تو تـــــــــــــــيل .. إنتحل الفار إسم الجبال.........

ليس غريب وما بمستغرب............. ان يكتب صاحب النفس المريضة ............
المخبر امن فى كل عصور الديكتاتورية التي مر ويمر بها السودان..................
مقالا (كاش) بدون عرابين وسماسرة ويدخل سوق النفاق حارة المضللين امام مجمع إن لم تستحي فاصنع ما تشاء (إنشاء الله يكون الوصف واضح)....................
يمرغ انفه فى الوحل كعادته............ يستجدى الاخرين ويمضى علي بياض بانه عبد المامور عليه ويزيد فى ذلك.............
فسيد احمد الطين هذا ..........
كتب قبل هذا فصلا فى مذلة المراة السودانية وخاصة المسافرات عبر المطار.... فيجب ان يسألن عن سبب السفر وطالب بوحدة(امنية) خاصة تكون مرابطة بالميناء البرى وموقف شندى وكل المواقف الطرفية بعد الكشف عليهن فان ظهر الحمل تسأل وتجرر الى الاقسام الي ان تقر وتعترف من أين لها بالحمل....
................................... (هذا ما يملاء به جيوبه ولا يملئه عليه الواجب واخلاق المهنة)
صباح الخير سلفاكير ..............
اخر صفحة يتغزل المنافق فى القائد سلفاكير ويشكو بكل خبث عدم دعوته الي جوبا وحضور الحدث التاريخى للحركة الشعبية ..................... ويكيل السباب بداخل الصحيفة للقائد ياسر سعيد عرمان ............ عبر اجرية القلم............
تمهيدا............. لحملته التشهرية .......... كيف لا............ والرجل قبض .... عدا ونقدا..
وزاد علي .. ذلك تبرعا منه..............
والصحيفة تواجه الكساد وقلة القراء.............. وتباع بالكليو ............
فليجعلها جاذبة بالسب والشتائم وليظهر لاخرين انه معهم فى الخط و(كلو تمام يا باشا).........
وليصنع منها (إنتباهة ) أخرى ...................... يرن معها هاتفه بان (جزاك الله خيرا) ولربما تستبدل المهاتفة بورق البنكنوت................... حتى يسيل لعاب الرجل وقلمه بالسباب الي اكثر من شخص............................
فالاسم الحركي للرجل وهو جزء من ماضيه القذر يطارده ويلازمه وان صار رئيسا لتحرير الواشنطن............ بوست ..........
نواصل