بند يجعل الولدان شيبا قبل يوم القيامة في اتفاقية التراخي الوطني .. ( يوجد نص البند )

اتفاقية التراخي الوطني
والتي جمعت الشتيتين بعدما ظنا كل الظن أن لا تلاقيا
حيث جمعت أصحاب المشروع الحضاري مع أصحاب برنامج الصحوة الإسلامية
والاتفاق حوى الكثير الكثير من النقاط التي اندرج تحتها ما اندرج من فقرات
ذهب الكثيرون إلى أن الاتفاقية لم تأتي بجديد مما استوعبته اتفاقيات سابقة
حيث اكدت كثيرا مما يفترض ان يكون بديهيا ومما هو يفترض وجوده أصلا
وراى الجميع أن العبرة بالالتزام بما سبق والاتعاظ به وليس الهرولة كما جرت العادة
.... المهم
وأنا أتأمل اتفاق التراخي الوطني هذا
وجدت بندا جعلني أقف عنده كثيرا
أن كيف وضعه كاتبوه
وكيف وافق عليه من ممن بينهم من نقل السياسة السودانية من الحارات إلى العالمية
ثم كيف بعد ذلك سوف يطبق هذا البند

والبند الذي نتحدث عنه
والوارد في إتفاقية التراخي الوطني .. هذه
نجده يرد في الباب الأول والمسمى بالثوابت الدينية
وعلى وجه الدقة والتحديد نجد هذا البند يحمل الرقم 1-7
.. والذي كما قلت لكم
أو على الأقل من وجهة تقديري يجعل الولدان شيبا قبل يوم القيامة

والبند الذي أحدثكم عنه
يرد نصه كما الآتي ...

Quote: 1-7- يكون القانون حكماً في الاختلافات الاجتهادية.

والله المستعان على ما يصفون

والذي نريد ان نفهمه .
ما هو الدور المفترض ان يقوم به القضاء
خصوصا في دولة يقول كلا طرفي اتفاقية التراخي أن الحقوق قائمة فيها على المواطنة
والتي نفهم أنها قد لا تستمد قوانين لها من تشريعات دينيه خلا فيما يتعلق بقوانين الاحوال الشخصية ...

ثم دعنا نأتي لكيف نطبق هذا البند ..
ولنأخذ مثالا على واحد من الأديان التي يدين بها أهل السودان
ومن داخل هذا الدين .. دعنا نأخذ طائفة بعينها
ومن داخل هذه الطائفة أصحاب مذهب معين
ولنقل مثلا أنهم اختلفوا فيما بينهم في موضع اليدين أثناء الصلاة
منهم من قال وضعها يكون بأن تبقيا فوق الصدر حيث اليمنى فوق اليسرى
ومنهم من رأى أن تبقى مسدولتين في وضعهما الاعتيادي الطبيعي
ولكل من الفريقين حججه في ذلك ...
فهل مثل هذا يمكن أن نلجأ إلى القضاء
... وترى ،
على أي مرجعية فقهية سيستند هذا القاضي
وهل إذا رأى رأيا مخالفا لكلا الفريقين
أو أنه رأى الغلبة في الصحة تميل لأحدهما
فهل سيكون رأيه وحكمه واجب النفاذ
ويعاقب من لم يمتثل برأي القاضي ...

العزيز نور الدين
هذه كلها مبررات للابقاء علي تكلسات السودان القديم برموزه وسقطاطه ودواماته الخبيثة وازماته و و و ....

Quote: هذه كلها مبررات للابقاء علي تكلسات السودان القديم برموزه وسقطاطه ودواماته الخبيثة وازماته و و و ....

عزيزي مؤيد ..
ألا يعد هذا الذي كتبوه ما يسمى بـ المضحكات المبكيات

أرسل لي أ. أحمد ابن عوف التالي :

Quote: الأخ / نور الدين اشكرك على فتح هذا الحوار، الذي سيساعدنا على وضع تصور للسيناريوهات العجيبة. نتمنى فعلا اذا كان الغرض من البند هو مسائل كرفع اليدين او وضعهما جانبا في الصلاة!! لا أظن ذلك أنا من النوع الذي يتصور دائما ماهو المستحيل الذي يمكن أن تتوقعه من هذه الحكومة، فيصبح واقع انتظره. تخيل معي، أن السيد الصادق قرر أن يسلح الأنصار تسليحا كبيرا arramed to the teeth من باب (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) اليس هذا اجتهادا؟؟ الم نعاني طيلة 18 عاما بحجة أننا بسبب اعلاء كلمة الدين محاصرين من الدول الصليبية؟ هنا يبدأ الخلاف (الاجتهادي) ويحال الي القانون. والقانون بيد الحكومة، يمكن ان تكتبة اليوم وتشطبه غداً. فيجيز القانون حمل الانصار السلاح ولكن بشرط ادماج قوات الانصار كقوات (صديقة) تحت قيادة أو اشراف المؤتمر الوطني (الدفاع الشعبي) وليس القوات المسلحة لأن الصادق لا يأمن للقوات المسلحة التي ظلت تشردة منذ عام و1969. وثبت من محاولة غزوة الخرطوم أن البشير ايضا لا يأمن القوات المسلحة. انتبه لمسألة اخرى اختيار القانون وليس القضاء، دي ضع تحتها الف خط وطبعا لا يغيب على السودانيين حب اسرة الصادق للأموال وامتلاك البنوك، و أعضاء المؤتمر الوطني كذلك، هنا مرة اخرى ستظهر مسائل اجتهادية خلافية، في دفع الزكاة، الاتاوات، الجبايات، الضرائب، المعاملات الربوية هنا القانون مرة اخرى سيكون في صف كيان الانصار وحدهم والمؤتمر الوطني دوناً عن باقي العالمين، لماذا؟ لأننا ببساطة لم نركب سفينة نوح.

ترى ..
كيف سيطبق هذا البند ..؟؟؟

الصديق نور الدين سلام
بند شنو يازول؟
ارجو تحرى الدقة فى التوصيف (التراخى الوطنى )وبذلك ستجد الاجابة
ماذا يضيرك لو قلت (الطراش الوطنى ), عارفك زول ذوق ومامقرف
فقط ان سلكت اقصر الطرق حتما ستوفر على نفسك عناء اللفة الطويلة
فى الشروحات والتفاسير,ماتجتهد فى القصص الميتة دى .
فقط لنحيل التراب على القرف واقولها بلغة اخرى القيئ ,وقولهابالعنوان الصحيح