الهجين طلع فالصو!!

الهجين طلع فالصو!!


06-09-2008, 02:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1213019170&rn=0


Post: #1
Title: الهجين طلع فالصو!!
Author: عبد الله الشيخ
Date: 06-09-2008, 02:46 PM

خط الاستواء

الهجين طلع فالصو.. طلع nothing!.. مثل صفقة المريخ مع أليجا تانا الذي تم شراؤه بتراب الفلوس بعد انقضاء عمره الافتراضي في الملاعب.. وكم بنينا من خيالات حول هذا الهجين!.. ومن قصور أمانينا على هذا الهجين تأمين معسكرات النازحين, وتوصيل الشاي والعصير والكاتشب لمستحقيه في المعسكرات, وترحيلهم, ولو بالحمير في برامج (العودة الطوعية).. وحفظ الأمن والسلامة في دارفور..
وفوق قصور الأماني التي يغني لها زيدان وضعنا آمالاً (تحت تحت) أن يتمكّن الهجين من كلبشة من يستحق الكلبشة.. ولكن هذا الهجين الطالع نازل.. أرضاً وبحراً وجواً.. مر فوقو أبو خليل فَوْ!..
متعهدو توريد الهجين ضاربين طناش!.. وما يترى من أسباب فشل الهجين يتمثل في عدم توفر الدعم اللوجستي, وحتى يتمكن المتعهد من شرح الأبعاد اللوجستية تكون الإنقاذ قد أكملت الفترة الانتقالية، وتحصلت على الشرعية البرلمانية!!.. وما يترى من أسباب الفشل أيضاً أن الدعاية الغربية ذاتها أثمرت رعباً وخوفاً في قلوب الدويلات الرحيمة, فخافت من إرسال عيالها إلى الجحيم الدارفوري أكثر من خوفها على وليد دارفور..
لا أحد يمشي مع وليد دارفور (الليلة).. ولا بكره.. ولا أحد يصدق تماماً إذا حدثك عن صلاحيات القوات الأممية في دارفور.. فالعنكبة تبدأ من أسمها, فهي أممية عند الدول الرحيمة.. وإفريقية عند بعثة السودان الدائمة في مجلس الأمن, وعملية هجين عند المؤتمر الوطني!! وإنسانية عند بان كي مون..
وكذّاب من يقول إنه يعرف نوعية التفويض الذي أعطي للقوات الهجين.. وما هي جذوره..؟ أهو تفويض وفق البند السادس أم السابع, أم أن هذه البنود نوعاً جديداً من السلالم الموسيقية؟.. وطالما جاء ذكر السلالم الموسيقية, ذات الشبه والدلالة, فإن الإنقاذ ما فارقة معاها.. فهي طروب, سواء أكان السلم خماسي أو سباعي, أو دلوكة.. أو كيتة.. الخ..
حكاية عدم الاتفاق على اسم محدد لهذه القوات هو ما يشغل بالي.. وهي حالة متوفرة بكثرة عند الأسر السودانية.. الشافع الصغير يسميه الأب دقراً للعين باسم جهامة مثل عبدالقيوم.. فتعترض الأم وتطلق عليه اسم هيثم, وحين يخرج إلى الدافوري قد يحظى باسم العرور!! وحتى خاتمة حياته يظل مهدداً بالأسماء والألقاب.. من هنا.. أرى أن الهجين في هذه المرحلة من التاريخ تظل هكذا متعددة الأسماء, تماماً كالإنقاذ التي كانت تسمى بـ(الجبهة, فصارت الجبهة (المؤتمر الوطني), وقد يتحول المؤتمر الوطني إلى شيء آخر.. والحكاية ببساطة أن أسياد الحولية في الطريق.. وهم يستعجلون العودة الآن خشية أن يتحول المؤتمر الوطني إلى التراضي الوطني وهم غافلون.. الحق الحق أقول لكم إن الحكومة كلها بعد يومين ثلاثة يمكن أن تطلقوا عليها اسم (الحكومة الهجين)!.. أسوة بالعملية الهجين..