طالبات جامعيات يتســـــــولن بأجسادهن ..

Quote: حرم الرشيد شداد في ذلك اليوم الذي قرأت فيه مقال أحلام مستغانمي بعنوان يا مسهرني ... وذكرت فيه ان دراسة حديثة اثبتت ان النساء اللائي ينمن أطول فترة من الليل يساعد ذلك على خفض وزنهن فقررت ان أذهب الى السرير باكراً منذ التاسعة ولكن (تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن) عندما جاءني ذلك التليفون الذي أذهب النوم من عيني برغم مافيه وان كنت اسمع بأجزاء منه يومياً فعدت الى احلام مستغانمي وذلك المقال الذي ذكرت فيه قول الكاتب الروسي باسترناك الذي يذهب عنه النعاس مخاطباً نفسه لا تنم لا تنم لا تتوقف عن العمل والكتابة حارب النعاس كما النجمة كما الطيار لا تستسلم للنوم أنت عند الخلود أسير فهذا بالضبط ما فعلته فيّ هذه المكالمة التلفونية التي إن سمعتها الصخرة لانشقت من هولها وبعد ان (طار) النوم من عيني استرجعت داخل عقلي كل ما دار في المكالمة منذ البداية وكانت المكالمة:- - الو.. دكتورة حرم؟ - نعم مرحباً بك. - أنا م. ع أريد أن أتحدث معك حديثاً خاصاً بعد ان قرأت ما كتبتيه عن المرأة في مقالك المرأة الشاملة ودائماً ما أقرأ لك كتاباتك وأنت تهتمين بالمرأة والشباب. وإلى هذه اللحظة كان زال النعاس غالباً علي فكثيراً ما تأتيني مكالمات الإطراء وكثير من يريد ان يناقشني فيما كتبت وكم الذين يريدون أن أكتب لهم ما يجيش بدواخلهم لذلك واصلت المكالمة وأنا متفائلة بأنني بعدها سأذهب في نوم عميق ولكن هيهات وهذا ما حدث بعد المكالمة نواصل الحديث التلفوني: - نعم يا أخت فالمرأة والشباب هم إهتمامي الأول ولكن ما أسمك؟ - أعفيني من ذكر الأسماء لأن ما سأقوله لك يتجاوز كل الأسماء والألقاب ولم أجد شخصاً أحكي له عن مأساتي بل هي مأساة الكثير والكثير من الفتيات مثلي وخصوصاً أنك تطرقتي اليها في مقالك الأخير وفي كثير من مقالاتك دعيني أحدثك عن نفسي أولاً فلنشير الى اسمي بـ م. ع لقد عمل والدي موظفاً في مؤسسة حكومية ونحن صغاراً وكنا نسكن في مدينة (ع) وكان والدي موظفاً محترماً يكفيه راتبه لتلبية احتياجات المنزل من مأكل ومشرب ونأتي سنوياً لزيارة أهل والدتي بأم درمان نحمل معنا ما لذ وطاب من الخيرات وعندما نهم بالرجوع في نهاية الإجازة نذهب للتسوق ونأتي لأمي بكل جديد للمنزل من ملاءات وأغطية ومفارش كانت الحياة هانئة وهادئة وأتذكر ذلك لأن ترتيبي رقم اثنين في الأسرة وتكبرني أختي س. ع وكنا نذهب الى المدرسة كل صباح مع الأكل والساندوتشات والعصائر التي تعدها لنا والدتي الحنونة ودخلت أختي المدرسة الثانوية في بداية التسعينات وكنت أنا على أعتاب الثانوية عندما أتى ذلك اليوم الذي أتى فيه أبي متجهماً شاحباً تكاد الدموع تذرف من عينيه لولا كبرياء الرجولة ثم أخذ يهمس مع أمي في حديثاً خافتاً وعندما سألنا أمي ذكرت لنا ان على والدي ان يذهب الى الخرطوم ليبحث عن عمل لأنه فصل من عمله فسألتها هل خالف أبي في العمل ام هو متهم بالسرقة أو الخيانة فذكرت والدتي ان والدكم مثال للرجل المخلص ويده نظيفة كاللبن ولكن يقولون عبارة لا أفهمها (فقد كانت أمي لا تفهم كثيراً في السياسة) وذكرت ان العبارة هي (الصالح العام) ولم نفهم معناها صدقيني الى هذا اليوم المهم منذ ذلك اليوم التعيس قلبت حياتنا رأساً على عقب اصبحت أمي تدبر شؤون المنزل وتقلل المصاريف وأصبحنا أنا وأختي نشاركها الرأي وبعد ان مكث أبي في الخرطوم ثلاثة أشهر أرسل الينا بأنه أخطر بترك المنزل الذي نعيش فيه وليس أمامنا إلا العودة الى أم درمان لنعيش في بيت أسرة والدتي فباعت أمي أغراضاً كثيرة بالمنزل وعدنا الى منزل الأسرة الذي تشاركنا فيه أيضاً اثنان من الأسر وتم ادخالنا بالمدارس ونسيت أن أذكر لك ان عددنا خمسة إخوة ثلاث بنات وولدين وكنا جميعاً بمراحل الدراسة وظللنا طيلة سنتين وأبي يخرج منذ الصباح الباكر بحثاً عن لقمة العيش وتسديد المصاريف الدراسية ونحن نراه مهموماً وتزداد عليه مظاهر المرض والتعب دون فائدة فأخذت امي تساعده بعمل الحلويات وبيعها وكانت لي صديقة في المدرسة دائماً ما أحكي لها عن ما يحدث لنا وكيف أنا مهمومة بوالدي ووالدتي التي تكافح من أجلنا وكانت هناك أخرى أحياناً تشاركنا الحديث الى ان امتحنت الشهادة الثانوية العليا وحزت على مجموع 78% ولكنني لم أفرح بهذه النسبة العالية لأن أختي الكبرى بعد ان نجحت بمجموع أكبر مني اشتغلت دون إكمال دراستها في عيادة دكتور تساعد والدي ووالدتي المهم جاءت اليّ تلك الزميلة التي كانت تسمع شكوتي لصديقتي لتهنئني على النجاح وأخذتني جانباً وقالت لي ان أردت ان تتوظفي لتساعدي والديك فسأكون واسطة لكي لتجدي وظيفة وتستطيعين من خلالها مواصلة تعليمك فخالي يدير مؤسسة كبيرة يمكنه ان يوظفك فيها وبالفعل استشرت والدتي وقالت لي أذهبي معها إن كنتي تثقين في كلامها وفعلاً جاءتني تلك الثقة من مظهر تلك الزميلة فلبسها وتصرفاتها وشنطتها المليئة بالأموال دائماً تدل على انها بنت عز كما يقولون وبالفعل توجهت معها لشركة خالها الذي بدا لي مظهره محترماً للغاية عندما دخلنا اليه سألني هل تعرفين الطباعة على الكمبيوتر فذكرت له قليلاً فقال لي لا بأس سنختبرك أولاً وعندما جلست أمام الكمبيوتر نظرت اليه نظرة خاطفة وجدته يتفحصني بنظرات مريبة ولكنني تجاهلتها وكانت تلك الزميلة تهمس معه ويتبادلان النظر اليّ المهم اعطيته الورقة التي طلب مني طباعتها وذكر لي ان سرعتي في الطباعة ليست مرضية ولكنه سيجعلني تحت التمرين فشكرته على ان أعود اليه صباحاً وبالفعل اتيت في الصباح بعد ان فرحت بذلك الخبر وكاد أبي ان يبكي وهو يقول لي كان أمله أن أتعلم وأدخل الجامعة لولا تلك الظروف اللعينة وأخذت أدوام على ذلك العمل وبعد أكثر من شهر استدعاني ذلك المدير وأخذ يردد علي هل المرتب كافي وهل أريد زيادته وأخذ يتقرب مني وأمسك بيدي فخفت وتراجعت الى الوراء فتركني أذهب وأخذت حاجياتي واتصلت بتلك الزميلة التي جاءتني في المنزل وأخذتها بعيداً لكي لا يسمعني من بالمنزل وذكرت لها ما حدث من خالها ولكن للدهشة ضحكت وأجابتني (إنتي بليدة مشي حالك) فقلت لها كيف ذلك فذكرت ان زوجة خالها تلك قبيحة وهو قد أعجب بك ولا بأس في ان تجاريه بعض الشئ لأنه وعدني بأنه سيزيد مرتبك وأخذت تلك الزميلة (تزن) على أذني كثير من الفتيات يجارين مدرائهن ويكسبوا عطفهم ليستطيعوا ان يصرفوا على أسرهن وأسرتك محتاجة وأمك المسكينة وأبيك طريح الفراش واخوتك لابد ان يذهبوا الى المدرسة ولا ينقطعوا عن التعليم كما فعلت أنت واختك فضحي من أجلهم وأخذت تلك الكلمات ترن على مسامعي كلما أمسك المدير بيدي وعبث بي وفي النهاية استسلمت كاملاً له حتى جاء اليوم الذي سلب كل ما احتفظ به من شرف مقابل هذا اللعين المال الذي كلما قدمته لأمي فرحت وجلبت كلما يحتاجه اخوتي ولم تكن تدري امي أنني أصبحت حيوانة ولست إنسانة احتقر نفسي وأكرهها وكلما أرى والدتي تدعو لي بالخير وإخوتي يأتون مسرعين فرحين بما أحضره لهم أتنازل أكثر عن حقي كإنسانة لها قيم ومثل وأتقمص تلك الحيوانة اللعينة وساقتني تلك الزميلة التي اكتشفت انها ليست إبنة أخت المدير ولكنها سيدتي (....) تختار البنات الجميلات وتأخذ المقابل. وهنا انقطع التلفون على ما أظن قد نفد رصيدها ووجدت نفسي كما قال المغني بين اليقظة والأحلام وقبل أن أفكر رن الهاتف مرة أخرى: - الو .. لقد انقطع الخط وانا آسفة لقد جعلتك تستيقظين وشغلتك معي الى آخر الليل. - فرددت: لا تفضلي - سوف أكمل لك حكايتي وأخريات غداً سأحكي لك مأساتي وكيف أخذتني صديقتي لشقق فاخرة يتم فيها أي شئ لن تصدقيه تدار بواسطة نساء يعرضن الفتيات داخلها ويتم اختيارهن للدخول للغرف المغلقة سأحكي لك عن مأساة تمليذات يستبدلن ملابس المدرسة بقمصان النوم و... أما كل من ملك ثمنهن سأحكي لك عن ما يجري بداخل تلك الشقق من بيع الأجساد الى بيع المخدرات وبيع ملابس النوم الفاضحة سأقص عليك كيف يقمن الفتيات بإجهاض انفسهن وسأحكي لك مأساة صديقتي التي تعرفت عليها في إحدى الشقق كيف تخلصت هي ووالدتها من الطفل بوضعه في (كرتونة) أمام دار الأيتام سأحكي لك عن صديقة لي تذهب بانتظام لدار اللقطاء لترى أبنتها الصغيرة داخل الملجأ ولا يعلم أحد انها والدتها تبكي الصغيرة فتبكي صديقتي دماً ومرارة وحسرة وتذكر لي كيف انها طلبت من ذلك السفاح ان يتزوج بها عندما علمت انها حامل منه وأن أسرتها لن ترحمها فذكر لها ألم تقبضي ثمن تلك الليلة ماذا تريدين مني وأخرى من صديقاتي تنتحب لأنها الأخرى حامل وذلك الشيطان أغلق هاتفه منذ ان ذكرت له انها حامل فبعد عنها وجعلها وحيدة تفكر بالإنتحار لأن والدتها تسألها كل يوم لماذا أنت شاحبة هكذا.. سأحكي لكي عن مأساة جيل كامل عن طالبات جامعيات يتسولن بأجسادهن بعد ان بعدت دونهن الأبواب الشريفة سأحكي لك عن ضياع ومعاناة ومآسي.. سأحكي لك يا دكتورة عن بلد أصبح مستباحاً فالرجال أو الزبائن من الرجال يأتون بذكور أولاد في عمر المراهقة لكي يمارسوا معهم نفس الأعمال القذرة مع البنات صدقيني سيدتي أصبح الأولاد يشاركون البنات ويلبسون قمصان النوم النسائية كما البنات وأكثر الزبائن الرجال يمليون نحو المراهقين الصبيان. وهذه المرة أنا من قمت بقطع الخط حينما امتلأت حنجرتي بما أخلته معدتي من طعام العشاء وعندما خرج كله داخل الحمام جلست في الأرض وأمسكت بالتليفون وبصوت يملؤه الخوف والعبرات اعتذرت منها واعتذرت هي بدورها مني ولاذت هي بالصمت الذي يتخلله النحيب ولذت بالصمت والدموع من سيعتذر لنا نحن الاثنين من سيقوم بالطبطبة علينا نحن الاثنين ويعتذر لأمة بأكملها نالها الضياع من سيطمئن روعنا نحن النساء وهؤلاء الصبية أظنني اعتقد ان لا أحد سيقول ان ذلك كابوس سينقشع.

يابن عبدالقادر .. لاحول ولا قوة الا بالله العظيم ...
انه التوهان الذي يسبق الطوفان فيينجرف الجميع الي قاع سحيق ..
هل يسوي اي كرسي للسلطة والصولجان والثروة في ان يحدث هذا ؟؟؟

Quote: عندما أتى ذلك اليوم الذي أتى فيه أبي متجهماً شاحباً تكاد الدموع تذرف من عينيه لولا كبرياء الرجولة ثم أخذ يهمس مع أمي في حديثاً خافتاً

خفوت الخوف من تصاريف الزمان الاغبر الذي رماه فيه من لايخافون الله
يا الهي ادعوك بعزتك وزنة عرشك ومداد كلماتك ان تنال ممن سامه واهله الهوان يوما بقدرتك وبجبروتك

Quote: يا الهي ادعوك بعزتك وزنة عرشك ومداد كلماتك ان تنال ممن سامه واهله الهوان يوما بقدرتك وبجبروتك

امين يارب العالمين

الاخ حميدة سلامات .....

Quote: لولا تلك الظروف اللعينة وأخذت أدوام على ذلك العمل وبعد أكثر من شهر استدعاني ذلك المدير وأخذ يردد علي هل المرتب كافي وهل أريد زيادته وأخذ يتقرب مني وأمسك بيدي فخفت وتراجعت الى الوراء فتركني أذهب وأخذت حاجياتي واتصلت بتلك الزميلة التي جاءتني في المنزل وأخذتها بعيداً لكي لا يسمعني من بالمنزل وذكرت لها ما حدث من خالها ولكن للدهشة ضحكت وأجابتني (إنتي بليدة مشي حالك) فقلت لها كيف ذلك فذكرت ان زوجة خالها تلك قبيحة وهو قد أعجب بك ولا بأس في ان تجاريه بعض الشئ لأنه وعدني بأنه سيزيد مرتبك وأخذت تلك الزميلة (تزن) على أذني كثير من الفتيات يجارين مدرائهن ويكسبوا عطفهم ليستطيعوا ان يصرفوا على أسرهن وأسرتك محتاجة وأمك المسكينة وأبيك طريح الفراش واخوتك لابد ان يذهبوا الى المدرسة ولا ينقطعوا عن التعليم كما فعلت أنت واختك فضحي من أجلهم وأخذت تلك الكلمات ترن على مسامعي كلما أمسك المدير بيدي وعبث بي وفي النهاية استسلمت كاملاً له حتى جاء اليوم الذي سلب كل ما احتفظ به من شرف مقابل هذا اللعين المال الذي كلما قدمته لأمي فرحت وجلبت كلما يحتاجه اخوتي ولم تكن تدري امي أنني أصبحت حيوانة ولست إنسانة احتقر نفسي وأكرهها وكلما أرى والدتي تدعو لي بالخير وإخوتي يأتون مسرعين فرحين بما أحضره لهم أتنازل أكثر عن حقي كإنسانة لها قيم ومثل وأتقمص تلك الحيوانة اللعينة وساقتني تلك الزميلة التي اكتشفت انها ليست إبنة أخت المدير ولكنها سيدتي (....) تختار البنات الجميلات وتأخذ المقابل. وهنا انقطع التلفون على ما أظن قد نفد رصيدها ووجدت نفسي كما قال المغني بين اليقظة والأحلام وقبل أن أفكر رن الهاتف مرة أخرى:

لا حول ولاقوة الا بالله ...

الهم استر ولايانا وعفهم واسترهم وكل نساء المسلمين...الهم امييين


نوع اخر من انواع تجارة البشر يمارس في الخرطوم وسط طالبات الجامعات وتعج الكثير من مكاتب الخرطوم بمثل هذه الحالات .....
سؤال يفرض نفسه : هل الواقع الاقتصادي المتردي سبب لتلك الممارسات؟؟؟؟؟؟
ام الانهيار الاخلاقي ناتج للتنشئة التربوية للفرد فيؤثر سلبا علي من حوله ؟؟؟؟

وولنا عودة ....

أذكر جيدا محاوري من الكيزان في بداية الألفية الثالثة وقوله بأنهم من قام بقفل بيوت الدعارة والتي كان يقف فيها الزبائن بالصفوف أذكر حينها أني رددت عليه إن إختفاء الصفوف ليس لأن الظاهرة إختفت وإنما لكثرة العرض فسابقا كان الامر يتم في بيوت معينة ومعروفة أما الآن فمن أقرب شارع يمكنك أن تجد غرضك بسبب من عقدين من السياسات الخاطئة وشئ من التربية المنغلقة.

إنه لواقع يصيب بالطمام حقا

إذ ليس الامر هو سرقة الكيزان وإنما الامر هو أنهم جردوا معظم الشعب من مثله وقيمه حتى أصبح كل شئ مباح.

Quote: وأخذت تلك الزميلة (تزن) على أذني كثير من الفتيات يجارين مدرائهن ويكسبوا عطفهم ليستطيعوا ان يصرفوا على أسرهن وأسرتك محتاجة وأمك المسكينة وأبيك طريح الفراش واخوتك لابد ان يذهبوا الى المدرسة ولا ينقطعوا عن التعليم كما فعلت أنت واختك فضحي من أجلهم وأخذت تلك الكلمات ترن على مسامعي كلما أمسك المدير بيدي وعبث بي وفي النهاية استسلمت كاملاً له حتى جاء اليوم الذي سلب كل ما احتفظ به من شرف مقابل هذا اللعين المال

سبب ليس مقنع !
يعنى لو باعت شاى فى الشارع او عملت طعميه او لقيمات
او اى مهنه شريفه اخرى موش كان احسن من تبيع شرفها
وتجى تبكى فى التلفون فى نص الليل وترمى اللوم على صاحبتها
رغم انو كلام الافعى الاخرى كان واضح جدا
قالت ليها مشى حالك مع المدير وهى عملت بالنصيحه
اها البكاء نص الليل فى التلفونات لزومو شنو ؟

كان احسن ليها تموت بالجوع ولا تاكل من تحت فخزيها !!

Quote: سبب ليس مقنع ! يعنى لو باعت شاى فى الشارع او عملت طعميه او لقيمات او اى مهنه شريفه اخرى موش كان احسن من تبيع شرفها وتجى تبكى فى التلفون فى نص الليل وترمى اللوم على صاحبتها رغم انو كلام الافعى الاخرى كان واضح جدا قالت ليها مشى حالك مع المدير وهى عملت بالنصيحه اها البكاء نص الليل فى التلفونات لزومو شنو ؟ كان احسن ليها تموت بالجوع ولا تاكل من تحت فخزيها !!

قد تكون مبرراتها واهية وغير مقنعة بالنسبة لك ولكن الأمر نسبي لحد كبير فما تراه أنت غير مقنع قد
يراه غيرك خلاف ذلك
ونحن يدنا في الموية نأشر ونحكم بقلب بارد وننسي انو ده انسان فيهو الضغف قبل كل حاجة
البت ضعفت وندمت بعد داك وبكت كمان المشكلة وين
اتصلت علي الزولة دي وفضفضت لعلمك انو اصلا المهنة بتاعت الدعارة دي اخترعت بسبب الضائقة المادية
وده المبرر الاول لوجودها في العالم

دي مامحاولة تبرير ليها عشان تتقبل خطأها وتعرف تتعامل معاه ولكن شوية نظرة عطف ونحن بنناقش الحاجات الزي دي

وعلي مااعتقد انو حميدة اورد القصة كمثال لمنافشة ظاهرة تفشت بصورة كبيرة وليس لمناقشة الحالة المذكورة فقط

ودي واحترامي

Quote: ودخلت أختي المدرسة الثانوية في بداية التسعينات

بداية التسعينات... ستصبح مثل التقويم اللعنة الذي يطارد تاريخنا... لن نحتاج لقبل الميلاد و بعد الميلاد.... تكفينا قبل الإنقاذ و بعد الإنقاذ... التاريخ الذي رأينا بعده دموع الرجال و ذل الآباء و هم يرون بناتهم يأتين بالمال فلا يستطيعون السؤال من أين... و سمعنا بعده بنساء يلدن على أبواب المستشفيات و يقطعن الحبل السري بالأمواس لأنهن لا يملكن ما يدخلن به إلى المستشفى... و سمعنا بأطفال ينتحرون تجنبا لنظرات القهر في عيون أبائهم و هم يسألونهم عن مصاريف المدارس. يا الله دونك الترابي و البشير و علي عثمان و عبد الرحيم حمدي و كل من أجرم في حق هذا الشعب الطيب فخذ لنا بحقنا منهم في الدنيا و الآخرة...
معليش يا حميدة مرقت ليك برة الموضوع... لكن مهما لفينا و دورنا يا هو دا الموضوع.

Quote: أخذتني

Quote: سبب ليس مقنع ! يعنى لو باعت شاى فى الشارع او عملت طعميه او لقيمات او اى مهنه شريفه اخرى موش كان احسن من تبيع شرفها وتجى تبكى فى التلفون فى نص الليل وترمى اللوم على صاحبتها رغم انو كلام الافعى الاخرى كان واضح جدا قالت ليها مشى حالك مع المدير وهى عملت بالنصيحه اها البكاء نص الليل فى التلفونات لزومو شنو ؟

من الاخر كدة يعني ما في زول غشاها فكرت وقررت وسلمت شرفا ...
لو المسالة بالمنطق البسيط بتاع ابوي عيان وامي تعبانة واختي ماشة المدرسة وماعندها حق الموصلات كان نص الشعب السوداني بيبكي زي حالتا الطالبة
مافي بيت في السودان الا تلقي فيهو مشكلة يعني عشان زول يحل مشكلتو يبع شرفو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

حسبنا الله و نعم الوكيل....

اللهم أستر على بناتنا يا رب....

Quote: سؤال يفرض نفسه : هل الواقع الاقتصادي المتردي سبب لتلك الممارسات؟؟؟؟؟؟

بالطبع هو الوضع الأقتصادي ....لولا أحالة هذا الوالد المسكين لأكملت بناته التعليم ولم يحتجن لكل هذه الحياة المريعة

ولمن يكابرون بأن كان يمكن لها أن تبيع شاي !!! عجبي

هي ذهبت تبحث عن أكل عيش نظيف كموظفة ووجدت حيوان يريد أن يدفع مقابل جسدها مع فقرها وحاجتها للمال مع مراعة عامل العمر فهي حسب الرواية 20 عاما بالكثير ،،

أقولها لك بأن بعد 16 عاما وعندما عدت للخرطوم 2005 وجدت أصدقاء الطفولة يواعدون بنات كليات جامعية وكنت أتهكم بأن هذا يسمى child upuse ولكن كانوا يضحكون بأن ما خفي أعظم وبالفعل وجدت بأن أنحراف الصبيان أكثر


ألهم أرفع غضبك عنا ياالله

صاحب البوست سلام

وتحية عبرك للاستاذة الزميلة حرم شداد التى احترمها جدا

موضوع موفق جدا .. نسأل الله ان يحفظ اعراض المسلمين ..

انتو جادين يا المستغربين ومستنكرين ما يحدث ؟؟
ده واقع معروف ونتايجوا عنوان كبير اسمو " أطفال المايقوما " ..
ونسة أولاد ذوات عهد المشروع الغير حضاري تقول بكل ما يحدث ..
أولياء النعمة الجدد ومنتفعي الهتافات ، ثقافة الإعفاء الجمركي للموالين ، وارباح تملأ ضهريات السيارات الجديدة المالية الشوارع
" بت البلد بي مليون " .. عبارة معروفة يتداولونها ، ليلة واحدة بي مليون للعذراء ، وكل مقاييس محددة لها سعرها بعد ذلكـ ..
اللون وشكل الساقين والطول والعمر ... ده واقع يتونس به أولاد المتنعمين الجدد
ونسة موجودة وسط فئة معينة معروفة في المدينة ... والنتيجة قصص مثل التي قرأناها هنا ..

نسأل الله العافية!!!!


الآن : مالحل؟؟؟؟

Quote: سبب ليس مقنع ! يعنى لو باعت شاى فى الشارع او عملت طعميه او لقيمات او اى مهنه شريفه

يعني البيبيعوا الشاي والطعميه في الشارع خلوهم ؟؟؟؟؟؟

يا خي ديل ما خلوا زول من عبد الله الا واذوه.

ربنا يحفظ شبابنا وسودانا من هؤلاء البراغيث.

تحياتي حميده

الي الكوزة ميادة كمال

Quote: أما كل من ملك ثمنهن سأحكي لك عن ما يجري بداخل تلك الشقق من بيع الأجساد الى بيع المخدرات وبيع ملابس النوم الفاضحة سأقص عليك كيف يقمن الفتيات بإجهاض انفسهن وسأحكي لك مأساة صديقتي التي تعرفت عليها في إحدى الشقق كيف تخلصت هي ووالدتها من الطفل بوضعه في (كرتونة) أمام دار الأيتام سأحكي لك عن صديقة لي تذهب بانتظام لدار اللقطاء لترى أبنتها الصغيرة داخل الملجأ ولا يعلم أحد انها والدتها تبكي الصغيرة فتبكي صديقتي دماً ومرارة وحسرة وتذكر لي كيف انها طلبت من ذلك السفاح ان يتزوج بها عندما علمت انها حامل منه وأن أسرتها لن ترحمها فذكر لها ألم تقبضي ثمن تلك الليلة ماذا تريدين مني وأخرى من صديقاتي تنتحب لأنها الأخرى حامل وذلك الشيطان أغلق هاتفه منذ ان ذكرت له انها حامل فبعد عنها وجعلها وحيدة تفكر بالإنتحار لأن والدتها تسألها كل يوم لماذا أنت شاحبة هكذا.. سأحكي لكي عن مأساة جيل كامل عن طالبات جامعيات يتسولن بأجسادهن بعد ان بعدت دونهن الأبواب الشريفة سأحكي لك عن ضياع ومعاناة ومآسي.. سأحكي لك يا دكتورة عن بلد أصبح مستباحاً فالرجال أو الزبائن من الرجال يأتون بذكور أولاد في عمر المراهقة لكي يمارسوا معهم نفس الأعمال القذرة مع البنات صدقيني سيدتي أصبح الأولاد يشاركون البنات ويلبسون قمصان النوم النسائية كما البنات وأكثر الزبائن الرجال يمليون نحو المراهقين الصبيان.

هاهي حكومتك تهين و تسئ لانسان السودان ................ و انت تأتي لمواصلة الاساءة هنا.
(علي خلفية لغتك بهذا البوست الذي حذفه بكري صونا للحياء العام.








http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=m...d=250&msg=1255716103

Quote: الي الكوزة ميادة كمال

انور آدم ..
اتمني لمن اجي البوست دا مرة تانية ألقاك مسحت الكلام الفارغ دا ..
و من وين انت بتعرف ميادة عشان تقول ليها كوزة ..
و منو انت زاتو عشان تديك نفسك الحق تنبذ ليك زول ..

..
..

اتمنى انك تحترم نفسك .. و تحاول تنضبط .. و بلاش تهريج فاضي ..

(تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها )
أي لا تكون ظئرا وإن آذاها الجوع ويروى ولا تأكل ثدييها وأول من قال ذلك الحارث بن سليل الأسدي وكان حليفا لعلقمة بن خصفة الطائي فزاره فنظر إلى ابنته الزباء وكانت من أجمل أهل دهرها فأعجب بها فقال له أتيتك خاطبا وقد ينكح الخاطب ويدرك الطالب ويمنح الراغب فقال له علقمة أنت كفء كريم يقبل منك الصفو ويؤخذ منك العفو فأقم ننظر في أمرك ثم انكفأ إلى أمها فقال إن الحارث بن سليل سيد قومه حسبا ومنصبا وبيتا وقد خطب إلينا الزباء فلا ينصرفن إلا بحاجته فقالت امرأته لابنتها أي الرجال أحب إليك الكهل الجحجاح الواصل المناح أم الفتى الوضاح قالت لا بل الفتى الوضاح قالت إن الفتى يغيرك وإن الشيخ يميرك وليس الكهل الفاضل الكثير النائل كالحديث السن الكثير
المن قالت يا أمتاه إن الفتاة تحب الفتى كحب الرعاء أنيق الكلا قالت أي بنية إن الفتى شديد الحجاب كثير العتاب قالت إن الشيخ يبلي شبابي ويدنس ثيابي ويشمت بي أترابي فلم تزل أمها بها حتى غلبتها على رأيها فتزوجها الحارث على مائة وخمسين من الإبل وخادم وألف درهم فابتنى بها ثم رحل بها إلى قومه فبينا هو ذات يوم جالس بفناء قومه وهي إلى جانبه إذ أقبل إليه شباب من بني أسد يعتلجون فتنفست صعداء ثم أرخت عينيها بالبكاء فقال لها ما يبكيك قالت مالي وللشيوخ الناهضين كالفروخ فقال لها ثكلتك أمك تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها قال أبو عبيد فإن كان الأصل على هذا الحديث فهو على المثل السائر لا تأكل ثدييها وكان بعض العلماء يقول هذا لا يجوز وإنما هو لا تأكل بثدييها قلت كلاهما في المعنى سواء لأن معنى لا تأكل ثدييها لا تأكل أجرة ثدييها ومعنى بثدييها أي لا تعيش بسبب ثدييها وبما يغلان عليها ثم قال الحارث لها أما وأبيك لرب غارة شهدتها وسبية أردفتها وخمة شربتها فالحقي بأهلك فلا حاجة لي فيك وقال تهزأت أن رأتني لابسا كبرا وغاية الناس بين الموت والكبر فإن بقيت لقيت الشيب راغمة وفي التعرف ما يمضي من العبر وإن يكن قد علا رأسي وغيره صرف الزمان وتغيير من الشعر فقد أروح للذات الفتى جذلا وقد أصيب بها عينا من البقر عني إليك فإني لا توافقني عور الكلام ولا شرب على الكدر يضرب في صيانة الرجل

مجمع الأمثال




ــــــــــــــــــــــــــــ
سلام لحميدة وكل المشاركين

Quote: لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم حسبنا الله و نعم الوكيل.... اللهم أستر على بناتنا يا رب....

Quote: بداية التسعينات... ستصبح مثل التقويم اللعنة الذي يطارد تاريخنا... لن نحتاج لقبل الميلاد و بعد الميلاد.... تكفينا قبل الإنقاذ و بعد الإنقاذ... التاريخ الذي رأينا بعده دموع الرجال و ذل الآباء و هم يرون بناتهم يأتين بالمال فلا يستطيعون السؤال من أين... و سمعنا بعده بنساء يلدن على أبواب المستشفيات و يقطعن الحبل السري بالأمواس لأنهن لا يملكن ما يدخلن به إلى المستشفى... و سمعنا بأطفال ينتحرون تجنبا لنظرات القهر في عيون أبائهم و هم يسألونهم عن مصاريف المدارس. يا الله دونك الترابي و البشير و علي عثمان و عبد الرحيم حمدي و كل من أجرم في حق هذا الشعب الطيب فخذ لنا بحقنا منهم في الدنيا و الآخرة... معليش يا حميدة مرقت ليك برة الموضوع... لكن مهما لفينا و دورنا يا هو دا الموضوع. شكرا لكما حميدة والعوض ولا عزاء للسودان تحياتى

Quote: (تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها )

الاخ حميده سلام

اراك تركز هذه الايام على ظواهر اجتماعيه مؤثره على المجتمع السودانى

ولكن هل يمكن ان تلقى بظلال على (السبب) حسب وجه نظرك لبروز هذه الظواهر

وهل هى انعكاس لتدهور اقتصادى ....ام ام ام

وما هى سبل الخروج منها ايضا حسب نظرك .

ولك الشكر

حميدة

تحياتي.

Quote: انور آدم .. اتمني لمن اجي البوست دا مرة تانية ألقاك مسحت الكلام الفارغ دا .. و من وين انت بتعرف ميادة عشان تقول ليها كوزة .. و منو انت زاتو عشان تديك نفسك الحق تنبذ ليك زول .. . اتمنى انك تحترم نفسك .. و تحاول تنضبط .. و بلاش تهريج فاضي ..

المنطق بقول ان تسائل لتعرف هل ميادة كوزة ام لا؟. بدل الاستباق الذي اتيت به.

ثم منذ متي كان لفظ كوزة مسبة؟.

ثم اذا اردت ان تعرف ميادة فعليك بمتابعة المنبر .


في انتظارك

انــور ..
انا ما بحب اللف و الدوران .. خليك راجل و كلامك عديل ..
قلنا ليك امسح الكلام .. تعال قول بالواضح ما بمسحه ..
الحركات الخايبة دي ما تدخل راسي ..

اعرف كيف إنهارت الاخلاق و المبادئ والقيم في الفترات الاخيرة بسبب تردئ الحياة المعيشية حيث لايحتاج الي شئ يدعمه ويثبته .. لكن ماقادر أصدق القصة دي .. لا أكذب الأستاذة الصحفية .. لكن هل هنالك طريقة تتحري بها من صدق وواقعية هذه الحادثه خاصة بانهما الاثنين بنات و ماهية عمل الصحفية حفظ خصوصية هذه البنت ... إذا لم تجد ما يدعمها أفضل ان لا تنشر هذه الحادثه ... ما أريد ان اقولة ليس كل ما يحكي بالضرورة صحيح.

أنور أحمد

موضوع خطير يحصور حال فئة معينة وهم الطلاب ولا ننسى انا هنالك فئات اخرى تحترق هى الاخرى فهذا حال السودن بعد 20 عام من الحكم الانقاذى
الله ينعل من فكر فى قرار الصالح العام ومن مهره وعمل على تفيذه
ارحمنا يا رب
تحياتى

حميدة


ياها الانقاذ


هذه الدولة التي تدافع عنها


منعول ابوك انقاذ

Quote: هذه الدولة التي تدافع عنها

اي كلام اي كلام ..
عوير شديد يا سيف ..

Quote: حميدة ياها الانقاذ هذه الدولة التي تدافع عنها منعول ابوك انقاذ

سيف
اتمني ان ينصب مجهودك في ايجاد الحلول والمقترحات المفيدة
شماعة الانقاذ لن تحل المشكله..

حميدة
طرح جميل لموضوع حيوي وحساس ..

اتمني ان يتجنب الاخوه تأويل الموضوع والخروج عن هدف البوست



تحياتي

سلامات ياحميده


الى حين عودة تحياتى

.......... هكذا يتاجرون بالبشر ياطارق جبريل.........












---------------
ممكن الرابط يا حميدة؟ من ووين المقال ده

Quote: انتو جادين يا المستغربين ومستنكرين ما يحدث ؟؟ ده واقع معروف ونتايجوا عنوان كبير اسمو " أطفال المايقوما " .. ونسة أولاد ذوات عهد المشروع الغير حضاري تقول بكل ما يحدث .. أولياء النعمة الجدد ومنتفعي الهتافات ، ثقافة الإعفاء الجمركي للموالين ، وارباح تملأ ضهريات السيارات الجديدة المالية الشوارع " بت البلد بي مليون " .. عبارة معروفة يتداولونها ، ليلة واحدة بي مليون للعذراء ، وكل مقاييس محددة لها سعرها بعد ذلكـ .. اللون وشكل الساقين والطول والعمر ... ده واقع يتونس به أولاد المتنعمين الجدد ونسة موجودة وسط فئة معينة معروفة في المدينة ... والنتيجة قصص مثل التي قرأناها هنا ..

اسمحوا لي بإدارج تلك

أختي الكريمة د. اشراقــــة ..
تحياتي ..
رابط المقال : http://www.alzol.org/modules.php?name=Content&pa=print_page&pid=27
ورابط بذات الموقع لباقي المقالات لـ : حرم شداد ويمكن تحميلها على ملفات بهيئة PDF
http://www.alzol.org/modules.php?name=Content&pa=list_p...ges_categories&cid=4

humida



شكراً لطرح هذا البوست الموفق لهذة الظاهرة الاجتماعية الهامة التي تحتاح الي دراسة مستفيضة من كل الجوانب وأمكانية علاجها..

شكرا يا عمران علي الرابط ..

Quote: بداية التسعينات... ستصبح مثل التقويم اللعنة الذي يطارد تاريخنا... لن نحتاج لقبل الميلاد و بعد الميلاد.... تكفينا قبل الإنقاذ و بعد الإنقاذ... التاريخ الذي رأينا بعده دموع الرجال و ذل الآباء و هم يرون بناتهم يأتين بالمال فلا يستطيعون السؤال من أين... و سمعنا بعده بنساء يلدن على أبواب المستشفيات و يقطعن الحبل السري بالأمواس لأنهن لا يملكن ما يدخلن به إلى المستشفى... و سمعنا بأطفال ينتحرون تجنبا لنظرات القهر في عيون أبائهم و هم يسألونهم عن مصاريف المدارس. يا الله دونك الترابي و البشير و علي عثمان و عبد الرحيم حمدي و كل من أجرم في حق هذا الشعب الطيب فخذ لنا بحقنا منهم في الدنيا و الآخرة... معليش يا حميدة مرقت ليك برة الموضوع... لكن مهما لفينا و دورنا يا هو دا الموضوع.

كلام في الصميم يا العوض .. فعلا نارخ لها بفترة بداية الهوان والذل ..
كتابة دكتورة حرم .. انجع مية مرة من مليون عبارة تضامنوا وتصنيفات الكوز والكوزة .. الكلام البهبش في اللحم الحي والعضم .. بيدي دافع لخلق واقع للتغيير بمنطقية اكبر من الذين يرون المشكلة امامهم .. واستفحاله ونتائجة ويتركونها على الجنب ويمسكون في قشور استهلاك الزمن ..
قوي قلم دكتورة حرم

.

الاخ / حميدة والله اليوم طلعت من علبك يا ولد كل دة يطلع منك يا ود الرياض ههههههه

موضوع مهم وحساس جدا ويجب ان ينقاش بمسئولية بعيدا عمن هم السبب
فهذا وعد من عند الله والجزاء من جنس العمل فافعل ماشئت

الانقاذ او غيرهم فهذة قضية مجتمع وواقع معاش ومرض سريع الانتشار والعدوة فى اواسط المجتمع
نسال الله ان يلطف بنا وبناتنا وابنائا

اين الحلووووووووووووووووووووووول يا اهلنا




تخريبة مبروك تمبس ظهر او عندك الباسورد بتاعتووووا ههههههههه

يوسف .. رد تمبس دا قديم جدا ..

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

حسبنا الله و نعم الوكيل....

اللهم أستر على بناتنا يا رب....

شكرا الاخ حميده

الاخ حميدة

تحياتى

يا اخى انت مواضيعك دائما حاضرة ومداخلاتك احلى

وكما ما شاء الله وجيه

بس رجاء منى اليك

ارجو ان تغيير صورة البروفايل دى لانى بتضايق منها شديد وبتعمل

لى نفسيات هذا ان لم تصبنى بالكك

ارجوك غيرها ان شاء الله تخت كديسة بدلها .

شكرا عزيزى

عبد السميع اللميع .. دي صورة الحالة تلتاشـر .. بتستمر لحدي ما اصرف المرتب .. و لا اديك حسابي ترسل لي ..

حميدة
انا والله احيانا ناس المنبر ديل
بدوني احساس انهم من كوكب اخر وما بعرفوا السودان

شنو لا حوله 000ودي مصيبة000 وكارثه000 وغثيان 0000وطمام

ياخي امشي اجازة واقعد في اي ركن او ناصية شارع يتسمع اكثر من ده كتير

وكمان لو شخللته جيبك بتعيش الواقع المؤلم

والله انا اقوم ادفق هنا الا تقوموا جارين!!!

طارق نقد .. الشماسة عندهم حكمة بتقول ( كونك تكون زول فارة دا براهو عالم جميل .. فارة و شايل موبايل زين يا معلللللللللللللللللللم انسى بس ) ..

..
..