ضابط من حركة العدل و المساواة لجنوده: لا تقتلوا ضابط الشرطة السوداني و افراده

في الرصد الذي قامت به صحيفة اخبار اليوم السودانية لأحدى جلسات محاكمة المشتبه بهم في احداث العاشر من مايو 2008..و ردت الإفادة التالية من ضابط شرطة سوداني..و هو احد شهود الإتهام..حيث قال:

Quote: بدأت الجلسة بسماع المبلغ وجاءت افادته امام المحكمة كالآتي : الإسم : الطيب حسن عبدالله، السكن الجنيد، ملازم شرطة عمره 25 سنة، يتبع للمرور السريع، رئيس قطاع ام صيد الذي يبعد حوالي 100 كيلو من الولاية الشمالية شمال غرب سوق ليبيا، عمله عبارة عن توعية مرورية وضبط المخالفات والنواحي الامنية، بدأ العمل في القطاع منذ 23/7/2005م الى الآن، حسب افادته امام المحكمة ذكر انه في يوم 10/5/2008م وهو راجع من دائرة المرور السريع بالقرب من الكيلور 35 في شارع شريان الشمال قابلته قوة قادمة من اتجاه الشمال في الشارع قوامها حوالي 100- 110 عربة تاتشر وقال ان هذه القوة اوقفتنا وكان معي سائق العربة العريف الصادق عثمان وانزلونا مع العربة تحت تهديد السلاح وبدأ التشاور في كيفية التخلص منا هل بالسلاح ام الذبح وفي هذه اللحظة حضر احد قادتهم وقال لهم ثابت ما تعملوا فيهم حاجة فجاءوا فتشونا واخذوا مني المسدس وامرونا بالركوب في عربتهم واستولوا على عربتنا وتحركنا معهم الى ان وصلنا الى معسكر عبيد ختم وفي المعسكر بدأوا بالضرب علي المعسكر بدانات اربجي وقد كان المعسكر يحوي قوة بسيطة بداخله بعد ذلك تحركوا الى ان وصلوا الثورة الـ 37 الاسكان الشعبي حيث بدأت اشتباكات بسيطة مع قوة من افراد جهاز الامن فجاءنا القائد وقال لينا بعد ذلك ممكن تطلعوا ونحن ما حا نسألكم الا اضربوكم ناسكم او تجيكم طلقة طائشة، ونزلنا من عربتهم وتسحبنا الى ان دخلنا في بيت من بيوت الثورة بعد ذلك اتصلنا بي وحدتنا في المرور السريع الذين امرونا بتغيير ملابسنا الى الزي البلدي وقد كانت بعد ذلك طلعتنا سهلة للشارع.

في الوقت الذي يروج فيه اعلام المؤتمر الوطني .. عن بشاعة سلوك عسكر حركة العدل و المساواة.. تأتي مثل هذه الشهادات..و نترك للقراء تقدير تقييمها و انصافها..و حتى الدهشة منها..

كبر

Quote: وبدأ التشاور في كيفية التخلص منا هل بالسلاح ام الذبح وفي هذه اللحظة حضر احد قادتهم وقال لهم ثابت ما تعملوا فيهم حاجة فجاءوا فتشونا واخذوا مني المسدس وامرونا بالركوب في عربتهم واستولوا على عربتنا وتحركنا معهم

التحية لضابط الشرطة السوداني و شجاعته في قول النصيحة في زمن قاسي..

و التحية لقائد حركة العدل و المساواة السوداني الذي اتخذ هذا القرار في موقف قاسي للغاية..

و السؤال: اذا كان هذا سلوك غازي (كما يقول اعلام المؤتمر الوطني) فأين البشاعة التي تقولون عنها..؟


كبر

Quote: حيث بدأت اشتباكات بسيطة مع قوة من افراد جهاز الامن فجاءنا القائد وقال لينا بعد ذلك ممكن تطلعوا ونحن ما حا نسألكم الا اضربوكم ناسكم او تجيكم طلقة طائشة، ونزلنا من عربتهم وتسحبنا الى ان دخلنا في بيت من بيوت الثورة بعد ذلك اتصلنا بي وحدتنا في المرور السريع الذين امرونا بتغيير ملابسنا الى الزي البلدي وقد كانت بعد ذلك طلعتنا سهلة للشارع.

اها الناس الشابكننا انتو قايلين البلد دي ما فيها رجال ولاشنو.. و الناس المسعورة البتصرخ في الأطفال العزل.. دق العب..و أبرم الشافع..و بطيخ..ماذا سيقولون؟

هو في رجالة اكتر من انو.. تدخل الخرطوم عشان تكاتل النظام..و تقوم تقبض ليك ضابط شرطة..و تفكوا و تقول ليهو امشي الله يعدلها عليك؟

و من هنا يبدأ الحساب و المراجعة..و خلي واحد تاني يجي يقول ليك حاقدين و عنصريين ووهم من الشكل ده..


التحية لضابط حركة العدل و المساواة حيا او ميتا..فلقد علمنا درس في الإنسانية بليغ للغاية..مهما اختلفنا معه أو اتفقنا.. الإ انه لم يترك لنا الإ أن نقول له: فعلا سوداني اصيل..

كبر

و هذا جزء اخر من افادة نفس شاهد الإتهام.. في وصف قائد حركة العدل و المساواة..

Quote: ووصف القائد الذي منع قتلهم بانه لونه اخضر ونحيف ولديه لحية خفيفة ويلبس كاكي سادة وكان ملثما

و هنا جزئية اخرى من افادة شاهد الإتهام كما رصدتها صحيفة اخبار اليوم..و فيها تفنيد كبير لحكاية اطفال..و ناس مقييدين و مربطين..الخ..

Quote: من جهتها قامت هيئة الدفاع بسؤال المبلغ ان كان رأى احد المتهمين الماثلين امام المحكمة في احدى العربات التي رآها وبعد الفحص لم يجد احدا يعرفه من المتهمين، وقال ان الاشخاص الذين يركبون هذه العربات احرار وغير مقيدين والدليل على ذلك اني رايت في ايديهم سلاح وارجلهم ممدة الى الخارج ولم اشاهد بينهم طفلا وما شاهدتهم جميعا بالغين راشدين.

اها بعد ده.. نخلي القراء و القارئات للتأمل فقط..

كبر

اخي كبر


البشاعة تتمثل في ما فعلته قوات صلاح غوش المسمي بالقوات الخاصة ...
في حق المدنيين العزل من اهل ام درمان .. ناهيك عن الدارفوريين..
لياتوا بعد ذلك ويتباكوا علي جنائزهم بعدما قتلوهم ..
وليلصقوا التهمة بكل مكر ودهاء , علي ثوار العدل والمساومة ..


....
نحن في عهد ضاع فيه الحق .. وضاعت فيه الحقيقة ..
وضاقت فيه الارض باهل الباطل وضجيجهم..
فصبرا جميل اذا كانت دولة الباطل ساعة ..
فان دولة الحق الي قيام الساعة ..