الخروج من الكهف المسكون

نعم يجوز الخلاف والإختلاف ولولا الاضداد لما اتضح منطق الاشياء وعقلانيتها...
فالمولى سبحانه وتعالى فلق الصباح من الليل..... ومن رحم الهزائم يولد النصر.... ومن عمق الفشل ينتزع النجاح.....ومن تراكم الخطأ يتمخض الصواب..... والنسخ المتكرره من الفعل الواحد... او القول الواحد ترديه قتيلا......فليس كل من تشعرن بشاعر.... وكل من كتب بكاتب ولا من قرأ بقارئ ولكن كل ما سلف يتحقق بألآخرين فهم من يصنف ذلك بشاعر وغيره بكاتب والمطلع الذى انعكس إطلاعه على سلوكه ومنهجه فى الخطاب العام والخاص يمكن ان تصبغ عليه صفة القارئ النهم.....لذا من الآهميه بمكان ان نكون ذوى أراء متنوعه.... ومختلفه... وذوى امزجه متباينه... ولكل منا حريه إختيار ما يتمشى معه.... طرحا كان أوشخصا... وبالتالى تحدث حركه تلقائيه ومعافاء من كل شروخ وعتوه.... وبالممارسه المستديمه تنبثق وتنبجس قيم كليه ذات طابع راقى ومعافى أشبه بتلك التى نحن اليها عندما كنا اطفالا... وكان حب الضيف والشهامه والإيثار.... والحنين والحنيه وحب الجار والتكافل.... لا بل اكثر... ولربما كنا فى مر حلة الأنثربولجى او حالة الاستغراق ومن الممكن جدا انتزاعها وامتشاقها وتلبيسها لحالة المدنيه المعتوهه التى نرزح تحت نيرها وغلوائها.......فيا اعزائى نمتلك كل اسباب النهضه الإنسانيه للإرث الإنسانى الراقى الذى ورثناه من الأسلاف ومازلنا نتمايل له طربا دونما أي تجريع لسلافه فيا أعزائى سئمنا تجريع القيح والزرنيخ.... وطال بنا المكوث فى هذا الكهف الهلامى وبح صوت كلبنا وشاخ هو..... فهلا بدانا النفير لغد مشرق


منصور عبدالله

دائما وابداأتساءل عن واقع حالنا كامه أو كشعب.... وأتساءل عن المخزون والزخيرة البشريه المتميزه والمؤهله تأهيلا عاليا فى شتى أضرب العلوم الإنسانيه والتطبيقيه.... والتى ربما يتميز البعض منا على خلق الله أجمعين فى الارض فى بعض تخصصاتها النادره والنيره.... والتى يستنير بها غيرنا

وكذلك يوجد لدينا كافراد أو جماعات...طموح وتطلع وقاد لاينقطع ابدا لا بل يظل دأبا وديدنا ونبراسا حتى ولو مخط الشيب البعض منا.....فذلك لا يثنيه ولا ينحيه عن تحقيق الاحلام.....لابل البعض يبدع فى مجال ثم يطرق مجالا آخر ...ومثال لذلك المهندس القدير والسياسى المحنك والقانونى الضليع والاديب النحرير والشاعر الشنفرى والحطيب الصناجه محمد احمد محجوب..... ثم البروفسير طبيب أحمد عبدالعزيز الذي درس القانون وهو عالم يتربع فوق مجد أكاديميات الطب وغيرهم كالدكاتره تجانى ابوجديري والدكاتره عباس ابوشامه الذى هو خير مثال للطموح...... فمنهم من كسر حاجز التطبيقى للإنسانى.... ومنهم من تمدد فى الإنسانى فى تخصصات مختلفه....وغيرهم كثر يضيق المكان لزكرهم.

ولكن بالنظر الى واقع الحال والذى يظهرنا ككل... وليس كافراد أو مجموعات
فى أدنى سلالم رفعة الأمم.....لابل أمم عندما كان لنا صولجان وككر كانوا من بغاث الأمم يرزحون فى نير الإستغراق القبلى ولكنهم نهضوا لرغبتهم فى النهضه وظللنا نحن المستحيل نتقهقر الى القبليه التى اشبه بتقهقر المراهقة للشيوخ المسنين وللعجائز الجحمرشيات

وبما اننا نمتلك ماضى زاهر وتليد....فقد اكتشف الاسلاف الحديد وبأسه....واخترعواهندسة الزراعه ونظم الري.....واتقنوا فن عمارة الإهرامات ..... وفنون التصميم والتشكيل الأخرى....وأستانسوا الحيوانات واجتاحوا وأثروا فى حضارات اخر.... كالفينيقيه والبابليه والاشوريه وكذلك الإغريقيه التى تتلمذ فلاسفتها على النوبه الفراعنه وتعلموا منهم فن الكتابه التى انفردوا بها على سواهم.... حيث كانت لغة كرمه ومروى....وتاثرت ابجديتهم الحاليه بتلك.... لابل عندما جاءوا لاحقا سموا لغات النوبه بالهرغلوفيه وهى كلمه اغريقيه وسموا النوبه الأقباط ومصر بايجبت Egypt وسموا باقى النوبه بإثيوبيا.

والناظر أو المتامل الى الامم ذات الإرث الحضاري القديم.....كالصين والهند والفرس والرومان......يراهم يتصاعدون فى سماوات التقدم والرقى....الذى يرتقى بواقع أفرادهم وجماعاتهم إرتقاء مضطردا ومزهل,
الشئ الذى جعلنى أتهم إبليس......وكانه الذى اوجد التلبيس فى كلية غردون ومن بعدها جامعة الخرطوم ثم غيرها من الجامعات والمعاهد التى تفرخ عشرات الآلاف من العلميين والإجتماعيين..... ولكن ابليس الذي تكلس بشعاب تلك المؤسسات.... وبالتالى سيطر على ازهان خريجيها....وكان الأنجليز أدركوا خطورة مناهج التعليم التى خرجت تهراقا..... وسلاطين سنار وسوباء... والمك نمر... وعلى دينار.... والمهدى......لذا جلبوا لنا ذلك الكادوك.....حيث لا مرفعين فقراء ولا كجور ولا سحر استطاع ان يخرج ذلك العمل ولا حتى أخصائى رقائق التكنلوجى العباقره ما استطاعوا فك هذا اللغز المحير......

قدراتنا يستفيد منها ألاخرون .....فالخليج العربى خير شاهد.....والآن شرعت لنا لأبواب على مصراعيها لتمتص العقول والايدى والسواعد الخضر .....لتزداد سرعة إيقاع طواحين الابداع فى عالم الغرب.....لتزداد نيران طوابين الجهل والفقر والمرض بالوطن الأسير الرافل فى أغلال من حديده وبأيدى بنيه.......

أن كثافةالهجره وإستمراريتها وتشعبها عامل أساسى فى تضاءل أواصر الإرتباط بالوطن...... ثم بعامل الزمن تنشأ أجيال فى المهجر ليس لهم علاقة بالوطن لا بل لا يستسيغون الآبري والكسره فدعك عن المرارة والكمونيه....لا بل أولئك الذين شبوا وترعروا وينعوا فى ربوعه أخذت تستوهيهم سهولة الحياة فى المهجر.

من هنا أناشد كل من به ذره إحساس تجاه الوطن وبالأخص أولئك الذين نالوا تدريبا عاليا أوعلما مثمرا بناء أن يفكروا بجديه من خلال تخصاصاتهم ان يساهموا باى شكل من أشكال المساهمه حتى يحرج هذا الجريح من ذلك النفق الممتد المظلم حتى لا يتنكر جيل الغد فى الغربه عن وطنه لبؤس حاله الذى لا يرضى ان يكون جزءا منه.


منصور عبدالله

فلنبدأ من هنا أيها الحبيب

Re: دعوة للأطباء وإلى من يهمه الأمر..

يأ أيها الناذر نفسه وفكره وعلمه وأدبه الى ذلك الوطن الجريح..... اليك يا أيها الوثاب الى العطاء المتلاحق......والوقاد فكرا ورؤى ....اليك يا ايها المعز بيد الله لشعبه ووطنه وبتفان واخلاص.... معك ايها المعز عمر ....ومع الآرخرين..... وبقدرة الله.... ننفخ روح العافيه فى ذلك الوطن..... ولك الود والشكر


منصور

الى كل الساسة وأهل السياسة فى السودان...... من الوزن الثقيل.... ثم الخفيف الوسط..... الى وزن الريشه ومادون ذلك......لكم أعزائى التحيه
أصالة عن نفس.... ونيابة عن أبناء جيلى.....الذين ولدتهم أمهاتهم أحرارا....وهيأت لهم ثورات الذين سبقوهم ان يولدوا أحرار كذلك.... بعد أن ترجل المستعمر الغاشم.... لضيقه ذرعا بزلزلة البراكين والثورات المتلاحقة والمتعاقبه.... أى بعد الإستقلال..... وفى أزمنة الحريه المطلقه....حرية السياده الوطنيه.... والقيادة الوطنيه لمتعاقبه....والتى فعلت فيهم ما لم تفعله آفات الإستعمار التى رزح تحت نيرها ونيرانها بعد ان تكلس بعضد الدولة ردحا من الوقت.....أجيال سبقتهم....لا بل أسوأ وأمر واعنف وأشد.....مراحل اللا إستقرار النفس....والسياسي .....والإقتصادى....والإجتماعى.
إنها حقا أزمنةالتكلس فى السلطة والثروات القوميه....أزمنة التدحرج والإنكماش والضمور والقهقرى.......أزمنة الخمول والزهول والذهاب بالعقول والجسد المسلول......
ما ذنبنا أيها السادة العتاة الغلاه..... دعاة الحريه والرفاهيه والمساواه .....قد بلغ أصغرنا سن الأربعين.......وبلغت نتائج السواقى الظالمه التى كنتم وما زلتم وستظلون سلباقيها لا تنفك منكم ولاتنفكون منها ولا عنها غسرا وبسبق إصرار....بلغنا مبلغا لا تستطيع الاوراق ولا الاقلام حصرها وحصارها.......حيارى نتوارى خلف أفكار ممزقه......ودثار كدثار فرعون ....حاكته أيديكم المتألقة المتمكنة الماكره.....خادعة جيلنا بجماله وروعته ورونقه.......
فيا أيها الساة الإعزاء......جزاكم الله على النوايا والمزايا والزوايا التى ملاتموها.....غثاء وخواء وخوارا وفحيح......ترجلوا فالرجل من يمش على أربعه.....والراجل من يمشى على إثنين .....فبأيهم إغتديتم إهديتم.....ودعوا الابواب مشرعه....أو لكم سوف نشرعها....ولكم العتبى حتى ترضوا والسلام...


منصور عبدالله





الى كل الساسة وأهل السياسة فى السودان...... من الوزن الثقيل.... ثم الخفيف الوسط..... الى وزن الريشه ومادون ذلك......لكم أعزائى التحيه
أصالة عن نفس.... ونيابة عن أبناء جيلى.....الذين ولدتهم أمهاتهم أحرارا....وهيأت لهم ثورات الذين سبقوهم ان يولدوا أحرار كذلك.... بعد أن ترجل المستعمر الغاشم.... لضيقه ذرعا بزلزلة البراكين والثورات المتلاحقة والمتعاقبه.... أى بعد الإستقلال..... وفى أزمنة الحريه المطلقه....حرية السياده الوطنيه.... والقيادة الوطنيه لمتعاقبه....والتى فعلت فيهم ما لم تفعله آفات الإستعمار التى رزح تحت نيرها ونيرانها بعد ان تكلس بعضد الدولة ردحا من الوقت.....أجيال سبقتهم....لا بل أسوأ وأمر واعنف وأشد.....مراحل اللا إستقرار النفس....والسياسي .....والإقتصادى....والإجتماعى.
إنها حقا أزمنةالتكلس فى السلطة والثروات القوميه....أزمنة التدحرج والإنكماش والضمور والقهقرى.......أزمنة الخمول والزهول والذهاب بالعقول والجسد المسلول......
ما ذنبنا أيها السادة العتاة الغلاه..... دعاة الحريه والرفاهيه والمساواه .....قد بلغ أصغرنا سن الأربعين.......وبلغت نتائج السواقى الظالمه التى كنتم وما زلتم وستظلون سلباقيها لا تنفك منكم ولاتنفكون منها ولا عنها غسرا وبسبق إصرار....بلغنا مبلغا لا تستطيع الاوراق ولا الاقلام حصرها وحصارها.......حيارى نتوارى خلف أفكار ممزقه......ودثار كدثار فرعون ....حاكته أيديكم المتألقة المتمكنة الماكره.....خادعة جيلنا بجماله وروعته ورونقه.......
فيا أيها الساة الإعزاء......جزاكم الله على النوايا والمزايا والزوايا التى ملاتموها.....غثاء وخواء وخوارا وفحيح......ترجلوا فالرجل من يمش على أربعه.....والراجل من يمشى على إثنين .....فبأيهم إغتديتم إهديتم.....ودعوا الابواب مشرعه....أو لكم سوف نشرعها....ولكم العتبى حتى ترضوا والسلام...


منصور عبدالله

فيا ايها الساة الإعزاء......جزاكم الله على النوايا والمزايا والزوايا التى ملاتموها.....غثاء وخواء وخوارا وفحيح......ترجلوا فالرجل من يمش على اربعه.....والراجل من يمشى على اثنين .....فبأيهم إغتديتم إهديتم.....ودعوا الابواب مشرعه....أو لكم سوف نشرعها....ولكم العتبى حتى ترضوا والسلام...


منصور عبدالله

العلماء والأدباء والمفكرين ....لنامعكم عوده


منصور

أرجوحة الزمن الشقى


يا أيها الزمن
علمتنا الضياع
علمتنا نبيع
من ذواتنا المتاع
علمتنا ندس فى
أدغالنا اليراع
ونحرق القرطاس
ونمسح المداس للرعاع
ونطلب المعونه والحمايه
من اسافل الضباع

يا أيها الزمن
قسمتنا فئات
فمنا من يعيش
فى بهارج البروج
ومنا من يلوز
بالطقوس للفتات
ومنا من يموت كالشجر
شعاره الضجر
وقلبه حجر
لكنه يموت بالضياع

ومنا من يلوز بالبقاع
الفقر فى ربوعنا
قد جاوز النخاع
الصبر فى ضلوعنا
أصابه إنقطاع
لكننا نصر يا زمن
عزيمة تفجر الهمم
عقيدة تدمر الإحن
وتنبعث شعاع

ياأيها الزمن
النجم ما هوى
ولا الهوى فى ذاتنا أنزوى
الحقد فى ضلوعنا قد مزق الجوى
البغض فى نفوسنا إنفر وانطوى
والنجم فى ربوعنا لا خر لا أرعوى
يا أيها الزمن
علمتنا نخاف
علمتنا الكفاف
أفقدتنا إئتلاف
يا أيها الزمن
علمتنا نخاف
علمتنا الكفاف
أفقدتنا إئتلاف
يا أيها الزمن






منصور عبدالله

الوطن .....أصبح كبيت حاجه الخريف فى خريف خريف نجحت فيه العيين كالخيرصان وغيره.......فصاحت...... يا بومروه يابومروه بيت حاجه الخريف دركان..... وتسمع بردلب حيطه.... وتجيك من الفريق عيطه

انه القدال الذى رمز ببيت حاجه الخريف أو افرد الجزء نيابة عن الكل...... فالوطن الوطن الوطن


منصور

الوطن.....الوطن......الوطن.......الوط.......الو.....ال.......ا......00


منصور

السودان البلد الشاسع الواسع......الودود الولود للخلص الأوفياء.....يتمتع بمخزون هائل من الفلاسفه والمفكرين والكتاب فى مجالات الفكر والسياسه والإجتماع والإقتصاد والقانون والتاريخ..... ولأن الاوطان لا يبنها الا بنيها.......ولا يرعاها الا من انجبته

منذ نعومة أظافرنا..... الى أن مخط الشيب البعض منا.....نعيش فى خدر فاتر.... كخدر الجوع عند سماع أحاجى فاطمه أم حجل والجلابه ود النمير .....على أنغام الحبوبه التى تحاول جاده ان تسحب النعاس ثم النوم
لفلذات اكباد بنيها.....أو على انغام بليلة الحصى......عندما لا يكون بالبيت فئران......أو يكون البيت عكس بيت الضبع الذى لا يخلو من عظم

وكالرازه وشوش....نصنع أمجادا من الماضى.....ونحلزن العمامة... ونلون بنايك التكه بكنتل من حرير...(وقدله يا مولاي حافى حالق بالطريق الشاقى الترام) فلا الطريق ولا الترام من صنعنا.......ولا مسمار المركوب فاشري كان أم غيره....ولكن جلد القط او الدبيب أو الورل.... نمتلكه سالف عن سالف...دونما نحدث أونستحدث تقنيه نعبر بها الى ما وراء الحدود

نختلف بوعى على طعم الماء.....لا لشئ ولكن للإختلاف....نهدم وبوعى كل ما بناه غيرنا....ثم نعيد البناء بتكلفه جديده.....فى إنتظار فصيل آخر ليهدمه.....مناهج تعليم لا يجنى عائدها... تعدل باخري باله راسها لغد مجهول....تخطيط المدن والطرق وانظمة التصريف.... لاتراعى فيها لوازم البيئه وتقنيات الهندسه الحديثه.....

القيم والأخلاق كريم المورثات ....تتأثر تأثرا طرديا بواقع الحال....فالشعوب بالضروره أن يكون لها منقذين..... عباقره وفلاسفه ليصيغوا أطرا تستوعب ما ينبغى ان يكون عليه حال الوطن..... حيث تنسجم القيم والأخلاق مع حركة المجتمع الأقتصاديه والاجتماعيه والتقنيه.... إنسجاما يحفظ التوازن.... الذى تتمخض عنه سعادة الافراد والجماعات.... ثم البيئه التى تؤثر فى حياة الانسان والحيوان والنبات

فيا عباقرة بلادي ويا فلاسفتها.....سئمنا تكرار التجارب الفاشله...ونناشدكم ونناشد الضمائر المتقده فى دواخلكم ان تصيغوا أسباب عزه لهذا الوطن الجريح.... والذى تتهافت عليه فئات متفلته من دول الجوار وغيرها لغياب الأمن واسباب النظام فيه.... جالبة قيما واعرافا تختلف بإختلاف بيئاتهم ومصادرهم التى جاءوا منها.

كذلك ونتيجه لغموض الرؤيه.... يحقب بعض الشباب أمتعته للخروج عن الوطن حتى ولو لاسوأ منه.... هروبا من جحيم العطاله ومن عدم الإستقرار السياسى والحروب المتفجره فى أرجائه المختلفه....والوطن يمتلك مخزونا من الثروات الطبيعيه... فى الطاقه والتعدين والزراعه ما يضعه فى مقدمة الامم المتقدمه والغنيه......فهلا من إعادة النظر فى أمر هذا الوطن حتى يترجل بعزة ماضيه.... حاضرا زاخرا بالعطاء وزاهرا لاسباب الحياة الكريمه





منصور

قال الجد بوصينا ..........للأوفياء فقط

قال الجد بوصينا
بعد ما سهى قالينا
بوصيكم
على باب السنط ينسد
وقت ما تهب رياح الحقد
بوصيكم
على الاطفال تربوهم
على الشقا فى هجير الصيف
على قتل العذاب والخوف
حروفكم تبقى للإشراق
ولى زرع الطريق آفاق
تقولوا الأم
وقبل الأم
تقولوا بلدنا تتقدم
بوصيكم
على حب الأرض والنيل
على وصل الصباح بالليل
وشدالحيل على حب البلد بلحيل
على وصل الصباح بالليل
بوصيكم


هكذا استهل الأستاذ الموسيقار محمد الامين المنصوري اول حصة موسيقى فى الثانوية واظنها الأخيرة كذلك ولكن سكنت تلك الكلمات فى نفسى منذ ذلك الحين لا بل ظلت تتاورنى كالضرس كلما ابعد فعلا او قولا عن حب الوطن فهى عندى كعازة فى هواك وكالملحمة ونحن جند اللة جند الوطن.... فهلا من اجلة نتسامى عن الصغائر واشباة الأشياء ولا أشياء ونواجة التحدي بوعى يتجاوزة لكم وللوطن الحب والتجلى





منصور عبداللة

Mansour

Very high sense of responsibility
We do appreciate this kind of writings

Faisal

Faisal the
Very high sense of responsibility
is upon u & is shaping u

thanks & accept my greeting & love


munsour

من هنا أناشد كل من به ذره إحساس تجاه الوطن وبالأخص أولئك الذين نالوا تدريبا عاليا أوعلما مثمرا بناء أن يفكروا بجديه من خلال تخصاصاتهم ان يساهموا باى شكل من أشكال المساهمه حتى يحرج هذا الجريح من ذلك النفق الممتد المظلم حتى لا يتنكر جيل الغد فى الغربه عن وطنه لبؤس حاله الذى لا يرضى ان يكون جزءا منه.


منصور عبدالله

قدراتنا يستفيد منها ألاخرون .....فالخليج العربى خير شاهد.....والآن شرعت لنا لأبواب على مصراعيها لتمتص العقول والايدى والسواعد الخضر .....لتزداد سرعة إيقاع طواحين الابداع فى عالم الغرب.....لتزداد نيران طوابين الجهل والفقر والمرض بالوطن الأسير الرافل فى أغلال من حديده وبأيدى بنيه.......

Quote: الوطن .....أصبح كبيت حاجه الخريف فى خريف خريف نجحت فيه العيين كالخيرصان وغيره.......فصاحت...... يا بومروه يابومروه بيت حاجه الخريف دركان..... وتسمع بردلب حيطه.... وتجيك من الفريق عيطه

( وتقرا ام احمد البسمله في الأولاد )..

الله لو نقرأها .. ( أماناً ) لخوفنا من ثقل الأمانه..
أمانة الهوية
أمانة قلنا : نحن لها .. حين اللهاة رطبة
أفنحن لها ؟ ..

و ..

( يا أمان الخائفين )

من هنا أناشد كل من به ذره إحساس تجاه الوطن وبالأخص أولئك الذين نالوا تدريبا عاليا أوعلما مثمرا بناء أن يفكروا بجديه من خلال تخصاصاتهم ان يساهموا باى شكل من أشكال المساهمه حتى يحرج هذا الجريح من ذلك النفق الممتد المظلم حتى لا يتنكر جيل الغد فى الغربه عن وطنه لبؤس حاله الذى لا يرضى ان يكون جزءا منه.


منصور عبدالله

^^

up

النيل يراهن مسسبى


الليل تشرنق
فى السافنا
تحور صار
هشاب
وتمدد يلثم
ثغر الأبنوس
يضاجع انثى
الكاكاو
وتوالى الديدن تكرارا
وتدل الليل
ليغسل ذاك الرجس
من النيل
وأختلس النيل
اللون من الليل
والنيل لذا
صار أزرق

أفريقيا تمور
بألأزرق
وتناكف كل
من يسترزق
فى الصحراء معاطف
لن تخلع
فى الغابة لبوة
لن تركع
للسانحة دوما
تستغرق

أحراش تحضن
مستنقع
أدغال دوما
تستطلع
لمرابض ينقض
ليخلع
أثوابا حتما
لن تخلع

والنيل يراهن
مسسبى
والمهدى يحاصر
MR G
غردون مات بضربة
D
درويش فاض من
الزكر
لولاة فديناك
عرابى
لولاة فديناك
عرابى

Quote: قال الجد بوصينا بعد ما سهى قالينا بوصيكم على باب السنط ينسد وقت ما تهب رياح الحقد بوصيكم على الاطفال تربوهم على الشقا فى هجير الصيف على قتل العذاب والخوف حروفكم تبقى للإشراق ولى زرع الطريق آفاق تقولوا الأم وقبل الأم تقولوا بلدنا تتقدم بوصيكم على حب الأرض والنيل على وصل الصباح بالليل وشدالحيل على حب البلد بلحيل على وصل الصباح بالليل بوصيكم

منصور بمفتاحك
أتقدم
والبمشي وراك تب
ما بندم
وايد في ايد جميع
نوصل ..

عشه الحاره شايله الهم
وكايسه الرجعه لى اماتنا كان نتلم
وساءله المولى لى حفظ العروض والدم
وشايله نديهه واقفه نبيهه لى أمتنا تتقدم


ياخى كتر خيرك ....دوام العشره يكون تقديرك


منصور

فى غضون القادمات من الأيام وزيادة فوق الإبتلاءت التى تبدو مؤشرات الحياكه والحبكات المتقنه بأروع الوصفات وأحدث أدوات الطبخ وبمشاركة عمالقة الفندقه السياسيه من عتاةالمطبخ السياسى السودانى سيتواصل إخراج مسلسل الهزيمه والذى تشعبت بعد أن تجزعت وتجذرت ثم أثمرت عروضه التجريبيه مرسلة البشاره الى هوليود وكامشى أرزاق الإرتزاق الخسيس الخبيث لتضخ ملايين النسخ لتملأ مساحات الندره ولتشبع غرائز ورغبات الطلب العالى بإتقان لا يحدث إغراقا ينفض من جرائه الطلب العارم... وفى قمة النشوة التى تعترى البعض وقمة الأستياء الذى يتملك البعض الآخر والكل مشدود مشدوه بمتابعة ذلك المسلسل الذى يبث الخدر فى القلوب والعقول حتى السواري وحصانه يتسمرون فى القهاوى عندئذ يتسنى لعلى بابا وجنده سرقة الكحل من عيون المشاهدين وسرقة التلفاز والثلاجة والبوتجاز وتيار الكهرباء وانابيب الغاز وسيتركوننا تسعة عاشرنا كلبنا يدرون تماما متى نفيق....فيا شعبا ضحكت على ذقنه الشعوب أنهض فان الشمس فى رابعة السماء

منصور

حتى لا تنوبنا شليه من الشلعوها الساسة وأشعلوا نيرانها فى أرجائها وقبلها الأربعه.... وقبائلها المتسربة دمائها فى البعض لدرجة تستعصى على أخصائي المايكروبايولجى والجيناث الوراثيه تحديد الفوارق والأصول والفروع وتستعصى كذلك على علماء الأجتماع خلدونين كانوا أوغيرهم فى تمييز القسمات والسحنات وتصنيفها وفقا لدوى أو تصنيف مكتبة الكونغرس الأميركى

الخير كما يقولون يخص الخاصه والشر يعم ويتمدد ويطرق كل باب... عادلا.... لايتجاوز أحد... وها نحن نرفل فى طرقات الشر وازقته الملتويه المتعرجة لا خرطا ولا خرائط لنا ولا فراقيد ولا نبراس ينخرط فى الصف ليخرجنا من المأزق ويوقظ ثباتنا من نوم أهل الكهف ومن كهف الإذلال والجهل والفقر والمرض

ها هى أجراس الخطر تدق وأمواس الحلاقة تبرد شفراتها إما ان نمطر الرؤس بماء الخزى والعار لتينع ويسهل قطفها بعد أن نحزم حزم السلمه ونضرب ضرب غرائب الإبل يوم تلجم الحكامات وتستشرى الفظائع والإهانات وتؤخذ الحقوق والعروض سبايا على مرأى من عيون العالم يفوق مشاهد بلاد ما بين النهرين أرض الرشيد لتحقيق دولة ما بين النيل والفرات بالوكاله وبأقل تكلفه

هذه لحظة التجرد ولحظة التسامى عن الصغائر والنظر بعين العقل والقلب والبصيره ووضع الأيادى والقلوب والعقول لتحقيق دولة العزه ولتصميم ككر نجلس عليه من نرتضيه ونمسكه صولجان الثقة والإنصياع والطاعه ليخاف الله فينا ونخاف الله فيه وفى الوطن ولنضرب بيد الوحده حجر الجحود لينبجس منه البترول واليورانيوم والذهب والسلسبيل الزلال لنرتوى ويرتوى الزرع والضرع.

حتى لا تتكرر مغامرات شذاذ الأفاق القادمين على حصان طرواده يغلون على بابا ولصوصه المتلصصة لتتأصل بعد الوصول وتستأصل دابر ما عداهم...دعونا نؤسس عقدا إجتماعى يشملنا جميعا وفقا لإعتقاداتنا السياسيه وعقائدنا الأيمانيه وأمزجتنا المتقلبه وأنفسنا الغالب عليها طابع الرضاء بالحق والعداله وإنصاف الآخرين







منصور

أن كثافةالهجره وإستمراريتها وتشعبها عامل أساسى فى تضاءل أواصر الإرتباط بالوطن...... ثم بعامل الزمن تنشأ أجيال فى المهجر ليس لهم علاقة بالوطن لا بل لا يستسيغون الآبري والكسره فدعك عن المرارة والكمونيه....لا بل أولئك الذين شبوا وترعروا وينعوا فى ربوعه أخذت تستوهيهم سهولة الحياة فى المهجر.

من هنا أناشد كل من به ذره إحساس تجاه الوطن وبالأخص أولئك الذين نالوا تدريبا عاليا أوعلما مثمرا بناء أن يفكروا بجديه من خلال تخصاصاتهم ان يساهموا باى شكل من أشكال المساهمه حتى يحرج هذا الجريح من ذلك النفق الممتد المظلم حتى لا يتنكر جيل الغد فى الغربه عن وطنه لبؤس حاله الذى لا يرضى ان يكون جزءا منه.


منصور عبدالله

الأخ المحترم منصور
تحيّة طيبة

أظنّنا في حاجة أوّلاً لننجح عبر هذا المكان في إحترام بعضنا البعض كيفما كانت توجّهاتنا وقناعاتنا ، بغير ذلك لا أظنّنا نصلح لأن نكون بناة وطن ..

انا فعلاً فى حاجة ماسّة للمساعدة ولإجابة

إلى الجميع مع خالص إحترامى

التربية وأثرها على تصرّفاتنا (( المنبر مثالاً ))

الكذب ، النميمة ، وسوء الظن

كل الوُد

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

الأخ لؤى لك الشكر والثناء واوافقك على إبداء النوايا الحسنه وايجاد أرضيه واحده صلبه صلده يقف عليها الكل دون تواكل أو تآكل فى النوايا والمرامى الحميده



منصور

up

من اجل منصور المفتاح

وهذا الجمال

الأخ الفاضل waleedi399 سلام من العزيز اليك ومن الرحيم عليك.....أتيتنى بالصبوح يا خالص الروح وسقيتنى ما كان بالكاس باق....
يا وليد وأسماء الله الحسنى إن الوطن يمر بعد خمسين حجة من الإستقلال بمخاض جف نهره وشاخ نخله وازدادت حيرتنا فى أمره...عباءات وبالطوهات وجلاليب وقياشين ومنصور خالد ولإلآف المرات يعاد طحين الحصى لننام كما كنا على أنغام فاطمه أم حجل والجلابه ودالنمير واب إضينات....نفس الوجوه ونفس العتوه ونفس المسلسل فمنهم من مثل مع أزهرى ومنهم من شارك فى سيناريو عبدالله خليل ومنهم من غامر وقامر مع كبيده وشنان وعبدالله الطاهر والرشيد الطاهر ومنهم من صفق لعبود ورقص للمقبول وأنحنى لابورنات ومنهم شارك وناكف المحجوب ومنهم من سافر مع أزهري للدبه والنهود وجعيبات ثم صفق له يخاطب هيلاسلاسى بكرم السودانين للحبشيات....ومنهم من دلل أبوعاج ومنهم من ضلله....ومنهم من غدر به... ومنهم من البس الدهب سوارا لسوار الدهب وتخلله واغتنم حتى ذهب....ومنهم من صادق الصادق وغازل الصادق ومنهم من جافاهو وطاف على عرشه وهو نائم.... ومنهم المنقذ ومنهم المغلظ ومنهم المنفذ والمتوالى والجاحد والمجاهد ومنهم جاى تلبس وجاى تلبس ونحن جلوس لنصف قرن من الزمان مأساة وكوميديا وملهاة هلاميه وما زلنا فى إنتظار البترول منعول أبوك بلد................



منصور

عبد الفتاح سلام ومن معك ورمضان كريم


إن أصل الفلسفه الإغريقيه حقيقة يرجع إلى كوش والنوبه وقد تتلمذ الأغاريف عليهم...كما إن السودان هو الجذر والساق لتلك الحضاره...ومصر تمثل الأغصان والأوراق...فقد أشارت التايمز اللندنيه فى عدد سبتمبر 15 1997 أن علماء الآثار الألمان إكتشفوا أن أصل الحضاره السودان وتمددت شمالا...وقال بذلك بروفسر شينى فى لقاء صحفى بجريدةالرأى الآخر التى كانت تصدر بتكساس تحرير أحمد المرضى...وكذلك آخر الدراسات السويسريه التى وصلت لنفس النتائج...
أما أصل الحضاره الإغريقيه نوبى مصرى أو كوشى ذكره كل من أساتذة الفلسفه دكتور مصطفى النشار وكذلك دكتور أميره حلمى مطر ويوسف كرم فى مؤلفاتهم عن تاريخ الفلسفه الإغريقيه...لابل الأغاريق إستفادوا من تلك الحضارات وربما سرقوا الأبجديه الإغريقيه من لغة كرمه المتقدمه جدا...وطبعا هم الذين أطلقوا على اللغات النوبيه الهيرغلوفيه...كما أطلقوا إيجبت على مصر وإثيوبيا لمصر العليا أو السودان تفريقا...وأطلقوا إسم الأقباط على المصريين وكانهم كانوا يبحثون عن إسم كإطلاق فكتوريا للبحيره التى يعرفها أهلها...وجاء من يكتشفها لنفسه وهى مكشوفة أصلا...
فكل ما سلف دلالة لأخذ الأغريق عن الفكر الكوشى النوبى مما أسهم فى عصورهم الأيونيه الأبقوريه...التى إزدهرت فيها السفسطه أو الجدل الذى تأثر به علم الكلام الإسلامى عند الأشاعره والمعتزله والباطنين من المتصوفه لشيوع مضامين موغله فى الغموض غليظه على العواتق والعقول تتسرب إلى الأرواح وفق طقوس وتمارين روحيه بكبح الذات المشتهيه وترشيدها والمداومه على تلك الطقوس بالأزكار فى الأسلام أ والهمهمات وتحريك الجسد الظاهر ليتكثف مرتقيا كما فى اليوقا أو عند الهنود والفرس...
ويوجد التصوف فى الديانات الطبيعيه والتنزيليه وأفريقيا أقدم الحضارات وأصل الأشعاع فيها...والسودان ذلك العرجون القديم منه وفيه إستأنس الناس الحيوان وأستخدموا الحديد والذهب قبل أى مكان فى الأرض...وفيه تقف أرجل الديانات فإبراهيم عليه السلام جاءها وتزوج منها وجاء إسماعيل النبى جد سيد الخلق (ص) وكذلك بها ولد موسى كما يقول عبدالله الطيب بمنطقة عبدة السبت بدنقلا...كما يقولون منها لقمان وإدريس والخضر...فشعب أولئك أبائه من يأتينا بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع...
فالتصوف الإسلامى فى السودان رجع لأصله الذى سرقوه الأغاريق...فوجد قلوبا ذات أشواق تواقه لشق من الروح نزع منها...فاستقر وأستقرت الأواح وارتاحت وانداحت جمالا فى القول والفعل...لسلامة الفطرة وسلاسة الفكره وروعة العبره...وكيف لا فقد كان إخناتون جدهم موحدا ويقال أن من تلامذتهم سغراط هو الذى أنزل الفلسفه من السماء إلى الأرض بعبارته أعرف نفسك والتى جعلت بعض من يقول أنه نبى كحومرابى الذى يقال أنه نوبى كذلك وعبارة سغراط تلك قال بمثلها سيد الخلق (ص) (من عرف نفسه عرف ربه) وقال حمورابى فى قوانين ألواحه الإثنى عشر العين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم والتى تطابقت مع معنى التنزيل ولأن الخالق واحد فإنه لايتناقض رسالته واحده والصوفيه لا يرون إلا تلك الذات التى فيها يفنون وكل ذوى الفطره أشواقهم تتجاذب لطيفة بذات اللطيف وأهل التناقض منفرون لأثر الذات الإبليسيه عليهم فالسالك ألى الله أحبه الله وحبب فيه خلقه وحلاه بالأخلاق النوافذ التى تجلب العشاق وذوى الأشواق إليه...........

منصور

الفجر يسيخ فى الظلمات.................................

الفجر يسيخ فى ظلمات
يتمدد كى يخرج....
تتناسل كالباكتيريا
جيوش أخرى من الظلمات
لا فجر آت
لا قبس
فى قاع النفق يحن...
ليضئ شعابا فى الطرقات
أحياء نحن كما الأموات
وكما الخردل
عصفتنا الريح
بحجم العالم فى الأشتات
وكما الندلاء من فضل الناس
جيوش الفاقة والحرمان
تحت خيام عزاء
وبالمسموم وبالنافد
الكل على ملأ الدنيا يغتات
قد جف النيل من النبع
وجف لهاة الحلق
وجوف الصبر فى الفلوات
هل جف دعاء الحاجة والصدق
أم جف الصدق فى الصلوات
والحجر قديما ينبجس
والطير سعيدا يختلس
والنحل حريفا يقتبس
الوان الورد وعبق الفل فى الردهات
الماضى يضج إعجازا
ويمور أروع إنجازا
ويضوع الحاضر إنقاذا
أيقاظ نحن كما الأموات
والكلب كما نحن
بسط الأقدام وذاب ثبات

منصور

من طمسوا شرافة البرش......... إهداء الى عبدالله عقيد

مثل العقيد يجيد دوما بالنشيد
غير العقيد........
لا الطوب يجلب لا يحيد
كثر هنالك يا عقيد
أرتال من الجهلاء
والبلهاء
والندلاء
والبدلاء
لا يدرون ما المئوده
لا يدرون أصلا ما الوئيد
وطن تمزق بالجهالة
والجلافة
والخساسة
والخباثة
لا طروب بأرضه
لا دوحة فيه تميد
غاصت طوال الأيدى فى أعماقه
سرقت محافظ قرشه
أخفت ملامح عرشه
طمست شرافة برشه
جاءت بجبار عنيد
وحوله السحره الحواة
الراكعون
الساجدون
الآمرون الناس بالبر
ولا يأتونه إلا بكهان فريد
والنخل شاخ صبيه
والثدى جف دريره
هلك الضياع صغيره
مات الحرف
ضاع الظرف
قتل المناحات العنيد




منصور

ذوات الشوك لم تبخل بتين.......................

من حرقوا العشاش وزغبها
حرقوا المدائن حينما إجتثوا
نبات الصندل الهندى
وحينما بثوا بأطراف المدينة
غابة الألغام
وأحزمة الموانع والشراك
غبيها وذكيها
وتغمصوا أرواح إبليس اللعين
وتصيدوا الأطفال والعجزه
وذى العاهات من رفع القلم عنهم
وأصلوا بالحريق ظلال
والماء من بعد الطهارة لوثوه
بصقوا الزعاف السم فى أنهاره
وأميبة السرطان والطاعون
والأيدز العضال
وأقاموا للإبولا والإكولا أسواقا
وللتهريج والتشريد والتجويع
خاتمة المطاف

وخلافا عن فساد البيئه
جادت بالثمار جنان
وتحول العشر الى باباى
وتحور الخروع الى رومان
وزواحف البرى من حنظل الى عنب
وذات الشوك لم تبخل بتين
وأينعت الجبال لتنبجس
رطبا من الخيرات
وأنهارا من السلوى
ونبعا من عيون عسل
خلافا للذى ضمروه
جاء الخوخ من الطندب
وردا للدعاء وصل


منصور عبدالله

وظنوا انهم من نار


دعونى ياذوى العاهات والحقد الكفيف
دعوا يسراى لليمنى
وللعشق السماوى الكثيف
انا المشدود أناالمجذوب بألواح
كما الإسراء مفتون اليف
انا المحمول والمنقول والموصول
فى أطياف معراج لطيف
وخلفى توصد الأبواب
يشعل فى المدى قنديل
وتنبت سدرة الايمان
تنبجس الظلال سحابة مددا
من الرحمن مدفوعا عنيف
وتغتح طاقة أخرى
تضخ من الرحيق سرر
واكوابا من العرجون
وفى الشرفات والباحات مئذنة
تضوع نمارقا
تصطف ألاءا من الياقوت
والمرجان
مصقولا شفيف
واضرحة المجاذيب
يضوع رواقها عنبر
والواح الدراويش
بها نون بها قاف بها يس
بها الإنسان والرحمن
آيات من التشريف
ملائكة السماء اتت
واكراما لإنسانية الإنسان
خرت سجدا
وافواج الطغاة اتت
وإمعانا لإهدار الكرامة
وأقتيال الروح...
فى الاطفال والفقراء
وفض بكارة الأنثى
بلا إستحياء
فلا خروا ولاسجدوا
فيا للعار
وقالوا انهم أفضل
وظنوا انهم من نار




منصور منصور

حواء من ضلوعنا


وددت ان احيط علمكم
بأنى فى براثن النساء
رازحا
وفى غياهب الحضور
فى صحارى التية
تائها
معصب العيون
مكبل الوثاق
رغم ذاك
لا اعاني
لا اضج
لا اثور
بل اعانق الأمانى
أجوس فى المرافئ
اغوص فى الشواطئ
اتوة في المعاطف
الوردية
لاعزوف
لا هروب
لا تواني
اصفصف الآهات
للنساء
اسكب الأشواق
للنساء
اصب من خيالى
قالبا
يصير زورقا
يصير مركب النجاة
للنساء
اصير نوح عالم
جديد
اقتل النعيق
أجزر الغراب
اطرد الغبار
أضئ للنساء
الطريق
ووددت ان اقول
للعلوج
اقول
للمجوس
للنصاري
لليهود
اقول
فى الفيافى
فى الصحارى
فى البوادى
فى البرارى
فى الضهارى
فى النساء
وددت ان اقول
فى النساء لا
السيف لا
الرمح لا
السم لا
الغدر لا
حواء من
ضلوعنا
امهاتنا



munswor

زرائب الوحوش

أتاكى المخاض
فى زرائب الوحوش
عند ملتقى الصعاب
وباركت فهود
ساحة الوغى
وشاركت نمور
من ركائب فى الغاب
وصاح طفلك المحاط
بالبعابع الضباع
والمخاطر العضال
مناديا
سماء ذلك الزمان والمكان
جاهشا
وباكيا
مرددا عبارة
وحاملا إشارة
تقول ذاك باب
نقول لاحباب
ذلك الرضيع
والفجيع
يولدان توأمان
فى غياهب المخاطر
المجاذر الصعاب
من لدنا
رحمة
نئن نستدر بالدعاء
لحظة
ولحظة نعاتب السماء
نستكين فى الخشوع برهة
وبرهة نضاجع الدموع
فى قرارة الحضور والغياب
نقول لا حضور لا غياب
ونحن فى الحضور لا الغياب
حاضت الركائب النجائب
السفاح
ملامح تعددت
وعزة تهتكت
وبشرة
تفتحت بياض






منصور عبدالله

زمانك يا مراكب الويل
بدفق فى القلوب عرق الخلوق
الشاحبه ساهره الليل
بمزق فى حشا الجنيات
وبمشق فى عضا الأمات
وبمدغ فى كباد أطفالنا ودى النيل
زمانك يا مراكب الويل
سفك هابيل
هدر زرع الجروف
الشاربه من توتيل
عزف نغم الحزن هتان
وسال الدمع فاق السيل
زمانك يامراكب الويل
طرح مجد الشعوب الجاده
داسو زليل
وأضحى قتيل
وشن راجينوا يا زمن الخراب
من روحنا
شن قلناها إنت دخيل
وشن راجينوا يازمن الزفت
من ذاتنا
شن قلناها إنت زليل
وشن راجينوا يازمن السراب
من روحنا
كان الشوك دا دربو طويل
وعلا الشوق دا حبلو طويل
حق العزه مابنختاه
حبل العزه ما بننساهوا
كان فاتلنو من لوزة قطنا أصيل
وكان وارثنوا من اسلافنا
إمضى رعيل ويدى رعيل
وحق الشفعه نحن أسيادو
يا ربان مراكب الويل
هداك جندل وداك شلال
وشيمه تفور تخت وتشيل
تشيلك زوت تصيح بالحيل
وشن الحيل بعد كدر الغدر ضماك
وبلعك نيل
حليلك يا أخو الأخوان
وكان فدياس هداك إزميل
وترسم فى جدار القاع
وتنقش فى نخاع القاع
حكاية زول أبادلو رعيل
هداك جندل وداك شلال
وشيمه تفور تخت وتشيل
تشيلك زوت تصيح بالحيل
وشن الحيل بعد كدر الغدر ضماك
وبلعك نيل
وشن الحيل بعد كدر الغدر ضماك
وبلعك نيل




الخرطوم مارس 84


منصور عبدالله

غزلان وذئاب وارنب وقنافذ

أيا ربان مركب شوش
مهلا تحمل المرجان والياقوت
ينضب من وراك المنجم المكتظ
لا تدري ولا ندري لآمال
يضوع بمعطفيها الأقحوان
ويهمس العبق المعتق
دندنات النحل
ينفلت الزمام من الإراده
وتنبجس زخم المشاعر
برتقالا ينهمر
يجتاح شلال الصمود
مغازلا دلتا الطهارة
قاصدا بحر الخضوع
ليسمن الحيتان
والقرش المزخرف
من شرافات الهنود المسلمين
ويمسح السحن الزجاجيات فى الأعماق
يغرس بذرة الأبنوس والكاكاو والكولا
لينبت فى المدى الزيتون
والرومان إزميلا من التك
ليرسم فى غطاء الكون
غزلانا تطاردها الذئاب
وارنبا تنجو من السبع
وترقد بين حيات
تضعضعها القنافذ...
هكذا ضنك الحياة
ولا حياء لثعلب
باتت تؤرقه الحيل





الخرطوم اكتوبر 85



منصور عبدالله

استاذي

متابعه لعشاق الوطن

و دموع تترقرق

Quote: مثل العقيد يجيد دوما بالنشيد غير العقيد........ لا الطوب يجلب لا يحيد كثر هنالك يا عقيد أرتال من الجهلاء والبلهاء والندلاء والبدلاء لا يدرون ما المئوده لا يدرون أصلا ما الوئيد وطن تمزق بالجهالة والجلافة والخساسة والخباثة لا طروب بأرضه لا دوحة فيه تميد غاصت طوال الأيدى فى أعماقه سرقت محافظ قرشه أخفت ملامح عرشه طمست شرافة برشه جاءت بجبار عنيد وحوله السحره الحواة الراكعون الساجدون الآمرون الناس بالبر ولا يأتونه إلا بكهان فريد والنخل شاخ صبيه والثدى جف دريره هلك الضياع صغيره مات الحرف ضاع الظرف قتل المناحات العنيد منصور

العزيز جدا منصور المفتاح,, لك آلاف التحايا
كثيرا أفتح بوستاتك السامقة لأكحل ناظري ببديع الكلم ,,وأطبب روحي بندي العبارة وألقها,,وكثيرا ما أحاول أن أتداخل معكم ,,فقط يمنعني هذا السموق الذي لا يجارى فأتداعى متقهقرا,,وينحبس عندي مسيل الحبر على البوست ,,وأكتفي عندها بذلك النظم العالي ممتعا به ناظري ومجددا به فضاءات نفسي وغاسلا به أدران الحياة اليومية الكئيبة والرتيبة..
أخي منصور والله ما تأخرنا على هذه المداخلات إلا لعلو كعبها الذي لا نستطيعه,,أما مداخلاتنا معكم في بوست المسادير,,فذلك يصب في بيئتنا التي أشربناها في بوادي الجعليين..أما هذا الذي أنتم فيه فهو علينا بعيدا,,وأرجو أخي منصور أن تعذرني إذا كانت مداخلتي دون المستوى,,,,,,,,,,,والسلام

اخي منصور

*المسكون بحب الوطن والناس ... كل يوم تعطينا درسا في التسامي ... تتحدث بلسان كل الناس, بهموم الوطن الكبيرة متجاوزا حظ النفس من الهم الشخصي الى هم الامة,وبنا الهمة, كلما شددنا الخطو خلفك , وجدناك اميالا تبعد, تنشلنا من وهدة الخلاف والتناحر, القبليةالبغيضة التي تكاد تقصم ظهر بلادي, والعنصرية التي فاحت في اوساط الصفوة المتنورة, بعد ان اُعّّْتِقنا منها زمنًا.
*الصراع لم يعد بين ابناء الوطن صراع فكرة وفكرة, بل اصبح صراعاً مشوه المعالم فلا تستطيع ان تضعه تحت قائمة تصفية الحسابات, ام تحت العنصرية الحزبية او القبلية او الاقليمية.
* اختلفنا فلم نؤسس ادبا لاختلافنا, ولم نرسي قيم تحكم هذا الاختلاف وتجعلك تحترم الطرفين المختلفين لانك تفهم منهج كل منهما ومرتكز كل منهما.

* كل هذا يعكس حال انحطاط امة بكاملها, امة لم تستطع ان تبني ادوات للحوار والبناء, بل اعملت معاول الهدم. ولكن سنة الحياة ان الضد بعد الضد بائن , ونحن في انتظار الضد.

العزيز جدا منصور المفتاح,, لك آلاف التحايا
كثيرا أفتح بوستاتك السامقة لأكحل ناظري ببديع الكلم ,,وأطبب روحي بندي العبارة وألقها,,وكثيرا ما أحاول أن أتداخل معكم ,,فقط يمنعني هذا السموق الذي لا يجارى فأتداعى متقهقرا,,وينحبس عندي مسيل الحبر على البوست ,,وأكتفي عندها بذلك النظم العالي ممتعا به ناظري ومجددا به فضاءات نفسي وغاسلا به أدران الحياة اليومية الكئيبة والرتيبة..
أخي منصور والله ما تأخرنا على هذه المداخلات إلا لعلو كعبها الذي لا نستطيعه,,أما مداخلاتنا معكم في بوست المسادير,,فذلك يصب في بيئتنا التي أشربناها في بوادي الجعليين..أما هذا الذي أنتم فيه فهو علينا بعيدا,,وأرجو أخي منصور أن تعذرني إذا كانت مداخلتي دون المستوى,,,,,,,,,,,والسلام

البخارى سلام من الله عليك....ليس عليك جناح أن تدخل متى ماشئت وأن تكتب كيف ما شاء لك أن تكتب...فذلك الذى كتبته ميزان يقاس عليه...ومقامات تضاهى بن المقفع والمعرى والحريرى...فكتابتنا تغض الطرف عن ما تكتب فليست من نمير ولا كعبا بلغت ولا كلابا...وذات غضروف لاتحتمل الكعب ليرفعها فهى مجرورة بالأرض دربا للسالكين يا شيخ شيوخ السالكين...فأنت والعقيد ومحسن خالد جئتم من تلك البقور وتلك المرون والجروف بتقيها وبمقيها وبقوسيبها ومطاطيرها وطنابيرها وجابوديها ودلوكة حميراء...وبرجة الفرسان وركزة العرسان وعوم الوزين البصديرو عام وقلع فنحن جيران من تال صعيد....

ولك الأمانى والسلام

نوبى

لأن حكام السودان يتكلسون فى كبسولة الحكم لا ينظرون إليه من الخارج أو من فوق ليرون الحقيقه وأفق الحكام كأفق النشال يتلصص للجيوب ولكن الحكام يسرقون الأرض وما تحتها تحت حمايه الجيوش المرعبه والمهزومه....

ولك الشكر والسلام
منصور

( وتقرا ام احمد البسمله في الأولاد )..

الله لو نقرأها .. ( أماناً ) لخوفنا من ثقل الأمانه..
أمانة الهوية
أمانة قلنا : نحن لها .. حين اللهاة رطبة
أفنحن لها ؟ ..

و ..

( يا أمان الخائفين )



عماد عبدالله رمضان كريم وكل سنه إنت بخير


عن الأمانه قال شوقى

حمل الإنسان والكلب أمانة
فخانها الإنسان والكلب حافظ

تلك التى يحرسها الكلب ذلك الوفى...وتصبح ملكا له ذلك الهلوع الجزوع الطماع اللهم ألهمنا رد الأمانات إلى أهلها وألهم سلاطين الأيديه بإعطائها أهلها....


منصور

المسكون بحب الوطن والناس ... كل يوم تعطينا درسا في التسامي ... تتحدث بلسان كل الناس, بهموم الوطن الكبيرة متجاوزا حظ النفس من الهم الشخصي الى هم الامة,وبنا الهمة, كلما شددنا الخطو خلفك , وجدناك اميالا تبعد, تنشلنا من وهدة الخلاف والتناحر, القبليةالبغيضة التي تكاد تقصم ظهر بلادي, والعنصرية التي فاحت في اوساط الصفوة المتنورة, بعد ان اُعّّْتِقنا منها زمنًا.
*الصراع لم يعد بين ابناء الوطن صراع فكرة وفكرة, بل اصبح صراعاً مشوه المعالم فلا تستطيع ان تضعه تحت قائمة تصفية الحسابات, ام تحت العنصرية الحزبية او القبلية او الاقليمية.
* اختلفنا فلم نؤسس ادبا لاختلافنا, ولم نرسي قيم تحكم هذا الاختلاف وتجعلك تحترم الطرفين المختلفين لانك تفهم منهج كل منهما ومرتكز كل منهما.

* كل هذا يعكس حال انحطاط امة بكاملها, امة لم تستطع ان تبني ادوات للحوار والبناء, بل اعملت معاول الهدم. ولكن سنة الحياة ان الضد بعد الضد بائن , ونحن في انتظار الضد.

القلب النابض

القلب النابض السلام ورحمة الله وبركاته
قد بلغ السيل اللجام حيث لا عاصم إلا العاصم ولا سبيل إلا بصالح الأعمال...كل الأحلام الكبيرة العملاقه تهشمت فوق سطح الواقع الزاحف جبالا من الإحباط السياسى والإقتصادى والإجتماعى...وذوى الأحلام الغبشاء يتقاتلون لا على كراسى التكليف التى لا تسع إلا أحجامها ولكنها تحورت للتشريف والأبهة والجاه وليست لله كما شعارات ربع القرن...وزراء تنهار على أيديهم مستشفيات الحياة وتقتل الأحياء والحياء...ووزراء أعداء الطبيعه عاشقى غابات الأسمنت ودهاليز الأسفلت يخنقون الخرطوم من حلقومها لإفراح ما يسمى بالمستثمر الأجنبى بشاهقات ستشهق الخرطوم الكربودايكسايد الذى كانت تمتصه أشجار اللبخ التى أعدموها فى عمر الشيخوخه...ومازال نيل الأمانى بقتل أمانى الآخرين لابل قتلهم فى ربوع السودان على خشبة مسرح مفتوح للأطفال والنساء والعجزة والشيوخ.........

منصور

منصور..
كم أنت عاشق لهذا...
الوجود الإنساني..
متيم الأكباد...
حد الأفق.. اللا متناهي..

Quote: قد بلغ السيل اللجام حيث لا عاصم إلا العاصم ولا سبيل إلا بصالح الأعمال...كل الأحلام الكبيرة العملاقه تهشمت فوق سطح الواقع الزاحف جبالا من الإحباط السياسى والإقتصادى والإجتماعى...وذوى الأحلام الغبشاء يتقاتلون لا على كراسى التكليف التى لا تسع إلا أحجامها ولكنها تحورت للتشريف والأبهة والجاه وليست لله كما شعارات ربع القرن...وزراء تنهار على أيديهم مستشفيات الحياة وتقتل الأحياء والحياء...ووزراء أعداء الطبيعه عاشقى غابات الأسمنت ودهاليز الأسفلت يخنقون الخرطوم من حلقومها لإفراح ما يسمى بالمستثمر الأجنبى بشاهقات ستشهق الخرطوم الكربودايكسايد الذى كانت تمتصه أشجار اللبخ التى أعدموها فى عمر الشيخوخه...ومازال نيل الأمانى بقتل أمانى الآخرين لابل قتلهم فى ربوع السودان على خشبة مسرح مفتوح للأطفال والنساء والعجزة والشيوخ.........

لي عودة..
و..
.


رمضان كريم..

منصور..
كم أنت عاشق لهذا...
الوجود الإنساني..
متيم الأكباد...
حد الأفق.. اللا متناهي..


الأخ عبدالرازق كيف لا أعشق ذلك الوطن...وفيه أكلت الحرف بفتح الحاء وكسر الراء...وفككت الحرف...وأرضعت العرف...فقد عبد الطيب العباسى الغصن والقبر والله فى سلماه...فلماذا لا أعشق الوطن الذى ضم قبر أمى وأبى وأسلافى...ففيه وله أعبد الله إلى ما شاء الله...وأرفع صوتى فوق الأصوات لمن يعصون الله فيه بحرمان أهله من خيراته وتخيير البعض على الكل بوعى وبغيره.............


ولك السلام ورمضانك مقبول صيامه وقيامه بخالق الرحمه رب الناس

منصور

اخي منصور
خلافنا مع هؤلاء ليس لانهم سرقوا ونحن نعلم اننا لسنا امة من الملائكة او الانبياء. وليست لانهم خانو وخانوا. لاننا لسنا انصاف ملائكة فلا بد من نسبة من الفساد . لا اختلف معهم لانهم سكنوا في قصور وغالب اهل السودان بلا مأوى وما عرفوا ان ما كتبه الله لهم من رزق سوف يأتيهم حلالاً طيبا ولكن استعجلوه بغير ذلك, لا اختلف معهم لانهم بنو بنايات وسقطت على رؤوس المساكين, ولكني اختلف معهم "لان الدرب رايح" ليهم فليس هنالك اتجاه تسير عليه الامة وليس هنالك هدي تهتدي به الامة وقد تقاسمها الاعداء من كل حدب وصوب. لاننا اصبحنا شعب مستباح في وضح النهار. وحتى ابناء الوطن لايعرفون كيف يصالحوا وكيف يعارضوا ؟ كيف يصلحوا؟ وكيف ينصحوا وليس لنا الا أن نقول الله المستعان.

الدرب دخل القش وما قال كش...وفى الصنقوع زى النار تش...وعرا ركبوه ووعرا ساقونا عبره...وكأهل الفتره فترت حيلتهم وحيلة الدليل...وفترنا نحن من الإنتظار...والدلال سيعلن عن دلالته...البقره بى جناها ومروجها ورهيداتها!!!!!!!!!!!!


ولك السلام والدعاء يا أيها القلب النابض


منصور

من هنا أناشد كل من به ذره إحساس تجاه الوطن وبالأخص أولئك الذين نالوا تدريبا عاليا أوعلما مثمرا بناء أن يفكروا بجديه من خلال تخصاصاتهم ان يساهموا باى شكل من أشكال المساهمه حتى يحرج هذا الجريح من ذلك النفق الممتد المظلم حتى لا يتنكر جيل الغد فى الغربه عن وطنه لبؤس حاله الذى لا يرضى ان يكون جزءا منه.

اسـتاذ منصـور
اتمني ان أرجـع لأعـلاه يـومـا..ربمـا بعـد رمضـان..
لك الكثير مـن التحـايا..

مـني عـوض خـوجـلي

الأخت منى خوجلى رمضان كريم وكل سنه وأنت طيبه فمتى ما شاء لك المولى بالعودة فستجدى الأبواب مشرعه وستجدى الصحائف والصفائح لثمين إسهامك على أهبة الإنتظار


ولك الشكر والسلام

منصور

Quote: نوبى لأن حكام السودان يتكلسون فى كبسولة الحكم لا ينظرون إليه من الخارج أو من فوق ليرون الحقيقه وأفق الحكام كأفق النشال يتلصص للجيوب ولكن الحكام يسرقون الأرض وما تحتها تحت حمايه الجيوش المرعبه والمهزومه.... ولك الشكر والسلام منصور

استاذي منصور
اعتذر اولا عن رديالمتأخر
بداخلنا جيوش ولكننا نبحث اين لنا ان نعلق اخطأنا
دعنا نكن مع الله عله يرسل الينا طيرا ابابيل

استاذي منصور
اعتذر اولا عن رديالمتأخر
بداخلنا جيوش ولكننا نبحث اين لنا ان نعلق اخطأنا
دعنا نكن مع الله عله يرسل الينا طيرا ابابيل

الأخ نوبى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأبابيل ربنا يرسلها لأعداء الأمه ويسخر لنا من يخافه ولا يظلمنا ويبسط عدل الله فينا لا عدل على بابا.........


منصور

الاخ المنصور .. إنصر دينك .. واصل

الأخ محمد عبدالجليل السلام ورحمة الله عليك

ونصر الله دينى ودينك ونصرنا الله على من عادانا وظلمنا...ونصر الله كل من أخذت منه الحقوق وسلبت لكى يغطون بها عوراتهم الخماسيه بثوب الحقوق الرباعى فكانت كاشفات العيوب من ستارها....

لك يا عزيزى السلام وأدينا فاتحه كاربه وزى ما قال عمى الهادى (إجعل سرو فى أضعف خلقو)

منصور

أعطوا لدارفور ما لدارفور لا لأن أبنائها حملوا السلاح طلبا له...ولكن لأنها إحدى أمهات السودان الباره والصالحه...فالصراع فوق أرضها كصراع الأفيال فوق حقول القطن ومروج الورد...لا يبقى ولايذر...وسيتمدد أثره حتى تسعطه كل الأنوف سيادة كانت أم بياده...لأنه صراع فوق حقول السعوط...
فدارفور التى تتمدد بما فى جوفها وبما فوق أرضها من خيرات وأخيار....كانت صمام الأمان...وقصة كالعلقم فى حلق الزاحف الفرنسى من الغرب...ولكنها فتحت أبوابها وأجوائها لتحلق من فوقها طيور الشوم...ولتحط فوق هاماتها طيور البوم...ويقدل فوق أرجائها فاسد الورل...
فكانت أرض التعايش بين رعاتها وزراعها...وبين عربها وزرقتها بالمعروف...وبينها وبين سائر السودان بالتى هى أحسن...وبما أنجبت من الفرسان والصالحات (أمهاتهم)...فمنها كان بحر الدين وتاج الدين وتيراب وعلى دينار...ومنها جاء الخليفه عبدالله ودتورشين...وجاء ضؤا من ضؤ السيد عبدالرحمن المهدى...وفيها شب على تاج الدين وأهله...ومادبو وأهله...ودريج وأهله...وآدم يعقوب وأهله...ومسار وأهله...وعلى الحاج وأهله وعبد النبى وأهله...ومنها جاءوا كما الإكسير أحمد سعد عمر والرشيد بحيرى ومامون بحيرى ومزمل على دينار...وجاء منها العباقره من حلق السودان بأجنحتهم...الروائى والقاص المدهش إبراهيم إسحاق الذى أدهش نقاد الغرب والعرب...وجاء عالم عباس بقبس من نور...وجاء منها بنبأ كهدهد سليمان من سبأ خاطر... فلخاطر هولاء وأولئك أعطوا لدارفور ما لدارفور...
ومن أجلها وقف محاربا بولاد...ودكتور خليل...ومناوى...وعبدالواحد محمد نور وغيرهم...وتشربت وتسربت إنتماءاتهم كل الوان الطيف السياسى...فمنهم من جاء من أقصى اليمين...ومنهم من جاء من أقصى اليسار...ومنهم من جاء كخير الأمور من الوسط...فكان منهم الأنصارى حزب الأمه...والإتحادى الوطنى والشقيق... ومنهم الإسلامى المتآخى...ومنهم الشيوعى المرافق...ومنهم الجنجويد...
فدارفور قد أخرجت أثقالها...وأصابت السياسة والساسة بالحيره وقالوا مالها...فدارفور جزء من أزمة الوسط والقلب والعقل السياسى...وأزمة الوسط المكان...(وفى أنفسكم أفلا تبصرون) فغيروا ما بأنفسكم ليغير الله حال دارفور وحال غيرها قبل أن يحل بكم العاصف الذى يعصف بها ليعصف بكم...وحينها لا جبل ولا كهف من كهوفه سيأويكم ويأوينا...بما فعلت أيديكم بوعى وبغيره فى دارفور وغيرها من السودان المكان والسودان الحال.......


منصور

ومن أجلها وقف محاربا بولاد...ودكتور خليل...ومناوى...وعبدالواحد محمد نور وغيرهم...وتشربت وتسربت إنتماءاتهم كل الوان الطيف السياسى...فمنهم من جاء من أقصى اليمين...ومنهم من جاء من أقصى اليسار...ومنهم من جاء كخير الأمور من الوسط...فكان منهم الأنصارى حزب الأمه...والإتحادى الوطنى والشقيق... ومنهم الإسلامى المتآخى...ومنهم الشيوعى المرافق...ومنهم الجنجويد...
فدارفور قد أخرجت أثقالها...وأصابت السياسة والساسة بالحيره وقالوا مالها...فدارفور جزء من أزمة الوسط والقلب والعقل السياسى...وأزمة الوسط المكان...(وفى أنفسكم أفلا تبصرون) فغيروا ما بأنفسكم ليغير الله حال دارفور وحال غيرها قبل أن يحل بكم العاصف الذى يعصف بها ليعصف بكم...وحينها لا جبل ولا كهف من كهوفه سيأويكم ويأوينا...بما فعلت أيديكم بوعى وبغيره فى دارفور وغيرها من السودان المكان والسودان الحال.......


منصور

فكانت أرض التعايش بين رعاتها وزراعها...وبين عربها وزرقتها بالمعروف...وبينها وبين سائر السودان بالتى هى أحسن...وبما أنجبت من الفرسان والصالحات (أمهاتهم)...فمنها كان بحر الدين وتاج الدين وتيراب وعلى دينار...ومنها جاء الخليفه عبدالله ودتورشين...وجاء ضؤا من ضؤ السيد عبدالرحمن المهدى...وفيها شب على تاج الدين وأهله...ومادبو وأهله...ودريج وأهله...وآدم يعقوب وأهله...ومسار وأهله...وعلى الحاج وأهله وعبد النبى وأهله...ومنها جاءوا كما الإكسير أحمد سعد عمر والرشيد بحيرى ومامون بحيرى ومزمل على دينار...وجاء منها العباقره من حلق السودان بأجنحتهم...الروائى والقاص المدهش إبراهيم إسحاق الذى أدهش نقاد الغرب والعرب...وجاء عالم عباس بقبس من نور...وجاء منها بنبأ كهدهد سليمان من سبأ خاطر... فلخاطر هولاء وأولئك أعطوا لدارفور ما لدارفور...



munswor

دارفور تخرج أثقالها وحيرة الساسة تقول مالها.......................

أعطوا لدارفور ما لدارفور لا لأن أبنائها حملوا السلاح طلبا له...ولكن لأنها إحدى أمهات السودان الباره والصالحه...فالصراع فوق أرضها كصراع الأفيال فوق حقول القطن ومروج الورد...لا يبقى ولايذر...وسيتمدد أثره حتى تسعطه كل الأنوف سيادة كانت أم بياده...لأنه صراع فوق حقول السعوط...
فدارفور التى تتمدد بما فى جوفها وبما فوق أرضها من خيرات وأخيار....كانت صمام الأمان...وقصة كالعلقم فى حلق الزاحف الفرنسى من الغرب...ولكنها فتحت أبوابها وأجوائها لتحلق من فوقها طيور الشوم...ولتحط فوق هاماتها طيور البوم...ويقدل فوق أرجائها فاسد الورل...
فكانت أرض التعايش بين رعاتها وزراعها...وبين عربها وزرقتها بالمعروف...وبينها وبين سائر السودان بالتى هى أحسن...وبما أنجبت من الفرسان والصالحات (أمهاتهم)...فمنها كان بحر الدين وتاج الدين وتيراب وعلى دينار...ومنها جاء الخليفه عبدالله ودتورشين...وجاء ضؤا من ضؤ السيد عبدالرحمن المهدى...وفيها شب على تاج الدين وأهله...ومادبو وأهله...ودريج وأهله...وآدم يعقوب وأهله...ومسار وأهله...وعلى الحاج وأهله وعبد النبى وأهله...ومنها جاءوا كما الإكسير أحمد سعد عمر والرشيد بحيرى ومامون بحيرى ومزمل على دينار...وجاء منها العباقره من حلق السودان بأجنحتهم...الروائى والقاص المدهش إبراهيم إسحاق الذى أدهش نقاد الغرب والعرب...وجاء عالم عباس بقبس من نور...وجاء منها بنبأ كهدهد سليمان من سبأ خاطر... فلخاطر هولاء وأولئك أعطوا لدارفور ما لدارفور...
ومن أجلها وقف محاربا بولاد...ودكتور خليل...ومناوى...وعبدالواحد محمد نور وغيرهم...وتشربت وتسربت إنتماءاتهم كل الوان الطيف السياسى...فمنهم من جاء من أقصى اليمين...ومنهم من جاء من أقصى اليسار...ومنهم من جاء كخير الأمور من الوسط...فكان منهم الأنصارى حزب الأمه...والإتحادى الوطنى والشقيق... ومنهم الإسلامى المتآخى...ومنهم الشيوعى المرافق...ومنهم الجنجويد...
فدارفور قد أخرجت أثقالها...وأصابت السياسة والساسة بالحيره وقالوا مالها...فدارفور جزء من أزمة الوسط والقلب والعقل السياسى...وأزمة الوسط المكان...(وفى أنفسكم أفلا تبصرون) فغيروا ما بأنفسكم ليغير الله حال دارفور وحال غيرها قبل أن يحل بكم العاصف الذى يعصف بها ليعصف بكم...وحينها لا جبل ولا كهف من كهوفه سيأويكم ويأوينا...بما فعلت أيديكم بوعى وبغيره فى دارفور وغيرها من السودان المكان والسودان الحال.......


منصور

أن كثافةالهجره وإستمراريتها وتشعبها عامل أساسى فى تضاءل أواصر الإرتباط بالوطن...... ثم بعامل الزمن تنشأ أجيال فى المهجر ليس لهم علاقة بالوطن لا بل لا يستسيغون الآبري والكسره فدعك عن المرارة والكمونيه....لا بل أولئك الذين شبوا وترعروا وينعوا فى ربوعه أخذت تستوهيهم سهولة الحياة فى المهجر.

من هنا أناشد كل من به ذره إحساس تجاه الوطن وبالأخص أولئك الذين نالوا تدريبا عاليا أوعلما مثمرا بناء أن يفكروا بجديه من خلال تخصاصاتهم ان يساهموا باى شكل من أشكال المساهمه حتى يحرج هذا الجريح من ذلك النفق الممتد المظلم حتى لا يتنكر جيل الغد فى الغربه عن وطنه لبؤس حاله الذى لا يرضى ان يكون جزءا منه.


منصور عبدالله

بعد الجنان للنار
ظالمنى وين قربك
ظالمنى ليه يا جميل
حارمنى ليه ودك
ماكنت دافئ حنون
ورينى إيه صدك
ما إنت غالى شديد
سالينى بى حبك
سالبنى نوم عينى
شاقينى بى بعدك

ما بتبكى عارفك جد
يا السمحه فايته الحد
عارفك قنعتى خلاص
وأنا حلمى جبلو أنهد
بابك قفلتى على
لحظك خطانى أرتد
فردوسك المثمر
وافر الظلال ممتد
وأنا ليهو أهاتى سنين
والشوق سبانى أشتد

أرجوك تشوف حالى
راعى الوداد أرجع
راعى الخصال والريد
إنت الدوام أشجع
أنا ليك كم مفتون
وأنا بيك كم بفجع
زحفا بجيك آسف
أرفعنى ما تجدع
أشرع سرايتك لى
إنت الغزال وأبدع


كالقرى مارس 1 ـ006

منصور


أنا فى الجوار موجود
من البلد صديت
لاقانى طيفك فوق
وجذبنى ليك هديت
ضمخنى ريح عطرك
دوخنى شاف وكليت
خضبنى لون رسمك
بهدلنى ماسميت
جاييك أشوف ذاتى
من ذاتى سال الزيت
دروش خلاس مزهول
غرقان مناه خويت
غرقان حتل ممكون
بى قشه كنت نجيت

بشويش بشوف وشك
شايف هلالك لاح
شايف نبض قلبك
ضمانى ليهو الراح
طاف بى مداين فوق
وأشجانى ليل صباح
صحيان بدور قربك
دايرك تكون لى رواح
دايرك واهاتيبيك
طيفك خرقنى إجتاح
إنت الأصيل يازول
ماك الخيال أشباح
إنت الملاك فى علاك
لازمنى منك رباح
لازمنى ليك وصول
يا صندل الأرواح


مارس 1 006

منصور


من غير أزور فرعون
أنا للهرم مشتاق
مشتاق أزور النيل
مشتاق أضمه عناق
مشتاق أشوف النار
من الحجر ترياق
يا روح وشافيه الجرح
أنا شوقى ليك دفاق
من الروكى المغروز
فى الأرض شب وفاق
فاق الجبال عليان
كالحلم للعشاق

كل الوقت موجود
زى الفراش فى أزهار
سابقانى دايما ليك
أشواقى حامله بهار
ساكنى طيفك طب
زى الرياض لهزار
والنوم مرق زعلان
أضناهو صوفى الغار
أنا فى الغرام مربوط
زى الحقول لكنار
من غير تسنى سلاح
أو غير معارك ثار
أنا بيك دوام مبهور
وأنا ليك أكيد مختار



كالقرى مارس 1ـ006

منصور


بإسم الغراق فى الدين
البدلاء والناجبين
أقطاب ربوعا جميع
ناس حفنى ديك واصلين
البدوى سيفو سنين
واضح ضريحو مبين
أما السيوطى أمين
وأتباعوا ملتحمين
رب الجميع عابدين
فى الفرد هم ماسكين
بيومى شيخ الدين
نوباتو ليها رطين
منوفى بالتمكين
ناضح العطور فى الطين
أهل الصلاح لامين
بيكم كنانه أمين
تجلبنى ليكم حين
أقطف ثمار التين

ست فاطمه ليها أزور
ناقى الصفاء بحضور
والأزهر المشهور
لا أسيب رواق لا دور
فى حرمو لازم أدور
فى الهيبه ليهو سرور
رهبه ومواقد نور
وأخرج صحيح مسرور
والدقى ست الزور
من عرق سوسا بدور
فى العتبه بالطابور
لازمنى ضمه بخور
سيدى الحسين مدخور
بمشيلو ما مأجور
فى عين شمس مأمور
ملك الملوك فى قصور
بدر السبوع فى الدور
إكفيه ربى شرور

عارف الكنانه أمان
مطموره مره حسان
فيها النخيل والبان
والمنقه والرومان
فيها الودود وإنسان
والثعلب الشيطان
ماضيها طب ما كان
متل الجنان الآن
أم للمداين حان
حافظه الأبو السودان
لابسه الجلال تيجان
ناضحه الخصال ريحان
عاليه المقام والشان
من سابق الأزمان
يا ناديا شوفك حان
يا حانيه نازفه حنان
راسمه البديع أشجان
عازفه الظرف ألحان


ساعل الكريم بالحيل
بى سرو فى يس
تفتح أمامى شراع
وبساط رياح وأمين
يحملنى ليك أجيك
قبال ترمشى العين

عارف مناخا جميل
عارف مساها مريح
عارف وداد ناسا
ما فيها مره شحيح
فيها المسيحى وزير
والمسلم اللميح

زى البرق بنطل
ونشوف ربوعا ضمان
فيها العراقى حصيف
وأميره حلمى كمان
دايما شقيقه عديل
لى خيها السودان



العراقى هو عاطف العراقى أستاذ كرسى الفلسفة الإسلاميه وأحد شراح إبن رشد
وأميره حلمى هى الدكتوره أميره حلمى مطر مؤلفة أغلب المكتبة الفلسفيه......



منصور


مصر الجلال والصول
بمشيلا وأبقى سعيد
وأسمع نكات كل يوم
ما فيها قلب عنيد
فيها الورود والفل
فيها القديم وجديد
بى فلس أكون مسرور
كان كشرى كان تبريد
من قهوة وسط السوق
بنجدنى ساعى بريد
وإشرح لى بالتفصيل
بى روقه دون تشديد
المسجد الموجود
عنوانو بالثحديد
والمكتبه الشعبيه
فى دارها در فريد

وأركب أزور عين شمس
فى ربوعا ناديا تقيم
شافيه العليل باللمس
والسحر فى الترنيم
بعد الشراب والهمس
تتحفنا بالتقديم
بى لطف لابسو حدس
تطربنا شعر عظيم
تقرأ العيون بالصف
زى عالم التنجيم
تسمعنا ثم طرب
يشجينا بالتنغيم
من شوقا شوقنا شرب
دن حادق التطعيم



منصور


مصارع الدنيا فتحوها
وليك ديك الروكى بترحل
وتضحك ليك نياجارا
وتصفق ليك يوم توصل
وأطلس شرقها المشتاق
برارى سفوحا ما تزعل

ولوجيت الجليد حايذوب
وتبتسم المروج تخضر
وتصغر تانى عشره سنين
شتول بريها ليك تثمر
ولازم تمشى فانكوفر
وكرما ليك تظل تمطر

حلمك داك كبير بالحيل
وأكبر من مطالب الحوت
وعمرك لسع بضعه سنين
وبدرى عليه شان ماتفوت
ونسأل تانى رب الناس
إتم اللقيا قبل الموت


منصور


حليل سودانا حق وشليل
وصندل فوق ضريره إنكب
حليل نخلاتو فوق القيف
وباص بالسيره جاها طلب
وجده تهاتى طول الليل
تحاحى القمره كم ترغب
وتسأل وين فلان فى السوق
وجوا حشاها نار ولهب
وجنوت فى الفريق كيمان
بفتلو من الأحاجى طرب
وواحدين فى الجروف دافقين
ومن نخلاتا عزقو رطب
وفوق سيالا سمبر راك
ووز فى حوضا عام وشرب
وصوت البو بجيك بالليل
وإلهث فوق تلاهو كلب
ومركب شارفه فوق النيل
قريب بحداها غزو هلب
وبى أطراف هجايع الليل
تجيك علاله ماسكه درب
جمال بالحرجل المعروف
وجردقه فوق رحلها تلب
وتسمع فى المقيل قوقاى
وبالا همو فات وذهب
وتقدل بالكبور عبران
وفوح روح المسك بتهب
وتسمع بدرى للآذان
وبتشوف للدروب بتدب
وديمه شغفنا بالسودان
ودايما ليهو نحن نحب
وفيهو إن شاء الله يوم بنكون
وليهو دوام نتوق ونشب



منصور

بحرك حمر
وأصبح دافر
وبرقك قبلى
خريفك ماطر
زرعك فرهد
وردك عاطر
يومك رايع
وأروع باكر
عقلك ثاقب
وقلبك حاضر
ديمه متمتم
ودايما فاكر
صادق ومخلص
ودايما شاكر
نظمك راقى
وصفك شاعر
قولك راقص
ورسمك فاخر
جاذب دوما
شاغل حاير
بانى مواقف
مالئ دوائر
قولك شايق
شعرك زاهر
عسلك شارق
ضوك جاهر
ضوك بهرج
ضوى منابر
نقشك واضح
نحتك ظاهر
دايما ناصع
ودايما طاهر



منصور




حافظانى
يا أنتى
عارفانى موت
بهواك
بيعينى مايهمك
كل الأمانى
رضاك
لوكان عذابى
هناك
فى اليوم بموت
مرات
لو كان شقاى
أشجاك
شكينى فى
الأشواك
لو كنت قاسى عليك
شدينى فى
الأسلاك

نجمه وسطع
محياك
تهدى المجره
ضياك
كل الكواكب
جات
حتى الشمس
راجياك
محنانه
مستناك
كان مره تمشى
معاك
مضحاكه سابحه
وراك
يا ملكة
الأفلاك

أنناسه ما
أحلاك
عنبه وزحفتى
براك
تفاحه أيه
ياملاك
ماسة الملوك
ماسكاك
درر لخدور
عاشقاك
تفاحه أيه
يا ملاك
أنناسه
ما أحلاك



منصور



يا حواء بيتك كان
جوا الصدر منقوش
لا مبنى من عشه
أو من شعر منفوش
أو من حديد صادئ
أو من خليط مغشوش
بالدم مداميكو
مخلوطه خالقه عروش
مفروش بصدق الروح
والحب برش مفروش
مافيش مثل زيو
ما بتبنى زيو قروش
كل البشوفو بجن
بلغيس تغير وتهوش
خالص من التزوير
من كل خداع ورتوش
كل الجمال فيهو
مافيهو ذره وحوش
كلمة سلام ليهو
باب الدخول التوش
ترعاك كم فيهو
سحر العيون ورموش
ويا حواء لطفك بى
أنا أصلى زول مهبوش
صادق لطيف مخلص
يألف أليف مو شوش
ضحاك وناس جد
هادئ وظريف وبشوش
يا حواء قولى سلام
بتدخلى هسع توش
يا حواء قولى سلام
بتدخلى هسع توش


منصور كالقرى سبتمبر 25 005



مجنونه يا حواء
مسكونه بالإبداع
جذاب كلامك جد
صادق أصيل وشجاع
مشكوره يا حواء
عندك بيان ويراع
بعرف جميل القول
ماهو اللئيم مناع
للناس جميع واحد
من دون رياء وخداع
مشكوره يا حواء
مشكوره بالإجماع
مشكوره صادق جد
من غير غطاء وقناع
ربك يزيدك خير
ويديك صلاح ومتاع
يديك سعادة الروح
ويديك خصال وطباع
مشكوره يا حواء
مشكوره بالإجماع


منصور


وزي ماإنتى فاكره كمان
أنحنا كمان يمين زاكرين
ولما الريده بقت نار
منو الفى الدنيا غيرناحنين
وكان للشوق دميرة نيل
تجابد دافره عسل التين
بعيش جواك
عشان جواى شوق ولهان
كبر شامخ
شرخ جواى بحار تحنان
وزى ما إنت شايل الشوق
نشيل الريد واصير عنوان
وتكبر انت بى حبك
ويكبر حلمى يبقى أمان
وانده فى الخلوق ياناس
انا الممكون انا الشرقان
انا االحاتل عشق غرقان
انا الممكون انا الشرقان
انا االحاتل عشق غرقان



منصور


منو البستاهل التفكير
منو الياناديه غيرنا قدير
منو الشيد قلاع الحب
منو السواك جوا أمير
منو الرصاك بالالماظ
منو الغطاك كسوه حرير
منو الياناديه غيرنا أمير
روائع الفه صدق احساس... وضاخه عبير
وباقات الورود اصناف... طيور الجنه للتعبير
نوافير العشق شربات ومنبجسات أزاهير خير
شريفات القليب مفتوحه مين غشاك مين صداك
مين نحاك مين ودر دروب الشوق ونثر الشوك شراك لخطاك
مين فجر براكين غيره قاذفه اللافا...بين لقياك
انا الدايس ابار الشوق زرار الحب لى محياك
انا الفى الدنيا باقى معاك وكان للآخره بترجاك


منصور

المنصور المسكون ..

Quote: يومك رايع وأروع باكر

أبشر .. جيت أقول ليك لم أنجح (كعادتي) في فتح ال إيميل .. حتى بعد أن بسملت ..

يبدو أني ما زلت داخل هذا الكهف .. التحية لكل عزيز عليك .. ولنسعد بما تكتب على هذا المنبر حتى نلتقي في وطن سيظل واسعاً مهما ضاقت أخلاق أهله.

العزيز محمد أخبارك وأخبار عادل والناظر جاءكم مباشر ببليلته غير متردد ليت وربى وربك ورب الوطن أن يجمعنا فيه وأن يكون ملاذا آمنا لمن فيه ويكفيه شر من ذاق حلوه ومن يتطلع لذلك...لك السلام والأمانى...................................



منصور