حفريات أولى فى الذهنية الذكورية: مابين هدر الدم والعزل السياسى

وتحرضونني
أن أعيد كتابة تاريخ هزائم النساء
المعجونات من سهد وغسق ومطر

حرضوني
لعنات
تزلزل الكلمة المهابة
وتجرح صمت السؤال

وتعالين نغنى ملء الألم
نرقص ملء الفجيعة
ونعلن أناّ هنا


مدخل للوجع

كامرأة ممتلئة بالوطن حتى أخمص الروح ظللت أتابع عن كثب كل المستحدثات التي ترتبط بالسياسية السودانية، ويعصر عقلي الألم ولانهاية لحربنا الضروس ولا مرفأ ترسو عليه سفن النضال المرير بل أثبتت الأيام بأن عباب السياسة السودانية لا يحمل سفن تلوح مناراتها بالنهايات الحتمية لوطن النساء والفقراء والأوفياء من الرجال.

عقب انقلاب الإنقاذ تكون التجمع الوطني الديمقراطي وكنت ومازلت رغم علاته وذكورية ذهنيته فى التعامل مع قضايا الوطن، أؤمن بأنه ضروري وحتمي فى خضم الصراع الدائر. أتحدث الآن عن ذكورية ذهنيته بدء من ميثاق اسمرا والذي يعده الكثيرون طفرة فى السياسية النوعية للمعارضة السودانية. لن أتطرق كثيرا للفقرة رقم {5} من الميثاق التي تجرف ثغراتها كل إنجازات المرأة السودانية وحركتها الدينامكية فى النضال اليومي.
يكفى فقط أن يتصفح المرء مفاهيم وأطروحات التجمع من صفحتهم الإلكترونية فى الانترنيت ليصقع بأن المرأة السودانية مهمشة للحد الذي يصيب بالصداع النصفي للقلب. على يمين الصفحة شعار جميل وجذاب يلخص حلمنا جميعا بانتهاء الحرب وبناء السودان الجديد، فوق هذا الشعار مباشرة صور متبادلة قصد بها المهمومين من الرجال بهذا الهم، ليس من بين الصور وجه امرأة.
المرأة التي تحملت أهوال الحرب لمدى سنوات عجاف، المرأة التي تموت فى جنوب الوطن بعد أن اغتصبت وحرق أمامها الأخضر واليابس، المرأة النازحة التي تعانى ما تعانى من قسوة حياة لا تبرق فيها بارقة، والنساء الآتي هجرن الوطن بعد أن استحالت فيه الحياة الكريمة والمرأة فى المناطق المهمشة التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة صدمتني هذه الصورة ، كأنما الرجال وحدهم المعنيين بانتهاء الحرب وبناء السودان الجديد وتجاهل أنه لا نهاية لهذه الحرب دوننا ولا بناء لسودان جديد من دون نسائه.

محادثات السلام والدور الغائب للمرأة:

مشاكوس وما أدراك ما محادثات السلام، أين المرأة وتمثيلها فى هذه المحادثات؟ حقيقة لا لوم على حكومة الإنقاذ الانقلابية لان موقفها العدائي من المرأة والتعامل معها وفقا لمقتضيات حفظ النسل واضح تماما، ولكن التجمع، بديلنا المرتجى وحلمنا الذي بقى!! لماذا لم تتم المطالبة بتمثيل المرأة ؟ لماذا هذا التآمر الغير معلن ضد نصف أهل السودان؟
هل أرمى اللوم فقط على كاهل التجمع أم المرأة نفسها تلعب هذا الدور، الدور المستلب للذهنية الذكورية ؟ المرأة السودانية بائعات الشاي فى الطرقات، الطالبات وربات البيوت وأخيراً الانتلجسيا منهن ولآتى يقدن النضال شعلة فى دروب مواجعنا التاريخية، لا اشك مطلقا فى قدرتنا فى نزع حقوقنا والتفاوض حول قضايا الوطن، أردت أن أعض أسناني على إني أرفض وبشده وصفنا بأننا ضحايا، الضحية هي من ترتضى الاستلاب وتتبع بلا وعى لقضيتها.
لقد تعددت فصائل الحركة النسائية فى السودان ووسط السودانيات المهاجرات، تواكب المرأة السودانية خاصة على المستوى النظري الطفرات الإيجابية التي حدثت للنساء نتيجة صبر وعمل دؤوب، ورغم أن المرأة تنضال تحت ظروف قاسية ومريرة خاصة النساء داخل الوطن إلا إن الدرب مازال محفوفا بالمخاطر وثغرات الفقرة {5} فى ميثاق سوداننا { الجديد}.
كثيرات منا انتمين إلى أحزاب وساهمن سلبا أو إيجابا فى تطورها ونتيجة لغياب الديمقراطية ممارسة وفعلا داخل كثير من هذه الأحزاب مما يؤدى إلى عدم استقلالية الحركة النسائية والتي تسيطر الآن على مقاليد الأمور فيما يخص مؤتمر المرأة المزمع عقده فى الفترة القادمة.
التجمع النسوى الديمقراطي، لشد ما شدتني مقدمة برنامجه الذي ينطلق من مفهوم قومي للحركة النسائية رغم تحفظي على قومية الحركة النسائية تماما كما أتحفظ حول { قومية} العاصمة حسب اطروحات مشاكوس، لان المصطلح فى رأى فضفاض وغير محدد. انطلقت مقدمة برنامج التحالف النسوى من بائعات الشاي وربات البيوت والطالبات، ذات التحالف الذي يقع فى مصيدة الاستلاب السياسي وإن صح الثقافي لقضية محورية فى التغيير الاجتماعي المنشود إلى العدالة الاجتماعية بين فقراء وأغنياء الوطن، بين نسائه ورجاله.
انطلاقا من المصطلح العلمي لمفردة { نسوى} FEMENSIM والتي أكدت اختلافها عن مصطلح {نسائي} الوافر من البحوث، أعتقد بأن وصف الحركات النسائية فى السودان بأنها حركات نسوية فيه خلط واضح وبالتالي غير دقيق، لا أود الخوض هنا فى هذه المصطلحات. ينبغي تأكيد تنوع وتباين الحركات النسائية و النسوية فى السودان لان الاعتراف بهذا التنوع يعتبر ركيزة أساسية فى ترسيخ الممارسة الديمقراطية والتي تقود حتما للتغيير الذي ننشده بقليل من الصبر وكثير من المثابرة العنيدة التي لا تلين لها شوكة.

ومن ثم كالفرق بين هدر الدم والعزل السياسي؟

حين فجعت كغيري بظاهرة التكفير وهدر دم بعض المهمومين بقضايا الوطن، فتحت شراييني إلى أقصاها نازفة، وهانذى اليوم أفيق من صدمة جديدة هذه المرة مفجعة وأليمة لحد الهزيمة أن يقرر تجمعنا الوطني الديمقراطي عزل الاتحاد النسائي السوداني من التحضيرات الجارية لمؤتمر المرأة بل وفرض وصاية أبوية على سير المؤتمر الذي بدأ بداية أثارت كثير من السخط والغضب وسط العديد من الصفوف الذين عولوا كثيرا على التجمع وهاهو يفجعهم فى عقر حلمهم.
المبرر الذي ساقه التجمع برفض الاتحاد النسائي يتنافى تماما مع برنامج التحالف النسوى الذي لم تقيد عضويته بالملتزمات حزبياً، وبهذا التحديد المجحف والذي يتعارض ويتناقض تماما مع مفاهيم الديمقراطية وممارسة ثقافتها على أرض الواقع يحرم التجمع ليس فقط الاتحاد النسائي وانما السواد الأعظم من النساء اللاتي حملن هم الوطن دم ينبض به قلوبهن التواقة للسلام والتنمية والعدالة الاجتماعية.
ما يحزنني حقيقة كيف قبلت النساء فى اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر بمثل هذا القرار وكيف ارتضت هذه الوصاية الأبوية التي تحدد مسار وتوجهات هذا المؤتمر؟ كيف تسنى لهؤلاء النساء الموافقة بل والرضوخ لرفض الاتحاد النسائي الذي لولاه لما نلن حقوقهن السياسية وعلى رأسها حق التصويت والترشيح. ومن إختار هذه اللجنه التحضيرية ؟ أليس {واطيات الجمرة} من النساء داخل الوطن أحق بقيادة هذه اللجنة التحضيرية والمشاركة فيها بشكل واسع ؟
إن ما حدث يندى له الجبين خجلا ولا أرى أي فرق بين هدر الدم وعمليات الإقصاء السياسي فكلا المنهجيين يضيق بالآخر ويرفضه بصلف لا يقبله العقل.

الفرصة الآن سانحة لتجمعنا الوطني الديمقراطي بأن يصحح مساره تجاه قضايا المرأة وأن يدعم هذا المؤتمر دون التدخل وفرض الوصاية وان يساهم الاتحاد النسائي بخبرته الطويلة فى المعترك النضالي.
ويا نساء وطني لنتوحد حول همنا الوطني
لنوسع دوائر المشاركة لتشمل كل النساء، لأنهن الأقدر على التعبير عن همومهن وأحلامهن
لنرفض تقسيم المقاعد بهذا الشكل الذي يتنافى ومبادئ التجمع
لنسند بعضنا
رفقة درب طويل
ونهر يصهل لأجل وطن معافى
لنتضامن فنحن للآتي نغرس سنابل الوجع عند ميلاد وموت كل سلطة

هذه حفرياتي الأولى ولحين ……..

ويا ضلعنا المنقوص استقيم قافية ونشيد
ومزماراً يصدح للمتعبين
وللفارسات المتسربلات بالحلم الوطن




إشراقه مصطفى حامد
محاضرة بجامعة فيينا/ كلية العلوم السياسية

اشراقة


تلقى السلطة الذكورية بظلالها على كل مناحى حياتنا السياسية واذ بدت بشكل اوضح فى المنحى السياسي وانا شخصيا غير متفائلة اطلاقا بممارسة احزابنا السياسية تجاه قضايا المراة ولعل ابرز الدلائل على ذلك مستوى تمثيل النساء فى ميشاكوس مثلا رغم ان النساء متضررات من الحرب كما الرجال وتعنيهن قضايا السلام كما الرجال وحتى على مستوى الممارسة السياسية والتمثيل القيادى المراة هى المحرك التنفيذى لاحزابنا ولكن صنع القرارات هو مهام الرجال
توحدنا خلف قضايان الاساسية هو المخرج ولنسند بعضنا فعلا كما قلتى

فى الوصلة ادناه ندوة عقدت بالبيان الاماراتية حول مساهمة النساء فى صنع القرار السياسي فى عدد من الاحزاب والمنظمات السياسية:
http://207.68.164.250/cgi-bin/linkrd?_lang=EN&lah=338b5...78%2fforum%2f1%2ehtm

ارأيتن يا عزيزاتي بنات الكبدة والمصران

ان الاون لحفر نهرنا
هذا النهر جف

صباح الخير يا هالة

شكرا لمداخلتك القيمة وها انتى مثلى تضعين يدك على موطن الجرح وصدقنى ان لم نعطن جمعينا اصابعنا فيه لن يطيب جسد الوطن العليل ولن تفرهد روحه
حاولت فتح الفايل الذى أرفقتيه ولم استطيع، ليتك تحاولين مرة أخرى حتى ولو بارساله على الايميل الخاص:
[email protected]

ويا حندريتنا

دعينا نبحث عن بنات وأبناء الكبدة والمصران
ودعينى اصك على ان ليس كل النساء بنات كبدة ومصران وبالمقابل هناك كثير من الرجال جزء من كبدتنا ومصراننا
لنتضامن معا
النساء
والفقراء
العمال
والمهمشين
فقضيتنا واحده

حينها نحفر لنهرنا يا جندرية
نهر لاشول
وفاطمة
ودينق
ومحمد أحمد
لنا جميعا

مع محبتى لكن

بنت كبدتكن ومصرانكن

اشراقه

اشراقة ام واصل
مرحبا بعودتك الجميلة
اشراقة ، الى الان احس بان دور الانسان السوداني نفسه غايب عن تحقيق واقع افضل لحاضره ودعينا من الحديث عن مستقبله لانه ينقصنا حاضر نجد فيه ذاتنا
اهدار الدم هو اسلوب الضعفاء والخائفين في مواجهة من هو على حق
اتمنى ياتي يوم ونرى الانسان السوداني رجلا كان ام امراة في واقع افضل
ودمتي

شكرا يا مايا
نعم هناك غياب كامل ولكن تغييب المرأة هو الساطى على هذا الغياب المهيمن علينا

ومعا من أجل حلمك الجميل بان يتنهى هذا الغياب وينبغى ان نعمل لذلك

مع محبتى
اشراقه

امراة الوطن اشراقة مصطفى
سلام واحترام

وهنا تكون الوقفة وهنا يجب الحوار وهنا يستوجب الدلج والغوص فى كل ماهو ممنوع ومتعلق بواقع ومستقبل
المراة السودانية ولكن قبل ان اضع بعض المداخلات المتواضعه فى هذا البوست الذي اقل ما اصفه به عظيما
فى مادته وموضوعيا فى طرحه. استمحيك عزرا فى ان اتقدم بهذا الرجاء الى الاخ بكري ابوبكر

الى عناية الاخ بكري ارجو منك عمل لينك خاص لهذا البوست فى صفحة المنبر الحر لكي يضئ بالفعل
فحرام ان يذهب هذا البوست بعيدا اخ بكرى واني احملك مسئولية هذا البوست ان ذهب بعيدا دون ان يطلع
عليه الجميع. ولك الشكر والتحية

امراة الوطن

دعيني اقف عند مدخل الوجع فحقيقة لقد عرفتي اين الوجع الحقيقي واتفق معك تمام فى كل ما ذكرتيه
لاول مرة اطالع كتابة لامراة سودانية تجعلني القى كل تحفظاتي خلفي. واجد نفسي على يقيين بأن
هنالك نسوة بالفعل تربأ عقولهم عن الفروع وتضرب فى الجذور حيث يكون موطن التغير الحقيقي
وهذا ما انشرح له صدري اليوم طربا ايتها المراة الحلم. ان وقفتك عند اجندة التجمع الوطني الديمقراطي
رغم وجود ملاحظات كثيرة عليه بالفعل. ولكن فى النهاية كما اسلفتي يعتبر نقلة فعليه للمعارضة السودانية
وها انتى تضعي المراة مرة اخرى فى التراك الصحيح للنهوض والوقوف والمشاركة فى ميلاد
واقع جديد وحكومة جديدة يعلم الله وحده مدى التحديات والصعوبات التى سيواجهها كل السودان نهيك
عن المراة السودانية تحديدا . وانني على قناعه بانه لم ولن تستقيم لنا تجربة ديمقراطية ولن تكون لنا
احزاب سياسية حديثة بالفعل من غير مشاركة نسويةفعلية وعندما اقول مشاركة اقصد فى الخلق والابتكار
وليس مشاركة التعديل فقط التى تقوم بها النسوة دائما والتى تجعلهم بعد حين يلعبون دور الضحايا
فى خطاباتهم. وما اسعدنى كثيرا استاذة اشراقة فعلا هو وضع قلمك وتسليطك الضؤ على دور المراة
فى محادثات السلام الاخيرة ، وغيابها التام فى هذه المحادثات وخاصة فى جانب المعارضة السودانية.
لقد قلت اين يقع اللوم ؟؟؟؟

دعيني ادلو بدلوي المتواضع هنا واوجه لومي للمراة السودانية

وانني الومها هنا لان تجربة التجمع الوطني تعتبر تجربة حديثة الميلاد والتكوين واول ممارسة حقيقة
للديمقراطية لهذه للاحزاب السودانية. ولقناعتي التامه بأن مبدأ المشاركة الفعلية هنا يكون متاح وبشكل بديهي نسبة لحداثة التكوين
وحقيقة القى كل اللوم على عقلية المراة السودانية التى اقتحمت هذه الدروب ، لقد انتهجت لاسلوب الخطاب
الامتدادي لاطروحات ذكورية بحته، لذلك دائما ما نجد اضافتها محصورة فى التفعيل لبعض الافكار والاطروحات
الموجودة اساسا.هذه السمة قد تكون فرضتها انظمة واحزاب تقليدية فى ايدلوجياتها، وفى ظل هذه الظروف قد يكون القاء
اللوم على المراة غير عادل. ولكن مع قيام التجمع الوطني لقد تغير الكثير والكثير فى ايدلوجيات واطروحات
هذه الاحزاب. و لا ارى مناخ افضل من هذا فى الوقت الراهن للمراة السودانية لكي تضع بصمتها بالمشاركة
الفعلية وتخرج من الطوق الاخبارى الذي كثيرا ما تمارسه.

ولك وافر الود الاحترام

أي صوت ....

[يزور اليوم واقعنا الحزين]

طاف بالقلب وغنى للكمال
وأشاع النور في كل الليالي


إنه صوتي أنا
إنه شعري أنا

أنا أم اليوم أسباب الهنا

إنه صوتك يا إشراقة.. فهنيئا للسودان به..

وها قد أصابني الآن ما أصابك عندما قرأتي كتابة أساسي الرائعة، فقد كنت أنا هناك، ولكن السبب اختلف..

ما ضاع حق وراهو مُطالب..

وسلامي لواصل ومرافئ واباهم..

Dear Ishraga and the other particpants,
This one of the valuable issues that need to be discussed deeply with an open mind away from any social taboos or any political influences, let us analyse the phenomenon of having the half of the society a way from the theatre of many vital activities though she has got the highest educational backgrounds, why and since when and up to when and how this would be changed? I know these are big questions, but they are unanswered for the many decades, bearing in mind what is happening in side any sudanese political party or inside NDA is a natural consequence or it is symptom for upnormal doings in our societies if we look at the woman inside the first social organization; the family... so let be the begining and I will come back, this really important topic.
BAKRY

السنجك
ياسر الشريف
وبكرى

سعيدة بمداخلتكم لانى على قناعة تامة بان الصراع الدائر يحتاجنا جميعا
وسوف اعود بالتفصيل
ومزيدا من الحوار الثر

اشراقة والاخوة المتداخلين
هذه هى ندوة البيان قام بنشرها هنا الاخ ياسر زمراوى
نساء السودان أقرب الى الإجماع الوطني من رجاله
ساعود لكم لاحقا

اشراقة حقيقي اشعر بفخر و تآلف شديدين عندما اجد امراة من بنات بلدي لها مثل هذه الاهتمامات الجادة..فشكرا لكي على كل ماتقدمين و تطرحين.
قضية تهميش المراة السودانية من المشاركة الفاعلة في بناء السودان الوطن هي قضية شائكة ساهمت فيها الكثير من العوامل الاجتماعية و السياسية و قوانين و مؤسات الدولة. فصناعة القرار السياسي في السودان هي حق مكتسب و متوارث مختوم عليه للرجال فقط. وحتى وان ظهرت بعض المبادرات لتفعيل مشاركة المراة في عملية وقف نزف الحرب و بناء السلام فدائما ما تتم بدعم مادي و معنوي من جهات أجنبية.
فمثلا منظمة وومان اكشن قروب والتي كنت من المساهمات النشطات بها قبل مغادرتي السودان قامت أساسا بمبادرة من السيدة ليليان زوجة السفير البريطاني في السودان في عام 1998.أهم أهداف هذه المنظمة هو تفعيل مشاركة المرأة في احلال عملية السلام في السودان وذلك باتباع مدخل جديد و مختلف هدفه الأساسي خلق جسور تواصل و حوار بناء بين المرأة الشمالية و الجنوبية ان جاز لي التعبير بهذا التقسيم الجغرافي و هذا التواصل يهدف أولا الى ازالة شوائب سوء التفاهم التاريخي القائم بينهما بغرض توحيد جهود المرأة السودانية و تمكينها من المشاركة بفاعلية لوقف نزيف الحرب.هل تعلمون في بداية انشاء المنظمة و لعدم وجود مقر دائم كانت السيدة ليليان تدعونا الى الحضور الى منزلها لاقامة اجتماعاتنا حيث يسمح لنا الحرس بالدخول بدون المرور بأي اجراءات أمنيةو كانت تتكفل بكل نفقات هذه الاجتماعات من ضيافة و اعداد أوراق نقاش و تأجير أجهزة صوتية و خلافه و من مالها الخاص .
بعد فترة من الوقت نجحت المنظمة في استقطاب دعم مادى دائم من قسم المرأة بالسفارة الهولندية بالخرطوم ما مكننا من تأجير مقر دائم لها بالخرطوم2 بالقرب من حديقة القرشي. حقيقي ساهمت هذه المنظمة و بقوة في بناء حوار و الفة و تفاهم عميق بين المراة الشمالية و أختها من جنوب السودان و بالرغم من بعض الخلافات البسيطة التي حدثت عند بداية نشاط المنظمة الا أننا تجاوزناها بكل سهولة باعتبار أننا كلنا في الهم شرق. بل وكنا نردد دائما و بصوت واحد و الله لو الرجال ديل زحوا لينا شوية من طاولة المفاوضات ـأوـ المشاكلات دي كان جبنا السلام من زمان للسودان و أهو الدليل واضح قدامنا و برهانه الساطع جو السلام و الالفة و هم المصير الواحد السائد بينا.
أستطيع أن ألخص أهم انجازات هذه المنظمة فيما يلي تنظيم زيارات ميدانية و بصورة منتظمة الى معسكرات النازحين بغرض توعية المرأة النازحة بمختلف القضايا الصحية و البيئية و الاجتماعية بالاضافة الى اقامة دورات تدربية لها في مجالات الأعمال اليدوية من خياطة و تطريز و صناعة منتجات الألبان و خلافه من المشاريع المدرة للدخل.أيضا من أهم انجازات المنظمة هي اتاحة الفرصة للمرأة السودانية للتدريب باعتبار أنها محرومة دائما من قبل الدولة من الحصول على دعم حكومى للمشاركة في أنشطة عالمية تمكنها من تعزيز مقدراتها و اكتساب المزيد من الخبرات و المهارات .قامت هذه المنظمة بدعم من السفارتين البريطانية و الهولندية بتوفير فرص تدريب على مستوى متقدم جدا و في دول أفريقية و أوروبية مختلفة و معظم هذه الكورسات التدريبية كان يركز على العمل على رفع مقدرات المرأة في مجالات التفاوض و فض النزاعات و بناء السلام.لكن حقيقة بعد مغادرتي السودان منذ ثلاثة سنين لا أعرف ان كانت هذه المنظمة و التي ضمت خيرة النساء المهمومات بقضايا الوطن ما زالت تواصل نشاطها أم لاو في الحقيقة بعد مغادرة زوجة السفير البريطاني السودان بعد انتهاء مدة عمله تعرضت المنظمة للكثير من الأزمات المالية و التي وقفت حائل في طريق تنفيذ الكثير من المشاريع.ما قصدت أن أقوله بذكري لهذا المثال أنه و برغم امتناني لما قامت به ليليان و السفارة الهولندية من دور مقدر للعمل علي توصيل صوت المرأة الى صناع القرار بالسودان الا أنها تبقى جهود فردية لا تحظى باعتراف و مباركة حكومتنا الموقرة التي لم تسهم بشئ في هذا العمل الرائد سوى اقتحام اجتماعاتنا و مصادرة الجريدة التي تصدرها المنظمة و استجواب العضوات عند عودتهم للسودان بعد المشاركة في أي نشاط خارجي يرمي الى بناء و تحقيق السلام. و لي عودة

الاخت اشراقة مصطفى

قضية المراة السودانية شكلت محور صراع اساسى لكل الحقب السياسية واستغلال القوانيين التى تسلب حقوقها المشروعة وتجاربها فى الساحه السياسية السودانية وعن طريق منظماتها اثبتت جدارتها واسهامتها فى كل الجوانب ونسعى جمبعا لوطن لا يتم فيه تهميش دور المراة السودانية ولا يفرق بسبب الجنس

up

الأستاذة اشراقة
لك التحية
أولا لاب د من أشد على يدك بما تقديمنه لبنات جنسك وأنا متأكد تماما أن ذلك سيصب في مصلحة الانسانية وفي مصلحة السودان وفي مصلحة الذكور ، تماما كم توقع الاستاذة هالة قوتة
أنا مقتنع بأن التجمع وعاء متقدم على ما سبقه من الأوعية ، وأعتبر نفسي عضوا فيه بحكم انتمائي الحزبي ، لكني أقول من حيث الممارسة هو ليس الوعاء المطلوب ، لأنه يخطط كثيرا ويتبنى كثيرا من الشعارات ويعقد الكثير من المؤتمرات ، ويخرج بالكثير من المقررات ، لكنه لا ينفذ ، وهذه آفتنا وآفة السياسة السودانية

لقد كتبت أكثر من مرة عن موضوع المرأة وتهميشها ، لكن الناس بدت عازفة عن المشاركة وخاصة النساء ، وأنا حقيقة أعتبر المرأة مهمشة منذ عصور وأن هذا المجتمع الذكوري سيظل قائما لعصور ، لأن كل التوجهات تسير في اتجاه تمييع الصراع والوصول إلى الحلول الوسط في جانب ، وفي الجانب الآخر يقوم قهر لا حد له ، ويفرض كل أنواع الظلم لجعل الانسان - ذكرا أو أنثي - محصورا في الصراع من أجل البقاء في حده الأدني أي استمرارية الحياة ، أي حياة ، وتفرض علينا العديد من الأمور التي تحاول إخراسنا منها العامل الاقتصادي والسياسي والقهر الاجتماعي والديني . كل هذا لأن أصحاب المصلحة في استمرارية هذا الوضع لا يمكن أن يتخلوا عنه من أجل عيون المضطهدين والمهمشين
إذن أخي اشراقة لابد من النضال ، لابد من الوعي ، ولابد من التنوير ، فبعض الاخوات قبل فترة قصيرة كن يساندن التفسير الذي يقول بضرب المرأة ، حدث هذا هنا في هذا المنبر ، حتى أننا أصبحنا نردد أن ( العبد يكون أحيانا أكثر التصاقا بالعبودية من السيد ) آمل شرح أبعاد القضية من نساء مستنيرات وعارفات بأبعادها ، وهي قضية سيطول أمد علاجها لأنها مستعصية ولأنها جزء من الصراع الأساسي

اشراقة
رفيقة الروح
حبيبة القلب
ما عارف من وين ادخلك ولا من وين اجيك
وانت داخلني من كل حته وجايني من كل الجهات
وقدر ما اقول ادي نفسي نفس واجيك
القاك في كل المسحات
واجري واجري ما الحقك
ها نحن نتلعم منك كيف نرسم الطريق ونفتح الجبل
نلقاك جنب الشمس
ونسال هل انت من الشمس ولا الشمس منك
سلام
نحن من نخاع فكرك نرسم نفسنا في الشارع
ومن حسك النابض بالوطن نشكل طابوراً للثورة
ثورة الحقوق وثورة العدل وثورة الانسان
كم انا فخور بك ايتها
الشقيقة الرائعة
من حلمك نرسم للنساء الصغيرات من العائلة شكل الطريق
اقراء احزانك واكتبك فيها
وانتظر نفسي ان اجيك

سوياً ضد السهو
سوياً ضد العزل

مساء الخير ياطيبات وطيبين

نامت مرافىء ونام واصل
ولقيت لى فرقه اقاسمكم الفكرة والرؤية
قد نتفق وقد نختلف ولكن ثمرتنا هى الحوار الهادف وترسيخ لثقافة الديمقراطية

السنجك، اتفق معك بأنه لابد من تعرية المسكوت عنه ونقاشه باستفاضة، لان وحدة صف الذين واللآتى يؤمن بالديمقراطية لا تكون ان لم نناقش القضية من جزورها، لقد حاولت ان أغرق نفسى فى الاكاديميات والبحوث واعبر عن طريق الكتابة عن هواجسى واحلامى المرتبطة بوطن معشعش فى بؤبؤ روحى وروحكم
علينا يأخى ان نناقش المسائل بلاخوف وبلا تردد لان الخوف والتردد عدو الحرية، وشكرا لكلماتك الطيبة فى شأنى فقد أعطتنى دفعة نفسية لا افعل اقل ما يمكن فعله.. الكتابة الهادفة

يابكرى رؤيتك موضوعية واتفق معك بان نقاش هذه المسائل يجب ان يتم بوضوح فليس هناك قدسية وفى انتظار مساهمتك الموعودة

ندى يارفيقة الوجع
فى زمن عولمة كل الاشياء ينبغى طرح كل الاشياء
وفتح جراحاتنا لاقصاها، ربما تلفحها آهة صادقة من إمرأة فقيرة ظلمت ولم تعى حقها فى الحياة
ربما تطيب هذه الجراحات يوما
لجيل قادم
جيل يحس مسئوليته كاملة تجاه الوطن
جيل قادر على تربية الاجيال التى تليه تربية وطنية
جيل ما يكنكش فى السلطة
ويدى المدى براحه

الشريف
نعم اثبتت المرأة جداراتها ولكن؟؟؟
سلبت كثير من الحقوق بعد الانقاذ الزمن الذى تعرضن فيه للضرب فى الميادين العامه بحجة حفظ مايسمى بالنظام العام
الضرب الذى كان لزمن قريب عيب كبير
معا نعبر هذه المتاريس

ياهدهدنا
هل غطاك نيبنا سليمان بالطمأنينه والمحبة
لقد قلتها للجندرية
ليس كل النساء بنات كبدة ومصران
وبعض الرجال ابناء هذه الكبدة والمصارين
انتظرنى على منحنى حكاية طيبة للنساء الفقيرات

لكن
ولكم محبتى
وتصبحوا على وطن يلفظ هادرى الدم
ومقررى العزل السياسى

اشراقه

فوق

up

please


more contribution about this important topic


um wasil

1(حقوق المرأة الكانت ضايعة .. الحركة النسوية في السودان )
(حقوق المرأة الكانت ضايعة .. الحركة النسوية 2)
(حقوق المرأة الكانت ضايعة .. الحركة النسوية 3)


ساعود

Again we came to say that the rule of women union still glorious and never be hidden by any force or compartmentof the NDA .. together to price the effect of the women union in the way of struggle against the NIF , what a decent piece of thought you worte Miss Ishraga , you elaborated the real facts and the meaning of absency of a compartment of NDA in the coming conference of women issue

اشراقة

مهيرة

الجندرية

مريم بت الحسين

لنا مهدي

دومه

عشه بت فاطنة

نجاة

تماضر

ولسه القائمة طويله

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!شنو الحكاية
الموضوع دا ادو حقو

ولى عودة يا

الفاضلة الكريمة أم واصل

لابد ان أوضح في بداية مداخلتي انني ضد تمييز المرأة لنفسها.. بمعني ان تناقش قضاياها بمعزل عن القضايا والهموم العامة. وان كنت اتفهم اسباب ذلك التمييز وهو المحاولة لتضييق الفجوة في المكتسبات والحقوق والواجبات
في تصرف بعيد عن ردود الافعال ارجو ان تقف الحركات النسوية في بلدي وقفة صادقة مع النفس.. واتخاذ خطوة هامة وهي الانسلاخ الكامل عن تلك الاحزاب التي لدينا فيها الكثير والكثير من التحركات.. وانا اعلم مثلما تعلمين انت ومعظم النساء السودانيات ان النساء سواء في بلدنا أو خارجه استطعن اثبات انه من الغباء التغاضي عن اشراكهن أو المن بإدخال واحدة او اثنتين كديكور لصورة السياسة السودانية
نحن نرفض ذلك، وعليه لماذا لا ننسى ان المؤتمر الذي يعزل فيه التجمع الاتحاد النسائي هو مؤتمر فقط لإختيار عضوة في هيئة القيادة وأخرى في المكتب التنفيذي، ضاربا بعرض الحائط بقرار مؤتمر مصوع بعقد مؤتمر موسع لكل النساء السودانيات سواء داخل التجمع أو خارجه لمناقشة قضاياهن ومحاولة التوصل لحلول لها.. ولكن رسى الأمر في النهاية على ترشيح وانتخاب والذي منه
وعليه ما زال الهدف في جمع كلمة النساء ما زال موجودا ولن يحله مؤتمر التجمع النسوي بأي حال وهنا هم يتصرفون كما تتصرف الايقاد فهي تختار اثنين فقط من اطراف القضية السودانية لتحل معهما قضية السودان كله.. وكلنا يعرف ما آلت اليه المفاوضات وما ستنتهي اليه في حال المضي كذلك

---
ولنا بقية

هالة شكرا للمتابعة والحرص

زمراوى
معا ضد كل اشكال التمييز ضد النساء


السنجك
يبدو انك من ابناء الكبدة والمصران
اؤمن بان تطور الرجل يقاس بموقفه من قضية المرأة


رجاء
شكرا لهذه المساهمة القيمة
واتفق معك بان معالجة قضيتنا كنساء لن يتم بمعزل عن قضايا المجتمع ، قضاياه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
ولابد من وقفة جادة لتققيم تجربيتنا النسائية/ النسوية
ولنعرى كل اشكال القمع التى تمارس ضدنا، من الحكومة او التجمع او السياسة العالمية ممثلة فى الايقاد وشركائها
هى ذات العقلية الذكورية التى يجب حفرها
وقد بدأت بحفرياتى
ولنحفر معا حتى يبان الغث من الثمين

مع محبتى لكن ولكم

ام مرافىء وواصل

الكثير والكثير من التحركات..

آسفة.. قصدت الكثير والكثير من الآراء في طريقة أدائها

شكرا يا رجاء
فى انتظار اسهاماتك الصحفية
ماذا يدور فى القاهرة؟
من هن النساء اللآتى تم إختيارهن للجنة التحضيرية

ياللا سنى قلمك وخليهم يتحسسوا مسدساتهم


ام مرافىء

يا جماعة ما تحفروا معايا
الذهنية دى ما بقدر عليها براى
ياللا جيبيوا يا اخوان عزة حفاراتكم
وبنات محمد احمد لا تدعو القطار يعبر دون ان نتشعبط فيه


فى انتظاركن
وفى انتظاركم
وتمسوا/ن بعافية


اشراقه

فى إنتظارك
وفى شرايينى
بدندن حس قطارك

الى أعلى
ومزيداً من المداخلات
لتزيح الغشاوة عن ساستنا
وتسلمى إشراقة

هل الرجل السوداني أناني بطبعه؟؟؟؟
قبل ايام كنا انا وصديقين عزيزين جدا الى قلبي، طبيب و طبيبة. دار بينهما حوار عن حال المراة السودانية وكان جميلا خاصة وانهما لقد اتفقا على وجود ظلم كبير واقع على المراة فى مجتمعنا السوداني. لقد ساد فى الحوار جو من الصراحة والصدق لم ارى فى حياتي اروع منه. لقد تحاورا فى ادق الاشياء وبأدب جم لا اريد ان اخوض فيما تحاورا فيه كثيرا. ولكن وهما يتحدثا فجأة وجدت نفسي اسأل الطبيب. ان الحوار جميل وكل ما ذكرته انت والدكتورة اعجبني جدا. ولكن اسمح لى ان اسألك سؤال وارجو ان تجاوبني بنفس الصراحة التى رايتها منك الآن انت شاب درس خارج السودان ورايت مجتمعات كثيرة ومختلفة، واعتقد انك تتفق معي اننا نحن السودان بالتحديد
لدينا من العيوب تجاه المراة الكثير وزي الزفت كمان والتخلف الفينا فى الحته دي ما بتجده حتى فى اكثر الدول الافريقية تخلفا. مثال بسيط عندك الطلاق فى مجتمعنا صعب انو المراة تتاخذ قرار زي دا مهما كان ما تتعرض له منه قبل زوج زي الزفت والأسباب كتيره اعتقد انك تعرفها جيدا. اظنك تتفق معي فى حديثي هذا لانكم لقد ذكرتم الكثير عن ظلم المراة . الآن يا صديقي العزيز هل حدث ان تحاورت مع شقيقتك بمثل هذه الصراحة ؟؟
سكت لفتره ليست بالقليلة فى نظرى
وهنا تدخلت الطبيبة وقالت اول حاجة صدقوني انا ما حصل اتناقشت فى مواضيع زي مع رجل سوا كان اخ او زميل
لكن لطول فترة معرفتنا مع بعض انا اتشجعته واتكلمت معاكم بصراحة.
وهنا عاد صديقي الطبيب وقال لى
تعرف عندما عدت من فترة دراستي فى الخارج كنت شخصا متخلف عن الذي خرج، نعم بدأت اتحدث مع اخواتي فى البيت، ولكن أصدقك القول بأنني اجد نفسي اتحفظ معها فى بعض المواضيع.
سألته هي نفس المواضيع التى تتحفظ فيها مع الأخريات؟
قال لا
قلت له لماذا هل هذه المواضيع سيئة لهذا الحد ولدرجة ان تحجبها عن اقرب انسانه ليك؟؟
قال لى لا ولكن ............. والله عاين للدكتورة وسكت وهي سكتت

وانا اسي بسكت لانو عندي شوية شغل وبجي راجع

.

فوق

i will come back


ishraga

شكرا لكل الاسهامات القيمة وشكرا للسنجك الذى اثار بعض النقاط الهامة التى تمس قضية المرأة ولا تنفصل عن ما طرحناه فى هذا الموضوع المتداخل

هناك مقولة تتداولها الحركة النسوية فى النمسا/

wir werden zu frau und mann gemacht

وهذا يعنى ان المجتمع هو الذى صنعنا بمعنى ان ربنا خلقنا كبشر، كا نسان وهذه التصنيفات ترسخت عبر التربية والمدرسة، لدى دراسة عن المرأة وصناعة القرار السياسى تطرقت فيها للعديد من هذه الابعاد وللاسف لم اجدها الآن نسبة للاوراق المتكدسة التى يعج بها بيتنا

ما ارت ان اقوله ان الحوار الذى دار بين اصدقائك الازواج هو حوار شفاف نفتقده فى اشكال علاقتنا الاجتماعية وأعتقد حين نواجه انفسنا ونعريها يكون من المنطقى ان نحلم بجيل مختلف، جيل يتحمل المسئولية ويسخر من المثل البقول المرة كانت بقت فأس ما بتشق الرأس

مع معزتى
ولى عودة

الحفرية التانية جاهزة وليس القصد ان أشق الرأس بفأس الحقيقة وانما لنشق معا لنهر يغسلنا من أحزاننا
ومصائبنا ثم يدفع لنا بموجة زرقاء كحلم الطفولة


اشراقه

فووووووووووووووووووووووق
لمزيدا من الحوار

لك التحية أم واصل ومرافي
اخرجي معاولك
ومعاً ضد الشارع المغلق

i will do it hudhud

اشراقة والمتحاورين
مساءاتكم خير

مرة قال نزار حسين على ما اظن على احد الحوارات مع ابكر ادم اسماعيل فليكون هذا حوارا يتبناه الجميع وانا هنا ادعو الجميع لتبنى هذا الحوار كذلك
قد لا توفر لدى اليات الحفر كما لديك يا اشراقة لكن على الاقل سنقف معك وانت تحفرين


اخى السنجك

Quote: عن المراة السودانية تحديدا . وانني على قناعه بانه لم ولن تستقيم لنا تجربة ديمقراطية ولن تكون لنا احزاب سياسية حديثة بالفعل من غير مشاركة نسويةفعلية وعندما اقول مشاركة اقصد فى الخلق والابتكار وليس مشاركة التعديل فقط التى تقوم بها النسوة دائما والتى تجعلهم بعد حين يلعبون دور الضحايا فى خطاباتهم

اتفق معك بانه لن تتعافى ممارستنا السياسية ان لم تتخذ موقفا ايجابيا من قضايا المراة ولكنى اختلف معك فى تقييمك للتجمع فالتجمع وان كان حديث التكوين الا انه هوعبارة عن تحخالف لمنظمات سياسية قائمة اصلا,قائمة بكل ما فى برامجها وممارساتها من اجحاف للمراة ومن سلطة ذكوريةلذا لا يرجى منه كثيرا فى هذا الصدد ...وان كان لنا اى امل فهو فى ان نضال نساء الاحزاب من داخل منظماتهن للتغيير فى البنية الذكورية لتلك المؤسسات وهو جهد شاق وطويل
هذا يقودنى لمداخلة رجاء والحديث عن الديكور وهو بالضبط ما هو يحدث ان المشاركة التى نحلم بها هى مشاركة صنع القرار وليس التمثيل الديكورى...

مزيدا من النقاشات

hala
thank for your interessting contribution,
i will come back to issue later on


um marafi

up

salam all,
this is a short contribution i wote on one SWA platforms:

adil
------
راوا ؛

التحالف النسوى السودانى

وآفاق تطور الحركة النسوية



يشكل التحالف النسوى السودانى محاولة رائدة لبناء حركة نسوية جديدة ؛ تخرج عن مسار التبعية للاحزاب السياسية وايدولوجيتها الذكورية ؛ كما تحاول ان تخرج من مفاهيم الحركة النسوية السودانية التقليدية .

اننا فى مقال سابق قد حاولنا ملامسة بعض قضايا التحالف النسوى ؛ ولكننا فى هذه العجالة نتقدم بدعوة الى التحالف النسوى الى النظر بجدية فى كيفية تحويل التحالف النسوى الى المنظمة النسوية الاولى التى تقارب برنامج السودان الجديد وتسعى الى تعبئة وتقوية المراة السودانية .

فى هذا المجال تشكل تجربة الرابطة الثورية لنساء افغانستان مثالا يحتذى ؛ فقد استطاعت هذه المنظمة التى خرجت من صفوف الجامعيات ؛ ان تتحول الى حركة ثورية ناشطة وجماهيرية وفاعلة فى اكثر بلداان العالم تاخرا من جهة حقوق المراة ؛ وناضلت ضد الاحتلال السوفيتى والنظام التابع له فى كابول ؛ وفى نفس الوقت ضد الاصوليين الاسلاميين من المجاهديين والعناصر الرجعية ؛ ثم من بعد ضد نظام طالبان ؛ حيث كانت المؤسسة التقدمية والديمقراطية الوحيدة ؛ العاملة فى المناطق تحت سيطرة طالبان ؛ بينما توزعت المعارضة ما بين تجمعات قومية وامراء حرب تغلب عليهم الايدولوجية الاصولية والذكورية المختلفة .

لقد استطاعت راوا ان تحل محل كل الحركة الديمقراطية والمدنية فى افغانستان ؛ ونعتقد ان اهم اسباب نجاحها يكمن فى عدم تبعيتها لاى حزب سياسى ؛ كما فى روحها المصادمة والتى لا تعرف المساومة ؛ وفى تنفيذها لمشاريع ايجابية لتقوية المراة ؛ مثل المدارس السرية فى افغانستان ؛ والبرامج الاجتماعية فى معسكرات اللاجئين الافغان فى باكستان ؛ الخ الخ .
اننا نعتقد ان خطوة التوحيد الاخيرة ما بين التحالف الوطنى والحركة الشعبية لا يجب ان تشمل التحالف النسوى ؛ بل ان تحفزه على الاحتفاظ بهيكله واسمه وتطوير نضاله ؛ وذلك فى اطار بناء الحركة النسوية الجديدة من مواقع الاستقلالية ؛ وبناء السودان الجديد من مواقع
الندية .

اننا نعتقد ان الظروف الاساسية لهذا التحول تكمن فى التالى :
* الاحتفاظ بهيكل التحالف النسوى مستقلا وعدم الدخول فى اى وحدة مع اى تنظيمات نسوية قائمة او محتملة القيام .
* تطوير الخطاب الجديد للتحالف النسوى وابراز تميزه عن الخطاب التقليدى للحركة النسوية .
* تعزيز استقلالية التحالف النسوى عن كل الاحزاب السياسية بما فيها التحالف الوطنى / الحركة الشعبية لتحرير السودان .
* التمسك ببرنامج السودان الجديد والاسهام فى اثراءه من جهة حقوق المراة فيه واسهام جماهير النساء المستقل فى بناءه .
* دعم عمل التحالف النسوى بالداخل وتوسيعه فى الجامعات ووسط النساء العاملات وفى الريف وفى المناطق المحررة وفى المهجر .
* استخدام اساليب جديدة فى التوعية والتعبئة والتشبيك تستفيد من تجارب الحركة النسوية العالمية .
* بناء مجموعات التضامن من العناصر الداعمة من الجنسين ومن غير السودانيين لدعم اهداف ونشاطات التنظيم وخلق تمويل مستقل له .

اننى اعد بتقديم كل جهد ممكن للتحالف النسوى فى عمله لاستشراف تلك الافاق ؛ واؤمن بان الفرصة قد اتيحت له ليلعب دوره المرتقب فى انتشال الحركة النسوية السودانية من ازمتها العميقة ؛ ومن يعلم ؛ فقد ينتشل فى جهده هذا مجمل الحركة السياسية والاجتماعية من ازمتها الاعمق.

ولنا عودة فى القريب بالمزيد من التفصيل .


عادل عبد العاطى ؛
عضو مساند التحالف النسوى السودانى
16-03-2002

thank ya adil for this interesting contirubtion

حبان الكبدة والمصران
سلام
اشتاق منافحتكن إشراقة /هالة /حبيبتى جندرية /والاخريات /وحلفائنا اولاد الكبدة والمصران
هى نفس العقلية ياشراقة التى اودت بالتحالف الوطنى لاسترداد الديمقراطية الخاص بالمحاميين
ذاك التحالف الذىأحدث نقلة نوعية فى المعارضة السودانية من الداخل
كان من الممكن ان يستمر ويشكل ضغطا على النظام ويفضح انتهاكاته
لكنها عقلية العزل والاقصاء واغتيال الشخصيات ومصالح البعض , اضاع ذاك التحالف رغم مكاسبه التى حققها
فى زمن كانت المعارضة الداخلية العلنية شبه مستحيلة على الاحزاب منفردة
ما يلزمنا من معاول يا صديقتى يحتاج منا المهارات والجهد وكما قالت هالة مواقف احزاب التجمع من المرأة
يحتاج مراجعة ودورنا تعرية العلقية الزكورية فى تلك الاحزاب مجتمعة
اعرف ان منا ما يحبط الهمم ويدعى بصعوبة ذلك لخلاف المرجعيات فى تلك الاحزاب ,
وآى
ديمقراطية هى فى هذا التجمع الذى يمارس مثل هذه العقلية ويختلف فى امور عفى عليها الزمن وتجاوزها الواقع المعاصر
انا لا اتصور ياصديقتى نضال للمراة السودانية يهمش فيه دور الاتحاد النسائى ,صعب ذلك على افشل الاكاديميين ومزورى التاريخ فما بال التجمع فى وقت نحن احوج لنوع آخر من المعارك ؟؟؟
سوف أعود علىّ اتوفر على معول يساندك !!! وللجميع مودتى
إيمــا

أم واصل ومرافيء ، المتمكنة إشراقة

لك التحايا والتجلة وأنتي تزينين صدر هذا المنبر بألأوسمة الوسيمة، وترصعين كتفه بالمقالات النجوم ، وتضعين على رأسه أكاليل الوعي
حتمآ سوف أعود لاحقآ هنا وهناك ، فيينا تتظاهر فقد غيبني الشديد القوي ، وهذه طلة عجلى لأداء الواجب ، فأخوك مستهلك اليومين ديل

سلامات
العزيزة اشراقة مصطفي
ام واصل ومرافيء
طريق النضال الذي سلكتيه حتما سيوصلك الي الضوء في اخر النفق وعشمي ان يكون هناك رجلا يحمل نفس عنفوانك تجاه قضيتك والتي في اغلب الاحيان تنادي بصوت شعب مكتوم وبحقوق كائن مظلوم ام سرا او علانية
وان كنت دائما في نفسي اؤمن بجهدك الذي تبذلين الا انني اتمني منك يوما ما ان لايخفت صوتك او تموت جذوة الحق والنضال فيك وكوني صبورة فاسلافنا لم يتركوا لنا ارثا نستضيء بنوره ولا سقفا نستظل بحنوه حين تلفظنا المهاجع والمضاجع الحلال
غدا او يوما ما سيكتب التاريخ ثورتنا ربما يقوده انسان او انسانة او انسانيين لا يهم المهم بلوغ الهدف وحصاد المرام والا فليكن علينا السلام اولا واخرا
ولك مطلق الامنيات ولي عودة لقراءة مخاض فكرك السلس المرن المتعافي
ولك الله في هذا الطريق
ولك الامنيات الصديقات
وارتالا من الجهد والبذل في انتظارك
حتما سياتي يوما يضحك فيه الاطفال العجاف ونؤومين الضحا

Eima
abu sandara
und wad ramila

thank alot for ur contributions, i will come back to the issue


ishraga

السنجك

واشراقة


اروووق وادى الموضوع حقو

اى موضوع تفتحو اشراقة ...يستحق التأمل والاعتبار

السنجك

واشراقة


اروووق وادى الموضوع حقو

اى موضوع تفتحو اشراقة ...يستحق التأمل والاعتبار

salam tamadur
schukran

we weat of ur contribution

ishraga

ايما انا انتظر معولك الاخضر لنبنى بناء راسخا

ابوساندرا يا ابن الكبدة والمصران كما تقول الجندرية فى انتظار مداخلتك

تماضر فى جمر التوقع لمداخلتك الموضوعية البناءة

وويينك انت يا سنجك اياك ان تخبىء معولك فنحن فى حاجة لكل المعاول الجادة والحالمة بوطن نتساوى فيه جميعا


وسلمتن وسلمتوا

ام مرافىء

up

up

الأستاذة .. اشراقة
أتابع باهتمام هذا الجهد الخلاق .. ليه وقفتوا؟
الحفر لسه ما تم .. وكمان لسه راجينا البناء


ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما
ستظل محنية، فوق الجثث
ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو
بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث

الاستاذة/ اشراقة..تحيةوتجلة ولكل المشاركين.
نعم سأذهب وحدي
لا تخفن علي...
قد ولى زمن التصنيف
هذا ولد وهؤلاء بنات
وطني يحتاجني...
لكل دور...و البطولة من صنع الامهات!
..................................
حقا لهو موضوع يجب الاهتمام به واعطاءه حقه خاصةمن قبل المؤسسات التعليمية و التنظمات السياسية التي من المفترض ان تكون بؤرا ضوئية تأخذ بزمام التغير الاحسن، ان كنا نرغب في سودانا معافى من الأمراض المستعصية التي أقعدته دهورا وسلبته كل امانيه وذلك لا يتأتي بين لحظة و أخري بل يجب ان ننظر اليه في منابته الاولى "مراحل الطفولة" وما يستصحبه من تغير
للمناهج التعليمية الموجهة، حتى نعد نشئا معافى من أمراض اسلافه!
و الى الامام يا معاول، الوطن بنادينا

خضر حسين
افتقدنا معولك
الدرب طويلا وشائكا ولكنا سنموت لاجل ما نؤمن به ليمر النور للاجيال القادمة

احمد اسعد
شكرا للمداخلة
صاح كلنا فى الهم سوا ولكن لقضايا المرأة خصوصية لا نتسطيع الآن نكرانها، ودعنى أحلم معك بأن يأتى يوماً وتتنتصر قضايا النساء والعمال والمهمشيين والمسحوقيين

وتمسوا عافية
ام واصل ومرافىء

up

تخضع المرأة في المجتمع السوداني لنوع من الاضهاد المركب( اضهاد طبقي يتم تبريره بالاضهاد علي اساس الجنس) هذا الكلام بين لا يحتاج احد لاي نوع من الادلة عليه. اولا الوجود المؤثر في التكوينات السياسية للنساء ( تجمع ، تحالف و احزاب ) لن يكون الا علي اساس مادي متين . اعني ان هنالك امر مهم يجب الا يفوت علي الناس وهو ان المراة نتيجة لتاريخ طويل من الاستغلال الاقتصادي و الاضهاد الاجتماعي لا تتوفر علي قدرة اقتصادية تؤهلها للتأثير السياسي علي غير اسلوب الديكور المتبع الان ( امتلاك راسمال او امتلاك مؤسسات منتجة او حتي حسابات مصرفية) . وذلك يعود الي ان معظم وقت المراة مهدر في العمل غير المأجور الذي يعرف بالخدمة المنزلية - رعاية الاطفال- اعداد الطعام -و تنظيم البيت و تنظيفه و احيانا العمل في الحقل او المرعي من اجل العائلة او الزوج . هنالك ايضا بطالة بمعدل عال جدا و سط النساء. في هذا الصدد ايها السودانيون نساء ورجال اقترح الاتي ان يتم عمل احصائي يستهدف توفير المعلومات حول الاتي عدد النساء اللائي يمتلكن ارصدة و حسابات مصرفية و عدد النساء اللائي يدرن او يمتلكن مؤسسات اقتصادية منتجة( محال تجارية مصانع او ملاكات زراعية في القطاعين المروي و المطري) و احصاء لمعدلات البطالة وسط النساء و احصاء لمعدلات الامية و سط النساء
هذه الاحصائيات ستكون بمثابة فضح و كشف للدور الجبان الذي للمؤسسات الادارية و السياسية من اخفاء متعمد للمعلومات التي تدلل علي حقيقة التمييز ضد النساء و ستضع كل السياسيين امام مسؤلياتهم بشكل مباشر . كيف ننجز التنمية المستدامة و نصف المجتمع بهذه الدرجة من العجز و الشلل . كيف يمكن انجاز هذا الاحصاء ؟اقترح ان يقوم الحادبون و المهتمون بالشأن السودانى باستدرار التمويل من المنظمات غير الحكومية بالخارج لانجاز هذا العمل . احتاج لمزيد من الحوار حول الاساليب العملية لازالة الغبن الذي تزرح تحت نيره بنات ملوك النيل اخوات البدور . و التحية للاخت اشراقة و الاخ ايوب و الصغار
طه

up

yumna guta

ليبقى عاليا
لاجل ان تستمر بكن وبكم هذه الحفريات لاجل عالم ننعم به جميعا

لك مودتى

العيب فينا

اختي العزيزة اشراقة التحية ليك وانت تنكاين ال،جرح، واقول ليك المشوار مازال طويل ، لا احد ينكر ان المراة تحت راية الاتحاد النسائي هي التي جاءت بحقوق المراة ، من حق ترشيح وانتخاب ، والاجر المتساوي مع الرجل ، وكثير من القوانين الادارية والسيايية ، بعضها نفذ وبعضها لم يعد حبر على ورق ، .لقد عانى الاتحاد النسائي بتبعيته للاحزاب وانقسامه الى يسار ويمين ، كذلك ما اضر بالحركة النسائية في السودان قيادات النخب ، النسوية الائي لم يطمحن لاكثر مت حد التمثيل ، والمنادة بديمقراطية مزيفة حسب برامج احزابهن والتي في الاساس احزاب تقوم على سيطرةالعقلية الذكورية وانقياد المراة لتحقيق برامج الاحزاب التى هي دائما تتعامل مع المراة بدونيةوانتهازية وتتخذها مطية لحصد اعلى الاصوات في الانتخابات- يعني حتى الحق الذي حصلت المراة يوظف لصالح سلطة الرجل- ، هذا ايام الديمقراطية فما بالك بالحكومات الانقلابية ، التي تكرس لهيمنة الرجل وتهميش المراة باعادتها الى عصر الحريم ، كما يحصل هذه الايام من المنادة بتعدد الزوجات ، وتجربة اكتوبر ابرز مثال حيث خرجت المراة وساهمت في صنع الثورة بروحها ودمها ، والنتيجة جاءت السلطة لصالح الرجل ولم نمثل الا بعضوة واحدة طردت من البرلمان هي فاطمة احمدابراهيم المناضلة ، -لاحظو هذا كان ايام الديمقراطية وتحت قيادة الاحزاب اليمينية ، -نصف المجتمع =واحدة ثم تطرد لعدماقتناع الرجل اساسا بفاعلية المراة -لو فاس ما حتقطع راس -
ودور المراة في الانتفاضة رغم مشاركتها حيث خرجنا لحدي ما رجلين كبو دم-وكذلك ما في اي نتيجة تمت لصالح مشاركة المراة في صنع القرار ومازالت المراة تعاني التهميش وعدم تكافؤ الفرص ، وحتى المراة المتعلمة ما عندها حق مواصلة دراساتها العليا في الخارج مثل الرجل فكل الاحصائيات تفضح زيف السلطات التي تخدع المراة بفتات المناصب والضحك على هن ، فيا اخواتي ما زال المشوار طويل والنساء السودانيات اما معركة ومحك حقيقي لرفع صوتهن لا بالزغاريد والغني بل النضال لقلع حقهن فالحقوق لا تعطى بل تقلع ولا بد من سن هذه الفؤوس التي لاتقطع الرؤوس ، . نحن امامنا معركة تضطهد المراة وتذلها وتغمطها حقها باسم الدين فلا بد من فضح هذه الجماعت التي تنادي برجوع المراة الى عصر الحريم والطالبان . انا اعرف ان العبء ثقيل لازدواجية الظلم الذي تعاني منه المراة ، . نقطة اخيرة انا اتهم كل الاحزاب بما فيها اليسار بعدم جديتها في قضية المراة فانا لم اري اي حزب على راسه امراة رغم وجود النساء ذات الكفاءة والعلم . وعليه يا اختى اشراقة تبقى المطالبة من التجمع بتمثيل المراة تمثيلا حقيقيا يبقى تحصيل حاصل . ولا رايكم شنو؟ لانو حتى الاحزاب غير جادة في النظر لقضية المراة وعليه يا عزيزتى المراة السودانية انت فقط من يعمل لهذا الحق وزي ما بقولوا اليدو في النار غير ال...