حمار شيخ صالح ...............................................

لم يكن حمار شيخ صالح كسائر الحمير...بل كان خاصا ومتميزا فى كل شئ...فصاحبه

وراكبه شيخا وعالما وفقيه...يؤخذ عنه العلم والفتاوى...وإليه يرجع الناس

فى أمور شتى...خاصة كانت أم عامه...كما إنه صالح إبن صالح...يتجذز فيه الصلاح

والبركه...

وأيضا يتميز حمار شيخ صالح...كغيره من الحمير بعليقة دسمه...من العنكوليب

الأخضر والفتريته والأمباز...تمنح له ثلاثة مرات فى اليوم....كان كذلك نظيفا

يغسل كل يوم بالصابون ويجفف ببشكير خاص...كما إن أصله من كرائم الحمير

الحماميه...ومن أجودها وأجملها وأعلاها قامة ومناكب...كان أبيضا شديد

البياض فاقع لونه يسر الناظر اليه... لذا فقد يسرج ويلجم بأروع ما

يكون...كان سرجه من عود الصندل صمم خصيصا على مقاسه....وكان الجلد الذى

جمل به من عبران الصيد البري...وكان البطان من الجلد اللاصف محمرا بأبازين

عريضه تظهر بالجنب...ثم توضع عليه فروة من جلد كبش أبرق...أحمر فاقع بأبيض

شديد البياض كذلك...كما إن اللجام محلى بجلد أحمر فى هندسة تدهشك...كان ذلك

حديث العام والخاص...فى زمان كان الحمار فيه وسيله أساسيه للمواصلات....فهو

لا يقل عن الفولفو والروزورويس والمارسيدس....كان حديث الناس فى مجالسهم

وكان أمانى النساء لأزواجها...ولتلك الخصائص وغيرها...كان الناس يتدافعون

بأناث حميرهم من أفجاج سحيقه...لتنال نسله المبارك...فذاع صيته فى

الأرياف...ونال وصف من لم يراه...من شعراء الشعر القومى...ومن غناء

الحكامات...فهو الى جانب أنه بركه...فهو كذلك جميل جذاب وقوى وذا فحولة

عاليه...لا يعاف الإناث متى ما جئ بها... وظل هذا دأبه وديدنه سنين عددا...الى

أن شاخ ووهنت رجوله ومناكبه ولكن ظلت همته...وكغيره من مخلوقات الله بلغ به

الكبر وأقعده... وأخذ عنه القدرات والمهارات التى كان يجيدها... وصار من

الصعب عليه أداء ما كان يقوم به فى شبابه بقوة ومهارة عاليه...لذا

أوجدوا له مساعدين...فصار كالملك العجوز يحمل لأنثاه...وهذا النفر من

المساعدين لاهم لهم بالذوق العام أو الإستتار...بل يتوخون الموارد وقارعة

الطريق والظل...حتى أضحت تلك المناظر مألوفة للكل حتى الأطفال...فما زالت

الوفود تتقاطر إليه...لتنال من نسله رغما عن أنفه وبشق الأنفس...ولأن الحمير

تعد من أهم وسائل المواصلات وقتئذ...فالناس يركبون لأداء الفاتحه والمشاركة فى

مناسبات الأفراح وغيرها...وكان أن حدثت وفاة بالقريه فإذا بالقرى المجاورة

يتقاطرون لأداء العزاء...وعادة ما يأتون فى أفواج...فمنهم الراكب ومنهم

الراجل...فإذا بفوج جاء من الجنوب متجها الى مكان العزاء...فإذا بودعكام

يخرج من الفوج صوب البئر التى كانت بها أمة من النسوة يسقين...وود عكام هذا

رجل لسانه فلقه...لا حياء له ومزواج لا يتورع....على الرغم من أن الشيب مخط

برأسه وأصبحت حركته ضئيله....فلم يكن كموسى عندما ورد مدين....كما لم يجد

مايشبه بنات شعيب....بل كن أقرب الى بنت مجذوب من غيرها...فطلب منهن أن

يسقين له حماره....فلا هو غريب عليهن ولا هن غريبات عليه....فطلب مازحا يا

بنت حماد عليك الله ما بتاخدينى...فقالت له بنت حماد آخدك أنا يا حمار شيخ

صالح فبهت ودعكام........



منصور عبدالله

وأيضا يتميز حمار شيخ صالح...كغيره من الحمير بعليقة دسمه...من العنكوليب

الأخضر والفتريته والأمباز...تمنح له ثلاثة مرات فى اليوم....كان كذلك نظيفا

يغسل كل يوم بالصابون ويجفف ببشكير خاص...كما إن أصله من كرائم الحمير

الحماميه...ومن أجودها وأجملها وأعلاها قامة ومناكب...كان أبيضا شديد

البياض فاقع لونه يسر الناظر اليه... لذا فقد يسرج ويلجم بأروع ما

Quote: بأروع ما

يااستاذنا منتظرين يبدوا لم تنتهى بعد ولا شنو؟
تحياتى لك

الأستاذ هشام مدنى إن كنت ترى أن هنالك وصله فإنها يبدو أنها مسبوكه زى حلة الكمونيه تصعب الوصلة فيها.......

لك أستاذى السلام والإحترام


منصور

...ونال وصف من لم يراه...من شعراء الشعر القومى...ومن غناء

الحكامات...فهو الى جانب أنه بركه...فهو كذلك جميل جذاب وقوى وذا فحولة

عاليه...لا يعاف الإناث متى ما جئ بها... وظل هذا دأبه وديدنه سنين عددا...الى



munswor

وكان الجلد الذى

جمل به من عبران الصيد البري...وكان البطان من الجلد اللاصف محمرا بأبازين

عريضه تظهر بالجنب...ثم توضع عليه فروة من جلد كبش أبرق...أحمر فاقع بأبيض

شديد البياض كذلك...كما إن اللجام محلى بجلد أحمر فى هندسة تدهشك...كان ذلك

حديث العام والخاص...فى زمان كان الحمار فيه وسيله أساسيه للمواصلات....فهو

لا يقل عن الفولفو والروزورويس والمارسيدس....كان حديث الناس فى مجالسهم




munswor

...وعادة ما يأتون فى أفواج...فمنهم الراكب ومنهم

الراجل...فإذا بفوج جاء من الجنوب متجها الى مكان العزاء...فإذا بودعكام

يخرج من الفوج صوب البئر التى كانت بها أمة من النسوة يسقين...وود عكام هذا

رجل لسانه فلقه...لا حياء له ومزواج لا يتورع....على الرغم من أن الشيب مخط




mansour

يكون...كان سرجه من عود الصندل صمم خصيصا على مقاسه....وكان الجلد الذى

جمل به من عبران الصيد البري...وكان البطان من الجلد اللاصف محمرا بأبازين

عريضه تظهر بالجنب...ثم توضع عليه فروة من جلد كبش أبرق...أحمر فاقع بأبيض

شديد البياض كذلك...كما إن اللجام محلى بجلد أحمر فى هندسة تدهشك...كان ذلك

حديث العام والخاص...فى زمان كان الحمار فيه وسيله أساسيه للمواصلات


mansour

حتى أضحت تلك المناظر مألوفة للكل حتى الأطفال...فما زالت

الوفود تتقاطر إليه...لتنال من نسله رغما عن أنفه وبشق الأنفس...ولأن الحمير

تعد من أهم وسائل المواصلات وقتئذ...فالناس يركبون لأداء الفاتحه والمشاركة فى

مناسبات الأفراح وغيرها...وكان أن حدثت وفاة بالقريه فإذا بالقرى المجاورة

يتقاطرون لأداء العزاء...وعادة ما يأتون فى أفواج...فمنهم الراكب ومنهم



munswor

حتى أضحت تلك المناظر مألوفة للكل حتى الأطفال...فما زالت

الوفود تتقاطر إليه...لتنال من نسله رغما عن أنفه وبشق الأنفس...ولأن الحمير

تعد من أهم وسائل المواصلات وقتئذ...فالناس يركبون لأداء الفاتحه والمشاركة فى

مناسبات الأفراح وغيرها...وكان أن حدثت وفاة بالقريه فإذا بالقرى المجاورة

يتقاطرون لأداء العزاء...وعادة ما يأتون فى أفواج...فمنهم الراكب ومنهم



munswor

بل كن أقرب الى بنت مجذوب من غيرها...فطلب منهن أن

يسقين له حماره....فلا هو غريب عليهن ولا هن غريبات عليه....فطلب مازحا يا

بنت حماد عليك الله ما بتاخدينى...فقالت له بنت حماد آخدك أنا يا حمار شيخ

صالح فبهت ودعكام........



منصور عبدالله

فإذا بفوج جاء من الجنوب متجها الى مكان العزاء...فإذا بودعكام

يخرج من الفوج صوب البئر التى كانت بها أمة من النسوة يسقين...وود عكام هذا

رجل لسانه فلقه...لا حياء له ومزواج لا يتورع....على الرغم من أن الشيب مخط




mansour

كان سرجه من عود الصندل صمم خصيصا على مقاسه....وكان الجلد الذى

جمل به من عبران الصيد البري...وكان البطان من الجلد اللاصف محمرا بأبازين

عريضه تظهر بالجنب...ثم توضع عليه فروة من جلد كبش أبرق...أحمر فاقع بأبيض

شديد البياض كذلك...كما إن اللجام محلى بجلد أحمر فى هندسة تدهشك...كان ذلك

حديث العام والخاص...فى زمان كان الحمار فيه وسيله أساسيه للمواصلات....فهو


munsor

بل كان خاصا ومتميزا فى كل شئ...فصاحبه

وراكبه شيخا وعالما وفقيه...يؤخذ عنه العلم والفتاوى...وإليه يرجع الناس

فى أمور شتى...خاصة كانت أم عامه...كما إنه صالح إبن صالح...يتجذز فيه الصلاح

والبركه...

وأيضا يتميز حمار شيخ صالح...كغيره من الحمير بعليقة دسمه...من العنكوليب

الأخضر والفتريته والأمباز...تمنح له ثلاثة مرات فى اليوم....كان كذلك نظيفا
munswor

...ومن أجودها وأجملها وأعلاها قامة ومناكب...كان أبيضا شديد

البياض فاقع لونه يسر الناظر اليه... لذا فقد يسرج ويلجم بأروع ما

يكون...كان سرجه من عود الصندل صمم خصيصا على مقاسه....وكان الجلد الذى

جمل به من عبران الصيد البري...وكان البطان من الجلد اللاصف محمرا بأبازين

عريضه تظهر بالجنب...ثم توضع عليه فروة من جلد كبش أبرق...أحمر فاقع



munswor

...ونال وصف من لم يراه...من شعراء الشعر القومى...ومن غناء

الحكامات...فهو الى جانب أنه بركه...فهو كذلك جميل جذاب وقوى وذا فحولة

عاليه...لا يعاف الإناث متى ما جئ بها... وظل هذا دأبه وديدنه سنين عددا...الى



munswor

لا يعاف الإناث متى ما جئ بها... وظل هذا دأبه وديدنه سنين عددا...الى

أن شاخ ووهنت رجوله ومناكبه ولكن ظلت همته...وكغيره من مخلوقات الله بلغ به

الكبر وأقعده... وأخذ عنه القدرات والمهارات التى كان يجيدها... وصار من

الصعب عليه أداء ما كان يقوم به فى شبابه بقوة ومهارة عاليه...لذا

أوجدوا له مساعدين...فصار كالملك العجوز يحمل لأنثاه...وهذا النفر من



munswor

ثم توضع عليه فروة من جلد كبش أبرق...أحمر فاقع بأبيض

شديد البياض كذلك...كما إن اللجام محلى بجلد أحمر فى هندسة تدهشك...كان ذلك

حديث العام والخاص...فى زمان كان الحمار فيه وسيله أساسيه للمواصلات....فهو

لا يقل عن الفولفو والروزورويس والمارسيدس....كان حديث الناس فى مجالسهم

وكان أمانى النساء لأزواجها...ولتلك الخصائص وغيرها...كان الناس يتدافعون

بأناث حميرهم من أفجاج سحيقه...لتنال نسله المبارك...فذاع صيته فى

munswor

...كما إن اللجام محلى بجلد أحمر فى هندسة تدهشك...كان ذلك

حديث العام والخاص...فى زمان كان الحمار فيه وسيله أساسيه للمواصلات....فهو

لا يقل عن الفولفو والروزورويس والمارسيدس....كان حديث الناس فى مجالسهم

وكان أمانى النساء لأزواجها...ولتلك الخصائص وغيرها...كان الناس يتدافعون



munswor

وكان الجلد الذى

جمل به من عبران الصيد البري...وكان البطان من الجلد اللاصف محمرا بأبازين

عريضه تظهر بالجنب...ثم توضع عليه فروة من جلد كبش أبرق...أحمر فاقع بأبيض

شديد البياض كذلك...كما إن اللجام محلى بجلد أحمر فى هندسة تدهشك...كان ذلك

حديث العام والخاص...فى زمان كان الحمار فيه وسيله أساسيه للمواصلات....فهو

لا يقل عن الفولفو والروزورويس والمارسيدس....كان حديث الناس فى مجالسهم

Quote: ولتلك الخصائص وغيرها...كان الناس يتدافعون بأناث حميرهم من أفجاج سحيقه...لتنال نسله المبارك...فذاع صيته فى الأرياف...

هو يا منصور أفضل من الرولزرويس ، لأنه يحقق التكاثر ، ويستجيب لشبق الإناث من نوعه ،،، إنه عشق الحياة ، صنعها ، والعمل على استدامتها ..

لم يكن ياود قاسم حمار شيخ صالخ...بأقل من حصان ودالنمير ملك الجلابه وفاطمه أم حجل...بل كان أكثر حضورا وأكثر عمقا....فى وجدانات الناس...فهو ملك الحمير ومن كان ملكا من الناس مثله...تهدى له الجميلات كذلك لينالوا من صيته وإرثه...حتى ولوكان فى غيبوبة الموت...اللهم أرحم الجميلات من المومياءات المتسلطه فى شبابها وشيخوختها...لكن ياود قاسم منو البقدر يقول البغله فى الإبريق...منو البقدر يقول حرقتو جوفنا حريق...منو البقدر يقول دايرين نفك الريق..............


فياود قاسم فى منصور المفتاح لماذا لا تقرأون له كتب كل من يحي عبدالكريم...وعصمت العالم روائع الوصف عن الكبابيش بالهداوه أدها طله.....

ولك سلام كسلام القدال قلده وكرفه أو بالأحري سلام أماتنا

منصور

....بل كن أقرب الى بنت مجذوب من غيرها...فطلب منهن أن

يسقين له حماره....فلا هو غريب عليهن ولا هن غريبات عليه....فطلب مازحا يا

بنت حماد عليك الله ما بتاخدينى...فقالت له بنت حماد آخدك أنا يا حمار شيخ

صالح فبهت ودعكام........



منصور عبدالله

العجزه الأثرياء...يتزوجون الفتيات الجميلات...والشباب الأقوياء حيارى من الفقر المفروض بقوانين ولوائح...والمحمى غيره بقوانين ولوائح...إن للصيد حرمات...فأحموا صيد البر والبحر من خرف ذوى السعه...وإن كان ولا بد فليزوج ثلاثة شباب ثم يتزوج...غير ذلك فهو جزء من المشكله...لا بل أم المشكله وليس جزءا من حلها..........






منصور

العجزه الأثرياء...يتزوجون الفتيات الجميلات...والشباب الأقوياء حيارى من الفقر المفروض بقوانين ولوائح...والمحمى غيره بقوانين ولوائح...إن للصيد حرمات...فأحموا صيد البر والبحر من خرف ذوى السعه...وإن كان ولا بد فليزوج ثلاثة شباب ثم يتزوج...غير ذلك فهو جزء من المشكله...لا بل أم المشكله وليس جزءا من حلها..........






منصور

الراجل...فإذا بفوج جاء من الجنوب متجها الى مكان العزاء...فإذا بودعكام

يخرج من الفوج صوب البئر التى كانت بها أمة من النسوة يسقين...وود عكام هذا

رجل لسانه فلقه...لا حياء له ومزواج لا يتورع....على الرغم من أن الشيب مخط

برأسه وأصبحت حركته ضئيله....فلم يكن كموسى عندما ورد مدين....كما لم يجد

مايشبه بنات شعيب....بل كن أقرب الى بنت مجذوب من غيرها...فطلب منهن أن

يسقين له حماره....فلا هو غريب عليهن ولا هن غريبات عليه....فطلب مازحا يا

بنت حماد عليك الله ما بتاخدينى...فقالت له بنت حماد آخدك أنا يا حمار شيخ

صالح فبهت ودعكام........



منصور عبدالله