمان تخلوا

ود الجيران يا نصيبة ..
عيدك سعيد

Quote: ود الجيران يا نصيبة ..

ياود الجيران يحلك الله اهو لقيت رأس الخيط
عماد وانا {اخوات} فى الانسانية يعنى لو مارجعت اللى شطبتو هو بيقول لى انا متاكده من خوتو

wd al geran أموت واعرف عدلت شنو؟ بعدين انت ناسى فى ناس قاعدة على هبشة الماوس للكوبى!!

والله الفضول كتلنى عديييييييييييييل.. قول لى ياwd al geran والله مابقول لى زول اصلى جنى وجن القوالات حتى اسأل عصام ده بيعرفنى كويس وعلى ضمانتو

Quote: تمام يا كومندان .. دا كلام تمام

هو شنو الكلام التمام؟
قاصد {المره مره والعب عب؟}

يالله خارج روحك وورينى عدلت شنو عليك قبايل العيد!!

اشراقة

Quote: : جني و جن الزول الما جرب الحاجة و يقوم يدي فيها دروس عصر دروس عصر برضو يا كومندان؟ يا ناس يا إنتو تبقوا قدر النضم، ياتن كمان تخلوا

شوفي الجماعة اترصو كيف

يا عمدة و ود الجيران , عندنا صاحبنا ما بدور الشربوت "المجهجه", من بالليل بجهز "نص" لي شربوت عيد الضحية

يعيش تجويد الشغل

Quote: بالليل بجهز "نص" لي شربوت عيد الضحية

والله عالم الشرفة ظاهرة في مداخلاتها

عمدة وعصام وكيكي ..

الله عالم المُداخلة ما بين الإرسال والتعديل
ما اخدت 60 ثانية ..

يعني الواحد ما يهظر معاكم في البلد دي؟


كل عام وجمعكم إخوتي واخواتي بألف خير



آمنا لكين !!

Quote: عمدة وعصام وكيكي .. الله عالم المُداخلة ما بين الإرسال والتعديل ما اخدت 60 ثانية .. يعني الواحد ما يهظر معاكم في البلد دي؟

قلت ليك ياود جيرانا فى ناس ماسكة الماوس واصبعها على كتفه اليمين، المسكين لمن جاتو قطيعة

ياكريم ركز معانا!!

قلت ليك ناس ابكرينا لوترى عندهم البقولو برضو فى قصتنا الفوق دى












__________________________________________________________________________
العيد انتهى ياكريم والوصية فى الزمة...

Quote: شوفي الجماعة اترصو كيف

عليك الله ياعصام ماتبقى مسخوت شديد
صحصح معانا شوية وقول لينا العلاقة شنو بين {المره مره والعب عب؟}

اها الجماعة اترصوا فوق رأى/ فى نادى الفكره وحصحصة الحق!!

22-12-2007, 09:13 م


هو البوست ده لحدى هسه واقف على حيله


شايف فى شوية سنادات ..لكن برضو ما بتنفع..


جايه امطار وسيول ...لاحوله ولاقوه...

متاريس شديده من هسه

Quote: الرسول شفتي الرجال ديل؟ ياختي ده شنو هو ده؟

الحالة لسة يا ايمان الفلم مابدأ.....

أها الشربوت ده وخليناها....شوفو لينا قصة{المرة..مرة والعب عب} دى


حسع يا ايمان خليتينى انظر وفى ناس هنا خبرااااااااااااااااااتهم طوييييييييييييييييييلة



لحدى ماتصبح بلقى ليكم حل

Quote: الحالة لسة يا ايمان الفلم مابدأ..... أها الشربوت ده وخليناها....شوفو لينا قصة{المرة..مرة والعب عب} دى

العزيزة د. اشراقة .. ما هو الرجالة ديل مخصوص قلبوها ليك شربوت وحلومر عشان يجهجهوا ليك الموضوع ويدردقوك و ينسوك فيلمك القنبلة الجاية تفكيها دي ..
إن كيدهم برضو عظيم ..

خليك في الشربوت احسن .. وعيد سعيد ..

Quote: إن كيدهم برضو عظيم

وشهد شاهد من اهلهم!!

صدقت والله يامنير لكن دى مابتفوت على..

والحكاية متداخله
الشربوت والحلومر مش بيعملنو {الحروم}؟ والبشربوه الرجال؟


كل سنة وانت طيب يامنير ربنا يديك الفى مرادك يا اخوى

حسع يا ايمان خليتينى انظر وفى ناس هنا خبرااااااااااااااااااتهم طوييييييييييييييييييلة

ياختي ناوليني الفاس حقهم ده
اوريكي الضحية الصحي صحي
والضبيحة العلى اصولها




ايمان

Quote: قابعة في اللا وعي

قلتا لي قابعة و لاوعي و كده ، شديدة دي يا ود البشرى



كل عام و الجميع بخير

ابو بكر احمد ازيك ياود امى وكل سنة وانت طيب


ماعندك لينا رأى فوق الموضوع ده؟

Quote: متاووووقة ساى مابتنفع بندور رأيك فما تبخل علينا بيهو عليك قبايل العيد السعيد

حاضرين يا دكتوره.....
خليني آخد نفس شويه وبجيك راجع.....دا موضوع بيذكرني بنظريه
الخوف الاستباقي...والله اقولك.....انا غايتو بنتظر العزيزه تراجي تجي تفتح لينا السكه...او عطوفه تجيب لينا كم راس بصل نسوي بيها كرعين...اقصد حله...

دكتورة اشراقة كل سنة وانتى طيبة
سمعنا ب
العبد عبد وان طالت عمامته
والكلب كلب وان ترك النباح
لكن المرة مرة
دى جديدة
هو زااااتو بزمتك هسى فى مرة عشان يقولوا ولا يعيدوا؟؟
مع ودى

Quote: كان سوطنو , غير يسوي ليكن الحيرقان و الكوفار و الدوبال

غايتو عرفت الحيرقان والكوفار لكن الدوبال ده ما ادونا ليه..

كل سنة وانتو كلكم طيبين

اختي الغالية اشراقة كل سنة وانتي بألف خير وكل من تحبين
الموضوع ذو شجون وانا متاكد انو صفحة واحدة ما حاتكفيه
لذلك ارجوك ارمي طرف الخيط ونحنا نكمل معاك الباقي .
مع خالص أمنياتي لك بحياة سعيدة بين اسرتك الصغيرة حفظها الله .

اخوى هاشم

عيديتك مقبولة ياود حشا امى

اها مستنين خيطك
خلى الخيوط تتشربك ونقعد نتفاهم نفكها كيف
ولو القلوب اتطايبت المدى بشيل كل نساء ورجال العالم..

ريهان قرنفلة جيلها

فى البال ترميزك المفيد

لمن نحلل العلاقة دى بنصل لمعنى الدوبال القال بيها اخونا عماد
وممكن نفك كوفارة العقل المعصلج فى مفاهيم من القرون الوسطى وده بيحتاج مننا روح سلبة وتحليل رصين
اها يا ريهان خليك معانا وماتبخلى علينا بوجهة نظرك الثمينة..

Quote: هو زااااتو بزمتك هسى فى مرة عشان يقولوا ولا يعيدوا؟؟

كل سنة وانت طيب ياعاطف...

كيفن مافى {مرة}؟ عاد كلامك ده كان صاح ياهو البوظ نظريات العلاقة الوطيدة مابين الإثنى والنوعى!!

فى امثال كتيرة ممكن مانكون سمعنا بيها لكن ده مابيعنى انها غير موجودة


ماتبخل علينا بالمشاركة عليك الله ياعاطف

الله يديك العافية ياود امى

Quote: خليني آخد نفس شويه وبجيك راجع.....دا موضوع بيذكرني بنظريه الخوف الاستباقي...والله اقولك.....انا غايتو بنتظر العزيزه تراجي تجي تفتح لينا السكه...او عطوفه تجيب لينا كم راس بصل نسوي بيها كرعين...اقصد حله...

كمال الدين نهارك طيب

اخد نفسك يا ابوى وتعال جاهز الشىء هنا فيهو جلالات جيش وعسكرية وانقلابات وقصص كتيييييييرة
واخواتنا تراجى وعواطف عندهن المفيد الممكن يتقال فى الخصوص ده كل حسب وجهة نظرها الا فى النهاية بتكون اضافة تقود الحوار لوجهته الصحيحة

اها ماتتاخر

حيدر عثمان سلامات وعيدك مبارك

اختك مستنية سناداتك عشان ينعدل حالنا

اها بتجيبهم متين؟

يا ام واصل

كل سنة وانت طيبة .. وشربوتك ظابط ...

العب عب والمرة مرة ..

هذا جزء بسيط من امثالنا السرية ...

التحية للحاضر الغائب .. ود بت المشرف المبدع محسن خالد

Quote: هذا جزء بسيط من امثالنا السرية ...

سلامات يا احمد حنين وكل سنة وانت طيب

كلامك صاح والله ومحتاجين نغربلها ونشوف اسبابها ونقراها وفقا لسياقها التاريخى والاقتصادى

اها يدك معانا...

وفاضلابى كان مرة نزل امثال ليها علاقة بالمرأة ياريت يساعدنا وينزلها تانى,,,,

سلام

يا دكتورتنا
انا عارفو دة شرك والحصيف يتكلم فى الشربوت


لكن عموما المثل موجود واكيد افرزتو ظروف محددة ودايما المثل بيقال فى شخص واحد وبعدين يعمم

المثل ما اتقال فى زمان بعيد بل فى زمن قريب نسبيا ما بكون فات 100 سنة كدة ومسالة العبيد دى ضاربة فى القدم

وكان كل من يؤسر فى حرب بين اى امتين يقال لة عبد وما بيسمى اسير بغض النظر عن اللون احمر ابيض اسود

المهم ذى ما انو فى اوروبا حاليا دعوات حرية ومساوة الا ان تلك الفترة كانت من عمايلهم وبحبو يتخلصو منها .

فى الوطن العربى التسميات قديمة ولمن الاحباش كانو محتلين العرب قرابة مائة كانو العرب هم العبيد والاحباش الاسياد

بعد انفلات الامر وضمور الحضارة الحبشية انقلب الامر ...............وبعد زوال الفترة الامومية الاولى وسيطرتها الاقتصادية

انقلب الامر ايضا عليها .......................وعاد الحبيب المنتظر الان.......وجة ضاحك..........................................

انا فى اعتقادى القوة الاقتصادية والقوة العسكرية بتادى الى فرض واقع يؤدى لمثل وامثال على طرق كثيرة

والتاريخ ملئ بالشواهد حتى الاديان لانها قديمة تاريخيا صادفت هذا المشكل ( واقرتة بغض الطرف عنة )

ببقى الان. وانا بغير الكثيرين بعتقد انو زمنا الان افضل من السابق والاتى سيكون افضل من هذا الزمن لتراكم

التجربة والخبرات العلمية والاجتماعية والثقافية ....على مستوى الامثال يجب انو نقر بانها وليدة زمن محدد وتاريخ

وثقافة محددة ..............لا يمكن ان تعمم على كل الازمان والعصور ....ببقى دورنا فى تكريس معرفى فى محتوى انسانى

لازالة شؤائب كثيرة على عدة مستويات .........ولتكريس امثال جديدة تؤرخ لعصرنا وزمنا الذى نعيش فية الان.

وعمل فى اطار انسانى .....لاذابة هذة الفوارق المدخلة علينا نتيجة القهر واستعباد فئة لاخرى بغض النظر عن اللون والجنس

لذا يجب علينا قراءة المثل فى ظرفة وتاريخة ..................وتخطية ان كان سالبا بعمل.اطار انسانى ومحتوى انسانى

يا دكتورة
جيت اسلم عليك وابارك ليك العيد


وكل عام بصحة وعافية

ادريس البدرى

كل سنة وانت طيب يا اخوى

بس ماشى ووين ده ماممكن كدى اقعد اشرب معانا شوية من ليمون الكلام المر ده!!


وبعدين قول لينا رأيك

عمر سعد يافهم!!

اهو ده الخيط المفيد... طيب ياخى مالك ومال قصة {العوين} دى؟

مداخلتك دى فيها اضاءات مفيدة جدا وبمزيد من الحوار بنفتح كوة فى عقولنا وبنقدر نشوف الطريق البيدلنا على كتابة حاضر انسانى وغفران مامضى ما ممكن يحصل لو ما قرينا التاريخ ده قراية صاح وبموضوعية...

عندى مقال جاهز فى الخصوص ده لكن قلت بدل ما انزله حسع اشوف رأيكم ورؤيتكم للموضوع
وكل مداخلة فيها اشارة ما لموضوعنا,,,

خليك معانا ولو فرسة الحوار اتمردت ماتنسى تهدىء من روعها بس اياك من {عايرة وادوها سوط}، اها شوف ليك مثل؟

وبعدين زى {{{{لاتشترى العبد الا والعصا معه}}}}، ده كلو محتاج لقراية وفكفكة صواميل..

ونهارك طيب

الظاهر انه يومك الطويل والعجيب داك لسه مجهجه باكاتك
وشنو يعني عب ومراه يعني خلاص شئ بتغير مافي
واريتك قلتي المراة كان بقت فاس ما بتقطع الراس
وزي ما قالوا الشربوت مؤثر علي الناس كلهم بعد اكلوا الضحيه

مع تمنياتي لكم وكل عام وانتم بالف خير

ابوتسابيح

شوشو ام واصل

قلنا نسلم وكدى يابت أمى فى باقى الحبة الفاضلة من العيد ده سمح؟

تسلمى ياندوية ياحبيبة

بس ديرنك بهنا,,,,
يدك وقلمك معانا....

ده دور الصحافة الجادة البغوص فى اللحم الحى وتنطفو من حسكنيت اللا انسانية..وانتى كلك انسانية
تعالى خلينا نشوف قصة الحمى النزفية دى، دايما بنكتشف الحاجات متأخر، ياختى نحنا ببنزف من ما اترفع علمنا وغنوا {يابنى السودان هذا رمزكم} وبنات السودان ياحليلن!!


كونى بخير

أبو تسابيح كل سنة وانت وتسابيح وامها بخير وربنا يديكم العافية ويخليكم لبعض..

Quote: واريتك قلتي المراة كان بقت فاس ما بتقطع الراس

ماهو ده الموضوع ذاتو!!

الفكرة قراية وتحليل كلام وامثال كتيرة بتتقال فى حياتنا وتاريخنا وبنمر فيها مرات بدون ماتوقفنا
وبدون مايعتر لينا حجرها... اها فى امثال كتيرة قاعدة لى زى الحرقص فى عقلى، بس حرقص مابيرقص براهو... لانو بيحتاج للتفكير والحوار الجمعى...

المرة كان بقت فأس مابتشق الرأس
المرة بيدقوها باختها
عايرة وادوها صوت
المرة تبروكة تصلى وتلفها
ومثل تانى ليهو علاقة بين المرة والحمارة

عندى بحث عن صورة المرأة فى الأمثال السودانية نشرته قبال سنين هنا مالاقياه.. ساجتهد ان اجده لتعم الفايدة ...

اها يا ابا تسابيح القضية تجاوزت اليوم العجيب لحكاية اعجب كتييييييير

ونهارك طيب يا اخوى

بالله يا اشراقه ما تحرقى لى روحى انا الشمس سيحت صنقورى
بوستك ده ختيهو بالجنبه هسه... ده شنو ده هسه نقوم نفك فيك دبرستنا دى!!!!
اها لسه منتظره و نشوف اخرتك شنو؟ وكان عاد وصلتو لاتفاق بالغاء العرض.. كلمونا .. خلونا نقعد لينا تحت ضل و نكب لينا ذيت سمسم فى صنقورنا!!!

Quote: اها لسه منتظره و نشوف اخرتك شنو؟ وكان عاد وصلتو لاتفاق بالغاء العرض.. كلمونا .. خلونا نقعد لينا تحت ضل و نكب لينا ذيت سمسم فى صنقورنا!!!

كل سنة وانتى طيبة ياختى وتبرى من تسيييح الصنقور...
الجولة الأولى انتهت بنجاح ياسهام وفى يناير بعد عودة الطرف الاساسى المفاوض حانعود لمائدتنا المستطيلة، اصلو الدوائر المستديرة دى مابتكون مفيدة ولو ما ادت الى بيان نذيعه فى تسع يونيو!!

اها ياختى لمى طوبك بالجنبة كدى وتعالى لينا فى {تمارين يوقا لاجل الحياة} بس مستنية ممكونة تظهر
عشان التمارين دى مهمة جدا قبال مانبدأ جولتنا التانية...والاماكن قليلة عشان كدى احجزى من حسع لانو ممكونة هى {ناظرة} مدرسة التمارين دى,,, اول مرة اشوف لى ناظرة تغييب كدى

بس اطمنك العرض قايم قايم لامحالة...لحدى الزمن ده عليك الله ماتكملى زيت السمسم انا بموت فيهو لدرجة انى فى فترة من عمرى حظيت باسم ام سماسم الله يطرى صاحبى زوربا ابو مدى بالخير، حس اعمل شنو فى فولى ده.. الفول فولى زرعته وحدى...

أها امشى الضل يناير مابعيد

اشراقه
كيفك وكيف واصل والاموره
وكل سنه وانشاء الله كلكم تامين ولامين ومبسوطين
اها
بصراحه نحن عاداتنا دي ما بنخليها والله لو المراة طلعت القمر
ياها ذاتها الماعون الذي يجب علي ود العم ان يغطيه
عرفه يغطيه ليه علشان اصلا في اعتقادهم ان المراة ماعون كاشف
وكمان نحن في السودان ما عندنا تكريم للمراة
عارفه ليه
لاننا نعمل بالمعتقدات القبيليه والتاريخيه وما عندنا علاقه بالدين وما قال في المراة
يعني انتي ونحن نقاتل ونكافح من اجل اشياء صعب تحقيقه الان
وحتي المثقفين ما كان عندهم اي دور في المواضيع دي
يعني سلبيه من المثقفين كمان

ودمتي والاسره بالف خير
ابوتسابيح

Quote: وحتي المثقفين ما كان عندهم اي دور في المواضيع دي يعني سلبيه من المثقفين كمان

ابو تسابيح شكرا لتواجدك الايجابى ..

شكرا للاشارة ودى بتقودنا الى اذدواجية معايير المثقف/المثقفة فى كتير من قضايانا الاجتماعية..
ودى فيها اضاءات يمكن تناولها من زوايا مختلفة.. شكرا تانى

الفاس يا يابا اليفلق ريسينكم الزي اللدايات ديل




ايمان

إشراقة مصطفى


العيد الجاب الناس لينا ما جابك!!!!!!!!


كل سنة وإنت والأسرة الكريمة بألف خير
ومن العائدين إن شاء الله.....


عبد الرحمن

اسمعي يا اشراقه هوووووووي! العنوان ده عجيب لكن انا في راي البسيط ده.. انو حاجه كلتوم في سوق مليط كانت تعمل في الجزاره..
وسيجارتا قصبه .. في واحد عامل فيها راجل وكده.. قام قال ليها (...........)!!
قالت ليهو والله تجي بي جاي تاني .. اكسر راسك الكبير ده بالفاس وأقسم لحمك لي كلاب الجيران...(يقال انو كلتوم كتلت ليها باحش) يعني اسد!! وكل اولاد القبيله فزوا.. ومن يومها كانت تلبس جلابيه وعمه..!وتعمل في الجزاره...اصلو ما في راجل مالي عينا..
مداخله تانيه..
الشربوت احسن حاجه يزيدوهو سكر وحبة خميره.. ويختو في حته دافيه يومين تلاته كده...
بعدين يعاد تصفيتو من الحرترت..
ويشرب علي الريق .. يفكها الله بعد داك... لانو الواحد حيكون واقف ضنب قرد.. ومولع (فوانيسو للصباح) او في روايه اخري لمباتو!!
كل السنه وانت طيبه يا الممكن تكسري الف راس..
كوجان

Quote: ومن يومها كانت تلبس جلابيه وعمه..!وتعمل في الجزاره...اصلو ما في راجل مالي عينا..

إحم ياكوجانا!!

ال sexism

{مره} فى {زى} جزار، اها الجزار ده ما {عب}

Quote: اسمعي يا اشراقه هوووووووي! العنوان ده عجيب

زى عجابة{المره ولا دستة الرجال}!!

الكوتيشن ده خليهو كدى بجيهو بروقه!!


______________________________________________________________________
كيفنك؟

قوى ياصاحبى الزماااااااااااااااااااان

مستنية الاعياد الجاية عشان اجمع كل حزم مشاعرى واجيك بالعديل والزين...


السنة الجاية عريس يا اخوى






_______________________________________________________________________________
كيف كان العيد وابوحراز ونيمتكم الهادلة بصوت عمنا قوى وهو يتلو القرآن فجرا؟

ايمان.. قلتى لى للدايات؟

حبوبة صحىّّّّ!!

دكتورة كيفك ..

قريت الكلام دا وأومن على الخاتمة .. وفعلا من هنا مفروض نبدأ ..

Quote: أنا عنصري.........من هنا نبدأ مجدي اسحق [email protected] الحوار المتمدن - العدد: 1453 - 2006 / 2 / 6 يرتفع في السودان اليوم جدلا في محاولة لرأب الصدع ولردم جسور الثقة بين أبناء الوطن الواحد الذي انهكته سنين الحرب والاقتتال.لا نختلف في ضرورة ازالة البنية الطبقبة والاقتصادية التي ساهمت في التكريس للتمايز والتنافر والتناحر العرقي ان ضرورة تغيير البنية التحتية يجب ان يواكبه تغييرا ايجابيا علي مستوي وعينا وعلي مستوي البنية الفوقية اننا شعب عنصري وكل منايحمل بذرة او شبهة من عنصرية. ان العنصرية تعيش بين مساماتنا وتختلط انفاسها مع حروفنا وكلماتنا وسلوكنا. تتفاوت مساحة العنصرية في دواخلنا علي مدي تمدد قيم الوعي في دواخلنا وسعينا الواعي والجاد لتجاوز ارثنا المتخلف. لقد ترعرعنا في أسر مشبعة بالعنصرية في كل مفاصل حياتها و ثقافتهاو سلوكها اليومي. ان العنصرية رغم انها تتجلي علي مستوي سلوكنا الشحصي و لكننا نستطيع ان نري كيف انه قد تصبح سلوك متجذر في وعي المجتمع ليصبغ السلوك الاجتماعي فتصبح المؤسسة عنصرية في سلوكهاو ممارساتها. ان السلوك العنصري قد يكون سلوكا واضحا او مستترا ونري السوك العنصري الواضح في المجتمعات المتخلفة التي لا ا يري افرادها في العنصرية سلوكامرفوضا مخجلا يستحق التبرؤ منه لذا نجد اللغة و السلوك العنصري منتشرا علي مستوي الحياة اليومية كما نراها اليوم في مجتمعنا حيث الفاظ عب عببد خدم وغيرها جزء من السلوك اليومي المقبول لقطاع واسع من مجتمعنا. لفقد تفتحت اعيننا علي الحياة ونحن نري التقسيم العنصري لودالبلد ود العرب والعب وتشبعنا بمفاهيم التقسيم الاخلاقي والطبقي بين اولاد البلد و العبيد.هناك المهن الهامشية والحقيرة التي ارتبطت باللون الاسود والتي يترفع منها اولاد العرب وخير مثال كان وما زال خدمة المنازل ونقل الفضلات الانسانية.علي المرأة يقع الاضهاد المزدوج فهي امرأة و خادم وتكسب بكل سهولة صفتها المذمومة بانها تمتلك اخلاق خدم وهي تعني التحلل الاجتماعي وانعدام معايير الشرف والاخلاق ولذا ليس مستغربا ان تصبح مهن الاستغلال و الاستلاب الاجتماعي مرتبطة بشريحة اجتماعية نصفها بالخدم كاقصي معان الاستلاب من خدمةالمنازل و صنع الخمور والدعارة.لذا تصبح مقبولا ان تنتقد من يتجاوز هذا التابو من الشرائح الاجتماعية الاخري منتقدا بانو دي ما شغلة اولاد عرب. هذا التقسيم العنصري للمواطن خلق مستويين من المواطنة لها مستويين مختلفيين من الحقوق والواجبات فحقوق اولاد العرب و اولاد البلد تختلف من حقوق العبيد حيث نجدهم مواطنيين من الدرجة التانية فحقوقهم مستباحة حتي امام القانون فما يتعرضون لهم امام البوليس قبل و بعد الاعتقال يندي له الجبين ولا يقابل بالاستنكار او الامتعاض عادة. التواصل الاجتماعي بين الشريحتين فيه كثير من القوانين و السلوكيات المتجذرة المغلفة بالكثير من الحذر و النفاق الاحتماعي الذي يطفو للسطح عند الاختلاف اوفي محاولات نادرة و ساذجة لتجاوز التابو. الزواج وقضايا الزواج بين الشريحتين تابوقد افلح القلة في مواجهته وتصبح حكاية السؤال عن العريس او العروس او البحث في جذورهم بحثا عن عرق او شبهة ارتباط عرقي مع شريحة العبيد ضرورة اجتماعية قبل اعطاء الموافقة اوالرفض عند شريحة اولادالعرب. هذا الواقع تؤسس له مؤسسات الدولة وادواتها التنفيذية والثقافية فقد ترعرعنا في سلطةاحادية تحكمها ثقافة البلد بلدنا ونحن اسيادها و نحن اولاد بلد نقعد نقوم علي كيفنا ثقافة لا تشتري العبد الا و العصا معه ثقافة المرة مرة والعب عب . تاريحنا السياسي القائم علي مقولة المؤتمر وهي تنشد امة اصلها للعرب لذا لم يكن مستغربا التعالي علي القوي السياسيةالمهمشة و دمغها بالجهل وعدم المعرفة و الانتهازية وعدم الامانة. ليصبح الوعي الاجتماعي العنصري متعايشا مع رفضهم لفكرة البلد التي رئيسها عب.ان الثقافة الشعبية مشبعة بالامثال الاغاني والنكات التي تقنن للعنصرية والتي تكرس لثقافة التعالي و الاستلاب. ان الوعي العنصري يفرز مستوي من الوعي الذي يبرر هذا السلوك لدي الشرائج المضطهدة (بالكسرة) ولكن في نفس الوقت يفرز وعيا سلبيا عند الشرائح المضطهدة والمقهورة ليبتج خليطا من الغضب و السلبية والعنصرية المضادة.لذا نجد مصطلحات سلبية من مندكورو و الجلابة و اولاد العربة باعتبارها صفات سلبية تمثل الخبث الظلم والخداع. رغم ان طرحي يعكس السلوك العنصري بين الشمال و الجنوب باعتباره الاكثر وضوحا و لكن حتما فهو لايدعي بانه السلوك العنصري الوحيد في مجتمعنا بل نستطيع ان نقول ان العنصرية تنشر في كل مستوي العلاقات الاجتماعية بين شرائح مجتمعنا المتباينة. ان العنصرية التي تتخلل مساماتنا من شماليين جنوبيين غرابة او من ابناء الشرق تفرز ثقافة سلبيةتحكم العلاقات الاجتماعية بين ابناءالوطن الواحد لتتعمق جذور التنافر و عدم الثقة.ان هذه الممارسات تعكس ضعف النسيج الاجتماعي وهشاشة التركيب الاجتماعي في بلدنا. لا احد يحلم بعصا سحرية ان تزيل كل ذرات العنصرية من مساماتنا.ولا احد ينتظر ان تزول كل ملامح العنصرية حتي نستطيع ان نعيش في وطن واحد.يمكن ان نحلم بوطن موحد يحكمه التسامح والمساواة حتي مع وجود هذا المستوي من العنصرية ولكن ما يهم الان هو الاعتراف بوجود العنصرية والالتزام بضرورة العمل لتجاوزهاباعتبارها اول خطوة في الطريق الصحيح.أنه من الاهمية بمكان ضرورة تجاوز ثقافة التجاهل و التعامي والتغابي الاجتماعي والرضا المزيف بالمسكوت عنه و تحاشى الدخول في المناطق المحرمة التي يجب ان تتعري وان نفتح كل الغرف المغلقة لضؤ الشمس القادم. رغم ان هذه المداخلة تتلمس ضرورة تطوبر الوعي الذاتي بداء العنصرية الذي يعيش في مسامنا ولكن الحل لن يتم علي المستوي الفردي فقط,ان الواقع يطالبن بالاعتراف بكل الاخطاء التاريخية لترميم الجسور حتي نتجاوز المرارات استنادا علي منهج الصراحة والشفافية. ان الطريق يبدأ بغربلة كل ارثنا الثقافي و الاكاديمي من شبهة العتصرية. ضرورة تفكيك البنية الاقتصادية و الاجتماعية التي تعيش علي هذا الواقع وتغذيه. ضرورة قيام المؤسسات القانونية والاجتماعية و الثقافية التي تكون مهمتها الاساسية محاربة العنصرية و التعالي واقصاء الاخر.

الرابط :http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=56609
التعديل لايراد الرابط

انعام النعمة الطيبة

شكرا كتير لمنحى الفرصة لاقرأ ماخطه صديقنا مجدى اسحق.. احد الحادبين ومن سنين بعيدة على مصلحة انسانيتنا.. مقال رصين ومفيد جدا وحايفيدنى كتير جدا فى التحليل اللاحق لمادتى فى هذا الخصوص..









_____________________________________________________________________________
شكرا للعولمة فى وجهها الاكثر ايجابية.. سعيدة بونستنا وانتى بتزيتى فى عربيتك مغرب اليوم بمواعيدنا.. عندكم بتكون فللت.. انتو ماعندكم حظر هواء؟ وصلتى سلامى للوليد الشغال فى الطرمبة.. فى عيونو شوق لبلد تحترم انسانيته

اشراقة العزيزة
تحياتي
وشوق لي ايام زمان!
في مثل سوداني بيقول:

الراجل افجخي بصلة قبل ما يبقى أصلة!!

شفتي التحريض والفجخي ده
ارجع تاني ولا بتفجخوني؟

شوق ومحبة ليك

Quote: الراجل افجخي بصلة قبل ما يبقى أصلة!!

ده بينتمى لامثال القهر والقهر المضاد...

شكرا للاضافة ياخالد

وعيد سعيد ياصديقى ولرقية والصغار كل المحبة

عارفة يا دكتورة وانا صغير شوية يا دوب فى العام

فنوى يعملو ختان لبنات اختى طبعا اعترضتة بشدة شديدة وكلمت ابو البنات قام قال لى

كلم امهاتم اها مشيت للامهات قالو لى امك اى الحبوبة قلت ليهم سهلة غشوها

اطلعو وتعالو وخلاص ...................اتكشفت الخطة اخر لحظة من بنت عمتى عارفة اعترضت وطردتنى من البيت وقالت لى دة ما شغل رجال كمان جاى انتة الشافع دة تورينا

ووقع الفاس فى الراس لية لانو تدخل النساء لقهر النساء اكبر من تدخخل الرجال لقهر النساء وقيسى على ذلك ......................................................

الامثال ما حاتنتهى لانو الوعى فى السودان مغبش واكثر الذين تخافين منهم ما يسمى بالمثقفين
يمكن ان تعملى وسط غير المثقفين وتنجحى لكن لا يمكن العمل وسط المثقفين لانو الثقافة عندنا كلام وكلام وكلام دون تطبيق ......................

واكثر النساء قهرا اللاتى تحت قبضة ما يسمى المثقفين وانا مسؤل عن كلامى هذا

صباح الخير يا إشراقة

موضوعك ده من المسكوت عليه .. صم بكم .. والبفتحو .. التجاهل .. التجاهل أو العداوة .. العداوة

جربت زمان بعنوان إستفزازى عب بى سـيدو ولا حرآ مجهجه وما هببو لى زول ..

بجيك برواقة بعدين رغم إنى مريت بالمداخلات سريع ولقيتا معايده وحاجات زى دى ..

فى بوست تانى بتاع عثمان رغيم خاتينى فى وشه من أمبارح رأفت ميلاد ونسة دراشة بي جاي , كيف نمجد المناقص؟ مافى زول هبشه .. لكن برجع ليه وأسخنو ومعاى مراجع المهدية .. وكتابات شوقى بدرى

إنشاء أكون فى لب الموضوع عشان ما قريت كويس

سلامى

العب عب والمره مره

العزيزة اشراقة كل سنة وانتى والحلوين واصل ومرافىء بالف خير
تسمرت امام موضوع هذا البوست كثيرا وطافت بى مواقف عدة وللمصادفة كانت ولا زالت تحيرنى دوما كلمة عب هذه؟؟ فمن هو العب؟ ومن هم الاخر الذى يمتطى صهوة جواد الاستعلاء والسمو؟ فاذا دلفنا الى كل البيوت سنجد دوما هناك الغرفة البعيدة التى تتوارى تحت ظلالها حبوبة خادم الله او ليمونة او جدو مكى؟؟
اذا لماذا التوصيف بالعنصرية الى من ننتمى؟ اقول رغم التداخل الاسرى فى السودان والتزاوج والتصاهر الذى تم بين مكونات هذا الشعب لايزال هناك من يريد ردم اصولهم ويهيل عليها ترابا ثقيلا ويبنى من فوقها جدار سميك على الرغم من تماثل الملامح .
ان اجترار الامثال واسقاطها على الواقع الان على الرغم من نحتها فى حقبة تاريخية معينة الا انها اصبحت متداولة بالوراثة فهل نحن نرث التاريخ بكل تشوهاته؟ وهل نحن ابناء ذلك التأريخ؟ و كيف لنا تخطى حدود الحاجز الفاصل المورث اذا اخذنا ما خطه مجدى اسحق فى مقاله الذى اوردته الاخت انعام فى مداخلتها؟

Quote: لفقد تفتحت اعيننا علي الحياة ونحن نري التقسيم العنصري لودالبلد ود العرب والعب وتشبعنا بمفاهيم التقسيم الاخلاقي والطبقي بين اولاد البلد و العبيد.هناك المهن الهامشية والحقيرة التي ارتبطت باللون الاسود والتي يترفع منها اولاد العرب وخير مثال كان وما زال خدمة المنازل ونقل الفضلات الانسانية.علي المرأة يقع الاضهاد المزدوج فهي امرأة و خادم وتكسب بكل سهولة صفتها المذمومة بانها تمتلك اخلاق خدم وهي تعني التحلل الاجتماعي وانعدام معايير الشرف والاخلاق ولذا ليس مستغربا ان تصبح مهن الاستغلال و الاستلاب الاجتماعي مرتبطة بشريحة اجتماعية نصفها بالخدم كاقصي معان الاستلاب من خدمةالمنازل و صنع الخمور والدعارة.لذا تصبح مقبولا ان تنتقد من يتجاوز هذا التابو من الشرائح الاجتماعية الاخري منتقدا بانو دي ما شغلة اولاد عرب.

المره مره تأكيد ايضا لوراثة التأريخ دون تفكير فان كانت المرأة مخلوقا غير فاعل فى المجتمعات الغابرة لنا ان نتساءل ولماذا كان اقصائها فى الاصل اكان هذا باختيارها؟ ام فرض عليها؟ ومن فرض عليها بان ينظر لها دوما كمخلوق ضعيف غير قادر على انجاز اى شىء؟
ويبقى السؤال غارزا اظفاره الحادة فى كيف لنا نحن ابناء هذا الجيل ان نعمل على تخليصنا من افة التداول التاريخى هذه لمثل هكذا امثال هذا ان سلمنا بان هذه الامثال وليدة ظرف معين فى زمان ما كما اوجزها الاح عمر سعد؟
اشراقة اظن ان قطار الرحلة المنهكة يسكن ذات محطاته على الرغم من تمدد مساحات البوح فى المسكوت عنه ولكن من اين لنا بالوعى القادر على تكسير تجمد الخطوط الحادة فى حياتنا؟

بجيك راجعة

مودتى

*

كيفك دكتورتنا الفاضِلة إشراقة

اول بالتبادي إستوقفني هذا الكوتيشن:

Quote: اظن ان قطار الرحلة المنهكة يسكن ذات محطاته على الرغم من تمدد مساحات البوح فى المسكوت عنه ولكن من اين لنا بالوعى القادر على تكسير تجمد الخطوط الحادة فى حياتنا؟

فقلت أاكِد على روعة (هكذا) تعبير ..
شُكراً أستاذة نجلاء.


ثاني بالتبادي:

Quote: ورينى عدلت شنو عليك قبايل العيد!!

قلنا نجبر بي خاطرك ..
فليست من هُن في مِثل مقامُكِ مِن مَن يُسفّه لهن سؤال ..

انا ما كتب شئ ازيد مِن الكوتيشن الاخدو عصام جبرالله ..

لكن الكوتشين دا - بعيد عنك - فيهو (طناص) عجيب
ولعب باللُغة في مُستوياتها الشِعرية المتعددة وآفاقها
الرمزية المفتوحة، وكما ايضاً به محمول جندري مُلتبس
ينزع الى الإرتقاء لذات مُستوى موضوعة مُفترعك الغميس
هذا عن المسكوت عنه مِن امثالنا الشعبية السالبة ..

وما تاخدي في بالِك كتير
سلِمتي ودامت ايامِك كُلها سعد أختي الفاضلة.





يسِمّك يا تراجي كان تلقي شيتاً من الحميمية دي

عارفة انا يااشراقة حبيبتى انو الامثال السودانية البتحقّر المرأة كتيرة لكن الغريب العرفتو انو معظم الامثال دي صاغت مفرداتها المرأة نفسها متمثلة فى حبوباتنا الزمان الكانوا بشوفوا انو جزء من تعظيم رجالهم هو ان يحقرّوا له انفسهن بفهم ولا من غير فهم مافاهمة أنا !!!!

لاحول ولا قوة إلا بالله

ود الجيران

Quote: لاحول ولا قوة إلا بالله

امنت بالله !!

نعل ماعندكم عوجة اخوي ؟!!

إنتي بتتكلمي معاي انا؟

الاكرم ود الجيران

Quote: إنتي بتتكلمي معاي انا؟

أسفة لو ضايقك كلامي انا بس كان غرضي اطمّن انو مافي عوجة وكده

Quote: أسفة لو ضايقك كلامي

هو ضايقني ساكت؟
ياخي كلامك دا جاب لي حُمّة عديييل ..

يا ستي حصل خير .. وما دام الاسف.






النقوم ننوم بعد دا

الأكرم ود الجيران

Quote: هو ضايقني ساكت؟ ياخي كلامك دا جاب لي حُمّة عديييل .. يا ستي حصل خير .. وما دام الاسف.

الف سلامة عليك من الحمي والله ماقصدت علا الاطمئنان وبس وتاني معليش سامحني لو ضايقتك

Quote: النقوم ننوم بعد دا

طيب (أبلع) حباية بندول ومعليش سامحني كان أنا السبب فى انك تنوم من الحمي من المغرب كده يعني ماقصدت ازعلك جد !!

ندوية ..

ود الجيران ناقصو المسنجر الداخلي (بس).. !!

ناعومي

Quote: ندوية .. ود الجيران ناقصو المسنجر الداخلي (بس).. !

وحاة الله يابت امي ماسويتلو شئ الله يكسّرنى لو قصدت اضايقو

نادية صاحبتى السمحة!! {الله يسترنا من ديناخالد}

يازول ماتحسسى دى حركات اولاد جيران ساى حسع لو جاء ود الحلة البعيدة بوريهو المكشم بلا بصل

مع العلم انا ماعارفة المكشم شنو لكن ناس حلتنا كان ومازال جنهم يقولوا كدى لود الجيران البيجى من الحلة البعيدة عشان قصائدنا الحلوة

Quote: ود الجيران ناقصو المسنجر الداخلي (بس)..

انعام ابقى دابك وداب تزييت عربيتك!!
غايتو ود الجيران ده خط دفاع اساسى فى حركتنا الانسانية!!

Quote: انعام ابقى دابك وداب تزييت عربيتك!!

سعدت جدا باتصالك .. والله الكلام واقف لي في حلقي .. اسوي شنو ...

اصلوا نحن تفاتيح خلاص .. لزوم التزييت وكدة ..

مودتي لكي وندوية وسهران ياليل ..

وكل سنة وانتو طيبين

Quote: معليش سامحني

لما تشوفي حلمة ودنك ..

يا مُفترية






ياخوانا زول اخو اخوان كِدة يجي
يقيف معانا في الموقف العصيب دا ..

أي زول .. إن شاالله تراجي

ود الجيران

Quote: لما تشوفي حلمة ودنك .. يا مُفترية

أبوي قال لي لما الزول يقول ليك كده قولي ليهو .. الله يسامحك

Quote: ياخوانا زول اخو اخوان كِدة يجي يقيف معانا في الموقف العصيب دا ..

مع اني ماعارفة مالك وحاة ربي .. علا اتغظت منك عشان ماعارفاك مالك ياخ وعندي رغبة اقول ليك ..يحلك الحلا بلة بس ساي كده كان تابا كان ترضي

شراقة الضوء..
كل سنة وإنت بخير..
ودايماً جميلة
و
الحمى النزفية دي إنتي لي مافي زول جاب سيرته..؟؟
أعتقد عندها علاقة ..خطيرة..

طيب ..
أنا بقول الحمى النزفية....




هبةالحسين

كل سنة وانتى امورة يا هبة كتّابة ومليانة غناء ليوم جميل جاى

صحى والله... العلاقة هى الحمى النزفية، تابعى معانا لمن البوست ده يقلب للصفحة التانية بوريكم/ن انا فكرت فيها كيف...


خليك جنبنا تسعد عقولنا

Quote: وعندي رغبة اقول ليك ..يحلك الحلا بلة بس ساي كده

واركِز للبجيبها الريح .. تقيف إنتا ويشلها الريح ..

وابقى العافية والدرب الوراك مسدود ..
وشيل شيلتك ... بقيت للنُص ...
لا حُلماً يجيب البر ...
ولا حدود

إنبليتا ..
إنبليتا اخاتا الرملة
ما تقع المكان الهش ...
الممطورة ما بتبالي من الرش.

هع انا اخوك يا بت الجيران ..
وإن شا الله ندُك الشُغل ذاتو.

اها يا زولة ..
إنتي البلمع بلمع فوق كشافات المرسيدس دا شنو؟





ياخوانا إنتوا إشراقة دي مشت وين؟
لاّئن الله

ود الجيران

Quote: هع انا اخوك يا بت الجيران .. وإن شا الله ندُك الشُغل ذاتو.

كان رفدوك بكري مابنفعك!!

Quote: اها يا زولة .. إنتي البلمع بلمع فوق كشافات المرسيدس دا شنو؟

ده (دوكو) من النوع (أبو كديس) بدلعوه بقولوا ليهو (ايشادو) بتعرفو؟

Quote: بدلعوه بقولوا ليهو (ايشادو) بتعرفو؟

الله عالِم ما بعرفوا لكن حاسي بيهو



يا زولة كتر خيرك ..
كدة كفاني تب.

فُتِك بي عافية
وان شا الله سماحتِك تدوم عليكي.



التعديل عشان نعمِل الكسرة والضمة -
ضمانا البلا اليخومنا.

ود الجيران ونادية بت جيرانا {ده بيعنى انو بيتنا نحنا فى النص}

كتر خيركم والله نعم الجيرة مسكتوا لى بوستينى/بوستيكم، ضحكتونى جد جد مازى ضحك {نسوان} الجنى بتاع ابوالريش التحت ده... يعنى ضحكت عشان فعلا ماسكنى ام ضحيكانه من اسبوع كدى فى محاولة للفرفشة فى السنة الجديدة باين عليها فشفاشها انتهت منو الحمى النزفية..

Quote: التعديل عشان نعمِل الكسرة والضمة - ضمانا البلا اليخومنا.

تبرى يا ودجيرانا من البلاء
يا اخوى دايرنك تخم معانا بلاء البلاوى بتاعة تركتنا الثقافية العجيبة دى
فخليك بالله مصحصح وماتقعد كتير جنب عمود الكهرباء يضربك ماس ولا حاجة


نادية ... قلتى لى اسمو شنو؟ غايتو ده بحتاج ليهو فى الموضوع الجاى اللى اسمو {توسكا لمسة حنان}

شوشو

Quote: نادية ... قلتى لى اسمو شنو؟

حسب سمعي قالوا (آيشااااااادو) يعنى منكير الجفون يابت امي قادر الله

Quote: غايتو ده بحتاج ليهو فى الموضوع الجاى اللى اسمو {توسكا لمسة حنان}

توسكاااااااااااا لمسة حنان !!

ياربي ده كان مسلسل ولا ريحة ولا بخور تيمان ولا شنو والله نسيت لكن متذكرة توسكاااااااا لمسة حنان

ســلام يا دكتورة إشـراقـة،

عاملـة فيينـا بتاعتك الجميلـة دى.

جيت هنا فقط لأحكى قصـة الجنى.. قالوا واحـد فلاح مشى البحر (طبعـا إيمان حتقول
ما فلاح، قالوا ليهـا داك كان سمـاكى) المهـم.. لقى جـرة كبيـرة فى
الشـاطئ.. قام فتحهـا.. طلع منهـا دخان كثيف ملأ الجو.. بعـد شـويـة الدخان
إتحول لجن ضخـم ينظـر الى الفلاح المسكين.. والفلاح مرعوب وخائف..
الجنى بعـد ما طمأنه قال ليه ياخ أسمـع.. ما حأضيـع زمنى معاك فى حكاية
الرغبات الثلاث.. عندك رغبـة واحـدة بس.. قولهـا لى هسى وأنا أنفذهـا ليك.
الفلاح فكـر، وضرب أخماس فى اسـداس.. بعـد شـويـة قال للجنى:
والله أنا من زمن نفسى أحج.. لكنى أخاف من الطائرات، وبرضـو من البواخـر..
وحزين جدا أنى ما وجدت وسيلـة تالتـة.. ورغبتى أنك تعمل كبرى بين بورسـودان
وجـدة عشـان أمشى عليه بعربيتى!
الجنى فكـر شـويـة.. وبعـد قبل للفلاح قاله: ياخ انت كمان ما تبالغ.. كبرى
شنو دا من بورسـودان لجـدة.. ياخ فكر فى كميـة الحديـد، والأسمنت، والإرتفاع
الشـاهق عشـان البواخر تمر تحته.. وعمليات النقل الضخمـة للمواد..
لا لا لا
دى شـوف غيرهـا..
الفلاح فكـر تانى، بعـد شـوية قال لجنى، طيب.. لو فكيت لى حيرة العمـر حأكون
أسعـد زول فى الدنيـا.. انا ما بعرف النسـوان لما يضحكوا يضحكوا لشنـو، ولما
يبكـوا يبكـوا لشنـو؟ ممكن تشـرح لى دى بس وما حأسألك من أى رغبـة تانيـة.
الجنى حك رأسـو، وبعـد شـويـة قال للفلاح: قلت لى الكبرى بتاعك داك عاوزه يبدأ من
شمال بورتســودان، واللا من المينـاء الجنوبيـة؟

Quote: الفلاح فكـر تانى، بعـد شـوية قال لجنى، طيب.. لو فكيت لى حيرة العمـر حأكون أسعـد زول فى الدنيـا.. انا ما بعرف النسـوان لما يضحكوا يضحكوا لشنـو، ولما يبكـوا يبكـوا لشنـو؟ ممكن تشـرح لى دى بس وما حأسألك من أى رغبـة تانيـة. الجنى حك رأسـو، وبعـد شـويـة قال للفلاح: قلت لى الكبرى بتاعك داك عاوزه يبدأ من شمال بورتســودان، واللا من المينـاء الجنوبيـة؟

ابوالريش سلامات يا اخوى

كدى فى الاول انت احوالك مأمنة كويس؟ عشان الكلام الفوق ده بجيب الهواء والكتاحة كمان
ماهو ده ذاتو الخلى البلد تضحك وكت مفروض تبكى وتبكى وكت مفروض تضحك...


كل سنة وانت طيب وكلامك ده مفيد للتحليل وبيدى اشارة الى كتير من الاساطير عن المرأة
{لابتريدوها لابتحملوا براها} ده بيشبه كلامك الفوق ده او ودعمه كدى!!

Quote: ياخوانا إنتوا إشراقة دي مشت وين؟ لاّئن الله

آمنت؟

Quote: عارفة انا يااشراقة حبيبتى انو الامثال السودانية البتحقّر المرأة كتيرة لكن الغريب العرفتو انو معظم الامثال دي صاغت مفرداتها المرأة نفسها متمثلة فى حبوباتنا الزمان الكانوا بشوفوا انو جزء من تعظيم رجالهم هو ان يحقرّوا له انفسهن بفهم ولا من غير فهم مافاهمة أنا !!!!

اها ياندوية اظنى عرفت عذاب المغنى ياقول مصطفى سيد احمد/ اقصد عذاب ودجيرانا...

العرفة المقصوده فى كلامك ده عاوزة اثبات علمى وسند واضح يؤكد لينا انو المرأة هى التى صاغت اغلب او بعض هذه الامثال، مفروض نرجع نقرأ تانى كتاب الامثال السودانية ربما نصل لنتيجة او اشارة تدلنا على من القائل بهذه الامثلة؟
لكن كدى نجك رأسنا بالجنبة كدى.. البيكون فى يدو السلطة هو الاقدر على الصياغات.. فرضية قابلة للنفى كما قابلة للاثبات..

من جانب اؤكد ان هناك العديد من طقوسنا زى الطهور مثلا ولا العدل بيحتفن بيهو النساء {بدون تعميم} رغم الألم ورغم ريحة الدم الكان محلو يكون فى حتتو من غير ماتفسدو موس؟
دى قضايا متشابكة وليها بعدها الاقتصادى والاجتماعى وبالتالى تحليلها ماممكن يتم الا فى النسقين ديل..

شكرا ومزيدا من الضوء...

Quote: العرفة المقصوده فى كلامك ده عاوزة اثبات علمى وسند واضح يؤكد لينا انو المرأة هى التى صاغت اغلب او بعض هذه الامثال

حبوبتي انا شخصيا ياشوشو كانت بتقول كلام وامثال ماسمعتها الا عندها ماعارفة هي العملت صياغتها ولا منو لكن فى مجملها فيها تعظيم شان الرجل بما ينتقص من قدرها هي ..ده زمان لكن هسي مثلا نساء الزمن ده عندهن برضو أمثلة تحقّر الرجل زي مثلا وعفوا للرجال ده مثل سمعتو مامن تأليفي (الراجل زي الجزمة مكان تقلعيهو تجي تلقيهو ) او شئ من هذا القبيل وأكيد انتي برضو عندك ذخيرة من الأمثال دي موش ؟

Quote: المره مره تأكيد ايضا لوراثة التأريخ دون تفكير فان كانت المرأة مخلوقا غير فاعل فى المجتمعات الغابرة لنا ان نتساءل ولماذا كان اقصائها فى الاصل اكان هذا باختيارها؟ ام فرض عليها؟ ومن فرض عليها بان ينظر لها دوما كمخلوق ضعيف غير قادر على انجاز اى شىء؟ ويبقى السؤال غارزا اظفاره الحادة فى كيف لنا نحن ابناء هذا الجيل ان نعمل على تخليصنا من افة التداول التاريخى هذه لمثل هكذا امثال هذا ان سلمنا بان هذه الامثال وليدة ظرف معين فى زمان ما كما اوجزها الاح عمر سعد؟ اشراقة اظن ان قطار الرحلة المنهكة يسكن ذات محطاته على الرغم من تمدد مساحات البوح فى المسكوت عنه ولكن من اين لنا بالوعى القادر على تكسير تجمد الخطوط الحادة فى حياتنا؟

يدك فى موضع الجرح ياصديقتى نجلاء النجلاء..
الرد على كلامك ده حايجىء فى المادة المكتوبة اصلا بهذا الخصوص من شهور ومحتاجة اسندها بالمزيد من المنطق العلمى...






__________________________________________________________________________

لمن اكون متوازنة بحس اكتر بصاحبتى ست الشاى... اتصلت بيها الليلة واتونسنا وضحكنا وحكت لى عن احوالها واحلامها..صاحبتى وكفتيرة تاريخ يؤكد بان النساء قادمات وان طالت قوانين الاجحاف

كل سنة وانت والاسرة بخير ومعكم نضىء شموع الميلاد المجيد

Quote: لكن برجع ليه وأسخنو ومعاى مراجع المهدية .. وكتابات شوقى بدرى

رجعتك حاتكون اضافة لينا بلا شك، استمتع بالعيد والكعك وشجرة الميلاد وتعال مليان بالحياة..

اختنا العزيزة دكتورة اشراقة... عيد سعيد وكل الاسرة بصحة وعافية.... أعتقد ان هذا البوست غير موفق.... ان قلبي يدمى وينزف لمجرد سماع هذه الاشياء والتى أتمنى ان تنتهى وتحارب بالوعى والنقاشات العلمية... وليس بهذه الصورة والتى تكون عاقبتها... هو الهمز واللمز.. والتهاتر الذى يقود الى نبش جروح غائرة... كان للدين دور اساسي فى هذه الاشياء... كما كان لجهل اهلنا بكل هذه الاشياء دور ايضآ... لذلك تحاول الانسانية الان بالخروج من هذا المستنقع الاسن.... الذى اوجدتنا الظروف عليه.... فكم اتمنى ان ننسى هذه الاشياء... فهى منتنة....

اخوى العزيز سيف

كل سنة وانت بالف خير يا اخوى

لو لاحظت انا ختيت العنوان بدل داخل قوس واحد داخل عدة اقواس فى اشارة الى تحفظاتى الغير محدوده حول هذا السلوك.. والهدف هو تحليل ذلك بكل ابعاده..

خليك معانا شوية ربما تقع ليك الفكرة بعد انزال الموضوع والكان من المفترض انزاله من امس مساء ولكنى لاسباب عديدة لم اوفق ولكنى قطعا سافعل

مع خالص تقديرى

Quote: واكثر النساء قهرا اللاتى تحت قبضة ما يسمى المثقفين وانا مسؤل عن كلامى هذا

كيف يا عمر!!

العزيزة د. اشراقة..
كل سنة وانتى طيبة

تصدقى أمثالنا السرية دى كل يوم بتدهشنى..فعلا حمى نزفية عديل.

قبل فترة حاول الأديب محسن خالد تناول بعض الأمثال السرية ..
فأقيمت له مذبحة هنا وفى سودان فور اوول.

غايتو أى شنكبة عنكبة هنا..عضلات تبش
بس نادينى.

سلامات يا امونة

كل سنة وانتى طيبة وامانيك محققة يارب

فعلا حمى نزفية وهى محاولة لاثبات انو نحنا حمتنا دى من سنين طويييييييييييييلة نزفية




___________________________________________________________________________

ياحليل التبش ياختى بتكون ست الفطور الكان بتبيع لينا الفطور فى المدرسة من زمن حمتنا النزفية الأولى {الزمن داك جيلك كان لسة ما ورطوه فى ورطة اسمها الحياة ام دق/ المهم ست الفطور دى بتكون لسه طالبانى قرش ونص بتاع التبش الكنت بريدو ولسة بريدو زى عيونى، فلو عندك تبش انا عندى شطة دنقابة.... خليك معانا يا آمنة..

Quote: فلو عندك تبش انا عندى شطة دنقابة

لكن تبشك انتى حنيين ودبلوماسى..
وتبشى انا دبش وشين وما مصقول.

بعدين ( دنقابة) دى شطة ملهلبة موش؟





بره الموضوع: ود الجيران ده مالو ( سغيل)كده؟؟؟

Quote: بره الموضوع: ود الجيران ده مالو ( سغيل)كده؟؟؟

ده جوة الموضوع يا آمنة
ود الجيران ده زولنا وواقف فى خطناالانسانى وبحب برضو الشطة الدنقابة والتبش
خاصة تبشك اللى انا شايفه بعيون تانية، تبش طاعم ومع ذلك مارخو!! فخلينا يا اختى نوسع من مدانا الانسانى...نحو دولة المواطنة التى يستمتع فيها الجميع بحق التبش المجانى نزوعا نحو نبتنة الحياة وفى سبيل ان تنعم حملانا وخرفانا بالحياة...

غايتوا النسوان ديل .. سورى أقصد النساء .. ما تجينا بت خوجلى

يعنى أخدتن الجزء الأول من المثل إهانة بواقع الجزء الثانى ..
يعنى إذا صار المثل "المره مره والراجل راجل" ما كان فى مشكلة

الجزء التانى المشكلة .. وده إهانة فى وجه وطن .. كله

وعنصرية الرجل العربى السخيف ضد اللون الأسود الذى يشملنا كلنا .. ولحناها .. بأخدر وأسمر ..

لأن الجزء التانى من المثل برضو ما كامل وتمامته "العب عب ولو طالت عمامته" . بسد بالدارجية ..

ما سمعتن بالمثل "العب العرس ستو"

بس دايمآ تاخدن نص الكلام للجندرة والشطارة وترمن نصه الفيه المصيبة الغتست خبر البلد ..




وما رديتى على مداخلتى الفوق ليه

-----------------
واحده بواحده

Quote: الجزء التانى المشكلة .. وده إهانة فى وجه وطن .. كله

تمام كدى.. اتفقنا

Quote: بس دايمآ تاخدن نص الكلام للجندرة والشطارة وترمن نصه الفيه المصيبة الغتست خبر البلد ..

{الجندرة} يارأفت وكما افهمها واطبقها بتشملنا كلنا..
عارف بفهمك للصراع الاجتماعى بالشكل الانسانى ده، بيعنى انك جندرى وفق لما افهم لان للجندر مدارس مختلفة...
فى كتب فى الشأن ده لشيفا عالمتنا الهندية الرافعه رأس إنسانيتنا عاليا وماريا ميز الالمانية، لو لقيت اى فرصة اقرا ولو كتاب واحد ليهن... كتابهن عن الايكوفيمنزم خلانى اعيد حساباتى مع مفاهيم كتيرة.. المشكلة وزى ماقالت الجندرية قبل كدى انو اختلط الحابل بالنابل فى قضايا الجندر
وهى قضايا المرأة والرجل يا رأفت وليس المرأة فقط...

بعدين انا رديت ليك.... كيف حال العيون يا اخوى؟

Quote: عارف بفهمك للصراع الاجتماعى بالشكل الانسانى ده، بيعنى انك جندرى وفق لما افهم لان للجندر مدارس مختلفة...

دقيقة يا دكتورة .. نحن هنا مع لفظة الجندرة .. وهذه لفظة نسائية ميه المية وما عندها دخل مع Gender . وهى نابعة من ثورة النساء الـ " Gender Equality " فهم من يطالبون بالمساواة وليس الرجال ..

لكن باقى لى وقع لى كلام عمر سعد ونحن البقينا حالتنا تحنن ولازم ندخل فى معركة الجندرة قبال ما .. .. ..

اقرأ هنا يارأفت وحصل صاحبك عمر سعد، ده طبع متسنير درجة اولى

Quote: Quote: مصطلح الجندريعود اصله للغة الإنجليزية GENDER وليس لها مرادف فى اللغة العربية وتعرف بالنوع، الجندر مفردة تكاد تكون عادية فى دول الغرب وتطبق فى كثير من برامج التنمية بل يعتبر هذا العامل { جندر} فى غاية الأهمية لتمويل اغلب المشاريع التنموية. يقصد بهذا المصطلح النوع أو التمايز الاجتماعي بين الرجل والمرأة، أدوارهم، واجباتهم ومسئولياتهم فى إطار العلاقة المشتركة بينهما ويعنى أكثر دقة فهو يعنى التقسيم الغير متساوي للسلطة بين الجنسين ويرتبط هذا المصطلح بالاطار الثقافى، الاجتماعى والاقتصادى والسياسى، ولان النساء هم المتضررات الأساسيات من التمييز الواقع عليهن خاصة بسبب النوع يتعامل البعض هذا المصطلح باعتباره مرادفا { للمرأة}. وهنا لابد من التأكيد بان مصطلح الجندر مصطلح غير بيولوجي. الجندر كمصطلح لا يفصله كثير من المنظرين والمنظرات فى هذا الشأن عن مصطلح أل class و awareness of classicism وحتى أقرب الصورة لمفهوم توزيع السلطة وأدوارها الغير متساوية بمراجعة مفهوم الجندر فى برامج التنمية فى بدايات الثمانينات ففي برامج الزراعة مثلا نجد أن النساء مهمشات تماما وذلك يرجع لملكيتهن للأرض التي تكاد تكون لأتذكر كما تحدد الإحصائيات 1% فقط من حيازة الأرض وبالتالي فهن معزولات من مواقع اتخاذ القرار والوضع فى السبعينات كان أسوأ إذ من النادر جدا أدراج النساء فى قضايا التنمية ولذلك انطلقت الحركات النسائية بشكل عام محاولة بلورة احتياجاتها بشكل آخر فى السبعينات من القرن السابق.  وحتى اقرب الصورة يمكن أن ننطلق من النشاطات والواجبات والمسئوليات التي تقوم بها النساء والرجال وكيف توزع هذه الأدوار، العمل المنزلي والمسئوليات الأسرية التي غالبا ما تقع على عاتق المرأة وتتحمل هذه المسئولية بجدارة ونلاحظ أن العمل المنزلي كعمل غير مدفوع الآجر غير مقيم والجدير بالملاحظة آن الحركة النسوية فى أوربا واخذ مثلا النمسا بان الحركة النسائية نجحت فى توصيل وجهة نظرها ليس ذلك فحسب بل الآمر تعدى إلى استراتيجية سياسية سموها Halbe Halbe ويعنى ذلك بالدارجى { النص بالنص} هذا يعنى بان تقسم الواجبات بالتساوي وفى حالة عمل المرأة فى البيت ينبغي أن يدفع لها أجر على ذلك، وما توصلت له الحركة النسوية هنا هو أن يدفع للمرأة سوى كانت موظفة طالبة أو ربة منزل مبلغ لمواجهة الحياة المعيشية فى حالة الولادة وذلك لمدة ثلاثة سنوات، هذا القانون سأرى أيضا على الرجال ففي حالة بان يأخذ الرجل جزء من إجازة الولادة هناك حوافز أخرى وذلك مثلا بان تمتد مدة إجازة الولادة إلى اكثر من ثلاثة أعوام، ورغم الإيجابيات فى هذا القانون ألا أن الحركة النسوية خاصة اليسارية تقف بشدة ضد هذا القانون لأنها تعتبره يقصر دور المرأة فى واجبات لا تتجاوز واجباتها البيولوجية.  ارتبط أيضا فى مراحل لاحقة هذا المصطلح بقضايا المساواة ومكافحة الفقر بشكل عام ونقد سياسات البنك الدولي لتهميشه دور المرأة فى زيادة الدخل القومي والعالمي  ارتبط أخيرا هذا المصطلح بمصطلح آخر هو Empowerment وذلك يعنى تحفيز ودعم كل البرامج النسوية التي تساهم فى ترسيخ الوعي بتوزيع الأدوار والمسئوليات بشكل عادل وذلك بدء من الأسرة وانتهاء بالأسرة العالمية  أود هنا الإشارة إلى استراتيجية مهمة جدا مرتبطة ببرامج الجندر والتنمية، فالجندر لم يعد مجرد مصطلح بل طبق فى برامج التنمية وهنا أشير ألي مصطلح آخر وهو Mainstreaming Gender والذي ظهر فى الفترة من 1991-1995 ونوقش فى مؤتمر المرأة العالمي الرابع كاستراتيجية رئيسية لدعم مشاريع المرأة وتحفيزها Third Medium Term Action Programme for equal Opportunities وفى هذا السياق وضعت لجنة الوحدة الأوربية برامجها المحددة لتطبيق هذا المحتوى عمليا فى سياسات العمل، التربية، التعليم والتدريب، توزيع العمل والصحة الإنجابية والتكنولوجيا وغيرها من البرامج  فى هذا الإطار ينبغي الإشارة للوعي المتزايد بأيدلوجيا اللغة ففي المجتمعات الناطقة لإنجليزية مثلا يتزايد الوعي باستخدام لغة تشير للمرأة ككيان قائم بذاته وان لا يشمل مع الرجل فبدلا من الاشاره ألي مفردة المرء أو الإنسان ب HE بدءوا بذكر الضميرين HE and SHE وفى الوظائف بدلا من ذكر Chairman أليChairperson ينطبق ذلك أيضا على اللغة الألمانية بذكر مفردة المرأة Frau والرجل Mann والسؤال هنا الذي يطرح نفسه ألي أي مدى يوجد فى خارطة اللغة العربية هذا الوعي الجديد فى استخدامنا لها ؟  هذه المصطلحات التي اطلعت عليه بشغف فى المراجع الألمانية تتجاوز أحيانا بعض الحقائق ألخصها فى الآتي: 1. يتمتع العالم {الأول} رجاله ونسائه برفاهية بنيت على ملايين الجثث من أبناء وبنات جنوب الكرة الأرضية، فمسئولية الفقر يتحملها هذا العالم الأول فى الدرجة الأولى وذلك لأنهم هم الذين يرسمون السياسات الاقتصادية ويحركون بقية العالم بالريموند كنترول حسب مصالحهم 2. غالبا ما يتم التجاهل بان نساء جنوب الكرة الأرضية لهن اهتمامات واحتياجات مختلفة تنطلق فى الغالب من الاحتياجات الأساسية فى المأكل والمشرب والعلاج والتعبير بحرية ودون خوف عن هذه الاحتياجات 3. تجاهل الطبقة حيث أن العالم نفسه مقسم لطبقتين طبقة الأغنياء والفقراء وهولاء هم نحن ناس جنوب الكرة الأرضية 4. ملاحظة أخيرة هو ألي أي مدى يمكن أن ننطلق بهذه المفاهيم والتي أخذت لها قاعدة فى الحركة النسوية الأفريقية وهذا الموضوع يحتاج لجهد بحثي للخروج بما أضافته هذه الحركات النسوية فى أفريقيا ومدى واستفادته من الصراع لتثبيت بعض الحقائق الخاصة بوضعيتنا. هذا ويبقى الوعي النوعي لا ينفصل بأي حال من الأحوال من الطبقة والوعي بذلك وفى هذه الطبقة يندرج الجنسين رجال كانوا أم نساء 5. مهم جدا التعامل مع المعطيات الثقافية وارثنا الثقيل الذي فى اغلبه يعطل حركة النساء ويعمل على إخراس أصواتهن وغالبا ما يتم ذلك باسم الدين وما قامت به حكومة السودان بقفل مركز الجندرة واعتقال بعض عضواته يؤكد أن المسألة مازالت بالنسبة لسياساتنا المحلية لا تعدو سوى الخوف من شق الرأس، فالمرأة يمكن أن تكون مشعلا ولكن فأسا لا يشق الروؤس الناشفة وفقط وإنما يشق السهول والوديان وتولد حركة نسوية معافاة تعبر عن احتياجات السواد الأعظم من نسائنا بدء من بائعات الشاي والكسرة وانتهاء بالوزيرة اشراقة مصطفى من بوست الجندروماادراك ما الجندر

ارجو الرجوع الى مكتبة الدراسات الجندرية واديها ساعة بس ولامانى عبدالجليل اسهامات واعية فى هذا الشأن

Quote: ود الجيران ده زولنا وواقف فى خطناالانسانى وبحب برضو الشطة الدنقابة والتبش

بالحيل يا إشراقة .. واكتر كمان ..
بس ما بحِب الشطة عشان بتعمل لي حيرقان.

دا اول هام ..
تاني هام ياخي إنتي إتلومتي معاي ياخ ..
تفكيني للبلوم دا وتخلي رُكبي يطاقشن وتزوغي ..
ما بالغتي لكن ..

وبعدين اسي إنتوا عندكم اسلحة الدمار الشامل
دي كلها في حوزتكم وبرضو تجوا تقولوا المرة مرة
والما عارف شنو شنو؟ ياخي ديل ما فضل إلا نكلِم
ليهم ناس ال IAEA القاعدين معاكم في فيينا ديل يجوا
يشوفوا لينا معاهم صِرفة.

غايتو بس الله يدينا خيركم.

Quote: بره الموضوع: ود الجيران ده مالو ( سغيل)كده؟؟؟

الكلام دا مِن قلبك يا آمنة؟

بالمُناسبة الجماعة بتاعين التهديد علّهم تاني ما هاوشوكي ..
تصدقي انا شايل همّك مِن يومتا؟ - يا بتاعين برميل البارود إنتوا

تحياتي يا آمنة وسلّمي لي علي
صحبتك أم حميمية ديك لحدي ما
نجيكم بُكرة بي رواقة ..

يسعد ايامكم يا ناس يا حلوين

الحبيبة اشراقة ...

عيدك مبارك وكل سنة وانتي طيبة ...

العنصرية ... تلك الكلمة البغيضة الت ينكرها معظمنا جهرا ويؤمن بها او ببعض منها سرا ...

كلمة تتسع لتشمل الدين والعرق واللون والقبيلة والجنس ...

اشاركك بمقتطفات من قصتي التي لم تكتمل فصولها بعض وهي تناقش العنصرية المتاصلة في مجتمعنا منذ قديم الزمان ...

Quote: جلست " حبيبة " في ركن منعزل من الصيوان الكبير وهي تراقب الحفل بشرود ..كانت ترتدي ثوباً فاخراً ساعدتها نعمات في اختياره .. يداها مليئتان بالحلى الذهبية .. هيئتها ترفل في النعمة وتدل على الثراء ...بينما ارتسمت على ملامحها سمات الفقر ... والجوع ... كان التناقض الذي يلفها واضحاً وملفتاً ... ابتسمت بغموض عندما وقعت عيناها على " فاطمة " ابنتها البكر ذات السبع عشرة ربيعاً وهي ترقص بحماس وسط الدائرة التي تحيط بالعروس ... بدت جميلة بسمرتها الابنوسية وجسدها المخملي اللامع وقد تضارب لونه مع لون فستان الساتان الزهري .. تحايلت على شعرها القصير بتسريحة مبتكرة احاطت بوجهها الجميل الذي مثل ميراثها الوحيد من والدها ... اما هي فقد اورثتها لونها الداكن وشعرها الاكرت وقوامها الممشوق .. وروحها المشبعة بعقدة الدونية ... دارت عينا حبيبة وهي تبحث عن زوجها الذي وطنت نفسها على تقبله بكل ما فيه من عيوب .. اصيبت بخيبة امل عندما لم تجده وسط الحشود .. وانبأها حدسها بمكانه ... شعرت بغصة تسد حلقها واحست كأن شيئا ما يخنقها .. رفعت يدها الى عنقها وهي تحاول ان تتلمس مجرى الهواء فتصادمت اساورها واصدرت رنينا لفت انتباه بعض النسوة الجالسات على مقربة منها ... نظرن اليها بحقد وتقاربت رؤسهن فعلمت انها ستكون مثار الحديث بين اقارب زوجها اللائي يبغضنها بمجاهرة مستفزة ... لم تعد تشعر بالراحة في مكانها المنعزل فهبت واقفة وبدات تسير على عجل محاولة تفادي المرور بهن .. وبرغم ذلك سمعت الجملة التي تعمدت احداهن قولها بصوت عال حتى تصل اليها ... -والله الدنيا دي غريبة جد ... عليكم الله عاينوا التوب وكمية الدهب اللابساهم ؟؟!! ... زي التقول جايباهم من بيت ابوها ... سبحان المعطي الاداها عزّ عمرها ما كانت تحلم بيهو ... مش كان اولى منها واحدة تستاهلوا ؟؟ الا بس دة الزمن الكعب الخلى ولد القبايل المأصّل المفصّل يعرس الفرخة بت الخادم ... الحمد لله الابوه مات قبل ما يحضر اليوم دة ولا كان مات حسرة عليهو ... وتعالت مصمصات الشفاة من بقية الجالسات تعبيرا عن تضامهن مع الكلمات التي كانت تقطر سما زعافا في روح حبيبة ... تجاوزتهن بخطوات مقهورة وقطعت المساحة التي تفصل بقية الحوش عن بيت والديها بعيون غائمة ..

ما زال البعض يعيش بعقلية الاسياد والعبيد ... الخادم والعب والفرخة ...

واليك مقتطف آخر ...

Quote: بعد الزيارة العاصفة التي قامت بها السرة الى هذا الجزء من المنزل لاول مرة في حياتها ... اتتهم تحمل غضبها وعنجهيتها واذدراءها ورفضها ... هيمن صوتها على فضاء المنزل وهي تصرخ بصوتها الجهوري .. - بخيت ... العينة ... انتو وين ؟؟!!.. خرج بخيت من غرفته مفزوعاً وعلامات التوجس تملا وجهه الكالح .. بينما اتت العينة مهرولة وهي تحمل يديها الملطختين بالعجين ... بادرتها العينة بالتحية .. - السرة ؟؟!! ... اهلاً حبابك .. اتفضلي لجوة ... البيت نوّر ... قاطعتها السرة الهائجة بحدة .. - السرة كدة ساكت يالعينة ؟؟ انا ستك السرة .. ولا انتي نسيتي انتي منو وانا منو ؟؟!! .. وانت كمان نسيت يا بخيت ؟؟ .. واضح جداً انكم نسيتوا .. لانكم لو كنتوا متذكرين ما كنتوا غشيتوا ولدي وجرجرتوهو عشان يعرس بتكم ... ولدي انا ؟؟!! ابراهيم ود ابراهيم ود العمدة الامين يعرس بت بخيت والعينة ؟؟!! ... صحي نسب يشرف ويرفع الراس ... اسمعوا هنا ... قاطعتها حبيبة التي وقفت بانزعاج وهي تتامل والديها الذليلين امام سطوة السرة الجارحة ... - لو سمحتي يا خالتي السرة مافي داعي للاهانات دي كلها ... ولدك مافي زول غشاهو ولا جرجرو !! ولدك جانا براهو وعشان ترتاحي انا رفضتو وقلت ليهو ما عاوزاك ... يبقى خلاص انتهينا .. التفتت اليها السرة بتحفز وهي تكور قبضتي يديها كانها تهم بضربها ... اتسعت عينا بخيت وندت عن العينة صرخة واهنة بينما تراجعت حبيبة خطوة الى الوراء .. - خالتي السرة ؟؟!! انشاء خلل الضروس .. خالتك بوين يا بت العينة ؟؟!! اوعك اسمعك تقولي خالتي دي تاني ... وكان نكرتي من هسة للسنة الجاية ما حاصدقك ... ايوة غشيتيهو وجرجرتيهو .. بس وريني عملتوا شنو ؟؟ ... كتبتوهو ؟؟ اصلكم بتاعين فقرا .. تكونوا ليكم سنين بتشربوا العروق والمحايات .. لمن عميتو عيونو ... هو كان ما عميان صحي صحي يقول عاوز يعرسك انتي ؟؟!! .. ليه من جمالك ولا من اصلك ولا من قروش ابوك ؟؟ ولا يمكن تكوني حامل ؟؟!! ما هو مافي سبب تاني يجبرو يعرسك الا اذا كنتي حامل منو ... ولدي انا عارفاهو ولد اصول ومتربي صح ... بيكون عاوز يتحمل مسئوليته ... وانتو ياهو دة اسلوبكم من زمان .. بتعملوا كدة عشان تجبروا اسيادكم يعرسوكم ... لكن اسمعوني هنا وفتحوا عيونكم ... خلاص انتهى الزمن البيجي فيهو السيد يقول الخادم حامل لبسوها توب وشبشب وما تخلوها تعوس وتخدم .. اها يا بت العينة اكان دايرة توب وشبشب باديك .. لكن عرس ليك مافي .. دايرة قروش باديك ... لكن ولدي لا .. اهون علي اقطعه وارميه للكلاب ولا يعرسك انتي .. وكان قايلة روحك بتغشيني بكلام انك رفضتيهو تبقى غلطانة ... انتي ترفضي ولدي ؟؟!! هو انتي اصلا كنتي تحلمي انك تلقيهو عشان ترفضيهو ؟؟ جاية تقولي الكلام دة بعد ما سكيتيهو لمن روحك طلعت ؟؟؟ لكن مليت خشمي بالله ... ابراهيم ما يعرسك طول ما انا حية ... رفعت حبيبة الموجوعة من اهانات السرة لها ولوالديها راسها بتحدي واتي ردها باردا ... - طيب يا السرة بدون خالتي ... شفتي عشان كلامك دة انا حاوافق على ابراهيم .. وحاعرسه .. واتحداك لو بتقدري تمنعي الحاجة دي .. وهسة لو سمحتي اتفضلي برة من غير مطرود ..كفاية السم السمعناهو منك من لحظة ما عتبتي الباب ... اتفضلي برة ... بدات حبيبة تتجه نحو السرة المسمرة من الدهشة بخطوات مهددة وهي تحس بالغضب لانكماش ابيها ودموع امها العاجزة ... - انتي بتطرديني يا بت العينة ؟؟ .. بتطرديني من بيتي .. والله دة كلام !! يا قليلة الادب يا ما مربية ... بتطريني من ملكي وحقي ؟؟ دي قوة عين انا ما شفت زيها ... لكن ما غريبة على صنفكم دة ... طيب والله عشان قلة ادبك دي الا ابيتكم الليلة في الشارع ... لموا كروركم دة واطلعوا من بيتي ... امشوا شوفوا ليكم راكوبة ولا ضل شجرة اقعدوا تحتوا ... اصلا داك حيكون مكانكم الطبيعي ... وقفت حبيبة في وجهها بتحفز ويداها مغروزتان في وسطها ... كانت نظراتها تلمع بالتشفي والسخرية - بيتك ؟؟؟ ملكك ؟؟ بيت شنو الملكك يا ام بيت انتي ؟؟ انتي ما عارفة انو عمي حامد كتب البيت دة لابوي بيع وشرا وسجله في المحكمة قبل عشرة سنين ؟؟ .. شكلك ما عارفة ؟؟ لكن ما بالومه لانو دسّ منك .. لانه عارفك انسانة عنصرية ومليانة كراهية وحقد ... متوهمة انك احسن من الناس ... ولسة عاوزة تصنفي البشر اسياد وعبيد ... عايشة في الماضي وما قادرة تستوعبي انو الزمن اتغير والناس اتغيرت والافكار اتغيرت !! وقع الخبر كالصاعقة على راس السرة .. مفاجاة البيت الذي وهبه حامد لبخيت دون علمها اخرستها اصبحت كالتمثال وهي تسمع عبارات حبيبة الشامتة ... كانت نظراتها تدور بين افراد الاسرة بفم مفتوح ... ظلت تبحث عن صوتها حتى وجدته فاتى خشنا ومبحوحاً .. خرجت كلماتها مخلوطة برزاز بصاقها الذي تناثر في وجه حبيبة ... - تعرفي يا بت العينة .. مش لو اتعلمتي ولا دخلتي جامعة ولا حتى جبتي دكتوراه تفتكري انك ممكن تبقى زينا ولا حتى توصلي طرف مكانتنا ... مهما عملتي حتفضلي طول عمرك حبيبة بت بخيت والعينة ..وكان رضيتي ولا ابيتي .. انا ستكم وبت اسيادكم ... وولدي باقتله بايدي قبل ما يعرسك ويفضحني بيك قدام الناس ... استدرات ..وسارت بخطوات متعبة دون ان تهتم برفع طرف ثوبها الذي تبعها ماسحاً الارض خلفها فرفعت حبيبة صوتها وهي تاكد لها ... - طيب يا السرة .. حنشوف ... انا ولا انتي ؟؟ وبكرة ولدك يعرس الخادم غصباً عنك .. كان رضيتي ولا ابيتي ..وحاقعد ليك في قلبك ... حابقى ليك زي شوكة الحوت .. وشوفي حتقدري تعملي شنو ...

Quote: والله الدنيا دي غريبة جد ... عليكم الله عاينوا التوب وكمية الدهب اللابساهم ؟؟!! ... زي التقول جايباهم من بيت ابوها ... سبحان المعطي الاداها عزّ عمرها ما كانت تحلم بيهو ... مش كان اولى منها واحدة تستاهلوا ؟؟ الا بس دة الزمن الكعب الخلى ولد القبايل المأصّل المفصّل يعرس الفرخة بت الخادم ... الحمد لله الابوه مات قبل ما يحضر اليوم دة ولا كان مات حسرة عليهو ...

بالوعى والجهر به بكل الاشكال المتاحة من الابداع يمكننا ان نمشى الدرب لنهايته..

شكرا ياسناء.. واصلى الكتابة واحفرى مجرى للدموع او للدم، ستنبت الأرض للجيل الجاى..

شوشووووووو

عندي مداخلات بهناك فى الصفحة ون ماشفتيها ياخ !!

sexism !!! يا جبنه...
قاصد جبنه .. ما غلطه مطبعيه....
وبعدين كلتوم دي بتكسر راس مليون راجل..
وبعدين معاك يا اشراقه!!
حاجي راجع.

Quote: وبعدين كلتوم دي بتكسر راس مليون راجل..

لو قلت ليك ياكوجان بحلم بشنو حا تصدق؟

طيب وكت حبوبتنا كلتوم دى تكسر رأس مليون راجل ، نفترض فى السنة
بيبقى الرجال انقرضوا؟

لو شاورتنى وادتنى فرصة بدل مليون رأس راجل نكسر سوى- انا وكلتوم طبعا يافردة- طوب الفقر والجهل وطبعا مساعدتك مابنباها..
مساعدة ذكية ويدينك بطيبن جروح البنات يا جراحنا الاعظم زى نشيد نيرودى..


كيف حال انطوانيت؟ ماتنساها مع عصيدتك دى

Quote: شوشووووووو عندي مداخلات بهناك فى الصفحة ون ماشفتيها ياخ !!

ياندوية المداخلات قاعدة الا يكون شالها ود الجيران يحمى بيها نفسو من اسلحة الدمار الشامل


بعدين ماقادرة اقول ليك ياخ... لانو مافى ياخ حلو كدى ديامة يارسول الله!!

Quote: بعدين ماقادرة اقول ليك ياخ... لانو مافى ياخ حلو كدى

وهو في أحلي منك انت ياعسل ..

عايني

يابت أمي مداخلات شنو الشالها ود الجيران هي قاعدة فى مكانها لكن انتي مارديتي عليها يا...آآآآآخ

من ديامة وين انتي يافردة ؟

اشراقة سلام

عند اغلب اهل السودان و شعوب اخري:

المره مره والعب عب .... والمره ذاتا "كرعين" بس و الحله بصله ..

و المره شاورا و خالفا ... والعب عب و لو طالت عمامتو

و المره اضربا بي اختا ...


اتى ساكه شنو??? الامثال ??? التيمة دى بالذات و لا حراق روح ساكت كده


و الحمى النزفية المسكينة دى دخلها شنو بامثالنا العظيمة دى????

اشرحى عشان ما يتحول الموضوع لى كل خمسة في صحن

سلانات ياعصام...

الموضوع زى ماقلت جاهز بس حبيت اطرح الفكرة للنقاش
بالنسبة لى الموضوع بيتناول محورين ومرتبطات بالحمى النزفية فى بعدها السياسى!!

The relationship between Racism and sexism

عنصرية الدولة..اللى بتشمل المرأة والرجل
على المرأة مضاعف.. بيتضاعف كلما توغلنا للريف او الهامش
ده بيشمل الرجل المهمش برضو
دور الطبقة الاجتماعية
دور الثقافة- بالنسبة لموضوعى لايمكن قراءاتها بعيدا عن السياسة ومعطياتها وهنا بتدخل الامثال الشعبية والاساطير والاحاجى..
الحمى النزفية استخدمتها كاشارة ضمنية لدور السياسة وكيفية صناعتها منذ فجر الاستقلال مرورا بكل الدكتاتوريات وآخرها اللى قصمت ظهر البلد..

بطبع فى الموضوع اللى محاوره زى ماقلت اعلاه وبالكتير بكرة بنزلو
ومع ذلك هدف البوست ده ادى غرضه باضافة كتير من الاضاءات اللى حا استفيد منها فى توسيع الموضوع

Quote: اتى ساكه شنو??? الامثال ??? التيمة دى بالذات و لا حراق روح ساكت كده

حسع عليك النبى ياعصام يا اخوى ممكن زول يقعد يكتب حراق روح ساااااااكت كدى خاصة لو الموضوع بيتناول حقوق المواطنة؟


مع ذلك حراق الروح فى بس بينطفىء فى حتته الصاح!!


بعشم فى مشاركتك الواعية

Quote: الكلام دا مِن قلبك يا آمنة؟

من جوه الجوه..جوه الجوه..

Quote: بالمُناسبة الجماعة بتاعين التهديد علّهم تاني ما هاوشوكي .. تصدقي انا شايل همّك مِن يومتا؟

ياتو تهديد..البهددوا كتااااار

Quote: - يا بتاعين برميل البارود إنتوا

يازول انا لا بتاعة براميل بارود
ولا أفلام هندية زى دى..دى عالية عوض الكريم
الهبشت برميل بارود ختير فى قرية مجاورة
وبعد ذلك هددتها عصابة مجهولة بالقتل ( ما أنا والله)

Quote: تحياتي يا آمنة وسلّمي لي علي صحبتك أم حميمية ديك لحدي ما نجيكم بُكرة بي رواقة ..

صحبتى روح سلم عليها براك..
وانا سلامك لى خليهو فى مكان تانى..
لمن أجيك ( أنا) بى رواقة..
يا ساخر عصرك وزمانك.



.

Quote: من جوه الجوه..جوه الجوه..

لحّولة .. قدُر دا؟

Quote: يازول انا لا بتاعة براميل بارود ولا أفلام هندية زى دى

كيف النضِم دا؟
مُش ياهو دا كلام صحبتك؟

Quote: آمنه احذري....فقد هبشتي برميل البارود.

يا زولة البجي مِنكم كلو خير ..
بس الكلام دا اسي خلي ..
وزحي لينا كِدة عليك الله .. خلينا نعاين ..

عيدك مبارك يا شروق

علي عجل طليت وبقول ليك واصلي يا ام واصل

ربنا يعينك ويفك ساجور كي بوردنا نجي صادين

خاصة تبشك اللى انا شايفه بعيون تانية، تبش طاعم ومع ذلك مارخو!! فخلينا يا اختى نوسع من مدانا الانسانى...نحو دولة المواطنة التى يستمتع فيها الجميع بحق التبش المجانى نزوعا نحو نبتنة الحياة وفى سبيل ان تنعم حملانا وخرفانا بالحياة... ا

اشراقه يا عزيزتي
الكلام الفوق ده خطيييييييير
والله يا تورينا قاصده شنو فيه ؟
والا كمان انا بوريك قصدك شنو ؟
يلا الموره في ملعبك اوعك من السارق او الشوت في الاوت

مع تقديري واحترامي
ابوتسابيح

أخى ابوتسابيح

تحياتى

بالتأكيد اقصد من الكلام ده قيم محددة وواضحة فى رأسى.. اى تعليق بكتبو بيكون فى رساله عاوزة اوصلهامن خلاله
مرات بتكون رسالة مباشرة وواضحة ومرات بتأخد توب ليمونى زى الفوق اللى اقتبسته من ردى للاخت آمنة... ليمونى دى فى محاولة لتبنى توجه جديد نحو {نبتنة الحياة}


لكن بيسعدنى اعرف انت قريتو كيف لانو ده بيساعدنى فى ضبط بوصلة كتابتى خاصة انو المتلقى هو هدف ما اكتب وعشان اعرف عمق الأثر عند المتلقيين لابد من الاخذ والرد وهذا يساعد المرسل لتعديل رسالتة واعادة صياغتها بما يتناسب وهدفه والاطار الدلالى المشترك بيه وبين المتلقى....او بناء هذا الاطار وفقا للمشترك بينهما من هموم واحلام انسانية..

الكلام ده علمى واول مادرسناه فى مدخل لعلوم الاتصال{المرسل والمستقبل ومعرفة الأثر وتعديل المختوى بشكل يتناسب والهدف}

اها القلم عندك... معليش اختك مابتفهم ولابتعرف فى الكوره!!

مع احترامى

لكن بيسعدنى اعرف انت قريتو كيف لانو ده بيساعدنى فى ضبط بوصلة كتابتى خاصة انو المتلقى هو هدف ما اكتب وعشان اعرف عمق الأثر عند المتلقيين لابد من الاخذ والرد وهذا يساعد المرسل لتعديل رسالتة واعادة صياغتها بما يتناسب وهدفه والاطار الدلالى المشترك بيه وبين المتلقى....او بناء هذا الاطار وفقا للمشترك بينهما من هموم واحلام انسانية..

اشراقه يا اختي
كلامك الكبار كبار ده بخلي الزول يعرف يقول حاجه
خلاص شبكتي طشت
احاول اتجاوز كلامك الكبار اولا وبعد داك احاول ارد
مع تقديري
ابوتسابيح

الاخت العزيزة د.اشراقة ..

كل عام و انت بخير ..دا بوست ما شاء الله (صالون معايدة) ..

---------

Quote: عنصرية الدولة..اللى بتشمل المرأة والرجل على المرأة مضاعف.. بيتضاعف كلما توغلنا للريف او الهامش ده بيشمل الرجل المهمش برضو

في النقطة دي ..مرات اقول المرأة مهمشة من قبل
المجتمع الذكوري ..لكن مرات بكل بساطة اقول برلمان
المرأة هو الذي يقود حياتنا..و ما تشوفي تفتيل الشنبات
بتاعت الوجاهة و الرجولة ..المرأة السودانية دا مرا
قائدة و لو كانت مهمشة ..بس شوية تنظيم و يختونا في علبنا ..
نموذح القصة اللي جابتو الاخت سناء جعفر يبين مدي تحكم المرأة
في امورالزواج مثلأ ..المرأة السودانية في العموم منفتحة و مجتمعنا
منفتح ..مثلو و مثل المجتمعات الافريقية اللي حولو ..و لو قارنتي
بالمجمتعات العربية تلقي المرأة السودانية امراة تقدمية
بمقاييس التقدم ..
المرأة الريفية البسيطة دي وقت الحرب بتكون قائد اركان حرب
مهيرة بت عبود ..الميرم ايا باسي ..حتي الحكامة هي
اداة خطيرة و قت السلم والحرب ..والدور الخطير الي قامن
بيهو في حرب دارفور موثق و بشكل يأكيد و للمفارقة مسألة العب عب
لا اريد التعميم ..لكن فيما حوالي كانت اسرة الام و الاخت هي
الاقرب لنا في كل الاحوال ..
اؤمن كثيرأ ان دور المرأة في الحرب ضد العنصرية و التعالي
و غيرها من علل مجتمعاتنا هو اكبر من دور الرجل ..

Quote: المرأة الريفية البسيطة دي وقت الحرب بتكون قائد اركان حرب مهيرة بت عبود ..الميرم ايا باسي ..حتي الحكامة هي اداة خطيرة و قت السلم والحرب ..والدور الخطير الي قامن بيهو في حرب دارفور موثق و بشكل يأكيد و للمفارقة مسألة العب عب لا اريد التعميم ..لكن فيما حوالي كانت اسرة الام و الاخت هي الاقرب لنا في كل الاحوال .. اؤمن كثيرأ ان دور المرأة في الحرب ضد العنصرية و التعالي و غيرها من علل مجتمعاتنا هو اكبر من دور الرجل ..

سلامات يامحمدين {كدى من غير القاب}*

كلامك ده فيهو اشارات تحرض على البحث,,, لحين يحدث ذلك اود ان اشير الى ان النساء من خلال تجربة الحروب المريرة اكتسبن ماكنيزم قوة جديدة تعزز وجودهن بمعنى شكل ادارة حياتهن وهن تحت الظروف الصعبة التى عانن ماعانن منها اكسبهن خبرات جديدة مما ينافى تلك الصور التى تعكسها كضحية لاحولة لها ولاقوة... هذه النتيجة التى توصلت اليها مع طلاب وطالبات درستهن فى عام سابق عن اوضاع النساء فى الحروب ومناطق الصراعات وكان القرن الافريقى احدى النماذج التى تناولناها بالبحث واتمنى ان اجد زمنا لاجراء هذا البحث على السودان تحديدا.. وهذا يحتاج لتفرغ كامل..


شكرا لمساهمتك ونشوفك قريب انشاءالله... ووين مافارقة كتير..

_______________________________________________________________________________________
* لقب دكتورة دى لمن نكون قاعدين فى بروشنا ديك بيخنقنى وبيحولنى لاكاديمية ناشاااااااااااااشفة بعيد عنك_ أخيتك اشراقه ساكت كدى احسن منها مافى ياود امى

يا اشراقة ، انا بتحيرني البت البتفرح لما يقولوا ليها(ضكرانة).

Quote: يا اشراقة ، انا بتحيرني البت البتفرح لما يقولوا ليها(ضكرانة).

زولنا الواحد...كل سنة وانت مابراك.. كلنا معاك!!


البت دى مستلبة!! وفى زيها كتيرات على اعلى المستويات وبجيك بالتفصيل للنقطة دى بعد ماتم طباعة الموضوع سبب البوست ده

كل سنة وانت طيب يا اخوى فى باقى العيد ده

Quote: وبجيك بالتفصيل للنقطة دى بعد ماتم طباعة الموضوع سبب البوست ده

طيب يا ستي .. لحدي ما تطبعي موضوعك ..
نتكِّل ليكي البوست بي المُساهمة دي عن الهوية الجندرية ..
وقد شاركت بها مِن قبل في بوست سابق لي عِصام جبرالله ..
وأعتذِر مُقدماً إنو ما عندي زمن لترجمتها الى العربية ..
فلو تكرم احد الإخوة اوالاخوات بالترجمة يكون/تكون مشكور/مشكورة.

Individual’s gender identity is one of the principle elements that not only contributes to shaping personal subjectivity, but also considers as the central element of the core existence of individual’s physical being. Therefore, it is of crucial significance, while criticising gender-biased social views and practices, to sensitively differentiate between the biological dimension and the socially-constructed dimension of gender identity.

So let us firstly identify what we mean by each of these two terms “sex” and “gender”.

Sex is a term that normally used to classify the kind of human being according to their biological differences. And upon this initial classification, which is usually verified by official documents such as birth certificate, individual’s physical identity gets socially identified. The term “gender”, on the other hand, describes the social significance given to these differences; or it is the socially structured, and culturally assigned, roles and practices that associated with being a women or a man.

One of the distinctive aspects of gender identity is that, unlike the other identity components, it has biologically-embodied components. Therefore, it is always problematic to separate the natural facet of gender identity from that of social facet. Built upon such natural differences, social conception of gender identity is strongly influenced by stereotypical feminine and masculine characteristics and traits which automatically applied – in many societies – to differentiate between gender categories. These differentiation methods are usually expressed through stereotypical language signs and words which are associated with either being a woman or a man.

Nevertheless, the sensitivity of this differentiation emerges when it results in certain social and economic consequences. That is to say, social differentiation between women and men acquire particular significance when one gender category get economically and socially advantaged more than the other; and of course there is a difference between the natural observable physical difference on the one hand and the social significance given to this difference on the other. In this concern, arguments about what is “natural” have been used in many societies both to justify women’s exclusion from particular activities, usually the more valued paid work, and at the same time, to assign them with certain “appropriate” roles, usually the unpaid domestic duties and caring work.

This social classification of gender-appropriate roles has resulted in entrenched identity conceptions of the male as a breadwinner and the female as a wife and a mother, which is often regarded as a secondary role and an extension to that of the man. Through this categorisation, gender significance has then fairly transcended its limited role in shaping individual’s sense of self, to be one of the essential factors that directly interfere to determine the social organisation patterns.

Another point is that, in the contemporary industrial societies, women’s physical being is subjected to social discipline powers which operate to maintain the status quo by prescribing to women the appropriate rules and conditions that they should follow. These discipline powers are ubiquitous ones; that is, they are everywhere and at the same time they are nowhere, and any woman who decides to ignore such disciplines will be considered as being unnatural, and “will not escape public sanction”.

Nevertheless, the positive side of this discipline processes is that it has been internalised and accepted by the majority of women in these societies as a “natural” thing, which is not completely negative. To be feminine, according to one consideration, is a sign of mastery and is rewarded both in the public and private sphere. To resist feminisation is a sign of being “unnatural” and is punished by exclusion from the principal centres of power … Furthermore, to be feminine may be the most crucial element in women’s sense of existing not only as an individual, but also as a sexual individual. To dismantle femininity as a burden placed on women, therefore, paradoxically may threaten many women with the loss of any identity at all.

A relevant point is that, it is true that gender identities are not fixed, and there are different conceptions of gender roles across time and between cultures. And even within the same culture, individual’s conception of gender categories varies from a fixed, stereotypical depiction in early childhood, to a more sophisticated and flexible response with the grown experience of that individual. Nevertheless, the freedom of one’s choosing a preferred gender identity is mainly determined by many sophisticated factors. That is, in addition to biological constraints and cultural and legal views, the social attitude and tolerance towards such an issue also greatly influence gender rearrangement freedom.

Respect and best regards for you all

Quote: آمنه احذري....فقد هبشتي برميل البارود.

ود الجيران الحيران..
شايفة كلامى عمل ليك قلق..
وخلاك تجرى تنقب فى أرشيفى وبوستاتى

ولسه....
ناوية أخليك ( تعاين) كويس..




بعدين انت ما عندك غير البرقرافين بالعنكليزى ديل( والغالبكم تترجمهم)..
شايلهم ملصقهم فى أى حتة؟!؟









___________
معليش يا اشراقة الكلام ده ( جوه ) الموضوع برضه.

اشراقه كل سنه وانت طيبه
....والكلام كثير اكيد حول الموضوعين.



وانا اعتقد التمييز ضد العرق في السودان اشد من التمييز بناء على
النوعيعني دافعت كثير من قبل عن حلمي كامرأة بسيادة مفاهيم جندريه عادلة
ولم اجد محاولات جادة لاغتيال الشخصيه زي لما هبشت موضوع العرق.


ويازول واحد تعمل شنو البت الجدعه لما تلقى انه تم تلقينها لسنين عديدة
ان كل القيم السمحه من ( الكرم و الفزعة و النخوة و البزل و العطاء و...الخ) ربطت بالرجال في كلمة واحدة
(فلان ده ضكران بالحيل) طبيعي ان تفرح عندما يقال لها فلانه ضكرانه بالحيل!!

Quote: يا اشراقة ، انا بتحيرني البت البتفرح لما يقولوا ليها(ضكرانة).

Quote: شايفة كلامى عمل ليك قلق..

قلق ساي هو؟ .. قلق حبيبك

You know what Amna .. I do really respect and appreciate, the experience, ambitions, and real aspirations of Dr. Ishraga, and her sincere wishes and hardworking for a democratized, just, and prosper society to be erected in our country.

By the way ya Amana, have you ever read or heard about her rather humane and really advanced conceptual project of love, compassion and development? If you don't you just please let me know so I may dedicate part of my leisure time to tell you a bit about it.

I will come back to talk about it any way؟

Similarly ya Amna, I do also really admire Ishraga's precious efforts to achieve better future conditions for the women of our country, and also to ameliorate the accumulative historical unjust that they suffered all along our history. As she does have, as I consider, a clear vision that allowing women’s energy to be fully emancipated would have massive consequences and huge positive outcomes for the whole society, not only for the current generation but also for an endless series of consequent generations, can you imagines how is that?

This is another point that needs to be elaborated as well

Wouldn’t say much as the moment, but to give you the main point by talking a bit about the reverse effect of this process, that is, the negative influences of the complete neutralization of women and their deprivation form the full participation in the different activities of the society. Or what is they scientifically call it “the gender gap”, which is the educational, health status, and life experience gap between males and females in a society, and its negative social and economic consequences on the living conditions of the women, as well as on the society as a whole.

This is a rather crucial point that needs a whole day, and I do have this one next week.

What I would like to say in this rather short points is that, for such foregoing points, and many other similar ones, I do takes this as a good chance to apologize to Dr. Ishrage for my childish behaviour in this rather precious thread that she dedicated from the very beginning to discuss such sensitive issue as the deeply entrenched passive proverbs, and their negative influence on the contemporary social structure, and common cognate, and also their negative consequences on the successive generations.

This last point, if you are able to realise ya Amna, do have a very strong linkage with the ever burgeoning vicious cycles of crises that we revolve into.

This is a rather rich point that needs to be deconstructed as well.

By the way ya Amna, do you know those who are proceeding to the glory in a cycle?

To be continued

Quote: ود الجيران الحيران..

الله بسألِك .. عمايلكم إنتي وتراجي دي ما بتحيِّر؟





وين إنتي يالسمحة ياخ .. طُّلي مرة وفرِّحينا ..


القَبوور قرضنا قرِض

أختنا إشراقة - برش وكدا-
لحين ما تجينا بالموضوع المطبوع أديني رأيك في عبارة وردت في ونسة سنة 2003 أيام حرب العراق
شلة نالت حظها من التعليم و تخرجت من الجامعات السودانية و غيرها
الموضوع الرئيسي كان عن الحرب القادمة و فرص العراق وصدام
المهم واحد مهندس معانا قال " كلو من الخادم البايرة دي؟" -يعني كونداليزا رايس
رد عليه واحد تاني مستنكرا " يا راجل , دي مستشارة بوش ذاته , الما بتلحقو"
فأجاب " و يعني إن شاء لله تبقى الرئيسة محلو برضها زنجية و مرة و بايرة و كان أدوني ليها مجان ومعاها لوتري ما دايرها"
ضحكنا وكملنا ونستنا وانصرفنا لحال سبيلنا
مرت العبارة وقتها مرور الكرام
لكني وقفت عليها فيما بعد - بيني و نفسي
صاحبنا دا يرى أن كونو ذكر متزوج غير زنجي - حسب فهمه - يجعله أفضل من مستشارة الأمن القومي الأمريكي وقتها
المرأة اللتي بمشورتها قد تتحرك الأساطيل و تجوب أركان العالم و بتصريحاتها يرتجف الملوك
في الآخر مجرد خادم , مرة لا أكثر

أها يا دكتور أبوبكر
شفت القابع في اللاوعي دا قدر شنو؟

قبل ما نشرع وننظر أكتر من كدة أحسن ننتظر المطبوع يا دكتورة
إنتي بتطبعي عند جوتنبيرج ولا شنو؟

____________________________________________________________________________
ود الجيران يا عمك

Quote: إنتي البلمع بلمع فوق كشافات المرسيدس دا شنو؟

قول ما شاء الله
يا " سغيل"

Quote: إنتي بتطبعي عند جوتنبيرج ولا شنو؟

والله ياعمك بيكون!!

قربت والله، اليومين ديل الشعنونة المناقرة الكتابة قايمة بعيد عنك!

تسلم ياود ابوى البشرى

Quote: I do takes this as a good chance to apologize to Dr. Ishrage for my childish behaviour

ود الجيران الحيران..
تشكر على اعتذارك لدكتور اشراقة على
مداخلاتك العابثة ( والطفولية ) على حد تعبيرك..
فى موضوع لا يحتمل التناول باستخفاف.

أما باقى هضربتك بالعنكليزى الفوق دى ..بلها وأشرب مويتها..
انا غايتو بالنسبة لى ..الفيك اتعرفت.




__________

انت ما شايف انك مدين لى انا برضه باعتذار على هذرك( البايخ )فى بوستى المشيت نقبت فيهو فى الأرشيف؟

مالو الموضوع ده حمتو ارتفعت كدى، انتو اكلتو لحم كتير ولاشنو؟ اهو بقى ينزف.. يدكم معانا للعلاج


لحدى ما اجى راجعة التزموا المحبة والاحترام غيرهم مافى ترياق!!

وابقى العافية والدرب الوراك مسدود ..
وشيل شيلتك ... بقيت للنُص ...
لا حُلماً يجيب البر ...
ولا حدّووّد

إنبليتا ..
إنبليتا اخاتا الرملة
ما تقع المكان الهش ...
الممطورة ما بتبالي من الرش.

عذرا د. اشراقة على مناوشاتى هنا مع ( الهايف) ود الجيران..
عشان خاطرك حا (أقنص) ليهو فى مكان آخر.

انا طبعا عارفاك ما بتحبى الألقاب..
لكن بصراحة انا بستمتع بمناداتك بالدكتورة..
لأنى عارفة وصولك للمرحلة دى ما كان ساهل
فقد شهدت جزءا من كفاحك للوصول الى هذه المرحلة
( أيام محاولاتك للسفر الى النمسا)
وبعد ما سافرتى سمعت عن تفوقك من قبل أساتذتك ( الذين صاروا أساتذتى أيضا)
خصوصا دكتور الطيب حاج عطية..
لذلك أعتبر ان وصولك هو وصول لى أيضا.

_______

الأخ محمد البشرى ..طالع هذا الموضوع من مدونتى ..فهو يلامس ما ذكرته:

صحفى مصرى حانق على ابراهام لنكلولن لتحريره السود فى أمريكا !!!

الغريب اننا كسودانيين زوار لمصر يحرص الكثيرون منا على الاطلاع على صحيفة صوت الأمة باعتبارها واحدة من أقوى الصحف المعارضة ، فدائما ما نطلع عن طريقها على حقيقة ما يجرى فى مصر من حراك سياسى ومخاض اجتماعى عنيف ، ونعشق القراءة لكتابها السابقون واللاحقون : وائل الأبراشى ، عادل حمودة ، منال لاشين ، ابراهيم عيسى ، محمد الباز ، سحر الجعارة ..الخ من خيرة الأقلام المصرية لذا فقد كانت مفاجأة محبطة جدا بالنسبة لى عندما طالعت مقالا عجيبا وغريبا ، كونه يطفح بعنصرية فاضحة واضحة ضد الانسان الأسود وضد النساء ، مقال يفصح عن ازدواجية المعايير لدى بعض مدعى الثقافة كاتب المقال يدعى محمد الرفاعى فى عموده ( يوميات مواطن مفروس )، فى العدد 320 بتاريخ 22/1/ 2007فقد أفرز الأخ الرفاعى قيح عنصرى غاية فى العفونة فى معرض ( تفشيه ) من السياسية الأمريكية ممثلة فى وزيرة خارجيتها كونداليزا رايس ، فقد خط قلمه عبارات هى غاية فى السخرية والازدراء بالانسان الأسود وبالمرأة عموما ، كل هذا بحجة نقده للسياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط ، فبغض النظر عن مواقف كونداليزا رايس بوصفها ممثلة للسياسة الخارجية الأمريكية وبغض النظر عن اختلافنا مع مواقف حكومتها ، فان عبارات الأخ الرفاعى أفرغت موقفه المستنكر للسياسة الأمريكية من مضمونة ، وجعلت منه عنصريا ساذجا غير جدير بأن يكون صحفيا وكاتب عمود فى جريدة تعتبر من أبرز الصحف فى خندق التنوير والمدافعين عن الديمقراطية والعدالة والحرية فى مصر وسخريته التى لم يكن موفقا فيها انما تفصح عن ازدواج معاييره ومبادئه ، لأن المبادئ لا تتجزأ ، وينبغى أن لا نرض لغيرنا ما نأباه لأنفسنا .هذه مقتطفات من عبارات محمد الرفاعى التى ساحرص على نشرها فى كل مكان متاح تعبيرا عن ازدواجية بعض المثقفين مدعى العروبة:

(ما الذى تفعله كوندى بنت المقدس رايس الذى كان يسرح بعربية حمص الشام فى حوارى الجنوب ،ومنه لله بقى الأخ لنكولن اللى انشك فى قلبه وعافيته واتعمى فى نظره وحرر العبيد ، كان زمانها دلوقت قاعدة مع الحاج كونتا كنتىتحلب البهايم وتجمع القطن ، وخولى الأنفار الأمريكى يلسعها بالعصايا على جتتها كل شوية
دى ولية مفترية ،لأن الولية دى ما تعرفش متركبة من ايه بالظبط،ولا جاية تنسى الوزير اللى فقعها زومبة وما تجوزهاش ، وسابها زى البيت الوقف
ما الذى تفعله الولية العفريته كوندىيعنى جاية تشترى بيجامات وقمصان نوم وشوية فوط من المحلة ، أو شوية بنس وأمشاط من العتبة ، عشان شعرها خشن يعنى ، والمكوة ما بتجبش معاه نتيجة
؟دى خلقة يجى من وراها خير ؟ )

هذه مقتطفات من مقال الأخ الرفاعى فى عموده ( يوميات مواطن مفروس ) وكلماته كلها تفرسفعالعبارات التى كتبها ساخرا من الوزيرة الأمريكية جردتها من انسانيتها فصارت فى نظره مجرد عبدة سوداء وولية عفريتة ، ناسيا انه أهان بعباراته اللا انسانية هذه كل البشر السود وكل النساء فهل نسى الأخ الرفاعى انه بسخريته من السود فى أمريكا فانه انما يسخر من نفسه ومن أصله الذى ربما ينكره ويظن انه ولد آريا فى شمال اوروبا ولم يولد مصريا أفريقيا ينحدر من سلالة سمراء تنتمى الى اعرق الحضارات التى انجبتها قارته افريقيا الأم الحضارة الفرعونية السمراء،كما انه يسخر من قطاع كبير من المواطنين المصريين لا ذنب لهم سوى انهم ولدوا ببشرة سوداء أو سمراء ، وكاتب العمود نفسه أسمر اللون وشعره أجعد كما يبدو فى صورته المنشورة ، فياله من استلاب ثقافى مستعصى هذا الذى يعانى منه!!هذه هى نفس الذهنية العنصرية التى ذبحت اللاجئين السياسيين السودانيين فى ميدان مصطفى محمود وسحقت اطفالهم تحت الأقدام كأنهم حشرات !! ونفس الذهنية التى ادعت ان اللاجئين السودانيين مصابين بالايدز ،وانهم كانوا يمارسون حياتهم الخاصة فى العراء وأمام المارة !! مع ان الطبع السودانى يستنكف ابداء أى نوع من أنواع الحميمية على الملا حتى لو مسك الأيادى البرئ ، وهى نفس العقلية التى أدت الى القبض ، على بعض اللاجئين السودانيين فى المعادى على خلفية قضية سفاح المعادى ، فالسفاح فى نظر هؤلاء العنصريين لابد أن يكون أسود اللون طبعا ، حتى لو خالف الأمر الأوصاف التى أدلى بها الضحايا.بالاضافة الى اساءته للعرق الأسود قام الأخ الكاتب بالاساءة الى المرأة عموما عندما اطلق على الوزيرة الأمريكية ألقاب مثل ( ولية ) و( عانس زى البيت الوقف)مما كشف عن نظرته التمييزية المتخلفة للمرأة على انها مجرد ( ولية ) لا تستحق الاحترام الا اذا وجدت ( بعلا ) يتزوجها ( ويلمها ) ليجعل منها انسان كامل !!وصدقونى اذا كنت قرات هذا الكلام فى مطبوعة اخرى غير صوت الأمة لمررت عليه مرور الكرام لان كثيرا ما نطالع مثل هذا الهراء العنصرى فى بعض المطبوعات ووسائل الاعلام والأفلام والمسلسلات العربية كما تعلمون، ونعتبره نموذجا تقليديا للعنصرية يدل على قصر نظر أو عدم اكتمال النضج الانسانى ، ولكن أن تنشر هذه الأراء العنصرية المميزة بين البشر وأعراقهم وأجناسهم وساخرة من خلقتهم التى خلقهم الله عليها فى مطبوعة ترفع لواء التنوير ودابت على التصدى للظلم بشراسة مما أوصلها الى المحاكم ، ، مطبوعة دأبت على الدفاع عن الأقليات والمهمشين مثل الأقباط والصعايدة والنوبة وأهل سيناء، فهذا أمر من الصعب تجاهله . فلم أكن أظن ان مطبوعة كصوت الأمة تسمح لكتابها بالسقوط فى فخ الاستعلاء العرقى والعنصرى ، وتروج ما يروج له الدهماء وأنصاف المتعلمين .فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا يا ناس صوت الأمة !!!

وين يا قريبك

Quote: قول ما شاء الله يا " سغيل"

هو ماشاء الله ساكِت؟
اخوك يا مان ليهو يومين ما فاهِم أي حاجة ..

غايتو ..


مبروك البنية يا مان
قُتا لي ح تدلِعا تناديها كرونقو؟
دي قوية دي ..


جيناك يوم سِمعنا الخبر السعيد ولقيناك
مافي .. قُمنا شخبتنا ليك بي فحمة في
البوست وشتتنا

نشوفك قِدام يا جوك

Quote: بره الموضوع: ود الجيران ده مالو ( سغيل)كده؟؟؟

Quote: عذرا د. اشراقة على مناوشاتى هنا مع ( الهايف) ود الجيران.. عشان خاطرك حا (أقنص) ليهو فى مكان آخر.

دكتورة اشراقة... اميرتناالكوشية..سلام بطول... نهر الدانوب... يا ترى من هو المقصود اعلاه.... برقية عاجلة؟

ماشى انوم وبجي..... صادى

شنو يا عمك ..

إنتا عشان جابوك في التلفزيون مرّة
عايز تعمل لينا فيها المُعلِّم كوجاك اب صلعة؟

Quote: يا ترى من هو المقصود اعلاه

بيني بينك فِعلاً زول يحيّر !!


بالمُناسبة يا سيف ..
إنتا بتفضِل ال Radio job والا ال Street Hailing؟

دُم طيباً يا صديق
وإحذر شرور الطريق

د. اشراقة
ازيك وكل سنة وانتي طيبة
السنة الجاية اقصد السنة دي تتحقق امانينا (النساء) كيتا في رافت

معليش جيت متاخرة وما قدرت اقرا كل المداخلات لكن بقدر القريته عندي:
سؤال عن تعريف المصطلحات لان التعريف هو اللي حيوجهنا في النقاش
يعني انا لاحظت انه كل المداخلات اتبنت على انه التعريفات معروفة ومتفق عليها ، مع اني ارى غير ذلك خاصة في مصطلح المرة مرة امكن مصطلح العب عب في داخله مؤشرات تدل عليه ولا ما كدي
المهم نرجع للمرة:
السؤال الاول هو ذاتو المقصود بالمرة منو وبتحمل اي مواصفات وهل هي تقليل من شانها طبعا اذا اخدنا المفردة في الملطلق ما بنقدر نصفها بالعيب بمعنى ان لفظة امراة بالعربي وكدي هي الانسان الذي يحمل صفات الانوثة في مكوناته البيولوجية وتحمل الصفات الانسانية التي يحملها كل انسان لحدي هنا نحن كويسين لكن اول ما نختها في السياق الاجتماعي الثقافي وحتى الاقتصادي والسياسي تنقلب الآية وتصبح المفردة تحمل صفات مزمومة ودي بقودنا لطرف الخيط في التحليل والذي قد يحمل في دواخله كل ما هو مقلل من شان النساء ويصفهن بالدونية اذا القصة تكمن في الصورة المجذرة في ثقافتنا وعاداتنا لانو لو قلنا لاي زول المرة مرة ايو هي امراة ولكن بموضعتها في قالب الصورة النمطية تكون بمثابة مسبة لها ، يا اختي مالو الكلام غلبني غايتو كنت دايرة اقول مدخل التحليل يكمن في نعريف المصطلح والدلالات حقتو كدي ما ياهو؟
اما بالنسبة للشق التاني من المثل اذا انا قريتو في المطلق العب عب هل يقصد بها عبا يعبء ام ماذا ولكن اذا دخلت في السياغ الثقافي والاجتماعي نجدها تشير الى كلمة العبودية والاسترقاق وندخل في العنصرية ويجونا ناس الدين ويقولو الاديان حرمت العبودية ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ودة كلو ما حلانا لليلة تلقى ناس يقولو ليك دي ما عب خلاصة القول هو سياق فيه نسيج متكامل يقلل من شان المراة وشان الناس الذين تكتسي ملامحمهم ملامح زنجية من لون بشرة وطبيعة شعر ودي ذاتها ما ثابتة اي نسبية يعني الانسان ذو الملامح المختلطة يعتبر عب في مناطق اخرى.

يا زولة هوي لقيت روحي بلف وبدور في نقطة واحدة السياق السياق بكل مكوناته وخاصة السياسية منها ومشكلة الهوية في السودان والعنصرية وصواملها ومشكلتنا نحن النساء مضاعفة اذ تلاحقنا صفة الدونية بجانبيها الجندري والعنصري racism and sexism .
شكرا
صفية

Racism and sexism are forms of discrimination which are very similar. Sexism is based on gender while racism is based on color.
1. Definition. Personal racism or sexism is an attitude of superiority, coupled with an act to subordinate an individual, because of their race or gender.
2. Factors in the development of racism and sexism.
a. Contact between racial and ethnic groups is nearly as old as human life itself. People have always migrated from area to area. These migrations were for various reasons, but regardless of the reasons, these migrations resulted in contacts with different cultures.
b. Social visibility. With contact, comes social visibility. Society likes to categorize things, to include people. The easiest way to categorize people is through obvious traits. Something visual, such as skin color; names, i.e. Jewish, Hispanic, Polish; language, or other features such as folds of the eyes, are all traits that make categorizing people simple to do. Cultural habits such as what we eat, how we prepare meals, celebrations, what utensils we use, all can play a factor in social visibility differences. It is common to take the position that "different means wrong."
c. Unequal power. Whoever has the power can control resources and make policies. The group in control develops a feeling of superiority.
d. Ethnocentrism is a belief that one’s own ethnic group is superior to all other groups. If this group also holds the power - likely the majority - then this belief can become even more damaging to the minority groups.
e. Competition. When everyone wants a piece of the pie, some are likely to get a bigger piece than others. Generally, it will be the group in power who gets the bigger piece.
f. Stereotypes. We learn our stereotypes from parents, schools, peers, and the media. Stereotypes maintain prejudice.
g. Sex-role socialization. This is the process by which males and females learn to display appropriate behavior for their sex. In learning these roles during sex-role socialization, we also acquire attitudes and values associated with these roles.
3. Personal racist and sexist behaviors. Some behaviors that we observe, on a daily basis are actually racist and sexist behaviors. Let’s look at a few of these behaviors and discuss their impact on minorities and women.
a. Paternalism. This behavior takes the form of acting ‘fatherly’ or over-protective of someone. Frequently, this behavior will take place toward a female, and when it does, can be a form of sexism. It may imply that the women is incapable of doing her job, or surviving without the man taking her under his wing and helping her along.
b. Ignoring. Discounting what an individual says because they are a minority or a female.
c. Speaking for. Not letting people speak for themselves. When someone asks a direct question of them, interrupting and answering the question yourself.
d. Testimonials. "I am not prejudice, some of my best friends are black" (or women or any other minority group).
e. Ethnic, racist, or sexist jokes. This area is pretty self-explanatory and does not require elaboration or clarification. They only continue to reinforce stereotypes.
f. Frequent interruptions. This indicates that you don’t take what someone is saying is being important. You have a ‘better grasp’ or understanding of the points they may be making and feel compelled to make sure you make it clear what ‘needs’ to be said.
g. Stereotypical language. Speaking in terms that use statements, which indicate or reinforce the stereotypes about the group you, are talking about. A statement like: "all women are just too emotional to handle the stress filled command environment."
h. Titles and ranks. Calling minorities and women by their first names while addressing majority members (males) by their titles or rank.
i. Denying opportunities. Simply put, providing more beneficial jobs, positions, or assignments to majority members than to minority members.
4. Factors that support racism and sexism.
a. Reference groups. Groups or association with like attitudes and like values. Examples include the Ku Klux Klan and some fraternal organizations. These reference groups enable people to associate with people that have the same attitudes as they do.
b. Conformity to norms. Some individuals find it easier to conform to the standard norm of the group than it is to challenge the attitude.
c. Self-fulfilling prophecy. We can influence the behavior of another person by expressing our expectations of that person. If we assume that because a person is a minority, they will not achieve the same level of competence as a majority member, frequently, that is exactly what appears to happen. While there are many factors that may factor into this phenomenon, the whole concept is called the ‘self-fulfilling prophecy’.
d. Pro-sexism. Accommodating sexist behavior by reinforcing it, rather than questioning, checking, or opposing it.
5. Strategies for combating racism and sexism. While nothing is likely to completely eradicate racism and sexism, there are things we can do to minimize their affect on our units.
a. Awareness. To make a difference in these areas, we must be aware the potential for both racism and sexism exist. We must also make a conscious effort to look for problems or problem areas in which either or both could happen.
b. Education. Education empowers people to recognize behaviors related to racism and sexism. Individuals can then reflect and check their own behaviors and attitudes.
c. Legislation. This not only refers to the ‘laws of the land’ relevant to racism and sexism, but also to the standards and policies implemented within your unit.
d. Participation. This refers to taking part in activities in which you interact with members of different races and genders.
e. Self-analyze. Often, one of the hardest things a person must do is to be honest with themselves. If we harbor prejudices and fears about other groups, it is best to be able to acknowledge that to ourselves. Only then can we figure out what steps we need to take to overcome these attitudes and beliefs we hold.
f. Acknowledging and understanding differences. We are each different. This holds true among our own race and gender, we well as between races and genders. If we can simply accept that we are different, and that one characteristic isn’t necessarily wrong or better, then we’ll be well on the road to having a better understanding of those who are different than ourselves.
g. Commander’s responsibility. The commander is responsible for his or her command climate. He or she needs to know if there are incidents of racism or sexism in order to take appropriate actions.
http://chppm-www.apgea.army.mil/co2/CO2_book/Lp14.htm

Quote: لكن اول ما نختها في السياق الاجتماعي الثقافي وحتى الاقتصادي والسياسي تنقلب الآية وتصبح المفردة تحمل صفات مزمومة ودي بقودنا لطرف الخيط في التحليل والذي قد يحمل في دواخله كل ما هو مقلل من شان النساء ويصفهن بالدونية اذا القصة تكمن في الصورة المجذرة في ثقافتنا وعاداتنا لانو لو قلنا لاي زول المرة مرة ايو هي امراة ولكن بموضعتها في قالب الصورة النمطية تكون بمثابة مسبة لها ،

Quote: اما بالنسبة للشق التاني من المثل اذا انا قريتو في المطلق العب عب هل يقصد بها عبا يعبء ام ماذا ولكن اذا دخلت في السياغ الثقافي والاجتماعي نجدها تشير الى كلمة العبودية والاسترقاق وندخل في العنصرية

ya salaaaaaaaaaaaaaam ya Safia

ايامكم سعيدة يا احِبة ..

هذه ترجمة للنصف الاول مِن المُداخلة اعلاه ..

الهوية الجندرية للفرد المُذكر او المؤنث هي إحدى
العناصر الاساسية التي تُساهِم ليس فقط في تشكيل الذات
المُفردة للإنسان وحسب، بل تُعتبر عُنصراً مركزياً في جوهر
الوجود المادي لهذه الذات ايضاً.

ينبني على هذا القول انه يتوجّب ان تواكِب عملية التمحيص
والإنتقاد الموضوعي للمُمارسات والتعابير الإجتماعية المُنحازة
جندرياً حساسية مطلوبة في التفريق بين ما هو بايولوجي وما
هو مُنبني ثقافياً او إجتماعياً مِن جُزئيات الهوية الجندرية.

ولنُعرِّف اولاً ما نعنيه بِكُلٍ مِن هذين المُصطلحين:
"النوع" و "الجندر".

يُستخدم مُصطلح "النوع" لتصنيف الفرد – مُذكر او مؤنث -
بموجِب الإختلافات البيولوجية الاولية. وعلى هذا التصنيف -
والذي عادة ما يُعتمد باكراً في الاوراق الثبوتية الرسمية -
يتم التعريف الإجتماعي لهوية الإنسان المُفرد على
اساس النوع - ذكر أنثى.

ويُستخدم مُصطلح الجندر، على الجانب الآخر،
لتعريف الاهمية "المُكتسبة إجتماعياً" لهذه الفروقات
البيولوجية. او بمعنى آخر، هي الادوار والمُمارسات
والوظائف المُنبنية إجتماعياً والموزّعة ثقافياً لمن
هو ذكر ولمن هي أنثى بناءاً على تراكيبهم/ن
البيولوجية الاولية.

واحد المظاهِر المُميزة للهوية الجندرية، دوناً عن المُكونات
الأخرى للهوية (النوع، العِرق، الدين، الطبقة)،
هي انها تتضّمن في بِناءئها مُكونات بيولوجية اساسية.
لهذا السبب دائماً ما (تتمشكل) في "غالب الاحيان" مُهِمة
الفرذ الحصيف للجُزئيات الطبيعية عن تِلك المُركّبة
إجتماعياً للهوية الجندرية.

وبِناءاً على ذات هذه الفروقات البيولوجية، دائماً ما
"يلتبس" الإدراك الجمعي - في العديد مِن المُجتمعات -
في تنميط من هو مُذّكر كمُذّكر بمُكوناته ومن هي مؤنث
كمؤنث بخصائصها ومن ثم تحديد الهوية الجندرية على
هذا الاساس.

وعادة ما يتم التعبير عن هذا التحديد وترسيخه عبر
ما هو مُتداول ثقافياً (واعني هنا الثقافة الشعبية السائلة
والبسيطة والتي هي عكس الثقافة العُليا المُعقّدة والمُشذّبة)
من كلِمات وإشارات لُغوية وامثال لوصف المعني او المعنية
بالمُخاطبة على اساس نوعه او نوعها البيولوجي.

وهذا التحديد الجمعي للهوية الجندرية على اساس النوع
قد يكون من الطبيعي بمكان ولا إشكال عليه إبتداءاً.

ولكن تنبُع الحساسية هنا عندما تنتُج عن هذه الفروقات
تمايُزات و مكاسِب إقتصادية او إجتماعية لاحد الطرفين
دوناً عن الآخر. بمعنى آخر، يكتسِب التفريق الإجتماعي ما
بين المراءة والرجل اهمية خاصة عندما تتميّز فئة جندرية
معينة إقتصادياً او إجتماعياً او ثقافياً دوناً عن الأخرى.

وبالطبع هنالك فرق ما بين الإختلافات البيولوجية الملحوظة
عياناً مِن جِهة، وما بين الاهمية الضِمنية المُعطاه لهذه الإختلافات
مِن جِهة أخرى.

في هذا الخصوص، أتُخِذت فرضية ما هو "طبيعي" - في العديد مِن
المُجتمعات - كذريعة لإستثناء نوع الإناث مِن عدد مِن النشاطات
عالية القيمة المادية والإجتماعية، ومِن ثم ايضاً بالمُقابل
تكليفهن بما هو مُناسب لهن - مِن حيثُ النوع - مِن ادوار،
والتي هي عادة ما تكون اقل قيمةً عن تِلك المعني بها النوع
الآخر - واغلبها في العادة غير مدفوعة الاجر.

نواصِل

ياود الجيران ذكرتنى ود جيرانا ابراهيم فتح الرحمن الله يطراه بالخير
كان دائما مايوجهنا بقلب ود الجيران المحب للمعرفة ان نفتح عقولنا لها...

كتير من الكتب قرانا ليها {كان زى الفار يقرض الورق} ماشاءالله... الله يديه ويدى بنياتو ورفيقته العافية....

واصل لحدى ما اصلكم بمادتى

ود الجيران ياعمك
شاكرين على الترجمة
لكن باقي لي الإنجليزي أخف وطأة

Quote: شاكرين على الترجمة لكن باقي لي الإنجليزي أخف وطأة

تعرِف يا قريبك ..
اخوك بعد ما قرا الترجمة لحدي ما لاوز يبقي مُُثقف


مُلاحظتك يا مان بقدر ما إنها طريفة (اضحكتني)،
بقدر ما إنها ذكية ..
الإنجليزي فِعلاً اخف وطأة ..
وكتير مِن الكلام انا بقراهو بالإنجليزي بكون
مُستقيم وسهل الإستيعاب ..
وبجي بلقاهو ليك في العربي
ملولو زي لولوة آمنة مُختار التِحِت دي

ما عارف يمكِن لانو التفكير في هذه العلوم
وإنتاجها تم إبتداءاً باللُغة الإنجليزية ..

يازول الظاهِر انا سرحتا ..
وبعد شوية حن خرِّم ليك علي فرديناند دي سوسير
و رولاند بارت .. والقِصة حت جُر.


لكن بلاي رايك شنو في "تتمشكل" دي؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكراً يا إشراقة على الإطراء
وبنحاول نجي نتم الباقي اكان ربّنا هوّن

طابت ايامكم مُجتمعين

Quote: .. يا ترى من هو المقصود اعلاه.... برقية عاجلة؟

سيف الدين جبريل ..قلت لى عامل بودى قارد

انت قريت المداخلات كلها لمن عملت اقتباسات منها..
وعامل فيها ما ناقش المقصود منو..وكمان عايز يرسلو ليك برقيات !!
لا باللهى ..



تجى صادى ولا ما تجى صادى...انا قاعدى
والنشوف الارهاب ده حدو وين.

Quote: تجى صادى ولا ما تجى صادى...انا قاعدى والنشوف الارهاب ده حدو وين.

يا امونة ما تزعلى.... وعليك الله كان توصلى الموضوع... لمحكمة ... لاهى..... عندى صاحبي كان عندو غلفة فى لسانو.. كان بقول ووب علينا الما جرينا وهو بقصد ما قرينا.... اصلو يا امونة فهمى ... تقييللللللللل شوية فالعتبى لك حتى ترضى...... انا قلت احيي وببببببببببب

وين يا معلم ..

آمنة دي يا مان زولة طيبة وقلبها ابيض بالمُناسبة ..

بس مرات مرات راسا بعضي ..

فما تزعل مِنّها ياخ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ذكرنا في آخر المُداخلة السابقة انه قد أتُخِذت فرضية
ما هو "طبيعي" بايولوجياً - في العديد مِن المُجتمعات -
كذريعة لإستثناء نوع الإناث مِن عدد مِن النشاطات عالية
القيمة المادية والإجتماعية، ومِن ثم ايضاً بالمُقابل
تكليفهن بما هو مُناسب لهن - مِن حيثُ النوع - مِن ادوار،
والتي هي عادة ما تكون اقل قيمةً عن تِلك المعني بها النوع
الآخر - واغلبها في العادة غير مدفوعة الاجر.


وقد ادى هذا التنميط المُجتمعي لما هو مُناسِب مِن
ادوار لِكلٍ مِن طرفي الجندر الى ترسيخ مفهوم شائع ومُتجذِر
يربط الهوية الجندرية للرجُل بكل ما هو خارجي مِن
ادوار (كسب الرِزق مثلاً) وللمراءة بِكُلِ ما هو داخلى او
منزلي (رعاية الاطفال والاشغال الأسرية عموماً)، والادوار
المُرتبِطة بهوية المراءة هذه هي عادة ما تُعتبر ادوار
ثانوية ومُكملة لتلك التي يقوم بِها الرجل.

عبر هذا الفرذ تخطى التصنيف الجندري دوره الاولي
المحدود في تشكيل إحساس الفرد بذاته، ليُصبِح احد
العوامل الاساسية التي تتدخّل بشكل مُباشِر في تشكيل
النُظم الإجتماعية السائدة وتراتُبيتها.

بالإضافة الى هذا، نجِد انه في العديد مِن المُجتمعات
الصناعية (وغير الصِناعية ايضاً) يخضع الوجود المادي
الجسدي والسلوكي لنوع الإناث بشكل دائم لقوى ضبط
وتنميط فاعلة ومُؤثرة تعمل علي المُحافظة على الوضع
الراهِن كما هو، وذلك بتحديد القوالب الجاهِزة و الادوار
المُناسبة التي يتوجب على المراءة التساكُن اليها و إتّباعها.

وقوى الضبط هذه هي في حقيقتها قوى غير مرئية ولا ملامِح
مُحددة لها، وهي توجد في كل مكان، وليست في مكان ايضاً.
واياً مِن نوع الإناث التي تحاول ان تتجاهل هذه القوى، سوف
تُصّنف (مِن قِبل الفواعِل الاساسية داخِل هذه القوى) كمُفرد
"غير طبيعي"، خارِج عن الناموس الإجتماعي.

ولكِن الجانب الإيجابي في عملية الضبط والتنميط هذه
هي انها قد تم إستِبطانها وقُبِلت مِن قِبل الغالبية
مِن نساء هذه المُجتمعات كأمر طبيعي وليس سالباً على
إطلاقه. فكون المُفرد أنثى هي ايضاً في جانب مِن جوانبها
علامة سيادة و قوة. وتعود على من يحمِل صِفات هذه الخصيصة
العديد مِن الفوائد على المُستويين العام والخاص.

مُقاومة الأنثوية، على الجانب الآخر، هي ايضاً قد تكون
علامة شذوذ وخروج عن الطبيعة، وليست لمن هن على هذا
الحال مِن شئ سوى الإقصاء مِن مراكز القوى الفاعِلة.

بالإضافة لهذا، تفكيك الأنثوية بإدعاء كونها عبء مُلقاه
على عاتق الإناث قد ينتُج عنه مُفارقة ان تفقِد الأنثى
اية هوية على الإطلاق، فلن تعُد هي بالمراءة التي كانت
ولن تُصبِح هي ايضاً شئاً آخر.

نُقطة أخرى ذات صِلة ايضاً هي ان الهوية الجندرية
في اصلها هي ليست بشئ ثابت، وهنالك مفاهيم مُختلِفة ومُتفاوِتة
عن ادوار الجندر عبر التاريخ وايضاً عبر الثقافات. وحتى
داخِل الثقافة الواحِدة يختلِف مفهوم الافراد للتصنيف الجندري
مِن كونه تصوير ثابت ومُنمّط في مرحلة الطفولة للفرد، الى كونه
مفهوم اكثر تعقيداً وبه شيئ مِن المرونة مع نمو تجرِبة ذلك الفرد.

ولكن حُرية الفرد في إختيار هويته او هويتها الجندرية
المُفضلة هي في الاساس خاضِعة لعوامل ومعايير مُعقدة نِسبياً
ويختلِف هذا التعقيد بالطبع مِن مُجتمع الى آخر. هذا بمعنى
انه بالإضافة الى المُحدِدات البيولوجية والنظرة الثقافية والقانونية
لهذا الامر، تلعب ردة الفِعل الإجتماعية والتسامُح تِجاه
هذا الامر دوراً جوهرياًً في التأثير علي حُرية الفرد في
إعادة صياغة هويته/ها الجندرية

كانت هذه (والمُداخلة التي سبقتها) ترجمة لجزء مِن
ورقة اعدتُها مُسبقاً ضمن مشروع اكاديمي اعمل عليه الآن ..
علها تُضيف شيئاً لمن يرغب.

موداتي للجميع ..

Quote: فلو تكرم احد الإخوة اوالاخوات بالترجمة يكون/تكون مشكور/مشكورة.

ود الجيران لو ترجمتها ليك بتديني شنو



انا زاتي مداخلتك دي عاجباني


لكن خايفة اترجمها يسحروني

Quote: انا زاتي مداخلتك دي عاجباني

يا ستي ما بتغلا عليكي ..
ومُمكِن تشيليها لو عايزاها لانو عندي منها واحدة تانية

اما بخصوص الترجمة .. فإنتي إتأخرتي يوم واحد بس ..
لانو انا (اووُل ريدي) ترجمتها فوق ..
لكن الظاهِر إنتي ما لاحظتي ليها..

وعموماً يا ستي داخرينك للتقيلة

لكِ الإعزاز والمودات

Will come back to Talk a bit about
the negative ramifications of
the "gender gap" in the society

Stay well you all

سلامات يا اشراقة وكل عام وانت واسرتك بألف خير
الأمثال عموما تنتجها العقلية التي يشكلها الواقع الإقتصادي والإجتماعي لأي مجتمع لذلك الواقع الذي يختلف بإختلاف المجتمعات نفسها، فتأتي تلك الأمثال عفويا من خلال ممارسة الناس لحياتهم اليومية وتعبر عن واقعهم وتلخص ظواهرهم الإجتماعية وتصف حياتهم بدقة متناهية في شكل كبسولات لغوية قصيرة بارعة الصياغة ودقيقة الوصف .. ليس هناك حكماء او مجموعات عنصرية او جهات مناهضة للمرأه وحقوقها اختصهم الله بإنتاج تلك الأمثال ولكنها تخرج عفويا من رجال ونساء وحتى اطفال، ولذلك من الصعب جدا ان نقول ان هناك جهة معينة مدفوعة بأغراض عنصرية ومناهضة للمرأه وراء تلك الأمثال، ولكن من الممكن ان نقول ان العقل الجمعي المحكوم بظروفة الإقتصادية والإجتماعية والمكبل بإرثة الثقافي المشوه هو ـ عفويا ـ من انتج تلك الأمثال .. ليست كل الأمثال ـ بالطبع ـ ذات طابع عنصري او تحتقر المرأه وتكرس لإضطهادها، ولكن هذا لاينفي وجودها خاصة في فترات انتشار الرق في السودان التي تميزت بإحتقار الإنسان ـ العبد او المملوك ـ واستخدام الرجال منهم في الحروب وخدمة اسيادهم واستخدام النساء في الأعمال المنزلية الشاقة واستباحتهم جنسيا بإعتبارهن مملوكات ويحلن لأسيادهم .. بالتاكيد تلك المجتمعات بطابعها العنصري توفر مناخا مناسبا لإنتاج امثال عنصرية وامثال تضطهد المرأه ..

المجتمعات البدائية القديمة كانت مجتمعات امومية وكانت كل السلطة المطلقة في يد النساء والنسب كان عن طريق الأم ولذلك لم تكن الأمثال تعبر عن اضهاد المرأه و لكن نجد الحضارة الإغريقية القديمة مثلا سلبت ارادة المرأه ومنعتها حق التعليم او الطلاق او الزواج بعد وفاة الزوج، فلم يكن غريبا ان تخرج بعض الأمثال اليونانية مثل "المرأة إما أن تحكم أو تخدم" و "لاتثق بالمرأة حتى وإن ماتت" و "وعود المرأة تكتب على صفحات الماء" ..

اكتسبت المراه كثيرا من الحقوق في الحضارة الفرعونية ووصلت لمرحلة الآلهه، وكان الفراعنة يقدمون النساء قرابينا للنيل بإعتبارهن اغلى ما يمكن تقديمة فذخرت الحضارة الفرعونية بالأمثال التي تمجد المرأه وتحترم عقلها وان كانت توحي بعدم استقلالية المرأه كإنسان كامل منفصل عن الرجل مثل "المرأة العاقلة تعيش في عقل الرجل والمرأة الجميلة تعيش في قلبه"، ولكن بنهاية الحضارة الفرعونية تدهور وضع المرأه وفقدت نفوذهاو مكانتها الإجتماعية فكان من الطبيعي ان تظهر امثال على شاكلة "فى الشارع عروسة وفى البيت جاموسة" ..

منطقة الرافدين كانت منطقة ذات حضارة غنية اكتسبت المرأه فيها الكثير من الحقوق وسنت فيها العديد من الشرائع كشريعة اورنامو و شريعة اشنونا و شريعة بيت عشتار تلك الشرائع التي حفظت حق المراه في الوراثة وحمتها من الإغتصاب وشهد العصر البابلي وصول الملكة سمير اميس للحكم وحتى قوانين حمورابي نفسها رغم عنفها الظاهر الا انها اعطت المرأه الكثير من الحقوق مثل حق الوراثة والحضانة والتملك وحق العمل بالتجارة والبيع والشراء وغيرها وجاءت بعض الأمثال مثل "من يعرف فطيم بسوق الغزل" لتدافع النساء لبيع غزلهن بالأسواق وايضا من امثال بلاد الرافدين "إذا غنت فضيلة يرقص نويجي" وهو مثل يكرس لإعجاب الرجال بزوجاتهم واحترامهم لهن ..

اما في الصين فقد كانت المرأه مهانة و محتقرة واعطت القوانين الرجل حق الإستيلاء على ممتلكاتها ومنعت من الزواج بعده وفي الهند كانت المرأه تدفن مع زوجها حية عند وفاتة فجاءت الأمثال التي تكرس لهذا الإضطهاد مثل المثل الصيني الذي يقول "المرأة كالسجادة اضربها بالعصا لتنظفها" والمثل الهندي "لاتكف المرأة عن الكلام إلا لتبكى" ..

ستجئ مثل هذه الأمثال العنصرية والتي تحتقر المرأه طالما الواقع الذي يحتقر المرأه موجود وطالما الروح العنصرية موجودة .. ليس الحل في محاربة تلك الأمثال فهذه ثقافة والثقافة لا تموت ولكن الحل يكمن في محاولة تغيير الواقع الإقتصادي والإجتماعي الذي انتج العقلية العنصرية والتي تضطهد المرأه بكل تداعياتها المحمولة عبر الفيروسات الثقافية المشوهة والسلبية التي تتناقلها الأجيال حتى تعود تلك المجتمعات معافاة وسليمة تحترم الإنسان وحقوقه ولا تميز بين انواع الناس ولا اعراقهم ولا منحدراتهم الإثنية او مكانتهم الإجتماعية .. ولعمري هذا طريق طويل جدا وشاق ويحتاج لجهد جماعي وعقول نيرة وصبر ايوب، فكما تعلمين ان تغيير الأنظمة اسهل بكثير من تغيير الأفكار ..

الصاوي

***

راوية سلامات يا اختى

كل سنة وانت بخير وزايدة جمال

وفى انتظار رؤيتك لو اتاح الزمن..



شكرا لتعاونك فى ابداء الرغبة للترجمة ، اصلو ود الجيران ده مجننا بالانجليزى رغم انو فى كتير من المصطلخات مابتتفهم الا بالانجليزى وترجمتها بتكون كيف كيف لانو مافى مرجعية ليها فى العربى رغم جمال اللغة العربية

كل سنة وانت طيب ياسيف
كدى ركز معانا شوية امكن توصلنا انشاءالله للمطعم بتاع سانت مارى/ قلت لى اسمها الحاج يوسف؟

Quote: تجى صادى ولا ما تجى صادى...انا قاعدى

ووينك يا امونة احرسك البيت القاك مشيتى!!


كل سنة وانتى طيبة وسنة جديدة مثمرة وفاعلة

الغاليه الدكتوره/ اشراقه مصطفي

ان قبيلة النساء( المره)

هي امي .. واختي ... وخالتي .. وعمتي .. وجدتي.. وحبيبتي

وزوجتي ... وصديقتي ... وزميليتي... الخ


<< الامثال في هذا المضمار مجحفه في حقهن..وينعت المجتمع الذي تسود

فيه من نوع الامثال هذه بالجاهلي والبدائي..>>

<< استصال الظاهره من العقل الجمعي للمجتمع .. يحتاج الي برامج مكثفه

ومقننه, ووتطور البرامج باسمترار... وتنفذ عبر اليات توعويه , بكل الوسايط الاعلاميه

الحديثه والمتخلفه علي السوا... وطرح رواء جديده معاكسه وايجابيه بحقهن ورفقا بالقوارير

اما بالنسبه لل( ) فلكل عبدا سيد وسيد الاسياد رب العبادوللاسف سوف استشهد بمثل

حاقد (( سيد امي بيسدو))

لابد من عجن المجتمع من جيدا لصياغته من جديد.. ولا سوف تكون الكارثه الكبري

ودمت بود

أخونا عماد الطيب
مرحب بيك و شرفت البورد
لحين خروج اطروحة الدكتورة من فرن جوتنبيرج اسمح لي اعلق على مداخلتك
وأحيي فيك إنك مشيت بينا خطوة لقدام و عبرت من حتة الكلام في المشكلة إلى منطقة البحث عن حل لها
كتبت

Quote: استصال الظاهره من العقل الجمعي للمجتمع .. يحتاج الي برامج مكثفه ومقننه, ووتطور البرامج باسمترار... وتنفذ عبر اليات توعويه , بكل الوسايط الاعلاميه الحديثه والمتخلفه علي السوا

ثم

Quote: لابد من عجن المجتمع من جيدا لصياغته من جديد

أتفق معك تماما في حكاية وجوبية إستئصال هذا النهج في التفكير من وعي ولا وعي المجتمع وعلى دور الإعلام و المثقفين
لكن إلى ذاك الحين
يجب أن تنتهي أشكال التمييز المختلفة بالقانون و قوته
الفي النفوس عشان يزول محتاج وقت
لكن الحقوق لا تنتظر
أي شكل من أشكال التمييز أو هضم للحقوق بسبب جنس او عرق يجب أن يقابله حزم من الدولة و بقوة القانون
وقبل كدا محتاجين الناس تعرف حقوقها و كيف تقيف فيها و تقلعها بالقانون
شكرا أخ عماد
وفي انتظار الأطروحة يا دكتورة

Quote: وفي انتظار الأطروحة يا دكتورة

أها ياعمك...الاطروحة جاهزة وفى انتظار رؤيتك ومداخلاتك العميقة والخفيفة على الروح

وكل سنة انت يامحمد البشرى والاسرة طيبين

Quote: << استصال الظاهره من العقل الجمعي للمجتمع .. يحتاج الي برامج مكثفه ومقننه, ووتطور البرامج باسمترار... وتنفذ عبر اليات توعويه , بكل الوسايط الاعلاميه الحديثه والمتخلفه علي السوا...

صدقت ياعماد

Malaria kills 4,000 people in Sudan each month

Quote: Malaria kills 4,000 people in Sudan each month

أخى الكريم محمد عمر...

هنا أس الحمى النزفية التى اعنيها فى العنوان اعلاه...
حمى الوطن... متداخلة وتركيبة مشاكلة معقدة
معقدة لانو لسه {المره مره ولسه العب عب}

اتمنى مع نهاية العام ده انزل الموضوع متكاملا ومرحب بوجهة نظرك الايجابية


وكل سنة وانت طيب

ايامكم سعيدة د. إشراقة والحضور الكريم هنا ..

أعتقد بأنني لازال لي ما أضيفه في خيطك الرفيع هذا يا إشراقة ..
ولكنها هي بعض المشغوليات الحياتية التي تحول دون المُتابعة والتركيز ..

وأأمل ان اجد بعض الوقت في (الويك إند) القادِم للمواصلة.

طابت ايامكم مُجتمعين

Quote: أخى الكريم محمد عمر... هنا أس الحمى النزفية التى اعنيها فى العنوان اعلاه... حمى الوطن... متداخلة وتركيبة مشاكلة معقدة معقدة لانو لسه {المره مره ولسه العب عب} اتمنى مع نهاية العام ده انزل الموضوع متكاملا ومرحب بوجهة نظرك الايجابية وكل سنة وانت طيب

الحمد لله انك قاعدة يا دكتورة، لأنه شايفك بتكتبي في بوستات تانية و زي بقيتي ما شغالة بالبوست ده كثير .. عموماً سأكون بإنتظار موضوعك المتكامل .. و كل عام و انت و اسرتك بكل الخير و ان شاء العام الجديد يكون عام خير و سلام علينا جميعاً ..

فوانيس
د. إشراقه مصطفى حامد


{المره مره والعب عب} وجدلية المساواة الاجتماعية


{{{{المره مره والعب عب}}} احد الأمثال المتداولة والتى تعكس التعالى الثقافى الذى تنضح به مجتمعاتنا فى السودان، كثير من الامثال كنموذج يعكس الدونية التى تعامل بها شرائح معينة من المجتمع تنتمى الى إثنيات محددة، فمن اين اخذت المعايير التى تحدد افضلية مجموعة على الأخرى؟
الموضوع يتناول التمييز الإثنى والنوعى ومدى ارتباطهما، دون الخوض فى التعريف العلمى عن ماهو التمييز النوعى والذى ببساطة يقصد به ان يتم تمييز المرأة بسبب نوعها وحتى اقرب الصورة ان تكون هناك طالبة نجيبة وذكيه ومؤهلاتها العلمية والذهنية تؤهلها ان تدرس هندسة ميكانيكة او احدى التخصصات التى صنفت فيها الادوار التى رسمت من زمن مبكر فالماكنيكة تخصص يصلح للذكور والتمريض يصلح للنساء وفى تقسيم هذه لادوار تمييز نوعى ايضا ضد الرجل.
{المرة} او {الحرمة} او {العوين} ربما تكون مستخدمة فى العديد من مناطق السودان وليس هناك دلالة قاطعة عن ما اذا المقصود بها دائما انتقاص انسانية المرأة وذلك فى حالة استخدامها كصفة او اشارة الى انها {انثى}
رغم ان الصفات نفسها غير مجردة من نسقها وسياقاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
استخدام مفردتى {مره وعب} لايمكن قراءاتها الا وفقا لبنية الثقافة السائدة من تقاليد، عادات واعراف
ويتم التفكيك والتحليل لاوضاع {المره} و {العب} فى الدساتير السودانية، هنا تجدر الاشارة وفقا لثقافة تمجد الثقافة العربية ومنتوجها ومفاهيمها {للدم الحر} بدء من لون البشرة والشعر الاسود الطويل والفم الودعة
وعلى هذا يتم التمييز، وتصبح {المره} المنتمية إثنيا للقبائل غير العربية معرضة لهذا التمييز المزدوج باعتبار نوعها و اصلها الإثنى..
لاغرابة فى ذلك فى مجتمع لاتشكل فيه قضية المواطنة بمفهومها الواسع المرتكزة على اسس الديمقراطية وحقوق الانسان اذ يتساوى الجميع امام القانون بغض النظر عن اللون، العرق، الانتماء العقائدى والتوجه السياسى الخ...
الصلة مابين {المرة} و {العب} تشير الى أزمة حقوق المواطنة فى بلد متعدد ومتنوع وتشكل النساء نصفه المهمل رغم المجهودات الجبارة التى قامت بها الحركات النسائية والنسوية داخل السودان مستفيده من إرث حركات التحرر الوطنى فى كل عالمنا النامى.
يأتى الربط هنا مابين النوع والإثنى فى محاولة واضحة للاشارة الى إن النوع وحده ليس كافيا لقراءة وتحليل التعقيدات المتشابكة والمتداخلة وهى قضايا الديمقراطية والتنمية، فالرجل المنتمى الى إثنيات معينة لم يشفع له نوعه من التهميش ومن التعامل معه بدونية وكدرجة ثانية وربما ثالثة ولهذا يشغلنى كباحثة ان اتبحر اكثر فى قضايا النوع واخذه كا احدى ادوات التحليل وليس كل ادواته. التشابك فى العوامل التى ادت الى التعامل مع المرأة والرجل باعتبارهما درجة ثانية لاينبغى فهمهما وحصرها باعتبارها صراع مابين الرجل والمرأة إذ ان المواطنة وحقوقها لاترتبط فقط بالنساء وانما بالرجال والنساء معا عليه ينبغى بالضرورة فهم الصراع الاجتماعى باعتباره صراعا ضروريا لاجل العدالة الإجتماعية والتى ستظل غائبة الى حين يساوى الرجل الرجل وتساوى المرأة المرأة، فليس كل النساء متساويات فى الحقوق والواجبات وهذا ينطبق على الرجال بل يمكن الاشارة الى ان النساء ذات السطوة السياسية يمكنهن ان يساهمن بوعى او بدون وعى فى تهميش بنات نوعهن وتهميش بعض الرجال ايضا رغم ان سلطتها سوى كانت اقتصادية او سياسية لاتشفع لها فى كثير من الاحيان فهى تظل فى المخيخ الثقافى { كان بقت فأس مابتشق الرأس}.
الهدف من محاولة غربلة الثقافة الموجودة تحتاج الى تغيير جزرى فى انماط الانتاج الموجودة وتفكيك لبنية المجتمع وهذا يحتاج لثورة متكاملة فى كل قضايا المجتمع وهذا لن يتم الا باعمال ادواتنا النقدية البناءة لفلفة كل ما من شأنه انتهاك انسانية المجتمعات السودانية.
إن التغيير لايتم بعصا سحرية وانما بمشاركة النساء والمهمشين والوعى بحقوقهم والنهوض بانسانيتهم وذلك لن يتم الا بخلخلة البنية الاقتصادية كما اسلفت وبناء مؤسسات يشارك فيها الجميع نحو تحرر مجتمعاتنا من الفقر والجهل والايمان الكامل بالحقوق المدنية وذلك يحتاج الى تطوير الوعى الجمعى.
لايمكن الحديث عن حقوق المواطنة بدون ترسيخ قيم الديمقراطية والمشاركة الشعبية فى كل مؤسسات المجتمع وتنميتها. للوصول الى ذلك لابد من مراعاة أسس المواطنة وفهمها فى إطار الليبرالية الاجتماعية بتفكيك العلاقة التى تربط {المره والعب}، هذة الادوات الفكرية والمنهجية والتى اشارت لها العديد من المراجع والدراسات تنحصر فى {الحرية،الحقوق،المساواة الاجتماعية، الذاتية السياسية، التمثيل السياسى واخيرا التقييم السياسى}- هذه الابعاد تمثل الاطار المرجعى فى تنظيم العلاقة بين الفرد والدولة وبين الافراد فيما بينهم.
بالاشارة الى هذه الادوات المنهجية يمكننا من القاء الضوء على وضعية {المره والعب}..
هل هناك حرية ؟ بمعنى هل يمتلكون الحق والوعى بحقوقهم والمطالبة بها؟ فى ظل الاوضاع التى نعيشها فى السودان ومن خلال قراءاة وتحليل واقعنا السياسى نجد ان أزمة الديمقراطية تنعكس على كل اوجه العلاقات الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية فى مجتمعاتنا. غياب الحرية ادى الى غياب الوعى بالحقوق التى تؤكد على آدمية الانسان والذى انشغل بالجرى واللهث وراء المعايش الجبارة واصبح الحديث عن هذه القضايا بالنسبة للكثير ترف وبهذا عملت السلطات الديكتاتورية على تغييب وتغبيش وعى المواطن وأذكر اثناء اجراء بحثى الذى نلت بموجبه شهادة الماجستير فى عام 1997 من كلية الاعلام بجامعة فيينا والذى تركز موضوعه حول دور الراديو فى الوعى البيئى والانمائى لدى المرأة السودانية وذلك باخذ نموذجين تركزا فى اخذ مدينة وقرية كمثال وكثيرا ماواجهت بالسؤال {بيئة شنو هو نحنا قادرين ناكل} اذ غاب الوعى بالعلاقة الجزرية بين الفقر والبيئية والتنمية المستدامة، فهى بالنسبة لهم فى ظل كل ظروف القهر التى يعيشونها لاتعنى كثيرا وهنا يأتى دور منظمات المجتمع المدنى والتى ورغم مابذلته من مجهودات الى ان غيابها كبيرا كلما توغلنا تجاه الريف والمدن الصغيره ناهيك عن مناطق الصراعات والحروب. حتى حراك المنظمات الطوعية المؤمنة بحقوق المواطنة وبالدستور المدنى الذى يساوى بين الناس مرهون بغياب الديمقراطية وقبضة الدولة الحديدية على كل مامن شأنه ان يضىء.
عليه يبقى الحديث عن المساواة الاجتماعية وغيابها بين الجنسين وفقا للدستور الموجود والتشريع المعمول به لايتجاوز حدود الضرب على حديد بارد ويحتاج تسخينه الى ان تصحو {النخب} السياسية من نومتها العميقة وهذا يحتاج الى مضاعفة العمل السياسى من قبل الذين واللآتى لهم برامج واضحة وواعية الهدف منها النهوض من كبوتنا التى طالت. بعض الدراسات التى قامت بها بعض الباحثات السودانيات والباحثين السودانين فككت منهجيا قضايا المساواة الاجتماعية الغائبة عن مجتمعاتنا. وما اقوم به ماهو الا امتداد لكل المجهودات التى بذلت ومهدت لى ولسواى الطريق للبحث والتنقيب عن {بترولنا} الداخلى.

لنأخذ بعض الأمثال السودانية فقط كنموذج:
لناخذ عدد من الأمثال..
المرة كان بقت فأس مابتشق الرأس
المره مره والعب عب ..
و المره اضربا بي اختا
المره شاورها وخالفها
والمره كرعين و الحله بصل
والعب عب و لو طالت عمامتو
هذا يشير الى ضرورة قراءة الوضعية القانونية والمدنية التى على أساسها يتم التعامل مع افراد المجتمع وإمتلاك ادوات تحليل نقدية واعية لتفكيك تاريخنا السياسى ومؤساسا تنا القضائية /التعليمية/الاقتصادية/الإعلامية الخ.... ودون ذلك يظل القفز من الاحتياجات الاساسية للمواطن المسحوق وخاصة المنتميين الى إثنيات {لايجرى فيها الدم العربى} ضرب من ضروب اليوتوبيا السياسية.
ان الاهتمام بعلم الاحصاء ضرورة قصوى لمعرفة كم عدد النساء فى مراكز اتخاذ القرار، لمعرفة كم عدد الرجال المنتمين الى إثنيات لاتعتبر الثقافة العربية والاسلامية مرجعية لهم؟ هذا ضرورى لمعرفة عنصرية {الدولة} السودانية وتهميشها للنساء بسبب نوعهن واصلهن ومعتقداتهن الدينية. الاحصاء كضرب من ضروب المناهج البحثية والتى لابد من دعمها بالمناهج الكيفية لمعرفة الترابط الفعلى والعلاقة مابين التمييز بسبب النوع والاصل وتدعيم ذلك بإرث العلوم الانسانية التى اكدت على هذا التداخل والترابط.
هذا يحتاج الى الايمان المبدئى بحق المواطنين جميعا فى ان يستمتعوا بالحقوق المتساوية التى يحكمها قانون ودستور انسانى يساهموا فعليا فى وضعه.
كذلك قيمة العمل اللامأجور وهذا ينصب فى خانة المرأة، فهى فى ثقافتنا لم تتجاوز فى اللاوعى كونها فأس ومابتشق الرأس، وخلقت لتكون ماعونا لمن لاماعون له، وننسى فى {طقشنا} لهذا الماعون بانها خلقت متساوية والتحول الذى تم لها بدأ منذ ان بدأ التعامل معها {كاماعون}_ ظل التعامل مع المرأة التى تعمل فى الحقل او كربة منزل لايتجاوز كون هذا دورها الطبيعى بل يتجاوز الامر الى تهميش ماتقوم به، فالثقافة المتجزرة فى {مخيخنا} تطال حتى الذين حاولوا ان يتغلبوا على هذه المفاهيم الا ان مواجهة الذات ضرورية للتعامل مع قيمة العمل الغير مأجور الذى تقوم به المرأة كربة منزل تحديدا، وليجرب الرجل مرة واحدة ان يقوم بهذه الاعمال وان يتم التناوب فى الادوار حتى يؤمن انه شارك فى هذا الظلم ، فليس كافيا ان يؤكد على تعب المرأة من جراء الانهاك اليومى وفقط عليه ان يحسب عدد الساعات التى تعمل فيها يوميا ودون اعتراف حتى من الشريك او الرفيق، {ما هو بشتغل وبجيب الماهية} صحيح ان هذا اعتراف بقيمة مايعمله الا ان هذا يصبح بلا قيمة معرفية ان لم يحرك ادوات نقده الذاتى لمواجهة انها تعمل بلا ماهية بالتالى ظل عملها غير مقيم لانه غير مدفوع الأجر. ربات البيوت والعمل الغير مأجور هو موضوع يحتاج كثيرا من البحث والتنقيب وتم ذكره هنا فقط كنموذج ساتناوله قريبا بالتفكيك فهو يتوهط كراسة جراحاتنا العامة.
فى ظل غياب الديمقراطية تبقى الذاتية السياسية والتمثيل السياسى مرهونين كذلك بالحق السياسى فى التعبير والتنظيم وبالشكل الذى حتمه التطور الطبيعى لتركيبة كل مجتمع. العمل الميدانى يتيح لنا فرص انسانية نادرة الى التعلم من تجارب آل الريف والمناطق المهمشة واشير ايضا الى بحث قمت به قبل عامين فى إحدى مناطق السودان الريفية، كانت فكرة البحث عن تعزيز دور المرأة فى التنمية الريفية واثناء ورشة العمل التحضيرية والتى شارك فيها بعض من اهالى المنطقة نساء ورجالا تعلمت دروسا اخرى لاتقل عظمتها عن ماتعلمته من مناطق أخرى وتفوق كثيرا مماتعلمته فى النمسا. حين عبرت احدى النساء بان النهوض بالريف يحتاج الى النساء والرجال معا. كانت جملة عابرة ولكنها حفرت عميقا فى عقلى وانسانى ودار النقاش بينهم وكنت تلميذه صغيرة استمع اليهم. من يومها تيقنت من ان التغيير يحتاج الى تعزيز المجتمع ككل، اذ ان تدنى الخدمات الاساسية وغيابها اذ لاماء، لاكهرباء، لاشفخانة ولامدرسة فى كثير من اريافنا وهنا تحديدا اتحدث عن الريف الموجود فى غرب كوستى ومناطق النيل الابيض والجزيره {المروية} وشرق رفاعة وذلك لتجربتى الخاصة فى هذه المناطق وما اتاحه لى اهاليها من تعلم من مدارسهم الانسانية. هذه الاوليات لاتلغى ضرورة التوازن النوعى والإثنى فى كل مواقع اتخاذ القرار، فالتوازن النوعى رحلة طويلة محفوفة بالاشواك، رحلة فيها من التعب والكد والبحث الدوؤب مايجعل امكانية خلق لغة سياسية مشتركة ذات ملامح انسانية بين النساء انفسهن وبين الرجال انفسهم ومن ثمّ بين الجنسين ممكنة ويؤكد امكانيتها طلوع الشمس {مش بتطلع كل يوم أجمل}؟
اردت ان اقول ان الاولويات ورغم تداخلها مع الخصوصيات التى تحدد مشاكل النوع تحديدا يحتاج الى تعزيز دور المجتمع وان تنهض قيم المشاركة الشعبية وان يعبر الافراد عن احتياجاتهم الحقيقية دون توصية ودون الوهم بكسبهم سياسيا لحزب معين اذ انهم الأقدر حين تتوفر لهم الماء والمأكل والمدرسة والاضاءه والعلاج- الى تحديد اختياراتهم السياسية واختيار من يمثلهم الشىء الذى يكمن ان يرسخ عميقا قيم حقوق المواطنة الفاعلة حين يتناوب افراد المجتمع فى المسئوليات السياسية وقيادة المجتمع سويا مع المواطنين بمعنى ان الحلم بان يحكم السودان إمرأة من الريف او من المناطق التى عانت من الحروب والصراعات امرا طبيعيا وان تكون رئيسة القضاء امرأة وان يتربع كوة او اوهاج على وزارة الاعلام وان تقود كلتوشة وزارة الخارجية.
هذا وحده مايؤكد ان تركيبة المجتمع تغيرت جزريا وان تعكس لنا الجيد من الامثال الانسانية..

فبدلا من {المره كان بقت فأس مابتشق الرأس} تصبح المره كان بقت فأس بتشق الانهار
وبدل ماندق المرة باختها مستندين على بنية الوعى التناسلى لتصبح ان تدق الفقر بقوة إمرأة منطلقين الى بنية الوعى الخلاق.
وبدلا عن المره شاورها وخالفها.. لنتشاور معها.. لتقول رأيها ولنخالفها وفق رؤية ولتخالفنا وفق ذات الرؤية وبالتالى نساهم فى ترسيخ قبول الآخر وقيمة مايقول.
وبدل المره كرعين و الحله بصل ..المره انسانه والحلة- الوضع الاقتصادى هم للجنسين لتغيير تركيبة المجتمع وبنيته ومن ثم التعامل مع قيمة العمل المأجور والغير مأجور بشفافية، كوكو المكوجى الذى ظل المجتمع يهمش مايقوم به تماما مثل مايهمش قيمة عمل حواء التى اضطرتها الظروف لتعمل فى البيوت، ان يتم التعامل مع كل ذلك من رؤية قيمة العمل المأجور الذى يؤكد على حقنا الانسانى فى ان نمارس ما نقوم به باعزاز وان يتمتع كوكو بذات الحقوق التى يتمتع به مدير اى بنك، اردت فقط ان اشير الى التعامل مع العمل كقيمة انسانية لان هذا هو المخرج الأهم الذى يصحى فينا انسانيتنا وان يكون من حق بنت كوكو وابن حواء العاملة فى البيوت ان تتعلم وان تصل اعلى المراحل وان تصبح مديرة لذات البنك الذى تمتع بقيادته لسنوات طويلة احمدا واحدا، بمعنى ان التناوب لم يشمل المهمشين سوى من النساء او الرجال.
والعب عب و لو طالت عمامتو يجب ان تصبح تاريخا لنتعلم منه العبر وندرسه لاجيالنا الجديدة وهم ينهضون بقيم المساواة الاجتماعية وهذا يحتاج الى ربما الى سنوات ضوئية تغزو القلب ليضخ دمه فى العقل الانسانى ثم المره مره والعب عب تتحول الى نهر كبير شقته المرأة بفأس التغيير جنبا الى جنب مع الرجل الواعى نحو انسانية وامومة العالم.

ملاحظات:

* هذا الموضوع جزء من مواضيع اخرى اخربش افكارها فى كراسة سميتها كراسة فتح الجروح ومداوتها، على امل ان استطيع تطويرها يوما ما ولهذا ارمى ببعض الأحيان برأس الفكرة سوى فى المنبر او مع بعض الذين واللآتى اتواصل معهن ومعهم لايمانى القاطع بان كل كلمة تكتب او تقال تدفع بوهج الفكرة الى عقلى وقلبى وتساعدنى الى الوصول الى رؤية واضحة يكون ساهم فيها كل من قرأ او ساهم ولو بكلمة قد نعتبرها مرات عابرة ولكن بالنسبة لى كل كلمة وكل تعليق واى شولة وموقعها يشكل اضافة قيمة.

* لم يكتمل الموضوع ولهذا وضعته فى قالب مقال عادى دون الاشارة الى المراجع التى اعتمدتها فى منهج التحليل الا انها مكتوبة فى كراسة تفتيح الجروح، مراجع اعتمد بعضها كاطار نظرى لتحليل بعض الظواهر الموجودة عندنا هذا مع ايمانى التام ايضا ان المناهج نفسها غير محايدة وبالتالى يكون الباحث او الباخثة نفسها غير محايدة بمعنى ان مااقوم به يمثل مرجعيتى الفكرية وموقفى السياسى الواضح من بناء دولة تعتمد المواطنة والمساواة الاجتماعية مرجعية اساية فى التعامل مع المواطن السودانى. هذا لايعنى بانى لا استطيع ان اضبط التحليل منهجيا بحيث يكون موضوعيا وقابل للقراءة المغايرة والنقد البناء. لهذا يحتاج الى المزيد من ضبط المصطلحات والمراجعة المستمره.
* الاشارة الى حكاية الحمى النزفية لم يأتى اعتباطا وربما بعد قراءة الموضوع كاملا تسطع الفكره من الاشارة اليها وتتضح العلاقة بينه وبين العنوان الاصلى للموضوع فى محاولة للاشارة الى السايسة التى صنعت تلك المفاهيم وادت الى الحمى النزفية ليس لثروتنا الحيوانية وانما لثروتنا البشرية.
* لابد من الاشارة الى ان تناولى لهذا الموضوع والعنوان الذى اعتبره احد اصدقائى المقربين والمتابعين لكل ما اكتب واتناول بانه صادما وكان من الاجدى ان انزل الموضوع مباشرة رغم قناعته بان وضعى لهذا العنوان داخل ثلاثة اقواس يؤكد على موقفى الرافض له، اشكره لهذا التنبيه وساجتهد ان انزل الموضوع كاملا فى المرات القادمة وللمواضيع ذات الجروح الغائرة.

* بقى ان اعتزر عن التأخير فى انزال الموضوع اذ ان الكتابة او الطباعة نفسها يحكمها المزاج ولم اتخلص من هذه العادة ويمكن ان اصحو من النوم وعقلى قلق بفكره اخرى ولا رغبة لرؤية الورق ولا القلم وربما يدخل موضوع فى وسط الجراحات المتكررة حين يعكر مزاج روحك تعليق مقصود به شخص فى بعده الخاص ولكنه عام حين استلم ايميلا ينادينى{ بائعة الشاى الحقيرة} وهنا تصحو كل جمرات كوانين بائعات الشاى فى السودان واطأها بروحى ولم ابل قروح الروح الا بالكتابة عن بائعات الشاى و سيرة الناس المنسية التى كتبتها يوم امس الشىء الذى اراحنى وحفزنى لطباعة هذا المقال الحالى الا ان وفى تأخرى فى الرد على بعض المداخلات المهمة جدا والتى اضافت لى وقتحت ذهنيتى لتناول قضايانا وتحليلها فى اطار الإرث الانسانى عموما واشير الى مداخلة الصاوى التى انارت مواطن قلقى بالمعرفة، كذلك مقال دكتور مجدى اسحاق الذى تكرمت به انعام حيموره ومن سنين بعيده تعود الى ربع قرن فتحت ذهنى الى اقصاها لرؤية مجدى اسحق وتمكنه من مناهج تحليله المقنعة. هذه الاشارة لاتقلل من مداخلات العديدين واشير الى العزيزة صفية وود الجيران {فقط على سبيل المثال}

Quote: اردت ان اقول ان الاولويات ورغم تداخلها مع الخصوصيات التى تحدد مشاكل النوع تحديدا يحتاج الى تعزيز دور المجتمع وان تنهض قيم المشاركة الشعبية وان يعبر الافراد عن احتياجاتهم الحقيقية دون توصية ودون الوهم بكسبهم سياسيا لحزب معين اذ انهم الأقدر حين تتوفر لهم الماء والمأكل والمدرسة والاضاءه والعلاج

يا إشراقة الإشراق
هذا فانوس كامل الضياء .. منفصل العطاء .. وربما فيه كل العطاء

به تعود دواعى الإنسانية .. والإنعتاق من الطائفية .. بحفر بير .. أو شق طريق

أضعيه خارجآ .. عاليآ .. ليضيئ الطريق .. ومنار للتائهين

القنديل تحت الفراش لا يضيئ غير مكانه

كل سنة وأنتى والأولاد بكل الخير

***

الكيبورد العربى اتصلح عشان كدى جيت اقول ليك الكوتيشن ده يارأفت وقع ليك فى جرح
اهو كدى تكون وقعت ليك حاجات كتيرة مرتبطة بالوعى النوعى... اهو مكسب زول زيك..




_________________________________________________________________________________________
رأفت ميلاد

Salamat und wuesche ich Dir und Deiner Familie alles Gute im neuen Jahr, Gesundheit, Liebe, Erfolg und Glueck


Sorry ya Ahalna i am writting in German bez. my copmuter doesnt work in Arabic now.

Quote: الحمد لله انك قاعدة يا دكتورة، لأنه شايفك بتكتبي في بوستات تانية و زي بقيتي ما شغالة بالبوست ده كثير .. عموماً سأكون بإنتظار موضوعك المتكامل .. و كل عام و انت و اسرتك بكل الخير و ان شاء العام الجديد يكون عام خير و سلام علينا جميعاً ..

العزيز الصاوى..

لم اتجاوز مداخلتك القيمة ولاينبغى لى ان اتجاوزها لاهميتها ولما فتحته فى عتمتى من اضاءات تفيدنى حتما فى توسيع هذا المبحث... ارجو ان تتمكن من قراءة الموضوع وارجو ان تجد متسعا من الوقت لبعض الملاحظات ومن قبل اعتزارى لتأخير الرد {الاسباب موضحة فى خاتمة الموضوع}

اتمنى لك ايضا عاما مثمرا وملىء بالعطاء والانجازات والصحة

Quote: أعتقد بأنني لازال لي ما أضيفه في خيطك الرفيع هذا يا إشراقة .. ولكنها هي بعض المشغوليات الحياتية التي تحول دون المُتابعة والتركيز ..

ياود جيرانا.. فى البداية بتمنى ليك سنة حافلة ومليانة بالانجاز

وبتمنى تفضى شوية من مشاغل الدنيا المابتخلص وتقرأ الموضوع كاملا وترجع لتضيف مايفيدنا من مخزونك المعرفى..






________________________________________________________________________________________
تحياتى ياود جيرانا.. ماعارفة ليه حاسه انك فعلا ود جيرانا البوصلنا الحفلة ويستنانا ويحمر لينا لو... لو شنو... غايتو ود جيرانا زمان ما ادانا فرصة نسلم ساكت على ود الحلة البعيدة رغم وجاهتو غايتو ربنا يسامحو

موضوع جيد وانا لي تجارب مع عقل يحط من قدر المراة ودونيتها

واخر يمثل عقل موغل في العنصرية لجهات السودان الاربعه


نموزج تقدم شيوعي من اهل السودان وهو من هامش الغرب


الي بت ديمقراطية تمت الي قيادي بصلة قوية وهي هامش برضو

اترفض الموضوع بحجة ان الشيوعي شيوعي لكن المره مره والعبد عبد

ثقافتنا العنصرية وسوء التربية يجعل اسباب الرفض في الزواج

ان الزوج او الزوجه فيهم/ن عرق وكلمة عرق قبيحة المدلول لي


المره لو فاس ما بتكسر الراس دلالة لقيمتها المنحطة للعقل الذكوري


لم يفلح قوم ولوا امرهم امراة


والمراة ناقصة عقل ودين

شكرا اشراقة ما هبشتيه هو الصراع من اجل معرفة من نحن

ختام ايضا تم صراع لاسرة قريبة مني من شاب شرقاوي هدندوي لبت

من قري شندي ووقفتاسرة البت الف احمر ضد الزواج باعتبار ان العريس


غير حر واه من حر وغيره البت تحدت اهلها وتزوجته وبرضو عندها اخوان

رافضين لهذا الزواج وهم برضو يمتون لحزب الطليعه والوعي

Quote: البت تحدت اهلها وتزوجته وبرضو عندها اخوان رافضين لهذا الزواج وهم برضو يمتون لحزب الطليعه والوعي

إذواجية المعايير دى ياصبرى ود عمى الشريف ده براها موضوع وموضوع كبير وعاوز نحت عديل كدى
وشكرا لهذه الاضاءة


سنة جميلة ومثمرة ياصديق ايامنا الجميلة {فاتت ياحليلها}

د/ اشراقه

كل عام انت بخير

الظلم ظلمات ومقالك اوبحثك اواجتهادك العلمي كله نور ينبعث بكل حروفه فيه ويشع وهجا وقنديلا من كل

سطر يحتويه ..اندهشت اكثر وانا بقراء في بحثك واستحضر الذاكره مثلاسودانيا غارق في بحر التصنيفات

الرعناء بيقول المره ثلاثه اصناف (( مره من العتبه ولي وره .. ومره من حلتها لي تبروقته..

ومره ناس الحله جابوا خبرها)) قمة الجهل في التصنيف الغير مؤسس علي منهج علمي غير الاستعلاء

والغريب في الامر نتج هذا المثل في مجتمع يتعاطه وينتمي الي ثقافه اسلاميه توصي ان ناخذ نصف ديننا

من السيده عائسيه رضي الله عنها وهي( مره)وام المؤمنين جميعا وكذالك الله جل وعزوجل خص لجميع النساء

صوره باسمها ولم تكن هنالك صوره للرجال .. اضف الي ذالك صوره باسم مريم البتول عليها الصلاه

والسلام.. والسيد بلال رضيه الله عنه الصحابي الجليل والوحيد هوالذي اذن في ثلاث مساجد تشد لها الرحال

والوحيد الذي راء الرسول الكريم عليه الصلاه والسلام (حور عين بلال ).. فالاشكال الحقيقي في استعاب

المكنون الثقافي الذي يتعامل مع المجتمع دون تجاعيد او مرتفعات اومستنقعات بكل الناس سواسيه

كاسنان المشط ..

فلابد من تغير دينماكي في المجتمع بكل ثقافاته وانتماءاته الفكريه .. وتحدث ثوره ثقافه فكريه

واقتصاديه ونشطه في الهامش والمجتمع المضطهد في كافة الاطر والمحاور لاركان المجتمع الاربعة وبذلك

يتجلي الصدي عن الجراح

وقد حدث واقعيا في السودان في فتره سلطنه سنار تعايش سلمي امني راقي متركزا علي المواطنه والحريه

واحترام الاخر .. وانتشار ثقافه الحب الطبيعي للادميه وللكينونه الانسانيه متعففا في صيروره الخير

والكف عن الشر

واليك يا دكتوره اشراقه ابيات من ديوان العوده الي سنار الي الشاعر الراحل الدكتور محمد عبد الحي


وهاهىَ الآن جذوع الشّجر الحىِّ

ولحمُ الأرضِ

والأزهارْ.

الليلة يستقبلنى أهلى :

خيل’’ تحجل فى دائرة النّارِ ،

وترقص فى الأجراس وفى الدِّيباجْ

امرأة تفتح باب النَّهر وتدعو

من عتمات الجبل الصامت والأحراجْ

حرّاس اللغة – المملكة الزرقاءْ

ذلك يخطر فى جلد الفهدِ ،

وهذا يسطع فى قمصان الماءْ



الي ان قال

بدوىُّ أنتَ ؟"

"لا –"

- " من بلاد الزَّنج ؟"

" لا –"



أنا منكم. تائه’’ عاد يغنِّى بلسانٍ

ويصلَّى بلسانٍ

من بحارٍ نائياتٍ

لم تنرْ فى صمتها الأخضرِ أحلامُ المواني.

كافراً تهتُ سنيناً وسنينا

مستعيراً لى لساناً وعيونا




لو اجتهدنا جميعا من اجل تطهيرالجراح .. انبل من واشرف من الذين يكليون لناس السباب والتحقير

الا موضوعي فهم اعداء للانسانيه واعداء للنجاح وحاقدين بدون مبررات

ودمت بكل خيرا

Quote: فلابد من تغير دينماكي في المجتمع بكل ثقافاته وانتماءاته الفكريه .. وتحدث ثوره ثقافه فكريه واقتصاديه ونشطه في الهامش والمجتمع المضطهد في كافة الاطر والمحاور لاركان المجتمع الاربعة وبذلك يتجلي الصدي عن الجراح

فى البدء ارحب بك ياعماد قلما واعيا وناضجا فى تناوله لقضايانا العويصة واتفق معك جملة وتفصيلا فيما سقته اعلاه ومعا نواجه ذاتنا فى بعدها الجمعى

كل عام وانت متقد الوعى واتمنى ان يكون عامك الجديد حافلا ومثمرا

كل سنة وانتي شامخة ...

عام سعيد..

كل سنة وانتي اشمخ ...

sahabti انعام ya

*****

اشراقه
كيفك يا دكتوره
شايف امس نازل لك موضوع في الصحف السودانيه
وكمان شنو حكاية كل مره صوره جديده
الحكايه شنو يا ام واصل

وتحياتي للاسره
ودمتم بخير
ابوتسابيح

الاخ العوض

نعزيك مرة تانية فى بيتنا/بيتكم الاسفيرى، لابينا الرحمة ولكم الصبر






ياتو صحف؟ وياتو موضوع، ارجو لو تكرمت بابارسال اللنك الى ايميل التالى:

[email protected]


التغيير محاولة لكسر الرتابة وهو فعل اعتدت عليه، ممكن اغير محل الكنبة كل اسبوعين مثلا، لتجديد الحياة، محاولات يعنى

شكرا يا ابوتسابيح وربنا يخليها ليك

مشكوره اختي اشراقه علي التعزيه واسال الله الا يريك مكروها في عزيز لديك

الموضوع منشور في جريدة السوداني
العدد772
التاريخ
الاثنين 7 يناير 2008
الصفحه 11 صفحة الثقافه
العنوان
شهاده
فوانيس ست الشاي وسيرة الناس المنسيه

مع احتفاظي بالموضوع
واذا تعذر حصولك عليه سارسله لكي بالايميل

مع تقديري
ابوتسابيح

تسلم يا ابوتسابيح

اكون شاكرة لو استطعت ارساله لى لاحتفظ به

مع شكرى مقدما

اختي اشراقه سلام
هل ما زالت النظريه هي العبد عبد
وما زال اعتقد الجميع كما هو




زاويه خاصه

راجعي الايميل
ارسلت لك الرابط

التحيه اختي ام واصل
ابوتسابيح

فهم تقليل شان المراة لدي الرجل يتمدد شدرت بطيخ بداخل مفهوم الرجل للمراة

وهي لو فاس ما بتشق الراس

وتضع طوبه مع المراة لو كانت لوحدها في سفرية ببوكس 83 ولان مفاهيم تقول انها عارض وسوف تنقلب العربة لذلك توضع الطوبه للسلامة

وان بعض المتصوفه يسالموا النساء من تحت توب لانها ممكن تبوظ الوضوء

اما الوهابية يقولوا لك عدم المصافحة للمراة وليس من تحت توب او تحت حداب
اما كشك المهوس جدا رحمه الله

يقول ان المراة تخرج تلاتة مرات من بطن امها الي بيت راجلها والي القبر

اما اذا لم تتزوج فالخروج مرتان

احاديث تقليل الشان كثيرة

هنا في هذا المنبر الشيخ الوهابي يرسل الي معتز القريش

تحيات واشادة بانه ارجل منه لانه عدد وهذا الامام الوهابي قال انه ينتظر 14 او 16 سنة لكي يعدد لكن معتز تفوق عليه

انتزاع حقوق المراة والرجل واجب مباشر وهو يتم عن طريق ابدال المفاهيم القديمة بالحديث

للامانة الاخلاقية رايت الفهم المتقدم للمراة لدي الاخوان الجمهوريين وهو واحد من اسباب اندهاشي بعظمة هذا المفكر الاستاذ محمود
لقد زارتني امريكية واردت ان اعرفها علي بلادي لم اري بوابة تدخل منها خاصة انها تريد ان تعرف عن الاسلام مش دايرة تبقي مسلمة

فاخبرت استاذ سعيد وعينك يا اشراقة ما تشوف الا النور خدمة وسهر وتفاني من الاخوات والاخوان سوف اضع التفاصيل لانها تفيد معني قيمة المراة الانسان من وحي زيارة امريكية لي في داري وامي عشه تقلدها ولا تعرف لغة مشتركه معاها والله المراة في العربية تركب قدام ومدير بنك السودان بمدني عز الدين صديق يركب ورا ولو كان في وراء الوراء لركب

ايضا بعض منفتحي العقل من اهلنا اكرموا المراة الزوجه الحبيبة الانسان

اما غالبية الموجود ان المراة ماعون بالنسبة لهم والغريبة بعض النساء تريد ذلك

اشراقة صديقة الزمن الحلو وصعب



تسمعي من يوصف صديقة له او زميلة عندما يهم احد بالتقدم لخطيتها او تاسيس علاقة يقول لك ان فيها عرق

ولا اعرف اين المرق وينطبق هذا علي الرجل ايضا

الايدولوجيا مهنة البوليس درويش

لم تزيل الافكار ما علق بالنفوس

وهي من اس ازمة الهوية وعلاجها في دولة علمانية وتساوي الجميع في الوطن في الحقوق والواجبات وبعد ذلك يبدا العمل الثقافي الناجح

Quote: تسمعي من يوصف صديقة له او زميلة عندما يهم احد بالتقدم لخطيتها او تاسيس علاقة يقول لك ان فيها عرق

سلامات ياصاحب الازمنة الجميلة!!

هو عرق بس ياصبرى؟!!
المشكلة متشابكة ومعقدة ومتداخلة
مشكلة الكيل بمكيالين
مشكلة الانفصام اللى بنعيشوا
رغم المحاولات التى تبدو من بعضنا فى محاولة لايجاد مخرج لازماتنا
الا ان الاذدواجية فى المعايير ظلت ديدن حياتنا... اذدواجية فى كل شىء..

احد الاخوان واعتقد عمر سعد علق مايشبه النقطة دى، عن اذوداجية {المثقف} تحديدا ودى طبعا بتشمل الجنسين

الحكاية معقدة ياصاحب والراجينا لسه كتير

معزتى الشديدة ياصبرى