بـردة الوطـن ...مامون الرشيد نايل

بـردة الوطـن
مامون الرشيد نايل



دع اللسان يجـود بطيّـب الكلـمِ عـلى مسامع صبٍّ في الهـوى كلمِ
قد صار نضـو شجونٍ لا يفـارقه طيـفٌ تـربّـع بين الوعـد والحلم

أبِنْ هـواك فما كتمـانه فـرضٌ كـلا فلست كـذي ذنبٍ ومتـهم

قد أنـطقتك عيون الغيد عن فَدَمٍ وأسمعتـك رفيف الشـوق عن صمم

طـاب الزمان بعيْنيْ جـؤذرٍ مرحٍ حلو الحديث خفيـف الروح مبتسم

سمـا كنخل بـلادي في بشاشتـه واستـودع الروح بين الطلح والسلم

قد نـام ليـل سهادي في ضفائره ورونـق الصبح في عينيـه لم ينـم

توحّـد الحب في معـنىً وغانيـةٍ فاعجب لحـال فـؤادٍ غير منقسـم

ألقت رحـالك بالدانوب راحلـةٌ يا ليتها من إسـار القـوم لم تقـم

ونيـلك الحـر دفّـاقٌ وأنت إلى نـدي قطرةٍ تُحتسى من كفتيه ظمي

تجـوس عبر ديـار الثلج منفـرداً كصـارمٍ ضاع في أعقـاب منهزم

هذا نشيد هـوى الأوطان أرسلـه كابـن المعـرّة[1] بين النـور والظلم

لم يلهـه الخلـد عن إلمامةٍ نزلت بـرداً على جسدٍ بالشـوق مضطرم

وكيف أسـلو بلاداً قد شهدت بها مراتـع الأنس في فيـضٍ من النِعَم

مـن لي بأم دُرّ[2] ألقاها فتسمـعني حديثها العذب عن ماضٍ من الشمم

أبنـاؤها الغرّ ما لانـوا لطاغيـةٍ ولا استكانـوا لذي بـأسٍ ومنتقم

تـاهت رُبى كرري[3] فخراً بوقفتهم في مـوطنٍ بلهيب المـوت محتـدم

زالت رسـومٌ فأبقـوا من مآثرهم[4] وسماً على المـدفـع الخـوّار بالحمم

بل ما تذكر من سنار[5] حين حوت مجـداً كشـعلـة نارٍ في ذرى علم

مدّت رواقاً لصرح الدين فانسكبت سحائب الخير بين النـون والقلـم[6]

فسلْ عمارة[7] عنها كيف أطلقـها إلى الوجـود كنورٍ من دجى العـدم

وكيف صـرّف قيها الأمر متئـداً تصـريف مقتـدرٍ بالله معتـصـم

واذكر ملوكاً ذوي كَكَرٍ وطاقيـةٍ[8] يرعـون ملكاً بسمت العـدل متسم

واستفت في أدبٍ جمّـاع[9] أنّى له بِـلـم شمـل شتـاتٍ غير ملتئـم

وطني تبوأت في الأحقـاب منزلـةً زهوت دهـراً بها في سـالف الأمم

وطني ستبقى كما الأنغام في خلدي وكالأناشيـد في الأفـاق ملء فمي

فاستلهم العزم من ماضٍ تـدل به وارفـع جبينك يمّـم شامـخ القمم









--------------------------------------------------------------------------------

[1] إشارة إلى أبي العلاء المعري في قوله:

وطـني وإن فاتني بك سابـقٌ من الناس لم ينعم لساكنك البالُ

فلو استطع في الخلد آتك زائراً وهيهات لي يوم القيامة أشـغالُ

وأخذ منه المعنى أحمد شوقي في قوله:

وطني ولو شُغلت بالخلد عنـه نازعتني إليـه في الخلد نفسي

[2] أم دُر اسم يُطلق تحبباً على مدينة امدرمان

[3] منطقة شمال امدرمان دارت بها المعركة المشهورة بين قوات الجيش الإنجليزي الغازي وفرسان الثورة المهدية

[4] إشارة لقولٍ مشهور لأحد فرسان المهدية بمعركة كرري وهو يضرب المدفع بسيفه ويقول: لو فات رسمي يبقى وسمي

[5] مدينة سودانية كانت عاصمة مملكة سنار أو ما كانت تُسمى بالسلطنة الزرقاء



[6] كان لأبناء مملكة سنار رواقٌ بالأزهر الشريف سُمي بالرواق السناري

[7] هو عمارة دنقس زعيم قبائل الفونج ومؤسس مملكة سنار

[8] الككر والطاقية (بمقام العرش والتاج) رمز لملوك السودان التابعين لمملكة سنار

[9] هو عبد الله جمّاع زعيم قبائل العبدلاب الذي تحالف مع عمارة دنقس لتأسيس مملكة سنار. وقيل إنه سُمي جماع لتوحيده وتجميعه القبائل العربية في السودان.

منصور .. لك التحية ولمامون .. آمل أن نلتقيه عبر هذه المساحة طالما تباعدت الخطى (وأستعصمت أمدرمان بالبعد عنا) ..وليست هذه القصيدة هي التي عنيت فهناك أخرى .. فلا بد أنك آت بها على صدر هذا المنبر .. فالريس بجيب الهوا من قرونو.

محمد عبدالجليل

الأخ محمد سنسعى أن ناتى به ليأتينا بالمطايب ولكنى سأجدها وسأتى بكل ماأرى له وأمدرمان ياشيخ محمد التى كانت حلما يعانق عنان السماء ها يدنو ويتدلى ويصبح قاب قوسين أو أدنى ولكن شلخوها وأخفوا ملامحها التى نعرف فلا مكان لبقاره ولا لمحمد عاطف اليمنى ولانجيب كباشى ولا العدنى ولكن المكان هو المكان ومازال جامع عبدالغفار وأملاك المك محمد ناصر تختبئ فى بربخ ودهليز يسوقك الى الشنقيطى..............

منصور

الاخ منصور
لقد اتحفتنا برائعة الشاعر مامون الرشيد نائل ولكن نطمع منك ان تتحفنا بسيرة ذاتية عن هذا الشاعر الفذ .. لو امكن

الأخ المكاشفى آتيك به كما قصر بلغيس لسليمان ولا عليك أن تخلع نعليك كما كشفت بلغيس عن ساقيها ولكن لك أن تمشى على مرمره وزبرجده وتناغى
شانزليات إبداعه عن كثب وقرب ولك عزيزي السلام والدعاء لود أمحقين والشيخ الطيب وود سرور محمد جد السروراب ولجميع موتانا وموتى المسلمين والمؤمنين والسلام للأحياء.........



منصور

الأخ منصور
الوفي في زمن الغدر .. الأديب .. البليغ ..
احييك وأحي نخوتك تجاه أهلك وعشيرتك
فلك مناالتقدير والاحترام ..
كما أحي الأخوان / محمد عبدالجليل والأخ المكاشفي الخضر
وأدعوك لزيارة ارض الحرمين فهلا تكرمت ولبيت الدعوة قريبا أخي العزيز

الأخ العزيز عادل ح محمد الصافى كيف حالك وأحوال الحسيناب أجمعين وآل نورالهدى فيها الطيب واولاده وأولاد الشيخ وكل أهالى البلد ولك جد شاكر لدعواك بزيارة أرض الحرمين التى أسعى اليها سعيا صادقا...ومنها يا أيها الرجل الأصيل الحساس أدع لنا عن ظهر القلب وسبحان الذى خلقنى وخلقك ولاينسانى ولا ينساك وهو أدرى بمستقرنا ومستودعنا إنه نعم المولى ونعم النصير وتحياتى لكم أجمعين وأبقوا عشره على المبادئ وابقو زى ما الله قال............





منصور

الاخوة الكرام
محمد عبد الجليل
منصور عبد الله
عادل محمد الصافي
اهلا بكم يا ابناء جلدتي اهلا بأبنا عمومتي
اليوم حق لى ان ارفع رأسي عليا , وامشي فى هذا الضوء الساطع من هناك
الملم جلبابي
وآخذ نعلاي بل آخذ عصايا لأتوكأ بها هناك فى منطقة ريفي شمال امدرمان لأشرب من زير سيدي الفكي الأمين ود امحقين وسيدي الشيخ الطيب بن البشير

والشيخ محمد ولد سرور
والشيخ ابراهيم الكباشي

الاخ محمد عبد الجليل لم اعرف انك هنا بيننا الا هذه اللحظة دعني اقدم لك اكواما من باقات الزهور وعلبا معلبة من التحايا
لابد ان يطيب بك المقام بيننا

الاخ عادل محمد الصافي يا اخي انت وين انا سألت عنك الغادي والرائح وسألت عنك الركبان
لماذا لا تدخل هنا قليلا ؟
ليتك تواصلت هنا لتقويم المسيرة وننضر اعيننا بحروف نصائحك الغالية
حملت بعض الأشياء مع بن عمي عبد المنعم كي تتفضل علينا بقبولها هلا وصلت لك ؟

الاخ منصور لابد لك من ان تأتي لنا بسيرة ذاتية عن مامون الرشيد نائل وعن عمنا محمد نائل وعن الشيخ الحسن البصري مادح الرسول وعن اوليك العظماء الذين كتبوا اساميهم فى سفر التاريخ بأحرف من نور

وقطعا لى عودة لهذا البوست الذي اطمع ان يكون التواصل فى بين الحاضر والمستقبل والامس
اخوكم المكاشفي

هذا المامون كما أبيه...بينه وبين أترابه بون شاسع...لابل بينه وبين الفطاحيل كلام وكلام...قال شيخ الشعراء وشيخ الأدباء عبدالله الطيب فى حقيبة الذكريات ما أستطعت ومحمد المهدى المجذوب بأن نأخذ جائزة فى الأدب الإنجليزى أو العربى أو غيره أبان كلية غردون إلا عندما يكون الرشيد نايل غائبا...وذلك عبدالله الطيب وما أدراك ما عبدالله الطيب المجذوب...وأورد له قصيده عن رحله كانت أبان الكليه أو كلية غردون يقول فيها:

مطيتنا تسير بلا عنانى وتخترق الفيافى بلا توانى

الى أن يقول وأنفذ فى حشاها من سنان
وعلى شاكلة الرشيد جاء المامون فطحل من فطحل
وعبقري صناجة من وادى عبقر ولد مامون بأمدرمان وتعلم بها الإبتدائيه والوسطى ودرس الثانوي بمحمد حسين الثانويه حيث كان العماليق محمد نجيب محمد على وعبدالمنعم الجزولى الذى أحسبه جزلوت فى هذا المنبر وبن عمر محمد أحمد وآخرون تم قبوله بجامعة الخرطوم كلية القانون ثم الإسلامية ولكنه إختار أن يدرس الإقتصاد الدولى بتشيكوسلوفكيا وعمل فترة بالتدريس بفتاشه والجموعيه شمالا وجنوبا وأكتسب ما تجود به البوادى عمل مفتشا بالطيران المدنى ثم هاجر الى النمسا ويقيم الآن بفينا على شط الدانوب دان يناغى أمجاده....كتب فى المجلات والجرائد الأدبيه وله إصدارات عده...له أشعار رصينه فىصفحة الغابه والصحراء للمهندس هوارى...كما له عضوية هذا المنبر ويكتب فى أراء وأقوال نتمنى أن يكون جزءا من المنبر الحر........


منصور

المكاشفي والاعزاء جميعاً .. التحايا وعاطر الود ..

سألت عن محمد نايل - يرحمه الله - فهو القائل :

هلل الشعب وكبر .. إن عهد الظلم ولى
وضياء الصبح أسفر .. وبدت إشراقة العهدالجديد
حينما أستيقظت والعالم أصغى لندائي
حينما حررت أرضي بدمائي
وندائي رددته الكائنات
ومشت أصداؤه بالفلوات
وبصوت دونه قصف الرعود سأنادى
يا أخي من منبع النيل تعال
من حدود الشرق من عالي الجبال
من سهول الغرب من أقصى الشمال
وأبسطوا أيديكم للإتحاد
وتعالوا نبتني صرح البلاد
ونيشد اليوم سودانا جديد
في ربوع النيل في أرضي هنا
سوف يبني المجد أبناء أنا
نحن لا نبني الأماني بالمنى
سوف نبنيها بجهد العاملين
ونعيد اليوم تاريخ الجدود
أكتوبر 1964

وهو القائل:
الظلم في صفحات ماضيك المككل بالمآسى
يبدو على قسمات وجه صارم صعب المراس
كم نلت من كيد الطغاة وواجهوك بكل قاس
ما بل طفلك مطرقا يبكي لجوع وابتئاس
حرموك حقك في حياتك في طعامك واللباس
القوك في بحر الحياة تصارع الموج العنيف
ومضيت تنتج جائعاً واستأثروا هم بالرغيف
ولبست أثمالا وكم أنتجت من ثوب شفيف
وأقمت في كوخ وأنت بنت ذا القصر المنيف
في كوخك البالي يدب الموت في خطو رهيب
وبنية تلك تشتكي مرضاً الم بها قريب
تشكو فيعجزك الدواء لها فتخلد للنحيب
.......
.......
أنهض .. فقد هبت بعد رقدتها الشعوب
إذ من كفاح الظلم يأخذ كل مظلوم نصيب ..

هذا بعض من مخزون الذاكرة ولي عودة - إن شاء الله - وأختم بأنه في آخر يوم من حياته - يرحمه الله _ أن جاءه أخي فرحاً وقال له لقد رزقت بنتاً وسميتها إنتصار: فرد عليه لكين يا ولدي تسميها إنتصار في زمن الهزيمة؟ يرحمه الله

محمد عبدالجليل

الأخ محمد عبدالجليل السلام ورحمة الله....إن كان ما جاء به مامون والرشيد صفرة من ضلوع ومحاشى وما يتبعها فقد جاء ذلك المحمد بالبلدى بالرشوش جاء بالفته بالثريد ومن لا يعشق الفته فى ليالى الزكر وبعض لطيف العقيقات فمحمد نايل شاعر مطبوع وعقادى عصامى بنى معرفته وفتق زهنه وقلبه بإستغراقاته وخاص بذله له منى الدعاء ومن الله الرحمة والمغفره.........



منصور

قصيدة جميلة توحى بأن شاعرها يمتلك ناصية اللغة العربية ومن شابه اباه فما ظلم.‏

توقف الشاعر عند ابواب سلاطين سنار واشاح بوجهه عن ماض تليد وتاريخ طبقت ‏شهرته الآفاق.. اين تاريخ الملوك ذوى الدفوف (جمع دفى .. قلعة باللغة النوبية) .. ألا ‏يستحق ترهاقا كلمة فخر ؟ لقد كان العبدلاب والفونج مثل إعصار تسونامى .. لقد ‏خربوا مملكة علوة وعاصمتها سوبا وتغنى شعراء العروبة السود بخراب سوبا.. ‏الحديث ذو شجون ولى عودة.......‏

نورالدين منان

Like father like son,,
Please convey my regards to Mamoon where-ever he is.
Hashmi

الأخ الفاضل الهاشمى سلام من الله عليك وعلى أسرتك الكريمه سأظل أنا وأسرتى يكبلنا فضلك الى يوم الدين منذ أن كنت ببفلو نيويورك وسيظل دأبنا وديدننا الثناء والشكر والدعاء لك ولأسرتك الى يوم الدين.........
ومامون كأبيه وبإمكانيات وظروف حرية أفضل أن ينطلق ويبدع ويصدح كعندليب أو كنار فتحت له سماوات الإبداع كلتا يديها وسوف لا ولن يضن ولا يبخل ذلك الإياسى الحاتمى...........


منصور

الأخ منان...نعم يمتلك مامون ناصية الكلم كما أبائه الغر الميامين...درس كما والده اللزوميات للمعرى...ودرس الأدب العربى قديمه وجديده...ودرس فقه اللغة والبلاغة وبحور الشعر...وكتب الشعر كما كتبه الأوائل لأنه يتنفس ويستنشق شعرهم ويعطس مثله...وفى رئتيه سكن الشعر ولا يتورع فى أن يقطر للأجيال منه كبرياء وعزه...ولا أحسب أنه صعر خده عن العتيق القديم ولكنه زكر الجزء واراد الـكل...وإن تحدث عن الصولجان والككر أو رمز بالطاقيه والككر فقد قصد كل ملوك وطنه الذى سمى قصيدته برده الوطن...فكيف يتجاوز من يحترم الصغائر فى الوطن الكبائر فيه ولا أعنى الآثام...ولكن أعنى سنامات الحقب المضيئه...فليس زكر يونان اليوم يلغى حقب الأيونيين والأبقوريين النهضويين فى تاريخ الإغريق.........
ولك السلام والشكر........



منصور

الاخ محمد عبد الجليل
بارك الله فيك
ولقد عبقت بأريج عبير طيبك أرجاء هذا البورد




نطمع فى المزيد من حروف عمنا محمد نائل لله درهم
له الرحمة

ودي وعظيم محبتى _ مكاشفي

الأخ المكاشفى السلام ورحمة الله عليك كما نتمنى معك أن يأتينا محمد عبدالجليل بروائع محمد نايل وكذلك الرشيد إن كانت بحوزته ولكم أجمعين السلام من هم بمحافظة كررى ومن هم بنجد ومن هم فى غير ذلك ...............




منصور

ألقت رحـالك بالدانوب راحلـةٌ يا ليتها من إسـار القـوم لم تقـم

ونيـلك الحـر دفّـاقٌ وأنت إلى نـدي قطرةٍ تُحتسى من كفتيه ظمي

على الطلاق تمايلت حتى الكرسى

الله ينصر دينك يامنصور
كم تمنيت لو ان رواد الحداثة جلسو لحظة واستنشقو ريحة دعاش
لامطار الشعر النازلة فى بلد الرشيد وتحركات المزن فى الماطرة فى بلاد الاندلس
اين زيدون يرمى القوافى اما محبوبته والمتنبى يروى شعره جالس فى حضرة سيف الدولة
ثم صحيت على صوت ناقة العباسى وهى تناخ فى ديار الكبابيش
تحياتى لمامون
وشكرا منصور




فاستلهم العزم من ماضٍ تـدل به وارفـع جبينك يمّـم شامـخ القمم
واجمع شتاتا.. لوطن برقت نجوم سلاماته ورفرف العلم
جنوبا تاه حقبا من الحروب.. واخيرا ودع الموت والحمم
ذابت ارواحهم فى ظل سلام عارم ... وسد العداء انهدم
فارجع يامون. فنيلك ينهل من فيضه.. الدانوب والابيض اليم
ومنصور وود الزين حبابكم فى الثورة .. والعامة و ود زلم

أبقوته الذى لعبت برأسه وكرسيه خندريسة بردة الوطن لمامون...وتمايل به الشجو ثملا من سحر موسيقاها المعتقة كسلافة الرومان والعرب فى غابر دنهم الدانى فى خسف الحقب السحيقه والله يا أبقوته لا يطرب لذلك الا من هو كذلك مبدع وشفاف يتسرب منه واليه دفق الإبداع الوخاز للحاء القلوب...والأخاذ للألباب...ولك يا أبقوته مصانع الشعيرية أين ما كانت فى الأرض ولك من زيت السمسم ما يكفيك..................



لك ولأسرتك الود والسلام

مامون الرشيد شاعر متمكن ومناضل عتيد ، تربى في كنف والده المناضل والقانوني الضليع الرشيد نايل فخرج مثله طويل الباع وذي خلق رفيع ، فخر لشقيقاته المناضلات
له التحية وكل الأشواق ونأمل أن نراه هنا بيننا في المنبر العام

أبوساندره سلام من الله عليك فمامون وارث مضيف للإبداع...وإنسان مثال يحتذى به...وأخواته لسن بأقل درجة منه إن لم يكن أمامه قرن من الزمان وأحسب ذلـك.......وليس فى ذلك عيب ولكن دلالات لعظمة المنهل والنبراس الذى أضاء مشكاءات وعرجونين ولك الشكر والسلام



منصور

التحيه له ولاسرتة ولشقيقه امين الرشيد نائل رفيق الصبا والدراسة

ودعكر كيف حالك وطالما زميل أمين بنكون كويسين معاك كنت أكالمه اليوم ويقيم الأن بإنجلترا وسوف أخبره عنك ولك الشكر والسلام




منصور