يا ليل الصب متي غده لابي الحسن الحصري ..............

الاخ منصورالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حدثني اخي يحيي الطيب ذات مرة ان استاذنا بابكر البدوي دشين طيب الله ثراه قدم لهم محاضرة عن علم العروض فطرب كل من وما في القاعة’ حتي لكأنك بالمقاعد والحيطان تتواجد من فرط الطرب.واني اتذكر مقالة يحيي عن شيخنا دشين كثيرا ولكأني اري استاذي دشين وهو شاب في العقد الرابع من عمره ونحن طلاب بمدرسة امدرمان الاهلية يذرع الفصل جيئة وذهابا يشطر في طرب عفوي قصائد من عيون وامهات خرائد العرب ومن اروع ما سمعت عنه قصيدة يا ليل الصب متي غده لابي الحسن الحصري القيروانيتلك الرائعة البهية التي ترقص كلماتها وتغني نفسهاوقد سمعتها باداء فيروز في مرحلة لاحقة فلم اطرب لها كما اطربني اداء شيخنا دشين الشجي الندي دونما الاتٍ ولحن وان الالحان لتذهب احيانا بروعة الكلموان من الكلم ما تنبعث منه الالحان وتنضح موسيقاه الداخلية فتفيض علي المسامع ويسري في الابدانسريان الماء في النبت والزيت في الزيتون بل لك ان تقول والروح في الجسدفاسمع قوله:
نصبت عيناي له شركا
في النوم فعز تصيده
فالي النص

يا ليلَ الصَّبِّ متى غَدُهُ
أقِيامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ

رَقَدَ السُّمَّارُ فَأَرَّقَهُ
أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ

فَبَكاهُ النَّجْمُ ورَقَّ لهُ
مِمَّا يَرْعاهُ ويَرصُدُهُ

كَلِفٌ بِغَزالٍ ذي هَيَفٍ
خَوْفُ الواشِينَ يُشَرِّدُهُ

نَصَبَتْ عَينايَ لهُ شَرَكاً
في النَّومِ فَعَزَّ تَصَيُّدُهُ

وكَفى عَجَباً أنّي قَنَصٌ
للسِّرْبِ سَبَاني أَغْيَدُهُ

صَنَمٌ للفِتْنَةِ مُنْتَصِبٌ
أَهْواهُ ولا أَتَعَبَّدُهُ

صاحٍ، والخَمْرُ جَنى فَمِهِ
سَكْرانُ اللَّحْظِ مُعَرْبِدُهُ

يَنْضو مِن مُقْلَتِهِ سَيْفاً
وكَأنَّ نُعاساً يُغْمِدُهُ

فَيُريقُ دَمَ العُشَّاقِ بهِ
والوَيْلُ لمَــنْ يَتَقَلَّدُهُ

كَلاّ، لا ذَنْبَ لمَنْ قَتَلَتْ
عَيْناهُ ولم تَقْتُـلْ يَدُهُ

يا مَنْ جَحَدَتْ عَيْناهُ دَمي
وعلى خَدَّيْهِ تَوَرُّدُهُ

خَدّاكَ قدِ اعْتَرَفا بِدَمي
فَعَلامَ جُفونُكَ تَجْحَدُهُ

إنّي لأُعيذُكَ مِن قَتْلي
وأَظُنُّكَ لا تَتَعَمَّدُهُ

باللهِ هَبِ المُشْتاقَ كَرَىً
فَلَعَلَّ خَيالَكَ يُسْعِدُهُ

ما ضَرَّكَ لو داوَيْتَ ضَنى
صَبٍّ يَهْـواكَ وتُبْعِدُهُ

لم يُبْقِ هواكَ لهُ رَمَقاً
فَلْيَبْكِ عليــهِ عُوَّدُهُ

وغَداً يَقْضي أو بَعْدَ غَدٍ
هلْ مِن نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ

يا أَهْلَ الشَّرْقِ لنا شَرَقٌ
بالدّمعِ يَفيضُ مُوَرَّدُهُ

يَهْوى المُشْتـاقُ لِقاءَكُمُ
وصُروفُ الدّهْرِ تُبَعِّدُهُ

ما أَحْلى الوَصْلَ وأَعْذَبَهُ
لــولا الأيّامُ تُنَكِّدُهُ

بالبَيْنِ وبالهُجْـرانِ، فيا
لِفُؤادي كيفَ تَجَلُّـدُهُ

أهلاً يا منصور

Quote: كَلِفٌ بِغَزالٍ ذي هَيَفٍ خَوْفُ الواشِينَ يُشَرِّدُهُ

بالله الناس دي من زمااااان بتشرد في الغزلان ؟؟؟

الأخ Fadl Karrar

السلام والرحمه وأنظر إلى مفردة كلف هذه
وإلى هيف التى تذهب لذلك الغزال وأنظرد
إلى التشريد يا صاحبى تلك لغة ذات طوابق
وطوابق لا بل طابقه البوخه مرات ومرات

ولك الشكر يا عزيز

منصور

Quote: بالبَيْنِ وبالهُجْـرانِ، فيا لِفُؤادي كيفَ تَجَلُّـدُهُ

وكمان يا منصور
يا ريت لو ( بين ) براهو
يمكن الشوق يجيبه
أو ممكن تتعشم تلاقيهو ذات مرة
وتتساقوا كأس الوصال من تاني
المشكلة هو بعيد وهاجر
يعني سلام ساي ما يرسلو ليك

ملحوظة
القصيدة يا منصور فيها نفس شعراء كتار
كنت حاسي بي وجودهم مثل العباس بن الأحنف
ومجنون ليلي وإبن زريق البغدادي
حقيقي أهل العشق قبيلة واحدة
زي أخونا داك القال ح يبطل سيرة الحب والمحبوب
مرة ضبطتو بتو قاعد يبكي وهو بيسمع في قصيدة
فقال ليها مبرراً
وذو الشوق القديم وإن تعزي ،،،، مشوق حين يلقي العاشقين

لينا الله يا منصور

الأخ Fadl Karrar

السلام والرحمه

يا أخ إنت فى نفس الشعراء واللا نفس القصيده الزى (نفس الغزال لى وليدا) أصغى إلى موسيقاها الداخليه وأى سلالم موسيقية تعرج بك إلى قنة
وعر علوها حتى تحسب أنك نافذ إلى سدرة منتهى الروعه ويميل بك الشجو ثملا
من سلافتها القراح ولك السلام......................



منصور

Quote: وأنظر إلى مفردة كلف هذه وإلى هيف

الفاء!!

الفاء من أجمل ماابتدعته اللغات من أحرف ،
حقيقة لا أدري كيف ولماذا!!
ولكنه إحساس عجيب تجاه هذا الحرف العجيب!!

تأمل عبد الرحمن الريح،
تلاعب ، كأجمل ما يكون التلاعب ،
سواء في العامية أو الفصحى ،
بهذا الحرف.

هل سمعت حسن عطية:

" متى ايامي تصفو،
عيني الساهرة تغفو،
لي رؤية جمالك
دايماً قلبي يهفو،
وما كان عهدي بيك ،
ياسيد روحي تجفو"
!!!!

شكراً حبيبي ،

تحياتي

Quote: وأنظر إلى مفردة كلف هذه وإلى هيف

الفاء!!

الفاء من أجمل ماابتدعته اللغات من أحرف ،
حقيقة لا أدري كيف ولماذا!!
ولكنه إحساس عجيب تجاه هذا الحرف العجيب!!

تأمل عبد الرحمن الريح،
تلاعب ، كأجمل ما يكون التلاعب ،
سواء في العامية أو الفصحى ،
بهذا الحرف.

هل سمعت حسن عطية:

" متى ايامي تصفو،
عيني الساهرة تغفو،
لي رؤية جمالك
دايماً قلبي يهفو،
وما كان عهدي بيك ،
ياسيد روحي تجفو"
!!!!

شكراً حبيبي ،

تحياتي

Quote: يا مَنْ جَحَدَتْ عَيْناهُ دَمي وعلى خَدَّيْهِ تَوَرُّدُهُ خَدّاكَ قدِ اعْتَرَفا بِدَمي فَعَلامَ جُفونُكَ تَجْحَدُهُ

أخي منصور

سلامات

لا أملك أمام هذا الألق إلا أن أقول

الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله


فتح الله عليك وعلى والديه

وإيه ثم إيه ثم إيه


سلام كميات

دكتور قناوى لك وعليك السلام

وعليك كذلك الفتح المبين من الكريم

وحقيقة هو ذلكم العجب الذى يوضح

قدرة الخالق وتفرده الذى لا مثيل ولا

شبيه له ومعك نرسل قمة التعجب الله

الله الله....................



منصور

Quote: يَنْضو مِن مُقْلَتِهِ سَيْفاً وكَأنَّ نُعاساً يُغْمِدُهُ فَيُريقُ دَمَ العُشَّاقِ بهِ والوَيْلُ لمَــنْ يَتَقَلَّدُهُ كَلاّ، لا ذَنْبَ لمَنْ قَتَلَتْ عَيْناهُ ولم تَقْتُـلْ يَدُهُ

الاستاذ الأديب منصور المفتاح ، فتح الله عليك ونصرك أينما ذهبت ، والله دائما تنتشلنا من آبارنا الظامئة إلى بحورك الممتلئة الدافئة فنسبح معك في جنان تنتشلنا من هوس الدنيا وبراثنها إلى قصورك الخضراء وظلالك الوريفة والقصيدة قمة في الروعة ...
وما يعجبني في الشعر عموما الخيال الواسع الذي لا تحده حدود واللفظ الجزل الذي يرتقي بك إلى مراقي الخلود والموسيقى الحلوة التي تريح أعصابك ، وحقيقة هذا ما نفتقده وقد ذكرت في بوست سابق أستاذي عبد الحميد الشايقي في مدرسة بحري الحكومية في ثمانينيات القرن الفائت فكان يلعب بالقصيد كما يشتهي ويريد ويشرح في غرائبه كما نتمنى وأفضل مما نتمنى فترانا تارة مع عنترة في المجد والشموخ وغلبة الشعر ونكاد نشم ونضم عبلة ومثيلاتها أثناء شرحه ، أو نطرب مع الأعشى في ودع هريرة ، ونتوه مع مجون إمرئ القيس وتكاد شياطين شعره تتلبسنا وهكذا كان ينقلنا دائما إلى الحدث بعينه كأنما نراه بأعيننا بل لا أكذبك إن قلت لك نجفل أحيانا من صوارم هؤلاء الشعراء .. فاللغة حبيبي منصور أي لغة لها أدواتها التي من المفترض أن يمتلكها أهلها الذين يتعاملون بها ومعها بعيدا عن السياسة والتعنصر ، فالكلمة الجميلة كنز ينبشه الباحثون والعي والحصر دليل على العجز في خلق قنوات مع المتلقي وأنا لا ألوم المتلقي أو السامع بقدر ما أعيب المتحدث أو الكاتب ، فعلى الكاتب أو الكاتب جبذ الناس إلى حديقته ولا تسعفني الذاكرة الخربة الآن في تذكر كل التفاصيل ولكن ما أذكره أن النشوة كانت تبلغ بنا مبلغها فترتقي بنا إلى مراق عالية . على العموم لك الشكر على هذا الجمال وموفق دائما لفعل الخيرات ...
لك محبتي

الأخ العزيز انور الطيب

السلام ورحمة الله عليك

وباين من رأيك من أى حوض شربت دن ذلك الأدب
فمن الأساتذة عماليق أوفياء يغوصون فى بحور
تخصصاتهم ويخرجون منها اللآلئ والمرجان
ويوزعونها بالتساوى على تلاميذهم فلا ينسى التلميذ
قيم العطاء ولا ينسى جيد السخاء قط لا بل يظل عالقا
فى مخيلته لا بل يلج نفسه دون تردد تلك الأبواب
ويتجاوب ويتجاذب مع بديعها ومحسنها ويتلاشى فى
الإستعارات ومن أمثال أولئك أستاذى المعز الدسوقى
اللغوى القح وخبير الآداب الفنان الذى ورث الصنعة
عن أبائه الفصحاء البلغاء فيا عزيزى اللغة كالكائن
الحى لا بل كالأنثى تكشف عن ساقها فتسيخ سيقاننا
فى وحل الغى وتميل حتى نخاف أن يسقط عنها
الرومان أو أن ينملخ ناحل الهيف من قعر
الأهداب ولك يا عزيزى السلام....................



منصور

يَنْضو مِن مُقْلَتِهِ سَيْفاً
وكَأنَّ نُعاساً يُغْمِدُهُ


ما أبدع تلك الصوره وما أروع المقل التى تقطع حشى القلوب
قطع الصارم الجذاذ وما أروع الغمد لذاك الصارم عندما يكون
نعاسا ويا عجبى فإن الصارم يصير أكثر حدة وهو فى غمد نعاسه
البراى لعود القلوب الصلد


منصور

الأستاذ / منصور ..... تحياتى


ليل الصب من القصائد التى أعشقها ، وأحفظها عن ظهر قلب
هى للشاعر الحصرى القيروانى ، والذى هو شاعرى المفضل

قصيده فى منتهى الروعه ...

تسلم أستاذنا / منصور

Quote: يا ليلَ الصَّبِّ متى غَدُهُ أقِيامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ رَقَدَ السُّمَّارُ فَأَرَّقَهُ أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ فَبَكاهُ النَّجْمُ ورَقَّ لهُ مِمَّا يَرْعاهُ ويَرصُدُهُ كَلِفٌ بِغَزالٍ ذي هَيَفٍ خَوْفُ الواشِينَ يُشَرِّدُهُ نَصَبَتْ عَينايَ لهُ شَرَكاً في النَّومِ فَعَزَّ تَصَيُّدُهُ وكَفى عَجَباً أنّي قَنَصٌ للسِّرْبِ سَبَاني أَغْيَدُهُ صَنَمٌ للفِتْنَةِ مُنْتَصِبٌ أَهْواهُ ولا أَتَعَبَّدُهُ صاحٍ، والخَمْرُ جَنى فَمِهِ سَكْرانُ اللَّحْظِ مُعَرْبِدُهُ يَنْضو مِن مُقْلَتِهِ سَيْفاً وكَأنَّ نُعاساً يُغْمِدُهُ فَيُريقُ دَمَ العُشَّاقِ بهِ والوَيْلُ لمَــنْ يَتَقَلَّدُهُ كَلاّ، لا ذَنْبَ لمَنْ قَتَلَتْ عَيْناهُ ولم تَقْتُـلْ يَدُهُ يا مَنْ جَحَدَتْ عَيْناهُ دَمي وعلى خَدَّيْهِ تَوَرُّدُهُ خَدّاكَ قدِ اعْتَرَفا بِدَمي فَعَلامَ جُفونُكَ تَجْحَدُهُ إنّي لأُعيذُكَ مِن قَتْلي وأَظُنُّكَ لا تَتَعَمَّدُهُ باللهِ هَبِ المُشْتاقَ كَرَىً فَلَعَلَّ خَيالَكَ يُسْعِدُهُ ما ضَرَّكَ لو داوَيْتَ ضَنى صَبٍّ يَهْـواكَ وتُبْعِدُهُ لم يُبْقِ هواكَ لهُ رَمَقاً فَلْيَبْكِ عليــهِ عُوَّدُهُ وغَداً يَقْضي أو بَعْدَ غَدٍ هلْ مِن نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ يا أَهْلَ الشَّرْقِ لنا شَرَقٌ بالدّمعِ يَفيضُ مُوَرَّدُهُ يَهْوى المُشْتـاقُ لِقاءَكُمُ وصُروفُ الدّهْرِ تُبَعِّدُهُ ما أَحْلى الوَصْلَ وأَعْذَبَهُ لــولا الأيّامُ تُنَكِّدُهُ بالبَيْنِ وبالهُجْـرانِ، فيا لِفُؤادي كيفَ تَجَلُّـدُهُ

عزيزي ،
من ذا الذي أوحى إليك إثارة الشجون!!

أنت محظوظ كونك أدركت المرحوم دشين أستاذاً،

أنا أدركته زميلاً ،
كنا ندرس مساءً بمدرسة وادي سيدنا الجديدة بأدرمان،
وكانت أمتع اللحظات عندما نفرغ من أداء حصصنا،
ونأوي إلى ظل تلك "النيمة" عصراً،أو نقضي حولها بعضاً من مساء.
كان هنالك المرحوم كرف ، خير من كان يدرس المعلقات ،
فيحييها شرحاً وإعراباً ونحواً وصرفاً،
وكان هناك دشين ذو الروح الشاعرية، الحافظ الشعر ومتذوقه،
وكان هنك عثمان كرار، استاذي في الثانوية ، الذي زاملته لاحقاً لبضعة اشهر،الناقد الحصيف
أحياناً كان يأتي إلى تلك النيمة،
وكان يسميها "الشجرة المباركة" ،
استاذي في الثانويةالمرحوم عبد الله الشيخ البشير
الشاعر ، الناقد ، الحافظ المتذوق
ذو النكتة الحاضرة والذوق الرفيع،
كانوا يحبون الحياة ويتذوقونها تذوق العارف بمباهجها.
أعجبواذات يوم بفتاة من الدارسات ، ذات جمال باهر، ودل وخفر،
تداولوا الأمر،
وكنت حاضراً بعضاً من ذلك،
فاستقر رأيهم على أنها لن تتزوج
إلا ذلك الأستاذ الجميل اللطيف،
تحرك ركبهم إلى بيت العزاب
فاتحوا الأستاذ في الأمر،
فلم ترق له الفكرة،
فما زالوا يترددون عليه إلحاحاًفي الأمر حتى وافق على رؤية الفتاة،
ثم بدأوا نفس الشيء مع الفتاةحتى وافقت على رؤية الشاب
وما زالو بين هذا وتلك، حتى تكللت مساعيهم،
في نهاية الأمر ، بالنجاح.
أذكر ، ونحن نتأهب للتفرق ، بعد أن تناولنا العشاء
وابتهجنا مع العريس ،
قال الأستاذ كرف ة:
بعد كداخلاص نعرف ننوم!!
عليهم الرحمة.


تحياتي

الأستاذ dardiri satti

لك القيام حتى تأذن لنا بالجلوس

ولك السلام والتقدير والإجلال يا من زامل

الفطاحيل ويا من تتلمذ على الفطاحله

أن تجالس كرف فقد شربت دن مدرسة الفجر

الأبية فى فجر الثلاثينات من القرن الماضى

ولا محالة أنه أخبرك عن عبدالله عشرى الصديق

ومحمد عشرى الصديق وعن التنى وعن المحجوب

وعن عرفات عبدالله وعن من جاء بعدهم كالمجذوب

وعبدالله الطيب والرشيد نايل محمد وتكون قد

شرفت لوحا عصيا فمالك لا تتمادى فى ممارسة

ما درجت عليه من تلقين للآخرين بأن تلقنا

عن أولئك الجبابره فإن حقبة الثلاثينات

من الحقب التى ظل الإلمام بخباياها ملكا للخواص

وكثير منهم رحل بذلك اللدنى من ذلكم الدن القراح

وأن تخلف الكاس بكأس سلافى آخر وتشير إلى أنك تتلمذت

على الأستاذ الأديب والشاعر والناقد عبدالله الشيخ البشير

فإنك شاهد رأى كل شئ وسمع حتى إمتلأت أذنيه وفاضت

فيا أستاذى نحن عطشى لذلك أما أن تزامل دشين وتخابره

كفاحا فذلك أمر آخر فيا أستاذى أنا لم يسعفنى الحظ بأن

يلقنى العلم دشين ولكن على يد أمثاله كجعفر سعد والمعز

الدسوقى والنور عثمان أبكر وإبراهيم إسحاق وغيرهم من الأماجد

أخذت بملعقة الشاى عندما كانوا يكيلون لنا بالكوريق وتجدنى

ندما الآن أما دشين فقد كان أستاذا لأخى وأستاذى إمام الطيب

الذى له الفضل فى إرسال هذه القصيده لنشرك الآخر فى الوقوف

على جمالياتها ولنخرج بذوى الذوق من مغبة المنبر التى تعتريه

كل ساعة أو حين وإمام الطيب شاعر مجيد وحافظ ذواقة للشعر وعالم

يرجع له العلماء فى معرفة ما غاب عنهم فى مختلف المواضيع فيا

أستاذى أحسب إنك درست بعض زملائى فى وادى سيدنا الثانويه وأحسب

أنى رأيتك فيها وأن بديعتها التى إفتتن بها دشين وكرف وصارت

من نصيب يوسف المدرسه دخلت هى الأخرى وزوجها مساحة فى قلوب كرام

أماجد فلها ولزجها التوفيق والسداد والدعاء وصلاح الأولاد ولك التقدير

والإحترام والسلام.............................




منصور

العزيز بشير حسـن بشـير


السلام والرحمه

أراك قد أحسنت الخيارات فالقصيده لا عيب فيها غير أنها فريدة جزله
وشاعرها مجيد ومجود فبالنظر إليها تخر صرعا وبالإصغاء إلى جرسها
تتخطفك طيور جذبتها إلى عوالم فوق عوالم الأشباح إلى عوالم تسبح فيها
الأرواح الطاهره وكل ما فيها لطيف جميل..................


ولك الشكر

منصور

جزيل الشكر أخي منصور ..

عطر الله مفارقك ..

وأنام نواعسك ..

يا رجل يا رقيق الذوق ..

تحياتي،،

جاد

JAD يا أيها الجواد بالخيرات متعك الله بالسمع والبصر والبصيره
وفتح لك أبواب نعمائه ولك صادق الشكر على الدعاء ولك السلام



منصور

يا نورَ الحقِّ متَى غَدُهْ ؟

على أمشاطِ القدمِ اليسرى
جاءتْني البشرى
جاءتْني تتمايلُ كالأحلامْ !
قمري قد جادَ بحلَّتِهِ
وكذلك غمرتْني الأنسامْ !
عبدتُ مسيري ذاتَ ضحًى
وجلستُ أدَاعبُ في الأنغامْ !
"يا نورَ الحقِّ متَى غَدُهْ " ؟
أقيامُ اللَّيلِ على الأحلامْ ؟!
قدْ بِتُّ بجرحٍ في الغرَّةِ
ورماني الذِّئبُ مع الأغنامْ !

أعياني الوالي ذو الفاقة
ففقدْتُّ بريقَ الأيامْ !
وقضيتُ العمرَ على النَّاقةِ
ورقصتُ الفجرَ مع الأصنامْ !
يا ليلَ الوالي ذي الحاقة
أعياني الخوفُ مِنْ الأزلامْ !
ورماني الليلُ بِكَلكَلِهِ
فهجرتُ الشِّعرَ مع الأحلامْ !
"يا نورَ الحقِّ مَتَى غَدُهْ "؟
وطني قدْ باتَ مِنْ الأيتامْ !

Brother Mansour

I tried in this piece to approach this wonderful poem.

Sorry I do not have an Arabic keyboard

الشاعر عبدالإله زمراوى
السلام والرحمه

وجرسك فى تلك المحاوله
أقرب إلى نفس سيف الدسوقى

فى قصيدته التى يقول فيها

(وركعت أقبل أم درمان)

أى فى شطر منها غير أن

بيان كلاهما مختلفا ولك كل

أجر المحاولة غير منقوص ولك

السلام والإحترام


منصور

أخي الحبيب منصور

سلام على روحك الطيبة

وأما وإن سمعت الصوت الملائكي فيروز تشدو بها لكأنما أنك تعيش عصر القصيدة ويحملك صوتها إلى عالم شفافية الروح وهي حالمة بما لا يصفه قلم أو تتمكن منه عبارة .. آهٍ يا صديقي لو سمعتها وهي تترنم بها في شكل موشح عندها تتأكد بأن أحد قيان بلاط هارون تترنم بها في مجلسه .. مجلس الأدب .. لك الود

الدكتور أبوبكر يوسف

السلام والرحمه

لم أسمع فيروز وتطريبها لتلك السيمفونية الشعريه التى
تبين موسيقاها فى كل مفردة فيها لا بل فى كل حرف من حروفها
إلا أنها لا محالة فقد أضفت عليها رونقا آخر ولما لا فهى فيروز
التى عانقت ذلكم القيروانى البديع
ولك السلام............................


منصور