ياسر سعيد عرمان الذى أعرف.........

ياسر عرمان أوعرمان سعيد عرمان...من حلة سعيد فى منطقة الحلاويين غرب الحصاحيصا وبالقرب من طابت والكتير مساعد وأم طرفايه ومعيجنه....وكذلك ودبهاى وصراصر....جاء الى الجامعه ومع مجموعه من تلك المنطقه...منهم محمد ايراهيم....والرزيقى....والأمين الحاج الجقلس....والطيب الصديق... إلا إن ياسر جاء محرقا....قوي العظم....كاسيه ريش الزهو المعرفى....والتطلع للريادة والقيادة....لا من أجل القياده....ولكن من أجل صب صلد وقوى قناعته الفكريه والثوريه....فى أطر حياتيه....تأتى أكلها بالتساوى لا لمن يهز فقط...ولكن لمن لا طاقة له للهز.... جمعتنى بياسر صداقة لله...لم أكن أتخندق معه فى دهاليس إنتمائه الإشتراكى....ولكنى كنت أحظى بما لا يحظى به من هم أقرب اليه فكريا....كان لنا صديق مشترك....وذلك الصديق واحد من أصدقائى بالميلاد..... وهو كذلك صديق صدوق لياسر....إنه الأخ جلال أبوحديد.... ولياسر ذلك الثائر المتمرد المتجرد رؤى نيره ومستنيره....وله نظرته فى الشخوص والأشخاص....وعلىالرغم من صغر سنه الا أنه كان كبير المواقف...كان جادا ومجتهدا متطلعا متقدا....يشع ذكاء تتلمسه قبل أن تحسه....كان مفتونا بقراءة العباقرة وقراءة تراثهم... يحترم الوريقات الممزقه إن كانت تحمل الثمين الحنيذ من الفكر البناء....شاهدته يطالع بعض الكتب التى كان لها أكبر الأثر فى صناعاته....فكان يسكب فيها جهدا جهيدا ويستلف منها العبر والتعابير.... فذلك الشملول الشويدر منذ أن وضع قدميه على عتبات الجامعه... ما ضل مكانه لابل فج الخواص قبل العوام ليوجد موقعه....وكان بالجامعة العماليق.... منهم من تخرج ومازال ناشطا ومنهم من لايزال طالبا.... كان هنالك العتاة ذوى الوزن الثقيل...من أمثال أسعد الزبير.... ومحمد المختار....وعبدالله إبراهيم كوبيل.... وجعفر جيفارا... وكان إبراهيم سعيد...والحبوب....وعلى العوض البوب....وجلال ابو الجلاجل...الرشيد عمر....وعادل راسخ....وفيصل راسخ وإقبال...وكانت أحلام وعائشه المبارك....وأمينه الرشيد نايل...وناديه الرشيد....والفاتح عمر....ومحمدالفاتح وصديقه الصايم...وبنات الشويه....وبنات الشيخ الأمين.....وكان من الأتجاه الإسلامى كذلك العماليق....كان أبوبكر دينج أجاك الشلكاوى السالط الذى ترأس لإتحاد فى أحدى فتراته....وكان المحبوب عبدالسلام المحبوب...وكان الحسين خووجلى...وعبدالتواب الزين .....وكان محمد الفاتح جمعه الضو...وكان البارودىومعتصم الفادنى....وعثمان البشير الكباشى....وكان الجنيد الشيخ الخضر...وكان كمال الفلسفه....وكانت لبابه الفضل....ونرجس... ومنى غبوش ..ورقيه الجيلى...وكان من الناصريين طه ميرغنى...والجوده أو أبجوده وعنتر....وكان من البعثيين دفع الله بابكر...وزوجته أحلام.....ومن الوطنى الأتحادى حينها كان شوقى عزمى حسنين....وعصام العتبانى....وعصام عبدالحليم....وشخصى الضعيف...وكان من الأتحاديين عكاشه وكانت حياة....وكان من الجمهوريين متوكل مصطفى حسين....وسميه محمود محمد طه....ومن الأنصار كان حسن محمد الحسن...وكان المجاهد جبريل...كانت ملاحما وملامحا لتكوين عرى الأرواح والأنفس التواقه...وياسر عرف تماما كيف يشق تلك الجموع....لابل عرف كيف يخلب ويسحر الالباب والقلوب....كان ذات مرة أثناء الأمتحانات أن التقينا وتحدثنا حتى الصباح... وكان علينا أن نجلس لأمتحان صبيحة اليوم....فلم يقرأ حرفا ولم أقرأ كذلك وبعد النتيجه عرفت من جلال إنه إستغرب كيف نجحت وبتقدير....وقد نجح هو كذلك ....كان ياسر من كوادر الجبهه الديمغراطيه الخطابيين المتميزين....تمرد على البروقراطيه الحزبيه وقاد تيارا ثوريا كان له أكبر الأثر فى واقع الحركه الأشتراكيه ككل...كانت له علاقه خاصه بدكتور لام أكول وتكثفت حركة قدوم لام الى الجامعه قبل هروب لام الى إثيوبيا....كان ياسر رغم الرغابه الأمنيه اللصيقه حاضرا فى كل المناشط...كانت له مساهماته فى التجمع بعد الأنتفاضه وكان له دورا أكبر فى صناعة الأنتفاضه....كنت معه يوم أنحاز الجيش الى الشعب وأنهى حكم النميرى....وكنت ضمن من كانوا فى الخطوط الأماميه...وذكرنى بذلك ذات مرة بعد أن رأى الصور على التلفاز.....قبل خروجه بيوم جلست معه حتى الصباح...لم يخبرنى بذلك....ربما نمت وجاء من أخذه الى حيث ذهب....وشاء أن تركت السودان منذ 89....ولكن جاء الى حيث أقيم من به علاقة مع ياسر.... واستغرب كيف أعرف ياسر...لأنى رجل ملتحى وملتزم....فأنا أقرب الى الكيزان فى نظره...فسأل عنى ياسر....فما كان من ذلك الرجل الشهم الا أن أعطاه تلفوناته ليسلمها لمنصور....ولكن حفظا وحفاظا عليه لم أحاول الأتصال به....حتى رأيته يتحدث حديث العباقره....فقدإختفت فى الرجل التفاصيل المرهقه...وظهر يحمل فكرا أكبر...أقرب الى فكر الفلاسفه....لا ينادى بوحدة السودان...لابل ينادى بوحدة أفريقيا....وكذلك تلمست وعى جون قرنق وعبقرية وحدته.... وأنا أبو الشك الأعظم....قناعاتى التى بنيت على معرفه ودرايه وبحث....وأن الفرق بين ملل السودان يساوى صفر...وأن السودان يتوسط منطقة السودان الكبير....التى تمتد من الصومال وجيبوتى وأثيوبيا وشاد....ومالى والنيجر وشمال نايجيريا وبوركينو فاسو...وغينيا بيساو وغينيا كوناكري....كل المنطقه يسكنها أبنا كوش إبن حام إبن نوح... وكل الشعوب سلاليا من أصول واحده....ولكن توجد بعض الأختلافات نتيجة للإحتكاكات.....كالأثر السامى فى السودان واثيوبا والصومال...وكذلك شاد وموريتانيا...وقد يكون أثرا ثقافيا أوسلاليا...فإن أفريقيا يسكنها عنصرين من البشر.... عنصر أهل السودان.... وعنصر البانتو ...ويوجد هنالك جيوب من البانتو فى أقليم السودان ...وجيوب من أهل السودان فى مناطق البانتو...كالتتسى فى رواندا وبروندى...وقبايل النوبيين فى يوغنده والأشولى...وكذلك البرون وهم إمتداد قبائل الارومو فى الحبشه...وبعض القبائل وال فى شمال غرب كينيا...حدود التبوسا والددنقا والمارلى....وأصولهم نفس أصول الأنجواك والشلك والجور والاشولى وقبائل اللانقسنا...فجميعهم كوشيين لايختلفون عن الزغاوه والميدوب والنوبه...والنوبين وقبائل الوسط ذات الاصل النوبى...لا بل ما يسمى بالنيلين هى نظريه أنثربولجيه مفرقه ومفرخه للإختلاف....بيد أنهم من أصول الميدنقا...من مالى والسنغال وليبريا...فهم كوشيين كذلك....وأبناء عمومتهم الماساي فى كينيا.... فنحن أثيوبيا قبل الأثيوبين...لان الأغريق أطلقوا ذلك للمنطقه من الشلال الأول حتى السادس...وأطلق البورتقيس أبسينيا على الحبشه....وبالحبشه ويوجد الدناكل أو العفر والساهو والبلين من الأقو...وكذلك الولو فى أثيوبيا...وتوجد دنقلا فى منطقة بحر دار حيث الأمهره والقمز والوطاويط وقبائل بنى شنقول....ثم الولقا والولايتا وباقى الأرومو...ثم الورجى والقراقى...والصومال والهرر....لابل البازا والكناما فى أرتريا...مع التقراي والتقرى والهدندوه والحباب والحلنقه....وجميع فصائل البجاء فيا ياسر....لا مخرج الا بوحدة السودان...لتوحيد أفريقيا إن كانت هنالك دعوه لتوحيدها...فأعيدو مجد كوش من بلاد بونط الى داكار....ثم الى البحيرات حيث النوبين والتتسى والماساي والبرون.....ولا ولن نرضى الا بأسوأ الفروض...الا وهى وحدة السودان...وللتاريخ فقد حقق ياسر حلمه غلابا....وغلابا فاليحقق ياسر وجوقته أحلام السودان........



منصور عبدالله
[email protected]

نريد من ياسر عرمان بدلا من توحيد افريقيا ان يجد لناس التجمع رفاق الامس موقع قدم في كتابة الدستور السوداني الذي طال انتظاره ... و علي الا تهمش الحركة الشعبية المهمشين الذين تحدثت باسمهم طيلة هذه السنين ... فالدستور الان في كف عفريت ... و خلوا يا منصور اخوي وحدة افريقيا دي بعيد و شوفوا لينا وحدة ناس السودان في كتابة الدستور.

الأخ الأستاذ برير إسماعيل سلام من الله عليك....وحدة أفريقيا تلك ليست من دعواى....ولكنها من دعاوي دكتور جون قرنف مابيور النايريري الجيفاري.... وبمقتضاها يتحتم توحيد السودان....أنا معك....أنا أنادى بوحدة السودانى....وسحرنى الأخ ياسر بوحدوية جون قرنق....وثوريته على فكر انانيا ون الأنفصالى.....فيا أستاذى....إن ياسر الآن فى أحرج لحظات التاريخ....والتاريخ لايرحم خواتيم الأعمال هى المحك الحقيقى لتحقيق تاريخ زاهر....أو تاريخ أسود....فالمطالبه بدستور عادل لا دفرسوار فيه أمر لا ولن نداهن فيه ولا ولن نساوم عليه....ولن نرضى بدستور فيه ثغرات...كالتى حدثت فى دستور الأنتقال....لدى سوار الدهب وحكومته التى أسست شروخا ساهمت فى نتائج الأنتخابات غير النزيهه.....وخاصة فى دوائر الخريجين....الدعوى لقادة الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطنى للترفع عن حرفية الأتفاق.....واشراك أكبر فصائل من الواقع السياسى فى صناعة وصياغة دستور يستوعب أحلام الجمي....لا كيدا فيه حتى لا يكيد رب الكيد المطلق على الجميع....فنحن مثلك يابرير نحلم بوطن نتقاسم فيه الجمرة والتمرة بالتساوي.....
ولك الشكر يا برير ونتمنى أن نجد إجابات من ياسر نفسه

منصور

ألا أيها الليل الطويل الا أنجلى..... بصبح وما الإصباح منك بأمثل

راعوا الوعود والعهود والمواثيق....فنقضها يرجعنا الى ليل ينؤ بكلكل..... ويرجعنا الى عهد داحس والغبراء.....فيا ياسر من حرقوا إسماعيل باشا....لا يحتاجون الى غابات.....كفوا عنا الشر والشرور.....ووحدوا الصف مهما كانت التكاليف


منصور عبدالله

الأخ العزيز munswor almophtah


حقيقة أسجل إشادتي بالكلمات الجيدة التي قيلت بواسطتك بحق الأخ ياسر سعيد عرمان السعيد، و أن أجد نفس فس موقع الإشادة هذا لسبب وحيد و هو على وجه التحديد ضرروة التعاطي بنزاهة و حياد و موضوعية مع حقائق الواقع و هو ما وجدته في ما كتبت أنت من كلمات هي لا تتعدى سوى ذكر أبعاد قد توكن غير مرئية في سيرة الأخ ياسر. في اللقاءات التي أجريت مع الأخ ياسر عرمان في الفضائية السودانية استخدم ذات المنهج (بنزاهة و حياد و موضوعية) عندما تحدث عن بطولات و بسالات قوات الشعب المسلحة و الدفاع الشعبي الشئ الذي استنكرته أوساط عديدة في داخل هذا البورد و خارجه، فاختلافنا مع الجبهة الإسلامية كسلطة و كنظام و كحزب هذا لا يسلب بعض عضويتها من كريم الأخلاق و القيم التي يتميز بها الشعب السوداني أبونا كلنا بمختلف مذاهبنا و شيعنا فطبيعي أن نأتي نحمل جيناته الوراثية التي لابد و أن لا تعترف بأطر تنظيمية أو بمدارس و مناهج فكرية مع عدم تقليلي من الدور القيمي و الأخلاقي الذي تلعبه هذه الأشياء في صياغة نفسيات منسوبيها. شئ آخر يجعلني أتوق لمثل هذه الكتابات و إن رضيت لنقل شهادات هو السؤال متى على شمالي السودان "أبناء السودان الأوسط المعرفي لا الجغرافي" متى لهم أن يتخلصوا من عقابيل الخلافات التي تذهب بكل ما هو إنساني في عملية الخلاف برمتها فكوني أعتقد برنامجا أو فكرا فهدفه الإنسان و إن اختلفت مع آخر يكون الخلاف حول الإنسان أيضا لذلك فهذا الصراع إنساني بالأساس و لا يجب أن يتخلص من ذلك البعد، فلكم عمرت خلافاتنا بهذا الإقصاء و ذلك الإغتيال المعنوي، هي ليست دعوة للوسطية "بمعنى الحجازة بين متشاجرين" لكن إعطاء الخلاف و الحوار عمقه الإنساني اللازم له.


و لك شــــــــكري

مرتضى جعفر

الأخ العزيز munswor almophtah


حقيقة أسجل إشادتي بالكلمات الجيدة التي قيلت بواسطتك بحق الأخ ياسر سعيد عرمان السعيد، و أن أجد نفس فس موقع الإشادة هذا لسبب وحيد و هو على وجه التحديد ضرروة التعاطي بنزاهة و حياد و موضوعية مع حقائق الواقع و هو ما وجدته في ما كتبت أنت من كلمات هي لا تتعدى سوى ذكر أبعاد قد توكن غير مرئية في سيرة الأخ ياسر. في اللقاءات التي أجريت مع الأخ ياسر عرمان في الفضائية السودانية استخدم ذات المنهج (بنزاهة و حياد و موضوعية) عندما تحدث عن بطولات و بسالات قوات الشعب المسلحة و الدفاع الشعبي الشئ الذي استنكرته أوساط عديدة في داخل هذا البورد و خارجه، فاختلافنا مع الجبهة الإسلامية كسلطة و كنظام و كحزب هذا لا يسلب بعض عضويتها من كريم الأخلاق و القيم التي يتميز بها الشعب السوداني أبونا كلنا بمختلف مذاهبنا و شيعنا فطبيعي أن نأتي نحمل جيناته الوراثية التي لابد و أن لا تعترف بأطر تنظيمية أو بمدارس و مناهج فكرية مع عدم تقليلي من الدور القيمي و الأخلاقي الذي تلعبه هذه الأشياء في صياغة نفسيات منسوبيها. شئ آخر يجعلني أتوق لمثل هذه الكتابات و إن رضيت لنقل شهادات هو السؤال متى على شمالي السودان "أبناء السودان الأوسط المعرفي لا الجغرافي" متى لهم أن يتخلصوا من عقابيل الخلافات التي تذهب بكل ما هو إنساني في عملية الخلاف برمتها فكوني أعتقد برنامجا أو فكرا فهدفه الإنسان و إن اختلفت مع آخر يكون الخلاف حول الإنسان أيضا لذلك فهذا الصراع إنساني بالأساس و لا يجب أن يتخلص من ذلك البعد، فلكم عمرت خلافاتنا بهذا الإقصاء و ذلك الإغتيال المعنوي، هي ليست دعوة للوسطية "بمعنى الحجازة بين متشاجرين" لكن إعطاء الخلاف و الحوار عمقه الإنساني اللازم له.


و لك شــــــــكري

مرتضى جعفر

الأخ مرتضى جعفر....ولأن الله خلق المخلوقات كلها لتسبحه....فجميها تفعل راغبة أو جاحده....لذا نحن نحرك ونتحرك وفى حالات حراك وصيروره....فإن ياسر الآن ليس كياسر وقتئذ....فقد التقى بمن لجوه ما لم يخطر بباله....ثم المحكات وتتبع النمر والضباع....لملكات لاتكتسب إلا بشق الأنفس....ثم إذابة الفواصل الوهميه....وحرق الألوان والأعراق....وتعليم العين بان لا تري الا الأنسان وعزة الأنسان....لعمرى تلك مدرسة لا ينضوى تحت لوائها الا ذوى البصائر....وذوى الأفق والمصائر التى لا تاتى ولكن مكانها الضروس خلف أنياب الأسود الكاسره....أحيانا نجحد ونبخث الناس أشياءهم....ولا ينقصون شيئا ولا نزداد الا عما وفجورا هالـك....فالسودان ذلك البلد الودود الولود....أنجب النجباء والنبلاء والعلماء....وأنجب الفرسان العصاة....يتجذر تاريخه فى صخور الماضى....ويظل بذل بنيه نبراسا ومشكاة تتبع...إن ذلك العرجون القديم سوف لا ولن تخبو جذوته....الى أن يرث الله الأرض ومن عليها....ولكن لكى نقفذ نحتاج لبعضنا بعضا....لافرق بين هلال ومريخ...ولافرق بين ياسر وعلى عثمان وغيرهم إذا تساووا فى حب السودان...فكل بمعتقده يساهم فى البناء لا التشليع والتشنيع والتشييع....فيا مرتضى أننا نحلم بوطن تأتلف فيه الأعراق والأوراق....


منصور

الأرومو ثم الورجى والقراقى...والصومال والهرر....لابل البازا والكناما فى أرتريا مع التقراي والتقرى والهدندوه والحباب والحلنقه....وجميع فصائل البجاء فيا ياسر لا مخرج الا بوحدة السودان لتوحيد أفريقيا إن كانت هنالك دعوه لتوحيدها فأعيدو مجد كوش من بلاد بونط الى داكار ثم الى البحيرات حيث النوبين والتتسى والماساي والبرون.....ولا ولن نرضى الا بأسوأ الفروض الا وهى وحدة السودان
وللتاريخ فقد حقق ياسر حلمه غلابا وغلابا فاليحقق ياسر وجوقته أحلام السودان



منصور عبدالله

... إلا إن ياسر جاء محرقا....قوي العظم....كاسيه ريش الزهو المعرفى....والتطلع للريادة والقيادة....لا من أجل القياده....ولكن من أجل صب صلد وقوى قناعته الفكريه والثوريه....فى أطر حياتيه....تأتى أكلها بالتساوى لا لمن يهز فقط ولكن لمن لا طاقة له للهز.... جمعتنى بياسر صداقة لله لم أكن أتخندق معه فى دهاليس إنتمائه الإشتراكى....ولكنى كنت أحظى بما لا يحظى به من هم أقرب اليه فكريا....كان لنا صديق مشترك....وذلك الصديق واحد من أصدقائى بالميلاد..... وهو كذلك صديق صدوق لياسر....إنه الأخ جلال أبوحديد.... ولياسر ذلك الثائر المتمرد المتجرد رؤى نيره ومستنيره....وله نظرته فى الشخوص والأشخاص....وعلىالرغم من صغر سنه الا أنه كان كبير المواقف...كان جادا ومجتهدا متطلعا متقدا....يشع ذكاء تتلمسه قبل أن تحسه....كان مفتون بقراءة العباقرة وقراءة تراثهم... يحترم الوريقات الممزقه إن كانت تحمل الثمين الحنيذ من الفكر البناء....شاهدته يطالع بعض الكتب التى كان لها أكبر الأثر فى صناعاته....فكان يسكب فيها جهدا جهيدا ويستلف منها العبر والتعابير.... فذلك الشملول الشويدر منذ أن وضع قدميه على عتبات الجامعه... ما ضل مكانه لابل فج الخواص قبل العوام ليوجد موقعه....وكان بالجامعة العماليق.... منهم من تخرج ومازال ناشط ومنهم من لايزال طالبا.... كان هنالك العتاة ذوى الوزن الثقيل...من أمثال أسعد الزبير.... ومحمد المختار....وعبدالله إبراهيم كوبيل.... وجعفر جيفارا... وكان إبراهيم سعيد والحبوب....وعلى العوض البوب....وجلال ابو الجلاجل وعباس عمر....وعادل راسخ وفيصل راس وإقبال...وكانت أحلام وعائشه المبارك....وأمينه الرشيد نايل وناديه الرشيد....وصديقه الصايم وبنات الشويه....وبنات الشيخ الأمين.....وكان من الأتجاه الإسلامى كذلك العماليق....كان أبوبكر دينج أجاك الشلكاوى السالط الذى ترأس لإتحاد فى أحدى فتراته....وكان المحبوب عبدالسلام المحبوب...وكان الحسين خووجلى...وعبدالتواب الزين .....وكان محمد الفاتح جمعه الضو...وكان البارودىومعتصم الفادنى....وعثمان البشير الكباشى....وكان الجنيد الشيخ الخضر...وكان كمال الفلسفه....وكانت لبابه الفضل....ونرجس... ومنى غبوش ..ورقيه الجيلى...وكان من الناصريين طه ميرغنى والجوده أو أبجوده وعنتر....وكان من البعثيين دفع الله بابكر وزوجته أحلام.....ومن الوطنى الأتحادى حينها كان شوقى عزمى حسنين....وعصام العتبانى....وعصام عبدالحليم....وشخصى الضعيف وكان من الأتحاديين عكاشه وكانت حياة....وكان من الجمهوريين متوكل مصطفى حسين....وسميه محمود محمد طه....ومن الأنصار كان حسن محمد الحسن وكان المجاهد جبريل...كانت ملاحم وملامح لتكوين عرى الأرواح والأنفس التواقه وياسر عرف تماما كيف يشق تلك الجموع....لابل عرف كيف يخلب ويسحر الالباب والقلوب....كان

.....قبل خروجه بيوم جلست معه حتى الصباح لم يخبرنى بذلك....ربما نمت وجاء من أخذه الى حيث ذهب....وشاء أن تركت السودان منذ 89 ولكن جاء الى حيث أقيم من به علاقة مع ياسر.... واستغرب كيف أعرف ياسر لأنى رجل ملتحى وملتزم....فأنا أقرب الى الكيزان فى نظره...فسأل عنى ياسر....فما كان من ذلك الرجل الشهم الا أن أعطاه تلفوناته ليسلمها لمنصور....ولكن حفظا وحفاظا عليه لم أحاول الأتصال به....حتى رأيته يتحدث حديث العباقره....فقدإختفت فى الرجل التفاصيل المرهقه وظهر يحمل فكرا أكبر أقرب الى فكر الفلاسفه....لا ينادى بوحدة السودان

إلا إن ياسر جاء محرقا....قوي العظم....كاسيه ريش الزهو المعرفى....والتطلع للريادة والقيادة....لا من أجل القياده....ولكن من أجل صب صلد وقوى قناعته الفكريه والثوريه....فى أطر حياتيه....تأتى أكلها بالتساوى لا لمن يهز فقط ولكن لمن لا طاقة له للهز.... جمعتنى بياسر صداقة لله لم أكن أتخندق معه فى دهاليس إنتمائه الإشتراكى....ولكنى كنت أحظى بما لا يحظى به من هم أقرب اليه فكريا....كان لنا صديق مشترك....وذلك الصديق واحد من أصدقائى بالميلاد..... وهو كذلك صديق صدوق لياسر....إنه الأخ جلال أبوحديد.... ولياسر ذلك الثائر المتمرد المتجرد رؤى نيره ومستنيره....وله نظرته فى الشخوص والأشخاص....وعلىالرغم من صغر سنه الا أنه كان كبير المواقف...كان جادا ومجتهدا متطلعا متقدا....يشع ذكاء تتلمسه قبل أن تحسه....كان مفتون بقراءة العباقرة وقراءة تراثهم... يحترم الوريقات الممزقه إن كانت تحمل الثمين الحنيذ من الفكر البناء....شاهدته يطالع بعض الكتب التى كان لها أكبر الأثر فى صناعاته....فكان يسكب فيها جهدا جهيدا ويستلف منها العبر والتعابير.... فذلك الشملول الشويدر منذ أن وضع قدميه على عتبات الجامعه... ما ضل مكانه لابل فج الخواص قبل العوام ليوجد موقعه....وكان بالجامعة العماليق.... منهم من تخرج ومازال ناشط ومنهم من لايزال طالبا.... كان هنالك

هل نداءت التوحد التى لا فرار منها هىالمثلى لإمتثال صادق وخالص العداله....التى تمثل الخلاص من دعاوي التهميش....والتجاوز السياسى والإجتماعى....الذى كان ومازال ونتخوف أن يظل أسا للبلاءالمستوطن والمتجذر فى صخر الواقع السياسىوالإجتماعى الرخو....بما كسبت أيدينا....فيا ياسر ضعوا أحلام الشعب فى قوالب الواقع وإن للحيطان آذان فأحترسوا وإن للتاريخ زاكرة لايصيبها فايروس التشويش والتشويه وإن المليونى قبر تستمع لحوافر خيولكم وصهيلها لا تشرئب الا لعدالة الأرض قبل عدالة السماء فأعدلوا.....


منصور عبدالله

فصائل البجاء فيا ياسر لا مخرج الا بوحدة السودان لتوحيد أفريقيا إن كانت هنالك دعوه لتوحيدها فأعيدو مجد كوش من بلاد بونط الى داكار ثم الى البحيرات حيث النوبين والتتسى والماساي والبرون.....ولا ولن نرضى الا بأسوأ الفروض الا وهى وحدة السودان
وللتاريخ فقد حقق ياسر حلمه غلابا وغلابا فاليحقق ياسر وجوقته أحلام السودان




munswor

هل نداءت التوحد التى لا فرار منها هىالمثلى لإمتثال صادق وخالص العداله....التى تمثل الخلاص من دعاوي التهميش....والتجاوز السياسى والإجتماعى....الذى كان ومازال ونتخوف أن يظل أسا للبلاءالمستوطن والمتجذر فى صخر الواقع السياسىوالإجتماعى الرخو....بما كسبت أيدينا....فيا ياسر ضعوا أحلام الشعب فى قوالب الواقع وإن للحيطان آذان فأحترسوا وإن للتاريخ زاكرة لايصيبها فايروس التشويش والتشويه وإن المليونى قبر تستمع لحوافر خيولكم وصهيلها لا تشرئب الا لعدالة الأرض قبل عدالة السماء فأعدلوا.....


منصور عبدالله

ألا أيها الليل الطويل الا أنجلى..... بصبح وما الإصباح منك بأمثل

راعوا الوعود والعهود والمواثيق....فنقضها يرجعنا الى ليل ينؤ بكلكل..... ويرجعنا الى عهد داحس والغبراء.....فيا ياسر من حرقوا إسماعيل باشا....لا يحتاجون الى غابات.....كفوا عنا الشر والشرور.....ووحدوا الصف مهما كانت التكاليف


منصور عبدالله

هل نداءت التوحد التى لا فرار منها هىالمثلى لإمتثال صادق وخالص العداله....التى تمثل الخلاص من دعاوي التهميش....والتجاوز السياسى والإجتماعى....الذى كان ومازال ونتخوف أن يظل أسا للبلاءالمستوطن والمتجذر فى صخر الواقع السياسىوالإجتماعى الرخو....بما كسبت أيدينا....فيا ياسر ضعوا أحلام الشعب فى قوالب الواقع وإن للحيطان آذان فأحترسوا وإن للتاريخ زاكرة لايصيبها فايروس التشويش والتشويه وإن المليونى قبر تستمع لحوافر خيولكم وصهيلها لا تشرئب الا لعدالة الأرض قبل عدالة السماء فأعدلوا.....


منصور عبدالله

فالمطالبه بدستور عادل لا دفرسوار فيه أمر لا ولن نداهن فيه ولا ولن نساوم عليه....ولن نرضى بدستور فيه ثغرات...كالتى حدثت فى دستور الأنتقال....لدى سوار الدهب وحكومته التى أسست شروخا ساهمت فى نتائج الأنتخابات غير النزيهه.....وخاصة فى دوائر الخريجين....الدعوى لقادة الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطنى للترفع عن حرفية الأتفاق.....واشراك أكبر فصائل من الواقع السياسى فى صناعة وصياغة دستور يستوعب أحلام الجمي....لا كيدا فيه حتى لا يكيد رب الكيد المطلق على الجميع....فنحن مثلك يابرير نحلم بوطن نتقاسم فيه الجمرة والتمرة بالتساوي.....
ولك الشكر يا برير ونتمنى أن نجد إجابات من ياسر نفسه

منصور

.....ولا ولن نرضى الا بأسوأ الفروض الا وهى وحدة السودان
وللتاريخ فقد حقق ياسر حلمه غلابا وغلابا فاليحقق ياسر وجوقته أحلام السودان



منصور عبدالله

ألا أيها الليل الطويل الا أنجلى..... بصبح وما الإصباح منك بأمثل

راعوا الوعود والعهود والمواثيق....فنقضها يرجعنا الى ليل ينؤ بكلكل..... ويرجعنا الى عهد داحس والغبراء.....فيا ياسر من حرقوا إسماعيل باشا....لا يحتاجون الى غابات.....كفوا عنا الشر والشرور.....ووحدوا الصف مهما كانت التكاليف


منصور عبدالله

جمعتنى بياسر صداقة لله لم أكن أتخندق معه فى دهاليس إنتمائه الإشتراكى....ولكنى كنت أحظى بما لا يحظى به من هم أقرب اليه فكريا....كان لنا صديق مشترك....وذلك الصديق واحد من أصدقائى بالميلاد..... وهو كذلك صديق صدوق لياسر....إنه الأخ جلال أبوحديد.... ولياسر ذلك الثائر المتمرد المتجرد رؤى نيره ومستنيره....وله نظرته فى الشخوص والأشخاص....وعلىالرغم من صغر سنه الا أنه كان كبير المواقف...كان جادا ومجتهدا متطلعا متقدا....يشع ذكاء تتلمسه قبل أن تحسه....كان مفتون بقراءة العباقرة وقراءة

إن مساحات الكم والكيف فى الواقع السياسى والإجتماعى السودانى لا يجوز تجاوزها وتهميشها....لأن تاريخ الواقع السياسى السودانى دائما الذى يقف هو الضعيف....والذى ينهار هو القوى المتجذز....ومازال الواقع السياسى السودانى فى صيرورة ضد ناموس الطبيعى....وذلك لأن جميع المثل السياسيه كالفناجيل سعة لبحر من الواقع....وأن ذلك الواقع الذى أعتاد أن يتجاوزه الضعيف.....حتما سيأتى يوم تتفجر فيه البراكين الساكنه وليست بخامله....سترعد وتقذف مطرا من لافا بعد أن يزلزل زلزالها تحت أرجل الطواغيت والوطاويط....وتنهار المغارات والكهوف....ولا يشتد على الوقوف قطيع ولا سويبه ولاقسيبه....وتصبح النقود كنقود أهل الكهف....أسوأ من الدينار العراقى....فهذا هو آخر قيم وآخر جمهور وآخر حكم.....فحكموا الضمائر... وأحقنوا المصائر....وأعدلوا قولا وفعلا....والتزموا بالعهود والوعود وأشركوا ولا تهمشوا فتهمشوا......

منصور عبدالله

ياسر نخاطبك كحاشى تجالس الشناكيب والجوخ....بحت أصواتنا ليس لأن آذنهم بها وقر ولكن لأنها كالسن لا تضاحك الا أندادها فأنت ند ونديد لجيل مخطه التهميش المقصود والواعى فتفرقوا أيدى سبأ بحثا عن حد أدنى من كريم العيش ولكن أشواقهم وأحلامهم تحلق فوق سماء الوطن يتلصصون ويتربصون السوانح للمشاركه فى بنائه والمساهمه بمتفرد المعارف والخبرات من عوالم الصف الأول.....أخبر أولئك الشناكيب أن جيل ولد بعد الأستغلال يعانى ويلات التهميش ويرزح تحت نيرها ونيرانها فليعدل أولئك الشناكيب واليفسحوا الفرج لغيرهم ليشارك... الا هل بلغت اللهم فأشهد....



منصور

الإختلافات التى يمارسها القاده بوعى وبغيره.... تخلق فرجا يتخللها أعداء الوطن....وأعداء الوحده حتى ينفثوا سمومهم....التى يتهالك بها عضد الجمع والمجتمع....حتى يضعف ويصبح عالة يتغذى على الأطعمه المسرطنه...وحقولا للتجارب البيولجيه وغيرها كالفئران....ثم تبث الآفات والأوبئه....كالابولا والإيدز لإبادة المجتمع....ولكن تتم عنايه عاليه بالحيوانات البريه والأليفه....ثم يأتى وقت تهجر اليه شعوب أخر....لتستمع بخيراته وطقسه وماتبقى من الناس يعيشون على هامش الحياة بالعطايا التى تعطى للندل باكشيشا.... فياأعزائى ضقنا زرعا بزرع البوده والنقره الذى أباد الزرع والضرع....فالتاريخ لا يرحم...لا بل الله لا يرحم من لا يرحم...فأرحموا هذا الشعب المعجزه كرامة ليعجز عطاء وإنجاز.....


منصور عبدالله

فى غضون القادمات من الأيام وزيادة فوق الإبتلاءت التى تبدو مؤشرات الحياكه والحبكات المتقنه بأروع الوصفات وأحدث أدوات الطبخ وبمشاركة عمالقة الفندقه السياسيه من عتاةالمطبخ السياسى السودانى سيتواصل إخراج مسلسل الهزيمه والذى تشعبت بعد أن تجزعت وتجذرت ثم أثمرت عروضه التجريبيه مرسلة البشاره الى هوليود وكامشى أرزاق الإرتزاق الخسيس الخبيث لتضخ ملايين النسخ لتملأ مساحات الندره ولتشبع غرائز ورغبات الطلب العالى بإتقان لا يحدث إغراقا ينفض من جرائه الطلب العارم... وفى قمة النشوة التى تعترى البعض.... وقمة الأستياء الذى يتملك البعض الآخر.... والكل مشدود مشدوه بمتابعة ذلك المسلسل الذى يبث الخدر فى القلوب والعقول.... حتى السواري وحصانه يتسمرون فى القهاوى عندئذ يتسنى لعلى بابا وجنده سرقة الكحل من عيون المشاهدين وسرقة التلفاز والثلاجة والبوتجاز وتيار الكهرباء وانابيب الغاز وسيتركوننا تسعة عاشرنا كلبنا يدرون تماما متى نفيق....فيا شعبا ضحكت على ذقنه الشعوب أنهض فان الشمس فى رابعة السماء

منصور

حتى لايتسرب الداء أكثرا فأكثر وحتى لا تتهيأ الظروف وينفذ الى جسد الوطن ما لا يحمد عقباه حتى لا يتكرر وتتكرر مأساة أبوغريب والفلوجة والحامدية والرمادى وحتى لا يصطاد العلماء بإبار القناصه لإرجاع الواقع الاف السنين الى الوراء كما يحدث الآن فى بغداد والموصل و حتى لا يأتونا بعملاء من بنى جلدتنا لسد الشاغر لحين إستلاب كل شئ حتى المتاحف ثم إتهامه بخيانه.... ثم تحاك دعاوى للديمغراطيه وتفرض الإنتخابات لياتون بعلاوي وكرزاوي طيع يمتصون خلاله الدماء الصالحه ومن ثم الموارد....فدعونا نحرق تلك الأوراق ونحرق الحقد والخلاف والأنانيه فكلنا ورثة لذلك الوطن النيلى الأسمر... كل وفقا لأعتقاده ومنهاجه وعندئذ يكون الدفاع عنه فرض عين وتختفى فروض الكفايات حتى لذوى الحاجات ومن ثم تسد كل الثغور والمنافذ والنوافذ حتى لا يكون دخولا عند الغيلولة وعندما توضع الثياب الا بإستئذان



منصور

الصدق الشفافيه الأمانه الإلتزام وصحو الضمير مترادفات....وأدق دقائق رغائب الأرواح فى هذا الوقت وهذا الظرف.....الذى لا يقبل بديلا لتلك المترادفات.... ولا ولن يقبل الا بعداله ناجزة غير عاجزه عن تحقيق رغائب الأرواح واشواقها....فى إكرام إنسانية الإنسان....وتحقيق أسباب الحياة الكريمه فى شتى مناحى الحياة....الأمن الإجتماعى....والصحه والإلتزام بتعميمها وتأهيلها لتستوعب متطلبات الحاجه اليها....ثم التعليم وتوفيره وتوفير أسبابه حتى يكون كالماء والهواء للكل فى المدن والبراري والضهاري والعتامير....ومن ثم نظام إجتماعى عادل يوفر أسباب الحياة الكريمه لذوى العاهات العضويه والعقليه والإجتماعيه....حقوقا ينالوها لمواطنيتهم ووطنيتهم....ثم رعاية أسباب التدريب والتأهيل....وإستيعاب لكل الكفاءات إستيعابا عادلا لا قبليه ولا حزبيه ولا فئويه فيه....



منصور

الأخ منصور

شكرا للإضاءة المهمة لفترة اسست لشخصية ياسر وآخرين كثر، أنا منهم، وقد عاصر كل هؤلاء وإلتقيت معهم
في كثير من المشترك، وإن لم يجمعني معهم تنظيم، وكما كان يقول صديقي وصديق ياسر زكي منصور مداعباً، دعوه أنه عصي على التنظيم، والنظام عصي عليه...
يحزنني كثيرا ترديد تلك الإشاعة التي تم تداولها عن عمد، حتى صدقها من أطلقوها....وسايرهم آخرين بغرض أو بدون غرض، والخاصة بإتهام الأخ ياسر عرمان بإغتيال الأقرع/بلل، وحيث أننا كنا شهود عيان على الاحداث، وأنك من موقع أكثر قربا، ارجو أن تقدم شهادتك وللتاريخ!!

شكرا للإضاءة المهمة لفترة اسست لشخصية ياسر وآخرين كثر، أنا منهم، وقد عاصر كل هؤلاء وإلتقيت معهم
في كثير من المشترك، وإن لم يجمعني معهم تنظيم، وكما كان يقول صديقي وصديق ياسر زكي منصور مداعباً، دعوه أنه عصي على التنظيم، والنظام عصي عليه...
يحزنني كثيرا ترديد تلك الإشاعة التي تم تداولها عن عمد، حتى صدقها من أطلقوها....وسايرهم آخرين بغرض أو بدون غرض، والخاصة بإتهام الأخ ياسر عرمان بإغتيال الأقرع/بلل، وحيث أننا كنا شهود عيان على الاحداث، وأنك من موقع أكثر قربا، ارجو أن تقدم شهادتك وللتاريخ!


الاخ نادوس2000 إن الأخ زكى منصور المحامى صديق وهو من أبناء كوستى....ولقد زكرت من ضمن ما زكرت عباس عمر....وقصدت الرشيد أحمد عمر المحامى...وهو كذلك من أبناء كوستى....أما عباس عمر فهو زميل بمحمد حسين الثانويه وموسيقار تخرج من معهد الموسيقى والآن أعتقد بأستراليا....والأسماء التى زكرت لا للحصر وإنما أمثله....فمن زملاء لمنبر وكانوا بالجامعه محمد عبدالقادر سبيل...ورقيه وراق وهنالك من الأسماء كحنان المك....وإيمان المك ...ومنازل الهندى...وإقبال المرضى وهنالك أسماء أخر....ربما لها علاقه بياسر وتطوره....كدكتور صلاح الزين ....والفاضل الهاشمى....ومنيف...وصديق عبدالهادى...لا بل شلن شلو ذلك الفنان الذى إرتبط بأزهان الطلاب...إرتباط وثيق كإرتباط عقيد الخيل وحساس محمد حساس...وصالحين ووردي....وأحمد عبدالعزيز أى بروفسير أحمد عبدالعزيز الذى زامل ياسر فى القانون عندما كان عميدا لكلية الطب فى نفس الوقت...فالمناطق التى جاء منها ياسر....تجد المزارع وربما يكون أميا ولكنه نقابى متمرس ومتفرس....وهنالك ظروف أخر منها البيت....فوالده معلم أنتقل لمناطق متعدده....فدرس ياسر الثانويه العامه بالحوش....وكنت أحسبه درس الثانويه فى حنتوب....الا أن عثمان حامد أكد لى أنه درس الثانويه بالحوش الثانويه ....أما مشكلة جامعة القاهره فقد برأت ساحات المحاكم ياسر من تلك الواقعه....نعم كان ياسر قائدا ولكنه لم يكن بأهوج أصنج....كان رجلا واعيا عالى الصوت...أما أسباب تلك المشكله فمعروفه....تجاوزات إداريه من الإتحاد وقتئذ...تجاه بعض الأفراد أوشخص بعينه....وقد ثارت جموع الطلاب بكل فئاتها الروابط الأقليميه...والإتجاهات السياسيه...ضد الإتحاد...وأستمرت تلك الثورات لايام وايام ضد الأتحاد....ولكن الأتحاد كان لا يتورع فياتى بكتائب وطلائع مسلحه بالظاهر والخفى....وتقدم إستعراضات لتخيف الآخرين....وتلك الكتائب بها من هم غير طلاب....وفى ذلك الجو كل طلاب الجامعات والمعاهد العليا كانوا يتوافدون لمتابعة الأحوال....كل شئ حدث دون تخطيط... ولكن توفرت الأسباب الموضوعيه للمواجهه....وياسر كالتور الأبرق فى الجامعه...وكانت كوادر الإتحاد تعرفه وتتابعه...ويعرفون جيدا عدم علاقته بتلك الواقعه...ومن أولئك من توطدت علاقته بياسر كالمحبوب هبدالسلام المحبوب...وربما كانت هنالك علاقه بينه وبين الحسين خوجلى الذى كان يناظره....فتلك المشكله وجدت حظها قانونيا ولم تجد دوائر القانون أى إرتباط لياسر بذلك والنائب الأول أول من يعرف براءة ياسر لانه من كان ومازال يمسك بورق اللعبه فى الحركه الإسلاميه...


منصور

إن الإتفاق الذى صيغ بواسطة الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطنى لا قداسة فيه.... على الرغم من قانونيته وقانونية الإجراءت الشكليه التى لازمته.... فإن المقدس حقيقة به الناسخ والمنسوخ.....لا تناقضا ولكن تهيئا لإستيعاب مستجدات الواقع المتحرك...فالذى نناشده أن لا غلواء ولا حرفية عمياء....ولكن وضع أطر بتروى لتمتص غضب الغرب والشرق والشمال والوسط....وأن تمتص غضب عصاة التهميش مواليد ما بعد الإستغلال من عامة ربوع الوطن نحن مع رقيب نراقب ومع عتيد إذا عنتم سنعنت.......


منصور عبدالله

التهميش كان من دواعى ثورات الأطراف والوسط ضد المركز....الى أن جاءت نيفاشا إتفاقا يمكن ان يمتص دواعى وأسباب التهميش نظريا.....ولكن عمليا مازالت ترتفع الأصوات....لا بل من قطاعات فاعله ومؤثره فى مستقبل الواقع السياسى المعافى....فالتجمع وحزب الأمه وبعض ذوى الأهليات الأعتباريه السياسيه تبدى التزمر والإحتجاج والرفض....على نسب وكيفية المشاركه لعادله فى تأسيس أطر وصفائح دساتير تقوم عليها دولة عزة وكرامه....وإلا فان التهميش سيظل العدو الذى لا يهزم.....فوسعوا واوسعوا المواعين وأفسحوا الفرج يفسح الله لككم وأستووا يرحمكم الله.....




منصور عبدالله

ألا أيها الليل الطويل الا أنجلى..... بصبح وما الإصباح منك بأمثل

راعوا الوعود والعهود والمواثيق....فنقضها يرجعنا الى ليل ينؤ بكلكل..... ويرجعنا الى عهد داحس والغبراء.....فيا ياسر من حرقوا إسماعيل باشا....لا يحتاجون الى غابات.....كفوا عنا الشر والشرور.....ووحدوا الصف مهما كانت التكاليف


منصور عبدالله

هل نداءت التوحد التى لا فرار منها هىالمثلى لإمتثال صادق وخالص العداله....التى تمثل الخلاص من دعاوي التهميش....والتجاوز السياسى والإجتماعى....الذى كان ومازال ونتخوف أن يظل أسا للبلاءالمستوطن والمتجذر فى صخر الواقع السياسىوالإجتماعى الرخو....بما كسبت أيدينا....فيا ياسر ضعوا أحلام الشعب فى قوالب الواقع وإن للحيطان آذان فأحترسوا وإن للتاريخ زاكرة لايصيبها فايروس التشويش والتشويه وإن المليونى قبر تستمع لحوافر خيولكم وصهيلها لا تشرئب الا لعدالة الأرض قبل عدالة السماء فأعدلوا.....


منصور عبدالله

فياأعزائى ضقنا زرعا بزرع البوده والنقره الذى أباد الزرع والضرع....فالتاريخ لا يرحم...لا بل الله لا يرحم من لا يرحم...فأرحموا هذا الشعب المعجزه كرامة ليعجز عطاء وإنجاز.....


منصور عبدالله

إن مساحات الكم والكيف فى الواقع السياسى والإجتماعى السودانى لا يجوز تجاوزها وتهميشها....لأن تاريخ الواقع السياسى السودانى دائما الذى يقف هو الضعيف....والذى ينهار هو القوى المتجذز....ومازال الواقع السياسى السودانى فى صيرورة ضد ناموس الطبيعى....وذلك لأن جميع المثل السياسيه كالفناجيل سعة لبحر من الواقع....وأن ذلك الواقع الذى أعتاد أن يتجاوزه الضعيف.....حتما سيأتى يوم تتفجر فيه





munswor

إحذرو لسع نحل السلطة والأبهة الذى يصيب من يصيب بالخدر الفاتر الذى ربما يعقبه لسع العقارب والثعابين فأحذروا إننا أربعون مليون مرآة تصور أنفاسكم وتسجل أجراسكم فأستووا يرحمكم الله وأعدلوا.....








منصور عبدالله

تلك الخيارات التى مشيتوها إختيارا أو كتبت عليكم إن مردودها على غير كم لجد خطير....مستقبل الأجيال وقبل ذلك أسباب الحياة لهم فى الأرحام وعندما تتخطفهم أيدى القابلات وما يتلو ذلك ثم حياة الكل وأمنهم وأستقرارهم وتوفير ما ينبغى توفيره من الضروريات للكل ومن ثم المتابعه اللصيقه لحركة الواقع المتحرك حتى لا يتجاوز مثالكم....فأمتثلوا لفلاسفة يؤطرون مثالا يتحرك وحركة الواقع......فيا ياسر أنت الأذن الوسطى بيننا والشناكيب ونحن الألفه.... والإلفه إذا عدلتم.....





منصور عبدالله

Yasir is my my friend and brother , we shared some of those good and bad days toghether . At first I saw his arrogance and the I wathced his preverance and bravery and i became impressed by his seriousness , bravery and also by his so consistance solid araogance.

When my life took a diifernt turn I watched him,prayed for him among others


Salam To those who were there one others left and run

Salam Yasir Arman and family

Mutwakil

الأخ Mutwakil Mustafa
السلام ورحمة الله وبركاته وتلك زاوية أخرى تطل بها على ياسر ونتمنى أن يقول كل من يعرف ياسر ومن أى زاويه من زواياه حتى يتم تعريف دقيق عنه كوافد على الواقع السياسي التنفيذى فى هذه المرحله




منصور

إن الثقة العاليه والشفافيه الواعيه من أهم مهام تحقيق الرؤى وأطر الأطروحات التى تشكل مستقبلا زاهرا وباهر لذا يستوجب عليكم مراعاة فوارق التفكير والإتفاق على الأسس والمبادئ التى ترضى طموحات الشعب وتطلعاته قبل أن ترضى رغائب أرواحكم وأحلامكم المدفوعه بعقائديه أو مناورات إستراتيجيه...ندعوكم للتجرد لإنصاف قبائل الشعب المهزومه بصراع الساسه وغموض وقصور السياسة إخرجونا من كهوف الكهنوت إنا مللنا الفقر والمرض والعطالة والتشريد.....
وحالنا( كالعيس فى البيداء يقتلها الظمأ.... والماءفوق ظهورها محمول) وحالنا كذلك
(هم حراس رزق زى التكنو أمانه..... زى إبل الخلاء الشايله السقا وعطشانه)

إننا أردنا الحياة فأستجب ياقدر...وأنبلج يا فلق....وتهشم يا قيد التعجيز...

منصور عبدالله

وحالنا( كالعيس فى البيداء يقتلها الظمأ.... والماءفوق ظهورها محمول) وحالنا كذلك
(هم حراس رزق زى التكنو أمانه..... زى إبل الخلاء الشايله السقا وعطشانه)

إننا أردنا الحياة فأستجب ياقدر...وأنبلج يا فلق....وتهشم يا قيد التعجيز...

منصور عبدالله

فالمطالبه بدستور عادل لا دفرسوار فيه أمر لا ولن نداهن فيه ولا ولن نساوم عليه....ولن نرضى بدستور فيه ثغرات...كالتى حدثت فى دستور الأنتقال....لدى سوار الدهب وحكومته التى أسست شروخا ساهمت فى نتائج الأنتخابات غير النزيهه.....وخاصة فى دوائر الخريجين....الدعوى لقادة الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطنى للترفع عن حرفية الأتفاق.....واشراك أكبر فصائل من الواقع السياسى فى صناعة وصياغة دستور يستوعب أحلام الجمي....لا كيدا فيه حتى لا يكيد رب الكيد المطلق على الجميع....فنحن مثلك يابرير نحلم بوطن نتقاسم فيه الجمرة والتمرة بالتساوي.....
ولك الشكر يا برير ونتمنى أن نجد إجابات من ياسر نفسه

منصور

.....قبل خروجه بيوم جلست معه حتى الصباح لم يخبرنى بذلك....ربما نمت وجاء من أخذه الى حيث ذهب....وشاء أن تركت السودان منذ 89 ولكن جاء الى حيث أقيم من به علاقة مع ياسر.... واستغرب كيف أعرف ياسر لأنى رجل ملتحى وملتزم....فأنا أقرب الى الكيزان فى نظره...فسأل عنى ياسر....فما كان من ذلك الرجل الشهم الا أن أعطاه تلفوناته ليسلمها لمنصور....ولكن حفظا وحفاظا عليه لم أحاول الأتصال به....حتى رأيته يتحدث حديث العباقره....فقدإختفت فى الرجل التفاصيل المرهقه وظهر يحمل فكرا أكبر أقرب الى فكر الفلاسفه....لا ينادى بوحدة السودان لابل ينادى بوحدة أفريقيا....وكذلك تلمست وعى جون قرنق



munswor

إن الثقة العاليه والشفافيه الواعيه من أهم مهام تحقيق الرؤى وأطر الأطروحات التى تشكل مستقبلا زاهرا وباهر لذا يستوجب عليكم مراعاة فوارق التفكير والإتفاق على الأسس والمبادئ التى ترضى طموحات الشعب وتطلعاته قبل أن ترضى رغائب أرواحكم وأحلامكم المدفوعه بعقائديه أو مناورات إستراتيجيه...ندعوكم للتجرد لإنصاف قبائل الشعب المهزومه بصراع الساسه وغموض وقصور السياسة إخرجونا من كهوف الكهنوت إنا مللنا الفقر والمرض والعطالة والتشريد.....
وحالنا( كالعيس فى البيداء يقتلها الظمأ.... والماءفوق ظهورها محمول) وحالنا كذلك
(هم حراس رزق زى التكنو أمانه..... زى إبل الخلاء الشايله السقا وعطشانه)

إننا أردنا الحياة فأستجب ياقدر...وأنبلج يا فلق....وتهشم يا قيد التعجيز...

منصور عبدالله

حتى لا تنوبنا شليه من الشلعوها الساسة وأشعلوا نيرانها فى أرجائها وقبلها الأربعه.... وقبائلها المتسربة دمائها فى البعض لدرجة تستعصى على أخصائي المايكروبايولجى والجيناث الوراثيه تحديد الفوارق والأصول والفروع وتستعصى كذلك على علماء الأجتماع خلدونين كانوا أوغيرهم فى تمييز القسمات والسحنات وتصنيفها وفقا لدوى أو تصنيف مكتبة الكونغرس الأميركى

الخير كما يقولون يخص الخاصه والشر يعم ويتمدد ويطرق كل باب... عادلا.... لايتجاوز أحد... وها نحن نرفل فى طرقات الشر وازقته الملتويه المتعرجة لا خرطا ولا خرائط لنا ولا فراقيد ولا نبراس ينخرط فى الصف ليخرجنا من المأزق ويوقظ ثباتنا من نوم أهل الكهف ومن كهف الإذلال والجهل والفقر والمرض

ها هى أجراس الخطر تدق وأمواس الحلاقة تبرد شفراتها إما ان نمطر الرؤس بماء الخزى والعار لتينع ويسهل قطفها بعد أن نحزم حزم السلمه ونضرب ضرب غرائب الإبل يوم تلجم الحكامات وتستشرى الفظائع والإهانات وتؤخذ الحقوق والعروض سبايا على مرأى من عيون العالم يفوق مشاهد بلاد ما بين النهرين أرض الرشيد لتحقيق دولة ما بين النيل والفرات بالوكاله وبأقل تكلفه

هذه لحظة التجرد ولحظة التسامى عن الصغائر والنظر بعين العقل والقلب والبصيره ووضع الأيادى والقلوب والعقول لتحقيق دولة العزه ولتصميم ككر نجلس عليه من نرتضيه ونمسكه صولجان الثقة والإنصياع والطاعه ليخاف الله فينا ونخاف الله فيه وفى الوطن ولنضرب بيد الوحده حجر الجحود لينبجس منه البترول واليورانيوم والذهب والسلسبيل الزلال لنرتوى ويرتوى الزرع والضرع.

حتى لا تتكرر مغامرات شذاذ الأفاق القادمين على حصان طرواده يغلون على بابا ولصوصه المتلصصة لتتأصل بعد الوصول وتستأصل دابر ما عداهم...دعونا نؤسس عقدا إجتماعى يشملنا جميعا وفقا لإعتقاداتنا السياسيه وعقائدنا الأيمانيه وأمزجتنا المتقلبه وأنفسنا الغالب عليها طابع الرضاء بالحق والعداله وإنصاف الآخرين


منصور

أربعين مليون دايسين إبار الصبر والأمل لآخر إمتحان عسير.....إما نجاح باهر يقود الى غد زاهر.....وإما فشل يتكلس فى كلى الوطن الى يوم الدين وأبد الآبدين.....لا غسيل ولا زراعة بعدالزراعة تنقذه...لذا لا فرار من ذلك الا بإستقامة وسد الفرج فى وداد مأمومين فى إمامة موثوقة موثقة عادله تظل دأبا وديدنا فى ديمومة وصيرورة تتسع لتتسق مع الواقع الى ما شاء الله ..................




منصور

Thanx Brother Mansour
Osman

ولك أخى عثمان جبالا من الشكر يا ذلك الأديب الحصيف الوصيف الحريف فى صياغة الحروف بإتقان دونما تكليف....
ومعك ننادى ذوى الشأن والأهتمام بشئون الإبداع والمبدعين والفكر والمفكرين لا تحنيط ولا تخريص ولا تكميم أفواه واصوات وحناجر......


لك يا عثمان ولياسر وللسودان السلام



منصور عبدالله

ولك أخى عثمان جبالا من الشكر يا ذلك الأديب الحصيف الوصيف الحريف فى صياغة الحروف بإتقان دونما تكليف....
ومعك ننادى ذوى الشأن والأهتمام بشئون الإبداع والمبدعين والفكر والمفكرين لا تحنيط ولا تخريص ولا تكميم أفواه واصوات وحناجر......


لك يا عثمان ولياسر وللسودان السلام



منصور عبدالله

أهذه خاتمة المطاف أم بداية الطواف...نصف قرن من الجيف العجاق...جيوش من الأكارم والأكابر يسالون الناس الحافا....طوابيرا من الفقراء والشعراء والأدباء....والأقطاب والأنجاب والبدلاء لا ينتمون الا للسودان وتتحطفهم ملازات البؤس وتتجاوزهم ثمار الوطن تحقيرا وإجحافا...مراجل تغلى لنصف قرن من الزمان....أثافى ومراحيك البراكين تصطك فى الصدور وفى القبور وتحت الأرجل.... لافرار منها الا بكرامة وعدالة ناجزة غير عاجزة...فأوفوا الكيل والميزان وخطوا دساتيرا تكيل الرحمه للحيوان والإنسان...فيا ياسر أنت شاهد والتاريخ وللتاريخ أسسوا أساسا لدولة عزه لا دولة ذل تذل الإنسان بمرض وفقر وجهاله...


منصور عبدالله

تحية
قـررت تمديد اقـامتي هـنا
و هذا كل ما فـي الأمر
عثمان

ولك أخى عثمان جبالا من الشكر يا ذلك الأديب الحصيف الوصيف الحريف فى صياغة الحروف بإتقان دونما تكليف....
ومعك ننادى ذوى الشأن والأهتمام بشئون الإبداع والمبدعين والفكر والمفكرين لا تحنيط ولا تخريص ولا تكميم أفواه واصوات وحناجر......


لك يا عثمان ولياسر وللسودان السلام



munswor

أهذه خاتمة المطاف أم بداية الطواف...نصف قرن من الجيف العجاق...جيوش من الأكارم والأكابر يسالون الناس الحافا....طوابيرا من الفقراء والشعراء والأدباء....والأقطاب والأنجاب والبدلاء لا ينتمون الا للسودان وتتحطفهم ملازات البؤس وتتجاوزهم ثمار الوطن تحقيرا وإجحافا...مراجل تغلى لنصف قرن من الزمان....أثافى ومراحيك البراكين تصطك فى الصدور وفى القبور وتحت الأرجل.... لافرار منها الا بكرامة وعدالة ناجزة غير عاجزة...فأوفوا الكيل والميزان وخطوا دساتيرا تكيل الرحمه للحيوان والإنسان...فيا ياسر أنت شاهد والتاريخ وللتاريخ أسسوا أساسا لدولة عزه لا دولة ذل تذل الإنسان بمرض وفقر وجهاله...


منصور عبدالله

أربعين مليون دايسين إبار الصبر والأمل لآخر إمتحان عسير.....إما نجاح باهر يقود الى غد زاهر.....وإما فشل يتكلس فى كلى الوطن الى يوم الدين وأبد الآبدين.....لا غسيل ولا زراعة بعدالزراعة تنقذه...لذا لا فرار من ذلك الا بإستقامة وسد الفرج فى وداد مأمومين فى إمامة موثوقة موثقة عادله تظل دأبا وديدنا فى ديمومة وصيرورة تتسع لتتسق مع الواقع الى ما شاء الله ..................




منصور

إن الثقة العاليه والشفافيه الواعيه من أهم مهام تحقيق الرؤى وأطر الأطروحات التى تشكل مستقبلا زاهرا وباهر لذا يستوجب عليكم مراعاة فوارق التفكير والإتفاق على الأسس والمبادئ التى ترضى طموحات الشعب وتطلعاته قبل أن ترضى رغائب أرواحكم وأحلامكم المدفوعه بعقائديه أو مناورات إستراتيجيه...ندعوكم للتجرد لإنصاف قبائل الشعب المهزومه بصراع الساسه وغموض وقصور السياسة إخرجونا من كهوف الكهنوت إنا مللنا الفقر والمرض والعطالة والتشريد.....
وحالنا( كالعيس فى البيداء يقتلها الظمأ.... والماءفوق ظهورها محمول) وحالنا كذلك
(هم حراس رزق زى التكنو أمانه..... زى إبل الخلاء الشايله السقا وعطشانه)

إننا أردنا الحياة فأستجب ياقدر...وأنبلج يا فلق....وتهشم يا قيد التعجيز...

منصور عبدالله

حتى لا تنوبنا شليه من الشلعوها الساسة وأشعلوا نيرانها فى أرجائها وقبلها الأربعه.... وقبائلها المتسربة دمائها فى البعض لدرجة تستعصى على أخصائي المايكروبايولجى والجيناث الوراثيه تحديد الفوارق والأصول والفروع وتستعصى كذلك على علماء الأجتماع خلدونين كانوا أوغيرهم فى تمييز القسمات والسحنات وتصنيفها وفقا لدوى أو تصنيف مكتبة الكونغرس الأميركى

الخير كما يقولون يخص الخاصه والشر يعم ويتمدد ويطرق كل باب... عادلا.... لايتجاوز أحد... وها نحن نرفل فى طرقات الشر وازقته الملتويه المتعرجة لا خرطا ولا خرائط لنا ولا فراقيد ولا نبراس ينخرط فى الصف ليخرجنا من المأزق ويوقظ ثباتنا من نوم أهل الكهف ومن كهف الإذلال والجهل والفقر والمرض

ها هى أجراس الخطر تدق وأمواس الحلاقة تبرد شفراتها إما ان نمطر الرؤس بماء الخزى والعار لتينع ويسهل قطفها بعد أن نحزم حزم السلمه ونضرب ضرب غرائب الإبل يوم تلجم الحكامات وتستشرى الفظائع والإهانات وتؤخذ الحقوق والعروض سبايا على مرأى من عيون العالم يفوق مشاهد بلاد ما بين النهرين أرض الرشيد لتحقيق دولة ما بين النيل والفرات بالوكاله وبأقل تكلفه

هذه لحظة التجرد ولحظة التسامى عن الصغائر والنظر بعين العقل والقلب والبصيره ووضع الأيادى والقلوب والعقول لتحقيق دولة العزه ولتصميم ككر نجلس عليه من نرتضيه ونمسكه صولجان الثقة والإنصياع والطاعه ليخاف الله فينا ونخاف الله فيه وفى الوطن ولنضرب بيد الوحده حجر الجحود لينبجس منه البترول واليورانيوم والذهب والسلسبيل الزلال لنرتوى ويرتوى الزرع والضرع.

حتى لا تتكرر مغامرات شذاذ الأفاق القادمين على حصان طرواده يغلون على بابا ولصوصه المتلصصة لتتأصل بعد الوصول وتستأصل دابر ما عداهم...دعونا نؤسس عقدا إجتماعى يشملنا جميعا وفقا لإعتقاداتنا السياسيه وعقائدنا الأيمانيه وأمزجتنا المتقلبه وأنفسنا الغالب عليها طابع الرضاء بالحق والعداله وإنصاف الآخرين


منصور

الأخ ياسر لك من مالك الملك ذو الجلال والإكرام السلام والإكرام....وكجزء لا يتجزأ عن من بيده القلم....نخاطب من خلالك الكل المتكلس فى أسباب سعادة السودان وشقائه....نخاطبكم على أن تدركوا بأنكم وكلاء لا ملاك لإرادات الأمه وللأمة رغائب لا ولن ترضى الا بها...كما إن إتفاقات الحد الأدنى وأستراجيات المناورات لسحب الأكاليم من تحت زيد وعبيد...ستكون إبار الزند التى تحرق سادتها قبل بيادتها....فيا أعزائنا إن السودان يمتلك مقومات دوله رائدة بثرواته الطبيعية والبشرية....وبتفرده بكشكول ثقافات متجذرة وذات ثراء تتلصص وتتربص به تلك الدول التى تدرك أهمية إختلاط الثقافات وأثرها فى تفعيل وخلق مجتمع متفرد...لذا يشعلون الحروب وتحت مظلات الأمم المتحده يفرخون جيوش الهجره من الشباب الأصحاء الأقوياء عماله مجانيه أنفقت عليها بلدانها وبعد أن لبنت كشحتها وشتتها لكواسر الطير آكلت اللحم....أعزائى البراجماتية لا ترحم ولا تعرف الفرق بين قرنق والبشير بقدر ما تعرف من أين تؤكل الكتف وكيف تجنى وتتحصل على مصالحها حتى ولو على جسس من يزعم بأنه صديق....أعزائى الوطن أولا والوطن ثانيا والوطن الى ماشاء الله....


منصور عبدالله

الأخ ياسر لك من مالك الملك ذو الجلال والإكرام السلام والإكرام....وكجزء لا يتجزأ عن من بيده القلم....نخاطب من خلالك الكل المتكلس فى أسباب سعادة السودان وشقائه....نخاطبكم على أن تدركوا بأنكم وكلاء لا ملاك لإرادات الأمه وللأمة رغائب لا ولن ترضى الا بها...كما إن إتفاقات الحد الأدنى وأستراجيات المناورات لسحب الأكاليم من تحت زيد وعبيد...ستكون إبار الزند التى تحرق سادتها قبل بيادتها....فيا أعزائنا إن السودان يمتلك مقومات دوله رائدة بثرواته الطبيعية والبشرية....وبتفرده بكشكول ثقافات متجذرة وذات ثراء تتلصص وتتربص به تلك الدول التى تدرك أهمية إختلاط الثقافات وأثرها فى تفعيل وخلق مجتمع متفرد...لذا يشعلون الحروب وتحت مظلات الأمم المتحده يفرخون جيوش الهجره من الشباب الأصحاء الأقوياء عماله مجانيه أنفقت عليها بلدانها وبعد أن لبنت كشحتها وشتتها لكواسر الطير آكلت اللحم....أعزائى البراجماتية لا ترحم ولا تعرف الفرق بين قرنق والبشير بقدر ما تعرف من أين تؤكل الكتف وكيف تجنى وتتحصل على مصالحها حتى ولو على جسس من يزعم بأنه صديق....أعزائى الوطن أولا والوطن ثانيا والوطن الى ماشاء الله....


منصور عبدالله

الأخ ياسر لك من مالك الملك ذو الجلال والإكرام السلام والإكرام....وكجزء لا يتجزأ عن من بيده القلم....نخاطب من خلالك الكل المتكلس فى أسباب سعادة السودان وشقائه....نخاطبكم على أن تدركوا بأنكم وكلاء لا ملاك لإرادات الأمه وللأمة رغائب لا ولن ترضى الا بها...كما إن إتفاقات الحد الأدنى وأستراجيات المناورات لسحب الأكاليم من تحت زيد وعبيد...ستكون إبار الزند التى تحرق سادتها قبل بيادتها....فيا أعزائنا إن السودان يمتلك مقومات دوله رائدة بثرواته الطبيعية والبشرية....وبتفرده بكشكول ثقافات متجذرة وذات ثراء تتلصص وتتربص به تلك الدول التى تدرك أهمية إختلاط الثقافات وأثرها فى تفعيل وخلق مجتمع متفرد...لذا يشعلون الحروب وتحت مظلات الأمم المتحده يفرخون جيوش الهجره من الشباب الأصحاء الأقوياء عماله مجانيه أنفقت عليها بلدانها وبعد أن لبنت كشحتها وشتتها لكواسر الطير آكلت اللحم....أعزائى البراجماتية لا ترحم ولا تعرف الفرق بين قرنق والبشير بقدر ما تعرف من أين تؤكل الكتف وكيف تجنى وتتحصل على مصالحها حتى ولو على جسس من يزعم بأنه صديق....أعزائى الوطن أولا والوطن ثانيا والوطن الى ماشاء الله....


منصور عبدالله

الأخ ياسر لك من مالك الملك ذو الجلال والإكرام السلام والإكرام....وكجزء لا يتجزأ عن من بيده القلم....نخاطب من خلالك الكل المتكلس فى أسباب سعادة السودان وشقائه....نخاطبكم على أن تدركوا بأنكم وكلاء لا ملاك لإرادات الأمه وللأمة رغائب لا ولن ترضى الا بها...كما إن إتفاقات الحد الأدنى وأستراجيات المناورات لسحب الأكاليم من تحت زيد وعبيد...ستكون إبار الزند التى تحرق سادتها قبل بيادتها....فيا أعزائنا إن السودان يمتلك مقومات دوله رائدة بثرواته الطبيعية والبشرية....وبتفرده بكشكول ثقافات متجذرة وذات ثراء تتلصص وتتربص به تلك الدول التى تدرك أهمية إختلاط الثقافات وأثرها فى تفعيل وخلق مجتمع متفرد...لذا يشعلون الحروب وتحت مظلات الأمم المتحده يفرخون جيوش الهجره من الشباب الأصحاء الأقوياء عماله مجانيه أنفقت عليها بلدانها وبعد أن لبنت كشحتها وشتتها لكواسر الطير آكلت اللحم....أعزائى البراجماتية لا ترحم ولا تعرف الفرق بين قرنق والبشير بقدر ما تعرف من أين تؤكل الكتف وكيف تجنى وتتحصل على مصالحها حتى ولو على جسس من يزعم بأنه صديق....أعزائى الوطن أولا والوطن ثانيا والوطن الى ماشاء الله....


منصور عبدالله

وقف المك النمر عملاقا للتحدى ضد الغزو والتعدى شلالا أول فى وقف المد التركى الزاحف لبنى شنقول والبحيرات...وكمارد من نور قام المهدى بعد أن قوى عوده بالمعارف وتوفرت فى عالمه الداخلى والخارجى الأسباب الموضوعيه للثورة.....فأعلنها فى أبا عندما ابى ورفض الإنصياع لأوامر مايسمى بالحاكم العام...الذي قذف بضحايا الفوج الأول لتتخطفه طيور الأبابيل بأبا....لابل لم تفرغ جعبة المهدى من الكواسر فكلما عادوا عادت الكواسر لتتخطفهم فكانت قدير وكانت شيكان ثم جئ بغردون خامد الثورات فى الهند والصين ليطفئ أكذوبة المهدى فجاءت العاديات ضبحا والموريات قدحا والمغيرات صبحا فكان الذى كان لذلك الغردون الكنود...ثم كان صمود كاسى الكعبه أبو بحرالدين وجعفر ومزمل...على دينار الذى تكلس بدارفور وحمى حماها ثم جاءت شبيبة اللواء الأبيض عبدالفضيل الماظ وثابت عبدالرحيم وحسن فضل لمولى وعلى عبد اللطيف لم يكن أصلهم برجع لعلى الكرار ولكنهم كرارون كعلى...ذلك النفر الذين كتبوا على صفحات التاريخ وبقلم من برونز وبمداد من دم عاش السودان حرا مستقلا وماتوا وأيديهم فى التتك دفاعا للأجساد بعد الأرواح...ثم حركة الخريجين ونواة تكوين الأحزاب الامه والوطنى الإتحادى والشعب الديمغراطى والحزب الجمهورى والأخوان المسلمين والحزب الشيوعى التى كثفت الضغط حتى أنتزعت الإستقلال لتتخبط فى صراع لنصف قرن فى ما بينها حروب العسكر للحكومات المدنيه وثورات المدنيين ضد العسكر وكذلك رفض الجنوب للظلم العسكرى والمدنى الى أن جاءت جهينة الكينيه....وعند جهينة الخبير اليقين والحل المبين... نيفاشا ما أدراك ما نيفاشا.... ولئلاف نيفاشا ائلاف أهلها الصدق والعدل والإلتزام والوفاء...فيا ياسر دساتير لا تستوعب حقوق العوام ليست بدساتير ودساتير لا تحيد الخواص من التعدى على حقوق العوام ليست بدساتير ودساتير لاتعمق سيادة الأقاليم على ثرواتها ليست بدساتير ودساتير تتعدى على دعاتها وواضعيها ليست بدساتير ...فلا الترابى ولا على محمود حسنين ولا غيرهم أن يصتلى بنارها وعلى الدساتير أن تتصف بالمرونه وقابلية التعديل لإستيعاب الواقع المتجدد لذا نشترط أن تون هنالك نتوءات لعراميس ومداميك تأتى وكذلك للوقايه من التمدد بفعل السخانه السياسيه العارضه...ياسر إن ابو حديد له ثلاثه من ضحايا الحرب...عبدالعزيز محمد النور مضوى والحسين صالح وقيع الله وعمر المبارك أحمد هذا ليس للحصر ولكن مثالا لثمن هذا السلام وحتى لا تترك أي ثغرة لتكرار تلك المآسى....أسسوا عقدا إجتماعيا عادلا والتزموا به قبل أن تلزمونا به ولك الود والسلام فوضعتم أسلحتكم ورفعنا أقلام صدق ووفاء للتذكير....


منصور عبدالله
[email protected]

وقف المك النمر عملاقا للتحدى ضد الغزو والتعدى شلالا أول فى وقف المد التركى الزاحف لبنى شنقول والبحيرات...وكمارد من نور قام المهدى بعد أن قوى عوده بالمعارف وتوفرت فى عالمه الداخلى والخارجى الأسباب الموضوعيه للثورة.....فأعلنها فى أبا عندما ابى ورفض الإنصياع لأوامر مايسمى بالحاكم العام...الذي قذف بضحايا الفوج الأول لتتخطفه طيور الأبابيل بأبا....لابل لم تفرغ جعبة المهدى من الكواسر فكلما عادوا عادت الكواسر لتتخطفهم فكانت قدير وكانت شيكان ثم جئ بغردون خامد الثورات فى الهند والصين ليطفئ أكذوبة المهدى فجاءت العاديات ضبحا والموريات قدحا والمغيرات صبحا فكان الذى كان لذلك الغردون الكنود...ثم كان صمود كاسى الكعبه أبو بحرالدين وجعفر ومزمل...على دينار الذى تكلس بدارفور وحمى حماها ثم جاءت شبيبة اللواء الأبيض عبدالفضيل الماظ وثابت عبدالرحيم وحسن فضل لمولى وعلى عبد اللطيف لم يكن أصلهم برجع لعلى الكرار ولكنهم كرارون كعلى...ذلك النفر الذين كتبوا على صفحات التاريخ وبقلم من برونز وبمداد من دم عاش السودان حرا مستقلا وماتوا وأيديهم فى التتك دفاعا للأجساد بعد الأرواح...ثم حركة الخريجين ونواة تكوين الأحزاب الامه والوطنى الإتحادى والشعب الديمغراطى والحزب الجمهورى والأخوان المسلمين والحزب الشيوعى التى كثفت الضغط حتى أنتزعت الإستقلال لتتخبط فى صراع لنصف قرن فى ما بينها حروب العسكر للحكومات المدنيه وثورات المدنيين ضد العسكر وكذلك رفض الجنوب للظلم العسكرى والمدنى الى أن جاءت جهينة الكينيه....وعند جهينة الخبير اليقين والحل المبين... نيفاشا ما أدراك ما نيفاشا.... ولئلاف نيفاشا ائلاف أهلها الصدق والعدل والإلتزام والوفاء...فيا ياسر دساتير لا تستوعب حقوق العوام ليست بدساتير ودساتير لا تحيد الخواص من التعدى على حقوق العوام ليست بدساتير ودساتير لاتعمق سيادة الأقاليم على ثرواتها ليست بدساتير ودساتير تتعدى على دعاتها وواضعيها ليست بدساتير ...فلا الترابى ولا على محمود حسنين ولا غيرهم أن يصتلى بنارها وعلى الدساتير أن تتصف بالمرونه وقابلية التعديل لإستيعاب الواقع المتجدد لذا نشترط أن تون هنالك نتوءات لعراميس ومداميك تأتى وكذلك للوقايه من التمدد بفعل السخانه السياسيه العارضه...ياسر إن ابو حديد له ثلاثه من ضحايا الحرب...عبدالعزيز محمد النور مضوى والحسين صالح وقيع الله وعمر المبارك أحمد هذا ليس للحصر ولكن مثالا لثمن هذا السلام وحتى لا تترك أي ثغرة لتكرار تلك المآسى....أسسوا عقدا إجتماعيا عادلا والتزموا به قبل أن تلزمونا به ولك الود والسلام فوضعتم أسلحتكم ورفعنا أقلام صدق ووفاء للتذكير....


منصور عبدالله
[email protected]

أهذه خاتمة المطاف أم بداية الطواف...نصف قرن من الجيف العجاق...جيوش من الأكارم والأكابر يسالون الناس الحافا....طوابيرا من الفقراء والشعراء والأدباء....والأقطاب والأنجاب والبدلاء لا ينتمون الا للسودان وتتحطفهم ملازات البؤس وتتجاوزهم ثمار الوطن تحقيرا وإجحافا...مراجل تغلى لنصف قرن من الزمان....أثافى ومراحيك البراكين تصطك فى الصدور وفى القبور وتحت الأرجل.... لافرار منها الا بكرامة وعدالة ناجزة غير عاجزة...فأوفوا الكيل والميزان وخطوا دساتيرا تكيل الرحمه للحيوان والإنسان...فيا ياسر أنت شاهد والتاريخ وللتاريخ أسسوا أساسا لدولة عزه لا دولة ذل تذل الإنسان بمرض وفقر وجهاله...


منصور عبدالله

هذه لحظة التجرد ولحظة التسامى عن الصغائر والنظر بعين العقل والقلب والبصيره ووضع الأيادى والقلوب والعقول لتحقيق دولة العزه ولتصميم ككر نجلس عليه من نرتضيه ونمسكه صولجان الثقة والإنصياع والطاعه ليخاف الله فينا ونخاف الله فيه وفى الوطن ولنضرب بيد الوحده حجر الجحود لينبجس منه البترول واليورانيوم والذهب والسلسبيل الزلال لنرتوى ويرتوى الزرع والضرع.

حتى لا تتكرر مغامرات شذاذ الأفاق القادمين على حصان طرواده يغلون على بابا ولصوصه المتلصصة لتتأصل بعد الوصول وتستأصل دابر ما عداهم...دعونا نؤسس عقدا إجتماعى يشملنا جميعا وفقا لإعتقاداتنا السياسيه وعقائدنا الأيمانيه وأمزجتنا المتقلبه وأنفسنا الغالب عليها طابع الرضاء بالحق والعداله وإنصاف الآخرين


منصور

وقف المك النمر عملاقا للتحدى ضد الغزو والتعدى شلالا أول فى وقف المد التركى الزاحف لبنى شنقول والبحيرات...وكمارد من نور قام المهدى بعد أن قوى عوده بالمعارف وتوفرت فى عالمه الداخلى والخارجى الأسباب الموضوعيه للثورة.....فأعلنها فى أبا عندما ابى ورفض الإنصياع لأوامر مايسمى بالحاكم العام...الذي قذف بضحايا الفوج الأول لتتخطفه طيور الأبابيل بأبا....لابل لم تفرغ جعبة المهدى من الكواسر فكلما عادوا عادت الكواسر لتتخطفهم فكانت قدير وكانت شيكان ثم جئ بغردون خامد الثورات فى الهند والصين ليطفئ أكذوبة المهدى فجاءت العاديات ضبحا والموريات قدحا والمغيرات صبحا فكان الذى كان لذلك الغردون الكنود...ثم كان صمود كاسى الكعبه أبو بحرالدين وجعفر ومزمل...على دينار الذى تكلس بدارفور وحمى حماها ثم جاءت شبيبة اللواء الأبيض عبدالفضيل الماظ وثابت عبدالرحيم وحسن فضل لمولى وعلى عبد اللطيف لم يكن أصلهم برجع لعلى الكرار ولكنهم كرارون كعلى...ذلك النفر الذين كتبوا على صفحات التاريخ وبقلم من برونز وبمداد من دم عاش السودان حرا مستقلا وماتوا وأيديهم فى التتك دفاعا للأجساد بعد الأرواح...ثم حركة الخريجين ونواة تكوين الأحزاب الامه والوطنى الإتحادى والشعب الديمغراطى والحزب الجمهورى والأخوان المسلمين والحزب الشيوعى التى كثفت الضغط حتى أنتزعت الإستقلال لتتخبط فى صراع لنصف قرن فى ما بينها حروب العسكر للحكومات المدنيه وثورات المدنيين ضد العسكر وكذلك رفض الجنوب للظلم العسكرى والمدنى الى أن جاءت جهينة الكينيه....وعند جهينة الخبير اليقين والحل المبين... نيفاشا ما أدراك ما نيفاشا.... ولئلاف نيفاشا ائلاف أهلها الصدق والعدل والإلتزام والوفاء...فيا ياسر دساتير لا تستوعب حقوق العوام ليست بدساتير ودساتير لا تحيد الخواص من التعدى على حقوق العوام ليست بدساتير ودساتير لاتعمق سيادة الأقاليم على ثرواتها ليست بدساتير ودساتير تتعدى على دعاتها وواضعيها ليست بدساتير ...فلا الترابى ولا على محمود حسنين ولا غيرهم أن يصتلى بنارها وعلى الدساتير أن تتصف بالمرونه وقابلية التعديل لإستيعاب الواقع المتجدد لذا نشترط أن تون هنالك نتوءات لعراميس ومداميك تأتى وكذلك للوقايه من التمدد بفعل السخانه السياسيه العارضه...ياسر إن ابو حديد له ثلاثه من ضحايا الحرب...عبدالعزيز محمد النور مضوى والحسين صالح وقيع الله وعمر المبارك أحمد هذا ليس للحصر ولكن مثالا لثمن هذا السلام وحتى لا تترك أي ثغرة لتكرار تلك المآسى....أسسوا عقدا إجتماعيا عادلا والتزموا به قبل أن تلزمونا به ولك الود والسلام فوضعتم أسلحتكم ورفعنا أقلام صدق ووفاء للتذكير....


منصور عبدالله
[email protected]

...فيا ياسر دساتير لا تستوعب حقوق العوام ليست بدساتير ودساتير لا تحيد الخواص من التعدى على حقوق العوام ليست بدساتير ودساتير لاتعمق سيادة الأقاليم على ثرواتها ليست بدساتير ودساتير تتعدى على دعاتها وواضعيها ليست بدساتير ...فلا الترابى ولا على محمود حسنين ولا غيرهم أن يصتلى بنارها وعلى الدساتير أن تتصف بالمرونه وقابلية التعديل لإستيعاب الواقع المتجدد لذا نشترط أن تون هنالك نتوءات لعراميس ومداميك تأتى وكذلك للوقايه من التمدد بفعل السخانه السياسيه العارضه...ياسر إن ابو حديد له ثلاثه من ضحايا الحرب...عبدالعزيز محمد النور مضوى والحسين صالح وقيع الله وعمر المبارك أحمد هذا ليس للحصر ولكن مثالا لثمن هذا السلام وحتى لا تترك أي ثغرة لتكرار تلك المآسى....أسسوا عقدا إجتماعيا عادلا والتزموا به قبل أن تلزمونا به ولك الود والسلام فوضعتم أسلحتكم ورفعنا أقلام صدق ووفاء للتذكير....


منصور عبدالله

....أعزائى البراجماتية لا ترحم ولا تعرف الفرق بين قرنق والبشير بقدر ما تعرف من أين تؤكل الكتف وكيف تجنى وتتحصل على مصالحها حتى ولو على جسس من يزعم بأنه صديق....أعزائى الوطن أولا والوطن ثانيا والوطن الى ماشاء الله....


منصور عبدالله

أجمل بوست قرأته في سودانيزاونلاين وضواحيها،،
لك الشكر اخي منصور علي امتاعنا حتي في ردودك علي زوآرك .
مرة اخري لك الشكر اجزله علي امتاعنا.

أجمل بوست قرأته في سودانيزاونلاين وضواحيها،،
لك الشكر اخي منصور علي امتاعنا حتي في ردودك علي زوآرك .
مرة اخري لك الشكر اجزله علي امتاعنا.

الأخ الفاضل جدا والمفضال دوماوالذى سربلنا بفضائله وأفضاله الأخ الفاضل الحلو...فرض رد التحيه بمثلها أو بأحسن منها يلزمنا أن نوفى للأوفياء إستحقاقاتهم علينا وحتى نقوم بذلك الواجب الذى يخرجنا من سنن جبال التحية والثناء إخوة أوفياء فى السودان...فيا أيها الفاضل أتمنى أن نكون صادقين فى ما نقول....صادقين فى ما نفعل حتى لا يكبر مقت الله علينا...فلك يا فاضل وللسودان الحب والسلام........


منصور

أعزائى البراجماتية لا ترحم ولا تعرف الفرق بين قرنق والبشير بقدر ما تعرف من أين تؤكل الكتف وكيف تجنى وتتحصل على مصالحها حتى ولو على جسس من يزعم بأنه صديق....أعزائى الوطن أولا والوطن ثانيا والوطن الى ماشاء الله....


منصور عبدالله

لأيمكن للساسة أن يقودوا أمة...ويصنعوا لها مجدا إذا لم يتيحوا للعباقرة من الفلاسفه والمفكرين العلميين والإجتماعيين....وأن يرجعوا الى الأكاديميين فى التخصصات المختلفه لتنفيذ الخطط وبرمجتها وفقا لآخر ماتوصلت اليه التنلوجيا والبحوث...وأن يؤسسوا دورا للبحوث العلميه ويفرضوا تمويلها على شركات الإستثمار المحليه والإقليميه والأجنبيه بالمساهمه فى تمويلها....مع الإستفاده من دور البحوث فى الدول المتقدمه بإبتعاث الكوادر ذات القدرات العاليه للتدريب ومعرفة ما توصلت اليه البحوث وطرق الإستفادة منها....وكل ذلك لا يتأتى الا فى ظل نظام عادل أرضى طموحات وتطلعات الأمه وأصبح مرضى عليه.... فأنتم لاتحتاجون لسحر موسى وعصاه ولكن تحتاجون للإخلاص والوفاء والعدل والإلتزام الصارم....والعمل تحت قيادة واحدة موحده مخلصه لله وللوطن فأخرجونا من بطن حوت الجهل والفقر والمرض والإقتال الى بر بيقطين ليغبطنا.....


منصور

الآن وكل فئات الشعب السودانى.....التى عانت ومازالت تعانى....وأشوقها تتوق لوطن تتوفر فيه حرية التعبير الهادف....ونظام إجتماعى عادل.....لا تحرم فيه الأرامل ولا العجزه والأيتام والفقراء من أسباب الحياة الكريمه.....وأن يتوفر فيه نظام تعليمى يتيح لأبناء العوام والخواص كل أسباب التعلم.....وتحقيق أقصى درجه من الطموح والتطلع.....وفى ذلك صعود بالمجتمع....مع مراعاة إنشاء أساس لتعليم تقنى مهنى.....تراعى فيه أدق دقائق التنلوجى العصريه.....لأن نهضة الشعوب لا تتم الا بتقانة تستوعب سرعة التحول المدنى والإجتماعى...وأن يتوفر نظام صحى.....له القدره على إستئصال الأمراض المستوطنه كالملاريا.....والعمى فى مناطق العمى....والنوم فى مناطقه....والبلهارسيا....وان تستحدث التقنيات لتتساوى مع ما وصلت اليه البحوث السرطانيه فى طرق الكشف وطرق العلاج.....وتمويل بحوث ضخمه لأستئصال أسبابها....إن كانت بيئيه أو غيرها.....وإبتكار نظم توعيه صحيه متطوره....وتنشيط دور الروابط الأقليميه فى الجامعات ودعمها وإشراكها فى إكتشاف وعلاج وتنوير المواطنين فى مناطقهم بدور البيئه وأثره سلبا وإيجابا على حياة المجتمعات.....كما يمكن إستخدام الإعلام المركزى والإقليمى وتطوير دور السينما الجواله فى توصيل كل ما يوجد توصيله....وفوق كل ذلك يجب صياغة دستور عادل وشامل لكل مناحى الحياة.....يعرض للناس جميعا للموافقه عليه....أو المناداة بتعديل بعض البنود فيه.....وأن لا يكتنفه غموض مقصود لتحقيق رغائب فئة دون أخري....مشينا على الشوك كجماع....فى عقود عاصفه نجمع كالنمل الدفيق من تحت الأشواك.... سئمنا ومللنا كل أنواع الوعود الكاذبه....والعهود المنقوضه....إخرجوا بنا من حوت الجهل والفقر والمرض.....وحوت الإنتظار المجهول....وعلى أبوابنا إنتشرت ضباع الغدر ومرافعين الخيانه....لاتعرف الفرق بين ما تصتطاد فى أكل المذبوحه والمنحوره والمخنوقة والمتردية والنطيحه....ولا ما أكل منها السبع.... لابا تأكل كل ذلك....فإنا سئمنا المهازل......



منصور عبدالله

لأيمكن للساسة أن يقودوا أمة...ويصنعوا لها مجدا إذا لم يتيحوا للعباقرة من الفلاسفه والمفكرين العلميين والإجتماعيين....وأن يرجعوا الى الأكاديميين فى التخصصات المختلفه لتنفيذ الخطط وبرمجتها وفقا لآخر ماتوصلت اليه التنلوجيا والبحوث...وأن يؤسسوا دورا للبحوث العلميه ويفرضوا تمويلها على شركات الإستثمار المحليه والإقليميه والأجنبيه بالمساهمه فى تمويلها....مع الإستفاده من دور البحوث فى الدول المتقدمه بإبتعاث الكوادر ذات القدرات العاليه للتدريب ومعرفة ما توصلت اليه البحوث وطرق الإستفادة منها....وكل ذلك لا يتأتى الا فى ظل نظام عادل أرضى طموحات وتطلعات الأمه وأصبح مرضى عليه.... فأنتم لاتحتاجون لسحر موسى وعصاه ولكن تحتاجون للإخلاص والوفاء والعدل والإلتزام الصارم....والعمل تحت قيادة واحدة موحده مخلصه لله وللوطن فأخرجونا من بطن حوت الجهل والفقر والمرض والإقتال الى بر بيقطين ليغبطنا.....


منصور

إن الوطن يمر بعد خمسين حجة من الإستقلال بمخاض جف نهره وشاخ نخله وازدادت حيرتنا فى أمره...عباءات وبالطوهات وجلاليب وقياشين ومنصور خالد ولإلآف المرات يعاد طحين الحصى لننام كما كنا على أنغام فاطمه أم حجل والجلابه ودالنمير واب إضينات....نفس الوجوه ونفس العتوه ونفس المسلسل فمنهم من مثل مع أزهرى ومنهم من شارك فى سيناريو عبدالله خليل ومنهم من غامر وقامر مع كبيده وشنان وعبدالله الطاهر والرشيد الطاهر ومنهم من صفق لعبود ورقص للمقبول وأنحنى لابورنات ومنهم شارك وناكف المحجوب ومنهم من سافر مع أزهري للدبه والنهود وجعيبات ثم صفق له يخاطب هيلاسلاسى بكرم السودانين للحبشيات....ومنهم من دلل أبوعاج ومنهم من ضلله....ومنهم من غدر به... ومنهم من البس الدهب سوارا لسوار الدهب وتخلله واغتنم حتى ذهب....ومنهم من صادق الصادق وغازل الصادق ومنهم من جافاهو وطاف على عرشه وهو نائم.... ومنهم المنقذ ومنهم المغلظ ومنهم المنفذ والمتوالى والجاحد والمجاهد ومنهم جاى تلبس وجاى تلبس ونحن جلوس لنصف قرن من الزمان مأساة وكوميديا وملهاة هلاميه وما زلنا فى إنتظار البترول منعول أبوك بلد...فالمسلسل نفس المسلسل والشخوص نفس الشخوص...والأفيال نفس الأفيال...والثعابين نفس الثعابين إنه الفيلم الهندى...لأربعين مليون من الشماسة لنصف قرن على خشبة سينما السودان....إنا مللنا التكرار ومللنا المآسى ومللنا النهايات المكشوفه إنا جيوش الشماسه مللنا الجوع والبنزين والسلسيون والمجاري والعشش آتونا بمدارس ومستشفيات وبقوت وبأمن وعداله.............................




munswor

إن الوطن يمر بعد خمسين حجة من الإستقلال بمخاض جف نهره وشاخ نخله وازدادت حيرتنا فى أمره...عباءات وبالطوهات وجلاليب وقياشين ومنصور خالد ولإلآف المرات يعاد طحين الحصى لننام كما كنا على أنغام فاطمه أم حجل والجلابه ودالنمير واب إضينات....نفس الوجوه ونفس العتوه ونفس المسلسل فمنهم من مثل مع أزهرى ومنهم من شارك فى سيناريو عبدالله خليل ومنهم من غامر وقامر مع كبيده وشنان وعبدالله الطاهر والرشيد الطاهر ومنهم من صفق لعبود ورقص للمقبول وأنحنى لابورنات ومنهم شارك وناكف المحجوب ومنهم من سافر مع أزهري للدبه والنهود وجعيبات ثم صفق له يخاطب هيلاسلاسى بكرم السودانين للحبشيات....ومنهم من دلل أبوعاج ومنهم من ضلله....ومنهم من غدر به... ومنهم من البس الدهب سوارا لسوار الدهب وتخلله واغتنم حتى ذهب....ومنهم من صادق الصادق وغازل الصادق ومنهم من جافاهو وطاف على عرشه وهو نائم.... ومنهم المنقذ ومنهم المغلظ ومنهم المنفذ والمتوالى والجاحد والمجاهد ومنهم جاى تلبس وجاى تلبس ونحن جلوس لنصف قرن من الزمان مأساة وكوميديا وملهاة هلاميه وما زلنا فى إنتظار البترول منعول أبوك بلد...فالمسلسل نفس المسلسل والشخوص نفس الشخوص...والأفيال نفس الأفيال...والثعابين نفس الثعابين إنه الفيلم الهندى...لأربعين مليون من الشماسة لنصف قرن على خشبة سينما السودان....إنا مللنا التكرار ومللنا المآسى ومللنا النهايات المكشوفه إنا جيوش الشماسه مللنا الجوع والبنزين والسلسيون والمجاري والعشش آتونا بمدارس ومستشفيات وبقوت وبأمن وعداله.............................




munswor

لأيمكن للساسة أن يقودوا أمة...ويصنعوا لها مجدا إذا لم يتيحوا للعباقرة من الفلاسفه والمفكرين العلميين والإجتماعيين....وأن يرجعوا الى الأكاديميين فى التخصصات المختلفه لتنفيذ الخطط وبرمجتها وفقا لآخر ماتوصلت اليه التنلوجيا والبحوث...وأن يؤسسوا دورا للبحوث العلميه ويفرضوا تمويلها على شركات الإستثمار المحليه والإقليميه والأجنبيه بالمساهمه فى تمويلها....مع الإستفاده من دور البحوث فى الدول المتقدمه بإبتعاث الكوادر ذات القدرات العاليه للتدريب ومعرفة ما توصلت اليه البحوث وطرق الإستفادة منها....وكل ذلك لا يتأتى الا فى ظل نظام عادل أرضى طموحات وتطلعات الأمه وأصبح مرضى عليه.... فأنتم لاتحتاجون لسحر موسى وعصاه ولكن تحتاجون للإخلاص والوفاء والعدل والإلتزام الصارم....والعمل تحت قيادة واحدة موحده مخلصه لله وللوطن فأخرجونا من بطن حوت الجهل والفقر والمرض والإقتال الى بر بيقطين ليغبطنا.....


منصور

إن الوطن يمر بعد خمسين حجة من الإستقلال بمخاض جف نهره وشاخ نخله وازدادت حيرتنا فى أمره...عباءات وبالطوهات وجلاليب وقياشين ومنصور خالد ولإلآف المرات يعاد طحين الحصى لننام كما كنا على أنغام فاطمه أم حجل والجلابه ودالنمير واب إضينات....نفس الوجوه ونفس العتوه ونفس المسلسل فمنهم من مثل مع أزهرى ومنهم من شارك فى سيناريو عبدالله خليل ومنهم من غامر وقامر مع كبيده وشنان وعبدالله الطاهر والرشيد الطاهر ومنهم من صفق لعبود ورقص للمقبول وأنحنى لابورنات ومنهم شارك وناكف المحجوب ومنهم من سافر مع أزهري للدبه والنهود وجعيبات ثم صفق له يخاطب هيلاسلاسى بكرم السودانين للحبشيات....ومنهم من دلل أبوعاج ومنهم من ضلله....ومنهم من غدر به... ومنهم من البس الدهب سوارا لسوار الدهب وتخلله واغتنم حتى ذهب....ومنهم من صادق الصادق وغازل الصادق ومنهم من جافاهو وطاف على عرشه وهو نائم.... ومنهم المنقذ ومنهم المغلظ ومنهم المنفذ والمتوالى والجاحد والمجاهد ومنهم جاى تلبس وجاى تلبس ونحن جلوس لنصف قرن من الزمان مأساة وكوميديا وملهاة هلاميه وما زلنا فى إنتظار البترول منعول أبوك بلد...فالمسلسل نفس المسلسل والشخوص نفس الشخوص...والأفيال نفس الأفيال...والثعابين نفس الثعابين إنه الفيلم الهندى...لأربعين مليون من الشماسة لنصف قرن على خشبة سينما السودان....إنا مللنا التكرار ومللنا المآسى ومللنا النهايات المكشوفه إنا جيوش الشماسه مللنا الجوع والبنزين والسلسيون والمجاري والعشش آتونا بمدارس ومستشفيات وبقوت وبأمن وعداله.............................




munswor

دعونى أقول نفسى أو أكتبها...ولكم ما شئتم أن تفكروا فى ما أقول أو مالا أقول...لأنى أعطى ثانى أكسيد الكربون عندما إستنشق الأكسجين....وأعطس عندما أستنشق مثيرات الشعب الهوائيه....وأكتب وأقول عندما أشعر أن لى قضيه...والذى منحته الحريه أن يفكر فى ما أقول أو ما لا أقول أمنحه الحريه أن يفكر فى قضيتى....فمسئوليتى أن أقول قضيتى...ومسئوليتكم أن تجدوا لها حلا....فلا تكتموا الأفواه...دعوها تقول ما تود أن تقول متى ما شاءت وكيف ما شاءت...لأن لها قضيه تحتاج الى حل.....
فالحريه فرض عين لكم ولسواكم.........



منصور عبدالله

أحلام الناس أمن وأستقرار... صحه وتعليم...ووفره فى إستطاعة الكل....وعدل إجتماعى...وعداله يرضى عليها الله قبل الناس....





منصور

دعونى أقول نفسى أو أكتبها...ولكم ما شئتم أن تفكروا فى ما أقول أو مالا أقول...لأنى أعطى ثانى أكسيد الكربون عندما إستنشق الأكسجين....وأعطس عندما أستنشق مثيرات الشعب الهوائيه....وأكتب وأقول عندما أشعر أن لى قضيه...والذى منحته الحريه أن يفكر فى ما أقول أو ما لا أقول أمنحه الحريه أن يفكر فى قضيتى....فمسئوليتى أن أقول قضيتى...ومسئوليتكم أن تجدوا لها حلا....فلا تكتموا الأفواه...دعوها تقول ما تود أن تقول متى ما شاءت وكيف ما شاءت...لأن لها قضيه تحتاج الى حل.....
فالحريه فرض عين لكم ولسواكم.........



منصور عبدالله

إن الوطن يمر بعد خمسين حجة من الإستقلال بمخاض جف نهره وشاخ نخله وازدادت حيرتنا فى أمره...عباءات وبالطوهات وجلاليب وقياشين ومنصور خالد ولإلآف المرات يعاد طحين الحصى لننام كما كنا على أنغام فاطمه أم حجل والجلابه ودالنمير واب إضينات....نفس الوجوه ونفس العتوه ونفس المسلسل فمنهم من مثل مع أزهرى ومنهم من شارك فى سيناريو عبدالله خليل ومنهم من غامر وقامر مع كبيده وشنان وعبدالله الطاهر والرشيد الطاهر ومنهم من صفق لعبود ورقص للمقبول وأنحنى لابورنات ومنهم شارك وناكف المحجوب ومنهم من سافر مع أزهري للدبه والنهود وجعيبات ثم صفق له يخاطب هيلاسلاسى بكرم السودانين للحبشيات....ومنهم من دلل أبوعاج ومنهم من ضلله....ومنهم من غدر به... ومنهم من البس الدهب سوارا لسوار الدهب وتخلله واغتنم حتى ذهب....ومنهم من صادق الصادق وغازل الصادق ومنهم من جافاهو وطاف على عرشه وهو نائم.... ومنهم المنقذ ومنهم المغلظ ومنهم المنفذ والمتوالى والجاحد والمجاهد ومنهم جاى تلبس وجاى تلبس ونحن جلوس لنصف قرن من الزمان مأساة وكوميديا وملهاة هلاميه وما زلنا فى إنتظار البترول منعول أبوك بلد...فالمسلسل نفس المسلسل والشخوص نفس الشخوص...والأفيال نفس الأفيال...والثعابين نفس الثعابين إنه الفيلم الهندى...لأربعين مليون من الشماسة لنصف قرن على خشبة سينما السودان....إنا مللنا التكرار ومللنا المآسى ومللنا النهايات المكشوفه إنا جيوش الشماسه مللنا الجوع والبنزين والسلسيون والمجاري والعشش آتونا بمدارس ومستشفيات وبقوت وبأمن وعداله.............................



منصور

إن فى توسيع إنا الحوار والوفاق ليستوعب كل ألوان الطيف ذكاء وقاد يقود الى الإتفاق على ثوابت عادله ستظل الفيصل والفاصل لكل شوائب وأدران الخلاف الأعمى...كما إن تجاوز الواقع الموضوعى بتجاوز الفئات المؤثره يخلق نون وكاربينو يصعب تصفيتهم فى ظل الرغابه المحليه والإقليميه والعالميه اللصيقه...فإن الثورة الحقيقية التى تواجه هذه المرحله أصعب من كل الثورات فهى أشبه بالثورة العلميه والإجتماعيه بعد نهايات الحرب العالميه الثانيه حيث واجهت دمار فى كل شئ يحتاج الى إعادة تأهيل وصياغة يتماشيان وواقع الظرف المقترح... علاجات إجتماعيه ونفسيه للمحاربين واسرهم واسر الشهداء والمفقودين...ثم إعادة وتحديث البنى التحتيه ليتماشى مع آخر ما توصلت له التقنيات فى العالم حتى نقصر طريق النهضه والقفز من ذلك الواقع المزري....كما إن التراضى واحترام الآخر واحترام أرائه هو الضمان الوحيد للوحده الإيجابيه...فيا أعزائى هذه مرحلة الجهاد الأكبر فجاهدوها واجتهدوا




منصور عبدالله

إن فى توسيع إنا الحوار والوفاق ليستوعب كل ألوان الطيف ذكاء وقاد يقود الى الإتفاق على ثوابت عادله ستظل الفيصل والفاصل لكل شوائب وأدران الخلاف الأعمى...كما إن تجاوز الواقع الموضوعى بتجاوز الفئات المؤثره يخلق نون وكاربينو يصعب تصفيتهم فى ظل الرغابه المحليه والإقليميه والعالميه اللصيقه...فإن الثورة الحقيقية التى تواجه هذه المرحله أصعب من كل الثورات فهى أشبه بالثورة العلميه والإجتماعيه بعد نهايات الحرب العالميه الثانيه حيث واجهت دمار فى كل شئ يحتاج الى إعادة تأهيل وصياغة يتماشيان وواقع الظرف المقترح... علاجات إجتماعيه ونفسيه للمحاربين واسرهم واسر الشهداء والمفقودين...ثم إعادة وتحديث البنى التحتيه ليتماشى مع آخر ما توصلت له التقنيات فى العالم حتى نقصر طريق النهضه والقفز من ذلك الواقع المزري....كما إن التراضى واحترام الآخر واحترام أرائه هو الضمان الوحيد للوحده الإيجابيه...فيا أعزائى هذه مرحلة الجهاد الأكبر فجاهدوها واجتهدوا




منصور عبدالله

إن فى توسيع إنا الحوار والوفاق ليستوعب كل ألوان الطيف ذكاء وقاد يقود الى الإتفاق على ثوابت عادله ستظل الفيصل والفاصل لكل شوائب وأدران الخلاف الأعمى...كما إن تجاوز الواقع الموضوعى بتجاوز الفئات المؤثره يخلق نون وكاربينو يصعب تصفيتهم فى ظل الرغابه المحليه والإقليميه والعالميه اللصيقه...فإن الثورة الحقيقية التى تواجه هذه المرحله أصعب من كل الثورات فهى أشبه بالثورة العلميه والإجتماعيه بعد نهايات الحرب العالميه الثانيه حيث واجهت دمار فى كل شئ يحتاج الى إعادة تأهيل وصياغة يتماشيان وواقع الظرف المقترح... علاجات إجتماعيه ونفسيه للمحاربين واسرهم واسر الشهداء والمفقودين...ثم إعادة وتحديث البنى التحتيه ليتماشى مع آخر ما توصلت له التقنيات فى العالم حتى نقصر طريق النهضه والقفز من ذلك الواقع المزري....كما إن التراضى واحترام الآخر واحترام أرائه هو الضمان الوحيد للوحده الإيجابيه...فيا أعزائى هذه مرحلة الجهاد الأكبر فجاهدوها واجتهدوا




منصور عبدالله

إن الوطن يمر بعد خمسين حجة من الإستقلال بمخاض جف نهره وشاخ نخله وازدادت حيرتنا فى أمره...عباءات وبالطوهات وجلاليب وقياشين ومنصور خالد ولإلآف المرات يعاد طحين الحصى لننام كما كنا على أنغام فاطمه أم حجل والجلابه ودالنمير واب إضينات....نفس الوجوه ونفس العتوه ونفس المسلسل فمنهم من مثل مع أزهرى ومنهم من شارك فى سيناريو عبدالله خليل ومنهم من غامر وقامر مع كبيده وشنان وعبدالله الطاهر والرشيد الطاهر ومنهم من صفق لعبود ورقص للمقبول وأنحنى لابورنات ومنهم شارك وناكف المحجوب ومنهم من سافر مع أزهري للدبه والنهود وجعيبات ثم صفق له يخاطب هيلاسلاسى بكرم السودانين للحبشيات....ومنهم من دلل أبوعاج ومنهم من ضلله....ومنهم من غدر به... ومنهم من البس الدهب سوارا لسوار الدهب وتخلله واغتنم حتى ذهب....ومنهم من صادق الصادق وغازل الصادق ومنهم من جافاهو وطاف على عرشه وهو نائم.... ومنهم المنقذ ومنهم المغلظ ومنهم المنفذ والمتوالى والجاحد والمجاهد ومنهم جاى تلبس وجاى تلبس ونحن جلوس لنصف قرن من الزمان مأساة وكوميديا وملهاة هلاميه وما زلنا فى إنتظار البترول منعول أبوك بلد...فالمسلسل نفس المسلسل والشخوص نفس الشخوص...والأفيال نفس الأفيال...والثعابين نفس الثعابين إنه الفيلم الهندى...لأربعين مليون من الشماسة لنصف قرن على خشبة سينما السودان....إنا مللنا التكرار ومللنا المآسى ومللنا النهايات المكشوفه إنا جيوش الشماسه مللنا الجوع والبنزين والسلسيون والمجاري والعشش آتونا بمدارس ومستشفيات وبقوت وبأمن وعداله.............................



منصور

هل نداءت التوحد التى لا فرار منها هىالمثلى لإمتثال صادق وخالص العداله....التى تمثل الخلاص من دعاوي التهميش....والتجاوز السياسى والإجتماعى....الذى كان ومازال ونتخوف أن يظل أسا للبلاءالمستوطن والمتجذر فى صخر الواقع السياسىوالإجتماعى الرخو....بما كسبت أيدينا....فيا ياسر ضعوا أحلام الشعب فى قوالب الواقع وإن للحيطان آذان فأحترسوا وإن للتاريخ زاكرة لايصيبها فايروس التشويش والتشويه وإن المليونى قبر تستمع لحوافر خيولكم وصهيلها لا تشرئب الا لعدالة الأرض قبل عدالة السماء فأعدلوا.....


منصور عبدالله

البقاء للأقوى وللأكبر أصبح حقيقه راسخه....كما إن الإندماج والتوسع فى الوحده الواعيه أقوى الطرق للمنافسه....فأصبحت الشركات الكبيره تندمج فى بعضها البعض حتى تخفض تكلفة الإنتاج لكى تستطيع مواجهة المنافسه الشرسه ولكى تبتلع الشركات الصغيره كذلك...كما نرى أن الدول تحاول خلق إتفاقات تحمى التجارة فى ما بينها كالإتفاقيه التجاريه بين دول أميركا الشماليه....وكذلك الوحده الأوربيه الأقتصاديه والأمنيه...إلا أن مجتمعنا الذى كان قبل التاريخ مجتمع وحدوى يمتد من بلاد بونط الى داكار...ثم الى البحيرات جنوبا....هكذا كانت كوش...لذا نتساءل ما سر ذلك الجهل الواعى...والوعى الجاهل....والذى يكتنفنا وكأن سجناء سليمان من الجن إجتاحوا قلوب الساسه وأروقة السياسه....إن العالم يضع الخطط لألآف السنين ويشجع البحوث والدراسات لذلك ....فمتى تكون البحوث والدراسات لوحدة السودان.... ثم إسعاد شعبه ثم التخطيط لما يكون عليه السودان لخمسين عام فقط...وذلك ليس بمستحيل لأن النهضه الحديثه والمعاصره بدأت فى القرن السابع عشرعلى عتبات الثوره الصناعيه.......



منصور

البقاء للأقوى وللأكبر أصبح حقيقه راسخه....كما إن الإندماج والتوسع فى الوحده الواعيه أقوى الطرق للمنافسه....فأصبحت الشركات الكبيره تندمج فى بعضها البعض حتى تخفض تكلفة الإنتاج لكى تستطيع مواجهة المنافسه الشرسه ولكى تبتلع الشركات الصغيره كذلك...كما نرى أن الدول تحاول خلق إتفاقات تحمى التجارة فى ما بينها كالإتفاقيه التجاريه بين دول أميركا الشماليه....وكذلك الوحده الأوربيه الأقتصاديه والأمنيه...إلا أن مجتمعنا الذى كان قبل التاريخ مجتمع وحدوى يمتد من بلاد بونط الى داكار...ثم الى البحيرات جنوبا....هكذا كانت كوش...لذا نتساءل ما سر ذلك الجهل الواعى...والوعى الجاهل....والذى يكتنفنا وكأن سجناء سليمان من الجن إجتاحوا قلوب الساسه وأروقة السياسه....إن العالم يضع الخطط لألآف السنين ويشجع البحوث والدراسات لذلك ....فمتى تكون البحوث والدراسات لوحدة السودان.... ثم إسعاد شعبه ثم التخطيط لما يكون عليه السودان لخمسين عام فقط...وذلك ليس بمستحيل لأن النهضه الحديثه والمعاصره بدأت فى القرن السابع عشرعلى عتبات الثوره الصناعيه.......



منصور

إن الوحده والوحده فقط هى المخرج الوحيد من أزمات السودان المستعصيه...وإن كان الأمر كذلك فلا مناص من أن يبذل الجهد الواعى لتعبيد الطرق التى لا تقود الا لسماحة عرفة الوحدة والوحدة الواعيه فقط...وحدة الهدف ووحدة المصير وحدة المسئوليه....على أن يكون هنالك هامشا للخلاف الواعى البناء....فى إطار الدستور العادل والصارم والمتفق عليه...لإحداث تنوعا مبدع يعمق أواصر الوحده....ولتكن الوحده جامعة وواعية ومقدره تقديرادقيقا وعادلا لكى تهدى لهذا الشعب المعجزه عزة وكرامه............



منصور عبدالله

إن الوحده والوحده فقط هى المخرج الوحيد من أزمات السودان المستعصيه...وإن كان الأمر كذلك فلا مناص من أن يبذل الجهد الواعى لتعبيد الطرق التى لا تقود الا لسماحة عرفة الوحدة والوحدة الواعيه فقط...وحدة الهدف ووحدة المصير وحدة المسئوليه....على أن يكون هنالك هامشا للخلاف الواعى البناء....فى إطار الدستور العادل والصارم والمتفق عليه...لإحداث تنوعا مبدع يعمق أواصر الوحده....ولتكن الوحده جامعة وواعية ومقدره تقديرادقيقا وعادلا لكى تهدى لهذا الشعب المعجزه عزة وكرامه............



منصور عبدالله

البقاء للأقوى وللأكبر أصبح حقيقه راسخه....كما إن الإندماج والتوسع فى الوحده الواعيه أقوى الطرق للمنافسه....فأصبحت الشركات الكبيره تندمج فى بعضها البعض حتى تخفض تكلفة الإنتاج لكى تستطيع مواجهة المنافسه الشرسه ولكى تبتلع الشركات الصغيره كذلك...كما نرى أن الدول تحاول خلق إتفاقات تحمى التجارة فى ما بينها كالإتفاقيه التجاريه بين دول أميركا الشماليه....وكذلك الوحده الأوربيه الأقتصاديه والأمنيه...إلا أن مجتمعنا الذى كان قبل التاريخ مجتمع وحدوى يمتد من بلاد بونط الى داكار...ثم الى البحيرات جنوبا....هكذا كانت كوش...لذا نتساءل ما سر ذلك الجهل الواعى...والوعى الجاهل....والذى يكتنفنا وكأن سجناء سليمان من الجن إجتاحوا قلوب الساسه وأروقة السياسه....إن العالم يضع الخطط لألآف السنين ويشجع البحوث والدراسات لذلك ....فمتى تكون البحوث والدراسات لوحدة السودان.... ثم إسعاد شعبه ثم التخطيط لما يكون عليه السودان لخمسين عام فقط...وذلك ليس بمستحيل لأن النهضه الحديثه والمعاصره بدأت فى القرن السابع عشرعلى عتبات الثوره الصناعيه.......



منصور

البقاء للأقوى وللأكبر أصبح حقيقه راسخه....كما إن الإندماج والتوسع فى الوحده الواعيه أقوى الطرق للمنافسه....فأصبحت الشركات الكبيره تندمج فى بعضها البعض حتى تخفض تكلفة الإنتاج لكى تستطيع مواجهة المنافسه الشرسه ولكى تبتلع الشركات الصغيره كذلك...كما نرى أن الدول تحاول خلق إتفاقات تحمى التجارة فى ما بينها كالإتفاقيه التجاريه بين دول أميركا الشماليه....وكذلك الوحده الأوربيه الأقتصاديه والأمنيه...إلا أن مجتمعنا الذى كان قبل التاريخ مجتمع وحدوى يمتد من بلاد بونط الى داكار...ثم الى البحيرات جنوبا....هكذا كانت كوش...لذا نتساءل ما سر ذلك الجهل الواعى...والوعى الجاهل....والذى يكتنفنا وكأن سجناء سليمان من الجن إجتاحوا قلوب الساسه وأروقة السياسه....إن العالم يضع الخطط لألآف السنين ويشجع البحوث والدراسات لذلك ....فمتى تكون البحوث والدراسات لوحدة السودان.... ثم إسعاد شعبه ثم التخطيط لما يكون عليه السودان لخمسين عام فقط...وذلك ليس بمستحيل لأن النهضه الحديثه والمعاصره بدأت فى القرن السابع عشرعلى عتبات الثوره الصناعيه.......



منصور

البقاء للأقوى وللأكبر أصبح حقيقه راسخه....كما إن الإندماج والتوسع فى الوحده الواعيه أقوى الطرق للمنافسه....فأصبحت الشركات الكبيره تندمج فى بعضها البعض حتى تخفض تكلفة الإنتاج لكى تستطيع مواجهة المنافسه الشرسه ولكى تبتلع الشركات الصغيره كذلك...كما نرى أن الدول تحاول خلق إتفاقات تحمى التجارة فى ما بينها كالإتفاقيه التجاريه بين دول أميركا الشماليه....وكذلك الوحده الأوربيه الأقتصاديه والأمنيه...إلا أن مجتمعنا الذى كان قبل التاريخ مجتمع وحدوى يمتد من بلاد بونط الى داكار...ثم الى البحيرات جنوبا....هكذا كانت كوش...لذا نتساءل ما سر ذلك الجهل الواعى...والوعى الجاهل....والذى يكتنفنا وكأن سجناء سليمان من الجن إجتاحوا قلوب الساسه وأروقة السياسه....إن العالم يضع الخطط لألآف السنين ويشجع البحوث والدراسات لذلك ....فمتى تكون البحوث والدراسات لوحدة السودان.... ثم إسعاد شعبه ثم التخطيط لما يكون عليه السودان لخمسين عام فقط...وذلك ليس بمستحيل لأن النهضه الحديثه والمعاصره بدأت فى القرن السابع عشرعلى عتبات الثوره الصناعيه.......



منصور

الحاحايه بعد اللبنه...وإلا الطير غير الأبابيل والطير الأبابيل بالمرصاد....والحاحاى ليس بالمجداع ولكن بطول الباع وطول البال على لحوار الهادف والصادق لوحدة الوطن...وإلا ستكون وحدات إختلاف...عرفت بعضهاالبعض وتعرف كيف تؤزيها....ولأننا نتقيح من الأزى فإن الجرح من بعد الجرح كالكى فوق قديم الكى أكثر إيلاما...الوحده ثم الوحده ثم الوحده...والعدالة فى الحقوق والواجبات...والصدق من أجل الوطن...كل ذلك يخرجنا من الكهف المسكون...ويباعد بيننا وبين كلاب الكهف المسعوره....




منصور عبدالله

الحاحايه بعد اللبنه...وإلا الطير غير الأبابيل والطير الأبابيل بالمرصاد....والحاحاى ليس بالمجداع ولكن بطول الباع وطول البال على لحوار الهادف والصادق لوحدة الوطن...وإلا ستكون وحدات إختلاف...عرفت بعضهاالبعض وتعرف كيف تؤزيها....ولأننا نتقيح من الأزى فإن الجرح من بعد الجرح كالكى فوق قديم الكى أكثر إيلاما...الوحده ثم الوحده ثم الوحده...والعدالة فى الحقوق والواجبات...والصدق من أجل الوطن...كل ذلك يخرجنا من الكهف المسكون...ويباعد بيننا وبين كلاب الكهف المسعوره....




منصور عبدالله

فتح الله عليك ابواب الخير والرحمة يا منصور

ونصر بك وبأمثالك هذا الشعب الكريم وجماهيره المهمشة

لمثل هذا الحديث الشجى الصادر من القلب يجب ان تفتح المنابر

ولمثل هذاالتذكير النافع والوعد الصادق اتمنى ان يستمع القادة والسياسيون

لينتفع الناس ويخضر الوطن من جديد

تحياتى

الأخت والأستاذه الطبيبه آكلة السمك بالألوان...لك من الرحمن السلام....ومن المعز العزه...ومن اللطيف اللطف...ومن الحافظ الحفظ...(فذكر إنما أنت مذكر)ذلك قول الله فلا خير فينا إن لم نفعل به...وإن لم نذكرهم فليس فيهم من هو أكبر عن أبى بكر الصديق وليس فيهم من هو أكبر عن أبى عبدالله إبن عمر... الفاروق...فالمآسى دقت كل باب فى الوطن...وعدم الأمن عادل يصيب الخواص قبل العوام...فلماذا لا نرعوى... أين العبر من التاريخ...أو لم تكن حروب القبائل الأوربيه خير شاهد...شعوب الأنجلو ساكسون...والنيذر والسيذر لاند.. والمجراب والفرنسيين...والسلافيين والسولفانيين والصرب والبوسنيان... والألبان....أو لم يرعووا ويسطروا إتفاقيات الحد الأدنى التى قادتهم لسيادة وريادة العالم...بعد أن رزحوا تحت سيطرة الأمويين والأتراك....فالسودان ذلك الخلاسى يمثل خلاصة الأفريقية والعربية.... فلماذا نجعل إستقراره يتفلت من بين أيدينا بفعل أيدينا المخضبه بدماء بعضنا البعض....أو لم يكن غراب هابيل خير هادى لقابيل...
عزيزتى مهيره...هذا نصل سيفى إمتشقته ولست بصاده فى جفيره...إلا بإستواء أهل الحل والربط...واتفاقهم إتفاقا بصدق يتلمسه الأيتام والمعوذين والأرامل......
والحمد لله الذى يبعث فينا بمهيرة بعد كل مهيره...ونسأله اللطف...فإنا سئمنا من هرقل بعد هرقل........



منصور عبدالله

الحاحايه بعد اللبنه...وإلا الطير غير الأبابيل والطير الأبابيل بالمرصاد....والحاحاى ليس بالمجداع ولكن بطول الباع وطول البال على لحوار الهادف والصادق لوحدة الوطن...وإلا ستكون وحدات إختلاف...عرفت بعضهاالبعض وتعرف كيف تؤزيها....ولأننا نتقيح من الأزى فإن الجرح من بعد الجرح كالكى فوق قديم الكى أكثر إيلاما...الوحده ثم الوحده ثم الوحده...والعدالة فى الحقوق والواجبات...والصدق من أجل الوطن...كل ذلك يخرجنا من الكهف المسكون...ويباعد بيننا وبين كلاب الكهف المسعوره....




منصور عبدالله

فى برنامج على الهواء أحمد البلال الطيب مع مالك عقار القيادى النافذ فى الحركه الشعبيه عن جنوب النيل الأزرق قال ما معناه...أن عشره سالطين يمكن أن يشكلوا خطرا على النظام وإستقراره....وأتضح ذلك جليا فى حوادث بورتسودان الأخيره....والخرطوم ليست بكعبة يحميها الله من رماة الحدق وذوى النياق والجياد البلق...فالسودان ملك على الشيوع لكل السودانين...لا تقادم ولا وضع يد فيه ...فأعرفوا أنفسكم...وأرفعوا أيديكم وأعملوا بالمعروف...فالذى يوقن أنه ذاهب الى ربه...لا يخاف عن كيفية الذهاب...فأحقنوا الدماء...وأحسنوا لشركائكم فى الوطن.....وأعطوا ما للشرق للشرق وما للغرب للغرب للغرب للغرب وما للشمال للشمال وما للجنوب للجنوب وما للوسـط للوسط وأستووا يرحمكم الله..........




mansour

دعونى أقول نفسى أو أكتبها...ولكم ما شئتم أن تفكروا فى ما أقول أو مالا أقول...لأنى أعطى ثانى أكسيد الكربون عندما إستنشق الأكسجين....وأعطس عندما أستنشق مثيرات الشعب الهوائيه....وأكتب وأقول عندما أشعر أن لى قضيه...والذى منحته الحريه أن يفكر فى ما أقول أو ما لا أقول أمنحه الحريه أن يفكر فى قضيتى....فمسئوليتى أن أقول قضيتى...ومسئوليتكم أن تجدوا لها حلا....فلا تكتموا الأفواه...دعوها تقول ما تود أن تقول متى ما شاءت وكيف ما شاءت...لأن لها قضيه تحتاج الى حل.....
فالحريه فرض عين لكم ولسواكم.........



منصور عبدالله

الأخ ياسر إن الثوريه الحقيقيه الآن هى ثورية إستيعاب الواقع...وخلق برامج إسعافيه فوريه مدروسة...وبرامج إستراتيجيه تستوعب ماهو كائن وما ينبغى أن يكون...لأن الواقع كما الضؤ يتفلت وفقا للثقوب والمنافذ...فيكون رقيقا لطيفا فى أماكن الرقه....وغليظا مغيظا فى أماكن الغلظه....وينكسر وفقا لكثافة الماء والزجاج والأجسام...فالمرحله مرحلة المشاركه الواعيه ومرحلة الرجوع لذوى التخصصات العلميه والإجتماعيه العباقره من الأوفياء الخلص..........



منصور

الأخ ياسر إن الثوريه الحقيقيه الآن هى ثورية إستيعاب الواقع...وخلق برامج إسعافيه فوريه مدروسة...وبرامج إستراتيجيه تستوعب ماهو كائن وما ينبغى أن يكون...لأن الواقع كما الضؤ يتفلت وفقا للثقوب والمنافذ...فيكون رقيقا لطيفا فى أماكن الرقه....وغليظا مغيظا فى أماكن الغلظه....وينكسر وفقا لكثافة الماء والزجاج والأجسام...فالمرحله مرحلة المشاركه الواعيه ومرحلة الرجوع لذوى التخصصات العلميه والإجتماعيه العباقره من الأوفياء الخلص..........



منصور

الأخ ياسر إن الثوريه الحقيقيه الآن هى ثورية إستيعاب الواقع...وخلق برامج إسعافيه فوريه مدروسة...وبرامج إستراتيجيه تستوعب ماهو كائن وما ينبغى أن يكون...لأن الواقع كما الضؤ يتفلت وفقا للثقوب والمنافذ...فيكون رقيقا لطيفا فى أماكن الرقه....وغليظا مغيظا فى أماكن الغلظه....وينكسر وفقا لكثافة الماء والزجاج والأجسام...فالمرحله مرحلة المشاركه الواعيه ومرحلة الرجوع لذوى التخصصات العلميه والإجتماعيه العباقره من الأوفياء الخلص..........



منصور

الأخ ياسر إن الثوريه الحقيقيه الآن هى ثورية إستيعاب الواقع...وخلق برامج إسعافيه فوريه مدروسة...وبرامج إستراتيجيه تستوعب ماهو كائن وما ينبغى أن يكون...لأن الواقع كما الضؤ يتفلت وفقا للثقوب والمنافذ...فيكون رقيقا لطيفا فى أماكن الرقه....وغليظا مغيظا فى أماكن الغلظه....وينكسر وفقا لكثافة الماء والزجاج والأجسام...فالمرحله مرحلة المشاركه الواعيه ومرحلة الرجوع لذوى التخصصات العلميه والإجتماعيه العباقره من الأوفياء الخلص..........



منصور

الأخ ياسر إن الوطن لا يحتمل إلا الوحده والتراضى...وتأسيس ثوابت تنهض به...بعد أن أقعدته ثوابت الفرقه والإختلاف...والإحتراب الذى لا منتصر فيه...ولكن فيه من الهزائم الهلاميه...التى تحتاج الى إعادة تأهيل بتكاليف باهظه...أكثر من تكاليف إحداثها...والتى شاخت من أجلها تباريح الوطن...وتباريح بنيه الضحاياالأبرياء...إن ذلك الوطن الذى بنى بنيه دولا وشغلوا دولاب واقعها... تجدهم أكثر جدارة فى تأسيس مجد كوش ومجد النوبه وعلوه والمغره والمسبعات... مجد سوبا وسنار وتقلى ودارفور.....
لا تنظروا للوراء فتختلفوا أنظروا للأمام تحت لواء واحد وهدف واحد وأبنوا لهذه الأمة مجدا وأعيدوا لها فراديسها....



منصور

الأخ ياسر إن الوطن لا يحتمل إلا الوحده والتراضى...وتأسيس ثوابت تنهض به...بعد أن أقعدته ثوابت الفرقه والإختلاف...والإحتراب الذى لا منتصر فيه...ولكن فيه من الهزائم الهلاميه...التى تحتاج الى إعادة تأهيل بتكاليف باهظه...أكثر من تكاليف إحداثها...والتى شاخت من أجلها تباريح الوطن...وتباريح بنيه الضحاياالأبرياء...إن ذلك الوطن الذى بنى بنيه دولا وشغلوا دولاب واقعها... تجدهم أكثر جدارة فى تأسيس مجد كوش ومجد النوبه وعلوه والمغره والمسبعات... مجد سوبا وسنار وتقلى ودارفور.....
لا تنظروا للوراء فتختلفوا أنظروا للأمام تحت لواء واحد وهدف واحد وأبنوا لهذه الأمة مجدا وأعيدوا لها فراديسها....



منصور

الأخ ياسر إن الوطن لا يحتمل إلا الوحده والتراضى...وتأسيس ثوابت تنهض به...بعد أن أقعدته ثوابت الفرقه والإختلاف...والإحتراب الذى لا منتصر فيه...ولكن فيه من الهزائم الهلاميه...التى تحتاج الى إعادة تأهيل بتكاليف باهظه...أكثر من تكاليف إحداثها...والتى شاخت من أجلها تباريح الوطن...وتباريح بنيه الضحاياالأبرياء...إن ذلك الوطن الذى بنى بنيه دولا وشغلوا دولاب واقعها... تجدهم أكثر جدارة فى تأسيس مجد كوش ومجد النوبه وعلوه والمغره والمسبعات... مجد سوبا وسنار وتقلى ودارفور.....
لا تنظروا للوراء فتختلفوا أنظروا للأمام تحت لواء واحد وهدف واحد وأبنوا لهذه الأمة مجدا وأعيدوا لها فراديسها....



منصور

الأخ ياسر لك التحايا.... بدلت مكا بمك فهل من إنقاذ للجموعيه....الذين تتمدد العاصمه فى أراضيهم شمالا وجنوبا مستوعبة الملايين التى جاءت إما هروبا من حرب وإما طلبا لحياة أفضل...فالكل يدعى التهميش والكل ينادى بخصوصية منطقته فما هى الحقوق التى تدخر للجموعيه والعبدلاب والمحس مواطنى الخرطوم ومهمشيها بعد أن مات فيهم الزبير باشا وموسى المبارك والمانجلوك فمن ينادى بجق لأبيي فالينادى بحق الخرطوم المستلبه والتى أشرعت أبوابها لفرانسيس دينج وجون قرنق ومالك عقار وعبدالعزيز الحلو...........



منصور عبدالله

فالخرطوم التى أصبحت قنطرة تدكها المجنزرات والدبابات...ويطوف عليها بين الفينة والأخرى شذاذ الأفاق ليلا وأهلها نيام...ليصبحوا على ميلاد ليل جديد يبتلعهم من الأطراف...غير آبه بمقابر أسلافهم وبتراثهم الأثري الثر...ولا آبه بثقافاتهم وخصوصياتهم المختلفه......فأهل الخرطوم وأهل حرب المدن من أبوسعد فى عهد غردون...وشقاق الطرق لأفريقيا الوسطى والكمرون...وإقليم البرنو فى شمال نايجريا....يقفون الآن للمطالبه برد مظالمهم والمحافظه على بيئتهم من مخلفات المصانع...وإختلاط السورج بمياه شربهم...ثم وضع محطات تكرير البترول على أراضيهم.....أنصفوا أهل الخرطوم بقدر إنصاف الآخرين وأوقفوا التمدد العشوائى لتوطين من ينادى بإنصافه فى مكان آخر من السودان...وأعلموا أن الخرطوم ليست بملك على الشيوع..........



منصور عبدالله

الأخ ياسر لك التحايا.... بدلت مكا بمك فهل من إنقاذ للجموعيه....الذين تتمدد العاصمه فى أراضيهم شمالا وجنوبا مستوعبة الملايين التى جاءت إما هروبا من حرب وإما طلبا لحياة أفضل...فالكل يدعى التهميش والكل ينادى بخصوصية منطقته فما هى الحقوق التى تدخر للجموعيه والعبدلاب والمحس مواطنى الخرطوم ومهمشيها بعد أن مات فيهم الزبير باشا وموسى المبارك والمانجلوك فمن ينادى بجق لأبيي فالينادى بحق الخرطوم المستلبه والتى أشرعت أبوابها لفرانسيس دينج وجون قرنق ومالك عقار وعبدالعزيز الحلو...........



منصور عبدالله

فالخرطوم التى أصبحت قنطرة تدكها المجنزرات والدبابات...ويطوف عليها بين الفينة والأخرى شذاذ الأفاق ليلا وأهلها نيام...ليصبحوا على ميلاد ليل جديد يبتلعهم من الأطراف...غير آبه بمقابر أسلافهم وبتراثهم الأثري الثر...ولا آبه بثقافاتهم وخصوصياتهم المختلفه......فأهل الخرطوم وأهل حرب المدن من أبوسعد فى عهد غردون...وشقاق الطرق لأفريقيا الوسطى والكمرون...وإقليم البرنو فى شمال نايجريا....يقفون الآن للمطالبه برد مظالمهم والمحافظه على بيئتهم من مخلفات المصانع...وإختلاط السورج بمياه شربهم...ثم وضع محطات تكرير البترول على أراضيهم.....أنصفوا أهل الخرطوم بقدر إنصاف الآخرين وأوقفوا التمدد العشوائى لتوطين من ينادى بإنصافه فى مكان آخر من السودان...وأعلموا أن الخرطوم ليست بملك على الشيوع..........



منصور عبدالله

الأخ ياسر لك التحايا.... بدلت مكا بمك فهل من إنقاذ للجموعيه....الذين تتمدد العاصمه فى أراضيهم شمالا وجنوبا مستوعبة الملايين التى جاءت إما هروبا من حرب وإما طلبا لحياة أفضل...فالكل يدعى التهميش والكل ينادى بخصوصية منطقته فما هى الحقوق التى تدخر للجموعيه والعبدلاب والمحس مواطنى الخرطوم ومهمشيها بعد أن مات فيهم الزبير باشا وموسى المبارك والمانجلوك فمن ينادى بجق لأبيي فالينادى بحق الخرطوم المستلبه والتى أشرعت أبوابها لفرانسيس دينج وجون قرنق ومالك عقار وعبدالعزيز الحلو...........



منصور عبدالله

فالخرطوم التى أصبحت قنطرة تدكها المجنزرات والدبابات...ويطوف عليها بين الفينة والأخرى شذاذ الأفاق ليلا وأهلها نيام...ليصبحوا على ميلاد ليل جديد يبتلعهم من الأطراف...غير آبه بمقابر أسلافهم وبتراثهم الأثري الثر...ولا آبه بثقافاتهم وخصوصياتهم المختلفه......فأهل الخرطوم وأهل حرب المدن من أبوسعد فى عهد غردون...وشقاق الطرق لأفريقيا الوسطى والكمرون...وإقليم البرنو فى شمال نايجريا....يقفون الآن للمطالبه برد مظالمهم والمحافظه على بيئتهم من مخلفات المصانع...وإختلاط السورج بمياه شربهم...ثم وضع محطات تكرير البترول على أراضيهم.....أنصفوا أهل الخرطوم بقدر إنصاف الآخرين وأوقفوا التمدد العشوائى لتوطين من ينادى بإنصافه فى مكان آخر من السودان...وأعلموا أن الخرطوم ليست بملك على الشيوع..........



منصور عبدالله

دعونى أقول نفسى أو أكتبها...ولكم ما شئتم أن تفكروا فى ما أقول أو مالا أقول...لأنى أعطى ثانى أكسيد الكربون عندما إستنشق الأكسجين....وأعطس عندما أستنشق مثيرات الشعب الهوائيه....وأكتب وأقول عندما أشعر أن لى قضيه...والذى منحته الحريه أن يفكر فى ما أقول أو ما لا أقول أمنحه الحريه أن يفكر فى قضيتى....فمسئوليتى أن أقول قضيتى...ومسئوليتكم أن تجدوا لها حلا....فلا تكتموا الأفواه...دعوها تقول ما تود أن تقول متى ما شاءت وكيف ما شاءت...لأن لها قضيه تحتاج الى حل.....
فالحريه فرض عين لكم ولسواكم.........



منصور عبدالله

الأخ ياسر قبل الإهتمام بأمن الخاصه إهتموا بأمن العوام...إهتموا بإستئصال الملاريا وتحجيم الإيدز...إهتموا بصحة البئه وبالتثقيف الصحى...إهتموا بتوفير الحد الأدنى لإحتياجات الناس...فى الصحه والتعليم والغذاء...بدعم الفقراء من فائض صرف الحرب...أسسوا نظام الوجبات لما يسمى بمناطق الشدة للتلاميذ...والداخليات لإستيعاب أكبر عدد من الطلاب....من مناطق مختلفه ليأتلفوا ويتفقوا على حب السودان...فإن لم نك بساسة ففينا مفرط الحساسيه...وفينا حب السودان...وشقينا لا المقابر ولكن ضربنا بأكباد الإبل أفجاج الأرض ورأينا ما لا عين رأت ولا أذن سمعت فى مجال المحدودية لا الأطلاق وما لم يخطر ببالنا عندما كنا جلوسا فى فصول الساسة بالسودان...أرحموا أهل السودان يرحمكم الله..........



منصور

الأخ ياسر إن بالسودان علماء وعباقره إجتماعيين...وفلاسفه ذوى أطروحات إيجابية بناءه...فمنهم المنهك المهمش بالداخل....يتآكل بالتجاوز المقصود...ممن هم على خلاف فكرى عقدى كان أوسياسى....فيظل فى الهامش رغم حسه الوطنى...ومنهم من هم بالخارج....يصيغون ويعيدون صياغة أمم أدركت كنههم...ولكن الخافت الداوى...وأطلال الصبا والشباب وحب الوطن...دوما أول الأولويات...فالأمم لا تنهض بالساسه بقدر ما تنهض بالعياقره...من العلماء والفلاسفه...وعمالقة الآداب والفنون...أجذبوا العقول التى شرعت لها الأبواب فى المهاجر والمنافى...وأغدقوهم ومن بالداخل منهم...سيعطسون للسودان جهد أيمانهم وإبداعهم.........


منصور

عظماء الأمم صناع تاريخها....وعباقرة صياغتها...وإخراجها من الهزائم النفسيه...والأحباطات الأجتماعيه...مفجري ثورات التعليم...وحاذقى برامج الصحه...والرعايه الأجتماعية والأمن...وتاريخ العظماء يصنعه العوام من الناس...فأعرفوا الناس تعرفوا حوائجهم...وعجلوا بقضائها....يعظمكم رب الناس بالناس.....



منصور

الأخ ياسر....ربما الآن سويعات تحقيق رغبات ورغائب الأرواح عند الأفراد.....ولكن تحقيق رغائب الشعوب ورغائب أرواحهم جد عسير...وأحيانا يضيع فى موجات الخدر العارم....الذى يصيب الأفراد عندما يسلموا ويستلموا مقاليد السلطه.....فينقلبوا الى طواغيت تهتم بالعروش...وأمن نفسها وتنسى القناطر والكباري...التى عبرت من فوقها...كبارى من فلذات الأكباد....ومهج العيون وبهجات الأرواح... والذى تركه أبوحريرة فى أزهان الناس....صنعه عظيما من عظمائهم...فأعطوا حق الناس للناس تبقوا فى عيونهم وقلوبهم.....فإن عوام الناس أكثر ذكاء.....وأكثر حساسيه من الخواص....لانهم مجردين من الأغراض...ولا يسألون ولكن يعرفون حقهم.....فيمكن أن يكونوا أخلص صديق وممكن أن يكونوا ألد عدوا فأكسبوا إخلاصهم......


منصور

الأخ ياسر....ربما الآن سويعات تحقيق رغبات ورغائب الأرواح عند الأفراد.....ولكن تحقيق رغائب الشعوب ورغائب أرواحهم جد عسير...وأحيانا يضيع فى موجات الخدر العارم....الذى يصيب الأفراد عندما يسلموا ويستلموا مقاليد السلطه.....فينقلبوا الى طواغيت تهتم بالعروش...وأمن نفسها وتنسى القناطر والكباري...التى عبرت من فوقها...كبارى من فلذات الأكباد....ومهج العيون وبهجات الأرواح... والذى تركه أبوحريرة فى أزهان الناس....صنعه عظيما من عظمائهم...فأعطوا حق الناس للناس تبقوا فى عيونهم وقلوبهم.....فإن عوام الناس أكثر ذكاء.....وأكثر حساسيه من الخواص....لانهم مجردين من الأغراض...ولا يسألون ولكن يعرفون حقهم.....فيمكن أن يكونوا أخلص صديق وممكن أن يكونوا ألد عدوا فأكسبوا إخلاصهم......


منصور

هذا هو زمان الثوره الحقيقه.....لا ثوره على إقتسام الثروة بين الأقوياء...ولكن ثورة توزيع الثروة بعدالة للضعفاء والفقراء أهل الجلد والرأس....وهذا هو زمان الثورة على الظلم وعلى اللامهنيه فى كل أوجه الحياة العمليه...ثوره لتدريب الكفاءات وأكتساب الخبرات والمهارات....وأهم المهارات مهارات العلاقات العامه....لدى كل القطاعات العامة والخاصه....ثوره بخلق تنميه جاذبه فى الأقاليم....لإعادة الإستقرار وتفريغ العاصمه من جيوش المهمشين الى مدن وجودهم وأقاليم عزتهم....حتى يتم الإحتفاظ بالثقافات....وإلا فالخرطوم طاحونه تذيب الجبال....ولا عيب فى ذلك لكن العيب فى الحاجة الى تلك الطاقات فى أمكنة أخرى....ينبغى أن تؤسس فيها أسباب الحياه...التعليم والصحه والأمن والغذاء وأبواب العمل...........


منصور

وتاريخ العظماء يصنعه العوام من الناس...فأعرفوا الناس تعرفوا حوائجهم...وعجلوا بقضائها....يعظمكم رب الناس بالناس.....



منصور

الأخ ياسر كان ومازال إقتسام الثروه قصبة ستقصم ظهر فيل السلام لا ظهر بعيره...وكانت جلبة نيفاشا ونسبها وضوضائها....وإمتحان عسير آخر يؤخر إعلان الوزارة....البقره الفريزر البرقاء التى تسر أهل الجنوب أكثر من أهل الشمال وأقصد الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطنى الحاكم والمنتظره الحكم بعد الإتفاق على وزارة منابع البترول ومناجم الخيرات....إن الحرب غير المعلنه بين مرفعين الفقره وسلطان الكجور ليست بدلالة للم الشمل أو لسلام صادق عادل....فإن كنا قد لعبنا دور المكلف غير المستشار فقد نضيق زرعا وتضيق وما وما رحبت بنا أجمعين سلاطين كجور ومرافعين فقره ونحن الموكل غير الراجعين إليه....فوزارة البترول ليست بخارجه عن منظومة الإتفاق...ووزير البترول ليس برئيس الوزاره إنما هو وزير يعمل وفقا لمنظومة الدوله وفقا لسياساتها والتى من المفترض أن تكون واضحه المعالم أخى ياسر قول إتنين كانت أبيي وجاءت الطاقه ونحن سيد الحق لسنا براضيين.............


منصور

إن بعض النضال والإستمرار فيه خيانة عظمى إذا ما أنتهت أسبابه...جيوش الإيدز جاءت مراقب لأمن دارفور ولكن نحاف أن تكون بداية النهايه لأرض التقابه واللوح والشرافه....فأمواس الحلاقه فقط قد تشعل نارا لا تخمد وذلك أضعف المكيده...وكأن هنالك خطه لزلزلة ذلك المجتمع المتجذر فى أصوله وأعرافه حتى تبث فيه عواصف الإحن والمحن...أناشدكم حكومة وفصائل أن ترفعوا الرعب عن قبائل الفور بأن تضعوا أوزار هذه الغبراء..... حتى نغلق الأبواب فى وجه حملة الإيدز...قبل أن ترضوا أنفسكم أرضوا الله فى الحفاظ والمحفافظه على الثروه الإيمانيه والصدور القرآنيه وأقتلوا الدش لمن بيده الطاعون.........



منصور

المنصور يسلم قلمك والله ينصرك دنيا وآخرة

Quote: وقف المك النمر عملاقا للتحدى ضد الغزو والتعدى شلالا أول فى وقف المد التركى الزاحف لبنى شنقول والبحيرات...وكمارد من نور قام المهدى بعد أن قوى عوده بالمعارف وتوفرت فى عالمه الداخلى والخارجى الأسباب الموضوعيه للثورة.....فأعلنها فى أبا عندما ابى ورفض الإنصياع لأوامر مايسمى بالحاكم العام...الذي قذف بضحايا الفوج الأول لتتخطفه طيور الأبابيل بأبا....لابل لم تفرغ جعبة المهدى من الكواسر فكلما عادوا عادت الكواسر لتتخطفهم فكانت قدير وكانت شيكان ثم جئ بغردون خامد الثورات فى الهند والصين ليطفئ أكذوبة المهدى فجاءت العاديات ضبحا والموريات قدحا والمغيرات صبحا فكان الذى كان لذلك الغردون الكنود.

الله أكــبر ولله الحـــمـد

وقف المك النمر عملاقا للتحدى ضد الغزو والتعدى شلالا أول فى وقف المد التركى الزاحف لبنى شنقول والبحيرات...وكمارد من نور قام المهدى بعد أن قوى عوده بالمعارف وتوفرت فى عالمه الداخلى والخارجى الأسباب الموضوعيه للثورة.....فأعلنها فى أبا عندما ابى ورفض الإنصياع لأوامر مايسمى بالحاكم العام...الذي قذف بضحايا الفوج الأول لتتخطفه طيور الأبابيل بأبا....لابل لم تفرغ جعبة المهدى من الكواسر فكلما عادوا عادت الكواسر لتتخطفهم فكانت قدير وكانت شيكان ثم جئ بغردون خامد الثورات فى الهند والصين ليطفئ أكذوبة المهدى فجاءت العاديات ضبحا والموريات قدحا والمغيرات صبحا...فكان الذى كان لذلك الغردون الكنود...ثم كان صمود كاسى الكعبه أبو بحرالدين وجعفر ومزمل...على دينار الذى تكلس بدارفور وحمى حماها ثم جاءت شبيبة اللواء الأبيض....عبدالفضيل الماظ وثابت عبدالرحيم وحسن فضل لمولى وعلى عبد اللطيف....لم يكن أصلهم برجع لعلى الكرار....ولكنهم كرارون كعلى...ذلك النفر الذين كتبوا على صفحات التاريخ وبقلم من برونز وبمداد من دم عاش السودان حرا مستقلا....وماتوا وأيديهم فى التتك دفاعا للأجساد بعد الأرواح...ثم حركة الخريجين ونواة تكوين الأحزاب...الامه والوطنى الإتحادى والشعب الديمغراطى...والحزب الجمهورى والأخوان المسلمين والحزب الشيوعى...التى كثفت الضغط حتى أنتزعت الإستقلال....لتتخبط فى صراع لنصف قرن فى ما بينها...حروب العسكر للحكومات المدنيه...وثورات المدنيين ضد العسكر ...كذلك رفض الجنوب للظلم العسكرى والمدنى الى أن جاءت جهينة الكينيه....وعند جهينة الخبير اليقين والحل المبين... نيفاشا ما أدراك ما نيفاشا.... ولئلاف نيفاشا ائلاف أهلها الصدق والعدل والإلتزام والوفاء...فيا ياسر دساتير لا تستوعب حقوق العوام ليست بدساتير...ودساتير لا تحيد الخواص من التعدى على حقوق العوام ليست بدساتير...ودساتير لاتعمق سيادة الأقاليم على ثرواتها ليست بدساتير...ودساتير تتعدى على دعاتها وواضعيها ليست بدساتير ...فلا الترابى ولا على محمود حسنين ولا غيرهم أن يصطلى بنارها...وعلى الدساتير أن تتصف بالمرونه وقابلية التعديل...لإستيعاب الواقع المتجدد...لذا نشترط أن تكون هنالك نتوءات لعراميس ومداميك تأتى...وكذلك للوقايه من التمدد بفعل السخانه السياسيه العارضه...ياسر إن ابو حديد له ثلاثه من ضحايا الحرب...عبدالعزيز محمد النور مضوى والحسين صالح وقيع الله وعمر المبارك أحمد هذا ليس للحصر ولكن مثالا لثمن هذا السلام وحتى لا تترك أي ثغرة لتكرار تلك المآسى....أسسوا عقدا إجتماعيا عادلا والتزموا به قبل أن تلزمونا به ولك الود والسلام فوضعتم أسلحتكم ورفعنا أقلام صدق ووفاء للتذكير....


منصور عبدالله
[email protected]

الأخ العجيل لك الشكر على الدعاء....وسبحان الذى لا ينساك ولا ينسانا....فها سى جديد نتمنى له النجاح...وفى حدود إمكانيتنا لن نبخل... بليلتنا مفلخ بصلها قبل كبدة الأبل من الآخرين أن تجهز...ولك الشكر والسلام وللأسره



منصور عبدالله

إن تنزيل إتفاقيات السلام على أرض الواقع...وإحساس الأنسان بالسلام بتلمس نتائجه...ونتائج برامجه...عندئذ يكون الفرح الأكبر فرح المواطن...ومن ثم فرح الساسه....ولأن حاجات الناس تتولد كلما أشبعت وحقق جزء منها...فوعى الساسه بحركة الواقع...والأرتقاء لملاحقته أمر ضروري...وإلا فإن الفرح سيموت فى قلوب الناس وفى وجوههم...وموت الفرح فى الناس علامه لجفاف أوعية الساسه...ولا تجف أوعية الساسه الاعندما يجف الصدق والإخلاص والإلتزام فيهم...فالتزموا الصدق والإخلاص والإلتزام والوعى بضروريات الواقع المتجدد........


منصور

الأخ ياسر.....إن الآمال والأحلام التى تسرى وتكتنف رغبات الناس....نتيجه للسلام ورغبة فى بدء تاريخ جديد......تاريخ تسرى فيه العداله.....وتتلاشى فيه المحسوبيه والحزبيه...تاريخ لا جبايه ولا ضرائب ولا باشبذق فيه....تاريخ يتساوى فيه التعليم العام والخاص....والصحة العامة والخاصه....تاريخ تحقق فيه الوعود والعهود وتحترم فيه المواثيق.......




منصور

هذا هو زمان الثوره الحقيقه.....لا ثوره على إقتسام الثروة بين الأقوياء...ولكن ثورة توزيع الثروة بعدالة للضعفاء والفقراء أهل الجلد والرأس....وهذا هو زمان الثورة على الظلم وعلى اللامهنيه فى كل أوجه الحياة العمليه...ثوره لتدريب الكفاءات وأكتساب الخبرات والمهارات....وأهم المهارات مهارات العلاقات العامه....لدى كل القطاعات العامة والخاصه....ثوره بخلق تنميه جاذبه فى الأقاليم....لإعادة الإستقرار وتفريغ العاصمه من جيوش المهمشين الى مدن وجودهم وأقاليم عزتهم....حتى يتم الإحتفاظ بالثقافات....وإلا فالخرطوم طاحونه تذيب الجبال....ولا عيب فى ذلك لكن العيب فى الحاجة الى تلك الطاقات فى أمكنة أخرى....ينبغى أن تؤسس فيها أسباب الحياه...التعليم والصحه والأمن والغذاء وأبواب العمل...........


منصور

الأخ ياسر...إن أيجاد أسباب الحياة...أصعب من إيجاد أسباب الحرب ونتائجها...وإن ما تعمله الحروب فى شهر...لا يمكن إعادته فى عشره سنوات...وإن إعادة تعمير البنية التحتيه... يحتاج الى جراحة دقيقه...وإن إعادة توطين المهجرين... وإعادة تأهيلم يحتاج الى جهد ومال ووعى...وإفرازات الحروب ومآسيها...تستوطن فى مواطنى ميادين الحروب والجيوش وأسرهم...وإخراجهم من صدمات الظرف لأمر عسير...يستعصى على منظمات العمل المتخصصه فى إعادة تأهيل ما بعد الحروب....إن السودان يحتاج الى إعادة تأهيل....وسوف لا ولن يحتمل أى إهمال وأى خلاف بين الساسه...فهذا زمان التضحيات...وزمان إدراك الذات وإدراك مستجداتها...إن السودان يحتاج لوحدة الروئ ووحدة المصير...وعندئذ يكتمل الفرح......


منصور

أخذتنا خمسين عاما لندرك الخطأ أتمنى أن لا يأخذنا التصحيح كثيرا...مللنا إنتظار البترول.....







منصور

وقف المك النمر عملاقا للتحدى ضد الغزو والتعدى شلالا أول فى وقف المد التركى الزاحف لبنى شنقول والبحيرات...وكمارد من نور قام المهدى بعد أن قوى عوده بالمعارف وتوفرت فى عالمه الداخلى والخارجى الأسباب الموضوعيه للثورة.....فأعلنها فى أبا عندما ابى ورفض الإنصياع لأوامر مايسمى بالحاكم العام...الذي قذف بضحايا الفوج الأول لتتخطفه طيور الأبابيل بأبا....لابل لم تفرغ جعبة المهدى من الكواسر فكلما عادوا عادت الكواسر لتتخطفهم فكانت قدير وكانت شيكان ثم جئ بغردون خامد الثورات فى الهند والصين ليطفئ أكذوبة المهدى فجاءت العاديات ضبحا والموريات قدحا والمغيرات صبحا...فكان الذى كان لذلك الغردون الكنود...ثم كان صمود كاسى الكعبه أبو بحرالدين وجعفر ومزمل...على دينار الذى تكلس بدارفور وحمى حماها ثم جاءت شبيبة اللواء الأبيض....عبدالفضيل الماظ وثابت عبدالرحيم وحسن فضل لمولى وعلى عبد اللطيف....لم يكن أصلهم يرجع لعلى الكرار....ولكنهم كرارون كعلى...ذلك النفر الذين كتبوا على صفحات التاريخ وبقلم من برونز وبمداد من دم عاش السودان حرا مستقلا....وماتوا وأيديهم فى التتك دفاعا للأجساد بعد الأرواح...ثم حركة الخريجين ونواة تكوين الأحزاب...الامه والوطنى الإتحادى والشعب الديمغراطى...والحزب الجمهورى والأخوان المسلمين والحزب الشيوعى...التى كثفت الضغط حتى أنتزعت الإستقلال....لتتخبط فى صراع لنصف قرن فى ما بينها...حروب العسكر للحكومات المدنيه...وثورات المدنيين ضد العسكر ...كذلك رفض الجنوب للظلم العسكرى والمدنى الى أن جاءت جهينة الكينيه....وعند جهينة الخبير اليقين والحل المبين... نيفاشا ما أدراك ما نيفاشا.... ولئلاف نيفاشا ائلاف أهلها الصدق والعدل والإلتزام والوفاء...فيا ياسر دساتير لا تستوعب حقوق العوام ليست بدساتير...ودساتير لا تحيد الخواص من التعدى على حقوق العوام ليست بدساتير...ودساتير لاتعمق سيادة الأقاليم على ثرواتها ليست بدساتير...ودساتير تتعدى على دعاتها وواضعيها ليست بدساتير ...فلا الترابى ولا على محمود حسنين ولا غيرهم أن يصطلى بنارها...وعلى الدساتير أن تتصف بالمرونه وقابلية التعديل...لإستيعاب الواقع المتجدد...لذا نشترط أن تكون هنالك نتوءات لعراميس ومداميك تأتى...وكذلك للوقايه من التمدد بفعل السخانه السياسيه العارضه...ياسر إن ابو حديد له ثلاثه من ضحايا الحرب...عبدالعزيز محمد النور مضوى والحسين صالح وقيع الله وعمر المبارك أحمد هذا ليس للحصر ولكن مثالا لثمن هذا السلام وحتى لا تترك أي ثغرة لتكرار تلك المآسى....أسسوا عقدا إجتماعيا عادلا والتزموا به قبل أن تلزمونا به ولك الود والسلام فوضعتم أسلحتكم ورفعنا أقلام صدق ووفاء للتذكير....


منصور عبدالله

الأخ ياسر إن النوايا الصادقه للإئتلاف والأتفاق...على برنامج
مدروس...يتم تنزيله لدنيا الواقع بمهنيه ومسئوليه عاليه....
برنامج إسعافى لظرف المرحله وبناء لمستقبل زاخر زاهر...أمر حتمى لا فكاك منه........










منصور

ياسر عرمان أوعرمان سعيد عرمان...من حلة سعيد فى منطقة الحلاويين غرب الحصاحيصا وبالقرب من طابت والكتير مساعد وأم طرفايه ومعيجنه....وكذلك ودبهاى وصراصر....جاء الى الجامعه ومع مجموعه من تلك المنطقه...منهم محمد ايراهيم....والرزيقى....والأمين الحاج الجقلس....والطيب الصديق... إلا إن ياسر جاء محرقا....قوي العظم....كاسيه ريش الزهو المعرفى....والتطلع للريادة والقيادة....لا من أجل القياده....ولكن من أجل صب صلد وقوى قناعته الفكريه والثوريه....فى أطر حياتيه....تأتى أكلها بالتساوى لا لمن يهز فقط...ولكن لمن لا طاقة له للهز.... جمعتنى بياسر صداقة لله...لم أكن أتخندق معه فى دهاليس إنتمائه الإشتراكى....ولكنى كنت أحظى بما لا يحظى به من هم أقرب اليه فكريا....كان لنا صديق مشترك....وذلك الصديق واحد من أصدقائى بالميلاد..... وهو كذلك صديق صدوق لياسر....إنه الأخ جلال أبوحديد.... ولياسر ذلك الثائر المتمرد المتجرد رؤى نيره ومستنيره....وله نظرته فى الشخوص والأشخاص....وعلىالرغم من صغر سنه الا أنه كان كبير المواقف...كان جادا ومجتهدا متطلعا متقدا....يشع ذكاء تتلمسه قبل أن تحسه....كان مفتونا بقراءة العباقرة وقراءة تراثهم... يحترم الوريقات الممزقه إن كانت تحمل الثمين الحنيذ من الفكر البناء....شاهدته يطالع بعض الكتب التى كان لها أكبر الأثر فى صناعاته....فكان يسكب فيها جهدا جهيدا ويستلف منها العبر والتعابير.... فذلك الشملول الشويدر منذ أن وضع قدميه على عتبات الجامعه... ما ضل مكانه لابل فج الخواص قبل العوام ليوجد موقعه....وكان بالجامعة العماليق.... منهم من تخرج ومازال ناشطا ومنهم من لايزال طالبا.... كان هنالك العتاة ذوى الوزن الثقيل...من أمثال أسعد الزبير.... ومحمد المختار....وعبدالله إبراهيم كوبيل.... وجعفر جيفارا... وكان إبراهيم سعيد...والحبوب....وعلى العوض البوب....وجلال ابو الجلاجل...الرشيد عمر....وعادل راسخ....وفيصل راسخ وإقبال...وكانت أحلام وعائشه المبارك....وأمينه الرشيد نايل...وناديه الرشيد....والفاتح عمر....ومحمدالفاتح وصديقه الصايم...وبنات الشويه....وبنات الشيخ الأمين.....وكان من الأتجاه الإسلامى كذلك العماليق....كان أبوبكر دينج أجاك الشلكاوى السالط الذى ترأس لإتحاد فى أحدى فتراته....وكان المحبوب عبدالسلام المحبوب...وكان الحسين خووجلى...وعبدالتواب الزين .....وكان محمد الفاتح جمعه الضو...وكان البارودىومعتصم الفادنى....وعثمان البشير الكباشى....وكان الجنيد الشيخ الخضر...وكان كمال الفلسفه....وكانت لبابه الفضل....ونرجس... ومنى غبوش ..ورقيه الجيلى...وكان من الناصريين طه ميرغنى...والجوده أو أبجوده وعنتر....وكان من البعثيين دفع الله بابكر...وزوجته أحلام.....ومن الوطنى الأتحادى حينها كان شوقى عزمى حسنين....وعصام العتبانى....وعصام عبدالحليم....وشخصى الضعيف...وكان من الأتحاديين عكاشه وكانت حياة....وكان من الجمهوريين متوكل مصطفى حسين....وسميه محمود محمد طه....ومن الأنصار كان حسن محمد الحسن...وكان المجاهد جبريل...كانت ملاحما وملامحا لتكوين عرى الأرواح والأنفس التواقه...وياسر عرف تماما كيف يشق تلك الجموع....لابل عرف كيف يخلب ويسحر الالباب والقلوب....كان ذات مرة أثناء الأمتحانات أن التقينا وتحدثنا حتى الصباح... وكان علينا أن نجلس لأمتحان صبيحة اليوم....فلم يقرأ حرفا ولم أقرأ كذلك وبعد النتيجه عرفت من جلال إنه إستغرب كيف نجحت وبتقدير....وقد نجح هو كذلك ....كان ياسر من كوادر الجبهه الديمغراطيه الخطابيين المتميزين....تمرد على البروقراطيه الحزبيه وقاد تيارا ثوريا كان له أكبر الأثر فى واقع الحركه الأشتراكيه ككل...كانت له علاقه خاصه بدكتور لام أكول وتكثفت حركة قدوم لام الى الجامعه قبل هروب لام الى إثيوبيا....كان ياسر رغم الرغابه الأمنيه اللصيقه حاضرا فى كل المناشط...كانت له مساهماته فى التجمع بعد الأنتفاضه وكان له دورا أكبر فى صناعة الأنتفاضه....كنت معه يوم أنحاز الجيش الى الشعب وأنهى حكم النميرى....وكنت ضمن من كانوا فى الخطوط الأماميه...وذكرنى بذلك ذات مرة بعد أن رأى الصور على التلفاز.....قبل خروجه بيوم جلست معه حتى الصباح...لم يخبرنى بذلك....ربما نمت وجاء من أخذه الى حيث ذهب....وشاء أن تركت السودان منذ 89....ولكن جاء الى حيث أقيم من به علاقة مع ياسر.... واستغرب كيف أعرف ياسر...لأنى رجل ملتحى وملتزم....فأنا أقرب الى الكيزان فى نظره...فسأل عنى ياسر....فما كان من ذلك الرجل الشهم الا أن أعطاه تلفوناته ليسلمها لمنصور....ولكن حفظا وحفاظا عليه لم أحاول الأتصال به....حتى رأيته يتحدث حديث العباقره....فقدإختفت فى الرجل التفاصيل المرهقه...وظهر يحمل فكرا أكبر...أقرب الى فكر الفلاسفه....لا ينادى بوحدة السودان...لابل ينادى بوحدة أفريقيا....وكذلك تلمست وعى جون قرنق وعبقرية وحدته.... وأنا أبو الشك الأعظم....قناعاتى التى بنيت على معرفه ودرايه وبحث....وأن الفرق بين ملل السودان يساوى صفر...وأن السودان يتوسط منطقة السودان الكبير....التى تمتد من الصومال وجيبوتى وأثيوبيا وشاد....ومالى والنيجر وشمال نايجيريا وبوركينو فاسو...وغينيا بيساو وغينيا كوناكري....كل المنطقه يسكنها أبنا كوش إبن حام إبن نوح... وكل الشعوب سلاليا من أصول واحده....ولكن توجد بعض الأختلافات نتيجة للإحتكاكات.....كالأثر السامى فى السودان واثيوبا والصومال...وكذلك شاد وموريتانيا...وقد يكون أثرا ثقافيا أوسلاليا...فإن أفريقيا يسكنها عنصرين من البشر.... عنصر أهل السودان.... وعنصر البانتو ...ويوجد هنالك جيوب من البانتو فى أقليم السودان ...وجيوب من أهل السودان فى مناطق البانتو...كالتتسى فى رواندا وبروندى...وقبايل النوبيين فى يوغنده والأشولى...وكذلك البرون وهم إمتداد قبائل الارومو فى الحبشه...وبعض القبائل وال فى شمال غرب كينيا...حدود التبوسا والددنقا والمارلى....وأصولهم نفس أصول الأنجواك والشلك والجور والاشولى وقبائل اللانقسنا...فجميعهم كوشيين لايختلفون عن الزغاوه والميدوب والنوبه...والنوبين وقبائل الوسط ذات الاصل النوبى...لا بل ما يسمى بالنيلين هى نظريه أنثربولجيه مفرقه ومفرخه للإختلاف....بيد أنهم من أصول الميدنقا...من مالى والسنغال وليبريا...فهم كوشيين كذلك....وأبناء عمومتهم الماساي فى كينيا.... فنحن أثيوبيا قبل الأثيوبين...لان الأغريق أطلقوا ذلك للمنطقه من الشلال الأول حتى السادس...وأطلق البورتقيس أبسينيا على الحبشه....وبالحبشه ويوجد الدناكل أو العفر والساهو والبلين من الأقو...وكذلك الولو فى أثيوبيا...وتوجد دنقلا فى منطقة بحر دار حيث الأمهره والقمز والوطاويط وقبائل بنى شنقول....ثم الولقا والولايتا وباقى الأرومو...ثم الورجى والقراقى...والصومال والهرر....لابل البازا والكناما فى أرتريا...مع التقراي والتقرى والهدندوه والحباب والحلنقه....وجميع فصائل البجاء فيا ياسر....لا مخرج الا بوحدة السودان...لتوحيد أفريقيا إن كانت هنالك دعوه لتوحيدها...فأعيدو مجد كوش من بلاد بونط الى داكار....ثم الى البحيرات حيث النوبين والتتسى والماساي والبرون.....ولا ولن نرضى الا بأسوأ الفروض...الا وهى وحدة السودان...وللتاريخ فقد حقق ياسر حلمه غلابا....وغلابا فاليحقق ياسر وجوقته أحلام السودان........



منصور عبدالله
[email protected]

الأخ ياسر إن النوايا الصادقه للإئتلاف والأتفاق...على برنامج
مدروس...يتم تنزيله لدنيا الواقع بمهنيه ومسئوليه عاليه....
برنامج إسعافى لظرف المرحله وبناء لمستقبل زاخر زاهر...أمر حتمى لا فكاك منه........










منصور

الأخ ياسر إن إستراتجيات المناوره...بفصائل الشرق والغرب والجنوب بين طرفى السلام...للعب بالنار ولعب بدقن الشعب....الذى أمن وأوكل كامل ثقته فى طرفى السلام والأطراف اللاحقه...لا زمان ولا مكان لمخازى فى الواقع الزجاجى السودانى المنهك...طريق واحد لا سواه....واى خروج عنه ستطل المآسى لا برأسها ولكن بذيلها...وسيكون حريقا لواعا للبشر لا يبقى ولا يذر على الأرض من السودانين ديارا وسيزحف الى أفريقيا شراره........




منصور

الأخ ياسر إن إستراتجيات المناوره...بفصائل الشرق والغرب والجنوب بين طرفى السلام...للعب بالنار ولعب بدقن الشعب....الذى أمن وأوكل كامل ثقته فى طرفى السلام والأطراف اللاحقه...لا زمان ولا مكان لمخازى فى الواقع الزجاجى السودانى المنهك...طريق واحد لا سواه....واى خروج عنه ستطل المآسى لا برأسها ولكن بذيلها...وسيكون حريقا لواعا للبشر لا يبقى ولا يذر على الأرض من السودانين ديارا وسيزحف الى أفريقيا شراره........




منصور

الأخ ياسر...تتطور البلدان بالخطط والدراسات المنسجمه لا بتضاربها....وبخطط تكون أسباب إنهيارها صفر... لا خطط تثقل كاهل الحزب الحاكم ولا تحرج أحزاب المعارضه...خطط لله وللوطن تكتنفها قمة العلميه الصادقه...من نظريات تكاليفها الى برامج تنزيلها لدنيا الواقع...ففى العالم الأول دول عمرها مائة عام ولكنها أمامنا ألاف السنين...وصلت الى ذلك بصدق ساستها وعلمائها الى أوطانهم...فبإتقان سرعة اللحاق فى النظر والعمل والصدق للوطن نعرج فوق سمو كوش والنوبه وكرمه...لابل فوق سمو التراث الإنسانى أجمع.........



منصور

الأخ ياسر...تتطور البلدان بالخطط والدراسات المنسجمه لا بتضاربها....وبخطط تكون أسباب إنهيارها صفر... لا خطط تثقل كاهل الحزب الحاكم ولا تحرج أحزاب المعارضه...خطط لله وللوطن تكتنفها قمة العلميه الصادقه...من نظريات تكاليفها الى برامج تنزيلها لدنيا الواقع...ففى العالم الأول دول عمرها مائة عام ولكنها أمامنا ألاف السنين...وصلت الى ذلك بصدق ساستها وعلمائها الى أوطانهم...فبإتقان سرعة اللحاق فى النظر والعمل والصدق للوطن نعرج فوق سمو كوش والنوبه وكرمه...لابل فوق سمو التراث الإنسانى أجمع.........



منصور

الأخ ياسر إن العمل وفقا للإتفاق وأطره إلتزام بالمواثيق وتحقيق للعهود التى أبرمت وفى الخروج عن ذلك عودة الى المناحات التى كتبت عنها...إن هذه العاصمة التى أخرجت أثقالها...فرحة بالسلام ومرحبة بأفراده حتى قال البعض مالها...فهى قادرة كذلك أن تفعل ما فعله ربك بعاد...وإرمه ذات العماد وقوم ثمود من جابوا الصخر بالواد وفرعون متجذر الأوتاد المتجبر الطاغى فى البلاد....
فلا تستوفون إذا كلتم ولا تخسروا الميزان.............






منصور عبدالله

الأخ ياسر إن العمل وفقا للإتفاق وأطره إلتزام بالمواثيق وتحقيق للعهود التى أبرمت وفى الخروج عن ذلك عودة الى المناحات التى كتبت عنها...إن هذه العاصمة التى أخرجت أثقالها...فرحة بالسلام ومرحبة بأفراده حتى قال البعض مالها...فهى قادرة كذلك أن تفعل ما فعله ربك بعاد...وإرمه ذات العماد وقوم ثمود من جابوا الصخر بالواد وفرعون متجذر الأوتاد المتجبر الطاغى فى البلاد....
فلا تستوفون إذا كلتم ولا تخسروا الميزان.............






منصور عبدالله

الأخ ياسر إن قيادة الحروب عادة لإسكات أصوات وقصم ظهر وتحقيق مطالب فى النظر...أما تحقيق المطالب فى الواقع فيحتاج الى قادة أمم عباقره...يمتلكون ببراعة أدوات البناء...والبناء المزهل والبناء المزهل لا يحتاج الى غدر الحروب بقدر ما يحتاج الى أقدار الرجال المخلصه...وعفوها الصادق وتأهيل طاقاتها إلى بناءة بإطمئنان....ففى السودان عباقره ككمال حمزه شيدوا دولا وأدروها فأتوا بذوى التخصصات الخلص وأنعموا عليهم فسوف تعم النعم


منصور

الأخ ياسر إن قيادة الحروب عادة لإسكات أصوات وقصم ظهر وتحقيق مطالب فى النظر...أما تحقيق المطالب فى الواقع فيحتاج الى قادة أمم عباقره...يمتلكون ببراعة أدوات البناء...والبناء المزهل والبناء المزهل لا يحتاج الى غدر الحروب بقدر ما يحتاج الى أقدار الرجال المخلصه...وعفوها الصادق وتأهيل طاقاتها إلى بناءة بإطمئنان....ففى السودان عباقره ككمال حمزه شيدوا دولا وأدروها فأتوا بذوى التخصصات الخلص وأنعموا عليهم فسوف تعم النعم


منصور

الأخ ياسر إن قيادة الحروب عادة لإسكات أصوات وقصم ظهر وتحقيق مطالب فى النظر...أما تحقيق المطالب فى الواقع فيحتاج الى قادة أمم عباقره...يمتلكون ببراعة أدوات البناء...والبناء المزهل والبناء المزهل لا يحتاج الى غدر الحروب بقدر ما يحتاج الى أقدار الرجال المخلصه...وعفوها الصادق وتأهيل طاقاتها إلى بناءة بإطمئنان....ففى السودان عباقره ككمال حمزه شيدوا دولا وأدروها فأتوا بذوى التخصصات الخلص وأنعموا عليهم فسوف تعم النعم


منصور

الأخ ياسر مازال السلام شعارا كسائر الشعارات...وتحقيقه لا يكون إلا بتحقيق بنوده عملا خيرا...تشعر به الأطراف قبل القلب...و شعور القلب إذا لم يحدث سوف لا ولن يتثنى للأطراف الشعور به... كل السودان وأبنائه فى الداخل والخارج يناغون لبصيص أمل خافت يتمنون أن يصبح شمسا فى أيديهم وغناء عاطرا تعدو به الريح........



منصور

الأخ ياسر مازال السلام شعارا كسائر الشعارات...وتحقيقه لا يكون إلا بتحقيق بنوده عملا خيرا...تشعر به الأطراف قبل القلب...و شعور القلب إذا لم يحدث سوف لا ولن يتثنى للأطراف الشعور به... كل السودان وأبنائه فى الداخل والخارج يناغون لبصيص أمل خافت يتمنون أن يصبح شمسا فى أيديهم وغناء عاطرا تعدو به الريح........



منصور

الأخ ياسر بدت وكما الكوك شروخ إتفاق السلام قبل المخاض فى بحر أبيى وتيراب جيوش المهدى من المسيريه الذين قال عنهم تشرشل إنهم أشرس خلف الله فى الأرض يشككون فى الحدود الزاحفه لتبتلع عمودياتهم ونظاراتهم منذ مئات السنين فدعوا الحية جاراغير نقار والا ستبصق السم الزعاف فى بحر أبيى......



منصور

الأخ ياسر بدت وكما الكوك شروخ إتفاق السلام قبل المخاض فى بحر أبيى وتيراب جيوش المهدى من المسيريه الذين قال عنهم تشرشل إنهم أشرس خلق الله فى الأرض يشككون فى الحدود الزاحفه لتبتلع عمودياتهم ونظاراتهم منذ مئات السنين فدعوا الحية جاراغير نقار والا ستبصق السم الزعاف فى بحر أبيى......



منصور

الأخ ياسر بدت وكما الكوك شروخ إتفاق السلام قبل المخاض فى بحر أبيى وتيراب جيوش المهدى من المسيريه الذين قال عنهم تشرشل إنهم أشرس خلق الله فى الأرض يشككون فى الحدود الزاحفه لتبتلع عمودياتهم ونظاراتهم منذ مئات السنين فدعوا الحية جاراغير نقار والا ستبصق السم الزعاف فى بحر أبيى......



منصور

الأخ ياسر بدت وكما الكوك شروخ إتفاق السلام قبل المخاض فى بحر أبيى وتيراب جيوش المهدى من المسيريه الذين قال عنهم تشرشل إنهم أشرس خلق الله فى الأرض يشككون فى الحدود الزاحفه لتبتلع عمودياتهم ونظاراتهم منذ مئات السنين فدعوا الحية جاراغير نقار والا ستبصق السم الزعاف فى بحر أبيى......



منصور

الأخ ياسر بدت وكما الكوك شروخ إتفاق السلام قبل المخاض فى بحر أبيى وتيراب جيوش المهدى من المسيريه الذين قال عنهم تشرشل إنهم أشرس خلف الله فى الأرض يشككون فى الحدود الزاحفه لتبتلع عمودياتهم ونظاراتهم منذ مئات السنين فدعوا الحية جاراغير نقار والا ستبصق السم الزعاف فى بحر أبيى......



منصور

تحياتي يا منصور .. وشكراً لك على مجهوداتك التي ساهمت بفعالية في أن أجد مسرباً لأرائي من خلال هذا البوردوالالتقاء بزواره الرائعين .. وانت عارف الكتمه وقبحها .. المهم انا جيت متأخر عشان كدي بجي من الآخر .. أخاف أكثر ما أخاف من تعليق الحقوق بيد الآخر ثورياً كان أو حضاري التوجه وكما يقول التجاني سعيد (الاشياء ليست الآسماء وانما هذه اسماؤها) .. وبعدين يا أخي .. جات أكتوبر بشعاراتها لا زاعمى للقدامى وسرعان ما خمدت جذوة الثورة وبرد الناس ورشحوا من هتفوا ضدهم قبل حين .. وجاءت أبريل وتكرر المشهد وجاء التاسع من يوليو .. والجماهير تنتظر الهبات .. ويقيني وحده الفعل يا حبيبي اليقين.. والتفكيك البارد وإن كثرت جعجعته فهو قليل الطحين .. وزي زمان نسمع أنتظروا السودان كبير فيهو خير كتير بنوزعوا بعدالة .. للمهمشين .. وقرنق قال بنقل المدينة للريف وفرح الناس .. وهكذا دائماً تغرنا الوعود.. حتى يصبح الصبح .. وقبح الواقع ماثل ويزيد .

محمدعبدالجليل

الأخ محمد عبدالجليل أنعل أبو الشمش واحد واحد والحمد لله لذى جاء بك من البدو...وأحسن بك مسوانا فلست بموسى ولكنى أحسبك هارون....جئت قاذفا لمر الغضب فاللام والميم فى مر مكسوره....وجئت طافحا كبحر الدميرة يؤخذ منك بحذر وأدب...فيا عزيزى المحمد عندما يكون الصراع قرون بقر...تكون قد تساوت الهزيمة بالنصر فناقص درجه تسقط وزائد درجه تمنح النجاح وعدالة الحكم وأمانته نفسها فى إمتحان جد عسير فنحن الحكم الذى إبتلعته الحيره وكما قال الجاك جقلت أصبحنا حياري فى لفظا بقولو سرور..........


ولك الود الأف الأف بمكيال ودبادى

منصور

منصور - كتبت رداً ولم أجده .. فلماذا هذا لا أدرى .. وأعود يامنصور ..
ياسر ومنصور خالد وقرنق .. عملوا الشغل القدرو عليهو ولكن وقبل أن يلتحق بهم المهمشون شرقاوغرباًومن كل الأصقاع أرتضوا أو أرغموا على المشاركة مع أهل التوجه الحضاري مما يعني أن لا حساب على أحد .. لتصبح (بعض الحيوانات أكثر تساوياً من البعض الآخر) كما في animal Farm كنت أتصور أن حرب الأدغال لا تنتج شيئاً على الإطلاق .. ولكن ها هي .. شوية حريات .. وقديماً قال كاسترو عندما عرض عليه الاشتراك في حكومة باتيستا(اننا لن نرضى الاشتراك في الحكم لأن جيلاً بأكمله قد وعد شعب كوبا أن يحل له مشاكله الكبرى بصورة فعالة ولن يكون النضال أقسى علينا من يوم كنا فيه اثني عشر رجلا بلا سلاح واليوم ننعم بمؤازرة شعب كامل .. وحتى يموت الرجل بشرف لا يحتاج إلى رفيق) .. وها هو قرنق يردد في كل لقا أن الإتفاقية مجموعة أوراق مالم يتحرك الناس لأخذ حقوقهم .. طبعاً.. كانت أكتوبر إنتفاضة ناصعة ولكنها أجهضت ريثما عاد من كانوا يرددون الرصاص لن يفنينا .. ولا زعامه للقدامي .. عادوا إلى بيوتهم وعاداتهم القديمة .. وصوتوا لزعمائهم التقليديين .. وكان أبريل كذلك وها هو يوليو أيضا يسير على المنوال القديم من حيث الإنضاج على نار هادئة .. تحصر السيطرة في أيدي من يملكون الثقافة والمعرفة بأساليب التحكم والمال والتنظيم .. والآخرين يبقوا منتظرين على رصيف الآمال المعلقة .. والقندول غذاك يازول..
إن الحرية فعل لا يعيشه إلا من يمارسه .. فعلى الذين يحلمون بسودان حر ديمقراطي يسع الجميع ويشعر فيه كل فرد أن هذا وطنه .. فليرموا حجرا أو حجرين تقطع أفعى الظلم إلى نصفين كما يقول نزار قباني.

محمد عبدالجليل

الأخ محمد عبدالجليل سلام من الكريم إليك
إن التنظير مهما أتقن فيوم صياغة مسودته النهائيه...يتمدد الواقع ليضيق علي ذلك المثال...فالواقع كالطفل الذى من المفترض أن تتسابق فى كسوته كلما ضاقت تأتى بالجديد....فالأفكار التى ضاقت على أجسادها تهترئ بإفرازات الجسد...وسوف لا ولن تصلح لإثبات عيوبها بالتجريب...ولكن الوعى بإدراك مستجدات الواقع وأستباقها بخطط ودراسات صادقه...هى المخرج الوحيد وظروف السودان الآن لا تحتاج الا لتضافر جهد العام والخاص...وبإخلاص ونقد ذات جمعيه والنظر الى الإمام ليجب الزمن والتصالح سؤات الماضى.........


ولك كذلك من الود والسلام ما تشون منه للدرت
منصور

منصور .. لم نعد حيارى فى لفظا بقولو سرور .. وقرون البقر تقرب إحتمالية البربريزم .. وتزيد عدد الراكبين على ظهور الشعوب .. والتواضع على كلمة سواء .. ومجموع وصفاتك التي تكتسى ثوب الأماني .. تجد في النفس هوى .. ولكن الواقع أقوى من الأماني .. وعلماء الحيوان يقولون الثعبان ألدغ ما يكون وهو يمزق قميصه الذي ضاق عنه .. وأنعل أبو التفصيل واحد واحد .
محمدعبدالجليل

الأخ محمد عبدالجليل سلام ورحمات من خالق الكون ومنزل الشرائع للناس لتهتدى... ليس بوسعنا غير الأمانى والتذكير ومن بوسعه التغيير فاليحقق أمانينا وأمانى من جلسوا حوالى قدر بليلة الحصى لخمسين عام دون أن تستوى فيا أيها المجنون الظرف يحتاج الى نفير ضرعاته خضر وقلوب كشخب الحليب مبيضه وعقول نيره عادلة بناءه


ولك من الود والشوق والسلام بسعة الدنميت لا بل أوسع لابل بسعة الفوده

منصور

منصور - كتبت رداً ولم أجده .. فلماذا هذا لا أدرى .. وأعود يامنصور ..
ياسر ومنصور خالد وقرنق .. عملوا الشغل القدرو عليهو ولكن وقبل أن يلتحق بهم المهمشون شرقاوغرباًومن كل الأصقاع أرتضوا أو أرغموا على المشاركة مع أهل التوجه الحضاري مما يعني أن لا حساب على أحد .. لتصبح (بعض الحيوانات أكثر تساوياً من البعض الآخر) كما في animal Farm كنت أتصور أن حرب الأدغال لا تنتج شيئاً على الإطلاق .. ولكن ها هي .. شوية حريات .. وقديماً قال كاسترو عندما عرض عليه الاشتراك في حكومة باتيستا(اننا لن نرضى الاشتراك في الحكم لأن جيلاً بأكمله قد وعد شعب كوبا أن يحل له مشاكله الكبرى بصورة فعالة ولن يكون النضال أقسى علينا من يوم كنا فيه اثني عشر رجلا بلا سلاح واليوم ننعم بمؤازرة شعب كامل .. وحتى يموت الرجل بشرف لا يحتاج إلى رفيق) .. وها هو قرنق يردد في كل لقا أن الإتفاقية مجموعة أوراق مالم يتحرك الناس لأخذ حقوقهم .. طبعاً.. كانت أكتوبر إنتفاضة ناصعة ولكنها أجهضت ريثما عاد من كانوا يرددون الرصاص لن يفنينا .. ولا زعامه للقدامي .. عادوا إلى بيوتهم وعاداتهم القديمة .. وصوتوا لزعمائهم التقليديين .. وكان أبريل كذلك وها هو يوليو أيضا يسير على المنوال القديم من حيث الإنضاج على نار هادئة .. تحصر السيطرة في أيدي من يملكون الثقافة والمعرفة بأساليب التحكم والمال والتنظيم .. والآخرين يبقوا منتظرين على رصيف الآمال المعلقة .. والقندول غذاك يازول..
إن الحرية فعل لا يعيشه إلا من يمارسه .. فعلى الذين يحلمون بسودان حر ديمقراطي يسع الجميع ويشعر فيه كل فرد أن هذا وطنه .. فليرموا حجرا أو حجرين تقطع أفعى الظلم إلى نصفين كما يقول نزار قباني.

محمد عبدالجليل

الأخ ياسر بدت وكما الكوك شروخ إتفاق السلام قبل المخاض فى بحر أبيى وتيراب جيوش المهدى من المسيريه الذين قال عنهم تشرشل إنهم أشرس خلف الله فى الأرض يشككون فى الحدود الزاحفه لتبتلع عمودياتهم ونظاراتهم منذ مئات السنين فدعوا الحية جاراغير نقار والا ستبصق السم الزعاف فى بحر أبيى......



منصور

ياسر عرمان أوعرمان سعيد عرمان...من حلة سعيد فى منطقة الحلاويين غرب الحصاحيصا وبالقرب من طابت والكتير مساعد وأم طرفايه ومعيجنه....وكذلك ودبهاى وصراصر....جاء الى الجامعه ومع مجموعه من تلك المنطقه...منهم محمد ايراهيم....والرزيقى....والأمين الحاج الجقلس....والطيب الصديق... إلا إن ياسر جاء محرقا....قوي العظم....كاسيه ريش الزهو المعرفى....والتطلع للريادة والقيادة....لا من أجل القياده....ولكن من أجل صب صلد وقوى قناعته الفكريه والثوريه....فى أطر حياتيه....تأتى أكلها بالتساوى لا لمن يهز فقط...ولكن لمن لا طاقة له للهز.... جمعتنى بياسر صداقة لله...لم أكن أتخندق معه فى دهاليس إنتمائه الإشتراكى....ولكنى كنت أحظى بما لا يحظى به من هم أقرب اليه فكريا....كان لنا صديق مشترك....وذلك الصديق واحد من أصدقائى بالميلاد..... وهو كذلك صديق صدوق لياسر....إنه الأخ جلال أبوحديد.... ولياسر ذلك الثائر المتمرد المتجرد رؤى نيره ومستنيره....وله نظرته فى الشخوص والأشخاص....وعلىالرغم من صغر سنه الا أنه كان كبير المواقف...كان جادا ومجتهدا متطلعا متقدا....يشع ذكاء تتلمسه قبل أن تحسه....كان مفتونا بقراءة العباقرة وقراءة تراثهم... يحترم الوريقات الممزقه إن كانت تحمل الثمين الحنيذ من الفكر البناء....شاهدته يطالع بعض الكتب التى كان لها أكبر الأثر فى صناعاته....فكان يسكب فيها جهدا جهيدا ويستلف منها العبر والتعابير.... فذلك الشملول الشويدر منذ أن وضع قدميه على عتبات الجامعه... ما ضل مكانه لابل فج الخواص قبل العوام ليوجد موقعه....وكان بالجامعة العماليق.... منهم من تخرج ومازال ناشطا ومنهم من لايزال طالبا.... كان هنالك العتاة ذوى الوزن الثقيل...من أمثال أسعد الزبير.... ومحمد المختار....وعبدالله إبراهيم كوبيل.... وجعفر جيفارا... وكان إبراهيم سعيد...والحبوب....وعلى العوض البوب....وجلال ابو الجلاجل...الرشيد عمر....وعادل راسخ....وفيصل راسخ وإقبال...وكانت أحلام وعائشه المبارك....وأمينه الرشيد نايل...وناديه الرشيد....والفاتح عمر....ومحمدالفاتح وصديقه الصايم...وبنات الشويه....وبنات الشيخ الأمين.....وكان من الأتجاه الإسلامى كذلك العماليق....كان أبوبكر دينج أجاك الشلكاوى السالط الذى ترأس لإتحاد فى أحدى فتراته....وكان المحبوب عبدالسلام المحبوب...وكان الحسين خووجلى...وعبدالتواب الزين .....وكان محمد الفاتح جمعه الضو...وكان البارودىومعتصم الفادنى....وعثمان البشير الكباشى....وكان الجنيد الشيخ الخضر...وكان كمال الفلسفه....وكانت لبابه الفضل....ونرجس... ومنى غبوش ..ورقيه الجيلى...وكان من الناصريين طه ميرغنى...والجوده أو أبجوده وعنتر....وكان من البعثيين دفع الله بابكر...وزوجته أحلام.....ومن الوطنى الأتحادى حينها كان شوقى عزمى حسنين....وعصام العتبانى....وعصام عبدالحليم....وشخصى الضعيف...وكان من الأتحاديين عكاشه وكانت حياة....وكان من الجمهوريين متوكل مصطفى حسين....وسميه محمود محمد طه....ومن الأنصار كان حسن محمد الحسن...وكان المجاهد جبريل...كانت ملاحما وملامحا لتكوين عرى الأرواح والأنفس التواقه...وياسر عرف تماما كيف يشق تلك الجموع....لابل عرف كيف يخلب ويسحر الالباب والقلوب....كان ذات مرة أثناء الأمتحانات أن التقينا وتحدثنا حتى الصباح... وكان علينا أن نجلس لأمتحان صبيحة اليوم....فلم يقرأ حرفا ولم أقرأ كذلك وبعد النتيجه عرفت من جلال إنه إستغرب كيف نجحت وبتقدير....وقد نجح هو كذلك ....كان ياسر من كوادر الجبهه الديمغراطيه الخطابيين المتميزين....تمرد على البروقراطيه الحزبيه وقاد تيارا ثوريا كان له أكبر الأثر فى واقع الحركه الأشتراكيه ككل...كانت له علاقه خاصه بدكتور لام أكول وتكثفت حركة قدوم لام الى الجامعه قبل هروب لام الى إثيوبيا....كان ياسر رغم الرغابه الأمنيه اللصيقه حاضرا فى كل المناشط...كانت له مساهماته فى التجمع بعد الأنتفاضه وكان له دورا أكبر فى صناعة الأنتفاضه....كنت معه يوم أنحاز الجيش الى الشعب وأنهى حكم النميرى....وكنت ضمن من كانوا فى الخطوط الأماميه...وذكرنى بذلك ذات مرة بعد أن رأى الصور على التلفاز.....قبل خروجه بيوم جلست معه حتى الصباح...لم يخبرنى بذلك....ربما نمت وجاء من أخذه الى حيث ذهب....وشاء أن تركت السودان منذ 89....ولكن جاء الى حيث أقيم من به علاقة مع ياسر.... واستغرب كيف أعرف ياسر...لأنى رجل ملتحى وملتزم....فأنا أقرب الى الكيزان فى نظره...فسأل عنى ياسر....فما كان من ذلك الرجل الشهم الا أن أعطاه تلفوناته ليسلمها لمنصور....ولكن حفظا وحفاظا عليه لم أحاول الأتصال به....حتى رأيته يتحدث حديث العباقره....فقدإختفت فى الرجل التفاصيل المرهقه...وظهر يحمل فكرا أكبر...أقرب الى فكر الفلاسفه....لا ينادى بوحدة السودان...لابل ينادى بوحدة أفريقيا....وكذلك تلمست وعى جون قرنق وعبقرية وحدته.... وأنا أبو الشك الأعظم....قناعاتى التى بنيت على معرفه ودرايه وبحث....وأن الفرق بين ملل السودان يساوى صفر...وأن السودان يتوسط منطقة السودان الكبير....التى تمتد من الصومال وجيبوتى وأثيوبيا وشاد....ومالى والنيجر وشمال نايجيريا وبوركينو فاسو...وغينيا بيساو وغينيا كوناكري....كل المنطقه يسكنها أبنا كوش إبن حام إبن نوح... وكل الشعوب سلاليا من أصول واحده....ولكن توجد بعض الأختلافات نتيجة للإحتكاكات.....كالأثر السامى فى السودان واثيوبا والصومال...وكذلك شاد وموريتانيا...وقد يكون أثرا ثقافيا أوسلاليا...فإن أفريقيا يسكنها عنصرين من البشر.... عنصر أهل السودان.... وعنصر البانتو ...ويوجد هنالك جيوب من البانتو فى أقليم السودان ...وجيوب من أهل السودان فى مناطق البانتو...كالتتسى فى رواندا وبروندى...وقبايل النوبيين فى يوغنده والأشولى...وكذلك البرون وهم إمتداد قبائل الارومو فى الحبشه...وبعض القبائل وال فى شمال غرب كينيا...حدود التبوسا والددنقا والمارلى....وأصولهم نفس أصول الأنجواك والشلك والجور والاشولى وقبائل اللانقسنا...فجميعهم كوشيين لايختلفون عن الزغاوه والميدوب والنوبه...والنوبين وقبائل الوسط ذات الاصل النوبى...لا بل ما يسمى بالنيلين هى نظريه أنثربولجيه مفرقه ومفرخه للإختلاف....بيد أنهم من أصول الميدنقا...من مالى والسنغال وليبريا...فهم كوشيين كذلك....وأبناء عمومتهم الماساي فى كينيا.... فنحن أثيوبيا قبل الأثيوبين...لان الأغريق أطلقوا ذلك للمنطقه من الشلال الأول حتى السادس...وأطلق البورتقيس أبسينيا على الحبشه....وبالحبشه ويوجد الدناكل أو العفر والساهو والبلين من الأقو...وكذلك الولو فى أثيوبيا...وتوجد دنقلا فى منطقة بحر دار حيث الأمهره والقمز والوطاويط وقبائل بنى شنقول....ثم الولقا والولايتا وباقى الأرومو...ثم الورجى والقراقى...والصومال والهرر....لابل البازا والكناما فى أرتريا...مع التقراي والتقرى والهدندوه والحباب والحلنقه....وجميع فصائل البجاء فيا ياسر....لا مخرج الا بوحدة السودان...لتوحيد أفريقيا إن كانت هنالك دعوه لتوحيدها...فأعيدو مجد كوش من بلاد بونط الى داكار....ثم الى البحيرات حيث النوبين والتتسى والماساي والبرون.....ولا ولن نرضى الا بأسوأ الفروض...الا وهى وحدة السودان...وللتاريخ فقد حقق ياسر حلمه غلابا....وغلابا فاليحقق ياسر وجوقته أحلام السودان........



منصور عبدالله
[email protected]

الأخ ياسر سلام من الله عليك... إن أبيى كقاطرة السلام الوحيده...فى حاجة الى يايات لتزحف جنوبا وشمالا وإلا سيظل السلام حلما وأمانى...وأشواقا تظل حبيسة أضابير مسودات الإتفاق...فهى الإمتحان العملى الأول لكل تاكتيكات الحوار السياسى...للكسب الإستراتيجى الذاتى غير الموضوعى...والذى بان كوكه قبل المخاض فى بحر أبيى الهلامى...لذا ومصداقا لما قال به أهل الإختصاص إن الإتفاق من المفترض أن لا تكتنفه قداسة التنزيل...ولكن ترك نتؤات لمداميك وعراميس لسخونة العراك السياسى الذى حتما يحدث تمددا فى الإتفاق...فأهل أبيى شركاء فى كل شئ...نرجو أن لا يكونوا شراكا من أشواك يتعثر جرائها قطار السلام الذى ذبحت له أبيى قرابين الفرح مرحات ومرحات ......


منصور

عزيزي ياسر إن أبيى ليست منطقة التماس بقدر ماهى وحدة مصير وإحساس.....ووحدة تصاهر أجناس وأقتراب أنفاس...ونسعى أن لا تكون للخلاف أساس...إن ابيى منطقة دينكا عرب وعرب دينكا لا تحتمل أن تكون قنطرة لعبور مشاريع تكون ضحيتها... فطبيعة السكان وطبيعة المكان فى إمتزاج وميق أنثربولجيا وجغرافيا وإجتماعيا فأسعوا على أن تكون نقطة إرتكاز الوحده والإنصهار الأول لا بركان الخلاف الذى يزلزل الأرض زلزلاها............


منصور

أيها الساعون في الأرض خرابا
يا من تصيحون ذئابا
يا من جهلتم كل شيء
عجبا لكم! تتكاثرون!
تتزايدون!
لا تدركون
ولا تميطون الأذية عن طريق
المدركين.
ناشدتكم.. لو تسمعون
ناشدتكم أن تفسحوا
أن تبرحوا
أخلو الطريق
لمثل منصور ليمضي
ليضيء.. درب السالكين
...
حث الخطى منصور
واصبر
سوف ينفسح المكان
سوف يخلون الطريق
اصبر تمهّل لا تضيق
تابع مسيرك يا أخي
واحمل شموعك
وانتظرنا..
قد تجد فينا غدا من يستفيق


عقيد

شغل ياسر بال الناس كلهم مقاتلا شرسا فى الأحراش وشغل بالهم إعلاميا نافذا فى ساحات الطرح الإعلامى المتاح وشغل بالهم مفاوضا واعيا ومصالحا صادقا ومن ثم راسما لهياكل الوفاق والإتفاق وشغل بالهم مرشحا قابلا للمنصب ورافضا له...حدثت الرجل لدقيقتين أو أكثر فشعرت بأوداجه كادت تتمزق من وصل الصباح بالليل وكأنه سمع وصية الجد

قال الجد بوصينا
بعد ماسهى قالينا
بوصيكم على حب الأرض والنيل
على وصل الصباح بالليل
وشد الحيل على حب البلد بلحيل
بوصيكم على باب السنط ينسد
وقت ما تهب رياح الحقد
بوصيكم على الأطفال تربوهم
على الشقا فى هجير الصيف
على قتل العذاب والخوف
حروفكم تبقى للإشراق
ولى زرع طريق آفاق
تقولوا الأم
وقبل الأم
تقولوا بلدنا تتقدم
بوصيكم على حب الأرض والنيل
على وصل الصباح بالليل
وشد الحيل
على حب البلد بلحيل
على وصل الصباح بالليل
بوصيكم.........

فكان ومازال ذلك الياسر من المحسدوين وكأن دعاء الحفيان لآل منطقته إن كانت بنتا فمن المستورات وإن كان ولدا فمن المحسودين قد أصابه...فقد قدم أكثر مما يقدمه وزير...فإن رضى بالوزارة فنصر للكل وإن رفضها فما بخل... وقد رسم الطريق وعبده مع كل من ساهم فى ذلك بمختلف أنواع الجهد ومازالت حواء وعازه ودودة ولوده.................

منصور

أخي منصور ..
قرأت الأن هذا البوست بصفحاته الثلاث
وكنت كلما وجدت فقرة نسختها لأضعها في آخر البوست
فتعجبني أخرى فأنسخها وأترك الأولى..
حتى وصلت آخر البوست، ولم أجد كلمات تنم
عن إعجابي بمنهجك وأسلوبك ومرجعيتك..
فتواردت في خاطري تلك الكلمات..
التي كتبتها من فورها
فما جاش في خاطري .. أن الجهلاء
يجب أن يفسحوا الطريق لأمثالك ليتعلموا
منهم.. وليسلكوا الطريق مضاءا بأقلامهم
..
لك سابق تقدير ولا حقه
ودم عفيا حفيا
واسلم

مثل العقيد يجيد دوما بالنشيد
غير العقيد........
لا الطوب يجلب لا يحيد
كثر هنالك يا عقيد
أرتال من الجهلاء
والبلهاء
والندلاء
والبدلاء
لا يدرون ما المئوده
لا يدرون أصلا ما الوئيد
وطن تمزق بالجهالة
والجلافة
والخساسة
والخباثة
لا طروب بأرضه
لا دوحة فيه تميد
غاصت طوال الأيدى فى أعماقه
سرقت محافظ قرشه
أخفت ملامح عرشه
طمست شرافة برشه
جاءت بجبار عنيد
وحوله السحره الحواة
الراكعون
الساجدون
الآمرون الناس بالبر
ولا يأتونه إلا بكهان فريد
والنخل شاخ صبيه
والثدى جف دريره
هلك الضياع صغيره
مات الحرف
ضاع الظرف
قتل المناحات العنيد


منصور

الأخ عبدالله لك السلام وعليك السلام....إنطباعك وانفعالك الذى عطس تلك القصيده إنما هو إنفعال بديع معجز....وأن كل الإعجازات العلميه والأدبيه تنتج عن حالة إنفعال...فجميعنا ننجذب لما يتسرب فينا....والأستجابه إنعكاس للتسريب والإنجذابه...وفى الإستجابه رضى الروح والطموح وتوافق العاطفه والعقل الواعى...وما قلته فى حالة التجلى والتنفيس صادق صدق الحاله...فلك منى فائق وجزيل الشكر ووافر السلام والأمانى...........


منصور

الأخ ياسر كان ومازال إقتسام الثروه قصبة ستقصم ظهر فيل السلام لا ظهر بعيره...وكانت جلبة نيفاشا ونسبها وضوضائها....وإمتحان عسير آخر يؤخر إعلان الوزارة....البقره الفريزر البرقاء التى تسر أهل الجنوب أكثر من أهل الشمال وأقصد الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطنى الحاكم والمنتظره الحكم بعد الإتفاق على وزارة منابع البترول ومناجم الخيرات....إن الحرب غير المعلنه بين مرفعين الفقره وسلطان الكجور ليست بدلالة للم الشمل أو لسلام صادق عادل....فإن كنا قد لعبنا دور المكلف غير المستشار فقد نضيق زرعا وتضيق وما وما رحبت بنا أجمعين سلاطين كجور ومرافعين فقره ونحن الموكل غير الراجعين إليه....فوزارة البترول ليست بخارجه عن منظومة الإتفاق...ووزير البترول ليس برئيس الوزاره إنما هو وزير يعمل وفقا لمنظومة الدوله وفقا لسياساتها والتى من المفترض أن تكون واضحه المعالم أخى ياسر قول إتنين كانت أبيي وجاءت الطاقه ونحن سيد الحق لسنا براضيين.............


منصور

الأخ ياسر لك السلام وعليك السلام...ليس فى السودان أكبر من شعبه وليس فى الشعب أكبر من أوفيائه الخلص....ملازات الشعب الخلاص من مسغبة نصف قرن بدت ملامح نهايتها فقد مات من مات بيتم من ذوى مقربه...وعانى ومازال يعانى كل مسكين من ذوى متربه...حالهم حال
العيس فى البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمول

أو كحال
الناس فى الحكم ماتقيسا بى تيبانا
مايهمك لباسهم والشعوب عريانا
هم حراس رزق زى التكنو أمانه
زى إبل الخلاء الشايله السقا وعطشانا

بلد بترولها يعبر البحار لناس ماوراء البحار....وناسها تنام فى صفوف محطاط البترول...ومناقد قوتهم جف وقودها...والساسه يتصارعون على الكراسى يا للمآس ويا لمآسى..........


منصور

إن بعض النضال والإستمرار فيه خيانة عظمى إذا ما أنتهت أسبابه...جيوش الإيدز جاءت مراقب لأمن دارفور ولكن نحاف أن تكون بداية النهايه لأرض التقابه واللوح والشرافه....فأمواس الحلاقه فقط قد تشعل نارا لا تخمد وذلك أضعف المكيده...وكأن هنالك خطه لزلزلة ذلك المجتمع المتجذر فى أصوله وأعرافه حتى تبث فيه عواصف الإحن والمحن...أناشدكم حكومة وفصائل أن ترفعوا الرعب عن قبائل الفور بأن تضعوا أوزار هذه الغبراء..... حتى نغلق الأبواب فى وجه حملة الإيدز...قبل أن ترضوا أنفسكم أرضوا الله فى الحفاظ والمحفافظه على الثروه الإيمانيه والصدور القرآنيه وأقتلوا الدش لمن بيده الطاعون.........



منصور

إن بعض النضال والإستمرار فيه خيانة عظمى إذا ما أنتهت أسبابه...جيوش الإيدز جاءت مراقب لأمن دارفور ولكن نحاف أن تكون بداية النهايه لأرض التقابه واللوح والشرافه....فأمواس الحلاقه فقط قد تشعل نارا لا تخمد وذلك أضعف المكيده...وكأن هنالك خطه لزلزلة ذلك المجتمع المتجذر فى أصوله وأعرافه حتى تبث فيه عواصف الإحن والمحن...أناشدكم حكومة وفصائل أن ترفعوا الرعب عن قبائل الفور بأن تضعوا أوزار هذه الغبراء..... حتى نغلق الأبواب فى وجه حملة الإيدز...قبل أن ترضوا أنفسكم أرضوا الله فى الحفاظ والمحفافظه على الثروه الإيمانيه والصدور القرآنيه وأقتلوا الدش لمن بيده الطاعون.........



منصور

الأخ ياسر إن السياسه سلوك يتملك الأفراد بوعى عند البعض وبغيبوبه عند البعض الآخر...وهى أشبه بسلوك السالك فى خلوته وفى جلوته....ولكنه لا يطابقه وكلا السلوكين يستغرقان صاحبهما ويصعب عليه الفكاك من أسريهما...فياسر ولد سياسيا وتتلمذ سياسيا وشب سياسيا وناضل مقاتلا وإعلاميا وإسترتيجيا سياسيا...وحاور سياسياوصالح سياسيا وصاغ هياكل الإتفاق سياسيا...فكيف لمن تملكته السياسة أن يخرج عنها....وكيف لمن يحلم بتحقيق أحلام الناس أن يتركهم قبل أن تتحقق أحلامه وأحلامهم.....الأخ ياسر سمعنا عن ما قيل فى ذلك الشأن ولكن لم نسمعك...السودان يحتاج لدماء شابه ومتجدده ومجدده السودان يحتاج لك ويحتاج لأبو حريره فأفزعوا السودان وانجدوه...........


منصور

لسنا نشك فى ثقة كل من الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطنى فلماذا تهتز الثقة بينهما فى الطاقة والماليه (مادا المجننا الليل) دا المجننا...فنحن سيد الحق رضينا بأى منكما مسئولا عن ما سبق زكره...فلا داعى لقضاة التقريب من الإيقاد أو الأحزاب الأخرى.............



(طال إنتظار ليلة السبت)

منصور

لسنا نشك فى ثقة كل من الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطنى فلماذا تهتز الثقة بينهما فى الطاقة والماليه (مادا المجننا الليل) دا المجننا...فنحن سيد الحق رضينا بأى منكما مسئولا عن ما سبق زكره...فلا داعى لقضاة التقريب من الإيقاد أو الأحزاب الأخرى.............



(طال إنتظار ليلة السبت)

منصور

السلام سلوك وثقة متناهيه...وأنعدام للشك أى كان نوعه شك شكاك أو شك تجريبى منهجى أو شك مذهبى... فالسلام يجب ما قبله ويزرع الثقه ويرعاها ويؤسس الوفاء والإلتزام وصحو الضمير...
فإلاما الخلف بينكماإلاما
وهذى الضجة الكبرى علاما

الطاقة والمالية نافذتان للولوج فى مستقبل زاهر وبوابتان للخروج الى جحيم الغد الحارق فإنا خيرناكم فاختاروا!!!!!!!! فالصراع فيهما دلالة لسؤ النوايا...وهشاشة السلام...والتحديات الكبرى زاحفات وأنتم تتآكلون إستعدادا للهزائم...........

منصور

الطاقة والمالية نافذتان للولوج فى مستقبل زاهر وبوابتان للخروج الى جحيم الغد الحارق فإنا خيرناكم فاختاروا!!!!!!!! فالصراع فيهما دلالة لسؤ النوايا...وهشاشة السلام...والتحديات الكبرى زاحفات وأنتم تتآكلون إستعدادا للهزائم...........

منصور

السلام سلوك وثقة متناهيه...وأنعدام للشك أى كان نوعه شك شكاك أو شك تجريبى منهجى أو شك مذهبى... فالسلام يجب ما قبله ويزرع الثقه ويرعاها ويؤسس الوفاء والإلتزام وصحو الضمير...
فإلاما الخلف بينكماإلاما
وهذى الضجة الكبرى علاما

الطاقة والمالية نافذتان للولوج فى مستقبل زاهر وبوابتان للخروج الى جحيم الغد الحارق فإنا خيرناكم فاختاروا!!!!!!!! فالصراع فيهما دلالة لسؤ النوايا...وهشاشة السلام...والتحديات الكبرى زاحفات وأنتم تتآكلون إستعدادا للهزائم...........

منصور

الزمن يعنى أكثر ما يعنى للشعوب الواعيه المتطلعه إستثماره لأقصى درجه...فهيئات الكوارث تعد عدتها بدقه متناهيه لرصد كل ما يمكن رصده للمؤثرات المناخيه والزلازل والبراكين والحرائق الضخمه....التى تبتلع ملايين الأفدنه من الغابات والثروات البريه التى توجد فيها....وتتحرك بدقه متناهيه للتعامل معها بايجابيه فائقه...وأن التهاون والإهمال مدعاة لإقالة كبار مسئولى الهيئه...ولكن الزمن فى قاموسنا لا يعنى شئ غير الإنتظار القتال أكثر من الحروب....حكومة تصالح كان لها أن تكون قبل شهرين مازال الخلاف عليها يحتدم...وزارة واحده تهدد عرش السلام وتزلزل أركانه....وزارة الطاقه والتعدين ولعاب مخلصى الدراقونات ليمتصوا ما تبقى من دماء الشعب الصابر وصفوف ما يسمى بتجمع الهزائم المأزوم بفراغات هلاميه....لا درى أى خريف ننتظر والخريف اللين من نفحاته يبين............

منصور

الزمن يعنى أكثر ما يعنى للشعوب الواعيه المتطلعه إستثماره لأقصى درجه...فهيئات الكوارث تعد عدتها بدقه متناهيه لرصد كل ما يمكن رصده للمؤثرات المناخيه والزلازل والبراكين والحرائق الضخمه....التى تبتلع ملايين الأفدنه من الغابات والثروات البريه التى توجد فيها....وتتحرك بدقه متناهيه للتعامل معها بايجابيه فائقه...وأن التهاون والإهمال مدعاة لإقالة كبار مسئولى الهيئه...ولكن الزمن فى قاموسنا لا يعنى شئ غير الإنتظار القتال أكثر من الحروب....حكومة تصالح كان لها أن تكون قبل شهرين مازال الخلاف عليها يحتدم...وزارة واحده تهدد عرش السلام وتزلزل أركانه....وزارة الطاقه والتعدين ولعاب مخلصى الدراقونات ليمتصوا ما تبقى من دماء الشعب الصابر وصفوف ما يسمى بتجمع الهزائم المأزوم بفراغات هلاميه....لا درى أى خريف ننتظر والخريف اللين من نفحاته يبين............

منصور

الزمن يعنى أكثر ما يعنى للشعوب الواعيه المتطلعه إستثماره لأقصى درجه...فهيئات الكوارث تعد عدتها بدقه متناهيه لرصد كل ما يمكن رصده للمؤثرات المناخيه والزلازل والبراكين والحرائق الضخمه....التى تبتلع ملايين الأفدنه من الغابات والثروات البريه التى توجد فيها....وتتحرك بدقه متناهيه للتعامل معها بايجابيه فائقه...وأن التهاون والإهمال مدعاة لإقالة كبار مسئولى الهيئه...ولكن الزمن فى قاموسنا لا يعنى شئ غير الإنتظار القتال أكثر من الحروب....حكومة تصالح كان لها أن تكون قبل شهرين مازال الخلاف عليها يحتدم...وزارة واحده تهدد عرش السلام وتزلزل أركانه....وزارة الطاقه والتعدين ولعاب مخلصى الدراقونات ليمتصوا ما تبقى من دماء الشعب الصابر وصفوف ما يسمى بتجمع الهزائم المأزوم بفراغات هلاميه....لا درى أى خريف ننتظر والخريف اللين من نفحاته يبين............

منصور

إن إتفاق السلام الذى وافق عليه الشعب بعد أن تجرع الويلات من مآسى نصف قرن من الزمان...آملا أن يضع الأمانه على أعتاق رجال كالجبال لا الجمال فإذا ناخت من حملها الجبال ساخت بحملها الجمال...الحكومه والوزاره والبرلمان وأموال الشعب أمانة فى أعناقكم.....تأتون بها ذنوبا أو حسنات فى الدنيا والآخره فيعذبكم الناس بأيديهم فى الدنيا دعاء عليكم إذا أخفقتم ودعاء لكم إذا أحسنتم ويعذبكم رب الناس فى الآخره بآهات الناس وأنات المرضى والجوعى وبكاء الأطفال الأيتام ذوى المسغبة والمقربة والمتربه...أو يثيبكم بما فعلت قلوبكم وأيديكم............



منصور

إن إتفاق السلام الذى وافق عليه الشعب بعد أن تجرع الويلات من مآسى نصف قرن من الزمان...آملا أن يضع الأمانه على أعتاق رجال كالجبال لا الجمال فإذا ناخت من حملها الجبال ساخت بحملها الجمال...




mansoor

أهم من أسماء الأحزاب والأشخاص كيفية الأداء وأنسجامه وتناغمه والذى نتمنى أن يكون مطربا للناس لا الأحزاب والأشخاص التى تنوبها فى حكومة الإنتقال وسيكون ذلك مؤشر رضاء أو غضب...رضاء يعيد الثقة ويؤسس لغد مشرق وغضب تسونامى يقتلع هشاشة الماضى والحاضر والمستقبل...فقبول الأشاص والأحزاب بالعمل فى هذه المرحله قبول لإمتحان عسير وحساب قاسى...............




منصور

أهم من أسماء الأحزاب والأشخاص كيفية الأداء وأنسجامه وتناغمه والذى نتمنى أن يكون مطربا للناس لا الأحزاب والأشخاص التى تنوبها فى حكومة الإنتقال وسيكون ذلك مؤشر رضاء أو غضب...رضاء يعيد الثقة ويؤسس لغد مشرق وغضب تسونامى يقتلع هشاشة الماضى والحاضر والمستقبل...فقبول الأشاص والأحزاب بالعمل فى هذه المرحله قبول لإمتحان عسير وحساب قاسى...............




منصور

أيهما أهم إرضاء رغبات الأحزاب وساستها أم تحقيق أحلام الناس والذين على جراحهم يتبختر الساسه...مازال السلام مشروعا لم تشرع أبوابه للناس ولم ترفع عنه الحجب...وما زالت تغلفه غشاوة وغلفة مات جراحها فى زهن الناس...جهالة بحجم الوعى المفترض تمارس اللعب بإستثمار الزمن ولا تمتلك تقنية طب الطوارئ لمخاض العجوز التى تحمل الطفل المعجزه...(رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذاء أشترى وإذا أقتضى)...فمال الطاقة تفتح طاقة على جهنم ومالكم تشنقلون الريكه يوم عرس السلام................


منصور

حتى لا نكون والساسة كالمستجير من الرمضاء بالنار...ويكون السلام علينا وبالا...فالأشياء لم تعد هى الأشياء فالتحرير تعنى الإباده وتعنى الإمتلاك وأستلاب الإرادة من الشعوب كما فى العراق...والديمغراطيه تعنى تأصيل الشموليه كما فى بلدان إنتخاب الخطأ عشرات المرات...والإنقاذ التى آقرب فى معناها للتحرير أغرب فى واقعها من حقيقة واقع التحرير.....(أيقاظ نحن كما الأموات....والكلب كما كنا بسط الأقدام وذاب ثبات)
فإلى متى تتداعى علينا الغلظة والإقاظه...والسلام مسجى بين أيدى الساسه فما عجلوا بدفنه ولا عجلوا بتوزيع ميراثه لمستحقيه.........








منصور

تناسلت الأحزاب وضاقت كراسى السلام...وغضب حركات ثوار دارفور فتح فوهات حممه على نفسه وأعدائه وعلى الأصدقاء...وأشعل مراجل البراكين تحت أقدام أهلها عجزة وأطفالا وذوى عاهات ونساء...والحكومه وسندها ليس بأقل أزى لدارفور...إنه زمان إختفاء المبادئ وسيادة المصالح........




منصور

تناسلت الأحزاب وضاقت كراسى السلام...وغضب حركات ثوار دارفور فتح فوهات حممه على نفسه وأعدائه وعلى الأصدقاء...وأشعل مراجل البراكين تحت أقدام أهلها عجزة وأطفالا وذوى عاهات ونساء...والحكومه وسندها ليس بأقل أزى لدارفور...إنه زمان إختفاء المبادئ وسيادة المصالح........




منصور

UP FOR YASSER YA MUFTAH

الأخ manubia لك السلام والشكر لما قمت به من مجهود جهيد عجز عنه الكل........


منصور

...

ما بين عتمة فقدان الأمل، وفجوة نور التفاؤل، تتأرجح نفسية المواطن السوداني
يوما بعد يوم.. فما كتبوه في أوراق نيفاشا يفتح الباب على مصراعيه لأشعة التفاؤل
والأمل العريض في صنع الوطن الذي نحلم به.. ولكن الورق يظل ورقا، والكتابة عليه
تظل (حبرا على ورق).. فمن سيطبق ذلك الكلام المكتوب؟ وكيف يطبقونه إن كانوا ينتطحون
على وزارة واحدة فيؤجل تشكيل الحكومة أسبوعا خلف أسبوع؟.
الشاعر عبد القادر الكتيابي كتب خلال فترة الديمقراطية السابقة:

مضى أبريل.. أبريلان
والعنزان تنتطحان!!
في أنّى .. سراب أو حجر
عشب طري.. أو شرر

وها عنزان أخريان تبدآن التناطح في أنى وزارة أو إدارة .. وصديقك ياسر يفتأ يصرح
بما يكتمه الساسة، ويقول ما يكذّبه نافع.. ولا ندري من نصدّق..!!

الأخ العقيد نحن لا نسمع ولا نفكر فى ما يقوله الساسه...ولكن نفكر فى ما ينبغى أن يقولون...لأن كل الذى قيل معلوم بالضروره...ولكن المحك ليس بطق الحنك...ولكن بوضع المبضع على مواطن الداء التى يرسف ويرزح تحت نيرها ونيرانها الشعب الواعى والذى يعرف ماذا يريد وكيف يناله...ولكن وكلاء الشعب ما زالت تلهيهم أسواق الشمس ببلاد ياجوج وماجوج...والشعب أعرف بأصول الأشياء وأعرف بصورها ولكن لايتصور الساسة ذلك...فكلما سألهم الشعب أحذية...أجابوه ما زالت تحت التجهيز عند الترزى...وعندما يضيق الشعب زرعا يتنفس الصعداء على أصوات موسيقى أبنائه فى الجيش إغاظة أخرى...رحمة بالشعب ورحمة بالعهد والوعد ورحمة بالسلام...........


لك السلام والشكر يا أيها العقيد
منصور

إن للثقة شروطا فإذا غاب أحدها سقطت الثقه... فعلى الملأ تتساقط كما أوراق الشجر فى مواسم السقوط شروط الثقة شرطا شرطا...فيكون السقوط الأخير المثير الخطر...فما عاد للزمن قيمه ولا للكلمة معنى ولا للوعد عهدا ولا للإتفاق إلتزام.......
كنا فى إنتظار البترول فنفدت الطاقه...فرأينا عبر طاقة أخرى رجال يتقاتلون عليها ورجال يتقاتلون على غيرها ورجال يتقاتلون ولا يدرون لماذا وما زلنا فى إنتظار البترول...........



منصور

كنا فى إنتظار البترول فنفدت الطاقه...فرأينا عبر طاقة أخرى رجال يتقاتلون عليها ورجال يتقاتلون على غيرها ورجال يتقاتلون ولا يدرون لماذا وما زلنا فى إنتظار البترول...........



منصور

يا أولياء الناس بغير المعروف ماذا انت فاعلون والناس أفوههم لتحقيق السلام وتطبيقه فاغرون...وأنتم تتمادون فى الغى وغيره ومازلتم تفعلون...صغائر السلام تعثرت فيها خطاكم وكبائره لا ندرى ماذا ستفعلون...وزارة أحكمتم طلاسمها فلا أحد يستطيع فك شفرتها ولا ندرى لماذا تخافون...نراكم تختلفون لا على البرامج والمبادئ ولكن على كراسى الوزارة تساقطت هيباتكم وتناحرت أفواجكم علنا فإنا نخاف عليكم وعلى أنفسنا من طائف من ربكم وربنا وأنتم نائمون بالضحى وبالطاقة حالمون....كيف وكيف تحكمون وأنتم فى البدء تختلفون.......


منصور

يا أولياء الناس بغير المعروف ماذا انت فاعلون والناس أفوههم لتحقيق السلام وتطبيقه فاغرون...



munswor

الأخ ياسر كان ومازال إقتسام الثروه قصبة ستقصم ظهر فيل السلام لا ظهر بعيره...وكانت جلبة نيفاشا ونسبها وضوضائها....وإمتحان عسير آخر يؤخر إعلان الوزارة....البقره الفريزر البرقاء التى تسر أهل الجنوب أكثر من أهل الشمال وأقصد الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطنى الحاكم والمنتظره الحكم بعد الإتفاق على وزارة منابع البترول ومناجم الخيرات....إن الحرب غير المعلنه بين مرفعين الفقره وسلطان الكجور ليست بدلالة للم الشمل أو لسلام صادق عادل....فإن كنا قد لعبنا دور المكلف غير المستشار فقد نضيق زرعا وتضيق وما وما رحبت بنا أجمعين سلاطين كجور ومرافعين فقره ونحن الموكل غير الراجعين إليه....فوزارة البترول ليست بخارجه عن منظومة الإتفاق...ووزير البترول ليس برئيس الوزاره إنما هو وزير يعمل وفقا لمنظومة الدوله وفقا لسياساتها والتى من المفترض أن تكون واضحه المعالم أخى ياسر قول إتنين كانت أبيي وجاءت الطاقه ونحن سيد الحق لسنا براضيين.............


منصور

شكت الأسماء شكا وجئ بهم وكأن لا غيرهم يستطيع أن يعبر الأربعة العجاف...نحاف رهاف سيكلفون بعد تكليفهم وسيرعون فى المروج الخضر حتى إذا ما بلغت الاربعة القادمات سيكونون أجمل من فى السوق...وستتهافت عليهم الناس لترشيحهم مرة أخرى...وجاءت اللسته بمن كلف سابقا ولا يوجد له مثيل وكأن العقم أصاب تلك الودود الولود...ومازال على بابا يرتقى فى السلالم ويرقى جنوده الى رتب أعلى ومن كان لا بد أن يذهب للسجن صار حامى حمى الديار وكأن على بابا لا يثق إلا فى الحريف الماهر...وآل بليلة الكتار مازالوا يبحثون فى طريقة لكى تغلى أو تفور ولكن لا تفور إلا الأدمغه...وجاء الفيلم إعادة لنفس الفصول ونفس الإخراج....



منصور

كتب الأخ محمد عكاشه مستوزرا الأخ ياسر عرمان وفصل وزارته بمقاس أخطأ فيه...وقلت له حينها أن ياسر الذى تمرد على البروقراطيه عندما كان يافعا رخو العود...فكيف يقبلها بعد أن إشتد عوده وأستوى...ففى ذلك تناقض والمتوازن مثله لا يتناقض...ثم كتب الأستاذ أبوتقى عن دور الشمالين فى الحركه بعد وفاة قرنق وكان غيره يتلمس دورا مختلفا للشمالين بعد وفاة قائد الحركه جون قرنق...وكنت حينها لا أود أى دعوة لخلق شرخ فى جسد وعضد المجتمع المجروح أصلا بالحرب ومن ثم بحوادث الإثنين الداميه...فخاطبت الأخ الدكتور أبوتقى أن ياسر لايحلم بأى منصب تنفيذى لا بل يرفضها وذلك من معرفتى له قبل خروجه للنضال...فجاءت الأيام وكشفت ما قلته دون أدنى إتصال أو معرفة لما يمكن أن يكون قد حدث له خلال فترة النضال...لابل فى لحظة تكالب الأشخاص والأحزاب للمناصب وتناسلت الأحزاب توائما من الأحزاب لا بل أكثر وفر من كان بالأحزاب من إخوانهم ومنهم من فر من أمه وأبيه...ومنهم من بلغ المرحلة التى تليها فأضحى لكل منهم عندئذ أمر يعنيه ويغنيه...ولكن ياسر كمحمد على كلاى تنازل في قمة مجده عن العمل التنفيذى سرا وجهرا فأضاف موقفا فلسفيا كمواقف سغراط والحلاج ومحمود محمد طه...حيث ماتوا على المبادئ ولكنه بها يحيا...وكذلك أحيا بها سنة حسنة جزلة ستظل فرض كفايه لذوى المبادئ الذين يضحون بأنفسهم أو يقدمونها قربانا لكى تحيا شعوبهم حياة عزة وكرامة...فقد سجل ذلك الياسر سفرا عبقريا يستحق عليه الإكبار ويستحق عليه الإشاده وهو أجدر من غيره أن يستوزر فهو أمين مخلص ووفى...ولأن الوزاره إمتحان أمام الله والناس ومن يخشى أن يأتى أن يحمل فوق راسه طوبه يرعبه أن يحمل مستشفى أو شاهقة أسمنت ومسلح...فقد ترك الباب فاتحا على مصراعيه لمن يود أن ينفذ للإسستوزار...ولكنه وافق أن يساهم لوقت محدد فى وضع واقع الحكم الإنتقالى للحكومه الوطنيه...فليس بمقدورنا فى هذا المنعطف الخطير غير إسداء التجله والإكبار لذلك الموقف العبقرى الفيلسوفى الفلسفى...لك التحيه ولك السلام ولك الأمانى وللوطن آخر كريه من كرويات دم القلب والأوردة والشرايين..............


منصور

الاسـتاذ منصـور..
تحيـة تقـدير ثـم تقـدير...

كـثيرا مـادخلت في هـذا البوسـت راغبـة في المشـاركـة بالكـتابة الا انني سـرعـان مـا كـنت أغـير رأيي وأكـتفي بالقـراءة فقط وربمـا كـان هنـاك عـدة اسـباب منهـا طـبيعـة بـداية معـرفتي بياسـرعـرمان وبـظـروف معـرفـتي بـه, كـذلك احسـاسـي بأن الزمـن الذي عـرفتـه فيـه لم يكـن طـويل واعـني الذي قضـيته في الحـديث معـه مـما زاد في ترددي ..
سـأكـتب قريبـا بإذن الله حـتي ولـو سطـور قليـلة عـن ذلك..

مـني عـوض خـوجـلي

الأخت الأستاذه منى خوجلى...لك تقدير أكثر من الذى وضعتيه على عاتقى ولك السلام...عزيزتى إن الرجل بالضروره أن يكون كما الكلمه التى يقولها وكما مواقفه فى لحظة المحكات الحرجه مواقف تشهد له لا تنفصم ولا ينفصل عنها فأنظرى الى ذلك الذى تفطر فؤاد أمه له وهو يتوغل سادرا فى تحقيق أحلامه ورؤاه الثوريه...متحملا صعاب ظروفها ومشقات دروبها التى عليها سيعبر...وكان كغيره ممن تخرج من القانون وقتئذ أن يكون محاميا يتراجع له ضليعيها الأدعياء من حنسوا بقسمها ووقعوا فى أحضان السلطان...ليس من مسك الجمر واقفا على واحدة بعد أن بتروا تلك...فمواقف ذلك الشملول مواقف تشريف ولا محالة هنالك من يعرفون له تفاصيل أكثر دقة وأكثر نضرة عبر مسيرته التى مشاها...وتلك الكلمة التى قالها إنه لا يود أن يكون تنفيذى...وما أسهل ذلك لقدراته فالوزارات يقودها الوكلاء والوزراء يطلقون القرارات السياسيه التى ترغب فيها الحكومه فلا مكانه لمن يغرد خارج السرب...عزيزتى منى ما تودى كتابته عن ياسر ناضج إدامه شهى وطيب فاتينا به صبوحا كان أم غبوقا من حلال ما نتمنى ولك عظيم وجزيل الود والسلام........


منصور

عندما أكون أويكون غيرى غير منتم لتنظيم أو حزب أو إتجاه سياسى كان أم فكرى...فحقيقة يكون لنا أنتماء بالقوه...ولا أعنى قوة توجه إلينا...ولكن قوة الإصطلاح الميتافزيقى ككمون الأسد فى الحجر عند فيلسوف التوليد يخرجه بأزاميله بعد أن تراءت له تفاصيل التفاصيل عنه...ثم يأتينا الإنتماء بالفعل عندما يحدث لنا الإرتياح الفكرى العقلى والوجدانى القلبى لتلامس شغاف القلوب والعقول الشفافه بحقائق الصدق فى القول والفعل...وتختفى وقتئذ أدران الخداع والمكر الإبليسى ومن الإنس التى نفذت إلينا بسلطانهم الذى هو سلطان( ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) وذلك بالتهيؤ لما حل فيهم ويتحللون منه ببثه رعبا ضالا مضلا لذوى التهيؤ لذلك أيضا...لذا نجد نوازعا من القوة إلى الفعل تعمل بطرق كيميائيه وفيزيائية وأحيائيه تتفاعل وتتمازج وتتناسل...وربما يسميها غيرى الإستغراق أو الخلوه ويسمى منتوج الإنتماء الفعلى بالجلوة...
ماذا يضيرنا إذا طهرنا أنفسنا من الأدران فى دواخلها ونزعنا كل سالب ممقوت عنها وصببنا فيها صدق التهيؤ لتحل فينا ملائكة الصدق...إنه( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) مالنا لو نزعنا أثمال السودان الباليه وألباسناه زاهى الحله بعد أن نبث فيه روح الصدق والوفاء والإلتزام وصحو الضمير...والأخاء والصدق والأمانه والوفاء والتكافل والتراحم والإحترام...وننزع الجشع والأنانيه والنرجسية والعنصريه والتسلط وبث الفتن.....ما زال الواقع السياسى يكتنفه التهيؤ الإبليسى وكما يكون حال الواقع السياسى يكون حالنا كأفراد...لذا كان لزاما علينا أجمعين أن نرتقى إلى سقف السودان الواحد...وأن نتنازل عن جهل الإنتماءت الضيقه والتى أصبحت تتناسل أميبيبا لخلق رخاوة تعقبها القاضيه بالتهيؤ...أناشدكم ساسة ومن يساس بكل إنتماءتكم العرقية وعقائدكم الدينيه وقيمكم العرفيه ووجودكم الجغرافى ولهجاتكم والسنكم ولغاتكم أن ترتقوا إلى سقف السودان...وأن نحبه كما نحب دوابنا وأبنائنا وبيوتنا ومشهادنا الذى فيها...وأن نحب بعضنا بعضا فى الله وفى السودان لكى تكون لنا عزه ويحترمنا ويهابنا الآخرون وإلا سنكون فطائس لضباع البر الجبانه................


منصور

يقلون عند الفزع ويتناسلون عند الطمع أحزابا وساسة...تناسلت الأحزاب حتى كادت أن تصير أربعين مليونا من الأحزاب بمعدل حزب لكل مواطن...وتناسل الساسة كافراد حتى كادوا أن يتلاشوا من إنقسام الأرواح والعقول التى بلغت مرحلة الخليه الواحده...ونحن شهود تلجمنا الدهشة والحيره وزارات بعدد الأصابع ومشاريع وزراء بعدد النجوم.....أحلام تتثاءب لتختفى فى ف هدب العيون الواقعه بصقع الملاريا والتايفويد والبلهارسيا والسل والإيدز...وأفئدة المحرومين بسؤ التوزيع غير العادل فى بلد يمكن أن يكلف ثلاثمائة مليون من الأرواح...ويعجز فى سد رمق أقل من أربعين مليون من مواطنيه...وزراء أوقافه يجلبون متحركات التبريد وصية لبيوت أذن لذوى الجاه والمال أن يدخلوها آمنين ولو بغير سلام... والمساجد من الحر كالفقاسات يمكن أن تفرخ الناس ناهيك عن البيض...يتلصصون ويتمايزون بالسحت والتدليس ويتصاهرون ويسهرون على فرح بقيمة البنسلين والكلوركين والأمبسلين للفقراء والمعوزين والمرضى...لا يتسابقون فى الخيرات ولكنهم يتسابقون عليها.......................


منصور

الاسـتاذ الفـاضـل منصـور والقـراء..

تحية مشرقـة كاشـراقة هـذا الصباح في لنـدن..

لا أدري مـتي بالضـبط رأيت ياسـر عـرمـان أول مـرة ولكـن اعتقـد بالتقـريب في 1996/ 1997 وكـان ذلك في القـاهـرة وعـن طـريق اسـرتي التي تربطـها بـه علاقـة صـداقـة..
تعــددت لقـاءاتي بعـد ذلك بياسـر في اسـمرا حيث كـان التجمـع يعقـد جلسـاته باسـتمرار..ومـرة حـين تشـاركنا حضـور ورشـة نقاش ومعنا ودكتور عبـد السـلام نـور الدين, دكتور مريم الصـادق المهـدي والأسـتاذة حفية المـأمـون وكـان ذلك مـع النشـطة دكتـور نـوال السـعداوي في مـؤتمـر عـن اللغـات في اسـمرا .. ثـم تعـددت مـرات اللقـاء في لنـدن امـا في نـدوات التجمـع او الحركـة منفـردة أو في مـنزلنـا حـيث كـان حـريصـا علي زيارة والـدي ووالـدتي..

كـانت زياراتي لأسـمرا حتمية للدخـول الي شـرق السـودان وقـد اتـاح لي ذلك حضـور العـديـد مـن جلسـات الإفتتاح والخـتام للتجمـع..
تلك كـانت ايام رائعـة مشـحـونة بمشـاعر شـتي فيهـا التفـاؤل وفيهـا الإحباط وفيهـا احسـاس بـدا لي احسـاس جمـعي متكـامـل وانـا أري التجمـع وهـو يسـعي بكـل امكـانياته في ان يزيح ذلك الهـم مـن الصـدور..
واجمـل مافي هـذه الجلسـات كـان ان اري قـادة يمثلـون فصـائل مختلفـة وكـثيرة ومعهم اري قـادة الثـورة الارتريـة ..وفي اعتقـادي ان اكـثر مـاكـان يخلق في نفسـي هـذه الأحـاسيس المختلفـة هـو رؤيـة القـائـد دكتـور قـرنق بسـيطـا يرتـدي دائمـا T-shirt يبتسـم للجميع وهـو يجلس في المنصـة بجـانب مـولانـا السـيد محمـد عثمـان وفيمـا بعـد السـيد الصـادق المهـدي والسـيد عبـد الرحمـن سـعيد والعديـد مـن القـادة الآخـرين, وعلي الرغـم مـن انني لم اتنظـم في اي حـزب او تنظـيم سـاسـي الا انني كنت أحس في ذلك الوقت بانتمـائي لهم جميعا..

ومـع دكتور فـرنق كـان دائمـا هنـاك قـادة الحركـة الثـوريين ومـن اوائلهم ياسـر عـرمـان. وياسـر يتمتع بشـخصيـة قـوية ولـه قـدرة علي الاسـتماع والتركـيز فيمـا يقـوله الغـير ويفعـل ذلك بهـدوء تـام حتي تظـن أنـه لا يتبني علي الاطلاق آراء حـادة في ثـوريتهـا..
وياسـر انسـان سـوداني..اختار الحـركـة بقنـاعـة لم تمنعـه مـن ان يسـاعـد بعض الشمالين في البحث عـن اقـاربهم الأسـري عنـد الحركـة,والذيـن يعتبرون اعـداء بالنسبة للحـركـة الشعبيـة, ربمـا عاش ياسـراحسـاس التناقض بالقتل مـن اجـل الحياة وهـو السـوداني الشمـالي في الصـفـوف السـودانية الجـنوبية.

مـا يـدفـعني لقـول هـذا شـيئين اذكـر احـدهمـا الآن..كـان ذلك في 1998 او1999 في فندق نيالا الشهير في اسـمرا وكنت اتناول القـهـوة مع علي الصـافي واحـد مـوظفي البجـا ضـاع لي اسـمه الآن ثـم انضـم الينـا ياسـر..

بعـد قليـل ظـهـر شـاب شـمـالي وفي يـده حقيبـة صـغيرة..سـلم علينـا جميعا بمـودة ثـم خص ياسـر بالتعريف عـن نفسـه..في ذلك الوقـت اسـتئذن علي وزميله لارتبــاطـهم بمشـوار ثـم وعـدا بالرجـوع لي بعـد سـاعة زمـان فقـد كـنت ارغب بمـواصلة الحـديث مـع ياسـر..
استمرت الجلسـة في نفس المكـان..وبـدأ الشـاب في مـواصـلة التعريف بنفسـه..
كـان اخـاه قـد اسـر بواسطـة الحـركـة في احـدي مناطـق الجنوب ولا يـوجـد خـبر مـؤكـد عمـا حـدث له بعـد ذلك..
ثـم مضي الشـاب يشرح لياسـر حـالة والدته واسـرته وانـه قـد حضـر مـن احـدي الدول العربيـة حيث يعمـل خصـيصـا لمقابلته وانـه يتعشم فيه الخـير.. بسـبب فقـدانه في الحـرب وكيف ان الحكـومـة السـودانية قـد عجـزت عـن مسـاعدتهم..
كـان ياسـر يستمع للشـاب في انتباه..وبعـد ان انتهي بـدأ ياسـر فـي سـؤاله اسئلة عـديدة بعضـها كـان للتـأكـد مـن شـخصية الشـاب وبعضـها عـن الأسـير..ثـم وعـده بكـل خـير ممكـن واخـذمنه بعض الأوراق ثم انصـرف الشـاب بعـد ان اكمـل مهمـة اسـرته..

بالطـبع كـان يمكـن لياسـر ان يرفض مـن الأسـاس مقابلة ذلك الشـاب او ان لايعطيه اكـثر مـن دقـائق في مقابلته ..الا انه لم يفعـل وهـذا يقـودني الي الشـئ الآخـر وهـو الي اي مـدي يمكـن الفصـل بين 'فهمنـا' الذاتي والعـام للحـرب ومـايتبع ذلك مـن قتل, وبين احسـاسنا الآخـر بكـراهيـة كل الوضـع وبين تقـديرنـا للإنسـان الذي خلقـه اللـه ليثري الإنسـانية وليس ليـدمـرهـا! والتناقض ليس في فكـرة القتـل والدمـار فحـسب بل في رفعنا لقيم التحـرير عـن طـريق قتل الغـير..ومـا أقـوله هنـا عـن التناقض ينحصر فقط في 'الاحسـاس به' وليس قطـعـا في 'تحليل اسـباب الحـرب' والتي اعتقـد اننـا نعـرف اسـبابهـا جميعـا...

ولأنـه احسـاس فإنني سـألت ياسـر عـن اخـر العمليات العسكـرية في الجنوب في ذلك الوقت والتي كـانت اخبارهـا علي كـل لسـان..ثـم سـألته بتلقـائيـه كم كـان عـددالضـحـايا..
رد بـأن العـدد كـان بسـيطا وذكـر لي رقمـا.. الا اني سـألته بسـرعـة عـن كل العـدد وقصـدت بذلك السـؤال عـن عـدد الضحايا عنـد الحركـة والضحـايا عنـد الحكـومة. وبكلمات اخـري ان الطـرفين سـودانيين. بالطـبع كـنت ايضـا اسأل بلغـة حقـوق الانسـان وهـذا تناقض ايضـا عشته بيني وبين نفسـي لفـترة بسـبب احسـاسـي الشخصي بأخـي الذي أعـدمـه النظـام وبسـبب هـوس الجبهجية وانظمتهم القمعيـة ورغبتنـا في الانتقـام مـن ناحية وبسبب احسـاسي المتنامي بحق الانسان في حياة آمنة وكـريمـة بكـل ماتحمله هاتين الكلمتين مـن ابعـاد.
سـألني ياسـر باسـتنكـار عـن مـاذا اقصـد بكلهـم..هـل يسـتوي الضـحاياعنـدي?

أجـبت شـارحـة وانـا اقـدر المـوقع الذي يتحـدث منـه.. أن وسط محـاربين الحكـومـة عـدد كـبير مـن المـدنيين الذيـن غصـبوا علي الحـرب وبينهم تلاميذ مـدارس لا ذنب لهم في القتـال.. وكـل ذنبهم انهـم يعيشـون تحت نظـام ارهـابي جمـع اغلبهم بقـوة السـلاح مـن الشوارع ومـن منـازلهم ليحـارب حـربهم هم فقط.. ثم اضـفت كـل هـؤلاء بالنسـبة لي ضـحـايا..

استمـر النقاش بيننـا ولم يتوقف حـتي حـانت مـواعيـد انصـرافي ..
وأنـا اليـوم اجـدني في قمـة التقـدير لمـوقف ياسـر و لـن أحـلله بأكـثر مـا قـال هـو 'رغبتـه في الدراسـه'..واعتقـد ان له القـدرة الحاسـمة علي اتخـاذ قـراراته والإلتـزام بهـا..

لك ولياسـر ولكـل المشـاركـين بالكتابة أو بالزيارة كـثير احـترامـي.


مـني عـوض خـوجلي

الأخت منى...سلام عليك وتلك شهادة أخرى تعكس جوانبا وزوايا أخرى من إنسانية ياسر...وتعامله مع إنسان السودان بصدق تحت كل السقوف...فحارب من تمادى فى الحرب بصدق وصدق عندما توفرت أسباب المصالحه والسلام...وصدق حسه الإنسانى فى كلا الحالتين وعاشر ووادد وصادق وأخلص....تفقد أصدقائه الذين تركهم أوتادا فى الأرض ورجع ووجدهم كما كانوا...ولكن الملامح لفحها الهجير وغيره بيد أن القلوب كما هى...حدثنى جلال أبوحديد إنه هاتفه وربما ألتقاه الآن....سأل عن زهير فيصل وعن أحواله وربما خاطب أهله...وذلك فى ساعات إنشغاله بتأسيس واقع السلام بعد الرجوع الى الخرطوم...هاتف أحد المواطنين ليشكره على حمله لأحد أقاربه مسافة أكثر من خمسة عشر كيلو وهو من أبناء الشمال الذين يحاربون ضده ولا أدرى إن كان من الدفاع الشعبى أو من الجيش...وذلك فى برنامج أحمد البلال الطيب...والحرب لم تـكن غايته ولكنها وسيلة لإيقاف حرب البسوس النصف قرنيه...لابل حرب الأفيال التى لم يكن طرفا فى إشعالها ولكنه كان طرفا فى إخامدها بعد أن أدرك خطورتها ليس عليه ولكن على واقع السودان الذى يحلم به...وتلك الخطى التى مشاها وبعض صحبه وصحبى كالحبوب وياسر جعفر وبازرعه هى الضمانه لإلتئام جرح الوطن شماله وجنوبه وهى المهر الذى يتعذر لولاهم...فلا تفصلوهم وتفطموهم من إخوانهم بالجنوب ولا تفصلوا إخوانهم بالجنوب عنهم فإنهم حاربوا من أجل سودان واحد موحد ومعافى............


منصور

نعم ما يسمى بالحكومة القومية أصبحت واقعا بعد أن تم تشكيلها من المؤتمر الوطنى والحركه الشعبية وخلفات الأحزاب الشائخه...وهى أشبه بالحرامى الذى دخل منزلا للعزابه به مايقارب العشرين شخصا نياما فى فضاء الفناء....وتسرب إلى الغرف يبحث فى الجيوب وينزل حمير الملابس بكاملها وعندما حاول الخروج من الغرف لم يجد أحدا على السرائر فغلق الأبواب وصاح بأعلى صوته يا بوليييس س أنا الحرامى!!!!فهذه الحكومه ستجد سرائر الشيوخ بلا شيوخ وحينها سيصيبها الرعب...وهى لا تدرى أين يقف الدروايش والدبابين والخلفاء...وأى نفق دخل وسيخرج آل تحت الأرض الى يوم العرض...إنها الكجامه والشرك اللغم الذى لا يخطئ كل الأوزان وكل الأحجام...ما عاد هنالك زمان للتجاوز والتهميش وما عاد هنالك زمان (للحردان)(وحالنا قلبى على جناى وقلب جناى على حجر.................)



منصور

يقلون عند الفزع ويتناسلون عند الطمع أحزابا وساسة...تناسلت الأحزاب حتى كادت أن تصير أربعين مليونا بمعدل حزب لكل مواطن...وتناسل الساسة كافراد حتى كادوا أن يتلاشوا من إنقسام الأرواح والعقول التى بلغت مرحلة الخليه الواحده...ونحن شهود تلجمنا الدهشة والحيره وزارات بعدد الأصابع ومشاريع وزراء بعدد النجوم.....أحلام تتثاءب لتختفى فى ف هدب العيون الواقعه بصقع الملاريا والتايفويد والبلهارسيا والسل والإيدز...وأفئدة المحرومين بسؤ التوزيع غير العادل فى بلد يمكن أن يكلف ثلاثمائة مليون من الأرواح...ويعجز فى سد رمق أقل من أربعين مليون من مواطنيه...وزراء أوقافه يجلبون متحركات التبريد وصية لبيوت أذن لذوى الجاه والمال أن يدخلوها آمنين ولو بغير سلام... والمساجد من الحر كالفقاسات يمكن أن تفرخ الناس ناهيك عن البيض...يتلصصون ويتمايزون بالسحت والتدليس ويتصاهرون ويسهرون على فرح بقيمة البنسلين والكلوركين والأمبسلين للفقراء والمعوزين والمرضى...لا يتسابقون فى الخيرات ولكنهم يتسابقون عليها.......................


منصور

ما كان ينبغى له أن يستقيل لخطأ جسيم...كان ضحيته بشر لابل كل السودان ضحيته بسؤ إدارته أوتهاونه فى ممتلكات الشعب العامه...يجازى على ما فعل بدرج فوق الدرج وبمسئولية أكثر حساسية من الأولى...من عند ملائكة الأرض الوفيه...فالسودان الذى يكتظ بالأوفياء المهنيين تخطئهم سهام الرفق الملائكيه ولكن لاتخطئ سهام الغدر صدور الصدق والوفاء المخلص للسودان...فمازال هنالك براح للمراجعه ومازالت هنالك ضرورة لإشراك الأوزان الحقيقيه لهذا المجتمع فى رسم الأطر والهياكل لواقع سودان عادل وسوى وبذلك نمتص غضب من يحملون قلوبهم على أكفهم رحمة ورأفة بالشعب قاطبة...........



منصور

ما كان ينبغى له أن يستقيل لخطأ جسيم...كان ضحيته بشر لابل كل السودان ضحيته بسؤ إدارته أوتهاونه فى ممتلكات الشعب العامه...يجازى على ما فعل بدرج فوق الدرج وبمسئولية أكثر حساسية من الأولى...من عند ملائكة الأرض الوفيه...فالسودان الذى يكتظ بالأوفياء المهنيين تخطئهم سهام الرفق الملائكيه ولكن لاتخطئ سهام الغدر صدور الصدق والوفاء المخلص للسودان...فمازال هنالك براح للمراجعه ومازالت هنالك ضرورة لإشراك الأوزان الحقيقيه لهذا المجتمع فى رسم الأطر والهياكل لواقع سودان عادل وسوى وبذلك نمتص غضب من يحملون قلوبهم على أكفهم رحمة ورأفة بالشعب قاطبة...........



منصور

عقد الشعب أماله وأمانيه وأحلامه فى قاطرة السلام التى يسوقها ربان ما يسمى بالحكومة الوطنيه... فالشعب لا يغفر لمن ركب ولا لمن أبى...ولا يرغب إلا فى تحقيق أمانيه وأماله...ولا يرغب إلا فى الخروج من النفق المظلم الذى لايقود إلا لياجوج وماجوج والذين سيشربون النيل وأبوجابره وهجليج والنار ويأكلون الفار والقعونج والدبايب والحشرات ومن قبلها الكلاب بفصائلها والقطط بفصائلها والدواب ويأكلون السعده والدفره والهولقويه وعنب الذئب...الشعب السودانى لا يحتاج لصراع الساسه ولكنه يحتاج لتصالحهم...ولا يحتاج إلى خبث السياسه ولكنه يحتاج إلى خبز ودواء وتعليم وأمن وعداله...فطواحين الهواء السابقه غارزة جفت ضروعها وعاقر لا نسل لها...أعيدوا حساباتكم أجمعين فإن الشعب السودانى يعرف حساباته ويعرف حقيقة ما يحتاج إليه ويعرف أكثر من يخدعه..............



منصور

عقد الشعب أماله وأمانيه وأحلامه فى قاطرة السلام التى يسوقها ربان ما يسمى بالحكومة الوطنيه... فالشعب لا يغفر لمن ركب ولا لمن أبى...ولا يرغب إلا فى تحقيق أمانيه وأماله...ولا يرغب إلا فى الخروج من النفق المظلم الذى لايقود إلا لياجوج وماجوج والذين سيشربون النيل وأبوجابره وهجليج والنار ويأكلون الفار والقعونج والدبايب والحشرات ومن قبلها الكلاب بفصائلها والقطط بفصائلها والدواب ويأكلون السعده والدفره والهولقويه وعنب الذئب...الشعب السودانى لا يحتاج لصراع الساسه ولكنه يحتاج لتصالحهم...ولا يحتاج إلى خبث السياسه ولكنه يحتاج إلى خبز ودواء وتعليم وأمن وعداله...فطواحين الهواء السابقه غارزة جفت ضروعها وعاقر لا نسل لها...أعيدوا حساباتكم أجمعين فإن الشعب السودانى يعرف حساباته ويعرف حقيقة ما يحتاج إليه ويعرف أكثر من يخدعه..............



منصور

إن الزمن ليس من صالح الأحزاب أيا كانت شناكيبا أم حواشيا أم بنات لبون...لأن الزمن يحدث فى الأنسان المهيأ لإدراك مستجدات تفاصيله....أى تفاصيل ما يحمل الزمن من متغيرات وعيا بواقعه وواقع ما حوله ويعنيه...والذى ظل يحدث للأحزاب جميعا سيظل يحدث وبصور ربما لا يستوعبها الرجل العادى لا بل بعض الساسة المواكبين...والذين غيبت أوهام الإعتقاد بما هو مطروح من مايسمى بمنظرى الأحزاب ذوى الخرف السياسى وغير السياسى...الذى لا يدركه إلا من يخرج بنفسه بين الفينة والأخرى مستغرقا قناعاته وواقع الحال السياسي والإجتماعى من حوله...ومبتعدا عن دائرة التنويم المغنطيسيه التى تصيب بخدر الإعتقاد الجازم...لذا تناسلت الأحزاب أحزابا وستتناسل التى تناسلت أحزابا أخرى لكثرة زواج المسار والعرفى والتحنيف لمواكبة الواقع...وسيظل سلفى السياسة فى سلفيتهم يفرخون البراجماتين المدركين لواقع حالهم المتحرك....ومتجاوزين لواقع من الركود فسد ماؤه...عليه فإن لا ثبات إلا لله رب الناس وان الناس كقلوبهم يقلبها الرحمن فيتقلبوا...وهنالك من يغلبها الشيطان فينقلبوا...وعلم الإجتماع حل كل تلك الألغاز منذ أمد...فلا يرى الساسة من بين أيديهم ومن داخل بيوتهم يتم الزواج لأبنائهم وبناتهم ويخرجون من المنزل...ومن قبل ذلك خرجوا أنفسهم من بيوت أبائهم...وهنا نجد العاطفه توثق لرباط الأسرة مهما أمتدت...فإن على العقل الواعى أن يوثق لصلاة بين أفراد الأسره السياسيه مهما تشعبت لأن الهدف إصلاح حال الناس...ولا يصلح من حاله بغير صلاح ألا هل بلغت اللهم فأشهد.....



منصور

والمساجد من الحر كالفقاسات يمكن أن تفرخ الناس ناهيك عن البيض...يتلصصون ويتمايزون بالسحت والتدليس ويتصاهرون ويسهرون على فرح بقيمة البنسلين والكلوركين والأمبسلين للفقراء والمعوزين والمرضى...لا يتسابقون فى الخيرات ولكنهم يتسابقون عليها.......................


منصور

ولأن الوزاره إمتحان أمام الله والناس ومن يخشى أن يأتى أن يحمل فوق راسه طوبه يرعبه أن يحمل مستشفى أو شاهقة أسمنت ومسلح...فقد ترك الباب فاتحا على مصراعيه لمن يود أن ينفذ للإسستوزار...ولكنه وافق أن يساهم لوقت محدد فى وضع واقع الحكم الإنتقالى للحكومه الوطنيه...فليس بمقدورنا فى هذا المنعطف الخطير غير إسداء التجله والإكبار لذلك الموقف العبقرى الفيلسوفى الفلسفى...لك التحيه ولك السلام ولك الأمانى وللوطن آخر كريه من كرويات دم القلب والأوردة والشرايين..............


منصور

54 AM

ياسر عرمان شجر مثمر فى زمن الجدب تنتاشه الحجارة. ومناضل قادم من أزمنة البطولات يسبر على خطى د. قرنق. ومانديلا وكريست هان

فايز الشيخ السليك/أسمرا
faizalsilaik@yahoo

حقائق وشهادات حول رجل شعاره تاج السلطان الغاشم تفاحة
تتأرجح اعلى سارية الساحة وتاج الصوفى يضئ على سجادة قش
ياسر عرمان شجر مثمر فى زمن الجدب تنتاشه الحجارة ومناضل قادم من ازمنة البطولات يسبر على خطى د. قرنق ومانديلا وكريست هانى
قبل حوالى العامين ، وفى فندق امياسوبرا فى قلب العاصمة الاريترية اسمرا الأنيقة كنت اجلس مع صديقى ياسر عرمان على هامش اجتماعات هيئة قيادة "التجمع الوطنى الديمقراطى". وبعد نقاش سياسي عادى عن السلام وتوقع انتهاء المفاوضات. اسر لى عرمان اعتزامه رفض اى تكليف وزارى او تنفيذي او سياسى قيادى فور البدء فى تنفيذ اتفاق السلام.
لم يكن امر رفض "الوزارة" غريبا لمعرفتي اللصيقة بياسر وأرائه ومبادئه وشخصيته العنيدة والمتمردة الا اننى لم اقبل فكرة انسحابه من العمل السياسى.
كثيرون لا يعرفون عرمان، هو رجل شجاع وجرئ ومتمرد منذ ان كان طالبا وقياديا فى "الجبهة الديمقراطية" وحتى انضمامه ل " الجيش الشعبى" مدافعاً للحق, رافضاً للظلم، مقاتلا من اجل الخبز والحرية والسلام.
وحين يؤانسك عرمان عن تجربة جموب افريقيا يصب فيك الدهشة بعذوبته حول تلك التجربة التى تلبسته وتقديره لعظمة التجربة وقادتها حوسلوفو وكريست هانى الذى تزين صورته نزل ياسر المتواضع فى بلدة ناكورو الكينية هو معجب بتجربة البيض الذين رفضوا سياسة الابارتهايد فى جنوب افريقيا. ولكنه اكثر اعجابا بتجارب الذين زهدوا السلطة التنفيذية وارتضوا ان يعيشوا حياة عادية وهادئة بعد ان شاركوا فى صنع تاريخ صاخب ومشرق. وشخص فى صفات ياسر وعناده وتمرده كان لابد ان يسمو فوق وظائف الدولة والاستوزار وشعاره قول الفيتورى
تاج السلطان الغاشم تفاحة
تتأرجح اعلى سارية الساحة
وتاج الصوفى يضئ على سجادة قش
يا يقوت العرش..
الموتى هم ليس الموتى
والراحة ليست هاتيك الراحة
لكنا تعودنا على تبخيس الاشياء, ولا نعرف قيمة الاشخاص الا بعد ذهابهم. وما يؤسف له اعتماد من يصنفون "كبار الصحافيين" فى تحليلاتهم على الاشاعة والمعلومات المفبركة بغرض الاثارة والتشفي والانتقام. وليتهم يعلمون تلك الحوارات العميقة والطويلة التى دارت بين عرمان واصدقائه ورفاقه حول السلطة وفلسفة السلطة والغاية والوسيلة. واصرار عرمان على رفض اى تكليف بعد السلام وهو
الذى قاتل حوالى العشرين عاما بتجرد فى صفوف الحركة والجيش الشعبى مناضلا شرسا ومقاتلا جسورا ومتحدثا لبقا لا يهادن فى قضايا الهامش ولا يساوم فى مشروع السودان الجديد.
وللشهادة للتاريخ كنت احاور عرمان قبيل رحيل الدكتور جون قرنق المفجع حول استمراره فى قيادة الحركة دون تكليف تنفيذى لكنه كان يفكر فى جزم حقائبه الى لندن او مدينة غربية للدراسة فى وقت كان فيه البعض ان يحزم عرمان ومنصور خالد حقابئهما بحجة انتهاء دورهما بهد رحيل قرنق وكأن انضمامهم للحركة كان بدعوة شخصية من الزعيم العظيم باعتباره يقرب الشماليين زلفى والشمال عندهم لا يشمل
ابطال امثال يوسف كوة مكى وعبد العزيز الحلو ومالك عقار.

غرض تلك التكهنات والاحاديث هو "جنوبة الحركة" وان لم تشئ على طريقة وان طارت غنماية على ذمة القصة التى تروى عن اختلاف شخصين حول جسم اسود اهو عنماية ام غراب ولما وصلاه طار فى السماء الا ان صاحبنا خاسر الرهان اقسم
باغلظ الايمان انه غنماية وان طار. هؤلاء لم يعرفوا عبد الباقي مختار وياسر جعفر وكمال الوسيلة والواثق كمير وسليمان قور ومحمد سعيد بازرعة ووليد حامد والحبوب ورمضان حسن وعمر فور ولا يريدون ان يعترفوا ان جيش الحركة الذى نشر فى الخرطوم يضم المئات من كسلا ومدنى والعاصمة ودارفور والجبال. وبدورة اسألهم اى حزب سياسى ضم عشرة من قادته من الجنوب او الغرب او الشرق او الجبال او النيل الازرق؟. ماهى معايير القومية عندهم؟. اهو القائد القادم من المركز؟ ام الحزب الذى يتأسس وسط العاصمة بمدنها الثلاث؟.
ويبقى عرمان شجر مثمر قى زمن الجدب تنتاشه الحجارة. وهو مناضل قادم من ازمنة البطولات. وفارس يمتطى صهوة المجد. ونبيل قادم من زمن جميل. لا زال قابضا على جمر القضية. مرفوع الهامة يمشى على خطى د. جون قرنق. ومانديلا وكريست هانى

على فقهاء الموازنات والمصالح فى الإنقاذ أن لا يتمادوا فى إستهلاك تلك القواعد...فإن كان تفتيت صخور الأحزاب مكسبا اليوم فسيكون نغمة لا ينبغى لها أن تتناغم مع واقع الإنقاذ....وستصاب نفسها بداء التفريخ الذى حقنت جيناته فى عضدها وأعضائها...وستتكسر كصخور الآخرين ليس من خارجها ولكن من داخلها...فلسنا فى حالة حرب ولا داعى (للحرب خدعه) فنحن فى حالة سلم(ومن غشنا ليس منا)وإن الخروج من الحرب بوعى والدخول فيها بغيبوبه أمر يبدو بائنا بينونة كبرى...فقد إنشطرت الإنقاذ بنية أو بغيرها فتفجرت براكين دارفور...وتناور الإنقاذ بدهاء ماكر من لهم الأثر على تخوم الشرق ومناطق الإلتماس بالجنوب وأبيى...ومن الممكن أن يعيدوها كما كانت جحيما فى دركاته السفلى...وإن النار من مستصغر الشرر...فعلى ذوى الدهاء والمكر البراجماتى فى ثياب الموازنات والمصالح أن يراعوا المصلحه العامه لا مصلحة الإنقاذ ويرعووا...وبتنفيذ ذلك سيصل الجميع الى مرحلة الرؤى الواحده والحزب الواحد والرجال الأقوياء ذوى الأمانه...فلا تغلظوا على الآخرين ولا تقيظوهم فهم تحت رعايتكم بإحسان إلىأن يرعوكم بإحسان كذلك.............


منصور

4 AM

ياسر عرمان شجر مثمر فى زمن الجدب تنتاشه الحجارة. ومناضل قادم من أزمنة البطولات يسبر على خطى د. قرنق. ومانديلا وكريست هان

فايز الشيخ السليك/أسمرا
faizalsilaik@yahoo

حقائق وشهادات حول رجل شعاره تاج السلطان الغاشم تفاحة
تتأرجح اعلى سارية الساحة وتاج الصوفى يضئ على سجادة قش
ياسر عرمان شجر مثمر فى زمن الجدب تنتاشه الحجارة ومناضل قادم من ازمنة البطولات يسبر على خطى د. قرنق ومانديلا وكريست هانى
قبل حوالى العامين ، وفى فندق امياسوبرا فى قلب العاصمة الاريترية اسمرا الأنيقة كنت اجلس مع صديقى ياسر عرمان على هامش اجتماعات هيئة قيادة "التجمع الوطنى الديمقراطى". وبعد نقاش سياسي عادى عن السلام وتوقع انتهاء المفاوضات. اسر لى عرمان اعتزامه رفض اى تكليف وزارى او تنفيذي او سياسى قيادى فور البدء فى تنفيذ اتفاق السلام.
لم يكن امر رفض "الوزارة" غريبا لمعرفتي اللصيقة بياسر وأرائه ومبادئه وشخصيته العنيدة والمتمردة الا اننى لم اقبل فكرة انسحابه من العمل السياسى.
كثيرون لا يعرفون عرمان، هو رجل شجاع وجرئ ومتمرد منذ ان كان طالبا وقياديا فى "الجبهة الديمقراطية" وحتى انضمامه ل " الجيش الشعبى" مدافعاً للحق, رافضاً للظلم، مقاتلا من اجل الخبز والحرية والسلام.
وحين يؤانسك عرمان عن تجربة جموب افريقيا يصب فيك الدهشة بعذوبته حول تلك التجربة التى تلبسته وتقديره لعظمة التجربة وقادتها حوسلوفو وكريست هانى الذى تزين صورته نزل ياسر المتواضع فى بلدة ناكورو الكينية هو معجب بتجربة البيض الذين رفضوا سياسة الابارتهايد فى جنوب افريقيا. ولكنه اكثر اعجابا بتجارب الذين زهدوا السلطة التنفيذية وارتضوا ان يعيشوا حياة عادية وهادئة بعد ان شاركوا فى صنع تاريخ صاخب ومشرق. وشخص فى صفات ياسر وعناده وتمرده كان لابد ان يسمو فوق وظائف الدولة والاستوزار وشعاره قول الفيتورى
تاج السلطان الغاشم تفاحة
تتأرجح اعلى سارية الساحة
وتاج الصوفى يضئ على سجادة قش
يا يقوت العرش..
الموتى هم ليس الموتى
والراحة ليست هاتيك الراحة
لكنا تعودنا على تبخيس الاشياء, ولا نعرف قيمة الاشخاص الا بعد ذهابهم. وما يؤسف له اعتماد من يصنفون "كبار الصحافيين" فى تحليلاتهم على الاشاعة والمعلومات المفبركة بغرض الاثارة والتشفي والانتقام. وليتهم يعلمون تلك الحوارات العميقة والطويلة التى دارت بين عرمان واصدقائه ورفاقه حول السلطة وفلسفة السلطة والغاية والوسيلة. واصرار عرمان على رفض اى تكليف بعد السلام وهو
الذى قاتل حوالى العشرين عاما بتجرد فى صفوف الحركة والجيش الشعبى مناضلا شرسا ومقاتلا جسورا ومتحدثا لبقا لا يهادن فى قضايا الهامش ولا يساوم فى مشروع السودان الجديد.
وللشهادة للتاريخ كنت احاور عرمان قبيل رحيل الدكتور جون قرنق المفجع حول استمراره فى قيادة الحركة دون تكليف تنفيذى لكنه كان يفكر فى جزم حقائبه الى لندن او مدينة غربية للدراسة فى وقت كان فيه البعض ان يحزم عرمان ومنصور خالد حقابئهما بحجة انتهاء دورهما بهد رحيل قرنق وكأن انضمامهم للحركة كان بدعوة شخصية من الزعيم العظيم باعتباره يقرب الشماليين زلفى والشمال عندهم لا يشمل
ابطال امثال يوسف كوة مكى وعبد العزيز الحلو ومالك عقار.

غرض تلك التكهنات والاحاديث هو "جنوبة الحركة" وان لم تشئ على طريقة وان طارت غنماية على ذمة القصة التى تروى عن اختلاف شخصين حول جسم اسود اهو عنماية ام غراب ولما وصلاه طار فى السماء الا ان صاحبنا خاسر الرهان اقسم
باغلظ الايمان انه غنماية وان طار. هؤلاء لم يعرفوا عبد الباقي مختار وياسر جعفر وكمال الوسيلة والواثق كمير وسليمان قور ومحمد سعيد بازرعة ووليد حامد والحبوب ورمضان حسن وعمر فور ولا يريدون ان يعترفوا ان جيش الحركة الذى نشر فى الخرطوم يضم المئات من كسلا ومدنى والعاصمة ودارفور والجبال. وبدورة اسألهم اى حزب سياسى ضم عشرة من قادته من الجنوب او الغرب او الشرق او الجبال او النيل الازرق؟. ماهى معايير القومية عندهم؟. اهو القائد القادم من المركز؟ ام الحزب الذى يتأسس وسط العاصمة بمدنها الثلاث؟.
ويبقى عرمان شجر مثمر قى زمن الجدب تنتاشه الحجارة. وهو مناضل قادم من ازمنة البطولات. وفارس يمتطى صهوة المجد. ونبيل قادم من زمن جميل. لا زال قابضا على جمر القضية. مرفوع الهامة يمشى على خطى د. جون قرنق. ومانديلا وكريست هانى




يا عبدالفتاح كلام السليك فى السلك لك ولماجد والجيران السلام.............


منصور

على فقهاء الموازنات والمصالح فى الإنقاذ أن لا يتمادوا فى إستهلاك تلك القواعد...فإن كان تفتيت صخور الأحزاب مكسبا اليوم فسيكون نغمة لا ينبغى لها أن تتناغم مع واقع الإنقاذ....وستصاب بداء التفريخ الذى حقنت جيناته فى عضدها وأعضائها...وستتكسر كصخور الآخرين ليس من خارجها ولكن من داخلها...فلسنا فى حالة حرب ولا داعى (للحرب خدعه) فنحن فى حالة سلم(ومن غشنا ليس منا)وإن الخروج من الحرب بوعى والدخول فيها بغيبوبه أمر يبدو بائنا بينونة كبرى...فقد إنشطرت الإنقاذ بنية أو بغيرها فتفجرت براكين دارفور...وتناور الإنقاذ بدهاء ماكر من لهم الأثر على تخوم الشرق ومناطق الإلتماس بالجنوب وأبيى...ومن الممكن أن يعيدوها كما كانت جحيما فى دركاته السفلى...وإن النار من مستصغر الشرر...فعلى ذوى الدهاء والمكر البراجماتى فى ثياب الموازنات والمصالح أن يراعوا المصلحه العامه لا مصلحة الإنقاذ ويرعووا...وبتنفيذ ذلك سيصل الجميع الى مرحلة الرؤى الواحده والحزب الواحد والرجال الأقوياء ذوى الأمانه...فلا تغلظوا على الآخرين ولا تقيظوهم فهم تحت رعايتكم بإحسان إلىأن يرعوكم بإحسان كذلك.............


منصور

إذا الشعب وافق على مضض بقبول السلام هيكلا وأساسا لبناء سودان معافى من أدران الماضى وأرجاس الساسه...فعلى المؤتمر الوطنى والحركه الشعبيه الإلتزام بأخلاق الإتفاق...لا أختلاق خروقات ينهار بها جدران السلام من أساسه كالذى بنى على شفا جرف هار...كما إن العداله فى التمثيل وتوسيع المشاركه يجنب الخلاف فى المستقبل...لا بل يملك ويمكن الجميع من طبخ ما يشتهون وعلى نار هادئه يضعون وصفتهم بعد مراجعتها ومراجعة مقاديرها...وعلى من بالرصيف تتسرب قدحتها فيطمئنون على جودة المطبوخ وجودة الطاهى...ولكن الإنفراد والثعلبه تؤجج النيران وتغلى المراجل فى صدور الصبر الذى نفذ...وستكون الدائره هذه المرة من كل إتجاه فلا يستطيع الثعلب ولا أبومركوب من أن يحظواء بما طبخاء...وسيأتى رعاة البقر ويرعون دون مراعاة لإلتماس أو مسارات...وسيضخون البترول فى سفنهم العطشى وسيشقون سيناء نهرا عظيما ليشرب حفدة الأسباط...وحينها لا عاصم إلا الذى يععتصم به من آمن ودعى للوحده وذكر الله على نعمة الأخاء..........

منصور

محمد لطيف

إثنان وتسعون.. ليس بينهم جون قرنق!

قبل أن يتولى رئاسة بلاده ألمح بعض الغربيين لنلسون مانديلا أهمية أن يقطع علاقته بالشيوعيين في بلاده إذا أراد أن يحكمها.. ولكن الزعيم الإفريقي أجاب بآخر ما توقعه الناصحون.. قال لهم (حين كنت أتلفت من حولي في الخنادق وفي السجون لم أكن أجد غير هؤلاء الشيوعيين)!! بالأمس وقف نواب الحركة الشعبية في البرلمان بغرفتيه المجلس الوطني والولايات موقفاً أشبه بموقف الزعيم مانديلا حين وقع اختيارهم على الأستاذ ياسر سعيد عرمان ليكون رئيساً للكتلة البرلمانية لنواب الحركة..

فقد انتخبوه بمجموع (92) صوتاً من أصل (99) صوتاً ليكون زعيماً لنواب الحركة وهي كتلة تضم بالضرورة أغلبية جنوبية وعدداً مقدراً من أبناء جبال النوبة والنيل الأزرق!! فإذا كانت العلاقة بين موقف نواب الحركة وبين موقف المناضل الإفريقي نلسون مانديلا هي في ما جمع الموقفين من الوفاء والاعتراف بالفضل.. فإن موقف نواب الحركة قد تجاوز هذا ليحمل جملة من الدلالات والمغازي..

فالموقف هذا ولا شك قد جاء ليدق آخر مسمار في نعش الذين جاهروا بالفتنة مروجين لإنتهاء عهد الشماليين بالحركة وعن (يأسهم فيها) وعن ارتباطهم الشخصي بقرنق!

بل والأهم من ذلك أن إصرار الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية على انتخاب شمالياً لقيادتها (ترشح نائب جنوبي في مواجهة ياسر) بما يشبه الإجماع إنما وضع لبنة قوية في جدار الوحدة وفي المقابل وجه صفعة قوية لدعاة الانفصال.. بل ووضع قاعدة مهمة في مسار التحول الديمقراطي حين ألغى معايير الجهوية والعنصرية في العمل السياسي.إذن.. إثنان وتسعون نائباً ليس من بينهم الدكتور جون قرنق ولم يأتمروا بأمره قد أجمعوا على اختيار الشمالي عرمان لقيادة الكتلة البرلمانية.. ترى ماذا يقول الإنفصاليون الآن.. بل ماذا يفعل الوحدويون بهذا الدرس البليغ وكيف يوظفونه لصالح مشروع وحدة السودان؟

الأخ عبدالفتاح سعيد عرمان ويامن على درب الهزبر الثائر سائر...هذه إجابة عمليه وتقرير صادق لصدق الحركة الشعبيه فى وحدويتها...فها تكالبت العقول للإنتماء للوحده ولرموزها الأشاوث...واختفت سوءات القبليه والجهويه الجاهله مخرصة أصوات التشاؤم بالفعل والقول والعمل...فياسر إن تخلى عن رؤاه كما تخلى منصور ونسبت كل الرؤى للقياده...فذلك وعى متقدم وإجماع واعى لقناعات متجذره وعلائق وعلاقات لا تعرف الألوان ولا الأعراق ولا التمايز ولكن تعرف السودان الحلم...فها هم نيلين وحاميين وحمونيليين وخليط بعرب يتوحدون ويتحدون تحت راية ياسر...الذى لايساوم فى سودان بغير السودان الذى يحلم به...فاليطمئن من بقلبه مرض ومن بعقله لوثه فإن السودان آت مفخرة لامسخرة يسخرها ذوى الأغراض لقضاء حاجاتهم أيا كانت دلالة قضاء الحاجات تحمل...فيا أهل الشق الثانى هذه الحركه أرتنا يدها فعرفنا قعودها بشاريا ليس بشنكيب فأرونا يدكم إن كان ما تمتطون ديراويا أومن كرائم الإبل العصافير...فالتحايا لياسر محجوب العصر فى الأولين وفى الآخرين................


لك يا فتاح التحايا ولماجد فقد خفضنا الترس حتى لايساوم فى A


منصور

نعم ما يسمى بالحكومة القومية أصبحت واقعا بعد أن تم تشكيلها من المؤتمر الوطنى والحركه الشعبية وخلفات الأحزاب الشائخه...وهى أشبه بالحرامى الذى دخل منزلا للعزابه به مايقارب العشرين شخصا نياما فى فضاء الفناء....وتسرب إلى الغرف يبحث فى الجيوب وينزل حمير الملابس بكاملها وعندما حاول الخروج من الغرف لم يجد أحدا على السرائر فغلق الأبواب وصاح بأعلى صوته يا بوليييس س أنا الحرامى!!!!فهذه الحكومه ستجد سرائر الشيوخ بلا شيوخ وحينها سيصيبها الرعب...وهى لا تدرى أين يقف الدروايش والدبابين والخلفاء...وأى نفق دخل وسيخرج آل تحت الأرض الى يوم العرض...إنها الكجامه والشرك اللغم الذى لا يخطئ كل الأوزان وكل الأحجام...ما عاد هنالك زمان للتجاوز والتهميش وما عاد هنالك زمان (للحردان)(وحالنا قلبى على جناى وقلب جناى على حجر.................)



منصور

نعم ما يسمى بالحكومة القومية أصبحت واقعا بعد أن تم تشكيلها من المؤتمر الوطنى والحركه الشعبية وخلفات الأحزاب الشائخه...وهى أشبه بالحرامى الذى دخل منزلا للعزابه به مايقارب العشرين شخصا نياما فى فضاء الفناء....وتسرب إلى الغرف يبحث فى الجيوب وينزل حمير الملابس بكاملها وعندما حاول الخروج من الغرف لم يجد أحدا على السرائر فغلق الأبواب وصاح بأعلى صوته يا بوليييس س أنا الحرامى!!!!فهذه الحكومه ستجد سرائر الشيوخ بلا شيوخ وحينها سيصيبها الرعب...وهى لا تدرى أين يقف الدروايش والدبابين والخلفاء...وأى نفق دخل وسيخرج آل تحت الأرض الى يوم العرض...إنها الكجامه والشرك اللغم الذى لا يخطئ كل الأوزان وكل الأحجام...ما عاد هنالك زمان للتجاوز والتهميش وما عاد هنالك زمان (للحردان)(وحالنا قلبى على جناى وقلب جناى على حجر.................)



منصور

دارفور إمتحان الظرف العسير وإمتحان آت أكثر قساوة يواجهه وبصدور عاريه من الدروع وقلوب منزوعه منها الرحمه كل الساسة بأحزابهم أيا كان فكرها...فى عاصفة الإختيار الحقيقى بعد البلاء والإبتلاء الذى حل بصدور القرآن وبأفئدة أشواقها التى لا تشرئب إلا للكعبه...الآن وعلى مرأي من العالم يفرون منهم للعراء ولعواصف الصحراء وهوام الأرض من خلق الله الضعيف المؤذى وخلق الله القوى المرعب...وفى القصور يتباري ذوى التخمه عن كيفية تحقيق الواقع الديمغراطى بقلوب غلق وعيون مشمعه وعقول لا تصطاد إلا فى أسواق مصاصى الدماء لا حاقنيها...أى فرح أيها الساسه وذوى الخبث جاءوا بكل وسائل سفك الأبرياء فى دارفور...جاءوا بالإيدز وبأرخص الأسعار...وجاءوا بالمغشوش والمضروب من الطعام...وجاءوا بكتلوجات الأسلحه التى لا سوق لها إلا فى بلدان الغفله...بلدان ساستها أكثر من مواطنيها وعائد ساستها كعائد بقرة من النمل...أريحونا من من المخازى ومن توزيع الكراسى الملغومه ومن ظلم العباد وظلم بعضكم بعضا...والديمغراطيه التى فصلت لها الجلاليب ذوات الجيوب العميقه والشالات الأنيقه أقصر الطرق إليها مركوب فاشرى ونيه خالصه لله وزيارات ميدانيه تزحف معها كل الأشواق وذوى الأشواق إلى دارفور...وتلمس أحوالهم وأحوال قادتهم...وأعطوهم ما أعطيتم الآخرين...وأصلحوا ذات بينهم دون أى من أو أزى...ودعوا أبوابهم مشرعه ليختاروا من يختاروا من بنيهم ليمثلهم ولا تطمعوا فى ماعندهم وأطعموهم عزة...وبثوا الأمن فى ربوعهم وأخرجوهم من مسارح الإعلام العالمى الذى لا يرضاه لهم من به ذرة من إيمان وصدق مع الروح السويه...ولتعلموا أن لا أمن ولا أمان فى السودان ودارفور تنزف وترعف الدماء الطاهره...فمتى ومتى يتداعى سائر الجسد مما تشتكى منه دارفور ومتى يشعر الجسد وقلبه مطعون بخنجر من يسراه...فيا حكومة الكراسى وياكراسى الحكومه المنتظره دارفور دارفور دارفور....
الا هل بلغت اللهم فأشهد....

منصور

إن الحلم الكبير والآشواق الخرافيه فى صدر كل مخلص وصادق لم تكتمل بعد وسوف لا ولن تكتمل ودارفور يهددها رعب الحرب المتمددة آهات ومآسى فى قلوب وصدور رطبة بالقرآن...إن السلام إذا ما أكتملت حلقاته يظل مفرغا من مضامينه النظريه...فدارفور إما أن تكون ثقبا فى أزون السلام...وإما أن تكون وكاء أمان السلام...فإنا خيرناكم فأختاروا...........




منصور

رأيت فى الفضائيه السودانيه ومن الأسكلا تحل بواخر العوده الى ملكال وتوريد وبور والناصر وواو وقرقيال والتونج واويل وياي وجوباء وكبويتا ويامبيو...وناقة دارفور تنيخ فى معسكرات الذل بتشاد...أى سلام وأى إبتسام ودارفور تفطم من ثديها الحانى فى أزمنة ما يسمى بالسلام....فلا سلام ودارفور نازف جرحها....فضمدوا جراح دارفور وأنزعوا الرعب من صدرها وبثوا فيها السلام ليكون السلام شاملا لا فرض كفايه...........



منصور

رأيت فى الفضائيه السودانيه ومن الأسكلا تحل بواخر العوده الى ملكال وتوريد وبور والناصر وواو وقرقيال والتونج واويل وياي وجوباء وكبويتا ويامبيو...وناقة دارفور تنيخ فى معسكرات الذل بتشاد...أى سلام وأى إبتسام ودارفور تفطم من ثديها الحانى فى أزمنة ما يسمى بالسلام....فلا سلام ودارفور نازف جرحها....فضمدوا جراح دارفور وأنزعوا الرعب من صدرها وبثوا فيها السلام ليكون السلام شاملا لا فرض كفايه...........



منصور

نطالب ما يسمى بالحكومه الوطنيه...بتفعيل عائدات موارد البلاد لإخراج شعبها من مآسى الفقر الذى فرخ ماهو أسوأ منه...والذى لاح وبان للعيان من مؤثرات القيم...والتى بدورها سوف لا ولن تصيب الأفراد أو المجموعات...لا بل سوف لا ولن تتجاوز أحدا...وأنهيار القيم دلالة لإنهيار الإنسان...وأنهيار الإنسان إنهيار للأمه...السودان بلد يمتلك مقومات رفاهية شعبه ولكن الجحود وحب الأبراج وتأمين حياة الخاصة لخمسين حياة آتيه...وأحياء الظرف فى أسوأ سعة الظروف التى تتسع لكامل الشعب إلا من القليل وقليل من غير العاملين عليها...فالذهب والبترول وعائدات الزراعه والصمغ...جديرة بأن تعلف الشعب وجديرة بإلافه وأطعامه من جوع وبث الأمان فيه من مرعبات الحروب وصناعة الفقر بوعى وبغيبوبه...................


منصور

نطالب ما يسمى بالحكومه الوطنيه...بتفعيل عائدات موارد البلاد لإخراج شعبها من مآسى الفقر الذى فرخ ماهو أسوأ منه...والذى لاح وبان للعيان من مؤثرات القيم...والتى بدورها سوف لا ولن تصيب الأفراد أو المجموعات...لا بل سوف لا ولن تتجاوز أحدا...وأنهيار القيم دلالة لإنهيار الإنسان...وأنهيار الإنسان إنهيار للأمه...السودان بلد يمتلك مقومات رفاهية شعبه ولكن الجحود وحب الأبراج وتأمين حياة الخاصة لخمسين حياة آتيه...وأحياء الظرف فى أسوأ سعة الظروف التى تتسع لكامل الشعب إلا من القليل وقليل من غير العاملين عليها...فالذهب والبترول وعائدات الزراعه والصمغ...جديرة بأن تعلف الشعب وجديرة بإلافه وأطعامه من جوع وبث الأمان فيه من مرعبات الحروب وصناعة الفقر بوعى وبغيبوبه...................


منصور

نعم حل علينا رمضان...شهر الصيام والقيام...وحلت علينا بركاته وأبتهالاته...ومنا من يقطع العطشه بالآبرى وثلجه عائم...ومنا من يصنقع بكورية الغباشة أو كوبها...ومن من يتفنن فى زلق التروبيكانا بأنواعها فى حلقه...وموائد بها لحم طير وما يشتهون وأخرى بها لبن الطير...وثالثة تفننوا فى تقليتها ونعيميتها...ولكن الذين من أجلهم شرع الصيام أولئك الذين تقاسمتهم زرائب الرعب بعيدا عن سعيتهم وأرزاقهم...لا يعرفون الثلج ولا يحلمون به...يفطرون على آذان الديك بأحد الأسودين...فلا رأت ولا سمعت آذانهم بما يدور فى القصور من رافعات الكلسترول والسكر فى الدم...وما من دسامته مايكون وقودا محركا للمارسيدس والليكساس وغيرها من دواب القصور...يا من بيده القلم لا تأكلوا وجاركم ورعيتكم لا خيار لهم إلا ما يجدعه عمال الإغاثة والأغاظة كما يجدع للكلاب...إذهبوا وتناولوا معهم الإفطار على أن لا تعافوا ولا تخافوا من القارديا حتى تعرفوا حقيقة سؤ التوزيع وسؤ القصور وسؤ التقصير...........


منصور

نعم حل علينا رمضان...شهر الصيام والقيام...وحلت علينا بركاته وأبتهالاته...ومنا من يقطع العطشه بالآبرى وثلجه عائم...ومنا من يصنقع بكورية الغباشة أو كوبها...ومن من يتفنن فى زلق التروبيكانا بأنواعها فى حلقه...وموائد بها لحم طير وما يشتهون وأخرى بها لبن الطير...وثالثة تفننوا فى تقليتها ونعيميتها...ولكن الذين من أجلهم شرع الصيام أولئك الذين تقاسمتهم زرائب الرعب بعيدا عن سعيتهم وأرزاقهم...لا يعرفون الثلج ولا يحلمون به...يفطرون على آذان الديك بأحد الأسودين...فلا رأت ولا سمعت آذانهم بما يدور فى القصور من رافعات الكلسترول والسكر فى الدم...وما من دسامته مايكون وقودا محركا للمارسيدس والليكساس وغيرها من دواب القصور...يا من بيده القلم لا تأكلوا وجاركم ورعيتكم لا خيار لهم إلا ما يجدعه عمال الإغاثة والأغاظة كما يجدع للكلاب...إذهبوا وتناولوا معهم الإفطار على أن لا تعافوا ولا تخافوا من القارديا حتى تعرفوا حقيقة سؤ التوزيع وسؤ القصور وسؤ التقصير...........


منصور

ياسر عرمان أوعرمان سعيد عرمان...من حلة سعيد فى منطقة الحلاويين غرب الحصاحيصا وبالقرب من طابت والكتير مساعد وأم طرفايه ومعيجنه....وكذلك ودبهاى وصراصر....جاء الى الجامعه ومع مجموعه من تلك المنطقه...منهم محمد ايراهيم....والرزيقى....والأمين الحاج الجقلس....والطيب الصديق... إلا إن ياسر جاء محرقا....قوي العظم....كاسيه ريش الزهو المعرفى....والتطلع للريادة والقيادة....لا من أجل القياده....ولكن من أجل صب صلد وقوى قناعته الفكريه والثوريه....فى أطر حياتيه....تأتى أكلها بالتساوى لا لمن يهز فقط...ولكن لمن لا طاقة له للهز.... جمعتنى بياسر صداقة لله...لم أكن أتخندق معه فى دهاليس إنتمائه الإشتراكى....ولكنى كنت أحظى بما لا يحظى به من هم أقرب اليه فكريا....كان لنا صديق مشترك....وذلك الصديق واحد من أصدقائى بالميلاد..... وهو كذلك صديق صدوق لياسر....إنه الأخ جلال أبوحديد.... ولياسر ذلك الثائر المتمرد المتجرد رؤى نيره ومستنيره....وله نظرته فى الشخوص والأشخاص....وعلىالرغم من صغر سنه الا أنه كان كبير المواقف...كان جادا ومجتهدا متطلعا متقدا....يشع ذكاء تتلمسه قبل أن تحسه....كان مفتونا بقراءة العباقرة وقراءة تراثهم... يحترم الوريقات الممزقه إن كانت تحمل الثمين الحنيذ من الفكر البناء....شاهدته يطالع بعض الكتب التى كان لها أكبر الأثر فى صناعاته....فكان يسكب فيها جهدا جهيدا ويستلف منها العبر والتعابير.... فذلك الشملول الشويدر منذ أن وضع قدميه على عتبات الجامعه... ما ضل مكانه لابل فج الخواص قبل العوام ليوجد موقعه....وكان بالجامعة العماليق.... منهم من تخرج ومازال ناشطا ومنهم من لايزال طالبا.... كان هنالك العتاة ذوى الوزن الثقيل...من أمثال أسعد الزبير.... ومحمد المختار....وعبدالله إبراهيم كوبيل.... وجعفر جيفارا... وكان إبراهيم سعيد...والحبوب....وعلى العوض البوب....وجلال ابو الجلاجل...الرشيد عمر....وعادل راسخ....وفيصل راسخ وإقبال...وكانت أحلام وعائشه المبارك....وأمينه الرشيد نايل...وناديه الرشيد....والفاتح عمر....ومحمدالفاتح وصديقه الصايم...وبنات الشويه....وبنات الشيخ الأمين.....وكان من الأتجاه الإسلامى كذلك العماليق....كان أبوبكر دينج أجاك الشلكاوى السالط الذى ترأس لإتحاد فى أحدى فتراته....وكان المحبوب عبدالسلام المحبوب...وكان الحسين خووجلى...وعبدالتواب الزين .....وكان محمد الفاتح جمعه الضو...وكان البارودىومعتصم الفادنى....وعثمان البشير الكباشى....وكان الجنيد الشيخ الخضر...وكان كمال الفلسفه....وكانت لبابه الفضل....ونرجس... ومنى غبوش ..ورقيه الجيلى...وكان من الناصريين طه ميرغنى...والجوده أو أبجوده وعنتر....وكان من البعثيين دفع الله بابكر...وزوجته أحلام.....ومن الوطنى الأتحادى حينها كان شوقى عزمى حسنين....وعصام العتبانى....وعصام عبدالحليم....وشخصى الضعيف...وكان من الأتحاديين عكاشه وكانت حياة....وكان من الجمهوريين متوكل مصطفى حسين....وسميه محمود محمد طه....ومن الأنصار كان حسن محمد الحسن...وكان المجاهد جبريل...كانت ملاحما وملامحا لتكوين عرى الأرواح والأنفس التواقه...وياسر عرف تماما كيف يشق تلك الجموع....لابل عرف كيف يخلب ويسحر الالباب والقلوب....كان ذات مرة أثناء الأمتحانات أن التقينا وتحدثنا حتى الصباح... وكان علينا أن نجلس لأمتحان صبيحة اليوم....فلم يقرأ حرفا ولم أقرأ كذلك وبعد النتيجه عرفت من جلال إنه إستغرب كيف نجحت وبتقدير....وقد نجح هو كذلك ....كان ياسر من كوادر الجبهه الديمغراطيه الخطابيين المتميزين....تمرد على البروقراطيه الحزبيه وقاد تيارا ثوريا كان له أكبر الأثر فى واقع الحركه الأشتراكيه ككل...كانت له علاقه خاصه بدكتور لام أكول وتكثفت حركة قدوم لام الى الجامعه قبل هروب لام الى إثيوبيا....كان ياسر رغم الرغابه الأمنيه اللصيقه حاضرا فى كل المناشط...كانت له مساهماته فى التجمع بعد الأنتفاضه وكان له دورا أكبر فى صناعة الأنتفاضه....كنت معه يوم أنحاز الجيش الى الشعب وأنهى حكم النميرى....وكنت ضمن من كانوا فى الخطوط الأماميه...وذكرنى بذلك ذات مرة بعد أن رأى الصور على التلفاز.....قبل خروجه بيوم جلست معه حتى الصباح...لم يخبرنى بذلك....ربما نمت وجاء من أخذه الى حيث ذهب....وشاء أن تركت السودان منذ 89....ولكن جاء الى حيث أقيم من به علاقة مع ياسر.... واستغرب كيف أعرف ياسر...لأنى رجل ملتحى وملتزم....فأنا أقرب الى الكيزان فى نظره...فسأل عنى ياسر....فما كان من ذلك الرجل الشهم الا أن أعطاه تلفوناته ليسلمها لمنصور....ولكن حفظا وحفاظا عليه لم أحاول الأتصال به....حتى رأيته يتحدث حديث العباقره....فقدإختفت فى الرجل التفاصيل المرهقه...وظهر يحمل فكرا أكبر...أقرب الى فكر الفلاسفه....لا ينادى بوحدة السودان...لابل ينادى بوحدة أفريقيا....وكذلك تلمست وعى جون قرنق وعبقرية وحدته.... وأنا أبو الشك الأعظم....قناعاتى التى بنيت على معرفه ودرايه وبحث....وأن الفرق بين ملل السودان يساوى صفر...وأن السودان يتوسط منطقة السودان الكبير....التى تمتد من الصومال وجيبوتى وأثيوبيا وشاد....ومالى والنيجر وشمال نايجيريا وبوركينو فاسو...وغينيا بيساو وغينيا كوناكري....كل المنطقه يسكنها أبنا كوش إبن حام إبن نوح... وكل الشعوب سلاليا من أصول واحده....ولكن توجد بعض الأختلافات نتيجة للإحتكاكات.....كالأثر السامى فى السودان واثيوبا والصومال...وكذلك شاد وموريتانيا...وقد يكون أثرا ثقافيا أوسلاليا...فإن أفريقيا يسكنها عنصرين من البشر.... عنصر أهل السودان.... وعنصر البانتو ...ويوجد هنالك جيوب من البانتو فى أقليم السودان ...وجيوب من أهل السودان فى مناطق البانتو...كالتتسى فى رواندا وبروندى...وقبايل النوبيين فى يوغنده والأشولى...وكذلك البرون وهم إمتداد قبائل الارومو فى الحبشه...وبعض القبائل وال فى شمال غرب كينيا...حدود التبوسا والددنقا والمارلى....وأصولهم نفس أصول الأنجواك والشلك والجور والاشولى وقبائل اللانقسنا...فجميعهم كوشيين لايختلفون عن الزغاوه والميدوب والنوبه...والنوبين وقبائل الوسط ذات الاصل النوبى...لا بل ما يسمى بالنيلين هى نظريه أنثربولجيه مفرقه ومفرخه للإختلاف....بيد أنهم من أصول الميدنقا...من مالى والسنغال وليبريا...فهم كوشيين كذلك....وأبناء عمومتهم الماساي فى كينيا.... فنحن أثيوبيا قبل الأثيوبين...لان الأغريق أطلقوا ذلك للمنطقه من الشلال الأول حتى السادس...وأطلق البورتقيس أبسينيا على الحبشه....وبالحبشه ويوجد الدناكل أو العفر والساهو والبلين من الأقو...وكذلك الولو فى أثيوبيا...وتوجد دنقلا فى منطقة بحر دار حيث الأمهره والقمز والوطاويط وقبائل بنى شنقول....ثم الولقا والولايتا وباقى الأرومو...ثم الورجى والقراقى...والصومال والهرر....لابل البازا والكناما فى أرتريا...مع التقراي والتقرى والهدندوه والحباب والحلنقه....وجميع فصائل البجاء فيا ياسر....لا مخرج الا بوحدة السودان...لتوحيد أفريقيا إن كانت هنالك دعوه لتوحيدها...فأعيدو مجد كوش من بلاد بونط الى داكار....ثم الى البحيرات حيث النوبين والتتسى والماساي والبرون.....ولا ولن نرضى الا بأسوأ الفروض...الا وهى وحدة السودان...وللتاريخ فقد حقق ياسر حلمه غلابا....وغلابا فاليحقق ياسر وجوقته أحلام السودان........



منصور عبدالله
[email protected]

إن إتفاقية السلام وبعلاتها هى الحد الأدنى للتراضى...والحدالأدنى للإجماع ولإجتماع أهل السودان...لتأسيس كينونه سياسيه تخرجهم من الدائره الحلزونيه المقعدة المحبطه...إلى واقع دستورى جماعى إجماعى عادل وواعى وداعى إلى خطط تنمويه حقيقيه مدروسه...تقفز بالوطن ومواطنيه من كفاف المسغبه الى ميسرة ويسر فى كل أسباب الحياة...وأسباب كرامة الإنسان الذى أكرمه رب الناس....ويتفنن فى أهانته بعض الناس...ويسلبون كفن موتاه ليبنوا شاهقات تطل على المقابر ولا ترتجف قلوبهم ولاتعتبر...إن العد التنازلى للإلتزام بإتفاقية السلام وعدم احترامها...واحترام أطرافها إعتراف بالخروج عليها واحتراف واعى لممارسة نقض العهود والخروج السافر عن الإلتزام بالمواثيق...إن الأمانه والصدق والثقه فى الآخر...والشفافيه مع حرفية الإتفاق هى الضمان الحقيقى....ولكن الثعلبه لا تنتج إلا ثعلبة تجعل الروؤس وما يمشون عليها جردا محترقة تنادى لقوات الإنتشار السريع أن أقبلى....فمن لايثق فىالغير لا يثق الغير فيه...وتفشى عدم الثقه سيمزقها هذه المره إلى خشم بيوت لا إلى أقاليم وأثنيات...ولا يخسر إلا من شيدوا قرائن الخورنق والسدير وأشقائهما....ويحلمون بأنهار من لبن وعسل تجرى من تحتهم... أما أؤلئك الذين يدعون بأن يقلب عاليها سافلها لا يحلمون إلا بإعادة التوزيع العادل...وسيكون ذلك بما كسبت أيدى من بأيديهم القلم وبأيدى من ليس بأيديهم قلم...الجميع يتململ وأسباب الإنقسامات تطل بوجه عنقائها ووجه بومها ووجه غرابها تشرئب إلى صفر فحذارى حذارى حذارى..................

منصور عبدالله

الجميع يتململ وأسباب الإنقسامات تطل بوجه عنقائها ووجه بومها ووجه غرابها تشرئب إلى صفر فحذارى حذارى حذارى..................

منصور عبدالله

أستاذنا منصور المنصور
رمضان كريم
من اسبوعين متابع وصلت هنا

Quote: الطاقة والمالية نافذتان للولوج فى مستقبل زاهر وبوابتان للخروج الى جحيم الغد الحارق فإنا خيرناكم فاختاروا!!!!!!!! فالصراع فيهما دلالة لسؤ النوايا...وهشاشة السلام...والتحديات الكبرى زاحفات وأنتم تتآكلون إستعدادا للهزائم...........

تحياتى لك ولهذا البوست الممتع حقا

أستاذنا منصور المنصوررمضان كريم
من اسبوعين متابع وصلت هنا
Quote: الطاقة والمالية نافذتان للولوج فى مستقبل زاهر وبوابتان للخروج الى جحيم الغد الحارق فإنا خيرناكم فاختاروا!!!!!!!! فالصراع فيهما دلالة لسؤ النوايا...وهشاشة السلام...والتحديات الكبرى زاحفات وأنتم تتآكلون إستعدادا للهزائم...........


تحياتى لك ولهذا البوست الممتع حقا



الأستاذ هشام مدنى الله يتقبل منا ومنك الدعاء والقيام والصلاة وسائر الأعمال والأقوال...أما عن تلك العباره...فسوف تراها تتحقق فىدنيا الحقيقه...وتقدل فوق أرض أللا إكتراس...وحينها سيراها من غض الطرف عنها ليبحلق توزيع الغنائم

منصور

مازالت دارفور تلتهم بنيها بأيديهم وبأيدى غيرهم ومازال الشرق مجهول المصير ومازالت أبييى على منجم كبريت وبارود...ومازالت أروقة الحكومة فى روغان وزوغان غير آت بالوجه النهائى لحكومة مايسمى بالوحده الوطنيه...والسلام على كف عفريت إذا ما تهيأت أسباب تحقيقه فىأرض واقع معافى من الحروب فى الأرض والصدور... والخبث السياسى كالأميبيا يتناسل خبثا أكثر خباثة وأسوأ خساسة...وكالطاعون يستشرى ليقعد الكل قواعدا وحمضيات وفلزات...وستنهار الذات الوطن والغارقة فى دماء حد اللجام...يا من شرعتم أشر الأبواب غلقوها حذرا من هيت لك ومن العم سام الذى سيخرج من الإبريق البغال.............

منصور

ستنهار الذات الوطن والغارقة فى دماء حد اللجام...يا من شرعتم أشر الأبواب غلقوها حذرا من هيت لك ومن العم سام الذى سيخرج من الإبريق البغال.............

مازالت أروقة الحكومة فى روغان وزوغان غير آت بالوجه النهائى لحكومة مايسمى بالوحده الوطنيه...والسلام على كف عفريت إذا ما تهيأت أسباب تحقيقه فىأرض واقع معافى من الحروب فى الأرض والصدور








munswor

دارفور تخرج أثقالها وحيرة الساسة تقول مالها.......................

أعطوا لدارفور ما لدارفور لا لأن أبنائها حملوا السلاح طلبا له...ولكن لأنها إحدى أمهات السودان الباره والصالحه...فالصراع فوق أرضها كصراع الأفيال فوق حقول القطن ومروج الورد...لا يبقى ولايذر...وسيتمدد أثره حتى تسعطه كل الأنوف سيادة كانت أم بياده...لأنه صراع فوق حقول السعوط...
فدارفور التى تتمدد بما فى جوفها وبما فوق أرضها من خيرات وأخيار....كانت صمام الأمان...وقصة كالعلقم فى حلق الزاحف الفرنسى من الغرب...ولكنها فتحت أبوابها وأجوائها لتحلق من فوقها طيور الشوم...ولتحط فوق هاماتها طيور البوم...ويقدل فوق أرجائها فاسد الورل...
فكانت أرض التعايش بين رعاتها وزراعها...وبين عربها وزرقتها بالمعروف...وبينها وبين سائر السودان بالتى هى أحسن...وبما أنجبت من الفرسان والصالحات (أمهاتهم)...فمنها كان بحر الدين وتاج الدين وتيراب وعلى دينار...ومنها جاء الخليفه عبدالله ودتورشين...وجاء ضؤا من ضؤ السيد عبدالرحمن المهدى...وفيها شب على تاج الدين وأهله...ومادبو وأهله...ودريج وأهله...وآدم يعقوب وأهله...ومسار وأهله...وعلى الحاج وأهله وعبد النبى وأهله...ومنها جاءوا كما الإكسير أحمد سعد عمر والرشيد بحيرى ومامون بحيرى ومزمل على دينار...وجاء منها العباقره من حلق السودان بأجنحتهم...الروائى والقاص المدهش إبراهيم إسحاق الذى أدهش نقاد الغرب والعرب...وجاء عالم عباس بقبس من نور...وجاء منها بنبأ كهدهد سليمان من سبأ خاطر... فلخاطر هولاء وأولئك أعطوا لدارفور ما لدارفور...
ومن أجلها وقف محاربا بولاد...ودكتور خليل...ومناوى...وعبدالواحد محمد نور وغيرهم...وتشربت وتسربت إنتماءاتهم كل الوان الطيف السياسى...فمنهم من جاء من أقصى اليمين...ومنهم من جاء من أقصى اليسار...ومنهم من جاء كخير الأمور من الوسط...فكان منهم الأنصارى حزب الأمه...والإتحادى الوطنى والشقيق... ومنهم الإسلامى المتآخى...ومنهم الشيوعى المرافق...ومنهم الجنجويد...
فدارفور قد أخرجت أثقالها...وأصابت السياسة والساسة بالحيره وقالوا مالها...فدارفور جزء من أزمة الوسط والقلب والعقل السياسى...وأزمة الوسط المكان...(وفى أنفسكم أفلا تبصرون) فغيروا ما بأنفسكم ليغير الله حال دارفور وحال غيرها قبل أن يحل بكم العاصف الذى يعصف بها ليعصف بكم...وحينها لا جبل ولا كهف من كهوفه سيأويكم ويأوينا...بما فعلت أيديكم بوعى وبغيره فى دارفور وغيرها من السودان المكان والسودان الحال.......


منصور

أخى أبنوس لك ود ممتد إلى ما شاء الله....ولكنى ربما أختلف معك فى ما وصلت إليه لادفاعا عن الوسط النيلى...ولا قسوة على هامش السودان...أولا لأن الظرف وشروخ القلب والروح وطفح العواطف نتيجه لإيلام الحروب والمآسى الأخري...ثم الدور السالب لأبناء الهامش فى تفعيل ثقافة الهامش وتسليط الضؤ عليها حتى تكون جاذبة هى الأخرى...لتجذب ما هو فى دائرتها حتى يشتد عودها...وتتسع دائرتها لتكون أكثر جاذبيه...كما إن ثقافة أمدرمان نفسها ما أستطاعت أن تستوعب ثقافة بعض المناطق 60 كيلو شمال أوجنوب أمدرمان... فكندا مثلا لها ثقافات مختلفه على مستوى الأقاليم...لا بل على مستوى المدينه الواحده...فتجد فى تورنتو البورتقيز والأسبان والطليان والهنود والكاربيان كل متكلس فى ثقافته...ويعرضها فى مواسم منتظمه... فتجد البرتا عاصمة الكاوبويس...و هلفاكس ونيوفاوندلاند ثقافة السماكه...ثم المزارعين فى الوسط...والصيادين فى الشمال...وفى كندا طواحين إعلام تصهر الجبال رغم ذلك تصر الثقافات على البقاء...ثم يأتى دور المنارات الثافيه فى السودان حيث كانت درفور إحدى تلك...وكانت تفلى...وكانت سنار...وكانت أشواق الناس وأجسادهم تتوجه إليها... فالمجتمعات المستغرقه لا يمكن نقلها بكاملها من ثقافه إلى أخرى إلا إذا إنتقل كم كبير منها لتلك الثقافه ذات الأثر القوى فتحتويها....ولكن بعض أفرادها المثقفين كان لزاما عليهم ترسيخ وترطيب تلك الثقافه وبلورتها وفقا لمحدودية الإمكانيات ولو بأضعف الإيمان...ومثالا تنشيط الجمعيات الأدبيه فى المدارس...وصقل التلاميذ بملكات المسرح...وعكس التراث المحلى فى أشكال عمل فنى...والإحتفاء بذوى المهارات والتدوين والمشاركه بذلك على مستوى القطر...والإفتخار والإعزاز به....ولكن هروب المثقفين من واجبهم لمناطحة ثقافه أقوى لا محالة ستستوعبهم أو أبنائهم...فيا عزيزى أبنوس أن على أبناء الهامش دور أكبر فى تحريك وصياغة وإعادة صياغة ثقافاتهم...وإدراجها فى قوالب أدبيه وفنيه وتراثيه...وتضمينها كجزء من المناهج التربويه لخلق جيل يصعب جذبه من ثقافة أخرى...ولكنه يضيف إليها إيجابيا ويأخذ منها الأيجابى...كما إن الذى يسيطر على أمدرمان وثقافاتها من جاءوا من ثقافات أخر فى الثقافه وفى السياسه وفى التجاره ولكن أمدرمان هى النار الهادئه بالمعروف وبالتى هى أحسن حتى أغاظوها من أرادوا إنقاذها....أخى وصديقى أبنوس وكل من إخوتى من أسهم ومازال يسهم فى إجراء جراحة لهذ الأورطى والذى عليه سيكون شكل الآتى من الحياة فى ذلك المملوك بالشيوع والمغصوب بالشفعه لأبناء المرأة الأولى السودان والذى حقا تتعدد قوانين الميراث فيه من معتقدات وضعية موروثه إلى معتقدات تنزيلية متعدده...وحتى لا نتمادى فى صراع فكرى تختلف منطلقات راجماته بإختلاف تكنلوجيا الإنتماءات الأيدلوجيه فيأتينا من عمق البراجماتيه إعصار الأنانيه الكفيف وياتينا من رحم الماركسيه عاصف من سيبريا فارض رؤآه وياتينا من متون لا شرقيه ولا غربيه زلزال لا ترحم لافاه أحد...أحسب أننا لا نتفق إلا بعد أن نتمادى فى الصراع بمختلف أدوات الصراع التى تتوفر إلينا ثم نتفق بعد تدمير البنيه التحتيه للقماش الإجتماعى والسكانى والبيئى والأيكولجى والبنيه التحتيه العمرانيه على حدود دنيا كان أجدى لنا أن نتفق عليها منذ البدء...وإن دعاوى إستئصال شافة الآخر وقطع دابره ما هى إلا تبديل غضب بغضب وفتح فوهات لبراكين ساكنه...وأحسب أن إتفاق السلام الذى ولد مشوها خلقيا وغير معافى نفسيا لعدم معافاة ظرفه إلا أنه يمكن أن يكون حدودا دنيا يمكن من خلالها خلق حوار حار بوعى ثاقب للخروج بروئ شامله وعادله تتآخى فيما بينها لتحدث بإحسان وتراض ثقافات قوميه وإقليميه ومحليه معترف بها ويتم تدوينها وتسليط الضؤ عليها بكل وسائل الإعلام المسموع والمقروء والمرئى...وبذلك يمكن الإنطلاق بالطاقات المحفوظه من الصراع إلى القفز إلى أمجاد تكون أكثر إشعاعا من كوش ومن مختلف الممالك المسيحيه والسلطنات الإسلاميه والأشكال المختلفه للدوله من بعد سقوط سنار فدعوا أم درمان تغنى.............




ولك منى خالص الود والسلام

منصور

الأخ ياسر لك السلام والأمانى بحلول العيد وأبتهالات رمضان وشوال...عزيزى إن الوفاق والإتفاق بين الحركه والمؤتمر الوطنى لتنزيل المتفق عليه فوق جسد الواقع المجروح والمشدوه والمحبط بعدم تحقيق الوعود والعهود...واليعلم طرفى الإتفاق إنه لا وفاق بلا خطط تنمويه مرست بحثا لإخراج الخبيث منها وإبقاء الطيب ومن ثم الفور والدلك لتحقيقها عمليا حتى يرى الناس ثمرة ذلك الوفاق إنتاجا ورخاء فى شتى أضرب متطلبات الحياة...فقد سئموا من سماع طواحين بلا طحين منذ أمد وأمد مديد...وحتى يكونوا شركاء فى التنفيذ وشركاء فى العائد بفتح وظائف تستوعب جيوش العطاله المعطله بغفله وإحياء الحياة فى أعضاء الأقاليم التى فر أهلها منها قبل الفر الأعظم...ومن ثم فتح براحات فى العاصمه لتتنفس هواء نقى بفتح دور إنتاج خارجها...إن التنميه هى البيان بالعمل وعظم ظهر الرضاء وهى الصوت العالى المسموع لا صوت يعلو عليه إلا صوت المديج ونقارة الرضاء................


منصور

الإعلام غير المتفق عليه بالبعض...يأتينا بالمختلف عليه بالكل...فالسودان الذى يصدر الإعلاميين لدول الجوار يستورد ضعاف المواهب من الإعلاميين ليقدموا ما لا يملكون وما لا يمتلكون...وكيف لمن يستحق الزكاة أن يعطيها!!! ومن هذا الموقع أناشد البرلمان وحكومته إن كانا فعلا صادقين فى دواعى الوحدة والسلام فاليعطيا الفرصة لترسيخ سودنوية الثقافة والتراث حتى تصير الشخصية السودانيه معروفة بكل أبعادها وعمق ثقافتها وتراثها المتنوع لا ممسوخة بإلباس التوب لمن يود أن يرقص عشره بلدى...
وبتفعيل قانون الفرق بين مجموع السرعتين سنتجاوز من يحسب نفسه قد بلغ الثريا...وللوحدة والسلام فالتشرع الأبواب لأهل المهن ذوى الألباب حتى نشعر ونستشعر بألام الجروح ويصعب الهوان بنا..................


منصور

مازالت ولاية الخرطوم سادرة فى غيها وغلوائها...ومازالت تتمادى فى مسخ وجه الخرطوم حتى كادت أن تحدق بوجه غابت عنه الملامح والتقاطيع...لابل على أنقاض جامع الخليفة تسعى لتأسيس مركز تجارى يعرض فيه المغشوش بتقليد الخامة والتصميم من البضاعة المنتجه بأيدى أطفال الشرق الأقصى....جامع الخليفه وأوقافه ملك للسودان تحت إشراف مصلحة الآثار كوثائق تاريخيه أثريه ذات قيمة علميه لا تقدر بثمن من الأثمان الماديه...أى تعدى عليها يعتبر ردة وطنية لا تغتفر... لا أدرى لماذا تزال صروحا وبراحات ذات قيم أثريه تاريخيه...لتقام عليهاأبراجا متبرجة وكاشفة عن الساقين....حاسرة الرأس بلا حياء...وكمشروع شاهقات المقرن الذى ستختفى به روعة الأسكلا وتنزع الحرية من عاشقيها وعشاق الطبيعه الذين يرتادون تلك المناطق للتنفيس...ولإستنشاق العافيه...فإن أى مركز تجارى حتى ولوكان كمركز التجاره بنيويورك يؤسس على أنقاض جامع الخليفه يعتبر تعديا وتغولا على حرمات الأثار ومحاولة لمحو حقبة من حقب التاريخ لها أهميتها...ولها قدسيتها العلميه والأثريه والسياسية... وهكذا تتوالى عواصف المسخ والإزاله والتى بدأت بإبتلاع بحيرة ناصر لذوات العماد من المدائن الأثريه...ثم سد مروى الذى لا محالة فعل فعلته...وحدائق الحيوان الوطنيه التى بدلت بأبراج غير وطنيه...لا بل تمدد المدن بعشوائيه دون المسح العلمى لما بجوفها من آثار ناهيك عن الإهتمام بعاهات البيئه نتيجة لتلك العشوائيه...وإن الآتى للخرطوم آتيها لتراثها وعراقتها وحضارتها لا يود أن ترد بضاعته إليه مغشوشة غير أصليه... فدعوا جامع الخليفه لدوره ودعونا نحدق لحلقات شيوخ ترجحن ونرخى السمع من سماء جذبة لأنين نوبه ولأصوات الطبول الراطنه...فذلك الصرح أصله ثابت وضاربة جذوره أعماق الأرض...تقوم عليه شجرة الحاضر واعدة بثمار الغد...فهو سلسلة واصلة لأبوكساوى بالبرعى والمجذوب بكابلى ذرية إبداع بعضها من بعض فهلا رفعتم أيديكم عن جامع الخليفه...............................


منصور عيدالله المفتاح

وهكذا تتوالى عواصف المسخ والإزاله والتى بدأت بإبتلاع بحيرة ناصر لذوات العماد من المدائن الأثريه...ثم سد مروى الذى لا محالة فعل فعلته...وحدائق الحيوان الوطنيه التى بدلت بأبراج غير وطنيه...لا بل تمدد المدن بعشوائيه دون المسح العلمى لما بجوفها من آثار ناهيك عن الإهتمام بعاهات البيئه نتيجة لتلك العشوائيه...وإن الآتى للخرطوم آتيها لتراثها وعراقتها وحضارتها لا يود أن ترد بضاعته إليه مغشوشة غير أصليه... فدعوا جامع الخليفه لدوره ودعونا نحدق لحلقات شيوخ ترجحن ونرخى السمع من سماء جذبة لأنين نوبه ولأصوات الطبول الراطنه...فذلك الصرح أصله ثابت وضاربة جذوره أعماق الأرض...تقوم عليه شجرة الحاضر واعدة بثمار الغد...فهو سلسلة واصلة لأبوكساوى بالبرعى والمجذوب بكابلى ذرية إبداع بعضها من بعض فهلا رفعتم أيديكم عن جامع الخليفه...............................


منصور عيدالله المفتاح

الأخ ياسر ومن معكم بأبوجا...قلوب ليست بغلف ولا غافله عن الأشواق التواقه إلى وطن معافى من من كل أدران العصر الردئ...أشواق العجزه إلى مواضع أباريقهم...والأطفال إلى ساحات شدت وحرينا...والعرائس إلى مخابئ الشاف والطلح وأطلال الغرام...والأصدقاء والأتراب إلى أماكن إلتقائهم تحت وضع للنجوم معروف ومسقوف بإتقان أدمنوه كإدمانهم للشاى بالحليب...أحلامهم زعزعتها إبار البنادق...وتعيدها وضع الأكف فى الأكف لا غالب ولا مغلوب...ولكن نصرا للسودان تشرئب له القلوب والعقول والأجساد رغم الإنهاك...ورغم هلاك رزقهاوهلاك فلذات أكبادها وهلاك بعض الأقرباء وبعض أفراد العشيره...إن إستمرارية الوضع الحالى سيمسخ ويمسح كل المرغوب والمطلوب من القيم المتعارف عليها بالتوارث جيل إثر جيل...فأبقوا على ماتبقى منها روابا نبنى عليه...وفى إنتظاركم أن تعودوا إخوانا بإحسان.............


منصور

وكاحلام الأطغال للحلوه واللهو البرئ...نحلم بصحه وأسباب حياة كريمه...وبحرية لا نتعدى بها الخطوط التى ينفرط بها حبل الوحدة والإستقرار الآمن بالسودان...ولا يتعداها الساسه فنجوس فى الديار خرابا وهلاكا للزرع والضرع وحرقا للأخضر واليابس...متى يفهم الساسة أن الفاقد بسؤ النضال أكبر من العائد به...وأن العائد بالحوار أكبر لأن لا فاقد أصلا غير المتحاور عليه والذى تمت تسميته وتعريفه وفرضت شرعيته بالحوار الحوار...فمتى نرعوى ونعتبر لا بالأشكال ولكن بالمضامين...نتكرفت كالفرنجه ونتعامل كالهتنتوت والبوشمن موغلين فى البدائيه...
وفى الغرب الذى نتشبه بشكلياته سرطانيات مزمنه من المشاكل الإجتماعيه...ولكنهم يتجاوزونها بالحوار الواعى...وعلى سبيل المثال لا الحصر نجد إقليم كيبك الفرنسى بكندا ينادى بوحدة عادله أو حرية إستقلال وفقا للدستور والقانون الذى يتيح ذلك...وليس ببربرية وحشيه يدمرون بها البنيه التحتيه والقماش الإجتماعى...
فمتى نبتدئ بالحوار...ومتى لا ننتهى إليه بالحرب...حتى يكون العائد أكبر من الفاقد المطروح على موائد الحوار...وإن الوعى الغائب للضمير الجمعى للساسة والسياسة بالسودان...من أهم أسباب المزالق والنكبات السياسيه والإجتماعيه المرعبه...والتى تخلف شروخا وشلوخا وتشويهات لا يمكن علاجها...ولا إعادة تأهيلها...إلا بتكلفة هائله كان الأجدر أن تدفع أقل منها بالحوار المثمر الواعى...
فالساسة عليهم واجبات الإستجابه لمؤشرات الحاجه فى المجتمعات...وعليهم تلمس واقع الناس وعليهم السعى الحثيث بتنفيذ مشروعات أسباب الحياة بعدالة لا مراء فيها ولا من ولا خصوصيه...وعلى الناس وقادتهم حث الساسة بإحسان وفقا لقنوات الحث المشروعه مهما علت حلقاتها وتعقدت...حتى يسمعهم الساسه وإن كان بهم صمم...
وعلى أهل الحاجات أن يعلموا أن البنادق لا تقتل الساسة ولا تطالهم...ولكنها تقتل الأبرياء من ذوى الحاجة أيضا...وتقتل أسباب الحياة وتفرق بين الناس وأهلهم...والناس ومتعارف قيمهم...كما نسمع ونشاهد على نتائج النضال السئ فى معسكرات نزع منها الأمن...ونزعت منها الخصوصيه...فدعونا نتحاور بإحسان وبوعى وبإصرار لنزع أسباب الحياة من الساسه وكل أسباب الحريه بمنتهى الحريه...........



منصور عبدالله المفتاح

فمتى نبتدئ بالحوار...ومتى لا ننتهى إليه بالحرب...حتى يكون العائد أكبر من الفاقد المطروح على موائد الحوار...وإن الوعى الغائب للضمير الجمعى للساسة والسياسة بالسودان...من أهم أسباب المزالق والنكبات السياسيه والإجتماعيه المرعبه...والتى تخلف شروخا وشلوخا وتشويهات لا يمكن علاجها...ولا إعادة تأهيلها...إلا بتكلفة هائله كان الأجدر أن تدفع أقل منها بالحوار المثمر الواعى...

إن الإتفاق الذى بمقتضاه سيتشكل الواقع الديمغراطى العام بعد الفتره المدرجه فى الإتفاق لا يحتمل أى كيد من أى فريق من الفرق السياسيه سواء كانت جزءا تنفيذيا وتشريعيا فى الحكومه الإنتقاليه أوتشريعيا فقط أو معارضة رابضة تترقب سير قطار الحكومه على قضيب الإتفاق أوحركات مسلحه تتوق ليفج لها بعض المقاعد التنفيذيه والتشريعيه فى ذلك القطار بحذر أو تلك الحركات التى تطلع لحوار عادل...نحن الشعب السودانى المضنى والمكوى بألاعيب السياسة التى تتفنن فى إخراجنا من نفق مظلم لتدخلنا نفقا آخر أكثر ظلاما وأكثر إيلاما... نحن فلنكات ذلك القضيب الذى ينسحب عليه قطار الحكومه فرأفة بالقضيب................


منصور

أما آن الإقرار بوجود الكيزان كحقيقه... والتعامل معهم بوعى... الم يحرز الكيزان المفاجآت وينالوا نقابة المحامين والمزارعين...ونفس الدعاوى التى كانت بالجامعات يمارسها الآخرون حتى تأتيهم أصوات هزم الأحزاب وحده.....الكيزان كيان من سودانيين جد منظم ويخططون لمائة عام قادمات لبقائهم...يخرجون من جامعاتهم المهندسين والدكاتره والمحاسبين وغيرهم ويتتبعونهم بدقه... لينالوا بهم كل النقابات الأخر ... ويعيدون صياغة المجتمع بخلق هزات فى أركانه لينالون بها أرضية جديده ... والأحزاب يمينها ويسارها فى غيبوبة يقف من يلقنها الشهادة من ذوى البركة على رأسها...الكيزان سيفاجئون أميركا قبل الأحزاب فى الإنتخابات القادمه إذا كان تفكير الديمغرطيين ما زال يمارس الدكتاتوريه فى إقصاء الآخر...دون التمدد بوعى فى تلمس واقع الحال فى المجتمع....وبث الإيجابى بالعمل الإيجابى...وتكوين خلايا تنافس خلايا العمل الكيزانى النحلى...فإن بوليفيا أخرى ستخرجها الصين من السودان ديمغراطيا بالكيزان....كل الثقل السياسى السودانى الحزبى طائفيا كان أم عقدى...ها هو يدور فى أفلاك الكيزان المنسوجه والمغزولة بإتقان لياتيهم أكلها ... فسيطرة الكيزان منذ اتفاقية 1978 كشريك حتى الإنتفاضه...ثم معارض قوى ومشارك حتى الإنفراد منذ 1989 حتى الآن...بأسباب الإقتصاد وأسباب الحقائق ... والكل يقط فى نوم تتنوع كوابيسه...وتتشكل أحلامه بزرنيخ خدر أكسب الكل أرقا...حتى حسب ما بقيعته من سراب ماء...لظمأ لم يعمل على إحداث رهيدة له أو بئر ... بل ظل يلهث وراء خداع الأحلام فيتكرر خداعه وإحباطه....فالأحزاب من غير الكيزان لا يتحسس قادتها غير العمائم على روؤسهم...أو الكرفتة لمن ذوى الكرفته...ولكنهم لا يتحسسون أطرافهم ولا يعرفون بيقين حقائقهم...إلافى دوائر وجود البعض...وكهوف البيات الحولى للبعض الآخر...إن الإحساس الصادق بالوطن...والإنتماء الصادق له...والعمل الصادق من أجله...هو الخلاص الحقيقى والإنفكاك من أسر التحوصل الحزبى الضيق...والعداء غير الفكرى الهدام إلى وحدة منسجمه بفكر وطنى خالص...غايته تأسيس أركان دولة تراعى فيها إنسانية الإنسان...وتتوفر فيها أسباب الحياة الكريمة من تعليم وصحه وعدالةإجتماعيه...وتتوفر فيها فرص العمل بالتساوى...وكذلك التنميه التى تقود لحياة مستقره...حتى نلحق بركب البلدان التى إرتقت بواقع إنسانها وارتقت إلى مصاف التشريف به....


munswor

بسم الله الذى لا إله إلا هو الرحمن الرحيم...إن الرعب الذى يتنامى بمتوالية هندسيه لمن بدارفور ومن بخارجها...داخل الوطن وخارجه...نتيجة لتدنى الوضع الأمنى والسياسى...ونتيجة لإختلاف الرؤى بين الفصائل المسلحه والحكومه....والفصائل المسلحه وبعضها البعض...مما دفع الغرب بتلويح البدائل التى ستكون وبالا لدارفور وإنسانها...وتكون وبالا على من يحسبون أنهم يحسنون صنعا....وستكون الحرب عليهم قبل غيرهم بعد تجريدهم من ما بأيديهم من سلاح....وستكون دارفور قلعة من قلاع الناتو تحمى مابجوف دارفور وما فوقها إلا إنسانها...فصراع خلخلة واقع دارفور...لخلق أرضيه وثوابت جديده لإحداث خريطه سياسيه مختلفه تمام الإختلاف عن دارفور الأمس...سيكون باهظ الثمن يصعب على الساسة توفيره إلا بدمائهم بدلا...فحتى لا تحرق كل الأوراق بنيران غيرنا أوقفوا النيران التى تدل على وجودكم...وأوجدوا لدارفور وأهلها أسبابا للحياة وأسبابا لأمنها يحتويكم ويحتوينا...............



منصور

دعونا نختلف على كل شئ....وأن نتفق على حب الوطن...وحتى لا يصير حالنا كحال العراقيين يتسربون إلى أهليهم عبر دمشق وطهران واستانبول...وتضطرنا نتائج الجهالة أن ننفذ إليه عبر أسمره وأنجمينا وأديس والقاهره ونيروبى وبانقى...دعونا نتوحد على حب الأطفال ورحمة العجزه...وعلى الرفق بالمقابر الى تحتضن من نحب...فدعونا نوضع الأوزار لتنشرح القلوب وتتقد العقول وتنطلق من إنعتاقها...أقتلواالذاتيه والأنانيه...وتعالوا إلى كلمة سواء أن نحب الله ونؤمن به ونحترم خلقه بمختلف إعتقاداتهم وأن نحب ونحترم الوطن..........................








منصور

إن سهام الغدر توجه مباشرة لصدور الإيمان وبالوكاله...فكتلوج الصومال وأفغانستان نفسه الذى يطبق فى دارفور وبدقه فى المقاييس والتلبيس ...والكل يؤدى دوره كما ينبغى...حتى أرعبت دارفور بالزلزله...وحتى تبين رخاوة عقيدتها ورخاوة تكوينها ليبث فيها ما لا يرضاه أهلها عندما كانت دارفور قلعة إيمانيه....فالتبشير من صغائر الأمور التى تتوعدها...وما يعقب ذلك ستشيب له الولدان شيبا...فيا كتائب السياسه ويا فصائل الإعراق إنتبهوا...لامنتصر اليوم فى دارفور إلا أعداؤها من خارجها فأعيدوا لدارفور وجهها وضعوا ما تأبطتم من شر وخرجتم به للنيل من بعضكم بعضا.......................



منصور

ماذا يعنى السلام إذا لم يشعر به الذين مازالت ترعبهم الحروب... وماذا يعنى السلام إذا لم يستوعبه من هم أحوج إليه وماذا يعنى السلام إذا ظل حبيس أضابيره...عرفنا أن ما مهر فى نيفاشا من إتفاق يحمل وصفه سحريه لحل قضايا السودان....وبعد نيفاشا تأزمت قضايا السودان بقوة سحريه عجز عن إستيعابها سحر نيفاشا....أما آن للحكومة القومية أن تبسط إتفاق السلام على الأقاليم وتعطى كل ذى حق حقه أسوة بالإقليم الجنوبى حتى يتلمس الكل العدالة والجديه ويصدق الإلتزام بالتنفيذ الذى وافقت عليه أطراف الإتفاق... ماذا يخسر السودان إذا أعطى أبنائه ما يحلمون به من ما يستحقون...إن الكيد لا ينجز إلا كيدا وإن القيد لايحدث إلا رفضا وثورة عارمه لا تبقى القيود ولا تبقى محدثيها...فإن الأمم تتجاوز الأخطاء بقراءة أنفاس الناس قبل أن تتفجر مشتعله أرواحهم والعقول...فأحدثوا إستشارية من العباقره والوطنيين لتنزيل السلام على الواقع بالسودان أجمع لا فضل لإقليم على إقليم إلا بالرضاء..................................



منصور

Quote: عرفنا أن ما مهر فى نيفاشا من إتفاق يحمل وصفه سحريه لحل قضايا السودان....وبعد نيفاشا تأزمت قضايا السودان بقوة سحريه عجز عن إستيعابها سحر نيفاشا....

العزيز منصور

تحايا وسلام


نعم تأزمت قضايا السودان لأن مابنيفاشا هو سحر والسحر هو ابعد من الواقع والحقيقة

فهذه العصابة من الجبهة الاسلامية لاتريد تحول ديمقراطي ولا تريد صلاحا لهذا البلد وهذا مانكتشف

فيه كل صباح يطل علينا اذن ازالة الجبهة كانت وما زالت هي انجع الطرق واسلمها وبما ان هذا

الطريق (ازالة الجبهة) عجزت عنه المعارضة فالمشوار طويل طويل

الأخت إنعام نقرأ القرآن والسنه ولانتبعهما...ندبج الإتفاقيات ولا نعمل بمضونها.....نكثر من الوعود والعهود ولا نلتزم بها...ونقول ما لا نفعل ونفعل ما لا نقول...نهتم بالظاهر لإرضاء الآخرين ونتجاهل الباطن فيغضب الله ولاتستقر الأرواح ولا تطمئن...فإذا أرضينا الله سوف لا ولن نغضب الآخرين...فمتى يسخر لنا الله رضوانه ورضاه ونرضى بعضنا بعضا............................




لك السلام والشكر

منصور

دستوركم يا أولاد ماما ............................

إن إتفاقية نيفاشا ليست بإنجيل ولا قرآن إن لم تتسع لتستوعب الواقع ومستجداته وإن أحلام صانعيها تثاءبت لأضغاث أحلام لا يعلمها إلا الله والراسخون من آل يوسف ومن ما أوتوا مما أوتى...إنه وبلا صدق وبلا إخلاص لا يكون هنالك خلاصا من دوامة المهازل وديمومتها المحرقه...إن وحدة الصف الداخلى تحت دستور متفق عليه تراعى فيه دقائق الدقائق وتفاصيل التفاصيل عن كل ما ينبغى أن يشمل وبإشراك كل الكيانات السودانيه بغض النظر عن أحجامها وأعتقادها حتى يكون عقدا إجتماعيا نتوحد تحت قداسته ومن خلاله وبوعى ومهنيه ننقل أسباب الحياة إلى الأقاليم والى مدنها وعواصمها بتأسيس المدارس والمصانع والمستشفيات والطرق وتوجيه الإستثمار العربى والعالمى لتلك الأقاليم حتى يعود التوازن الإجتماعى والإقتصادى ويتم تفريغ العاصمه من كتل البشر الإستهلاكيه لتسهم فى الإنتاج وإعادة الإنتاج وفقا لتطوير المتعارف عليه زراعيا...رعويا كان أم حرفي... حتى تقوم فى السودان عواصم تنافس بعضها البعض بالتميز والتفرد والخصوصيه....كما إن تجاوز الفئات المؤثره فى المجتمع لخلل يبين كوكه قبل المخاض...وإن ربط الداخل بالطرق لتبادل السلع وتداولها ثم تدويلها تحت رعاية وزارة التجاره الخارجيه وخلق ضمانات حكوميه لأصحابها حتى لا يتم إخراجهم من الأسواق وإحراجهم من الدائنين وزجهم بالسجون مما يحدث عجزا مركبا يتراكم بالتوالى وتنهار من جرائه المؤسسات واحدة تلو الأخرى ثم تنهار الدولة وتنهار هيبتها من ما يلحق بلأسر ثم بالمجتمع ككل....أن السودان وطن نتنازع عليه وتنازعنا فيه المصالح العالميه لثرائه بما فى جوفه وما فوق إهابه من سهول ومروج وجبال يختبئ فيها الثمين الحنيذ الخطر....دستور بنفير ورضاء يخرجنا من بطن حوت الحيره إلى بر بيقطين فدستوركم يا أولاد ماما .....................



منصور

حتى تقوم فى السودان عواصم تنافس بعضها البعض بالتميز والتفرد والخصوصيه....كما إن تجاوز الفئات المؤثره فى المجتمع لخلل يبين كوكه قبل المخاض...وإن ربط الداخل بالطرق لتبادل السلع وتداولها ثم تدويلها تحت رعاية وزارة التجاره الخارجيه وخلق ضمانات حكوميه لأصحابها حتى لا يتم إخراجهم من الأسواق وإحراجهم من الدائنين وزجهم بالسجون مما يحدث عجزا مركبا يتراكم بالتوالى وتنهار من جرائه المؤسسات واحدة تلو الأخرى ثم تنهار الدولة وتنهار هيبتها من ما يلحق بلأسر ثم بالمجتمع ككل....أن السودان وطن نتنازع عليه وتنازعنا فيه المصالح العالميه لثرائه بما فى جوفه وما فوق إهابه من سهول ومروج وجبال يختبئ فيها الثمين الحنيذ الخطر....دستور بنفير ورضاء يخرجنا من بطن حوت الحيره إلى بر بيقطين فدستوركم يا أولاد ماما .....................



منصور