هدايا امى

امى الغالية
تحرص دائما على تقديم الهدايا
عندما تزور وعندما تزار
بشغف ومحبة ترسل وتجود
وهدايا امى بسيطة لكنها عامرة بالمحبة والانسانية
وامى لا خيل لها ولا مال ولا مصدر دخل
لكن خيط هداياها لاينقطع تبرز كل مرة قدرات عبقرية فى استباطها

نصيبنا السنوى من بلح وعجوة السكوت هو رصيدها الاستراتيجى لنفح الجيران والمعارف
كيس وفى صحن طلس كبير وفى الجك وفى الكورة كنا ننطلق بالبلح وهى توصى دا لناس سلامة الشايقية ودا حق سلامة مرة ابوزيد ودا حق ناس حاج مختار ودى للجيران ناس الصاوى

الرصيد الثانى الاستراتيجى حيواناتها المنزلية
السخلة لناس حسن اخوى فى اكلاكلة والغناية لنادية
والجدادة مع سواسيا انتقلت فى بص الموظفين
جوز الحمام بعد قصقصة الجناح
وحمام مذبوح
البيض تهدى اكتر مما تستهلك فى المنزل

واذا ما شح انتاج حيوانات المنزل
تعود الى شجرة الليمون لتقطف من ثمارها للجيران


هدايا امى
دفء ومحبة

عزيزي محمد

تحياتي

Quote: نصيبنا السنوى من بلح وعجوة السكوت هو رصيدها الاستراتيجى لنفح الجيران والمعارف كيس وفى صحن طلس كبير وفى الجك وفى الكورة كنا ننطلق بالبلح وهى توصى دا لناس سلامة الشايقية ودا حق سلامة مرة ابوزيد ودا حق ناس حاج مختار ودى للجيران ناس الصاوى

Quote: الرصيد الثانى الاستراتيجى حيواناتها المنزلية السخلة لناس حسن اخوى فى اكلاكلة والغناية لنادية والجدادة مع سواسيا انتقلت فى بص الموظفين جوز الحمام بعد قصقصة الجناح وحمام مذبوح البيض تهدى اكتر مما تستهلك فى المنزل

Quote: واذا ما شح انتاج حيوانات المنزل تعود الى شجرة الليمون لتقطف من ثمارها للجيران

ربنا يسلمك و يسلم أمك

و الله يا محمد كأنك تصف حياتنا بعطبرة
شجرتان من أشجار الليمون الضخمة بمنزلنا بعطبرة كانتا سفيرا للمحبة
عجوتنامن البلد
و زريبة الأغنام و برج الحمام

هيجت الذكرى يا أبوحميد عافاك الله

صديقى ابوجهينة

هدايا امى
وهدايا كل الامهات

كما قلت
رسائل للمحبة


هدايا امى
تحملنى فى بساط من الشجن والذكرى

هدايا امى
كيف كانت تبتكرها


ساحكى عن هدايا اخرى من صنع اياديها المباركة

ماكينة سنجر جاءت
لتحدث نقلة نوعية فى هدايا امى

اشترينا الماكينة بمبلغ مائة جنية وبالتقسيط
كانت عربية شركة سنجر تصل الى منزلنا بداية كل شهر لتحصيل قسط الماكينة

ولامى مهارة تفصيل الملابس
من بقايا قطع القماش ومن بعض الاقمشة القديمة

تفصل مرايال الاطفال الرضع
وترسل الهدايا

طوبى للامهات يا محمد سيد احمد
طوبى لتواريخ العطاء والتضحية والكرم
طوبى لنكران الذات والتواضع
طوبى لهنّ فالجنة تحت اقدامهنّ

شكرا عادل
على صورة الماكنة


مكنة امى كانت لها مكانة وعظمة فى المنزل
لدرجة اننا اطلقنا اسم اوضة المكنة
على الاوضة التى استضافتها
ذهبت المكنة وبقى الاسم حتى الان

اوضة المكنة

يا شنا ......يا شنا
هكر ايد سود لوقك فجول


كانت عبارة امى الشهيرة وهى تتاهب لزيارة الاصدقاء والاهل

والترجمة اذا صدقت تعنى

ياللعار ياللعار
كيف امشى وايدى فاضية

ومن تركين وفسيخ جبل اولياء الشهير
كانت امى تعبى الهدايا
فى السابق كانت علب اللبن الفارغة تغطى بكيس من النايلون وفى هذه الايام اصبحت علب البلاستيك ذات العبوات المختلفة تمتلىء بالتركين والفسيخ

تركين امى سافر الى اقاصى الارض
الى موسكو وبرلين واثينا وبخارست ليبيا اليمن الامارات مصر السعوديةالعراق


وطابت يداك يا امى

طابت يداها ياصديقي

وطبت أنت أيها الابن البار

سيكرمك أبناءك مثلما أكرمت أمك

ينبوع العطاء المتدفق.

سلام.

Quote: وهدايا امى بسيطة لكنها عامرة بالمحبة والانسانية وامى لا خيل لها ولا مال ولا مصدر دخل لكن خيط هداياها لاينقطع تبرز كل مرة قدرات عبقرية فى استباطها

القناعة اغلى من كل كنوز الدنيا ،يا محمد او هكذا علمتنا الامهات

فالام تجسيد حي لهذا الكنز الذي لا يفنى ، ولا ينضب معينه ،

" نحن بمقاييس العالم المتقدم فقراء بسطاء ولكن عندما اعانق جدي احس بالغنى "

او هكذا قال طيبنا الصالح على لسان الراوي في موسم الهجرة .


ربنا يخليك امك يا محمد ويديم عليها نعمة الصحة والعافية

ويديم على احبابها سيل الهدايا والعطايا التي لا ترجو من ورائها جزاء ولا شكورا

الاعزاء
ابومهيار
عجب الفيا
فكرة البوست جاءت بعد تجربة الاقامة فى المستشفى لعلاج الابن مصطفى
فى كل شكة حقنة يتالم بها كانت تسيل دمعاتى واقوال ياريت لو ممكن اخد الحقنة بدالو

وعن الحب والمحبة كانت الحال فخطر لى ان اكتب لمن احبتنا كل ذلك الحب الذى استبنته مع حبى لمصطفى

Quote: فكرة البوست جاءت بعد تجربة الاقامة فى المستشفى لعلاج الابن مصطفى فى كل شكة حقنة يتالم بها كانت تسيل دمعاتى واقوال ياريت لو ممكن اخد الحقنة بدالو

هكذا يا محمد لا نعرف قدر الوالدين الا عندما نعيش التجربة ،

تجربة الابوة والامومة ،

الف سلامة لمصطفى وربنا ينعم عليه بدوام الصحة والعافية

تسلم أمك وكل الأمهات الكريمات الجوادات

يا سلام يا محمد ذكرتنا بعظمة الأمهات وحنان الأمهات وكرم الأمهات

أوقات الواحدة تكون محتاجة لنفسها وتتنازل لبنتها أو لجارتها أو لقريبتها.

طراز أمك وأمي وأمهاتنا جمعياً، طراز فريد وموديل جميل .

أخاف على أمهات الجيل القادم أن لا يرثن الأشياء الجميلة من أمهاتهن .

يا سلام على الأم التي تطبخ شيئاً ما وتوزع على الجيران .

ياسلام على الأم الجوادة الكريمة التي لا ترد طارق لبابها في حوجة ملح أو ملاح .

يا سلام على الموروثات الجميلة في التكافل والتحابب الأجتماعي.

هديتي لوالدتك

تسلمي وتسلمي وتسلمي .

اخى عبد المنعم
تجربة الابوة
توقظ فينا امور الحب الطبيعى
اهلنا كانوا يكنون لنا مثل كل هذا الحب العظيم

شكرا ولياب على الدعوات الطيبات

محمد سيد احمد يا غالي..

Quote: هدايا امى دفء ومحبة

فعلا..
في زيارتي الأخيرة لبيتنا في العيد الصغير. أهدتني أمي توب لونه "كموني /بوستاج" كان بيعجبني شديد لما تلبسه.
..
التوب قاعد جنب مخدتي هسع..
ربي يحفظ أمي وأمك وكل أمهتنا الحنينات











بوست مليان دفء ومحبة.

الغالية رجاء
الحاجة علوية كانت لنا بمثابة الام فى القاهرة


من طرائف هدايا امى يارجاء

اصرت على اهداء غنماية لود اخوها عشان يوديها الكلاكلة
وفى الفضاء بين طيبة الحسناب ومحطة الاقمار الصناعية انطلقت الغنماية وخلفها عدد من ركاب الحافلة فى مطاردة مثيرة انتهت بعودة الغنماية مكبلة


فى واحدة من سفراتنا للقاهرة حملتنى امى كمية معتبرة من التركين
وفى مطار القاهرة اصر بتاع الجمارك على التفتيش الدقيق وعلى التعترو فتح برطمان التركين ودخل ايديو وقام يكورك ايه الطيارة المعفنة دى النهاردة

امى كانت تحتفظ بالحلوى التى تقدم لها فى المناسبات الاجتماعية وتعود لتعطينا لها بعد فكها من طرف التوب

اذكر كذلك عادة تقديم سجارة برنجى بديلا للحلوى
امى تحتفظ بالسجارة وتهديها لشقيقى الاكبر من وراء ظهر الوالد
وعندما يحتج اخى على جفاف السجارة
تعلمت امى ان تحتفظ بها رطبة وذلك بوضعها فى برطمان مع قطعة ليمون

والناى الله ولو جيت ضيف وسوولك عصير التانك معناها
إنت زول خصوصى وبتلحقك ريحه ومرات لزوم الفنجره
سيجاره ولمن تجى ماشى بغمتولك وأسكت
أمسك....اللهم أمنح الصحه ولعافيه للباقيات
منهن وأغدق الرحمه على من رحلن ولم يرحلن
من البال ولا الذاكره ولأمك السلام والدعاء
والإحترام...............






منصور

شكرا منصور ولك التحية


لامى مهارات فى الطبخ والاعمال المنزلية

فى فترة موسم الطماطم لمن الصفيحة تبقى بريال كانت تعصر الطماطم وتضعها فى كيس من الدمورية تصفى ليوم كامل ثم تضعها على النار لتصنع كميات من الصلصة

تقوم بتعبئتها فى البرطمان
لتبدا افواج الهدايا

الأخ محمد سيف

Quote: هدايا امى دفء ومحبة

هي كذلك ...يكفي بأن وجودها في الدنيا بذاته هدية من الله ....

أطال الله عمر جميع الأمهات....


تقديري

الاخ محمد عظمة هذا البوست في عظمة الام نفسها يا اخي

ضل الضحى الرامى وفى الشتويه دفايه
ريحة البن لما يفوح فى قلاّيه
سبحة جدى وفروة جدى
لامن جيت أمد يدى .... جدى أدينى تعريفه
قال لى تقرى الحمد يالمبروك
بقراها وعشان تعريفه ألقاها وأجود فى القرايه كمان
ايه يا يمه والله زمان يايمه والله زمان
سبحة بت الفكى والطوريه والواسوق
سعف حبوبه والحنقوق وصوت سعديه بت جيرانا تشحد ليها فى طايوق
وصوت عرفه لما تخمج الدلوكه غنايه
والصور جوي محفوره
أيه يايمه والله زمان يايمه والله زمان
بدور اجيك يايمه ضاقت بى يايمه هنا
بشتاق يايمه لملاح النعيميه وريحة صاجك المحروق لما تسوى طعميه
غباشة روب وعنزه حلوب بدور اجيك واتمسى بعيونك
واصافحك ياحبيبتى أنا
أتارى الدنيا من دونك شوينه ومره دى حاره ومره زى النار
أيه يايمه والله زمان يايمه والله زمان
ضل الضحى الرامى وفى الشتويه دفايه
ريحة البن لما يفوح فى قلاّيه أيه يايمه والله زمان..

شكرا سلمى على الدعوات الطيبات


شكرا اخى الطيب على القصيدة

لا اتذكر خلو منزلنا فى اى وقت من الاوقات من الكلاب

سوسو كان اهم واحد
كلب جميل قصير وملون ابيض واسود
عاش معنا سنوات طويلة
اختصته امى بالرعاية وبادلها الوفاء
سلاسلة سوسو توزعت الى عدد كبير من منازل الحى

عند وفاة سوسو امتنعت امى عن الاكل وعم المنزل حزن ووجوم

كلب امى الحالى يدعى ووى

الطريف ان بنتى سماح تعتقد ان اى كلب يسمى ووى
وعندما تشاهد كلب هنا فى الامارات تنطلق خلفه وهى تنادى ووى ووى

عند عودتنا من السفر
نوكل مهمة توزيع الهدايا لامى
وبروح الحكمة
تصنف وتوزع
لابناء شقيقاتى واشقائى
للجيران والاهل
ترسل الصابون ومعجون الاسنان والعطور

يا سلام عليها ..يا محمد سيد أحمد...

وأظن أن كل الامهات ديدنهن العطاء ..لان الامومة هى أصلا عطاء ...

عندما انتقلت أمى الى الدار الآخرة عليها الرحمة ..

قالت رشا أختى والتى كانت بالسودان ..ان نساء كثيرات كثيرات جدا ..جئن

يبكين بكاءا مرا ..

وعندما سألتهن رشأ عمن يكن؟؟ قلن لها أن أمى كانت تأتى اليهن بالهدايا والمال

لهن ولاطفالهن ..بانتظام ولسنين عدة...

فليغفر لى الله ان كنت قد أذعت سرها المصون

رحمها الله رحمة واسعة ..وأسكنها فسيح الجنان ..

العزيز محمد سيد احمد،
سلام كتير،
و تحيات زاكيات لكل الامهات
فزادهن مؤنه الدهر

اميره عوض عثمان

الغالية تماضر
من هدايا امى لك
اغنيتها المفضلة
ليه
ليه
يازمن


اميرة عوض ياسلام وينك
كيفك
تحياتى لمحمد
وغسان

هدايا امى

تعلمت من أمي طرق للحياة والأمل هي من أنجع وسائل التعليم
كانت هداياها رفيعة معنوية كانت أم مادية أو عينية
الفعل وليس القول .. أعمل في صمت وسيقتدي بك البنون
كانت تمتلك أرقى أساليب الإتصال مع الآخرين فأمتلكت مكان رفيع عند الكل
كانت توزع كل شيء في حينه وتقول : ( بخيت من أكل ثمره )
( أنفق مافي الجيب وأرجى مافي الغيب )
وهذا مايدعوا له علماء الهندسة النفسية :
( عش اللحظة ولاتدع الماضي ولا التفكير في المستقبل يفسد حياتك )
وكانت تشجع على إستغلال كل لحظة في الحياة بما يفيد وعدم إهدارها
وتقول : ( الشباب قزاز كان تمروه بتّمر وكان أهملوه بتكسّر )
تحملنا بهدايا أجمل مما جلبنا إليها ودايما توب السفر بكون من هدايا أمي
وتقول ( سمِّح كساك وأصلح مأواك مافي من بعرف فقرك من غناك )
كانت تطبق القواعد :
الكلمة الطيبة صدقة.. وتقول لنا : ( الكلمة الطيبة بخور الباطن )
إذا أحببت أخاك فأخبره .. فتقول : ( لابد من مبادلة العواطف )
أعمل لدنياك كأتك تعيش أبدا وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا...

التحية لأمهاتنا
التحية لك محمد سيد أحمد
فقد أهديتني مساحة للتعبير عن شيء من هدايا أمي

محمد سيد احمد..
الله يطول في عمر والدتك الحاجة عشة (السكوتاوية)..
امراة بقامة منطقة ونخيلها.. لا ياتي اسم الحاجة عشة في مدينة جبل اولياء الا مقرونا باسم السكوتاوية..
المراة الزينة.. التي تحمل كل ارث منطقتها الام.. وكل صلابة واريحية المنطقة التي امضت فيها بيض سنيها..
فانجبت اولاداَ وبناتاَ رقما لا يمكن تجاوزه.. ويكفي هذا البوست الهدية الى كل الامهات في شخص والدتك..
ليعرف الانسان ما هي معادن (اولاد) سيد احمد والحجة عشة السكوتاوية..
دمت ودامت امك المراة الطيبة الاصيلة الراكز و(مغَلَّق) في العز ساسا..

حليمة

الأخ الحبيب محمد وهذه هدية مني لامك ولكل الأمهات في الدنيا والتحية عبرك لاستاذنا الموصلي.

قرات مداخلة سمية
وتاملت فى الحكم البليغة
فبدات الدموع تتجمع


بت حلتناحليمة كتبت عاشة السكتاوية مجرد ما قرات السكتاوية
سالت دموعى

وجا الاهداء الرقيق من هاشم
لاغنية الموصلى
اغلقت المكتب
واجهشت بالبكاء


شكرا لكم كنت احتاج لاسالة دمعات من الشوق والحنين والمحبة