رحل شينى وترك جبلا من المعارف علينا بالتنقيب فيه

رحل شينى وترك جبلا من المعارف علينا بالتنقيب فيه

إنتقل عالم الأثار وعملاقها بروفسير شينى بعد فترة
وجيزه من تكريمه من خلال جامعة الخرطوم بأعلى وسام
فى الدوله وذلك لما قدمه من إنجاز مقدر فى حقل الأثار
وإثراء مكتبتها بالبحوث القيمه ومتاحفها بالنوادر
الداله على براعة السلف وجدارتهم وجرأتهم التى يغير
منها الخيال العلمى وعبقرية فتوحاته المدهشه...عمل
شينى الذى جاء إلى السودان فى 1945 كمساعد أمين
لمصلحة الآثار والتى شغل وظيفة أمينها خلفا لأركل
حتى سودنت وظيفته بعد لإستقلال حيث ترك السودان قافا
إلى بلاده ومن ثم بعث فى مهمه إلى يوغنده لفترة
قصيره عقبتها مهمة أخرى بغانا التى تزوج من إحدى
أميراتها من مملكة الأشانتى زوجته وأرملته الأستاذه أما
شينى ثم جاء مرة أخرى إلى السودان فى عام 1963 ليؤسس
شعبة الآثار بالجامعه حيث صار من أعمدة أساتذتها حتى
1970 حيث هاجر إلى كندا وعمل بجامعة كالقرى البرتا
رئيسا لشعبة الآثار وظل مرتبطا بها إلى أن تخطفه طير
المنون بعد أن ناهز التسعين ونيف.. تخرج شينى من
كمبريدج وتخصص فى علم المصريات ثم توسع فى دراسة النوبه
حتى صار من أكبر المراجع الأكاديميه فى ذلك...عشق شينى
السودان عشقا لا يضاهى وأخلص لأبنائه إخلاصا لا مراء فيه...
درس على يده عالم الآثار على عثمان محمد صالح ومحى الدين
زروق وأمال أبوبكر وآخرون...أجريت معه حوارا نشرته
الرأى الآخر بتحرير لأستاذ الفنان أحمد المرضى من تكساس
ثم تخطفته صحف أخرى كالخرطوم والإتحادى وغيرها.... حيث أكد
فيه أن أهل السودان القديم لا يختلفون فى الملامح عن إنسان
اليوم...وتحدث عن جدارتهم وجرأتهم التى تقف ندا لثورة
العلوم المدهشه...وإذا ننعى ذلك التليد إنما نرد له بعض
جميله فذلك العملاق فتح لنا خزائن علمه وقال خذوا ما ما شئتم
منها...وهو الواصف لحقيقة لغة كرمه تلك المعقده المتقدمه
والراصد لقدرات النوبه فى الغزل والذى أبقت عليه الأجيال
اللاحقه وصناعة الفراد والشالات والدمور وتحدث كذلك عن إستئناس
النوبه للبقر وصناعة الحديد ومهارتهم فى صناعة الفخار...فيا
رب أنت أعرف به منا فأكرمه لكرمه لنا...............................................



منصور

!
رحل شينى وترك جبلا من المعارف علينا بالتنقيب فيه

إنتقل عالم الأثار وعملاقها بروفسير شينى بعد فترة
وجيزه من تكريمه من خلال جامعة الخرطوم بأعلى وسام
فى الدوله وذلك لما قدمه من إنجاز مقدر فى حقل الأثار
وإثراء مكتبتها بالبحوث القيمه ومتاحفها بالنوادر
الداله على براعة السلف وجدارتهم وجرأتهم التى يغير
منها الخيال العلمى وعبقرية فتوحاته المدهشه...عمل
شينى الذى جاء إلى السودان فى 1945 كمساعد أمين
لمصلحة الآثار والتى شغل وظيفة أمينها خلفا لأركل
حتى سودنت وظيفته بعد لإستقلال حيث ترك السودان قافا
إلى بلاده ومن ثم بعث فى مهمه إلى يوغنده لفترة
قصيره عقبتها مهمة أخرى بغانا التى تزوج من إحدى
أميراتها من مملكة الأشانتى زوجته وأرملته الأستاذه أما
شينى ثم جاء مرة أخرى إلى السودان فى عام 1963 ليؤسس
شعبة الآثار بالجامعه حيث صار من أعمدة أساتذتها حتى
1970 حيث هاجر إلى كندا وعمل بجامعة كالقرى البرتا
رئيسا لشعبة الآثار وظل مرتبطا بها إلى أن تخطفه طير
المنون بعد أن ناهز التسعين ونيف.. تخرج شينى من
كمبريدج وتخصص فى علم المصريات ثم توسع فى دراسة النوبه
حتى صار من أكبر المراجع الأكاديميه فى ذلك...عشق شينى
السودان عشقا لا يضاهى وأخلص لأبنائه إخلاصا لا مراء فيه...
درس على يده عالم الآثار على عثمان محمد صالح ومحى الدين
زروق وأمال أبوبكر وآخرون...أجريت معه حوارا نشرته
الرأى الآخر بتحرير لأستاذ الفنان أحمد المرضى من تكساس
ثم تخطفته صحف أخرى كالخرطوم والإتحادى وغيرها.... حيث أكد
فيه أن أهل السودان القديم لا يختلفون فى الملامح عن إنسان
اليوم...وتحدث عن جدارتهم وجرأتهم التى تقف ندا لثورة
العلوم المدهشه...وإذا ننعى ذلك التليد إنما نرد له بعض
جميله فذلك العملاق فتح لنا خزائن علمه وقال خذوا ما ما شئتم
منها...وهو الواصف لحقيقة لغة كرمه تلك المعقده المتقدمه
والراصد لقدرات النوبه فى الغزل والذى أبقت عليه الأجيال
اللاحقه وصناعة الفراد والشالات والدمور وتحدث كذلك عن إستئناس
النوبه للبقر وصناعة الحديد ومهارتهم فى صناعة الفخار...فيا
رب أنت أعرف به منا فأكرمه لكرمه لنا...............................................



منصور


[اضف رد] صفحة 1 من 1: << 1 >>

الشكر لك جنى والسلام فهذا الرجل تدرب على يده بروفسير نجم الدين وبروفسير أحمد حاكم وتلاميذهم كدكتور أنور وعبدالرحيم خبير ودكتور أحمد أبوالقاسم وبروفسير على عثمان ودكتور أنتصار الزين صغيرون ولفيف أخر أما وجب علينا نعيه.................................




منصور

رحل شينى وترك جبلا من المعارف علينا بالتنقيب فيه

بروفسير شينى عالم الآثار الشهير




منصور

اخي المنصور

شكرا لك وانت توثق لهذا العالم فهو انسان ساهم في صناعة رجال سودانيين

Quote: أجريت معه حوارا نشرته الرأى الآخر بتحرير لأستاذ الفنان أحمد المرضى من تكساس ثم تخطفته صحف أخرى كالخرطوم والإتحادى وغيرها

لو امكن يا المنصور نزل لينا هذا الحوار لو تمكنت من الحصول عليه .

لك منى اطيب الامنيات

ود شيقوق

المنصور .. تحياتي .. ليتك لو تزودنا بترجمات
مما كتب الرجل .. وباللقاءات التي عقدت معــه
عبر بوستك هذا أيها الوفي .. فجهلنا بالماضـي
أربك الحاضر وسيفتك بالمستقبل ..

السلام والرحمه يا محمد وذا الشينى يعرف عن النوبه والسروراب والشهيناب أكثر من ما نعرف عنها وصال فيها وجال والأن أبحث عن ذلك اللقاء وسارسله لصدر هذه الصفحه............................



منصور

يا ود شيقوق سلامى وتحاياى والشكر لك وانت تتابع وتهتم برجل مثل ذاك رجل أنف على الفرنجه بسيط كريم متواضع لأهل السودان رجل أدعوه ويدعونى وكأنى نده ويشتاق إلى ويبحث عنى لا لشئ غير أنى من السودان الذى كان يتمنى منح جنسيته رجل يؤمه علماء الآثار فى الأرض ويصغون إليه فى رهبه فذلك الرجل جل قلبه حب للسودان والحمد لله أن كرمه السودان قبل فترة وجيزه بأعلى وسام فى الدولى حيث جاء بروفسير على عثمان محمد صالح ودكتور إنتصار صغيرون وفى مهرجان تقاطر له علماء الأثار فى الأرض إجلالا وإكراما له...................................



منصور

University of Calgary Emeritus Obituaries



Peter Lewis Shinnie (1915-2007)

It is with great sadness that we announce the passing of Peter Lewis Shinnie (1915-2007). Peter was a founding member of SAfA, one of the first co-presidents of the society, and founder and editor of SAfA’s news bulletin Nyame Akuma, the first 19 numbers of which were produced with his wife Ama Shinnie from the office in their basement. Peter Shinnie’s archaeological career spanned six decades of research in Africa. During his career he was Head of the Departments of Archaeology at the University of Ghana (1958-1966), the University of Khartoum (1966-1970), and the University of Calgary (1970-1975). Peter was also a talented linguist who spoke and/or read Arabic, ancient and modern Greek, French, German, Egyptian hieroglyphics, as well as ancient and modern Nubian for which he was preparing a lexicon. Many of his undergraduate and graduate students from Africa, Canada, the United States and Europe have gone on to establish professional careers in archaeology. Peter was an active Professor Emeritus in the Department of Archaeology at the University of Calgary. He will be deeply missed by his colleagues not only for his knowledge but for his great wit, generosity, and friendship.
Peter was born in London, England in 1915. He studied history and Egyptology at Oxford University graduating in 1938. He obtained practical, if informal, field training from Mortimer Wheeler at Maiden Castle and at other Roman and Iron Age sites in England. During World War II he served in the RAF first as a bomber pilot and later in intelligence interpreting aerial photographs and identifying and marking Italian archaeological sites as non-targets. After the war, Peter excavated sites in Turkey before taking up the post of Assistant Commissioner (eventually Commissioner) of Archaeology in the Sudan. Between 1946 and 1958 Peter conducted field research in Sudan developing his lifelong interest in the archaeology of Africa’s more recent past and its contemporary people. In particular Peter saw the need to investigate the development of Sudan’s unique culture apart from Ancient Egypt’s role in Nubia. He began with the excavation of the medieval site of Soba with his first wife Margaret Shinnie, combining archaeological field techniques with historic information and observation of contemporary Nubian practices. He further contributed to the development of archaeology in the Sudan by founding the journal Kush, and by providing collections for the antiquities service which were later to form the nucleus of the National Museum.
In 1956 Peter became Director of Antiquities in Uganda until he was offered the position as Head of the Department of Archaeology at the University of Ghana in 1958. While building up the facilities and developing it as the first teaching department of archaeology in Black Africa, he conducted field studies of the ruins of several of West Africa’s medieval and historic states in Nigeria, southern Mauritania, and Ghana. In 1962 Shinnie led the only black African archaeological team to contribute to UNESCO’s rescue programme of sites on the Nile to be flooded by the construction of the High Dam at Aswan. In 1966 Peter was offered the Chair of Archaeology at the University of Khartoum. He took this opportunity to establish excavations at Meroë, the research for which he is perhaps best known.
In 1970 Peter became the head of the Department of Archaeology at the University of Calgary but maintained his Meroë project until 1976 (with a final season in 1983-84). In 1977 he established a new field program in Ghana. Although nominally retired in 1980, Peter continued active field research in Ghana supported by, amongst other institutions, the Asantahene, traditional ruler of the Asante. While investigating the origins of the Gonja and the Asante states and their traditions, always in collaboration with his wife Ama, he continued to write on the Sudan. Peter formally retired from active field work in 1991, but continued to publish on his research until the end of his life. In March 2007 he participated in a celebration of 50 years of Ghanaian independence at the University of Calgary.
Peter was the recipient of many honors for his contribution to Africanist archaeology including Fellowship of the Society of Antiquaries, Doctor of Letters from the University of Calgary in 1983, and a Festschrift, An African Commitment, in 1992. In 2004 Peter was awarded Sudan’s prestigious Order of the Two Niles for his contribution to that country’s archaeology. During the conference of the Society of Africanist Archaeologists held in Calgary in June 2006, he was formally presented with the award by the Sudanese Ambassador in a session dedicated to his work. We will remember Peter for a life well lived and look forward to the publication of his memoirs. His was a life of exemplary, passionate and humane commitment to Africa and Africans, and to his relatives and friends.
Predeceased by his son Nicholas, he is survived by his wife Ama, his children Caroline (Henderson) and Paul, six grandchildren and one great-grandchild. A memorial service will be held at the Chapel of the Bells, 2720 Centre Street North, Calgary on Monday 16th July at 10:30 am.

Friends and colleagues who so desire may donate to a scholarship in Peter’s memory that will assist African students of archaeology at the University of Calgary. Cheques or other forms of donation should be sent to the Development Office (Scholarships), University of Calgary, Calgary, Canada T2N 1N4, with the notation “Shinnie Fund” on the reverse.


بروفسور بيتر شينى على يمين الصورة

Quote: عشق شينى السودان عشقا لا يضاهى وأخلص لأبنائه إخلاصا لا مراء فيه... درس على يده عالم الآثار على عثمان محمد صالح ومحى الدين زروق وأمال أبوبكر وآخرون...أجريت معه حوارا نشرته الرأى الآخر بتحرير لأستاذ الفنان أحمد المرضى من تكساس ثم تخطفته صحف أخرى كالخرطوم والإتحادى وغيرها.... حيث أكد فيه أن أهل السودان القديم لا يختلفون فى الملامح عن إنسان اليوم...وتحدث عن جدارتهم وجرأتهم التى تقف ندا لثورة العلوم المدهشه...

بروف شيني عالم الأثار من أدق وأروع من قرأت لهم في مجال تخصصه ..
لقد اوفي السودان حقه، أسأل الله أن يكرمه في أخرته .
شكرا أخي مفتاح المعارف علي إخطارنا بالنبأ ، فالرجل يستحق من أبنا السودان المقيمين في كندا أن يكتبوا عنه في الصحف الكندية تكريما لذكراه ومكانته بين السودانيين . أقله جمع ما كتب وسيكتب عنه في هذا البوست وترجمته ونشره في الصحف الكندية .

Quote: Between 1946 and 1958 Peter conducted field research in Sudan developing his lifelong interest in the archaeology of Africa’s more recent past and its contemporary people. In particular Peter saw the need to investigate the development of Sudan’s unique culture apart from Ancient Egypt’s role in Nubia. He began with the excavation of the medieval site of Soba with his first wife Margaret Shinnie, combining archaeological field techniques with historic information and observation of contemporary Nubian practices. He further contributed to the development of archaeology in the Sudan by founding the journal Kush, and by providing collections for the antiquities service which were later to form the nucleus of the National Museum.

أيها المنصور ,

هذا حس إنسانى متجرد وراقى ,

المجد لكل عالم أو مفكر صادق

يساهم فى خدمة هذه البشريه .

ألف تحيه لك وللبروف شينى .

الآن رجعنا من معاودة التأسى على شينى حيث أرملته أما الأشانتيه وشقيقتها الأصغر يزرفان دمع الفراق غزيرا وبحرقه على ذلك الذى فاجأهم بالرحيل بعد إحتفالهم بكرنفال الإستامبيد الذى يقام بكالقرى مرة كل عام فى أول جمعه فى أول إسبوع فى يوليو.... تناول معهم إفطار ذلك المهرجان ثم شكى لهم عن ألم فى الظهر وحسبوه كسائر الآلام فأسعفوه بمسكن ولكن الألم لم يبرح شعيرات إحساسه الوهنه فكانت المستشفى ملاذه الأخير حيث أسلم تلك الروح الوثابة الصابره لربها...وفى أثناء لحظات جلستنا تلك أبدت أما شكرها الجزيل للعزاء الذى جاءها من رئيسة شعبة الآثار بجامعة الخرطوم دكتور إنتصار صغيرون وكذلك العزاء الرسمى من السفيره الدكتوره فائزه طه بأتوا كندا وأعتذرت أما عن عدم إبراق الجاليه السودانيه بكالقرى للمشاركه فى الوداع الأخير ولكنها تطلع أن ترى مشاركتهم فى سبتمبر فى التابين الذى تقوم به جامعة كالقرى حيث عمل رئيسا لشعبة الآثار فيها.....................................



منصور

Quote: السلام والرحمه يا محمد وذا الشينى يعرف عن النوبه والسروراب والشهيناب أكثر من ما نعرف عنها وصال فيها وجال والأن أبحث عن ذلك اللقاء وسارسله لصدر هذه الصفحه............................

دا كلام كويس يا منصور .. الجهل بالتاريخ يربك الحاضر ..
ومازلنا نحمل تاريخاً مشوشاً عن ما كان يجري على هذه الأرض
الحقائق النقية أفضل من رسم لوحة زاهية على جهل .. فدعنا
معك نعرف تفاصيل ما قد كان على قلعة شنقل.

والف تحيه لك أنت أخى المامون أحمد إبراهيم
وأصحاب الحس الإنسانى أنت سيدهم وحاديهم
فمواقف الرجال وأقوالهم ستظل شواهد تاريخ
للآتين وشكرى وودى وسلامى لك


منصور

الأخ محمد على طه الملك
سلام عليك يا سليل ملوك أرقو وأين صديقنا عبدالمنعم حسن الملك
فيا عزيزى شينى فى الآثار كأنشتاين فى النسبيه يجلس له العلماء وكلهم أذن صاغيه والذى يقرأه بطريقتك يعرف ذلك جيدا






منصور

أحسنت يا عادل عثمان وأثابك الله بإيراد سيرة شينى للملأ فتحاياي لك......................


منصور

محمد سلام من الله عليك


والله يا محمد قلعة الزول القلتو دا مى هينه طب وبجيب روق لى

'
'

منصور

شينى مدرسه فى علم الآثار يؤمها الحادبون من أهل الوفاء وفاءا لصنيع السلف..................



منصور

رحل شينى وترك جبلا من المعارف علينا بالتنقيب فيه

الحى أبقى من الميت يا مفتاح

(بل أحياء عند ربهم يرزقون)




أهل المعارف وأهل السوالف يظل جهدهم ذائع الصيت بعد رحيلهم
صدقات جاريه.....................


لشكر والسلام عليك يا تبارك

منصور

يا منصور الراجل اتوفى، الدور والباقى على الحيين!

حانقعد نندب جنبو لى متين؟ وللا حيبقى زى حكاية قرنق؟














المهم!

يا تبارك إن شاء الله تتبارك (وأذكروا حسنات موتاكم)

سلام كتير يا زول











منصور