البيني بينك ذكري باقية من المحال ان تنسي

الزمان
الخرطوم محطة الصحة جواركبري الحريةالخرطوم
اتي قادما من مدرسة الخرطوم الجديدة الثانوية حيث يدرس
الي هذه المحطة التي تضم طالبات الخرطوم الاميرية المتوسطة والنيل الابيض المتوسطة
وطلاب مدرسة المقرن الثانوية كان يأتي يوميا اليها وكان يأتي من اجلها
الي جارته العزيزة في الحي وساكنة قلبه كان يأتي فقط ليراها من علي البعد
فهي كانت لديها سائق خاص يقوم بترحيلها فوالدها احد كبار ضباط الشرطة السودنية في ذلك الوقت كان يوميا يأتي يعبر هذه المسافة اما راجلا واما راكبا من اجلها فقط من اجل رؤية عينيها كانت هي العشق كله في تلك المرحلة من عمره هو في اول المرحلة الثانوية
وهي في اخر المرحلة المتوسطة كان هذا البرنامج اليومي وكانت هناك بعض السويعات الصغيرة التي يختلسونها مساء لتمضيتها مع بعض
احبها واحبته عشقها وعشقته في تلك السن المبكرة من عمرهم وثبتو بالدليل القاطع ان الحب ليس له مكان او زمان ليس له عمر او عنوان التقو وتبادلو الخطابات التي كانت تحمل في داخلها ما لا تستطيع حتي الوريقات التي كتبت فيها من تحمله من شوق وشجن ومحبة
صادقة نابعة من القلب
ونواصل معكم انشاء اللهل ففيها الكثير من المواقف