وسط جدل وتباين حاد .. البرلمان يصادق على 3 قروض ربوية

صادق البرلمان أمس علي ثلاث اتفاقيات لقروض تتضمن سعر فائدة ( ربا) وسط جدل وتباين حاد في مواقف النواب الذين رأي بعضهم عدم وجود مبرر يبيح الربا ، بينما استند اخرون علي فتوي سبق ان اصدرها مجمع الفقه حول الامر .
وتتعلق الاتفاقية الاولي بقرض لتمويل مشروع كهرباء العاصمة القومية ، واعتبرت لجان الشؤون الاقتصادية والتشريع والعدل والشؤون الخارجية في تقريرها المشترك حوله ان اتفاقية القرض تعد قرضا تفضيليا مقدم من بنك الاستيراد الصيني لحكومة السودان، بمبلغ 20 مليون دولار ويتم سداده خلال 15 عاما بعد فترة سماح خمس سنوات بتكلفة تمويل 3% لتنفيذ مشروع كهرباء العاصمة القومية لتغذية الخط الدائري حول الخرطوم ، وتختص الاتفاقية الثانية بتمويل مشروع نظام امداد مياه الخرطوم بحري الاسعافي، مقدمة من بتك التصدير والائتمان التركي .واوضحت لجان الشؤون الاقتصادية والمياه والتشريع والخارجية في تقريرها المشترك حول الاتفاقية ان قيمة القرض 8680000 يورو يتم سداد اصله علي مدي 7 سنوات بما فيها 20 شهرا فترة سماح، بهامش 3،5% في السنة ويتيح القرض تمويل 85% من قيمة السلع والخدمات التي تقدم حصريا من تركيا.
واشترطت الاتفاقية ان تكون السلع ذات اصل تركي والا تقل محتوياتها عن 50% ، اما المصادقة الثالثة فكانت علي اتفاقية لتأهيل مشروع الرهد الزراعي وهذه بين السودان وصندوق الاوبك للتنمية، والاتفاقية عبارة عن قرض لتنفيذ المشروع بمبلغ 20،6 مليون دولار ليتم السداد علي 30 قسطا نصف سنوي بعد فترة سماح خمس سنوات بفائدة سنوية 1،5% من اصل المبلغ المسحوب ورسوم خدمة 1% .
واشهد العضو علي جاويش ( اخوان مسلمون)، الذي كلف بقراءة التقارير الثلاثة ، قبل ابتداره التلاوة، أشهد الاعضاء بأنه ما كان يعلم انها تنطوي علي ربا، وقال انا لا اجيز الربا ، مؤكدا ان هناك جملة بدائل يمكن الاستعاضة بها عن الربا، وانقسم الاعضاء بين مساند لجاويش وبين مؤيدين لقبول القروض بموجب الفتوي التي اصدرها مجمع الفقه الاسلامي في السابق بإعمال فقه الضرورة لتنفيذ بعض المشروعات الخدمية والمتعلقة بحياة الناس، واجاز البرلمان القروض بالاغلبية بعد جدل واسع وسط النواب .
___________________________________
صحيفة الصحافة

هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه هي لله هي لله.



دينق.

Quote: بإعمال فقه الضرورة لتنفيذ بعض المشروعات الخدمية والمتعلقة بحياة الناس،

دينق

سلامات

طيب الفرق شنو بين الاسلاموية والعلمانية..يا أحمد على الامام..وعبد الرحمن الزومة..وأسحق أحمد فضل الله..ما كلنا برضو بشر زيكم ومسلمين وبنعتمد على فقه الضرورة الببيح لينا نشوف مصلحة العباد ونقول أحسن لينا العلمانية شان الناس تعيش في سلام وما تموت وما تجوع بسبب أن الدولة الدينية تركز شكلانيا على الموظف العندو "مؤهلات ولاء" لشريحة منظمة أكثر من مؤهلات إدارية تعمل لمصلحة المواطنين كلهم..ويا دينق بقت بس في دي..قروض البترول وشراء الطيارات والبنك الدولي كلها ما مبنية على الربا..

وطيب فقه الضرورة ده لناس معينيين عندهم توكيل من الله ..ولا نحن برضو ممكن نمارس "فقه الضرورة" وبالتالي يحق لينا إو الشغلانية كلها مربوطة بـ"فقه النفاق والكذب"..