تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟

تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟


04-20-2003, 08:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=166&msg=1154774802&rn=0


Post: #1
Title: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-20-2003, 08:50 PM

نقلا عن سودانايل


إهداء اول:

إلى دحدوح، النغمة التي لن تنشرخ
إهداء خاص: إلى ميرفت سمندلى فى متاهات الغياب

إهداء أخير: إلى بنات الفلاته فى كوستى، بعض من رحيق الحنين

وقفت مشدودة على وترين من الحزن والحزن، ارتجفت فرائص وجهي وأحلامي المجنونة بالانتماء إلى هناك حيث ثورة الفقراء تشتعل رويدا رويدا في ساحات الوطن. تمعنت في الوجوه الأليفه التائهة، ركزت في العيون التي سكنها الحزن وأوجاع غربة لا ندرى إلى متى تدوم؟ سودانيون من كل بقاع الوطن، مسافرون ومودعون، بصمت المعاناة والحزن على وجوههم، تشردوا في وطنهم وهان عليهم الهوان في بلاد أخرى، مسافرون دون قرار بالعودة، نظرتهم ونظر ونى، كالغرباء لم نبتسم حتى لبعضنا، يا ألهى الهذا الحد من الحزن الساكن عصب أيامنا نتجاهل بأننا من صلب واحدة؟ غصة في حلقي وقاطرة الذكرى تجرى سريعا إلى ذلك اليوم الذي ألبستني فيه الغربة جروحا لا تبرأ، غسلتني دموعي المالحة وغبت في حزن مازال يكسو ملامحي وينخر عظمى، تذكرت أمي وهى تحتضنني بكل أشواق أمومتها ودمعة صلدة تحجرت في عينيي أبي، في ركن بعيد انزوت أختايا تنتحبان بان الزمان سيطول الي أن نلتقي من جديد في تلك الحجرة التي تئن تحت رذاذ المطر، لم أقو أن أنظر في عيني الرجل الذي أحببت، غرست سمرته فى جسدي المنهك بفعل الرحيل والحنين، حزمتهم جميعا في حقل من الحلم بأمل اللقيا وقذفتهم في أقصى القلب.

أقلعت الطائرة وبدأت لي الإضاءات باهته وحزينة، بكيت الوطن، الشجر، البحر، أطفال المدارس والنساء الفقيرات، تقرفصت على المقعد لا أملك إلا صوتي المخنوق ودموعي التي انجرفت بكل عمق الذكريات والأيام الدافئة فى تلك المدن البعيدة وطارق جبارة بكل إنسانيته يرطب على جرح الرحيل مغنيا أغنيات العودة لأجلي. داهمني زوربا وغسلتني دموعه صادقا ضحك منتحبا {يام سماسم حا ترجعى هامة وقامة بس ما تنسى الفرس الأبيض لجدة خالتنا}، شريط سينمائي مر سريعا وأنا أمعن النظر فى وجوه المسافرين والمودعين.

اختفت تلك الحنية والحميمية فى لحظات الوداع، جمود يكسو الوجوه التي اعتادت أوجاع زماننا، فى وجوههم خوف من المجهول وحزن ساكن كل خلية فيهم، على جانبي احتضنت امرأة من جنوب الوطن شابة يافعة بكت.. بكت.. بكت.. وبكيت بصمت حارق أصب لعناتي على الحرب وسطوة حكامنا، رفعت بصري إلى السماء استنجدها أن ترحم حزني، داعبت أنامل واصل، طفلي المولود فى بلاد الصقيع، البلاد التي تخافها الشموس، هنا حيث لا أهل ولا صحاب ولا صوت من الجيران يسأل حنيناً{ كيف اصبحتوا؟}، حكيته بان الزمان جار بنا وصار لا حديث لنا إلا أل UN وقرار السفر إلى كندا أو أمريكا، يقولونها من تعلق {بقشاية الغريق}

كلما يضج أنين الوداع فى دمى وصوت الراحل الساكن فينا مصطفى سيد أحمد يدندن: سافر.. سافر

مطارات الوداع ضجت قدامك ووراك سافر

وسافر مصطفى دون رجعة وسافر حزن البنيات الجميلات فى دمى وتضج هذه الأغنية فى عصبي وأنا أرقب كل الرايحين والقادمين، رجالا ونساء يهربون من جحيم الفقر والحرب وصلف الحكام، يبحثون عن أرض يحسون فيها الأمان ولا يدرون انه لا أمان الا هناك حيث ينتفض الوطن عاجلا أم آجلاً.

الرحيل النازف فى تاريخ أرضنا السمراء، الهروب إلى المجهول حيث يختلف إيقاع الحياة.. لونها.. ضجيجها..تختلف اللغة الدين وطقس الحكايات وطعم الابتسامة، أفتقد كل الوجوه الأليفة التي لا تبرح أناشيدي التي شاخت بفعل الجدران الميتة، يستفحل الحزن ونتجرعه كالمرار والوطن ينزف ومازال باب الهروب مفتوحا حيث تقتلنا المنافي ويلفحنا صقيعها حتى برودة القبر.

مبدعات ومبدعون تبتلعهم مدن الشتات وتطحن فيهم جذوة الحياة والإبداع، هناك حيث تمتشق تماضر شيخ الدين تعطنها حكايات النساء النبيلات، مقاومة ضجر الرحيل لتسكن الجراح.

خالد كودى، أسامه خليفة والنقر وما زال الباب مفتوحا ويا حزني الممتد أن كفت تداعيات يحي فضل الله أن تضئ مساحة من غربتنا وتعلقنا بأمل اسمه العودة إلى وطن ينزف كل صباح بسبب أبنائه وبناته منتظرا بشغف أن يمهوره بالحرية.

خالد عبد الله، احمد طه امفريب، السمانى لوال، فيصل محمد صالح، ديرك والفاتح المبارك ويا نبض نبض لا تكف عن عشق منعمشوف والصباحات. نرقص بانتشاء كما رقص يومها حكيم، وبفرح يصافح النعمان وطارق محمد عثمان الجميلات فى شارع الجامعة، هناك حيث بكى إدريس تبيدي وهو يهجر بحره الأبيض. عادل القصاص، عاطف خيري، أين هن وأين هم؟ خالدة الجنيد، انشراح، سمية خالد، منى الحوش، النوالين، نساء ارتبطن بأشجان الوطن، أين رسا بهن زمان المنافي والشتات؟ أين هن ينسربن خفافا فى نجوم زرقاء تفرهد مغنية لنجاة عثمان ورقية وراق.

أتحسس جسدي، فى كل مرة افتقد عضوا فيه كان فاعلاً. يأتي صوت ثريا إبراهيم مخترقا المدى تحكى مع أيوب عن ذكريات ارتبطت بالربوع والسهول البعيدة وبين كل مفردة والأخرى تفرهد بت أحمد كوردة لا تعرف الذبول.

أين رفاق ورفيقات النضال فى الجامعات والمعاهد العليا أمال جبر الله، تارك، دحدوح، إدورد، أحمد إبراهيم، خليل، أسامه سعيد، عادل عبد العاطى، الجلاد، عز العرب، عبد الرحمن، وعصام جبر الله القائمة تطول أين هم وأين هن؟ فى المنافي أم فى الوطن يقاومون نزف المعاناة التي تخطها سلوى سعيد المرأة المسكونة بالأناشيد والصباحات الآتية. أين المبدعات الآتي لونّ تلك الحقبة من الزمان بكتاباتهن التي تلامس عميقا الوطن وقضايا الثورة والعشق الساكن كل حرف من حروفهن عوضية يوسف، آمال حسين وسلمى الشيخ سلامه، أين هن وأين رست بهن مراكب الحزن والسفر اللانهائي؟

وفى أي مدن يرتد صوت إلهام عبد الخالق وهبه؟ أفي الخرطوم لتغنى أغنيات الانتماء لثورة الفقراء هل ستنطلق أصواتهن يغنين لعاطف خيري وعثمان بشرى أم سيكون الغناء فى زمن العزلة التي أبكت الصادق الرضى؟ هل سنحتسي جميعا نبيذ الانتصار والرقص فى فضاءات الوطن؟

أين هن ؟ ,أين هم والى أين يذهبون فى هذا الليل الحزين؟ سألت أحمد محمود عن شعوره يبدو متماسكاً ولكن خوف ما سكن عصب وجهه الذي أرتجف لحظة الوداع قال أحس بعض الاضطراب، قلت ضاحكة بمرارة ليس بعض إنما كل الاضطراب. الإحساس بالمجهول يسيطر عليه يقف أصدقاؤه محمد الأمين وآخرين بصمت يبكون ليالي الشتات، يبكون أيام الضيق والمعاناة ويترقبون بتوجس المجهول يقاومون دمعة طفرت بحرقة مفترق الطريق، يا لقسوة هذا الزمان، يالقسوة واقعتا نحن جيل الهزائم والانكسارات المريرة.

أحمد العربي كما كان يحلو لنا تسميته إبان الثمانينات الضاجة، يضحك ساخراً كعادته يردد جملا كان الفاعل فيها كوفى عنان، حزن ممزوج بمرارة السخرية، يعلق مجروحاً وهو يعطى زوجته أوراقاً: دى أوراقك قالوا هناك {كل شاة معلقة من عصبتها}

على ركن آخر يقف أحد الشيوعيون الذين كنت أطالع صورهم و مقالاتهم حزينة أجترّ مقالا للعم التجانى الطيب { الشيوعيون ملح الأرض} وهاهو الزمان يجور وملح الأرض تبتلعهم منافي الرأسمالية، الأّ يدعو هذا أن أجترح ذاكراتي لتتداعى تلملم في أشلاء حلم ما يسكن عصب أيامي وتواريخ ما برحت ذاكرتي؟

لقد كنت فرحة بعد قطيعة دامت أعواما مع الفرح بأني سألتقي كل الذين أحببتهم واقتسمت معهم الحلم والخبز والنضال بل ذكريات الطفولة الحلوة التي مازلت اشتم فيها إخلاص مهدى ذات النكهة الاستوائية الطازجة. لم أنسهن ولم أنساهم كأنما أحداث العشرين عاماً حدثت بالأمس أو اليوم بل اللحظة، بقدر هذا الفرح كنت حزينة لحد انطفاءه الروح، حزنت ونحن ننحسر داخل منافينا نلملم حكاياتنا القديمة ونرطب على جروحنا ونسترق ابتسامات فقدت بريقها، هناك بصيص ما لا يخبو، المحه فى عيون كل سودانية وسوداني هو الحلم بأن نلتقي يوما فى شوارع أم درمان والأرياف البعيدة، نعانق على المك وخالد الكد، نطرب لمصطفى سيد أحمد، نتسكع بعد عرض مميز للسديم فى شارع النيل، ننتشي فرحا بعروض كلية الفنون الجميلة، يا لله يالها من أزمنة.

هل سنلتقي يوماً بعد ما رتقنا كل خرم فى ثوب الروح؟ هل ستنطفئ شهوة الخلاص من القهر والظلم أم ستطوينا الغربة تحت أجنحتها الثقيلة وتطمس فينا إنسانيتا وتحولنا من بشر إلى آلات، بطحننا إيقاع هذا الزمان وتضيع ملامحنا الأصلية حين يسألنا صغارنا المولودين فى الأصقاع البعيدة من أنتم لأن أنظمة تلك البلاد التي تحترم حقوق الإنسان مجازا ستلقنهم منذ الميلاد بأنهم أمريكيون يتذوقون الهامبيرقر والكوكاكولا ونبقى نمسح بأسى على جرح قديم، جرح هويتنا، أعرب نحن أم أفارقة؟

تبتلعنا مدن العولمة، نهرب لمدن الشتات من خصخصة القيم والأخلاق وعلى بطين قلب أم درمان يطمس محجوب شريف صوت الغلابة وحميد ويا أرضنا البكر الحنون لماذا حولك أعداء الفكر والثقافة ألي كومة خراب ينعق فيها البوم؟

ذات الحلم يسربل روحي ليلا ونهارا أن نعود إلى هناك، أن ألقاهن وألقاهم، أشتهي أن أعود لتلك الحجرة الطينية وان أنام على ذات العنقريب المتدلية حباله تلامس حلمي الأرض، إلى ذات الفانوس المشع بتماسكنا وحبنا واحترامنا إلى ذات الشوارع الضاجة بالحياة حيث تضيء مسبحة عم الزبير عتمة بيوت الطين، حيث تضرب المدائح فى بيت الخليفة فتح الرحمن وصوت جدتي يستغيث يا لشيخ حامد {أب عصاية سيف}، اشتهى أن أعود إلى كوستايا، تلك المدينه التي لا تكف عن الاطلاع ومكتبة رحمي لأستاذنا القدير الطاهر أضاءت سواحل بحرنا الأبيض، أسالوا عنها آل أبو إدريس، شفع الفلاتة وبنات الدينكا الجميلات، أسالوا عنها طبلها فى العصريات واسألوا عنها بيوت الطين وأنات الفقراء، أسالوا عنها جدتي حليمة بت أبو شالية واسألوا عنها أبى ومعلمي فى الحياة مصطفى حامد.

أحن إلى هناك حيث ينام عفيف قرير العين وشمس تشرق من دمه حباً لربوع الوطن وعبد الملك يدندن بأنغام حنينه تبكيني من شجوها.

هل سنلتقي نشاهد مسرحية يخرجها خطاب حسن أحمد؟

هل نسمع فى اتحاد الكتاب السودانيين قراءة نقدية لمعاوية البلال بتداخلها عثمان بتراثه الثر، هل سيهدأ هاجس الثقافة الهوية فى دم مجذوب عيدروس؟

هل يجد مرتض الغالي حلا لمسألته الشائكة الشابكة فى دمه عشقا لامدرمان وربوع الوطن؟ وهل ننتشي ومحمد عبد الخالق يتلونا شعراً، ربما نلتقي وصديقنا رامبو لا يتخلى عن عاداته الجميلة فى نسخ أشرطة الموسيقى واقتناء المميز منها، نلتقي وشجرة الليمون فى حوشهم الذي أخذ من نوال الندواة تعطرنا وتزكينا.
ومحمد خلف يحتفظ بذات الهدوء والألفة، قد نلتقي صبايا وصبيات يحفظون وانجا، إمرأة لا تكف عن تصويب سهام عشقها لكل فجر.

ربما التقى النساء الصامدات فى عروقي النازفة حنينا لا يهدأ، حولية، سعدية، آمنه قرندة وفاطمة دكة وخالتي رقية.

من يملك فيكم الإجابة التي تشفى غليل السؤال فى دمى؟ إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ وهل سيأتي يوما وتضج بنا مطارات العودة حيث حقول الباباى والنخيل؟

إشراقه مصطفى حامد/فيينا



صحفية متفرغة ومساعدة تدريس بجامعة فيينا كلية العلوم السياسية

حاشية: نشر هذا النص بصحيفة الخرطوم فى يوم الاثنين الموافق 27 سبتمبر 1999




Post: #2
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-21-2003, 11:38 AM
Parent: #1

I am asking you


um wasil wa Marafi

Post: #3
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: جبران
Date: 04-21-2003, 01:44 PM
Parent: #1


لو أعلم من أي الآفاق تهب الريح
لكنت سبقت الريح
وكنت نشرت على جنبات الأفق ردائي
من أقصاه إلى أقصاه
لأحجب ريح الحزن القادم عن عيني
وأنصب عرشك فوق الشمس
وأعزف موسيقاي محبا في ملكوت الله
لو أملك كنت ملأت حديقتنا الجرداء
بالزنبق والدفلي
وكنت مسحت كآبات الفقراء
من أجلك يا عيني
لكني لا أملك إلا الكلمة في شفتي
أنقشها حينا في الصخر
وحينا أكتبها مثل المجنون
على صفحات الماء

الفيتوري



إشراقة
حنانيك يا صاحبة .. أطعمينا الشجن لقمة فلقمة .. لا نحتمل كل هذا النزيف .. رويدك على كل من كان في الليل وحيدا .. فهذه هي بواكير الخريف نفسها التي زارت أبو الذكرى .. لسن بذلك الجلد .. وأذللت دمعاً من خلائقه الكبر .. نحن أهش من كل هذا الجمال

Post: #4
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Teeta
Date: 04-21-2003, 03:27 PM
Parent: #1

العزيزه اشراقه


تحياتى
جد كتاباتك رائعه وظريفه وكمان الواحد بحس بى كميه كبيره من الصدق فيها
تحياتى لك وواصل ومرافى

ام الاء

Post: #5
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-21-2003, 06:25 PM
Parent: #4

جبران

مازلنا نقف وحيدين فى ليالى أوربا الباردات، ترى هل تدثرت الروح ببعض من رحيق ماضينا الجميل


ام الاء
لك شكرى وكل محبتى


ام واصل ومرافىء

Post: #6
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: abdelgafar.saeed
Date: 04-21-2003, 07:17 PM
Parent: #5

UP

Post: #7
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: فى حافة الغياب
Date: 04-21-2003, 07:30 PM
Parent: #5

أختى
اشراقه

:ما أشبه اللحظه بالبارحه . أتمثّله( سبيل) الآن الآن

اشراقه"
" تهزّ نخلتى

نعم كان يقصد هذه اللحظه وكان
يرى وامعتصماك سوى ان المتساقط فينا تمرا بطعم الليل
يشق مجارى النزف بحد الظمأ
لا أدرى لماذا أماثل بين (كوستايك) و(فونجاية) عبد الحى
لعلها العقده التى يتفرد منها خيط قزح؟
أم لأن الحج اليها تلقائى بلا طقوص يجيىء؟
وهل نحترق حتى يفجؤنا الوحيح , ارانى سيدتى
اجيبك بنفس منطق التساؤل الذى يمرحلنى معك
فأتأنسن زمان التساؤل نفسه لأدرك أن مواقيت الأمكنه
تسرف فى غى التمنّع
تخوننى الابانه حين تكون مواعيدى سراب فأنا
مثلنا أبحث عن (فردة) حذاء بحجم المابين لأمتطيها
عصر النزوح
وثقى يا صنوة الترقب ان الروح أوفت بوعد السهر
وهى تسلسل بالدمع حكايا النزف السفيه فلنمد سواعد
فاقتنا اذا
فقد نشارف فينا مطارات العوده
أو لعلنا

Post: #8
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: elsharief
Date: 04-21-2003, 07:49 PM
Parent: #1


أم واصل سلامات

أتابع كل كتاباتك بانتظام وما أجمل وأروع الكلمات الحقيقية والصادقة وأسلوبك الراقى فجر فينا تلك السكون ..وحتما سوف ياتى ذلك اليوم ونتمنى لك دوام الصحة والعافية وتستقبلى الجميع فى مطار الخرطوم


Post: #9
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-21-2003, 09:06 PM
Parent: #8

يا حافة الغياب، الغياب يتلبسنا
تغيب عنا حتى تلك النجيمات التى رقبت ليالى انسنا تحت ضوء القمر، فى تلك الحيشان الفسيحة
بربك لماذا ابكيتنى الآن؟
شجو المفردة
عمقها
وصدى تاريخها الذى تعلقنا به كالغريق بالقشاية، أسأل نفسى ان عدنا كما كنا هل سنختار ذات المصير ام مصائرنا هى التى إختارتنا دون خلق االه
ربما كان يعنى طه حسين بالمعذبين نحن
وها نحن فى حافة العمر ومنحنيات الروح الساكنه باستسلام نحشرج آخر صوت النشيد وليتنا عدنا
وليت الايام تلك عادت
ربما هى حسرة ساكنه عصب صمتنا والحقيقة التى نداريها حتى عن نفسنا بانّا لن نعود وان عدنا لن نكون الذين والآتى كنا
نحن بقايا من هزائم مرة
بقايا من حبر نسطر به آخر كلماتنا ونبقى دائما فى حلة رحيل ودائما يسكننا الغياب
تمسك بهذ الحافة ربما تهديك الى حافة فرح ينتظرك فى قارعة فجر ما

الشريف
عل ترى سنعود
لقد عدت
تمنيت لو بقيت وبقى فى هذا الشجو الاليم
عدت ولكن كنت أخرى
وديارى القديمه ما عرفتها
غريبة كنت فى شوارع الخرطوم وأزقة أم درمان الدافئة
غريبة الأهل والديار
وآآآآآآآآآآآآآه ياولع الروح حين يتلبسها العدم

لكم محبتى
وماتبقى من نشيد

ام مرافىء وواصل

Post: #10
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: hala guta
Date: 04-22-2003, 06:16 AM
Parent: #1

اشراقة
اسئلتك ليست للاجابة
....
نحن موبؤون بعشق الامكنة...لذا نحملها معنا كالجرح المفتوح..
وجعا لا يهدا
لماذا اجمل اغانينا فى الحنين..

رويدك علينا

Post: #11
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-22-2003, 11:00 PM
Parent: #10

العزيزة هالة

الى متى نحمل كل ذلك وجراحاتنا تتقيح حزن العمر؟ اعرف يقينا مثلك انه اسئلة ليست للاجابة ورغم عن ذلك أسأل وما من مجيب يشفى غل الحنين

اشراقه

Post: #12
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: وانجا
Date: 04-23-2003, 08:01 AM
Parent: #1

العزيزه اشراقه
اولا احترام
و
صمت جليل

Post: #13
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: أبو ساندرا
Date: 04-23-2003, 08:09 PM
Parent: #12

أم واصل ومرافيء

وبرغم الحزن الساكن فينا ،وبرغم عذابات المنافي ،،وظلامات السلطة الدمار،،ارى ثمة ضوء في منتصف النفق المظلم ،ومتفائل بقدر مناسب ،ليس تفاؤل الحالم المهوم والمتوهم ،بل تفاؤل من أدرك خفايا الأمور ،وغاص عميقآ في الشارع السوداني

متزامنآ مع نشر النص تقريبآ في أكتوبر 1999 مشيت البيت بعد غياب عشرة سنوات مترنحآ في مدن الشتات ،كنت خلالها احلم كل يوم بقدلة في السوق الكبير ،وربة صاخبة مع الصحاب في الديم ،وقدة تعبأ محضرها بالواجبات والتكاليف،وحضن امي أسماء بت السرة الدفيء وملاذ ابي الآمن ،وعفوية أم ساندرا ألآسرة
رجعت وانا معبأ بذات المشاعر وبحثت عن ذات الاسماء النجوم التي ومضت في سماء بلادي خاصة آمال حسين الزين وعبدالله عبد العزيز المحامي ،،وما لقيتهم ،،معظمهم إحتوته مدن الملح وبعضهم بلدان الصقيع ،،وتبقى قلة منهم تلعق جراحها ،وتنوء بمشقة المسؤلية التي تركناها لهم والفراغات التي احدثها غيابنا القسري،برغم الملاحقات والتعذيب يناضلون بهمة عالية ،وكم مرة زجروا إستعجالي وإلحافي في السؤال لإدراك ما فاتني ،وإستيعاب ما خفي علي وإشتكل
وصدقيني في الايام الأولى{شهرين} حسيت بنفس الغربة وان المدينة فقدت ايقاعها ومذاقها ،لكن بتوالي الزيارات ،وإهتمامي بمتابعة كل شيء ،إستطعت ان استعيد كثير من ملامح المدينة التي اعرف ،،بل ووجدت مبدعين ومبدعات ردوا لعيوني وهجها ،سمعت شعر رصين من نجلاء عثمان التوم ،ورماح عبدالقادر وعاصم الحزين ،عوضوني غياب نجاة عثمان وأمال حسين ،،استمعت لتجارب فنية تدور في فلك مصطفى وقادرة على التجاوز،عاطف انيس وعلاء سنهوري وعمر خليل ،أسالي عن روعتهم ازهري محمد علي الذي مازال يبدع في الوطن وبمعية القدال وقاسم ابوزيد وخالد حسن ،،امال النور تبدع وتنتج شريط رائع بعون المركز الفرنسي في الخرطوم ،،وليمياء صوت قادم بقوة مترع بانين السواقي وعنفوان الازرق الصبي ضمن كورال يقوده ربيع عبد الماجد والصافي مهدي من خريجي كلية الموسيقى
مرتضى الغالي وفيصل الباقر يطوفون المنتديات التي تزدحم من العصر بالرائعين تراهم في مجمع شئون الرياضة {طلعت فريد} يوم الإثنين وفي منتدى الخرطوم جنوب يوم الثلاثاء وفي مركز الدراسات السودانية حيدر إبراهيم وشوس الدين ضوالبيت ،ومركز عبدالكريم ميرغني،ومحجوب شريف كالنحلة يطوف الحدائق ويزود الخلايا بالعسل المصفى
عروض الدبلوما في كلية الموسيقى والدراما مقنعة ،ونتاج كلية الفنون الجميلة ترينه في قاعات المعارض ،كان آخر ما شاهدته قبل شهور ثلاث معرض للفنان عصام احمد عبد الحفيظ في المركز الثقافي الفرنسي الذي يزدحم بالمبدعين المبشرين بالمشروع الوطني الديمقراطي
لو فتحت عيونك على إتساعها ،وغصتي عميقآ حا تكتشفي خرطوم جديدة لاتقل روعه وثبات عن تلك التي تعرفين،بل تفوقها قدرة وخبرة إكتشفتها عبر مقاومتها للسلطة الدار وغكتشاف المكنات التي تفل بأسها وبطشها
وغني با خرطوم وغني،،،شدي اوتار المغني
يا إشراقة انا كنت عامل حسابي ولو حصلت لي حاجة يكون بسببنصك الموجع ،وساعتها حا اقول ليك كلو منك
كل التحايا لأيوب والعيال
وانصحك إغتنمي اول إجازة وامشي الخرطوم وغوصي حا ترجعي لمدن الصقيع وانت اكثر تماسكآو

Post: #14
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-23-2003, 09:19 PM
Parent: #13

ابو ساندرا

شكرا عميقا

لقد كنت مرتين فى السودان مرة 2001 وقبل شهرين
عدت
لم اجدنى
ووجدت معاناة تقهر صمود كل الذين سميتهم بالاسم
وسأعود لا حقا بالتفصيل
مع معزتى

ام واصل ومرافىء

Post: #15
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: moniem2002
Date: 04-23-2003, 09:55 PM
Parent: #14

التحية لك ام واصل ومرافى
لك التحايا وعبرك لهم وللرائع ابو واصل
اضيف لهذه الكوكبة من الاسماء الرائعة التى ما زالت تحتفظ بها هذه الذاكرة الندية
اصدقائى
ابو قصيصة والاسباط وحافظ البشارى
حيث اننى التقيت بصحبتهم بك بقاهرة المعز عند مرورك بها لهذه المنافى البعيدة
وقد سمعت منك فى تلك الدقائق
لما تم من خراب منظم لمكتبة الاذاعة الغنائية
وكيف كنتم تحتفظون بالتسجيلات النادرة
فهلا جعلت لذلك بوستا خاصا
لك التحايا

Post: #16
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: heema
Date: 04-24-2003, 01:57 PM
Parent: #1



الرائعة أم واصل ومرافئ..
لك التحية اينما كنت ..ولك الاجلال على هذا الابداع ..وهذه اللوحة الجميلة التي صورتيها لنا ..

انني اقف هنا ليس لاعلق على شئ فقلمي اقزم من ان يخط امام هذا الابداع ..
وإنما جئت لاقف لك إجلالا ..ايتها المتالقة ..

وما علي الا الصمت ..

والصمت فى حرم الجمال جمال

لك ودي وتحياتي ..
لا عدمناك ..

Post: #17
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-24-2003, 07:08 PM
Parent: #16

وانجا
و heema

لكما مافى النبض تدفقه الحنين
وشكرا للكلمات الطيبات
فما اسعدنى بكما


منعم 200

اوقفنى ردك فى محطة حنينه من محطات العمر
ذكريات وايام ويا حليل ابو قصيصة الشاهد اللصيق لايام عشقنا
ساعود بالتفصيل

ولكم جميعا مودتى

ام مرافىء وواصل

Post: #18
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: baballa
Date: 04-24-2003, 07:19 PM
Parent: #1

اشراقة سلامات
لوسمحتي داير عنوانك الأثيري لو ممكن ترسليه علي العنوان
[email protected]

Post: #19
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: maia
Date: 04-24-2003, 08:14 PM
Parent: #1

عزيزتي اشراقة ام مرافيء وواصل
احس بحنينك القوي لايام وسنين وتفاصيل وطن ذهبت وضاعت وسط متاهات الغربة والبعاد.
لكن دعيني اقول لك ان هذا الحنين الطويل الامد قد كتب علينا فلا نملك الان سوى ان نقوي الاحساس بان هناك ايام اجمل حتماستأتي فالمهم ان نحافظ على دواخلنا بشكل جيد ،
وكما قال
،الحلنقي : عارف ده ما اول سفر لبلاد بعيدة بدون متاع ،فلنتزود نحن بالمتاع طالما هذا ليس اول سفر
سلمتي عزيزتي

Post: #20
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ahmed satoor
Date: 04-24-2003, 08:45 PM
Parent: #19

العزيزة إشراقا :

يبدو ان مايا قالت ما كنت اريد ان اقوله ولا داعى للتكرار فلك ولها التحية ودمتم فخرا لنا فى هزا البورد ، وما انسى اقول ليكى إنو بقرا كتاباتك بكل الاعجاب والتقدير ،

Post: #21
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-24-2003, 08:57 PM
Parent: #20

يذكرنى اسمك بمايا بطلة أجمل فيلم هندى ذو موضوع مازال يدخل فى باب القدسيات وهو موضوع الجسد
شكرا يا مايا للسندة التى سندت ظهر نشيدى المتعب، وفعلا ما حايكون آخر سفر، فمنذ ان حزمنا حقائبنا وقلوبنا وهربنا أملين ان نجد ملاذا لارواحنا لتواصل تحليقها ولكن هيهات، منذ ذاك الامد نغرق جروحنا بملح بورتسودان علها تشفى من هذا الحنين وليتها لا تفعل
لك محبتى


اشكرك يكل الدفء يا احمد وسعيدة بان يكون ما قرأته لى قد سرى فى عروق تذوقك الرفيع بالمطر الاليف المطعم برائحة شجر الليمون

مع معزتى

ام واصل ومرافىء

Post: #23
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ahmed satoor
Date: 04-24-2003, 09:20 PM
Parent: #21



العزيزة إشراقا والبراعم مرافى وواصل حفظهم الله لك ولزوجك

لك التحية كإمرأة سودانية نعتز بثقافتها ،وإدراكها وبكتاباتها المتميزة، التى تبرز فهمها العميق ،وجودكى ومايا وتماضر ، يزيدونى فخرا لتناولكم او حتى لعدم ردكم لبعض المواضيع، لا أنسى كل الإخوات العزيزات ومساهماتهن التىأعتز بها أمام كل الأجناس،لكم التحية ، ووالله رفعتوا راسنا فوق. ودامت المرأة الافريقية السودانية.

Post: #22
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: maia
Date: 04-24-2003, 09:06 PM
Parent: #1

عزيزتي ام واصل ومرافيء

لك التقدير والاحترام ، حقيقي مع كتاباتك دوما احس والمس سحر الوطن وتفاصيله الرائعة وتفاصيل تلك الوجوه المتعبة
يا عزيزتي اذا فقدنا خصوصية الوطن ، فلنستبقي خصوصية النفس والاحساس
لكي خالص ودي

Post: #24
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-24-2003, 09:21 PM
Parent: #22

مايا يا صديقتى الحنونه

الوطن فينا
مليانيين بيهو
الوطن اللى إحتفظنا بصورته الزمان جوه افئدة القيثارات التى لاتعرف الانين
الوطن فيك
فى كل النوافذ التى تؤدى الى الآفاق الجديده

وطني

تحت جلدي
فى خلايا عميق حلمي
أزفرك
وأشهقك
وأحبك
لحين تقبرني وتصلى على بلا ندم
مع محبتى يا مايا
اشراقه

Post: #25
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: maia
Date: 04-24-2003, 10:24 PM
Parent: #1

لك الود عزيزتي اشراقة ، وزي ما قلتي وطنا جوانا بنحمله فينا وفي عروقنا وبنشوف ملامحه في كل لحظة .
عزيزنا احمد ساطور
لك التقدير والاحترام ، دمتم ذخرا ونحن من نفخر بكم
لك الود

Post: #26
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Tumadir
Date: 04-24-2003, 11:05 PM
Parent: #25

شرووووق


اخيرا ، سمعت النواح
نزيف الرياح ،
ودار اوتنا


بكيت انتحبت على بابها


نزفت حنينا
عبرت القرون اليها انينا

وجوه ، شخوص ، عيون، بملء الدروب
بعبق الطيوب

مضت كالطيوف...ذرتها الرياح




انتى نواحة يا اشراقة

وانا انبرمت متل الخيت، ، لو بكيت سكاتى ما بتلقى

شكرا على تحريضك لقراءة هذا النص، وشكرا على حسن ظنك ، وقد وجدت اسمى بين كوكبة من المبدعين

وشكرا احمد ساطور ومايا، فلنفتخر باشراقة


اشراقة

وكت بتعرفى الناس البعرفهم كلهم ، مالنا ما اتلاقينا؟؟؟

مريم محمد الطيب بالمناسبة بتسلم عليك، بت خالتى

Post: #27
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: فى حافة الغياب
Date: 04-25-2003, 06:24 AM
Parent: #26

اشراقه

اختى


هذا الوطن البوست تتجذر خيوط الحنين الضائعه
وتلتقى تماما عند مدخله
اختى -مع سبق اصرارى -اراك حافية تدّخرين ثمن الحذاء
لتلبسينها بنفسجات الحلم -كوووووووووووووووستى

تنفق هنا ضروع الصبابه فى بدء المقيل فأحتارالى اى الجهات
أنتمى أنا ابن (حرام) هذه العفيفه الطيبه
أحمل قلبى فى يدى وأشدّ على قلوبكم أبصق فى السحنات
بقايا سمّى المتخثّر فى أمس الجهات وأجيىء وضيئا كالصباح

وبعد

عفوا اذا
شوقا
دخلت اليكى من
باب

الخروج

Post: #28
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: الوليد محمد الامين
Date: 04-25-2003, 12:18 PM
Parent: #27


العزيزة اشراقة

قلت لكم , قلت لكم مرارا أيها المشردون في منافي الغياب : لا تعودوا , فالحق أن الوطن لم يعد هناك ...
ولكنكم لم تصدقوني , أي حزن هذا الذي يفاجئنا في المطارات , اي شجن هذا الذي صار رديفا لايامنا في الحضور وفي الغياب .
ومن المؤسف انه لا امل : ستظلين هكذا تنزفين الحروف حتي فراغ الدواية التي حبرها من القلب , تحنين لايام كوستي فاذا الوطن كله في غياب , تتذكرين حكايا الاصدقاء فاذا الاصدقاء كلهم في المنافي , تتكتشفين بعدها ان المنافي غيرت صوت ضحكاتهم وان خطوط الطول والعرض التي اخبرنا المدرسون عنها في الزمان الجميل تفعل شيئا اخر غير تحديد المسافات : انها تفتح باب الشجن . قال لي خالد عويس لماذا جئتم كلكم هكذا دفعة واحدة لتوجعوننا ايما وجع , أرأيت ؟ لقد صار الوجع ملمحا اخر من ملامحنا . يؤسفني يا اشراقة انك لم تجدي الحنين ولا الحميمية وبقية الاشياء التي افتقدتها وظننت وقتها ان الجليد هو السبب ! المرة القادمة ان امكنك العودة اتمني ان تجدي الناس .
لسؤالك الاخير لا املك الاجابة , غير اني اضيف لك اننا هنا تضج بنا وساوس الافول .

هل اثقلت عليك ؟ حسنا , اعذريني , لا يتأتي لنا كثير وقت هنا لنتأمل في حالنا , وانت دائما تدفعينني لفعل ذلك بالكتابة ,
لك الان عبد الرحيم ابو ذكري :





قال طيرٌ حزين

افتحوا لى بوابتى المغلقه

افتحوا لى، افتحوا لى‍‍!

دثروني بريشى القديم

زمّلونى بحملى الهشيم

غير أن الطيور الكبيره

الطيور الجسوره

نفضت ريشها ثم طارت

والسماوات فارت وغارت

وتلاطمت الأنجم

وتفصّد منها الدم

وتعطل بحر الظلام

فوق ذاك الحطام

***

وجم الطير في برده واعتداده

وتغطى بوحدته وانفراده

وطويل سهاده

حالماً أن الطير ولكن بلا أجنحه

أن يسود الفضاء ولكن بلا أسلحه

أن يطوف طويلا

في بروج السماء طويلا طويلا.



مع خالص ودي

وليد

Post: #29
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-25-2003, 12:49 PM
Parent: #28

تماضر

انى انوح وتنوح فىّ الليالى البعيدة كلما وسدتنى الهموم نبضها الايسر، ومريم مازالت تحتفظ بنضارة قلبها وندواة وجهها الصبوح، لقد فجرت تحياتها لى ركن بعيد فى قلبى ورابحة حماد تسضيفنى وأختها حواء فى غرفتها، كنا ممتحنات حينها الشهادة السودانية والشوارع ضاجة بالمظاهرات فى 85، مريم كالزهرة الفواحة لاتكل من نفح فواحها فى الشوارع التى تسكع فيها كل الاحبة زمان، ياترى هل بقوا أحباء ام فقط هى الذكرى نتدثر بها كلما ناحت الروح فى هزيع أناتنا وصحارى شجوننا المسكوت عنها
بلغيها سلامى والشجون التى ثارت فى عروق النهار فصار مذهوا بضحكة خالد عبدالله وصوته الحميم

طبعا كنت بعرفك دون ان تعرفينى وهكذا كنتوا ومازلتوا يامشاهيرنا


حافة الغياب

كلما اقرأ الاسم الذى اخترته احس بان الغياب يفترسنى وانا اصرخ اغيثونى ومامن مغيث لاننا جميعا نعانى حالات الغياب المزمن


اما بعد صديقى وليد
كالولادة المتعسرة ننتظر صباحاتنا
هنا لم نجدها وهناك حرمونا منها
هنا ياصديقى توجد كل وسائل الراحة وفيينا مخططة وجميلة ولكن كما يقول أيوب لمن؟
ليس لنا
مهاجرون من بقاعات بعيدة
تذكرتك قبل أيام والهندى الكان مليان بالحياة والنقاشات العميقة، عالم اول وثالث
فقراء على الحافة
مطاردون من قبل أحلامنا
رأيته والغصة تقتل اناشيدى واناشيدك
عجوزا
اغبرا
حزينا
وتهدمت اسنانه
سأل النمساوى الذى يقف الى جوارى فى قطر الانفاق اسئلة عن السياسة الداخلية للنمسا واسترسل عالما ببواطن التغييرات التى حدثت فى الساحة السياسية
هز الشاب رأسه بلامبالاة ودلف مغادرا القطار
وبقيت علامات الاستفهام فى رأس العجوز الهندى
والخوف من تتمكن فىّ شخيخوتى المبكرة
واسأل
ياسهول
ياالقاش
ياعطبرة
يانيلنا
ياناس وليد وشقل
ياشلبى
ياكوستى
ياوجعى
دثرونى
واحمونى داخل سياج هذا الماضى
الماضى الذى لن يعود الا حرقة فى الروح


ولكم معزتى

ام واصل وعلنا نصل ربمل لمرافىء لاتفجعنا بالاسئلة الانكسار

Post: #30
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: منعمشوف
Date: 04-25-2003, 09:56 PM
Parent: #29


على هذه المساحة يا إشراقة مصطفى حكاية مخطوطة بالحبر السرى، أنت وأيوب
فقط القادران على قرأتها .. تضحكوا بس .. ياخى تعال نضحك من عمايل
الغربة فينا.. شفتى كيف يمَّه كيف، يعنى نحول المأساة لملهاة
ولكن لى عودة يا إشراقة لنحكى عن نبض نبض أو تمارين فى المدى والإنقباض

Post: #31
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: منعمشوف
Date: 04-26-2003, 00:20 AM
Parent: #30


دى مريم يا إشراقة وهى تقدونا بحسها العالى فى رائعة الفاتح المبارك نبض .. نبض أو تمارين فى المدى والإنقباض. ده كان العرض التانى بالساحة الشعبية-الديوم الشرقية.. العرض الاول كان فى نادى المسرح والتالت بالفنون الشعبية والرابع والاخير كان بمعهد الموسيقى والمسرح بشمبات الاراضى..كل العروض كانت فى النصف الاول من العام1990
الصورة للمجموعة الاولى او ما عرفت بالمؤسسة والمجموعة التانية والمكونة من ياسر عبداللطيف وماجدة فوتى وعبدالحكيم عامر وتهانى عبدالله و والشفة محمد عبدالقادر، ده لوما خانتى الغربة فى ذاكرتى وللأسف ما عندى صورة ليهم

Post: #32
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: abdelgafar.saeed
Date: 04-26-2003, 09:45 AM
Parent: #31

اشراقة
رسلت ليك أميل مباشرة
بعد ما اديتينى عنوانك
وكتبت ليك التلفون عشان طارق محمد عثمان
رسالتى وصلتك؟
هل عندك الاميل بتاعو؟
بلغى اسامة
والصغار الرائعين التحايا

Post: #33
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-26-2003, 02:08 PM
Parent: #32

شكرا على الصورة اللى رجعتنا سنين جميلة لوراء
وشكرا تانى لانك قطعت مصارينا، طبعا انا وأيوب وانت فاهم السبب



عبدالغفار

للاسف ماعندى تلفون لطارق لكن حا اجتهد اليوم بعد مالشفع ينوموا ارسل ليهو عنوانك


وتسلموا

ام واصل ومرافىء

Post: #34
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: هدهد
Date: 04-29-2003, 06:57 PM
Parent: #33

up

Post: #35
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-30-2003, 08:00 AM
Parent: #34

إلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ام واصل ومرافىء

Post: #36
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: safrajat
Date: 04-30-2003, 12:39 PM
Parent: #1

عبرت ملامحك النضيرة خاطرى
فهتفت ليتك لا تزال
للريح خمرك وللمساء وللظلا ل
والرعد لى والبرق والسحب الخطاطيف الطوال
تروي هجير النار تحت اضالعى الحرى و تلحف فى السؤال
----
سؤال سؤال سؤال
اشراقه............
كما قال صديقنا الهيبيز:
الاصدقاء رحلوا .....و الحلم شاخ........
نكتى علينا المواجع........غدرتى بكل محاولات النسيان او التناسى....لا فرق بين الرايتين.........
المشهد يدخل فى اللون الداكن
الاخطاء انتصرت
و القهر تكامل فينا............
عاجز انا........لا
مهزوم.............نعم........
شكرا لك........لانى لم اسقط من خلال ثقوب الذاكره المتسعه يوما بعد يوم....... زى ما قال ميسره......
بعد ده العمل الصالح بس......سلام لايوب.... ونتلاقى فى
الاعراس الجايه.........بالمناسبه انا لسه باير.... شوفوا لينا مرافئ .........سلام.....صفرجت

Post: #37
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-30-2003, 09:45 PM
Parent: #36

i will come back


um marafi

Post: #38
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: تراث
Date: 05-01-2003, 00:09 AM
Parent: #1

العزيزة اشراقة
هذا النص موجع ، موجع جداًً ، وفي هذا الوجع يكمن اكتماله ومنه تنبع لذته المعذبة .
قرأته بمجرد انزاله في هذا البورد .
وأحسست حينهاانني لا استطيع حياله إلا الصمت ، والصمت نفسه انواع واحوال ومقامات ، فأحسست نفسي في أعلاها وأبلغها .
ولا أخفيك سراً فقد تحاشيته بعد ذلك ، مررت علي عنوانه عدة مرات ولم أجرؤ على فتحة مرة اخرى لمتابعة ما يرد عليه من تعليقات وآراء ، ظللت أخافه واخشى ان يفعل فيّ كما فعل في قراءتي الأولى .
ومع ذلك فقد ظل يحتل كل دواخلي ، واستدعي في بشكل كثيف حديث رولان بارت عن لذة النص ، وتساءلت بجدية كيف يكون النص موجعاً ولذيذا في نفس الوقت ، وجرني هذا الى مراجعة وقراءة الكثير مما في مكتبتي عن بارت ولذة النص . وهذا موضوع اخر , ربما لا يعدو ان يكون محاولة اخرى لتلافي مواجهة الوجع والاسئلة الصعبة التي حملها هذا النص . اليوم فقط تجرأت على اعادة قرءاته ، ولكني لم اجرو على ذلك وحدي فاقترحت على الجندرية ان نقراءه معا ، فجلست على بعد متر مني وهي تسمعني اقرأ النص كما يقرأ المومنون الصادقون نصوصهم المقدسة ،
وكان سماعها صلاة كاملة .
ومرة اخرى دخلنا في الصمت إلا من تنهدات نحيبها وهمهمات نشيجي .

Post: #39
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 05-03-2003, 10:21 PM
Parent: #38

لقد ابكيتنى ياتراث
بكيت بكامل خشوعى
وهوان الفرح فى زماننا القاسى

ساعود بعد ان تجف دمعات الحنين

ومودتى


ام واصل ومرافىء

Post: #41
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: هدهد
Date: 05-03-2003, 10:40 PM
Parent: #39

اشراقة
تعرفي انت حاجات كتيرة واغلبها جميلة
لكن انا مابعرف اكتبك لكن بستمتع بي بكتابتك وانت ومنى ونجوى وامي عاشة ومابقول مصطفى حامد [معلمي الاول] لكن بقول بكل حب واصل هو من اود ان اصل اليه ممكن يا[ قعوي]...1

Post: #42
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 05-03-2003, 10:46 PM
Parent: #41

صدقنى يا زوربا
هو معلمى
فى الحزن
فى الفرح
فى الصباح
فى بدايات العمر
وخاصة فى أرزله

هل لانه لم يكتفى بزهرة واحدة تمنحه العبير ورحيق العمر؟

سنحكى عن ذلك بعد ان غيرت الغربة مفاهيمى وقلبت مشاعرى رأسا على عقب
عرفت هنا الله الحقيقة
عرفت سيرة الانياء العطرة
وعرفت قيمة الشيخ حامد اب عصاية سيف
عرفت بانك ينبغى ان تكافح وتحزن منذ ان تسمع العالم صرختك الاولى
والى ان تنكتم هذه الصرخة الى الابد
هل فهمتنى
اتمنى ذلك
وفى انتظار رسالتك الموعودة
اشراقه

Post: #40
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: maia
Date: 05-03-2003, 10:35 PM
Parent: #1

عزيزتي اشراقة
لا تدعي الذكرى تصبح الما يمزق امل اليوم
ستكون لك لحظات اقوى واجمل

Post: #43
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: هدهد
Date: 05-03-2003, 11:05 PM
Parent: #40

عفوا للجميع
وشكراً لك ايتها المراة المطر
تحاصرني الاسئلة التي تخرج منك

ولا مفر الا اليك

...؟فهل تحتوني ايتها الاخت التي احتوتني في زمن الغياب

من غيرنا لي غيرنا...؟
ايتها التي تمنح نفسها الغفران للاخرين
تذدهي بهم
شكرا لك فقد صار مسار حياتي مشرقا

Post: #44
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 05-03-2003, 11:20 PM
Parent: #43

هل تعتقد يازوربا بانى بقيت امرأة المطر
ام انى فى مطر العولمة امطر حمضيا

هيا انى انتظر رسالتك الوعد
ربما يأتينى مطر يشتهينى لوجه الله

ام مرافىء

Post: #45
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: هدهد
Date: 05-03-2003, 11:33 PM
Parent: #44


Post: #46
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: almulaomar
Date: 05-04-2003, 10:13 AM
Parent: #1

الأخت أم واصل ومرافئ
بتلك الكلمات أجد نفسي أعض على أحلامي حتى وأنا نائم ، أفتح عيوني الراقدة بلا نوم ، بلا موت على وطن ينبعث بلا قهر بلا خرائب لأتابع الدبيب حتى مشارف الحياة. عائدون

Post: #47
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 05-04-2003, 11:01 AM
Parent: #46

almulaomar

عظيم جدا ان تكون مازلت قادرا على ان تعض على احلامك وانت نائما
ترى كم منا فقد هذه القدرة ولم نعد نفكر حتى فى حلم العودة

ام واصل ومرافىء

Post: #48
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: alsngaq
Date: 05-04-2003, 12:08 PM
Parent: #1


ام واصل ازيك
اها قلته ليك مجاراتك صعبة
عشان كده ما بجي خاشي عليك
الا لمن اكون عايز اشرب
فى زمن المويه قدامك لكن الله قال
بقولك لوشربته عشان كده ما بجازف
واشرب من اي حته. الحمدلله لقد ارتويت
واقول ليك شكرا على المويه دي
طبعا الواحد لمن يرتوي بتكلم كتير
وما بسكت تاني
لكن ح اسكت بعد ما اسلم على ناس السودان
و سلام خاص
لبنات الفلاته فى كوستي
سلام يحمل سلام

Post: #49
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Abdalla Gaafar
Date: 05-04-2003, 05:58 PM
Parent: #1

اشراقة
برغم انني قرات اللوحة لحظات الدهشة الاولي وهي تزين صدر سودانايل الا انني اجيئها مرات ومرات وكانها مني ان لم تكن هي بعض الحزن في اعماق الذين ادمنوا التشرد في بلاد لا تهبهم الامان برغم دفء احضانها.ولا زال بريق الحرف ياخذ الابصار في لحظات قراءتك للمرة التي لا ادري
شكري وتقديري
ولا زلت في انتظار الديوان

عبدالله جعفر

Post: #50
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: الجندرية
Date: 05-04-2003, 07:04 PM
Parent: #49

اشراقة
انت فعلاً نواحة زي ما قالت ليك تماضر
لمياء عبد الماجد صديقتي الجميلة لديها جملة شهيرة كانت شعاري لفترة طويلة
" خصومة قلبي مع المطارات "

بس ابو ساندرا قالها
في جيل جاي
اقوى مننا واجمل
قادر يعيش ضحكتو وينزعها من وسط هجير الخرطوم ويلتقط وهجها من تحت بوت العسكري
وبسمة بتاع الامن الصفراء
من لهاثهم وراء لقمة العيش والركض وراء الجمال ولقاء الاحبة
صدقيني يا اشراقة
نحن بس السميتينا جيل الهزائم المريرة
نحن فعلاً المهزومين في منافينا وحتى لو رجعنا
نحن بس الماقدرنا ولا ما عرفنا ولا راح لينا الدرب
ولا عزاء لدينا
والله ما عارفة نفسي زاتي كتب شنو
بس حاسة اني ما مفروض ارجع الكلام دا
خليها تصلك كدا
واكيد حتعذريني وتفهمي وتقدري

Post: #51
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 05-05-2003, 12:26 PM
Parent: #50

الجندرية
السنجك
وعبدااله جعفر

انا حاسة بيكم
وياجندرية قادرة احسك والمك جوايا


ام واصل ومرافىء

Post: #52
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: elameen
Date: 05-05-2003, 12:56 PM
Parent: #1


الاخت اشراقة بعد التحية والاجلال الى شخصك

حقيقة رائعة بينما سطورك اخذت بي الى زكريات الماضي التي اعتلينها في رحيق الوطن،،، فاملي ان تستمري في كتابتك.

Post: #53
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 05-05-2003, 01:14 PM
Parent: #52

اعدك يالامين كلما تغور جراح الغربة فى نبضاتى
اعدك بانى سوف استمر فى النزف

اشراقه

Post: #54
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: hala guta
Date: 08-03-2003, 01:46 AM
Parent: #1

فوق
بس جرسة

Post: #55
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: رقية وراق
Date: 08-03-2003, 01:32 PM
Parent: #54

الأخت اشراقة التحايا الحارة
يفرحني أن أكتب لك ونحن متساكنات في هذه الدار الطيبة،
ولكني أدرك واقع التبعثر المؤلم وآثاره القاسية التي ضربت بناس السودان كما اعصار خلال سنوات الانقاذ، أرجو أن نتواصل من خلال هذه الجيرة اللطيفة ونتفاكر ، لك المودة والشوق

تحياتي لك أختي هالة قوتة

Post: #56
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: hammama
Date: 08-03-2003, 02:30 PM
Parent: #55

كالعاده ادخل علشان اقراء لكن تبقي المرقه حاره وزي الاطفال لمن يرتاحوا في مكان انسي نفسي وانبهر بكلماتك الصادقه
لك كل التحيات العطره وللوطن الف عافيه

Post: #57
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 08-03-2003, 11:06 PM
Parent: #56

i will come back my sisters


ishraga

Post: #58
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 08-04-2003, 09:51 AM
Parent: #57

هالة
الجرسة هى لحن الحنين ودمع الذكريات، فمرحبا بجرستك الجميلة


رقية
رفيقة الحزن النبيل

هفهفت نسمه من خرم نافذة فى الروح فاحسست بدوزنة موسيقى موزارت وفى انتظار نسماتك

همامة

لنبقى طفلات فى احلامنا
لن نشيخ طالما الحلم فينا ينبض والصدق فيينا يقاوم زفرات الروح


مع محبتى لكن

اشراقه

Post: #59
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: bayan
Date: 08-04-2003, 01:56 PM
Parent: #58

Quote: وسوداني هو الحلم بأن نلتقي يوما فى شوارع أم درمان والأريافالبعيدة، نعانق على المك وخالد الكد، نطرب لمصطفى سيد أحمد، نتسكع بعد عرض مميز للسديم فى شارع النيل، ننتشي فرحا بعروض كلية الفنون الجميلة، يا لله يالها من أزمنة.

الاخت اشراقة
لامستى روحى
فانفجر حزنى
هناك ازاحة كاملة
لجيل بحاله
هذه الدروب مشيناها
والان مغفرة
قديما كنا نختبئ فى المحطة الوسطى حتى لا نقابل احد
فيعطلنا عن موعد
والان لو وقفتى فى الزحام الذى لا يطاق وصرختى بأعلى صوتك
لن تجدى احد يعرفك
فعشنا غرباء فى بلادنا
وغرباء فى يلاد الغرباء
ما بين زمننا بتمناه وزمنا ادانى اسية
هذه هى حياتنا
نظرة الى الماضى بحزن وتقديس
ذكرياتنا ما نعيش عليه
اشكرك من اعماق قلبى على هذا الحمام
الداخلى
ودمتى

Post: #60
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 08-04-2003, 02:13 PM
Parent: #59

بيان يا عزيزتى

نحن بنات الجرح والهزيمة
انهزمنا يوم لم نطيق بلادنا
وانهزمنا يوم لفحتنا المنافى بهجيرها
كم اشتهى ذاك الزمان
كم اشتهى تلك المشاوير والحكايات الدافئة الاليفة

نعود الى هناك
ولا نجد من كن وكانواينسربون فى الروح بالدفء
اين هن واين هن يابيان

انه الوجع الذى ينام فى اروحنا
وجع ازلى
لنا الله


ام واصل

Post: #61
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: السمندل
Date: 08-19-2003, 01:14 PM
Parent: #60

اشراقة
لكِ الود كله والاشواق ، وأنتِ تدلفين من جرحنا العتيق وعنادنا المكسور
كشعاع يلوي أعناق البصر

أي حلم جميل أيقظته من حلمي المسيج؟

بصورك العديدة

الشقية، السعيدة

لو تعلمين يا اشراقة
كم انا فخور بك
ولو تعلمين ، كم مرة قرأت هذا الجرح المفتوح على اكثر من غياب
أجل ، كنت اقرأه مثل ذلك الفلاح الذي يقرأ ذاكرة الكراكات
فلا اقو إلا على تكديس الاحزان ومحاولة السمو بها لتكون في قامة تلك المدينة الغافية في غبش نجميّ منذور للوداع
أي أنثى أنت؟ وأي امرأة أنت؟
وأي مدينة تلك التي انجبتكِ لتعلمينا مهنة الوفاء
الوفاء للمكان / الشوارع / الناس / الغبار/ المدارس والبيوت ومجمل الاشياء
سأكتب
سنكتب
سنعود
وتعودين
ذكرى مطر لا تهتبله العولمة الا لترطب خلاله فواحها اللاهب
اشراقة : ابقي هناوأثثي حضورك البنفسج .. اكثر

سمندل

Post: #62
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Kostawi
Date: 08-20-2003, 05:20 AM
Parent: #61

Ishragha....
Why are you asking us difficult questions and in the mean time you want us to answer them? I have not seen my 4 brothers (zero sisters)who are in Sudan now, for more than 19 years. Oh, don't mention my extended family (if they are still alive)--sometimes, even if you live in Sudan you might not see them for many years. Thank God I have 2 more brothers with unlimited access and that what is holding the hope alive.
The talk was about the people we use to see, like, love, hate and need to be with. If the situation (the map) changes, the time will come and we find ourself asking WHY? What happen? Where are they?
We all do that....till we got tired...In fact I know more than 50% of the names you have listed above. I have some contacts with some of them by phones and electronics..........but they are not the same people I used to know....and so do I.

Here I say, "you are a good writer with brought imagination powered by a big heart."

You love Sudan and the people of Sudan to the fullest. However, I can see your love dance with Kosti. You are a good sister.

Talking about arabic words, I affirm, the reason they keep intermingling with you because you know the art of how to make love to them.

Again, I have no answer to your questions.
With all the respect.
Kostawi

Post: #63
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 08-20-2003, 03:38 PM
Parent: #62

بجيك راجعة ياكستاوى

Post: #66
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 08-31-2003, 09:41 AM
Parent: #61

السمندل
ياقصائدنا المصلوبة فى خاصرة الحلم
من اين لى بلغة كمثل انثاك الحروف

دعنى استجم عليها من تعب العمر
وسابقى حينها انثى تحفر للغة فى كل منحنيات الروح

Post: #64
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: hamid hajer
Date: 08-21-2003, 10:28 AM
Parent: #1

الاخت / اشراقة


لقد قرأت مقالك الرئع بشغف و سرور و دون ان ادرى عدت بذاكرتى

الى ايام الدراسة فمر امامى شريط من الزكريات الحلوةالتى قضيتها

مع الاصدقاء ، عمومالك منى كل التجلة و التقدير و لااسكت الله لك صوتا

فانتى كاتبة سودانية كلنا نفتخر بك ارجو ان لا تحرمينا من كتاباتك الرئعة
----

ماعارف كيف يكون الحال لوما كنت سودانى

عوض الله الفولانى

Post: #65
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 08-21-2003, 11:34 AM
Parent: #64

كوستاوى
وحامد

التحية لقطارات الحنين فى دمكم
قطارات اشعلت مكناتها عويل الغربة والاشواق التى لاتنتهى لبلد كان
ويبقى الحلم بان يكون كما نشتهى


لكما المعزة
وعسى قطارات الرحيل تكف عن الضجيج


ام واصل ومرافىء

Post: #67
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: ميرفت
Date: 09-01-2003, 11:05 AM
Parent: #65

حتى نغمك بكاء يا اشراقة
وانتي عارفة دموعي قراب قدر شنو
اقول ليك بكيت كم مرة ؟

السفر دايما حاجة محبطة . ايا يكون المسافر : انت او زول غيرك بتحبو . حتى لما تفارق مكان ليك فيهو كل هذه الحميمية ، وتفارق ناس ما ممكن تعويضهم بالساهل ، الجرح ينطلق بقاقة ، تتنفخ في قلبك وتفرقع في كبدتك
منظر الشنطة المستفة ، بالذكريات ، يثير العصبية . منظر المودعين ومطر دموعهم يربك الصخر . نداء المطارت يفجع ويذكر بالخسارة . المشي في ارض تكتشفيها لأول مرة يفتح دواخلك بيوت بكا . يا ربييييي
فظيع طعم الغربة . رغم الفوائد الممكن ينالها المتغرب /ـة ، يبقى الحزن في لحظة كمون لا تنتهي

اشراقة
انتي بطلة

Post: #68
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: أبو ساندرا
Date: 09-01-2003, 11:59 AM
Parent: #67

إشراقة
غالطتيني ،، ووعدت بالعودة لاحقآ وإستنيتك! الشفيفة الجندرية وافقتني ان في الوطن ينشأ وينمو جيل جديد أكثر وعيآ وأقدر نضالآ خاصة وهو يقوم في نظام وظروف نعرفها ، مع إنك لماحة ما عارف ليه ما شفتي كل ده ، ياريت نتلاقى في نوفمبر ديسمبر 2004 في الخرطوم وحينها قد تعيدي النظر وقد تبقي كي لا يفوتك هذا ألإبداع ، حقآ هم مبدعين ،إكتشفوا ادوات نضال جديدة وإبتدعوا وسائل مقاومة مبتكرة
معك أسأل عن معظم ألأسماء النجوم ، وأخص بالذكر الرائعة خالدة الجنيد ،أعرف إنها في امريكا ،آخر عهدي بها القاهرة93 ، وحا افتش شندي بيت بيت عسى ان أحظى بقرأة وإستماع من آمال حسين

Post: #69
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Jaja Jr
Date: 09-01-2003, 04:37 PM
Parent: #68

أشراقة
تزف الليل الى لون الجراح
لونى يأقمار الصباحات
أسنة الهذيان الى ذراك
لونى سياج الامانى وهبى أساك
لسيل لا يكف هديره
أشهقى تراحيل الموج
لعل سحب الضوء ترتد على وقع الأنين...
كلنا موجعون بداء الرحيل,نجتر ذكريات المؤانى .. نشتاق لوطن بعيد,شكرا لك أيتها الرائعة فحروفك مدى تسكن خاصرة احلامنا
لك الود...

Post: #70
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 09-01-2003, 05:00 PM
Parent: #69

ابوساندرا
عزرا ان لم آتيك كما وعدتك، ولكنها المشاغل، الطاحونة التى تسحقنا كالدقيق واتمنى ان لا تزرونا للرياح

اتفق معك، ان هناك جيل جديد له ملامحه وله مشاعرة وتجاربه
هذه الكتابة خصت جيل بعينه، جيلنا، جيل الهزائم
ذهبت للسودان فى العاميين الماضيين مرتين، تعرفت فيهم على هذا الجيل، أدهشونى وابكونى وتمنيت ان افتح وأياهن واياهم موال من ذاكرة المطر التى امتلىء بها حتى أخمص روحى

آملة أن تلتقى آمال حسين وان تحفنا بكتاباتها، فهى جزء حميم من حياتناوبلغها تحياتى واخبرنى عن وسيلة الاتصال بها
لانى بصدد مشاريع ادبيه عديده اتمنى ان تكون جزء منها
مع تمنياتى لك ولاسرتك باجازة سعيدة



ميرفت
يالله هل ابكيتك يا انثى القمر
لا تحزنى كثيراً
وأبكى بكاء يغسلنا من هذا العذاب
لك معزتى يا من تبقى من ذواتنا الهاربة

Jaja Jr

تراك تتسكع فى ذات الدرب
ذات الدمع يترقرق على عيون القصيدة
وذات الدفء يلمسها من خاصرة الحنين

لكم مودتى

Post: #71
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: lana mahdi
Date: 09-01-2003, 06:05 PM
Parent: #1

الياسمينة اشراقة
اتعجب من كثيرين عصيين على مطر العولمة الحمضى ، فلا يزيدهم الا ارتباطا باوطانهم و حنينا اليها بل و يحيلونه الى ثلوج ناصعة نقية يرونها على صفحتهاكما يشتهون و يتمنون لا كما هى فعلا محبتى لك بلا حدود فقد -عديتينى- بحب كوستى

Post: #72
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 09-01-2003, 10:46 PM
Parent: #71

i come to you back lana

Post: #73
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: منعمشوف
Date: 09-10-2003, 07:33 PM
Parent: #72

وده برضو محلو فوق

الى اعلى يا ايها البوست المجيد

Post: #74
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: hala guta
Date: 09-13-2003, 03:09 AM
Parent: #1

بمناسبة افضل عشرة مساهمين/ات فى البورد

Post: #75
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: الجندرية
Date: 11-19-2003, 12:23 PM
Parent: #1

فوق
الليلة قايم علي

Post: #76
Title: Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 11-19-2003, 03:38 PM
Parent: #75

الجندرية
جنونا قايم عليها تبادل وجع الخواطر
انا ذاتى قايم على، نمشى ووين

اشراقه