بيوت الطين .............................................................

لبيوت الطين مذاق التين...ورصاصها يسند الفلكاب أوالقنا سند الوالده لحديث ولادتها برفق وعطف يتسرب من أناملها سيل الإشفاق فى أوصال مولودها...تسرب الإستاتيكا بخدرها المفرح غير المبرح للأجساد...وعلى الرصاص يمتد ساعد المرق كوافر الضراع العادل...وكان فى شرعته جواز الجمع بين الأخوات...ثم تنتصب من الأرض شعبة النص أو النصف ساندة على حمل ما تجرد لحمله...وتحته بطوفين تضحك طاقات خلفت فى حلق زواياها وسادتان من السدر...تجلب الهواء وتجذب أبوالرقيع والوطواط....ويشمخ باب من السنط المنجور بإتقان...والمسنود بتوريق هندس كدايس تأمينه خبير من وارثى مهنة نوح...وعلى كتفيه تقف سويبتان لحقن ما يجب حقنه...وفيه وعلى جنباته الأربعه نصبت عناقريب القد تناغى بعضها بعضا...وتحت كل واحد منها هباب للوساع...وعلى مقربة من الشعبه تجلس سهارة سرفت برطمانيتها بالكاروسين بعد أن أحسن خرقها لتغرق القيطان لكى تضئ قمته....وعلى حضن ثلاثه لدايات وضع تيبار من فاخر فخار مكوار...وحزم بقطعة من قماش لتمتص ما يوشله من نقيع تنفذ رائحة مستكته زاكية هادئة...تداعب الأنوف وتجلب النعاس من وطئ السهراجه التى تتسرب عبر الطاقات...وعلى شعبة أحسن غرسها فى الأرض يتدلى سعن الروب بعد أن أخرجت فرصته...وعلى مقربة من العتبه يجلس كلب وصد زراعيه على مدفوق النجيلة الخضراء....والتى دفقت علفا للحماره التى ربط حبلها فى عود الطاقة بإتقان...وبالقرب منها بعض أم قيردون وبعض طير الجنه وود أبرق فى فرح وكان الفردوس تكتنفهم جميعا...وليس بعيد من ذلك وضعت اللبده ومن فوقها السرج وحوله وضع البطان...وفى راكوبة تبعد مساحة وضع العناقريب فى المساء من ذلك الدانوب تتكلس فى أرضها لدايات وضع عليها صاج للكسره...وعلى مقربة من ذلك لدايات أخر توهطت عليها كفتيرة لصناعة الشاى....وفى إحدى جنباتها علقت سجاجة للصلاة...وعلقت من فوقها سبحتان...إزدانت بهما كالشف نازل على صدر حسناء تضئ سواميته فرحة بما يكنها....وبالقرب من عنزة حديثة الولاده أطفال لم يختنوا بعد...أشواقهم تناغى ضرع اللباء حلما فى مقاسمة السخلان زادها...وعطف العنزة فاق السخلان لتلعق قنبور الصبية وكأنها أنجبتهم وسخلانها...وعلى المرحاكة فى شق الراكوبة جلست على ركبتيها تطحن عيش الذره لتصنع عصيدة وتمطرها بلبن من ضرع المعزه أو بصناعة اللبن ملاحا بفلخ البصل وبث الملح والكسبره عليه والشطه ثم هريسة الويكه التى أشبه بالإكسير لا تغيب عن وجبة وتحمل سر العافية وسر الرضاء والإشباع.......................





منصور

خلف تلك الجدران الطـينية نجـد تصاويرك كـلها حـية!
رمضـان كريم أخي أستاذ منصـور...

مـني

خلف تلك الجدران الطـينية نجـد تصاويرك كـلها حـية!
رمضـان كريم أخي أستاذ منصـور...


الأستاذه منى السلام والرحمه واتمنى لك سعادة إضافة لتلك التى لازمتك بالسودان وحفاوة الأهل وخلف تلك الجدر توجد الحياة والحياء ققد قلتى بتلك الصورة ما لم أقله فلك الشكر ولك الدعاء ورمضانك أكثر كرما....................



منصور

Quote: لبيوت الطين مذاق التين...ورصاصها يسند الفلكاب أوالقنا سند الوالده لحديث ولادتها برفق وعطف يتسرب من أناملها سيل الإشفاق فى أوصال مولودها...تسرب الإستاتيكا بخدرها المفرح غير المبرح للأجساد...وعلى الرصاص يمتد ساعد المرق كوافر الضراع العادل...وكان فى شرعته جواز الجمع بين الأخوات...ثم تنتصب من الأرض شعبة النص أو النصف ساندة على حمل ما تجرد لحمله...وتحته بطوفين تضحك طاقات خلفت فى حلق زواياها وسادتان من السدر...تجلب الهواء وتجذب أبوالرقيع والوطواط....ويشمخ باب من السنط المنجور بإتقان...والمسنود بتوريق هندس كدايس تأمينه خبير من وارثى مهنة نوح...وعلى كتفيه تقف سويبتان لحقن ما يجب حقنه...وفيه وعلى جنباته الأربعه نصبت عناقريب القد تناغى بعضها بعضا...وتحت كل واحد منها هباب للوساع...وعلى مقربة من الشعبه تجلس سهارة سرفت برطمانيتها بالكاروسين بعد أن أحسن خرقها لتغرق القيطان لكى تضئ قمته....وعلى حضن ثلاثه لدايات وضع تيبار من فاخر فخار مكوار...وحزم بقطعة من قماش لتمتص ما يوشله من نقيع تنفذ رائحة مستكته زاكية هادئة...تداعب الأنوف وتجلب النعاس من وطئ السهراجه التى تتسرب عبر الطاقات...وعلى شعبة أحسن غرسها فى الأرض يتدلى سعن الروب بعد أن أخرجت فرصته...وعلى مقربة من العتبه يجلس كلب وصد زراعيه على مدفوق النجيلة الخضراء....والتى دفقت علفا للحماره التى ربط حبلها فى عود الطاقة بإتقان...وبالقرب منها بعض أم قيردون وبعض طير الجنه وود أبرق فى فرح وكان الفردوس تكتنفهم جميعا...وليس بعيد من ذلك وضعت اللبده ومن فوقها السرج وحوله وضع البطان...وفى راكوبة تبعد مساحة وضع العناقريب فى المساء من ذلك الدانوب تتكلس فى أرضها لدايات وضع عليها صاج للكسره...وعلى مقربة من ذلك لدايات أخر توهطت عليها كفتيرة لصناعة الشاى....وفى إحدى جنباتها علقت سجاجة للصلاة...وعلقت من فوقها سبحتان...إزدانت بهما كالشف نازل على صدر حسناء تضئ سواميته فرحة بما يكنها....وبالقرب من عنزة حديثة الولاده أطفال لم يختنوا بعد...أشواقهم تناغى ضرع اللباء حلما فى مقاسمة السخلان زادها...وعطف العنزة فاق السخلان لتلعق قنبور الصبية وكأنها أنجبتهم وسخلانها...وعلى المرحاكة فى شق الراكوبة جلست على ركبتيها تعرك فريك الذره لتصنع عصيدة وتمطرها بلبن من ضرع المعزه أو بصناعة اللبن ملاحا بفلخ البصل وبث الملح والكسبره عليه والشطه ثم هريسة الويكه التى أشبه بالإكسير لا تغيب عن وجبة وتحمل سر العافية وسر الرضاء والإشباع.......................

المنصور .. تحية عميقة عمق ذاكرتك التي أختزنت هذه الصورة الحية للواقع
الذي أنتج بشرا قال عنهم الطيب صالح: الناس في السودان يتميزوا بسلوك
لا يوجد له شبيه في الدنيا كلها .. تجد الواحد منهم ما عندو ولا ريال ..
وحاقب عصايتو فوق كتفو ومشنق طاقيتو .. وما هاميهو أي زول .. الصورة التي
بين أيدينا صورة لحياة بسيطة ولكنها تجعلنا نكاد نقول (ليتها تعود) ..
لتخرجنا من جهجهة العولمة.. مجرد حلم مستحيل ..

المنصور .. تحية عميقة عمق ذاكرتك التي أختزنت هذه الصورة الحية للواقع
الذي أنتج بشرا قال عنهم الطيب صالح: الناس في السودان يتميزوا بسلوك
لا يوجد له شبيه في الدنيا كلها .. تجد الواحد منهم ما عندو ولا ريال ..
وحاقب عصايتو فوق كتفو ومشنق طاقيتو .. وما هاميهو أي زول .. الصورة التي
بين أيدينا صورة لحياة بسيطة ولكنها تجعلنا نكاد نقول (ليتها تعود) ..
لتخرجنا من جهجهة العولمة.. مجرد حلم مستحيل ..


الأخ محمد,....على الرغم من تأكيدك لإستحالة عودة ذلك الحلم إلا أن بعض السعداء الذين وصلوا إلى ما يمكن الوصول إليه بمقاييس اليوم عادوا إلى تقمص تلك الحاله من الحياة عادوالأنهم سئموا وملوا حياة التمثيل والخداع التى صنعت منهم بشرا خرافيين فملوا تلك الكذابةالأفاكه وجاءوا بإراداتهم إلى تلـك الحياة الحلم لأنهم يمتلكون وسائل الحركه فى كل الإتجاهات....فكانت تلك العوده لذلك العالم أكثر كلفة وتكلفه من تلك التى يشرئب إليها الكل حياة هولى ود أو هوليود فإمتلاك منزلا كذلك كإمتلاك إهرام وإجترار تلك الحياة إستحالة على الإنسان غير المجتر ولكن عودة ظلالها فمن أين نأتى بأولئك قاذفى التبانه لذلك السموق ومن أين نأتى بالصبر على تلك المشقه ونحن نلعن الشمس التى ضاعفت سرعة خروجها من محفظة الليل وأخذنا نواجه واقعا كالكوابيس ضاعت معه نكهة فكة الريق بفكهة السندوتشات والناس وقوف فى صفوف الحيره,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



مع فائق السلام وخالص الدعاء




منصور

بعض تلك البيوت من المفترض أن ترعاها مصلحة الآثار وتحافظ عليها كجزء من من واقع التراث الذى نتركه للآتين كما ترك لنا السلف ما عقدت له حواجب الدهشه..................



منصور

الأستاذ/ منصور المفتاح
لك أجمل التحايا وأنبلها .. ولضيوفك الكرام كل الود والحب ...
آخر عهدي بقريتي ( المكنية ) الواقعة غرب النيل كان سنة 1986م .. كان بيت جدي به دانكـه كبيرة تتوسطها شبعة .. وبه الديناب الذي هو بمثابة المخزن الآن وبه توجد السحارة .. لقد رأيته ماثلاً أمامي وأنا أقراء كتابتك الجميلة ..
كنت أستمتع بالإجازة في البلد .. أنزل إلى التحتانية (راكب الحمار) أهش القطيع المكون من النعاج والأغنام والخراف .. وكانت مهمتي أن أراغبها وهي تأكل في تبن الفول في الحواشة وأردها إلى صوابها إذا قامت بالتعدي على الحواشات الأخرى المزروعة .. وكان أجمل يوم هو يوم نذهب إلى الترعة .. كان جدي عليه رحمة الله يحمي القطيع كل أسبوع في الترعة فكنت أستمتع بذلك اليوم .. ثم توكل إلينا مهمة أخري وهي أن نمسك الغنم والنعاج عشان يحلبوها .. وكان أجرنا عن هذا العمل هو صحن كبير مليان فطير بي لبن .
وكان للمساء طعم آخر نجلس في القوز نتسامر .. وعندما نعود إلى البيت ..كنا نتجمع حول حبوبتنا عليها رحمة الله لتحكي لنا بتسلسل جميل ومشوق الحجه (ود النمير .. وفاطمة السمحة .. والسلطان أبوقرون ) وكنت من شدت إستمتاعي بهذه الأحاجي .. كنت أحفظ الحجوة تماماً بعد نهايتها مباشرة .. مما كان يدخل السرور في قلب حبوبتي .. وتوعدني بأن تحكي لي أخرى بكرة ..
وشاءت الأقدار أن أذهب في إجازة إلى السودان هذا العام فساقني الحنين إلى المكنية التي فارقتها قبل عشرون عاماً فذهبت مع الأهل في زيارة سريعة لحضور مناسبة زواج وعندما دخلتها لم أعرفها فلم يكن هنالك شئ مما تركته فيها سنة 1986م ، حيث تحولت إلى مدينة صغيرة بها غرف بدل دانكه .. وكهرباء ودش أي والله بدل الحبوبة والحجوه.. ولم أجد القطيع .. فلم أدري أأححزن أم أفرح .. أأفرح لهذا التطور .. أم أحزن لتلك القرية التي ضاعت مني خلال سفري ... أأححزن لتلك الواحة التي كنت أستظل بها متي ما أتعبتني المدينة ..أم أفرح لإنسانها الذي يستحق التطور والتقدم والنماء ..

ماكنتي مرتاحة تسلم مداين القش ..
ماضمتك راحه فوق القصور الهش ...
لك وللشاعر أجمل التحايا ..

خالد الأرباب

الأخ الفاضل Khalid Saeed

السلام والرحمه بيئة المكنية لا تختلف كثيرا عن تلك التى جئت منها وكذلك نقول نتدلى للتحتانيه ونسدر إلى الحله أونصدر وقد أتيت بالسحاره التى غابت على وخلفتها النمليه ثم الفضيه فالحافله ولا أدرى أين وصل الحال خلال العشرين سنه الماضيه وذلك نقول له القطيع وفيه من الأشياء ما يشيب الرأس منها ولا يدخل فيه إلا بإسم الله أقرب من العقرب وياالكباشى وهو مظلم تكتمل فيه رحلة طيران أبو الرقيع والخفافيش أما التحتانيه فعالمها آخر ووفقا للموسم يكون طعمها فزمن العنكوليب والقصب يكون كوديق الشخص من الممضوغ جد محير ثم مواسم القنقر والنفد ومواسم العجور والبطيخ ومواسم البنضوره لا بل مواسم النبق والفول السودانى والبطاطس سلقا وشيه ثم اللبن ورغوة اللبن عوالم يا شيخ خالد تمخول وعلى تلك الزكريات وكيفيتها يكون لنا الإحساس الحقيقى بحقيقة الحياة تلك التى نختزنها وليس التى نعيشها.........................................



لك منى صادق وخالص الود والسلام



منصور

وبيوت الطين يفصلها عن بعضها صريف بمقدار حجب العوره كالرحط وقتذاك وبعد تطورها ظلت النفاجات كالفلزات لنقل الوداد والمراحمه كنقل الكهرباء من مصدرها إلى مستخدمها دون مقاومة بأى درجة ولكنها تتناوب مركز المصدر ومركز الفائده.............................




منصور

البيوت من طين والقلوب من دهب يتقاسم الناس فيها بصدق وإخلاص قرعة البليله وفحل البصل ويقتلون الوقت فى الدرت والطلاقات بالطاب والسيجه فى إختلاط عفوى لا قناعة بضم القاق فيه لأن الناس كانت لا تنظر لما يخفيه الحجاب ويات من كان دراج لولياتو..........................



منصور

وعلى مقربة من العتبه يجلس كلب وصد زراعيه على مدفوق النجيلة الخضراء....والتى دفقت علفا للحماره التى ربط حبلها فى عود الطاقة بإتقان...وبالقرب منها بعض أم قيردون وبعض طير الجنه وود أبرق فى فرح وكان الفردوس تكتنفهم جميعا...وليس بعيد من ذلك وضعت اللبده ومن فوقها السرج وحوله وضع البطان...وفى راكوبة تبعد مساحة وضع العناقريب فى المساء من ذلك الدانوب تتكلس فى أرضها لدايات وضع عليها صاج للكسره...وعلى مقربة من ذلك لدايات أخر توهطت عليها كفتيرة لصناعة الشاى....وفى إحدى جنباتها علقت سجاجة للصلاة...وعلقت من فوقها سبحتان...إزدانت بهما كالشف نازل على صدر حسناء تضئ سواميته فرحة بما يكنها....وبالقرب من عنزة حديثة الولاده أطفال لم يختنوا بعد...أشواقهم تناغى ضرع اللباء حلما فى مقاسمة السخلان زادها...وعطف العنزة فاق السخلان لتلعق قنبور الصبية وكأنها أنجبتهم وسخلانها...وعلى المرحاكة فى شق الراكوبة جلست على ركبتيها تطحن عيش الذره لتصنع عصيدة وتمطرها بلبن من ضرع المعزه أو بصناعة اللبن ملاحا بفلخ البصل وبث الملح والكسبره عليه والشطه ثم هريسة الويكه التى أشبه بالإكسير لا تغيب عن وجبة وتحمل سر العافية وسر الرضاء والإشباع.......................





منصور

up

you make my day

حكــواتـــي المدينــــــــــة( فرطلوجيــــا!)

الأخ حييب نوره كيف لا يكون يومك أكثر سعادة وأنت تتجول بين تلك الأزقه وتناغى تلك الطلعات الراضيه والموطمئنه بما كسبت والذى أن أدركته سطوة الملوك لبطشت بهم وشتت جمعهم لتنال ذلك الإكسير الذى لا يروه.....................




فلك السلام ولك الدعاء


منصور

الأخ النصرى لا بل طحينه زادت شطتها فالعشاء سر وجهر والسر فى محل السر وكذلك الجهر..................




مع خالص التحايا


منصور

...وحزم بقطعة من قماش لتمتص ما يوشله من نقيع تنفذ رائحة مستكته زاكية هادئة...تداعب الأنوف وتجلب النعاس من وطئ السهراجه التى تتسرب عبر الطاقات...وعلى شعبة أحسن غرسها فى الأرض يتدلى سعن الروب بعد أن أخرجت فرصته...وعلى مقربة من العتبه يجلس كلب وصد زراعيه على مدفوق النجيلة الخضراء....والتى دفقت علفا للحماره التى ربط حبلها فى عود الطاقة بإتقان...وبالقرب منها بعض أم قيردون وبعض طير الجنه وود أبرق فى فرح وكان الفردوس تكتنفهم جميعا

كان الطيب صالح كثيرا ما يقول انه يطمح الى تفصيح اللهجة السودانية
وهو يقصد بذلك استعمال مفردات اللهجة السودانية في الكتابة على هذا النسق الذي برع فيه منصور وهو نهج ابتدره حمزة الملك طنبل في عشرينات القرن المنصرم واحياه محمد المهدي المجذوب في اشعاره والطيب صالح في رواياته وقصصه .
تقول اخي منصور في بيوت الطين :

Quote: وعلى المرحاكة فى شق الراكوبة جلست على ركبتيها تعرك فريك الذره لتصنع عصيدة وتمطرها بلبن من ضرع المعزه

اعجبني جدا تعبير : في شق الراكوبة . اي بجوار الراكوبة هو تعبير لا غبار عليه ابدا ويستخدمه اهلنا في الريف .قبل ان يحل محله :جنب ، بتاثير اللهجة المصرية .
لكن ما رايك لو كان صياغة الجملة كلاتي :
" وعلى المرحاكة فى شق الراكوبة جلست على ركبتيها تطحن عيش الذره لتصنع عصيدة وتمطرها بلبن من ضرع المعزه "
تطحن لزوم المرحاكة حتي الذي لا يعرف المرحاكة يعرفها بلازمة الطحن .
اما الفريك فهو في الغالب يؤكل ولا يطحن .فالعيش هو الذي يطحن .

[purple[]]عند ناصية بيت الطين ، وضع الفتى اليافع ربطة العنكوليب، ونفض بقايا صفق ناشف من ملابسه،
واصلح من وضع الطبلية الصغيرة وبدا في رص الحلوى وبعض الألعاب الملونة ، وقال بسم الله ، وفتح
ابتسامةعريضةقدام دكانو بيت الطين وتكل ضهروعلى حيطة الطين وأمسك ببالونه حمراء ونفخهاثم ربطها بخيط وأطلقها للفضاء ومع ارتفاع البالون الأحمر تدافع من الأزقة مجموعة من الفتيان والصبيات الجميلات تسبقهم فرحتهم بإفتتاح دكانهم عند ناصية بيت الطين[/[/PURPLE]

يا سبحان الله فقد كان محمد عوض راسمالى النزعه كان أول من عرف الطوخى وجاء بأسراره إلى طبليته تلك منافسا لوالده الذى كنا نشترى منه سنارات صيد السمك وقلوبيات صيد القمرى التى نجمعها قلاليب فتطور فى العرض بتطور دخول الصبيه من شتل البصل فجاء بعجلة رالى من العمود إلى العمود بسعر شتل حوض البصل فقد نزع تصويرك لتلك الصور الرائعه والتى كانت تتم بمنتهى العفويه وبيوت الطين كانت شامخة كالأهرامات ومسلات الملوك




فلك يا أبوالسنى صادق السلام والأمانى لك والأسره وإبتهالات هذا الشهر الكريم



منصور

الأخ الأستاذ عبد المنعم الفيا لك من الشكر ما تستحق ومن السلام كذلك...إن كانت على حد فولك وقول من سبقك كعبدالله الطيب والمجذوب وعونى وغيرهم بفصاحة عاميتنا فلماذ نتحاشاها ونتكلف أخرى ونبتعد عن الوجدان فتلك التى تشكلت بالتنوع الفريد فى مجتمعى هى أجدر بأن تكون صهوة الدابه التى نمتطيها لتوصيل مشاعرنا وأفكارنا لبعضنا البعض أو لغيرنا وعلى غيرنا أن يجهد نفسه ليستوعب ما نرمى إليه إن كان له فيه فائدة يجنيها كعكوفهم على مطالعة الطيب صالح الذى بلغ بالعامية شاوا تقاصر عنه تلامذة سيبويه وأبوالأسود الدؤلى كما إنى أوافقك فرحا على إستخدام تطحن بدلا من تعرك وعيش الذره بدلا عن فريك العيش وقد إستخدمتها لأنها من مخزون ما وقفت عليه وقد يكون إستخدام مجازى فى وصف الحرب أوالمعارك التى جاء إسمها من عرك ومعترك ومعركه (تعرككم عرك الرحى بثفالها عرك البذور فى رحى الطواحين) عزيزى دوما تجدنى إن شاء الله من الصابرين على كل تنويه وتصويب وتصحيح ولما لا فلك منى صادق الود وخالص الدعاء



منصور

وسط بيوت الطين ترى السيال شامخا يعانق عنان السماء وعلى أعلى أغصانه المتعثكله يرك السمبر وتبنى الحدأة أعشاشها فوق رطب المتسلق الذى يخلف من على سيقان السيال وعلى كتوف الشخاتير التى تتخلل بيوت الطين ينبت كذلك شجر الطندب الذى يثمر الحمبق ذلك الذى أشبه بكريز سهل البقاع فى لبنان أو ذلك الذى يجود به الأوكناقن فالى ببريتش كلومبيا ولا تخلو قرية من دكان أو أكثر لقضاء الحوائج وهنالك شفرات يعمل بهاالتاجر حتى يتأكد من وجود الأب وذلك بأن يأتى الأبناء بسكينه أو مركوبة ضمانا وموافقة على إعطاء الإبن ما جاء إليه..............................




منصور

عفواً مكرر

أبوحراز شيدته كذلك الذى شيده التجانى لاهيا فرحا ومدركا لما سيفعله السيل فيه ولكنه غير آبه...شيدته وصممت السباليق ومن السباليق ما يمسك الماء ويتشقق منها حائط الجمب ومن ومنها ما يرسل ببأسه إلى الشخاتير والأيادى ثم الوديان التى تفرغ أثقالها فى الأنهار أو المواطئ والرهيدات...ودور السباليق أبدع فى وصفه إبن حليوة القدال...فى شعبيته بيت حاجه الخريف...والتى يقول فيها وربما بغير الترتيب الذى سلسله ذلك الشاعر

سباليق بيتنا ما كبن
سباليق بيتو سوا شو
وتجيك من الفريق عيطه
وتسمع بردلوب حيطه
ويا أبو مروه يا ابومروه
بيت حاجه الخريف دركان


ويأتيك من غاصت أرجل حمارته فى الطين ومن أصبحت سعيته مريوقه ولا كوديق له ويأتيك من يقول جيدلكم بالبلل ومن يقول البليله من البلى ثم يأتيك علماء العيين ذا الخيرصان بروقه يتقابلن أويتعاقبن وما شاء له أن يفلسف ثم ياتيك من يأتى بالجليب معزه أو ضان وكل ذلك فى السهراجات وفى أطراف بيوت كالدكك تكون حربا للسيل كما يكون السيل حربا للمكان العالى فى كناية الجود وإنكار عطل الكريم عن الغنى..................................


فيا أبو حراز لك الأمانى فى إبتهالات هذا الشهر وأنت توصف بيوت الطين ومقدسات الهنود من بقر وثعابين فى سبكة كالويكاب فى يوم مطير.................






منصور

كان النفير سيدالمواقف وكانت المواقف أروع تشريفا من كان يود تشييد جزء من البيت يكثر مساعديه ومن أراد أن يليس بيته بالزباله يتوافدون إليه ليس فيهم من يعاف ومن ينوى الزواج يكملون له الواجب والمداديح حدث عنهم ولا حرج فعلف الزوامل وكلفهم إلى أن يعطوا الكل الفاتحه فزمان كذلك سيظل زادا نقتات منه الأصاله إلى يوم الدين..................



منصور

Quote: على الرغم من تأكيدك لإستحالة عودة ذلك الحلم إلا أن بعض السعداء الذين وصلوا إلى ما يمكن الوصول إليه بمقاييس اليوم عادوا إلى تقمص تلك الحاله من الحياة عادوالأنهم سئموا وملوا حياة التمثيل والخداع التى صنعت منهم بشرا خرافيين فملوا تلك الكذابةالأفاكه وجاءوا بإراداتهم إلى تلـك الحياة الحلم لأنهم يمتلكون وسائل الحركه فى كل الإتجاهات....فكانت تلك العوده لذلك العالم أكثر كلفة وتكلفه من تلك التى يشرئب إليها الكل حياة هولى ود أو هوليود فإمتلاك منزلا كذلك كإمتلاك إهرام وإجترار تلك الحياة إستحالة على الإنسان غير المجتر ولكن عودة ظلالها فمن أين نأتى بأولئك قاذفى التبانه لذلك السموق ومن أين نأتى بالصبر على تلك المشقه ونحن نلعن الشمس التى ضاعفت سرعة خروجها من محفظة الليل وأخذنا نواجه واقعا كالكوابيس ضاعت معه نكهة فكة الريق بفكهة السندوتشات والناس وقوف فى صفوف الحيره

بكيت على يومي فلما مضى بكيت عليه

وها نحن نفعل .. وقد أستحالت أسباب إجترار ذالك الطين
وخلو البال .. إنها الإستجارة من الفرح والخلو بصفوف
حيرة الوهم الكبير .. وربنك يسهل.

بكيت على يومي فلما مضى بكيت عليه


والله عبارة بكيت يومى فلما مضى بكيت عليه زكرتنى عبارة يا حليل نميرى ثم الهتاف للفريق عبود ضيعناك وضعنا معاك...فالحاضر جد مؤلم لأنه لم يطل بوجه واحد وجميعها مخيفه...يا حليل زمن الدعول للحول والدين للمسور والفضل سيد الصلح..........................



تحياتى لك يا حاج محمد وربنا يجمعنا تانى فى قعده فيها الجقر وعبدالرحمن ونايل وعمر الفضل والناريه



منصور

الهندوس في الهند يقدسون البقر كثيرا وتفتح البيوت ابوابها عندما يكون الطارق بقرة وتضيء الاشارات بالأخضر احتراماً لهذه القرون الملتوية 00 لكنهم سيتفاجأوون ان عرفوا انني قد قمت بضرب بقرة سودانية حتى كادت أن تستغيث !! كل ذلك لأنها وضعت رجلها الحمقاء فوق بيت الطين الذي كنت أشيّده وأنا طفل 0000 عملت فيها ما لم يفعله قوم موسى في البقرة الصفراء الفاقع لونها 00 حطمته حيطة بعد حيطة وهدمت السقف على ساكنيه 00 كنت أتنافس مع أخي الأصغر 00 يبني كل واحد منا بيته البسيط دون الاستعانة بمهندسي المساحة ودون الرجوع للمحلية لأخذ الضوء الأخضر منها 00 ودون حتى أن نستعين بمخططات وكروكيات ورسوم وزكاة وضرائب 00 لانتنازع في الأرض 00 فقد كانت مساحة كل حوش بقدر مساحة كوكب الأرض 00 وكانت سماحة قلوب الناس وقتذاك تفوق مساحة كل الكواكب الشمسية والقمرية 00 والغريب في الأمر أننا نترك شوارع ما بين بيوتنا حتى تسمح بمرور الناس والدواب والحمير والأغنام والدجاج !!! ونترك بها نوافذ مشرعة للتهوية 00 وكم كنت أرقص عارياً وسعيداً عندما تنهمر الأمطار وأرى بيتي صامداً وتزداد سعادتي عندما تبدأ سبلوقة بيتي المهترئة بصب الماء من السقف 00 يضحك اخي مني عندما يرى صبها ضعيفاً للماء 00 يا الهي 00 لكن رغم ذلك اصاب وقتها بالغرور وكأني أنجزت عملاً معمارياً ضخماً يفوق ماتم عمله في برج التجارة وبتروناس !!! سبحان الله على هذه الأيام 00 اذكر أنني حضرت مع أخي صباحاً لنتفقد هذه البيوت الصغيرة بعد نهاية الأمطار فكانت المفاجأة ان وجدنا ثعبانين يرقدان في منازلنا بكل مزاج 00 يبدو أنهما ذكر وأنثى ربما تكون زوجته أو عشيقته لا أدري ولكن ربما كانت البيوت أكثر دفءٍ لهما فآثرا أن يختلفا ويرقد كلٌ على طريقته !!! يا ايها الذين آمنوا لاتدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسو ا وتسلموا على أهلها 00 لم يسلما علينا ودخلا الى بيوت الطين خلسة 00 وربما لم يكن لدينا شيئاً يسيرا من حديد داؤود حتى نصنع ابواباً لهذه البيوت فتركناها فاغرة فاهها 00 قال والدي : لولا بيوتكم هذه لدخل الثعبان الينا في المنزل فقد آوت الثعابين عندها كما آوى الكهف اولئك الفتية الذين آمنوا بريهم 00 لكن الأبقار لاتترك المجال لفرحتنا أن تكتمل !!!! والمصيبة أننا لم نقم بتربية أبقارٍ في بيتنا حتى اللحظة 00 لكنها تدخل الينا من أبوابٍ متفرقة !!!! صدقني يا اخي كم هي حياة جميلة 00 مليئة بالحرية وبالحب والبساطة فبيت الطين هذا أجمل بكثير من البيوت الأسمنتية التي تحجب عنا الحرية والشمس والقمر وطعم الحياة السودانية العذبة !!!! كثيراً عندما تاتي الأمطار ليلاً وندلف الى بيوت الطين اتحسس كل من بجواري فأجد الغنماية قد دخلت الى البيت لتحتمي هي الأخرى من المطر وكذلك النعاج والدجاج والقطط وذلك الكلب الباسط ذراعيه بالوصيد إن وجد 00 صدقني نحن عشنا الجنة بكل تفاصيلها قبل أن نذهب اليها !!!

الأستاذ منصور

نص رائع و تصوير بديع

الأستاذ خالد الأيوبي السلام والرحمه

لا بل أنت أكثر روعه وأنت تأتى بتلك الصوره المؤثره لطشت من طين يلتقى فيه راس الجمل براس الحمار وربما الصبر والزباد والبعشوم وحاميها جميعا مدرك لمستقرها ومستودعها وباسط لها الرزق والحمايه لتبقى منفعة للإنسان الذى خلق الكون من أجله ولفائدته إلا إذا جحد.......................


لك الود والسلام


منصور

بقدح حرازه وفى زمن الشعفوفه والكلفه مكشوفه يأتينا أبوحراز بداقريس يغرق فى رائب لبن الضان وكافر الريقه تشقشق لها عصافير البطون ف لله دره ودر سخائه الأجرب........................



ولابوحراز السلام فى العالمين



منصور

waaaaaaaaaaw

يا حبيب نوره كيف حالك ياحاج


يعجبك جديد وليداتك وقبل ذلك أمهم.............



منصور

...وعلى مقربة من العتبه يجلس كلب وصد زراعيه على مدفوق النجيلة الخضراء....والتى دفقت علفا للحماره التى ربط حبلها فى عود الطاقة بإتقان...وبالقرب منها بعض أم قيردون وبعض طير الجنه وود أبرق فى فرح وكان الفردوس تكتنفهم جميعا...وليس بعيد من ذلك وضعت اللبده ومن فوقها السرج وحوله وضع البطان...وفى راكوبة تبعد مساحة وضع العناقريب فى المساء من ذلك الدانوب تتكلس فى أرضها لدايات وضع عليها صاج للكسره...وعلى مقربة من ذلك لدايات أخر توهطت عليها كفتيرة لصناعة الشاى....وفى إحدى جنباتها علقت سجاجة للصلاة...وعلقت من فوقها سبحتان...إزدانت بهما كالشف نازل على صدر حسناء تضئ سواميته فرحة بما يكنها....وبالقرب من عنزة حديثة الولاده أطفال لم يختنوا بعد...أشواقهم تناغى ضرع اللباء حلما فى مقاسمة السخلان زادها...وعطف العنزة فاق السخلان لتلعق قنبور الصبية وكأنها أنجبتهم وسخلانها...وعلى المرحاكة فى شق الراكوبة جلست على ركبتيها تطحن عيش الذره لتصنع عصيدة وتمطرها بلبن من ضرع المعزه أو بصناعة اللبن ملاحا بفلخ البصل وبث الملح والكسبره عليه والشطه ثم هريسة الويكه التى أشبه بالإكسير لا تغيب عن وجبة وتحمل سر العافية وسر الرضاء والإشباع.......................





منصور

الأبواب مشرعه وكذلك القلوب والضيف لا يحتاج إلى مواعيد فبقدومه قد يتغير البرنامج ويصير العشاء شعيريه وما أدراك ما الشعيريه وام قرنين وحلة القنانه فوق سرج واحد أشعلت من تحتها دقشمة السنطوبعض عويش لتشبك والناى لله من الحكى الرصين وسرد مواقف الأخيار عن الذين سبقوا وبعد ذهاب الضيف يقولون بنغم واحد نحمد الله الضيف مو رحمه..........................................




منصور

Quote: أرضها لدايات وضع عليها صاج للكسره...وعلى مقربة من ذلك لدايات أخر توهطت عليها كفتيرة لصناعة الشاى....وفى إحدى جنباتها علقت سجاجة للصلاة...وعلقت من فوقها سبحتان...إزدانت بهما كالشف نازل على صدر حسناء تضئ سواميته فرحة بما يكنها....وبالقرب من عنزة حديثة الولاده أطفال لم يختنوا بعد...أشواقهم

و خلف ذلك الباب المسنود بعود (الجوز) تقبع مخلوفة الحمار و عكاز مضبب و بين الكشاشة و الحوش الخارجي سلك مشدود رفيع حوي نصفه بعض ملابس الدمور حديثة الغسيل و حوي النصف الآخر ستار احشاء خروف استهلكته سكين قاطن الدار اكراما لضيف عابر و علي آخره نطع و شملة تسكرك رائحة دخانها.



منصور يا مك المكوك ما اروع رسمك بالكلمات

والله يا إبراهيم أشهد بأنك قارئ لأفكار الآخرين وذلك الذى جئت به وعليه يتدلى الشرموط والذي أحيانا بغبار ملح دون شواء بعد أن تقتل العطشه بغباشه من روب لبن البقر الزاكى تقتل القرم وأحيانا بمله على جمر سنارى يقظ....................



والله على ما أقول شهيد أجلته لمداخلة أخرى ولكنى أظنك كنت تجلس فوق كراب الهباب عندما كنت أناغى لذلك الحبل........



لك التحايا ولك السلام والدعاء


منصور

السوسيو ريموت الجداده ... تنهر السوسيو .. تنط الجدادة .. والعجب كان رفعت يديك دعوة مظلوم ... تنخلع الجدادة وفررررررر تطير زي كأنو دقشتا الدعوة ... ودردلوب .. واطه ... انت الجابك تكاكي شنو ... امشي ...
شوفي ليك مكان ولاده تاني ... والجدادة كانت نفسا وحامل بي تيمان بيض ... النفس قايم وتتلفت ... ككاك كاااك ... كاك ... جبغ ... هذه الجبغ عباره عن كاكا في شكل بزقه بالباب الوراني الاوتوماتيكي ... عارف .. مرات بستفذ الجداد عندما يمشي علي غير هدي ... يلف يمين بلا شغله وشمال بلا شغله ... ولو سألتو لفيت ليه ... انا متأكد ما عندو اي اجابه مقنعه ... مرات يلقط في حاجات فارغه ... نقده أسرع من تأكدا ... وبرجع اقول انا مالي ومالو .... المهم يكب البيض ويكب الزوغه ... وبزعلني لم تجي وتلقي جبغ في طرف الملايه ... لكن مرات كدا عندو شخبته في الواطه ظريفه خلاس... زي بسطر في واطه ... يبحّت ... كم سطر ويرجع خلف ... لكي يري نتيجة الشخبته ... تماما كما يفعل الكمبيوتر للبحث عن لقمة عيش ...
عموما ما تشتغل بموضوع الجداد كتير .... عشان انت عاااارفو بودي وين

تحياتي

وعلى المشلعيب المعلق فى وسط الراكوبه بخسه بها كارجقل ذلك القرع باللبن وعليه خفيف سكر يا الله سكر...وفى مشلعيب آخر حلة بها باقى ملاح تختوخ وهى التمليكه يضاف إليها بعض دكوة وبهارات بعد طبخه فوق نار هادئه لأكثر من خمسه ساعات ويؤكل بالعصيده داقريس كانت أوذره رفيعه واراهنك إن لم تذقه من قبل فإنك لا محالة قاطع لأصابعك فيه................................



منصور

الطريفى العركى حبابك عشره وجدادك بالحيل مطفوق فوق العنقريب وفوق الصاج وفوق نعلات الناس وجمب التبروقه يا لطيف من الجداد...وهو فى كوشه عشان يسوق ليها زول الناس صارت تكسع الجره يا حبيب....................



تحياتى ليك يا عركى



منصور

ما خليت اي حاجه ...
لكن ...
اللوحه كانت ناقصه ... حبيت اتمها بالسواسيو وامهم

والقنايه الطويله ... شوف ليها طريقه

ابوعاقله مدرج العاطله حبابك بقنايتك وبوقايتك وبتكويتك سكرها لشاهيها أو شايها اللبنو من ناقة الكرام......قنايتك جمبها المحجان لى خرط القرض والقرض شفاء لأمراض كثر وكذلك دباغ للأواعى وكذلك ود أعم القطران بسبقو على الجلد...والله الجداده وصغاها مهمات بصوره محيره والعجب لمن يقولواليك الجداده دى حقتك والله الغنمايه دى حقتك العتود من الغنمايه فطور يوم جمعه والمح يوت عارفنلو صيبا........................



تحياتى


منصور

عادة ما يتكون بيت الطين من غرفة امامها مظلة حصير او تمام تسمي الكشاشة بتشديد الشين الاولي و هو الاسم المحلي لما يعرفه اهل المدن الفرنده و غالبا ما تكون تلك الغرفة في منتصف مؤخرة المنزل و تسمي الاوضة الورانية و هي عش الزوجية الخاص و متكأ الزوجة و ضيوفها " من محتوياتها عنقريب العارة و هو من المراقد العالية تميزه ارجل فخمة الشكل و المنظر مدهونة في الغالب باللون البني و السحارة و هي حافظة خشبية اشبه ما تكون بالديب فريزر تحوي كل ما هو ثمين و غال و بجانبها حمار الملابس المدرج و يحوي ملابس الزوجين في الجزء الاعلي و الاحذية في الجزء الاسفل .

الدانقة او الديوان او الاوضة القدامية هي بمثابة قصر الضيافة ذو العنقريبين المتقابلين و تربيزة الحديد متوسطة الحجم و طقتوقتين علي جانبيها تمتاز حوائطها بالطلاء ذو اللونين الابيض و هو يؤطر الشكل الاعلي يليه الون الغالب
تتزين جدر الدانقة بلوحات تحمل بعض الايات و الحكم و صور قديمة .

من ملحقات بيت الطين (المستراح) و هو غالبا بغير سقف و دائما ما يكون في احد اركان البيت

و التكل و مزربة البهائم .

ودعدلان قال (المستراح) والمداح أو المداديح يقولون الكنيف أول ما يسألون عنه عند قدومهم للقريه فهم يستدرجون الشباب لخلق مسح عن أحوال القريه ويسألون عن العلف وعن أن الناس بتشتغل فى المدينه والله مزارعيه ويعرفون أن المزارعى محب شغف لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن عطيته عطية مزين فقد يبكى حتى تسترسل الدموع على خديه ويجدع أبوقرشين فى قدح المداح وهنالك من المحبين أهل الطرب والمعرفه بالمديح ورواته يقولون لك الله قادر عندما يتحدثون عن الرواة ولبيوك ذلك العاشق الوله مخزون من المعرفه السماعيه ورثه بعنعنة سالف عن سالف ويتحدث عنه بثقة الواثق الحاذق..................................



أخى ود عدلان لك الشكر ولك الدعاء فلا محاله سيكون كل الذى يقال ضمن التوثيق لتلك المناحى والنواحى فى العمران والظواهر الإجتماعيه التى ترتبط بها مصدرا يرجع إليه الناس فى يوم من الأيام بعد أن تختفى تماما تلك البيوت وتبعاتها ويحل محلها نمط آخر من البيوت ومن السلوك الإجتماعى




ولك الود والسلام


منصور

اما البوش والهلولة عالم آخر فى تلك البيوت فالفرح يبدأ قبل شهر وينتهى بعد سماية الطفل الأول طقوس كفروض الصلاة بحذافيرها مع مراعاة سننها وفضائلها دق وحقن البهارات والزريعه للشربوت والبقنيه والشباب يجهزون كل مايجب تجهيزه والخيرات من الأخيار كالمطر عندما تصح عينته فإن كان زواجا فللعريس واصدقائه عالمهم وللعروس وصديقاتها عالم كله سر.......................




منصور

اخوى منصور الديمه منصور .. ورافع هاماتنا قصور
كيفنك يابا واريت حالك زين.. رمضان كريم عليك يا العشا
وكل سنة وانت طيب يابا..
كتاباتك دائما تبشر بقدوم خريف اخضر برقو يلصف
ورعدو يلعلع فى السماء
ربى يحفظك ويغطيك على تصويرك البديع

بيوت الطين والناس السمحين لهم ذكرى لا يمحوها الزمن الاشتر
داخل البيت وفى ركن قصى تجد ((السحاره)) محكره بى نقوشها الجميله
ومعتقه بى ريحة الجرتق المخزون لليوم الزين .. (الحق) بضم الحاء وبداخله للحفظ والصون الخرزة والسيموته والحريره الجرتقوا بيها آخر عريس فى طرف الفريق
معطونه فى المحلب وعطر بت السودان وفلور الدامورالمميز..
ايضا تجد الهلال يلمع فى ظلام السحاره وبجانبه خاتم الجنيه المعروف لجرتق
العروسه والعريس لجلب الفال السمح .. وسوار الفضه المعكوف ببراعة الصانع المتمكن
وتجد فى الركن ألاخر من السحاره السبح الملونه مطوية بانتظام لتكملة الجرتق
وبخور التيمان لطرد العين والصدف الشين.. وعديلة وزين عليك اخوى منصور
ولى عودة بأذن الله
شكرا اخى منصور شكرا مجرتقه ..

سومه يا
الغازله الشعر منظومه
بى عشق التراث مهمومه
والسحاره عارفه علومه
عارفه اللوبه والمبرومه

يا سومه رمضانك كريم وكل سنه أنتى واهل بيتك فوق خيرين إتنين وتحياتى لكل من معكم بمسقط عشه بنت فاطنه ومحمد المرتضى والآخرين ربنا يتم ويحقق أحلامكم..........................



منصور

اخى منصور سلام و شوق من الاعماق اؤلا رمضان كريم و اعادة الله علينا الخير و اليمن و البركات
ديما ذكراكم فى خيالنا و ذكراكم العطرة تعطر مجالسنا و ذكرى ايامكم الجملية التى راحت .

بالامس التقيت بالاخ الامين حامد ( السقاى) فى مكان عزاء المرحوم الشريف زين العابدين الهندى وقد ذكرها بالحرف الواحد باننا احق ناس لتلقى العزاء فى و فاة الشريف ليس بانتماء الحزبى و لكن علاقة دم و رحم

و قبل يوم كنا فى جلسة نحكي عن نوادر البلد و حدثني الاخ حسن على مساعد عن ما جرى لك فى السقاى و بقول سمح القول فى خشيم سيدو .
و حينها تذكرت كلام الباشمهندس حيدر ميرغى حينما كان ينوى عمنا المدنى الولى بيع منزلة المشيد من الطين فى الحارة السابعة الثورة و قد جاء السماثره و ذكرو ان السعر كذا بعتبار القطعة فارغة نسبة لنها مشيد من الطين
ضحكى الاخ حيدر و قال يعنى منطقتنا كلها فارغة لنها مشيد من الطين و تعتبر مساحة فارغة حسب فهم السماثره و لله فى خلقة شؤن ....... ذلك عشان بيوت الطين

عزيزي منصور

رمضان كريم

Quote: وعلى حضن ثلاثه لدايات وضع تيبار من فاخر فخار مكوار

أعتقد جازماً بأن الجملة أعلاه هي مشروع قصيدة موزونة القوافي ، بديعة المعاني. و أنت لها يا عزيزي منصور.

تنسمت عبق بيتي الطيني و الله في أقصى الشمال. تحفه النخلات غرس يدي ، و النيل يجري رقرارقاً أمامي ، و سلسلة جبال راسيات خلفي ..

في الشمال يا منصور ..
حبا الله قريتي كل مواد البناء مجاناً ..
فلا مقاول ..
و لا تاجر مواد بناء
و لا جير و لا بوهية و لا سيراميك
و لا سقف عقد أو مسلح ..
كلها هموم مطروحة عن العقل هناك ..

أهم ما يافت النظر هو عملية طلاء البيت بالجير الأبيض و الأصفر ..
و هذان اللونان موجودان بين طيات طبقات جيرية عند سفوح الجبال بكثرة ..
و هي مهمة النساء كليا.
كذلك تبليط أرضية الحوش بطبقة من طين النيل الأسود ( الطمي ) أو طين ( اللك )
و يقوم البيت من ساسو إلى نهايتو عن طريق ( الفزعة ) إلى وقت قريب قبل أن تسيطر المادة على ( مجاملات ) الأهل و العشيرة ..

تألمت كثيرا عندما رأيت أحد أبناء قريتي يفكك عرش بيته من جريد و مروق النخيل و يأتي بها للخرطوم لتعريش بيته في الكلاكلة الذي بناه أبوه و توفى قبل أن يتمكن من عريشه.

شكرا منصور لهذه السياحة الحميمة

أبوجهينه رمضانك أنت أكرم يا طيب الأخلاق

أسفت كذلك للذى جاء بالسقف من الشمال للكلاكله والنيل يجرى شمالا وهذا يقدف عكس التيار أما سمع ذلك بيا أبومروه حتى يبقى عرش الأصيل ورب البيت بدبر سقفه...وجئتنا بالجير الذى هو أشبه بالخروج للأبيار فيه خطاب صامت تظل زكرياته عالقه فى الأزهان الوان التياب والقامات السوامق والفروع (الرخسه) ثم الجير ورائحته طقوس تتجدد فى الأعياد والمناسبات لهاعالم نفيرها ولها وقعها وايقاعها الجذاب....والشاى واللقيمات التى تفوح رائحتها بحجم الفريق والبدوق معشوق ويطلع من الجيب مساهمه لتلك المجوعه حامد وراضى...فيا أبو جهينه أبقى على بيت أبوك عشره ولك الدعاء فى هذه الأواخر ولك الود والسلام..............................



منصور

الأخ الناظر رمضانكم كريم وكل سنه وأنتم طيبين وربنايتقبل صيامكم وقيامكم والشريف أنا أحق الناس بالفاتحه فيه فهو أستاذى درسنى الثوره الإنسيابيه والإخوه صلاح سطيح والمرحوم محمد الأزهرى والآخ تاج السر الماحى والبدرى الأمين حامد أما علاقته بالسروراب لا ينكرها إلا من ينكر وجود الله فوالده الشريف يوسف أمه شموم بنت حسن ودالزين ناس قلعة حسن وأخوال الأمين عبدالله وأعمامك سرورابية قحة من أهل الخيل والكلاب والسكاب و الكوكاب أنا أخو ودينج والآن فى برى الشريف تجد الناس يتقاطرون على عمك حامد البدرى والبدرى حامد والأستاذ حسبو ولحسبو أقاصيص وأقاصيص وإبن الجاك جقلت والحبر يوسف نورالدائم وآل السروراب قاطبة..أما ذلك الأمين عبدالله محسوبى رأيته آخر مره عندما فرتق هو والطالبان حفله فى السروراب بشكله مع أولاد قمر مازلت أخر من كراسيها عندما ترجع بى الذاكره فهو رجل حنين وحقانى وشاعر وارث من أخواله واعمامه النظم وحافظة لتراث السروراب فأبقوا عليه عشره وبلغه تحياتى...أخونا حسن على لا أدرى ماذا قال وأخاف أن يكون نجر أما الدوانيب وبيوت الطين بعد شويه فى بياع ما بنلقاهن فهن يا عزيزى مصدر الإلهام وحميمية الأرحام فالعزاء فى الشريف زين العابدين اللهم أغفر له وارحمه وابعثه صديقا شهيد وتحياتى لكم أجمعين وخاصها لود كمبال وإنشاء الله إستقر وليالى رمضانكم لامحالة عامره تحياتى لكمأجمعين.......................




منصور

يقولون فى البوش كفوا الناس والجماعه ديك إتكفوا وذلك إشاره لإكتفاء الناس من الطعام وغالبا ما يكون شخصا عريفا صدره مفكك يخبر كيف يستقبل الناس وكيف يجبر بخاطرهم فقد كان منيشير وود إسيد من دهاقنة ذلك الفن منذ كانت الولائم زحيحا ثم صفرا إلى إن إنتهت فى قدح الفساله الذى يسمى بالكوكتيل........................



منصور

المنصور .. التحيات الطيبات يا أخي .. تلك كانت مرحلة ..
تعتبر طفرة في ثقافتنا .. فقبلها كان الناس يسكنون تحت
الأشجار الظليلة .. ثم إبتكروا التمام والطرفة على أيام
النفير وبناء البيت بالعون الجماعي وفي يوم واحد ..
ثم دخلت ثقافة مربعة ومدورة طينية .. كان ماليكها هم
علية القوم .. في أحياء من الخشب والعشب الصرف من ذلك
النوع الذي يقوم بروس .. يوحد بين تلك الأجيال .. ثبات
قيم التكافل والتراحم والشجاعة والتواضع وكثير من القيم
التي بدأت تتساقط امام جحافل الخصخصة والعولمة والدور
التي تقف كالقلاع المحصنة .. وتتساقط معها كثير من
المعاني والوهج الوجداني الذي كان يكلل حياة الناس
العاديين بالفرح.

الأخ محمد السلام والرحمه


نعم كان الدردر والقطيه والكرنق ملحوقه بالكشاشه والصريف ثم جاء عهد المربعه والقطيع والتكل ثم المربعتين فى خط مستقيم ثم مربعتين بينهما برنده ثم مربعتين مخلوفات والحوش حدادى مدادى ويقولون لك العوضه والظرفاء ينطقونها الأوضه لطفا وكانت الخصوصيه ببخ الصغار بالزيت بعد يوم حافل بكرعت وشليل والرمه والحراسه وقويديس من قاسك ثم أم الصلص وام الحفر وشدت وحرينه وكان زمان السلباقيه وفكة الريق بعدى الضحوه وكانت ليالى الوساع وأربحات فرعون والرحمتات فيا محمد سرعة إيقاع الحياة جب كل جميل وجاءتنا العولمه بوجه مكفهر


لك التحايا


منصور

كانوا يقولون اللعبه وكانت صولةالحكامات وجولاتهن وكان العنسيت الفيصل وكانت البرجه والخوجال والصقريه والتبه وكان مطر النقطه على جبين الحكامه وكانت الرتاين والسبيرتو والشاش والفراش وكان الوزين بى صديرو عام وقلع ياسلام وكانت ختفة الشبال أسرع من هرع الخيرصان وكان العكاز والكريز والبنبقه والخراته وكان ود الخوه أبومروه.........................



منصور

وعلى مقربة من الشعبه تجلس سهارة سرفت برطمانيتها بالكاروسين بعد أن أحسن خرقها لتغرق القيطان لكى تضئ قمته....وعلى حضن ثلاثه لدايات وضع تيبار من فاخر فخار مكوار...وحزم بقطعة من قماش لتمتص ما يوشله من نقيع تنفذ رائحة مستكته زاكية هادئة...تداعب الأنوف وتجلب النعاس من وطئ السهراجه التى تتسرب عبر الطاقات...وعلى شعبة أحسن غرسها فى الأرض يتدلى سعن الروب بعد أن أخرجت فرصته...وعلى مقربة من العتبه يجلس كلب وصد زراعيه على مدفوق النجيلة الخضراء....والتى دفقت علفا للحماره التى ربط حبلها فى عود الطاقة بإتقان...وبالقرب منها بعض أم قيردون وبعض طير الجنه وود أبرق فى فرح وكان الفردوس تكتنفهم جميعا

Quote: الأستاذ منصور نص رائع و تصوير بديع

شكراً منصور .. شكرا خالد الأيوبي
لكين الصورة بتاعت الحمار والجمال
دي ما جابت الطين من قرونو

تعرف يا محمد على ودالهادى عبالو هلوله مانعه لطهور وليداتو وهو رجل ظريف لا يتخلف من المناسبات وياتى بشراباته والمركوب متلفحا بثوب الساكوبيس فوق قدم الحمام والعراقى الجوخ وله برجه خاصه به صادفت هلولته التى كانت فى بعشوم وفاة ركن من أركان السروراب المرحوم على حسين بدرى وما أدراك ما على الحسين من أوائل من أقتربوا لمصر الوعى وجلبوه وكان قد نحر ذلك الظريف من الإبل والبقر والغنم ما يفوق تعداد المنطقه وكل ذلك دينا من صديقه المرحوم أبو عبدالقادر الذى ما أستطاع كسائر أهل القريه أن يذهب لصديقه بالليل حزنا لذلك الفقد الجلل وجاء يو الصبحيه ليباخت لصديقه ويقادحه ولأنه دائن لذلك الظريف فعندما وقعت عينه على عين أبوعبدالقادر أصابته إستخلاله وصاح ديل غنم أيه ديل بقر أيه البقره أم لجام والحماره أم صريمه فداكت الحزه ختفوه للسناهير وصارت تتاوره تلك الحاله الى ما شاء الله وسبحان...........................



لك السلام والدعاء

منصور، تحياتي ياملك وكل سنة وإنتا طيب
فى أغنية شايقية إسمها "بيوت الطين القديمي" جميلة جداً، ومطلعها "سلام يعم يطوفك"، ياحبذا لو واحد عندو نزلا لينا، أو عمنا صديق منصوري لو حفاظا وغناها لينا بلحن الدليب، يكون ماقصر تب، والله الأغنية دي مكسراني جداً، وبرضو حميد (على الرغم من اللي كان) عندو ديوان شعر رائع إسمو الرجعة للبيت القديم برضو ظريفة جداً. فبيوت الجالوص دي تراثنا الشعبي، ويبعث دائماً فى نفوسنا بالبساطة والحنية والحب

العزيز النذير حجازي


السلام والأمانى لك بالعيد والشوايقه لهم ولفهم وحنهم لكل مايقع فى دائرة بيئاتهم فيدونوه فى أشعارهم ويطربون ويرقصون ويبكون لتلك الصور التى لها دلالاتها ولها مدلولها فبيوت الطين القديمى أريت أحد الجناييت يأتى بها...........................


منصور

Quote: وما أدراك ما على الحسين من أوائل من أقتربوا لمصر الوعى

بي رغبة في العودة لمأساة علي ود الهادي .. ولكن العبارة أعلاه
أعادتني لدهشة حديثة .. كنا أمس مساءاً في حضرة شيخنا العارف
بالفنون والمسرح محمد السني دفع الله .. وتحدث عن أن الشيخ
بابكر بدري - يرحمه الله - كان قد وقع في الأٍسر عندما كان في
جيش عبدالرحمن النجومي .. الأمر الذي أبقاه بمصر لبعض الوقت
فعرفت أن تعليم المرأة وأولى لبنات المسرح السوداني كانت
من فيوضات هذا الأسر الخلاق .

مصر وتركيا كانتا من المرجعيات اللتين وضعت اليابان أساس نهضتها من تراكم تراثهما المعرفى وقتذاك ولكن مغير الأحوال.......................


تحياتى لك والشكر


منصور

منصور المفتاح:

يا صديقي الماجد، كل الأعياد و أنت الأسعد.
هكذا تنثر صروحا شامخة من الكلم الطيب الذي سيمكث في الأرض حدود الابد. أتربع خشوعا في "بيوت طينك" اللازب. . لأتنسم عبق الأرض الحانية فيما تشيد حرفا باذخا و ذاكرة تحمل آلافا من العيون المركبة. بالله عليك، زدنا من هذا الدفق الحميم، و هذه الرؤى التي تبعث في الروح وهجا لن تمحوه الآلهة الكذوبة و لا عسف الحداثة الغاشم.

عشت
بوعسل ابوعسل

بوعسل يا ابوعسل أمن حجره أنت أم من قلع نحله....حروفك معبآة به يا فنان...الاف التهانى بالعيد السعيد وصادق الأمانى لك بتحقيق أحلامك...وذلك الضرب من اللازب هو الدأب والديدن ما بقيت فيا عزيزى فرحى بك وانت تعلو بيراعك فوق الكل لنراك وحدك مطلا من شرفات شامخ سرايا إبداعك يا بوعسل الصناجة حلاج الكلم...........................


سلامى لك والود


منصور

الآن كلمنى أحد الإخوه أن هنالك موضوع آخر عن بيوت الطين فله الشكر فقد شاهدت منزلا حديثا شيد بعد العتب او البيم على بيت طين أوجالوص وأخبرنى ذلك الذى مهنته هندسة مبانى أن الجالوص أساس لا يحتاج الى أعمده فيا سبحان الله.............................


يسكانها الاغنياء فى امريكيا و الفقراء فى السودان و يعي......صور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟